الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/4/2020

سوريا في الصحافة العالمية 16/4/2020

18.04.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • الإندبندنت تستوقفها مبادرة للاجئين سوريين ساعدوا عمال الصحة البرتغاليين بمكافحة كورونا
https://o-t.tv/Ekv
  • نيو ستيتسمان: هل يقتل كورونا السجناء السوريين نيابة عن نظام الأسد؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/4/15/كورونا-سوريا-سجناء
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :إسرائيل تواصل اغتيال رؤوس "حزب الله": تفاصيل جديدة للمحاولة الأخيرة قرب الحدود السورية
https://o-t.tv/EkQ
 
الصحافة البريطانية :
الإندبندنت تستوقفها مبادرة للاجئين سوريين ساعدوا عمال الصحة البرتغاليين بمكافحة كورونا
https://o-t.tv/Ekv
ترجمة: سوزان أحمد
تاريخ النشر: 2020-04-15 09:51
كان الممرض نونو ديلكادو متعباً وجائعاً عندما تلقى مفاجأة سارة، إذ قام مطعم سوري محلي بإرسال الطعام إلى مشفى ليشبونة الذي يكافح تفشي وباء كورونا.
إلا أن هناك قصة متواضعة وراء أولئك الذين يطهون الطعام. فمطعم طيبة هو مشروع لزوجين هربا من الحرب في سوريا منذ عدة سنوات، وبدأ آلان غميم وزوجته راميا  عبد الغني منتصف آذار الماضي بتقديم الطعام مجاناً للعاملين في القطاع الصحي في العاصمة.
"لقد قدم لنا المساعدة أشخاص عاشوا ظروفاً قاسية. وكان هذا درساً  كبيراً في الحياة لنا جميعاً" يقول الممرض يلكادو مضيفاً، "بيّن ذلك لنا أنه كمجتمع يجب أن نكون هناك لمساندة بعضنا الآخر".
في الواقع، لم يعد بوسع معظم المسعفين تحضير وجباتهم في البيت ومع إغلاق كافتريات المشافي بسبب حظر التجول في البلاد، أصبحوا يعتمدون على المطاعم مثل مطعم طيبة للحصول على الطعام.
سوريا ليست فقط دبابات وأسلحة نارية
انتقل الزوجان إلى البرتغال منذ 4 سنوات، إلا أنهم افتتحوا المطعم العام الماضي في لشبونة حيث يعيشون مع طفليهم. أرادوا أن يظهروا للبرتغاليين ماهية الطعام السوري، وأن سوريا ليست فقط دبابات وأسلحة نارية، "لدينا ثقافة ومدن تاريخية وأشياء كثيرة وهذا ما نحاول أن نظهره لزبائننا" يقول آلان.
ويضيف بأنهم شعروا أنهم في وطنهم عندما وصلوا البرتغال، ولذلك أرادوا أن يساعدوا مجتمعهم الجديد عندما انتشر فيروس كورونا.  يقول آلان "عندما تهرب من حرب، تشعر بأنك واقع في كارثة ولكنك أيضاً تدرك من يقف بجانبك" ويتابع "لذلك فإننا بكل ما نفعله في البرتغال، نحاول أن نرد جميل الأشخاص الذين رحبوا بنا".
كل ما على عاملي الصحة أن يفعلوه هو أن يتصلوا بالمطعم ويخبروه بكمية الطعام التي يحتاجونها، ويقوم الزوجان بمباشرة العمل. إنهم يحضرون كل شيء بدء من طبق داوود باشا الشهير وليس انتهاء بمسبحة الحمص. ويستطيع العاملون أخذ الطعام مباشرة من المطعم سواء ليلاً أو نهاراً.
وكتب صاحبوا المطعم على حسابهم على الفيسبوك، "نريد أن نشكر كل الفرق الطبية التي تستحق الحصول على وجبة عشاء عائلية مريحة في نهاية النهار لكي يستطيعوا العودة إلى معركتهم مع الفيروس الذي يواجهونه كل يوم من أجلنا جميعاً.
ومن الجدير بالذكر أن البرتغال سجلت أكثر من 16900 إصابة بفيروس كورونا وأعلنت وفاة 535.
===========================
نيو ستيتسمان: هل يقتل كورونا السجناء السوريين نيابة عن نظام الأسد؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/4/15/كورونا-سوريا-سجناء
في ظل انتشار مرض كورونا وبسرعة في جميع أنحاء العالم، يلتزم نحو ملياري شخص بالحجر الصحي ولا يبرحون منازلهم، كما يلتزمون بتنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية بالبقاء مبتعدين مترين على الأقل عن بعضهم بعضا، لكن بالنسبة للقابعين في مراكز الاحتجاز المكتظة في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا، فإن هذا النوع من التباعد الاجتماعي ليس خيارًا متاحا.
ففي مقاله الذي نشرته مجلة "نيو ستيتسمان" البريطانية، قال الكاتب عمر الشغري إنه تعرّض للسجن على يد الأجهزة الأمنية الوحشية التابعة لنظام الأسد لمدة ثلاث سنوات، نتقّل خلالها بين عشرة مراكز احتجاز في أنحاء سوريا، بعد أن شارك في الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة عام 2011.
وذكر الكاتب أن سجون النظام تعج بالسجناء السياسيين الذين سُلبوا حريتهم للعيش بين الجدران القذرة والرطبة لمراكز الاحتجاز تحت الأرض، مؤكدا أنه مكث هناك حتى دفعت والدته قرابة 20 ألف دولار لتأمين الإفراج عنه في عام 2015. ويتعرّض السجناء هناك للصدمات الكهربائية والضرب والاغتصاب والتجويع والمرض.
ويضيف الكاتب أنه من الصعب معرفة المدى الحقيقي لانتشار فيروس كورونا في سوريا، حيث تسيطر الفصائل المتنافسة على أجزاء مختلفة من البلاد بعد تسع سنوات من الصراع، فضلا عن أن النظام الحاكم في دمشق لا يتمتع بسمعة نزيهة. وحتى 6 أبريل/نيسان 2020، لم تُصرّح وزارة الصحة السورية إلا بوجود 19 حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 وحالتي وفاة وحالتي شفاء. وبحسب الكاتب تعد هذه الأرقام منخفضة مقارنة بكثير من الدول المجاورة مثل لبنان وتركيا والعراق.
ويشير المقال إلى أن الأمر المثير للقلق بالنسبة للمحتجزين في سوريا، هو أن إحدى حالات الوفاة بسبب الفيروس تعود لامرأة من بلدة تسمى منين، التي تقع على بعد عشرة كيلومترات فقط من أكثر السجون السورية شهرة وهو صيدنايا، حيث يقول الشغري إنه سُجن قرابة عام تعرّض خلاله للإيهام بالإعدام قبل إطلاق سراحه، ومن المحتمل -حسب رأيه- أن المسألة ليست سوى مسألة وقت قبل أن يدخل الفيروس إلى أحد أسوأ السجون في العالم، حيث قضت الإعدامات الجماعية بالفعل على آلاف الأشخاص.
انعكاسات كارثية
وينقل الكاتب عن تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نحو 130 ألف شخص لا يزالون محتجزين أو مخفيين بشكل قسري على يد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ومن شأن تفشي كوفيد-19 في السجون التابعة للنظام السوري أن يكون له انعكاسات كارثية على السجناء، حيث إن الكثير منهم يعانون من حالة صحية متدهورة واحتُجزوا بشكل تعسفي لسنوات، كما تعد مناعتهم ضعيفة بسبب أنواع التعذيب التي تعرضوا لها والجوع الذي يعانون منه، مما يرجح أن تكون معاناة هؤلاء السجناء أشد من غيرهم من سكان سوريا.
ولفت الكاتب إلى أن النظام السوري صرّح نهاية الشهر الماضي بأنه سيُطلق سراح بعض السجناء، لكن هذا العفو لا يشمل المعتقلين السياسيين، الذين لا يزالون يواجهون ظروفا قاسية. ومن المحتمل، وفقا للكاتب، أن يعتبر النظام أن تفشي كورونا سيخدم عددا من مصالحه، حيث سيمكنه من التخلّص من عبء بعض السجناء، بينما يحتفظ بالبعض الآخر كورقة مساومة سياسية.
وفي كل الأحوال، لا يهتم الحراس في السجون السورية بصحة المعتقلين أو برفاهيتهم، حتى إنهم لا يتخذون أي تدابير لمنع انتشار الأمراض مثل كوفيد-19. في المقابل، يقضي الحراس وقتهم في إعداد الطرق القاسية لإيذاء وتعذيب السجناء، واحتواء المرض بوحشية قاتلة، حسب الكاتب.
ويفيد الكاتب بأنه عند وصوله إلى سجن صيدنايا عام 2014، سأل أحد ضباط النظام المحتجزين الوافدين عما إذا كان بينهم مرضى، ويذكر أن الأشخاص الذين أكدوا أنهم مصابون قُتلوا ضربا.
ويضيف الكاتب أنه خلال أعوام اعتقاله الثلاثة، شهد على انتشار السل الذي تسبب في وفاة الآلاف من السجناء الآخرين، حتى إنه أُصيب هو أيضا بالسل، وسعل دما، وانخفض وزنه إلى 34 كيلوغراما فقط. لذلك، فهو يعتقد أن نجاته كانت بمثابة معجزة. لكنه يخشى أن يُكمل فيروس كورونا، وبعد انتشاره المميت في صفوف المعتقلين، المذبحة التي يقودها نظام الأسد ضد السوريين، على حد تعبيره.
غياب الرعاية الصحية
ووفق الكاتب، تفتقر سوريا إلى نظام رعاية صحية فعال بسبب استمرار الصراع لأكثر من تسعة أعوام. وفيما يتعلّق بالمناطق الخارجة عن سيطرة النظام، استهدفت روسيا والجيش السوري المستشفيات عمداً، تاركين الملايين يعانون دون رعاية طبية كافية، سواء للتعامل مع جائحة الفيروس أو غيرها.
وعلى مدى الأعوام التسعة الماضية، استخدم النظام السوري أسلحة من جميع الأنواع لذبح المواطنين، بما في ذلك منظمو المعارضة السلمية في عام 2011. بعبارة أخرى، يهتم الأسد فقط ببقاء نظامه وعائلته، الذين حكموا بقبضة حديدية منذ عام 1970. لذلك، فإنه على استعداد لقتل مئات الآلاف من السوريين قبل أن يستسلم للانتقال الديمقراطي، وفقا للكاتب.
ونبه الشغري إلى أنه في خضم مكافحة فيروس كورونا، توحّد العالم ضد عدو مشترك، وقدم سكان العالم تضحيات على غرار البقاء في المنزل، والقبول بتضرر الأعمال التجارية، وتجنب الأصدقاء والعائلة، للحفاظ على سلامتهم الشخصية وسلامة مجتمعاتهم، لكنه أشار إلى أن الأشخاص الذين لا يزالون محتجزين في سوريا، لا يمكنهم الحصول على الرعاية الصحية ولا تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
وبين أنه ينبغي أن يطلب الجميع من الحكومة السورية السعي للحد من ارتفاع عدد الوفيات في سوريا. وذكر أنه أدلى بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي في مارس/آذار الماضي حول ظروف السجن التي عاشها في سوريا، لأنه يعتقد أن التحدث عما عاشه يمكن أن يحدث فرقًا ويحسن ظروف أولئك الذين ما زالوا مسجونين ظلما.
وخلص الكاتب إلى أنه يتعيّن الاستمرار في التحدث نيابة عن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في السجون السورية، ووضع حد لنظام الاعتقال غير المقبول والإبادة الجماعية لنظام الأسد.
المصدر : نيو ستايتس مان
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :إسرائيل تواصل اغتيال رؤوس "حزب الله": تفاصيل جديدة للمحاولة الأخيرة قرب الحدود السورية
https://o-t.tv/EkQ
أورينت نت - خاص
تاريخ النشر: 2020-04-15 15:30
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية،اليوم الأربعاء، إن "طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة تابعة لحزب الله على الجانب السوري من الحدود السورية اللبنانية".
واستندت الصحيفة في معلوماتها على مصدرين أحدهما "قائد" في ميليشيات أسد، وقالت هذه المصادر، إنه "لم تقع إصابات بينما فر الركاب قبل إصابة السيارة وتدميرها"، كما نقلت عن "التقارير اللبنانية" أن الركاب لم يصابوا بأذى، دون تحديد هويتهم.
من المستهدف؟
من جانبه، ذكر موقع "جنوبية" اللبناني المهتم بأخبار ميليشيا "حزب الله"، أنه ووفقاً لما تفيد  "المعلومات" أن الاستهداف تم بطائرة مسيرة بدون طيار لسيارة جيب شيروكي لون أسود قرب حلويات الحيدري على الحدود اللبنانية السورية، دون وقوع إصابات، حيث سمع دوي انفجارين في منطقة الحيدري – جديدة يابوس.
ويرجح - وفقاً للموقع - أن تكون السيارة لموكب تابع لـ"حزب الله"، وقد أفادت المعلومات أن صاحب السيارة المستهدفة نجا بأعجوبة من الضربة، حيث جاءت إصابة السيارة بصاروخ تحذيري سقط أمامها ما مكن المتواجدين داخلها من الهرب فوراً قبل أن يصيب الصاروخ الثاني السيارة مباشرةً، ما حال دون وقوع قتلى.
بدوره، نقل موقع "لبنان 24" عن "حسابات" على مواقع التواصل، أنّ العملية كانت تستهدف شخصاً يُدعى عماد كريمي وهو قيادي في "حزب الله"، ولكن لم يصدر أيّ تأكيد رسمي على ذلك حتّى الساعة.  كما لم تعلق إسرائيل على الحادثة.
ليست الأولى من نوعها
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات التي تنفذها إسرائيل ضد قادة وعناصر ميليشيا "حزب الله" في سوريا ولبنان، فقد اغتالت طائرة مسيرة يُعتقد أنها إسرائيلية، في الـ27 من شباط الفائت، "المسؤول عن الملف العسكري" وإقامة وتعزيز البنية العسكرية لميليشيا "حزب الله" اللبناني في ريف محافظة القنيطرة.
وأوضحت مصادر محلية حينها لأورينت نت، أن طائرة بدون طيار استهدفت سيارة تقل عدة أشخاص جنوب بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، يعملون لصالح ميليشيا "حزب الله" والميليشيات الطائفية الإيرانية في المنطقة، ما أسفر عن مقتل المدعو "عماد الطويل" وهو سوري ينحدر من بلدة حضر ويتخفى بالعمل تحت جناح "الأمن  الجنائي" التابع لميليشيات أسد.
وأشارت المصادر إلى أن "الطويل" هو المسؤول عن إقامة البنية العسكرية للميليشيا اللبنانية في القنيطرة، كما هو المسؤول عن الملف العسكري لها، وكان يعمل مع جهاد مغنية الذي اغتالته إسرائيل بغارة جوية في المحافظة نفسها عام 2015 واغتالت والده عماد مغنية أيضاً 2008 في دمشق.
اغتيال خليفة مغنية
إلى ذلك، اغتالت إسرائيل "مشهور زيدان" في 22 تموز 2019 من بلدة حضر أيضاً، حيث قتل على إثر استهداف سيارته بصاروخ تم إطلاقه من طائرة مسيرة أدى إلى مقتله على الفور في القنيطرة.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام آنذاك، إن زيدان يعد شخصية أساسية في "ملف الجولان"، وكانت مهمته تجنيد السكان المحليين لصالح ميليشيا سرية يديرها "حزب الله" وتتموضع على طول الحدود مع إسرائيل.
وتقوم هذه الميليشيا بتخزين الأسلحة والمتفجرات والصواريخ المضادة للدبابات، وتدرس الحدود بشكل جيد، وتستعد لتلقي الأوامر من "حسن نصر الله" لتتحرك ضد إسرائيل.
وكان جهاد مغنية، قام بالنشاط نفسه منذ عدة سنوات، مستكملاً عمل أبيه، عماد مغنية، ثم استكمل الأمر سمير القنطار.، وقد قتل جهاد وسمير، في عمليات اغتيال غامضة عام 2015، نُسبت كذلك لإسرائيل.
===========================