الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/12/2017

سوريا في الصحافة العالمية 17/12/2017

18.12.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة الروسية والتركية :  
الصحافة العبرية :  
الصحافة الفرنسية :  
الصحافة الايطالية والبريطانية :  
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي  :ماذا يريد فلاديمير بوتين حقًا من الشرق الأوسط؟
قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مع نظيره السوري وحليفه المُقرب بشار الأسد اتفاقًا مُشتركًا في سوتشي يُنهي العمليات العسكرية الروسية في سوريا، في 20 نوفمبر الماضي.
وذكرت المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن الزعيمين وقفا بهدوء في قاعة للمؤتمرات يحيط بهم رجال يرتدون زيًا عسكريًا، قدمهم بوتين للجميع على أنهم "أشخاص لعبوا دورا حاسمًا في إنقاذ سوريا".
وبحسب المجلة، فإن بوتين أكد أنه والأسد ناقشا كافة الجوانب المتعلقة بتطبيع الوضع في سوريا، وتوجه القادة بعد ذلك بالشكر للقوات الروسية على شجاعتهم وتضحياتهم في الحرب ضد الإرهاب، والعمل على تهيئة الأوضاع لإجراء حوار سياسي.
وأفادت المجلة بأن اتفاق بوتين والأسد عززته جولة الرئيس الروسي في الشرق الأوسط، والتي زار فيها سوريا، ومصر، وتركيا الأسبوع الماضي. وأشارت إلى أن هذه الجولة هدفت إلى الرد على تحذيرات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عام 2015، بأن التدخل العسكري الروسي في سوريا مصيره الفشل، وأنه يجذب موسكو إلى المستنقع.
ووفقا للمجلة الأمريكية فإن التدخل العسكري الروسي في سوريا أدى إلى إحداث تغيير كبير في التغطية الإعلامية الغربية للصراع، لاسيما بعد اثبات تورط الأسد وبوتين في العديد من الكوارث التي حدثت في سوريا، مثل انفجار المباني جراء القصف، وشن هجمات على المدنيين بغاز السارين، ونزوح مئات الآلاف من المواطنين، وإقامة مستشفيات تعذيب، والتي كانت سمة غالبة على الحرب الأهلية السورية.
وتقول فورين بوليسي إنه الآن وبعد أن أصبح الأسد المستفيد الحقيقي من هذه الحرب، أصبح من الممكن اعتبار الرئيسين السوري والروسي رموزا للاستقرار في المنطقة.
وذكرت المجلة أن هذا التحول لم يغير شيئا في تناول التليفزيون الروسي الرسمي للحرب، والذي برر التدخل العسكري في سوريا بـ"صدام الحضارات". وأكد المعلقون السياسيون الروس من بينهم المُعلق فلاديمير بوسنر أن تدخل بلادهم في دمشق كان ضروريا، لاسيما وأن الأراضي السورية قريبة من الحدود الروسية وآسيا الوسطى، ما قد يجعل الحرب الأهلية في الدول الشرق أوسطية تشكل تهديدا كبيرا على موسكو.
وقال بوسنر، في أكتوبر 2015، إن التدخل الروسي في سوريا ضروري، فلا يجب أن تنتظر البلاد حتى تصل إليها الحرب من أجل اتخاذ هذه الخطوة، مشددًا على ضرورة ردع داعش والتي قال إنها "ليست دولة يمكن احتلالها، ولكنها لديها أيدولوجية قوية".
وتقول المجلة إنه من أجل فهم ماذا يريد بوتين حقًا من الشرق الأوسط، يجب إلقاء نظرة على كتاب الكاتب والسياسي الروسي ديمتري ترينين، والذي يحمل اسم "ما الذي تتطلع إليه روسيا في الشرق الأوسط".
خدم ترينين حوالي 12 عامًا في الجيش السوفيتي خلال الحرب الباردة، من بينهم خمسة أعوام في المخابرات العسكرية، كما أنه كان عضوًا في الوفد السوفيتي الذي أجرى محادثات بشأن الأسلحة النووية في جينف في أواخر الثمانينيات، كما شغل منصب مدير معهد كارنيجي بموسكو.
وحرص ترينين خلال هذه الفترة على العمل على تحسين العلاقات الأمريكية الروسية، عن طريق نشر المزيد من المعلومات عن مصالح روسيا السياسية وأهدافها.
وقال ترينين إن روسيا تنظر إلى الاحتجاجات التي وقعت في مصر وتونس على أنها امتدادا للثورات الملونة التي حدثت في بلغراد وجورجيا وأوكرانيا وقيزغيزغستان في العقد الأول من القرن الماضي، وتربط بين هذه الثورات والاحتجاجات التي شهدتها روسيا في عامي 2011، و2012، والعاصمة الأوكرانية كييف في عامي 2013 و2014.
========================
مؤسسة راندا :خطة سلام من أجل سوريا (4): ربط مساعدات إعادة الإعمار بتشكيل الحكومة المحلية
جيمس دوبنز – فيليب جوردون – جيفري مارتيني
ترجمة وتحرير: آمال وشنان
إن لم تكن الحرب الأهلية السورية تقترب من نهايتها فإنها حتماً تقترب من مراحلها الأخيرة، وقد فشلت الجهود الرامية إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من ست سنوات. وتدرك الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون والعرب الخليجيون بأن استمرار تقديم المساعدة العسكرية للمعارضة، التي تراجعت مستوياتها بشكل كبير، لن يحقق هذا الهدف. وبدلاً من ذلك فإن ما تحظى به الولايات المتحدة وحلفاؤها من نفوذ مازال مستمداً من قدرتها على تقديم المساعدة أو حجبها في عملية إعادة البناء. إن محادثات جنيف للسلام التي تجري بوساطة الأمم المتحدة بين الحكومة السورية والمعارضة لن تؤدي إلى أي نتيجة، وهي تتعثر بسبب عدم قدرة الأطراف على الاجتماع وجهاً لوجه، فضلاً عن الاتفاق على مبادئ الانتقال التي من شأنها أن تؤدي إلى خروج الأسد. في هذه الورقة نحاجج أن نهج إعادة الإعمار المقدم على أساس كل مجتمع على حدة يمكن أن يعزز عملية سياسية من القاعدة إلى القمة، ويساعد على توطيد السلام، والحد من اعتماد النظام على روسيا وإيران، ويجعل إعادة ظهور حركة إرهابية مثل الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش) أقل احتمالاً.
اضغط هنا لتحميل هذه المادة كاملة بالترجمة العربية
http://idraksy.net/wp-content/uploads/2017/12/peace-plane-for-syria-4.pdf
========================
معهد واشنطن :لا يمكن لأمريكا إعادة عقارب الساعة في الشأن الإيراني
هيثم حسنين و وسام حسنين
متاح أيضاً في English
"ناشيونال إنترست"
13 كانون الأول/ديسمبر 2017
اعتمدت إدارة أوباما سياسة إقليمية هدفت إلى إعادة دمج إيران في الأنظمة الإقليمية والدولية على أمل إرساء الاستقرار في الشرق الأوسط. وكانت هذه الرغبة غير الواقعية بالعودة بالزمن إلى الوراء النية الأساسية وراء إبرام الاتفاق النووي عام 2015.  ويدّعي مؤيدو هذه النظرية خطأً أنه قبل الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دعمت الولايات المتحدة على حد سواء نظام الشاه والدول الخليجية واضطلعت بدور الدولة التي أرست الاستقرار في الخليج. وبالتالي، على دول الخليج الآن التوصّل إلى تفاهم ومشاركة غنائم المنطقة مع إيران من أجل ترسيخ الاستقرار وتخفيف الأعباء الأمنية على الولايات المتحدة. وتكمن الأسباب الرئيسية وراء هذا الفهم الخاطئ للنظام الإيراني في الميول إلى التغاضي عن طبيعتها الدينية والثورية مع التقليل في الوقت نفسه من شأن مدى تغيّر دول الخليج بشكل ملحوظ منذ سبعينيات القرن الماضي.    
ولم يكن نظام شاه إيران الأخير محمد رضا بهلوي ثورياً ولا دينياً. وبالفعل، أنه بنى شرعيته على الهوية الفارسية القديمة التي تعود إلى آلاف السنين. فقد كان الشاه نفسه قومياً إيرانياً سعى إلى تعزيز مكانة بلده في المنطقة. غير أنه لم يتخذ أي خطوة ثورية ولم يحاول الإطاحة بالأنظمة الخليجية أو يحاول تشكيل مجموعات وكيلة وجماعات مموّلة عسكرياً- باستثناء الأكراد العراقيين بسبب النزاع على المياه والحدود مع العراق. وقد ضحى بهم بكل سرور عام 1975 بعد توقيعه اتفاقية الجزائر الشهيرة مع صدام حسين والتي أنهت خلافه مع بغداد.    
وفي المقابل، بنى قائد الثورة الإسلامية آية الله الخميني نظاماً ثورياً ودينياً إلى حدّ كبير، لا يزال قائماً حتى يومنا هذا. ويتسبب نظام آية الله ذو الطبيعة الدينية والثورية بنشر متواصل لأفكاره الثورية الإسلامية خارج حدود إيران. وتسعى هذه الرسالة الثورية إلى الإطاحة بحكومات الشرق الأوسط الحالية من خلال تعبئة شعبية يتمّ استبدالها بأخرى إسلامية ودينية تحافظ على الحكم على يد رجال دين.
وعمليّاً، تحول هذا الفكر الثوري الإسلامي إلى دعم لجهات إسلامية فاعلة غير حكومية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. فمن جهة، في الدول ذات شريحة سكانية كبيرة من الشيعة، تدعم إيران الشيعة كما هو الحال مع «حزب الله» اللبناني. ومن جهة أخرى - وخلافاً للحكمة التقليدية - تدعم إيران الجماعات شبه العسكرية السنّية في البلدان التي يوجد فيها عدد قليل من الشيعة، إن وجدوا. وتتمثّل إحدى هذه الحالات بحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» السنّيتين في فلسطين.    
ويتمثل فارق مهم آخر في أن الشاه لم يكن صاحب إيديولوجيا دينية، خلافاً لحكام إيران الحاليين. فالنظام الديني الذي يحكم طهران في الوقت الراهن يرغب في فرض تفسيره الفريد والضيّق للمذهب الشيعي، والإسلام ككل، على العالم الإسلامي. وعلى وجه خاص، تزوج محمد رضا بهلوي الشيعي - الذي كان ولي العهد الإيراني آنذاك - من شقيقة ملك مصر فاروق الأول السنّية لمدة تسع سنوات من دون إحداث سخط شعبي يُذكر في أي من البلدين. وفي موازاة ذلك، صنّف الخميني وخلفاؤه أنفسهم قادة لجميع المسلمين، بخلاف الشاه، الذي لم يحاول قط قيادة جميع المسلمين أو الشيعة ولم يرغب حتى في ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، واجهت دول الخليج والشاه الأعداء نفسهم في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي. وتراوحت التهديدات المشتركة بين الشيوعية الثورية للاتحاد السوفياتي وبين الاشتراكية الثورية والقومية العربية في مصر والعراق وسوريا. ومع ذلك، ففور اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، تحولت كل من دول الخليج وإيران إلى عدوين لدودين بسبب الطبيعة الثورية والدينية للنظام الإيراني. وعلاوة على ذلك، ظهرت حلقة مفرغة حيث شكّل العراق ما قبل عام 2003 ودول الخليج، ولا سيما المملكة العربية السعودية، أعداء إيران الرئيسين والعكس بالعكس. وباختصار، كانت رغبة إيران الشديدة في نشر الثورات الدينية في أنحاء الشرق الأوسط في أعقاب عام 1979 المصدر الأساسي لعدم الاستقرار في المنطقة منذ ذلك الحين.
وحتى عام 1971، كانت لندن تحمي دول الخليج الأصغر حجماً من النفوذ الإيراني. بعد ذلك، ملأت الولايات المتحدة الفراغ بانحيازها نحو إيران الأكثر قدرة. ومن غير المرجح أن تتكرر هذه الهيكلية في الوقت الحاضر. فدول الخليج أصبحت الآن أكثر حيوية وتشهد ازدهاراً أكبر، كما أنها أقوى عسكرياً. بالإضافة إلى ذلك، برزت هويات وطنية تقاوم الهيمنة الإيرانية والفارسية في جميع أنحاء الخليج.
ومن الخطأ معاملة إيران كنظام قومي عادي يمكن التسامح معه أو المساومة معه. فالكثيرون في واشنطن مارسوا الضغوط على إدارة أوباما لإبرام الاتفاق النووي مع إيران اعتقاداً منهم أنّه يمكن التفاهم منطقياً مع طهران. وقد حان الوقت لتسوية الأوضاع وكشف الوجه الحقيقي للثيوقراطية الإيرانية، مع تذكر واقع أن المنطقة تغيّرت جذرياً منذ سبعينات القرن الماضي.
على إدارة ترامب اعتماد استراتيجية مختلفة عن إدارة أوباما. فيتعين على الرئيس الأمريكي تمكين إسرائيل والسعودية لتصبحا الركيزتين الأساسيتين للاستراتيجية الإقليمية الجديدة في الشرق الأوسط.
هيثم حسنين هو زميل "غليزر" في معهد واشنطن. وسام حسنين طالب مرشح لنيل شهادة الماجستير من "كلية الخدمة الدولية في الجامعة الأمريكية".
========================
الصحافة الروسية والتركية :
صحيفة روسية: الـ PYD قريباً إلى حضن جيش الأسد
 (مرآة سوريا) قالت صحيفة إزفيستيا الروسية يوم أمس إن مايعرف بقوات سوريا الديمقراطية -الاسم المعلن لميليشيات PYD الإنفصالية- ستكون جاهزة قريباً للانضمام لقوات الجيش “السوري” حسب وصف الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن ممثل الاتحاد الديمقراطي “كردي” في موسكو, أنه ومع اقتراب الحل السياسي في سوريا, ستكون قوات “سوريا الديمقراطية” جزءاً من القوات “الوطنية” الحكومية.
يذكر أن نظام الأسد لايعترف بالأكراد ولا بأي من المكونات العرقية الأخرى في البلاد, حيث أن كل مواطن سوري يعرف على أنه “عربي سوري” حتى لو كان كردياً أو تركمانياً أو ينتمي لمكون عرقي آخر, كم أن جيش النظام الذي ستصبح الميليشيات الانفصالية جزءاً منه يعرف نفسه بـ”الجيش العربي السوري”.
========================
خبر تورك :إلى أين تدفع الولايات المتحدة تركيا؟
ناغيهان آلتشي – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
تشعرون في بعض الأوقات أن التاريخ يتسارع. تتوالى الأحداث وتبدأ باتخاذ منحى معين. في معظم الأحيان من الصعب الإحساس بذلك حين يعيشه المرء، لكن المنعطفات التاريخية تحدث دائمًا في مثل هذه الأوقات.
ويبدو أن الآونة الأخيرة واحدة من هذه الفترات. تقع على التوالي أحداث مذهلة وقادرة على تغيير مجرى التاريخ، وفي مواجهة هذه التطورات هناك مواقف مثيرة للانتباه تتخذها الأطراف المختلفة.
هناك تصريح يتوجب الوقوف عنده، أدلى به مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ريمون مكماستر قبل يومين بخصوص تركيا. لأن التصريح صادر عن أحد أهم الشخصيات في البيت الأبيض، علاوة على كونه أكثر إيجابية واعتدالًا بالمقارنة مع ترامب في قضايا الإسلاموفوبيا. كما أنه عسكري محنك عمل في أفغانستان والعراق ويعرف توازنات المنطقة.
فماذا قال مكماستر؟
"تركيا وقطر ممولان جديدان للإيديولوجيات الراديكالية". هذا التعريف يؤكد وجهة نظر خطيرة للغاية لدى واشنطن حول تركيا. صحيح أن التصريح يأتي بالتوازي مع تصريحات ستيف بانون وأمثاله، لكن عند صدوره عن شخصية لها وزنها، لا يمكن أخذه على أنه مجرد موقف سياسي بحت..
نهاية الفصل بين الراديكالية والاعتدال
بحسب المحللة السياسية غونول تول، مديرة مكتب تركيا في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، فإن البيت الأبيض يعمل في الآونة الأخيرة على إنهاء الفصل بين الإسلام الراديكالي والإسلام المعتدل. ويتوجه نحو مقاربة تقول ليس هناك إسلام سياسي راديكالي أو معتدل، ويتوجب سحقهما كلاهما
برأيي، اعتقاد البيت الأبيض أنه "طوّع" السعودية أمر ذو أهمية كبيرة. فواشنطن التي تعتقد أنها سيطرت على الوهابية، تعتبر الإخوان المسلمين عدوًّا جديدًا، ولهذا قدمت دعمًا كبيرًا للسيسي.
وترى واشنطن أن تركيا الداعمة لتوجه الإخوان المسلمين وإلى جانبها قطر تقفان في مواجهة السعودية ومصر السيسي، الخاضعتين لسيطرتها.
بل إن هناك قناعة سائدة في واشنطن عن إقامة أنقرة تعاون مع تحرير الشام الموالية لتنظيم القاعدة في إدلب، وإن لم تعد الأحاديث تدور كثيرًا في العاصمة الأمريكية عن دعم تركيا لتنظيم داعش.
وباختصار، تركيا تحتل مكانًا في تعريف "محور الشر" الجديد لدى الولايات المتحدة. هذا يعني تغير خطير جدًّا في وجهة النظر. تتجه العلاقات التركية الأمريكية نحو مأزق من الصعب الخروج منه، وفي المقابل تسعى روسيا لاستغلال الفرصة وملء هذا الفراغ.
أعتقد أن تحليلات البيت الأبيض الخاطئة والمنحرفة للغاية يمكن أن تزيد من الراديكالية في العالم الإسلامي. ومن غير الممكن إقناع أي مسلم في العالم بأن الدولتين الشموليتين مصر والسعودية، "إدارتان معتدلتان"، لمجرد أنهما تخضعان لسيطرة واشنطن.
========================
الصحافة العبرية :
صحيفة اسرائيلية: صلاح الدين الجديد سيدخل القدس من سوريا، (الخزعلي) على الحدود الاسرائيلية..!!
الوعي نيوز:
بعد أن قام ترامب بحماقته الكبرى في اعلان القدس عاصمة لاسرائيل انقلبت الطاولة على الشيطان الاكبر وصنيعته في المنطقة الغدة السرطانية اسرائيل ولم يكن في حسبانهم ما سوف تؤول إليه الامور وأن هذا القرار سوف يوحد الصفوف ويجمع الشعوب العربية مع قوى المقاومة تحت خيمة واحدة تم اهمالها منذ مدة من قبل حكام العرب الخونة إنها (القدس).
تحت عنوان “المجموعات الشيعية في العراق تهدّد إسرائيل والولايات المتحدة بعد قرار القدس”، تطرّقت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية في تقرير نشرته إلى زيارة زعيم حركة “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي الى الحدود اللبنانيّة الجنوبية، وإلى غضب العراقيين من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة في معرض بيانها لسيرة الشيخ قيس الخزعلي أنّ الخزعلي كان مسجونًا في العراق بسبب اعتداءات على القوات الأميركية في العام 2007، وأُخلي سبيله عام 2009، وقد تصاعد نفوذه مع حركته في بغداد. ولفتت الى أنّ مقاتليه لعبوا دورًا في تحرير المناطق المحيطة بالموصل من قبضة “داعش”، وفي قرار بغداد انتزاع كركوك من الحكومة الكردستانيّة في تشرين الأول.
وأضافت الصحيفة أنّه منذ العام 2006، أصبحت قواته التابعة لـ”الحشد الشعبي”، جزءًا من القوات الأمنية العراقية.
وتابعت: “في تشرين الأول، عندما شجّع وزير الخارجية الأميركية ريكس تيليرسون العراق على تفكيك الجماعات المسلّحة، هدّد الخزعلي الولايات المتحدة وطلب من الأميركيين العودة الى ديارهم”.
وأكملت الصحيفة في رصدها لمسيرة الخزعلي، مشيرةً إلى أنّه بعد خطاب ترامب حول القدس، غرّد زعيم “عصائب أهل الحق” قائلاً: “قرار ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني بداية النهاية للمشروع الإسرائيلي العنصري”. ودعا جميع دول الشرق الأوسط إلى إغلاق السفارات الأميركية.
من جانبه، هدّد زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر يوم الخميس، قائلاً إنّ قواته قد تصل إلى حدود “إسرائيل” من خلال سوريا. ودعا العرب الى الجهاد ضد قرار ترامب.
وتوقفت الصحيفة عند ما قاله السفير الفلسطيني في العراق، أحمد عقل عن أنّ المكان الوحيد الذي يوحّد الأمة ويلغي الطائفية والقومية هي القدس، مضيفاً أن “فلسطين تحررت 4 مرات في التاريخ بأيدي عراقية“، ولفتت الى أنّه قصد في كلامه صلاح الدين الأيوبي، وأنّ “صلاح الدين” الجديد سيحرّر القدس، وتحدّثت الصحيفة عن غضب الأكراد الذين اعتبروا أنّ الأيوبي منهم، ولا يمكن نسب انتصاراته للعراقيين.
وأشارت الصحيفة الى أنّ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعتبر أيضًا قرار ترامب بمثابة “إعلان حرب”.
========================
جيروزاليم بوست: إسرائيل قصفت منشآت إيرانية فى سوريا
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدة منشآت إيرانية، بينها مواقع عسكرية داخل مناطق صناعية مدنية فى سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية اليوم.
ونقل المصدر العبرى عن صحيفة "الجريدة" الكويتية، السبت أن مصادر استخباراتية وخبراء عسكريين أكدّوا لها تلك الهجمات من قبل القوات الجوية للاحتلال، بينما رفضت سوريا التعليق على تلك المزاعم.
ووفقاً للتقرير أنّ الغارات استهدفت مناطق الحسياء فى حمص، وجمرية غرب دمشق، والكسوة بأنحاء دمشق، ومصيف، موضّحة أنّ تلك المنشآت تبدو صناعية ذات طابع مدنى، لكنها منشآت عسكرية بنتها إيران منذ بداية الحرب السورية 2011.
وقالت الصحيفة الكويتية إنّ إسرائيل استهدفت العديد من المناطق بأنحاء سوريا لإضعاف القدرات الدفاعية السورية، بالتنسيق مع أمريكا، نتيجة اعتقاد تل أبيب حول تطوير صواريخ باليستية إيرانية بتلك المناطق.
========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند :«في سوريا، سلام بوتيني (باكس بوتينا) معقد»
إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع للشرق الأوسط، واحتفاله بالانتصار في سوريا إلى جانب الأسد، ترافق مع الإعلان عن «سحب ذي شأن» للقوات الروسية من هناك. وهذا الاقتناع بالفوز بالحرب في سوريا قد يدفع الرئيس الروسي لمحاولة فرض سلامه الذي يريد في تلك الدولة التي مزقتها سبع سنوات من الحرب الأهلية الطاحنة. ولكن العديد من المراقبين الغربيين يشككون أيضاً في مدى جدية سحب معظم القوات الروسية من سوريا، وذلك لصدور إعلان آخر مماثل أيضاً عن موسكو في مارس 2016، دون أن تتبعه تدابير عملية على الأرض. ومفهومٌ أن الروس حريصون بشكل خاص على استمرار وجودهم في قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتين يرون أن حضورهم فيهما ينبغي أن يستمر عملياً.
غير أن تصريحات سيد الكرملين القوي أثناء زيارته في 11 ديسمبر الجاري لسوريا، التي تبعتها زيارة لمصر، وأخرى لتركيا، تؤكد كلها أن موسكو باتت فاعلاً مؤثراً في الشرق الأوسط. وهذا يمثل تجاوزاً لغروب شمس النفوذ الروسي في المنطقة منذ سقوط جدار برلين وانهيار المعسكر الشرقي السابق. بل إن تراجع حضور الروس سبق ذلك بزمن طويل، حين طرد السادات في السبعينيات، الخبراء السوفييت، لكي يلتحق بالمعسكر الغربي. وفي الأخير اعتبر الكاتب أن جهود الروس لإيجاد تسوية للصراع في سوريا، لابد أن تتأثر بمستوى المقاربة الذي يستبطنونه حول موازين القوى على الأرض، وخاصة أنهم هم أنفسهم لعبوا دوراً كبيراً في إبقاء النظام السوري وتجنيبه سقوطاً بدا في بعض لحظات الصراع محتوماً ووشيكاً. على أن قبول أية حلول من أطراف الصراع السوري نفسها، وتقبل الأطراف الإقليمية الفاعلة، شرط ضروري لأية تسوية، بل وقبول الدول الغربية أيضاً، وخاصة أن فاتورة إعادة الإعمار لذلك البلد المدمر يتوقع أن تتراوح بين 200 و400 مليار يورو، وهو ما يعني أن أموال الدول الغربية لا غنى عنها. وهذا يفرض أن يكون لها أيضاً رأي في أية تسوية، وهي تريد حالة انتقال سياسي في سوريا، لا مجرد محاولة إعادة تمرير وتدوير للنظام دون تغيير كما ترغب موسكو.
========================
لو بلوغ :المنطق وراء موقف إيران الإقليمي
عدنان طبطبائي* - (لو بلوغ) 11/12/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
يوم 3 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، عقد المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي اجتماعاً لكبار ضباط القوات المسلحة الإيرانية. وتداولت وسائل الإعلام الإيرانية على صدر صفحاتها الأمامية جملة رئيسية واحدة من ملاحظاته في الاجتماع: "الآن، تحتاج القوات المسلحة إلى أفضل الموارد البشرية... لحماية الأمة من الضعف في وجه العدو".
وعلى الرغم من أن مراقبي الشأن الإيراني سوف يفسرون هذه بأنها تتضمن تصميماً إيرانياً على توسيع استثمارها في قوتها العسكرية، فإن الكلمة الرئيسية التي كان عليهم الاهتمام بها والانتباه إليها هي كلمة "ضعف" لأنها تنطوي على جوهور السياسات الأمنية الإيرانية.
ثمة عدم توافق مثير للدهشة بين تقييم كبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين لقوة إيران العسكرية وطموحاتها وبين تقييم المراقبين الخارجيين لها. فبينما يعتقد المراقبون الخارجيون بأن إيران ملتزمة بتوسيع قوتها الصلبة والناعمة على حد سواء في المنطقة مهما كان الثمن، يشدد المسؤولون الأمنيون الإيرانيون على الطبيعة الدفاعية للقدرة العسكرية للجمهورية الإسلامية.
إيران تعرف حدودها
بغض النظر عن الخطاب الرسمي، تعي المؤسسة الأمنية في إيران جيداً الحدود العسكرية والجيوسياسية للبلد. ويعرف أولئك الذين يصممون ويصوغون السياسات الأمنية لإيران أن قدرات بلدهم العسكرية التقليدية تقل كثيراً عن قدرات أعدائها -وخاصة الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين تشعر إيران بأنهما تشكلان التهديد الرئيسي لها.
كما تتفوق القدرات العسكرية للسعودية بكل وضوح، على الرغم من حربها الكارثية في اليمن، على ما تستطيع إيران تحشيده. ويضيف إلى عدم التماثل الإقليمي شراء السعودية لأفضل المعدات العسكرية من الولايات المتحدة، سوية مع صفقات الأسلحة الأخيرة لقوى غربية مع دول خليجية أخرى مثل قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وحتى بعد زيادة موازنتها الدفاعية هذا الصيف، فإن نفقات إيران العسكرية السنوية البالغة 13 مليار دولار تقريباً تصل إلى أقل من خمس ما تنفقه السعودية في هذا المجال. وبالإضافة إلى ذلك، تدرك إيران أنه ليس هناك قوة عسكرية كبرى ستهب لمساعدتها في حال تعرضت إلى هجوم عسكري. ولم يسبق أبداً أن كان روسيا -ولن تكون أبداً- قوة حماية لإيران مثلما هي الولايات المتحدة اليوم لحلفائها الإقليميين.
هذا ما يفسر السبب في أن الاستراتيجيين الأمنيين في إيران مقتنعون بأن على الجمهورية الإسلامية تعزيز قدراتها الدفاعية، وخاصة صواريخها الباليستية وقدراتها الحربية غير المتماثلة.
كان صانعو القرار هؤلاء قد قاتلوا في الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي. ويتشكل اتجاه التفكير الأمني عندهم من خبرة الصدمة التي تجسدت في تعرضهم للهجوم من دولة جارة تلقت دعماً عسكرياً من كل لاعب إقليمي أو خارجي (باستثناء سورية في عهد الرئيس السابق حافظ الأسد).
إبقاء الأعداء بعيدين
وفق منطقها الخاص في الردع، تريد إيران التأكد من أن يفكر أعداؤها مرتين قبل تحدي أو مهاجمة البلد. ونتيجة لذلك، طورت إيران صواريخ باليستية تستطيع إلحاق ضرر حاسم بالأعداء الإقليميين، كما بنت تحالفات مع لاعبين من الدول وغير الدول لتأسيس محيط دفاعي ضد أي مهاجم محتمل.
منذ ثورة العام 1979، بنى المسؤولون الإيرانيون رهانهم على خلق التوترات مع بلدان مجاورة بالإضافة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل. وحتى اليوم، لا تعترف طهران أو تتعامل مع مسؤوليتها الخاصة عن خلق مناخ العداء هذا.
مع ذلك، ما تزال عمليات قتل العلماء النوويين والهجمات السيبيرية على المفاعلات النووية الإيرانية والسياسات القهرية من العقوبات والتهديدات العسكرية تشكل ممارسات روتينية في السياسات الأميركية والإسرائيلية تجاه إيران. يضاف إلى ذلك العداء الحاد الموجه نحو إيران من الرياض وأبو ظبي. ولا يختلف عن واقع الحال عندما مد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي يده إلى الغرب وحاول إصلاح التوترات الإقليمية خلال فترة رئاسته التي امتدت من العام 1998 وحتى العام 2005.
معالجة إحساس إيران بالتهديد
أصبح إحساس إيران بالتهديد، الذي شكل الدافع والمحرك الرئيسي وراء عقيدتها الأمنية، يتزايد مرة أخرى. ومن الصعب -إذا لم يكن من المستحيل- في هذه البيئة الدخول في محادثات مع إيران حول برنامجها الصاروخي و/أو موقفها الإقليمي. ولا يحتاج الأمر عالم صواريخ لبيان أن ممارسة المزيد من الضغط على إيران هي بالضبط ما يحرك سياسة الردع الإيرانية.
خلال 24 ساعة، والتي كانت الفارق بينهما، تحدث قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري ورئيس أركان القوات الإيرانية المشتركة الجنرال محمد باقري عن الحد من مدى صواريخ إيران واقتصارها على الوصول إلى بعد 2000 كيلو متر. وبيَّن كلاهما بوضوح المنطق وراء ذلك، فقالا إن هذا المدى سيكون كافياً لردع أعداء إيران. وهذه العقيدة دفاعية في جوهرها. وهي مدفوعة بأولويات إيران الرئيسية المتمثلة في الحفاظ على وحدة أراضيها وحماية مصالحها الإقليمية، وهو ما يتضمن الحسابات الأمنية، والمصالح الاقتصادية والعلاقات الثقافية.
وفي الوقت نفسه، يظل الخط الفاصل بين سياسة إيران للدفاع المتقدم وبين التوسع الهجومي غائماً. فما يفهمه الإيرانيون على أنه وسائل دفاع قد لا يراه الآخرون على أنه كذلك. ونتيجة لذلك، سوف تكون هناك حاجة إلى إلى تحديد إجراءات لبناء الثقة -سواء جهة من إيران أو في اتجاهها. وفقط عندما يتم إدماج هذه العوامل في النقاش حول موقف إيران من القضايا الإقليمية، سيمكن التوصل إلى أساس مناسب لعقد محادثات ذات معنى مع طهران.
*المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمؤسسة الفكرية "كاربو" -مركز البحث التطبيقي بالشراكة مع الشرق- التي تتخذ من ألمانيا مركزاً لها. وكمحلل للشؤون الإيرانية، يستشيره صانعو السياسة الأوروبيون والشركات التجارية بالإضافة إلى معاهد بحثية ومؤسسات سياسية. وهو يعمل محاضراً في جامعة دوسيلدورف ومؤلف كتاب "مورغن في إيران".
========================
الصحافة الايطالية والبريطانية :
لي أوكي ديلا غويرا" الإيطالية  :هل تكون إدلب الخطوة التالية للنظام السوري عسكريا؟
نشرت صحيفة "لي أوكي ديلا غويرا" الإيطالية تقريرا عرضت فيه أهم التوقعات بشأن الأوضاع الأمنية في محافظة إدلب بعد هزيمة تنظيم الدولة، في حين تتداول أنباء جديدة عن وقوع اشتباكات بين تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن تنظيم الدولة الذي فقد جميع أراضيه في العراق وسوريا، وأهم معاقله في دير الزور والبوكمال، هرب المئات من عناصره إلى محافظة إدلب وحماة، التي تعد مناطق تابعة لجبهة فتح الشام (النصرة سابقا).
ووصفت الصحيفة إدلب بأنها "تعد أصل النزاع"، وعزت ذلك إلى الموقع الجغرافي الذي تحظى به، فهي تقع بين محافظتي حلب وحماة ومتاخمة للحدود التركية.
ومؤخرا، عرفت محافظة إدلب نوعا من الاستقرار النسبي، لأنها تابعة لمناطق خفض التصعيد، وفق ما نصت عليه اتفاقية أستانا.
ونوهت الصحيفة إلى أن قوات تنظيم الدولة لاذت بالفرار إلى الصحراء، إلا أنه توجد بعض العناصر التي توجهت إلى محافظتي حماة وحمص، وفي الأسابيع المارضية، تمكنت من خرق حدود مدينة إدلب وأحرزت تقدما في المناطق المجاورة لها.
واوضحت الصحيفة أن التوتر قد تفاقم بين جبهة النصرة وجبهة فتح الشام، خاصة أن محافظة إدلب خارجة عن سيطرة النظام، وهي تعد بؤرة للصراع بين مختلف الأطراف، ما فتح المجال لتنظيم الدولة لفرض سيطرته عليها.
وذكرت الصحيفة أنه وفقا لبعض المصادر التابعة لوزارة الدفاع السورية، فإن الظهور المفاجئ للرايات السوداء في المنطقة سيؤدي حتما إلى اندلاع حرب ما سيعمق الأزمة في سوريا.
إلى جانب ذلك، توجد قوات جند الأقصى التي تنشط في محافظتي إدلب وحماة، التي كانت قد أعلنت في وقت سابق عن انضمامها لجبهة تحرير الشام لتنشق عنها وتنضم للمليشيات التي كانت تابعة لتنظيم الدولة.
وأضافت الصحيفة أن المنطقة شهدت مؤخرا اشتباكات بين قوات جبهة النصرة وتنظيم الدولة، الذي يسعى لكسب موطئ قدم له في إدلب. ومن جهتها، قامت جبهة النصرة بشن هجوم على تنظيم الدولة لطرده من المنطقة، ولا يزال الوضع متوترا جدا إلى حد الآن
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تكون إدلب الخطوة التالية في مخططات جيش النظام السوري على ضوء ما تشهده المحافظة من توترات ونزاعات بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة.
وفي ظل هذه الأوضاع، يبدو أن النظام السوري هو المستفيد الوحيد من حالة النزاع التي تطغى على العلاقة بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة.
ويمكن لهذا التوتر أن يساعد النظام في دمشق على بسط سيطرته على جزء كبير من الأراضي، وعدد من رجاله المجبرين على العمل لصالح تنظيم الدولة. بالتالي، يتعين على قوات الأسد أن تضع خطة لاسترجاع محافظة إدلب.
ونوّهت الصحيفة إلى أن الاشتباكات وحالة الصراع بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة، فضلا عن انشقاق جند الأقصى عن جبهة تحرير الشام، سيخلق ضعفا وتصدعا داخل صفوفهم.
وبناء على هذا المعطى، من الممكن أن يساهم تشتت قوى هذه الأطراف في استعادة قوات بشار الأسد وحلفائها لمحافظة إدلب.
وفي الختام، أكدت الصحيفة أن محافظة إدلب ستشهد في الفترة القادمة نزاعات واشتباكات بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة ومن المتوقع أن تتخذ قوات الأسد وحلفاؤها من هذا الصراع ثغرة لاسترجاع المحافظة وإعادة فرض سيطرتها على المنطقة.
========================
تايمز: مئات الزوجات من تنظيم الدولة عالقات بسوريا
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن المئات من زوجات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وأطفالهن يوجدن بمعسكرات النازحين قرب مدينة دير الزور السورية يواجهن فراغا قانونيا معقدا.
وأورد تقرير للصحيفة من معسكر للنازحين السوريين ببلدة عين عيسى بشمال سوريا أن الغالبية العظمى من هؤلاء الزوجات لا يرغبن في العودة لبلدانهن خوفا من القتل أو السجن أو الاضطهاد، كما لا توجد دول لإعادة توطينهن.
وذكر أن هناك بمعسكر عين عيسى خمس من الزوجات الإيغوريات "من الصين" مع أطفالهن وسط 50 زوجة من بلدان أخرى وأن جميع الإيغوريات لا يرغبن في العودة نظرا إلى أن القانون الصيني يعدم من له ارتباط بمنظمات "إرهابية"، وهناك روسيات وشيشانيات وداغستانيات ومغربيات وألمانية وهولندية.
مستشارون صينيون
وأشار التقرير إلى أنه يتردد أن هناك عددا من المستشارين العسكريين الصينيين يعملون داخل الجيش السوري الحكومي من أجل مراقبة أعضاء الحزب الإسلامي التركستاني "إيغوري" الذين يقاتلون مع تنظيم الدولة.   
وأضاف أن هناك حوالي 800 من المواطنين البريطانيين بتنظيم الدولة مع آلاف المواطنين الأجانب الآخرين الذين يعكس تعدد جنسياتهم اتساع قاعدة مؤيدي التنظيم على نطاق العالم.
وفي وقت توافقت فيه دول العالم على أن مقاتلي التنظيم المأسورين يجب تقديمهم للمحاكمة في سوريا على جرائمهم قبل التفكير في أي إعادة لتوطينهم، إلا أن قضية النساء والأطفال مختلفة تماما.
مشكلة القوانين
فحكومة المناطق الخاضعة للأكراد لا تتمتع باعتراف قانوني رسمي، ولذلك لا يوجد تمثيل قنصلي أجنبي فيها، وكذلك القوانين وأحكام القضاء ربما لن يعترف بها القضاء السوري بعد استتباب السلام في نهاية المطاف. كما أن الأطفال المولودين أثناء سيطرة تنظيم الدولة ليس لديهم وثائق هوية ويعتمدون على أصول آبائهم، وربما لن تحدد جنسياتهم النهائية بشكل واضح.
وقال مدير برنامج "الإرهاب ومكافحة الإرهاب" بمنظمة هيومن رايتس ووتش نديم حوري إنه لا يوجد نظام أو سياسة لإعادة توطين هؤلاء الأسر ونقلها من سوريا "إن الأمر مشوش للغاية. كثير من الدول لا تبدي أي رغبة حتى للخوض في هذه القضية".
وأضاف حوري أن هناك مشكلة إضافية وهي أنه حتى مع إمكانية ترحيل بعضهم إلى بلدانهم فلا يمكن للمنظمة أن تنقلهم نظرا لعدم الوضوح بشأن وضعهم الأمني مثل الصينيين والشيشانيين والليبيين والقادمين من دول آسيا الوسطى.
وفي بريطانيا، تقول صحيفة تايمز إن منتقدي الحكومة يقولون إنها تخلت عن فكرة "إعادة التأهيل" الفكري للمقاتلين العائدين.
=======================