الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/12/2017

سوريا في الصحافة العالمية 18/12/2017

19.12.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والبريطانية :  
الصحافة التركية :  
الصحافة الفرنسية :  
الصحافة الامريكية والبريطانية :
واشنطن بوست: أسلحة وذخائر أميركية وإيرانية وتركية استفاد منها داعش في معاركه
بغداد/ NRT
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن تقرير صدر مؤخرا، لفريق متخصص في أبحاث تسليح النزاعات، أن الاسلحة الاميركية وصلت بشكل غير مباشر لايدي عناصر تنظيم داعش في العراق وسوريا، وساعدته في حربه ضد القوات الامنية في البلدين.
وعمل فريق الباحثين على الأرض عبر خطوط مواجهة داعش في كل من سوريا والعراق في الفترة بين تموز 2014 وتشرين الثاني 2017، وتم تحليل ما يربو على 40 ألف قطعة سلاح تم استردادها من التنظيم المتطرف.
وتحرك الباحثون بصحبة قوات محلية منخرطة في قتال داعش، وهي بشكل رئيسي قوات حكومية في العراق وقوات كردية في شمال سوريا، ودرسوا كل ما تم الاستيلاء عليه أو خلفه داعش وراءه في المناطق المُستعادة.
وخلص الباحثون إلى أن الإمدادات الدولية بالأسلحة، سيما الاميركية منها، إلى فصائل مختلفة في النزاع السوري أدت بشكل كبير إلى زيادة كم ونوعية الأسلحة المتاحة لداعش، وبفارق كبير عما كان يستولي عليه التنظيم خلال المعارك، موضحين ان ظهور البنادق الأميركية في أشرطة الدعاية المصورة لداعش كان لإظهار كيف هزم التنظيم المجموعات التي تتلقَّى دعما أميركيا.
كما تطرق التقرير ايضا الى  الصواريخ ايرانية الصنع والتي تم استردادها تقريبًا من تنظيم داعش مؤكدا انها اغلبها قد أنتجت بعد عام 2014، وهذا يشير إلى بعض انتصارات داعش في العراق، واستيلائه على معدات تابعة لقوات تدعمها طهران.
من جهة اخرى، عثر الباحثون على أسلحة وذخائر ومكونات كيميائية قادمة من تركيا اشتراها التنظيم المتطرف لتصنيع عبوات ناسفة لاستخدامها خلال المعارك في العراق وسوريا وهذا يشير إلى عملية لوجستية قوية لتقديم المواد الخام إلى باحثي تنظيم داعش ومهندسيه، والذين يديرون الآلات الصناعية التي يتم الاستيلاء عليها.
وفي الوقت الذي خسر فيه التنظيم المتطرف معقليه في سوريا والعراق، فإنه لا يزال يحتفظ بأسلحة ثقيلة، مثل الأسلحة المتقدمة المضادة للدبابات والأسلحة الثقيلة الأخرى، هذا علاوة على المتفجرات المعقدة والتي لا تزال تمثل خطرا على أميركا والتحالف الدولي لمحاربة داعش، بحسب التقرير.
========================
"فايننشال تايمز": بوتين حقق تقدما في استعادة روسيا مكانتها كقوة عالمية
نسيم نيوز حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقدما في استعادة موسكو مكانتها كدولة ذات وزن في القضايا الدولية، حسبما جاء في مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، اليوم الأحد.
ويذكر كاتبا المقال، توماس غراهام، من شركة "كيسنجر أسوشييتز" الاستشارية، ويوجين رومير، من "مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي"، أن الولايات المتحدة لم تعد تستطيع أن تطمح إلى أن تكون دولة وحيدة ينساق العالم وراءها، وذلك بسبب "نشوء دولة أخرى لا غنى عنها هي روسيا".
ويشير المقال إلى أن بوتين، لدى وصوله إلى الحكم قبل 18 عاما، حدد كهدف له استعادة بلاده لمكانتها كقوة عظمى، كإحدى تلك الدول القليلة التي تحدد هيكلية ومسارات الأمور الدولية، وجعل موسكو عاصمة لا يمكن حل مشكلة دولية واحدة من دون مشاركتها. وبحسب كاتبي المقال، فقد حقق الرئيس الروسي في انجاز هدفه هذا تقدما ملحوظا.
ويذكر الكاتبان أن "تدخل بوتين الجريء في سوريا، عام 2015، أنقذ الرئيس بشار الأسد من هزيمة كانت تبدو وشيكة، وساعده على استعادة سيطرته على معظم أراضي بلاده. والآن تقود موسكو الجهد الدبلوماسي الرامي إلى تسوية النزاع السوري، مع غياب الولايات المتحدة شبه التام" عن هذه العملية، "ومع أن روسيا غير قادرة على الانفراد في التفاوض حول السلام في سوريا، إلا أن أي صفقة لا يمكن التفاوض حولها من دون مشاركتها".
كما يشير المقال إلى نجاحات مؤكدة للدبلوماسية الروسية في المنطقة، حيث أقامت موسكو علاقات فعالة مع كل الدول المحورية هناك، كمصر وإيران وإسرائيل والسعودية وتركيا، الأمر الذي يمكنها من "لعب دور ريادي، إن لم يكن حاسما، في بلورة موازين القوى الإقليمية الجديدة".
أما على المسرح الأوروبي فذكر الكاتبان أن روسيا أظهرت بتصرفاتها في أوكرانيا "أن لديها أداة فعالة ضد توسع الناتو والاتحاد الأوروبي شرقا"، ولم يعد في مقدور هاتين المنظمتين أن تمارس سياساتهما إزاء جيرانهما الشرقيين من دون أخذ مصالح موسكو في الحسبان، خلافا لفترة التسعينيات من القرن الماضي وبداية هذا القرن. كما أنه أصبح من المستحيل أيضا بناء هياكل الأمن المستدام في أوروبا من دون روسيا. أما الملف الكوري الشمالي، فعلى الرغم من أن موسكو ليست جهة فاعلة رئيسة فيه، إلا أن علاقاتها المتينة مع بيونغ يانغ تضمن لها دورا لا غنى عنه في أي تسوية محتملة لهذا الملف.
ويتابع كاتبا المقال: "الحقيقة المرة هي أن أمريكا لا تستطيع تجاهل روسيا أو السعي لعزلها، وهو ما حاولت فعله خلال السنوات الأخيرة.. تلك هي حقيقة العالم المتعدد الأقطاب الذي ينشأ اليوم".
========================
الصحافة التركية :
صحيفة صباح :الرضى الأمريكي عن الأكراد وتأسيس كردستان
محمد بارلاص – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
من بين العادات السيئة لبعض الدول الجلوس إلى طاولة المفاوضات ورسم الحدود من جديد على الخرائط وتقسيم بعض البلدان ومحو بعضها الآخر.
على سبيل المثال، الدبلوماسيون البريطانيون والفرنسيون حملوا هذه العادة السيئة إلى القرن العشرين مع نهاية الدولة العثمانية، من خلال تقسيم الشرق الأوسط وإنشاء دول جديدة.
التقاسمات
عدوى هذه العادة انتقلت إلى ألمانيا هتلر مع نهاية ثلاثينات القرن الماضي. جلس هتلر إلى طاولة المفاوضات مع البريطانيين في ميونخ وقرر الطرفان القضاء على تشيكوسلوفاكيا، من أجل طمأنة هتلر، الذي اتفق لاحقًا مع ستالين حول تقاسم بولونيا.
توسع إسرائيلي مستمر
اعترفت الأمم المتحدة بوجود إسرائيل "غير الموجودة"، إلى جانب دولة فلسطين. لكن دولة فلسطين أيضًا لم تقم لأن العالم العربي رفض الاعتراف بإسرائيل. ومن خلال الحروب ونتائجها استمرت إسرائيل بالتوسع على مدى سنوات.
عودة التقسيم إلى المنطقة من جديد
وفي عصرنا هذا، ظهرت عادة رسم الحدود في الخرائط من جديد في الشرق الأوسط.. احتلت الولايات المتحدة أولًا العراق، وأقامت نظامًا شيعيًّا، ما نجم عنه ظهور تنظيم داعش بدعم من السنة المستائين وكوادر صدام حسين. كما أنها شكلت الإقليم الكردي في شمال العراق. أما ثورات الربيع العربي فأوصلت سوريا وليبيا إلى الحرب الداخلية والانقسام.
السياسة الأمريكية
نأتي الآن إلى ما يهمنا بشكل مباشر، وهو ما رسمته الولايات المتحدة، التي قدمت السلاح لحزب الاتحاد الديمقراطي (ذراع حزب العمال الكردستاني) في شمال سوريا، المستقبل. الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي مايكل هايدن قدم ملمحًا عن ذلك مؤخرًا، عقب كلمة له في مؤتمر لمؤسسة "جيمس تاون" بواشنطن. وفي تصريحات أدلى بها عقب المؤتمر قال هايدن:
"برأيي لم بعد هناك بلدان اسمهما العراق وسوريا. لم يزولا تمامًا لكن هوية الدولة المركزية فيهما أصبحت من الماضي. ستظهر كيانات مختلفة، منها كردستان المستقلة. نحن كأمريكيين نشعر بالرضى عن الأكراد لأنهم أبلوا بلاءً حسنًا في الحرب الأخيرة. ولهذا ينبغي علينا الجلوس مع أصدقائنا في أنقرة وإبلاغهم أن كردستان المستقلة ستظهر للعلن".
قضية يصعب الخوض في الحديث عنها
ويضيف هايدن:
"علينا أن نسأل الأتراك ’في أي شروط يمكنكم قبول كردستان مستقلة، من جهة الأمن القومي لبلادكم؟’ مما لا شك فيه أنها قضية يصعب الخوض في الحديث عنها لكن على الأقل سيكون حوارًا صادقًا. أعتقد أنه يتوجب علينا البدء فورًا بعملية الحوار".
أليست هذه مؤشرات كافية لما سيحدث في قادم الأيام؟
========================
صحيفة “يني شفق”: البغدادي متواجد في قاعدة أميركية في سوريا
ألقى الجيش الأميركي القبض على زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، أبو بكر البغدادي، حيث يتواجد الآن في قاعدة عسكرية أميركية في سوريا، وذلك وفق صحيفة “يني شفق” التركية.
وقال مصدر الصحيفة بإنه تم أسر البغدادي في العراق، ثم تم نقله إلى قاعدة أميركية في بلدة رأس العين شمال شرق سوريا، ثم نقل إلى منطقة بالقرب من مدينة الحسكة. وبالإضافة إلى البغدادي تم أسر سبعة قادة من التنظيم من بينهم مواطن عراقي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت يوم 16 حزيران، أنها تتحقق عبر مختلف القنوات من معلومات عن مقتل زعيم التنظيم، في غارة للطيران الروسي، جنوب الرقة السورية، يوم 28 أيار الماضي.
وكان تنظيم “داعش” الإرهابي اتخذ من مناطق شاسعة شمال ووسط وغرب العراق معاقل محكمة لمقاتليه منذ حزيران 2014، عندما أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي “دولة الخلافة” المزعومة، متخذا الموصل عاصمة لها في العراق.
========================
الصحافة الفرنسية :
الفرنسية: الحب والسلام.. أحلام السوريين في 2018
جبريل محمد 17 ديسمبر 2017 22:13
مع اقتراب نهاية العام، لا يشيء يتمناه السوريون في العام الجديد أكثر من عودة السلام للبلاد التي عانت من ويلات الحروب والقتال لسنوات طويلة.
وعلى أحد مقاهي دمشق، تجلس الطالبة الجامعية "سولاف حمود" شاردة الذهن تفكر بما حدث في بلادها التي كانت في الماضي تتلألأ في مثل هذا الوقت من السنة، وبدلا من الشجيرات التي كانت تملا الشوارع وتتزين بالمربعات الملونة والبطاقات التي تحمل الآمال، أصبح الحزن هو السمة المميزة .
وتقول حمود بنبرة حزينة "لا أتنمى أكثر من عودة أصدقائي المشردين"، وتضيف الفتاة التي تبلغ من العمر 25 عاما، إنها ليس لديها العديد من الأمنيات في العام الجديد، لكنها ترغب حقا عودة الحب والسلام في العام الجديد".
وأضافت:" كل عام أقف أمام شجرة الميلاد وأتمنى عودة أصدقائي المشردين، لعلها تتحقق يوما ما، لكن الشيء الأكثر أهمية أننا ما زلنا نأمل مواصلة المحاولة".
ورغم أن سوريا دولة مسلمة، فإن العديد من السوريين يحتفلون بعيد الميلاد.
وفي حين يتمنى البعض السفر، والعثور على الفتاة التي يتمناها، البعض الآخر يصلي من أجل الجيل الذي احرقته الحرب، بما في الشبان الذين يأملون في التهرب من الخدمة العسكرية الإلزامية".
ونقلت الوكالة عن "محمد شرف" قوله:" لقد كانت رغباتنا كبيرة، نتمنى أن نعيش بسلام..  كل إنسان يرغب في البقاء في المنزل وليس الرحيل".
ورغم نجاتها من الدمار الهائل الذي أصاب مدن سورية أخرى، إلا أن دمشق لا تزال تواجه هجمات صاروخية وقذائف هاون تطلقها المعارضة التي تسيطر على الضواحي.
وقتل أكثر من 340 ألف شخص في سوريا منذ بدء القتال مارس 2011، وفر أكثر من خمسة ملايين شخص للخارج كلاجئين.
وبالنسبة لـ "راغد جرمقاني" فإن الآمال في سلامة أحبائها أصبحت أكثر من مجرد تمنياتي، وتقول ربة المنزل البالغة من العمر 29 عاما:" هذه أمور نطلبها كل يوم أن تتوقف قذائف الهاون وتنتهي الحرب وهذه صلوات وليست أمنيات".
ونقلت الوكالة عن "جمعة إبراهيم" قوله:" رغبتي كل عام وكل لحظة، أن يتوقف سفك الدماء لأنني أصبحت لا أتحمل إطلاق النار المستمر.. .. وطالما الحرب مستمرة، فسوف تظل الأماني لأن أقل شيء يمكن للشخص فعله في ظل الحرب هو الأحلام".
========================