الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 18-3-2023

19.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 18-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الفرنسية :
  • لوتان: في سوريا.. هذه أهم نقاط التحول في حرب منسية
https://cutt.us/5UhEi

الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن : سجل الصين على الصعيد الدبلوماسي في الشرق الأوسط
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/sjl-alsyn-ly-alsyd-aldblwmasy-fy-alshrq-alawst
  • وول ستريت جورنال: دول عربية تسعى للتطبيع مع نظام الأسد مقابل هذه الشروط
https://cutt.us/d1oaQ
  • "أسوشيتد برس": الزلزال عزز آفاق عودة نظام الأسد إلى الحظيرة العربية
https://eldorar.com/node/180140

الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية: التطبيع بين تركيا والنظام بسوريا "أُجل ولم يتوقف"
https://cutt.us/qEtDM
  • مجلة عسكرية روسية: حميميم لا تكفي وروسيا بحاجة لقاعدتين عسكريتين في سوريا
https://cutt.us/aLZYf

الصحافة الفرنسية :
لوتان: في سوريا.. هذه أهم نقاط التحول في حرب منسية
https://cutt.us/5UhEi
يمكن القول إن ما حدث في هذا اليوم كان بمثابة الشرارة التي أدخلت سوريا الربيع العربي، إذ تحولت مدينة درعا إلى بؤرة لنشاط المؤيدين للديمقراطية بعد أن اعتقلت قوات الأمن السورية حوالي 15 مراهقا، لا لشيء إلا أنهم كتبوا شعارات معادية للرئيس بشار الأسد، فسجنوا وعذبوا لتتصاعد المظاهرات بعد ذلك وتطلق الشرطة النار على الحشود وتقتل شخصين وتصيب المئات بجروح، وقد أدى الكشف عن التعذيب الممنهج للمتظاهرين في السجن إلى صب الزيت على النار لينتشر بعد ذلك التمرد في البلاد.
ورغم بعض التنازلات الاجتماعية والاقتصادية، فإن نظام بشار الأسد واصل قمعه الشديد للثوار ليتجاوز عدد القتلى في يونيو/حزيران من العام نفسه ألف قتيل، وفي يوليو/تموز من السنة ذاتها، تحولت الحركة السلمية إلى تمرد مسلح.
وأصبح الجيش السوري الحر، المكون من منشقين عن الجيش النظامي ومدنيين وجماعات ذات تطلعات سياسية مختلفة، الجناح المسلح للمعارضة المؤيدة للديمقراطية وواجه نظام بشار، لتدخل البلاد في الحرب الأهلية.
ثانيا: 21 أغسطس/آب 2013
تم تجاوز الخط الأحمر، فقد أسفر هجوم كيميائي عن مقتل ما يقرب من 1500 شخص في الغوطة الشرقية، على مشارف دمشق.
وفي نهاية ذلك الشهر، قالت الحكومة الأميركية إن لديها دليلا على مسؤولية النظام عن الهجوم، وإنها بدعم من فرنسا تدرس توجيه ضربات انتقامية ضد بشار الأسد، ورغم أن ذلك كان خطا أحمر لدى الأميركيين، فإنهم اكتفوا في النهاية بتوقيعهم مع الروس على اتفاقية تقضي بتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، ومع نهاية تلك السنة كان الصراع قد أودى بالفعل بحياة 130 ألف شخص.
ثالثا: 29 يونيو/حزيران 2014
صادف ذلك التاريخ اليوم الأول من شهر رمضان، وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهو فصيل جهادي يدعي أنه سلفي، إقامة خلافة على الأراضي السورية والعراقية التي يسيطر عليها، وهكذا حكم هذا التنظيم بالحديد والنار المنطقة التي يسيطر عليها وهي بحجم بريطانيا، ويسكنها 7 ملايين نسمة، وقد انتهج فيها الإبادة الجماعية ضد الأقليات الدينية، كما شن حملة إرهابية في الخارج.
رابعا: 8 أغسطس/آب 2014
في هذا اليوم تدخل تحالف دولي مكون من 22 دولة، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، ضد تنظيم الدولة الإسلامية وقصف مواقع التنظيم في العراق، ولاحقا في سوريا ليبقى عام 2014 هو الأكثر دموية في الصراع الذي المستمر بعد ذلك، إذ شهد مقتل 76 ألف شخص في 12 شهرا وأجبر ملايين السوريين على الفرار.
وبموازاة ذلك بدأت روسيا تنفذ تدخلها الخاص في سوريا منذ سبتمبر/أيلول 2015، ملبية بذلك طلبا من بشار الأسد للمساعدة في القتال على جميع الجبهات المعادية للنظام.
خامسا: 22 ديسمبر/كانون الأول 2016
بفضل الدعم الروسي في الجو والمليشيات الموالية لإيران على الأرض، استعاد بشار مدينة حلب التي كانت رمزا في أيدي الثوار، لكن ذلك النصر تحقق بثمن باهظ بعد ممارسة أعمال عنف لا هوادة فيه، فقد دمرت الطائرات الروسية والبراميل المتفجرة السورية جزءا من المدينة، ليصل عدد من قتلوا حتى بداية عام 2017 حوالي 300 ألف شخص ونزح 6 ملايين داخل البلاد، ويغادر 6 ملايين آخرون سوريا.
سادسا: 23 مارس/آذار 2019
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف عربي كردي تدعمه الولايات المتحدة، في هذا اليوم تحرير الباغوز ليخسر بذلك تنظيم الدولة آخر قطعة أرض كان يسيطر عليها، وهي قرية مساحتها كيلومتر مربع واحد، ووفقا لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 306 آلاف و887 مدنيا منذ بدء الصراع في سوريا والذي لم ينته بعد.
====================
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن : سجل الصين على الصعيد الدبلوماسي في الشرق الأوسط
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/sjl-alsyn-ly-alsyd-aldblwmasy-fy-alshrq-alawst
بواسطة كارول سيلبر
كارول سيلبر هي مديرة أبحاث في معهد واشنطن ومساعدة أبحاث في "برنامج مؤسسة دايين وغيلفورد غليزر" حول "منافسة القوى العظمى والشرق الأوسط".
استجابت بكين للنزاعات الإقليمية عبر مجموعة من المنتديات المتعددة الأطراف وخطط السلام والمبعوثين، لكن من دون تقديم الالتزامات الأعمق والمتابعة المطلوبة لحلها.
في ضوء إعلان الصين أنها توسطت للتوصل إلى اتفاق غير متوقع بين إيران والمملكة العربية السعودية، يغدو تاريخ البلاد في التخفيف من حدة النزاعات الإقليمية أمراً جديراً بالدراسة. وقد استضافت بكين بانتظام مؤتمرات قمة وأرسلت مبعوثين لمعالجة التوترات في الشرق الأوسط، لكن هذه المبادرات نادراً ما أسفرت عن نتائج ملموسة.
منتديات متعددة الأطراف
تعاملت الصين بانتظام مع دول المنطقة من خلال آليتَيْن: "منتدى التعاون الصيني الأفريقي"، الذي اجتمع كل ثلاث سنوات منذ إقامته في عام 2000 ويضم جميع دول شمال إفريقيا، و"منتدى التعاون الصيني العربي"، الذي اجتمع كل عامين منذ إقامته في عام 2004 ويضم جميع دول "جامعة الدول العربية". وقد ركّز "منتدى التعاون الصيني العربي" بصورة أكثر على النزاعات الإقليمية، ولا سيما السلام العربي الإسرائيلي، على الرغم من أن المناقشات شملت أيضاً صراعات في العراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.
بالإضافة إلى ذلك، أُشيد باجتماعٍ عُقد في كانون الأول/ديسمبر بصفته "القمة الصينية العربية" الأولى، ولكن المراقبين خلصوا إلى أنه كان تجمعاً روتينياً أُعيدت تسميته وليس مناسبة جديدة. ولم يُعقَد اجتماع "منتدى التعاون الصيني العربي" الذي كان من المقرر عقده العام الماضي، بينما خدمت هذه القمة الغاية نفسها إلى حدٍ كبير.
ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية لبكين من خلال هذين المنتديين في عرض معاييرها السياسية على الدول الإقليمية. ففي كلٍ من "منتدى التعاون الصيني الأفريقي" و"منتدى التعاون الصيني العربي"، شددت الصين مراراً وتكراراً على "المبادئ الخمسة للتعايش السلمي" و"التعاون بين بلدان الجنوب". كما استغلت هذه التجمعات ومؤتمرات القمة الثلاثة التي عُقِدت بشكل متزامن في كانون الأول/ديسمبر الماضي من أجل تعزيز دعم سياسات محددة داخل الصين وخارجها - وبالتحديد، تعاملها مع الأويغور في شينجيانغ، وموقفها من تايوان، و"مبادرة الحزام والطريق".
الدبلوماسية الإسرائيلية الفلسطينية
خلال "مؤتمر مدريد" عام 1991، طرحت الصين اقتراحاً من خمس نقاط بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لكنها لم تُشارك في المحادثات. ومنذ ذلك الحين، أصدرت نسخاً متعددة من هذا الاقتراح، خاصةً بعد جولات من التوتر المتصاعد، وهي: اقتراح من خمس نقاط في أيار/مايو 2003، وخطة من أربع نقاط في أيار/مايو 2013، واقتراح من خمس نقاط في آب/أغسطس 2014، وخطة من أربع نقاط في آب/أغسطس 2017، وخطة أخرى من أربع نقاط في أيار/مايو 2021. وكان جوهر كل اقتراح مماثلاً: التوصل إلى حل الدولتين بحدود عام 1967 تكون فيه القدس الشرقية عاصمة فلسطين، وإنهاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، والضغط من أجل بذل جهود دولية تسهل السلام والتعاون بين الجانبين.
ومنذ عام 2002، أوفدت بكين "مبعوثاً خاصاً لقضية الشرق الأوسط" للتركيز على الشؤون العربية الإسرائيلية. والمبعوث الحالي، تشاي جون، هو الخامس في هذا المنصب. كما استضافت الصين "ندوة السلام الفلسطينية الإسرائيلية" أربع مرات بين عامَي 2006 و 2021. وفي الندوة الأخيرة، دعا وزير الخارجية السابق وانغ يي الإسرائيليين والفلسطينيين إلى إجراء محادثات مباشرة في الصين. وجاء ذلك في أعقاب الإعلان في "منتدى التعاون الصيني العربي" عام 2018 الذي قال فيه الرئيس شي جين بينغ أن الصين تخطط لعقد مؤتمر دولي حول فلسطين.
وعلى الرغم من هذه التعبيرات المتكررة عن الدعم، لم تتخذ بكين خطوات ملموسة لدفع عملية السلام. ففي عام 2013، على سبيل المثال، أعربت عن موافقتها الضمنية عندما حاول وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري استئناف المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية، ولكنها لم تُقدّم منصة بديلة عندما انهارت هذه المحادثات في النهاية. وفي عام 2017، عندما اندلعت التوترات في أعقاب قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، استضافت الصين وفداً من ممثلين إسرائيليين وفلسطينيين. وكانت النتيجة قراراً دعا إلى اتفاقية حل الدولتين، ودولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وتجميد بناء المستوطنات أو توسيعها، والاعتراف بدور الصين في تعزيز الجهود الدولية التي تدفع محادثات السلام. ومع ذلك، كان القرار غير ملزم، وكان الوفدان غير مستعديْن حتى لعقد مؤتمر صحفي مشترك عند اختتام المحادثات.
الدبلوماسية تجاه سوريا
اتبعت الصين نهجاً مشابهاً إزاء الحرب الأهلية السورية. فبعد دعم "الجامعة العربية" وخطة السلام للأمم المتحدة المكونة من ست نقاط، أصدرت بكين اقتراحها الخاص المكون من أربع نقاط في عام 2012، وخطةً من "خمسة مبادئ" في عام 2014، وخطةً من أربع نقاط في عام 2021. ودعت كل وثيقة إلى احترام السيادة السورية وسلامة أراضي البلاد، وتسريع إعادة الإعمار، ومحاربة الإرهاب، ودعم الانتقال السياسي الشامل أو حل النزاع. كما عيّنت بكين "مبعوثاً خاصاً لسوريا" - شي شياويان، الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2016.
ليس لدى الصين الكثير لتظهره مقابل هذه المبادرات، على الرغم من أن تركيزها على "عدم التدخل" في السنوات الأولى من الحرب أدى إلى تفاقم التوترات بين أعضاء "منتدى التعاون الصيني العربي". واعترضت العديد من الحكومات العربية على تأكيدات بكين بأن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا تنتهك مبادئ السيادة ووحدة الأراضي.
الدبلوماسية تجاه دول الخليج
عندما تصاعدت التوترات بين قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في عام 2017، اتخذت الصين عدداً من الخطوات. فقد أرسلت دبلوماسياً لزيارة دول الخليج لمدة ثلاثة أيام، ودعا وزير خارجيتها إلى قيام حوار بين هذه الدول، واستقبلت وفدَين رفيعَي المستوى من المنطقة. ولكن على الرغم من هذا التواصل، قطعت العديد من دول المنطقة علاقاتها مع قطر على أي حال، واستأنفت بكين ببساطة علاقاتها القائمة مع جميع الأطراف.
في هذا الوقت تقريباً، بدأت الصين تُعبّر أيضاً عن اهتمام أكبر بتهدئة التوترات الإقليمية، بما فيها تلك القائمة مع إيران. ففي عام 2016، ذكرت إحدى وثائق السياسات الحكومية أن بكين "تدعم الدول العربية والإقليمية في جهودها لبناء آلية أمنية للتعاون الجماعي الإقليمي الشامل والمشترك"، لكنها لم تذكر عملية تقودها الصين لتسهيل تلك الجهود. وفي عام 2018، ذهب وزير الخارجية السابق وانغ إلى أبعد من ذلك عندما أشار إلى أن بكين مستعدة للانضمام إلى الدول العربية في أن تصبح "بانية السلام وميسرة الاستقرار ومشاركة في التنمية في الشرق الأوسط". وتم توضيح هذا الموقف بشكل أكبر بعد عامين عندما اقترح "منصة حوار متعددة الأطراف لمنطقة الخليج". وجاء الاقتراح الأخير خلال محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف - وهو اجتماع أثارته مخاوف بشأن تفكك الاتفاق النووي. ومع ذلك، في حين يمكن اعتبار الاتفاقية الإيرانية السعودية الحالية تتويجاً نهائياً لهذه الجهود، يبقى أن نرى إذا ما كانت هذا الاتفاق سيشكل خرقاً فعلياً لسجل الصين على صعيد الدبلوماسية الإقليمية غير المثمرة إلى حد كبير.
كارول سيلبر هي باحثة مساعدة في برنامج "برنامج مؤسسة غليزر" التابع لمعهد واشنطن حول "منافسة القوى العظمى والشرق الأوسط".
=====================
وول ستريت جورنال: دول عربية تسعى للتطبيع مع نظام الأسد مقابل هذه الشروط
https://cutt.us/d1oaQ
17/3/2023
أكدت صحيفة وول ستريت جورنال (The Wall Street Journal) الأميركية أن عددا من الدول العربية قدمت عرضا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد للمصالحة مقابل المساعدة بمليارات الدولارات في عملية إعادة إعمار سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بارزين أن المحادثات التي قادتها دولة الأردن اقترحت إلى جانب الدعم المالي، التوسط لدى الولايات المتحدة وأوروبا لرفع العقوبات عن بشار الأسد ونظامه.
بالمقابل، يلتزم الأسد بالدخول في مفاوضات مع المعارضة السياسية السورية، وقبول حضور قوات عسكرية عربية لحماية اللاجئين العائدين إلى بلدهم، ووقف تهريب المخدرات، إلى جانب العمل على وقف تمدد إيران في سوريا.
وبحسب وول ستريت جورنال، فإن مصدرًا سوريًّا أكد أن بشار الأسد "لم يبد اهتماما" بخصوص الإصلاح السياسي الداخلي، أو بقبول حضور قوات عسكرية عربية في سوريا. بالمقابل، لم تظهر القوى الغربية أي مؤشر على إمكانية رفع الحصار عن النظام السوري.
ما بعد الزلزال
وقالت الصحيفة إن المحادثات التي هي في بدايتها، شهدت دفعة بعد الزلزال الكبير الذي ضرب سوريا وتركيا وخلّف خسائر بشرية جمة، ودمارا هائلا، حيث يحاول نظام الأسد استغلاله لفك العزلة المفروضة عليه، كما أن دولا عربية بدأت تتحدث عن ضرورة خلخلة "الوضع القائم" في الملف السوري والدفع باتجاه إيجاد حل ينهي الأزمة الإنسانية في هذا البلد العربي.
وذكرت أن الاتفاق بين السعودية وإيران برعاية صينية، يشكل تغيرا جيوإستراتيجيا كبيرا في المنطقة، ما قد يفتح الباب أمام الأسد للعودة إلى الساحة، خاصة وقد أكد مسؤولون أوروبيون وعرب لـ"وول ستريت جورنال" أن عودة النظام السوري للجامعة العربية سيكون موضوع بحث ونقاش للقمة العربية المقبلة التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية هذا العام.
وقد أرسلت كل من الأردن ومصر وزيري خارجيتها إلى دمشق لأول مرة منذ القطيعة التي حدثت بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، فيما جعلت الإمارات إعادة النظام السوري إلى الجهة العربية من أولوياتها.
وبخصوص الموقف الأميركي، ذكرت "وول ستريت جورنال" أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس سبق وأكد أن الولايات المتحدة ستشجع أي "تطبيع للعلاقات مع سوريا" فقط في حال التزم نظام الأسد بخريطة طريقة تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة.
المصدر : وول ستريت جورنال
=====================
"أسوشيتد برس": الزلزال عزز آفاق عودة نظام الأسد إلى الحظيرة العربية
https://eldorar.com/node/180140
أكدت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا عزز آفاق عودة نظام الأسد إلى الحظيرة العربية.
وقالت الوكالة نقلا عن محللين: "إن الشلل السياسي المستمر في سوريا من المرجح أن يعيق ضخ مليارات الدولارات لإعادة الإعمار في سوريا، رغم تكثيف جهود البعض منها لتطبيع العلاقات مع حكومة الأسد".
وقال الخبير الاقتصادي السوري "سمير سفيان" للوكالة :"إن إعادة الإعمار في سوريا وتمويلها قضايا شائكة وليست مطروحة حاليا على الطاولة".
وقدر "سفيان" أن سوريا عانت من أضرار مادية بنحو 150 مليار دولار، مشيراً إلى أن إعادة الإعمار يمكن أن تكلف في نهاية المطاف أكثر من 400 مليار دولار.
وأضافت الوكالة نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ولن تدعم البلدان الأخرى التي تطبع العلاقات، في غياب التقدم الدائم نحو حل سياسي للنزاع السوري.
=====================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: التطبيع بين تركيا والنظام بسوريا "أُجل ولم يتوقف"
https://cutt.us/qEtDM
قالت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، إن مسار التطبيع بين تركيا والنظام السوري"لم يتوقف" إنما أُجّل إلى ما بعد الانتخابات التركية.
واعتبر الباحث في "معهد الدراسات الشرقية في أكاديمية العلوم الروسية"، عمر جادجييف، أن تركيا والنظام السوري "لم يتخليا عن خطط تطبيع العلاقات، لكنهما أخذا فترة راحة"، مشيراً إلى أن امتناع الحكومة التركية عن توجيه انتقادات لتصريح رئيس النظام بشار الأسد، حول ضرورة سحب القوات التركية من سوريا يدل على أن "الطرفين جمدا عملية التطبيع ولم يوقفوها نهائياً"، وفقا لما نقل موقع تلفزيون سوريا.
وأضاف، في تصريح للصحيفة، أن "الجانبين عززا العلاقات في مجال العمليات الإنسانية والإغاثية بعد الزلازل المدمرة الأخيرة. أما بالنسبة لعملية التطبيع السياسي، فمع اقتراب موعد الانتخابات التركية وعدم ضمان فوز أردوغان، يمكن الافتراض أن الأطراف قد أخذت استراحة لتطوير آليات جديدة للتفاعل"، بحسب تعبيره.
من جانبه، رأى المحاضر في علم الاقتصاد، أندري زيلتين، أن الوقت "غير مناسب لتطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا".
وذكر أن تركيا في خضم "حمى انتخابية، وفرص أردوغان في إعادة انتخابه تبدو قاتمة"، مبيناً أنه في حال فازت المعارضة التركية، التي لا تخفي توجهها نحو الغرب وحلف شمال الأطلسي، في الانتخابات، فإن شكل المحادثات مع النظام السوري سيتغير بشكل كبير.
وكان اجتماع من المقرر أن يضم نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري قد أرجئ إلى موعد غير محدد "لأسباب فنية"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" في وقت سابق.
=====================

مجلة عسكرية روسية: حميميم لا تكفي وروسيا بحاجة لقاعدتين عسكريتين في سوريا
https://cutt.us/aLZYf
كشف خبير عسكري روسي أن تصريح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بشأن زيادة القواعد العسكرية الروسية في سوريا، "يتفق تماماً مع المصالح العسكرية والجيوسياسية الروسية"، مؤكداً الحاجة إلى "قاعدة بحرية كاملة، وليس مجرد نقطة لوجستية".
وقال رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" الروسية، الخبير العسكري إيغور كوروتشينكو، إن الوجود العسكري الروسي في سوريا "يضمن لروسيا مراقبة البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الجناح الجنوبي لحلف الناتو، وذلك للتصدي للتهديدات التي تستهدف أمن روسيا"، وفق ما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وأوضح كوروتشينكو أنه "بغض النظر عن عملية مكافحة الإرهاب الجارية في سوريا، يجب أن تكون لروسيا قاعدتان عسكريتان في البلاد، ومجهزتان بالكامل، وتتمتعان بالوضع القانوني المناسب".
وأضاف أنه "هناك حاجة إلى قاعدة بحرية كاملة في طرطوس، وليس مجرد نقطة لوجستية، وبناء عليه، يجب تنفيذ أعمال البناء والبنية التحتية اللازمة هناك، ومن المهم للغاية توفير غطاء دفاع جوي لقاعدتي حميميم وطرطوس، بالنظر إلى تزايد خطر وقوع هجمات بطائرات مسيرة".
وشدد الخبير العسكري الروسي على أن "القواعد الروسية في سوريا ستكون بمنزلة عنصر للاستقرار، وتضمن القدرة على التنبؤ بتطور الوضع العسكري والسياسي الدولي".
الأقمار الصناعية تحكي قصة مطار حميميم.. من مدرج صغير لقاعدة جوية (1/2)
بشار الأسد يرحب بزيادة القواعد الروسية في سوريا
وفي حديثه مع وسائل الإعلام الروسية، رحب رئيس النظام السوري "بأي مقترحات تطرحها روسيا لإقامة قواعد عسكرية جديدة أو لزيادة قواتها في سوريا"، مؤكداً على أن الوجود العسكري الروسي في سوريا "لا يتعين أن يكون مؤقتاً".
وقال الأسد إن "النظرة إلى القواعد العسكرية يجب ألا ترتبط بموضوع مكافحة الإرهاب، فهذا الموضوع هو أمر قائم حالياً، ولكنه سيكون مؤقتاً، ولا يمكن للوجود العسكري الروسي في أي دولة أن يُبنى على شيء مؤقت".
واعتبر أن "وجود روسيا في سوريا له أهمية مرتبطة بتوازن القوى في العالم، بوصفها دولة موجودة على البحر المتوسط، ولا يمكن للدول العظمى اليوم أن تؤدي دورها من داخل حدودها، لا بد أن تؤدي دورها من خارج الحدود، بواسطة حلفاء موجودين في العالم وبالقواعد".
وأشار رئيس النظام السوري إلى أنه "إذا كانت هناك رغبة روسية في توسيع القواعد أو زيادة عددها، وهذا موضوع فني أو لوجستي، فهو شيء جيد، وقد يكون ضرورياً في المستقبل".
=====================