الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17-9-2022

سوريا في الصحافة العالمية 17-9-2022

18.09.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "معهد واشنطن": مواجهة إيران في سوريا ركزت على الجانب العسكري وتجاهلت أدوات القوة الناعمة
https://shaam.org/news/syria-news/mahd-washntn-mwajhh-iyran-fy-swrya-rkzt-ala-aljanb-alaskry-wtjahlt-adwat-alqwh-alnaamh
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: ماذا وراء الرسائل التركية المتصالحة مع سوريا؟
https://www.alquds.co.uk/إندبندنت-ماذا-وراء-الرسائل-التركية-ال/
 
الصحافة التركية :
  • خبر7 : يكشف شرط أنقرة الرئيسي قبل المصالحة مع الأسد
https://orient-news.net/ar/news_show/199383
 
الصحافة العبرية :
  • جيروزاليم بوست :تزايد وتيرة الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا: لماذا الآن؟
https://www.basnews.com/ar/babat/774297
  • تايمز أوف إسرائيل :ضابط إسرائيلي رفيع: ضرباتنا تجبر المليشيات الإيرانية على الانسحاب من سوريا
https://www.basnews.com/ar/babat/774232
 
الصحافة الامريكية :
"معهد واشنطن": مواجهة إيران في سوريا ركزت على الجانب العسكري وتجاهلت أدوات القوة الناعمة
https://shaam.org/news/syria-news/mahd-washntn-mwajhh-iyran-fy-swrya-rkzt-ala-aljanb-alaskry-wtjahlt-adwat-alqwh-alnaamh
قال "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" في تقرير له، إن الجهود المبذولة لمواجهة إيران في سوريا، ركزت على الجانب العسكري، لكنها تجاهلت أدوات القوة الناعمة ومجالات النفوذ الثقافية التي تطورها طهران ضمن استراتيجية بعيدة المدى.
ولفت المعهد إلى أن دور إيران في سوريا تكيف مع حدثين رئيسيين، هما الحرب على أوكرانيا، وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمنطقة ومحاولاته بناء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، ما جعل روسيا مستعدة لمنح إيران سلطة أكبر في سوريا.
وحذر تقرير الموقع، من أن سوريا عنصر ضروري في مشروع إيران، التي تسعى إلى ترسيخ نفوذها الاجتماعي والأيديولوجي، من خلال تعزيز نفوذها في الأماكن المقدسة بريف دمشق ودير الزور، والعمل على تغيير تركيبة المنطقة أيديولوجياً، من خلال جذب الشباب إلى "المذهب الشيعي".
وأوضح التقرير: "إذا كانت الجهات الفاعلة الخارجية الأخرى مثل الولايات المتحدة ترغب حقاً في لجم النشاط العسكري الإيراني في سوريا، ستحتاج في النهاية إلى مساعدة السوريين المحليين لمعالجة مسألة إيران في صميمها من خلال المساعدات وغيرها من أشكال الدعم المحلي، بدلاً من التركيز على الضربات العسكرية وحدها"، التي لم تفعل شيئاً يذكر لردع مشروع إيران الهادف لرسم معالم المنطقة حسب سياستها.
 وحذر التقرير من أن غياب مثل هذا الدعم مع ابتعاد أنظار المجتمع الدولي أكثر فأكثر عن سوريا، سيُفسح المجال أمام إيران لإرساء تهديد عسكري وقوة ناعمة أكثر خطورة على جانبي الفرات.
وتحاول إيران السيطرة على كامل الحدود السورية مع العراق والأردن، كي تكون بوابتها إلى الأردن ولبنان واسرائيل والخليج العربي، وذلك لتهديد المنطقة وبسط نفوذها أكثر، ودخولها في الحسكة التي تعتبر مناطق سيطرة ميلشيات قسد المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، ما هي إلا لتوسعة نفوذها أكثر.
=============================
الصحافة البريطانية :
إندبندنت: ماذا وراء الرسائل التركية المتصالحة مع سوريا؟
https://www.alquds.co.uk/إندبندنت-ماذا-وراء-الرسائل-التركية-ال/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “إندبندنت” تقريراً أعدّه بورزو دارغاهي، قال فيه إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد قد يحتاجان لبعضهما البعض في قابل الأيام. وقال فيه إن معظم العالم ركز على الحرب في أوكرانيا، لكن عندما سافر الرئيس التركي الشهر الماضي إلى منتجع سوتشي على البحر الأسود للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، وكان في ذهنه موضوع واحد وهو إقناع بوتين للموافقة على عمليته العسكرية التي يخطط لها ضد الأكراد في شمال- شرق سوريا. ولم تعرف إلا قلة ما دار من حديث بينهما في اجتماع مغلق استمر أربع ساعات في قصر بوخاروف روشي، المقر الصيفي الذي بني في الخمسينات لقادة الاتحاد السوفييتي. وخرج  أردوغان من اللقاء وقد غير رأيه.
 وبعد 11 عاماً من التحريض والدعم ضد نظام الأسد ودعم المعارضين له، بدأ بإرسال الرسائل عن المصالحة والحوار مع القيادة في دمشق. وأخبر أردوغان الصحافيين بعد أيام وأثناء رحلة خارجية منفصلة: “تحتاج المعارضة والنظام في سوريا للتصالح”، وأضاف: “هدف تركيا في سوريا ليس هزيمة الأسد، ولكن التوصل لحل سياسي والدعوة للحوار السياسي أو الدبلوماسي” مع النظام في دمشق.
بالنسبة للكثيرين عبر النهج الجديد عن صدمة. فتركيا ظلت داعما مهما لجماعات المعارضة واصطدمت عسكريا أكثر من مرة مع قوات الأسد. وعارض أردوغان الرئيس السوري عندما وجه قواته وأمنه ضد المتظاهرين السلميين في عام 2011، إلا أن الأمور تغيرت حاليا، وقبل عقد قمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان سرت شائعات عن لقاء بين أردوغان والأسد على هامش القمة.
يرى الكاتب أن تخفيف تركيا نبرتها من دمشق قد تكون خديعة للحصول على دعم الكرملين في الحملة العسكرية التي تريد من خلالها مهاجمة الأكراد الذين سيطروا على مناطق شمال- شرق سوريا.
ويرى الكاتب أن تركيا أعادت، في السنوات الماضية، ضبط سياستها الخارجية، وتصالحت مع أعدائها في المنطقة. لكن سوريا تظل مختلفة، وتعقد الحقائق على الأرض التقارب التركي- السوري. ويقول عمر أوزكيزيلتشك من المؤسسة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية للأبحاث المرتبطة بالحكومة إن المصالحة ليست قريبة: “صورة بين أردوغان والأسد مستحيلة، وهذا لا يمنع تركيا من الدعوة للتطبيع في العلاقات، لكنني لا أتوقع علاقات دبلوماسية وستكون متعجلة كثيرا”.
 وانخفض مستوى الغليان في الحرب في البلاد، مع أن الأمم المتحدة حذرت، يوم الأربعاء، من أن جبهات عدة اشتعلت من جديد وحذرت من مخاطر التصعيد. وقال رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في سوريا بالأمم المتحدة باولو سيرجيو بينيرو: “لا تحتمل سوريا العودة إلى قتال واسع، ولكن هذا هو الطريق الذي ربما تتجه إليه”. وقال إن هناك زيادة “انتهاكات حقوق الإنسان” في الأشهر الستة الأخيرة، بما في ذلك القتال في شمال- غرب سوريا، والذي ترك أعداداً من المدنيين القتلى وقيّد حركة دخول الطعام والماء. وحذرت وكالات الأمم المتحدة من الكوليرا التي قد تنتشر في سوريا ودعت للتحرك العاجل. وسجلت الأمم المتحدة مزيدا من الغارات الجوية ضد مواقع المعارضة السورية. وقال بنيرو: “كانت لدينا فكرة عند نقطة ما أن الحرب قد انتهت بالكامل”، لكن الانتهاكات أثبتت أنها ليست هي الحال. وتحمل المصالحة بين أنقرة ودمشق الكثير من التداعيات على الغرب والشرق الأوسط، ولربما قربت تركيا عضو الناتو  للفلك الروسي أكثر. وربما عقدت من الوجود العسكري الأمريكي في شمال- شرق سوريا ، وربما زادت من معاناة ملايين السوريين الذين عارضوا الأسد وأجبروا على المنفى.
 وأدى التحول التركي لغضب بين حلفائها السوريين الذين يسيطرون على معظم مناطق شمال- غرب البلاد. وحرق المتظاهرون العلم التركي بعد اعتراف وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بلقائه مع نظيره السوري فيصل مقداد على هامش مؤتمر عقد  في بلغراد عام 2021. وحمل المتظاهرون لافتات “لا للمصالحة” و “لا يمكن محو الثوريين”.
وتظل سيطرة تركيا على مساحات من شمال سوريا ولعب دور الحماية في مناطق المعارضة وتأثيرها على محافظة إدلب، التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، عقبة لأي تصالح. وقال آون ستين، من مبادرة أبحاث السياسة الخارجية: “تقوم أنقرة على ما يبدو برمي بالونات اختبار حول تقارب محتمل مع دمشق”. وأضاف: “تملك تركيا بشكل أساسي شمال سوريا، ويمكننا قول ما نريد، لكن الآليات الفعلية لإعادة الأراضي التي تسيطر عليها وتدعمها تركيا إلى دمشق ستظل صعبة”. ويرى الكاتب أن تخفيف تركيا نبرتها من دمشق قد تكون خديعة للحصول على دعم الكرملين في الحملة العسكرية التي تريد من خلالها مهاجمة الأكراد الذين سيطروا على مناطق شمال- شرق سوريا. وتتعامل أنقرة مع تجربة الأكراد بقيادة “حزب العمال الكردستاني” كخطر أكبر عليها من خطورة نظام دمشق. وقال أوزكيزيلتشك إن روسيا تواصل حث تركيا على حل مشكلتها مع الأكراد من خلال نظام دمشق، و”حاولت تركيا التواصل، وكان الرد الأول من دمشق هو التأكيد على أن تركيا راعية للإرهاب ويجب الانسحاب أولا” من المناطق التي تسيطر عليها.
تظل سيطرة تركيا على مساحات من شمال سوريا ولعب دور الحماية في مناطق المعارضة وتأثيرها على محافظة إدلب، التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، عقبة لأي تصالح.
 ويعتبر تحول أردوغان تجاه سوريا متجذراً بالانتخابات المقبلة في 2023، حيث تحاول المعارضة توحيد صفوفها لهزيمة حزب العدالة والتنمية. وسط مشاعر حنق من ملايين اللاجئين السوريين وغيرهم الذي يحملون أردوغان مسؤولية السماح لهم بالبقاء. ويحاول أردوغان مواجهة المعارضة من خلال تبني مقترحاتهم والتصالح مع الأسد. وعلق المحلل السياسي المستقل والمختص بالشؤون التركية والشرق الأوسط: “ينظر للحكومة على أنها مؤيدة لبقائهم في البلد” و”هذا تحضير للانتخابات في العام المقبل، وتبني شعارات مثل المعارضة”.
وساعدت المشاعر المعادية للغرب وأمريكا أردوغان في بلد يشعر بالخيانة من تعاون ودعم واشنطن للأكراد ورفض أوروبا طلب أنقرة العضوية في الاتحاد الأوروبي. وكتب حقي أوجال في الصحيفة الموالية للحكومة “ميليت” في 12 أيلول/سبتمبر: “ستعاني الولايات المتحدة العواقب لدفعها تركيا حيث ستترك بـ ناتو مشلول”. وقال: “ليست اليونان ولا أوكرانيا أو أرهابيي بي كي كي/واي بي جي الذين تدربهم في سوريا من منحَ الناتو وضعه الحالي كمنظمة قوية بل تركيا المسلحة جيدا”. وأدهشت تركيا في السنوات الأخيرة حلفاءها المهمّين عندما عززت علاقاتها مع إسرائيل، إيران وروسيا ونفرت أعضاء في الناتو مثل أمريكا وفرنسا. وفي الفترة الأخيرة شددت تركيا الضغط على اليونان، المنافس القديم، وأصلحت العلاقة بشكل نسبي مع أرمينيا التي شهدت العلاقات معها تعقيدات. ودهش الكثيرون من  هذه التحركات، واعتقدوا أنها محاولات في السياسة الخارجية يرغب من خلالها أردوغان تحقيق انتصار قبل انتخابات 2023. ويقول سنان جيدي، الأستاذ المتخصص في جامعة مشاة البحرية الأمريكية بفرجينيا: “إنه أردوغان ورجاله”، و”هم يحسنون الأداء مع تقدمهم”. ولم يعرف حتى المحيطين بالرئيس في القصر الرئاسي ما جرى بينه وبين بوتين، أو ما يفكر به أردوغان. وكان أحد الحاضرين رمضان قديروف، زعيم الشيشان، والمنفذ المحتمل لاغتيال زعيم شيشاني معارض في تركيا عام 2021. وربما كانت القمة محاولة لحل المشاكل العالقة بين البلدين وتعزيز الشراكة. وتعهد الطرفان بالتبادل التجاري بالعملات المحلية، مما سيعقد من مهمة الغرب في تشديد العقوبات على موسكو. وسرت شائعات أن روسيا حولت 10 مليار دولار للبنك المركزي التركي قبل قمة سوتشي. وهناك مجالات للتعاون، مثل حصول تركيا على الطاقة الرخيصة وزادت الصادرات التركية لروسيا إلى حوالي 738 مليون دولار. وقال السناتور أندريه كيلموف لسبوتنيك أثناء زيارته لتركيا: ” نمت العلاقات التركية- الروسية في الكثير من المجالات، من الطاقة النووية إلى السياحة”. ونظمت القنصلية الروسية في اسطنبول قبل فترة مؤتمراً اقتصاديا لمدة ثلاثة أيام. وأشار الكاتب لتصريحات أردوغان التي انتقد فيها الغرب ومحاولاته إضعاف روسيا. وفي الوقت الذي يحاول فيه أردوغان الحصول على ضوء أخضر من موسكو لعمليته العسكرية ربما كانت الأخيرة تحاول جلبه لفلكها.
=============================
الصحافة التركية :
خبر7 : يكشف شرط أنقرة الرئيسي قبل المصالحة مع الأسد
https://orient-news.net/ar/news_show/199383
أخبار سوريا || أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل 2022-09-16 15:35:07
كشف موقع تركي عن وجود شرط رئيسي لأنقرة من أجل تحقيق المصالحة وعودة العلاقات مع الأسد، وذلك بعد أن بدأت الأخيرة بالترويج لذلك عبر إطلاق تصريحات متواصلة في وسائل الإعلام وعلى لسان مسؤوليها، وفي مقدمتهم الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير خارجيتها مولود تشاويش أوغلو.
وفي ظل تزايد تلك التصريحات، كشف موقع haber7 التركي ما دار في الأيام الماضية خلال اللقاءات السرّية التي جمعت رئيس الاستخبارات التركية حقان فيدان، ورئيس مخابرات ميليشيا أسد علي مملوك، وذلك برعاية روسيا.
وبيّن الموقع أن أنقرة طالبت الأسد باتخاذ خطوات من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إلا أن ذلك لا يتم إلا عبر تحقيق شرط رئيسي بالنسبة لها، وهو استعادة السوريين حقوقهم قبل الحرب وإعادة ممتلكاتهم المصادرة من قبل ميليشيات أسد.
وأشار الموقع إلى أنه في الاجتماعات التي عُقِدت بين وكالات المخابرات في البلدين، تم التركيز بشكل أساسي على كيفية حل مشكلة الملكية حتى يتمكن العائد من اللاجئين استعادة حقوقه ومنازله وأراضيه وجميع أملاكه التي صادرها الأسد.
وتقول مصادر أمنية وفق ما نقل الموقع، إن المحادثات بين مسؤولي المخابرات في البلدين ستستمر، لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت للحصول على نتيجة ملموسة من هذه المحادثات.
كما أشارت المصادر إلى أنه من غير المتوقع عقد اجتماع على المستوى الوزاري أو على مستوى الرؤساء بين تركيا وسوريا في المستقبل القريب.
مصادرة أملاك المهجرّين والقانون رقم 10
وكان أسد أصدر في الشهر الرابع من عام 2018، القانون رقم 10 الذي يسمح لميليشياته بإعادة تطوير الأماكن التي دمرتها الحرب، بحسب زعمها، خاصة في ريف دمشق وحمص وحماة وحلب وإدلب.
وأثار القانون من وقت صدوره مخاوف وقلق اللاجئين والدول التي تستضيفهم من خسارة المعارضين لأملاكهم من العقارات في بلادهم، ما يقلل من احتمالات عودتهم.  
وكان أسد بدأ فعلياً بتطبيق ما يسمى بالقانون رقم (10) على الأرض منذ عام 2019، وعلى الرغم من مزاعم إلغائه من قبل روسيا بعد الضغوط الأوروبية، إلا أن جميع الدلائل تؤكد أن المرسوم لم يُلغَ ويسير نحو الهدف المحدد له بتغيير ديمغرافية المناطق التي تسيطر عليها ميليشياته.
أردوغان يبعث برسالة لبشار الأسد
في إطار الحديث عن خطوات التقارب المتسارعة بين الحكومة التركية ونظام الأسد؛ نقل الإعلام التركي أمس رغبة أردوغان بلقاء بشار الأسد وإطلاقه رسائل يمكن وضعها في إطار اللوم الذي يسبق التصالح بين المتخاصمين، رغم تضمُّنها كلمات فيها نوع من التقريع وتحميل المسؤولية.
وكتب الصحفي عبد القادر سلفي، في صحيفة حرييت أن الرئيس أردوغان قال: "أتمنى لو أن بشار الأسد قد جاء إلى أوزبكستان، لألتقي به، لكنه لا يستطيع أن يأتي بسببه هو وبسبب موقفه".
وتابع الصحفي نقلاً عن الرئيس التركي، أن "سوريا على وشك الانقسام بسبب موقفه، لقد قاتل المعارضة لحماية سلطته والأراضي التي يسيطر عليها لكنه لم يستطع".
وبحسب الصحفي، كرر الرئيس مرة ثانية جملة: “أتمنى لو كان قد جاء إلى أوزبكستان، سألتقي به.. كنت سأقول في وجهه .. انظر ماذا فعلت؛ سوريا ستُقسَّم لكن حذرناك، لكنك ظننت أننا متحيزون للمعارضة.. أمريكا تدخلت وروسيا أيضاً والنتيجة لم تستطع حماية المناطق التي تسيطر عليها”.
ورغم أن رسالة أردوغان تحمل نوعاً من التقريع وتحميل المسؤولية، لكنها بالطبع تعطي انطباعاً واضحاً على تغيير موقف الرئيس شخصياً من الأسد واستعداده للمصالحة معه، فهناك فرق كبير وواضح، بين كلام الرئيس الآن وقبل سنوات قليلة، حيث كان يتهم بشار بالإجرام وإبادة مئات آلاف السوريين ويتوعده بالمحاسبة.
اجتماعات على مستوى الاستخبارات
وتتسارع الأحداث والأخبار التي تتحدث عن قرب التصالح بين نظام الأسد والحكومة التركية بوساطة روسية، فبالأمس كشف موقع  halk tv  التركي عن لقاء سري جمع بين رئيس الاستخبارات التركية حقان فيدان ورئيس مخابرات ميليشيا أسد علي مملوك، وذلك برعاية روسيا.
وذكر الموقع أن فيدان توجّه إلى سوريا وعقد اجتماعاً وجهاً لوجه مع مملوك في دمشق، وذلك من أجل حلّ قضية اللاجئين التي تُعدّ من أهم الملفات في تركيا حالياً، خاصة مع قرب الانتخابات.
وبحسب الموقع، جرى خلال لقاء فيدان مع مملوك مناقشة الترتيبات بشأن بعض القضايا التي من شأنها تسهيل عودة اللاجئين، موضحاً أن اللقاء جرى بمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وذلك في آب/أغسطس الماضي.
فيما قالت الصحفيّة التركية من صحيفة "النافذة" نوراي باباجان، إن مملوك اشترط عودة الجنود الأتراك في الأراضي السورية إلى منازلهم للبدء بالتفاوض.
رعاية روسية
وكان موقع "إنتلجنس أونلاين" الاستخباراتي، كشف أن روسيا رعت الاجتماع الجديد بين رؤساء المخابرات في البلدين (مملوك وفيدان)، وذلك حرصاً من روسيا “على لعب دور الوسيط بين تركيا والنظام”، بعد نحو عقد على قطيعة دبلوماسية بين الطرفين.
وبحسب الموقع الاستخباراتي، فإن الاجتماع "لم تكن نتائجه مقنعة، لكنه سمح على الأقل لأنقرة ودمشق بتحديد مطالبهم وعرضها"، فيما لم تتضح تفاصيل أخرى حول الاجتماع.
اللقاء الجديد يأتي بعد أسابيع على المبادرة التركية التي ترعاها روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة ونظام أسد بذريعة الوصول إلى حل سياسي لـ “الأزمة السورية”، وهي تصريحات بدأها وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو قبل أسابيع، واعتبر حينها أن الحل الدائم في سوريا هو حل سياسي، والمعارضة بحاجة إلى التفاهم على حل.
وقبل أسبوعين، علّق أردوغان على موضوع “التسوية” مع حكومة الأسد، كاشفاً عن وجود اتصالات بين أنقرة وكل من طهران وموسكو في هذا الشأن، حيث أكد أن هدف تركيا ليس الفوز على نظام الأسد بل مكافحة الإرهاب في شمال سوريا وشرق الفرات، وفق ما نقلت قناة TRT عربي.
=============================
الصحافة العبرية :
جيروزاليم بوست :تزايد وتيرة الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا: لماذا الآن؟
https://www.basnews.com/ar/babat/774297
نشرت صحيفة ‹جيروزاليم بوست› تقريراً تطرقت فيه إلى الضربات الإسرائيلية التي باتت تستهدف على نحو متزايد موقعاً عسكرية لميليشيات تدعمها إيران في سوريا.
وكانت الضربات قد استهدفت، خلال الأسابيع الماضية، مطاري حلب ودمشق الدوليين، إضافة إلى منشآة «البحوث العلمية» الواقعة في مصياف بريف حماة الغربي.
كما ساتهدفت فجر اليوم السبت مطار دمشق الدولي ومحيطه، ما أسفر عن قتلى وجرحى بصفوف قوات النظام وميليشيات إيران.
وتقول الصحيفة، إن «وتيرة الهجمات تعكس استعداداً أكثر عمومية للمواجهة مع دخول المنطقة مرحلة جديدة»، مشيرة إلى ارتفاع ملحوظ فيها.
وفي السادس من سبتمبر / أيلول الحاضي قصفت الطائرات الإسرائيلية مطار حلب، في أعقاب غارة سابقة على نفس الهدف، في 31 من أغسطس/آب الماضي.
قبل ذلك في 15 أغسطس/آب، استهدفت غارات جوية مواقع عسكرية سورية في محافظتي طرطوس ودمشق، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى.
في 12 آب، أصيب شخصان في قصف استهدف قرية شمالي القنيطرة بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية.
وتشير الصحيفة، حسب ما رصدت من شبكات محلية سورية إلى أن 24 عملية جوية إسرائيلية نفذت ضد أهداف في سورية منذ بداية العام، وأن الغالبية العظمى من هذه الهجمات «تم إجراؤها ضد أهداف إيرانية».
وتضيف في غضون ذلك «إن كان هذا الرقم دقيقاً فإن ست عمليات من هذا القبيل في الشهر الماضي تمثل زيادة واضحة في الإيقاع».
لماذا الآن؟
وحتى الآن لا توجد أسباب معلنة من الجانب الإسرائيلي بشأن التصعيد بالضربات الجوية، وكذلك الأمر بالنسبة لإيران التي تنفي حتى الآن وجود قوات لها على الأرض في سوريا.
لكن الصحيفة الإسرائيلية تقول إن «هناك عدد من العوامل التي تستحق الاهتمام».
ويكاد يكون من المؤكد أن الاستهداف المحدد لمطار حلب مرتبط بالإشارات الأخيرة إلى أن إيران تعتمد بشكل متزايد على «جسرها الجوي» إلى سوريا ولبنان، بسبب استهداف إسرائيل «الناجح والمنهجي» لجهود نقل الأسلحة والمعدات براً.
لكن ومع ذلك فإن الوتيرة المتزايدة للنشاط لا تتعلق فقط بالمسألة المحددة المتمثلة في زيادة استخدام النقل الجوي من قبل طهران. بل هو جزء من صورة أوسع للتوتر الإقليمي المتزايد، وفق الصحيفة.
وتضيف «يبدو أن روسيا تتراجع في سوريا. هذا يتطلب تحذيراً فورياً. لا توجد احتمالات لانسحاب روسي كامل. القاعدة الجوية في حميميم والمرافق البحرية في طرطوس واللاذقية هي أصول استراتيجية صعبة سيتم الحفاظ عليها».
ويعتبر الحفاظ على حكم بشار الأسد هدف واضح لموسكو، ولكن أبعد من ذلك، فإن الروس مشغولون الآن بحملة عسكرية متعثرة في أوكرانيا.
ولذلك تتابع الصحيفة «تفتقر موسكو إلى القدرة على مشاركتين استراتيجيتين وثيقتين في وقت واحد»، الأمر الذي دفعها أواخر الشهر الماضي إلى سحب بطاريات (إس 300) من سوريا»، وفق صور أقمار اصطناعية نشرتها شركة استخبارات إسرائيلية.
ولا تتوقف أسباب تصاعد حدة الضربات في سورية على ما سبق، إذ تشير ‹جيروزاليم بوست› إلى أن «الغياب الروسي يعني أهمية أكبر وحرية أكبر للدور الإيراني في سوريا».
وتضيف «قد تزيد إيران من أنشطتها مع انسحاب الروس، لكن ضعف طهران وحرية العمل الإسرائيلية سيزدادان أيضاً».
وأوردت الصحيفة، أن «التصعيد في النشاط الإسرائيلي من الواضح أنه لا يتعلق بسوريا وحدها. بل هو جزء من توسيع وتعميق أكثر عمومية من جانب إسرائيل في الأشهر الأخيرة لموقفها الحازم فيما يتعلق بالسلسلة الكاملة للنشاط الإيراني في المنطقة».
وانعكس هذا النهج الجديد الأكثر شمولاً هذا الأسبوع على لسان رئيس الموساد ديفيد بارنيا في خطابه أمام مؤتمر المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب في هرتسليا.
وقال بارنيا لجمهوره: «يجب على القيادة الإيرانية أن تفهم أن الهجمات ضد إسرائيل أو الإسرائيليين، بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل وكلاء، ستقابل برد مؤلم ضد المسؤولين، على الأراضي الإيرانية. لن نلاحق الوكلاء بل الذين سلحواهم وأصدروا الأوامر، وهذا سيحدث في إيران».
بدوره أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، يوم الاثنين، أن «إيران حولت مركز الدراسات والبحوث العلمية، وكذلك مواقع أخرى في جميع أنحاء البلاد، إلى مصانع لصواريخ دقيقة بعيدة المدى لحزب الله».
وأضاف «إذا لم يتم وقف هذا الاتجاه، في غضون عقد من الزمن، ستكون هناك صناعات إيرانية متقدمة في جميع أنحاء المنطقة، تنتج الأسلحة وتنشر الإرهاب».
=============================
تايمز أوف إسرائيل :ضابط إسرائيلي رفيع: ضرباتنا تجبر المليشيات الإيرانية على الانسحاب من سوريا
https://www.basnews.com/ar/babat/774232
أجبرت الضربات الإسرائيلية على سوريا حزب الله والمليشيات الأخرى المدعومة من إيران على الانسحاب من المنطقة، حسبما أفاد ضابط رفيع بالجيش الإسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال الضابط ، إن الجيش الإسرائيلي حدد أن الفصائل المدعومة إيرانيا بدأت في الانسحاب من المنطقة "نتيجة لضربات الجيش الإسرائيلي".
ولم تكشف الصحيفة عن اسم الضابط الذي أدلى بهذه التصريحات.
وذكرت "تايمز أوف إسرائيل" أن روسيا طالبت إيران وميليشياتها خلال وقت سابق من هذا الشهر، بالانسحاب من المواقع في جميع أنحاء سوريا، حيث كانت تسعى للحفاظ على الاستقرار لحرمان إسرائيل من القصف في مناطق تعتبرها موسكو مهمة.
وتؤكد طهران تواجد عناصر من قواتها المسلحة بسوريا في مهام استشارية. ومنذ العام 2013، يقاتل حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، بشكل علني في سوريا دعما لقوات نظام بشار الأسد.
ومنذ بداية الحرب في 2011، شنّت إسرائيل مئات الغارات الجوّية في جارتها الشمالية طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري هناك.
ويبرّر الجيش الإسرائيلي هذه الهجمات باعتبارها ضرورية لمنع عدوّته اللدودة إيران من الحصول على موطئ قدم لها عند حدود إسرائيل.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الغارات الجوية الأخيرة المنسوبة إلى إسرائيل عطلت العمليات في مطاري حلب ودمشق في محاولة لوقف شحنات الأسلحة من إيران إلى ميليشيا حزب الله عبر سوريا.
كانت أحدث غارة جوية تم الإبلاغ عنها ، الأربعاء ، عندما تضرر مطار حلب الدولي للمرة الثانية خلال أسبوع في قصف أوقع 3 قتلى.
والاثنين، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن إيران حولت مركز الدراسات والبحوث العلمية وكذلك مواقع أخرى في جميع أنحاء سوريا إلى مصانع لصواريخ دقيقة بعيدة المدى مخصصة لحزب الله.
وكان مبنى مركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا استهدف عدة مرات – آخرها الشهر الماضي - بقصف تنسبه سوريا إلى إسرائيل. كما تم استهداف المنطقة المحيطة بمصياف، والتي يُعتقد أنها تستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لطهران مرارا وتكرارا خلال السنوات الأخيرة.
وفي القصف الأخير أواخر أغسطس/آب ، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 1000 صاروخ إيراني الصنع دمر في الموقع خلال الغارة التي استهدفت المركز.
وأضاف المرصد ، أن "الانفجارات التي استمرت لـ6 ساعات في مصياف بريف حماة، هي نتيجة صواريخ أرض أرض متوسطة المدى جرى تصنيعها في مركز البحوث العلمية بإشراف ضباط خبراء من الحرس الثوري الإيراني".
=============================