الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/12/2019

سوريا في الصحافة العالمية 18/12/2019

19.12.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الالمانية :
  • لايبزك الألمانية :تكشف عن نسبة اللاجئين السوريين الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي عام 2019
http://o-t.tv/Dgw
 
الصحافة البريطانية :
  • فاينانشيال تايمز: روسيا تسعى لتوسيع نفوذها في سوريا
https://www.albawabhnews.com/3837080
  • غارديان: هل بات نشوب حرب بمنطقة البحر المتوسط وشيكا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/12/17/البحر-الأبيض-المتوسط-ليبيا-مصر-تركيا-الإمارات
 
الصحافة الروسية :
  • فوييني أوبوزرين :الوسائل الأمريكية العسكرية-السياسية لتغيير السلطة الشرعية في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1069044-الوسائل-الأمريكية-العسكرية-السياسية-لتغيير-السلطة-الشرعية-في-سوريا/
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة فرنسية: الادعاء الفرنسي يتهم رفعت الأسد باختلاس أموال سوريا ويطالب بسجنه ومصادرة جميع ممتلكاته
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-فرنسية-الادعاء-الفرنسي-يتهم-رفع/
 
الصحافة الالمانية :
لايبزك الألمانية :تكشف عن نسبة اللاجئين السوريين الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي عام 2019
http://o-t.tv/Dgw
أورينت نت- ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2019-12-18 08:56
قالت صحيفة "لايبزك الألمانية" إن حوالي 70 ألف لاجئ دخلوا في عام 2019 من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بطريقة غير شرعية.
جاء ذلك خلال تقارير صادرة عن مفوضية الاتحاد الأوروبي في برلين وبروكسل، وأضاف التقرير  أن هناك لاجئين وصلوا من دول أخرى مثل إيطاليا وقبرص وبلغاريا.
وأكد التقرير أن اللاجئين أغلبهم سوريون وأفغان حيث يتصدر اللاجئون السوريون المركز الثاني من حيث العدد بـ 14% ، بينما يحتل الأفغان المركز الأول بـ 30% .
 وأردف التقرير أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس طلب مؤخراً من ألمانيا استقبال المزيد من اللاجئين مباشرة من جزيرة ليسبوس، في إشارة إلى تقرير الاتحاد الأوروبي ، حيث قال ميستوتاكيس إن ألمانيا لم تستقبل من اليونان سوى 8500 لاجئ سوري فقط.
وتابعت الصحيفة أن التقرير أشار إلى الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا ، حيث تعهدت الأخيرة بتأمين حدود البلاد بطريقة لا يمكن للمهاجرين القادمين إلى دخول الاتحاد الأوروبي بطريقة غير قانونية قدر الإمكان، في المقابل سوف تتلقى تركيا 6 مليارات يورو لتزويد حوالي 3.6 مليون لاجئ.
الجدير بالذكر أن اللاجئين السوريين في اليونان يعانون من ظروف إنسانية صعبة بسبب عدم قدرة اليونان على مساعدتهم وتقديم الخيام والغذاء لهم و ذلك  لأن اليونان تعاني من ضغط تدفق الهجرة غير الشرعية.
===========================
الصحافة البريطانية :
فاينانشيال تايمز: روسيا تسعى لتوسيع نفوذها في سوريا
https://www.albawabhnews.com/3837080
اعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن روسيا تسعى لتوسيع دائرة نفوذها في سوريا حتى تصبح أقوى لاعب أجنبي في البلد الذي مزقته الحرب، وذلك عبر اعلانها عزمها تخصيص 500 مليون دولار لاستثمارها في تطوير ميناء "طرطوس" السوري على السواحل الشرقية للبحر المتوسط.
وقالت الصحيفة البريطانية (في تقرير لها نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الأربعاء) إن موسكو دخلت الحرب السورية في عام 2015 بهجوم عسكري ساعد الرئيس بشار الأسد على تحويل الصراع لصالح نظامه وجعل روسيا من أصحاب النفوذ الحاسم في الشرق الأوسط.
وأضافت: "طرطوس هي موطن القاعدة البحرية الوحيدة لروسيا خارج دول الاتحاد السوفيتي السابق وتمنح موسكو سلاحا مهما في البحر المتوسط. وفي عام 2017، أبرمت روسيا صفقة لاستئجار طرطوس لمدة 49 عامًا وتوسيع نطاق استخدامها لتشمل أغراضا تجارية مدنية، وأعلنت أنها تخطط لجعلها محور الجهود لإعادة بناء الاقتصاد المدمر في سوريا".
ونقلت الصحيفة عن يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي قوله للصحفيين بعد اجتماعه مع الأسد في دمشق أمس الثلاثاء: "إن الجانب الروسي يعتزم تحسين عمليات تشغيل الميناء القديم وبناء ميناء تجاري جديد"، مشيرا إلى أن المبلغ الإجمالي لاستثمارات روسيا في طرطوس خلال السنوات الأربع المقبلة يقدر بنحو 500 مليون دولار.
وأضافت :"أنه في الوقت الذي تستمر فيه حرب سوريا التي دامت تسع سنوات في بعض أجزاء البلاد، تواصل موسكو بذل الجهود لإيجاد تسوية سلمية بعد انتهاء الصراع وحشد التمويل الدولي لإعادة بناء البنية التحتية للبلاد"، فيما أكد بوريسوف، في هذا الشأن، أنه تمت أيضا مناقشة كيفية إعادة بناء الطرق السريعة والمطارات والسكك الحديدية التي تربط طرطوس بالعراق وتسمح بشحن البضائع إلى منطقة الخليج.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مجموعة "سترويترانز جاز" الصناعية الروسية، برئاسة جينادي تيمشينكو، الصديق القديم للرئيس فلاديمير بوتين الذي يخضع للعقوبات الأمريكية بسبب علاقاته بالكرملين، ساهمت في بناء مصانع لمعالجة الغاز في سوريا وسيطرت مؤخرا على منشأة لإنتاج مناجم الفوسفات والأسمدة، فيما قالت تقارير وسائل الاعلام الروسية إن سترويترانز جاز ستدير ميناء طرطوس.
وأفاد بوريسوف أيضا أن بلاده سوف ترسل 100 ألف طن من الحبوب إلى سوريا كمساعدات إنسانية، حيث تبدأ الشحنات في نهاية الشهر الجاري وتستمر حتى منتصف عام 2020.
===========================
غارديان: هل بات نشوب حرب بمنطقة البحر المتوسط وشيكا؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/12/17/البحر-الأبيض-المتوسط-ليبيا-مصر-تركيا-الإمارات
حذرت صحيفة غارديان البريطانية من أن خطر وقوع اشتباك عسكري في البحر الأبيض المتوسط بات وشيكا بعد أن أكدت تركيا استعدادها لإرسال قوات إلى ليبيا، للدفاع عن الحكومة المعترف بها دوليا هناك.
وذكرت الصحيفة أن خطوة كهذه من شأنها أن تدفع نحو مواجهة عسكرية مباشرة مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي وصفته بـ"أمير الحرب" في شرق ليبيا.
وتعتقد غارديان أن الإمارت أو مصر -اللتين تدعمان قوات حفتر- قد تتدخلان في تلك المواجهة.
وكانت تركيا قد وقعت الأسبوع الماضي اتفاقية تعاون عسكري مع حكومة الوفاق الوطني في ليبيا تتيح لرئيسها فايز السراج الطلب من أنقرة إرسال قوات في أي وقت.
وتنص الاتفاقية -التي أحيلت يوم السبت الماضي إلى البرلمان التركي لإجازتها- على تزويد حكومة الوفاق بقوة للرد السريع إذا طلبت طرابلس ذلك، إلى جانب تعزيز التعاون بينهما في مجالي الاستخبارات والدفاع.
التصعيد الكبير
ولفتت غارديان إلى أن الدعم التركي لحكومة الوفاق الليبية ظل حتى الآن مقتصرا على الطائرات المسيرة والتسليح، مشيرة إلى أن إرسال قوات برية للدفاع عن طرابلس يعد "تصعيدا كبيرا".
وتقول الصحيفة البريطانية إن وزيري الخارجية والدفاع التركيين مولود جاويش أوغلو وخلوصي أكار التقيا السراج على هامش منتدى الدوحة في قطر مطلع الأسبوع الجاري.
وأكد أوغلو في الدوحة أن حكومة الوفاق الليبية لم تتقدم بطلب رسمي لإرسال قوات تركية، لكنه أضاف أن "إرسال قوات هو الوسيلة الأسهل".
وحذر السراج في لقائه على هامش منتدى الدوحة أيضا بالسيناتور الجمهوري في الكونغرس الأميركي ليندسي غراهام -الذي تصفه غارديان بأنه كاتم أسرار الرئيس دونالد ترامب- من التدخل الروسي في ليبيا.
وفي إطار الروابط المشتركة بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني، وقع الطرفان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرة تفاهم تتعلق بتحديد مناطق النفوذ البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وأثار هذا الإجراء حفيظة دول الاتحاد الأوروبي، ولا سيما اليونان التي ترى أن اتفاقية المنطقة الاقتصادية الحصرية تعيق بالفعل جهودها للتنقيب حول جزيرة كريت، معتبرة أن الاتفاق غير قانوني.
استثناء تركيا
واعتبرت صحيفة غارديان أن من شأن "تصرفات أنقرة" أن تؤدي إلى تشكيل تحالف مناهض لتركيا يتكون من اليونان وقبرص ومصر وإسرائيل والأردن وإيطاليا التي تنضوي جميعها تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط.
وترى الصحيفة البريطانية أن منتدى غاز شرق المتوسط يتعلق "في ظاهره" بصناعة الطاقة، لكنه يمثل "في جوهره" شراكة عسكرية استثنيت منها تركيا.
وتقدر احتياطيات الغاز الطبيعي في المنطقة بنحو 122 تريليون متر مكعب في المجمل.
وتطرقت الصحيفة كذلك إلى ما سمتها "نقطة ساخنة ثالثة" تواجه السياسة الخارجية التركية ألا وهي علاقتها مع الولايات المتحدة، والتي توترت بسبب شراء أنقرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "أس 400".
وأعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو أنها لن تلغي اتفاقية شرائها من روسيا.
وهناك مؤشر آخر على تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وهو ما حدث يوم الخميس الماضي بإجازة الكونغرس الأميركي بالإجماع قرارا يتضمن اعترافا رسميا بمذبحة الأرمن المزعومة على يد الإمبراطورية العثمانية مطلع القرن الماضي.
في الأثناء، سعى وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إلى الترويج لبنية أمنية جديدة لمنطقة الشرق الأوسط، قائلا إن "الإقصاء والخصومة وسباق التسلح المستمر" لن يجلب الأمان لأي دولة بالمنطقة.
===========================
الصحافة الروسية :
فوييني أوبوزرين :الوسائل الأمريكية العسكرية-السياسية لتغيير السلطة الشرعية في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1069044-الوسائل-الأمريكية-العسكرية-السياسية-لتغيير-السلطة-الشرعية-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب كيريل ريابوف في "فوينوي أوبوزريني" حول الوسائل العسكرية والسياسية التي تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية لتغيير السلطة الشرعية في ظل الأزمة السورية الراهنة
وجاء في المقال:
"اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية، منذ بداية الحرب الأهلية السورية، موقفا صارما ضد السلطة الشرعية تحت قيادة بشار الأسد، وهو الموقف الذي تلتزم به حتى يومنا هذا، حيث تتبع واشنطن عددا من التدابير لتحقيق هذا الهدف، إلا أن هناك خطوات عسكرية وسياسية جديدة اتخذت في الفترة الأخيرة.
ظلت هناك وحدات محدودة تابعة للقوات الأمريكية على الأراضي السورية، في المناطق الخارجة عن سيطرة السلطات السورية، حيث يعمل في هذه المناطق مستشارون عسكريون وقوات عمليات خاصة ومتخصصون وصل عددهم إلى بضعة آلاف في أكثر أوقات النزاع توترا.
في مطلع نوفمبر، أعلنت واشنطن والبنتاغون عن خطط لتوسيع المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الأمريكية في سوريا، وكذلك تغيير عدد القوات العاملة هناك، ويدور الحديث هنا عن المناطق الشمالية والشرقية من الأراضي السورية التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الكردية، حيث تم تبرير ضرورة التوسع في الوجود الأمريكي رسميا بالرغبة في حماية حقول النفط من الإرهابيين.
ووفقا لأولى التقارير لشهر نوفمبر، يجب ترك 800 جندي أمريكي على الأقل على الأراضي السورية، سيعملون في القواعد قرب حقول النفط عند وادي نهر الفرات لحمايتها، كذلك يتم النظر الآن في نشر وحدات في مناطق سورية أخرى، تسيطر عليها مجموعات موالية.
لكن تصرفات الأمريكيين في مناطق حقول النفط لقيت انتقادا من جانب دمشق وموسكو، حيث ظهرت اتهامات بالتورط في جرائم عصابات على مستوى الدول، بعدما ظهرت أدلة على تصدير النفط السوري، أو بالأصح تهريبه.
كما ظهرت مؤخرا في الصحافة الأمريكية معلومات غريبة عن مخاوف مثيرة ومخططات لواشنطن، وذلك بعد زيادة أنشطة القوات السورية والإيرانية والروسية والتركية، ومع تغير الوضع الميداني بسرعة، أصبح على القيادة الأمريكية أن تأخذ في اعتبارها التحديات الجديدة. لهذا السبب طلبت قيادة القوات الأمريكية في سوريا من البنتاغون إصدار الأوامر بشأن كيفية التصرف حال تدهور الوضع، حيث يريد القادة الميدانيون معرفة ما يتعين عليهم فعله إذا ما وقع تصادم مع قوات أجنبية، أو مع جماعات يدعمونها. ووفقا لنيويورك تايمز لم يتلق القادة أوامر واضحة بهذا الصدد، وإن كانت هناك بعض التدابير لتجنب الحوادث الخطيرة، حيث تحاول القوات الأمريكية مراقبة الوضع، وضبط النفس وعدم الرد بحدة على الأحداث، بالإضافة لذلك تحرص القوات الأمريكية على التواصل مع البلدان الثالثة، وهو ما له أهمية كبيرة في تجنب الصدام وتجنب أي مشكلات كبيرة واشتباكات مع العدو، في ظل التعاون الذي بدأ منذ فترة طويلة مع المجموعات المحلية، حيث يبقى الحلفاء الرئيسيون للولايات المتحدة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تضم العديد من المجموعات والتشكيلات المختلفة، وإلى جانبهم "تحرس" القوات الأمريكية النفط السوري، وتحارب المنظمات الإرهابية.
قريبا، يعتزم الكونغرس الأمريكي إقرار قانون جديد للتفويض بالدفاع القومي National Defence Authorization Act، ليوقعه الرئيس دونالد ترامب، والذي يتضمن حزمة للدفاع والأمن تدعى "قانون سيزار للحماية المدنية السورية" Caesar Syria Civilian Protection Act، ومن المتوقع أن يصبح "سيزار" الوسيلة الجديدة التي يدافع بها الأمريكيون عن مصالحهم في الشرق الأوسط.
ينص القانون الجديد على فرض عقوبات على عدد من قطاعات الاقتصاد السوري التي تسيطر عليها دمشق وإدارة الرئيس بشار الأسد، وكذلك سوف تتخذ تدابير خاصة بالمنظمات الحكومية والخاصة التي تتعامل مع الجيش السوري أو تشارك في مشاريع السلطات السورية. وما أعلن عن السبب الرسمي لظهور "سيزار" هو ما سمي بـ "الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد"، لذلك أصبح الكونغرس بحزبيه منشغلون بمشكلات المدنيين السوريين، ويدافعون الآن عن "سيزار"، الذي يقترح تدابير لا تتعلق بدمشق فحسب، وإنما يهدد دولا ثالثة بالعقوبات.
من الغريب أن الصحافة الأمريكية قد كشفت بالفعل عن مشروع قانون "سيزار" للحماية المدنية السورية، وربما حددت أهدافه الأساسية، وتعرفت فيما يبدو على أهدافه الرئيسية، لتجد أنه ليس موجها ضد بشار الأسد والسلطة السورية وحدهما، وإنما بإمكانه الضغط على دول ثالثة. حيث يقترح "سيزار" فرض عقوبات على "نظام الأسد، وأي منظمات تتعاون معه، وهو ما يعني أن إيران وروسيا، اللتين لا تشاركان واشنطن وجهة نظرها في الشأن السوري، قد تخضعان لهذا القانون، بما أن خططهما وتصرفاتهما تتعارض مع المصالح الأمريكية. وحال اعتماد القانون، سوف تتمكن الإدارة الأمريكية من ابتزاز الدول والمنظمات الأجنبية، ووضعها أمام خيار التعاون مع دمشق وتحمل العقوبات.
ومع ذلك، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أيضا سيناريوهات أكثر اعتدالا، لن يكون فيها "سيزار" وسيلة للتأثير المباشر أو نوعا من العقاب، وإنما يستخدم كحجة في المفاوضات، بينما تهتم جميع أطراف الصراع الآن بالبحث عن حلول دبلوماسية غير دموية، لكنهم جميعا يبحثون عن نصيبهم من الكعكة في المفاوضات الحالية والمستقبلية. فقد ظلت سوريا على مدار السنوات القليلة الماضية بقعة لتضارب المصالح ليس فقط بين دول الشرق الأوسط ولكن بين عدد من دول العالم، وعلى أساس تلك المصالح كانت هذه أو تلك الدول تدعم أطراف النزاع السوري.
يظل الهدف النهائي للولايات المتحدة الأمريكية هو استبدال السطة السورية الحالية بنظام موال وتحت السيطرة، وهو الهدف الذي تسعى إليه أيضا دول أخرى تدور في فلك الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن المهام الرئيسية للوصول لهذا الهدف لم تتحقق، إلا أن هناك مهام أصغر يتم تنفيذها، من بينها مهمة "حماية حقول النفط"، و"عدم إهداره".
وللسيطرة على الموارد والمناطق السورية الأخرى، تنشر القوات المسلحة الأمريكية وحدات منفصلة، فضلا عن تقديم الدعم للجماعات والمسلحين المحليين، فقد تغير الوضع في سوريا بشكل كبير في الفترة الأخيرة، لكن الولايات المتحدة لا زالت تستخدم نفس النهج.
إن الإجراءات الفعلية التي يقوم بها البنتاغون على الأرض مدعومة كذلك بإجراءات سياسية ودبلوماسية، من بين هذه الإجراءات قانون "سيزار" للحماية المدنية السورية، المخطط اعتماده ودخوله حيز التنفيذ في المستقبل القريب، وبه ستكون واشنطن قادرة على استخدامه كأداة في النزاعات الجديدة.
من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تخطط لمغادرة سوريا وفقدان نصيبها من الكعكة، شأنها في ذلك شأن الدول المشاركة في الصراع متعدد الأطراف. وللتوصل لتلك الأهداف تستخدم هذه الدول كل الأساليب العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية وغيرها. حيث سيكون بإمكاننا قريبا التعرف على النتائج الحقيقية للخطوات الملحوظة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة".
===========================
الصحافة الفرنسية :
صحيفة فرنسية: الادعاء الفرنسي يتهم رفعت الأسد باختلاس أموال سوريا ويطالب بسجنه ومصادرة جميع ممتلكاته
https://www.raialyoum.com/index.php/صحيفة-فرنسية-الادعاء-الفرنسي-يتهم-رفع/
طالب ممثلو الادعاء العام الفرنسي بالسجن لمدة 4 سنوات وغرامة مالية قدرها 10 ملايين يورو على رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب حصوله على “مكاسب غير مشروعة”.
وأفادت صحيفة “Le Point” الفرنسية، أمس الاثنين، بأن ممثلي الادعاء اتهموا رفعت الأسد، البالغ من العمر 82 عاما، باختلاس أموال الدولة السورية لبناء إمبراطورية عقارية في فرنسا بقيمة نحو 90 مليون يورو.
وإضافة إلى السجن والغرامة المالية، طلب المدعون بإنزال عقوبة أشد بحق المتهم رفعت الأسد، وهي مصادرة جميع ممتلكاته، وهي: فندقان، و40 شقة في المناطق الباريسية الجميلة، وقصر، ومزارع..
ولم يحضر المتهم المقيم في بريطانيا، جلسة محاكمته الثانية في فرنسا حول قضية “مكاسب غير مشروعة”، لأسباب صحية، وبقي مقعده شاغرا.
وفي نظر الادعاء، فإن عم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد، الذي يقدم نفسه اليوم كمعارض لنظام ابن أخيه، مذنب في “غسل أموال في إطار عصابة منظمة” للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة على حساب الدولة السورية لأكثر من 30 عاما، من 1984 إلى 2016.
وغادر رفعت الأسد سوريا في عام 1984 بعد محاولة انقلاب ضد شقيقه حافظ الأسد، والد الرئيس الحالي. والشهر الماضي، أوصى قاض إسباني بمحاكمة رفعت وأعضاء آخرين من عائلة الأسد في إسبانيا بتهمة غسل الأموال، كما حوكم في سويسرا بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الثمانينيات.
وينفي رفعت التهم الموجه له، مؤكدا أنه جمع ثروته من مساعدة مالية “مستمرة وهائلة” كان يمنحها له العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز منذ أن كان وليا للعهد، وذلك منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى وفاته عام 2015.
===========================