الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18-8-2022

سوريا في الصحافة العالمية 18-8-2022

20.08.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور :هل باتت المصالحة بين تركيا والنظام السوري قريبة؟
https://thenewkhalij.news/article/274774/alttbyaa-maa-alasd-asbh-alodaa-altbyaay-algdyd-fy-trkya-ma-aldoafaa-oalmalat
 
الصحافة التركية :
  • علاقة أنقرة بالنظام السوري..ماذا تقول الصحافة التركية؟
https://www.alsouria.net/علاقة-أنقرة-بالنظام-السوري-ماذا-تقول-ا/
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور :هل باتت المصالحة بين تركيا والنظام السوري قريبة؟
https://thenewkhalij.news/article/274774/alttbyaa-maa-alasd-asbh-alodaa-altbyaay-algdyd-fy-trkya-ma-aldoafaa-oalmalat
تتصاعد أصوات المسؤولين الأتراك الداعين إلى التواصل مع نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" يومًا بعد يوم، ويتعلق ذلك بشكل ما بالانتخابات المصيرية في 2023، ويعد الهدف الرئيسي من أي تواصل محتمل هو القضاء على الطموحات الكردية بالحكم الذاتي، ويبدو أن روسيا تدفع بشدة باتجاه المصالحة بين أنقرة ودمشق وذلك لدق إسفين بين تركيا وخصومها الغربيين.
وقال زعيم حزب الحركة القومية "دولت بهتشلي"، الحليف القوي للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إنه يعتبر الخطوات التي اتخذتها تركيا فيما يتعلق بسوريا "مهمة للغاية"، وذلك تعليقا على إعلان وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" الأسبوع الماضي أنه تحدث مع نظيره السوري "فيصل المقداد" في بلجراد في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي. ويشار إلى أنه تم استئناف الاتصال بين مسؤولي الاستخبارات في البلدين.
وشكر "جاويش أوغلو" بدوره "بهتشلي" على دعمه في مقابلة مع محطة "إن تي في" الخاصة، وقال: "إن الحل المستدام في سوريا هو الحل السياسي. وينبغي أن يتوصل النظام والمعارضة إلى التوصل إلى حل وسط".
وشارك في حملة الترحيب بالتواصل مع النظام السوري "حياتي يازيجي" نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" والذي يُعد من بين أكثر مساعدي "أردوغان" الموثوقين، حيث قال: "العلاقات مع دمشق يمكن أن تصبح مباشرة ويمكن ترقية مستوى التمثيل". وفسر الكثيرون كلماته على أنها تعني أن زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى سوريا قد تكون وشيكة.
بدوره، أعرب حزب "الشعب الجمهوري" المعارض الرئيسي الذي دافع منذ فترة طويلة عن السلام مع "الأسد" عن موافقته.
هل تضحي تركيا بالسوريين؟
دفعت هذه التصريحات مئات السوريين في المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمالي سوريا إلى تنظيم مظاهرات وصفوا فيها الوجود التركي بـ"الاحتلال". وهتفوا: "لا مصالحة مع الجزار".
تم اعتقال اثنين من المتظاهرين وتسليمهما إلى الجانب التركي بتهمة حرق العلم التركي، وأثار هذا الفعل الذي تم تصويره بالكاميرا غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا وذعرًا بين ملايين اللاجئين السوريين الذين يواجهون عنفًا عنصريًا متصاعدًا داخل تركيا.
وقالت "وفاء علي مصطفى"، الصحفية والناشطة السورية التي فقدت والدها في 2013 على يد نظام "الأسد": "الناس مرعوبون بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
واتهم "جاويش أوغلو" من وصفهم بـ"المحرضين" الأجانب والمحليين بتحريف أقواله، وأصر على أنه دعا إلى "حل وسط" وليس "سلام" بين نظام "الأسد" والمعارضة.
وقالت مصادر تركية رفيعة لموقع "المونيتور" إن أنقرة جادة في اتجاهها لاستئناف التواصل مع "الأسد" ويدعم الكرملين هذا الاتجاه بشدة، وقال أحد المصادر إن "إيران وروسيا وقطر والإمارات، كلهم جزء من هذه المحادثات".
الانتخابات التركية أهم دافع
هناك عوامل متعددة تجعل المصالحة مع "الأسد"، أو الحديث عنها بأي حال، جذابة بشكل متزايد، لكن العامل الأكثر إلحاحًا هو الانتخابات الرئاسية التركية العام المقبل.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بحلول 18 يونيو/حزيران من العام المقبل، بينما يعاني الاقتصاد التركي (الذي كان سببا في نجاح "أردوغان" سابقا) من أزمات متعددة، فيما يتصاعد الاستياء من اللاجئين، وتتزايد الاعتداءات العشوائية على السوريين. وتقول المعارضة إنه بمجرد وصولها إلى السلطة، فإنها "ستعيد السوريين إلى بلادهم"، وبالتالي فإن التطبيع مع "الأسد" أمر لا بد منه، وكل هذا الكلام يروق للناخبين الأتراك.
ومن المرجح أن "أردوغان" يحاول تجريد المعارضة من هذه الورقة عبر اللعب بها أيضا، وربما تكون الاعترافات بشأن الاتصالات مع النظام السوري ليست أكثر من مناورة سياسية، أو هكذا تعتقد شرائح في المعارضة السورية.
وقال "زياد الحاج عبيد" قائد الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا والمتمركز في ريف حلب الشمالي، لـ"المونيتور": "لن تغيّر تركيا موقفها من الثورة السورية. أبلغنا المسؤولين الأتراك بخوفنا من أي تقارب تركي مع دمشق. نظام الأسد هو عدونا وكذلك عدو تركيا. وأوضح لنا المسؤولون الأتراك أن تركيا ستظل داعمة للثورة السورية حتى تلبية مطلب التخلص من نظام الأسد".
وقال "مصطفى سجاري" القيادي البارز في المكتب السياسي للجيش الوطني السوري والذي يتنقل بين تركيا وريف حلب الشمالي: "لا نعتقد أنه سيكون هناك أي تغيير في سياسة تركيا تجاه القوى الثورية والشعب السوري. علاقتنا مع أشقائنا في تركيا قوية وعميقة".
لكن الحقيقة أن "أردوغان" لديه قدر عال من المرونة السياسية، إذ يمد يده للإمارات ومصر بعد سنوات من المواجهة الغاضبة ويصافح ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" بعد تسليط الضوء على دوره في مقتل "جمال خاشقجي" كما قرر إعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد سنوات من التوتر المستمر.
ويقول "ليفينت جولتكين"، وهو إسلامي تحول إلى معلق سياسي ليبرالي، إن القاعدة الأساسية لـ"أردوغان" من السنة المتدينين سوف تتكيف مع مثل هذه التحولات بسهولة قصوى، وقال: "سيقولون: إذا كان قائدنا يفعل هذا، فهو يعرف ما يفعل؛ إنه يفعل ذلك من أجل مصلحة بلدنا".
على أي حال، ليس للمعارضة السورية في نهاية المطاف رأي يُذكر. وقال أحد الناشطين السوريين لـ"المونيتور": "ما يجعل السوريين يقولون إن تركيا لن تتصالح مع النظام هو عجزهم ويأسهم".
وساطة الكرملين
ليس سراً أن الكرملين سعى منذ وقت إلى إصلاح العلاقات بين تركيا و"الأسد". ومع ذلك، فشلت هذه المحاولات إلى حد كبير بسبب عناد "الأسد". وقال "إبراهيم حميدي"، أحد كبار المحررين الدبلوماسيين في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية والصحفي السوري البارز الذي أجبر على الفرار من البلاد في عام 2013، لـ"المونيتور": "بناءً على ما أعرفه، تمكن الروس من جمع رئيسي المخابرات السورية والتركية علي مملوك وهاكان فيدان، حيث التقيا أكثر من مرة للتنسيق الأمني​​".
وأضاف "حميدي" أن "بوتين" يريد الآن "نقل العلاقات إلى المستوى السياسي" من أجل "التنسيق ضد الولايات المتحدة وحلفائها الأكراد السوريين" الذين يسيطرون على شمال شرقي البلاد الذي يحتوي على معظم مواردها النفطية والمائية، وكان ذلك أحد أهم بنود أجندة قمة "أردوغان" مع "بوتين" في 5 أغسطس/آب في سوتشي على البحر الأسود.
وأضاف "حميدي" أن بعض الدول مثل الإمارات التي قامت بالفعل بتطبيع العلاقات مع "الأسد" بهدف "وضعه في موقف أقوى ضد أردوغان وإيران" غيرت مسارها تماشياً مع دفء العلاقات مع أنقرة.
ومن غير المرجح أن يتم تخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على نظام "الأسد" في أي وقت قريب. وعلى هذا النحو، يمكن أن يسهل "التمويل الخليجي" تيسير صفقة كبيرة بين "الأسد" و"أردوغان"، والتي قد تساعد أيضًا في موازنة نفوذ إيران في سوريا.
وفي يوليو/تموز الماضي، أكد "أردوغان" علنًا للمرة الأولى أن الولايات المتحدة يجب أن تسحب قواتها من شمال شرقي سوريا. وحتى ذلك الوقت، كان الموقف الرسمي لأنقرة هو أن على واشنطن أن تتخلى عن "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها الأكراد وأن تتعاون مع تركيا وفصائل الجيش الوطني السوري ضد تنظيم "الدولة" بدلاً من ذلك.
وجاءت تصريحات "أردوغان" عقب اجتماع في طهران مع "بوتين" والمرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" والرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي".
المخاوف من الأكراد
تضغط تركيا على الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء لإعطاء الضوء الأخضر لعملية عسكرية أخرى ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، لكنها اصطدمت بحائط سد، حيث رفضت واشنطن بحجة أن ذلك سيقوض القتال ضد "الدولة".
أما الكرملين فيريد الاستفادة من خطر العملية التركية لحمل الأكراد السوريين على قطع علاقاتهم مع الولايات المتحدة والانضمام للنظام. وفي الوقت نفسه، يلعب "بوتين" على مخاوف أنقرة من أنه إذا لم تتصالح مع "الأسد" أولاً، فقد يعيد الأكراد إحياء تحالفهم القديم مع النظام ويحولوا أسلحتهم إلى تركيا كما فعلوا حتى عام 1998. آنذاك دفنت أنقرة ودمشق الأحقاد واتحدتا في قضية مشتركة ضد "حزب العمال الكردستاني".
وتأمل أنقرة في التوصل إلى اتفاق مشابه لاتفاقات أضنة لعام 1998، ولكن مع أخذ الحقائق السورية الجديدة في الاعتبار. ومع ذلك، يصر "الأسد" على أنه لا يمكن إحراز تقدم ملموس حتى تسحب تركيا قواتها من سوريا.
وفي ضوء استطلاعات الرأي التي تظهر تقدم مرشحي المعارضة الأتراك، ربما يتساءل "الأسد" لماذا يقدم خدمات لخصمه "أردوغان" قبل الانتخابات؟ وهل يضمن ألا يتحول "أردوغان" لدعم المعارضة بعد الانتخابات؟
ويرى بعض الناشطين السوريين أن موقف تركيا غير مفاجئ، فأولوية أنقرة منذ بداية الحرب هي مواجهة حزب العمال الكردستاني. وأدى صمت واشنطن حيال التقارب المزعوم لزيادة قلق الأكراد، وقال أحد مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" في كردستان العراق لـ"المونيتور" بشرط عدم الكشف عن هويته: "لا أمريكا تتنازل عن قبضتها على قوات سوريا الديمقراطية ولا هي تدافع عنهم، إنها تنتهج أسوأ سياسة ممكنة".
ضرب من الخيال؟
ترى "إليزابيث تسوركوف"، طالبة الدكتوراه في جامعة برينستون والمتخصصة في الشأن السوري، أنه مهما كانت دوافع أنقرة فإن المصالحة مع "الأسد" هي ضرب من الخيال.
وقالت "تسوركوف": "ما سيعرقل مثل هذه الصفقة هو موقف النظام السوري المتصلب تمامًا، والذي لن يكون مستعدًا لمنح تركيا أي ضمانات أمنية، كما أن النظام ضعيف ولا يملك القدرة العسكرية على احتواء حزب العمال الكردستاني. وبالطبع، فإن أي ضمانات قد يقدمها النظام للناس في الشمال الغربي والشمال الشرقي لا معنى لها".
وتابعت: "سيلاحق النظام كل من يُنظر إليه على أنه معارض في المناطق الخارجة عن سيطرته. لذلك، سيحاول السوريون الذين يعيشون في هذه الأراضي الفرار مما قد ينتج موجة تدفق هائل للاجئين إلى تركيا. هذا شيء محفوف بالمخاطر بشكل لا يصدق".
ومع ذلك، يبدو أن الوضع الراهن لا يمكن استمراره أيضًا، حيث تبلغ تكلفة تواجد تركيا في الشمال السوري حوالي ملياري دولار سنويًا، وفقًا لصحيفة "فايننشال تايمز". وتقول الحكومة التركية إنها أنفقت 40 مليار دولار على الأقل على 3.7 مليون لاجئ سوري داخل البلاد. وتزعم المعارضة التركية أن الرقم الحقيقي الذي يتم إنفاقه على السوريين يقترب من 5 أضعاف هذا المبلغ.
في نهاية المطاف، فإن مخاوف تركيا من ظهور دويلة كردية مدعومة من الغرب على حدودها تتفوق على كل المخاوف الأخرى. وعلى هذا النحو، سواء كان ذلك من خلال صفقة ما مع "الأسد" أو من خلال المضي في ذلك بمفردها، فإن الشيء الوحيد المؤكد هو أن تركيا ستستمر في بذل قصارى جهدها لتجنب مثل هذه النتيجة.
المصدر | أمبرين زمان | المونيتور - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
الصحافة التركية :
علاقة أنقرة بالنظام السوري..ماذا تقول الصحافة التركية؟
https://www.alsouria.net/علاقة-أنقرة-بالنظام-السوري-ماذا-تقول-ا/
بعد أيام من المواقف التركية التي اعُتبرت جديدة حيال الملف السوري، خاصة المتعلقة منها بإلتواصل مع نظام الأسد، وإمكانية إعادة العلاقات منه، يستمر الجدل والنقاش حول طبيعة هذه العلاقة، وإن كانت تحمل أهدافاً سياسة آنية لأنقرة؟ أم أنها تغيير استراتيجي في هذا الملف؟
الصحف التركية، خاض العديد منها، اليوم الأربعاء، نقاشاً حول قضية إعادة العلاقات بين الجانبين، ومنها صحيفة “حريات“، عبر مقال تحليلي للكاتب المقرب من الحكومة”سدات أرغين”، وحمل عنوان: “لقد تم تجاوز عتبة حرجة في التطبيع مع نظام الأسد”.
وبين أرغين في مقاله الذي ترجمه فريق “السورية.نت”، أن التصريحات المتعلقة بـ”المحادثات” مع النظام وإمكانية إعادة العلاقة معه، سبقتها مواقف مهدت لها، مذكراً بتصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته، جاويش أوغلو، خلال عامي 2018 و2019.
ويذكّر الكاتب في هذا المجال، بخطاب أردوغان على قناة TRT في عام 2019، وقال فيه: “بطريقة أو بأخرى، لن تكسر الحبل تماماً، حتى لو كنت عدوك، قد تحتاج هذا الحبل لبعض الوقت “، وحسب الكاتب، فقد استخدم الرئيس هذا البيان لتبرير الاتصالات التي أعلن حينها أنها تجري بين مخابرات بلاده، ومخابرات الأسد.
ويرى أرغين في هذا السياق، بأنه “من الواقعي توقع تغييرات جذرية في العلاقات بين أنقرة ودمشق في وقت قصير، ومن الواضح أن المسار القادم للحوار بين نظام الأسد وتركيا سيمر بعملية مؤلمة وصعبة للغاية في ظل الإرث الثقيل الذي خلفته الأحداث على مدى السنوات الـ11 الماضية والوضع الفعلي على الأرض اليوم”.
وختم مقالة بالتأكيد على صعوبة “إنكار ظهور وضع جديد في العلاقات، سيخبرنا الوقت كيف سيتشكل هذا الوضع الجديد”.
إعادة العلاقات.. والعودة
صحيفة “صباح“، وتحت عنوان “الفترة الجديدة لسورية”، حاول كاتب المقال محمد برلاس، تبرير تصريحات وزير الخارجية التركي المتعلقة بالتقرب من النظام، مشيراً إلى أنه يمكن من خلالها “تصفية أعضاء حزب العمال الكردستاني”، إضافة إلى “جعل حلب صالحة للعيش من خلال التعاون مع النظام الشرعي في سورية” حسب وصفه.
ومن جانب آخر، رأى برلاس، أنه من خلال استعادة العلاقات، فإنه يمكن لـ”معظم اللاجئين السوريين في تركيا العودة إليها”، متهماً من جانب آخر، الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة دور سلبي بما جرى في سورية، وقال: “نحن نعلم أن إحدى الدول الضحية في الشرق الأوسط ، والتي قلبتها أمريكا رأساً على عقب، هي سورية والأخرى هي العراق”.
وتابع: “لقد حان الوقت للخروج من المسار السوري الخاطئ الذي قاد تركيا إليه هيلاري كلينتون، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو”.
فرصة لـ”فتح الباب
صحيفة “خبر تورك“، رأت في مقال لها حمل عنوان “إنها مسألة مفاوضات وعودة اللاجئين”، أن هناك “فرصة لفتح الباب، حتى لو لم تكن هناك نتائج ملموسة على المدى القصير”.
وبرر كاتب المقال “كورشاد زورلو”، تأييده لعودة العلاقات، بإمكانية “وضع خارطة طريق واضحة وملموسة لعودة طالبي اللجوء ، والتي هي بالتأكيد القضية الأكثر أهمية لأمتنا”، داعياً إلى أن تكون “العودة (للاجئين) هي الهدف الرئيسي وطريقة عمل الدولة”.
وفي ذات السياق، نوه زورلو، إلى أن وجود “عدد محدود جداً” من السوريين الراغبين في “العودة الطوعية”، يستدعي من الدولة “اتخاذ قرارات وخطوات حاسمة”.
وتحت عنوان “الشرط الوحيد للسلام في سورية”، حاول “علي هابر” في موقع “ايه خبر” طرح تساؤل إن كان بالامكان بدء “حقبة جديدة في سورية”، وحاول الإجابة عليه بالقول، إن بلاده “تريد إعطاء فرصة للطاولة بدلاً من الميدان. لكن طالما بقي حزب العمال الكردستاني، فلن يكون هناك سلام في سورية، تركيا تجبر دمشق الآن على الجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
وفي معرض تأييده للسياسة التركية الجديدة تجاه الملف السوري، بين هابر بأن تركيا “تريد أنهاء الوضع الفوضوي بأقل وقت ممكن، وتريد حله دبلوماسياً”، مبيناً أن أهم شي الآن، هو انتظار موقف نظام الأسد الذي لم يعلن موقف من التصريحات التركية الأخيرة، وشدد في نهاية رأيه، على أن نظام الأسد “بجاحة الآن لاتخاذ قرار”.
وكانت “صحيفة تركيا”، المقربة من الحكومة التركية، قد ذكرت في 9 من الشهر الجاري، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اقترح على نظيره التركي، التحدث هاتفياً إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، حول الملف السوري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر “مطلعة”، أن دولة خليجية وأخرى إسلامية إفريقية تجري اتصالات دبلوماسية مع الجانبين، من أجل لقاء أردوغان- الأسد.
وأضافت المصادر أن أنقرة تقول، إن اللقاء “المبكر جداً، قد يتم عقده عبر الهاتف وليس وجهاً لوجه”.
وسبق أن أعلنت إيران الوساطة بين تركيا والنظام للتشاور حول العملية العسكرية شمالي سورية، إذ قال وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، خلال زيارته لدمشق الشهر الماضي، إن بلاده تحاول “حل الأزمة” بين تركيا والنظام السوري بالوسائل السياسية.
والخميس الماضي، كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو عن لقاء جمعه بنظيره وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، قبل عشرة أشهر، على هامش قمة حركة “عدم الانحياز”.
وقال رداً على سؤال عما إذا كان هناك احتمال لمكالمة هاتفية بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد: “هناك أيضاً نقلت أن الحل الوحيد لسورية هو المصالحة السياسية”.
مضيفاً: “يجب إخراج الإرهابيين من سورية. من ناحية أخرى قلت إنه يجب أن يكون هناك سلام بين المعارضة السورية والنظام، ويمكننا، كتركيا، تقديم الدعم في مثل هذا الوضع”.
والاثنين الفائت، أعلن رئيس حزب “الحركة القومية” التركي، دولت باهتشلي، دعمه لمواقف حكومة بلاده ووصفها بـ”البناءة والواقعية”.
وقال باهتشلي، حليف “حزب العدالة والتنمية”، الحاكم في تركيا: “رغبتنا الصادقة في أن يسود جو التطبيع في جميع المجالات ومع كل جيراننا حتى عام 2023، وما تخبرنا به الجغرافيا الشاسعة التي نعيشها هو أن العيش بالاحتضان، وليس القتال”، حسب تعبيره.
=============================