الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/2/2022

سوريا في الصحافة العالمية 17/2/2022

19.02.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين أفيرز”: خوف دول الشرق الأوسط من روسيا سيجبر بايدن على تغيير حساباته
https://www.fateh-voice.net/post/149911
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان”: خبر سيء لـ”الأسد” يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية
https://eldorar.com/node/1184131
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: انتفاضة الجنوب السوري ضد الأسد وبوتين.. هل هي إرهاصات ثورة جديدة؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/2/16/صحيفة-روسية-انتفاضة-الجنوب-السوري-ضد
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :ماذا يفعل الأسطول الروسي عند شواطئ سوريا
https://arabic.rt.com/press/1325683-ماذا-يفعل-الأسطول-الروسي-عند-شواطئ-سوريا/
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية: نشوب حرب في أوكرانيا سيؤثر على مسائل استراتيجية مرتبطة بسوريا
https://eldorar.com/node/1184115
  • مركز اسرائيلي مختص: قتل القرشي لن يقضي على داعش وايديولوجيته
https://shafaq.com/ar/كل-الاخبار/مركز-اسرا-يلي-مختص-قتل-القرشي-لن-يقضي-على-داعش-وايديولوجيته
 
الصحافة الامريكية :
فورين أفيرز”: خوف دول الشرق الأوسط من روسيا سيجبر بايدن على تغيير حساباته
https://www.fateh-voice.net/post/149911
صوت فتح الإخباري:
نشرت مجلة “فورين أفيرز ” الأمريكية، مقالا لمارتن إنديك، الزميل في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي ومؤلف كتاب “استاذ اللعبة: هنري كيسنجر وفن الدبلوماسية في الشرق الأوسط”، أشار فيه إلى أثر فك أمريكا علاقاتها مع الشرق الأوسط، وما تكشفه أزمة أوكرانيا عن الشرق الأوسط. وقال فيه إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قامت بجهد تشكر عليه لبناء جبهة أوروبية موحدة ضد روسيا وحشودها العسكرية على الحدود الأوكرانية، وبعد تردد أكدت ألمانيا على وقوفها مع الأمريكيين وحلفائهم.
وفي منطقة الباسيفيك عبرت اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا عن دعم للموقف الأمريكي. أما الهند والبرازيل فقد وقفتا موقف المتفرج، وحصل بوتين على دعم الصين في حملته لمعارضة توسع حلف الناتو.
أما في الشرق الأوسط، فقد استفاقت امريكا على مفاجأة. فحلفاؤها متعاطفون مع أوكرانيا ومجبرون على دعم أمريكا لكنهم لم يعبروا عن استعداد لاتخاذ مواقف ضد روسيا. وتعكس هذه المواقف، القرار الذي اتخذه باراك أوباما وتبناه دونالد ترامب ويطبقه بايدن الآن وهو وضع الشرق الأوسط في أدنى قائمة السياسة الخارجية الأمريكية.
وخفضت الولايات المتحدة توقعات شركائها من راعيتهم، وعليها الآن التكيف مع التداعيات. ولمعرفة كيف تغيرت الأمور، فما عليك إلا النظر إلى حليفة واشنطن الأقرب في الشرق الأوسط، إسرائيل. ففي منتصف كانون الثاني/ يناير عقدت الولايات المتحدة جولة من المحادثات مع إسرائيل، تركزت بشكل كبير حول طموحات إيران النووية التي تحاول أمريكا وحلفاؤها الأوروبيون دفعها للعودة إلى الاتفاقية النووية الموقعة في عام 2015 وألغاها ترامب عام 2018.
ورغم الجهود التي تقوم بها إدارة بايدن للضغط على موسكو لم يذكر البيان الختامي عن المحادثات اسم أوكرانيا، بل والتزمت إسرائيل الصمت القاتل منذ بداية الحشود العسكرية الروسية الخريف الماضي، باستثناء عرض رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت التوسط بين روسيا وأوكرانيا، وهي فكرة رفضتها موسكو بشكل قاطع. وقبل فترة خالف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الموقف الأمريكي من أن الغزو الروسي بات محتوما. وناقش بينيت مع بايدن في مكالمة هاتفية بداية شهر شباط/فبراير موضوع أوكرانيا، إلا أن البيان الصحافي عن المكالمة أكد على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل دونما ذكر لأمن أوكرانيا.
وتقيم إسرائيل علاقات قوية مع أوكرانيا وبخاصة الجالية اليهودية هناك التي يبلغ تعدادها 300 ألف شخص. والرئيس الأوكراني فولدمور زيلنسكي هو يهودي. وكانت هذه الرابطة كافية لتأكيد دعم إسرائيل للولايات المتحدة في موقفها من روسيا والتزامها بالحفاظ على النظام الليبرالي الدولي الذي استفادت منه إسرائيل وتفاخرها بأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط وانشغالها بتأمين حدودها الصغيرة من القوت المعادية. لكن نفس المعلقين الإسرائيليين الذين ناقشوا أنه يجب ألا يكون هناك خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل عندما يتعلق الأمر بأمن الأخيرة يطالبون بحيادية إسرائيل في مسألة أوكرانيا.
وفي منطقة الخليج، فالكويت هي حليف أقل للولايات المتحدة بقدر ما تتسم علاقاتها بالتبعية، ومنذ تحرير الولايات المتحدة الكويت من مخالب صدام حسين في 1990-1991 فقد دعمت كل أولويات واشنطن في الشرق الأوسط والأماكن الأخرى.
وعلى كل دول المنطقة، والكويت بالتحديد أن تكون حساسة لمخاطر قبول المجتمع الدولي بغزو دولة قوية لجارتها الأصغر. ولكن عندما زار وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر محمد الصباح واشنطن في منتصف كانون الثاني/يناير للمشاركة في الحوار الإستراتيجي مع الولايات المتحدة بحضور وزير الخارجية أنتوني بلينكن، حاول الدبلوماسي الكويتي جهده تجنب الموضوع. ومثل البيانات التي صدرت عن لقاءات الأمريكيين مع الإسرائيليين، لم يكن هناك ذكر لأوكرانيا في البيان الختامي.
وذكر بلينكن بالمؤتمر الصحافي نظيره الكويتي بالرهانات العالية في أوكرانيا “لا يمكن أن تغير دولة حدود دولة أخرى بالقوة”. لكن الوزير الكويتي تجنب الحديث عن هذه النقطة في رده.
وبنفس المقام سكت حلفاء أمريكا بالمنطقة. فمصر الحليف الإستراتيجي القديم للولايات المتحدة والتي تنتفع من السخاء الأمريكي، وتشتري السلاح الروسي وبحاجة لموسكو من أجل استقرار الجارة ليبيا، لم تعبر هي الأخرى عن اهتمام باتخاذ مواقف ضد بوتين وتحركه في أوكرانيا، وبخاصة في هذا الوقت الذي قررت فيه إدارة بايدن تعليق 130 مليون دولار من المساعدة الأمريكية السنوية لمصر لأن هذه لا تريد السماح لمواطنيها بممارسة حياتهم بحرية.
وبنفس السياق فالتكتيات التي يمارسها الديكتاتور عبد الفتاح السيسي تشبه تلك التي يستخدمها بوتين وعلى تضاد مع القيم الأمريكية التي تحاول إدارة بايدن يائسة إقناع الديكتاتور بتبنيها.
وتعتبر السعودية حليفا قويا وثابتا للولايات المتحدة في عمليات احتواء الاتحاد السوفييتي في الشرق الأوسط واستخدمت قدراتها الضخمة لإنتاج النفط وزيادته كلما طلبت منها واشنطن لتخفيض أسعار. وفي الأزمة الأوكرانية لم تتعاون السعودية، على الأقل في الوقت الحالي. فقد دفع السوق النفطي العالمي المقيد- الإنتاج السريع أكبر من المتوقع بسبب الانتعاش من وباء كوفيد- 19 وما يمكن أن تخلقه الأزمة الأوكرانية من أثر على الطلب أسعاره إلى 90 دولارا للبرميل.
 ولو غزت روسيا أوكرانيا فقد يرتفع سعر البرميل إلى 120 دولارا. وهذه أخبار سيئة لبايدن الذي يحاول الحد من التضخم في الاقتصاد الأمريكي وقبل الانتخابات النصفية نهاية العام الحالي. لكن السعودية تبدو غير مكترثة لنداءات حليفتها الأمريكية. وواحد من الأسباب هو غضب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من الطريقة التي عاملته فيها إدارة بايدن. وخلال الحملة الانتخابية في 2020 أشار بايدن إلى السعودية بـ”المنبوذة” وبعد وصوله إلى البيت الأبيض عام 2021 تجاهل محمد بن سلمان كثمن على أمره بقتل الصحافي في “واشنطن بوست” جمال خاشقجي.
ورغم توقف بايدن عن معاقبته إلا أنه رفض التعامل معه، وكلف وزير دفاعه لويد أوستن بالمهمة. وبعد عام على هذه المعاملة قرر بن سلمان إلغاء زيارة لأوستن إلى السعودية في أيلول/سبتمبر الماضي وقبل يوم من الزيارة. وبحسب عدد من مسؤولي الإدارة فهم ينتظرون مكالمة من الرئيس قبل الرد على مطالبه. ولن يرفع بايدن سماعة الهاتف بدون مواجهة تداعيات سلبية من التقدميين في حزبه وفريق التحرير في صحيفة “واشنطن بوست”. وليس من الواضح إن كان بن سلمان سيرد بطريقة إيجابية عند ذلك. فروسيا تحوم بشكل كبير في حساباته بطريقة لم تكن واضحة للسعودية قبل عقود.
وتنتج روسيا نفطا بمقدار ما تنتجه السعودية وأصبح لها دور قيادي في أوبك+ وهي المنظمة للدول المنتجة والمصدرة للنفط التي تحدد حصص الإنتاج لكل دولة وتتحكم بأسعاره. وكانت السعودية تقود اوبك لكنها وقبل بداية الوباء عام 2020 خاضت حرب أسعار مع روسيا أدت لتدهور سعر البرميل إلى صفر. وتدخل ترامب وتوسط في حل بين السعودية وروسيا وحدد أسعار النفط جعل من موسكو شريكا في اللعبة. والرد على بايدن يعني كسر محمد بن سلمان اتفاقه مع بوتين والتخلي عن أرباح زيادة أسعار النفط التي يحتاجها لتحقيق مشاريعه الطموحة.
وفي الماضي لم تكن السعودية لتتردد في تنفيذ طلب حليف معتقدة أن هذا ضمان بأن الولايات المتحدة ستكون إلى جانبها ساعة الشدة. ولكن العهد انهار في عام 2019 عندما تعرضت المنشآت النفطية السعودية للهجمات الإيرانية وأدت لوقف 50% من انتاج النفط. وبدلا من المسارعة لنجدة السعودية قال ترامب إن الهجوم كان على المملكة وليس الولايات المتحدة، ولو كان يريد التدخل فعلى السعودية دفع الكلفة. وترافق تردد ترامب وعدم احترامه للحلف التقليدي مع قرار باراك أوباما عام 2013 بعدم فرض الخط الأحمر الذي وضعه حالة استخدم النظام السوري السلاح الكيماوي.
وواصل بايدن الموجة بعدم جعل الشرق الأوسط أولوية بل والتأكيد على محاربة الصين كمبدأ رئيسي في سياسته الخارجية. وعندما سحب ما تبقى من القوات الأمريكية في أفغانستان في خروج فوضوي، توصل قادة الشرق الأوسط إلى أن الولايات المتحدة لم تعد شريكا يعتمد عليه في المنطقة. وبسبب انكماش الاهتمام الأمريكي في الشرق الأوسط وحساسية قادته لتغير ميزان القوى فقد كانوا يبحثون ومنذ وقت عن ضامنين لأمنهم. وسارعت روسيا لمد يدها وتدخلت في الحرب الأهلية السورية عام 2015 لإنقاذ نظام بشار الأسد.
 في وقت كانت فيه أمريكا تبحث عن تغيير الأنظمة في مصر وليبيا وسوريا. ولم تفت المقارنة قادة المنطقة بحيث أصبحت روسيا قوة الأمر الواقع في الشرق الأوسط، فيما نظر للولايات المتحدة كقوة تروج لعدم الاستقرار. ولم يؤد هذا إلى مسارعة الأنظمة إلى موسكو، فذكريات الاتحاد السوفييتي لم تختف، ولهذا مارست الدول الحذر ووضعت آمالها على انتخاب رئيس جديد في واشنطن. ومع مرور الوقت أصبحت الدولة العربية مرتاحة باستراتيجية التحوط وإقامة علاقات دافئة مع روسيا.
 ولم تكن حسابات إسرائيل مختلفة، فرغم تبعيتها الكبرى على الولايات المتحدة في ضمان أمنها، إلا أن انشغال إسرائيل كان إيران، فعلى ثلاث جبهات قريبة منها وكلاء لطهران، حماس في غزة وحزب الله في لبنان والميليشيات الموالية لإيران في سوريا. وتقول إسرائيل إنها تخوض “معركة بين المعارك” لمنع نقل الأسلحة الإيرانية المتقدمة عبر سوريا إلى لبنان وإحباط محاولات فتح جبهة جديدة على حدود مرتفعات الجولان. وجعل الوجود العسكري الروسي في سوريا لاعبا في هذه الحرب، مقارنة مع الوجود الأمريكي المحدود في شمال شرق وجنوب سوريا والذي يهدف لمواجهة تنظيم الدولة.
والطريقة الوحيدة لمواصلة إسرائيل هجماتها ضد وكلاء إيران في سوريا هي موافقة روسيا على استخدامها للمجال الجوي السوري. ولهذا السبب زار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو موسكو عشر مرات ما بين 2015- 2020 لكي يقبل خاتم بوتين والحصول على تعاونه والتأكد من عدم تصادم الطيران الإسرائيلي والروسي.
وقام نفتالي بينيت بتأكيد هذه الالتزامات في زيارة لموسكو في تشرين الأول/أكتوبر 2021. وفي كانون الثاني/يناير أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مناورة عسكرية مشتركة مع الطيران السوري فوق الجولان، وكان هذا بمثابة سهم في جعبة إسرائيل أن بوتين يمكنه إلغاء التعاون لو أراد.
ولو فكرت إسرائيل بالميل نحو الموقف الأمريكي من أوكرانيا، فقد أرسلت موسكو رسالة أنها قد تدفع ثمنا استراتيجيا باهظا. ومع ذلك فحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط ليسوا في وارد نقد الجهود الأمريكية في أوكرانيا، وهم مستعدون للعب دور من الهامش، فقطر يمكن أن تحول الغاز من زبائنها في آسيا نحو أوروبا، وربما قامت السعودية والإمارات بتخفيف الضغط على أسعار النفط حالة غزت روسيا أوكرانيا، أما إسرائيل فستواصل نقل الرسائل بين واشنطن وموسكو من أجل خفض التوتر. لكن الصمت العام لهذه الدول يقول الكثير عن الوضع الجيوسياسي في المنطقة.
وملأت روسيا الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة. ولمدى معين يرى حلفاء واشنطن في روسيا حليفا يعتمد عليه. ولا يمكن التحايل على هذه المقايضة الأساسية في ظل صعود الصين والموقف الشرس من روسيا، مما يستدعي انتباها أمريكيا. وبدلا من مطالبته لهم بمواقف علنية، فيجب التراخي معهم، وهذا يمتد أبعد من الشجب والدعم لأوكرانيا. وربما كان ثمن هذا إخراج محمد بن سلمان من قفص الاتهام لو أراد بايدن تخفيض أسعار النفط.
وكذلك وقف الضغوط على السعودية والإمارات بشأن الحرب في اليمن. وربما اضطر لتقديم الدعم لهما في جهود ردع إيران وحلفائها هناك. وبالنسبة لإسرائيل فقد يضطر بايدن لإطلاق يدها في مواجهة إيران ووكلائها في المنطقة، حتى في ظل محاولاته العودة إلى الاتفاقية النووية. وربما حل التعاون مع مصر في ملفي غزة وليبيا محل المطالب بوقف السيسي القمع ضد المعارضين في الداخل.
ويرى الكاتب ان أزمة أوكرانيا سلطت ضوءا قاسيا على التناقض الظاهري داخل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. وحتى لو قللت أمريكا ممن مصالحها مما سمح لها بالتأكيد على قيمها إلا أن عودة الجيوساسية تجبر بايدن على تبني واقعية جديدة، فمهما كانت نوايا أمريكا جيدة نحو المنطقة إلا أن مصالحها تتقدم في النهاية على قيمها.
=============================
الصحافة البريطانية :
الغارديان”: خبر سيء لـ”الأسد” يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية
https://eldorar.com/node/1184131
كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن محاولات حقوقية لإحالة قضايا جرائم حرب مرتكبة في سوريا إلى “المحكمة الجنائية الدولية”.
وأشارت الصحيفة في تقرير، إلى بدء محاولات “رائدة” لجعل المسؤولين العسكريين الإيرانيين والسوريين، مسؤولين عن جرائم الحرب التي ارتكبوها في سوريا، كجزء من محاولة رفع القضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضحت أن “مركز توثيق حقوق الإنسان” الإيراني (مقره الولايات المتحدة)، بالاشتراك مع المحامي البريطاني هايدي ديجكستال، يعد طلباً يتضمن “أدلة على إجبار ضحايا سوريين على الفرار إلى الأردن، بسبب الهجمات والترهيب من قبل الحكومة السورية، وجماعات الميليشيات المدعومة من إيران”.
وأكدت أنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مسؤولين إيرانيين بهذه الطريقة بسبب نشاطهم في سوريا، “وهي جزء من جهد متزايد لجعل ضباط الجيش السوري، وآخرين مسؤولين قانوناً عن أفعالهم سواء في المحكمة الجنائية الدولية أو في المحاكم الأوروبية الوطنية”.
وقال محام بالفريق القانوني: “حتى الآن، لم يتم إيلاء اهتمام عام يذكر بالمسؤولية القانونية لإيران في الصراع السوري المستمر منذ عقد من الزمن، على الرغم من التدخل الإيراني الكبير في سوريا وارتكاب الفظائع”.
=============================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: انتفاضة الجنوب السوري ضد الأسد وبوتين.. هل هي إرهاصات ثورة جديدة؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/2/16/صحيفة-روسية-انتفاضة-الجنوب-السوري-ضد
نشرت صحيفة نيزافيسمايا الروسية تقريرا يتوقع سلسلة من الاحتجاجات بعدة مدن سورية انطلقت شرارتها من السويداء جنوب غرب البلاد بعد الاحتجاجات التي هزت المحافظة، الأسابيع الأخيرة، منددة بقرار رفع الدعم عن بعض المواد الغذائية الذي اتخذته السلطات الرسمية.
وذكر التقرير أن القيادة السورية اُجبرت على إرسال وحدات من قوات النخبة بالجيش وقوات الأمن من جديد إلى محافظة السويداء، لحفظ النظام وحماية المؤسسات الحكومية الموجودة هناك.
وأضاف أن وقف الدعم الحكومي أجبر آلاف العائلات على شراء السلع الأساسية بسعر السوق، وهو ما جعل سكان المحافظة لا يطالبون فقط بالتراجع عن قرار وقف الدعم بل تحسين الظروف المعيشية بما في ذلك تأمين إمدادات المياه.
إدانة نهج النظام
ونقلت الصحيفة عن بعض مصادر المعارضة قولها إن بعض المتظاهرين أدانوا النهج الذي يتبعه النظام السوري، واصفين إياه بأنه لن يؤدي إلا إلى توطين الفقر وسط السكان، ونادى آخرون بالحرية رافعين شعارات مختلفة من بينها "لا شرق ولا غرب، نريد سوريا غير تابعة للأجانب" وذلك في احتجاجات أدت إلى إغلاق الطرق السريعة الرئيسية، شاملة الطرق التي تربط وسط السويداء مع دمشق.
وأشار التقرير إلى دعم رئيس الهيئة الروحية للموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري للاحتجاجات السلمية، باعتبار السويداء ذات غالبية درزية، كما دعا السلطات المركزية إلى عدم تجاهل مطالب المحتجين المشروعة.
وقالت الصحيفة إنه ورغم تشديد ممثلي الاحتجاجات في بيان لهم أنهم لا يهدفون إلى تقويض الأمن داخل سوريا ويسعون للحفاظ على الاستقرار، فإن مصادر موالية لدمشق تصر على فكرة أن المعارضة تسعى لتوظيف الاحتجاجات لصالحها، خاصة بعد الأنباء عن انتقادات شديدة يوجهها أهالي عدة مدن أخرى، مثل حمص ومصياف وبانياس ودرعا، مبينة أن الإجراءات المناهضة للحكومة جنوب البلاد لا يمكن أن تكون نابعة عن أعمال تحريض.
مجرد بداية
ونقل عن مركز "جسور" للدراسات في إسطنبول، قوله إن جملة من العوامل تجعل من الاحتجاجات الحالية مجرد بداية لسلسلة قادمة من الاحتجاجات، وأول هذه العوامل تجاهل السلطات مسألة تحسين الظروف الاقتصادية فضلا عن التجنيد الإجباري للسكان المحليين، وهو ما يرفضه المواطنون خوفا من الدخول في اشتباكات مع أهاليهم، كما يرى خبراء المركز أن تنامي النفوذ الروسي والإيراني يثير استياء سكان السويداء.
كما نقل عن أنطون مارداسوف الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن وخبير مجلس الشؤون الدولية الروسي قوله إن هناك العديد من الأسباب وراء الاحتجاجات المنتظمة التي تشهدها المحافظتان الجنوبيتان (درعا والسويداء) أولها خضوع هذه المناطق لسيطرة الأسد وعمل روسيا كضامن لشروط الاتفاق بين دمشق والسكان المحليين.
ومع ذلك، فقد أخلَّت القوات الأمنية بشروط الاتفاق. وثانيها، انسحاب مختلف المنظمات غير الحكومية من هذه المحافظات لتحل محلها المجالس المحلية التي حافظت على مستوى معيشي معين.
ويتابع مارداسوف، بحسب ما جاء بالتقرير، أن هناك منافسة غير جلية للعيان داخل هذه المحافظات بين المجموعات المدعومة من روسيا والجيش الحكومي والهياكل الموالية لإيران داخل جيش الأسد والتشكيلات شبه العسكرية غير الرسمية، وهو ما يثير استياء السكان المحليين.
المصدر : الصحافة الروسية
=============================
موسكوفسكي كومسوموليتس :ماذا يفعل الأسطول الروسي عند شواطئ سوريا
https://arabic.rt.com/press/1325683-ماذا-يفعل-الأسطول-الروسي-عند-شواطئ-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول حاجة روسيا إلى استعراض قدراتها العسكرية في مواجهة حاملات الطائرات الأمريكية.
وجاء في المقال: الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي أعلنه الغرب ليلة 16 فبراير لم يقع. اتضح أن لدى وزارة الدفاع والجنرال شويغو خططا أخرى لهذا الوقت. فأولئك الذين كانوا يتوقعون "حربا خاطفة" على كييف علموا فجأة أن وزير الدفاع الروسي طار إلى سوريا، وزار قاعدتي حميميم وطرطوس، وتفقد بنفسه تدريبات البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وحول أهمية هذه التدريبات البحرية، التي رأى وزير الدفاع ضرورة حضورها شخصيا، قال الخبير العسكري فلاديمير غونداروف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس":
التدريبات في البحر الأبيض المتوسط، إحدى حلقات مناورات البحرية الروسية واسعة النطاق، والتي تجري الآن في أجزاء مختلفة من المحيطات.
هذه تدريبات فريدة من نوعها تشارك فيها جميع الأساطيل الروسية. أما بالنسبة للبحر الأبيض المتوسط​​، فقد نشأ الآن وضع فريد هناك. هناك، ثلاث مجموعات من حاملات الطائرات. واحدة إيطالية تعمل باستمرار في البحر الأبيض المتوسط؛ واثنتان أخريان، فرنسية وأمريكية، تقودهما حاملات طائرات نووية. في الوقت نفسه، وصلت سفننا الصاروخية إلى البحر الأبيض المتوسط​​، وهي مُصمَّمة لتدمير حاملات الطائرات.
هل يمكننا إغراق حاملات طائراتهم؟
من الصعب جدا إغراق حاملة طائرات. كل واحدة من طرادات الصواريخ لدينا مزودة بـ 16 صاروخا. وهي كافية لتدمير حاملة الطائرات وإخراجها من الخدمة لمدة شهر أو شهرين. لكنها لا تغرقها. ولكن إذا تم إطلاق 48 صاروخا من ثلاثة طرادات دفعة واحدة، وهذا يعادل 24 طنا من المتفجرات، فيمكن ضمان إرسال حاملة الطائرات إلى القاع. وإذا جرى تزويد صواريخ فولكان برؤوس نووية، فإن ثلاثة صواريخ بشحنة نووية تبلغ مئات الكيلوطن قادرة بالتأكيد على إغراق أي حاملة طائرات. حتى مثل الأمريكية "جيرالد فورد".
بالطبع، ليست كل الصواريخ الموجودة على طراداتنا برؤوس نووية. قد يكون هناك واحد فقط. لكن لإثبات قدراتنا المحتملة في مثل هذه التدريبات، يبدو أننا نحذرهم: يا شباب، إذا لم تنضبطوا واستمريتم في محاولة الهيمنة في البحر الأسود، فيمكننا أيضا أن نكشّر عن أنيابنا.
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة عبرية: نشوب حرب في أوكرانيا سيؤثر على مسائل استراتيجية مرتبطة بسوريا
https://eldorar.com/node/1184115
كشفت صحيفة عبرية عن مدى خطورة اندلاع حرب في أوكرانيا، وانعكاساتها على مسائل استراتيجية مرتبطة بسوريا وإسرائيل وروسيا.
وتخوفت صحيفة “معاريف” العبرية من تأثير كبير للحرب المحتملة بين روسيا من جهة وأوكرانيا والغرب من جهة ثانية؛ على تطورات الأوضاع في سوريا، وصراع تل أبيب مع إيران وأذرعها في المنطقة.
وأضافت أن اندلاع الحرب هناك سيجعل إيران أحد الرابحين، إذ أنها تتقدم ببطء فيما يتعلق ببرنامجها النووي، مستغلةً عدم كونها من أولويات إدارة “بايدن”، ولا سيما بعد تأزم الوضع في أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن الروس قد يغيرون قواعد اللعبة تجاه إيران، في ظل التصعيد بأوكرانيا، وهو ما سيتسبب بتقييد حرية عمل الكيان الإسرائيلي في سوريا.
وأشارت إلى أن الموقف الروسي من الغارات الإسرائيلية قد يتغير، بسبب موقف أمريكا والغرب من القضية الأوكرانية، وهو ما قد يغير القواعد المعروفة في المنطقة.
و تشن إسرائيل، من حين لآخر، غارات جوية تستهدف مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في سوريا، بالتنسيق مع الروس، إلا أن ذلك بدأ يأخذ منحًى جديدًا في الآونة الأخيرة، بعد احتجاج موسكو، عقب الغارات الأخيرة.
=============================
مركز اسرائيلي مختص: قتل القرشي لن يقضي على داعش وايديولوجيته
https://shafaq.com/ar/كل-الاخبار/مركز-اسرا-يلي-مختص-قتل-القرشي-لن-يقضي-على-داعش-وايديولوجيته
شفق نيوز/ اعتبر مركز "مير آميت" لمعلومات الاستخبارات والارهاب، المقرب من اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية، يوم الأربعاء، ان قتل زعيم تنظيم داعش ابو ابراهيم القرشي لا يعني القضاء على ايديولوجية التنظيم ونهايته.
وقال المركز في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، إن نجاح الولايات المتحدة في القضاء على القرشي يمثل "انجازا تكتيكيا وليس استراتيجيا، وقد يؤدي الى تباطؤ مؤقت في نشاط داعش لكنه لن يقضي على التنظيم أو إيديولوجيته".
واوضح المركز الاسرائيلي، ان مقتل القرشي في العملية الامريكية "يمثل ضربة لمعنويات داعش، الا ان التجارب السابقة تشير الى ان قتل زعيم التنظيم هو حدث تكتيكي لا يؤدي إلى القضاء على التنظيم".
واضاف ان مقتل القرشي "قد يكون له أثر مؤقت على عمليات التنظيم في العراق وسوريا، اللذان كانا بؤرة سيطرته ونشاطه، حيث كان القرشي منخرطا بشكل كبير في تخطيط وتنفيذ الهجمات".
الا ان التقرير استبعد ان يؤثر مقتل القرشي على طبيعة ونطاق النشاط في المناطق النائية حيث تنشط المجموعات المحلية، مشيرا الى انه بالرغم من مبايعة هذه الجماعات لزعيم التنظيم، غير ان سيطرة داعش عليها محدودة.
ولفت التقرير الاسرائيلي الى انه "من المحتمل أن يؤدي مقتل زعيم داعش الى زيادة دافع عناصر التنظيم لشن عمليات انتقاما لمقتله، بما في ذلك في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة".
واعتبر في خلاصاته لمقتل القرشي انه يمثل "ضربة لمعنويات داعش" خاصة بعد نجاح التنظيم في اقتحام سجن الصناعة-غويران في الحسكة، مذكرا بانه لم يصدر اعلام داعش حتى الآن اي بيان رسمي يتعلق بوفاة زعيمه.
واوضح التقرير انه بناء على التجارب السابقة، فان التخلص من زعيم داعش يمثل "إنجازا تكتيكيا وليس إستراتيجيا"، فهو وان قاد الى تباطؤ مؤقت في نشاط داعش الا انه لن يقضي على التنظيم او أيديولوجيته.
وتابع قائلا ان داعش "تنظيم لا مركزي يتكون من العديد من الجماعات والمنظمات المستقلة العاملة في مختلف انحاء العالم، وانضمت هذه الجماعات الى التنظيم على اسس ايديولوجية راديكالية لا تعتمد بالضرورة على القائد وتنشك على الارض فقط وفق تعليمات عامة".
وفيما يتعلق بـ"الخليفة" المحتمل للقرشي، فقد اشار المركز الاسرائيلي الى تقارير غير رسمية وهي ليست مؤكدة، تفيد بان المرشد الجديد قد يكون أبو الحسن الهاشمي، مذكرا بانه بعد وفاة البغدادي في 26 اكتوبر/ تشرين الاول العام 2019 ، لم يتم الكشف عن اسم خليفته الا في يناير/ كانون الثاني العان 2020.
=============================