الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/10/2016

سوريا في الصحافة العالمية 17/10/2016

18.10.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة العبرية : الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة الايطالية والايرانية :  
الصحافة العبرية :
هآرتس’: إسرائيل تطالب روسيا بتفاهمات جديدة في سورية
http://www.mawtini.ps/archives/62944
القدس 16-10-2016 موطني- توجه الجيش الإسرائيلي، مؤخرا، إلى وزارة الدفاع الروسية برسالة طالب من خلالها صياغة تفاهمات وإجراءات تنسيق جديدة بين البلدين، وذلك في أعقاب نصب موسكو منظومة صواريخ ‘إس 300 في سورية، بحسب ما أفادت به صحيفة ‘ايزسطيا’ الروسية.
وقالت صحيفة ‘هآرتس’ العبرية نقلا عن مصادر صحافية روسية، إن الجيش الإسرائيلي توجه لموسكو بهذا الطلب، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، نصب منظومة صواريخ ‘إس 300 في سورية، بهدف حماية القاعدة العسكرية الروسية البحرية في محافظة طرطوس الساحلية، غربي البلاد.
وأتت هذه الخطوة من قبل روسيا ردا على قرار الإدارة الأميركية تعليق الاتصالات والمفاوضات مع موسكو بكل ما يتعلق بالملف السوري، وخشية من إقدام واشنطن على تنفيذ عمليات قصف واستهداف ضد جيش نظام بشار الأسد في حلب.
وقال مصدر أمني روسي لصحيفة ‘إيزسطيا’، ‘في إطار الاتصال والعلاقات الحميمة، توجهوا إلينا الإسرائيليون بطلب لصياغة أنظمة وإجراءات تنسيق جديدة وقواعد لإطلاق النار لتضاف إلى منظومة التنسيق القائمة’.
وتابع المصدر الروسي، بحسب ما أوردت ‘هآرتس’ أن الإسرائيليين طالبوا ذلك من أجل منع أي احتكاك وتصادم وحوادث قد تعترض عمل منظومة صواريخ ‘إس 300 التي تم نصبها بسورية، وبغرض تفادي اعتراض هذه الصواريخ للطيران الحربي الإسرائيلي.
وعليه، أكد المصدر الروسي أن موسكو تقوم في هذه الأيام بدراسة الطلب الإسرائيلي وصياغة رد سيحول قريبا إلى الإسرائيليين في إطار الإجراءات التنسيقية المعمول بها بين البلدين.
وقال المختص بالعلاقات الإسرائيلية الروسية، ألكس طنتسر إن ‘تعزيز الوجود العسكري الروسي في سورية ونصب منظومة الصواريخ ‘إس 300 هناك، يندرج ضمن الصراع الروسي الأمريكي وليس لإسرائيل أي علاقة بهذا الصراع، بالنسبة لروسيا هذا ليس صراع إقليمي إنما عالمي، وعليه فإن روسا بحاجة إلى تنسيق عسكري مع إسرائيل في سورية، بنفس القدر الذي تحتاجه إسرائيل’.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن منظومة الصواريخ ‘إس 300 هي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع ستستخدم، أيضا، لحماية القوارب العسكرية الروسية المتواجدة عند السواحل السورية على البحر الأبيض المتوسط.
ومنظومة صواريخ ‘إس 300 هي منظومة دفاع جوي صاروخي (أرض جو) بعيدة المدى 200 كيلومتر، من الأكثر تطورًا على صعيد العالم، يمكنها اكتشاف وتعقب وتدمير الصواريخ البالستية وصواريخ كروز والطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض.
وإلى جانب قدرتها التدميرية، فإنها مجهزة برادار قادر على تتبع أهداف متعددة في وقت واحد، كما أن المنظومة تحتاج فقط لخمس دقائق ليكون الصاروخ جاهزا للإطلاق.
وخلال العام الجاري، تناقل أكثر من مصدر أنباء عن نية روسيا تزويد نظام الأسد بمنظومة صواريخ ‘إس 300، بيد أن إسرائيل مارست ضغوطات على أعلى المستويات لمنع روسيا من القيام بهذه الخطوة، تضمن ذلك أكثر من حديث بين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فليدامر بوتين، في لقاءات جمعت بينهما، وعليه لم تسلم موسكو منظمة صواريخ ‘إس 300 إلى نظام الأسد مباشرة لكنها قامت بنصب المنظومة بمناطق مختلفة بسورية.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال عقب القرار بنصب منظومة الصواريخ إن الولايات المتحدة الأميركية في وضع لا يسمح لها الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بوقف الصراع في سورية، بسبب الخلافات الموجودة داخل إدارتها حول الشأن السوري.
========================
"هآرتس": انهيار الروبل وضم تركيا لأوروبا الحل للأزمة السورية
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=131728
كتب شادي محسن | الأحد 16-10-2016 13:54
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن الأزمة السورية وصلت إلى مرحلة لا يمكن حلها بعقد تسويات سياسية فقط، دون ضرب اقتصاديات دول وتشكيل تحالفات إقليمية وعابرة للحدود من جديد، بهدف تشكيل قوات عسكرية مؤثرة.
وأشار التقرير المنشور اليوم الأحد، إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يتزامن موعدها مع أكثر المراحل حرجا في التاريخ، كما وصفت، ولفتت إلى أن الرئيس القادم هي مرشحة الحزب الديموقراطي "هيلاري كلينتون"، "التي ستحدد توقيت الحرب العالمية الثالثة في سوريا"، حسبما جاء في التقرير.
ونقل التقرير قول الباحث الإسرائيلي والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنشيل بافار، "أمام كلينتون طريقين فقط لحل الأزمة السورية، الأول هو زيادة العقوبات الاقتصادية على موسكو؛ لمزيد من انهيار قيمة العملة الروسية الروبل".. مستطردا "روسيا تضع آمال كبيرة على مباحثات أوبك في الجزائر، إزاء إمكانية تثبيت الإنتاج ثم تخفيضه بواقع 700 مليون برميل يوميا".
في السياق ذاته، يرى الباحث أن مباحثات أوبك ستسفر عن لا شيء، وسترفض الدول تثبيت الإنتاج أو تخفيضه فيما بعد، الأمر الذي سيدفع الاقتصاد الروسي إلى مزيد من الانهيار ومزيد من تآكل الاحتياطي النقدي الأجنبي في صناديقها السيادية.
أما الأمر الأخير المناسب لحل الأزمة السورية، حسبما يرى أنشيل، هو عقد تحالفات إقليمية وعابرة للحدود قوية؛ لتشكيل قوات عسكرية مؤثرة، وأشار إلى أنقرة التي ستستهدف الولايات المتحدة تحت إدارة كلينتون كسب ثقتها، وقال: "سيساوم أردوغان لعرض هذه الثقة من خلال ضم تركيا للاتحاد الأوروبي، وهذا ما ستسعى الولايات المتحدة للضغط من أجل تحقيقه".
وشددت الصحيفة الإسرائيلية على أن التسويات السياسية لحل الأزمة السورية المطروحة حاليا، "هي مجردة من كل محددات القوة العسكرية، لذا تفشل معظمها وتذهب لصالح المحور الروسي الإيراني نسبيا"، لذا ستحاول الولايات المتحدة مستقبلا طرح مشاريع سياسية تفرضها محددات عسكرية على الأراضي السورية.
========================
مستشرق “اسرائيلي” لـ “معاريف”: لا احد لديه القوة المطلوبة للاطاحة به.. لا حكم في سوريا الا للأسد
http://mepanorama.net/690519
ذكرت مصادر “إسرائيليّة” سياسيّة وأمنيّة رفيعة المُستوى، أنّ الرئيس السوري بشّار الأسد، الرجل الذي لم يتوقّع أحد أنّه سيشهد عام 2016، صرحّ في الثالث عشر من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي أنّ قوات الجيش السوريّ عازمة على أنْ تستعيد من جديد كلّ المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون.
و لفتت صحيفة معاريف الى ان الرئيس الأسد اكتفى بهذه الجملة لكي يُوضح أنّ الحرب بعيدة عن الانتهاء، لكن، أضافت الصحيفة: يُمكن السؤال بحذر: كيف ستنتهي؟ وماذا سيحدث في سوريّا فيما بعد؟ وفي هذا السياق، لا يتوقّع البروفيسور إيال زيسر، إحدى الشخصيات في قسم تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة تل أبيب، والذي يُعتبر في “إسرائيل” الخبير في الشأن السوريّ، لا يتوقع مستقبلًا ورديًا لسكان المنطقة الشمالية في فلسطين المحتلة.
وبحسب تقديره، كما قال لصحيفة معاريف، فإنّه نتيجة انتهاء “الحرب الأهلية” الحاليّة الدائرة اليوم في سوريّا، ستكون حتمًا اندلاع حربًا أخرى، ولا داعي للتحدث عمّا يمكن فهمه من ذلك.
وشدّدّ على أنّ عملية عودة للحياة مكلفة ومطولة، بحسب تعبيره.
ويزعم المُستشرق الإسرائيليّ في سياق حديثه، أنّه حتى اليوم سوريّا مقسمة لثلاثة أقسام: منطقة يُسيطر عليها النظام السوريّ بقيادة الرئيس بشّار الأسد، وأخرى كرديّة، وأخرى ثالثة يُسيطر عليها أْو يتنافس للسيطرة عليها العشرات أو حتى المئات من التنظيمات، بحسب استنتاجاته.
علاوة على ذلك، البروفيسور زيسر يُقدّر أنّه في نهاية المطاف سيبقى الأسد في الحكم.
ويقول في هذا السياق: لا يبدو أنّ هناك شخص لديه القوة المطلوبة للتخلّص منه. ويُضيف: من المرجح أنّه سيحكم الجزء الذي يسيطر عليه اليوم، ورويدًا رويدًا سيُسيطر على المناطق التي فقدها، لذلك فإنّ الحرب ستستمر حتى بعد انتهاء الحرب، لكن بشكل مختلف، على حدّ تعبيره.
وكما هو معروف، فإنّ أحد اللاعبين المهمين في الساحة السورية هو تنظيم “داعش”، لكنّ زيسر يعتقد أنّ أهميته آخذة في التراجع، مُشيرًا في الوقت عينه إلى أنّ داعش هزيل الآن في مناطقه، يحتاج أمر قهره لوقتٍ، لكن في حال تعافت العراق وسوريّا كدول فإنهما ستقضيان على داعش.
وبحسب المصادر الأمنيّة الإسرائيليّة الرفيعة يُقدّر الجيش أنّه ستبقى بعض التنظيمات المعادية لإسرائيل في منطقة حدود هضبة الجولان، وأولئك الذين يُحاولون تنفيذ أعمال عسكرية مثل وضع عبوات ناسفة أو إطلاق صواريخ مضادة للدبابات.
بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، أشارت المصادر عينها إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ يُقدّر بأنّ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريّا سيسمح لحزب الله بالتركيز من جديد على “إسرائيل”، حيث سيعود مقاومون كثر تابعون لحزب الله إلى جنوب لبنان، وهذه المرة لديهم خبرة عسكرية هائلة وكذلك الكثير من العتاد.
========================
يديعوت 16/10/2016 :شجاعة حلب
http://www.alquds.co.uk/?p=614674
صحف عبرية
Oct 17, 2016
 
ربع ساعة فقط. متطوعو «الخوذات البيضاء»، التنظيم المحلي للدفاع عن مواطني سوريا، لديهم فرصة لربع ساعة أو نصف ساعة من اجل اخراج الجثث والمصابين من بين الانقاض وعدم تعريض حياتهم للخطر. لقد تبنى النظام السوري وطائرات سلاح الجو الروسي مؤخرا اختراعا وحشيا بشكل خاص، يهدف إلى الحاق الضرر المزدوج: التركيز على هدف ما وقصفه، وانتظار وصول طواقم الانقاذ ـ وعندها القصف ثانية في نفس المكان بالضبط.
سامو رباعي، أحد المتطوعين يصف كيفية عمل طواقم الانقاذ في شرق حلب: «أصبحنا نسمع صوت الطائرات الحربية. حين تصل ندخل في حالة استنفار ونحاول معرفة أين تم القصف. وعند وجود حدث تتشوش شبكات الاتصال. وخلافا للعالم المتحضر، ليس لدينا مركز طواريء أو محطة للشرطة أو محطة للهلال الاحمر الذي يمكن الاتصال معه والابلاغ».
الطواقم تقوم بالاتصال فيما بينها من خلال اجهزة اتصال لاسلكية. «عندما يتحدث أحدنا عن قصف، يقوم المتطوعون باستدعاء سيارات الاسعاف ويدخلون إلى السيارات»، قال رباعي. «لا أحد يفحص إذا كان سلاح الجو التابع للاسد هو الذي قام بالقصف أم طائرات بوتين الحربية. المشكلة هي أن الاسد مصمم على القاء براميل المتفجرات على المستشفيات والعيادات. وبالتالي، حتى لو نجحنا في انقاذ مصابين أحياء من مبنى مهدم، فليس هناك مكان يمكننا أخذهم اليه».
توجد الآن خمسة مستشفيات وعيادات فقط لتقديم الخدمات لـ 300 ألف شخص يعيشون في خوف داخل حلب المحاصرة والتي تم تقسيمها إلى قسمين. المستشفيان الاكبر، إم 10 وإم 2، تعرضا لقصف مباشر بالصواريخ قبل اسبوعين وهُدما. والتي ما زالت قائمة تعاني من نقص الادوية والطواقم الطبية اختفت، بعضها هرب وبعضها أصيب بالقصف.
الإسرائيلية غال لوسكي، مؤسسة جمعية المساعدات الطبية الجوية، التي تقدم الخدمات للسكان في مناطق الصراع والكوارث، تعمل منذ خمس سنوات على تدريب واعداد متطوعي «الخوذات». «إصنعي لنا معروفا وحافظي علينا»، هكذا تعلل رفضها كشف اسماء الدول التي يتم فيها تدريب متطوعي «الخوذات». «توجد لنا مشكلات كبيرة مع السلطات في دول المنطقة.
نحن لا نظهر هناك كإسرائيليين. واحيانا يتكشف الامر فتكون الردود متداخلة. هناك من يرفض العمل معنا وهناك من يخاف من انكشاف الامر، وهناك من يقولون: لا توجد مشكلة، أنتم لستم أعداءنا».
لوسكي (48 سنة) نجحت في تجنيد 1.200 متطوع لجمعيتها، وهي من مواليد كيبوتس حكوك، متزوجة من عضو الكنيست السابق إسرائيل حسون، الذي هو من مواليد دمشق، وهي أم لولدين. في السنة الماضية تم اختيارها لاشعال شعلة يوم الاستقلال تقديرا لنشاطها في مناطق الخطر. «تدريب المتطوعين السوريين يركز على الاخلاء السريع للمصابين من بين الانقاض»، قالت لوسكي، «يجب الفهم بأننا نعمل أمام مجموعات أو مواطنين جاءوا من خلفية اجتماعية واقتصادية مختلفة. يوجد بينهم طلاب وفلاحون وخبازون ونجارون ومهندسون وعمال. نحن نقول بتدريبهم على اخلاء المصابين. علمناهم طريقة حفر الانفاق، حفر الممرات تحت الارض من اجل الوصول إلى العالقين. وبعد أن واجه نقل المعدات مشكلة، علمناهم استخدام ما هو موجود، والتعامل مع قطع الحديد واستخدام أدوات الاطفاء التي أعطيناهم إياها. والاكثر أهمية هو الانقاذ بأسرع وقت ممكن بسبب الطريقة الوحشية للقصف المزدوج. الضرر الاكبر تسببه براميل المتفجرات. نحن نساعد في اقامة عيادة في الصباح. وبوتين والاسد يقومان بقصفها في الليل.
 
بعشرة اصابع
 
عدد من الشخصيات العامة والاكاديميين وممثلي سينما، على رأسهم جورج كلوني، بدأوا قبل بضعة اشهر في حملة دولية من اجل اعطاء جائزة نوبل للسلام لمنظمة «الخوذات البيضاء». وقد قاموا بجمع نصف مليون توقيع، لكن ذلك لم يساعد. في نهاية الاسبوع الماضي أعلن عن رئيس كولومبيا، حوان مناويل سانتوس، فائزا بهذه الجائزة. «كان واضحا بالنسبة لي بأنهم لن يحصلوا على الجائزة»، قالت لي ريم علاف من سوريا، وهي عضوة رفيعة في قيادة منظمات المعارضة في سوريا. «لو أعلنوا عن الخوذات كفائزين بجائزة نوبل للسلام، لكان ذلك اعتبر صفعة للرئيس اوباما الذي اخطأ وما زال مستمر بالخطأ في سوريا. من لحظة بدء قتل الشعب في سوريا فضل اوباما غض بصره. فهو لا يتدخل ولا يزعج بوتين في سفك الدماء. لجنة نوبل التي منحت اوباما تلك الجائزة بعد دخوله إلى البيت الابيض، تفضل تجاهل التراجيديا في سوريا والابطال الذين يحفون باصابعهم العشرة من اجل انقاذ الناس.
«يتهمون الخوذات بالتعاون مع جبهة النصرة ويقولون إنهم يعملون تحت مظلة العلاقات العامة ويحصلون على التمويل من خارج سوريا. ماذا اذا؟ احيانا لا يوجد مناص من التعاون مع منظمات تعارض سلطة القاتل الاسد. لا يزعجني أنهم يستغلون العلاقات العامة ويحصلون على الانتشار، لأن هذا من حقهم. هؤلاء ابطال يعرضون أنفسهم للخطر لانقاذ أبناء شعبهم. وأنا لا أرى أي مشكلة في التمويل الذي يحصلون عليه. المشكلة حسب رأيي هي تجاهل العالم، ليس فقط عن الخوذات البيضاء، بل تجاهل التراجيديا الفظيعة في سوريا».
توجد لغال لوسكي وجهة نظر مختلفة قليلا: «من ينقذ أبناء عائلته لا يستحق جائزة نوبل لأن ذلك من واجبه. لكن الخوذات البيضاء يعملون في ظروف معقدة، في المدن والمناطق التي لا توجد فيها قيادة مدنية، فقط قيادة عسكرية. وهم يخضعون لقائد المليشيا العسكرية المحلية.
من السهل اتهام الخوذات البيضاء بأنهم يتعاونون مع المنظمات الإرهابية، لكن جبهة النصرة مثلا، قتلت في سوريا مواطنين أقل من بوتين والاسد. وحين يكون سكان بحاجة إلى الانقاذ في منطقة تخضع لسيطرة جبهة النصرة، يجب الاتصال مع السلطة المحلية من اجل العمل».
تعمل المنظمة في 114 منطقة. وفيها 3 آلاف متطوع، تتراوح اعمارهم بين 15 ـ 65 سنة، بينهم 56 امرأة. «كان من المهم اقناع النساء بالانضمام اليها»، قال محمد عقيق الذي هرب مؤخرا من ضواحي دمشق. «في المناطق السكنية المحافظة والمتدينة يمنعون المتطوعين الرجال من انقاذ النساء، حتى لو كانت حياتهن في خطر. ففي هذه الحالة يقوم الرجال بالحفر وعند الانقاذ يقومون باستدعاء المتطوعات اللواتي يقمن باخراج المصابات للاسعاف».
«الأدوات الخاصة بالحفر والكشف عن المصابين وسيارات الاسعاف تتلف بسبب القصف»، قالت غال لوسكي. «لدينا مشكلة كبيرة في تجنيد الاموال. وبشكل طبيعي، المتبرع يريد ظهور اسمه على ما تم شراؤه. ولكن كيف يمكنني وضع على جرافة أو سيارة اسعاف لافتة تقول إنه تم الشراء هنا بأموال المتبرع «إكس» من فيرجينيا أو المتبرع من مانشستر دون تعريض رجال الانقاذ في سوريا للخطر؟ كذلك الادوات التي يحصلون عليها من إسرائيل هي اشكالية: «أقوم باعطاء الخوذات البيضاء ما يمكنني جمعه، وهم يلاحظون وجود كلمات «صنع في إسرائيل» على هذه الادوات. هذا لا يجعلهم فرحين وهو خطير ايضا. ولكن ليست هناك طريقة لازالة المكتوب. وهم ملزمون بأخذ هذه الادوات والتعايش مع الخطر».
ريم علاف، من مواليد دمشق، وصاحبة دور رفيع في معارضة الاسد، وهي إبنة الدبلوماسي موفق علاف الذي كان في التسعينيات على رأس طاقم المفاوضات من اجل السلام بين سوريا وإسرائيل. «لقد علموني بأن إسرائيل هي العدو، وعرفت أنه محظور التحدث مع الإسرائيليين. وفجأة سمعت عن الإسرائيليين الذين تجندوا لمساعدة الخوذات البيضاء وهم يقومون بتدريبهم لمواجهة الكارثة، في الوقت الذي يقتل فيه الديكتاتور بشار الاسد المواطنين في سوريا بدم بارد».
وتتحدث علاف عن رد الاسد في الاسبوع الماضي حين سئل عن الخوذات البيضاء. «من هم في الأصل؟»، قال بغضب، «ما الذي يقدمونه لسوريا؟».
«منذ لحظة اكتشافي أن إسرائيل تعالج المصابين في سوريا، تغير موقفي»، قالت علاف، «هذا العمل المبارك، رغم أنه محدود، يؤيده ويُقدره السكان في سوريا، سواء كانوا من المعارضين أو المؤيدين للنظام، خصوصا في ظل اللامبالاة الدولية».
يتم التجنيد للخوذات البيضاء عن طريق «الواحد يحضر الآخر»، لكن أبو حسن، وهو نجار عمره 56 سنة، انضم لمتطوعي الخوذات في ظروف تراجيدية. «إبني ربيع، الذي هو صيدلي في عمر 24 سنة، كان متطوعا في غرب حلب وقام بعشرات المرات بالانقاذ. وفي كل مرة كان يعود كانت تكون ملابسه ويديه ملطخة بالدماء. كنت أخاف على حياته من جهة، ومن جهة اخرى لم اتجرأ على منعه وتذكيره بأنه له زوجة وثلاثة أبناء.
«قبل ثلاثة اسابيع ذهب لتزويد سيارة اسعاف بالوقود، وتعرض أحد المباني في غرب حلب للقصف، وعندما انتهت عملية الانقاذ انتظرناه، وحينما لم يصل ذهبت إلى موقع الحادثة، فقال لي المتطوعون بأنهم لم ينجحوا في انقاذ جميع المصابين. وقاموا بارسالي إلى خلف المبنى فرأيت هناك عددا من الجثث. وكانت جثة إبني بينها. لقد قتل بالقصف الثاني عندما عادت الطائرة الروسية وقصفت طواقم الانقاذ. حملت ابني بين يدي وتوجهت إلى رئيس طاقم المتطوعين في الخوذات البيضاء وقلت له إنني بعد دفن جثة ابني سأنضم اليكم».
 
سمدار بيري
يديعوت 16/10/2016
========================
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: (إيران مستعدة لفقدان إحدى محافظاتها مقابل الإبقاء على سوريا)..
http://all4syria.info/Archive/354381
فورين بوليسي: هافينغتون بوست عربي
كلَّما ظهرت نقطة ضوء في الحرب السورية، سرعان ما تنطفئ، لنرى على سبيل المثال اتفاق وقف إطلاق النيران الذي توصَّلت إليه واشنطن وموسكو في سبتمبر/أيلول الماضي. بعد أن قُصِفت شاحنات الصليب الأحمر التي كانت توصِّل المساعدات إلى حلب المحاصرة بفعل مروحية يشتبه في كونها روسية، سرعان ما انهار الاتفاق.
لم يفاجأ المشكِّكون في اتفاق وقف إطلاق النيران بمصيره، وفق أفشون أوستوفار الباحث في الكلية البحرية العليا بولاية كاليفورنيا، ولكن لم يكُن انهياره متعلِّقاً بازدواجية روسيا بقدر ما كان متعلِّقاً بحقيقة أنَّ روسيا لم يكُن ينبغي أن تكون الطرف الرئيس في المباحثات من الأساس.
يضيف أوستوفار: “إذ من بين الداعمين الخارجين لنظام بشار الأسد، تتمتَّع إيران – التي أرسلت مئات الأفراد من قواتها إلى سوريا وسهَّلت تورُّط عدة آلاف من المسلَّحين الشيعة من غير السوريين لمساندة الأسد – بالنفوذ الأكبر في سوريا”.
ومصالح موسكو في سوريا ليست واحدة، ولا داعي للاعتقاد – وفق مقال أفشون الذي نشره في Foreign Policy – أن المفاوضين الروس يمثلون مصالح إيران. وإذا كانت الولايات المتحدة تأمل في التوصُّل إلى أي اتفاق سلام في سوريا، لا يمكنها تجنُّب التفاوض مع إيران مباشرةً. ولا يعني ذلك أن السلام سيكون نتيجةً فورية.
فهم عمق جذور إيران في سوريا
ويعتقد أوستوفار أن واشنطن تحتاج إلى فهم عمق الجذور الإيرانية في سوريا. فقد كانت سوريا في ظل حُكم حافظ الأسد الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي دعمت إيران في حربها المدمِّرة مع العراق خلال ثمانينات القرن الماضي، وكُل القادة العسكريين الإيرانيين حالياً هم من المحاربين القدامى في ذلك الصراع، ولا يزالون يحملون ندوباً وجدانية وجسدية ناتجة عن تلك الحرب.
من المعروف أن لدى طهران نطاق صغير جداً من الحلفاء، وستُضحِّي بالكثير لتجنُّب خسارة أقدم أصدقائها، بيد أن التحالف أكثر من مجرد عاطفة شخصية. إذ إن إيران وسوريا اقتربتا من بعضهما البعض أكثر خلال تسعينات القرن الماضي، وصارت سوريا ممر الدعم لحزب الله اللبناني، الذي استخدمته إيران منذ ذلك الحين وكيلاً لتهديد إسرائيل والضغط عليها، وليكون ركيزة إيران الاستراتيجية لردع واشنطن.
اجتماع لوزان
وذهبت واشنطن لحضور اجتماع في لوزان يبحث إيجاد حل بسوريا، حضرته إيران وروسيا وقطر وتركيا والسعودية، وانتهى السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول 2016، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه أسفر عن توافق جيد حول عدد من الاحتمالات التي قد تقود إلى هدنة في سوريا، بينما قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إن المشاركين في المحادثات متعددة الأطراف بشأن إنهاء الأزمة السورية اتفقوا على مواصلة الاتصالات في المستقبل القريب.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك يعني مزيداً من اللقاءات أو المناقشات عبر الهاتف.
لكن لافروف قال إن الأطراف المشاركة في محادثات لوزان بحثت عدة “أفكار جديرة بالاهتمام”، وإنهم يؤيدون بدء عملية سياسية في سوريا في أقرب وقت ممكن.
سوريا مهمة لإيران
وليس معروفاً ما إذا كانت روسيا أم إيران معنية أكثر بالوضع السوري إلا أن الحرس الثوري الإسلامي يرى أن سوريا مهمة جداً من الناحية الاستراتيجية حتى أنَّ إيران تُعدّها “المقاطعة الإيرانية الخامسة والثلاثين”.
لذا وفق أوستوفار، سيكون فقدان مقاطعة خوزستان الجنوبية الغربية الغنية بالنفط (كما حدث في حرب العراق وإيران) أفضل من فقدان سوريا، كما يرى. كما يضيف المسؤول أيضاً: “لأنَّنا إذا حافظنا على سوريا، سنتمكَّن من استعادة خوزستان، بينما إذا خسرنا سوريا، لن نستطيع الحفاظ حتى على طهران”.
أوباما يسعى لإنهاء الحرب السورية بطريقة غير تفاوضية
 وتبحث الإدارة الأميركية خيارات عسكرية وخيارات أخرى في سوريا مع مواصلة الطائرات السورية والروسية قصف حلب وأهداف أخرى.
ويرى مسؤولون كبار أن الولايات المتحدة يجب عليها التحرك بقوة أشد في سوريا وإلا فإنها تخاطر بأن تفقد ما تبقى لها من نفوذ لدى المعارضة المعتدلة ولدى حلفائها من العرب والأكراد والأتراك في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مسؤول – طلب عدم الكشف عن اسمه – إن بعض الخيارات تشمل عملاً عسكرياً أميركياً مباشراً مثل شن ضربات جوية على قواعد عسكرية أو مخازن للذخيرة أو مواقع للرادار أو قواعد مضادة للطائرات.
وأضاف المسؤول أن أحد مخاطر هذا التحرك يتمثل في أن القوات الروسية والسورية غالباً ما تكون متداخلة فيما بينها، وهو ما يثير احتمال مواجهة مباشرة مع روسيا يحرص أوباما على تجنبها.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يعتبرون أنه من غير المرجح أن يأمر أوباما بضربات جوية أميركية على أهداف للحكومة السورية، وأكدوا أنه قد لا يتخذ قراراً في الاجتماع المزمع لمجلسه للأمن القومي.
وذكر المسؤولون أن أحد البدائل هو السماح لحلفاء بتزويد معارضين مسلحين اختارتهم الولايات المتحدة بعد تمحيص بمزيد من الأسلحة المتطورة دون أن تشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف تخشى واشنطن أنها قد تستخدم ضد طائرات غربية. وامتنع البيت الأبيض عن التعقيب.
وتسعى أميركا لإنهاء الحرب الأهلية المستمر منذ 5 أعوام ونصف العام، التي أودت بحياة ما لا يقل عن 300 ألف شخص وشردت نصف سكان البلاد.
وقد يكون الهدف النهائي لأي عمل جديد هو دعم المعارضة المعتدلة كي يتسنى لها تفادي ما يعتبر على نطاق واسع الآن السقوط الحتمي لشرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة في يد قوات الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من روسيا وإيران.
وقد يخفف من حدة إحساس بالخيانة والخذلان بين المعارضة المعتدلة التي تشعر بأن أوباما شجع انتفاضتها بالدعوة إلى رحيل الأسد، لكنه تخلى عنها بعد ذلك متقاعساً حتى عن تنفيذ تهديده بشأن “الخط الأحمر” فيما يتعلق باستخدام سوريا أسلحة كيماوية.
وهذا بدوره قد يمنعها من الانضمام إلى جماعات إسلامية مثل جبهة النصرة التي تعتبرها الولايات المتحدة فرع القاعدة في سوريا. وقالت الجماعة في يوليو/تموز إنها قطعت علاقاتها مع القاعدة وغيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام.
وتطالب الولايات المتحدة الأسد بالتنحي، لكنه مستكين فيما يبدو إلى أنه سيبقى مسيطراً على أجزاء من البلاد بينما تخوض واشنطن معركة منفصلة ضد داعش.
إيران لا تميل للتفاهم
إذا نظرت إيران للحرب وفقاً لرؤية استراتيجية دقيقة، يمكن للمحادثات أن تُسفر عن تقدم مباشر باتجاه السلام. لكن طهران تنظر إلى الحرب بشكل مختلف عن واشنطن أو موسكو. وإيران أقل ميلاً بكثير لأن تتوصل لتفاهم مع روسيا والولايات المتحدة، لأن مصلحتها ليست استراتيجية فقط مثل روسيا، فهي تعتبر الحرب أمراً شخصياً وطائفياً وحتى وجودياً بالنسبة للعلويين في سوريا والشيعة في الدول المجاورة. لذا، إن فقد نظام الأسد سوريا، ستشعر إيران وحلفاؤها بأنهم قد يفقدون المنطقة بأكملها. من أجل ذلك، لم تتردد إيران أبداً في دعم الأسد، كما لم يبدُ أنها خطت خطوة واحدة تجاه تقليص طموحات الأسد في الصراع.
جدير بالملاحظة أيضاً أن القيادة العليا لإيران، المتمثلة في آية الله علي خامنئي، رفضت توسيع المحادثات الإيرانية-الأميركية إلى أبعد من الاتفاق النووي. ففي العام الماضي، جعل خامنئي من تلك السياسة أمراً جلياً عندما قال: “لقد وافقنا على إجراء محادثات مع الولايات المتحدة فقط من أجل المسألة النووية.. في الموضوعات الأخرى، لم نسمح بإطلاق محادثات مع الولايات المتحدة، ولن نتفاوض معهم”.
هل تتراجع ايران ان إما كل شيء أو لا شيء
ولن تتراجع إيران عن استراتيجية “إما كل شيء أو لا شيء” المتطرفة التي تتبناها بشأن سوريا، إلا إذا شعرت بأنها مرغمة على القيام بذلك. أما في الوقت الحالي فليس لديها دافع كبير للقيام بذلك؛ لأن روسيا دعمت الموقف الإيراني ووفّرت التوازن المطلوب أمام ضغط الولايات المتحدة.
فقدت إيران بالفعل أكثر من 400 مقاتل من قواتها في الصراع، بمَن فيهم قيادات عُليا بالحرس الثوري، وهي نسبة خسائر بشرية أعلى من مثيلاتها في أي صراع منذ الحرب الإيرانية-العراقية. كما أن الحرب تُشكل عبئاً ثقيلاً وتكلفة باهظة. ربما تنفتح إيران على التسوية، لكن ذلك لن يحدث إلا إن رأتها الطريق الأفضل لتأمين مكاسبها الخاصة.
أما إذا تمسّك الطرفان بمواقفهما المتطرفة، حينها ستنتهي الحرب فقط عندما يخسر أحد الطرفين، ومع غياب ذلك، ستدوم الحرب والتدمير في سوريا إلى الأبد.
========================
مدونة راند :الولايات المتحدة الأمريكية فقط هي من تستطيع حماية السوريين
http://www.merqab.org/2016/10/الولايات-المتحدة-الأمريكية-فقط-هي-من-ت/
رائم التي يرتكبها النظام السوري وروسيا في حلب مذلة للدول الغربية ومثيرة لاشمئزاز المجتمع الدولي، كما أنها تمثل تحديا لقيادة الولايات المتحدة. وبينما تبقى للإنتخابات في الولايات المتحدة خمسة أسابيع فقط فإن لم تتدخل الولايات الأمريكية فسوف تكون حياة أكثر من ربع مليون إنسان في حلب معرضة للخطر، كما ستظن روسيا أن بوسعها تحدي الولايات المتحدة والغرب أكثر في المستقبل.
لدى روسيا سوابق في اتباع سياسة الأرض المحروقة حين قتلت من قبل عشرات ألوف المدنيين خلال حربين في الشيشان، ويمكن تشبيه الصراع الآن في حلب بحرب الشوارع التي خاضتها روسيا من قبل في غروزني.
استطاعت روسيا من خلال تدخلها في سوريا أن تحقق مكاسب تكتيكية ولكن ذلك لم يضعها على طريق تحقيق إنجاز كبير، رغم أنها ما زالت تملك فرصة لتحقيقه.
في ايلول 2015 وصف الرئيس الروسي الهدف من التدخل الروسي في بدايته بتحقيق الاستقرار في سوريا وخلق ظروف مواتية للتسوية فيها.
ساهمت القوات الجوية الروسية بالإضافة للحرس الثوري الإيراني وحزب الله في الحفاظ على خطوط التماس كما هي، لكن القائد الروسي البارز ميكائيل خودارينوك قال أن قوات النظام السوري لم تحقق أي هجوم ناجح خلال العام السابق، ووصف نتائج الصراع بالكارثية، يقوم بشار الأسد بما قام به والده من قبل بالتلاعب في تعاطيه الكرملين وهو ما يقوض مرونة استراتيجية الكرملين.
وقد يكون هذا هو السبب الذي دعا بوتين لعقد اجتماع مع اوباما إثر التدخل الروسي العام الماضي داعيا فيه لمحاربة داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، ومنذ ذلك الحين عمل وزير الخارجية الروسي مع نظيره الإمريكي على مفاوضات لوقف إطلاق النار انتهت جميعها بالفشل. حيث لم يلتزم بها الأسد وانتهى الأمر بالروس فيها وهم يساعدون النظام السوري في قصف المعارضة السورية.
خلال حديث لكيري مع مجموعة من السياسين السوريين في نيويورك أعطى كيري سببين لتجنب الولايات استخدام القوة العسكرية واللجوء عوضا عن ذلك إلى الدبلوماسية ووقف إطلاق النار: أولهما وجوب تحييد الدفاعات الجوية السورية لدى استخدام القوة وعدم موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على استخدام القوة، وثانيا عدم وجود ما يسمى اليوم ب’الحق في الحماية’ في المبادئ النظرية القانونية الأمريكية
وبينما تزداد إراقة الدماء اليوم وتبدو روسيا متواطئة في ذلك مما يشوه من صورتها الدولية، يبدو الكرملين عازما على وضع حد سريع -حتى لو كان دمويا- للتمرد في ريف حلب الشرقي، بينما يبدو اكتراث روسيا برأي المجتمع الدولي مشكوكا فيه. وبكل الأحوال يبدو أن الروس يعتقدون أن الولايات المتحدة ستكون أقل قدرة على حشد إدانات دولية ضدهم خلال عملية الانتقال السياسي.
لا تبدو هذه المرة الأولى التي يستغل فيها الكرملين انتقال السلطة في الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب، رغم ذلك فخلال الفترات التي انتقلت فيها السلطة في الولايات المتحدة لم تكن الولايات المتحدة دوما في موضع ضعف ففي عام 1946 قام الرئيس الأمريكي هاري ترومان بعد أقل من نصف سنة من استلامه السلطة بالضغط على جوزيف ستالين لسحب قواته من شمال إيران وهذا النوع من التحول هو ما تحتاج واشنطن إليه اليوم
بينما تتكشف ملامح مأساة تاريخية في حلب الشرقية اليوم يبدو أنه يمكن فقط لدبلوماسية الولايات المتحدة المترافقة مع الخيارات الملزمة أن تجنب حلب الشرقية الدمار، وخشية من خيارات الزامية قد تقوم بها الولايات المتحدة حذر الكرملين نهار السبت من أن استهداف النظام السوري قد يؤدي لعواقب كارثية
سيكون الرئيس الأمريكي القادم في موضع ضعف أمام موسكو مالم تقم الولايات المتحدة بدعم مقاتلي شرق أوكرانيا ضد العدوان الروسي، ولا تزال واشنطن ثابتة في معارضة حصار موسكو لحلب، على المدى القريب، ستكون مكانة الولايات المتحدة كقوة عظمى موضع شك عالميا، وكلما أحست روسيا وسوريا بعزم
========================
«فورين آفيرز» :ميريديث تاكس تكتب: نموذج «روج آفا»: كيف يحكم أكراد سوريا؟
http://www.almasryalyoum.com/news/details/1025383
المصري اليوم
نقلاً عن مجلة «فورين آفيرز» الأمريكية
نموذج جديد من التنظيم الاجتماعى يتشكّل فى المناطق الكردية فى شمال سوريا، كما هو معروف، كردستان السورية (روج آفا)، تتألف من 3 أقسام فى الجزء الغربى من «الوطن التاريخى للشعب الكردى»، الذى ينقسم بين إيران والعراق وسوريا وتركيا. من ناحية المساواة الاجتماعية، والتعددية العِرقية، ومعاداة المذهبية، فالإقليم فى الصدارة الإقليمية، وبخاصة فيما يتعلق بتمكين المرأة.
بدأ تحول اهتمام الرأى العام الغربى إلى كردستان السورية فى 2014 وحتى 2015، عندما لعبت «وحدات حماية الشعب» و«وحدات حماية المرأة» دوراً رئيسياً فى الإطاحة بـ«داعش» من عين العرب «كوبانى»، فيما فشلت فيه القوات العراقية والمعارضة السورية، مع بروز دور المقاتلات الإناث.
تركز الـ«روج آفا» على الدور القيادى للمرأة، ليس فى الجيش فقط، بما يحدد الرؤية المجتمعية الأوسع للأكراد السوريين، فيجب أن يكون 40% من أعضاء أى منظمة مجتمعية أو مجلس حكومى فى كردستان السورى من الإناث، ويجب على جميع الأجهزة الإدارية والمشاريع الاقتصادية، ومنظمات المجتمع المدنى أن يكون رؤساؤها من الذكور والإناث.
لكن، كيف تمكنت النساء من الحصول على أكبر قدر من السلطة فى الحرب من أجل البقاء على قيد الحياة؟.. تبدأ القصة فى تركيا فى 1978 عندما تأسس «حزب العمال الكردستانى» للضغط من أجل إقامة دولة كردية مستقلة، وفى بداية التمرد ضد أنقرة، كان على رأس الحزب الكردستانى مقاتلون ذكور، وتغير ذلك فى التسعينيات.
وبحلول 1993، كان ثلث أعضاء «حزب العمال الكردستانى» الجديد من النساء، وفى 1995، أسس حزب العمال الكردستانى الجيش من النساء، وهو ما يسمى «وحدات المرأة الحرة»، ليكون نموذجًا للمنظمات النسائية فى جميع المجالات.
وتركت العديد من النساء الكرديات أسرهن للانضمام للمتمردين، متخلصات من التقاليد الأبوية، وهكذا، أصبحت الجماعات المسلحة النسائية رائدة حركة تحرر للمرأة داخل المجتمع الكردى. وأصبح تحرير المرأة جزءًا من برنامج الحزب.
وبعد انسحاب القوات السورية عام 2012، من شمال سوريا، أصبحت منطقة «روج آفا» ذاتية الحكم، وبدأ الاتحاد الديمقراطى والنساء التنظيم بشكل نشط، مما جعل مجموعات الدفاع المكونة من النساء جزءًا لا يتجزأ من الحرب ضد «داعش»، وخلافًا لأكراد العراق، انتقل الأكراد السوريون والأتراك بعيدًا عن القومية، ساعين لحكم ذاتى فى ظل نظام فيدرالى لتأمين الديمقراطية واللامركزية.
وخلال العقود الأخيرة، كان هناك عدد قليل من النماذج السياسية فى كردستان أظهرت بادرة لتحقيق الوعود بالمساواة والسلام أو كما يسميه الأكراد الحكم الذاتى الديمقراطى.
وحتى الآن، تتعامل الولايات المتحدة مع الأكراد السوريين كحليف، وقدمت لهم الدعم السياسى والاقتصادى والعسكرى، ولكن واشنطن أخطأت عندما لم تصرّ على مشاركة الـ«روج آفا» فى محادثات جنيف لوضع حد للحرب فى سوريا. فممارسة الأكراد السوريين ديمقراطية تكرس المساواة بين الجنسين وتعارض مفاهيم بالية من الحقوق القومية والوطنية، ينبغى على الولايات المتحدة أن تكون على استعداد لدعم هذه الغايات.
ترجمة- مروة الصواف
========================
أتلانتيك: من سراييفو إلى حلب.. دروس في الحياة تحت الحصار
http://all4syria.info/Archive/354563
أتلانتيك: ترجمة ايوان24
بدأ الحصار على سراييفو سنة 1992 واستمر لمدة ثلاث سنوات و10 أشهر وثلاثة أسابيع وثلاثة أيام. أي كان الحصار على سراييفو أطول من الحصار العسكري الذي فُرض على لينينغراد. وهي فترات تحول فيها عدد كبير من الناس إلى آكلي لحوم البشر كوسيلة للعيش.
أنا لا أتذكر أكلي لحوم البشر في سراييفو، لكنني أتذكر يوما كئيبا جدا في شتاء سنة 1993 عندما مر كلب حامل ليد بشرية. كان ذلك مشهدا بشعا للغاية. وكان معظم سكان البوسنة قد أصبحوا متعبين نفسانيا في تلك الفترة. وأتذكر أن صديقتي البوسنية جوردانا قالت لي بينما كانت تأكل شطيرة متكونة من خبز شبيه بنشارة الخبز إلى حد كبير “ذلك الكلب … كانت له يد في فمه
هذه المشاهد البشعة تحدث بصفة يومية في حلب الشرقية. فهناك ما يقارب 250 ألف شخص يعيشون تحت صراع الحكومة السورية منذ أيلول/سبتمبر الماضي. كما يعاني هؤلاء من خمس سنوات متواصلة من الحرب. وهي نفس المعاناة التي عاناها أهالي مدينة داريا، والتي عاش فيها حوالي 8000 شخص تحت الحصار لمدة أربع سنوات متواصلة. وقد انتهى هذا الحصار مع سقوط المدينة في نهاية شهر آب/أغسطس الماضي.
في سراييفو، شَهدت على مشاهد أبشع من سقوط القذائف ومن رصاصات القناصة التي تستقر في أجساد الناس. وشاهدت أيضا الجراحين الذين يعملون بجد في المستشفيات في مناطق الصراع. لكني شاهدت أبشع من ذلك. وأبشع ما شاهدته كان محاولة تدمير معنويات الناس. فالحصار دائما ما يدمر الجسد، مثلما حصل في البوسنة وما يحصل الآن في سوريا، ولكن الحصار يسبب ضررا أكبر من ذلك بكثير، فهو قادرا على أن يكون أداة لإبادة الروح.
انتهى جحيم حصار سراييفو بعد أن توفي حوالي 11.541 شخص، 500 منهم من الأطفال. وبإمكاني الجزم أن السنوات بين سنة 1992 و1995 كانت أهم سنوات في حياتي، على المستوى المهني والشخصي والعاطفي أيضا. وكنت هناك مع زملائي الذين نقلوا أخبارا عن الحرب، أخبارا أصبحت كشهادات تجعلنا غير قادرين على نسيان ما حصل أثناء السنوات الطويلة من الصراع.
وقد تعاهدنا أنا وأصدقائي أننا سنبقى حتى النهاية. وقد كان جزءا من ذلك القرار مرتبط بكوننا صحفيين. لكن بعكس الحرب في سوريا، التي لا يوجد فيها أي شهود عيان مستقلين، فإنه في سراييفو بإمكانك الوصول إلى أي خط جبهة، كما بإمكانك السفر مع الجنود لكن شرط أن تتحمل مسؤوليتك بالكامل. وقد جعلت مثل هذه العوامل المأساة البوسنية في طليعة اهتمام الرأي العام. وهو ما دفع مارغريت تاتشر، رئيسة الوزراء السابقة للمملكة المتحدة، لاتخاذ موقف حازم لإنهاء الحرب مستشهدة بقصة كَتَبتُها في صحيفة الصنداي تايمز البريطانية. وتحدثْت في تلك القصة عن طفل أصيب بالعمى بسبب شظايا في سربرنيتشا التي أصبحت تشتهر في تلك الفترة بالقتل الجماعي، خاصة منها مقتل 8000 رجل وصبي سنة 1995.
لكن كان هناك سبب آخر دفعنا للبقاء في سراييفو رغم الحصار، وكان هذا السبب الأهم بالنسبة لي ولأصدقائي: كان هناك حصار يعزل سكان سراييفو عن بقية العالم. لذلك فقد أردنا أن نُظهر لبقية العالم ما يقوم به زملائنا في البوسنة، فضلا عن المقاتلين الذين كانوا يدافعون عن مدينتهم في ظل حظر ومنع لاستعمال الأسلحة. حتى الأناس العاديون كانوا يحاولون الدفاع عن المدينة. وكان لسكان سراييفو أمل متواصل في أن يأتي شخص ما لإنقاذهم مما هم فيه. لذلك فإننا كنا مؤمنون أن مغادرتنا للبوسنة قد تعطيهم إشارة واحدة: أنه قد تم هجرهم.
أما الآن فإن العالم يشاهد حلب تحترق، ويشاهد سقوط داريا ويشاهد أيضا معاناة إدلب والمدن السورية الأخرى. وفي الحقيقة، بعد المأساة التي حصلت في البوسنة، كنت متأكدا من أن العالم لن يقف مكتوف الأيدي مرة أخرى إذا ما تعرض مئات الآلاف من الناس للقصف والتجويع والضرب والصدمات النفسية، وإذا ما تم حرمان شعب كامل من حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك التعليم والمرافق الطبية.
وفي ذروة المأساة التي حصلت في سراييفو، أي بين سنتي 1992 و1994، بإمكانك تخيل “مد وزجر” الأمل الذي يخيم على المدينة في تلك الفترة، فقد كان الأمل في تلك الفترة شبيه بتدفق نهر الميجاكا، والذي كان علينا عبور جسوره بحذر كي لا تصيبنا رصاصة من أحد القناصة.
ثم نفذت الإمدادات الغذائية، وكان الجنود يتعرضون للذبح في الجبهات، وتوقفت مولدات المستشفيات. وكانت هذه إحدى “أفضل” هولات الحصار. لكن من السهل أن ننسى هذه الهولات، فبالنسبة لمن يعيشها، فإن عدم القدرة على أن تعيش حياة عادية قد يكون أمرا مؤلما أيضا. فقد أخبرني صديق لي في حلب إنه لم يعد بقدرته الاجتماع مع عائلته لمشاهدة مباراة كرة قدم على شاشة التلفزيون، لأنه لم يعد يملك لا تلفازا ولا عائلة. وأخبرتني امرأة أنها لم يعد بقدرتها مشاهدة تفتح أشجار الفاكهة التي قامت بزراعتها. ولم يعد بقدرتها الخروج إلى الشارع لاقتطاف الخوخ والتفاح في الطقس الحار دون أن تخاف من أن تصبح أشلاء. أما محمد، وهو صديق لي يقطن في داريا، فقد كتب لي يوما يسألني بأدب إذا ما كان بإمكاني أن أرسل له بعضا من مقالاتي التي كتبتها خلال سنوات عملي في سراييفو، وقال لي “لكي نفهم كيف تمكن الشعب البوسني من النجاة، يمكننا أن نتعلم منه
وألهمني ذلك… فكنت أعرف أن أصدقائي في البوسنة متعاونون وبإمكانهم أن يقدموا الدعم النفسي حول كيفية التعايش مع الأيام الصعبة. وعندما طلبت المساعدة من أصدقائي في البوسنة، سألتني صديقتي عايدة شيركيز “هل يريد أن يعرف كيفية صنع مصابيح زيت أو كيفية تجنب الجنون؟ فبإمكاننا مساعدته على تعلم الاثنين” وكانت عايدة قد عاشت خلال سنوات الحصار وتعمل الآن كمراسلة لآسوشياتد براس في سراييفو.
خلال هذه الصائفة، قمت بإنشاء قناة سراييفو/داريا على “الواتس آب”. وكنا في البداية ثلاثة فقط، أنا ومحمد وعائدة. ثم انضم إلينا مزيد من الناس. بدأ الجميع بتقديم أنفسهم ثم حاولوا تقديم اقتراحات ملموسة قد تكون ناجعة كمحاولات للبقاء على قيد الحياة ولتجنب الجنون. وكانت عايدة قد أرسلت رسالة صوتية لمحمد، الذي لم يلتقي بعائلته منذ عدة سنوات، ودعته إلى جمع قوته وتشكيل حكومة موازية داخل منطقة الحصار. وأرادت عايدة بذلك التأكيد على ضرورة مساعدة السكان لبعضهم البعض عندما لا تقوم الحكومة بذلك، وهو ما فعله سكان سراييفو خلال الحصار. في تلك اللحظة، تذكرْت عايدة عندما كانت تجلس في مكتب أسوشياتد براس في الشتاء مرتدية معطفا وقفازات. وكانت عايدة قد أرسلت ابنها الرضيع على متن حافلة إلى زغرب ليكون في مكان أكثر أمانا. أما سمير فقد تشاركت معه بعضا من أسعد لحظات تواجدي في سراييفو (شاهدنا معا فيلم كلينت إيستوود “أي فيست فول أوف دولارز” عندما اشتغل الكهرباء لبعض الدقائق سنة 1994)، وكان سمير دائما ما يذكرنا بأن الحفاظ على روح الدعابة أمر مهم للغاية.
اقتراحات أخرى لتجنب الجنون
اقترح زوران الذي كان عنصرا من عناصر الجيش في البوسنة أن يقوم محمد بلعب الورق، وتذكر زوران الليالي التي سقط فيها عدد كبير من القذائف. وقدم نهاد، الذي كان طفلا أيام الحصار، قائمة من الأفلام التي قد يتمكن محمد من مشاهدتها إذا ما اشتغلت الكهرباء، وقال إنه من شأن هذه الأفلام أن توفر الثبات العقلي والعاطفي.
وكنا دائما ما نتفقد أحوال داريا، حتى بعد أن أصبح واضحا في أواخر يوليو/تموز أن داريا على وشك السقوط.
ـ “هل وصلتكم أي أخبار من محمد؟
ـ “هل كان القصف عنيفا اليوم في داريا؟
ـ “مرحبا محمد، هل أنت في الطابق السفلي كالعادة؟
وكنا دائما ما نخبر محمد أننا نفكر فيه وفي أصدقائه دائما وأوصيناهم بالشجاعة وأخبرناهم أن السلام سيعم يوما ما. كان أمرا بسيطا جدا، لكننا أردناه أن يدرك أن الحصار لم يجعله في قطيعة كلية مع العالم الخارجي، وأردناه أن يدرك أيضا أننا نسانده وأنه لم يتم التخلي عنه.
عندما سقطت داريا، التي كانت بمثابة رمز للمقاومة السورية منذ بداية الحرب، لم نتلقى أي رسائل من محمد لفترة من الزمن. ثم راسلنا مرة أخرى خلال تواجده في إدلب، ثم في مدينة أخرى في داخل سوريا.
في بداية الحرب السورية، كنت أفكر في بعض المقارنات. ثم، وكما هو الحال الآن أيضا، كان هناك فوضى داخل الأمم المتحدة، وكانت هناك لامبالاة من قبل مسؤوليها. وقد ذكرني ذلك في شعورنا بالاشمئزاز عندما قال الأمين العام آنذاك بطرس بطرس غالي إنه هناك 10 أماكن في العالم أسوأ حالا من العاصمة البوسنية. وعندما أصبحت سوريا أخيرا محور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي، كانت محاولات فرنسا والولايات المتحدة لإيقاف جرائم الحرب التي ترتكبها روسيا شحيحة وغير ناجعة. وكوني طالبا في العلاقات الدولية، تم تلقيني دروس عن كيفية بداية الحروب وكيف تنتهي أيضا. وعادة ما تنتهي الحروب عندما يصبح المقاتلون منهكون. أو عندما يكون للدبلوماسية دعم قوي من أعتى قوة على وجه الأرض أي الولايات المتحدة، وهو ما حصل في البوسنة. وشأنها شأن البوسنة، كانت بداية الحرب سهلة، لكن الخروج من الأزمة لم يكن أمرا سهلا.
لكن الولايات المتحدة في فترة انتخابات الآن. وحتى إذا ما سمع الناس أخبارا عن حلب، فإنه من المستحيل أن يفهموا حقيقة ما يحصل. فكيف يعقل أن يفهم شخص ما معنى الحصار إذا لم يجرب فرحة رؤية صنبور فيه مياه بعد أن حرم من ذلك لسنوات عديدة؟
أخبرني صديق يعمل في المجال الديبلوماسي إنه يعتقد أن الحرب في سوريا توشك على الانتهاء، وقال “لأن الحروب تنتهي عندما يسيطر المنتصرون على الأراضي التي يريدونها وعندما يحصلون على القوة التي يريدونها”. فالأسد، بمساعدة من روسيا وإيران، والذين تلطخت يديهما بالدماء شأنهما شأن الأسد، أصبح الجانب الأقوى، وسيطر على مناطق عدة، الأمر الذي أسفر على مقتل أولئك الذين يقاومون، أو أولئك الذين تواجدوا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.
سألت معظم معارفي في سوريا “ما الذي تريدونه الآن؟” وكان الجواب نفسه “السلام” وغالبا ما تكون أيضا “أريد العودة إلى وطني/منزلي مرة أخرى”. لكن سوريا التي عهدوها لن تعود كما كانت عليه، ومن المستحيل إعادة إيجاد منازلهم. فمثل البوسنة، كان من السهل بدأ الحرب في سوريا، لكن إيجاد مخرج للأزمة لم يكن أمرا سهلا. فالبلد المحبوب والذي تم التخلي عنه لا يسعه إلا العيش على الأمل الآن
========================
وول ستريت جورنال :كاتب أمريكي: فرض حظر جوي في سوريا خطوة تبحث عن إستراتيجية شاملة
https://www.albawabhnews.com/2165007
الإثنين 17-10-2016| 06:08ص
 
رصد الكاتب الأمريكي آرون ديفيد ميلر تردد عبارة "منطقة حظر جوي" أكثر من مرة دون اكتراث، في كافة الأحاديث المعنية بإنهاء الحرب السورية الكارثية.
وأشار –في مقاله بالـوول ستريت جورنال- إلى أن هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة الأمريكية المقبلة عن الحزب الديموقراطي في مناظرتها الثانية مع دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري نوهت عن دعمها عندما كانت وزيرة خارجية لفرض مناطق حظر جوي ومناطق آمنة في سوريا كوسيلة لاكتساب نفوذ وإجبار موسكو على الضغط على بشار الأسد - حسب الكاتب -.
ورأى ميلر أنّ فرْض حظر جوي قد يكون وسيلة لحماية المدنيين، وتمكين المعارضة وإجبار الأسد على التفاوض، ولكن خبرة الولايات المتحدة في فرض مناطق حظر جوي في العراق والبوسنة وليبيا على اختلاف حالاتها – هذه الخبرة توحي بالحاجة إلى الحذر في هذا الصدد.
وقال الكاتب " إنه إذا كان شَلّ الدفاعات الجوية السورية كفيلا بالحيلولة دون قدرة نظام الأسد على إسقاط براميل متفجرة على المدنيين ومن ثمّ حمايتهم، فإن تلك المهمة (حماية المدنيين) تقتضي في البداية الوقوف على موارد قتلهم: فالغارات الجوية ليست المورد الأوحد لقتل المدنيين وإنما يأتيهم القتل أيضا من قصْف مدافع الهاون والهجمات الصاروخية".
وتابع قائلا " إن بوتين لن يذعن بسهولة للمسعى الأمريكي لشلّ النشاط الجوي الروسي في سوريا والذي بدأ في سبتمبر 2015 وشهد نشر منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-400" المتطورة".
واستطرد ميلر "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أن استثمر نقديا وعسكريا في سوريا لن يذعن للمساعي الأمريكية في هذا الصدد وقد ينتهك قرار فرض الحظر الجوي متى تم اعتماده أو على الأقل قد يكتفي بوتين بأن ترافق الطائرات الروسية نظيراتها السورية في انتهاك مناطق الحظر، أو قد يتولى إمداد القوات السورية بالصواريخ، أو ربما يلجأ بوتين إلى مواجهة القوات الأمريكية على نحو مباشر: عندئذ إذا لم تكن واشنطن متأهبة لاختبار قوة المستر بوتين في سماء سوريا، فإن "خطا أحمر" آخر سيتحول إلى "فوشيا" مع ما يستتبعه ذلك من عواقب أكبر وأطول أمدا"، حسب الكاتب.
وأكد صاحب المقال أنّ فرض الحظر الجوي هو بمثابة فكرة تبحث عن إستراتيجية متكاملة، وبمثابة خطوة أولى على طريق ضرب نظام الأسد بشكل مباشر، ولكنه أيضا ينذر بنزاع مع روسيا وربما كذلك بحرب بالوكالة مع إيران، لا سيما وأن الدولتين قد أظهرتا امتلاكهما لنصيب من الأسهم في سوريا أكبر من ذلك الذي أظهرت أمريكا امتلاكه، وأظهرتا استعدادا لبذل الموارد المتطلبة أيا كانت لجني الأرباح المرجوة.
واختتم ميلر مقاله قائلا "إنّ فرْض حظر جوي في سوريا هو من قبيل أنصاف التدابير التي قد تثبت عدم جدوى أو ربما تأتي بنتيجة عكسية وتؤدي إلى تصعيد قد يقود الولايات المتحدة إلى الانخراط أكثر في حرب لا يريد قادتها ولا مدنيوها (الأمريكيون) الانخراط فيها، حربٌ تحكم المعطيات في سوريا باستحالة الفوز فيها عبر القوة العسكرية وحدها".
========================
معهد واشنطن :نساء «حزب الله» غير سعيدات
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/hezbollahs-women-arent-happy
حنين غدار
12 تشرين الأول/أكتوبر 2016
عندما توفي ابنها البالغ من العمر 27 عاماً في سوريا، شعرت ريما بالغضب أكثر من شعورها بالحزن. للأسف، لم تستطع أن تعبّر بصوت عال عما كان يدور بذهنها. فقد تم إرساله للقتال في سوريا، من دون موافقتها، ومن دون أن يتلقى التدريب المناسب. أرادت أن تلقي اللوم على شخص ما، وبشكل رئيسي على أولئك الذين أقنعوه بالانضمام إلى المقاتلين في سوريا، لكنها لم تستطع فعل ذلك. وقد أشاد مجتمعها بوفاته واعتبره بمثابة تضحية تتجلى في الاستشهاد.
عندما زارها مسؤولو «حزب الله» بعد أن فقدت ابنها، اختنقت الكلمات في حنجرتها أثناء استماعها إليهم يطيلون الحديث عن دور السيدة زينب، حفيدة النبي محمد وابنة الإمام علي، واحدة من الناجين القليلين من معركة كربلاء التي قُتل خلالها أخيها الحسين. بالنسبة إلى الشيعة، ترمز السيدة زينب إلى الحزن النقي والعدالة والكفاح من أجل نصر الخير على الشر. وبالنسبة إلى الشيعة اللبنانيين، لا سيما أولئك الذين يدعمون «حزب الله»، تلعب السيدة زينب دوراً آخر: كمبرر رئيسي لمشاركة الحزب في الحرب السورية؛ فالمقاتلون متواجدون هناك لحماية مقامها في دمشق.
استمعَتْ ريما بصمتْ لمسؤولي «حزب الله»، لكن جلّ ما أرادته منهم كان المغادرة. فلم تشعر بالقوة والمرونة التي ترتبط عادة بالسيدة زينب وبأمهات الشهداء. بل شعرت بأنها مستنزفة وخاوية. قالوا لها إنها قد رُفعت الآن إلى كونها والدة شهيد، وأن السيدة زينب سترعاها.
هل سيؤمن هذا اللقب مستقبلها؟ ليس فعلياً. ستحصل على تعويض وبعض الفوائد، لتُمسي بعد ذلك طي النسيان، مثل الآلاف من الأمهات الأخريات اللواتي فقدن أبناءهن في المعركة. وسيتحول ابنها من الصبي النابض بالحياة الذي ترسمه ذكرياتها إلى ملصق قديم على أحد الجدران المتهالكة في الضاحية، وستعود إلى حياتها المليئة بالكفاح من أجل تغطية نفقاتها.
تتحدر ريما في الأصل من جنوب لبنان. وقد انتقلت إلى الضاحية مع عائلتها أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، وتزوجت عن عمر مبكر ولم تكمل تعليمها واعتنت بأطفالها الخمسة. أما زوجها فيعمل سائقاً لسيارة أجرة وبالكاد يجني ما يكفي من المال لإطعام أسرته. كان أملها الوحيد هو رؤية أطفالها ينعمون بحياة أفضل من حياتها. أما الآن، فقد توفي أحدهم، ويطوق الأصغر بينهم إلى الانضمام إلى القتال في سوريا للانتقام لوفاة شقيقه، ولكن أيضاً لكسب المال بعد أن فقدت العائلة راتب أخيه.
أما فاطمة، زوجة ابن ريما الراحل، فيبدو أنها تحب فكرة مقارنتها بالبطلة التي طبعت ملامح تربيتها. فهي أرملة في العشرين من عمرها الآن، ولديها ابن سوف تضطر لتربيته بنفسها. وقال لها مسؤولون في «حزب الله» أنه لا داعٍ للقلق، لأنهم "سيعتنون بها". ومع أنهم لم يحددوا أبداً كيف سيقومون بذلك بالضبط، إلا أن وعودهم أشعرتها بالأمن والأمان كونهم مسؤولين في الحزب. "لكنها ستدرك قريباً أن الأمر ليس سوى وهم"، وفق وجهة نظر ريما، وأضافت قائلة: "أعطونا مغلفاً به 20 ألف دولار وقالوا لي أنهم سيكونون على اتصال معنا".
تصبح العديد من الأرامل الشابات الفقيرات، مثل فاطمة، جزءاً من مجموعة عرائس «حزب الله»، أو مجموعة الزوجات المؤقتات، لمقاتلي الحزب، كمكافأة تُعطى لأولئك الذين يعودون إلى بيروت لينعموا بقسط من الراحة من المعركة، أو يصابون بجروح خلال القتال ويستحقون التعويض. ورضا، هو أحد هؤلاء المقاتلين البالغ من العمر 25 عاماً وكان قد عاد من حلب إلى لبنان إثر إصابته بجروح، وتزوج إحدى الأرامل الشابات بمجرد خروجه من المستشفى. وقد حصل على خطاب تهنئة من الأمين العام للحزب، السيد حسن نصر الله نفسه، وبعض المال لاستئجار وفرش شقة صغيرة في الضاحية، وعلى مبلغ إضافي كتعويض عن الجراح التي أُلحقت به. فهل سيكون هذا كافياً لرضا وزوجته الجديدة لبدء حياة جديدة؟ كلا، على الأغلب. فالمال سيوفر بعض الارتياح الحقيقي بل المؤقت له ولزوجته. ولكن في النهاية، سيتوجب عليه تولّي شؤونه بنفسه.
لقد كان ابن ريما منضماً إلى «حزب الله» منذ فترة من الوقت، لذلك تم دفع تعويض لعائلته عند وفاته. وعلى الرغم من أن البعض يشكون من أن التعويض كان أعلى في السابق، بحوالي الضعف، إلا أن العائلات لا تزال تتوقع أن يتم تعويضها والعناية بها. غير أن الحزب لا يتمتع في الوقت الحالي بنفس الميزانية لتقديم الخدمات التي كان يقدمها في السابق، بما أنه يجب تخصيص معظم الأموال القادمة من إيران للعمليات العسكرية الإقليمية، لا سيما في سوريا، مما يعني أنه لا يمكن التعويض لأسر المجندين الجدد بما يقرب من نفس المستويات التي تُدفع للمقاتلين القدامى. وفي غضون ذلك، يلقى المزيد من المقاتلين حتفهم، وتطالب المزيد من العائلات بالتعويض والخدمات. ويخلق ذلك استياءً في مجتمع «حزب الله» وفي صفوف الطائفة الشيعية على نطاق أكبر في لبنان.
بعد أن اضطر «حزب الله» إلى قطع بعض الخدمات الاجتماعية التي يقدمها وزيادة ميزانيته العسكرية، بدأت الخلافات مع أنصار الحزب تظهر على السطح وتصبح أكثر قوة. على سبيل المثال، تتم مكافأة المقاتلين (الرجال) على جهودهم وتضحياتهم، في حين يُتوقع من الموظفين الآخرين (معظمهم من النساء) البقاء في حالة من الانتظار إلى حين انتهاء المعركة وتحقيق النصر. ومع ذلك، انقضت أكثر من أربع سنوات، ولا يزال النصر أشبه بأمل بعيد المنال.
وتشكل مؤسسات «حزب الله» هيكلية اقتصادية بديلة توظف وتجذب الرجال والنساء من الحزب؛ إذ يتم توظيف الفتيات من مجتمع الحزب في مدارس "المهدي" أو "المصطفى" (التابعة لـ «حزب الله»). ويُتوقع منهن أن يعملن في مؤسسات الحزب، ويتزوجن من مقاتلين في الحزب، وينشرن قيم الحزب داخل عائلاتهن وخارجها على حد سواء. ويُدرك «حزب الله» أنه يمكن للمرأة المنضبطة والملتزمة أن تربي مقاتلين منضبطين وملتزمين. وهو نظام يستنسخ نفسه مادياً.
لكن الحرب التي لا نهاية لها في سوريا تخلّف شقوقاً في النظام، والمرأة في الحزب لم تعد تشارك كما كانت تفعل من قبل، أو لم تعد تحصل على تعويض عن تضحياتها كالذي يحصل عليه الرجال. إن الفجوة بين المقاتلين القدامى والجدد تتسع أكثر فأكثر. فالمقاتلون القدامى وعائلاتهم لا يزالون يشكلون جزءاً من مجتمع «حزب الله»، الذي لا يمثل الطائفة الشيعية ككل. وعندما يموتون في المعركة، تُعامل نساءهم باحترام أكبر ويحصلن على المزيد من التعويضات. وهؤلاء النساء هنّ بالفعل جزء من نظام «حزب الله» ويتمتعن بنوع من القوة والمكانة. وفي حين تم الحد من الخدمات التي تقدم إلى المجتمع الأكبر، لا تزال الرعاية متوفرة للدائرة المقربة في الحزب.
ومع ذلك، تبرز مشكلة جديدة في هذا الإطار تتجلى في زوجات المجندين الجدد. فهن لسن بالضرورة من أعضاء «حزب الله» ولا يلتزمن بالضرورة بالأيديولوجيا أو الحرب، لكنهن جزء من المجتمع الذي يرعاه الحزب كما يُزعم. وهن يتحدرن في الغالب من أسر فقيرة. ومن دون دخل أزواجهن، ومع تقليل التعويض والخدمات المقدمة إليهن، تكون هؤلاء النساء عرضة للمعاناة المالية، على الرغم من كل ما يقال عن وضعهن الذي ارتقى حديثاً ومن حماية السيدة زينب.
ومن جهتها، غامرت سمر، وهي من سكان الضاحية، بالقول "تبرز مشكلة خطرة في الطبقات داخل مجتمع «حزب الله»". فقد كانت سمر نشطة في مؤسسات الحزب كمتطوعة قبل انخراط هذه المؤسسات في سوريا. وعند قولها "مشكلة في الطبقات" فهي تعني الطريقة التي يُقسِّم بموجبها «حزب الله» ميزانيته: المقاتلون مقابل غير المقاتلين، والمقاتلون القدامى مقابل المجندين الجدد.
وفي هذا السياق أوضحت سمر أنه "على الرغم من أن زوجات مسؤولي «حزب الله» يقدن سيارات جديدة فخمة ويتسوقن في أغلى المراكز التجارية، إلا أن العاملين في مؤسسات الحزب [حوالي 65 في المائة منهم من النساء] يفقدون بعضاً من استحقاقاتهم، ويتم خفض رواتبهم وتأخيرها. وفي الوقت نفسه، يتم إهمال أمهات المجندين الجدد وزوجاتهم".
بعد معركة القُصير في عام 2013، أدرك «حزب الله» أن الحرب السورية ستكلف الحزب أكثر مما كان متوقعاً. وسيكون غير قادر على تغطية معظم التعويضات لأسر الشهداء. لذلك بدأ يطلب من الرجال العزاب العزوف عن الزواج وتكوين الأسر وبدأ يجند الشبان غير المتزوجين بنسبة أكبر. وشرحت سمر أنه "إذا توفوا هؤلاء، على الحزب أن يدفع فقط بضعة آلاف الدولارات إلى ذويهم، ولكن عندما يموت الرجل المتزوج أو يصاب بجراح، يتوجب على الحزب رعاية أسرته إلى الأبد، من خلال «مؤسسة الشهيد» و «مؤسسة الجرحى»". ومع مقتل أكثر من 1500 محارب من الجماعة حتى الآن، ووقوع العديد من الجرحى بعدد أكبر من ذلك بكثير، فإن مؤسسات «حزب الله» قد أصبحت غير قادرة ببساطة على تغطية كافة تكاليف عوائل المقتولين والجرحى.
ولكن مع استمرار الحرب، لم يعد الحزب قادراً على منع الشباب من تكوين الأسر، على الرغم من تكاليف الأمر. ولهذا السبب يتم تشجيع الكثيرين على الزواج من أرامل الحرب، أو على الأقل الانخراط في زواج المتعة المؤقت إلى أن يحين الوقت المناسب.
ونظراً لأن المجندين الجدد ما زالوا يُعتبرون غرباء، فإن زوجاتهم يحصلن على أدنى منزلة في الحزب، مما يعني أنهن أسوأ حالاً من الناحية المالية، وأكثر عرضة لمطالب الرجال من ذوي المقام الرفيع داخل الحزب. وقد تحدثت العديد من النساء بصراحة عن تهديد مسؤولين في الحزب لهن بتخفيض الخدمات والمال إن لم يقبلن «الزيارات الخاصة»". وترفض بعض النساء مثل هذه الزيارات، في حين تقبل بها أخريات. "وإذا كان هذا المال هو كل ما يمكن أن تحصلن عليه، فإن زواج المتعة ليس حراماً، والبعض ليس لهن خيار سوى قبوله"، كما قالت سمر.
إن زواج المتعة ليس مقبولاً فحسب، بل يتم الترويج له على أنه فعل مقدس سيلقى جزاؤه في الجنة. ومن خلال ربط العمل المقدس بهذه الممارسات، تمكن «حزب الله» من احتواء خسائره وتحقيق نوع من التوازن الهش في هذه الظروف الصعبة.
وقد تمكن الحزب أيضاً من تغيير قواعد زواج المتعة من خلال فتاوى، من أجل جعله أكثر سهولة ويسراً. فقد تم إصدار فتوى قبل بضعة سنوات تسمح للرجال المتزوجين بزواج المتعة، وفتوى أخرى أكثر حداثة تسمح للمرأة بزواج المتعة من دون الحاجة إلى قضاء مدة العدّة التي تشمل 40 يوماً بين الرجل والآخر، وهي الفترة الزمنية المطلوبة عادة للتأكد من أن المرأة ليست حاملاً. ومع أن هذه الفتوى الجديدة ألغت العدة، إلا أنها منعت الإيلاج. ,بالتالي يمكن للمرأة والرجل أن يفعلا كل ما يحتاجان إليه للحصول على المتعة الجنسية طالما لا يقوم الرجل بعملية الإيلاج. بعد ذلك يمكن للمرأة أن "تتزوج" من رجل آخر على الفور. لكن، في نهاية المطاف، تدرك النساء أن الخدمات الجنسية التي يقدمنها هي أكثر أهمية. فلو لم يكن الأمر مرتبطاً بالمال الذي يحصلن عليه، لكان عدد قليل، إن لم نقل معدوم، منهن سيشاركن في هذا العمل المقدس.
كانت أمل من اللواتي رفضن عروض أحد أعضاء كبار الحزب. فعندما توفي زوجها، جاء وفد من مسؤولي «حزب الله» لزيارتها، وأعطاها مغلفاً مليئاً بالمال. ثم زارها أحدهم بعد بضعة أسابيع "للاطمئنان عليها"، ولكن بعد ذلك أصبحت زياراته متكررة وبدأ يغازلها. هي فقيرة للغاية ولكنها وجدت مطالبه مهينة. وعندما رفضته، هدد بوقف الأموال التي تحصل عليها. وعلى الرغم من أنه لم ينفذ تهديده، إلا أن ضعفها ضِمن النظام بات واضحاً.
وتتحدر أمل من عائلة محافظة جداً من منطقة البقاع. لذا عادت للعيش مع والديها بعد وفاة زوجها، ولكن والديها هما في الأساس فقيران للغاية، ولا يمكنهما إعالتها. وفي النهاية، وبتشجيع من والديها، وافقت على عرض زواج من مقاتل آخر لم تراه بتاتاً من قبل. فكونها زوجة أحد المقاتلين يضفي عليها هيبة معيّنة. وعلى الرغم من النقص الحالي في الخدمات المناسبة، لا تزال نسبة كبيرة من المجتمع تؤمن بأن الحزب سيعتني بالمقاتلين وأسرهم. وفور تزوجها من المقاتل، توقفت المضايقات التي كانت تطالها.
تشكل النساء المشكلة الداخلية الرئيسية في «حزب الله». فهن يخسرن أبناءهن وإخوتهن وأزواجهن في الحرب في سوريا. وهذا الأمر يهمش دورهن في الحزب، ويدفع الأفقر من بينهن إلى حافة البقاء على قيد الحياة. ولا يمكن احتواء الضغوط التي تنشأ داخل المجتمع لفترة طويلة جداً عن طريق اتخاذ تدابير لسد هذه الفجوة، مثل تأخير زواج الشباب وتحليل زواج المتعة للأرامل. إن الإحباط والظلم الاجتماعيين الذين تستمر الحرب في تضخيمهما وتعميقهما قد يؤديان قريباً إلى انفجارٍ لن تكون حتى السيدة زينب قادرة على منعه.
 
========================
نيوزيوك :منطقة حظر جوي في حلب ضرورة لحماية الأطفال
http://www.alarab.qa/story/988888/منطقة-حظر-جوي-في-حلب-ضرورة-لحماية-الأطفال#section_75
الإثنين، 17 أكتوبر 2016 01:20 ص
كتب كولن واكر رئيس منظمة «أطفال الحرب»، مقالا بمجلة نيوزويك الأميركية، ينتقد فيه صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في شرق حلب المحاصر، حيث يقطن 300 ألف مدني بينهم 100 ألف طفل يتعرضون للقصف المتواصل، ويعيشون دون كهرباء أو ماء.
وقال الكاتب: إن 5 أعوام من الهجمات على حلب كان لها أثر عميق ومفجع على أطفال سوريا، مضيفا أن الأطفال الذين تدعمهم منظمته في المعسكرات التي فروا إليها، يعانون من أضرار نفسيه خطيرة، مع فقدان كثير منهم والديهم أو أفراد عائلاتهم.
ولفت الكاتب إلى المناظرة التي عقدت في مجلس العموم، حيث ظهرت أدلة جديدة حول حجم المعاناة في حلب، فقد أفيد بأن 75% من الأطفال المحاصرين يبدو عليهم إشارات «اضطراب
مع بعد الصدمة».
ولفت الكاتب إلى ما ورد بالمناظرة، من أن استهداف المستشفيات بقنابل خارقة للحصون تم بشكل منهجي، ويبدو أنه تكتيك عسكري متعمد، أو جريمة حرب واضحة.
وأكد الكاتب أن حدة أزمة الحرب السورية وأطفالها تفرض على المجتمع الدولي التحرك، وليس مجرد الكلام عن وقف الأعمال العدائية، وهو أمر شجع نظام الأسد وداعميه على ارتكاب انتهاكات حقوق إنسان والعمل دون رادع.
ودعا الكاتب المجتمع الدولي إلى التحرك ضد من يقصف المدنين والأطفال عن عمد، ودعا حكومة بريطانيا على وجه الخصوص لصياغة استراتيجة واضحة لإنهاء الهجمات على المدنيين بسوريا.
هذه الاستراتيجية، يشرح الكاتب، يجب أن تشمل عقوبات اقتصادية وفرض منطقة حظر جوي لمنع طائرات النظام من استهداف المدن، بل وتهديد نظام الأسد بقصف جيشه إذا ما هاجم المدنيين مجددا.;
========================
ناشونال إنترست: بالدبلوماسية الذكية تتحقق المصالح الاستراتيجية
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/16/ناشونال-إنترست-بالدبلوماسية-الذكية-تتحقق-المصالح-الاستراتيجية
أشارت مجلة ناشونال إنترست الأميركية إلى دبلوماسية المصالح بين الدول، وقالت إن غالبية الجهود الدبلوماسية الأميركية التي أعطت الأولوية للأيديولوجيا على المصالح الجوهرية أدت إلى نتائج كارثية، وضربت أمثلة من سوريا ومناطق أخرى.
فقد نشرت ناشونال إنترست مقالا للكاتب إينيا جوزا أشار فيه إلى انهيار اتفاق الهدنة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سوريا قبل أسابيع، رغم أنه سبق للولايات المتحدة تحقيق نجاحات دبلوماسية تاريخية عندما كانت تركز على المصالح الرئيسية.
وقال إن واشنطن لم تفضل القوة العسكرية على الدبلوماسية إلا بعد هجمات سبتمبر، وإن هذه السياسة العسكرية انطوت على فشل ذريع.
وأوضح أن الولايات المتحدة أبعد ما تكون اليوم عن الانتصار في كل من الحرب على أفغانستان وغزو العراق، وأن الحملات الجوية العادية أو عن طريق الطائرات من دون طيار على الإرهابيين في مناطق مثل اليمن وباكستان والعراق لم تمنع تمدد تنظيم القاعدة أو انتشار تنظيم الدولة الإسلامية.
طائرات بدون طيار
وأضاف جوزا أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري واجه سخرية من بعض الأميركيين أنفسهم عندما هدد بقطع المفاوضات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إذا واصلت روسيا غاراتها الجوية على حلب.
وأوضح أن عضوي مجلس الشيوخ جون ماكين وليندسي غراهام تحدثا ساخرين من تهديد كيري بالقول إنه يمثل خطوة قوة حقيقية في الدبلوماسية الأميركية.
وقال الكاتب إن انتقادهما في محله رغم أن كيري بذل جهودا جبارة لإيجاد حل سياسي في سوريا.
وأوضح أنه يصعب أن نرى كيف سيجبر انسحاب أميركا من المفاوضات روسيا على التنازل عما تعتبره موسكو استراتيجية ناجحة للحفاظ على مصالحها الجوهرية.
جرائم الأسد
وأضاف إينيا جوزا أن الولايات المتحدة ركزت على الجانب الأخلاقي وعلى جرائم الحرب التي يقترفها الرئيس السوري بشار الأسد بحق الشعب السوري، لكن الدبلوماسيين الأميركيين فشلوا في توضيح وبلورة المصالح الأميركية في سوريا، على خلاف ما فعلت روسيا.
وقال إن الأمم عادة تتحدث من حيث المبدأ ولكنها تعمل على تحقيق المصالح، وإنه يمكن للدبلوماسية الأميركية أن تزدهر عندما تعترف بهذه الحقيقة.
وأشار إلى اتفاق النووي مع إيران، وقال إنه يعبر عن دبلوماسية أميركية فريدة من نوعها في تاريخ البلاد مع عدو واضح، وذلك رغم أنها لم تحقق كل الآمال المرجوة.
وقال الكاتب إن الولايات المتحدة تجاهلت دعم إيران للجماعات الإرهابية والمليشيات الشيعية في الشرق الأوسط، وذلك في سبيل تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في منع إيران من الحصول على القنبلة النووية.
وأضاف أن الإيرانيين في المقابل أصروا منذ سنوات على أن لهم الحق الشرعي في السعي للحصول على الطاقة النووية.
صورة للرئيس السوري بشار الأسد تتوسط صورتي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) والأميركي باراك أوباما (الجزيرة-الفرنسية)
رحيل الأسد
وعودة إلى سياسة أميركا في سوريا، فقد قال الكاتب إينيا جوزا إن الولايات المتحدة أصرت على رحيل الأسد، وأشار إلى أن هذا الشرط لم يكن مقبولا بالنسبه للأسد أو حلفائه.
وأضاف أن تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما الجريئة بشأن الأسد وسوريا في 2011 أدت إلى:
- تشجيع جماعات المعارضة السورية على حمل السلاح مع توقع خاطئ بأن أميركا ستساعدها مباشرة.
- تصعيد حلفاء الأسد مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران لدعمهم له في تحد لأهداف أميركا المعلنة.
قاذفة أميركية من طراز بي2 تعود إلى قاعدتها في ميسوري في مارس/آذار 2011 بعد قصف أهداف لدعم في ليبيا (رويترز)
دروس وعبر
وأضاف الكاتب أن تحالفا تقوده الولايات المتحدة تدخل في ليبيا في العام نفسه بتفويض من الأمم المتحدة لمنع حدوث مذبحة في بنغازي وكانت النتائج كالتالي:
- الإطاحة بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، ما أدى إلى نهاية كارثية في البلاد.
- التقاتل بين مليشيات متمردة مختلفة حتى تحولت ليبيا إلى دولة فاشلة.
وأشار إلى أنه يجب أخذ العبرة في ما يتعلق بالدبلوماسية أو استخدام القوة من عدمه بالشكل التالي:
- من الحماقة توقع إعادة تشكيل الشرق الأوسط عن طريق مساعدة "الأخيار" للفوز بالصراعات الداخلية، كما في ليبيا.
- يمكن انتزاع تنازلات من خصوم الولايات المتحدة وتحقيق الأهداف الرئيسية دون استخدام القوة العسكرية، كما هو الحال مع الاتفاق مع إيران.
- يمكن فهم المعنى الضمني للقوة العسكرية على أنها هامة لإعطاء ثقل للجهود الدبلوماسية، وأنها تستخدم ملاذا أخيرا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
- لا يمكن للضربات العسكرية أن تكون الحل النهائي في مواجهة تنظيم الدولة أو الأنظمة المارقة مثل ما في كوريا الشمالية.
واختتم بالقول إنه يمكن معالجة القضايا المختلفة بالحلول الدبلوماسية الذكية والواقعية التي تتفق مع مصالح الأطراف الإقليمية ومصالح الولايات المتحدة، وذلك من أجل تحقيق الاستقرار الدائم.
========================
الصحافة البريطانية :
الإندبندنت: أميركا وبريطانيا يقترحان فرض عقوبات اقتصادية على روسيا
http://www.elnashra.com/news/show/1039973/الإندبندنت-أميركا-وبريطانيا-يقترحان-فرض-عقوبات-اقت
الإثنين 17 تشرين الأول 2016   آخر تحديث 08:26
 
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية موضوعا بعنوان "الولايات المتحدة وبريطانيا يقترحان فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب الحصار البربري لحلب"، لفتت فيه إلى أن "الإدارتين الاميركية والبريطانية تبحثان سويا فرض عقوبات اقتصادية ضد كل من روسيا وسوريا بسبب قصف وحصار حلب".
وأوضحت الصحيفة أن "وزيري خارجية بريطانيا بوريس جونسون والاميركي جون كيري ناقشا الملف في لقائهما في لندن مضيفة أن جونسون حذر كلا من الرئيس السوري بشار الأسد والروس من أن "حصارهم البربري" لحلب لن ينجح موضحا أن الروس ينبغي أن "يشعروا بتبعات ما يقومون به الآن".
وأشارت إلى "تصريح كيري الذي أكد فيه أن القصف في حلب شكل جرائم في حق الإنسانية" موضحا أن القصف كان ليتوقف لو تحلى نظام الأسد وروسيا بالحد الآدنى من الإنسانية"، معتبرةً أن "الخطوة الاميركية البريطانية تأتي وسط تخمينات سابقة حول المدى الذي ترغب الإداراتان في التورط في الملف السوري".
وأفادت الصحيفة أنه "ليس هناك خيار مستبعد بخصوص الوضع في سوريا لكن الخيار العسكري يعد أمرا شديد الصعوبة كما أن العديد من العواصم الاوروبية تفتقد للرغبة في ذلك".
========================
الجارديان: روسيا مفتاح إنهاء الحرب السورية
http://www.medanelakhbar.com/egypt/43888/الجارديان-روسيا-مفتاح-إنهاء-الحرب-الس/
أمير الإبراشي  ‏18 ساعة مضت       أخبار مصر اضف تعليق 6 زيارة
كتبت – هدى الشيمي:
إذا كانت القذائف والقنابل الملقاة على منازل الأطفال الصغار في مدينة حلب السورية بريطانية أو أمريكية، لكانت شوارع العاصمة البريطانية لندن ممتلئة بالحشود الغفيرة المنددة بالحرب، وحاملين لافتات وصور ملونين فيها أيدي رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالأحمر الدموي، وسيتجمع المحتجون أمام السفارات الأمريكية يطالبون باراك أوباما بإيقاف هذه الجريمة.
تقول صحيفة الجارديان البريطانية، إن القذائف التي تسقط على حلب فتيتم الأطفال، وتشوه اصدقائهم، وتدمر مستشفياتهم، يلقيها الجيش الروسي أول وأهم حليف لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
تشير الصحيفة البريطانية إلى أن سوء حظ الأطفال الصغار أوقعهم مع فلاديمير بوتين صديق بشار الأسد، لذلك لم يكن لهم نصيب من التعاطف أو الحصول على دعم منظمة " the Stop the War Coalition" أو "تحالف إيقاف الحرب"، والتي قالها رئيسها كريس نينام أن المنظمة لن تنظم أو تنضم لأي احتجاج أمام أي سفارة لروسيا، لأن ذلك من شأنه تعزيز التوترات والهستيريا، وزيادة العدائية المنتشر حاليا في موسكو.
ولكن إذا كانت الهيستيريا شعور خاطئ تجاه الحرب السورية، وما يحدث داخل مدينة حلب السورية، التي تحولت إلى أنقاض وبقايا فما هو رد الفعل المناسب، تتساءل الصحيفة عن كيفية التعامل مع الصور المنتشرة يوميا لأطفال وشباب ونساء غير مسلحين يواجهون الموت، ويفقدون ما تبقى من أوطانهم.
وتتابع "ماذا سيحرك العالم إذا لم يتحرك عندما علم أن طفل في الثانية عشر من عمره يقضى يومه كله باحثا بين الأنقاض عن أي شيء يأكله، تحيط به القذائف والقنابل من كل اتجاه، ومع ذلك يقول نحن نشكر الله على ما لدينا".
وتؤكد الصحيفة أن معاداة الغرب والتنديد بأفعال روسيا لن يفيد هؤلاء الصغار، مشيرة إلى أن استهداف روسيا ومنعها من مواصلة عملها في حلب سيساعد على انهاء الحرب بطريقة أسهل وأسرع، لأن تحالف روسيا مع سوريا يقوى بشار الأسد، وجعل العملية تزداد قوة، فانتقلوا من قصف الشوارع ومناطق إقامة المعارضة، إلى استهداف دور العبادة والمستشفيات.
وتشير الصحيفة إلى أن واشنطن وحلفائها قد يكونوا متورطين في المجازر التي تحدث في سوريا مثل موسكو، ونقلا عن كريس وودز من موقع "Airwars" للمراقبة، فإن معدل الوفيات الناتجة عن القصف الروسي يفوق معدلات قتلى قوات التحالف بحوالي من 1 إلى ثمانية.
وأوضح وودز أن أمريكا وحلفائها قتلوا أعدادا كبيرة جدا من المدنيين، إلا أنهم لا يفصحوا عن العدد الإجمالي للضحايا على عكس روسيا.
وتشدد الصحيفة البريطانية على ضرورة الضغط العالمي على روسيا من أجل إيقاف الحرب، ولا يعني بهذا الضغط المواجهة العسكرية، مؤكدة أن الأمر يستحق المحاولة.
ومن المؤكد أنه يستحق المحاولة، أولئك الذين يعتبرون أنفسهم حركة السلام يجب أن ترقى إلى اسمها. ذبح الأبرياء في حلب بدأ منذ فترة طويلة: حان الوقت فعلوا شيئا لوقف الحرب.
========================
«ديلي ميل» تكشف حياة البذخ والترف لأتباع بشار الأسد في الغرب
http://elarabielyoum.com/show49637
تم النشر فى مع 0 تعليق اضيف بتاريخ : 17/10/2016 الساعة : 12:09:39
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية الوضع الذي يعيش فيه أتباع الرئيس السوري بشار الأسد، وحياة الترف في باريس وماربيا ومايفير، بينما تعيش بلادهم في حرب أهلية دامية.
وقالت الصحيفة إن الرجال الذين ساهموا في بناء نظام الأسد يعيشون في واقع مختلف بجانب عائلاتهم في قصور فاخرة بلندن وباريس، ويتمتعون بحياة بعيدة كل البعد عن حال معظم المدنيين السوريين.
وعرضت الصحيفة ثلاثة نماذج يشكلون البذخ الكبير للسوريين في الغرب، وهم: رفعت الأسد، عم الرئيس السوري الحالي بشار، الذي يعيش في منزل مكون من تسع غرف في مايفير، وفي الوقت نفسه، ابنه سوار الذي يعيش في منزل فخم في ساري.
وهناك عبد الحليم خدام، الذي ساعد "حافظ" في استيلاء على السلطة في السبعينيات والذي يعيش في باريس، والثالث هو مصطفى طلاس وزير الدفاع السابق لحافظ، يعيش أيضًا حياة مرفهة.
========================
ذي صنداي: اقتراح بريطاني لإقامة منطقة حظر قصف بسوريا اثناء اجماع لندن في وقت لاحق الاحد
https://smo-sy.com/2016/10/16/46918/
بواسطة : الهيئة السورية للإعلام في 16/10/2016 الاخبار
ذكرت صحيفة “ذي صنداي تايمز”، أن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، من المقرر أن يقدم اقتراح لإقامة منطقة حظر قصف في سوريا .
ويأتي اقتراح “جونسون” اثناء ترأسه لاجتماع  بشأن سوريا يضم الى جانب بريطانيا ، كلاً من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا في وقت لاحق اليوم الاحد.
واشارت الصحفية الى أن الاقتراح البريطاني سيكون محاولة لمنع اراقة المزيد من دم المدنيين السوريين.
واوضحت الصحفية، أن جونسون سيقترح كذلك استخدام التهديد بشن هجمات انتقامية ضد البنية التحتية العسكرية لنظام الأسد، إذا تم اختراق مناطق حظر القصف من قبل روسيا ونظام الأسد.
ولفتت الصحفية الى أن الاقتراح البريطاني سيعتمد على دعم الولايات المتحدة ودول أخرى لوضع مزيد من الضغط على الروس ونظام الأسد.
وبحسب الصحفية فانه بموجب الخطة، سيعلن الحلفاء أن مناطق حلب أو مبان محددة مثل المستشفيات ستصبح ملاذات آمنة، وأن أي ضربات عسكرية عليها ستؤدي إلى أعمال انتقامية ضد المنشآت العسكرية لنظام الأسد.
كما سيقترح وزير الخارجية البريطاني، بحسب ذي صنداي، إجراء مناقشات حول فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية ضد حلفاء الأسد والقيادة الروسية، حيث يمتلك حلفاء كلاً من الأسد وفلاديمير بوتين أصولاً في لندن وغيرها من العواصم الغربية التي يمكن تجميدها، بحسب الصحيفة.
كذلك نقلت “ذي صنداي تايمز” عن مصدر مقرب من جونسون، قوله، “إن منطقة حظر الطيران تعني أنه يمكن ارسال طائرات لاعتراض أي شيء. عند هذه النقطة، إذا كانت هناك طائرة روسية أوتابعة لنظام الاسد تقصف مستشفى وتقتل المدنيين، فأن البريطانيين والأمريكيين وقوات التحالف الدولي سيكون لهم قائمة من الأهداف التي يعتقدون أن من شأنها أن تضر بنظام الاسد”.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع اليوم كلاً من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الفرنسي جان مارك إيرولت، اضافة الى وزراء خارجية ألمانيا وايطاليا والسعودية ودول أخرى في التحالف الدولي .
========================
أوبزيرفر :بوتين العنيد وخيارات الرئيس الأميركي القادم
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/16/بوتين-الذي-لا-يتراجع-وخيارات-الرئيس-الأميركي-القادم
قالت صحيفة أوبزيرفر البريطانية إن كبح طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجامحة من أجل إعادة روسيا لمجدها السابق قوة عظمى في العالم، سيكون من أصعب المهام للمرشحة هيلاري كلينتون إذا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة. ووصف التقرير بوتين بأنه متحجر القلب ولا يتراجع وبأنه ماهر في تكتيكاته.
وأضاف التقرير أن دعوة وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الأخيرة إلى أن تقوم الولايات المتحدة وبريطانيا والحلفاء الآخرون بالتفكير مرة أخرى في "الخيارات العسكرية"، لفتت الأنظار كثيرا إلى ظاهرة حاول السياسيون الغربيون خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية عدم التفكير فيها، وهي تصميم روسيا بعد الاتحاد السوفياتي على إعادة نفسها قوة عظمى ورغبة زعيمها بوتين في استخدام كل شيء تقريبا بما في ذلك القوة العسكرية لتحقيق ذلك الهدف.
واستعرضت الصحيفة إقدام بوتين على تحدي الغرب في سوريا وأوكرانيا ودول البلطيق، وتهديده بإعادة تشغيل قواعد الاتحاد السوفياتي في كل من فيتنام وكوبا، وتقاربه في كل المجالات مع الصين، وبناءه تحالفات قوية مع الهند وجنوب أفريقيا.
ضعف أوباما
وعزا التقرير تقدم روسيا على كل هذه الجبهات إلى ضعف إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وتردده في كل القضايا الدولية التي كانت موسكو طرفا فيها.
وقالت إن السؤال الرئيسي بشأن سوريا على سبيل المثال لم يعد عن كيفية التخلص من الرئيس السوري بشار الأسد، بل كيف يمكن وقف الغارات الروسية ضد المدنيين والمستشفيات والمدارس وقوافل المعونات الأممية؟
ونقل التقرير عن محللين قولهم إن بوتين يستغل الضعف الحالي للإدارة الأميركية لتثبيت حقائق جديدة على الأرض في سوريا. وإنه يتوقع المزيد من التدهور في العلاقات الثنائية مع واشنطن إذا تم انتخاب كلينتون رئيسة.
كراهية متبادلة
وأوضح أن بوتين وكلينتون يكره كل منهما الآخر. وذكر أن كلينتون وصفت بوتين عندما كانت وزيرة للخارجية قائلة إنها لا ترى فيه أكثر من عميل سابق للاستخبارات الروسية (كي جي بي) وبلطجي خال من أي مشاعر ولا يهمه غير إثراء نفسه. وأضاف أن بوتين لا ينسى كيف حرضت كلينتون الروس على التظاهر ضده عام 2011.
كذلك وصفت كلينتون في أغسطس/آب المنصرم بوتين بأنه الأب الروحي الأعظم "للشوفينيين" المتطرفين مثل ترامب والألمان المصابين بفوبيا الخوف من اللاجئين والشعبويين اليمينيين المتطرفين مثل الفرنسية مارين لوبان.
ثلاثة خيارات
وتحدث التقرير عن ثلاثة خيارات لكلينتون للتعامل مع تحدي بوتين. الأول هو الإقرار بمصالح روسيا ونفوذها مثلما كانت أيام الاتحاد السوفياتي، والقبول بإلحاق القرم بروسيا، وبقاء الأسد في الوقت الراهن، والتركيز على الصفقات البراغماتية حيث تلتقي مصالح الدولتين.
والخيار الثاني سيكون سياسة طويلة المدى تعمل أميركا خلالها على احتواء روسيا أينما كان ذلك ممكنا، باستمرار العقوبات أو تشديدها وانتظار مغادرة بوتين السلطة والانهيار الاقتصادي الحتمي لروسيا الذي يتوقعه الاقتصاديون بنفاد نفطها وغازها والعزلة الدولية والفساد وتدهور القوى البشرية الروسية.
والخيار الثالث الذي وصفه التقرير بأنه الأكثر احتمالا نظرا إلى رؤى كلينتون السياسية، هو أن تتحرك أميركا وتواجه روسيا مباشرة ليس في سوريا فقط، بل في عدد من المناطق الأخرى وبالاستخدام المحتمل للقوة العسكرية.
========================
الصحافة الايطالية والايرانية :
لاستامبا: هل يتعامل تنظيم الدولة مع مافيا إيطالية؟
http://arabi21.com/story/953895/لاستامبا-هل-يتعامل-تنظيم-الدولة-مع-مافيا-إيطالية#section_313
عربي21 - يسرا دحمان# الإثنين، 17 أكتوبر 2016 01:37 ص 0
نشرت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية تقريرا؛ سلطت فيه الأضواء على تحول إيطاليا لمركز لتبادل القطع الأثرية مقابل الأسلحة بين تنظيم الدولة ومافيا ندرانجيتا. ومعظم هذه القطع الأثرية تأتي من ليبيا، في حين أن الأسلحة تأتي من مولدوفا وأوكرانيا بدعم من المافيا الروسية، وفق الصحيفة.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن عمليات التبادل تتم في أغلب الأحيان في فنادق "فيتري سول ماري" الإيطالية، أو على الطريق السريع الرابط بين نابولي وريجيو الذي يتميز بقلة الحركة. كما تأتي القطع الأثرية التي يحصل عليها تنظيم الدولة من ليبيا أو من الشرق الأوسط مباشرة إلى ميناء جويا تاورو، وتكون هذه العملية بسرية تامة.
أما عن الأسلحة التي يتم فيها تبادل الآثار، فهي تأتي غالبا من مولدوفا وأوكرانيا بواسطة مساعدة المافيا الروسية. أما السماسرة والباعة، فأغلبهم من عائلة ندرانجيتا، المتمركزة في مدينة لاميزيا، ومن عصابة مافيا كامورا الشهيرة.
وذكرت الصحيفة أن عمليات التبادل تتم دائما تحت المراقبة. كما يتم أيضا اتخاذ إجراءات وقائية أخرى بهدف تفادي الوقوع في المشاكل والتصدي للعوائق المحتملة.
وتفيد إحدى الشهادات من قلب الحدث؛ أن رجلا كان يسير في أحد شوارع إيطاليا حيث بدت علامات التوتر واضحة على وجهه، ثم دخل إلى فندق موجود هناك؛ للقاء أحدهم ولرؤية المعروضات والتفاوض على السعر.
ووفقا لما أوردته الصحيفة، فإنه يبدو أن هذا الرجل جاء ليتعامل مع لصوص القبور بعد جمع غنيمة من قبر يوناني أو روماني. وبعد المفاوضات التي دارت في الفندق، اتجه الرجلان إلى بناء جديد وغريب ومنعزل تماما، حيث وقفت سيارة قفز منها رجل آخر وفي يديه قطعة قماش بيضاء يغطي بها تمثالا منحوتا لرجل من الرخام، ذي لحية وشعر، وهو من الأعمال التي اشتهرت في القرن الثاني الميلادي.
ولفتت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة يبحث دائما عن الكنوز، وخاصة المعالم الرومانية، في أماكن أثرية معروفة في ليبيا. ومن أهم هذه الأماكن نذكر مدينتي صبراتة وشحات، وهي من الأماكن الثرية بالكنوز، لذلك غالبا ما يسعى التنظيم للسيطرة على تلك المناطق. لكن القطع الأثرية لا تأتي من ليبيا فقط، وإنما من إيطاليا نفسها أيضا، فبعض عناصر تنظيم الدولة يقومون بسرقة الأعمال الفنية التي تم أخذها بطريقة غير قانونية من المقبرة اليونانية في إيطاليا على الرغم من نفي ذلك مرارا وتكرارا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التجارة بين التنظيم والمافيا أصبحت على مرأى ومسمع الجميع، وقالت إن هذه التعاملات تتم أيضا مع الأمريكيين والمتاحف الخاصة، رغم أن الولايات المتحدة بدأت في التصدي لذلك، عندما اكتشفت أن الأموال التي تباع بها القطع الأثرية هي ذاتها التي تُستعمل لشراء أسلحة لتنظيم الدولة.
وتحدثت الصحيفة عن المساومات حول تسعير الآثار، وذلك حسب أصلها، بمعنى أن الأشياء المتأتية من المستعمرات اليونانية والرومانية في إفريقيا تكون دائما أغلى ثمنا؛ فمثلا يمكن أن تُقدّر قطعة أثرية كتمثال لإله يوناني من ليبيا بحوالي 800 ألف يورو، مع إمكانية التفاوض في السعر وضرورة دفع أجرة النقل.
وفي هذا السياق، أعرب أحد علماء الآثار في إيطاليا عن قلقه من هذا الوضع، ودعا إلى ضرورة أن يتم تتبع الآثار التي ستنقل إلى المتاحف؛ خوفا من سرقتها من قبل مقاتلي تنظيم الدولة الموجودين في إيطاليا.
لكن المستشارين الدوليين في مجال الأمن، شون ونتر، وهو عسكري سابق في القوات القوات الأمريكية، والإييطالي ماريو سكاراميلا، كشفا أن تدريب مقاتلي تنظيم الدولة على مثل هذه العمليات ليس بجديد، وإنما رافقهم منذ نشأة تنظيمهم.
كما نبهت الصحيفة إلى دور المافيا الروسية، حيث كانت توجد لديهم العديد من التحف القيمة، التي جُلبت من الشرق الأوسط، مقابل الحصول على الأسلحة. وبالتالي، فإن هذه المافيا تساهم وتشجع على هذه المبادلات كغيرها من الجماعات الإجرامية الإيطالية، كما تقول الصحيفة.
========================
صحيفة إيرانية بأول اعتراف: الاتفاق النوويشمل ملف سوريا
http://arabi21.com/story/953905/صحيفة-إيرانية-بأول-اعتراف-الاتفاق-النووي-شمل-ملف-سوريا#tag_49219
عريي21- محمد مجيد الأحوازي# الإثنين، 17 أكتوبر 2016 02:59 ص 06
كشفت صحيفة "وطن أمروز" الإيرانية عن اتفاق سري بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، حول سوريا أثناء المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن.
وقالت "وطن امروز": كما أن هناك اتفاقا يسمى "برجام" (الاتفاق النووي الإيراني)، هناك اتفاق آخر يسمى "برشام"؛ وهو تفاهم تم بين إدارة أوباما وحكومة روحاني حول الأزمة السورية.
وأكدت الصحيفة أنه لا يمكن عزل تطبيق "برجام" عن "برشام"، وأن هناك بنودا في الاتفاق النووي ما زالت معطلة بسبب ارتباطها بالملف السوري ومصير بشار الأسد.
وأضافت: "نحن الآن أمام اتفاقين تمّا في إطار المفاوضات النووية؛ الاتفاق الأول حول البرنامج النووي الإيراني، والآخر حول بشار الأسد، وأن البنود المتعلقة برفع العقوبات البنكية عن إيران ما زالت قائمة بسبب بقاء الأسد في السلطة، وفي حال نفي الأسد من السلطة سيتم رفع العقوبات البنكية".
واعتبرت "وطن أمروز" بأن أمريكا خدعت إيران بسبب ربط الملف السوري بالاتفاق النووي الإيراني، وأنه في حال وافقت إيران على إزاحة الأسد لرفع العقوبات البنكية، فإن الأمر لن يقف عند هذا الحد، بل سيتم مطالبة إيران لاحقا بعدم دعم حزب الله في لبنان، وهذا هو الفخ الذي نصبته الولايات المتحدة الأمريكية لإيران في الاتفاق النووي؛ على حد تعبير الصحيفة.
وانتقدت "وطن أمروز"  التابعة لتيار المحافظين بشدة حضور جواد ظريف وزير خارجية إيران اجتماع لوزان حول سوريا، وأعلنت الصحيفة عن مخاوفها من تقديم تنازلات إيرانية أخرى كالتي قدمت في المفاوضات النووية في الملف السوري؛ لتحصل إيران على دعم أمريكا في رفع العقوبات البنكية.
وقالت الصحيفة: "حسن روحاني ووزير خارجيته انتقدوا الولايات المتحدة مؤخرا بسبب عدم تذليل العقبات القانوية لرفع العقوبات المالية عن البنوك الإيرانية، ولكنهما يدركان أن هذه العقوبات لن يتم رفعها حتى تتنازل إيران في الملف السوري".
وتشير بعض التفاصيل حول جوهر الاتفاق النووي الإيراني التي سربتها صحف ومواقع إيرانية معارضة للاتفاق، ومنها صحيفة "رسالت"، بأن الحكومة الإيرانية اتفقت مع الإدارة الأمريكية على التطبيع مع إسرائيل في المراحل القادمة من تطبيق الاتفاق النووي الإيراني.
ويتهم تيار المحافظين حكومة روحاني والإصلاحيين بالتواطؤ مع الولايات المتحدة الأمريكية في الملف النووي، وأن الإصلاحيين فضلوا رفع العقوبات الاقتصادية مقابل تنازل إيران عن عداء الولايات المتحدة وحتى إسرائيل، بحسب صحيفة "رسالت".
وشهدت شوارع طهران في الأسبوع الأول من تطبيق الاتفاق إزالة شعار "الموت لأمريكا"، واستبدلت هذه الشعارات بـ"الموت لآل سعود".
ويتخوف قادة الحرس الثوري من تنازل الحكومة الإيرانية في الملف السوري في مفاوضات لوزان، رغم أن ملف سوريا بيد الجنرال قاسم سليماني، لكن وبسبب قرب الانتخابات الرئاسية الإيرانية يحاول روحاني أن يظهر نفسه بأنه غير مسؤول عن الاستنزاف الإيراني الذي يحصل بسوريا.
=======================