الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17-1-2023

سوريا في الصحافة العالمية 17-1-2023

18.01.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 17-1-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: بايدن لن يتمكن من تجنب الشرق الأوسط.. وإيران وإسرائيل ستحددان أجندته للعامين المقبلين
https://masr360.net/%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%BA%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3

الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية: كيف يستعد الأسد للعودة إلى الساحة الدولية رغم المجازر؟
https://arabi21.com/story/1488218/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%B1

الصحافة الروسية :
  • إيزفستيا :مواضيع المساومة بين روسيا وتركيا وسوريا
https://arabic.rt.com/press/1426390-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7

الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: بايدن لن يتمكن من تجنب الشرق الأوسط.. وإيران وإسرائيل ستحددان أجندته للعامين المقبلين
https://masr360.net/%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%BA%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3/
أحمد صوان   
خلال معظم العامين الأولين من توليه المنصب، كان الرئيس الأمريكي جو بايدن محظوظًا للغاية، لأنه تجنب التشابك المستمر مع الشرق الأوسط، وهو المكان الذي غالبًا ما تموت فيه أفكار السياسة الخارجية الأمريكية- الجيدة والسيئة على حد سواء- كما يرى عدد من الخبراء.
لذلك، يشير كل من آرون ميلر، الزميل في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، وستيفن سيمون، زميل مركز الدراسات الدولية التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. إلى أن بايدن “قد يواجه صعوبة أكبر في تجنب الشرق الأوسط في عام 2023 وما بعده”.
قد يكون مدى سوء الوضع مرتبطًا بالدرجة التي يمكن لنتنياهو أن يمارس نفوذه على شركاء الائتلاف المتطرفين
يُشدد الكاتبان، في جدالهما المنشور في فورين بوليسي/ Foreign Policy حول مستقبل علاقات الولايات المتحدة في المنطقة، على أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والصين الصاعدة، تظل على رأس أولويات السياسة الخارجية للإدارة.
ومع ذلك، قد يكون بايدن قريبًا محاطا بقوى إقليمية أصغر، لكنها مصممة حريصة على تعزيز مصالحها الخاصة، وغير راغبة في اللعب وفقًا للقواعد الأمريكية.
يقول التحليل: مع وجود خمس دول -سوريا والعراق ولبنان واليمن وليبيا- في مراحل مختلفة من الاختلال الوظيفي، سيظل العالم العربي مصدرًا لعدم الاستقرار. باستثناء دول الخليج الثرية، المملكة العربية السعودية والإمارات، التي تعمل باستقلال أكبر عن واشنطن، مع الإصرار على دعم الولايات المتحدة.
لكن القوتين غير العربيتين، إيران وإسرائيل، إحداهما الخصم الإقليمي الأول للولايات المتحدة، والآخر أقرب أصدقائها الإقليميين. هما اللذان قد يحددان جدول الأعمال للرئيس بايدن للعامين المقبلين.
ويلفت المحللان إلى أن “الآثار المترتبة على ذلك لا تبعث على الارتياح بشكل خاص”.
أزمة اليمين الإسرائيلي
مع عودة بنيامين نتنياهو إلى منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تواجه إدارة بايدن الآن الحكومة اليمينية الأكثر تطرفاً في تاريخ الدولة العبرية، والتي من المرجح أن تتسبب في تصاعد خطير للتوترات بشأن القضية الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني، إن لم يكن انفجارها.
يقول التحليل: إذا كنت تؤمن بخطاب وزرائها (الحكومة الإسرائيلية الجديدة) المتطرفين -وليس هناك سبب لعدم ذلك- فإن هذا التحالف مصمم على تغيير نظام إسرائيل الديمقراطي، وتحويل المجتمع على أساس الخطوط الإقصائية اليهودية، وزرع التوترات مع المواطنين العرب في إسرائيل. بل وإقامة شاهد قبر فوق الأمل المدفون حول إقامة دولة فلسطينية، من خلال ربط غالبية الضفة الغربية والقدس بإسرائيل بشكل دائم.
ولفت إلى أنه قد يكون مدى سوء الوضع في الضفة الغربية مرتبطًا بالدرجة التي يمكن لنتنياهو أن يمارس نفوذه على شركاء الائتلاف. في الوقت نفسه، فإن نتنياهو حاليا في أمس الحاجة إلى الائتلاف، لتمرير تشريع من شأنه أن يؤجل -إن لم يكن يلغي- محاكمته المستمرة.
يوضح الكاتبان أنه نظرًا لكونه ليس بعيدًا عن اليمين مثل الأعضاء الآخرين في حزبه، فإن نتنياهو يفضل كثيرًا تشكيل ائتلاف بدون متطرفين، وقد يفكر بالفعل في توسيع حكومته في مرحلة ما. لكن معاناته القانونية وجودية، ودون دعم هؤلاء المتطرفين، من شبه المؤكد أنه يواجه السجن إذا أدين. أو، على الأرجح، سيقبل صفقة اعتراف بالذنب ويضطر إلى الابتعاد عن السياسة.
لذلك، لا يستطيع نتنياهو التخلص من المتطرفين. في الوقت الحالي، سيتعين عليه إدارتهم.
إدارة التطرف
يؤكد التحليل أن نتنياهو سيفعل ما في وسعه لخنق سياسات اليمين المتطرف الأكثر فظاعة أو تحويلها. لكن “من الصعب أن نرى أنه يمكنه السيطرة عليها تمامًا”.
يضيف: من السهل أن نرى كيف يمكن للإقطاعيات التي أقاموها في مؤسساتهم الحكومية أن تعيث فسادًا في علاقات إسرائيل مع العرب والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وتابع: بن جفير، وزير الأمن القومي الذي تم تكليفه حديثًا، ركض على “شيطنة” المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، وسيكون له قدر كبير من السلطة على شرطة الحدود، و2000 جندي إضافي تم أخذهم من الجيش الإسرائيلي، وقوة الشرطة الوطنية الإسرائيلية.
هكذا، سيكون بن جفير حرا في إعادة ضبط قواعد الاشتباك والتكتيكات المسموح بها. لا سيما في المدن المختلطة، حيث يتفاعل العرب واليهود. سيكون قادرًا على إعادة توجيه القوات من الضفة الغربية إلى النقب أو الجليل، الأمر الذي يمنحه قوة قسرية غير مسبوقة داخل الخط الأخضر.
أيضا، بتسلئيل سموتريتش، ربما الأكثر خطورة بين الوزيرين، سيكون له سلطة شبه كاملة لإدارة حياة السكان في المنطقة “ج”. والتي تضم أكثر من 60% من الضفة الغربية، ويعيش بها ما يقرب من 400 ألف إسرائيلي و280 ألف فلسطيني. مع جمع السلطات ذات الصلة بالبنية التحتية، والتخطيط، والبناء، والطاقة، وإمدادات الكهرباء، وحماية البيئة.
ويؤكد التحليل أن الهدف الاستراتيجي لسموتريتش هو “تخفيف نفوذ وزارة الدفاع، والعمل على تطبيق القانون المدني الإسرائيلي على هذه المناطق، وتسريع الضم بشكل فعال”.
وتابع: لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال لرؤية كيف يمكن لأي عدد من الاستفزازات أن يؤدي إلى اضطرابات أوسع، يمكن لبعض الجماعات الفلسطينية استغلالها، وسوف تستغلها.
وأكد التحليل أن “السلطة الفلسطينية فقدت القدرة، وربما الإرادة، للمساعدة في السيطرة على هذه الجماعات. وسيشجع هذا المتطرفين فقط، من الإسرائيليين والفلسطينيين، على الانخراط في حلقة دائمة من العنف والإرهاب”.
لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال لرؤية كيف يمكن لأي عدد من الاستفزازات أن يؤدي إلى اضطرابات أوسع
صفقة ميتة
عاجلا وليس آجلا، سيصبح الانفجار بين الفلسطينيين والإسرائيليين مشكلة بايدن. اعتمادًا على مدى سوء الوضع، من المحتمل أن يواجه الرئيس الأمريكي إجراءات في مجلس الأمن، مما يجبره على الدفاع عن إسرائيل أو انتقادها.
في الوقت نفسه، ليس من مصلحة بايدن السياسية الوقوع بين الجمهوريين، الذين سيطالبون بدعم إسرائيل، وعدد متزايد من التقدميين داخل الحزب الديمقراطي، الذين يريدون منه أن ينتقد تصرفات إسرائيل ضد الفلسطينيين.
كذلك، سوف يضغط عليه الحلفاء الأوروبيون لكبح جماح نتنياهو، وكذلك دول اتفاق إبراهيم. وقد يؤدي التحليق فوق كل ذلك إلى اضطرابات وعنف خطيرة.
يقول التحليل: كما رأينا في مايو/ أيار 2021، استغلت حماس الإجراءات الإسرائيلية في القدس لإحداث تصعيد خطير مع إسرائيل استمر قرابة أسبوعين، وأجبرت بايدن شخصيًا على التوسط مع نتنياهو ومصر، للضغط من أجل وقف إطلاق النار.
القضية النووية
وأضاف: إذا كانت عودة نتنياهو تنذر بتوترات متزايدة على الجبهة الفلسطينية، فقد تعمل أيضًا على زيادة إلحاح القضية النووية الإيرانية.
وأوضح المحللان أن نتنياهو “جعل التهديد النووي الإيراني موضوعه المميز. ويبدو أكثر من أي وقت مضى “رجل في مهمة”. والظروف الآن أكثر ملاءمة لوجهة نظر نتنياهو للتحدي الإيراني أكثر من أي وقت مضى. بدا هذا عندما قال نتنياهو في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022: “لقد عدت إلى المنصب لسبب رئيسي واحد، لأفعل كل ما في وسعي لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.
في الواقع، تبدو احتمالات العودة إلى الاتفاق النووي بعيدة في هذه المرحلة. حتى أن بايدن اعترف الشهر الماضي بأن “الصفقة ماتت”، رغم أنه لا يريد أن يقول ذلك علنًا. فقد أثارت حملة القمع الإيرانية الوحشية على المظاهرات غير المسبوقة التي تطالب بإنهاء النظام، والتي دخلت الآن شهرها الخامس، جنبًا إلى جنب مع تزويد طهران بطائرات بدون طيار لتأجيج حرب روسيا ضد أوكرانيا، أثارت العداء ضد طهران في واشنطن.
تحركات إسرائيلية
بالنظر إلى معارضة الكونجرس، يمكن الجدال حول ما إذا كان بإمكان الإدارة الأمريكية حتى إبرام صفقة بشأن القضية النووية، لأنها ستشمل تقديم تخفيف العقوبات لطهران، في وقت تقتل فيه إيران مواطنيها، وتساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قتل الأوكرانيين.
أما إسرائيل، التي لديها أكبر الخسارة من إيران المسلحة نوويا، تتوتر بشكل متزايد بشأن مخزونات الملالي “رجال الدين الذين يحكمون إيران”، والتي ساعدت في إطلاق العنان لها من خلال حث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على التخلي عن الاتفاق النووي.
بداية الصيف الماضي، سافر وزير الدفاع الإسرائيلي -آنذاك- بيني جانتس، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي -آنذاك- إيال هولاتا، ورئيس الموساد ديفيد بارنيا، إلى واشنطن. هدفت الزيارة حث إدارة بايدن على التخطيط لشن هجوم على إيران، وإجراء جولة أخرى من التدريبات المشتركة لاختبار الخطط وضبط التنسيق الثنائي.
في 25 أكتوبر/ كانون الأول 2022، تم إطلاع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان على الخطط العسكرية الأمريكية وتم تحديد موعد التدريبات المقترحة.
يشير التحليل إلى أنه “بينما كان جانتس يستعد لترك منصبه مع مجيء حكومة جديدة، قال إن الحاجة إلى منع البرنامج النووي الإيراني عسكريًا أمر يتفق عليه معظم الإسرائيليين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي”.
وفي خطاب إلى طياري سلاح الجو الإسرائيلي الجدد، قال “بالنسبة لبعض الإسرائيليين، إن الهجوم على إيران يدخل في مستقبلهم”.
رغم هذا، تجنب المسئولون الأمريكيون التنبؤات، لكن لم يشكك أي خبراء في التسريبات الإسرائيلية بشأن التخطيط الأمريكي -الإسرائيلي المكثف لضربة ما على إيران.
لم يشكك أي خبراء في التسريبات الإسرائيلية بشأن التخطيط الأمريكي -الإسرائيلي المكثف لضربة ما على إيران
السؤال هو: أي نوع من الضرابات؟
فقط الولايات المتحدة لديها القدرة على تدمير أجهزة الطرد المركزي الإيراني المدفونة في الأعماق دون وضع قوات على الأرض. فقط الولايات المتحدة لديها الطائرات القادرة على حمل ما يسمى بقاذفات المخابئ، والقواعد على الجانب العربي من الخليج، والقوات الجوية/ البحرية للقيام بحملة جوية منسقة مستمرة لتدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، وكذلك مراكز القيادة والسيطرة.
تم وضع الخطط للقيام بذلك في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وتم تطويرها بشكل جيد. بينما يمكن لإسرائيل أن تنضم، بالطبع، من خلال إطلاق صواريخ هجومية أرضية من غواصاتها، والانضمام إلى الولايات المتحدة في الضربات الجوية، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنفيذ عمليات التخريب والاغتيالات التي قد تعوق الرد الإيراني.
بالتالي، يواجه العالم حاليًا إيران بحوافز قوية للمضي قدمًا في التخصيب، وسمعة دولية تقلل من التكلفة الدبلوماسية للهجوم، وخصم إقليمي استراتيجي -إسرائيل- أعلن عن نيته استخدام القوة، وأظهر إجماعاً وطنياً لصالح استخدامها.
كما أن الإدارة الأمريكية -على الرغم من العلاقة المتوترة مع إسرائيل- أوضحت بشكل واضح دعمها للعمليات المشتركة ضد إيران. هذه التطورات تفعل أكثر من مجرد الإيحاء بأن الولايات المتحدة تدخل مرحلة جديدة محفوفة بالمخاطر.
بعبارة ملطفة، لا ينبغي أن يتوقع بايدن الكثير من الأخبار الجيدة من الشرق الأوسط في العام المقبل أو نحو ذلك.
يوضح المحللان أن قدرة واشنطن على تشكيل الأحداث، ناهيك عن السيطرة عليها، محدودة بالتحديين اللذين يواجهنها: كيفية تجنب حدوث انفجار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وكيفية كبح جماح برنامج إيران النووي. لتتدرج خيارات بايدن من السيئ إلى الأسوأ.
=====================
الصحافة الفرنسية :
 صحيفة فرنسية: كيف يستعد الأسد للعودة إلى الساحة الدولية رغم المجازر؟
https://arabi21.com/story/1488218/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%B1
عربي21- نادية لحمر 16-Jan-23 08:30 PM
نشرت صحيفة "لكسبرس" الفرنسية تقريرًا تحدثت فيه عن سيناريو عودة رئيس النظام السوري، بشار الأسد إلى ساحات السياسة الدولية من جديد
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن بشار الأسد يعود للساحة الدولية خطوة بخطوة دون الشعور بالقلق بشأن الجثث الموجودة على جانبي طرقات سوريا التي لا يزال يتصاعد منها أعمدة دخان الحرب.
فبعد مرور اثنتي عشرة سنة من الحرب ومقتل أكثر من 500 ألف شخص وتشريد 13 مليونًا؛ يواصل الديكتاتور السوري رحلته نحو إعادة التأهيل الدولي، ولعل هدفه يكمن في أن يعترف العالم كله بانتصاره.
وأضافت الصحيفة أن هذا السيناريو غير مطروح للنقاش بالنسبة للغرب رغم صعوبة تجاهل الوقائع في الكواليس؛ حيث نقلت عن مصدر إسرائيلي قوله في تشرين الثاني/ نوفمبر إن "الأسد ربح الحرب على الأرض وعلينا التعامل مع هذا الواقع". ويسيطر اليوم النظام على نحو 70 بالمائة من الأراضي السورية بفضل دعم عسكري من إيران وروسيا ويستعد بصبر للخطوة التالية.
إيماءة أردوغان للأسد
وأفادت الصحيفة أن دمشق تحرز تقدمًا تلو الآخر على الصعيد الدبلوماسي، فقد استأنف النظام السوري الاتصال منذ سنة 2018 مع الإمارات شديدة النفوذ كما ترغب بعض دول جامعة الدول العربية في إعادة اندماجها على الساحة الإقليمية. أما في الوقت الحالي؛ فقد تواترت الإشارات الإيجابية التركية تجاه سوريا.
وفي هذا الصدد؛ التقى وزراء سوريون بنظرائهم الأتراك في موسكو لمناقشة تطبيع محتمل للعلاقات في شهر كانون الأول/ديسمبر ولأول مرة منذ بداية الحرب. والأهم من ذلك؛ لمّح رجب طيب أردوغان في أوائل شهر كانون الثاني /يناير الماضي أنه قد يلتقي بشار الأسد في الأشهر المقبلة.
وبحسب الصحيفة؛ فمن المتوقع أن يشكّل عقد قمة مع الرئيس التركي، الخصم الرئيسي للديكتاتور السوري منذ فترة طويلة وممول ومدرب الجماعات المتمردة في سوريا، نقطة تحول مذهلة في هذا الملف، وقد أفاد كريستوفر فيليبس، باحث في شؤون الشرق الأوسط بجامعة الملكة ماري بلندن، أن "الطريق لا يزال طويلا أمام المصالحة الكاملة بين دمشق وأنقرة. لكنها ستكون خطوة جوهرية نحو إعادة تأهيل بشار الأسد. وبالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ تشكل تركيا العقبة الرئيسية أمام عودة سوريا إلى الساحة الإقليمية والدولية".
ويدين التحول التركي بالكثير للتقويم الانتخابي؛ حيث يواجه أردوغان في شهر يونيو/ حزيران القادم انتخابات رئاسية دقيقة، مع استطلاعات للرأي معاكسة تتزامن مع السقوط الحر لاقتصاده. علاوة على ذلك؛ ستكون مسألة الهجرة، حيث يوجد أربعة ملايين لاجئ سوري على الأراضي التركية، مسألة محورية في هذه الانتخابات، فقد وعدت المعارضة الموحدة ضد أردوغان بالفعل، في حال فوزها، باستئناف الاتصال مع بشار الأسد لإعادة المهاجرين السوريين إلى بلادهم.
وأوضحت الصحيفة أنه بخلاف اللاجئين؛ يحتاج الرئيس التركي أيضا إلى دعم النظام السوري أو على الأقل موافقته الضمنية لشن هجوم عسكري ضد الأكراد في شمال سوريا. وقد وعد أردوغان بعملية عسكرية برية ضد الجماعات الكردية التي تسيطر على شمال سوريا لعدة أشهر وتحديدًا منذ هجوم إسطنبول في 13 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي
وتهدف العملية إلى إسعاد القوميين الأتراك ولكن أيضًا لتقسيم المعارضة المشتركة بين حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، والكماليّين المؤيدين لمثل هذا التدخل. باختصار؛ إنها خطوة تكتيكية جديدة من قبل أردوغان الذي لا يمكن التنبؤ بما يفكر به.، بحسب الصحيفة.
وعلق الكاتب فابريس بالونش: "يتحرك الروس أيضا من خلف الكواليس. في الوقت الراهن لا خيار أمام الأسد غير الخضوع  بالنظر إلى أن الحرب استنزفت قواه وعدم تسجيل الاقتصاد السوري أي نمو، جنبًا إلى جنب مع تنامي الاحتجاجات بسبب غلاء تكلفة المعيشة. في الحقيقة؛ لا يقدم الروس خدماتهم مجانًا بل يمارسون ضغطًا على النظام السوري من أجل قبول الشروط التركية التي تخول إنشاء جبهة موحدة تجمع موسكو وأنقرة ودمشق، موجهة بشكل أساسي ضد الأكراد".
وبسبب تورطه في الحرب الأوكرانية؛ يجد بوتين نفسه مضطر لإرضاء نظيره التركي، الذي يعارض دخول السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.
وتشير الصحيفة إلى نفاد صبر موسكو بسبب تفشي الفساد داخل النظام السوري ورغبتها في تسريع عائد الاستثمار؛ ففي حال عدم خروج دمشق من العزلة الدولية، فإن مسألة إعادة بناء سوريا ستترك على الرف، وهو الأمر ذاته الذي ينطبق على إيران، التي تستميت في تمويل النظام السوري، والتي تعيش على وقع احتجاجات جماهيرية منذ أيلول/سبتمبر من العام الماضي. وفي سياق متصل؛ يعتزم وزير الخارجية الإيراني زيارة أنقرة الثلاثاء المقبل من أجل تعزيز التقارب التركي السوري.
في هذا الخصوص يتابع بالونش قائلًا: "من الناحية الموضوعية؛ الأسد هو الحلقة الأضعف ويخدم التوصل إلى اتفاق مع تركيا مصالحه، لكن هذا دون الأخذ بعين الإعتبار نفسيته ونفسية المواطن السوري بشكل عام. على مدى عقود من الزمن؛ اشتهر السوريون بخلق رهانات على جميع الجهات؛ حيث يعود اقترابهم من تركيا، أو التظاهر بالتقرب من تركيا، إلى إدراكهم حقيقة إزعاج ذلك للإمارات والسعودية، اللتين تعارضان توسع النفوذ التركي في المنطقة. وبناء عليه، يسعى الأسد إلى الاستفادة من القوى المتنافسة فيما بينها"
وبحسب بالونش فإن سياسة المناورات التي يمتهنها الأسد قد تضمن حضوره قمة جامعة الدول العربية المقبلة، التي ستحتضنها الرياض في الربيع المقبل.
التطبيع مستحيل مع الغرب
وتابعت الصحيفة مع كريستوفر فيليبس الذي قال: "من غير المستبعد عودة الأسد إلى اللعبة الإقليمية؛ لا سيما أن تاريخ الشرق الأوسط زاخر بمثل هذه المواقف. على العكس من ذلك؛ بالنسبة للغرب يعتبر الأمر معقدًا ويبدو مستحيلًا خاصة في حال لم يقدم الأسد عروضًا ترقى إلى مستوى التحديات".
والجدير بالذكر أنه في بداية شهر كانون الثاني/ يناير الجاري، عقب كشف أردوغان عن احتمال عقد لقاء مع الأسد، استبعدت الولايات المتحدة تطبيع العلاقات مع النظام السوري معبرة عن عدم دعمها لمثل هذا التقارب تحت أي ظرف كان
وفي نهاية التقرير نوهت الصحيفة إلى أنه رغم إقناع بعض دول جنوب أوروبا قبل عامين بالتعاون الخفي مع دمشق، غير أن الأزمة الروسية الأوكرانية غيرت الموازين وجعلت من تطبيع العلاقات مع دولة تسيرها روسيا أمرًا مستحيلًا.
=====================
الصحافة الروسية :
إيزفستيا :مواضيع المساومة بين روسيا وتركيا وسوريا
https://arabic.rt.com/press/1426390-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/
كتب منسق البرامج في مجلس الشؤون الدولية الروسي، إيفان بوتشاروف، في "إزفيستيا"، حول أهمية المفاوضات المقبلة بين موسكو وأنقرة ودمشق.
وجاء في المقال: يحاول الزعيم التركي رجب طيب أردوغان حل مشكلة الأكراد السوريين من خلال الجمع بين أساليب القوة وإمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا. وفي ديسمبر الماضي، اقترح عقد اجتماع بين رؤساء روسيا وتركيا والجمهورية العربية السورية، يشكل، بحسب أردوغان، استمرارية للمباحثات بين وزراء الدفاع والخارجية ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الثلاث.
ردت روسيا بشكل إيجابي على اقتراح أردوغان، ووفقًا لبيان صادر عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، فهي على اتصال مع دمشق بشأن هذه المسألة.
المفاوضات على خط موسكو- أنقرة- دمشق، مهمة، لكن من الضروري التفاعل مع الأكراد السوريين أيضًا. فمن المهم إقناعهم بضرورة عدم استفزاز الجانب التركي كيلا يقوم بإجراءات انتقامية. يمكن أن يساعد ذلك في وقف العملية العسكرية المرتقبة، ما يعني إنقاذ الأرواح، والحيلولة دون أزمة إنسانية أخرى، وإرساء خلفية إيجابية للمفاوضات بين موسكو وأنقرة ودمشق.
كما لاحظوا في مجتمع الخبراء الروس مرارًا، تحتاج الحكومة السورية إلى العمل على إعادة النظر في الروابط الاقتصادية، نحو اللامركزية في الحكم، ودمج النخب المحلية (الكردية) في هرم السلطة على الصعيد الوطني. وربما يمكن من خلال ذلك حل المشكلة الكردية. وإذا لم تؤخذ مصالح الأكراد في الاعتبار، فيمكن توقع زيادة نشاطهم، ما قد يعقد المفاوضات مع أنقرة.
ومع ذلك، فإن عملية برية تركية جديدة محتملة ضد الأكراد يمكن أن تلغي أي جهود تفاوضية. ولكن لا ينبغي أن تفوتنا هنا المحادثات التي أجريت في ديسمبر الماضي، في موسكو، بين وزراء دفاع روسيا وتركيا وسوريا. وقد كان ذلك الاجتماع هو الأول في السنوات الـ 11 الماضية بين وزيري الدفاع السوري والتركي.
=====================