الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 16/8/2016

سوريا في الصحافة العالمية 16/8/2016

17.08.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة الأوروبية :  
واشنطن تايمز»: لا تنتظروا من أوباما حلًا للمأساة السورية
http://script.tahrirnews.com/posts/457285/واشنطن-تايمز-باراك-أوباما-الرئيس-الأمريكي
مازالت المعركة الملحمية مستمرة بين القوات الحكومية والمتمردين للسيطرة على مدينة حلب أكبر مدينة سورية، والتي كانت يوما ما منافسة للقاهرة وإسطنبول، كمركز مهم للحضارة والثقافة في الشرق الأوسط.
صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية قالت إن حلب التي كانت يوما ما محطة غربية لـ"طريق الحرير"الصيني، تتحول الآن وبشكل سريع إلى رمزا إلى وحشية الإنسان تجاه الإنسان. وأشارت إلى أن 15 طبيبا، ممن مازالوا يعملون في حلب، قد كتبوا إلى الرئيس الأمريركي باراك أوباما، يتوسلون له لفعل أي شيء من أجل تخفيف الكارثة الإنسانية التي تشهدها المدينة.
الصحيفة الأمريكية قالت إن هذه هي الكارثة التي تحدث عنها الرئيس ووصفها بأنها "الخطوط الحمراء"في وقت سابق، ولكنه تخلى عنها مؤخرا ليجعل الأمور أسهل. وأضافت "هذا التخبط قد أربك الجميع باستثناء قوى الشر، والتي تعاملت معها باعتبارها ضمان بأن أحدا لن يفعل شيئا".
"واشنطن تايمز" قالت إن القوات الحكومية السورية والمتمردين يتقاتلون الآن على المشارف الجنوبية لمدينة حلب، بعد تحطيم الهدنة التي وعدت بها روسيا للسماح لقوافل المساعدات الإنسانية من الأغذية والأدوية لدخول المدينة.
وكانت روسيا قد رفضت الإجابة على التساؤلات حول استخدام الطائرات الحربية الروسية ضد كل من المتمردين والمدنيين. في وقت وثقت فيه "هيومنرايتسووتش" ستة ضربات متعمدة على مدى الأسبوعين الماضيين "من قبل نظام الأسد الخسيس، أو حليفه الروسي، على المستشفيات والعيادات. ما أدى إلى مقتل سبعة عشر شخصا" بحسب ما قالت الصحيفة.
الصحيفة الأمريكية قالت إن "إصرار الرئيس أوباما على عدم الدخول في حرب شرق أوسطية لا نهائية ثانية قد حصلت على استحسان الأمريكيين، ولكن رئيس أمريكي قوي يمكنه أن يدخل في حرب قصيرة ليفعل شيئا".
وكان الأطباء في رسالتهم إلى الرئيس الأمريكي، قد أكدوا أن قصف المستشفيات لم يعد يعتبر "حوادث"، ولكنه أصبح "استهداف متعمد". وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء الأطباء يواجهون نقصا في الأدوية والإمدادات، الأمر الذي يدفعهم إلى الاختيار من بين الأطفال الجرحى، من منهم يجب معالجته ومن منهم سوف يترك ليموت بطريقة بشعة."واشنطن تايمز" أكدت أنه لا أحد يتوقع أن يوقف أوباما سياساته التي تعتبر غير متماسكة، في الفترة الثانية من رئاسته، موضحة أن التراجع الأميركي والانسحاب من العالم هو جوهر "التحول" في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الذي يتبعه.
 
الصحيفة ترى أن الأمر الآن متروك للكونجرس لأخذ زمام المبادرة في هذه الأزمة الإنسانية. وأضافت"السيناتورميتشماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، وبول ريان رئيس الأغلبية في مجلس النواب عليهم أن يجدا وسيلة لحل الأزمة".
وعادت الصحيفة للحديث مرة أخرى عن رسالة الأطباء، والتي ذكرت أن واشنطن قد وعدت، ذات مرة، بإقامة "ممرات آمنة" في المناطق المحاصرة. من شأنها أن تحمل الأدوية والمواد الغذائية إلى أكثر من1.2 مليون من الرجال والنساء والأطفال في المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة وكذلك ربع مليون شخص الآن في الأحياء التي يسيطر عليها المتمردون.
"واشنطن تايمز" اختتمت بالقول "لابد من الضغط على الأسد من خلال موسكو، وكذلك أصدقاء الرئيس أوباما في طهران لإنهاء المأساة، بما في ذلك ما يوصف بأنه حرب كيميائية على المتمردين من قبل القوات الحكومية بتواطؤ ضمني من روسيا".
========================
لوس انجلوس تايمز :من الشراكة إلى العداء.. لهذه الأسباب لن تغير تركيا موقفها من الرئيس السوري رغم التقارب مع روسيا؟
http://www.huffpostarabi.com/2016/08/15/story_n_11527586.html
هافينغتون بوست عربي  |  ترجمة
قال رئيس الوزراء التركي مؤخراً، إنه إذا خُيِر بين الدولة الإسلامية والرئيس السوري بشار الأسد، "فلن نستطيع اختيار أي منهما. كلاهما ينبغي أن يرحل".
مع ذلك وفي الأيام القليلة الماضية، بعثت كلٍ من تركيا وروسيا، الحليف الرئيسي للأسد، بإشاراتٍ تُفيد بتوصلهما لتقارب وربما حتى لاتفاق إزاء الشأن السوري، حسب تقرير لصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويشأوغلو، في مقابلة مع وكالة الأنباء التركية الرسمية – الأناضول، إن حكومته وروسيا "لديهما نفس وجهات النظر بخصوص وقف إطلاق النار في سوريا والمساعدات الإنسانية وإيجاد حلٍ سياسي للموقف".
وبعد أن زار وفد تركي رفيع المستوى موسكو لمناقشة الأزمة السورية، قال جاويشأوغلو إنه كان هناك "بعض الاختلافات" حول ما إذا كان ينبغي أن يبقى الأسد في السُلطة. لكنه أشار إلى أن، "بدلاً من انتقاد بعضنا بعضاً بهذا الشأن، علينا أن نبث عن إمكانيات تقريب وجهات النظر بيننا"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الحكومية الروسية TASS.
ويأتي البيان بعد موجة من علامات الاسترضاء التي أظهرتها الحكومة التركية في الشهور الأخيرة لروسيا ودول أخرى، بما فيها إسرائيل
ففي مؤتمر صحفي عُقد في سانت بطرسبرغ بروسيا، يوم الثلاثاء 9 أغسطس/آب 2016، اعتذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ع إسقاط تركيا للطائرة الروسية المقاتلة في عام 2015 على الحدود السورية، وأشار إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بالصديق العزيز فلاديمير".
ليس من الواضح إلى أين ستقود المحادثات بين تركيا وروسيا، لكن أحد الأشياء المؤكدة أن حدة التوتر بين تركيا وسوريا لن تهدأ. إليك بنظرة عامة على كيفية تطوّر تلك العلاقات المتوترة مع سوريا:
شراكة نموذجية
لسنواتٍ مضت، لم يكن هناك محبة بالأساس بين تركيا وسوريا. خلّفت العديد من العوامل شعوراً عاماً بعدم الارتياح، منها؛ النزاعات على الأراضي والمياه، وانحياز تركيا مع الناتو (NATO) أثناء الحرب الباردة في مُقابل ارتباط سوريا مع الاتحاد السوفييتي، واستياء القوميين العرب من قرونٍ من الحُكم العثماني لسوريا حتى الحرب العالمية الأولى.
لكن الخطوة التي اتخذتها سوريا بإيواء عبدالله أوغلان، العضو المؤسس لحزب العمال الكردستاني (PKK)، هي التي أشعلت الحرب بين البلدين
قاتلت أنقرة لعقودٍ ضد حزب العمال الكردستاني، الذي يسعى لإيجاد دولة كردية مستقلة. وقد تراجعت فرص المواجهة بين سوريا وتركيا عندما طردت سوريا أوغلان في أكتوبر/تشرين الأول 1998 ووقّعت على اتفاقية تعتبر فيها حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. وأمسكت القوات التركية لاحقاً بأوغلان وأُدين بالخيانة؛ ولا يزال في محبسه إلى الآن.
مهّد طرد أوغلان الطريق للتهدئة التي وقعت عام 2002 بوصول حزب العدالة والتنمية التركي إلى السُلطة تحت حُكم الرئيس أردوغان، الذي كان حينها رئيساً للوزراء. فقد تبنّى سياسة "صفر مشاكل مع الجيران" ومد يده إلى الأسد، الذي كان يبحث عن سُبلٍ لكسر عزلته الدبلوماسية
وغمرت البضائع والاستثمارات التركية الأسواق السورية، خاصة بعد دخول اتفاقية تجارة حرة حيز النفاذ في عام 2007. وعُقدت التدريبات المشتركة بين الجيشين التركي والسوري في عام 2009، وتزّعم أردوغان دور الوسيط في مفاوضات سلامٍ غير رسمية بين سوريا وإسرائيل.
تزايدت حجم التجارة المشتركة بين البلدين من 796 مليون دولار في عام 2006 لتصل إلى 2.5 مليار دولار في عام 2010، وفقاً للإحصاءات التي تُظهرها الحكومة التركية.
وكذلك في عام 2010، دعا كلا البلدين، لبنانَ والأردنَ لإنشاء "رباعية شرق المتوسط"، الهادفة إلى تعزيز التكامل الثقافي والاقتصادي وقدّمت مشروعاً بالتخلي عن تأشيرات السفر بين أعضائها. دفع ذلك الاتفاق بجريدة حريت التركية لأن تُشيد بالعلاقات السورية التركية باعتبارها "شراكة نموذجية في الشرق الأوسط".تأزم العلاقات
ثم جاءت انتفاضات الربيع العربي في عام 2011.
بعد ظهور تقارير تُفيد استخدام القوات الحكومية السورية للعُنف المفرط لحد الموت ضد المحتجين المناهضين للحكومة، وصف أردوغان تحركات دمشق "بالهمجية" في مقابلة أجرتها معه مؤسسة dünyabülteni الإعلامية في يونيو/حزيران 2011. وبعد مُضي شهرين، بعث بوزير خارجيته في حينها إلى الأسد حاملاً له رسالة شديدة اللهجة، بأن أردوغان "قد نفد صبره".
وبحلول نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011، كان أردوغان قد اصطف بشكلٍ كامل مع المعارضة السورية ضد الأسد.
وقال أردوغان "سنستمر في إظهار موقفنا الملائم. أؤمن أن الشعب السوري سينجح في مقاومته الباسلة".
شمل موقف أردوغان فتحه الحدود التركية للاجئين الهاربين من سوريا. لكن تلك الخطوة فتحت الباب أيضاً أمام المتمردين ضد الأسد، سامحةً لهم بتحويل أغلب الحدود التركية السورية الممتدة لـ500 ميل إلى أرضية لشن العمليات ضد الجيش السوري.
ثم ذهبت أنقرة لما هو أبعد من ذلك، فقامت بتزويد المتمردين بالسلاح في وقتٍ مبكر – عام 2013. كما أدارت حركة دعم دولية للمعارضة من خلال مركز خدمات لوجيستية مزود بعملاء مخابرات من عدد من الدول، من بينها الولايات المتحدة.
وحتى بعد أن بدأ الإسلاميون المتشددون في الهيمنة على مجموعات المعارضة لنظام الأسد، فقد أغمض المسؤولون عن الحدود التركية أعينهم عن الميليشيات الإسلامية التي تسافر إلى تركيا ثم تعبر الحدود لمقاتلة قوات الأسد. أصبح مشهد الرجال الملتحين الذين يرتدون ملابس عسكرية أمراً اعتيادياً في المطارات الموجودة في جنوبي تركيا.
قادت تلك المساعدة إلى انسحابٍ كبير لقوات الحكومة السورية من المحافظات الشمالية للبلاد في عام 2013.
قال المحللون السياسيون والقادة في المنطقة، بمَن فيهم ملك الأردن عبدالله بن الحسين، إن سياسات الحكومة التركية ساهمت في صعود نجم الدولة الإسلامية. في عام 2014، احتل التنظيم مساحات شاسعة من الأراضي العراقية والسورية، دافعاً الولايات المتحدة لتشكيل تحالف لوقف تقدمه.
الأكراد
لكن الحرب الأهلية السورية كذلك وفّرت منفذاً للسكان الأكراد في سوريا، الذين استفادوا من فراغ السُلطة لإنشاء أقاليم محكومة ذاتياً في المناطق السورية المأهولة بالأكراد تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشياه.
تُثير سيطرة الأكراد على الأراضي السورية مخاوف أنقرة، التي تؤمن أن كياناً كهذا من شأنه إلهام سكانها الأكراد المتمردين بالأساس للسعي من أجل إيجاد نماذج حُكمٍ انفصالية.
المخاوف بشأن الأكراد هي واحدة من القضايا القليلة التي توحّد بين تركيا وسوريا.
في يونيو/حزيران 2016، أخبر مسؤول رفيع من حزب أردوغان، رويترز بأن الأسد لا يدعم الاستقلال الكردي. وقال "ربما لا نُفضّل بعضنا البعض"، مُشيراً إلى سوريا وتركيا، "لكن فيما خصّ ذلك الأمر فنحنُ نتبنّى نفس السياسة".
ومع ذلك، فإن مستقبل بشار الأسد يُعد شأناً آخر.
رغم ما أخبره إبراهيم كالين، المتحدث الرسمي باسم أردوغان، لوكالة الأنباء الروسية الرسمية TASS في الرابع من أغسطس/آب 2016 بأن تركيا دائماً ما سعت إلى إيجاد "فرص للتعاون مع روسيا" بخصوص الأزمة السورية، إلا أن أنقره ليس بإمكانها الكثير لتقدمه طالما ظلت حكومة الأسد في سُدة الحُكم بسوريا.
وقال "لسوء الحظ، وطالما ظل الأسد في الحُكم، فبالكاد يمكننا الحديث عن انتقال ديمقراطي".
========================
فورين بوليسي: البيت الأبيض: مستعدون لحرب بلا نهاية في سوريا
http://www.raialyoum.com/?p=500618
أكد مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أن واشنطن تسعى للتعاون مع روسيا حول سوريا من أجل تحقيق أهداف مشتركة، لكنها في حال فشل هذا التعاون مستعدة لاتخاذ خطوات تؤدي لأطالةآمد النزاع.
قال هذا روبرت مالي منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، الذي يشغل أيضا منصب مساعد الرئيس الأمريكي. ويبدو أنه بتصريحه هذا يبعث تحذيرا إلى روسيا، يؤكد فيه أنه إذا فشل التعاون بين الجانبين فإن الولايات المتحدة ستواصل تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، على الرغم من أنها تدرك جيدا أن هذا الأمر يؤدي إلى إطالة أمد النزاع المسلح إلى أجل غير معروف.
وفي مقابلة مع مجلة “فورين بوليسي” نشرت يوم الاثنين، أكد روبرت مالي أن واشنطن مستعدة لعمل كل ما بوسعها “لكي لا ينجح النظام السوري”.
وأوضح المسؤول أن الأهداف المعلومة لموسكو وواشنطن في سوريا متطابقة قائلا:”الروس قالوا إنهم لا يعارضون الانتقال السياسي للسلطة، لكنهم يريدون تجنب نشوب وضع يؤدي لتدمير مؤسسات الدولة وتفكك البلاد وانتصار الجهاديين. كما أنهم يدعون إلى الالتزام بنظام وقف إطلاق النار، لكنهم ضد أن تستغل “النصرة” هذه الهدنة. ونحن نشاطرهم موقفهم حول هاتين النقطتين”.
وفي الوقت نفسه، أوضح المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة تريد العمل مع روسيا من أجل إيقاف ضربات الطيران الحربي السوري على السكان المدنيين والمعارضة، بالإضافة إلى تكثيف التعاون من أجل محاربة “داعش” و”النصرة” وإطلاق العملية السياسية.
على الرغم من ذلك كله، أكد روبرت مالي أن هناك أسبابا كثيرة تبعث على الشك في نجاح مثل هذه المساعي، ومنها رفض موسكو ممارسة الضغوط اللازمة على الرئيس السوري بشار الأسد.
وأردف قائلا: “نقول بصراحة: سواء إن كان هناك اختلاف بين ما هو على لسان موسكو وما يجول في ذهنها، أو إن كانت موسكو عاجزة عن إجبار النظام السوري على القيام بما يجب، فنحن لا نفقد شيئا. إننا سنواصل تقديم الدعم للمعارضة السورية، والنظام لن ينتصر”.
ولكن المسؤول الأمريكي استدرك قائلا إن هذا السيناريو “ليس هو الأفضل بالنسبة لنا وبالنسبة للشعب السوري، لأن الحرب ستستمر”.
وتابع أن هذا السيناريو أيضا “ليس الأفضل بالنسبة لروسيا التي ستجد نفسها منجرة إلى حرب يتسع نطاقها”، محذرا من أن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة لن يتوقف، وحينها “لن تعد هناك أي آفاق لإنهاء الصراع قريبا”.
ودعا مالي إلى دراسة هذا الخيار باهتمام ومقارنته مع الخيارات الأخرى الموجودة على طاولة واشنطن، بما في ذلك خيار “التدخل العسكري المباشر” من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري، على الرغم من أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد النزاع مع النظام الذي تدعمه روسيا وإيران، بالإضافة إلى جر الولايات المتحدة بصورة مباشرة في “الحرب بالوكالة” الجارية بسوريا.
وخلص قائلا: “طبعا، ستصبح سوريا والعالم أفضل بكثير من دون (الرئيس السوري بشار) الأسد. لكن ذلك لا يعني أن العالم سيكون أفضل بكثير في ظل مجموعات جهادية متشددة توسع نطاق هجماتها وسيطرتها”.
=======================
نيويورك تايمز :خسارة داعشلمنبج تحرمه من ممر حيوي للمقاتلين
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/syria/2016/08/15/نيويورك-تايمز-خسارة-داعش-لمنبج-تحرمه-من-ممر-حيوي-للمقاتلين-الأجانب.html
دبي - قناة الحدث
كشفت صحيفة نيويورك تايمز معلومات عن قيام الجيش الأميركي بعمليات المراقبة الدقيقة لتحركات عناصر تنظيم #داعش أثناء هروبهم من مدينة #منبج السورية.
وأكدت الصحيفة أن الطائرات الأميركية التقطت صوراً وثقت فرار مسلحي التنظيم إلى الجانب الآخر من الشمال السوري. كما رأت أن هزائم "داعش" في منبج و #سرت الليبية وحتى #العراق تحد من قدرة التنظيم على اختراق الغرب، مشيرة إلى أن أحد معابر الحدود المهمة بين سوريا و#تركيا يمر عبر المناطق التي تمت استعادتها، إضافة إلى أن فقدان المتطرفين سيطرتهم على هذا الطريق سيعني حرمانهم من ممر حيوي اعتادوا من خلاله تسهيل مرور مقاتلين أجانب إلى داخل سوريا أو مغادرتهم باتجاه أوروبا.
كذلك لفتت إلى التراجع الكبير الذي أجبر عليه التنظيم في سرت نتيجة الضربات الجوية الأميركية ضد مواقعه على الساحل الليبي والتي وصل عددها إلى 28، وفق الصحيفة.
========================
معهد أمريكي: العرب سيواجهون إيران في سوريا واليمن لامحالة
http://www.cairoportal.com/story/562682/معهد-أمريكي--العرب-سيواجهون-إيران-في-سوريا-واليمن-لامحالة
كتب : وكالات الإثنين، 15 أغسطس 2016 03:55 م
سلط معهد "جيت ستون" الأمريكي الضوء على الدور الدقيق الذي تلعبه مصر للحفاظ على استقرار وتوازن الشرق الأوسط، الذي يواجه خطر مواجهة عسكرية بين التحالف العربي للدفاع عن نفسه أمام عدوانية إيران، باليمن وسوريا والعراق وأفريقيا.
وأشار المعهد الأمريكي إلى أنه ربما يحدث صدام بين مصر والإدارة الأمريكية الغير عابئة بتطوير إيران لقدراتها النووية وزعزعة استقرار المنطقة عبر الحرب بالوكالة، حيث أن سياسة واشنطن معروفة بتقوية أعدائها، وخيانة حلفائها كمصر وإسرائيل.
كما لفت التقرير بعنوان "دور مصر الدقيق بالشرق الأوسط"، إلى أن تحركات إيران العداونية جعلت العرب ينسون عدوهم القديم إسرائيل، لتشكيل تحالف مع إيران، لافتاً إلى زيارة وزير الخارجية المصري "سامح شكري" لإسرائيل، التي ذكّرت الجميع بمعاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب عام 1979، وتمهّد الطريق لتعاون أوسع بين الدول العربية وإسرائيل.
========================
ديمتري ترينين- نيوزويك: هل روسيا في مأمن من هجمات المتطرفين؟
http://worldinarabic.com/opinion/item/1559-russia-really-safe-deadly-attacks-isis-france-belgium-germany.html
أغسطس 15, 2016 كتبه  ديمتري ترينين- نيوزويك
تساؤل طرحه ديمتري ترينين عبر مقالٍ نشرته مجلة نيوزويك، خلُصَ إلى أنه "رغم عدم تعرُّض موسكو إلى هجومٍ كبير حتى الآن، إلا أن الكرملين ينبغي أن يشعر بالقلق".
وأضاف: "ربما يبدو الأمر مفاجئًا للمراقب العادي. ذلك أن الناطقين بالروسية يشكلون أحد أكبر المجموعات الأجنبية التي تقاتل في صفوف تنظيم الدولة".
وتابع: "رغم مشاركة موسكو النشطة في الصراع السوري على مدى أكثر من عشرة أشهر، يبدو أن روسيا بمنأى عن الهجمات المتطرفة المتصاعدة، التي ضربت فرنسا وبلجيكا وألمانيا".
لكنه استدرك قائلا: "ابتداءً، هذا تصور خاطئ. لأن روسيا تكبدت خسائر في الأرواح أكثر مما تكبدته فرنسا نتيجة الهجمات الأخيرة التي شهدتها مجتمعة- 244- نتيجة تفجير طائرة ركاب فوق سيناء في 31 أكتوبر 2015، بعد شهر واحد من بدء الحملة العسكرية الروسية في سوريا. ومنذ ذلك الحين، لم تُستأنَف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر، لقضاء العطلات المفضلة لكثير من الروس؛ ما يوحي بأن الخطر لا يزال قائمًا". 
========================
بروجيكتسنديكيت :على الشرق الأوسط قيادة الجهود لحل معضلة اللاجئين
http://www.alghad.com/articles/1072942-على-الشرق-الأوسط-قيادة-الجهود-لحل-معضلة-اللاجئين
موحى الناجي*
فاس، المغرب - منذ العام 2012، نزح أكثر من 12 مليون مهاجر ولاجئ إلى أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكانت النتيجة السياسية تصاعد الأزمة الإنسانية، وارتفاع وتيرة النقاش الساخن بشأن كيفية التصدي لها.
في أوروبا، يتميز النقاش بالانشقاق والتفرقة، كما حصل خلال تصويت المملكة المتحدة في الآونة الأخيرة لمغادرة الاتحاد الأوروبي، وهي النتيجة التي جاءت إلى حد كبير بسبب المخاوف المبالغ فيها حول الهجرة. وفشلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على كيفية تأمين حدودها الخارجية، ناهيك عما يجب القيام به تجاه اللاجئين الذين وصلوا بالفعل، وثبت غياب أي استجابة فعالة وموحدة لهذه المعضلة.
وفي الشرق الأوسط، لا يثير موضوع اللاجئين نقاشاً ساخناً كما هو الحال في أوروبا، لكن الموضوع ليس أقل التهاباً. والآن، يستضيف الأردن، بلد 6.5 ملايين نسمة، أكثر من 1.4 مليون لاجئ معظمهم من السوريين. ويمثل 1.5 مليون لاجئ سوري في لبنان ما يقرب من ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 4.7 ملايين نسمة. وتستضيف تركيا، مع نحو 75 مليون مواطن، نحو 2.7 مليون لاجئ سوري، والذين يعيش نحو 30 % منهم في 22 مخيما تديرها الحكومة بالقرب من الحدود السورية.
وهكذا، ونظراً لكون معظم اللاجئين ينحدرون من منطقة الشرق الأوسط -وخاصة سورية، وإنما من أفغانستان والعراق، واليمن، وليبيا أيضاً- فإنه ليس من الغريب أن تتحمل المنطقة حصة كبيرة من العبء. لكن الحقيقة هي أن دول الشرق الأوسط لم تساعد كلها بما فيه الكفاية.
لم تحتضن دول الخليج، على الرغم من ثروتها النفطية الهائلة، أي لاجئ، مؤكدة أنها ليست طرفاً في اتفاقية اللاجئين للأمم المتحدة للعام 1951، وأنها غير مُلزمة بالقيام بذلك. وعلى سبيل المثال، قبلت دولة الإمارات العربية المتحدة ما يزيد قليلا على 200.000 من المواطنين السوريين كضيوف عاملين منذ بدء الأزمة السورية في العام 2011. وتسمح مصر وتونس والمغرب والجزائر للاجئين السوريين بالدخول إلى أراضيها، لكنها لا توفر لهم أي دعم، ولا توجد مخيمات اللاجئين في هذه البلدان.
وفي الوقت نفسه، يئن جيران سورية تحت وطأة ثقل الأزمة. وقد وصلت ميزانية الشؤون الاجتماعية في الأردن إلى نقطة الانهيار بسبب اللاجئين، مما أثار توترات اجتماعية. وكانت المدارس في كل من الأردن ولبنان مكتظة حتى قبل وصول اللاجئين. والآن تعج فصولها بأعداد غفيرة من التلاميذ. وتضاعفت المشاكل بسبب اللاجئين الذين يعملون في الأردن ولبنان، لأنهم قلصوا عن غير قصد أجور الوظائف التي تتطلب مهارات أقل. وقد أسهمت الحكومة التركية بأكثر من 8 مليارات دولار من المساعدات. وعلى النقيض من ذلك، بلغت مساعدات الاتحاد الأوروبي فقط حصة صغيرة مجموعها 3.2 مليار يورو (3.6 مليار دولار) كما تعهد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
بما أن البلدان المضيفة تعاني ضغطاً شديداً، فمن غير المستغرب أن يعيش اللاجئون في ظروف قاسية، سواء في المخيمات أو الأحياء الفقيرة جداً، مع عدم وجود وسائل الراحة أو المرافق الصحية. وهناك مئات الآلاف من اللاجئين العاطلين عن العمل، بما في ذلك من ذوي المهارات العالية، والذين غالباً ما لا يُعترف بمؤهلاتهم. ونتيجة لذلك، فإن مظاهر العمل القسري والعبودية، والدعارة، والإقصاء الاجتماعي في ارتفاع.
يشكل الاحتفاظ بالمهاجرين إلى حد كبير في الشرق الأوسط أمرا بالغ الأهمية -على الأقل لمنعهم من الغرق في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا. وقد ساعد التوصل إلى اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي في آذار (مارس) الماضي -والذي يُعاد وفقه المهاجرون غير اللاجئين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي إلى تركيا- في إحداث انخفاض حاد في عدد المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان.
لكن هناك الكثير الذي يتعين القيام به، وينبغي لبلدان الشرق الأوسط أن تأخذ زمام المبادرة. بشكل عاجل، على دول الخليج الغنية تقديم المزيد من الموارد المالية للبلدان التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين، لتمكينها من تحسين ظروف عيش اللاجئين. والغاية أيضاً هي إيجاد حل أكثر شمولاً والذي يحافظ على استقرار هذه البلدان، مع ضمان الحماية الكافية للاجئين. كما أن هناك حاجة ماسة إلى تعاون أعمق بين الحكومات، وكذلك مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء المنطقة.
غير أنه لا يوجد توافق في الشرق الأوسط، سواء بين الحكومات أو المجتمع المدني، حول كيفية معالجة الأزمة. وللخروج من المأزق، نحتاج إلى واحد أو اثنين من القادة ذوي الجرأة وبعد النظر لتذكير مواطنيهم بواجبات بلدانهم القانونية، ولاسيما الأخلاقية تجاه اللاجئين. ويمكن أن توفر التقاليد الإسلامية لحماية عيش الفقراء الشرعية اللازمة لتحفيز المواطنين على القيام بدورهم.
أبين في كتابي الأخير بعنوان "آفاق جديدة لمسلمي الشتات في أميركا الشمالية وأوروبا"، وعلى عكس الفكرة السائدة، أن المهاجرين واللاجئين لا يشكلون تهديداً للأمن والتنمية في منطقة الشرق الأوسط. ومثلما هو الحال في الدول المتقدمة في الغرب، يمكن للمهاجرين في الشرق الأوسط تقديم مساهمات لا توصف للمجتمعات المضيفة. ونحن بحاجة فقط إلى السماح لهم بذلك.
لا بد من تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين قبل كل شيء، كما ينبغي ضمان شروط العيش الكريم -بما في ذلك المسكن، والتغذية، والرعاية الصحية- بالإضافة إلى فرص التعليم والعمل. وإذا استمرت بعض البلدان في تحمل العبء كله وحدها، فسيكون من المستحيل تقريباً تلبية احتياجات اللاجئين. ولذلك تحتاج المنطقة إلى بناء آلية لتوزيع المزيد من اللاجئين بصفة عادلة بين البلدان، على غرار نظام الحصص الذي يطبقه الاتحاد الأوروبي. ويجب أيضاً تنفيذ إجراءات موحدة ومبسطة للتعامل مع طلبات اللجوء.
وحتى لو تحقق كل هذا، فإن الحل المستدام لأزمة اللاجئين لن يتأتى حتى يعود السلام إلى سورية ويستتب النظام في الدول الفاشلة في منطقة الشرق الأوسط. ولهذا السبب، فإن من المهم جدا اضطلاع الحكومات في المنطقة بدور أكبر وأكثر حزماً في مكافحة العنف وعدم الاستقرار الذي يكمن في جذور الأزمة.
ولا يمكننا انتظار القوى الخارجية لحل مشاكلنا الأكثر إلحاحاً. ولذلك ينبغي على حكوماتنا الاستثمار بشكل كبير في استقرار جيراننا، بما في ذلك إيجاد حل سلمي ونهائي للأزمة السورية، وتحقيق الرفاه لجميع مواطنينا.
 
*رئيس مركز الشمال والجنوب للحوار بين الثقافات ودراسات الهجرة في المغرب، وأستاذ الدراسات الثقافية في جامعة فاس. من آخر كتبه: "آفاق جديدة لمسلمي الشتات في أميركا الشمالية وأوروبا" و"المهاجرون المغاربة المسلمون في أوروبا".
*خاص بـ"الغد"، بالتعاون مع "بروجيكتسنديكيت".
========================
مركز ستيمسون الامريكي : الأسلحة النووية الأمريكية قد تقع في يد دواعش سوريا
http://www.elnadanews.com/arabic/713751.html
حذر مركز للدراسات بالعاصمة الأمريكية واشنطن من احتمال تعرض العشرات من الأسلحة النووي التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في قاعدة جوية في تركيا، بالقرب من الأراضي السورية، للسرقة من قبل الجماعات الإرهابية هناك.
وأشار تقرير لمركز "ستيمسون" البحثين إلى أن هناك ما يقرب من 50 قنبلة نووية تم تخزينها في قاعدة جوية جنوبي تركيا، تقع على بعد 110 كيلومترا فقط من الحدود مع سوريا.
الولايات لمتحدة لم تقدم أي رد على الأسئلة المتعلقة بإحكام سيطرتها على الأسلحة في حال نشوب حرب أهلية على خلفية الأعمال العدائية المستمرة منذ وقت طويل في تركيا.
على الرغم من أن قاعدة أنجرليك الجوية في تركيا تمثل قاعدة حيوية بالنسبة للتحالف الدولة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث تمكن القوات من الوصول إلى الطائرات بدون طيار والطائرات الحربية المستخدمة لاستهداف مواقع التنظيم في وقت قصير، إلا أن البنتاجون أمر أسر القوات الأمريكية والموظفين المدنيين في جنوب تركيا بإخلاء المنطقة لمخاوف أمنية.
وأوضح المشرف على التقرير، لايسي هيلي أنه من منظور أمني، فإن مواصلة تخزين القنابل النووية البالغ عددها 50 قنبلة في قاعدة أنجرليك يعد مجازفة، ملمحا إلى أنه على الرغم من تواجد حراسة مشددة بالمنطقة، فإن هذه الحراسة وحدها لا تقلل من حجم المخاطر.
وأشار إلى أنه في حالة وقوع انقلاب، فلا يمكن الجزم بأن الولايات المتحدة ستتمكن من السيطرة على الأوضاع.
حذر مركز للدراسات بالعاصمة الأمريكية واشنطن من احتمال تعرض العشرات من الأسلحة النووي التي تحتفظ بها الولايات المتحدة في قاعدة جوية في تركيا، بالقرب من الأراضي السورية، للسرقة من قبل الجماعات الإرهابية هناك.
وأشار تقرير لمركز "ستيمسون" البحثين إلى أن هناك ما يقرب من 50 قنبلة نووية تم تخزينها في قاعدة جوية جنوبي تركيا، تقع على بعد 110 كيلومترا فقط من الحدود مع سوريا.
الولايات لمتحدة لم تقدم أي رد على الأسئلة المتعلقة بإحكام سيطرتها على الأسلحة في حال نشوب حرب أهلية على خلفية الأعمال العدائية المستمرة منذ وقت طويل في تركيا.
على الرغم من أن قاعدة أنجرليك الجوية في تركيا تمثل قاعدة حيوية بالنسبة للتحالف الدولة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث تمكن القوات من الوصول إلى الطائرات بدون طيار والطائرات الحربية المستخدمة لاستهداف مواقع التنظيم في وقت قصير، إلا أن البنتاجون أمر أسر القوات الأمريكية والموظفين المدنيين في جنوب تركيا بإخلاء المنطقة لمخاوف أمنية.
وأوضح المشرف على التقرير، لايسي هيلي أنه من منظور أمني، فإن مواصلة تخزين القنابل النووية البالغ عددها 50 قنبلة في قاعدة أنجرليك يعد مجازفة، ملمحا إلى أنه على الرغم من تواجد حراسة مشددة بالمنطقة، فإن هذه الحراسة وحدها لا تقلل من حجم المخاطر.
وأشار إلى أنه في حالة وقوع انقلاب، فلا يمكن الجزم بأن الولايات المتحدة ستتمكن من السيطرة على الأوضاع.
المصدر - دوت مصر
========================
صحيفة وول ستريت : قوات سوريا الديمقراطية تستعد للدفاع عن منبج ضد هجمات ''داعش'' المرتدة
http://www.elghad.co/world-news/399794.html
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن القوات العربية والكردية المدعومة من الولايات المتحدة عززت دفاعاتها في الأحياء الخارجية بمدينة منبج السورية، بعد طرد مقاتلي تنظيم "داعش" وقطع أحد طرق الإمداد الرئيسية بالنسبة لهم.
ونقلت الصحيفة، في تقرير نشرته الليلة الماضية، عن أحمد عراج، متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أنهم يستعدون للدفاع عن المدينة لمواجهة الهجمات المرتدة لـ"داعش" بعد يومين من استعادة المدينة، مرجحا أن يعود التنظيم الإرهابي بهجمات انتحارية وسيارات ملغومة، نتيجة شعوره باليأس ورغبته في الانتقام.
والتقطت صور لسكان منبج وهم يحتفلون ويغنون ويرقصون "الدبكة" في شوارع المدينة، وهو ما يدل على مواجهتهم لعقوبات قاسية تحت حكم التنظيم المتطرف، كما انتشرت صور لرجال يحلقون لحاهم، ونساء يخلعون النقاب عن وجهوهم ويدخنون في الشارع، وهي أشياء كانت ممنوعة تحت مظلة "داعش".
ويأتي تحرير منبج بعد شهور من القتال بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم "داعش"، الذي استولى على المدينة في 2014، كما استعادت القوات خط إمدادات هام قرب الحدود التركية، والذي استخدمه مقاتلي التنظيم في تهريب البضائع والمقاتلين.
وذكرت الصحيفة توقعات بأن يساعد تحرير منبج في العملية الهجومية لتحرير عاصمة الخلافة التي أعلنها التنظيم في الرقة السورية، خاصة وأن قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد استعادت مدينة تدمر الأثرية في مارس الماضي.
وتعتبر هزيمة "داعش" في منبج خسارة كبيرة للتنظيم؛ حيث تعد المدينة آخر منطقة كان يسيطر عليها على الحدود السورية التركية.
يذكر أن التنظيم يعاني من هزائم أخرى في المنطقة لصالح القوات المحلية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن، حيث خسر التنظيم في العراق مدينة الفلوجة في يونيو الماضي، والرمادي قبلها بأشهر قليلة، وتخطط القوات العراقية لمعركة كبيرة في نهاية العام الجاري لمحاولة تحرير الموصل من "داعش".
وأُجبر التنظيم أيضا على التراجع في ليبيا؛ حيث هرب مقاتلوه إلى جنوب البلاد عندما سقط معقلهم في مدينة سرت الساحلية، وهو ما رآه المحللون سببا قويا يدفع التنظيم للتحول أكثر إلى تنظيم إرهابي أقرب إلى القاعدة، بتنظيم وقيادة هجمات إرهابية في العالم.
=======================
الديلي تلغراف: "ادخلوا المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يحاصرها النظام السوري"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress/2016/08/160815_press_tuesday
قبل 2 ساعة
"مناشدات لإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق التي يحاصرها الجيش السوري النظامي وقراءة في كيفية إعادة العلاقات بين تركيا والغرب، فضلاً عن تنديدات في تركيا بعد إقرار قانون "الإخصاء الكيمائي" كعقاب لمرتكبي الإعتداءات الجنسية، من أهم موضوعات الصحف البريطانية الثلاثاء.
وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف بعنوان "ادخلوا المساعدات الإنسانية" التي قالت فيها إن " براميل الديكتاتور المتفجرة لا تزال تتهاوى على رؤوس المواطنين حارقة شوارع بأكملها".
وأضافت الصحيفة أن " الملايين من سكان حلب هربوا بعدما تحولت منازلهم إلى ركام ولجأوا إلى مخيمات كريهة الرائحة لتأمين الحماية لهم ولعائلاتهم".
وتابعت الصحيفة أن "حلب المحاصرة اليوم يتنازع عليها العديد من الأطراف ويرزح أهلها البالغ عددهم مليوني شخص في ظروف إنسانية قاهرة".
وتساءلت الصحيفة " هل بإمكان شيء آخر إصابتنا بالصدمة بعد رؤيتنا للمعاناة الإنسانية في حلب؟".
ورأت الصحيفة أن "ما من دليل بإمكانه تحريك الغرب ليأخذ موقفاً ضد أعمال الأسد الإجرامية، بعد نشر صور الأطفال وهم يضعون أقنعة الأوكسجين وهم يصارعون الحياة بعد استهدافهم بالأسلحة الكيماوية".
وأردفت الصحيفة إن " الحقيقة القاتلة هي أن نحو أكثر من 400 ألف سوري قتلوا خلال السنوات الخمس الماضية، كما أن 11 مليون سوري شردوا من منازلهم جراء الحرب الدائرة في سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أنه ما من دولة في العالم، عانت مثل سوريا.
وقالت الصحيفة إن " قوات الرئيس السوري بشار الأسد تعتبر المسؤولة الأولى عن أغلبية القتلى في سوريا، كما أن القوات الحكومية تحاصر الآن نحو 49 إلى 52 موقعاً في البلاد، لذا فإن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين، قد يساهم في تخفيف معاناة السوريين، وهنا يكمن الأمل!.
========================
قصة مؤلمة تكشفها الغارديان..تعرض الاطفال للاغتصاب بمخيمات اللاجئين في اوروبا
http://www.alalam.ir/news/1850780
كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، النقاب عن تعرض أطفال لا تتجاوز أعمارهم سبع سنوات، للاعتداء الجنسي، في المخيمات الأوروبية الرسمية للاجئين.
وبحسب موقع "وطن" فقد قالت جمعيات خيرية وجماعات لحقوق الإنسان، إن الأطفال الذين تقطعت بهم السبل في مخيمات يفترض أنها آمنة في اليونان، والتي بُنيت للتعامل مع أزمة الهجرة في أوروبا ومن المحتمل أن يكون الكثير من هؤلاء مؤهلاً لطلب اللجوء في المملكة المتحدة، قد تعرضوا لاعتداءات جنسية.
وتدعي منظمات إغاثة أن مخيم سوفتكس، الواقع على مشارف مدينة سالونيك وتديره الحكومة اليونانية، شهد ارتفاعا في خطر وقوع اعتداءات جنسية، لدرجة خوف النساء من دخول حمامات المخيم وحدهن خلال الليل.
وقالت إيفيت كوبر، عضو مجلس العموم البريطاني ورئيسة فريق عمل اللاجئين بحزب العمال، إن هذه الأخبار “يجب أن تشعرنا جميعاً بالعار”، ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال المعرضين للخطر.
وذكر أحد المتطوعين العاملين في مخيم سوفتكس، الذي يضم 1400 لاجئ معظمهم سوريون، أن هناك عصابات تستغل الفتيات في تجارة الجنس. وقال إنه تم نقل عائلة عراقية إلى مكان آخر خارج المخيم بعد الاعتداء على ابنتها.
وأضاف المتطوع، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “لا يزال والدا الطفلة لا يصدقان ما حدث. فقد طلب أحد أفراد العصابة من ابنتهما البالغة من العمر سبع سنوات دخول خيمته لكي تلعب على هاتفه ثم أغلق باب الخيمة، وعادت الطفلة وعليها إصابات بذراعيها ورقبتها. وفي وقت لاحق وصفت الطفلة ما تعرضت له من اعتداء جنسي”.
 وقال، إن أفراد الأسرة أصيبوا بالغضب والاحباط لدرجة أنهم كانوا يعتزمون التخلي عن حلمهم بالإقامة في أوروبا والعودة إلى البلد الذي هربوا منه.
========================
صندي تايمز :كيف خدعت "فتح الشام" واشنطن وموسكو؟ 
http://almesryoon.com/عرب-و-عالم/913551-كيف-خدعت-فتح-الشام-واشنطن-وموسكو؟
 كتبت - جهان مصطفى الإثنين, 15 أغسطس 2016 13:53 قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية, إن جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا", بتوحدها مع فصائل المعارضة السورية الأخرى, حققت نصرًا عسكريًا مدهشًا ضد نظام بشار الأسد في حلب. وأضافت الصحيفة، في تقرير لها في 14 أغسطس, أن جبهة فتح الشام, هي من أفضل التنظيمات المسلحة على الأرض، وسجلها العسكري هو الأكثر اتساقًا ضد نظام الأسد. وتابعت: "منذ أن استقلت جبهة النصرة عن تنظيم القاعدة, وتحولت إلى جبهة فتح الشام, تعززت قوتها, ولعبت دورًا محوريًا في فك حصار حلب, كما أكدت بما لا يدع مجالًا للشك أن تنظيمات المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من الغرب, لن تحقق نصرًا ضد نظام الأسد بمفردها". ونقلت الصحيفة عن القائد العسكري في الجيش السوري الحر عبد الجبار أبو ثابت قوله: "إن جيشه يقاتل إلى جانب جبهة فتح الشام, لأن أمريكا خذلتهم". وأشارت "صنداي تايمز"، إلى أنه بينما كانت موسكو وواشنطن تخططان لاستهداف جبهة النصرة, نجحت الأخيرة في إجهاض خطتهما بفك ارتباطها مع القاعدة, وإحداث تحول استراتيجي في مجريات المعارك, حيث وفر لها التعاون مع تنظيمات المعارضة السورية الأخرى, حماية ضد الاستهداف من الجو, كما زادت شعبيتها كثيرا بعد دورها المحوري في فك حصار حلب. وكانت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية, قالت أيضًا إن نجاح المعارضة السورية المسلحة في فك حصار مدينة حلب, جاء نتيجة ما سمته التوحد النادر بين الفصائل المختلفة, التي تقاتل ضد نظام بشار الأسد. وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها في 10 أغسطس, أن معركة فك الحصار عن حلب شارك فيها كل الفصائل الموجودة على الأرض ابتداء من الجيش الحر الذي تدعمه الولايات المتحدة إلى جبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة, والتي أعلنت انفصالها عن تنظيم القاعدة قبل عدة أسابيع.  وتابعت " فرحة نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين بحصار المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب لم تدم طويلا, بسبب المفاجأة غير المتوقعة وهي توحد كافة الفصائل المسلحة سواء كانت المعتدلة أو تلك التي تصفها موسكو والغرب بالإرهاب". واستطردت الصحيفة " الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران ونظام الأسد كانوا يعتقدون أن معركة حلب انتهت لصالحهم, وذلك بعدما نجحوا في حصار مناطق المعارضة, إلا أنهم سرعان ما تلقوا صدمة كبيرة". وأشارت "الديلي تليجراف" إلى أن من ينتصر في حلب يحسم الصراع في سوريا لصالحه, وهو ما يفسر سر استماتة موسكو وطهران ونظام الأسد في القتال بالمدينة. وخلصت إلى القول :" إن روسيا التي كانت ستفقد نفوذا إقليميا في الشرق الأوسط وقاعدة عسكرية في ميناء طرطوس السوري لو سقط نظام الأسد, تجد نفسها مع مرور الوقت عالقة في صراع لا يمكن حله, وقد تخسر كثيرا في النهاية". وكانت صحيفة "صنداي تليجراف" البريطانية, قالت أيضا إن أغلب القوة البشرية التي ساهمت في فك الحصار عن مدينة حلب شمالي سوريا جاءت من جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقا". وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 9 أغسطس, أن "جبهة فتح الشام", التي تتهمها موسكو بالإرهاب, يوجد في صفوفها الكثير من المقاتلين, الذين كانوا على استعداد لتفجير أنفسهم على الجبهة, وهو ما عجل بفك الحصار عن حلب. ونقلت عن السفير الأمريكي السابق في سوريا روبرت فورد قوله إن نجاح "الجهاديين المسلحين" في فك حصار حلب, في الوقت الذي تعثرت فيه الدبلوماسية الغربية في الضغط على روسيا ونظام الأسد لإنهاء هذا الحصار, يظهر عدم فعالية تكتيكات الولايات المتحدة واستراتيجيتها. وخلصت الصحيفة إلى القول :" إن الجهاديين من جبهة فتح الشام أصبحوا أبطالا في أعين سكان حلب, فقد كسبوا معركة فك الحصار, وكذلك قلوب وعقول الناس هناك". يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان صنف "جبهة النصرة" ضمن الجماعات الإرهابية بجانب تنظيم الدولة "داعش", فيما أعلن زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني في 28 يوليو الماضي وقف العمل باسم جبهة النصرة، وفك ارتباطها بتنظيم القاعدة, وتشكيل جماعة جديدة باسم جبهة فتح الشام, وبرر فك الارتباط مع القاعدة بأنه جاء تلبية لرغبة أهل الشام في دفع ذرائع المجتمع الدولي، حسب قوله. وفي المقابل, أعلن البيت الأبيض أن تقييمه لجبهة النصرة لم يتغير، وأنه ما زالت لديه مخاوف متزايدة من قدرتها المتنامية على شن عمليات خارجية قد تهدد الولايات المتحدة وأوروبا، كما أكدت الخارجية الأمريكية أن جبهة النصرة ما زالت هدفا للطائرات الأمريكية والروسية في سوريا. وكانت صحيفة "الأوبزيرفر" البريطانية, قالت أيضا إن نجاح المعارضة السورية المسلحة في فك حصار مدينة حلب, غير موازين القوى على الأرض, وشكل نهاية لأشهر من التراجع لمعارضي نظام بشار الأسد, بسبب الحملة الجوية الروسية.      وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها في 7 أغسطس, أن نتائج معركة حلب حتى الآن, التي قلبت الطاولة على حسابات روسيا ونظام الأسد, ستتجاوز فيما يبدو فك الحصار عن عشرات آلاف المدنيين, إلى تغيير مصير الصراع في سوريا برمته, ولذا يحشد طرفا الحرب  كل ما يملكان من قوى بشرية وأسلحة لهذه المعركة. وحذرت الصحيفة من أن فشل المجتمع الدولي في التوحد لإنهاء الحرب بسوريا ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها سواء في الشرق الأوسط, أو بالنسبة للغرب. وتابعت " أخطاء المجتمع الدولي وعدم الوفاء بالالتزامات بشأن سوريا منذ بدء الثورة ضد نظام منذ 2011 لا يمكن حصرها, والجميع سيدفع الثمن إذا استمر استخدام سوريا لصالح أجندات خاصة". وكانت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية, وصفت أيضا فك الحصار عن أحياء مدينة حلب الشرقية, بأنه نصر "مدهش" للمعارضة السورية المسلحة ضد قوات بشار الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 7 أغسطس, أن هذا النصر قد يساعد المعارضة السورية المسلحة على تحقيق إنجاز آخر يتمثل في فرض حصار على الأحياء التي تسيطر عليها قوات الأسد في حلب. وتابعت " قوى المعارضة السورية المسلحة, أكدت أنه لولا الهجمات الانتحارية من قبل مقاتلي جبهة فتح الشام, لما تحقق فك الحصار".     وتوقعت الصحيفة أن تشهد حلب في الأيام المقبلة معارك شرسة ومزيدا من نزف الدم, بعد إعلان المعارضة السورية المسلحة عن عزمها دخول المناطق التي يسيطر عليها الأسد, وليس حصارها. وكان جيش الفتح وفصائل من المعارضة السورية المسلحة أعلنوا مساء الأحد الموافق 7 أغسطس بدء معركة السيطرة على كامل مدينة حلب، وذلك بعد تقدمهم غربي المدينة. ونقلت "الجزيرة" عن جيش الفتح وفصائل من المعارضة السورية قولهم إنهم سيطروا على مدخل الأحياء التي يسيطر عليها النظام في غرب حلب. وحصلت "الجزيرة" على صور تظهر سيطرة جيش الفتح على تجمعات وحواجز لقوات الأسد في حي الراموسة جنوبي حلب، وتظهر فيها بقايا أسلحة وذخيرة وأدوات وملابس كان يستخدمها عناصر النظام قبل فرارهم، كما يظهر مخبز الراموسة الذي كان أحد أهم مقرات قوات النظام. وفي صور أخرى، ظهر مقاتلو تجمع "فاستقم كما أمرت" التابع للمعارضة السورية المسلحة أثناء اقتحام حي الراموسة وسيطرتهم مع فصائل أخرى على الحي، كما أظهرت صور جوية جانبا من معارك جيش الفتح داخل الكلية الفنية الجوية التي انتهت بسيطرة جيش الفتح عليها وفك الحصار عن أحياء مدينة حلب الشرقية. وأعلنت المعارضة السورية المسلحة أيضا إحباط محاولة النظام قطع طريق إمدادها، وذلك بعد إدخال مساعدات إلى الأحياء الشرقية للمدينة. وكانت المعارضة السورية المسلحة نجحت في 6 أغسطس في فك الحصار عن الأحياء التي تسيطر عليها داخل حلب، وأعلنت جبهة فتح الشام التقاء المقاتلين المهاجمين من خارج حلب ومن داخلها. وحسب "الجزيرة", أعلنت جبهة فتح الشام فك الحصار عن الأحياء المحاصرة في حلب وإعادة خطوط الإمداد لمئات الآلاف من المدنيين, وخسارة قوات الأسد خط إمدادها عبر طريق الراموسة جنوبي حلب بعد التقدم الذي حققه جيش الفتح. وبعد فقدان خط الإمداد عبر طريق الراموسة, يبقي لنظام الأسد خط إمداد وحيدا هو طريق الكاستيلو شمالي حلب. وحصلت "الجزيرة" على صور خاصة من داخل كلية المدفعية تظهر آليات ومقاتلين من جبهة فتح الشام أثناء سيطرتهم على مواقع قوات النظام السوري داخل الكلية. وذكر المتحدث باسم جبهة فتح الشام أنه تم قطع خط إمداد قوات نظام الأسد جنوبي حلب. وأكد المتحدث أن ضباطا إيرانيين وخبراء من روسيا شاركوا إلى جانب قوات النظام في معركة كلية المدفعية. وقد بث جيش الفتح أيضا صورا من الجو للكليات التي سيطر عليها في منطقة الراموسة جنوبي حلب، وأعلن سيطرته على مواقع مهمة في المنطقة بعد إعلانه السيطرة على كلية التسليح وكتيبة التعيينات، إضافة لتلة المحروقات وقرية العامرية ومواقع أخرى في المنطقة. وقالت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) -المنضوية تحت جيش الفتح- إنها قتلت 150 من قوات النظام وعناصر حزب الله اللبناني أثناء الاشتباكات.
========================
الديلي تلغراف: ما من دليل بإمكانه تحريك الغرب ليأخذ موقفاً ضد أعمال الأسد الإجرامية
http://www.elnashra.com/news/show/1019882/الديلي-تلغراف-دليل-بإمكانه-تحريك-الغرب-ليأخذ-موقفا
الثلاثاء 16 آب 2016   آخر تحديث 08:12
 
اشارت صحيفة "الديلي تلغراف" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "ادخلوا المساعدات الإنسانية"، الى إن "براميل الديكتاتور المتفجرة في سوريا لا تزال تتهاوى على رؤوس المواطنين حارقة شوارع بأكملها".
وأضافت الصحيفة أن "الملايين من سكان حلب هربوا بعدما تحولت منازلهم إلى ركام ولجأوا إلى مخيمات كريهة الرائحة لتأمين الحماية لهم ولعائلاتهم".
وتابعت الصحيفة البريطانية أن "حلب المحاصرة اليوم يتنازع عليها العديد من الأطراف ويرزح أهلها البالغ عددهم مليوني شخص في ظروف إنسانية قاهرة". وتساءلت الصحيفة "هل بإمكان شيء آخر إصابتنا بالصدمة بعد رؤيتنا للمعاناة الإنسانية في حلب؟".
ورأت الصحيفة أن "ما من دليل بإمكانه تحريك الغرب ليأخذ موقفاً ضد أعمال الأسد الإجرامية، بعد نشر صور الأطفال وهم يضعون أقنعة الأوكسجين وهم يصارعون الحياة بعد استهدافهم بالأسلحة الكيماوية".
وأردفت الصحيفة إن "الحقيقة القاتلة هي أن نحو أكثر من 400 ألف سوري قتلوا خلال السنوات الخمس الماضية، كما أن 11 مليون سوري شردوا من منازلهم جراء الحرب الدائرة في سوريا".وأشارت إلى أنه ما من دولة في العالم، عانت مثل سوريا.
واوضحت الصحيفة إن " قوات الرئيس السوري بشار الأسد تعتبر المسؤولة الأولى عن أغلبية القتلى في سوريا، كما أن القوات الحكومية تحاصر الآن نحو 49 إلى 52 موقعاً في البلاد، لذا فإن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين، قد يساهم في تخفيف معاناة السوريين، وهنا يكمن الأمل.
========================
ليتيرا 43: شركات أمريكية خاصة تدير حربا سرية في سوريا
http://arabi21.com/story/935030/ليتيرا-43-شركات-أمريكية-خاصة-تدير-حربا-سرية-في-سوريا#tag_49219
عربي21 - يسرا دحمان# الثلاثاء، 16 أغسطس 2016 02:15 ص 019
نشرت صحيفة "ليترا 43" الإيطالية تقريرا، تحدثت فيه عن العمليات الاستخباراتية التي تديرها شركات أمريكية خاصة داخل سوريا، ضمن عمليات القوات والاستخبارات الأمريكية.
 ذكرت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن الولايات المتحدة بدأت بالتمهيد لهذه الحرب الاستخباراتية السرية عن طريق وكالة المخابرات المركزية وقواتها المنتشرة في شمال البلاد، مؤكدة على التزامها الحقيقي في سوريا.
وساهم تقدم القوات الكردية ضد تنظيم الدولة، في المعركة التي بلغت ذروتها في منبج، والتي دعمتها واشنطن، في تسهيل المهمة التي تديرها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والتي تسيرها بسرية، بعيدا عن الإعلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأمريكية تعمل على تحفيز وتشجيع ما يسمى "متعاقدي" الشركات الخاصة، التي تعمل في تحليل سيناريوهات الحرب وبعثات الاستخبارات، مع دفع مبالغ مالية كبيرة لأجل القيام بهذا العمل الاستخباراتي "القذر"، دون منح أي اهتمام من الرأي العام.
 بالإضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، من خلال نشرتها الإخبارية، عن لائحة عقود تزيد قيمتها عن سبعة ملايين دولار توضح تعاقدها مع هذه الشركات الاستخباراتية التي -حسب ما جاء في الموقع الالكتروني "ديلي بيست"- تدفع بموظفيها وما يربو على 300 شخص من القوات الخاصة الأمريكية إلى القتال في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة أن شركة "سكس 3"، وهي شركة متخصصة في مجال الاستخبارات والخدمات التحليلية، ستعمل في سوريا، وستتعامل مع جهات خارجية، حيث ستنشط إلى جانب الجيش الأمريكي في كل من أوروبا وأفغانستان، مع إحداث وظائف تقدر قيمتها بـ15 مليار.
ولم يعلن عن توظيف هذه الشركة رسميا في سوريا؛ نظرا للسرية التي تلتزم بها الولايات المتحدة. وهي على الأغلب ليست الوحيدة التي دعيت للمساعدة في الحرب السرية التي تديرها واشنطن. 
وذكرت الصحيفة أن الشركات الخاصة، كهذه الشركة، تتكفل بجميع المصاريف الخاصة بموظفيها، الذين ارتفع عددهم من 98 إلى 390 شخصا، بحسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية والسفارة الأمريكية في بغداد.
وقالت الصحيفة إن عدد المتعاقدين في العراق تضاعف من 1300 إلى 2500 شخص، إلى جانب ارتفاع عدد الجنود الأمريكيين، وإن تطور شركة "سكس 3" بعد التجربة العراقية جعلها مستعدة للعمل أكثر في سوريا.
 وأوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر عن تخصيص 50 معسكرا شمالي سوريا؛ لتفعيل الدعم الاستراتيجي للقوات المحلية التي تقاتل عناصر تنظيم الدولة، وأن الوجود العسكري توسع في شهر نيسان/ أبريل، مع إبرام شركة "سكس 3" صفقة إعادة الإعمار، بينما تستمر مواجهة تنظيم الدولة في العراق وسوريا.
========================
معاريف :حزب الله يواجه أكبر أزمة مالية منذ تأسيسه قبل 36 سنة
https://www.ewan24.net/حزب-الله-يواجه-أكبر-أزمة-مالية-منذ-تأسي/
كتب يوسي ملمان، محلل الشئون الأمنية والاستخبارية في صحيفة “معاريف” العبرية، أنه في أبريل 2016 شددت إدارة اوباما الخناق المالي على حزب الله. في عام 2015 سنت الإدارة قانون خاص “قانون منع التمويل الدولي لحزب الله”، والنتيجة ظاهرة على الأرض. وقال إن الوضع المالي للمنظمة سيء جدا. “بعد سنوات من العقوبات، فإن حزب الله في وضع مالي هو الأصعب منذ عشرات السنين”، كما قال آدم صوبين نائب وزير المالية الأمريكي المسؤول عن الاستخبارات المالية.
معظم البنوك في لبنان يملكها مسيحيون -مارونيون أو ارثوذكسيون- ولا يكنون الوُدَ لحزب الله، البنوك في لبنان هي إحدى أفرع الاقتصاد ومصادر الدخل المهمة في الدولة، وهي لا تخدم اللبنانيين، وفقط، بل أيضا رجال أعمال في المنطقة، وخاصة السعودية ودول الخليج.
ورغم الأقوال الانفعالية لنصرالله ونائبه نعيم قاسم، وفقا لما أورده الكاتب الإسرائيلي، وكأن العقوبات لا تؤثر في المنظمة وأن عملها قد يستمر بالأموال النقدية خارج دائرة البنوك، فإن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية تعرفان الحقيقة. ذلك أن العقوبات مؤلمة جدا وتؤثر في نشاطه، كما كتب، ومخابراتهما تعملان بتعاون وثيق في هذا الأمر وتتبادلان المعلومات والتقييمات، وفي الطرف الإسرائيلي هناك وحدة تابعة للموساد تعمل على كشف “أموال الإرهاب”.وأوضح أن الجهات التي تعمل على تتبع أموال حزب الله كثيرة، وهي وحدات تابعة لـ”سي.آي.ايه” و”ان.اس.إيه” وأجهزة استخبارية أخرى. وتحصل الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية ودول أخرى في الغرب على المعلومات حول حسابات البنوك ونقل الأموال وتهريبها وتبييضها من قبل حزب الله وتقوم بتقديمها إلى “صوبين”، نائب وزير المالية الأمريكي، وفقا لما أوردته صحيفة “معاريف”.
“صوبين” معروف جيدا في إسرائيل، فقد قام بزيارة هنا عدة مرات، خصوصا في فترة المفاوضات على الاتفاق النووي مع إيران. ويعرف جيدا رؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل ويوسي كوهين الذي كان رئيس مجلس الأمن القومي واليوم هو رئيس الموساد.
في هذا السياق، وفقا للكاتب الإسرائيلي، تجدر الإشارة إلى أنه وحسب الاتفاق النووي يجب رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، فإن هناك عقوبات ستبقى سارية المفعول. وهي عقوبات بحق قوة القدس التابعة لحرس الثورة وعلى رأسها الجنرال قاسم سليماني. هذه هي القوة التي لها علاقة مع حزب الله ومليشيات شيعية أخرى.
والعقوبات ضد حزب الله تمنع بنوك لبنان والعالم من فتح حسابات شخصية لرجال التنظيم أو شركات تابعة لهم. وفد من رؤساء البنوك في لبنان سافر قبل أسابيع إلى واشنطن للتحدث إلى قادة أمريكيين في وزارة المالية وعلى رأسهم “صوبين”. لقد حاولوا تغيير القرار أو على الأقل تخفيفه، لكن “صوبين” ورجاله كانوا متشددين جدا.
وعندما اكتشف حزب الله أن الخنق المالي يزداد حاول زيادة نشاطه في محطات خارج البنوك بمساعدة أشخاص يثق فيهم. هذه الطريقة للعمل تميز بها التنظيم، اعتمادا على أقارب العائلة ورجال أعمال وخارجين عن القانون يعيشون خارج البلاد، حيث يحصل عن طريقهم على الأرباح من صفقات المخدرات وبيع الماس وتزييف السجائر والأدوات الكهربائية أو الهواتف المحمولة. باختصار، من أي مصدر يستطيع الحصول على العمولة، كما أورد الكاتب.
طريقة أخرى هي الاعتماد على رجال الأعمال اللبنانيين أو الشركات التي لها حسابات بنكية من أجل تهريب وإخفاء ونقل الأموال كي تدفع لناشطين في خارج البلاد أو شراء أدوات هامة وتصنيع طائرات بدون طيار وما أشبه.
هذه هي لعبة القط والفأر. يحاول حزب الله العمل تحت الرادار المالي اللبناني من أجل تجاوز العقوبات، أما الأجهزة الأمنية الغربية، وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة، فهي تحاول كشف نشاطه.
وإلى جانب الصعوبات المصرفية، كما كتبت “معاريف”، يمرَ حزب الله بوضع سيء في مجالات أخرى. الحرب السورية التي لا تبدو نهايتها في الأفق تلحق الضرر الكبير بالمنظمة. حوالي 1600 من مقاتليه قتلوا هناك و6 آلاف أصيبوا. العشرات منهم سقطوا في الأسر لدى مجموعات الثوار، وهؤلاء من أصل القوة الاحتياطية والدائمة التي تبلغ 45 ألف مقاتل، استنادا لتقديرات المحلل الإسرائيلي.
وكتب يقول: “لدى حزب الله نقص دائم في الأموال. ميزانيته تصل إلى مليار دولار سنويا، 70 في المائة منها يأتي من إيران، والباقي من جباية الضرائب المختلفة والأموال المهربة. ولكن إيران أيضا مصادرها محدودة. ميزانيتها في حالة تضخم لأنها تعتمد على بيع النفط الذي تراجع سعره الآن…”.
وأفاد أنه بسبب غياب الأموال، فإن حزب الله يتأخر أحيانا عدة أشهر في دفع رواتب ناشطيه ومخصصات عائلات الشهداء والجرحى والنشاطات الاجتماعية أيضا، مؤسسات التعليم والصحة والدين. ويضاف إلى كل ذلك، أن ضربة أمريكية شديدة نزلت عليه وهي آخذة في الاتساع .
وختم بالقول: “منذ تأسيس حزب الله منذ 36 سنة لم يكن وضعه أسوأ. ليس صدفة أن نصر الله وجماعته يعلنون أنهم لا يريدون الحرب مع إسرائيل”.
========================
كريستوفر ريوتر – (ديرشبيغل) 10/8/2016 :التراجع والوهم: هل تتداعى "داعش" أخيراً؟
http://www.alghad.com/articles/1072952-التراجع-والوهم-هل-تتداعى-داعش-أخيراً؟
كريستوفر ريوتر – (ديرشبيغل) 10/8/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الهجمات الإرهابية على الغرب تجعل "الدولة الإسلامية" تبدو أقوى من أي وقت مضى. لكن الحقيقة هي أن قوات التحالف قطعت شوطاً جيداً على الطريق إلى هزيمة المجموعة الإرهابية في قلب أراضيها الأساسية. وتفيد مصادر على الأرض بأن "الخلافة" آخذة في التحلل.
 *   *   *
أصبحت الأمور هادئة في أكبر مدن "الخلافة"، كما يقول الرجل من الموصل. وقد أمضى بعض الوقت في ضواحي المدينة، متنقلاً هناك على الأقدام في بعض الأحيان، حتى يتمكن من تمرير بعض التفاصيل من داخل "الدولة الإسلامية"، كما فعل في كثير من المرات. ويقول: "عندما كان القتال في الفلوجة ما يزال دائراً، كانت هناك دعوات عبر مكبرات الصوت في المساجد لخمس مرات في اليوم على الأقل، والتي تدعو الناس للانضمام إلى المعركة. وزعم هؤلاء الرجال أن الدولة ستنتصر. وقالوا إن لديهم الآلاف من المقاتلين وأطنانا من الذخائر والأسلحة هناك، وإن الفلوجة لا يمكن أن تسقط. ولكن، منذ سقطت المدينة، لم تعد هناك المزيد من المناشدات".
في نهاية شهر حزيران (يونيو)، تمكن الجيش العراقي، إلى جانب مقاتلين من القبائل السنية وأعضاء الميليشيات الشيعية، من تحرير المدينة القريبة من بغداد من الإسلاميين. وكانت تلك أكبر هزيمة تلحق بمجموعة "داعش" حتى الآن، والتي شرعت في الخسارة على جميع الجبهات منذ أشهر.
في الأسابيع الأخيرة، تعرض الناس للهجمات في اسطنبول ودكا، وبغداد وبيروت، ونيس وأنسبش، بل وحتى في قطار إقليمي بالقرب من فورتسبورغ، من مهاجمين يستخدمون القنابل والأسلحة الأوتوماتيكية والبلطات. وفي الحقيقة، جعل ذلك "الدولة الإسلامية" تبدو أقوى وأكثر خطورة من أي وقت مضى في نظر الناس في الغرب، لكن موجة الإرهاب تداخلت ببساطة مع الأحداث التي تتكشف في مناطق "داعش" الأساسية.
الضغط في تصاعد
الحقيقة هي أن الضغط يتصاعد على "الخلافة"، في سورية والعراق على حد سواء. فثمة هجوم وشيك على الموصل، في حين تقترب القوات التي يقودها الأكراد من ثاني أقوى معاقل "داعش"؛ مدينة الرقة السورية. وفي ليبيا، تتقدم القوات الحكومية حثيثاً في اتجاه مدينة سرت التي يسيطر عليها التنظيم، بدعم جوي من الولايات المتحدة. ويمكن أن تكون هذه جميعاً عوامل مساهمة خلف الزيادة الدرامية في عدد الهجمات التي يشنها "داعش" في الفترة الأخيرة.
الصورة التي تظهر من إفادات المصادر، من الناس الذين يخاطرون بأرواحهم من أجل توفير المعلومات من تلك المناطق، هي صورة قوة في طور الانهيار، والتي بدأت بالتأرجح بين التراجع والوهم. ويقول الناس الذين يعيشون في المناطق المختلفة التي يسيطر عليها "داعش"، برواية شبه موحدة تقريباً، إن المجموعة الإرهابية ما تزال تتمتع بسيطرة على الناس الذين يعيشون هناك. ولكن، بالنظر إلى أن السيطرة والخوف هما الأداتان الوحيدتان الحقيقيتان المتاحتان للمجموعة من أجل فرض الهيمنة، فإن كل هزيمة عسكرية تالية توجه للمجموعة ضربة أكثر شدة وتأثيراً من سابقتها.
يقول الرجل الذي يرسل الأخبار من منطقة قريبة من مدينة الحويجة الواقعة إلى الجنوب من مدينة كركوك في العراق: "يبدو المقاتلون متوترين ومحبطين، ولأول مرة يبدون خائفين. البعض شرعوا فعلياً في إرسال عائلاتهم إلى الموصل. ومن بين المحليين الذين انضموا إلى التنظيم سابقاً، يقول الكثيرون الآن إنهم نادمون، وإنهم خُدعوا أو أُجبِروا على الانضمام. ولو أن الحكومة في بغداد تعدهم بعفو، فإنهم يمكن أن يحاولوا العثور على طريقة للوصول إلى مواقع الجيش لتجنب الوقوع في براثن الميليشيات الشيعية القاتلة".
الآن، أصبح نفس الناس الذين استخدموا سلطتهم كأعضاء في "داعش" خلال زمن تقدم المجموعة في العام 2014 لينهبوا الثلاجات وأجهزة الميكروويف من منازل الجيران الذين هربوا، أصبح هؤلاء يتحولون هم أنفسهم إلى لاجئين. وفي مدينة الحويجة، عرض داعشي "مجموعة كاملة من الأثاث في السوق لقاء 20 دولاراً، لكنه يستحق بالتأكيد نحو 700 دولار"، كما يشرح الرجل من الحويجة. ويحاول البعض مغادرة مناطق "الخلافة" كلها، كما يقول، وأن يشقوا طريقهم شمالاً باتجاه المناطق الكردية. ومع ذلك، لا يتجه أحد إلى الجنوب. ووفقاً للرجل، فإن القوات الشيعية هناك تقتل أي شخص كان مع "داعش".
أكثر تعلقاً بالوهم
بينما تنجح التشكيلة المتنافرة من التحالفات بين الميليشيات الكردية والشيعية، والجيش العراقي والقوات الجوية الأميركية، في استعادة منطقة تلو أخرى من المجموعة، تصبح قوات الشرطة الدينية، "الحسبة" التابعة للدولة الإسلامية والمنتشرة في كل مكان أكثر تعلقاً بوهم القوة باطراد في جهودها للحفاظ على السيطرة. في السابق، كان التدخين والموسيقى ممنوعين منذ وقت طويل، ولم يُسمح للنساء بمغادرة المنازل إلا إذا كن يرتدين النقاب وبصحبة أزواجهن أو قريب من الذكور. والآن، منع الإسلاميون الناس حتى من ارتداء الملابس الحمراء.
يقول أحد سكان مدينة الموصل: "الأحمر هو لون احتفالي، كما يقولون، وهو لذلك ممنوع. وفي حصص الرياضيات في المدرسة، لم يعد من المسموح استخدام إشارة الجمع، الثلاثاء 16/8/2016، إنها الصليب المسيحي كما يقولون. والآن عليك أن تكتب: "1 مضاف إلى 1، إن شاء الله، يساوي 2". ويخاطر أولئك الذين يستعملون علامة الجمع القديمة بالتعرض للعقاب. كما أن القمصان أو الأعلام التي تحمل علامة الصليب في أي مكان -مثل شعار فريق برشلونة الأسباني، على سبيل المثال- أصبحت ممنوعة الآن منعاً باتاً".
تبدو هذه الإجراءات محاولات غريبة للاحتفاظ بالسيطرة في داخل المناطق التي يحكمها "داعش"، حتى بينما تتضاءل هذه السيطرة بسبب الضغط العسكري من الخارج. والحقيقة هي أن سلطة "الدولة الإسلامية" آخذة في التضاؤل مستمر، ولن تساعد في نقض ذلك القوانين واللوائح المفرطة في التعصب -ويمكنها في أقصى الأحوال أن تخلق مجرد انطباع بأن المجموعة ما تزال قوية.
كانت المراقبة المتواصلة والشاملة منذ وقت طويل مصدراً مركزياً لسلطة "داعش"، والتي ساعدت التنظيم على احتلال مناطق واسعة من الأرض والاحتفاظ بها. في البداية، كان مقاتلوه يراقبون بكثافة وعلى نطاق واسع كل منطقة يريد "داعش" أن يستولي عليها. ثم كانوا يخدعون الناس في تلك المناطق حول هويتهم ونواياهم. وأخيراً، كانوا يسحقون أي مقاومة بوحشية برهانية لا ترحم.
لطالما استخدم "داعش" الدين كوسيلة دعائية في حد ذاته. كما استخدمه لاجتذاب الجهادين من كل مكان، من الشيشان أو تونس، بالإضافة إلى تبرير طغيانه في داخل المناطق التي يسيطر عليها. لكن النظام، المنسوخ إلى حد كبير من نظام صدام حسين، يعمل فقط إذا كان مالكو السلطة قادرين على الاستمرار في ممارستها.
في واقع الأمر، تتآكل سلطة الإسلاميين في الوقت الراهن، وهذا واضح لكل صاحب عين. وبمجرد أن يخسر "داعش" السيطرة على إحدى المناطق، فإن سكانها لا يعودون في حاجة إلى الاحتفاظ بولائهم للمجموعة. ولو كانوا مقتنعين حقاً، ولو أنهم آمنوا فعلاً بـ"الخلافة"، لتمكنت "الدولة الإسلامية" من الاستمرار في الوجود هناك كنوع من السلطة الوهمية.
في أفغانستان، على سبيل المثال، تعزى عودة صعود طالبان إلى حقيقة أن أيديولوجيتها ظلت حية بعد انتهاء حكمها. وبمجرد أن أصبحت الظروف مواتية لطالبان مرة أخرى -في هذه الحالة من خلال وجود حكومة فاسدة تدافع عنها قوات أجنبية- تمكنت المجموعة من العودة. وللسبب نفسه، تأكدت منظمة القاعدة في اليمن دائماً من عدم تحويل مشاعر السكان المحليين ضدها. وربما أعاق ذلك عمليات الاحتلال السريعة، لكنه حال أيضاً دون خيبة أمل المحليين لاحقاً.
لكن "داعش"، على العكس من ذلك، لم ينتظر أبداً نيل موافقة السكان المحليين في المناطق التي يحتلها. ولو أنه حاول كسب القلوب والعقول بدلاً من مجرد اجتياح وسحق القرى فقط، لما كان توسع بالسرعة نفسها كما فعل في المراحل الأولى حتى ربيع العام 2014. لكن الاستراتيجية الوحشية أصبحت تعود الآن تعود بالنتائج العكسية.
ليست هناك أي مدينة أو قرية في سورية أو العراق تنطوي فيها أغلبية من السكان على أي حماس لـ"داعش"، وفقاً لبعض الذين هربوا من مناطق التنظيم أو المخبرين الموجودين على الأرض. وعلى سبيل المثال، يترتب على "داعش" جمع تبرعات الدم للمقاتلين الجرحى بالقوة.
يحاول معظم السكان العاديين البقاء بعيداً عن طريق التنظيم والبقاء على قيد الحياة، ببساطة. وهم خائفون، إضافة إلى أنهم يفترضون أن "داعش" سوف يختفي في المدى البعيد على أي حال. ويبقى القادة المحليون، والعديد من المقاتلين الجهاديين الأجانب موالين لزعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، كما يفترض. ولكن، وبخلاف هؤلاء، ثمة قلة قليلة جداً ممن يستمرون في دعم "داعش" بمحض إرادتهم. لم يكن كسب السكان المحليين أبداً جزءا من خطة "الدولة الإسلامية".
على هذه الخلفية، شهدت المناطق المحررة في شمال سورية النساء بشكل خاص وهن يحتفلن بحريتهن المكتسبة حديثاً بطرق أكثر راديكالية مما قد يتوقع المرء في محيطهن المحافِظ. وعلى سبيل المثال طافت صورة سعاد حميدي، 19 عاماً، وهي تمزق نقابها، كل أرجاء العالم. وتهتف امرأة في أحد الفيديوهات: "انظروا ماذا نلبس. شكراً لكم على تحريرنا. شكراً لكم لأنني أستطيع أن أرتدي الأحمر! سوف أرتدي الأحمر دائماً!".
وكان مصففو الشعر الذين ظلوا بلا عمل خلال العام أو العامين الأخيرين مبتهجين جداً بالفيضان المفاجئ من الزبائن. أراد الرجال أن يحلقوا لحاهم. وأرادوا قصات شعر عصرية قصيرة وأن يصففوا شعرهم القصير بالهلام؛ إلى الشيطان بالشعر الأشعث الإلزامي في أيام "داعش". وأصبح بالوسع رؤية الرجال وهم يلعبون الورق وطاولة الزهر في الشوارع مرة أخرى، ويدخنون بطريقة ذات دلالة.
تهديد مستمر
مع ذلك، لم تختف "الدولة الإسلامية" بأي حال من الأحوال. وطالما استمرت الغارات القاتلة التي تشنها الطائرات السورية والروسية، واستمر السنة في العيش تحت خوف أبدي من الشيعة، فإن "داعش" يمكن أن يعود مرة أخرى، حتى لو خسر "الخلافة" تماماً.
كانت المنظمة الإرهابية قد هزمت بشكل كامل تقريباً في العراق ذات مرة في السابق. وفي ذلك الوقت، نزلت تحت الأرض في العام 2008 وأصبحت منسية تماماً تقريباً بحلول الوقت الذي عاودت فيه بعث نفسها في العام 2012، أكثر خطورة من أي وقت مضى. وبالنسبة لجهاز الدعاية في مجموعة "داعش"، أصبح هذا الواقع يخدم كدليل على أن المجموعة عصية على القهر. وقد تساءل المتحدث باسم "داعش" أبو محمد العدناني مؤخراً في خطاب ناري: "هل هُزمنا عندما خسرنا المدن في العراق وأصبحنا في الصحراء من دون مدينة ولا أرض؟ وهل سنهزم وهل ستنتصرون إذا استوليتم على الموصل أو سرت أو الرقة، أو حتى استوليتم على كل المدن؟"، وأجاب: "كلا بالتأكيد".
استطاع تنظيم "داعش" استعادة قوته قبل أربع سنوات لأن ضباط مخابرات صدام حسين السابقين ضموا قواهم إلى الإسلاميين، وهم محترفو حرب ممن صعدوا سريعاً في صفوف المجموعة، وطوروا لها استراتيجية بعيدة المدى وشكلوا تكتيكاتها. كما استغل "داعش" أيضاً الظروف، بما فيها الحرب في سورية وسياسة التمييز الطائفي في العراق التي استبعدت السنة من السلطة والمناصب العامة.
لعل المأساة في المعركة التي تقودها واشنطن ضد "داعش" الآن هي حقيقة أنها مفرطة في قصر النظر في تركيزها على الضربات العسكرية. ويتجاهل التحالف الظروف الكامنة التي يمكن أن تجعل عودة لتنظيم "الدولة الإسلامية" ممكنة فيما بعد.
قبل أيام فقط من تعهد دبلوماسيين من عشرات البلدان بتكثيف القتال ضد "داعش" في اجتماع عقد في واشنطن في أوائل تموز (يوليو)، كان وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، طار إلى موسكو وقد امتلأت حقيبته بالتنازلات التي كانت الولايات المتحدة مستعدة لتقديمها للروس، والتي تسمح لنظام الدكتاتور السوري بشار الأسد بالبقاء في السلطة، في الوقت الحالي على الأقل.
المشكلة هي أنه طالما استمر الأسد في الحكم، فإن الثورة ضده لن تنتهي. وسوف يعيق وجود الأسد أي اتفاق حقيقي مع فصائل المعارضة المختلفة في البلد -والذي يحقق نوع الوحدة الضروري لإبعاد "داعش".
بدلاً من ذلك، تسمح الولايات المتحدة لنفسها بأن تستغلها وتستفيد منها، مرة بعد أخرى، تلك المجموعات التي تستخدم القتال ضد الإسلاميين أيضاً لفائدتها الخاصة. ويوم 19 تموز (يوليو)، قتلت القنابل الأميركية 50 مدنياً آخرين في مدينة منبج السورية الشمالية التي يسيطر عليها "داعش". وكان الأميركيون قد حصلوا على إحداثيات الهدف من ميليشيات قوات سورية الديمقراطية الكردية، والتي تحاول -بالإضافة إلى محاربة "داعش"- طرد السكان العرب من المناطق الواقعة بين معاقلها الكردية.
ما تزال استراتيجيات واشنطن لمكافحة الإرهاب، حتى هذا اليوم، غير قادرة بعد على فهم الأعمال الداخلية لمجموعة "داعش". وفي حقيقة الأمر، ما يزال الكثيرون يعتبرون المجموعة قوية، حتى في أكثر نقاطها ضعفاً. وقال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق مايكل هايدن لصحيفة "الواشنطن بوست" مؤخراً: "إن لديهم كل الطاقة وإمكانيات إحداث المفاجأة ومخالفة التوقعات، التي تميز أي حركة شعبوية". لكن هذا، مع ذلك، هو الشيء الذي لا يميزهم على وجه التحديد.
 
*نشر هذا التقرير تحت عنوان: Retreat and Delusion: Is the Islamic State Finally Collapsing?
========================
صحيفة نرويجية: جميع أطراف الصراع في سوريا أيديهم ملطخة بالدماء
http://www.gulfeyes.net/world/568225.html
علقت صحيفة “أفتنبوستن” النرويجية اليوم الثلاثاء، على الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب المحاصرة، مشددة على ضرورة التفاوض لسلام دائم.
وكتبت الصحيفة المحافظة في عددها الصادر اليوم “الشيء الوحيد الذي يمكنه إنهاء هذه الوحشية هو التفاوض حول سلام دائم، لكن فرص حدوث انفراجة قريبة سيئة”.
وذكرت الصحيفة أنه “بالرغم من ذلك، يمكن على المدى القصير فعل شيء لتخفيف المعاناة”.
وأوضحت أنه “يتعين التشبث بما تعلنه أطراف النزاع عندما تعرض هدنة إنسانية لإتاحة الفرصة لإدخال الإمدادات، كما يتعين دفعها إلى وقف المعارك طالما أن فرق الإغاثة تقوم بعملها”.
وكتبت الصحيفة “المطلوب ليس كثيراً، حتى لو كانت تلك المطالب في نزاع تلطخت كل أطرافه بالدماء”.
========================
صحيفة "قرار" التركية: حل أزمة سوريا يلوح في الأفق؟!
http://www.rtv.gov.sy/index.php?d=100300&id=210258
اعتبر رئيس وزراء تركيا بن علي يلديريم، أن حل الأزمة السورية قد اقترب، لافتا إلى وجود 3 خطوات لتحقيق ذلك. وقال يلديريم في لقاء مع صحيفة "قرار" التركية، نشر الاثنين: "لقد اقتربنا من حلّ الأزمة السورية"، موضحاً أن "الحل يشتمل ثلاث خطوات هي حماية الحدود وعدم السماح لإقامة دولة يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وعودة اللاجئين المقيمين في دول الجوار إلى بلدهم بعد تحقيق الحل النهائي".
وأكد يلدريم أن بلاده ستعمل على تخطي المشاكل بالتعاون مع اللاعبين في المنطقة موضحا أن حل الأزمة السورية "يستند إلى عدة مبادئ هي الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. وحول اللاجئين، قال يلدريم: "اللاجئون المقيمون في دول الجوار سيعودون إلى بلدهم في إطار برنامج محدد بعد إيجاد حلّ نهائي للازمة السورية"..
========================