الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 17/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 17/8/2021

18.08.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة التركية :
  • كاتب تركي يكشف علاقة إيران بحملات التحريض ضد السوريين في تركيا
https://eldorar.com/node/167077
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: تهريب البنزين يزيد من الفوضى في لبنان
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-تهريب-البنزين-يزيد-من-الفوضى/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :لبنان يخرج من الانفجار أكثر قابلية للانفجار
https://arabic.rt.com/press/1263220-لبنان-يخرج-من-الانفجار-أكثر-قابلية-للانفجار/
 
الصحافة التركية :
كاتب تركي يكشف علاقة إيران بحملات التحريض ضد السوريين في تركيا
https://eldorar.com/node/167077
الدرر الشامية:
كشف الكاتب التركي المعروف إبراهيم كراغول في تقرير بصحيفة "يني شفق" عن الجهات التي تقف وراء حملات التحريض الممنهجة ضد اللاجئين السوريين.
وأفاد "كراغول" بأن إيران هي من تقف وراء حملات التحريض العنصري ضد اللاجئين السوريين والتي تسببت في أحداث أنقرة المؤلمة.
وأوضح "كراغول" أن إيران تحاول من خلال حملات التحريض ضد السوريين والأفغان ضرب استقرار تركيا.
واعتبر "كراغول" أن إيران تخوض حربًا إستراتيجية غير مباشرة ضد تركيا، مشيرا إلى أنه في حالة تفاقمت الفوضى بتركيا فإن ذلك سيؤثر سلبًا على طهران.
وطالب الكاتب التركي من سلطات بلاده اتخاذ إجراءات عاجلة ضد مخططات إيران الخطيرة، وحماية اللاجئين وإطلاع الجمهور بحقيقة قضيتهم.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليشدار أوغلو الذي ينحدر من الطائفة العلوية المقربة من إيران، قد دعا عدة مرات إلى طرد اللاجئين السوريين وإعادة العلاقات مع نظام الأسد.
يذكر أن الجرائم الدموية التي ارتكبتها إيران وروسيا ونظام الأسد في سوريا أجبرت ملايين السوريين على الفرار خارج بلادهم واللجوء إلى دول الجوار وأوروبا.
=========================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: تهريب البنزين يزيد من الفوضى في لبنان
https://www.alquds.co.uk/لوفيغارو-تهريب-البنزين-يزيد-من-الفوضى/
آدم جابر
باريس- “القدس العربي”: تحت عنوان: “تهريب البنزين يزيد الفوضى في لبنان”، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، في تقرير لعددها الصادر هذا الثلاثاء، إنه مع نقص الكهرباء، فإن المافيا الحزبية تقوم بتهريب المنتجات البترولية.
“لوفيغارو” أشارت إلى الانفجار الذي حصل ليلة السبت- الأحد في مستودع وقود غير قانوني في عكار بشمال لبنان، وذلك بعد بضع ساعات من مصادرة الجيش اللبناني عدة آلاف لترات من البنزين كانت مخزنة بشكل غير قانوني في ملكية خاصة. وأوضحت أنه لم يتم التحقيق بعد في سلسلة الأحداث، لكن السكان المحليين يشتبهون في أن ابن المالك أطلق النار بينما كان الجنود يوزعون بعض البنزين على السكان، مما تسبب في اندلاع حريق وانفجار هائل تلاه. الحصيلة المؤقتة 28 قتيلا و80 جريحا.
على مواقع التواصل الاجتماعي، اتُّهم المالك بالاستفادة من الحماية السياسية وتهريب المشتقات النفطية إلى سوريا التي تبعد حدودها حوالي عشرين كيلومترا. وقال والد أحد الضحايا على محطة تلفزيونية محلية إن “عشرات الشاحنات تعبر الحدود كل يوم. رسمياً، ينقلون الحصى.  لكن خزانات الوقود مخبأة في الأسفل وتمر إلى سوريا. الجميع يعرف ذلك، بما في ذلك الجيش”.
وأضافت الصحيفة الفرنسية بالقول إنه “في بلد يمر بمخاض الانهيار مع حكومة مستقيلة ترفض التعامل مع واحدة من أخطر أزمات العصر الحديث؛ يسارع السكان إلى وصم المهربين، في وقت يعانى البلد من نقص حاد، بما في ذلك الوقود”.
فالتهريب بين لبنان وسوريا ليس بالشيء الجديد. “الحدود سيئة الترسيم ومتشابكة”، كما يؤكد ملازم في فوج حماية الحدود الثاني في الجيش اللبناني، مشيرا إلى أنه “بعد الانتصار في عام 2017 على جهاديي داعش، تمكن الجيش من إغلاق المعابر غير الشرعية، لكن المهربين وجدوا مسارات جديدة، إذ يستخدمون الآن نهر العاصي وروافده: شاحنات البنزين أو الطحين -وهو سلعة أخرى مدعومة في لبنان وإعادة بيعها في سوريا مربحة- تعبر الأنهار على منحدرات معدنية. عند عودتهم، يحملون الكبتاغون الذي تعشقه دول الخليج، والسجائر، وجميع أنواع المواد الغذائية”، كما تنقل الصحيفة عن الجندي اللبناني الشاب.
وتابعت “لوفيغارو” التوضيح أن جذور المشكلة تكمن في آلية دعم المنتجات الأساسية (القمح والأدوية والبنزين والمشتقات البترولية) التي وضعها مصرف لبنان من خلال الحفاظ على سعر صرف مبالغ فيه لفئات معينة من السلع (القمح والأدوية والوقود). وبحسب الخبير الاقتصادي كمال حمدان، فإن 60% من متوسط سلة الأسرة مدعوم.  لكن مع فقدان الليرة اللبنانية قيمتها مقابل الدولار في السوق الموازية (فقد 90% حتى الآن)، يصبح الاحتيال على المنتجات المدعومة في سوريا أكثر ربحا.
ومع إقرار قانون قيصر في نهاية عام 2019 في الولايات المتحدة، لا تريد أي شركة المخاطرة باستيراد البضائع إلى سوريا. لكن احتياجات السكان ما زالت موجودة، فهم مستعدون لدفع أسعار باهظة للحصول على الوقود، على سبيل المثال، ما يخلق ضغطا هائلا على السوق اللبنانية، كما تنقل الصحيفة الفرنسية عن الخبير الاقتصادي فؤاد خوري حلو. ادعى رياض سلامة، محافظ مصرف لبنان، أنه أفرج عن 820 مليون دولار لاستيراد الوقود إلى لبنان لشهر يوليو/ تموز وحده، وهو مبلغ كان ينبغي أن يكون كافياً لمدة ثلاثة أشهر للاستهلاك المحلي.
وأوضحت “لوفيغارو” أن آلية الدعم، التي تم تحديدها في غياب ميزانية وحكومة، ولكن بموافقة الأحزاب الحاكمة، تعمل لصالح الكارتلات التي تستفيد من العملات المتبقية في مصرف لبنان. ولا تؤثر السوق السوداء على سوريا فحسب، بل تؤثر أيضًا على لبنان، حيث يتم توزيع كل البنزين والوقود تقريبا.
وبما أن الدولة ترفض أي آلية مساعدة للبنانيين يمكن أن تعوض التضخم المفرط الناتج عن رفع الدعم، فإن الأحزاب السياسية تتولى زمام الأمور، وبالتالي تقوية سيطرتها على السكان. بعض المحطات تديرها الأحزاب السياسية بشكل علني: في حي الحمرا، يضمن أنصار رئيس مجلس النواب، نبيه بري، أو الحزب السوري القومي الاجتماعي، وهي مجموعة صغيرة قريبة من بشار الأسد، تجنب ساعات العمل الطويلة. وفي حي مار مخايل، القوات اللبنانية، الحزب المسيحي المعارض تاريخياً للوجود السوري، هو الذي يوزع البنزين على أعضائه.
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :لبنان يخرج من الانفجار أكثر قابلية للانفجار
https://arabic.rt.com/press/1263220-لبنان-يخرج-من-الانفجار-أكثر-قابلية-للانفجار/
تحت عنوان "لبنان عاش حياة متفجرة" كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول أزمات تضغط على عنق لبنان، وتولّد مزيدا من المآسي.
وجاء في المقال: دخل لبنان في حالة حداد أخرى. فبعد عام من الانفجار الذي وقع في ميناء بيروت، انفجر صهريج وقود شمالي البلاد، وقتل 28 شخصا وجرح العشرات.
وقع الحادث بعد أيام قليلة من قيام البنك المركزي اللبناني بإلغاء الدعم الحكومي للوقود، الدعم الذي يعاني من عجز كبير في البلاد مؤخرا، ما أدى، من بين أمور أخرى، إلى انقطاع الكهرباء عن المباني السكنية والمرافق الأخرى، بما فيها المستشفيات. ويخشون في البلاد أن تختفي مياه الشرب والإنترنت.
 في لبنان، يعتقدون بأن المواد النفطية، بسبب الدعم، تُهرّب إلى سوريا المجاورة، حيث أسعارها أعلى. ومن المتوقع أن يؤدي رفع الدعم إلى جعل التهريب غير مربح. ناهيكم بأن احتياطيات لبنان من النقد الأجنبي مستنفدة عملياً.
ويقارن اللبنانيون مأساة التليل بانفجار مرفأ بيروت في أغسطس العام الماضي. ففي كلتا الحالتين، يحمّل المواطنون المسؤولية للسياسيين الفاسدين الذين أوصلوا لبنان إلى الفقر، دون فعل أي شيء من أجل البلد.
ومن أكثر المواضيع التي تقلق الولايات المتحدة في لبنان تأثير حزب الله الشيعي على الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد.
لقد ارتبطت معظم العقوبات الأمريكية ضد الشركات اللبنانية والسياسيين بصلاتهم مع حزب الله. وكان للعقوبات أثر سلبي على الاقتصاد اللبناني، ومع ذلك فالحزب مستمر في تحدي واشنطن.
وعد زعيم حزب الله، حسن نصر الله، الأحد، بحل مشكلة الوقود في لبنان بجلبه من إيران.
يريد الحزب أن يبدو منقذا في عيون اللبنانيين، على الرغم من أن كثيرين في لبنان يتهمونه بتهريب الوقود إلى سوريا. وردا على هذه التهمة، وصف الشيخ نصرالله المهربين بالخونة. مع العلم بأنهم، الآن في لبنان، يخشون أن ينقلب الوقود الإيراني عليهم، فلا ينقذ البلد إنما يتسبب بعقوبات جديدة.
=========================