الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18-7-2023

سوريا في الصحافة العالمية 18-7-2023

19.07.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 18-7-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • "بوليتيكو": مقاتلة روسية حلّقت قرب طائرة استطلاع أميركية في سوريا وعرّضت حياة طاقمها للخطر
https://cutt.us/ZpHWJ

الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: بحجة "الخطر الروسي" واشنطن تعزز قواتها بسوريا لحماية "العمال الكردستاني"
https://ar.rt.com/vpcn

الصحافة الفرنسية :
  • لوفيغارو: مخدِّر الكبتاغون السوري يعيث فساداً في غزة
https://cutt.us/o3kWi


الصحافة العبرية :
  • دراسة إسرائيلية: نواجه معضلة حرب متعددة الجبهات
https://cutt.us/UZknr

الصحافة الامريكية :
"بوليتيكو": مقاتلة روسية حلّقت قرب طائرة استطلاع أميركية في سوريا وعرّضت حياة طاقمها للخطر
https://cutt.us/ZpHWJ
كشفت صحيفة "بوليتيكو" نقلًا عن مسؤولين أميركيّين، أنّ "مقاتلة روسيّة حلّقت قرب طائرة استطلاع أميركيّة في سوريا، وعرّضت حياة طاقمها للخطر".
وأوضح المسؤولون أنّ "الحادثة وقعت يوم الأحد الماضي، وتمثّل تصعيدًا كبيرًا للاستفزازات الأخيرة في سماء سوريا".
=====================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: بحجة "الخطر الروسي" واشنطن تعزز قواتها بسوريا لحماية "العمال الكردستاني"
https://ar.rt.com/vpcn
اعتبرت صحيفة "يني شفق" التركية أن واشنطن تعتزم إرسال 2500 جندي وعتاد عسكري إلى شمال سوريا بذريعة التهديد المتزايد من روسيا وإيران، لكن هدفها الحقيقي حماية حزب العمال الكردستاني.
وكتبت الصحيفة في تقرير لها اليوم الثلاثاء: "بينما تواصل تركيا حربها التي لا هوادة فيها ضد حزب العمال الكردستاني، تتخذ الولايات المتحدة الراعية لهذه المنظمة الإرهابية، خطوة فاضحة تلو الأخرى. والأسبوع الماضي، في قمة الناتو (في فيلنيوس)، أُعلن أن الادارة الأمريكية، التي التزمت بالكفاح المشترك ضد الإرهاب، سترسل 2500 جندي إلى مناطق انتشار حزب العمال الكردستاني في سوريا".
وتابع التقرير: "رغم الإعلان عن أن تلك القوات ستعمل في شمال سوريا والعراق، فقد تبين أن الولايات المتحدة قامت مؤخرا بأعمال تحصين جادة في هذه المنطقة من أجل تأمين حزب العمال الكردستاني".
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة، متذرعة بخطاب "تعرضها للمضايقات والتهديدات" من قبل روسيا وإيران، أرسلت عشرات الشاحنات المحملة بالمعدات العسكرية إلى المنطقة.
وقالت: "نشرت إدارة واشنطن أنظمة صواريخ HIMARS في دير الزور الخاضعة لسيطرة حزب العمال الكردستاني. وأفاد التلفزيون الرسمي السوري، نقلا عن مصادر محلية، بأن نظام HIMARS وصل إلى منطقة دير الزور. وتم نشره مؤخرا في أكبر قاعدة أمريكية في البلاد".
وحسب "يني شفق"، فقد تم في الأسبوع الماضي إرسال قافلة تضم 60 شاحنة محملة بالوقود واللوجستيات والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى 40 شاحنة محملة بمعدات العسكرية وأسلحة ثقيلة، إلى القاعدة الأمريكية في الحسكة، وهي منطقة أخرى يحتلها حزب العمال الكردستاني. ومن المتوقع أن يتم نشر 2500 جندي في منطقة سيطرة حزب العمال الكردستاني على الحدود مع العراق".
والأسبوع الماضي، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المستوى أن الولايات المتحدة تدرس عددا من الخيارات العسكرية لمواجهة "العدوان الروسي المتزايد" في سماء سوريا، والذي ينبع من "تنامي التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران والحكومة السورية في محاولة الضغط على الولايات المتحدة لمغادرة سوريا"، حسب المسؤول الأمريكي.
المصدر: "نوفوستي"
=====================
الصحافة الفرنسية :
لوفيغارو: مخدِّر الكبتاغون السوري يعيث فساداً في غزة
https://cutt.us/o3kWi
باريس- “القدس العربي”:
تحت عنوان: “الكبتاغون المخدر السوري يعيث فسادا في غزة”، قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن كل الطرق في غزة تنتهي حتماً عند سفح جدار غير أن هناك استثناء واحدا لهذه القاعدة: شارع صلاح الدين، الشريان الرئيسي لهذا الشريط من الأرض المحصور بين البحر و”السياج الأمني” الذي تسيطر عليه إسرائيل. يربط شارع صلاح الدين نقطتي تماس بين قطاع غزة وبقية العالم.
يقع إلى الشمال من غزة معبر إيريز وإلى الجنوب معبر رفح، مع مدخل إلى إسرائيل والآخر إلى مصر. تمر آلاف الشاحنات من هناك كل يوم لتزويد سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة. هذه المنطقة تخضع لرقابة شديدة، للحصار الإسرائيلي منذ سيطرة حركة حماس عليها في عام 2007. ومع ذلك، يَنجح مهربو المخدرات في نقل حمولتهم إلى هناك.
وتساءلت “لوفيغارو”: كم من سكان غزة يلجؤون إلى الكبتاغون كطريقة لنسيان حياتهم اليومية من الفقر والحبس وانعدام الحرية؟.. لا توجد إحصاءات، ترد الصحيفة الفرنسية، لأن تعاطي المخدرات ليس من المحرمات في غزة فحسب، بل هو جريمة تعاقب عليها حركة حماس بشدة التي تحكم القطاع بحكم الأمر الواقع منذ عام 2007.
واعتبرت “لوفيغارو” أن المضبوطات التي تمت على الحدود تعطي فكرة عن حجم الظاهرة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، التي تتواصل بحذر بشأن هذا الموضوع، أعلنت في شهر يَناير/ كانون الثاني الماضي عن مصادرة عدة آلاف من حبوب الكبتاغون مخبأة في ثلاجة في طريقها إلى غزة.
وتابعت “لوفيغارو” التوضيح أنه على جانب غزة، تتولى إدارة مكافحة المخدرات بجهاز الشرطة بشكل خاص هذه المهمة، بحيث تعمل في جميع أنحاء القطاع، لكن مقرها الرئيسي في مدينة غزة ويخضع لحراسة مشددة.
ويقول العميد أحمد القدرة، مدير هذه الإدارة، التي تضم 40 شرطي من أصل 8500 شرطي في قطاع غزة: “أنشطتنا الرئيسية تتمثل في زيادة الوعي بمخاطر المخدرات ومحاربة العرض والطلب. عندما نمسك شخصًا يحمل القليل من المخدرات، نقوم بفتح ملف ونتركه يذهب. من ناحية أخرى، إذا قبضنا عليه مرة أخرى، فإننا نضعه في السجن. وهناك محاكمة وعقوبة يمكن أن تتراوح من ستة أشهر إلى السجن المؤبد. وقد يُعاقب على الصفقة بالإعدام”.. يعود تاريخ آخر حكم بالإعدام على الاتجار بالبشر إلى عام 2021.
تجاوزت تدفقات الكبتاغون، حسب الشرطي، تدفقات الحشيش والترامادول. تدخل هذه المواد إما عبر معبر إيريز، في أمتعة المسافرين العائدين من الخارج، أو عبر معبر كرم أبو سالم للشاحنات الذي تسيطر عليه إسرائيل. وتدخل معظم المخدرات عبر الحاويات من إسرائيل، يوضح العميد أحمد القدرة.
وبحسب الأمم المتحدة، فقد دخل قطاع غزة في شهر مايو/ أيار الماضي نحو 6900 شحنة من البضائع المصرح بها من قبل إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم. وقال العميد أحمد القدرة، في هذه الصدد: “نحتاج إلى جهاز أشعة إكس لفحص هذه الشحنات، لكن الإسرائيليين لا يريدون أن يكون لدينا هذا الجهاز”.
“لوفيغارو”، أشارت إلى أنها اتصلت بالسلطات الإسرائيلية لكن هذه الأخيرة رفضت التعليق والرد على تصريحات مدير إدارة مكافحة المخدرات بجهاز الشرطة.
فبسبب عدم وجود جهاز أشعة إكس، يقوم عناصر شرطة حماس بإجراء فحوصات عشوائية مع الكلاب، حيث أعلنوا أنهم عثروا، خلال فصل الشتاء الماضي، على 50 ألف حبة في شحنة من الخشب. كما اكتشفوا أيضًا حشيشًا مخبأً في فضلات في شاحنة مبردة: كان المهربون يأملون في خداع كلابنا”.
ويضيف أحمد القدرة، موضحاً: “في شهر يونيو/ حزيران الماضي، فتشنا شحنة من القنابل الرغوية المخصصة للاحتفال، وعثرنا على حبوب الكبتاغون داخل 35 منها، بما يعادل مليون شيكل (حوالي 250 ألف يورو). ويتم حرق المنتجات المضبوطة بانتظام أمام الصحافيين في غزة.
ونقلت “لوفيغارو” عن محمد أبو مغيصيب، الذي عمل في غزة لمدة عشرين عامًا مع منظمة أطباء بلا حدود، قوله: “استخدام هذه المخدرات يجد مصدره جزئيًا في الصراع مع إسرائيل، مذكّراً أنه قبل عام 2007، لم يكن أحد يهتّم بالترامادول، التي كانت متوفرة بدون وصفة طبية في كل صيدلية”.
ومنذ أن شددت حماس سيطرتها على المخدرات، أصبح من المستحيل تقريبًا العثور المخدرات، حتى في السوق السوداء. فحبة ترامادول تكلف هناك 100 شيكل (حوالي 25 يورو)، مع العلم أن متوسط الراتب في غزة يصل إلى حوالي 420 يورو في الشهر، تشير “لوفيغارو”.
في إحدى الأمسيات على طاولة سرية في الطابق العلوي من أحد مقاهي الشيشة المطلة على البحر الأبيض المتوسط، التقت “لوفيغارو” بشاب من غزة يدعى محمد، تحدث لها، قائلاً: “في البداية كنت أدخن الحشيش […] بعد ذلك نصحني بعضهم بأخذ الترامادول لأنه يمنحني الطاقة اللازمة للعمل.. كنت أتناول ثلاث حبات في اليوم، لكن حركة حماس منعتها، لذا التفت إلى التجار. كان الأمر سهلاً بالنسبة لي لأنني كنت أعرفهم لفترة طويلة، إذ نجدهم في كل مكان. عندما أشتري المخدرات، أحتفظ بها في يدي، وعندما أرى رجال الشرطة أسقطها على الأرض”.
ويؤكد محمد أنه تم القبض عليه مرة واحدة، مما أدى إلى سجنه لمدة ثلاثة أشهر، موضحاً أنه “في السنوات الخمس الأخيرة، انفجرت تكلفة الترامادول حيث وصلت تكلفة الوحدة 20 شيكل فقط. والآن نجد الترامادول في كل مكان! لكن لا يمكنني تناول سوى نصف حبة من الكبتاغون كل يوم بسبب آلام العظام التي يسببها لي”.
=====================
الصحافة العبرية :
دراسة إسرائيلية: نواجه معضلة حرب متعددة الجبهات
https://cutt.us/UZknr
آمال شحادة
على مدى السنوات الأخيرة، ومع كل تهديد وجهته إسرائيل إلى إيران، وإثر كل قصف نفذه سلاح الجو الإسرائيلي على سوريا، كانت القيادة السياسية والعسكرية في تل أبيب تتسلح بمخاوفها من "تموضع إيران في سوريا".
لكن ما تمخضت عنه دراسة إسرائيلية حول الوضع الأمني في الجبهة الشمالية والتركيز على خطة الجيش "المعركة بين الحربين"، أظهر أن استخدام هذا المصطلح مبالغ فيه، والمعركة التي كثفت تل أبيب تنفيذها من خلال قصفها المتواصل على سوريا، لم تحقق أهدافها فحسب إنما أدت إلى نتائج سلبية في كثير من المرات.
الدراسة الممتدة على 50 صفحة من إصدار معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، تناولت مختلف الجوانب ذات العلاقة بالتوتر الأمني تجاه سوريا ولبنان، وكذلك دور روسيا والولايات المتحدة في المنطقة، وركزت بشكل خاص على مدى نجاعة "المعركة بين الحربين" وخرجت بتوصيات عدة في مركزها:
- تركيز عمليات المعركة على الأهداف المهمة باستهداف "حزب الله"، إزاء الثمن الذي تتكبده إسرائيل مع تغيير وضعية رئيس النظام السوري بشار الأسد وشرعيته الإقليمية.
- إعادة التفكير في مهاجمة أهداف مدنية وتشكيل وتوظيف وسائل غير عنيفة وسرية وسياسية في المنطقة.
- خلق تمييز واضح بين ميليشيات "حزب الله" والحكومة اللبنانية والشعب اللبناني من أجل زيادة الضغط لكبح
جماح "حزب الله".
- تشكيل تحالفات إقليمية وعالمية، ليس فقط لغرض محدود وقوي لمفهوم "جبهة دفاعية ضد إيران" إنما في إطار أوسع من شأنه أن يساعد على تجديد الاهتمام الأميركي في المنطقة وتشكيل ثقل موازن لقوة إيران المتنامية.
حرب متعددة الجبهات
الدراسة الإسرائيلية حذرت بشكل واضح من ضعف لدى الجيش الإسرائيلي في مختلف الجوانب، موصية بضرورة "إعداد سيناريو حول استعداد الجيش لمواجهات متعددة الجبهات، وفحص قدراته بدقة وتجديد الاهتمام بالجوانب التي تم إهمالها، خصوصاً (القوة البرية واللوجيستيات والعمليات بقوات كبيرة وجيش الاحتياط)".
وشككت الدراسة في قدرة الجيش الإسرائيلي على خلق وضع يتعامل فيه مع سيناريو حقيقي متعدد الجبهات.
استقرار نظام الأسد
"المعركة بين الحربين" ركزت بالأساس على قصف سوريا وأهداف بعيدة المدى، لكن ما شهدته المنطقة من تغيرات إقليمية، سواء في استقرار النظام السوري والتقارب بين إيران وما سمتهم الدراسة خصومها في المنطقة مقابل ابتعاد الولايات المتحدة، كانت نتائج لجانب سلبي جلبته المعركة وكل ذلك ليس في صالح إسرائيل.
بحسب الدراسة فإن "القصف المكثف على سوريا بشكل مستمر وتحمل إسرائيل المسؤولية، خلافاً لما كان متبعاً لدى قيادتها في بداية هذا القصف بالامتناع عن الرد أو تحمل المسؤولية، ساعد على تشكيل محور داعم لإيران وضد تل أبيب، مما جعل الاحتمال أكبر لخطر امتداد المواجهات إلى جبهات متعددة وخلق أعداء مختلفين".
جانب آخر من المردود السلبي لخطة الجيش الإسرائيلي "المعركة بين الحربين" يتمثل في أن تركيزه على العمليات الجوية والسرية إلى جانب الاستخبارات والسايبر أدى إلى استخدام أدوات باهظة على حساب مهام ضرورية للجيش واستعداده، خصوصاً لحرب متعددة الجبهات.
هذا الاستعداد أوضحت الدراسة في أكثر من جانب عدم جاهزية الجيش له، على عكس التصريحات والتهديدات التي أطلقتها القيادات العسكرية والسياسية في إسرائيل، خلال الفترة الأخيرة، متمسكة بأن "هناك تخوفاً من صعوبات حقيقية لدى القيادة العسكرية وقوات الجيش البرية والجوية والبحرية في التأقلم مع ظروف مواجهات كهذه".
ضرورة إنهاء الحملة
إحدى أبرز توصيات الدراسة هي "إجراء بحث معمق في كيفية إنهاء خطة (المعركة بين الحربين) والتركيز على عمليات مقتصرة على منع تعاظم القدرات العسكرية لدى العدو، و(حزب الله) على وجه الخصوص، والتوقف عن الحديث عن الخطوط الحمراء المتعلقة بتموضع وترسيخ إيران في سوريا".
في مقابل هذه التوصيات ترى الدراسة ضرورة في أن تظهر إسرائيل، على رغم حقيقة الوضع، أنها لا تخشى حرباً متعددة الجبهات والأهم "عدم قبول أي نوع من الخطوط الحمراء التي يحددها العدو".
وتمسكت بضرورة العمل بشكل مكثف على ضمان عودة الولايات المتحدة إلى منطقة الشرق الأوسط وضمان دور مهم لها، وذلك "من خلال إقامة تحالفات ليس فقط إقليمية إنما عالمية أيضاً تشكل وزناً كبيراً قادراً على مواجهة إيران والمحور الداعم لها في المنطقة وكذلك روسيا والصين".
10 سنوات
تزامنت الدراسة الإسرائيلية مع مرور عشر سنوات على تنفيذ خطة الجيش "المعركة بين الحربين"، التي انطلقت في عام 2013، "كعمليات ضد أهداف محددة، في مركزها منع نقل الأسلحة المتطورة من سوريا إلى حزب الله في لبنان واتسعت إلى حملة واسعة النطاق".
بدا توجيهاً واضحاً من الدراسة لمتخذي القرار في إسرائيل "بأهمية إعادة البحث في مدى فائدة الخطة وتأثيرها في الوضع الإقليمي لإسرائيل والطريقة التي ينظر بها مختلف الخصوم إليها في كل مرحلة من مراحلها"، لأنها بذلك تعزز استعداد الخصوم لخوض المجازفة وتنفيذ عمليات في وقت لا يكون الجيش جاهزاً لها.
من نهاريا وحتى إيلات
بعد ساعات من نشر هذه الدراسة، دعا الحاخام نير بن ارتسي، الذي يدعي أن لديه قدرات خارقة للطبيعة، إلى وقف أعمال الاحتجاج ضد الحكومة الإسرائيلية، موضحاً أن "حزب الله يجري تحقيقاً حول ضعف إسرائيل لشن هجوم من نهاريا (شمال إسرائيل) حتى إيلات (جنوب)".
وقال إن "حزب الله يفحص نبض إسرائيل وشعبها ويتحقق من مدى ضعف وزارة الأمن والجيش، وينتظر اللحظة المناسبة عندما تكون الحكومة في حيرة من أمرها، لشن هجوم من نهاريا إلى إيلات ضد تل أبيب ومدينة تلو الأخرى، هذه صورة حقيقية للوضع".
وفي حديثه دعا إلى تكريس الوقت في إسرائيل لتعزيز الأمن "وإجراء تفتيشات داخل كل قرية (يسكنها فلسطينيو 48)، إذ إن بعض العرب من المطلة وحتى إيلات يمتلكون أسلحة وذخيرة".
وذكر الحاخام بن ارتسي "لدى حزب الله آلاف الصواريخ المثبتة والموجهة نحو تل أبيب ومحيطها. الأمر يتطلب الضغط على زر واحد من لبنان من قبل حزب الله وحماس والجهاد، وكذلك من جنين والخليل ونابلس وإيران... الجميع ينتظر هناك وفي المقابل هناك بعض الفلسطينيين في الضفة الغربية يبحثون عن هذه اللحظة لتنفيذ حرب كحرب يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973)".
=====================