الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18-12-2021

سوريا في الصحافة العالمية 18-12-2021

19.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيوزويك: الولايات المتحدة تزيح الشرق الأوسط من صدارة أولوياتها
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/12/17/نيوزويك-الولايات-المتحدة-تزيح-الشرق
  • "المونيتور": مشرّعون أمريكيون يدفعون إدارة "بايدن" لتعديل نهجها في سوريا
https://eldorar.com/node/171627
  • فوكس نيوز" تكشف عن إسقاط أمريكا لطائرة مسيرة إيرانية جنوب شرق سوريا
https://eldorar.com/node/171586
  • مقال بفورين بوليسي: تطبيع العلاقات مع نظام الأسد خطوة تعزز الاستبداد والإفلات من العقاب
https://www.aljazeera.net/news/2021/12/16/مقال-بفورين-بوليسي-تطبيع-العلاقات-مع
  • "ناشيونال ريفيو": الكونغرس اتخذ خطوات ستفاقم ارتباك إدارة بايدن في سوريا
https://eldorar.com/node/171585
  • التقرير الأمريكي حول “الإرهاب”: نظام الأسد يستخدم “الإرهاب” ذريعة لسجن معارضيه
https://www.enabbaladi.net/archives/533199
  • نيوزويك :"أكثر من الأسلحة الأميركية".. مجلة تتحدث عن خشية بوتين لـ "بيرقدار" في أوكرانيا
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/12/18/أكثر-الأسلحة-الأميركية-مجلة-تتحدث-خشية-بوتين-لـ-بيرقدار-في
 
الصحافة الهولندية :
  • 4 فصول في دمشق.. كتاب لصحفية هولندية عن جحيم الفلسطينيين في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2021/12/17/أربعة-فصول-في-دمشق-كتاب-الصحافية
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية تكشف وجود توافق بين أنقرة وموسكو للضغط على أمريكا في سوريا
https://eldorar.com/node/171581
  • اكسبيرت رو :روسيا في شرق المتوسط: فن التوازن
https://arabic.rt.com/press/1304944-روسيا-في-شرق-المتوسط-فن-التوازن/
 
الصحافة الامريكية :
نيوزويك: الولايات المتحدة تزيح الشرق الأوسط من صدارة أولوياتها
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/12/17/نيوزويك-الولايات-المتحدة-تزيح-الشرق
قالت مجلة "نيوزويك" (Newsweek) الأميركية إن منطقة الشرق الأوسط تشهد حاليا تطورا غريبا ومثيرا للدهشة من خلال حركية دبلوماسية في كل الاتجاهات بات من خلالها القادة -الذين عادة ما يقوض بعضهم مصالح بعض- يستكشفون ترتيبات بناءة أكثر لدولهم، فيما بدأت الأقطار التي كانت ذات يوم تتصارع حتى الموت من أجل النفوذ الإقليمي في إرساء نوع من السلم وخفض حرارة التوتر في جزء من العالم غالبا ما يقترن بالحروب والصراع.
وذكرت المجلة -في مقال لكاتب العمود المختص في شؤون الدفاع والسياسة الخارجية دانييل دي بيتريس- أن "الرحلة التاريخية" التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال هذا الأسبوع إلى الإمارات ولقائه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ليسا سوى أحدث مثال على كيف أن دولا طبّع العداءُ علاقاتها في السابق تسعى الآن لدفن الأحقاد.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي -أي قبل نحو شهر من استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي- حط ولي العهد أبوظبي الرحال في تركيا لتوقيع سلسلة من الاتفاقيات الاقتصادية والمالية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات -تضيف المجلة- لحظة مشهودة بالفعل لأن كلا البلدين كانا على خلاف حول عدد لا يحصى من القضايا منذ اندلاع احتجاجات الربيع العربي، ووجدت أنقرة وأبوظبي نفسيهما في الجانبين المتقابلين لخطوط الصدع في المنطقة.
كما تعمل تركيا ومصر أيضا على إنقاذ علاقاتهما الثنائية؛ حيث اجتمع نائبا وزيري خارجيتهما في سبتمبر/أيلول الماضي في محاولة لتضييق دائرة المشاكل القائمة بينهما، خاصة مطالباتهما المتضاربة بشأن حقول الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط وتدخل كل طرف في الشؤون الداخلية للطرف الآخر، وقاما كبادرة حسن نية بتخفيض نطاق حربهما الدعائية بوسائل الإعلام.
من ناحية أخرى، يتواصل السعوديون والإماراتيون أيضا مع إيران لإجراء محادثات من المحتمل -إن هي نجحت- أن تخفف نيران العديد من الحروب بالوكالة التي عصفت بالشرق الأوسط لعقود.
وحتى الدكتاتور السوري بشار الأسد الذي كان "المنبوذ المفضل" في المنطقة -تضيف نيوزويك- بدأ في العودة مرة أخرى تدريجيا إلى الحظيرة الإقليمية، حيث زادت كل من الإمارات والسعودية والأردن وعمان والعراق خلال هذا العام تواصلها وانخراطها مع دمشق.
وتؤكد المجلة أنه بالرغم من كون كل هذه الخطوات الدبلوماسية فريدة من نوعها فإن هناك سمة مشتركة تجمعها، وهي شعور الجميع بأن الولايات المتحدة بدأت تزيح منطقة الشرق الأوسط من صدارة أولوياتها ضمن إستراتيجيتها الكبرى بعد مشاركة مكثفة في شؤونها الداخلية لأزيد من عقدين.
لذلك فليس من قبيل المصادفة -تضيف المجلة- أن تكون كل من السعودية والإمارات- اللتين اعتادتا على دعم أميركي غير مشروط- القوتين الدافعتين للكثير من النشاط الدبلوماسي الجاري الآن.
ومع تعهد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتخصيص موارد إضافية والاهتمام بمنطقة المحيطين الهندي والهادي بشكل أكبر بهدف احتواء النفوذ الصيني، يتم الآن تحفيز شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لاتخاذ ترتيباتهم الخاصة ويخلص قادة المنطقة إلى أنهم بحاجة إلى التكيف مع الظروف المتغيرة بدلا من الاستمرار في الاعتماد على الطرف الأميركي.
ولعل فك الارتباط العسكري الأميركي بالشرق الأوسط -تختم المجلة- هو في الواقع قرار يخدم بشكل جيد المنطقة، كما أنه يخرج الولايات المتحدة تدريجيا من منطقة لم تعد -بصراحة- مهمة من الناحية الإستراتيجية لأمن الولايات المتحدة ومصالحها كما كانت خلال فترة الحرب الباردة.
=============================
"المونيتور": مشرّعون أمريكيون يدفعون إدارة "بايدن" لتعديل نهجها في سوريا
https://eldorar.com/node/171627
الدرر الشامية:
كشف موقع "المونيتور" الأمريكي عن مساعٍ يقوم بها مشرعون أمريكيون لدفع إدارة الرئيس "جوزيف بايدن" لتعديل نهجها تجاه سوريا.
وطالب مشرعون أمريكيون، خلال جلسات مجلس الشيوخ لإقرار مشروع قانون الإنفاق الدفاعي، الإدارة الأمريكية بإشراف أكثر صرامة على سياسات الولايات المتحدة بما يتعلق بالحرب في سوريا.
وبحسب الموقع فإن قانون تفويض الدفاع الوطني للعام المقبل يطلب من إدارة "بايدن" إبلاغ المشرعين الأمريكيين برؤيتها لنهاية الحرب السورية، والاهتمام بالجانب الدبلوماسي، لوضع حد للحرب، من خلال التنسيق مع دول كتركيا وروسيا.
ويطالب المشرعون الإدارة الأمريكية بمنع تطبيع الدول العربية علاقاتها مع الأسد وعرقلة عودة الأخير للجامعة العربية، وإيجاد خطط لإعادة مقاتلي تنظيم الدولة، المعتقلين في سوريا، إلى دولهم.
كما طالبوا بلادهم بوضع جدول زمني لإنهاء الدعم الأمريكي عن الميليشيات الكردية في شمال شرقي سوريا.
وكان مجلس النواب الأمريكي أقر تعديلًا جديدًا على قانون تمويل ميزانية الدفاع للعام 2022، تضمن تقديم تقرير مفصل عن ثروة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وأفراد أسرته، وعائلات مقربة منه.
=============================
فوكس نيوز" تكشف عن إسقاط أمريكا لطائرة مسيرة إيرانية جنوب شرق سوريا
https://eldorar.com/node/171586
الدرر الشامية:
كشفت شبكة "فوكس نيوز" عن تعرض قاعدة التنف الأمريكية الواقعة جنوبي سوريا بالقرب من الحدود الأردنية لهجوم بطائرتين مسيرتين.
وقال الشبكة: "تم تم رصد  طائرتين بدون طيار يدخلان منطقة منع الاشتباكات في ثكنة التنف الواقعة على طول الحدود العراقية والأردنية السورية والتي تحوي 200 جندي أمريكي يوم الثلاثاء الماضي".
ونقلت الشبكة عن الكابتن بيل أوربان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، أن إحدى الطائرتين بدون طيار توغلت في عمق المنطقة وتم إسقاطها بعد إظهار نية عدائية فيما غادرت الأخرى المنطقة.
وأضاف "أوربان": "أنه لم تقع إصابات بين عناصر الجيش الأمريكي أو أي أضرار بقاعدة التنف".
وأفاد مسؤول عسكري بحسب ما نقلت الشبكة بأن الطائرة بدون طيار أُسقطت بغارة جوية ولم تكن قريبة بما يكفي من القاعدة لتعريض القوات للخطر.
ورجح المسؤول أن ميليشيات شيعية مدعومة من إيران هي من شنت هذا الهجوم الذي لم يسفر عن أي خسائر.
يذكر أن طائرات مسيرة يعتقد بأنها إيرانية هاجمت خلال الأشهر الماضية القاعدة الأمريكة في منطقة التنف جنوبي سوريا دون أن توقع أي خسائر بشرية في صفوف القوات المتمركزة هناك.
=============================
مقال بفورين بوليسي: تطبيع العلاقات مع نظام الأسد خطوة تعزز الاستبداد والإفلات من العقاب
https://www.aljazeera.net/news/2021/12/16/مقال-بفورين-بوليسي-تطبيع-العلاقات-مع
تعمل بعض الحكومات الإقليمية التي كانت بالأمس تقصي دمشق على إصلاح العلاقات مع النظام السوري القاتل، وذلك يبعث رسالة لمن ينتهكون حقوق الإنسان في العالم تدلّهم على سبل ارتكاب الجرائم الوحشية مع ضمان الإفلات من العقاب.
هذا ما تراه بينت شيلر، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة "هاينريش بول" (Heinrich Böll Foundation) التي مقرها برلين، في مقال لها بمجلة "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركية استهلّته بالقول إن الأمور تبدو واعدة للرئيس السوري بشار الأسد الذي تلقى أخيرا مكالمة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لأول مرة منذ 10 سنوات بعد إعادة فتح الحدود الأردنية السورية.
كما زار وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، عبد الله بن زايد، العاصمة السورية دمشق، وأبرم اتفاقا على زيادة التعاون الاقتصادي مع نظام الأسد، في حين التقى رئيس المخابرات السعودية خالد بن علي الحميدان نظيره السوري حسام لوقا في القاهرة في إطار الجهود المصرية لاستعادة مكانة سوريا في جامعة الدول العربية.
لماذا بقي نظام الأسد؟
وتتساءل شيلر: كيف استطاع الأسد العودة للمجتمع الدولي بعدما ارتكبه من جرائم في الحرب السورية التي تعدّ الأكثر توثيقا في التاريخ، بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية، واستخدامه الأسحلة الكيميائية ضد شعبه في انتهاك صارخ للمعاهدات الدولية؟
وتُرجع كاتبة المقال ذلك إلى عوامل من أبرزها الغطاء الدبلوماسي الذي وفرته روسيا والصين للنظام السوري في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والدعم العسكري الهائل الذي قدمته كل من روسيا وإيران، ولولاه لكان الجيش السوري، الذي تقلص حجمه إلى النصف بحلول عام 2013، قد انهار منذ سنين.
ومن العوامل التي ساعدت نظام بشار الأسد أيضا، والكلام للكاتبة، فشل التدخلات العسكرية في أفغانستان والعراق وليبيا، التي كانت ذريعة لرفض خيار التدخل العسكري من قبل الولايات المتحدة والغرب حتى قبل مطالبة المعارضة السورية به، وذلك على الرغم من اختلاف الظروف بين سوريا وتلك البلدان.
وتقول شيلر إنه بالنظر إلى ما حدث في البلدان المذكورة آنفا، فإن التقاعس عن التدخل العسكري ضد الأسد قد يكون مفهومًا، لكن من الصعوبة بمكان تفسير أو تبرير التقارب الدبلوماسي الذي يجري الآن مع النظام السوري.
وأشارت إلى أن النظام السوري نجح في إقناع الفاعلين الدوليين بأنه يسعى للاستمرار في حكم البلاد، وأن العنف الذي يمارسه وسيلة ضرورية وإن كانت قاسية للحفاظ على الدولة.
كما أوضحت أن نظام الأسد الذي يسعى لتقديم نفسه على أنه جهة فاعلة عقلانية مستعدة للانخراط في حوار إستراتيجي، فإن بإمكانه لتحقيق ذلك الانتظار حتى تنحسر موجة الرأي العام السلبي حيال ممارساته.
ورأت شيلر أن تدفق اللاجئين السوريين نحو دول الاتحاد الأوروبي أسهم في صعود الشعبوية اليمينية في أوروبا، كما أسهمت الفوضى المتصاعدة والصراع في السماح للنظام السوري بتقديم نفسه على أنه الحل الأمثل لتوفير الاستقرار في سوريا والمنطقة.
وخلصت شيلر إلى أن الرئيس السوري أصبح محل إعجاب لدى الأنظمة الاستبدادية لأنه أضاف فصلا جديدا إلى دليل الحكام المستبدّين للبقاء مع ضمان سبل الإفلات من العقاب في كل شيء، الأمر الذي ينذر بمستقبل أكثر عنفًا وأقل استقرارًا في العالم.
المصدر : فورين بوليسي
=============================
"ناشيونال ريفيو": الكونغرس اتخذ خطوات ستفاقم ارتباك إدارة بايدن في سوريا
https://eldorar.com/node/171585
الدرر الشامية:
كشفت مجلة "ناشيونال ريفيو" عن وجود ضغوطات من قبل الكونغرس الأمريكي على إدارة الرئيس جو بايدن بخصوص سوريا.
وقالت المجلة: "اتخذ الكونغرس خطوات ضمن مشروع قانون الدفاع السنوي الذي تم إقراره حديثًا والذي من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم سياسة إدارة بايدن المرتبكة تجاه سوريا".
وأضافت: "وعلى سبيل المثال صوت المشرعون لمطالبة الإدارة بصياغة استراتيجية جديدة لإعادة عمليات مكافحة تنظيم الدولة التي تقودها أمريكا في شمال شرقي سوريا".
وذكرت المجلة أن أعضاء الكونغرس الأمريكي المتشددين يطالبون بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، مشيرا إلى أن هذا الطلب سابق لأوانه.
وأردفت: "على الرغم من تدمير تنظيم الدولة في السنوات الأخيرة من خلال حملة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة، أكد تقرير للأمم المتحدة هذا العام أن الجماعة تواصل العمل في العراق وسوريا".
وأكدت عدة صحف ومراكز دراسات بينها "معهد واشنطن"، في وقت سابق أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تمتلك أرؤية واضحة للحل في سوريا.
ودعت صحيفتي "نيوزويك" و"ناشيونال انترست" الولايات المتحدة إلى سحب قواتها من سوريا لأنه لا فائدة من وجودها هناك.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح في وقت سابق بمقابلة تلفزية على قناة "ABC" عقب انسحاب قوات بلاده من أفغانستان أن سوريا أصبحت أخطر من طالبان ويجب التركيز على التهديد الأكبر.
=============================
التقرير الأمريكي حول “الإرهاب”: نظام الأسد يستخدم “الإرهاب” ذريعة لسجن معارضيه
https://www.enabbaladi.net/archives/533199
اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول “الإرهاب” للعام 2020، أن النظام السوري مستمر في تصوير سوريا نفسها على أنها ضحية لـ”الإرهاب”، بينما يواصل استخدام القوانين والمحاكم الخاصة لاحتجاز وسجن معارضيه بذريعة مكافحة “الإرهاب”.
وجاء في التقرير الصادر عن “مكتب مكافحة الإرهاب” التابع للخارجية الأمريكية، الخميس 16 من كانون الأول، أنه “في عام 2020، وطوال الصراع السوري، كثيرًا ما تذرعت الجماعات الإرهابية في سوريا بانتهاكات النظام الفاضحة لحقوق الإنسان لتبرير أنشطتها وتجنيد أعضائها”.
وذكر التقرير أن “نظام الأسد لطالما استخدم القوانين والمحاكم الخاصة لمكافحة الإرهاب، لاحتجاز وسجن المتظاهرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والعاملين في المجال الإنساني، وغيرهم بذريعة مكافحة الإرهاب”.
وبحسب ما أفاد به التقرير، “استمر النظام في تصوير سوريا نفسها على أنها ضحية للإرهاب”، واصفًا جميع أعضاء المعارضة المسلحة الداخلية بأنهم “إرهابيون”، وذلك كجزء من استراتيجية أوسع مستخدمة طوال العقد الماضي.
أشار التقرير إلى أن “الميليشيات الشيعية” في العراق، وبعضها مصنف من قبل الولايات المتحدة كمنظمات “إرهابية” متحالفة مع إيران، واصلت السفر إلى سوريا للقتال نيابة عن نظام الأسد، كما عمل أعضاء حزب “العمال الكردستاني” على الأراضي السورية، ويمثلون مصدر قلق تركيا الأساسي في مكافحة الإرهاب في سوريا.
كما أوضحت الخارجية الأمريكية في تقريرها، أن “خلايا تنظيم (الدولة الإسلامية) ظلت نشطة في أجزاء من سوريا، وشنّت هجمات على المدنيين والقوات الشريكة للولايات المتحدة، وواصل أعضاء التنظيم في سوريا التخطيط أو الإلهام بعمليات إرهابية خارجية”.
تضمّن التقرير الإشارة إلى أنه تم تصنيف سوريا في عام 1979 كدولة راعية لـ”الإرهاب”، وواصلت دعمها السياسي والعسكري لمختلف الجماعات “الإرهابية”، فقد استمر النظام في سوريا في توفير الأسلحة والدعم السياسي لـ”حزب الله” اللبناني، وسمح لإيران بإعادة تسليح المنظمة “الإرهابية” وتمويلها.
وأكد أن “علاقة نظام الأسد بـ(حزب الله) وإيران ظلت قوية في عام 2020، إذ استمر النظام في الاعتماد بشكل كبير على الجهات الخارجية لمحاربة المعارضين وتأمين المناطق”.
كما أن “(الحرس الثوري الإيراني) ظل حاضرًا ونشطًا في سوريا بإذن من الرئيس بشار الأسد، كما ظل الأسد مدافعًا قويًا عن سياسات إيران، بينما أبدت إيران دعمًا قويًا مماثلًا للنظام السوري”.
ونوّه التقرير إلى أنه وعلى مدى العقدين الماضيين، “غذّى موقف نظام الأسد المتساهل تجاه تنظيم (القاعدة)، وجهود التيسير التي تبذلها الجماعات الإرهابية الأجنبية الأخرى في أثناء الصراع بالعراق، نمو (القاعدة) و(داعش) والشبكات الإرهابية التابعة لها داخل سوريا”.
وفي تعليقه على التقرير، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تغريدة على “تويتر”، “أصدرنا اليوم التقارير القطرية حول الإرهاب لعام 2020. وسط بيئة تهديد صعبة ومتغيرة، يقدم هذا التقرير لمحة عامة عن كيفية حشد جهود مكافحة الإرهاب الدولية”.
ووفقًا للتقرير، ارتفع عدد ضحايا الهجمات “الإرهابية” خلال عام 2020 بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بالعام الذي سبقه، ولا يزال تهديد “الإرهاب” منتشرًا بالعديد من المناطق حول العالم.
=============================
نيوزويك :"أكثر من الأسلحة الأميركية".. مجلة تتحدث عن خشية بوتين لـ "بيرقدار" في أوكرانيا
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2021/12/18/أكثر-الأسلحة-الأميركية-مجلة-تتحدث-خشية-بوتين-لـ-بيرقدار-في
رغم المخاوف الروسية من تدفق المساعدات العسكرية الأميركية على أوكرانيا، تخشى موسكو أكثر من سلاح تسلمته كييف من عضو آخر في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ويهدد بتغيير مسار أي حرب محتملة، وفق تقرير من مجلة "نيوز ويك" الأميركية.
وتقول المجلة إن الطائرات بدون طيار التركية من طراز "بيرقدار تي بي2" تهدد بتحويل مسار الحرب لصالح أوكرانيا في مواجهة روسيا.
ولم تكشف تركيا أو أوكرانيا عن العدد الدقيق للطائرات التي تسلمتها كييف.
وانتقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 3 ديسمبر الجاري، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان استخدام الجيش الأوكراني طائرات مسيرة عسكرية تركية الصنع.
وبحسب بوتين، فإن استخدام قوات كييف طائرات مسيّرة تركية مسلحة من طراز "بيرقدار" نفّذت هجوما في أكتوبر ضد الانفصاليين الموالين لروسيا يعد "استفزازا".
وكان الجيش الأوكراني استخدم طائرة مسيّرة تركية الصنع من طراز "بيرقدار تي بي2" نهاية أكتوبر لاستهداف مدفع "هويتزر دي-30" لمتمردين موالين لروسيا.
ويشير التقرير إلى أن "بيرقدار تي بي 2" أظهرت فاعلية ضد القوات الموالية لروسيا في ليبيا وسوريا، كما كانت سلاحا حاسما لأذربيجان ضد أرمينيا.
وتقول "نيوزويك" إن التدخل الروسي المباشر في أوكرانيا يعد اختبارا جديدا للطائرة التركية.
وينقل تقرير المجلة عن مايكل كوفمان، مدير برنامج الأبحاث في برنامج دراسات روسيا" إن "الطائرات التركية بدون طيار أثبتت فعاليتها، خاصة مع تكلفتها المنخفضة".
وتعد "بيرقدار تي بي 2" ثمرة جهود أنقرة منذ الثمانينيات لتصبح قوة كبيرة في مجال تصنيع الأسلحة.
وساعدت الطائرة في ليبيا على عكس مسار الهجوم الذي شنته قوات المشير خليفة حفتر في عام 2019 ضد الحكومة المدعومة من تركيا المعترف بها دوليا في طرابلس، كما دعمت بها تركيا حلفائها في سوريا ما كلف جيش النظام خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ومع تزايد الانتقادات، دافعت تركيا، عبر سفارتها في واشنطن عن مبيعات "بيرقدار تي بي 2".
وقالت السفارة للمجلة إن ""تقاسم هذه الأنظمة مع الدول الصديقة والحليفة يساهم في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين"، مشيرة إلى أن هذه "الأنظمة هي في الأساس دفاعية ولا تستهدف أي بلد".
وتنتج الطائرات العسكرية بدون طيار شركة "بايكار"التي يتولى إدراتها سلجوق بيرقدار صهر الرئيس إردوغان، و"تركيش ايروسبايس اندستريز"، واشترتها حوالي 12 دولة حتى الآن.
وتزايد التوتر بين موسكو والدول الغربية بشأن أوكرانيا المجاورة لروسيا. ويتهم الأميركيون والأوروبيون روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا.
وتقاتل أوكرانيا انفصاليين موالين لروسيا منذ العام 2014 في شرق البلاد، في صراع أودى ب13 ألف شخص.
=============================
الصحافة الهولندية :
4 فصول في دمشق.. كتاب لصحفية هولندية عن جحيم الفلسطينيين في سوريا
https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2021/12/17/أربعة-فصول-في-دمشق-كتاب-الصحافية
"هل هناك ملابس أطفال في الداخل؟"، هكذا فاجأ الجندي السوري "أميرة" الفلسطينية السورية، التي كانت خرجت للتو برفقة زوجها من أحد بيوت مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، والذي يقع على أطراف العاصمة السورية (دمشق).
لم يكن الجندي يعرف أن المرأة التي سألها هي صاحبة البيت التي خرجت منه، وأنها كانت تعاين بيتها للمرة الأولى، بعد أن استعاد الجيش السوري السيطرة على المخيم عام 2018، عقب معارك ضارية استمرت لأشهر طويلة مع تنظيم الدولة الإسلامية.
"أنت تتحدث عن بيتي.. هذا ليس متجرا". ردت أميرة بغضب على الجندي السوري، وكادت أن تصفعه، لولا تدخل زوجها الذي أخذها جانبا خوفا عليها من رد فعل الجندي.
"اذهب إلى الداخل فربما تجد شيئا يعجبك" رد الزوج باستسلام على الجندي.
هذه واحدة من عشرات الحوادث المؤثرة والوحشية، التي ترويها الصحفية الهولندية فيرنانده فان تيتس في كتابها الضخم "4 فصول في دمشق"، والذي صدر مؤخرا باللغة الهولندية، ويسجل يوميات العام الذي قضته الصحفية كموظفة في منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة (تأسست عام 1949، وتختص بتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط).
نجحت الصحفية الهولندية في دخول سوريا عام 2018 كموظفة في الأمم المتحدة، بعد أن رفض طلبها مرارا لدخول البلد كصحفية، ولم تنتبه السلطات في سوريا بأن الموظفة الجديدة في الأونروا هي الصحفية الهولندية نفسها، التي غطت النزاع المسلح في سوريا لسنوات.
عملت فان تيتس في سنوات الحرب السورية من لبنان بدرجة أساسية، ولفترة وجيزة من سوريا، قبل أن ترفض السلطات هناك تجديد إقامتها. كما رافقت الصحفية الهولندية بعض اللاجئين السوريين في رحلات لجوئهم إلى أوروبا.
فلسطينيو سوريا في زمن الحرب
كانت فان تيتس قريبة بحكم عملها في منظمة الأونروا من الفلسطينيين في سوريا، وشهدت على حوادث تاريخية مهمة، مثل عودة بعض سكان المخيمات الفلسطينية إلى بيوتهم المدمرة، والتغييرات الديموغرافية التي طرأت على أحياء سكنهم.
كما سجل الكتاب الانهيار الكبير في وضع فلسطينيي سوريا بعد تقليل المساعدات المالية، التي كان الفلسطينيون يتلقونها من الأمم المتحدة، قبل أن تتوقف الولايات المتحدة عن دفع حصتها من تلك المساعدات.
الكاتبة فيرنانده فان تيتس اثناء زيارتها لمخيم اليرموك/ الصورة عائدة للكاتبة وسمحت بنشرهاالكاتبة الهولندية فيرنانده فان تيتس (الجزيرة)
وتهتم الكاتبة في هذا الخصوص بالسرقة المنظمة، التي تعرضت لها المخيمات الفلسطينية من مافيات خاصة في الجيش السوري، التي تقاسمت فيما بينها المناطق تلك، واعتبرتها غنائم حرب.
زارت الصحفية الهولندية مخيم اليرموك بعد فترة وجيزة من تحريره، كجزء من عملها في منظمة الأونروا، واطلعت على حجم الخراب في المخيم بسبب الحرب، وكذلك ما حصل بعدها من سرقة الأبنية التي لم تصلها.
يصف كتاب "4 فصول من دمشق" مخيم اليرموك بعد تحريره كمركز للجريمة المنظمة، فهناك مئات الرجال المجهولين والنساء الذين كانوا يغطون وجوههم بالسواد، ويجوبون المخيم بحثا عن أي شيء يمكن سرقته.
نقلت أميرة، التي تعمل هي الأخرى في منظمة الأونروا، للكاتبة الهولندية، بأن زيارتها الأولى لبيتها في المخيم كشفت عن سرقة الأجهزة الكهربائية، وفي الزيارة الثانية، اختفى الأثاث والصور والأغراض الخاصة، وفي الزيارات اللاحقة كانت الشبابيك والأبواب وحتى الأسلاك الكهربائية قد خلعت وسرقت، وهذا كان حال معظم بيوت المخيم الفلسطيني.
وتخصص الصحفية فصلا للتطورات الخطيرة، التي تتعلق بملكية الفلسطينيين السوريين لبيوتهم في سوريا، إذ أصدرت الحكومة السورية في الأعوام الأخيرة سلسلة من القوانين، التي ترمي إلى تغيير البنية السكانية للأحياء التي كان يعيش فيها الفلسطينيون.
صحيح أن هذه القوانين تعترف بملكية فلسطينيي سوريا لأملاكهم قبل الحرب؛ لكنها تشترط منهم مثلا أن يقدموا أوراق الملكية في غضون فترات قليلة؛ وإلا فقدوا ملكيتهم، وهذا أمر يعد مستحيلا لمعظمهم، بسبب هجرة قسم كبير منهم إلى خارج سوريا أو انتقالهم في سوريا نفسها، وضياع وتلف الكثير من الوثائق في الحرب.
وهذا أدى إلى خسران الكثير منهم لحقهم في المطالبة بأملاكهم، ولتنتقل حقوق تلك الأملاك إلى الدولة السورية، التي حولت الكثير منها إلى شقق فاخرة لأثرياء الحرب.
لا تبدو الكاتبة متفائلة بدور المنظمات الإنسانية، إذ ترى أن الحكومة السورية رسمت سياسات هذه المؤسسات عبر وسائل عدة، منها التهديدات المبطنة بوقف نشاطها مثلا، أو عدم منح موظفيها الأجانب إقامات دائمة في سوريا، وأن الحكومة السورية بهذا استفادت من المساعدات الدولية، التي حصلت عليها سوريا في سنوات الحرب.
كما يدعو الكتاب الحكومات الأوروبية إلى التريث وعدم إرسال أي لاجئ سوري إلى بلده، فالوضع في سوريا ما زال خطرا للغاية على السوريين.
يوميات 4 فصول في سوريا
وكشفت الصحفية للجزيرة نت، أنها كانت تسجل يومياتها في سوريا خلال الفترة التي قضتها هناك، وأنها كتبت كتابها بعد عودتها لهولندا وبسرعة كبيرة؛ لأنها أرادت الكتابة عن سوريا والتجارب ما تزال طازجة في رأسها، كما أنها قامت ببحث موسع حتى تضع الخبرات التي مرت بها في سياقها الصحيح.
وتشرح علاقتها بالحرب في سوريا قائلة "أتابع النزاع في سوريا منذ عام 2011، في البداية من لبنان كمراسلة في الشرق الأوسط لعدة صحف غربية منها "ذا إندبندنت" (The Independent) البريطانية، وما زلت أحتفظ بملاحظات عن المقالات التي كنت أكتبها في ذلك الوقت؛ لكن الاهتمام في الكتاب سيكون على الفترة التي قضيتها في دمشق من عام 2018 إلى 2019.
اهتم الكتاب بشكل كبير باللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتعقيد الوضع الذي عاشوه مقارنة بالسوريين، وتعتبر فان تيتس أن وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا كان أفضل من أقرانهم في الدول العربية المجاورة؛ إلا أن حالهم صار أصعب من السوريين بعد بداية الصراع هناك.
تلخص الكاتبة وضع هجرات الفلسطينيين في سوريا بالتالي "أكثر من 60% من الفلسطينيين اضطروا للسكن في مكان آخر على الأقل لمرة واحدة بسبب الصراع، وأكثر من 120 ألف فلسطيني هاجروا البلد من 550 ألفا كانوا يعيشون في سوريا قبل الأزمة".
وتعتبر الكاتبة أن مشاكل ملكية بيوت الفلسطينيين ستكون من المعضلات الكبيرة في المستقبل، ذلك أن الفلسطيني في سوريا يحق له امتلاك شقة واحدة فقط؛ مما قاد إلى اتفاقات غير رسمية حول الملكية، كأن يكون اسم الجار أو الصديق السوري في عقد ملكية شقة يملكها فلسطيني مثلا، ولأن مخيم اليرموك حيث يسكن أغلب الفلسطينيين دمر تماما؛ مما سيسبب مشاكل لاحقة بخصوص الملكية.
معضلة الشيطان
وعن تعقيد عمل المنظمات الإنسانية الدولية في سوريا، تنبه الكاتبة أن توفير المساعدات الإنسانية في سوريا لا يمكن أن يتم بدون التعاون مع نظام الأسد "على سبيل المثال لنقل بضائع معينة خاصة بالمنظمات الإنسانية يجب أن تتعامل مع النخبة في النظام السوري. وكذلك كل شركات الهواتف هي بأيدي أصدقاء الرئيس. وعن طريق وضع العراقيل البيروقراطية، يسيطر النظام على من وأين يمكن أن توزع المساعدات، وأي مشروع إنساني يمكن القيام به".
وتشدد فان تيتس على أن المجتمع الدولي يجب أن يواجه تدخل الحكومة السورية بعمل المنظمات الدولية؛ لكنها تقر بصعوبة هذا الأمر، لأن العاملين في الأمم المتحدة الذين يعترضون أو يواجهون ذلك يتم سحب إقاماتهم، عندها لا يمكن أن يقوموا بأي شيء آخر وعليهم المغادرة.
وفيما إذا كانت الصحفية الهولندية تخطط لمواصلة تغطية الشأن السوري، فهي تكشف بأنها ما زالت تتابع الوضع في سوريا؛ لأن مصير الإنسان هناك أمر قريب إلى قلبها كثيرا، "وحتى لو أني لن أحصل على تأشيرة لسوريا مجددا، لي هناك أصدقاء أتمنى أن أقابلهم في المستقبل مرة أخرى. على الأرجح سيكون اللقاء في الدول المجاورة مثل لبنان والأردن".
وبعيدا عن لبنان الذي عاشت فيه لسنوات، تكتب الصحفية الهولندية اليوم من هولندا عن قضايا السوريين في أوروبا، وتتابع محاكمات أتباع الأسد فيها.
وتقول "كنت الأسبوع الماضي في المدينة الألمانية كوبلنز، حيث تم الحكم على أحد أعضاء المخابرات السورية بعقوبة السجن 4 سنوات ونصف السنة؛ لمشاركته في جرائم ضد الإنسانية. أتأمل أن تقام قضايا مشابهة في دول أوروبية أخرى".
المصدر : الجزيرة
=============================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تكشف وجود توافق بين أنقرة وموسكو للضغط على أمريكا في سوريا
https://eldorar.com/node/171581
الدرر الشامية:
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية مقالًا ،اليوم الخميس، كشفت فيه عن وجود توافق بين موسكو وأنقرة للضغط على أمريكا في سوريا.
وقالت الصحيفة: "إن المواقع الأمريكية في شمال شرق سوريا تعرضت مؤخرًا لهجمات صاروخية هي الثانية خلال أسبوعين".
وأضافت: "أن هذه الهجمات الصاروخية المتكررة تهدف للضغط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقليص نشاطات قوات بلاده في المنطقة".
وذكرت الصحيفة أن هنالك توافق بين موسكو وأنقرة للضغط على مناطق نفوذ أمريكا في شمال شرق سوريا.
ونقلت الصحيفة عن الباحث وخبير مجلس الشؤون الدولية الروسي أنطون مارداسوف احتمالية وجود اتفاق بين تركيا وروسيا في مفاوضات أستانا للضغط على أمريكا في سوريا.
يذكر أن منطقة جنوب وشرق سوريا تشهد صراعًا محتدمًا على النفوذ بين إيران وروسيا وأمريكا، حيث يحاول كل طرف بسط سيطرته على هذه المناطق الاستراتيجية لخدمة مصالحه.
=============================
اكسبيرت رو :روسيا في شرق المتوسط: فن التوازن
https://arabic.rt.com/press/1304944-روسيا-في-شرق-المتوسط-فن-التوازن/
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه كورتونوف، في "إكسبرت رو"، حول مكانة روسيا في منطقة شرق المتوسط وصداقتها مع دول متضاربة المصالح ومتعادية في آن معا.
وجاء في المقال: اليوم، ربما تكون موسكو ممثلة في البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في الجزء الشرقي منه، أفضل حتى من الاتحاد السوفيتي في ذروة قوته الدولية.
تتمثل إحدى المزايا النسبية التي تتمتع بها روسيا في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​في قدرتها على الحفاظ على علاقات بناءة مع أطراف متضاربة في النزاعات الإقليمية: مع السنة والشيعة، والإيرانيين والسعوديين، والإسرائيليين والفلسطينيين، والأتراك والأكراد، والإمارات وقطر، وهلم جرا..
من خلال العمل مع جميع أطراف النزاعات، تحافظ موسكو على تنويع محفظتها الاستثمارية السياسية وتتوقع الحصول على مكاسب سياسية من أي محصلة للنزاعات.
يصبح من الصعب الحفاظ على موقف الوسيط العادل والنزيه في ظل الظروف التي يتصاعد فيها الصراع، ويرفع المتحاربون الرهان ويطالبون بمزيد من المساعدة العسكرية أو الدعم السياسي من موسكو. على سبيل المثال، ربما تكون الشراكة الوثيقة مع بشار الأسد في سوريا قد عرّضت علاقات روسيا الودية طويلة الأمد مع الأكراد السوريين للخطر، وأصبحت الشراكة الروسية الإيرانية في سوريا العامل الأهم، تقريبا، الذي يعقّد العلاقات الروسية الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن فن الموازنة بين مجموعة من أهداف السياسة الخارجية والأدوات والعلاقات مع العديد من الشركاء الإقليميين في شرق المتوسط ​​يتطلب نهجا مُحكما لكل مجال من مجالات السياسة الروسية في المنطقة. حتى الآن، تمكنت القيادة الروسية من إبقاء المخاطر المرتبطة بهذا التوازن تحت السيطرة. ومع ذلك، فإن الكثير في التطورات الإقليمية يرتبط بعوامل لا تعتمد بشكل مباشر على روسيا: توازن القوى المتغير بين دول الإقليم، ونجاحات وإخفاقات جهود دول معينة في بناء الدولة، ومستوى وخصائص مشاركة اللاعبين الرئيسيين غير الإقليميين في شؤون المنطقة، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين.
يمكن افتراض أن يكون العقد المقبل من الوجود الروسي في شرق المتوسط أكثر صعوبة من سابقه، رغم صعوبة تخيل وضع قد يجبر موسكو على مغادرة المنطقة أو تقليص وجودها فيها بشكل جذري. فعلى الأرجح، ستحتفظ روسيا بمكانتها كواحد من أكثر اللاعبين الخارجيين نشاطاً وتأثيراً هناك.
=============================