الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17-12-2022

سوريا في الصحافة العالمية 17-12-2022

18.12.2022
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 17-12-2022
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :إيران تحتل لبنان بالوكالة لكن اللبنانيين ما زالوا يملكون إرادة حرة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/ayran-thtl-lbnan-balwkalt-lkn-allbnanyyn-ma-zalwa-ymlkwn-aradt-hrt

الصحافة العبرية :
  • دراسة إسرائيلية تتهم إيران بنقل أسلحة إلى سوريا ولبنان عبر طائرات مدنية
https://arabi21.com/story/1481261/دراسة-إسرائيلية-تتهم-إيران-بنقل-أسلحة-إلى-سوريا-ولبنان-عبر-طائرات-مدنية

الصحافة البريطانية :
  • التلغراف: يجب أن يواجه الأسد المحاكمة على فظائعه ضد الشعب السوري
https://orient-news.net/ar/news_show/200952

الصحافة الفرنسية :
  • إنتليجنس أونلاين يكشف سبب سحب إيران جزءاً من ميليشياتها في سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/200951

الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :إيران تحتل لبنان بالوكالة لكن اللبنانيين ما زالوا يملكون إرادة حرة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/ayran-thtl-lbnan-balwkalt-lkn-allbnanyyn-ma-zalwa-ymlkwn-aradt-hrt
بواسطة حنين غدار
حنين غدار هي زميلة زائرة في زمالة "فريدمان" الافتتاحية في معهد واشنطن ومديرة تحرير سابقة للنسخة الانكليزية لموقع NOW الإخباري في لبنان.
مقالات وشهادة
على الرغم من أنه لا يمكن عمل الكثير بشأن نزع سلاح «حزب الله» في الوقت الحالي، إلّا أن أي سياسة غربية جادة ستحتاج إلى التركيز على معاقبة عوامل التمكين السياسية المحلية للحزب والانخراط في الوقت نفسه مع خصومه الشيعة وحمايتهم.
أوشك لبنان كدولة على الانهيار منذ بعض الوقت. وفي حين أنه لم يُعلَن بعد عن ذلك رسمياً، ولا يبدو أن أحداً مستعداً لإعلان البلاد دولة فاشلة، إلّا أن المؤسسات الحكومية معطلة فعلياً وغير عاملة. وتعني الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة بأكثر من 90٪ أن رواتب الموظفين الحكوميين لم تعد كافية حتى للتنقل من العمل وإليه. كما أن العديد من المؤسسات العامة الحيوية، مثل "الجامعة اللبنانية" و"شركة الكهرباء" ووزارات الخدمة والبلديات، بالكاد تعمل. وتسببت الأزمة في نزوح جماعي خطير من الخدمة المدنية في جميع المجالات. واختفى جوهر مؤسسات الدولة، أي خدمتها العامة.
ولم يشهد لبنان يوماً انهياراً بهذا الحجم - حتى خلال الحرب الأهلية. لكن الأمر المروع هو أن هذا السيناريو ليس الأسوأ، إذ يلوح في الأفق المزيد من التدهور الاقتصادي، وانخفاض قيمة الليرة، وحدوث انفجار اجتماعي خطير. ويتطلب وقف هذا الانهيار وبدء المسيرة الطويلة والشائكة لإعادة تأهيل الدولة اللبنانية أكثر من مجرد إصلاحات. صحيح أن الإصلاحات في الاقتصاد، والبنوك، والضرائب، والأنظمة الأمنية ضرورية؛ ومع ذلك، نعلم جميعاً الآن أن أياً من ذلك لن يحدث طالما أن «حزب الله» المسلح يشرف على هذا الانحدار.
ولا يعزى هذا الانهيار المفاجئ والشديد إلى الفساد فحسب، ولا يمكن معالجته بالكامل بالإصلاحات الاقتصادية والمالية. فالفساد وجهاز الدولة الضعيف يشكلان جوهر سياسة «حزب الله». وتبدو الإصلاحات في قطاعات معينة، أو انتخاب رئيس، أو تشكيل حكومة أخرى أفضل قليلاً من السابقة، وجميعها خطوات مهمة للحفاظ على الشعور بالإرادة الحرة، إلا أن الصدام ليس بين حزبين سياسيين لبنانيين، بل بين خاطف ورهينة.
تنظر إيران إلى لبنان كرهينة، وبالتالي لا ترى حاجة إلى اعتماد سياسة اجتماعية واقتصادية للبنان، أو للعراق أو سوريا في هذا الصدد. وعلى العكس من ذلك، يعني بناء لبنان مزدهر نشوء دولةً أكثر قوة، الأمر الذي لا يصب في مصلحة إيران و«حزب الله» - فالرهينة يجب أن تبقى ضعيفة وخائفة. وما يهم هو كيفية الحفاظ على قبضة إيران على هذه البلدان وتعزيزها، سواء بقي مواطنوها أو غادروا أو توفوا في معرض قيامهم بذلك. وفي هذا السياق، أدّت أسلحة «حزب الله» أو تهديده باستعمال القوة المسلحة، إلى تجريد الأدوات المؤسسية التي يستخدمها لبنان ليُظهر للعالم أنه لا يزال دولة ديمقراطية بحيث أصبحت بلا قيمة. وفي أي مواجهة بين أوراق الاقتراع والرصاص، دائماً ما يكون هذا الأخير أعلى صوتاً وأكثر سماعاً.
لقد قرر اللبنانيون تحدي هذا الوضع الراهن في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019، عندما خرج الناس من جميع الطوائف والمناطق إلى الشوارع ليقولوا لا للفساد والنظام السياسي وللمرة الأولى لـ «حزب الله» وإيران. ولم يتغير الوضع الراهن كثيراً، واصطدمت الاحتجاجات بجائحة "كوفيد-19" ثم انفجار "مرفأ بيروت"، إلا أنها نجحت في تحقيق عدد من النتائج المهمة، مثل إقصاء سعد الحريري عن المشهد السياسي. والأكثر أهمية هو أن الاحتجاجات كشفت الوجه الحقيقي لـ «حزب الله» - أي حامي النظام وراعي الفساد والعنف والظلم. وفي النهاية، تُرجم ذلك بخسارة «حزب الله» لأغلبيته البرلمانية في أيار/مايو 2022.
وتعرضت شعبية التنظيم لضربة موجعة ـ وازدادت الانتقادات ضد ممارساته وسياساته في كل من وسائل التواصل الاجتماعي والشوارع. ولكن بين السعي وراء التأييد الشعبي وبث الخوف، اختار «حزب الله» إثارة الخوف. فقد قام التنظيم بتهديد الناشطين والناخبين الذين أعربوا عن استيائهم فضلاً عن مهاجمتهم ومضايقتهم. ثم قتل لقمان سليم، فأعاد بطبيعة الحال بث الذعر في النفوس وفرض سيطرته من جديد.
التحديات أمام «حزب الله»
يتمثل هدف «حزب الله» اليوم بالحفاظ على سيطرته واستعادة القوة التي فقدها في الانتخابات النيابية من خلال فرض خياره للرئيس المقبل ورؤيته للحكومة المقبلة. وسيستمر في منع أي محاولات لإصلاح المؤسسات وسيصبح الحزب الأكثر قدرة على الوصول إلى العملة الصعبة في لبنان. وسيستخدم جميع الأدوات الممكنة لفرض سيطرته على المدى الطويل على لبنان، حتى لو كان ذلك يعني تغيير الدستور أو إلغاء "اتفاق الطائف". وسيكون ذلك المسمار الأخير في نعش لبنان كما عهدناه.
وبالنسبة لـ «حزب الله»، يمكن أن يشكل وضع دستور جديد للبنان الضمانة الوحيدة للإبقاء على سلطة إيران وترسيخها. ويمكن أن يؤدي تدهور مؤسسات الدولة والاقتصاد إلى تمهيد الطريق أمام التنظيم وحلفائه للمطالبة بهذا السيناريو.
لكن هذا الفصل من تاريخ لبنان واستراتيجية «حزب الله» في التعامل معه ينطوي على العديد من المخاطر والتحديات. أولاً، يدرك اللبنانيون اليوم أن سلاح «حزب الله» موجه نحو الشعب اللبناني. وقد تحول بذلك التنظيم من كونه "مقاومة" و"محرراً" عامي 1982 و2000 إلى محتل جديد. وسيؤدي هذا التحول في نظرة الشعب إلى تغيير جدي في الديناميكيات القائمة بين التنظيم والشعب اللبناني، وخاصة الطائفة الشيعية. ولا يمكن لـ «حزب الله» أن يزدهر بدون احتضان الشيعة له.
ثانياً، قد تشهد شعبية «حزب الله» المزيد من التراجع، وقد يستمر ذلك في التأثير على الانتخابات البلدية المقبلة والانتخابات النيابية المستقبلية. كما قد يستمر التنظيم في خسارة الناخبين والحلفاء، وفي نهاية المطاف، سيصبح خطر فقدانه سلطة صنع القرار حقيقة واقعة.
ثالثاً، أصبح التحالف مع «حزب الله» بمثابة عبء. فحلفاؤه الحاليون إما خسروا الانتخابات، أو فُرضت عليهم عقوبات، أو كليهما. وفي المقابل، لم يعد بإمكان «حزب الله» ضمان الرئاسات أو الوزارات أو الصفقات التجارية. فقد غادر ميشال عون القصر الرئاسي ولم يحل صهره جبران باسيل محله.
رابعاً، يدرك التنظيم أن بإمكانه التهديد بأسلحته من دون استخدامها، ولكن ليس إلى أجل غير مسمى. فهو يعرف أنه بمجرد استخدامها، سيخسرها. ولم تعد إيران في وضع جيد لإعادة تزويد «حزب الله» بالمال والسلاح كما اعتادت، وتوجّب على «حزب الله» البحث عن بدائل. لكن تجارة المخدرات وأعمال التهريب التي لجأ إليها في الماضي أضرّت أيضاً بصورته وحوّلت "المقاومة" إلى أكبر كارتل للمخدرات في لبنان وربما في المنطقة.
خامساً، وافق «حزب الله» على الاتفاق البحري الذي وقعه لبنان مع إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2022 من أجل تجنب الصراع مع إسرائيل. ولكن كان لذلك تداعيات على خطاب التنظيم إذ توجب على «حزب الله» أن يعترف بوجود دولة معادية ويقبل بعقد صفقة دبلوماسية معها. وتضررت صورة المقاومة بشدة نتيجة لذلك.
غير أن هذه التحديات لن ترغم «حزب الله» على تغيير سياسته أو ولائه لإيران. فمن المحتمل أن يجد التنظيم ورعاته في طهران طريقة للتوفيق بين السلطة والشعبية طالما يملك السلاح والقوة والسلطة في لبنان، والأهم من ذلك طالما يعمل مع غياب الاهتمام الدولي بلبنان.
الفرص والتوصيات
ينظر اللبنانيون والسوريون والعراقيون اليوم إلى إيران ويشعرون بالأمل لأنهم يعرفون أن التغيير في إيران يعني تغييراً في بلادهم. وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً، ولكن هناك طرق لإضعاف «حزب الله» في لبنان بصورة أكثر، ويتطلب ذلك اعتماد سياسة شاملة تجاه لبنان - بين الولايات المتحدة وأوروبا (خاصة فرنسا) والمملكة العربية السعودية. كما يستوجب إشراك جماعات المعارضة اللبنانية - حيث لم تنجح أي سياسة في لبنان من دون مشاركة داخلية نشطة. وحتى الآن، يجري أساساً النقاش حول لبنان بين جميع هذه الدول، إلا أنها تركز في نقاشها على البرنامج الإنساني، في حين يجب على السياسة الجادة أن تستهدف الركائز الأساسية الثلاث لقوة «حزب الله» في لبنان وهي: الطائفة الشيعية والحلفاء والأسلحة.
ويلعب فرض المزيد من العقوبات على حلفاء «حزب الله» دوراً مساعداً بالتأكيد، غير أن الوقت قد حان لقيام أوروبا - فرنسا على وجه الخصوص - بإصدار العقوبات التي كانت تناقشها منذ عام 2019. بالإضافة إلى ذلك، لا ينبغي السماح لحلفاء «حزب الله» بزيارة الولايات المتحدة أو أوروبا أو حتى امتلاك حسابات مصرفية وأصول في أي من هذه الدول. يجب أن يشكل التحالف مع «حزب الله» مخاطرة كبيرة.
أما بالنسبة للطائفة الشيعية، فهذا هو الوقت المثالي للعمل مباشرةً مع الشيعة، والاستماع أكثر إلى الأصوات المعبِرة عن الاستياء، وتقديم الدعم السياسي والمادي للمعارضة الجديدة بين الشيعة - وخاصة أولئك الذين يتمتعون برؤى اجتماعية واقتصادية. هؤلاء يحتاجون أيضاً إلى الحماية والدعم - فبدون حماية ستقوم عناصر «حزب الله» بقتلهم كما قتلت لقمان سليم وآخرين.
ويؤدي وجود إمدادات كبيرة من الأسلحة إلى تغيير قواعد اللعبة تماماً. فلا أحد يستطيع استهداف هذه الترسانة فعلياً دون شنّ حرب. وتهتم إسرائيل بمصانع ومنشآت الأسلحة الإيرانية في سوريا، لكن الأسلحة الموجودة في لبنان مخزنة تحت الأرض منذ عام 2006. وبعضها عفا عليها الزمن، لكن الكثير منها لا يزال يشكل خطراً جسيماً في الحرب القادمة مع إسرائيل. ويمكن التعامل مع هذه الأمور بطريقتين: إما عبر شن إسرائيل هجمات مستهدفة من شأنها تدمير الأسلحة من دون قتل المدنيين، أو فضح منشآت الأسلحة التي تم بناؤها تحت البنية التحتية المدنية، كالمدارس والمستشفيات. فليس لدى اللبنانيين أي فكرة عما يوجد تحت منازلهم وأرضهم، وهم بالطبع لا يريدون المخاطرة بأي شيء بعد الآن.
لقد بدأت هذه الركائز بالاهتزاز أصلاً، مع خسارة حلفاء «حزب الله» خلال الانتخابات، ومواجهة إيران تحدياتها الخاصة، وفقدان الطائفة الشيعية ثقتها في «حزب الله». لقد حان الوقت لتسديد الضربة الموجعة. ففي النهاية، قد يكون الشعب الإيراني الأمل الوحيد المتبقي للمنطقة، ولكن في انتظار التغيير في إيران، قد يعود تقييد «حزب الله» في لبنان بالفائدة. فالبديل عن ذلك مقلق بالفعل، وهو قيام لبنان جديد بدستور جديد يضمن سلطة «حزب الله» وسيطرته، مع إيران أو بدونها.
 حنين غدار هي "زميلة فريدمان" في "برنامج السياسة العربية" التابع لمعهد واشنطن ومؤلفة "أرض «حزب الله»: رسم خرائط الضاحية والجماعة الشيعية في لبنان". وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "مؤسسة هوفر".
=============================
الصحافة العبرية :
دراسة إسرائيلية تتهم إيران بنقل أسلحة إلى سوريا ولبنان عبر طائرات مدنية
https://arabi21.com/story/1481261/دراسة-إسرائيلية-تتهم-إيران-بنقل-أسلحة-إلى-سوريا-ولبنان-عبر-طائرات-مدنية
عربي21 - عدنان أبو عامر 16-Dec-22 06:24 AM
تواصل الأوساط العسكرية والأمنية للاحتلال بث المزاعم حول طرق التهريب الإيرانية لأسلحتها إلى سوريا ولبنان، عقب الاستهداف المتكرر لشحناتها وقوافلها بالطيران الإسرائيلي، مما فتح جبهة جديدة بينهما تتعلق بالبحث عن طرق ومسالك جديدة لإيصال الوسائل القتالية المتطورة من طهران إلى بيروت، مرورا بالعراق وسوريا.
آخر هذه المزاعم الإسرائيلية، تمثلت ببحث أصدره مركز متخصص في الدراسات العسكرية، ذكر أن شركة الطيران المدنية الإيرانية "ماهان إير"، مسؤولة عن تهريب الأسلحة، وطياروها "المستعارون" أعضاء في الحرس الثوري، يحملون على متن طائراتها مئات الكيلوغرامات من المعدات الحربية.
دانيال سيلاما مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت، نقل هذه المعلومات من دراسة معهد "ألما" المتخصص بدراسة التحديات الأمنية الإسرائيلية الشمالية، وأشار إلى أن "شركة "ماهان إير" تمارس نشاطا مدنيّا عاديّا للمسافرين، بجانب نشاط عسكري سري يهدف لنقل الأسلحة لسوريا ولبنان، مع الحفاظ على السرية.
وأكد المركز أن الطائرات يقودها عشرات الطيارين الذين يعرفون البضائع التي يحملونها، ومهمتهم التأكد من وصولها لوجهتها بأمان، حيث تدير الشركة مئات الرحلات الجوية سنويّا بين طهران ودمشق وبيروت، وتطير لوجهات أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، لكنها لا تستطيع الطيران لأوروبا الغربية ووجهات أخرى بسبب العقوبات الغربية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "الشركة تحتفظ بأسطول من الطائرات عفا عليها الزمن، ولم تعد موجودة في العالم، باستثناء طائرات الشحن في حالات استثنائية، وتتمتع بعضها بقدرة شحن كبيرة جدّا، يمكن لها أن تحمل حمولات ثقيلة في بطونها.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها بزعم أنها تنسق بشكل وثيق مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي يطير سرا برجاله وأسلحته وأمواله، وتقدم خدمات نقل لحزب الله، وتنقل جنودا وأسلحة باسمه".
وأوضح أن "إيران وحزب الله يستخدمان الرحلات الجوية المدنية لسوريا ولبنان؛ لتهريب مكونات عسكرية متطورة وصغيرة نسبيّا، قد تتنكر في الأمتعة، كما تم نقل مكونات الطائرات بدون طيار ومكونات الصواريخ بهذه الطريقة؛ حيث لدى الشركة بوليصات شحن بعشرات الأطنان من المعدات إلى دمشق ولبنان، يتم استلامها من وكالة سفريات دفعت رسوما إضافية للأمتعة الزائدة بمئات الكيلوغرامات على الطائرة، وهي أوزان غير معقولة للراكب العادي".
تال باريه رئيس قسم الأبحاث في "ألما"، ومعدّ الدراسة، زعم أن "شركة الطيران الإيرانية تعمل وكيلا كاملا لفيلق القدس لنقل المعدات والنشطاء، ويتمتع الفيلق بإمكانية الوصول المباشر لأنظمة الكمبيوتر الخاصة بالشركة، كما أن موظفيها على اتصال وثيق ومستمر مع أفراده، ويحتمل أن يكون بعض الطيارين أعضاء معارين من الحرس الثوري".
تكشف المزاعم الإسرائيلية أن ما تراه نجاحا باستهداف شحنات الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى لبنان عبر سوريا والعراق، ليس كابحا لنشاط الإيرانيين في الاستمرار بهذه المهمة الاستراتيجية، وليس من الواضح أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد قوافل وشحنات الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى حزب الله فرضت قيودا على هذه العمليات المستمرة: برا وبحرا وجوا؛ لأن إيران ليست بصدد الاستغناء عن رغبتها بنقل المزيد من أسلحتها إلى سوريا ولبنان، ما يعني استمرار هذه الحرب لسنوات عديدة.
=============================
الصحافة البريطانية :
التلغراف: يجب أن يواجه الأسد المحاكمة على فظائعه ضد الشعب السوري
https://orient-news.net/ar/news_show/200952
أخبار سوريا || أورينت نت – ترجمة ياسين أبو فاضل 2022-12-17 13:11:09
نشرت صحيفة تلغراف البريطانية مقالاً حول ضرورة مساءلة ومحاكمة بشار الأسد على جرائمه بحق السوريين، كتبه بشكل مشترك كل من المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جويل رايبيرن، ونواف العبيد مفوض لجنة العدالة والمساءلة الدولية.
وفيما يلي ترجمة نصّ المقال:
بينما يتركز اهتمام العالم بشكل مفهوم على أوكرانيا، يظلّ من الضروري محاكمة المسؤولين عن ارتكاب بعض أسوأ جرائم الحرب في القرن الحادي والعشرين والتي حدثت في سوريا.
على الرغم من كل الإنكار لارتكاب أخطاء من قبل نظام الدكتاتور بشار الأسد، ودعايته السخيفة بأنه زعيم متحضّر ملتزم بالقانون كان يحمي بلاده فقط من المتطرفين المدعومين من الخارج، فإن مجموعة مفحِمة من الأدلة ترسم قصة مختلفة تماماً: قصة ارتكب فيها النظام فظائع بشكل منهجي ضد مواطنيه.
وإذا كان مرتكبو الجرائم المروعة المماثلة ضد الإنسانية التي تُرتكب في أوكرانيا سيواجهون العدالة بكل تأكيد، فمن الضروري أن يضمن المجتمع الدولي محاسبة الأسد وأتباعه على جرائمهم المروعة.
ربما تكون أسوأ تجاوزات الصراع السوري قد ولّت، لكن الحرب الأهلية ستبقى إلى الأبد في الذاكرة بسبب صور البراميل المتفجرة تمطر على الأحياء المدنية، والسجون السورية تفيض بالمدنيين الذين يتعرضون لأهوال لا توصف، وقوات النظام تقتل المتظاهرين في الساحات العامة.
الآن، وبفضل البحث الشامل الذي أجراه فريق متخصص يعمل مع لجنة العدالة والمساءلة الدولية (CIJA)، تم تجميع جزء كبير من المواد التي توفر أدلة لا جدال فيها على تورط النظام في بعض أسوأ الفظائع التي ارتُكبت خلال النزاع.
توفر المواد تفاصيل شاملة حول الطريقة التي أجرى بها النظام - وما زال يدير - حملة منهجية ومخططاً لها مركزياً من القتل الجماعي والتعذيب.
جمعت اللجنة المواد التي تميز بين فئتين من السلوك الإجرامي: تعذيب وقتل المعتقلين، واستخدام القوات العسكرية وشبه العسكرية لارتكاب فظائع ضد المدنيين العزل.
اتصالات النظام الداخلية التي حصلت عليها اللجنة الدولية للعدالة والمساءلة صدرت أوامر تظهر من أعلى مستويات القيادة "بعدم التعاطف والرحمة تجاه المتظاهرين" وحل الاحتجاجات العامة "بغض النظر عن العواقب"، كما تلقى قادة عسكريون تعليمات خطية بتهديد المجتمعات بالتدمير في حال مقاومة قوات الأسد.
 تسمح لنا وثائق النظام أيضاً بتتبع سلسلة السلطات التي تم من خلالها تنفيذ هذه التهديدات، بما في ذلك عن طريق الأوامر المباشرة بضرب المستشفيات بالمدفعية وتعبئة وتسليح القوات شبه العسكرية الموالية التي قامت بعد ذلك بذبح المدنيين.
إن المسؤولية الجنائية واضحة تماماً عن الفظائع التي حدثت في مراكز احتجاز نظام الأسد، يمكن لمسؤولي النظام رفيعي المستوى مشاهدة هذه الجرائم في الوقت الفعلي عبر الكاميرات المثبتة في غرف الاستجواب، مع إرسال الصور مباشرة إلى مكاتبهم، بل إن بعض كبار المسؤولين شاركوا في اغتصاب المعتقلين أنفسهم.
تم إصدار أوامر بهذه الجرائم وإدارتها بشكل دقيق من قبل الخلية المركزية لإدارة الأزمة، وهي هيئة عليا لاتخاذ القرارات أنشأها بشار الأسد في آذار 2011 لتنسيق حملة القمع من قبل مؤسساته السياسية والعسكرية والأمنية وقد أبقت هذه الآلية بشار الأسد على اطلاع واسع بما يجري، وقد كان يديرها عن كثب.
في نهاية المطاف، ستنتهي قضية الملاحقة القضائية ضد الأسد وأتباعه، تماماً كما كان الحال في محاكمات نورمبرغ لمجرمي الحرب النازيين بعد الحرب العالمية الثانية، على التقارير الدقيقة التي سجلتها بيروقراطيتهم بشأن القتل الجماعي لمواطنيها.
لقد قرأ الأسد بنفسه التقارير التفصيلية المرسلة إليه بشكل يومي، وقام بدوره بإصدار التعليمات من خلال التسلسل القيادي، وتظهر الوثائق الداخلية للنظام أن جميع كبار مساعدي الأسد الحاليين كان لهم دور مباشر في إبلاغه وتنفيذ تعليماته بوحشية.
مع وصول عملية السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة إلى طريق مسدود - أعاقتها روسيا على وجه الخصوص- تحولت الأولويات الغربية إلى صراعات أخرى مثل الغزو الروسي لأوكرانيا، وللأسف، تم تخفيف الضغط الغربي على الأسد.
لكن هذا يجب أن لا يعني السماح للجناة الرئيسيين في جرائم النظام ضد الإنسانية بالإفلات من العدالة، حالياً تجري التحقيقات والملاحقات القضائية لبعض مجرمي الحرب السوريين في مختلف الولايات القضائية - في أوروبا، على وجه الخصوص.
هذه بداية جيدة، على الرغم من أنه، نظراً لحجم الجرائم المرتكبة، فإن المطلوب حقاً هو تشكيل محكمة جنائية دولية خاصة في لاهاي مخصصة للقضايا المتعلقة بسوريا من شأنها تسريع عملية المساءلة الجنائية.
من المؤكد أن إنشاء مثل هذه المحكمة سيخدم مصالح القوى الغربية الكبرى، وسيساعد تقديم مرتكبي جرائم الحرب في سوريا إلى العدالة على توليد الزخم اللازم لتأمين تسوية سياسية حقيقية للحرب في سوريا، كما من شأن محاسبة نظام الأسد ومجرمي الحرب الآخرين أن يخدم غرض ردع الأنظمة الأخرى، مثل روسيا، التي قد تحاكي حرب الأسد الوحشية في المستقبل لحل مشاكلها السياسية.
=============================
الصحافة الفرنسية :
إنتليجنس أونلاين يكشف سبب سحب إيران جزءاً من ميليشياتها في سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/200951
أخبار سوريا || أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل 2022-12-17 11:46:08
كشف موقع “إنتليجنس أونلاين” الاستخباراتي أن النظام الإيراني سحب جزءاً من ميليشياته الموجودة لدعم حكومة ميليشيا أسد في سوريا، وذلك لمواجهة الاحتجاجات المدنية المتصاعدة في المناطق التي تشهد توترات أمنية.
وقال الموقع في تقرير نشره، الجمعة، إن ميليشيا الحرس الثوري تواجه صعوبات في إيران، حيث بدأ النظام بمراجعة إعادة انتشار الميليشيات الشيعية في سوريا والعراق وحتى لبنان من أجل تكييفها مع الأوضاع المتصاعدة في المناطق الإيرانية التي تشهد توترات.
وأشار الموقع إلى أن قائد ميليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري، إسماعيل قاآني، اضطر إلى تعزيز أجهزته العسكرية لمواجهة الاحتجاجات الشعبية المستمرة، وذلك من خلال إعادة بعض رجال ميليشياته المنتشرين في سوريا، حيث لم تعد جبهات القتال هناك الآن بحاجة إلى تلك الميليشيات المسلحة.
ولفت إلى أن مجموعات كاملة من ميليشيات لواء "زينبيون" ولواء "فاطميون" التي تتكون من عناصر شيعة ينحدرون من باكستان وأفغانستان عادت إلى أكثر محافظات إيران توتراً، وهما سيستان وبلوشستان.
وفي هذا الصدد، بيّن الموقع أن إيران سيّرت رحلات طيران من دمشق إلى طهران عبر شركتي "ماهان إير" و"إيران إير" الإيرانيتان من أجل نقل عناصر تلك الميليشيات.
والأمر نفسه وفق ما قال الموقع حصل مع عناصر من ميليشيات الحشد الشعبي التي تم نقل عناصرها براً إلى إيران، فيما تم نقل عناصر ميليشيا حزب الله من بيروت إلى طهران بواسطة طائرات شركة القطاع الخاص "ميراج" الإيرانية.
ووفقاً لمعلومات الموقع، فقد تبرعت زينب سليماني، ابنة زعيم ميليشيا فيلق القدس النافق قاسم سليماني الذي قُتِل في يناير/كانون الثاني 2020، بمبلغ 2.5 مليون دولار؛ لتشجيع مقاتلي ميليشيا حزب الله على الانضمام إلى فيلق الحرس الثوري.
إلى ذلك، فإن خلية مؤلفة من أعضاء النظام الإيراني المؤيدين لسياسات متشددة، لا تزال تعمل على تنسيق الرد العسكري على الاحتجاجات.
ويرأس هذه الخلية حسين سلامي، المسؤول عن الحرس الثوري، وتضم أيضاً وزير الداخلية أحمد وحيدي، ووزير المخابرات إسماعيل الخطيب، وقائد ميليشيا الباسيج غلام رضا سليماني، وقائد القوات الخاصة في الشرطة حسين كرمي، وكذلك رئيس شرطة الآداب البائدة محمد رستمي تشيشمة غاتشي.
إلا أنه وبالرغم من التماسك في قمة التسلسل الهرمي للنظام الإيراني، فإن بعض الشخصيات داخل هذا النظام بدأت بالحديث لصالح المتظاهرين، وكان منهم شخصيات من داخل المؤسسة الدينية منها الرئيس السابق محمد خاتمي، ورجل الدين البارز آية الله، جواد العلوي البروجردي، والإمام السني مولوي عبد الحميد.
تشكيك بالرواية
وخلافاً لما تناقلته وسائل الإعلام الغربية حول انسحاب تلك الميليشيات، كشفت مصادر خاصة لأورينت حقيقة انسحابها، مؤكدة أن تلك الميليشيات تعمّدت إجراء تحركات وتنقلات في الآونة الأخيرة بعد تصاعد الغارات الإسرائيلية على مناطق سيطرة أسد.
وقالت مصادر خاصة لأورينت نت في دمشق وريفها، إن الميليشيات الإيرانية غيّرت في الأسابيع القليلة الماضية من مواقع تمركزها، ونقلت عناصر ومستودعات للذخيرة والسلاح إلى مواقع جديدة، كما قامت بتعزيز نقاط خشية استهدافها.
مصادر أورينت أكدت أنه بالتوازي مع تلك التحركات عززت الميليشيات الإيرانية نقاط انتشارها جنوب دمشق، ولا سيما في السيدة زينب وبعض تلال صحنايا، حيث تم نقل شحنات كبيرة من الأسلحة تحوي صواريخ وأجهزة مراقبة وغيرها.
ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، عملت إيران على تجنيد عشرات الميليشيات من مقاتلين محليين وأجانب للقتال إلى جانب حليفها أسد في سوريا، تحت شعارات حماية المراقد المقدسة، إلا أنها في الحقيقية عمدت إلى تلك السياسة لتقوية تدخلاتها في المنطقة العربية تحقيقاً لمصالحها.
وخسرت ميليشيات إيران مئات العناصر والقياديين من صفوفها خلال مشاركتها في الحرب السورية في السنوات الماضية، كان من أبرزهم قائد ميليشيا فيلق القدس قاسم سليماني عام 2020.
=============================