الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17-4-2016

سوريا في الصحافة العالمية 17-4-2016

18.04.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. ديلي بيست: ما لا تعرفه عن العقل المدبر لتنظيم الدولة
  2. واشنطن بوست :ليونيد بيرشيدسكي :بوتين.. وصورة «المدير الهادئ»
  3. ماري كوسترز: (لوموند ديبلوماتيك) 8/4/2016 :مهمة حزب الله في سورية
  4. من الصحافة التركية: (الأزمة السنية) وداعش
  5. ول ستريت جورنال:متى سينتقل المجتمع الدولي للخطة ب لإنقاذ سوريا؟
  6. نيويورك تايمز”: العلاقة بين روسيا وإيران متوترة
  7. نيويورك تايمز: روسيا باقية في سورية وتتمدد!
  8. نيويورك تايمز: خطط أمريكية لتصعيد الحرب ضد تنظيم الدولة
  9. وول ستريت جورنال” :الخطة البديلة في سوريا
  10. موقع أوراسيا ريفيو  :الأزمة السورية حفَّزت السعودية لحشد القوى الإسلامية
  11. ايريش تايمز :ازدهار الاقتصاد التركي رغم الحرب والتفجيرات والمقاطعة
  12. ايريش تايمز  :صعوبة توظيف السوريين في تركيا
  13. صحيفة فاينانشال تايمز تكشف أسباب إرسال إيران جيشها النظامي إلى سوريا
  14. لوبس الفرنسية :اطفال سجناء الأشغال الشاقة
  15. لكسبرس الفرنسية :انقلاب لصالح بشار الأسد
  16. واشنطن بوست  :تحت عنوان تنظيم “داعش”الارهابى يحقق مكاسب شمالي سوريا بالقرب من حدود تركيا !
 
ديلي بيست: ما لا تعرفه عن العقل المدبر لتنظيم الدولة
لندن- عربي21- بلال ياسين# السبت، 16 أبريل 2016 12:50 م 093
نشر موقع "ديلي بيست" تقريرا حول العقل المدبر لتنظيم الدولة، وشح المعلومات التي كانت متوفرة عنه، لدرجة أنه في مرحلة ما كان يُعتقد أن هناك شخصيتين؛ بسبب كثرة الأسماء الحركية التي كان يستخدمها.
 ويشير التقرير إلى أن البنتاغون يسميه حجي إمام، ومن بين أسمائه الحركية: أبو علي الأنباري وأبو علاء العفري والحجي إيمان، أو ببساطة الحجي، حيث احتارت المخابرات الأمريكية والعراقية من كثرة أسمائه الحركية، فظُن أنه شخصيتان مختلفتان في القيادة العليا لتنظيم الدولة (الأنباري والعفري شخصيتان مختلفتان- "عربي21").
 وذكر الموقع أنه حتى "ويكيبيديا"، فقد احتوت على سيرتين لشخصين مختلفين وصورتين لجهادي واحد، تناسب غموضه عكسيا مع أهميته في التنظيم، لافتا إلى أن عبد الرحمن مصطفى شاخيلار القادولي، وهو اسمه القانوني، يمتلك مواهب جمة، وهو بالتأكيد يحتاجها ليكون الرجل الثاني بعد "الخليفة" نفسه.
ويلفت التقرير إلى أن الجيش الأمريكي أعلن أن القادولي، الذي كان يشرف على العمليات الاستخباراتيه، قتل في غارة جوية على دير الزور شرق سوريا في 25 آذار/ مارس، مستدركا بأنه رغم أن مقتله أعلن أربع مرات على الأقل من الجانب العراقي، ومرتين من الجانب الأمريكي، إلا أن هذه المرة تبدو حقيقية، حيث قام عدد من مؤيدي تنظيم الدولة بنعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر المزيد من التفاصيل عنه، وعن الدور المهم الذي كان يؤديه في التنظيم، ربما لأن المحاذير الأمنية لم تعد قائمة.
 ويبين الموقع أن سيرة القادولي كانت تحيط بها الإشاعة والخرافة والمعلومات الخاطئة والتضليل، خاصة أن كثيرا مما قيل عنه كان مصدره تنظيم القاعدة بعد انشقاق تنظيم الدولة عنه في 2014.
ويورد "ديلي بيست" أنه كان يظن أن القادولي ضابط سابق في نظام صدام حسين، مستدركا بأنه تبين بعد ذلك أنه أستاذ فيزياء، وأنه كان جهاديا منذ الثمانينيات، حيث ابتدأ داعية ثم أصبح ناشطا في المنفى، حيث غادر العراق في أواخر التسعينيات؛ بسبب ضغوط النظام، متوجها إلى أفغانستان، وعاد عام 2000 إلى السليمانية في شمال شرق العراق؛ لينضم إلى جماعة أنصار الإسلام، التي كانت منظمة جهادية تعمل في المنطقة الكردية، وكان القادولي يتهم مؤسس حزب البعث ميشيل عفلق بأنه ماسوني.
وينوه التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه في 2003، قام الأنباري بإنشاء مجموعة إسلامية في تلعفر، سماها فرق الجهاد لقتال القوات الأمريكية المحتلة، ثم انضم إلى تنظيم القاعدة عام 2004، عندما كانت تحت قيادة الجهادي الأردني أبي مصعب الزرقاوي، المؤسس الأول لتنظيم الدولة، وأصبحت للأنباري سلطة دينية في التنظيم، فأصبح قاضيا دينيا وداعية وتسلم مناصب أخرى حتى وفاته المحتملة الشهر الماضي.
ويقول الموقع إن "هذه المعلومات تبقى غير دقيقة، فهل هو من سكان تلعفر، البلدة التي ينحدر منها كثير من أعضاء تنظيم الدولة، إن كان الأمر كذلك فإن اسم العفري يصبح معقولا، فكما أن اسم العفري يعني أنه من تلعفر، فإن اسم الأنباري يعني أنه من الأنبار، لكن الصحافي العراقي المطلع والمتخصص في المجموعات الإسلامية خالد القيسي، يصر على أن القادولي ولد في مدينة الحضر جنوب محافظة نينوى".
 ويضيف الموقع أنه "بغض النظر عن بلد القادولي، فإنه لا خلاف حول المعتقدات التي حملها، التي تظهر من حوالي 20 ساعة من المحاضرات التي كان يعطيها لرجال الدين، والتي تشكل الخطاب الرئيس لتنظيم الدولة، حيث تظهر فيه كراهية الأزيديين، واعتبار المسلمين السنة الذين يتحالفون مع غير المسلمين أو يعملون في مؤسسات الدولة الديمقراطية بعيدين عن الدين وكفارا، ويظهر أن أثره على تشكيل فكر التنظيم ونظرته للعالم الخارجي أكثر من تأثير (الخليفة) أبي بكر البغدادي".
 ويفيد التقرير بأن القادولي يحاجج في تسجيلاته ضد الدساتير والقوانين والبرلمانات والمحاكم والتقاليد الديمقراطية؛ لأنها كلها وضعية، ويصف الأزيديين بأنهم كفار؛ ويقول إنه بسبب مشاركتهم في البرلمان العراقي، فإنه يجب على المسلمين السنة عدم المشاركة فيه.
وحسب الموقع، فإن القادولي يعارض الدستور العراقي؛ لأنه لا يسمح للمسلمين بهدم معابد الأزيديين، كما أنه يظهر بغضه في أشرطته لرئيس البرلمان العراقي والعضو البارز في الحزب الإسلامي العراقي المرتبط بالإخوان المسلمين، سليم الجبوري "السني"، فيقول: "هل تعلمون أنه يعمل لإعادة الأزيديين إلى قراهم؟ هل تعلمون أنه إن استطاع، ولن يستطيع بإذن الله، فإنه سيعيد أولئك الناس، وسيدفع لهم لإعادة بناء معابدهم؟ وسيساعده على ذلك رجال الدين ذوو العمائم، ولماذا؟ لأن الدستور يحمي حرية الاعتقاد والطقوس الدينية وحماية أماكن العبادة".
 ويكشف التقرير عن أن القادولي يبغض جماعة الإخوان المسلمين، التي نشأت في مصر ولها فروع في أنحاء العالم كله، وتسعى إلى تحويل المجتمعات الإسلامية، من خلال التغيير التدريجي غير العنيف، حيث يعد تنظيم الدولة قبول الإخوان لمبادئ الديمقراطية دليلا على الردة، مشيرا إلى أن القادولي يركز على تلك المجموعات السنية والأشخاص الذين يدخلون المعترك السياسي، أو يرتبطون مع الطواغيت، ففي نظره فإنه يجب على المسلم تجنب "مواطن الردة"، حتى لو أدى ذلك إلى خسارة مادية بعدم اللجوء للمحاكم، كما أنه لا يجوز للمسلم، في نظره، في أي مكان في العالم حضور خطب الجمعة في المسجد، إن كان الإمام لا يلتزم بالعقيدة الإسلامية كما يفهمها هو، وأنه لا أمل للمسلمين ما لم يهاجروا "لدار الإسلام" الواقعة تحت حكم التنظيم.
 ويشير الموقع إلى أن آخر إصدار من مجلة "دابق" لا يذكر القادولي بأي اسم من الأسماء التي عرف بها، ولا يوجد فيه أي إشارة لمقتله، فيما تذكر المجلة المفجرين الانتحاريين في بلجيكا وشخصا ثالثا قتلته الشرطة قبل ذلك، وتصفهم بأنهم شهداء، لافتا إلى أن "هناك ما يشير إلى رؤية هذا العدد من المجلة تأبينا له، من خلال طرح المواضيع التي شغلته، حيث إن قصة الغلاف هي (حركة الإخوان المرتدة)، التي وصفتها المجلة  (بالسرطان المدمر)، والتي (ظهرت وتحورت وانتشرت) منذ انطلاقها عام 1928، وتقول المجلة إن هؤلاء الإسلاميين يعملون مع الطواغيت والصليبيين في أنحاء الشرق الأوسط كله، ويعدون الثورة الإسلامية في إيران شرعية، ويقرون بحوار الأديان مع اليهود والمسيحيين".
ويورد التقرير أن عددا من المصادر، بينهم القيسي، يرى أن القادولي كان يشرف على الأمن والشرطة، وأنه في الفترة التي قتل فيها الثوار السوريون نائب البغدادي حجي بكر في كانون الثاني/ يناير  2014، استلم القادولي المخابرات في العراق ثم في سوريا والعراق بعد مقتل أبي مهند السويداوي، الذي كان صداميا سابقا، وكان صديقا لكل من عدنان إسماعيل نجم "أبي مسلم التركماني" وأبي عبد الرحمن البيلاوي، العقل المدبر لاحتلال التنظيم للموصل، مشيرا إلى أنه يمكن القول إن القادولي شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية.
ويجد الموقع أن مقتل القادولي وحجي بكر والسويداوي والبيلاوي يعني فقدان تنظيم الدولة لأربعة من فرسانه الكبار، الذي دافعوا عن دعائم التنظيم العسكرية والأمنية والأيديولوجية، كما لم يفعل أحد منذ وفاة الزرقاوي، لافتا إلى أنه لم يبق من هذا الكادر الذي أوجد التنظيم سوى البغدادي، وهو يتعافى من جرح أصيب به في غارة أمريكية، بالرغم من أنه لم يكن هو المقصود، بالإضافة إلى المتحدث باسم التنظيم الذي يشرف على العمليات الإرهابية في الخارج أبي محمود العدناني.
ويختم "ديلي بيست" تقريره بالقول إن "هذا لا يعني النهاية، ولا بداية النهاية للتنظيم، فمنذ عقد تقريبا، بعد مقتل قياداته العليا الزرقاوي عام 2006 وأبي عمر البغدادي، ووزير حربيته أبي أيوب المصري عام 2010، قام التنظيم بالتأقلم مع المتغيرات".
======================
واشنطن بوست :ليونيد بيرشيدسكي :بوتين.. وصورة «المدير الهادئ»
تاريخ النشر: الأحد 17 أبريل 2016
استضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برنامجه الحواري التلفزيوني السنوي يوم الخميس الماضي. وعلى رغم ذلك، بدا في هذه المرة أنه كان هادئاً للغاية. وكما في الماضي، أخفقت بعض تصريحاته في تجاوز اختبار الحقائق الأساسي. وفي حين بدا مكرراً لذاته، إلا أنه قرأ أيضاً الإحصاءات الاقتصادية من ورقة، في حين كان يعتمد في السابق على ذاكرته القوية. واستمر البرنامج ثلاث ساعات و42 دقيقة، وهو أقصر من الحلقات الخمس الأخيرة (التي كان أطولها في عام 2013، حيث بلغت 4:47 ساعة). وحضر بوتين إلى الأستوديو من دون ساعة، وكان متأهباً فيما يبدو للإجابة على أسئلة من مواطنين روس عاديين، وكان هناك أكثر من ثلاثة ملايين منهم، بحسب مركز الاتصال. وسأله الناخبون القلقون بشأن ارتفاع معدلات التضخم نتيجة تراجع قيمة «الروبل» على إثر انخفاض أسعار النفط. لكن بوتين استهجن السؤال. وقال: «إن الأسعار ستستقر، عندما تمتلئ الأسواق بسلع مصنوعة في روسيا». وسأل ناشط في سيبيريا عن الطرق التالفة، فأجابه الرئيس بأنه سيكون من الأفضل لو أن الأموال المخصصة لإصلاح الطرق على المستوى المحلي لم تنفق في أي شيء آخر. وسأله مزارع حول ما إذا كان من الممكن تمديد حظر واردات بعض الأغذية الأجنبية حتى إذا رفع الغرب العقوبات عن روسيا. فأكد بوتين أن ذلك لن يتفق مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
وطلب اثنان من رواد الأعمال من بوتين فعل شيء حيال تحرش كافة أنواع المفتشين الحكوميين بقطاع الأعمال. فقال: «إننا نعمل على ذلك، ولكن هكذا هي عقلية البيروقراطيين». وأثناء حديثه، أغارت قوات الشرطة على مكاتب «أيكيا» خارج موسكو، وقامت قوات الشرطة السرية «إف أس بي» بعمليات تفتيش لمكاتب عدد من الشركات التابعة لمجموعة «أونيكسيم»، المملوكة للملياردير «ميخائيل بروخوروف».
ولم يبتلع بوتين الطعم عندما سئل عن الأوضاع الجيوسياسية، التي كان يجيب عنها بإجابات براقة في ظهوره خلال العامين الماضيين. وقال الرئيس الروسي: «إن تركيا دولة صديقة، رغم أنه لم يذكر رئيسها بالاسم، كما لو أنه ونظيره التركي لم يصبحا ألد الأعداء بسبب التدخل الروسي في سوريا». وأشار إلى أن «الرئيس باراك أوباما رجل محترم لم يخش الإقرار بأخطاء السياسية الخارجية الأميركية». وأما عن رئيس الحكومة الأوكرانية الجديدة «فولوديمير هرويسمان»، الذي وافق عليه البرلمان يوم الخميس الماضي، لم يقل بوتين شيئاً، مضيفاً: «لا أعرف عنه شيئاً».
وربما أن الأسلوب الذي استخدمه بوتين خلال معظم الجلسة كان مقصوداً كمهدئ، إذ تصرف كما لو أن روسيا ليست في أزمة اقتصادية، بعد أن خسرت 3.7 في المئة من إنتاجها المحلي العام الماضي، مع توقعات باستمرار الركود على الأقل حتى عام 2017. وقضت الماكينة الإعلامية للكرملين أعواماً في إثارة حماسة الوطنية ومعاداة الغرب لدى المواطنين، لكن بوتين اتخذ مساراً مغايراً لذلك. وحاول بالأحرى نقل إحساس بالعمل كالمعتاد، والتأكيد على العمل الروتيني للحفاظ على تسيير أمور الدولة الضخمة رغم وجود بعض الصعوبات الاقتصادية الصغيرة. وقال بوتين إن الأزمة المالية عام 2008 كانت أكثر خطورة. وكان ذلك بوتين في صورة المدير الهادئ والمحنك، وليس المغامر الدولي الذي ظهر عندما شنّ حربين في أوكرانيا وسوريا، وهو ما عرضه لنبذ قادة الغرب، وقلق الرؤساء في آسيا.
يُنشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفيس»
======================
ماري كوسترز: (لوموند ديبلوماتيك) 8/4/2016 :مهمة حزب الله في سورية
الغد الاردنية
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
أصبح حزب الله منخرطاً مباشرة في القتال ضد "داعش" والثوار السنة في سورية. ويفضي هذا الوضع إلى تصعيد التوتر بين الحزب وبين السنة في الوطن.
يدفع حزب الله ثمناً ثقيلاً نظير انخراطه في الصراع السوري. فعلى زوايا الشوارع في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية، بيروت، وعلى جوانب الطرق في وادي البقاع، أصبحت صور المقاتلين القتلى من الحزب في سورية جزءً من المشهد اللبناني. وخلف حاجز الحانوت الصغير الذي تعمل فيه في منطقة الرويس، جنوب بيروت، تحتفظ فرح بصورة لخطيبها الذي كان قد قتل في العام 2014 بالقرب من دمشق. وتقول فرح التي لا تتلقى مساعدة مالية من الحزب، على عكس أرامل المقاتلين اللواتي يتلقين مالاً من حزب الله -ربما لأنها كانت مخطوبة فقط: "كان يذهب إلى سورية للقتال لمدة أسبوعين، ثم يعود إلى الوطن لمدة أسبوع للراحة قبل أن يسافر مرة أخرى إلى سورية. وغالباً ما كانت لديه مشاكل في عينيه وأذنيه بسبب الدخان والقصف. وقال أنه لا يستطع نسيان رائحة الدماء. كان ذلك شيئاً قاسياً، لكنني لم أعتقد أبداً أنه سيموت". لكن دعم فرح لحزب الله لم يتغير. وتقول عن ذلك: "الكثير من المقاتلين يموتون. قتل سبعة من ضاحيتي وحدها. كان عليهم حماية أماكننا المقدسة، ولو أنهم لم يفعلوا ذلك، كان التكفيريون سيأتون ويهاجمون الشيعة في لبنان".
كانت أكثر الهجمات إماتة منذ وضعت الحرب الأهلية اللبنانية أوزارها في العام 1990 هو ذلك التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع في منطقة مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين التابع لمنطقة الضاحية الجنوبية من بيروت في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وذكّرت السيارات المحترقة والجثث الملقاة في الشوارع الناس بأن معاقل حزب الله في لبنان أصبحت راهناً أهدافاً تحظى بأولوية لدى مجموعة الدولة الإسلامية "داعش". ومنذ العام 2013، تعرضت المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت والبقاع لنحو دزينة من الهجمات -من مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة ومن "داعش"- وذلك رداً على الدعم العسكري الذي يقدمه حزب الله للجيش السوري (رسمياً منذ العام 2013).
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد قال في العام 2013: "لسورية أصدقاء حقيقيون في المنطقة وفي العالم، والذين لن يدعوها تسقط في يد أميركا أو إسرائيل أو الجماعات التكفيرية". وكان يشير بذلك إلى الثوار السوريين السنة الذي حملوا السلاح ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأعاد نصر الله التأكيد على دعمه للنظام السوري الذي اعتبره من أعمدة "محور المقاومة" ضد إسرائيل بقيادة سورية وإيران. وبعد أيام قليلة، انخرط حزب الله بقوة في المعركة ضد الثوار على منطقة القصير المحاذية للحدود اللبنانية. وقد غير ذلك التطور ميزان القوى في وقت كانت القوات الموالية للأسد تخسر الأرضية بوضوح. وبفضل تدخل حزب الله، تمت استعادة منطقة القصير في غضون أقل من شهر. وأظهرت شرائط الفيديو لهذه الهزيمة المرة التي مني بها الثوار مشاهد المقاتلين الهاربين المتضورين جوعاً والظامئين إلى درجة أنهم كانوا يأكلون حبات البطاطا النيئة.
تقول شيارا كالابريز، الباحثة في شؤون حزب الله في المعهد الفرنسي لأبحاث العالم العربي والإسلامي: "في بداية الاحتجاجات المعادية للأسد، لم يشعر ناشطو (حزب الله) بأنهم معنيون مباشرة" في الصراع. لكن أجماعاً قوياً تشكل حول حزب الله نتيجة لتفسيره لاختطاف الحجاج اللبنانيين الشيعة في حلب في العام 2012، والتصريحات المعادية الصادرة عن المعارضة السورية، والتفجيرات في الضاحية. وأضافت كالابريز مستشهدة بالهجوم على مسجد السيدة زينب في جنوبي دمشق، الذي يعتبر وجهة حج شيعية رئيسية ويضم ضريح السيدة زينب: "بدأ حزب الله بالحديث عن الحاجة إلى حماية المواقع المقدسة الشيعية الواقعة تحت تهديد التدمير من جانب مجموعات ثائرة معينة". وانتقلت كالابريز إلى القول: "ثم أصبح التدخل في سورية مشروعاً مقدساً، والذي استهدف هزيمة ما يراه حزب الله إسلاماً صحيحاً ضد مجموعات ثوار، مثل مجموعة الدولة الإسلامية".
ومع ذلك، استمر نوع من عدم الرضا الهادئ لدى بعض الناشطين. وقبل ثلاثة أعوام، أعرب علي، المقاتل السابق الذي كان ابنه في حينه في سورية عن استيائه من تورط حزب الله، وقال: "لقد دعمت المقاومة دائماً ضد إسرائيل، لكنني لا أرى كيف يتم ربط الصراع السوري بهذا". لكن إعلان مجموعة "الدولة الإسلامية" ما تسمى دولة "الخلافة" بعد استيلائها على الموصل في العراق أنهى تلك الاحتجاجات المتخاذلة. وأصبحت القواعد الشعبية لحزب الله مقتنعة بأن استدامتها تعتمد على قدرة الحزب على مساعدة النظام السوري على البقاء في السلطة. وكان أحمد، الذي قاتل في سورية من العام 2013، يفكر في التوقف عن القتال بعدما تعب من حرب المواقف على الحدود. لكن عنف "داعش" جعله يعيد النظر في موقفه. وقال: "من الضروري أن نحارب الإرهاب في سورية لمنع داعش من مهاجمة لبنان". وشدد على دعمه لإيران وروسيا -وهما في رأيه البلدان الوحيدان اللذان يقاتلان الإرهاب الذي يدعي أن تركيا ودول الخليج والولايات المتحدة وإسرائيل تشجعه. وقالت كالابريز: "لقد استطاع حزب الله جمع داعش مع إسرائيل. وتأسس ذلك خلال غارة على مرتفعات الجولان في كانون الثاني (يناير) 2015. ولأنها قتلت أشخاصاً كانوا يقاتلون "داعش"، أصبح يُنظر إلى إسرائيل على أنه تجسيد لنفس العدو".
يظل حجم الدعم لتدخل حزب الله قوياً بشكل عام في أوساط الطائفة الشيعية. ووفق دراسة أجرتها منظمة "هيا بنا" اللبنانية غير الحكومية في العام 2015 ومؤسسها لقمان سليم المعروف بوجهات نظره المنتقدة لحزب الله، فإن 78.7 من الشيعة اللبنانيين يدعمون الحزب. ولم يوقف عدد "الشهداء" البالغ نحو 1500 في الصراع عملية التجنيد. ويبدي الشباب تحمساً. وقال موظف في القطاع الثقافي في جنوبي لبنان أن الافتقار لفرص العمل في معاقل حزب الله الفقيرة جعل من المشاركة في التدخل أكثر جاذبية. وقال حسين الذي يقطن في أطراف الضاحية، والذي فقد صديقين في سورية: "عليك أن تتذكر أن حزب الله يشن أيضاً حرباً أيديولوجية. ثمة أطفال يستطيعون المشاركة في المخيمات الكشفية التي يديرها حزب الله، وعندما يبلغون سن 16 عاماً أو نحو ذلك، فإنهم يكونون قد تزودوا بمذاق القتال". وقال أيضاً أن الحزب يقدم أيضاً فرصاً للمساعدة في تحسين الحياة اليومية: "إن حزب الله يخوض صراعاً مسلحاً، لكنه يجند العقول أيضاً. إنه يحتاج أشخاصاً يتوافرون على مؤهلات، صحفيين ومهندسين. وهو يدفع مقابل التعليم ثم يعرض عليهم وظائف". ومع أن الصراع المطول أجبر الحزب على خفض الرواتب والمساعدات التي يقدمها لأعضائه، فإنه يظل جهة توظيف جذابة في بلد حيث الحد الأدنى للأجور يعادل 450 دولاراً، وحيث يشكل الاقتصاد الموازي 30 % من الناتج".
من المعروف أن حزب الله يستمد شرعيته من مقاومته لإسرائيل وحلفائها، مما يحشد غير الشيعة إلى جانبه أيضاً، وخاصة منذ حرب "الثلاثين يوماً" في العام 2006. ومنذ صعود "داعش"، يستمر حزب الله في عرض نفسه على أنه لا غنى عنه. وهو يقدم نفسه على أنه ضامن الوحدة الإقليمية للبنان في وجه الجهاديين. وأثبت هجوم كانت قد شنته "جبهة النصرة" التابعة للقاعدة على نقطة عسكرية تقع إلى الجنوب من بعلبك أن حزب الله، وليس الجيش اللبناني، هو الذي يسيطر على الحدود. ووراء آخر نقطة تفتيش تابعة للجيش، فإن الناس الوحيدين الموجودين في الطرقات المتعرجة في الجبال المعادية للبنان هم المقاتلون الشيعة المتجهون إلى مواقعهم.
بحلول العام 2013، كان التعاون جلياً خلال هجوم الشيخ السلفي أحمد الأسير ضد الجيش في صيدا. فعندما فشلت الدبابات وأنظمة الاتصالات في وقف الهجوم، تدخل حزب الله. ويقول عماد، عضو القوات الخاصة اللبنانية: "لقد غطانا رماتهم البارعون". وقال جنرال متقاعد: "كيف لنا العمل بغير ذلك؟ الجيش كان يعاني من نقص في الرجال والمعدات". وسواء كانوا يؤيدون أو يعارضون أهداف حزب الله السياسية والدينية، فإن بعض اللبنانيين من غير الشيعة يرون فيه القوة الوحيدة القادرة على الوقوف في وجه "داعش".
في هذا السياق، ينطوي قرار المملكة العربية السعودية يوم 19 شباط (فبراير) الماضي تعليق برنامج مساعدات للجيش اللبناني بقيمة 3 مليارات دولار على مغزى كبير. ففي نفس اليوم في منطقة السعديات، التي تبعد 20 كيلومتراً عن بيروت، اشتبكت قوات سنية مع قوة من سرايا المقاومة التابعة لحزب الله. وقال سليم الذي يعتقد أن هذه الحوادث يمكن أن تتكرر: "أغلقت العناصر السنية الطريق السريع المفضي إلى الجنوب، في رسالة موجهة لحزب الله، لأن نصر الله كان يؤكد دائماً أهمية المحافظة على محور هذا الطريق مفتوحاً للإبقاء على الرابط بين بيروت ومعقل الحزب في الجنوب. ومع استعادة الأسد اليد العليا في سورية بفضل التدخل الروسي والإيراني، شجبت العربية السعودية "قبضة حزب الله القوية على الدولة (اللبنانية)".
كان أحد أسباب القرار السعودي هو رفض لبنان في كانون الثاني (يناير) الماضي دعم مشروع قرار لجامعة الدول العربية يدين سياسة إيران في المنطقة، ويعلن حزب الله تنظيماً إرهابياً. وبعد طردها رجال أعمال لبنانيين وحثها مواطنيها على تجنب السفر إلى لبنان، تريد العربية السعودية والدول الخمس الأخرى في مجلس التعاون الخليجي اللواتي صوتن لصالح مشروع قرار الجامعة العربية في آذار (مارس) الماضي الآن ممارسة الضغط على حزب الله الذي يشارك في الحكومة، ويسيطر على الحياة السياسية في لبنان. ويتضح ذلك من دور العربية السعودية المتمثل في الحيلولة دون تمكن مجلس النواب اللبناني من انتخاب رئيس جديد للبنان منذ العام 2014.
ربما يكون الصراع السوري قد قوى موقف حزب الله في لبنان، لكنه فاقم التوترات بين الطوائف. ويستخدم بعض السنة، ومعظمهم يدعمون المعارضة السورية، المزيد من اللغة المتطرفة. كما أن الافتقار إلى قيادة سنية قوية والاستغلال السياسي لهذا التطرف جعلا الوضع أسوأ. ويقول سليم: "في ظل هذه الظروف، ينطوي موقف حزب الله حول سورية على مشاكل كبيرة. هذا الموقف المتشدد يمكن أن يصبح أكثر خطورة مع تواجد أكثر من 1.5 مليون لاجئ سوري في البلد، كلهم تقريباً معادون لحزب الله".
وكانت أحدث عقوبات تبناها الكونغرس الأميركي في العام 2015 قد وصفت حزب الله بأنه إجرامي بالإضافة إلى أنه تنظيم إرهابي. وقد أجبرت هذه الخطوة البنوك اللبنانية على رفض العملاء الذين لهم روابط مع حزب الله. ويقول سليم أن هذا التطور سيزيد الوضع سوءا، ويضيف: "من الصعب معرفة ما إذا كانت هذه الضغوط ستضعف حزب الله على المدى البعيد، لكن الكراهية ستزداد على المدى القصير بكل تأكيد".
======================
من الصحافة التركية: (الأزمة السنية) وداعش
غالب دالاي – صحيفة قرار – ترجمة وتحرير ترك برس
عقد منتدى الشرق، والمركز الأورومتوسطي، مؤتمرا لمدة يومين في إسطنبول تحت عنوان “التفكير من جديد في التطرف الحاصل في الشرق الأوسط”، والمتحدثون الرئيسيون كانوا إبراهيم كالين، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، ووضاح خنفر، وشارك فيه نخبة سياسية من تركيا والعالم العربي والغربي ومن أفريقيا، ومختصون في الشأن السياسي وأكاديميون وصناع قرار.
وهدف المؤتمر للذهاب بعيدا عن التناقضات وتعقيدات المشهد الحالي، لدراسة تركيب تنظيم داعش، وأساسيات فكره، والحديث عن تاريخه، وخططه المخفية، وارتباطاته السياسية، وتركيبه الوظيفي، وأهدافه السياسية، ومشاريعه المستقبلية.
***
تركزت معظم العروض التقديمية التي عُرضت في الندوة، حول نقاش الإجابة على بضعة أسئلة، وهو “كيف لتنظيم نشأ وانطلق في العراق، وانتشر في سوريا، كيف له أن يصبح فجأة ظاهرة عالمية؟”، وكيف استطاع هذا التنظيم أنْ يجلب انتباه العالم بصورة أكبر مما قامت به القاعدة التي تعتبر داعش امتدادا لها؟ ليس من المعتاد أنْ تصبح منظمة نتجت من أزمات سياسية بين دول، صاحبة أهمية عالمية، فتأثير بوكو حرام وطالبان على سبيل المثال، كان في الغالب محصورا في ارتباطاتها القومية وفي دولها، ولذلك فإنّ أبرز فرق بين داعش وباقي المنظمات المثيلة، هي أنْ داعش تحولت إلى ظاهرة عالمية برغم أنها مُنتج من قومية معينة.
ومع أنّ هناك العديد من الأسباب التي ساهمت في حصول هذا الأمر، إلا أنّ علينا الانطلاق في تفسير ذلك تحت ثلاثة عناوين:
أولها، تسعى داعش الى تقديم نفسها على انها نموذج استقرار شمولي، في الدول المنهارة أو التي لا تستطيع إدارة شؤون بلادا، وتستغل حالة الفوضى في تلك البلدان من أجل أنْ توحي للناس بأنها تسعى إلى تحقيق استقرار شمولي في المنطقة، ومن أجل أنْ تحظى بشعبية لدى شعوب هذه الدول، تُعلن أنّ قيادات هذه الدول هم من أهل الشر.
والسبب الثاني، هو أنّ الأزمة السياسية التي انطلقت في العراق وسوريا، جعلت هناك فراغا سياسيا كبيرا في قيادة هذه الأزمة، وزيادة حدة الأزمة على السنة بالتحديد، ووجود فراغ في التمثيل والقيادة السنية، جعلت داعش تستغل ذلك وتحاول ملأ هذا الفراغ على أنها تقود الحراك السني، وهذا يسهل عليها مخاطبة الناس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
والسبب الثالث، هو الصعوبات البالغة التي يعيشها المسلمون في الدول الغربية، وما سببه ذلك من تراكم للحقد والكراهية السياسية، والشعور بنقص الهوية، وهذا ما يراكم العنف داخل نفوس الشباب، وهذا ما يجعل التنظيم يتحول إلى ظاهرة عالمية.
وستكون هذه هي العناوين الأهم لدراسة وتحليل الأزمة السنية خلال الفترة المقبلة.
***
نحن نحاول دائما خلال نقاشاتنا السياسية أن نبتعد قدر الإمكان عن التحدث بتقسيمات طائفية، وخصوصا عند الحديث أمام الجمهور، لكن ما نلاحظه في الكتابات والمقالات العربية والإنجليزية في الفترة الأخيرة، وكذلك ما حصل في هذا المؤتمر، هو تركيز الحديث عن “أزمة الهوية السنية (العربية)”، على أنها أحد أهم أسباب التطرف في الشرق الأوسط، وأنّ هذا السبب الكامن خلف التشدد والتطرف الذي نراه، وهذا ما نسمعه من تحليلات أولئك الذين يفسرون كل الأحداث بصورة طائفية، ويرون أنّه لا توجد أرضية سياسية واجتماعية أدت إلى هذا التطرف، ويريدون حصر كل الأسباب في أنها صراع طائفي وأزمة هوية بالنسبة للسنة.
هذه القراءة سطحية، وتنم عن نوايا سيئة، لأنّ هذه الأزمة لا تكمن في أزمة هوية لدى السنة، وإنما هي أزمة سياسية واجتماعية، ولهذا يجب على المختصين في هذه المجالات الإجابة على ذلك.
بكل تأكيد هناك أزمة سنية بالمفهوم السياسي في الشرق الأوسط، لكن علاج هذه الأزمة لا يكمن في زيادة التطرف في “السنية”، وإنما يجب أنْ نبحث عن حلول تعالج أسباب المشكلة القائمة على السياسة والاجتماع والاقتصاد، وفي هذا الإطار يجب على النخب السياسية السنية أنْ تبحث عن الحلول لحل الأزمة في المنطقة، وخصوصا في العراق.
======================
ول ستريت جورنال:متى سينتقل المجتمع الدولي للخطة ب لإنقاذ سوريا؟
التاريخ:16/4/2016 - الوقت: 3:36م
سلطت صحية وول ستريت جورنال الضوء على خطة بديلة في الشرق الأوسط تتمثل في (الخطب ب)، وتضغط "سي آي إيه" وشركاؤها في المنطقة لدعم المعارضة المعتدلة بالسلاح.
والشد والجذب بحسب الصحيفة في هذا الموضوع لا ينتهي وذلك لأن الروس يخشون من استخدام هذا السلاح ضدهم، وفي إسقاط حليفهم الأسد.
الوضع السوري المعقد لم يعد يحتمل مزيدا من الدماء والقتل، ولذلك أصبح على المجتمع الدولي لزاما الانطلاق لخطة جديدة تنهي هذا الصراع وتحسم الأمور، بعيد عن التجاذبات والمصالح الدولية التي باتت تزيد الأمور تعقيدا.
(البوصلة) رصدت التقرير الذي ترجمه موقع إسلام أونلاين، ولأهميته نضع الترجمة كاملة بين يدي قرائنا.
وول ستريت جورنال: خطة بديلة تسلح الثوار بمضادات طيران في سوريا
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن "وكالة الاستخبارات المركزية" (سي آي إيه) وشركاء لها في منطقة الشرق الأوسط رسموا خططا لتسليح "الثوار المعتدلين" بمزيد من الأسلحة النوعية، لقتال النظام السوري، بحسب ما نقلت عن مسؤولين أمريكيين.
وأضافت الصحيفة أن الاستعدادات لما يسمى بـ"الخطة ب" تركز على توفير أنظمة أسلحة تساعد المعارضة على توجيه هجماتها ضد مواقع طيران ومدفعية النظام.
وكانت "وول ستريت جورنال" نقلت في وقت سابق أن كبار المستشارين العسكريين والأمنيين للرئيس الأمريكي باراك أوباما كانوا يضغطون على البيت الأبيض لتفعيل هذه الخطة، لمواجهة روسيا في سوريا، ومنذ ذلك الحين، موضحة تفاصيل هذه الخطة في هذه التقرير.
اجتماعات سرية
وأوضحت الصحيفة أن هذه الاستعدادات تمت مناقشتها في اجتماع سوري لكبار أجهزة الاستخبارات قبل بدء الهدنة في 27 شباط/ فبراير الماضي، وتبعتها متابعات بين الأجهزة الأمنية في المنطقة.
وقال المسؤولون إن أعضاء التحالف تلقوا ضمانات من المخابرات الأمريكية بأنهم سيحصلون على موافقة بتوسيع تسليح المعارضة السورية، كما وافق أعضاء التحالف على الإطار العام للخطة، لكن البيت الأبيض لا زال عليه الموافقة عليها.
وأكدت المخابرات الأمريكية لحلفائها أن الأنظمة الجديدة، ستعطى للثوار إذا انهارت الهدنة والحل السياسي بشكل كامل، في الخطة "أ".
وقال مسؤول أمريكي كبير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن "اتفاقية رفع المواجهة ستطبق إن كان هناك حاجة لذلك"، مضيفا أن التركيز الرئيسي الآن هو إيجاد طريقة للحفاظ على اتفاقية وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية، في وقت يستعد فيه ممثلو النظام والمعارضة السورية لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع في جنيف.
سلاح ذو حدين
ويظل تطوير قائمة الأسلحة مقلقا لإدارة أوباما، فهي من جهة تريد مواجهة خصومها في الصراع السوري، ومن جهة أخرى منع حلفاء التحالف الأمريكي الداعمين للثوار من السيطرة الكاملة على المعركة، بحسب الصحيفة.
وكانت الرسالة الخاصة التي نقلها المسؤولون الأمريكيون لنظرائهم الروس، الذين دعموا النظام السوري جويا، هي أن المعارضة السورية المعتدلة لن تنتهي، وقد ينتهي الأمر بتعريض الطيارين الروس لمزيد من الخطر.
أما من ناحية الحلفاء، فقد قدمت المخابرات الأمريكية ضمانات للتحالف المعارض للأسد بتوفير المزيد من الأسلحة، مع التحذير من خطأ الذهاب من وراء ظهر أمريكا لتوفير أسلحة لم تقرر إدارة أوباما توفيرها.
ويتركز قلق وكالة الاستخبارات المركزية على أنظمة أسلحة أرض - جو محمولة على الكتف، والمعروفة بـ"مانباد"، إذ تعتقد "CIA" أن الثوار حصلوا على بعض الأسلحة، عبر قنوات تعتبرها غير مشروعة، وتركز الوكالة على منع وقوع المزيد من هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ.
حلول جانبية
وقدم حلفاء التحالف طرقا لتجاوز هذا الخطر، إذ اقترحوا العبث بهذه الأجهزة لتحديد مدة استمرار عمل بطارياتها، أو تنصيب حساسات جغرافية على الأنظمة تمنع إطلاقها.
ورفض المسؤولون الأمريكيون تحديد الكمية الدقيقة من الأنظمة التي سيتم توفيرها، بسبب حساسية البرنامج، ولأن التفاصيل قد تساعد النظام وروسيا وإيران وحزب الله، على اتخاذ إجراءات مضادة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أهمية الحفاظ على هدنة وقف إطلاق النار، أثناء لقائه المسؤولين الخليجيين الأسبوع الماضي، كما حث السعودية وقطر والحلفاء في المنطقة على استخدام تأثيرهم على فصائل الثوار التي يدعمونها للحفاظ على الهدنة، والاستمرار بالمفاوضات.
وارتفعت خلال الأسابيع الماضية اختراقات الهدنة، مما يرفع مخاوف انهيارها في أي لحظة، وتفعيل الخطة البديلة، وهو ما اعترف به مسؤولون في إدارة أوباما، رغم إصرارهم بأنها بعيدة عن الانهيار.
رسائل لروسيا
وفي لقاءات خاصة مع نظرائهم الروس، حذر كل من وزير الخارجية الأمريكي ورئيس المخابرات الأمريكية جون برينان، من أن بديل الهدنة سيتضمن تصعيدا على الأرض، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أشاروا إلى أن "انهيار الهدنة يعني العودة للحرب الأهلية، بكل الرهانات".
وقال مسؤول في إدارة أوباما في رسالة لموسكو إن "الدعم الخارجي سيتضاعف مرتين وثلاثة، وسيلقي الجميع ما يستطيع في سوريا، بما في ذلك المزيد من الأسلحة الفتاكة".
وبعكس تدخل بوتين العنيف بالطيران الجوي العام الماضي دعما للأسد، كان أوباما حذرا بتوفير الدعم الأمريكي للمعارضة السورية، مما أزعج تركيا والسعودية وبعض حلفاء أمريكا في المنطقة.
برنامج الـ"CIA"
وتصاعد برنامج المخابرات الأمريكية تدريجيا منذ إطلاقه عام 2013 بتأمين بعض الأسلحة والذخيرة، ففي عام 2014 دخلت صواريخ التاو المضادة للدبابات، مما ساعد الثوار على اكتساب أراضٍ أمام النظام، حتى بدء التدخل الروسي الذي سبب تراجع الثوار.
ومؤخرا، سمحت المخابرات الأمريكية لبعض الفصائل بالحصول على راجمات صواريخ غراد من طراز "BM-21"، بكميات قليلة، بحسب مسؤولين في المنطقة.
مهمة صعبة
وكانت مهمة تحديد الأنظمة المسموح استخدامها على الأرض، وتوفيرها، مهمة صعبة لإدارة أوباما.
ورفعت السعودية وتركيا ضغوطها على واشنطن لزيادة دعمها للمعارضة المعتدلة، مطالبتين بدعم المعارضة المعتدلة بأسلحة كانت تعتبر خطا أحمر للإدارة، مثل الأسلحة المضادة للطيران.
ولإيقاف حلفاء أمريكا عن مطالبهم، قدم المسؤولون الأمريكيون أنظمة بديلة تعتقد واشنطن أنها توفر خطرا أقل، كاستجابة لدعوات السعودية وتركيا لنشر عدد قليل من مضادات الطائرات خلال مناقشات الخطبة البديلة.
وقال مسؤولون إن المخابرات الأمريكية ربما توفر أنظمة بديلة، مثل بطاريات مضادات الطيران ستركب على عربات، وقد تسهل استهداف الطيران الروسي والسوري، بحسب تصريحات مسؤولين مشاركين في المحادثات، لصحيفة "وول ستريت جورنال"..
======================
نيويورك تايمز”: العلاقة بين روسيا وإيران متوترة
7:29 ص, 10 رجب 1437 هـ, 17 أبريل 2016 م10880
تواصل- ترجمة:
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الأحد: إن هناك إشارات مؤخراً تدل على وجود توترات بين روسيا وإيران.
وفي سياق تقريرٍ لها نشرته على موقعها الإلكتروني، أشارت الصحيفة إلى أن المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي” لم يلتق بوزير الدفاع الروسي خلال زيارته مؤخراً لطهران.
وأضافت “نيويورك تايمز”: أن روسيا لم تتدخل في سوريا من أجل بشار الأسد بصفته الشخصية ولا يعني تدخلها تمسكها به.
ونقلت عن محللين روس أن موسكو تسعى من أجل مصالحها في سوريا ومازالت قواتها المتواجدة هناك كبيرة نسبيا وتم استبدال المقاتلات الحربية بمروحيات هجومية تتناسب مع جو العواصف الرملية، كما يتم إحلال قوات شبه عسكرية غير حكومية محل القوات النظامية الروسية في سوريا.
وذكرت أن روسيا تواجه مخاطر مؤكدة من وراء تدخلها العسكري المستمر في سوريا، فدعمها لـ”الأسد” وتر علاقاتها مع قادة العرب السنة، وهناك خطر من أن يؤدي التدخل لتأجيج مشاعر المسلمين الروس وعددهم نحو 20 مليونا أغلبهم من السنة.
وتحدثت عن أن الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس قيل أنه توجه لموسكو الجمعة الماضية، ومهدت زيارته السابقة للتدخل الروسي في سوريا، إلا أن هناك إشارات مؤخرا تدل على وجود توترات بين الجانبين، فالمرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي” لم يلتق بوزير الدفاع الروسي خلال زيارته مؤخرا لطهران.
وذكرت الصحيفة أن هناك توقعات بأن يظهر مرشحون خلال الفترة القادمة وحتى صيف العام القادم ليحلوا محل “الأسد”، حيث من المتوقع أن يخسر في الانتخابات الرئاسية القادمة.
======================
نيويورك تايمز: روسيا باقية في سورية وتتمدد!
السبت 16 نيسان 2016
The New York Times - ترجمة بلدي نيوز
تبدو الحرب الروسية في سورية آخذة في التلاشي ببطء، حتى لو كانت الأحداث على الأرض تعطي كل الدلائل على أن القوات الروسية لا تزال تعمل بشكل كبير.
ولكن حين يتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سورية، فهو يميل إلى اعتبارها نصراً، ولذلك فهو يحتاط قليلاً، ففي رد على سؤال طرح على الرئيس الروسي يوم الخميس، قال فلاديمير بوتين: "كنا على يقين أنه بعد انسحابنا، سيكون الجيش السوري في حالة جيدة لتنفيذ هجمات خطيرة بنفسه، مع دعم القوات المتبقية لنا".
هذا الدعم، وفقاً للعديد من المحللين العسكريين ومصادر دبلوماسية، يبلغ تقريباً نفس المستوى من المشاركة منذ نشرت روسيا لأول مرة قواتها في سوريا في أيلول، فلقد تغير فقط فحوى الحرب، وبدأت سورية تتحول تدريجياً لمعركة أخرى أكثر سرية من النوع الذي يلائم بوتين.
فجدول أعمال روسيا في سوريا في الوقت الراهن هو كلعبة "الحبل المشدود" فهي تريد الإبقاء على قوات كافية تعمل في سورية لضمان تأثيرها على أي تحول سياسي وبحيث يبقى عميلها في دمشق، وفي الوقت ذاته لا تريد أن تغرق بشكل واضح في الحرب الفوضوية، ولفترات طويلة، كما توقع مسؤولون أميركيون أنه سيحصل.
ميخائيل باربانوف، وهو باحث روسي كبير في مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات يقول عن ذلك: "إن مستوى المشاركة الروسية في سورية مرتفع نسبياً ويشمل مجموعة واسعة من المساعدات لقوات الحكومة السورية".
واقترح هو وآخرون أن روسيا ما زالت تقدم الدعم الجوي القريب، بما في ذلك طائرات هليكوبتر هجومية في ساحة المعركة، و ضربات بالغة الدقة بصواريخ "اسكندر" القصيرة المدى، بالإضافة إلى دعم المدفعية والقوات الخاصة الاحتياطية، الاستخبارات، والحرب الالكترونية، وكما رأينا مؤخراً في تدمر، حتى إزالة الألغام.
وعلى الرغم من أن الجزء الأكبر من الطائرات المقاتلة قد عادت لروسيا وسط ضجة كبيرة، إلا انها استبدلت بطائرات هليكوبتر هجومية، وهي أقل عرضة للعواصف الرملية التي تهب هذا الوقت من العام.
كما أشارت تقارير أنباء روسية أن شركات أمنية خاصة باتت تحل محل القوات الروسية العادية في سوريا، ألكسندر جولتس م، المحلل العسكري الروسي المخضرم وباحث زائر في جامعة أوبسالا في السويد، تكهن بأن الجزء الأكبر من القوة يمكن أن تصبح نوعاً ما كـ "منظمة شبه عسكرية" لا ترتبط مباشرة بالحكومة - مثل ما فعلت روسيا في قتالها في جنوب شرق أوكرانيا.
هذا وكان بوتين قد أوضح في بداية الحملة، أن قرار نشر الجيش في سوريا كان لمكافحة الإرهاب، لكن معظم هجمات الجيش الروسي كانت ضد القوى المعتدلة المعارضة لبشار الأسد، وغيرت تدمر هذا التصور إلى حد ما.
 
يقول باربانوف: "قد تسأل موسكو الآن: لقد استعدنا تدمر من تنظيم الدولة وماذا فعلتم أنتم؟"
فبعد السيطرة على مدينة تدمر، يبدو الهدف التالي واضحاً، وهو الرقة، عاصمة تنظيم الدولة، والتي تقع على بعد 140 ميلاً من حلب، ولكن من غير المرجح أن تقود روسيا هذه المعركة، فحلب تعتبر أكبر المدن السورية، وفيها خليط كبير من القوات العسكرية، حتى أن بوتين وصف الوضع بالمدينة بـ"المعقد".
وقد قال بوتين لعدد من زائريه من المبعوثين، أنه تقصد توجيه رسالة مزدوجة بإعلان انسحابه في 14 أذار: وهو أن القوات الروسية ستبدأ الانسحاب، ولكنها ستعود مرة أخرى وعلى الفور إن تطلب الأمر ذلك، وفقا لدبلوماسيين عرب وغربيين.
وكانت الرسالة الأولى موجهة إلى المعارضة –بأنهم سيبقون في "مرمى" روسيا إن لم يسهموا في التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض، كما حدد بوتين أيضاً أنه أشار للأسد أن الالتزام الروسي معه لن يكون للأبد.
والسؤال هنا هو ما إذا كان التدخل الروسي قد تمادى بالفعل، وإذا ما كان الأسد سيمتلك الجرأة الكافية لإفشال الجهود التي استؤنفت يوم الجمعة في جنيف للتفاوض على تسوية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
في روسيا، صورت الأحداث في سوريا بمثابة انتصار سياسي وعسكري كبير، حيث استعاد بوتين ببراعة العنوان السوفياتي القديم "المنافس العالمي"، يقول جولتس: "إن الهدف من العملية كان إظهار روسيا كقوى عظمى، تجلس مرة أخرى على طاولة المفاوضات التي ستحل مستقبل البلدان الأخرى جنباً إلى جنب مع أمريكا".
ويضيف جولتس: "بوتين يحتاج الأسد كشخصية في لعبة شطرنج، وليس كلاعب في حد ذاته، أو كعنصر فاعل، فهو فقط حجر لعبة شطرنج"، وفي هذا السياق، تم الاحتفاء ببشار الأسد في تقارير تلفزيونية للدولة الروسية باعتباره الحليف النبيل، حتى أن ديمتري ك كيسليوف، مذيع التلفزيون الذي يترأس الأخبار الأسبوعية "فيستي" والتي تمثل الدعاية الرئيسية للكرملين لم يستطع كبح حماسه عند حديثه عن القائد السوري، حيث قال أن الأسد لم يطلب قراءة الأسئلة قبل المقابلة وهي ممارسة تقليدية في روسيا، واصفاً إياه بالعامية القديمة "perets krepki" أي "الرجل القوي".
وخلال المناقشات مع الدبلوماسيين، وضح بوتين أنه لن يسحب دعمه للرئيس السوري حتى يكون هناك بديل واضح، وهذا البديل هو من ستشعر القيادة الروسية بالثقة بأنه قادر على السيطرة على الجيش وتماسك ما تبقى من الحكومة الحالية، و يقول باربانوف: "إن انهيار الأسد سيؤدي إلى انهيار النظام الاستبدادي العلماني في سورية، ومن وجهة النظر الروسية، سيسمح لمجموعات مثل تنظيم الدولة وجبهة النصرة من السيطرة على الحكم، ولكن هذا لا يعني أن روسيا قد تدخلت في سورية من أجل بشار الأسد شخصياً، ومع ذلك هي ملتزمة به".
وتواجه روسيا بعض المخاطر في جميع الحالات، فبسبب تأييدها للأسد، توترت علاقاتها مع زعماء عرب سنة وخاطرت بتأجيج مشاعر أكثر من20 مليون مسلم معظمهم من السنة.
هذا ويتمتع الأسد أيضاً بدعم قوي من إيران، راعيته منذ فترة طويلة أخرى في سوريا، وشريكة روسيا في ساحة المعركة، ويصر الايرانيون على بقاء الرئيس الأسد، كما تسعى روسيا لبناء العلاقات العسكرية والتجارية القوية مع إيران.
ويقال أن الجنرال قاسم سليماني، الجنرال الغامض الذي يقف وراء قوة القدس الإيرانية التابعة للحرس الثوري، موجود في موسكو لإجراء محادثات يوم الجمعة، وقد سبقت زيارته الأخيرة تدخل روسيا في سوريا، ولكن في الآونة الأخيرة كانت هناك علامات على توتر، فزعيم إيران الأعلى، آية الله علي خامنئي، لم يجتمع مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، خلال زيارته الأخيرة إلى طهران.
وإذا لم يظهر بديل واضح للسيد الأسد، يتوقع الدبلوماسيون والمحللون بأن المرشحون سيظهرون خلال الفترة الانتقالية، مع بقاء الأسد في منصبه، ولكن مع تقليص لسلطته، تلك المرحلة ربما تستمر حتى صيف 2017، الجدول الزمني للأمم المتحدة لإنجاز دستور جديد واجراء انتخابات رئاسية جديدة.
ويتوقع الكرملين أن الأسد بشكل مؤكد سيخسر هذه الانتخابات، مما سيؤدي لخروجه "المشرف" من الرئاسة، وفقاً للدبلوماسيين.
======================
نيويورك تايمز: خطط أمريكية لتصعيد الحرب ضد تنظيم الدولة
2016-04-17 ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين رابط مختصر
http://klj.onl/Z1SH195
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن خطط لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لتصعيد الحرب ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، عن طريق زيادة عدد قوات العمليات الخاصة الذين يقدمون المشورة للمعارضة السورية، وأيضاً زيادة الهجمات بالمروحيات على مواقع المسلحين في العراق.
ووفقاً للصحيفة الأمريكية فإن "الهدف من المشروع هو زيادة الزخم الهجومي على مواقع التنظيم في كل من العراق وسوريا، والتسريع بالقضاء على هذه المنظمة الإرهابية".
الإدارة الامريكية، وفقاً لنيويورك تايمز، "أعدت خطة لإضافة العشرات من قوات العمليات الخاصة، حيث يبلغ عددهم حالياً 50 مستشاراً في سوريا، وبحسب ثلاثة من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية فإن العدد الإجمالي للمستشارين الأمريكيين في سوريا يمكن أن يصل إلى 200؛ الأمر الذي يسمح لها بتوسيع نطاق عمليات التدريب للمقاتلين السوريين، الذين من المتوقع أن يؤدوا دوراً محورياً في عملية استعادة مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة".
- العراق ...أكثر تعقيداً
الصحيفة تشير إلى أنه "في العراق يبدو الأمر أكثر تعقيداً، حيث تسعى واشنطن إلى بذل مزيد من الجهود لتقديم المشورة وتدريب القوات العراقية؛ استعداداً لهجوم متوقع على الموصل، ثانية كبرى مدن العراق، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، ووفقاً لمسؤولين فإن الخطة الأمريكية تقضي بتحويل المدربين الموجودين أصلاً في العراق إلى مواقع أقرب للموصل، بالإضافة إلى نشر طائرات أباتشي الموجودة أصلاً في العراق، وتستخدم حالياً فقط في حماية الموظفين الأمريكيين".
وأوضحت أن "المشكلة في العراق تتمثل في الصراع السياسي الجاري بالبلاد، وأيضاً الفساد المستشري والاقتصاد الذي أضعفه كثيراً انخفاض أسعار النفط".
القرارات النهائية فيما يخص العراق، تلفت الصحيفة إلى أنها "معلقة بين بغداد وواشنطن، والخيارات العسكرية ما تزال قيد النظر، حيث يتوقع أن يعلن عنها لال الأيام القليلة المقبلة، فوفقاً لمسؤولين أمريكيين فإن الإعلان عن أية خطة عسكرية جديدة في العراق يمكن أن يحرج رئيس الحكومة الحالي، حيدر العبادي، الذي يعاني من ضغوط سياسية كبيرة حالياً".
واستطردت الصحيفة: "وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، قال أمس السبت، إن الإدارة الأمريكية ستزيد من الجهود العسكرية لهزيمة تنظيم الدولة دون أن يناقش أو يكشف التفاصيل، مضيفاً أنه يجب أن نبذل مزيداً من الجهود، وأن هذه الجهود ستأتي متسقة مع المنهج ذاته الذي سارت عليه أمريكا في محاربة التنظيم بجميع المجالات وصولاً إلى الإنترنت".
وتختم نيويورك تايمز أن "هناك حالياً ما يقارب 5 آلاف جندي أمريكي في العراق، وفقاً لتقديرات وزارة الدفاع الأمريكية، ولكن هذه الأعداد تختلف بشكل مستمر طبقاً لتغييرات الأوضاع هناك".
======================
وول ستريت جورنال” :الخطة البديلة في سوريا
نشر في : السبت 16 أبريل 2016 - 01:07 ص   |   آخر تحديث : السبت 16 أبريل 2016 - 01:23 ص
جيوبوليتيكا  – التقرير
كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنّ وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه” وشركاءها في الشرق الأوسط أعدّوا خطة “بديلة” لدعم ما يسمى بـ”المعارضة السورية المعتدلة”، بالأسلحة في حال فشلت المفاوضات بين ممثلي حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة.
وقالت الصحيفة، إنّ هذه المسألة نُوقشت في اجتماع سريّ بين وكالات الاستخبارات الأمريكية وحلفائها في الشرق الأوسط، وذلك على خلفية  إعلان التشاور حول  وقف إطلاق النار.
كما أشارت الصحيفة، إلى أنّ الهدف ممّا يُسمى بـ”الخطة ب” هو إعطاء الأسلحة لقوات المعارضة، حتى تساعدهم على ضرب مواقع الطائرات والمدفعية للنظام السوري .
وأكدت وكالة الاستخبارات المركزية أنّ الأسلحة سيتمّ تسليمها لحلفائها إذا استؤنف القتال، وذلك للتهدئة وللتحرّك نحو تسوية سياسية في البلاد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرجي ريابكوف”: “نحن لا نعرف أي شيء عن هذه “الخطة البديلة”، وهذا القرار للولايات المتحدة مخيّبٌ للآمال، لأنها لم تناقشه معنا، ونحن بطبعنا نعمل على وقف الأعمال العدائية”.
وأضاف أنه “إذا كانت “الخطة ب” ستؤدّي إلى عملية عسكرية محتملة، فهذا مدعاة للقلق العميق وخيبة أمل كبيرة، وآمل أن لا يتحقق ذلك”.
فيما قال نائب وزير الشؤون الخارجية الروسية إنّه “في الأيام الأخيرة، هناك سلسلة من الاجتماعات في جنيف ونيويورك، لمسؤولين أمريكيين تدعو “للضغط على روسيا”، وأضاف: “نحن لا نستسلم لأية ضغوط، ونحن نرفض الدخول في مشاكل جديدة مهما كان نوعها”.
ومن جانبه، قال رئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية “قسطنطين كوساتشيف” إنّ “”الخطة ب”، تؤكد لنا أنّ البلاد فقدت السيطرة على أراضيها وفقدت السيطرة، على الإرهابيين”، وأضاف أنّ “فقدان البلاد السيطرة على الإرهابيين يرجع إلى التأثير الخارجي الذي ساهم في زعزعة الاستقرار”.
كما أوضح أنه يعتقد أنه إذا كانت المعلومات صحيحة “أي الخطة ب”، فإن ذلك يعني أن حكومة الولايات المتحدة لا تزال تعمل ب”المنطق القديم”، وأنّ المشاكل في سوريا يمكن حلها فقط من خلال تغيير النظام.
وقال زميله، رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد، “فيكتور أوزيروف” إنّ “الأمريكيين لا يؤمنون بـ”خطة بديلة”، ولسوء الحظ، في العالم هناك أشخاص ليس لديهم مصلحة في التهدئة، ولا في مواصلة الحوار السياسي الذي سيقام في جنيف.
ووفقًا له، “يجب أن تهدف الإجراءات في الولايات المتحدة ليس “للتحريض”، بل لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات في البرلمان السوري، ولتهدئة الوضع السياسي المتوتر في البلاد”.
وأما بالنسبة للخطة الروسية في سوريا، قال المتحدث باسم الرئيس الروسي، “دميتري بيسكوف”، إن “الجانب الروسي لديه خطة متماسكة تهدف إلى العمل من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للمشكلة السورية، وذلك من خلال مكافحة الإرهاب، وتعزيز السلطات الشرعية السورية”، وأضاف بيسكوف أنّ “عملية التسوية في سوريا يجب أن تكون “شاملة”، أي أن تكون هناك عملية تسوية من الناحية الدينية، وفي المجموعات الوطنية في سوريا”.
وقد حُدّد يوم 27 شباط/فبراير في سوريا، كموعد لتفعيل اتفاق وقف إطلاق النار، ولإجراء انتخابات المجلس الوطني السوري، الذي يتنافس فيه بين ثلاثة ألاف وخمسة ألاف مترشّح، للفوز ب250 مقعدًا في البرلمان، وصرّح  مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنّ عملية وقف إطلاق النار لن تشمل المنظمات الإرهابية خلال فترة تنظيم الانتخابات.
======================
موقع أوراسيا ريفيو  :الأزمة السورية حفَّزت السعودية لحشد القوى الإسلامية
نشر موقع أوراسيا ريفيو مقالا عن العلاقات السعودية-المصرية، استهل بالقول: "وفرت الأزمة السورية حافزا قويا للسعودية كي تتحرك بسرعة لحشد جميع القوى الإسلامية في غرب آسيا تحت مظلة واحدة، وفي المقابل جعلت الملك سلمان يلجأ إلى دبلوماسية مكوكية نشطة في المنطقة، بهدف حشد الدعم.
وحول تأثير هذا التقارب على حصار قطاع غزة، أضاف: "يمكن للسعودية استخدام صداقتها الجديدة مع النظام المصري لرفع الحصار من جانبها بما يسمح للفلسطينيين ببدء حياة إنسانية. ويجب أن يكون منح العدالة للفلسطينيين هدف رئيسي للعلاقات المصرية-السعودية الجديدة".
======================
ايريش تايمز :ازدهار الاقتصاد التركي رغم الحرب والتفجيرات والمقاطعة
قالت صحيفة إيريش تايمز: إن الاقتصاد التركي يزدهر برغم الهجمات الإرهابية والحرب السورية والمقاطعة الروسية التي فشلت في تقييد التجارة والاستهلاك والنمو.
وأضافت الصحيفة: "على الرغم من موجة الهجمات الانتحارية، والحرب السورية المجاورة، والاشتباكات القائمة مع الانفصاليين الأكراد، يعتبر الاقتصاد التركي اليوم أحد أسرع الاقتصادات نموا في مجموعة دول G20".
======================
ايريش تايمز  :صعوبة توظيف السوريين في تركيا
تحدثت صحيفة إيريش تايمز عن صعوبة حصول اللاجئين السوريين على وظائف في تركيا، على عكس ما تعتقده بروكسل؛ بما يُعَقِّد الاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي أنقرة مؤخرًا لترحيل طالبي اللجوء من اليونان إلى تركيا.
======================
صحيفة فاينانشال تايمز تكشف أسباب إرسال إيران جيشها النظامي إلى سوريا
أظهرت تقارير إعلامية إيرانية مقتل أكثر من 150 عنصراً من الحرس الثوري في أقل من عام خلال القتال في سوريا، وقتل ما لا يقل عن 4 عناصر من القوات الخاصة خلال الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية قالت فيه : إن إيران أرسلت جيشها النظامي في أول عملية للخارج منذ ثورة 1979م لدعم بشار الأسد وسط مخاوف في طهران من أن روسيا ربما توافق على رحيله.
وأوضحت الصحيفة أن طهران أبقت على جيشها في الداخل لعقود وحاولت الحفاظ على الإستراتيجية المتمثلة في إبقاء الصراع بعيدا من خلال استخدام الحرس الثوري في إدارة القتال ضد منافسيها الإقليميين عبر الوكلاء في العراق وسوريا ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحرس الثوري الإيراني متواجد في سوريا منذ بدء الحرب قبل 5 سنوات، إلا أن التقارير التي تحدثت عن مقتل عناصر من القوات الخاصة الإيرانية في سوريا تلقي بالضوء على تحول في سياسة إيران.
وأضافت أن دعم طهران لبشار الأسد كان مهماً لبقائه في ظل الحرب المستمرة منذ 5 سنوات والتي تسببت في مقتل مئات الآلاف وتشريد ما يقرب من نصف الشعب السوري.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين في دمشق اعتقادهم بأن إيران عززت تواجدها العسكري في سوريا في محاولة لزيادة نفوذها نتيجة الانقسام فيما يبدو بين النظام السوري وروسيا بشأن كيفية التعامل مع محادثات السلام.
كما تحدثت عن أن القادة الإيرانيين يتخوفون من أن موسكو قد تقف مع واشنطن للضغط من أجل رحيل “الأسد”.
وذكرت أن الخسائر الكبيرة في صفوف الحرس الثوري شجعت طهران على إرسال #الجيش النظامي لدعم قوات الأسد في سوريا.
======================
لوبس الفرنسية :اطفال سجناء الأشغال الشاقة
"أطفال سوريون سجناء الأشغال الشاقة لدى اردوغان" عنوان التحقيق الصادر هذا الأسبوع في مجلة "لوبس" عن "جيل كامل طردته الحرب من المدرسة". منظمة اليونيسيف قدرت عدد هؤلاء الأطفال السوريين المحرومين من النظام التعليمي بثلاثة ملايين وقد نقلت موفدة "لوبس" الخاصة "ساره دانيال" شهادات العديدين منهم الذين التقتهم في تركيا.
حين يعيل الأطفال أسرا بأكملها
"أطفال بعضهم في 8 من عمرهم وآخرون في 11 أو 12 يعملون يوميا 12 ساعة طيلة أيام الأسبوع من اجل إعالة اسر بأكملها". "لوبس" أشارت إلى "انعدام الحد الأدنى من شروط السلامة" في المهن التي يزاولها الأطفال. ف "عدي مثلا يعاني من التهاب رئوي منذ أن عمل في رش الطلاء. عدي مريض ولا خيار له سوى الاستمرار بعمل يقتله بصمت. يستجدي عدي من والدته خمس دقائق نوم إضافية كل صباح حين توقظه كي يذهب الى عمله. في سوريا كان عدي بارعا في مادة الرياضيات" تضيف "لويس" لذا يتمنى أن "يعود إلى مقاعد الدراسة ولكنه لا يريد أن يكون أنانيا ويخيب آمال والدته" كما قال.
محمد, 16 عاما: الأمل لا ينفع, الأمل يقصم ظهرك ويقتلك
"عبدو, 11 عاما كان الأول في صفه, حلمه بأن يصبح معلما لن يتحقق. عائلته تتكل عليه اما هو فيخاف ان يأتي يوم يتم فيه الاستغناء عنه في معمل الخياطة حيث يعمل. محمد, 16 عاما" قال لمجلة "لوبس": "الأمل لا ينفع, الأمل يقصم ظهرك ويقتلك".
======================
لكسبرس الفرنسية :انقلاب لصالح بشار الأسد
"لكسبرس" خصصت ملفا كاملا لسوريا وجعلت منها موضوع الغلاف. غلاف احتلته صورة تعود لسنوات خلت للرئيس السوري في بزته العسكرية ونظارات الشمس. "انقلاب لصالح بشار الأسد" عنونت الأسبوعية, وقد اعتبرت في صفحاتها الداخلية أن من أسمته "الطاغية" تناسى "أنه يدين بنجاحاته الأخيرة وباستعادة تدمر لمرشديه الإيرانيين ولحليفه الروسي فبدا مغرورا ومتهورا ما أزعج موسكو".
تناغم أميركي-روسي على الأرض السورية
"لكسبرس" أشارت إلى "التناغم الأميركي-الروسي" على الأرض السورية. "بوتين عرف كيف يجعل من بلاده لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه" كتب "مارك ايبشتاين". "من كان يتصور" يضيف الكاتب, "أن يتفوق بوتين عميل الاستخبارات السوفيتية السابق على اوباما أكثر رؤساء الدول ابتساما في مجال الدعاية السياسة".
فرنسا خارج اللعبة
"لكسبرس" تطرقت أيضا إلى "انسداد الأفق بين باريس ودمشق". "الروس ربحوا في سوريا وآلان جوبيه هو الزعيم الفرنسي الوحيد الذي اقر بالامر" تابعت "لكسبرس" التي خلصت إلى أن "فرنسا أصبحت خارج اللعبة لا بل أنها حشرت في الزاوية."
======================
واشنطن بوست  :تحت عنوان تنظيم “داعش”الارهابى يحقق مكاسب شمالي سوريا بالقرب من حدود تركيا !
نوهت الجريدة إلى أن تنظيم “داعش” الارهابى قد حقق ما يعرف بمكاسب في شمال سوريا على حساب القوات السورية وفصائل المعارضة المسلحة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، وتعتبر مختلف القوات المتحاربة في سوريا المنطقة الحدودية مع تركيا حيوية بالنسبة إلى تحركاتها إذ توفر لها طرق التموين !
وأضافت الجريدة أن  تنظيم “داعش” الارهابى قد استولى الجمعة على قرية حدودية أخرى في حربه ضد فصائل المعارضة المسلحة غير الإسلامية بمحافظة حلب !
ويقول المرصد إن الهجمات التي يشنها تنظيم “داعش” الارهابى شمالي حلب أتاحت له استعادة سيطرته على المناطق المتاخمة للحدود مع تركيا بالقرب من
بلدة أعزاز التي تبعد عن الحدود التركية بنحو ثماني كيلومترات ، كما صرحت الجريدة أن “المكاسب التي حققها تنظيم ” داعش ” الارهابى قد أتاحت له قطع طرق التموين التي كانت تعتمد عليها فصائل المعارضة المسلحة في منطقة أعزاز… والآن يطوق تنظيم الدولة فصائل المعارضة في جهة الشرق” !
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الجمعة إن نحو 30 ألف شخص على الأقل اضطروا إلى الفرار من القتال خلال اليومين الأخيرين في اتجاه الحدود التركية ، كما اتهمت هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان حرس الحدود الأتراك بفتح النار على بعض النازحين، داعية السلطات التركية السماح للنازحين بالدخول إليها !
======================