سوريا في الصحافة العالمية 16-4-2022

إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :

واشنطن بوست تكشف سبب نجاح روسيا في سوريا وفشلها بأوكرانيا

https://eldorar.com/node/1187285

“بلومبيرغ”: استثمارات إماراتية ضخمة في سوريا لإنقاذ نظام الأسد

https://eldorar.com/node/1187219

واشنطن بوست: التشابه كبير بين مأساة سوريا وأوكرانيا إلا في مسألة واحدة

https://eldorar.com/node/1187211

الصحافة الفرنسية :

لوموند: من حلب إلى خاركيف.. أطباء سوريون يستخدمون خبرتهم في مناطق الحرب لمساعدة زملائهم بأوكرانيا

https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/4/16/لوموند-من-حلب-إلى-خاركيف-أطباء-سوريون

الصحافة العبرية :

مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: استمرار الغارات على سوريا ينقذها من إيران

https://asharq.com/ar/6dwCbVgsv3qmvSJRcGeJXI-دراسة-إسرائيلية-استمرار-الغارات-على/

الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست تكشف سبب نجاح روسيا في سوريا وفشلها بأوكرانيا
https://eldorar.com/node/1187285
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير نشرته اليوم الجمعة عن سبب تفوق روسيا بحربها في سوريا وفشلها في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة: “إن هنالك عدة عوامل أدت لنجاح التدخل العسكري الروسي في سوريا وفشله مؤخرا في أوكرانيا”.
وأضافت: “أن روسيا لم تنجح في هجومها العسكري على أوكرانيا بالرغم من تشابه التكتيك العسكري الذي استخدمته في سوريا”.
وأردف: “أن سبب تفوق روسيا بالحرب في سوري يعود لثلاثة عوامل رئيسية غابت عن سوريا وتوفرت في أوكرانيا”
وذكرت الصحيفة أن العامل الأول الذي أدى إلى نجاح الروس في سوريا هو تفرق وتشتت المعارضة السورية وعدم كفاءتها العسكرية، مشيرة إلى أن اوكرانيا موحدة تحت زيلنسكي وقواتها موحدة وبهدف واحد.
وأردفت: “أما العامل الثاني فإن الثورة السورية لم تحظ بدعم دولي كالذي حظيت به أوكرانيا والعامل، الثالث لم يتحصل الثوار على دعم عسكري سخي مثل أوكرانيا”.
الجدير بالذكر أن تعامل الغرب مع الفصائل السورية في وجه التدخل العسكري الروسي لم يكن بنفس الطريقة التي يتعامل بها حاليا مع أوكرانيا.
=============================
“بلومبيرغ”: استثمارات إماراتية ضخمة في سوريا لإنقاذ نظام الأسد
https://eldorar.com/node/1187219
ذكر موقع “بلومبيرغ” الأمريكي أن مستثمرين إماراتيين يستعدون لضخ أموالهم واستثمارها في مجال حيوي، في المناطق التي يسيطر عليها الأسد من سوريا.
ونقل الموقع عن مصادر سورية أن مستثمرين إماراتيين تعاونوا مع مسؤولين اقتصاديين في مناطق الأسد لتقديم مقترحات مشاريع في مجال الطاقة المتجددة.
وأضاف أن الإمارات أعادت تأهيل نظام الأسد الذي كان منبوذًا في المنطقة العربية منذ اندلاع الثورة السورية، عبر إعادة فتح سفارتها في دمشق، أواخر العام 2018.
ولم تمنع العلاقات مع الإمارات استمرار العلاقات بين النظام وإيران، إذ اعترف أحد مسؤولي النظام بأن شركات إيرانية ستدخل مجال الاستثمار في مجال إعادة تدوير النفايات لإنتاج الطاقة المتجددة.
وقبل قرابة شهر زار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الإمارات بشكل مفاجئ، والتقى هناك بوزير خارجيتها وحاكمها الفعلي محمد بن زايد، وبرئيس الوزراء، محمد بن راشد آل مكتوم.
وسارعت العديد من البلدان العربية لإعادة علاقاتها مع نظام الأسد، مستغلةً التراخي الأمريكي في تطبيق قانون عقوبات “قيصر”، وعلى رأس تلك الدول الأردن والإمارات وعُمان.
=============================
واشنطن بوست: التشابه كبير بين مأساة سوريا وأوكرانيا إلا في مسألة واحدة
https://eldorar.com/node/1187211
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مقالًا للكاتب “إيشان ثارور” رأى فيه أن مأساة سوريا وأوكرانيا متشابهتان إلى حد كبير، باستثناء مسألة واحدة.
وبحسب المقال فإن الحرب الهمجية الروسية في كلا البلدين تسببت بأزمة لجوء كبيرة، وبإفراغ مناطق بأكملها من ساكنيها، وبمعاناة شديدة للمدنيين.
وأضاف أن التكتيكات العسكرية الروسية المستخدمة في سوريا منذ العام 2015، هي عينها التي تستخدم حاليًا في أوكرانيا، ويتم من خلالها تدمير المناطق المأهولة بالسكان، إذ سبق أن شبه الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” دمار مدينة “ماريوبول” الأوكرانية بحلب السورية.
وأوضح الكاتب أن الطائرات الروسية ركزت قصفها في البلدين على البنية التحتية والمستشفيات والمدارس والمناطق السكنية، واستخدمت لتحقيق تلك الأهداف ذخائر غبية، وهو ما نجم عنه أعداد كبيرة من الضحايا.
كما أن أسلوب الحصار وفتح ما يسمى بالممرات الإنسانية لخروج المدنيين من المدن المحاصرة وإفراغها هو أسلوب متكرر في أوكرانيا.
إلا أن المسألة الوحيدة التي تختلف بين البلدين هي طريقة التعامل الغربي مع اللاجئين، ففي المسألة الأوكرانية تعاطى الغرب مع القضية بترحيب ودعم واهتمام، بينما تعامل مع السوريين بطريقة مختلفة، حيث أغلق حدوده أمامهم بحجة أنهم يشكلون تهديدًا على دوله.
وتتبع روسيا سياسة الأرض المحروقة في السيطرة على المدن والبلدات التي تريد احتلالها، وهو أمر تكرر في أوكرانيا وسوريا، كما تنتهج سياسة التضليل الإعلامي لقلب الحقائق، وتصوير الضحية بمظهر الجلاد.
=============================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: من حلب إلى خاركيف.. أطباء سوريون يستخدمون خبرتهم في مناطق الحرب لمساعدة زملائهم بأوكرانيا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/4/16/لوموند-من-حلب-إلى-خاركيف-أطباء-سوريون
خصصت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا لمشاركة أطباء سوريين من منظمة سامز SAMS غير الحكومية -وهي الجمعية الطبية الأميركية السورية- في عمليات الإغاثة في أوكرانيا، وأشارت إلى تبرع الجمعية بمعدات طبية تفوق قيمتها 100 ألف دولار.
وتحت عنوان "من حلب إلى خاركيف أطباء سوريون جاءوا لمساعدة زملائهم في المستشفيات الأوكرانية باستخدام خبرتهم في مناطق الحرب في سوريا"، تقول الكاتبة إلين صالون إن السوريين لا يَكتفون بإعلان تضامنهم مع الشعب الأوكراني ضحايا وحشيةِ الجيش الروسي، بل يُحاول بعضهم تقديم دعم ملموس.
وتنقل الكاتبة عن الدكتور محمد غالب تيناري -وهو طبيب من منظمة سامز أخصائي أشعة يبلغ من العمر 42 عاما- قوله إن حقيقة أن السوريين والأوكرانيين يواجهون القاتل نفسه والجيش الروسي بالإستراتيجية نفسها، دافع إضافي لمساعدة الشعب الأوكراني.
وكان الطبيب تيناري -وهو من إدلب شمال سوريا ولجأ إلى فرنسا منذ عام ونصف- عاد لتوه من رحلة استغرقت 4 أيام إلى منطقة بروفاري إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، حيث نقل إلى مستشفى هذه المنطقة شحنة من المعدات الطبية بقيمة 20 ألف دولار.
المصدر : لوموند
=============================
الصحافة العبرية :
مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: استمرار الغارات على سوريا ينقذها من إيران
https://asharq.com/ar/6dwCbVgsv3qmvSJRcGeJXI-دراسة-إسرائيلية-استمرار-الغارات-على/
دعت دراسة إسرائيلية حديثة الجيش الإسرائيلي إلى استمرار قصف المواقع التي يعتقد أنها ترتبط بإيران داخل سوريا، على أمل "مساعدة دمشق في التحرر من سطوة طهران".
وجاء في الدراسة، التي أعدها مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أن الرئيس السوري بشار الأسد "يحاول التملص من النفوذ الإيراني وتقليص وجود إيران العسكري في بلاده". واعتبرت أن "استمرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع مرتبطة بإيران داخل سوريا تدعم الموقف السوري وتزوده بذريعة قوية للمطالبة بإخراج إيران".
كما دعت الدراسة إسرائيل إلى "الاستفادة من تمزق سوريا"، في الوقت الحالي عبر المبادرة إلى إقامة علاقات وصفتها بـ"الخاصة" مع من وصفتهم بـ"الحلفاء المحليين المحتملين"، لا سيما الأكراد في شمال شرقي البلاد والدروز في الجنوب.
وذكرت الدراسة أنه "بعد 11 عامًا من الحرب الأهلية، أصبحت سوريا ممزقة تحت تأثير القوات الأجنبية وتعاني أزمة اقتصادية وإنسانية حادة". واعتبرت الدراسة معاناة سوريا من هذه الظروف الصعبة، التي وصفتها بـ"الفترة الانتقالية"، بمثابة "فرصة لإسرائيل للتأثير على تشكيلها واستقرارها".
"خسارة فادحة ونصر أجوف"
وأوضحت الدراسة الإسرائيلية أن الحرب السورية انتهت بخسارة فادحة للمعارضة و"نصر أجوف" للنظام السوري، لكنها غيرت وجه سوريا، التي باتت مقسمة إلى 4 مناطق، ترزح كل منها تحت نفوذ قوات أجنبية، وتسببت بأزمة اقتصادية لا حل يلوح لها في الأفق، فضلا عن أزمة إنسانية "خطيرة"، إلى جانب مئات آلاف من اللاجئين الذين غادروا البلاد وآلاف النازحين داخلها.
وقالت إن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري شهدت إنشاء كيانات سياسية شبه مستقلة، وبقيت سوريا بحكم الأمر الواقع مقسمة إلى 4 مناطق: أراضي النظام، ومنطقة الحكم الذاتي الكردي، والأراضي التركية في شمال البلاد، ومنطقة إدلب التي يسيطر عليها من وصفتهم بـ"المتمردون".
وأكدت أن الحرب تسببت بأزمة اقتصادية حادة وغير مسبوقة في سوريا، حتى أن الأضرار الاقتصادية الناجمة عنها تقدر بنحو 300 مليار دولار، مع انخفاض بنسبة 40% في الناتج المحلي الإجمالي وارتفاع كبير في التضخم، مما أدى إلى تآكل القوة الشرائية للمواطنين.
كما أدت الحرب إلى أزمة إنسانية خطيرة للغاية، بحسب الدراسة، إذ بات 90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر؛ و11 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية بسبب النقص الحاد في الغذاء والمياه.
وانهار نظام الرعاية الصحية، بينما لا يلبي برنامج المساعدة التابع للأمم المتحدة سوى 46% من الاحتياجات الإنسانية، فيما لجأ نحو 8 ملايين لاجئ سوري إلى الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر وأوروبا، بينما عاد حوالي 300 ألف لاجئ فقط إلى سوريا.
الوضع الإقليمي لسوريا
مع اندلاع الحرب، قطعت معظم دول العالم، بما في ذلك العالم العربي، العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، لكن رياح التغيير بدأت تهب في الآونة الأخيرة، فأعادت الإمارات العربية المتحدة علاقاتها مع دمشق في عام 2018. وبعد ذلك تجددت العلاقات بين دمشق ومصر. وفي يوليو 2021، زار العاهل الأردني الملك عبد الله دمشق، وبعدها افتتحت سفارة البحرين في المدينة وزار الرئيس الأسد دولة الإمارات.
وتصب كل هذه التحركات العربية باتجاه السعي لإعادة سوريا إلى الوطن العربي، والعمل على موازنة النفوذ الإيراني على النظام في دمشق وتقليصه، وخلق محور عربي في مواجهة إيران وتركيا أيضاً.
ولفتت الدراسة إلى أن سوريا في حالة توتر بين مساعي بشار الأسد لاستعادة العلاقات مع الدول العربية والعلاقات القائمة بقوة النفوذ مع إيران، مشيرة إلى أن الرئيس السوري استعاد السيطرة على حوالي 60% من مساحة بلاده ونحو نصف سكانها.
=============================