الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18-5-2023

سوريا في الصحافة العالمية 18-5-2023

20.05.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 18-5-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة البريطانية :
  • ذا كاردل  :مصدر دبلوماسي يكشف تفاصيل محادثات سرية بين أمريكا والنظام السوري في عُمان
https://cutt.us/RJjvx
  • “فايننشال تايمز”: مشاركة الأسد في القمة العربية يوم حزين للدبلوماسية
https://cutt.us/vJuV2

الصحافة الكندية
  • أحدث حلقة لإعادة تأهيله دوليا.. الإمارات تدعو الأسد لحضور "كوب 28"
https://cutt.us/jnZ0d

الصحافة العبرية :
  • ‹جيروزاليم بوست›: لماذا تحتاج إيران إلى وجود 200 ألف مقاتل بصفوف الحشد الشعبي في العراق؟
https://www.basnews.com/ar/babat/807571
  • هآرتس : بقيمة مليار دولار.. 17 "ناقلة شبح" إيرانية تنقل النفط إلى سوريا
https://cutt.us/AJOgm
  • معاريف: بعد عودة سوريا للحضن العربي.. ماذا لو سأل الإيرانيون قادتهم “لماذا يقطف غيرنا الثمار”؟
https://cutt.us/dZkft

الصحافة البريطانية :
ذا كاردل  :مصدر دبلوماسي يكشف تفاصيل محادثات سرية بين أمريكا والنظام السوري في عُمان
https://cutt.us/RJjvx
كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى بجامعة الدول العربية، أن مفاوضات سرية ومباشرة تجري حاليًا بين أمريكا والنظام السوري في سلطنة عمان.
وأوضح المصدر، الذي كشف المعلومات بشرط عدم الإفصاح عن هويته، أن "المحادثات جرت في العاصمة العمانية مسقط"، مشيرا إلى أن "اللقاءات ضمت شخصيات أمنية من البلدين وممثلين عن وزارات الخارجية"، حسبما أورده تقرير نشره موقع "ذا كاردل" وترجمه "الخليج الجديد".
وخلال المحادثات، ضغط المسؤولون السوريون بشكل أساسي من أجل الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الأمريكية من بلادهم.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فإن حوالي 2000 جندي أمريكي موجودون بالأراضي السورية في 22 قاعدة، وهو رقم أعلى من العدد الرسمي المعلن من وزارة الدفاع (البنتاجون)، وهو 900 جندي.
وأكد المصدر خلال محادثات مسقط أن "المبعوث الأمريكي أكد مراراً وتكراراً أن لديه معلومات تفيد بأن الصحفي الأمريكي، أوستن تايس، لا يزال على قيد الحياة وفي معتقل تابع للجيش السوري".
لكن الوفد السوري أصر على أنه ليس لديه معلومات عن تايس، وأعربت دمشق عن استعدادها لبذل كل الجهود الممكنة للكشف عن مصيره، بحسب المصدر.
واختطف الصحفي المستقل والضابط السابق في مشاة البحرية الأمريكية في عام 2012 من قبل الجماعات المسلحة في إحدى ضواحي دمشق.
وفي وقت سابق من مايو/أيار الجاري، كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، أن واشنطن "انخرطت مع سوريا ودول أخرى" للعثور على تايس.
ووفقا لمصادر "ذا كاردل"، فإن البيت الأبيض مقتنع بأن دمشق تعرف مكان تايس، لكن الوفد السوري في مسقط لم يؤكد أي معلومة بهذا الشأن.
وأضافت المصادر أن واشنطن ودمشق تجريان  اتصالات سرية منذ عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لكن هذه الاتصالات توقفت بمجرد إعلان ترامب عن نيته "قتل" الرئيس السوري، بشار الأسد، في سبتمبر/أيلول 2020.
وبحسب المصدر الدبلوماسي فإن "معظم المحادثات السرية التي جرت في السنوات السابقة بين دمشق وواشنطن، تمت عبر وسطاء، مثل المدير العام السابق للأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم. كما جرت لقاءات مباشرة بين البلدين، كان أحدها في العاصمة السورية دمشق". ومع ذلك، ظل عدد الاجتماعات المباشرة محدودًا.
وقبل انقطاع الاتصالات المباشرة، أعرب المسؤولون الأمريكيون عن نيتهم سحب القوات العسكرية من سوريا، وهو العرض الذي لم يتحقق حتى اليوم.
ووفقًا لمصدر صحيفة كرادل، فإن الموضوع الوحيد الذي لم يتطرق إليه المسؤولون الأمريكيون، خلال المحادثات السرية، كان مصير الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، مثل قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد المصدر أن "المحادثات السورية الأمريكية لم تذكر الميليشيات الكردية المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية في شمال شرق سوريا"، مضيفا: "المناقشة لم تتطرق إلى أي قضايا سياسية أو عسكرية، باستثناء مطالبة سوريا بانسحاب قوات الاحتلال".
ويأتي الكشف المفاجئ عن المحادثات السرية بين الولايات المتحدة وسوريا بعد أيام قليلة من انتقاد البيت الأبيض للدول العربية التي تتجه لاستعادة العلاقات مع سوريا.
وكانت السلطات الأمريكية غاضبة بشكل خاص بعد أن رحبت جامعة الدول العربية بعودة عضوية دمشق إليها، الأسبوع الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في 7 مايو/أيار: "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة قبولها في جامعة الدول العربية في هذا الوقت"، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض أبلغ حلفاءه العرب بأن الولايات المتحدة "لن تطبع مع نظام الأسد"، وأن عقوباتها "ستظل سارية المفعول".
المصدر | ذا كاردل - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
“فايننشال تايمز”: مشاركة الأسد في القمة العربية يوم حزين للدبلوماسية
https://cutt.us/vJuV2
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” افتتاحية تحدثت فيها عن القرار غير الصائب لاستئناف العلاقات مع نظام بشار الأسد. وأضافت أن الترحيب من جديد بالنظام السوري في الجامعة العربية يرسل رسالة تثير الخوف لضحايا النظام. وعندما تستضيف السعودية قمة الجامعة العربية، يوم الجمعة، سيُخصص مقعد لبشار الأسد، الطاغية الذي عذَّبَ وسَجَنَ وقصف واستخدم الغاز، وحاصر الشعب، الذي من المفترض أن يخدمه.
    رسالة مثيرة للرعب لضحايا جرائم النظام: الأسد يواصل حكمه من دون خوف من العقاب.
وإنْ شاركَ رأس النظام السوري، كما هو متوقع، فستكون المرة الأولى التي يتم فيها الترحيب به في اللقاء السنوي لقادة المنطقة منذ تعليق عضوية سوريا، قبل 12 عاماً. وسيكون يوم حزيناً للدبلوماسية العربية، وسيرسل رسالة مثيرة للرعب لضحايا جرائم النظام: الأسد يواصل حكمه من دون خوف من العقاب.
في عام 2011، قرَّرَ الأعضاء، محقّين، معاقبة الأسد على رده القمعي ضد الانتفاضة، ورفضه بالالتزام بمبادرة السلام العربية. وعندما حاول النظام قمع الانتفاضة بالقوة الغاشمة وتحويلها إلى حرب أهلية، قررت دولٌ في الخليج دعم المعارضة للإطاحة بالأسد. وبعد 12 عاماً قُتل على الأقل 300.000 شخص، وأجبر 12 مليوناً على ترك بيوتهم، حيث قررت الدول العربية الترحيب بعودة الأسد للحظيرة.
وتقول الصحيفة إن الجامعة العربية هي جسد بلا تأثير (بلا أسنان)، ولكن قرار إعادة سوريا، وقد اتّخذَه وزراءُ الخارجية العرب، هذا الشهر، يعطي نصراً دبلوماسياً غير ضروري، ولا داعي له لمجرم حرب وشركائه في الجريمة، إيران وروسيا.
 وزاد زخمُ التواصل مع الأسد بعد دبلوماسية قادتها السعودية. وحدث هذا بعدما رعت الصين اتفاقية بين المملكة وإيران قادت لعودة العلاقات الدبلوماسية بين الجارين المتنافسين.
 ويناقش الداعون للتواصل مع الأسد بناء على الواقعية السياسية، وأن الأسد لن يذهب بعد استعادة السيطرة على معظم البلاد بدعم عسكري من إيران وروسيا.
     الصحيفة: الجامعة العربية بلا أسنان، لكن قرار إعادة سوريا، يعطي الأسد نصراً دبلوماسياً غير ضروري.
ويقولون إن الدول العربية بحاجة للتعامل مع المشاكل التي تحدث على حدودها. وهذا يشمل مأزق اللاجئين وتهريب الكبتاغون، الذي أصبح شريان الحياة لاقتصاد دمشق، والذي يتسبب بصداع لدول مثل الأردن والسعودية.
إلا أن السماح بعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية كافأ الأسد من دون أن يقدم تنازلات تخفف من معاناة السوريين. وهذا يثير السخرية من النهج العربي للتعامل مع نظام الأسد، والقائم على خطوة بعد خطوة، واستخدام العصا والجزرة.
وكانت الإمارات قد أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، وقادت جهود التطبيع مع النظام السوري، ووجّهت دعوة للأسد كي يشارك في قمة المناخ كوب 28، هذا العام، في دبي.
ومع ذلك لا توجد إشارات على تغيير الأسد سلوكه البلطجي، ولم يظهر أيّ ندم على جرائمه. وتلاشت الآمال بالتوصل إلى تسوية سياسية مع المعارضة الضعيفة، في وقت لم تعد فيه الولايات المتحدة وأوروبا مهتمة بسوريا، مما جعل روسيا وإيران وتركيا اللاعبين الأجانب البارزين في سوريا.
وتعلّق الصحيفة بأن فكرة عودة 6 ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم، لو ضخت دول الخليج المال من أجل إعادة إعمار المدن التي دمرتها قوات الأسد، مجرد خيال. فهناك الكثيرون ممن يخشون العودة، ولا يزال عشرات الآلاف من السوريين في السجون، أو اختفوا بعد اعتقالات تعسفية. وقام النظام بعسكرة الدعم الإنساني، وأي دعم مالي يدعم جهود الأسد لتقوية سيطرته على البلاد. ومعظم الدعم سيجد طريقه لشلّته.
    الصحيفة: يقولون إن الدول العربية بحاجة للتعامل مع المشاكل التي تحدث على حدودها، وهذا يشمل مأزق اللاجئين وتهريب الكبتاغون، الذي أصبح شريان الحياة لاقتصاد دمشق.
 ورداً على الجهود العربية للتطبيع يجب أن تظل الولايات المتحدة وأوروبا متحدة في فرضها العقوبات على النظام، واستخدام نفوذها على الشركاء العرب للحدّ من التحول إلى التطبيع الكامل.
ويعاني ملايين السوريين من الحرب المدمرة واقتصادها المنهار. ولا توجد هناك حلول بسيطة لتخفيف معاناتهم، ما دام الأسد في السلطة. مكافأة النظام المسؤول عن الكارثة ليست هي الجواب.
=====================
الصحافة الكندية
أحدث حلقة لإعادة تأهيله دوليا.. الإمارات تدعو الأسد لحضور "كوب 28"
https://cutt.us/jnZ0d
سلط موقع "أخبار تغير المناخ"، التابع للأمم المتحدة، الضوء على ما وصفها بأحدث حلقة لإعادة تأهيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد"، دوليا، مشيرا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة وجهت إليه دعوة لحضور قمة المناخ "كوب 28" في دبي، المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وذكر الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن هذه الخطوة من شأنها إثارة عدم الارتياح بين القادة الغربيين، الذين يعارضون بشدة إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري.
ونقل الموقع عن مسؤول حكومي أمريكي (لم يسمه) قوله لا يعتقد أنه ينبغي الترحيب بالأسد في المنتديات الدولية، مثل قمة "كوب 28".
وقال كريستيان بنديكت، من منظمة العفو الدولية، إن دعوة الإمارات لم تكن بعيدة عن معالجة أزمة المناخ، مضيفا: "هذا جزء من عملية تطبيع خبيثة تهدف إلى الحفاظ على إفلات القادة في جميع أنحاء المنطقة من العقاب" بشأن ارتكابهم لجرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضاف: "ملايين الأشخاص الذين فروا من سوريا وكان أقاربهم محتجزين وعذبوا وقتلوا، سيشعرون بالرعب من هدية العلاقات العامة للأسد".
وقال فريق تنظيم "كوب 28" إنه ملتزم بعملية شاملة تنتج حلولًا لأزمة المناخ، "ولا يمكن أن يحدث هذا إلا بحضور كل القادة".
وسوريا طرف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومن الدول الموقعة على اتفاقية باريس. وحضر وفد من نظامها لقمة "كوب 27" في مدينة شرم الشيخ المصرية، العام الماضي، لكن ذلك لم يشمل الأسد.
وإذا تأكد حضور الأسد في قمة المناخ لهذا العام، فقد يؤدي ذلك إلى مواجهات غير مريحة مع قادة الدول التي فرضت عقوبات شديدة على النظام السوري.
وقُتل أكثر من 300 ألف شخص وشرد ملايين آخرون بالحرب الأهلية الوحشية في سوريا، التي شهدت ارتكاب نظام الأسد جرائم حرب، بما في ذلك استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
ووثقت بعثة تقصي الحقائق، التابعة للأمم المتحدة، انتهاكات واسعة النطاق وممنهجة لحقوق الإنسان من قبل قوات الأمن والجيش السورية، بما في ذلك القتل والاختفاء القسري والتعذيب.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها بالعاصمة السورية دمشق عام 2018، وكانت في طليعة إلهام دول المنطقة لفعل الشيء نفسه.
وانتقدت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قرار جامعة الدول العربية بإعادة عضوية سوريا، الشهر الجاري، وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، في مؤتمر صحفي عقده بواشنطن، الأسبوع الماضي: "موقفنا واضح: لن نقوم بتطبيع العلاقات مع الأسد ومع ذلك النظام".
ولا يزال الاتحاد الأوروبي معارضا لتعديل وضع النظام السوري دوليا، إلى أن ينخرط بشكل هادف في حل سياسي محلي.
المصدر | Climatechangenews - ترجمة وتحرير: الخليج الجديد
=====================
الصحافة العبرية :
‹جيروزاليم بوست›: لماذا تحتاج إيران إلى وجود 200 ألف مقاتل بصفوف الحشد الشعبي في العراق؟
https://www.basnews.com/ar/babat/807571
تساءلت صحيفة ‹جيروزاليم بوست› الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن الأسباب التي تجعل إيران بحاجة إلى وجود نحو 200 ألف مقاتل في صفوف الحشد الشعبي العراقي، متناولة احتمالات ما بين تشكيل جبهة ضد إسرائيل، او الاستيلاء على أموال عراقية وتمويل الفصائل الفلسطينية.
وذكّرت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها اليوم، بما نشر قبل أيام حول تفاصيل الموازنة الاتحادية التي ترصد نحو 2.7 مليار دولار لقوات الحشد الشعبي التي تضاعف عددها خلال العامين الماضيين، لتصبح ثالث أكبر قوة عسكرية في العراق.
داعش والفتوى والحشد
وأشارت إلى نشوء الحشد الشعبي، والذي يضم العديد من الفصائل من بينها منظمة بدر وكتائب حزب الله المرتبطة بشكل قوي بالحرس الثوري الإيراني في العام 2014، بعد فتوى المرجع الأعلى لشيعة العراق علي السيستاني للدفاع عن بغداد بعد هجمات تنظيم داعش، مضيفة أن بعض هذه القوى هددت إسرائيل على مر السنين، مثل ‹عصائب أهل الحق› بزعامة قيس الخزعلي، وحركة ‹حزب الله›، وحركة ‹النجباء›.
ولفت التقرير إلى أن الحشد الشعبي تنامى عدداً وساند حكومة حيدر العبادي المدعومة من الغرب بقوة، مقابل تحويل الحشد إلى قوة رسمية، وصولاً إلى مناوئة إيران وقاسم سليماني والحشد الشعبي استفتاء استقلال كوردستان في العام 2017، ثم تقدم الحشد الشعبي للسيطرة على أجزاء من الدولة.
واعتبر التقرير أن ذلك يمثل نموذجاً للحرس الثوري الإيراني، على غرار ما جرى مع حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
المزيد من الأموال
والآن، يقول التقرير إن الفصائل تريد المزيد من الأموال لـ «جيش الظل» المكون من الميليشيات، مضيفا أنه ليس من الواضح ما إذا كان هؤلاء الرجال يحملون جميعهم السلاح بالفعل، أم أنهم «وحدات أشباح» موجودة على الورق فقط، بهدف «سرقة موارد الدولة العراقية بحيث يمكن للأموال أن تتدفق إلى طهران أو إلى سوريا حيث لاستخدامها في تهديد القوات الأمريكية وإسرائيل.
وبعدما لفت التقرير إلى الغموض المحيط بالحشد الشعبي، قال إن عدد أفراده زاد إلى 238 ألف مقاتل، متسائلاً: «أين سيتم استخدام هؤلاء الرجال؟».
وتابع قائلاً، إن «هذه الأرقام ليست مؤكدة ولا تعكس بدقة العدد الحقيقي، حيث يشتبه بأنه يجري تضخيم أعداد الأفراد ضمن الحشد وضمن الأجنحة الاخرى في قوات الأمن بهدف سرقة أموال الدولة».
حرب ضد إسرائيل
إلى ذلك، أوضح التقرير أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق هددت كثيراً في السنوات الماضية، بالانخراط في أي حرب ضد إسرائيل في المنطقة، مضيفاً أن ذلك قد يكون جزءا من خطة إيران «لتوحيد الجبهات ضد إسرائيل» بحيث تستخدم إيران حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله وآخرين كخط أمامي ضد إسرائيل.
وتابع التقرير: «هذه القوى تمثل وقود المدافع بالنسبة للايرانيين، والتي تدفع كلفتها من ميزانية العراق»، مضيفاً أن «الناس في البصرة ليس بإمكانهم الحصول على المياه النظيفة، إلا أن الميليشيات بمقدورها الحصول على كل ما تحتاجه من تمويل»، مشيرا إلى أن هذه الجماعات شاركت في قمع المتظاهرين في العراق.
«جيش الظل»
ومضى التقرير بالقول، إن «إيران ربما تقوم ببناء جيش ظل في العراق، أو أنها تعمد إلى سرقة موارد العراق، أو إعداد ميليشياتها للحرب ضد الولايات المتحدة وإسرائيل»، مشيرا إلى أن إيران قامت بنقل طائرات مسيرة وصواريخ إلى العراق لهذه الميليشيات، وأن طائرة مسيرة انطلقت من العراق مستهدفة إسرائيل في أيار/ مايو عام 2021.
وتابع قائلاً، إن الدعم الإيراني لجماعات مثل الجهاد الإسلامي في فلسطين، قد تكون له خيوط مالية مرتبطة بالعراق، موضحاً أنه في حال تمكنت إيران من سرقة ملايين الدولارات من العراق إلى ميليشياتها، فإنها قد تقوم بتحويل هذه الأموال وتوجيهها لدعم الجهاد الإسلامي.
وختم التقرير بالقول، إن أي توسع في موارد الميليشيات العراقية الموالية لإيران، هو بمثابة خبر سيء للعراق وإيران وسوريا ولبنان والمنطقة.
=====================
هآرتس : بقيمة مليار دولار.. 17 "ناقلة شبح" إيرانية تنقل النفط إلى سوريا
https://cutt.us/AJOgm
نقلت سفن إيرانية أكثر من 16 مليون برميل نفط خلال الأشهر الستة الماضية إلى سوريا، منتهكة العقوبات الأميركية، وفقا لبيانات هيئة مختصة في تتبع طرق الناقلات عبر الأقمار الاصطناعية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن 17 شحنة على الأقل من ثماني ناقلات، تسمى ناقلات "شبح"، رست في ميناء بانياس السوري جنوب اللاذقية.
ويطلق على هذه الناقلات "الشبح" لأنها تطفئ أنظمتها ما يصعب رصد أنشطتها.
وبسبب الحرب الأهلية وانخفاض الإنتاج بنسبة 95 في المئة في سوريا، يعتمد نظام بشار الأسد بشكل شبه كامل على النفط من إيران لتلبية الاحتياجات السورية، حيث تعاني دمشق والمدن الكبرى الأخرى من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر.
وتشير الصحيفة إلى أن الناقلات تبحر تحت العلم الإيراني، وفقا لبيانات تتبع السفن وصور الأقمار الصناعية من موقع " تانكر تاركر" الذي يتتبع شحنات النفط الخام في عدة نقاط جغرافية وجيوسياسية ذات أهمية.
ناقلة نفط إيرانية
ووفقا لنفس المعطيات، تم رصد 20 رحلة من إيران إلى سوريا بين الفترة الممتدة من نوفمبر 2022 إلى أبريل 2023، نقلت حوالي 17.1 مليون برميل نفط.
ولتجنب العقوبات، تحاول طهران تسليم النفط سرا، وتمر رحلة الناقلات عبر قناة السويس في مصر إلى البحر الأبيض المتوسط.
وعند وصول الناقلات إلى البحر الأبيض المتوسط، تغلق نظام التعرف التلقائي (AIS). الذي يحدد سرعة الناقلة واتجاهها ووزن البضائع التي تحملها، لمدة أسبوعين أو أكثر أثناء إبحارها شمالا نحو سوريا.
الدخان يتصاعد من ناقلة قبالة ساحل مدينة بانياس سوريا لناقلة إيرانية تعرضت لهجوم
ورغم ذلك، توضح الصحيفة، أنه يمكن تتبع السفن وتحركاتها عبر الأقمار الاصطناعية، كما أن السفن تعود من سوريا عبر قناة السويس وينكشف انخفاض وزنها ما يشير إلى تفريغ الحمولة.
وتخلص الصحيفة إلى أن سعر برميل النفط تراوح بين 70 إلى 80 دولارا خلال الأشهر الستة الماضية، ما يشير إلى أن القيمة الإجمالية لما نقلته إيران إلى سوريا يصل إلى حوالي 1.25 مليار دولار.
وكان تصدير النفط يعد من أبرز موارد إيران قبل العام 2018، حين انسحبت الولايات المتحدة أحاديا من الاتفاق الدولي بشأن ملف طهران النووي، وأعادت فرض عقوبات قاسية عليها، على عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وتتهم واشنطن طهران بالتحايل على العقوبات لتصدير نفطها إلى دول مثل الصين وسوريا وفنزويلا.
=====================
معاريف: بعد عودة سوريا للحضن العربي.. ماذا لو سأل الإيرانيون قادتهم “لماذا يقطف غيرنا الثمار”؟
https://cutt.us/dZkft
عادت سوريا إلى عائلة الشعوب العربية – ليس كمنتصرة أو كحبيبة الجمهور، بل كبرغي وغرض في المنظومات الجغرافية السياسية المركبة في الشرق الأوسط. المقاطعة التي امتدت 12 سنة على نظام الأسد انتهت، والموجود على جدول الأعمال الآن هو الشروط المطلوبة منه. صحيح أن المعارضة السورية احتجت على الجانب غير الأخلاقي لإعادة الاعتبار لنظام الأسد الدموي لكن الواقعية السياسية، سواء كانت تهكمية أم لا، هي التي حسمت. كما في مسائل أخرى في الشرق الأوسط، لعب الموضوع السوري والانسحاب التدريجي لأمريكا من الساحة السياسية والأمنية دوراً في إعادة الانتشار الجديدة في المنطقة، وخرق الرئيس أوباما في 2015 لإعلانه السابق في موضوع الخط الأحمر حول استخدام السلاح الكيميائي من جانب بشار الأسد على المواطنين كان مؤشراً سلبياً واضحاً في هذا السياق. لا يوجد في السياسة الدولية فراغ، وحلت محل أمريكا روسيا وإيران، اللتان رغم تضارب المصالح الاقتصادية بينهما عملتا معاً على إنقاذ نظام الأسد. الدول العربية التي منحت مساعدة ما للثوار أدركت بأن صورة الوضع تغيرت. الاتصالات الأولى مع دمشق قامت بها الإمارات والبحرين كدورية فحص أولية، ولاقت زخماً مهماً مع أخذ السعودية للصدارة. سبق ذلك التطبيع بين الرياض وطهران بمبادرة صينية، الذي لاقى كتفاً باردة من واشنطن. كما كتب في “فايننشال تايمز” البريطانية، كان في قرار السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان “إيجاد نفسها من جديد على مسرح السياسة العالمية” ونتيجة لما اعتبرته غياباً، اتجاه واضح في السياسة الأمريكية، إضافة إلى اهتزاز الثقة بالتزامها في الدفاع عن حلفائها. هذه الشكوك تزايدت عندما لم ترد الولايات المتحدة بالقوة على الهجمة الصاروخية الإيرانية – الحوثية على منشآت النفط السعودية. وكما لاحظ المحلل السعودي، فإن “جملة المظلة الأمنية الأمريكية مثقوبة”. ولاحظ الخبير الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جون الترمان، بأنه “من الصعب ألا يتساءل المرء ما الذي ستكون عليه السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط في السنوات القريبة القادمة”. صحيح أن الرئيس بايدن صرح بأن مكانة الولايات المتحدة للمنطقة ستبقى متينة، لكن نقل وزن الثقل في السياسة والاستراتيجية الأمريكية إلى الشرق الأقصى، ثم إلى الجبهة الروسية، أثار شكوكاً في نظر الدبلوماسية السعودية.
رغم ذلك، لن تتخلى السعودية عن علاقاتها الأمنية الأساسية مع أمريكا. كما أن ليس لواشنطن – رغم العلاقات المتوترة مع الرياض عقب قضية خاشقجي ورفع أسعار إنتاج النفط في دول الأوبك بقيادة السعودية بخلاف طلبها الصريح – أي نية لسحب يدها تماماً من علاقاتها الخاصة مع السعودية. لهذا توجد آثار أيضاً على إسرائيل وعلى علاقاتها مع هذه الدولة. مع أن السعودية ترى ميزة في تطوير علاقاتها الجارية مع إيران، فإنها تفقد صلة العين مع المخاطر في ميولها النووية وتطلعاتها للهيمنة في المنطقة. كما أن العلاقات المتجددة مع دمشق لا تستهدف دعم مكانة إيران في سوريا بل منافستها وصدها. وبالفعل، فإن فتح صفحة جديدة بين الدول العربية بقيادة السعودية ودمشق لا يعتبر حتى في طهران بالضرورة كإنجاز من ناحيتها. وربما ثارت لديها شبهات حول ولاء الأسد لمصالحها. يمكن الافتراض بأن زيارة الرئيس الإيراني رئيسي الأخيرة إلى دمشق جاءت لتكون عملية مانعة من هذه الناحية؛ أي لمنع وضع تعطي فيه سوريا أولوية للسعودية وللإمارات في اقتصادها. واضح أن إيران لا تتنافس في هذا الشأن مع السعودية والإمارات وواضح أيضاً بأن لاستثماراتهما شروطاً وليس فقط أعمالاً تجارية صرفة. ومثلما كتب المحلل جاكي خوجي، فإن سوريا دولة خربة وتستوجب خطة ترميم واسعة. لا أحد في سوريا قادر على تمويلها، والخيار الوحيد هو الاعتماد على استثمارات أجنبية. لن تأتي أمريكا لتساعدها، ولا روسيا أيضاً التي يجثم اقتصادها تحت عبء العقوبات وكلفة الحرب في أوكرانيا، ولا أوروبا التي لها مشاكل خاصة بها. في مقلوب على مقلوب، العلاقات المتحسنة بين العالم العربي وسوريا كفيلة إذن بالعمل ضد ميول إيران وزعمائها المتطرفين الذين سيتعين عليهم أن يشرحوا لمواطنيهم لماذا لم تعط استثمارات عشرات مليارات الدولارات في سوريا ربحاً لهم ولم تخفف من ضائقتهم الاقتصادية، بينما يقطف الثمار أحد آخر.
للآثار على إسرائيل من الوضع الجديد عدة اتجاهات محتملة. ففي نظرة إيجابية، سترغب السعودية وحلفاؤها العرب الذين سيستثمرون مقدرات هائلة في الاقتصاد السوري، في ضمان الهدوء والاستقرار الأقصى في الدولة. وأعمال إيران المؤيدة للإرهاب وبناء شبكات هجومية لـ”حزب الله” وجهات أخرى ضد إسرائيل من أراضي سوريا لا تخدم هذا الهدف. على إسرائيل أن تستخدم هذا الوضع والخيارات التي يفتحها أمامها لدفع مكانتها السياسية قدماً. حكومة التغيير، مع قيامها، أعلنت أنه بسبب التضاربات السياسية والأيديولوجية بين عناصرها ستمتنع عن خطوات سياسية ذات مغزى. وقد أوفت بكلمتها بحيث جاءت عودة نتنياهو لرئاسة الوزراء في موعدها. “اتفاقات إبراهيم” كانت خطوة مهمة ليس فقط لإسرائيل، بل أيضاً من ناحية الشرق الأوسط كله – والفصل الجديد في العالم العربي كفيل بدعم الخطى لتوسيعها وتعميقها. إن إقامة علاقات علنية مع السعودية ستبقى هدفاً دبلوماسياً مركزياً لإسرائيل والولايات المتحدة رغم مشاكلها مع الرياض، وستبقى تؤدي دوراً إيجابياً في هذا السياق. قيل في إحدى الصحف إن التقدم في القناة السعودية الإسرائيلية سيتوجب موقفاً عملياً من المسار الفلسطيني. ليس في ذلك جديد، لكن من غير المستبعد أن تقرر السعودية، مثل الإمارات، بأنه يمكن السير بالتوازي سواء في مسار مصالحها الذاتية أم في المسار الفلسطيني.
زلمان شوفال
معاريف 17/5/2023
=====================