الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/7/2016

سوريا في الصحافة العالمية 18/7/2016

19.07.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية
  • جوبي ووريك وسعاد مخنِّت* - (الواشنطن بوست) 12/7/2016 :داخل "داعش": تحضير هادئ لخسارة "الخلافة"
  • ذي انترسبت :داعش يهدف إلى القضاء على المنطقة الرمادية من العيش المشترك بين المسلمين والغرب
  • نيويورك تايمز :محاربة داعش أثناء تغيير تكتيكاتها
  • وول ستريت جورنال.. رغم فشل الانقلاب.. هل تتغير مواقف تركيا تجاه سوريا؟
  • "فورين بوليسي": لا يلومنَّ إردوغان إلا نفسه !
  • معهد واشنطن :خطر تنظيم «الدولة الإسلامية» في مرتفعات الجولان
  • نيويورك تايمز: نجاة أردوغان من الانقلاب يضع أوباما في مأزق
 
الصحافة البريطانية
  • تقرير خاص - (مجلة الإيكونوميست) 12/7/2016 :السلطان نجا، لكن الانقلاب الفاشل سيغير السياسة التركية إلى الأسوأ
  • في الصحف البريطانية: "الجانب المظلم للدفاع عن الديمقراطية في تركيا"
 
 
عناوين من الصحافة العالمية
  • عناوين الصحف الأجنبية ليوم الأحد 17 – 07 – 2016
  • عناوين الصحف الإسرائيلية الأحد
 
الصحافة الامريكية :
جوبي ووريك وسعاد مخنِّت* - (الواشنطن بوست) 12/7/2016 :داخل "داعش": تحضير هادئ لخسارة "الخلافة"
الغد
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
حتى بينما تطلق موجات من الهجمات الإرهابية حول العالم، تقوم مجموعة "داعش" بتهيئة أتباعها للانهيار الحتمي لخلافتها المعلنة ذاتياً، بالكثير من الصخب الإعلامي.
وفي الرسائل العامة والأعمال الأخيرة في سورية، يعترف قادة المجموعة بتراجع حظوظ التنظيم الإرهابي في ميادين المعارك، بينما يعدون العدة لاحتمال سقوط معاقله الأخرى.
وفي الأثناء، تتعهد المجموعة بالمضي قدماً في حملتها الأخيرة من العنف، حتى لو أُجبر الإرهابيون أنفسهم على العودة إلى العمل تحت الأرض. ويعتقد الخبراء الأميركيون في مكافحة الإرهاب بأن الهجمات التي أسفرت عن مجازر في اسطنبول وبغداد في الشهر الماضي، كانت في جزئها الضخم نتيجة للانتكاسات العسكرية التي منيت بها المجموعة في العراق وسورية.
ويقول محللون إن من المرجح أن تستمر هذه الأعمال الإرهابية أو تتكثف في البداية على الأقل، بينما تتحول المجموعة من شبه دولة تسيطر على الأرض إلى شبكة شبحية منتشرة، لها فروع وخلايا في ثلاث قارات على الأقل.
وفي الحقيقة، بينما يشكل فقدان الملاذ صفعة رئيسية لتنظيم "داعش" -حيث يحُد بشكل حاسم، من قدرته على جمع الأموال وتدريب المجندين أو التخطيط لعمليات إرهابية معقدة، على سبيل المثال- فإن الطبيعة اللامركزية إلى حد كبير للمجموعة تعني أنها ستظل خطيرة لبعض الوقت المقبل، كما يقول خبراء في الإرهاب ومسؤولون أميركيون حاليون وسابقون.
ويقول مايكل هايدن، جنرال سلاح الجو المتقاعد الذي ترأس وكالة المخابرات الأميركية من العام 2006 وإلى العام 2009: "بينما كانت منظمة القاعدة تسلسلية ومنضبطة بعض الشيء، فإن هؤلاء الأوغاد ليسوا كذلك. إنهم يتوافرون على كل الطاقة وعدم إمكانية توقع ما يفعلونه، تماماً مثل الحركات الشعبوية".
يصر مسؤولو "داعش" في تصريحات علنية وفي مقابلات صحفية على أن مشروع "خلافة" المجموعة قابل للديمومة، بينما يعترفون أيضاً بأن الانتكاسات العسكرية قد أملت تغييراً في الاستراتيجية.
وفي هذا الإطار، قال ناشط في "داعش" منذ وقت طويل بينما يتحدث عبر خدمة صوتية على الإنترنت خلال مقابلة معه: "بينما نرى هيكلنا المحوري في العراق وسورية تحت الهجوم، فإننا مع ذلك ما نزال قادرين على التوسع، وقد نقلنا بعض هيكل قيادتنا وإعلامنا وثروتنا إلى بلدان مختلفة".
وقال الناشط الذي وافق على التحدث مع صحفي غربي شريطة عدم الكشف عن اسمه أو موقعه: "يتصل بنا في كل يوم أناس يقولون لنا إنهم يريدون أن يأتوا إلى الخلافة، لكننا نطلب منهم أن يظلوا في بلدانهم وأن ينتظروا فعل شيء هناك".
لكن علامات اليأس تتصاعد أسبوعياً داخل الخلافة التي انكمشت بواقع نسبة 12 في المائة إضافية خلال الشهور الستة الأولى من العام 2016، وفق تقرير صدر في الأسبوع الماضي صدر عن مؤسسة "آي. أتش. أس" للتحليلات والاستشارات.
وكانت سلسلة من البلاغات صدرت في الجيب السوري لـ"داعش" في الشهر الماضي قد قضت بإقفال مقاهي الإنترنت في إحدى المحافظات وأمرت بتدمير أجهزة التلفزة وأقراص الأقمار الاصطناعية في محافظة أخرى. وقد قطعت الأوامر التي وصفت بأنها جهد للقضاء على أداة "لنشر معتقدات الكافرين" من الناحية الفعلية الوصول إلى الأخبار من العالم الخارجي.
"من دون مدينة ولا أرض"
ثمة المزيد من مؤشرات السقوط المقبل للمجموعة، والمضمنة في تصريحات صادرة عن مسؤولي "داعش" خلال الأسابيع الستة الماضية التي شهدت تراجع مقاتلي المجموعة في جبهات عدة، من الفلوجة في وسط العراق إلى الحدود السورية التركية.
وقد عرض مقال افتتاحي مهم في الشهر الماضي، نشرته صحيفة النبأ الناطقة بلسان الدولة الإسلامية تقييماً كئيباً لفرص الخلافة، واعترف باحتمال خسارة كل ممتلكاتها من الأراضي التي استولت عليها في نهاية المطاف. وقبل عامين وحسب، كان قادة الجهاديين مهدوا لبداية حقبة جديدة في تاريخ العالم مع تأسيس "خلافتهم" الإسلامية التي ضمت في حينه معظم شرقي سورية ومناطق شاسعة من شمال وغرب العراق، والتي تساوي مجتمعة مساحة بريطانيا.
وسعى المقال المعنون "وهم الصليبيين في عصر الخلافة" إلى تعبئة أتباع المجموعة من خلال الإصرار على أن الدولة الإسلامية ستدوم، حتى لو سقطت كل مدنها بيد "الصليبيين" -أي القوات المختلفة التي تقاتلهم، والمدعومة من الغرب وروسيا.
ويقول المقال: "يتوهم الصليبيون وعملاؤهم المرتدون أنهم سيكونون قادرين على القضاء على كل الولايات التابعة للدولة الإسلامية في الحال بحيث يمكن محوها تماماً، وبحيث لن يظل لها أي أثر". لكن الحقيقة هي أن أعداء المجموعة "لن يكونوا قادرين على القضاء عليها من خلال تدمير واحدة من مدنها أو محاصرة أخرى، أو من خلال قتل جندي أو أمير أو إمام".
ويشدد المقال على أن "العالم بأسره... قد تغير" مع خلق الجيب الثيوقراطي الذي "أظهر لكل البشر كيف تكون الدولة الإسلامية الحقيقية". ويضيف: "إذا كانوا يريدون تحقيق النصر الصحيح -ولن يحققوه إن شاء الله- فعليهم الانتظار وقتاً طويلاًً إلى أن يتم محو جيل كامل شهد تأسيس الدولة الإسلامية وعودة الخلافة".
وتكررت هذه الثيمات نفسها في موعظة متفائلة للناطق الرسمي بلسان "داعش"، أبو محمد العدناني، بمناسبة شهر رمضان. واجتذبت رسالة العدناني انتباهاً دولياً بسبب ما اشتملت عليه من دعوة إلى شن حملة إرهاب عالمية خلال شهر الصوم في رمضان. لكن العدناني بدا وكأنه يعد أتباعه لمواجهة خسائر جسيمة.
وعند إحدى النقاط، استحضر واحداً من الفصول الأكثر سواداً في "داعش"، عندما كانت المجموعة التي تعرف حينها باسم "الدولة الإسلامية في العراق" على وشك أن تدمر على يد خليط من القوات، بما فيها القوات الأميركية بعد زيادة عديدها، و"الصحوة في الأنبار"، الثورة ضد الإسلاميين التي حملت لواءها العشائر العربية السنية.
وتساءل العدناني في معرض إشارته إلى المعاقل الأولى لـ"داعش" في العراق وليبيا وسورية "هل هزمنا عندما خسرنا المدن في العراق وأصبحنا في الصحراء من دون مدينة ولا أرض؟ وهل سنهزم وهل ستنتصرون إذا استوليتم على الموصل أو سرت أو الرقة، أو حتى استوليتم على كل المدن؟"، وأجاب: "كلا بالتأكيد".
استحضار ماضٍ غير مجيد
في الأسابيع الأخيرة، تم الاستشهاد مرات عديدة بشبه الهزيمة التي مُنيت بها المجموعة في العام 2008 في إرساليات وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يوحي لبعض المحللين بأن قادة المجموعة يحاولون الحد من الضرر الحتمي الذي سيلحق بسمعة "داعش" في أوساط الجهاديين كقوة عسكرية وأخلاقية لا يمكن إيقافها.
وقال كول بنزل، المرشح لشهادة الدكتوراه في كلية دراسات الشرق الأدنى في جامعة برينستاون، والذي قدم ترجمة وتعليقاً على مقال نشرة "النبأ": "إنهم لا يريدون خسارة الأرض، لكنهم يحاولون تذكير الناس بأن للمجموعة تاريخاً طويلاً، وبأنهم سيسودون مرة أخرى كما كانوا فعلوا في أوقات سابقة".
ربما كانت الهجمات المميتة ضد مطار أتاتورك في إسطنبول ومنطقة التسوق في الكرادة في بغداد -وكلاهما هدفان سهلان نسبياً لإرهابيين مهتمين فقط بإيقاع خسائر كبرة في صفوف المدنيين- جزءا من الجهد نفسه لطمأنة أتباع "داعش" إلى حيوية الدولة، كما يقول ويل مكانتس، الباحث في معهد بروكينغز.
ويضيف مكانتس: "تعكس الهجمات الناجحة في الخارج قلقاً عميقاً في الداخل". فبعد أعوام من التفاخر بعدم قابلية المجموعة لأن تقهر، يشرع قادة، مثل العدناني، في الاعتراف بالخسائر في ميادين المعارك بينما يحاولون عرضها في ضوء أكثر ايجابية. وأضاف أنه يغيب عن بيانات المجموعة أي إقرار بارتكاب أخطاء استراتيجية وتكتيكية أسهمت في الورطة الراهنة للمجموعة الإرهابية التي تقاتل وحدها ضد طائفة من القوات التي تضم القوى الغربية الرئيسية والمسلمين السنة والشيعة، والروس والأكراد.
وقال مكانتس أيضاً: "إنهم لن يحاولوا أن يكونوا أذكياء في الوقت الراهن، لكنهم في الواقع يحاولون تحضير أتباعهم للتكيف مع "خلافة" لم تعد "خلافة"".
من جهته، أقر ناشط "داعش" المذكور الذي وافق على إجراء مقابلة معه بأن بعض أتباع المجموعة أصيبوا بخيبة أمل بسبب أخطاء ارتكبها قادة. وقال إنه لا يهتم بما إذا ظلت قيادة التنظيم في الرقة أو انتقلت إلى شمال أفريقيا أو أي مكان آخر -مع أنه أضاف أن المجموعة ستنتقم لخسارة الرقة بالتأكيد. وقال: "هذه رسالة لكل أعضاء التحالف الذي يقاتل ضدنا: لن ننسى وسوف نأتي إلى داخل بلدانكم لنضربكم بطريقة أو بأخرى".
يخشى مسؤولو الاستخبارات الأوروبيين أن تكون المرحلة الجديدة أصبحت قيد العمل أصلاً. وقال مسؤول أمن فرنسي شريطة عدم الكشف عن هويته لبحث حول استراتيجية مكافحة الإرهاب: "إنهم يواجهون التحدي بينما نقوم نحن بتكييف استراتيجيتنا وفقاً لاستراتيجيتهم الأساسية من أجل الشروع في تفكيك ملاذاتهم. لكنهم سينتقلون الآن إلى تكتيكات أخرى والبدء في تنفيذ خيارات أكثر بشاعة وعمومية بكثير في المدن الكبيرة". وأضاف: "لقد بدأت الخطوة التالية مُسبقاً".
 
*جوبي ووريك: صحيفي انضم إلى كادر صحيفة البوست في العام 1996. غطى شؤون الأمن القومي والبيئة والشرق الأوسط، وهو يكتب الآن عن الإرهاب. سعاد مخنت: المؤلفة المشاركة لكتاب "النازي الخالد"، وهي مراسلة لقسم الأمن القومي في صحيفة البوست.
*نشر هذا التقرير تحت عنوان: Inside ISIS: Quietly preparing for the loss of the “caliphate
========================
«ذي إنترسبت»:«داعش» يهدف إلى القضاء على «المنطقة الرمادية» من العيش المشترك بين المسلمين والغرب
ساسة بوست
منذ 23 ساعة، 17 يوليو,2016
قال تقرير نشره موقع «ذي إنترسبت» الأمريكي إن هدف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) تقويض ما أسماه «المنطقة الرمادية» من العيش المشترك بين المسلمين عامة، وأولئك الذين يعيشون في الغرب منهم خاصة؛ والغرب، والقضاء عليها تمامًا.
وأضاف التقرير أن التنظيم يسعى في خضم ذلك أن يظهر بمظهر الحامي الوحيد للمسلمين في الغرب، وأن يدفعهم إما إلى الهجرة إلى «دولة الخلافة» أو أن يقوموا بتنفيذ هجمات إرهابية في الدول الغربية التي يعيشون بها.
دابق
وأعاد تقرير الموقع الأمريكي إلى الأذهان البيان الذي كان تنظيم داعش قد نشره في مجلته على الإنترنت؛ دابق، في شهر فبراير (شباط) من عام 2015، وحذر فيه التنظيم  من أن «المسلمين في الغرب سوف يجدون أنفسهم بين خيارين».
قبل أسابيع من ذلك البيان، كانت قد وقعت مجزرة في مكاتب المجلة الساخرة «شارلي إبدو» في باريس.
وفقًا للتقرير، فاجأ الهجوم المجتمع الفرنسي، في حين جلب إلى السطح بالفعل التوترات الكامنة بين المسلمين الفرنسيين ومواطنيهم.
وأشار التقرير إلى أنه وفي حين أيَّد تنظيم داعش في البداية القتل على أسس دينية بحتة، واصفًا رسامي الكاريكاتير بالملعونين، عرض التنظيم في بيان دابق أساسًا أكثر منطقية تقشعر له الأبدان لدعمه.
في بيانه قال التنظيم إن «الهجوم أفضى إلى مزيد من تقسيم للعالم» وأضاف التنظيم أن الهجوم ساهم في إحداث الاستقطاب بالمجتمع و«القضاء على المنطقة الخضراء» التي تمثل التعايش بين الجماعات الدينية.
هجمات باريس
ونتيجة لذلك، كما قال التنظيم، فإن المسلمين الذين يعيشون في الغرب لن يكونوا قريبًا موضع ترحيب في مجتمعاتهم. وفي ظل التعامل معهم مع تزايد الشكوك وعدم الثقة والعداء من قبل مواطنيهم نتيجة لإطلاق النار المميت، فإن المسلمين الغربيين سيضطرون قريبًا إلى «إما أن يرتدوا… أو [يهاجروا] لتنظيم داعش، هربًا من الاضطهاد من الحكومات الصليبية»، وهدد التنظيم بمزيد من الهجمات في المستقبل
وقال التقرير إنه لم يمض الكثير على بيان التنظيم في دابق حتى قامت مجموعة من الشبان الموالين للتنظيم، يحملون الأسلحة النارية والمتفجرات؛ بسلسلة من التفجيرات المنسقة وإطلاق النار على المدنيين في قلب باريس.
الهجوم الذي أسفر عن مقتل حوالي 130 شخصًا وجرح المئات، كان أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ فرنسا الحديث. وفي بيان صدر على الإنترنت، أعلن تنظيم داعش عن مسئوليته عن الهجوم، مشيرًا إلى أن عناصره قد «استهدفت عاصمة البغاء والرذيلة».
توليد العداء
التقرير اعتبر أنه من خلال شن هجمات مروعة على نحو متزايد ضد أهداف غربية، فإن تنظيم داعش يسعى نحو الحصول على هدف محدد – توليد العداء بين السكان المسلمين المحليين والمجتمعات الأوسع التي يعيشون فيها.
وذكر التقرير أنه وعلى الرغم من دلالاتها الوخيمة، فإن مثل هذه الإستراتيجية تبدو قابلة للتحقق للتنظيم. في الواقع، حقق بعض أعضاء التنظيمات بنجاح من قبل شيئًا مماثلًا، في العراق، عندما أثار تنظيم القاعدة في العراق عمْدًا حربًا أهلية طائفية في هذا البلد بعد الغزو الأمريكي عام 2003.
ورصد التقرير رسالة كان قد أرسلها أبو مصعب الزرقاوي؛ الزعيم الأردني المولد لتنظيم القاعدة في العراق عام 2004 لأسامة بن لادن، اقترح من خلالها إثارة مثل هذا الصراع، داعيًا إلى تنفيذ هجمات إرهابية ضد الأغلبية السكانية الشيعية، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى حملة قاسية على الأقلية السنية.
في مثل هذا السيناريو، يمكن لجماعته أن تجبر السكان السنة للنظر إليه على أنه الحامي الوحيد. وقال الزرقاوي في رسالته: «إذا نجحنا في جرهم إلى ساحة الحرب الطائفية، فإنه سيصبح من الممكن أن نوقظ أهل السنة الغافلين لأنهم يشعرون بخطر وشيك وإبادة الموت».
وجاءت ذروة هذه الإستراتيجية «الفاسدة»، كما وصفها التقرير، عندما نجح هجوم ناشطين من قبل تنظيم القاعدة في العراق في تدمير مسجد الإمام العسكري في سامراء؛ واحد من أقدس الأماكن في الإسلام الشيعي. الهجوم الذي صدم المسلمين الشيعة في العراق، نجح في النهاية في اندلاع حرب أهلية شاملة لم تهدأ تمامًا حتى يومنا هذا.
رد عنيف
وتابع التقرير بقوله: «لدى تنظيم داعش أمل ضئيل في تحقيق هذا المستوى من النجاح الكارثي في أوروبا الغربية أو أمريكا الشمالية. ولكن التنظيم يسعى بوعي من خلال الهجمات الإرهابية الاستفزازية بشكل متزايد وعمليات إعدام الرهائن، والتهديدات التي يبثها على الإنترنت لتحريك رد فعل عنيف من قبل الحكومات الغربية والمواطنين ضد الأقليات المسلمة التي تعيش في مجتمعاتهم».
وأوضح التقرير أنه ومن خلال تحقيق هذا، يأمل التنظيم في استقطاب كلا الجانبين ضد بعضهما البعض، وحبسهما في دوامة متصاعدة من الاغتراب والكراهية والانتقام الجماعي. في سيناريو من هذا القبيل، يمكن للتنظيم أن يحاول في وقت لاحق أن يطرح نفسه بوصفه الحامي الوحيد الفعال للمسلمين الغربيين المحاصرين على نحو متزايد.
في أعقاب الهجمات المروعة عمدًا في باريس، تجاوب بعض السياسيين في كل من أوروبا والولايات المتحدة بالفعل مع دعوات لمعاقبة المسلمين بشكل جماعي من خلال سياسات الهجرة التمييزية، والقيود المفروضة على الحريات الدينية.
وأشار التقرير هنا إلى أن تنظيم داعش لا يحظى بشعبية بين المسلمين. ومثل مواطنيهم من غير المسلمين، رفض المسلمون الفرنسيون الفظائع التي حدثت في باريس. وفي الواقع، قُتل العديد منهم في الهجمات.
على هذا النحو، فإنه سيكون على حد سواء أمرًا ضارًا ويأتي بنتائج عكسية لجمعهم في سلة واحدة مع تنظيم داعش وتوجيه اللوم إليهم على تصرفات التنظيم. وبالمثل، سيكون من السخف النظر إلى اللاجئين، وكثير منهم يفرون من حكم تنظيم داعش في العراق وسوريا؛ كما لو أنهم أيضًا مسؤولون عن جرائم التنظيم.
فمن شأن ذلك – بحسب التقرير – أن يمنح التنظيم ضربة دعائية، ومن شأن ذلك أيضًا منح التأييد الضمني لرواية التنظيم بأن المسلمين والغربيين بشكل جماعي في حالة حرب مع بعضهم البعض.
ما يتوجب فعله
بدلًا من ذلك، قال التقرير إنه ردًا على هجوم يهدف إلى زرع كراهية الأجانب، يجب على الدول الغربية تأكيد الوحدة الوطنية للسكان المسلمين والاستمرار في قبول اللاجئين دون تمييز ديني.
في الوقت نفسه، ينبغي أيضًا تكثيف الجهد العسكري ضد جيوب تنظيم داعش في العراق وسوريا، وتوضيح أنه لا يوجد تناقض لاحتضان المسلمين في الداخل في الوقت الذي يتم فيه قتال الارهابيين في الخارج.
واختتم التقرير بقوله: «من خلال الاستفزاز القاتل، يسعى تنظيم داعش لإشعال حرب حضارية بين المسلمين والغرب، وسحب كلا الطرفين إلى مثل هذه المعركة إذا لزم الأمر… ينبغي أن تظهر الدول الغربية التحدي، وتجعل الأمر واضحًا من خلال الكلمة والفعل أنها ترفض رؤية عالم منقسم على أسس تنظيم داعش».
========================
نيويورك تايمز : محاربة داعش أثناء تغيير تكتيكاتها
افتتاحية نيويورك تايمز  –
ترجمة أحمد شافعي –
عمان اليوم
وسَّعت داعش من هياجها الدموي بتفجير انتحاري نفذته قبل عدة أيام في الكرادة ببغداد، فأدى إلى قتل أكثر من مائتي شخص، وكان بذلك الهجوم الأكثر دموية في المدينة منذ غزو عام 2003 بقيادة أمريكا. كما وقعت، بعد ذلك، 3 هجمات أصغر حجما على مدن جدة والمدينة المنورة والقطيف بالمملكة العربية السعودية، وهذه الهجمات أيضا مرتبطة بالجماعة الإرهابية. وقد تشير أعمال العنف الأخيرة في تركيا وربما في بنجلاديش أيضا إلى تكييف الجماعة تكتيكاتها في ظل تراجع حظوظها في ميادين المعارك.
يعكس الهجوم متعدد الشُعب ازدياد يأس داعش في ظل فقدانها للأراضي التي كانت قد استولت عليها في العراق وسوريا. فقد استعاد التحالف الدولي 20 في المائة من الأراضي الواقعة تحت سيطرة داعش في سوريا و47 في المائة من أراضي العراق بما فيها الفلوجة التي استردتها حكومة العراق المحاصرة الشهر الماضي.
بعد هجوم الكرادة في بغداد لم يكن رد فعل الحكومة مشجعا. إذ أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي عن خطط للتسريع بإعدام أعضاء في داعش وعن بعض الإجراءات الأمنية الضعيفة. وإذا لم يستطع العبادي العثور على وسائل لتأمين بغداد، فقد يتزايد الضغط حتى يفضي إلى تحريك وحدات من الجيش إلى العاصمة وسحبها من ميادين المعارك التي تقاتل فيها داعش، وهو ما سيؤثر سلبيا على خطط التحالف ذات القيادة الأمريكية -والذي يمثل الجيش العراقي جزءا منه- لتكثيف الجهود الرامية إلى استعادة الموصل، وهي مدينة كبيرة في الشمال واقعة منذ سنتين بين أيدي داعش.
تكشف الهجمات الأخيرة أن العدو يتكيف، ويصبح أكثر ذكاء من القاعدة، وينضِج شبكة مترامية من العمليات ليس الغرب بعيدا عنها. ولذلك ينبغي أن يكون رد الفعل معقدا، ولكن جون بريمان -مدير المخابرات المركزية الأمريكية- قال الشهر الماضي: إنه «لا يزال لدينا الكثير من الطرق التي نستطيع أن نمضي فيها قبل أن نقول إننا أحرزنا تقدما ملموسا في صراعنا ضد داعش».
والقصف ليس المسار الوحيد. فهناك حاجة إلى تحسين العمل المخابراتي، وإلى تنفيذ عمليات مشتركة بهدف العثور على الإرهابيين قبل تنفيذهم هجماتهم، ووضع استراتيجيات أفضل لمجابهة «البروباجندا» المتطرفة، وهذه كلها لازمة بقدر القصف العسكري. وتبقى هناك مشكلة مركزية تتمثل في التوترات بين دول المنطقة والتي حالت دون التنسيق الكامل في الرد على خطر داعش. فالهجوم الأخير الذي استهدف مطارا في إسطنبول وأدى إلى مصرع 44 شخصا وقالت السلطات هناك إنه من عمل داعش كان ينبغي أن يقنع تركيا -وهي عضو في الناتو- بمزيد من الانخراط في محاربة داعش لا سيما في سوريا.
إن الأمريكيين بحاجة إلى العمل بصورة أقرب مع إيران، البلد الرائد في المنطقة، ضد داعش في العراق. لقد أدانت إيران الثلاثاء الماضي الهجمات على المملكة العربية السعودية، مثلما أدانت الهجوم على المسلمين الشيعة، ودعت إلى رد موحد على الإرهاب. كما أن العلاقات النزقة بين العراق والمملكة العربية السعودية نالت من تماسك الرد الإقليمي على داعش التي تعمل على قلقلة الحكم في كلا البلدين. والمخاطرة أكبر بالنسبة لرئيس الوزراء العبادي الذي يناضل منذ وقت طويل تشبثا بالسلطة أمام تحديات زعماء آخرين من الشيعة. فقد جدَّد هجوم الكرادة في بغداد دعاوى الشعب إلى استقالته بعد نفاد صبرهم من العنف.
يقول الخبراء إن داعش سوف تذوي مع فقدانها المزيد من الأرض. لكن حتى مع ذلك، ستظل ولا شك تنفذ هجمات بين الحين والآخر في العراق وفي سواه. ولو شاء العبادي وغيره من الزعماء العراقيين حماية شعبهم فسوف يكونون بحاجة إلى تأييد سنة العراق الذين يبقون مهمشين وضعافا أمام دعاية داعش. وهذه مشكلة سياسية وأمنية طالما فشل زعماء العراق في معالجتها.
========================
وول ستريت جورنال :رغم فشل الانقلاب.. هل تتغير مواقف تركيا تجاه سوريا؟
الأحد, 17 يوليو 2016 16:48 جبريل محمد
 قدم فشل محاولة الانقلاب في تركيا راحة مؤقتة للمعارضة وملايين السوريين اللاجئين في تركيا الذين اعتمدوا على دعم الرئيس رجب طيب أردوغان، إلا أن هذا الدعم على وشك أن يتغير بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" اﻷمريكية.
وقالت الصحيفة، منذ بداية الثورة السورية عام 2011، تركيا كانت واحدة من الداعمين الرئيسيين، واستضافت المعارضة السياسية في المنفى، وسمحت باستخدام حدودها لتمرير الأسلحة، والأموال للمعارضة في شمال سوريا، بجانب مرور حوالي 2.7 مليون لاجئ سوري.
الجيش السوري الحر - ائتلاف فضفاض من الفصائل المعارضة- سارع بإصدار بيان السبت يتضامن فيه مع "الحكومة التركية المنتخبة"، ومع الشعب التركي الذي خرج للشوارع لمواجهة الانقلاب.
 أردوغان أبدى في الآونة الأخيرة تغييرا في بعض المواقف بشأن سوريا، حيث استعاد العلاقات مع روسيا، ودعم هجومها على اﻷكراد في سوريا، خاصة أن تركيا كانت قلقة من أكراد سوريا بسبب الحروب التي بينهما.
ولكن محاولة انقلاب الجمعة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التغييرات في الموقف التركي تجاه الوضع في سوريا، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن "آرون لوند" من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي قوله: "إذا سقط أردوغان، فإن تأثير ذلك على السياسة الخارجية، وخاصة بشان سوريا سيكون كبيرا، ولكن حتى مع استمراره سيحدث تغيير في السياسة، ولكن لا يعرف مقداره". 
وبحسب الصحيفة: "المشاعر ضد اللاجئين السوريين في مصر تحولت بشكل حاد في أعقاب الانقلاب العسكري في مصر عام 2013 الذي أطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد محمد مرسي، الذي كان إسلاميا مثل اردوغان. السوريون، الذين دعمهم مرسي، وجدوا أنفسهم فجأة عرضه للهجوم في مصر، مما دفع العديد منهم للعودة لسوريا".
وأضاف لوند: إذا كان هذا يقال فقط لتعزيز شعبية أردوغان، أنا لا أرى لماذا لا يستمر في فعل ما يريد فعله بشأن سوريا".
 المعارضة السورية تعاني لسنوات مما تصفه بتخاذل الداعمين، تركيا حتى الآن، واحدة من عدد قليل من الدول الداعمة بانتظام.
ونقلت الصحيفة عن جوشوا لانديس الخبير في الشؤون السورية والأستاذ في جامعة أوكلاهوما قوله: "في محاولة من أردوغان لمواجهة الأعداء في الداخل، فإنه قد يضطر للتخلي عن مصالحه في سوريا، وسحب دعمه للمعارضة".
 وأضاف:" تركيا في غاية الأهمية للمعارضة السورية.. ولو حدث أي تحول مهما كان صغيرا فإنه سيكون كبيرًا للمعارضة السورية".
 سونر كاجابتاي، مدير برنامج تركيا بمعهد واشنطن :" لا يتوقع أي تغيير في سياسة تركيا تجاه سوريا أو اللاجئين السوريين، لكنه يرى عواقب كبيرة على قدرة تركيا على المحافظة على الشراكات العسكرية الآن، خاصة مع انقسام وضعف جيشها".
واحدة من الشراكات العسكرية الرئيسية في الوقت الراهن مع الولايات المتحدة التي تسمح لها باستخدام قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا، لضرب تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.
وقال كاجابتاي: الانقلاب سوف يزعزع قدرة الجيش على تأمين الحدود التركية البالغة 565 ميلا مع سوريا، ولقد حان الوقت لكي تطالب أنقرة الدول الغربية بتضييق الخناق على حركة المقاتلين اﻷجانب عبر الحدود.
في السنوات الأخيرة، أصبحت الحدود منطقة عسكرية على نحو متزايد مع وجود خنادق عميقة، وجدران عالية وجنود يمنعون الناس من محاولة عبور الحدود إلى تركيا.
========================
«فورين بوليسي»: لا يلومنَّ أردوغان إلا نفسه على الانقلاب
 رفيدة طه
شهدت ليلة أمس ـ ربما ـ بعض أصعب اللحظات على «أردوغان»، طيلة الأعوام الثلاثة عشر الماضية، أي منذ أن أمسك بزمام الأمور في تركيا؛ محاولة الانقلاب العسكرية الفاشلة ليست جديدة على تركيا، هو الانقلاب الخامس منذ عام 1960، لكنه الأول الذي ينتهي إلى هذا المصير بهذه السرعة. وعد أردوغان بإحداث تغيير في تركيا، بالتأكيد لم يقصد هذا النوع من التغيير، في تقرير لـ «فورين بوليسي» يحاول «مايكل روبين» تتبع الأسباب التي أدت إلى هذا الانقلاب، ومدى استقرار الحكم للدولة المنتخبة في تركيا.
عام 2002 فاز حزب العدالة والتنمية بـ 34% من أصوات الناخبين. الأعوام التي سبقت هذا الفوز، كانت تعج بفضائح الفساد والأزمات المصرفية، كما شهدت انخفاضًا كبيرًا لليرة أمام الدولار. لهذا قرر الناخبون الأتراك أن يجربوا حزبًا جديدًا؛ ليس لأنهم يدعمون بالضرورة نفس القناعات الدينية، والاجتماعية، والمحافظة التي يتبناها «حزب العدالة والتنمية»، بل لأنهم أرادوا تغييرًا. كان أردوغان قد اتهم بالتحريض الديني إبان فترة عمله كعمدة لإسطنبول، لم توقفه التهمة الملفقة عن خوض انتخابات أخرى وعد فيها ببداية نظيفة وعهد جديد.
طبقًا لـ «فورين بوليسي» فإن ثمة سببًا آخر ـ ربما وراء ما حققه حزب العدالة والتنمية، لقد كان محظوظًا. يبدو الأمر ساخرًا؛ فالسبب يعود لانقلاب آخر، ذاك الذي دبره الجيش عام 1980. حاول الجيش منع تشكيل برلمان منقسم متكون من أحزاب صغيرة قد تعيق الحكومة، لهذا شمل الدستور الجديد الذي وضعه الجيش بندًا يُحتم على الأحزاب الحصول على 10% من الأصوات، كحد أدنى لدخول البرلمان. كيف إذن استفاد حزب العدالة والتنمية من هذا البند؟ عام 2002 حصلت 5 أحزاب على ما بين 5% و 9% من أصوات الناخبين، طبقًا للدستور كان يجب أن تتم إعادة توزيع المقاعد التي حصلوا عليها. هكذا حصل العدالة والتنمية على ثلث الأصوات، لكنه حاز وزنًا قدره ثلثا البرلمان. نسبة أعطت الحزب صلاحيات واسعة، استغلها لتغيير القانون بما يسمح لأردوغان بتولي مناصب في الحكومة.
طفرة اقتصادية.. ومؤشرات مثيرة للقلق
 محافظ البنك المركزي التركي يعرض تقريره عن التضخم
بعد فترة من سيطرة الرجل على مقاليد الحكم لم يعد على الأتراك أن يصبحوا مليونيرات ليشتروا المثلجات؛ فقد تمكن أردوغان من حذف 6 أصفار من الليرة التركية. دعمت حكومته رجال الأعمال واستثماراتهم، لكنها اهتمت أيضًا أن تضمن توزيع الاستثمارات في جميع أنحاء تركيا، ما يعني أن مدنًا بعيدة وغير مشجعة للاستثمار حصلت على نصيبها من الرفاهية. كان رجال الأعمال قد اعتادوا على الاستثمار في الجزء الأوروبي من تركيا، لكن حكومة أردوغان وسعت النطاق، لتشمل استثمارات الدولة والقطاع الخاص منهًا، مثل «قونية وقيصري». هكذا أصبح الأتراك أغنياء ومرفهين، كما شعرت قطاعات واسعة من السكان، الذين اعتادوا على التجاهل، شعروا بأن أحدًا يهتم بهم أيضًا.
مع ذلك ثمة مؤشرات غير إيجابية؛ فارتفاع الدين لدى القطاع الخاص وصل إلى مستويات خيالية، وفقًا لمحللين اقتصاديين، مستويات يظن معظم الأتراك أن لا أمل في سداد فوائدها. نعم نسبة الدين إلى الناتج المحلي في تركيا تبلغ 33%، وهو رقم منخفض نسبيًا، لكن على الرغم من هذا الرقم، ومن الإحصاءات الرسمية المتفائلة المشابهة، فإن تزايد دين القطاع الخاص يجعل الأتراك يشعرون أكثر فأكثر بالقلق.
على أي حال، يرى الكاتب أن أردوغان محظوظًا حتى فيما يتعلق بالاقتصاد، مع تحسن مستويات المعيشة انخفضت معدلات المواليد وزادت الأعمار، وارتفعت أعداد السكان في سن العمل. ما حدث كان ازدهارًا مدويًا، تمامًا كالذي حدث لنمور شرق آسيا في العقود الأخيرة من القرن العشرين.
غطرسة دينية تدير ظهرها لإرث أتاتور
 مصطفى كمال أتاتورك
«سوف أنشئ جيلًا متدينًا»، هكذا صرح أردوغان بعد أن أصبح حزبه يفوز بالانتخابات تلو الانتخابات. لم يعد يهتم أن يبدو رئيسًا للأتراك جميعًا، ولم تعد تعنيه العلمانية التي كانت عماد الدولة لمدة 90 عامًا، ولم يعد يرى ضرورة للاهتمام بآراء الليبراليين أو حتى تمثيلهم. الأفعال التي تدل على ذلك كثيرة، منها أنه لم يكتفِ بتصريحات ضد الإجهاض، لكنه اعتبر حتى العمليات القيصرية ضد مشيئة الله. ازدادت جرائم القتل ضد النساء بمعدل 1400%، لم يهتم بالبحث في أسباب هذا، لكنه طلب من النساء أن يبقين في منازلهن وينجبن 3 أطفال.
يرى الكاتب أن أردوغان لم يعد يهتم أيضًا أن يبدو حكمه ديمقراطيًا، متجاهلًا حقيقة أن الشعب اختاره بدافع العداء ضد الجيش. بدأت انتفاضة منتزه «جيزي» عام 2013 بمظاهرة صغيرة مناهضة لاقتلاع الأشجار ومدافعة عن البيئة، لكن الرد العنيف من الشرطة طور الأمر لما هو أكثر بكثير. بدا بعد أن حاول الرئيس التركي «عبد الله غول» أن يهدأ الأمور، بدا وأن أردوغان يحاول إشعال النيران عمدًا.
الغطرسة نفسها امتدت للصحافة، أصبح انتقاد بسيط يوقع في مشاكل قانونية حقيقة، طبقًا لـ «فورين بوليسي» تبين الأتراك أن التزام أردوغان بالإصلاح لم يكن حقيقيًا، وأنه لا يؤمن بالصحافة الحرة، بل يريدها صحافة يتم توجيهها. اليوم تمتلك تركيا أكبر عدد من الصحفيين في السجن بالنسبة لتعداد السكان في العالم.
انقلاب حتى على أصدقائه الذين أوصلوه للسلطة
 دعايا انتخابية لإردوغان وفتح الله غولن
وصلت عنجهية أردوغان إلى أصدقائه أيضًا. «فتح الله غولن» لاهوتي تركي يحض على التسامح والسلام، عانى مثل أردوغان من سلطة الجيش، وعمل مع أردوغان لفضح سيطرة الجيش على البلاد. بعد أن استتب الأمر لأردوغان، قرر أنه حان الوقت للتخلص من «غولن» وأتباعه، صادر أصولهم وأموالهم، وألقى القبض عليهم بتهم ملفقة ووصمهم بالإرهاب.
الأكراد لهم قصة مشابهة، لقد دعموه ورأوا فيه أملًا قد ينقذهم من مظالم عمرها عقود. كان أردوغان قد بدأ مفاوضات سرية مع «حزب العمال الكردستاني» المحظور وزعيمهم المسجون «عبد الله أوجلان». بعد الانتخابات لم تتحقق الوعود، فحاول الأكراد البحث عن أمل آخر، فصوتوا لـ«حزب الشعب الديمقراطي»، بدلًا من العدالة والتنمية؛ ما جعل أردوغان ينقلب عليهم منتقمًا، ليحول منطقة جنوب شرق تركيا إلى منطقة حرب  مثلما كانت عليه في ثمانينات القرن الماضي.
سياسة خارجية داعمة للإرهاب
 الوداع الأخير لضحايا انفجارات أنقرة التي تبنتها داعش
انتهى وعد أردوغان «لا مشاكل مع الجيران» بتركيا تعاني من مشاكل مع كل جيرانها تقريبًا. يرى الكاتب أن هذا كان سببًا في انخفاض كبير في عائدات السياحة، البداية كانت من إحجام السياح الإسرائيليين، تبعهم الروس، ثم جاءت تفجيرات اسطنبول لتبعد الجميع تقريبًا عن شواطئ إسطنبول.
يرى «مايكل روبين» أن أردوغان لديه عداؤه الشخصي مع أكراد سوريا والنظام السوري، ما دفعه بالإضافة لقناعاته الطائفية للتفكير بدعم جبهة النصرة وحتى الدولة الإسلامية. بالطبع ارتدت تدخلاته الخارجية في صورة انفجارات وهجمات انتحارية على الأراضي التركية. ما أقنع العديد من الأتراك أن وعود الرجل بتحقيق الأمن والسلام كانت وهمًا.
انقلاب عسكري كحل أخير
ربما اعتقد أولئك الذين خططوا للانقلاب ضد أردوغان أن هذا خيارهم الوحيد المتبقي، وأنهم يحمون تركيا من حكم أيديولوجي تتزايد قوته باستمرار، بينما يستمر في عدم الوفاء بوعوده.  وعده بتحقيق السلام لم يكن الوحيد الذي أخلفه. لقد وعد الأتراك بتمثيلهم جميعًا، لكنه يعبر فقط عن فئة يعنيها من الشعب التركي. الفساد يستشري في الاقتصاد التركي والعملة غير مستقرة، هذا على الرغم من وعوده بإصلاح الأمر. سياساته العدائية عزلت تركيا وفصلتها عن الغرب وجلبت له الانفجارات في عقر داره.
حين يحيط قائد نفسه بالمتملقين ويقمع الصحافة الحرة فإنه يخاطر مخاطرة كبيرة؛ لأنه في الوقت ذاته يغلق نافذته الحقيقية على شعبه وعلى العالم. لهذا قد تفاجئه أحداث مثل هذه. الآن، وبعد أن تمكن إردوغان من قمع المحاولة الانقلابية، فإنه ربما سيصبح أكثر تشكيكًا وحذرًا، وسيرى المؤامرات في كل شيء، مما يعني المزيد من القمع لتركيا.
========================
تقرير عن معهد واشنطن … خطر تنظيم «الدولة الإسلامية» في مرتفعات الجولان
معهد واشنطن – فابريس بالونش -  14/7/2016
وُضعت القوّات العسكرية الإسرائيلية في مرتفعات الجولان في حالة استنفار دائم منذ بعض الوقت، وقد أخبر أحد الضباط الكاتب مؤخراً أن الوضع على الجهة الأخرى من خط وقف إطلاق النار أصبح “غامضاً وخطراً”. فمنذ انسحاب وحدات “قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك” من المنطقة المجرّدة من السلاح التي تفصل قسميْ الجولان الإسرائيلي والسوري، سيطرت جماعات متطرّفة مختلفة على معظم المنطقة، من بينها تنظيم «الدولة الإسلامية» و «جبهة النصرة» التي تدور في فلك تنظيم «القاعدة». وبينما تبقى قرى الدروز في المنطقة تحت سيطرة نظام الأسد، حاول «حزب الله» بشكل متكرر إيجاد موطئ قدم خاص به هناك. وأدت هذه التطورات إلى تفاقم المخاوف حول هجوم محتمل يشنه الجهاديون أو «حزب الله» على الجهة الغربية من الجولان، حيث أن تدمير إسرائيل يبقى الهدف الأسمى الذي يقود جميع هذه الحركات.
الأسد فقد أغلب الجولان
على الجهة السورية من خط وقف إطلاق النار في الجولان، تمّ تدريجياً سحب جميع فرق النظام المدرّعة بغيّة محاربة الثوار في مناطق دمشق وحلب وحمص. ولم يشعر الأشد بالقلق من إعادة نشر قواته لأنه يعلم أن إسرائيل لن تجتاح بلاده. إلا أن جيشه خسر أيضاً رقعة كبيرة من الأراضي على طول الحدود الأردنية بين الجولان وجبل الدروز، ولم تبقَ إلا فرقة نظامية واحدة تسيطر على نصف مدينة درعا والطريق إلى دمشق.
وفقاً لـ “جيش الدفاع الإسرائيلي”، تتواجد الآن حوالي 150 فئة مستقلة من الجماعات المتمردة في جنوب سوريا. وقد اتّحدت بعض هذه الجماعات تحت مظلة “الجبهة الجنوبية”، ويُقال إنها تلقى دعماً كبيراً من مركز عمليات عسكرية تدعمه الولايات المتحدة في الأردن (“مركز العمليّات العسكريّة في عمان”). بيد، إن هذا التحالف مؤقت وله أهداف محددة ومحدودة. لذلك، فبينما لم يعد لـ «جبهة النصرة» أكثر من 1500 مقاتل في المنطقة، ولـ تنظيم «الدّولة الإسلامية» أقل من ألف مقاتل، يُعتبر عددهم كافٍ لتأدية دور أساسي في حركة تمرد جنوبية مجزّأة جداً.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنّ “مركز العمليّات العسكريّة في عمان” جمّد خططه الهجومية ضد درعا ودمشق في الأشهر الأخيرة، ومن أسباب ذلك التدخل الروسي في سوريا الذي بدأ في الخريف الماضي، بالإضافة إلى أنّ الأردن تجمح تحت ثقل اللاجئين ولا تريد أن تشجع احتدام القتال الذي يدفع المزيد من السوريين إلى الهرب عبر الحدود. ومن جهتها، لم تشنّ روسيا غارات جوية في الجولان بصرف النظر عن موجة صغيرة من عمليات القصف، احتراماً لتفاهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وسارعت الجماعات الجهادية إلى استغلال هذا المأزق، سواء من خلال الحصول على إعلان الولاء بالقوة أو عبر التلاعب بشعور الخيانة الذي تكنّه بعض الفصائل المحلية تجاه حلفائها الغربيين والعرب. وعزّزت «جبهة النصرة» وجودها في الجنوب وأصبحت الجهة المسيطرة هناك، تماماً كما فعلت في محافظة إدلب. ولا تواجه منافسة حقيقية إلا من جانب تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يمارس نفوذاً محلياً عبر الجماعة المنضوية تحت لوائه «لواء شهداء اليرموك». وهذه هي الجماعة التي تُقلق ضباط “جيش الدفاع الإسرائيلي” أكثر من غيرها، وبعضهم يعتقدون أنها قد تهاجم إسرائيل بوسائل غير تقليدية مثل الأسلحة الكيميائية أو الهجمات الانتحارية.
تنظيمي «الدولة الإسلامية» و «القاعدة»على حدود إسرائيل
تأسس «لواء شهداء اليرموك» في صيف عام 2012 على يد زعيم محلي من “وادي اليرموك” هو محمد البريدي. ومنذ وفاته في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، قاد الجماعة أبو عبيدة قحطان، فلسطيني سوري من دمشق ومتمرّس في النزاعات في الشيشان  والعراق وأفغانستان حيث كان مقرّباً من أسامة بن لادن. واشتهرت الجماعة في آذار/مارس 2013 عندما اختطفت مجموعة من جنود “قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك”، وأفرجت عنهم لاحقاً بعد أخذ فدية من قطر. وعلى الرغم من هذه الحادثة، استمرّ «لواء شهداء اليرموك» في تلقي الدعم العسكري من “مركز العمليّات العسكريّة في عمان” حتى صيف 2014، عندما اتّضح أنّ الجماعة أعلنت ولاءها لـ تنظيم «الدولة الإسلامية»، وفقاً للصحيفة الإماراتية اليومية “ذي ناشونال”.
وفي أيار/مايو المنصرم، انضمّ «لواء شهداء اليرموك» إلى «حركة المثنّى الإسلامية» و«جيش الجهاد» لإنشاء «جيش خالد بن الوليد». ومن أرض مرسومة الحدود يحميها “وادي اليرموك” وخط وقف إطلاق النار في الجولان، شنّت مجموعة المظلة هذه هجمات ضدّ فصائل متمردة أخرى باتّجاه درعا والقنيطرة، بما فيها تفجيرات انتحارية. ففي 2 تموز/يوليو، على سبيل المثال، سبّب هجوم انتحاري في إنخل بمقتل سبعة من قادة “الجبهة الجنوبية”.
وفي غضون ذلك، تسيطر «جبهة النصرة» على المناطق الجنوبية بين تنظيم «الدولة الإسلامية» والجيش السوري، بما فيها أنقاض مدينة القنيطرة. وفي الجنوب، جعلت قوات «جبهة النصرة» وجودها معروفاً للمرة الأولى في أوائل عام 2012، من خلال شنّها هجمات ضد جبل الدروز. ومنذ ذلك الحين، شدّدت الجماعة قبضتها على الثورة ككلّ، بالتعاون مع «أحرار الشام» لتوحيد فصائل مختلفة وفقاً لنموذج ائتلاف «جيش الفتح» في شمال غرب البلاد. إلا أن «جبهة النصرة» كانت عاجزة عن تكرار نجاحات إدلب في الجنوب، لأن “مركز العمليّات العسكريّة في عمان” حاول بنشاط إبقاء الجماعة بعيدةً عن ائتلاف “الجبهة الجنوبية”.
ومنذ الخريف الماضي، كانت أولوية “مركز العمليّات العسكريّة في عمان” هي الحملة ضدّ تنظيم «الدولة الإسلامية». إلا أن المقاتلين الذين يدعمهم “مركز العمليّات العسكريّة في عمان” لم يكونوا أكفاء جداً في هذا الصدد، ويرجع ذلك جزئياً لأنهم يفضلون مقاتلة نظام الأسد، لكن أيضاً، ولسخرية القدر، لأنّ رزقهم المتوفر من “مركز العمليّات العسكريّة في عمان” يعتمد على حملة مستمرة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية». لذلك، تصبح «جبهة النصرة» اللاعب الجنوبي الوحيد الذي له مصلحة حقيقية في التخلّص من تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يشكّل منافساً عسكرياً وإيديولوجياً مباشراً.
خطر «حزب الله» مجمّد مؤقتاً
كما هو الحال في بقية أنحاء سوريا، يتواجد «حزب الله» في الجنوب إلى جانب قوات النظام. لكنّ قربه من الجولان له أهمية خاصة لأن إيران تريد الحفاظ على احتكارها “للمقاومة” ضد إسرائيل. وبالفعل، تتخوّف إسرائيل من أنّه، إذا أقام «حزب الله» جبهة ناشطة في جنوب سوريا، قد يكسب مجدداً شرعية “المقاومة” في الوطن وفي العالم العربي الأوسع من خلال احتواء أي تصاعد في جنوب لبنان، حيث تم قصف أنصاره الشيعة بشدة خلال حرب عام 2006.
ولدعم هذه السياسة الواضحة في الجولان، أرسل «حزب الله» عميليْن بارزين إلى المنطقة هما سمير القنطار وجهاد مغنية. وكان الحزب يعتقد أن أصول القنطار الدرزية ستكون مفيدةً لتجنيد مقاتلين في قرى الدروز حول جبل حرمون. غير أنّ القنطار قُتل في 19 كانون الأوّل/ديسمبر 2015 في غارة جوية على منزله في جرمانا، وهي ضاحية درزية-مسيحية من دمشق. كذلك، قُتل مغنية في 18 كانون الثاني/يناير من جراء هجوم صاروخي على “مزرعة الأمل” بالقرب من القنيطرة، مع خمسة آخرين من بينهم القائد في «فيلق الحرس الثوري الإسلامي» العميد محمد علي الله دادي. ومنذ تلك الضربات الموجّهة، يبدو أن طهران و«حزب الله» أوقفا موقتاً جهودهما للتحرك نحو الجولان، لكنّ الخطر ما زال قائماً، وهو يحثّ إسرائيل على المطالبة بعودة “قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك” بشكل كامل إلى المنطقة المجرّدة من السلاح.
إسرائيل تخلط الضربات مع الأعمال الإنسانية
على الرغم من هذه المخاطر، لا تنوي إسرائيل اجتياح “المنطقة المجرّدة من السلاح”. وتكتفي حالياً بشن غارات ضدّ أهداف فردية عند الضرورة – مثلاً، عندما تقع معدات متطوّرة في أيادٍ خطرة. ففي 21 حزيران/يونيو، قامت بتدمير مدفعية قذيفة مضادة للطائرات استولى عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» في معقل «لواء شهداء اليرموك» في الشجرة. كما أعلنت إسرائيل أنها ستحمي قرى الدروز في منطقة الحرمون (حضر وعرنة) ضد أي هجمات من قبل المتمردين. وسبق أن وقعت عرنة ضحية لهجمات «جبهة النصرة» في تشرين الثاني/نوفمبر 2014. وتعود هذه الحماية بالفائدة على إسرائيل من ناحيتين: فهي تعطي الدروز بديلاً عن «حزب الله»، وتجذب تعاطف الدروز في القسم الذي تسيطر عليه إسرائيل في الجولان، الذين يشعرون بالقلق العميق من مصير أبناء ديانتهم على الجانب الآخر من خط وقف إطلاق النار.
وتقدّم إسرائيل أيضاً العلاج للسوريين المصابين في مستشفياتها، وذلك لأسباب إنسانية ولتفادي تصاعد الوضع مع الجهاديين. ويشكل هذا العلاج الملاذ الوحيد لكثير من السكان الذين عَزَلتهم العمليات القتالية ويفتقرون إلى البنية التحتية الطبية الخاصة بهم، لذلك ليس هناك مصلحة للمتمردين في ضرب إسرائيل. ويعود أحد أسباب ذلك إلى أنّ الحدود قد تُغلَق فوراً وسيلقي السكان اللوم عليهم. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج مقاتلو المتمردين أنفسهم في بعض الأحيان إلى العلاج الإسرائيلي.
غير أنّ هذا الترتيب أصبح هشاً أكثر فأكثر. ويشكّل «لواء شهداء اليرموك» أكثر الأخطار تهديداً على إسرائيل، تليه «جبهة النصرة» التي قد يحوّل قادتها تركيز جهادهم المناهض للأسد بسرعة نحو إسرائيل عندما تقتضي الظّروف إلى ذلك. ففي كلّ الأحوال، ما زال الفرع السوري من تنظيم «القاعدة» يعتقد أن الهدف الأوّل والأخير لنضاله هو استعادة القدس وتدمير إسرائيل. فكما أعلن زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري في 11 شباط/فبراير 2201 في شريط مصوّر على الإنترنت: “تذكروا أنّ تحرير صلاح الدين للقدس بدأ بتحرير نور الدين لدمشق وتحرير صلاح الدين للقاهرة”.
التهديدات المحتملة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية» على الأردن وإسرائيل
كما ذُكر أعلاه، تشعر الأردن بقلق شديد من تدفق اللاجئين السوريين، ولا يقلّ شأناً عن ذلك القلق الذي يسببه شبح التداعيات عبر الهجمات الإرهابية في المملكة. ففي آذار/مارس، فكّكت السلطات خلايا من تنظيم «الدولة الإسلامية» في إربد؛ وبعد شهرين، قُتل جنود أردنيون في هجوم انتحاري على الحدود مع العراق. وفي هذا السياق، ينظر تنظيم «الدولة الإسلامية»  إلى «لواء شهداء اليرموك» على أنه قاعدة لشن هجمات ضد الأردن.
لكن قد يكون لمهاجمة إسرائيل قيمة إضافية بالنسبة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية»، ولا سيما في ضوء انتكاساته الأخيرة في أماكن أخرى. ويُظهر التاريخ أنّ ضرب إسرائيل أو بشكل آخر إظهار الدعم للقضية الفلسطينية هو ملجأ معتاد للطغاة العرب الذين يعانون من وضع حرج. فمثلاً، عندما كان الائتلاف الدولي يهاجم صدام حسين عام 1991، حاول هذا الأخير تحريك العالم العربي لصالحه من خلال إطلاق صواريخ على إسرائيل. وحتى الآن، تبقى المنطقة التي يسيطر عليها الفرع الجنوبي من تنظيم «الدولة الإسلامية» مفصولة عن باقي أراضي تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكنّ ربطهما ليس أمراً مستبعداً. فلـ تنظيم «الدولة الإسلامية» خلايا متواجدة بالفعل في ضواحي دمشق وقاعدة لوجستية في اللجاة (شمال السويداء)، والتي هي على تواصل دائم مع الرقة، “عاصمة” التنظيم.
المحصلة
عملت إسرائيل حتى الآن على منع الهجمات ضد الجولان، باستخدام استراتيجية الجزرة والعصا [المكافأة والعقاب]، إلا أن بروز الحركات الجهادية في جنوب غرب سوريا يزيد باستمرار من مستوى الخطر. ولا يبدو أن هذه الحركات ستبقى إلى الأبد قريبة من إسرائيل من دون محاولة القيام بعملٍ ما، يثبت صفتها كمدافعة حقيقية عن الإسلام – وخاصةً تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يُهزم على جميع الجبهات الأخرى.
 *فابريس بالونش، هو أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في “جامعة ليون 2، وزميل زائر في معهد واشنطن.
========================
نيويورك تايمز: نجاة أردوغان من الانقلاب يضع أوباما في مأزق
  الأحد 17 يوليه 2016 | 06:43 م  
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  
كتب: وكالات
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا غيرت هرم الأولويات لدى الإدارة الأمريكية ولدى القادة الأوروبيين أيضا، الذين يعتمدون على تركيا في محاربة تنظيمداعش الإرهابي، وكذلك في السيطرة على تدفق سيل اللأجئين السوريين إلى أوروبا، كما تستضيف تركيا المخابرات الأمريكية وقوات الناتو التي تتعامل مع الأزمات في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة الامريكية ان الأزمة بالنسبة للحكومات الغربية كانت إما دعم انقلاب غير ديمقراطي أو دعم حاكم يتجه نحو الديكتاتورية، حسب ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقاتالخارجية الأمريكي.
ووتابعت انه لا يبدو أن تلك هي الأزمة الوحيدة التي يواجهها الغرب، إذ يبقى التساؤل حول استمرار تركيا حليفا وثيقا في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، من خلال استضافتها للقوات الأمريكية في هذا الركن شديد الخطورة من العالم.
ويبدو أن الجيش - الذي يحكم أردوغان قبضته عليه - يعاني من انقسامات، دفعت ضباطا لإنزال الدبابات إلى الشوارع، والطائرات إلى سماء أنقرة.
كما يرغب الكثير من أعداء أردوغان في خروجه من السلطة، مثل الرئيس بوتين في روسيا والرئيس بشار الأسد في سوريا، وربما بعض المصريين أيضا وكان الفشل الاستخباراتي الأمريكي ذريعا فيما يتعلق بتوقع محاولة الانقلاب الأخير.
وتفائل الكثيرون في أمريكا وصول أردوغان للسلطة بمستقبل تركيا كمثال يحتذى به في العالم الإسلامي، مثلها مثل إندونيسا، في المزج بين الديموقراطية والإسلام.
وكان أردوغان مصدرا لإحراج أصدقائه في الناتو خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة بسبب قمعه للحريات في البلاد.
واختتمت الصحيفة الامريكية ان أي اضطراب في تركيا قد يعوق محاولات وزير الخارجيةالأمريكي جون كيري وقف إطلاق النار في سوريا، كما سيضر بعمل القوات الأمريكية من قاعدة إنجرليك الجوية التركية.
========================
 
الصحافة البريطانية :
تقرير خاص - (مجلة الإيكونوميست) 12/7/2016 :السلطان نجا، لكن الانقلاب الفاشل سيغير السياسة التركية إلى الأسوأ
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
الغد
إسطنبول، تركيا - بدأ ذلك في المساء. استولت عربات عسكرية على الجسرين فوق مضيق البوسفور؛ وحلقت الطائرات العمودية وهدرت الطائرات العسكرية في السماء. وسرعان ما تقاطرت الأخبار المألوفة للجيل الأكبر سناً من الأتراك، وإنما المنسية لدى الجيل الحالي: لقد نفذ الجنود انقلاباً. وأعلنوا في بيان: "من أجل استعادة النظام الدستوري، وحقوق الإنسان والحريات، وحكم القانون والنظام العام، تولت القوات المسلحة التركية السيطرة الكاملة على البلاد".
مع ذلك، وفي غضون بضع ساعات فقط، أصبح واضحاً أن الجيش خسر مقامرته. ووسط التقارير عن القتال والانفجارات في البرلمان، والاحتجاجات المناهضة للانقلاب في الشوارع -بل وحتى ورود تقرير عن قيام طائرة مقاتلة موالية بإسقاط طائرة عمودية يستقلها انقلابيون- اتضح تماماً أن الجنود فشلوا في ترسيخ السيطرة بسرعة، وهو متطلب رئيسي للانقلاب الناجح. وبالتدريج، قام العديد من قادة الجيش الحاليين والسابقين، وكذلك الأحزاب الرئيسية كافة في البلد، بالتنديد بمحاولة تخريب الديمقراطية. كما أعلن قادة الغرب -وعلى رأسهم باراك أوباما وأنجيلا ميركل وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي- عن وقوفهم الحازم إلى جانب رئيس تركيا المنتخب -ولو أنه كثير العيوب- رجب طيب إردوغان.
وبحلول صباح السبت، أفاد المسؤولون الأتراك بأن محاولة الانقلاب قد أُحبِطَت، على الرغم من استمرار المواجهة في قاعدة عسكرية واحدة على الأقل. وكان الوضع "تحت السيطرة بنسبة 90 %"، كما قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في البلاد. ووفقاً لنائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، قُتل نحو 194 شخصاً على الأقل، بمن فيهم 104 من "متآمري الانقلاب"، في القتال. وبقي مكان وجود عدد من الجنرالات الذين زُعِم أنهم محتجزون كرهائن لدى طغمة المجلس العسكري للانقلاب، غير معروف حتى ذلك الوقت.
على الرغم من أنهم بدوا منظمين جيداً في بداية الأمر، ظهر أن المتآمرين لا يمثلون سوى فصيل أقلية صغير من ضباط الجيش. وقد تلاشت الوحدات التي استولت على المطار بسرعة، ويقول قائدها إنه لم يدعم الانقلاب. ومع ساعات الصباح الباكر، كانت الإذاعة الحكومية الرئيسية التي بثت قبل ذلك بيان قادة الانقلاب، عادت مرة أخرى إلى يد الحكومة. ومع استمرار القتال في اسطنبول في ذلك الوقت، عاد السيد أردوغان عودة منتصرة إلى المدينة، وظهر على شاشات التلفزة ليعلن أن أولئك المسؤولين عن محاولة الانقلاب سوف يدفعون "ثمناً باهظاً".
نفذ مخططو الانقلاب ضربتهم بطريقة كلاسيكية، بينما كان الرئيس يُمضي العطلة بعيداً على شاطئ البحر. وفي البداية، كانت الطريقة الوحيدة التي استطاع بها السيد إردوغان إيصال رسالته إلى الشعب هي الاتصال بمحطة تلفزة خاصة عن طريق الهاتف المحمول، باستخدام تطبيق اتصالات الفيديو "فيس تايم". وبينما حملت المذيعة التي تقدم البرنامج شاشة هاتفها أمام الكاميرا، أدان السيد إردوغان ما وصفه بأنه انتفاضة قامت بها "مجموعة صغيرة من داخل قواتنا المسلحة"، وحث الشعب على تحدي حظر التجول بالخروج إلى الشوارع، واتهم جماعة غولِن، الحركة الإسلامية السرية التي كانت حليفته في السابق والتي أصبحت الآن ألد الأعداء، بقيادة الانقلاب. وحذر رئيس وزرائه المعين حديثاً، بينالي يلدريم، من أن قوات الأمن الموالية للحكومة سوف تقوم بـ"استخدم القوة ضد القوة".
واستجاب الأنصار دعوة زعيمهم، فتدفقوا على الساحات العامة في مدن عدة، وعلى مطار اسطنبول الرئيسي. ودعا المؤذنون في المساجد في كل أنحاء المدينة مواطنيهم إلى الخرود للاحتجاج على الانقلاب. وفي إسطنبول، شقت مجموعة كبرة من المؤيدين لإردوغان طريقها في اتجاه شارع التسوق الرئيسي في المدينة وهم يهتفون: الله أكبر. وفي إشارة أقل ثقة، اصطف عشرات من الناس أمام آلات السحب الآلي للمصارف من أجل سحب النقود.
وقد وقع سفك دماء. وعرض التلفاز صوراً لطائرة عمودية تقوم بإطلاق النار على مجموعات من الناس؛ وفي حادثة أخرى، حمل الناس المصابين بعد أن حاول حشد منهم السير نحو جسر البوسفور وقوبل بالنيران الحية. وهزت الانفجارات برلمان البلد. وذكرت وكالة الأناضول الإخبارية التي تديرها الدولة إن الطائرات العمودية والطائرات المقاتلة ضربت قاعدة للشرطة، وقتلت ما لا يقل عن 17 شخصاً. كما أمكن سماع الطلقات النارية والانفجارات في بعض مناطق اسطنبول.
كانت الانقسامات السياسية والاجتماعية تتصاعد في تركيا منذ العام 2013، عندما ضربت البلاد احتجاجات مناهضة للحكومة وفضيحة فساد كلفت ثلاثة وزراء مناصبهم. وقد اتهم السيد إردوغان الغولنيين بأنهم العقل المدبر وراء من الاضطرابات وفضيحة الرشوة.
بينما انتشرت الحرب في سورية إلى تركيا، رفعت موجة من الهجمات الإرهابية خلال السنة الماضية إحساساً بالأزمة. وفي آخر هذه الهجمات، قتل ثلاثة جهاديين من "داعش" 45 شخصاً في هجوم على مطار اسطنبول الدولي يوم 28 حزيران (يونيو). كما اشتعلتالحرب القائمة منذ وقت طويل مع المتشددين الأكراد من جديد.
ولكن، وحتى وسط هذه التوترات، لم يتخيل سوى القليل من الأتراك أن انقلاباً آخر من النوع الذي ضرب البلاد منذ الستينيات ربما يكون ممكناً. ويتمتع حزب السيد إردوغان، العدالة والتنمية الذي ما يزال في السلطة منذ العام 2002، بدعم نحو نصف الناخبين في البلاد. وفي العقد الأول من الألفية، بدا أن الجيش قد رُوِّض من خلال سلسلة من المحاكمات الكبيرة لكبار الضباط على أساس تهم بالتآمر، والتي يُعتقد أنها من هندسة أنصار غولِن بمساعدة السيد إردوغان. وفي الفترة الأخيرة، بينما كان يقود خطاً أكثر قومية، بدأ السيد إردوغان بإطلاق سراح الجنرالات المسجونين وبإعادة بناء الروابط مع الجيش. وربما تكون عودة الحرب في جنوب البلاد الكردي قد أعطت الجيش الانطباع بأنه يمكن أن يعود هو أيضاً إلى نفوذه وتأثيره في كيفية إدارة الحكومة.
سواء أخفت محاولة الانقلاب أم لا، فسوف تكون لها تداعيات هائلة على الديمقراطية التركية. وإذا نجا منها السيد إردوغان، فإنه سيخرج أكثر قوة وتصميماً من أي وقت مضى على الانقضاض على منافسيه المحليين. وسوف تتعزز فقط مساعيه الطويلة ليضمن لنفسه المزيد من القوة السياسية عن طريق تغيير الدستور لخلق رئاسة تنفيذية. ولو أطيح به، لكان صانعو الانقلاب سيواجهون مقاومة شرسة -ليس من مؤيدي السيد إردوغان وحسب، وإنما من أولئك الأتراك المقتنعين بأن الشيء الوحيد الأسوأ من حكم السيد إردوغان الذي يزداد سلطوية باطراد، هو أن يحكمهم الجنرالات. وربما يكون المزيد من سفك الدماء قادماً على الطريق.
========================
في الصحف البريطانية: "الجانب المظلم للدفاع عن الديمقراطية في تركيا"
قبل 4 ساعة
شارك
Image copyrightGETTY
واصلت الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين اهتمامها بمتابعة أصداء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا الجمعة في صفحاتها الأول وافتتاحياتها ومقالات الرأي فيها.
واهتم معظم الصحف بحملة الاعتقالات التي شنتها السلطات التركية في أوساط الجيش والسلطة القضائية، وما وصفه بعضها بمحاولة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إحكام قبضته على السلطة بعد هذه المحاولة الانقلابية.
كما هي الحال مع صحيفة التايمز التي جاء عنوانها الرئيسي في صفحتها الأولى في هذا الصدد، وعلا تغطية اخبارية تابعت تطورات الأوضاع في تركيا بعد الانقلاب، مشيرة الى أن الرئيس أردوغان بدأ حملة تطهير غير مسبوقة في الجيش والقضاء إثر محاولة الانقلاب الفاشلة التي فتحت أمامه "طريقا واضحا إلى السلطة المطلقة، ظل يُتهم لوقت طويل بأنه يتوق إليه".
واشارت الصحيفة إلى اعتقال نحو 6000 شخص منذ فشل الانقلاب الجمعة بينهم، على الاقل، 2840 من الجيش و 2745 من القضاة، كما أغلقت السلطات خمسة مواقع إخبارية، مدشنة "حملة قمع جديدة على حرية وسائل الإعلام في دولة يزداد تأسلمها"، بحسب الصحيفة.
وفي افتتاحيتها التي حملت عنوان "أفضل من الشيطان" قالت التايمز إن انقلابا عسكريا ناجحا ضد الرئيس التركي كان سيشكل كارثة لكن على اردوغان الآن أن يحترس من غواية ممارسة سلطة مستبدة.
وترى الصحيفة أن حزب العدالة والتنمية قد جلب لتركيا قوة ورخاء واستقرارا منذ عام 2002، ولكن على حساب الحرية وحقوق الانسان، إذ طهّر اردوغان القوات المسلحة والسلطة القضائية ووسائل الإعلام للقضاء على عدد من المؤامرات المزعومة.
وفي مقال تحليلي في الصحيفة ذاتها يكتب إدوارد لوكاس إن "فشل الانقلاب في تركيا لم يحم الديمقراطية بل قبرها"، مبررا خلاصته تلك بأن الرئيس اردوغان مصمم على تدمير دور القانون وحقوق الإنسان والصحافة الحرة والقضاء المستقل.
ويرى لوكاس أن ادوغان يصف كل من يقف في طريقه بأنه عدو له، فضلا عن كونه دائم الشك بالأجانب، لذا فإن تعامل الغرب معه سيكون أشبه بكابوس.
ديلي تلغراف: الأزمة التركية ليست مجرد قضية داخلية
وفي تحليل آخر تكتب الصحيفة عما تسميه "السقوط الدرامي للجيش" مشيرة إلى أن قادة الجيش التركي كانوا في السابق لا يحتاجون سوى كتابة مذكرة صغيرة للإطاحة بالحكومة، ويتصرفون مع السياسيين أشبه بالمعلمين الذين يراقبون الطلاب في ساحة المدرسة، إذ اطاحوا بالحكومات التركية المختلفة أربع مرات بين 1960 و 1997.
بيد أن الفشل الكبير لانقلاب الجمعة يعكس، بنظر الصحيفة، تحولا جذريا في بؤرة تمركز السلطة في تركيا خلال العقود الماضية فضلا عن كيفية تطور الموقف الشعبي الرافض لتدخل الجيش.
"ديكتاتورية منتخبة"
وفي السياق ذاته تخصص صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا فيها للانقلاب التركي الفاشل تحت عنوان "انقذت الديمقراطية ، والآن حان دور الدفاع عن حقوق الانسان".
وتقول افتتاحية الصحيفة إن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا كانت ستكون خبرا سيئا لو أنها نجحت، فالديكتاتورية العسكرية هي إحدى أسوأ أشكال الحكم المعروفة ، لكن ديكتاتورية منتخبة ليست أقل سوءا وخطرا منها و"تركيا تترنح متجهة نحو مثل هذا الشكل من الدولة".
وتخصص الصحيفة ذاتها إحدى صفحاتها لمقال للكاتبة، أليف سكوت، مؤلفة كتاب "نهضة تركيا" والتي تعيش في تركيا، تحت عنوان "الجانب المظلم في الدفاع عن الديمقراطية".
الفايننشال تايمز : "حملة تركيا على المتمردين تطال قلب دائرة المقربين من اردوغان"
وتقول الكاتبة إن اردوغان لم يتردد في طلب الدعم من الجماهير وذلك دليل على شعبيته، كما أن الاتراك عموما سيقاومون عنف الانقلابات التي خبروها في العقود السابقة، لكنها تتحدث عما قامت به تلك الحشود المعارضة للانقلاب والمؤيدة لاردوغان إزاء الجنود، وكثير منهم شباب صغار لم يتلقوا تدريبا عسكريا جيدا، حيث حوصروا وضربوا وجردوا من ملابسهم، بل وأُعدم بعضهم من دون محاكمة بحسب تقارير.
وترى الكاتبة أننا أصبحنا أمام حالة بات فيها عنف الغوغاء مقبولا بوصفه "دفاعا عن الديمقراطية" من قبل الرئيس الذي تعزز نفوذه وسلطته بشكل أكثر قوة من أي وقت مضى.
وتخلص سكوت إلى أن ثمة ارتياح في تركيا لفشل الانقلاب العسكري و"أننا لن نعيش تحت حكم عسكري، لكن ثمة جانبا مظلما في الواقع استيقظنا عليه، وسمة سوريالية في هذا الابتهاج الهائج الذي اجتاح شوارع اسطنبول. إذ دعا اردوغان انصاره لمواصلة احتفالاتهم طوال الاسبوع" وتختتم مقالها متسائلة عما ستحمله الأعوام القليلة القادمة للأتراك؟
ويتحدث تحليل اخر في الصحيفة ذاتها كتبه جوليان بورغر وباتريك كينغسلي تحت عنوان "لحظة وحدة ومن ثم عودة إلى الأعمال كالعادة".
ويركز الكاتبان على ما شهده البرلمان التركي من لحظة نادرة للوحدة في خطابي أحزاب الحكومة والمعارضة في أعقاب المحاولة الانقلابية الفاشلة في تبني خطاب يدين تلك المحاولة ويرفض تدخل الجيش في السياسة التركية.
لكن المقال يشير إلى أن الرئيس اردوغان لم يظهر أي سمة امتنان لأحزاب المعارضة التي اسهمت إدانتها للمحاولة الانقلابية في تسريع اجهاضها، واصفة تلك المحاولة بأنها "هبة من الرب" له ستسمح له بتطهير مؤسسات الدولة من أعدائه.
"تحالفات مثيرة للقلق"
وفي افتاحيتها التي حملت عنوان "على اردوغان ان لا يتخلى عن الديمقراطية" ترى صحيفة ديلي تلغراف أنه مؤشر على قوة العملية الديمقراطية في بلد مثل تركيا، حكم العسكر ليس غريبا عليه: أن ينقلب الشعب ضد إنقلاب عسكري هدد لفترة وجيزة حكومة الرئيس أردوغان، إذ قاد الانقلاب الفاشل إلى تقوية قبضة الادارة المنتخبة شرعيا بدلا من جذب معارضي الرئيس لدعم قضية الانقلابيين.
لكن الصحيفة تشدد في افتتاحيتها على أن الديمقراطية شارع ذو اتجاهين، ويجب على اردوغان بالمقابل أن يخضع للقوانين أيضا، والخطر الأكبر الان، بنظر الصحيفة، يتمثل في المخاوف من أنه سيرد على المحاولة الانقلابية بفرض حكم تسلطي في تركيا مع مزيد من الإجراءات القاسية التي تصب في مصلحته.
 
تكتب اليف سكوت في الغارديان : عنف الغوغاء بات مقبولا بوصفه "دفاعا عن الديمقراطية" من قبل الرئيس الذي تعزز نفوذه وسلطته بشكل أكثر قوة من أي وقت مضى.
ويكتب في الصحيفة ذاتها مارك الموند، المؤرخ من جامعة اوكسفورد والاستاذ الزائر في جامعة بيلكنت في انقرة، حيث يعد كتابا تحت عنوان "تركيا العلمانية : تاريخ موجز"، مقالا تحليليا عن علاقة تركيا بالغرب، يرى فيه أن تزايد شك تركيا في أنه لن يرحب بها أبدا في الاتحاد الأوروبي قد يدفعها لتشكيل بعض التحالفات الجديدة المثيرة للقلق.
وبعد مقدمة عن الموقع الاستراتيجي الحيوي لتركيا واعتماد الولايات المتحدة وحلفائها عليها بوصفها معقلا لمصالحها، يرى الموند أنه منذ تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، تنامت الشكوك في انقرة بأن عدم الترحيب بتركيا في النادي الأوروبي باتت حقيقة مقبولة، الأمر الذي دفع باردوغان إلى مغادرة طموحاته السابقة بأن يكون الزعيم التركي الذي سيدخل بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
ويقول الموند إن اردوغان بدأ فجأة "ثورة دبلوماسية درامية خلال الشهر الذي سبق الانقلاب"، فسارعت حكومته إلى إصلاح علاقاتها المتوترة مع روسيا ومصر واسرائيل، وفي عشية الانقلاب تحدث رئيس الوزراء التركي الجديد حتى عن إحياء العلاقات مع سوريا.
ويرى كاتب المقال أن العلاقات الأمريكية التركية تمر بمنخفض، فالبنتاغون فوجئ بقرار تركيا بشمول الطائرات الأمريكية والطائرات من دون طيار التي تعمل من قاعدة انجرليك التركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، بقرار حظر الطيران الذي فرض على الأجواء التركية خلال المحاولة الانقلابية.
كما قطع التيار الكهربائي عن القاعدة وأعتقل لاحقا القائد التركي للقاعدة، الأمر الذي أثار شائعات بشأن كونه نقطة اتصال بين الانقلابيين والبنتاغون.
ويضيف الموند أن الرئيس التركي، بعد الدفء الذي ساد علاقات واشنطن مع إيران، جارة تركيا، يقدم نفسه الآن لإسرائيل كحليف طبيعي ضد إيران وحلفائها في ما يسمى بـ"الهلال الشيعي" وفي المقدمة منهم حزب الله اللبناني.
ويخلص الكاتب إلى أن الانقلاب الفاشل لم يزد حس عدم الاستقرار داخل تركيا، حسب، بل عزز العوامل التي تجعل من تركيا اردوغان مصدرا مطردا وعنصرا مساعدا في القلق وعدم اليقين في عموم المنطقة الحساسة المحيطة بتركيا.
ويختتم مقاله بالقول إن الأزمة التركية ليست قضية داخلية، وإن الموجات الارتدادية للاقتتال الداخلي فيها ستجتاح أوروبا والشرق الأوسط. ولن يتكمن اردوغان من السيطرة عليها حالما تتدفق من تركيا. لكن يبدو أن الغرب غير راغب في أن يتقدم للقيام بدوره.
 
اعتقل نحو 6000 شخص منذ فشل الانقلاب الجمعة
وتخصص صحيفة الفايننشال تايمز أيضا مقالها الافتتاحي عن أصداء المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا تحت عنوان "على تركيا أن تسعى إلى اتفاق وليس إلى انتقام".
وتقول الصحيفة إنه بعد التمرد يأتي الانتقام، وإن اردوغان وجد في الانقلاب الفاشل "هبة من الرب" منحته فرصة للقيام بتطهير داخل الفوات المسلحة التركية.
وترى الصحيفة أنه من الأفضل له ولبلده المكلوم أن يدرك أن الديمقراطية ليست مجرد فوز بانتخابات، بل تتطلب إبداء الاحترام للمعارضين وبناء دعم مشترك للأهداف الوطنية المشتركة، وبضمنها أولوية الحكم المدني.
وقد وضعت الصحيفة ذاتها عنوانا رئيسيا في صدر صفحتها الأولى لتغطيتها للوضع في تركيا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة "حملة تركيا على المتمردين تطال قلب دائرة المقربين من اردوغان".
========================
أهم عناوين الصحافة العالمية
 
عناوين الصحف الأجنبية ليوم الأحد 17 – 07 – 2016
 
عناوين الصحف الأجنبية ليوم الأحد 17 – 07  – 2016 
أبرز عناوين الصحف الأجنبية ليوم الأحد 17 – 07  – 2016 
 
الصحف الروسية :
• إصرار فرنسي على إقحام التطرف الديني في هجوم نيس
• هبوط الليرة التركية على خلفية محاولة الانقلاب
• السلطات الأمريكية تحظر رحلات الطيران بين الولايات المتحدة وتركيا
• لندن: لن نسمح بانضمام جبل طارق إلى سيادة دولة أخرى
 
الصحف الأمريكية :
• مزيد من التعقيدات في العلاقة التركية الأميركية
• الشرطة الفرنسية: منفذ هجوم نيس تحول للتطرف بسرعة
• هل يجعل إعلان الحرب على داعش النصر أكيداً أو هل يحدث فرقا؟!
• على أردوغان أن يلوم نفسه فقط على مسألة الانقلاب
• انقلاب تركيا الفاشل قد يزلزل الجيش التركي
 
الصحف الإيرانية :
• غولن لا يستبعد وقوف أردوغان نفسه خلف محاولة الانقلاب
• صاروخ باليستي يمني يضرب غرف عمليات العدوان السعودي بتعز
• الخارجية الايرانية: صفقة الماء الثقيل مع اميركا تم استلام ثمنها
• طهران تنفي وقوع حوادث سيئة أو مشاكل للرعايا الإيرانيين في تركيا
• ايران تحظر ارسال الوفود السياحية الى تركيا
 
الصحف البريطانية :
• قد يكون الانقلاب التركي فشل ولكن انقلابا آخر سينجح
• منفذ اعتداء نيس قد يكون مدمنا أو سكيرا ولكنه ليس إرهابيا، حسب جيرانه
• لدينا حكومة جديدة وخطة اقتصادية جديدة بعد البريكسيت، ولكن ما هي؟!
• البنتاغون يخسر الوصول إلى القاعدة الجوية الأساسية في حربه على داعش في تركيا
• كان لدى كاميرون ست سنوات لتغيير بريطانيا، فماذا فعل؟!
• فتح الله غولن: انقلاب تركيا ربما نظمه أردوغان نفسه
 
الصحف الألمانية :
• أردوغان يدعو أوباما الى تسليم غولن بعد فشل الانقلاب
• مصر تعرقل صدور بيان يندد بمحاولة الانقلاب في تركيا
• دي ميزير يحذر من تعميم الاشتباه في المسلمين بعد نيس
========================
أبرز عناوين الصحافة العبرية
 
 
رام الله 17-7-2016 وفا- فيما يلي أبرز عناوين الصحافة العبرية الصادرة اليوم الأحد:
 
يديعوت أحرونوت:
 
فوز اردوغان– خلال ساعات كان كرسي اودوغان يهتز، ولكن الانقلاب فشل بعد أن طلب اردوغان من الجماهير الخروج للشوارع مما خلف مئات الجرحى والقتلى
الرئيس الأميركي براك أوباما يندد بمحاولة الانقلاب في تركيا داعيا الاتراك الى تأييد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا
الناطق بلسان وزارة الخارجية عمانوئيل نحشون: إسرائيل تحترم الإجراء الديموقراطي في تركيا وتتوقع استمرار عملية المصالحة بين البلدين
حلف شمال الأطلسي يدعو الجيش التركي إلى الامتثال للقيم الديمقراطية
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: تدخل الجيش في شؤون أي دولة غير مقبول، ومن المهم أن يتم وبسرعة وبشكل سلمي تأكيد نظام مدني دستوري وفقا للمبادئ الديمقراطية في تركيا
أردوغان: الانقلاب نفذ من قبل مجموعة صغيرة استهدفت الشعب التركي ويتهم فتح الله غولن بتدبير الانقلاب
رئيس وزراء تركيا يطالب الولايات المتحدة بتسليمها غولن
فتح الله غولن يقول إنه يدين محاولة الانقلاب في تركيا
دولة في حالة حداد: 84 قتيلا في عملية نيس وأكثر من 100 جريح
داعش: بوهلال أحد جنود الدولة الإسلامية
نتنياهو يطالب الرئيس عباس بالتوقف عن دفع المال لأسر منفذي الهجمات وإقالة مساعديه الذين يحرضون على العنف ومنع إقامة نصب تذكاري لمنفذي العمليات
لجنة موظفي المحاكم تعلن الإضراب ابتداء من يوم الأحد
كيري: الادعاءات بتورط واشنطن في محاولة الانقلاب بتركيا كاذبة تماما وسنساعد أنقرة
نيس: الشرطة الفرنسية اعتقلت خمسة أشخاص بسبب عملية الدهس الإرهابية من بينهم زوجة المنفذ السابقة، وتم استجواب والد المنفذ
اللجنة الوزارية لشؤون التشريع تناقش مشروعي قانون يحظران هدم البؤرة العشوائية "عمونا" ونقاط استيطانية أخرى، وتعويض أصحاب الأراضي بقطع أراض بديلة وأموال علما أن المحكمة العليا أمهلت الدولة إخلاء البؤرة المذكورة حتى نهاية العام
إضراب الجهاز القضائي عن العمل يشمل محاكم الصلح والمركزية والعليا والسير والشؤون العائلية
الكاتبة الصحفية سميدار بيري: أعجوبة اردوغان.. صورتان ستبقيان محفورتان في الذاكرة، وترويان حكاية الانقلاب القصير والغريب الذي انطلق بضجيج كبير وتم صده بسبب هواية- الخبراء سيشيرون الى مزيج من سلسلة إخفاقات حدثت على ساحات المواجهات، ويقظة أصحاب الحواس الحادة والمصالح السياسية في تركيا
الكاتب الصحفي درور يميني: الديمقراطية لم تنتصر- ليس واضحا بأن النوايا كانت جيدة، لكن الواضح أن النتيجة ستكون سيئة، خاصة لتركيا. منذ عقد ونصف يوجد لتركيا زعيم شعبي وقوي اردوغان، الذي كلما عزز نفسه، كلما أضعف الديموقراطية
أوباما يعزي نظيره الفرنسي ويأمر بتنكيس الأعلام حداداً على ضحايا نيس
رئيس الدولة:  ضرورة اتحاد دول العالم الحر لملاحقة كل الضالعين في الإرهاب
مناورات عسكرية تبدأ اليوم في الجولان وتستمر حتى الثلاثاء
مسيرة لكتيبة الاستطلاع الصحراوية بالشمال
فرض الإقامة الجبرية على رئيس طاقم موظفي ديوان رئاسة الوزراء سابقا المشتبه فيه بالاحتيال
وفد من السلطة الفلسطينية يقوم بزيارة في "جلبوع" للتواصل لأجل السلام
اتهام شخص من الناصرة وآخر من شفاعمرو بارتكاب جرائم أمنية بما فيها دعم تنظيم داعش
 
 
معاريف:
 
تركيا– الانقلاب يفشل
مقربو اردوغان أعادوا السيطرة على السلطة بعد انقلاب ساعات
عزل  أكثر من 2500 من القضاة في تركيا للاشتباه بصلتهم بمحاولة الانقلاب العسكري واعتقال أكثر من 3000 عسكري
اردوغان طلب من الولايات المتحدة تسليم فتح الله غولن لتورطه بالانقلاب
اردوغان: الجيش جيشنا وأنا القائد الأعلى وقد نبحث تطبيق عقوبة الإعدام
وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحدث مع نظيره التركي ليعرب عن دعم واشنطن للحكومة في أنقرة
دعم دولي لاردوغان من رؤساء دول العالم
فيديريكا موغيريني، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، تدعو الأتراك إلى احترام المؤسسات الديمقراطية في تركيا
ميركل: نحن وشركاؤنا الأوروبيون نقف بجانب السلطات المنتخبة في تركيا
مصادر مسؤولة: لا مناص من التحقيق الجنائي مع نتنياهو وأفراد عائلته ومسؤول كبير في الليكود حول تمويل حملة نتنياهو الانتخابية في 2006 و2009، وغسيل أموال تسلمها نتنياهو على شكل تبرعات
وزارة الخارجية تدعو المواطنين الإسرائيليين الموجودين في تركيا الى ملازمة المنازل
النائب شيلي يحومفتش: العلاقات مع تركيا مهمة لإسرائيل
رئيس الدولة السابق موشية كتساف يجلس مرة أخرى مع لجنة الإفراجات
النائب شيلي يحموفيتش: يجب أن يقضي كتساف فترة محكوميته بالسجن، لأنه مجرم وخطير ولا أخلاقي وسادي
رئيسة "ميرتس" زهافا غلئون وآخرون سيقدمون التماسا للعليا إذا تقرر الإفراج عن كتساف
النائب أيوب القرا يزور عائلة أبو غنيمة في النقب التي دخل ابنها لإسرائيل
السلطات الإسرائيلية تسمح بإدخال كميات كبيرة من اللحوم الى الضفة والقطاع
الرئيس محمود عباس يقوم بجولة إفريقية ويلقي كلمة في مؤتمر الدول الإفريقية
شركة بيلفون تفوز بمناقصة الدوائر الحكومية لمدة 3 سنوات حيث يستفيد من خدماتها 100 ألف موظف
شهر حزيران شهد استمرار انخفاض أسعار الأغذية، وأسعار السكن تواصل ارتفاعها بنسبة 7.8%
اردوغان يترك أنصاره بالشوارع– أعمال إعدام وتنكيل وبطش بالجنود خارج القانون
فاينانشيال تايمز تحذر اردوغان من خطورة الانتقام من ضباط الجيش
وقفة تضامنية في كفر كنا مع تركيا
مصرع 15 شخصا في حوادث السير هذا الأسبوع
أبو مرزوق: عدة أطراف تتواصل مع حماس بشأن الجنديين الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة
الشرطة تواصل حملاتها ضد السلاح والتسلح بالوسط العربي
سلطة البريد والهامشبير وقعتا اتفاقا لتسليم البريد من مجمعات الهامشبير في البلاد
 
 
هآرتس:
 
فشل محاولة الانقلاب العسكري في تركيا
اردوغان يتعهد بتطهير الجيش من العناصر المتمردة
الخارجية الإسرائيلية: نحترم العملية الديمقراطية في تركيا
المستشار الألمانية أنجيلا ميركل دعت الى الحفاظ على النظام الديمقراطي في تركيا 
الاتحاد الأوروبي يعلن دعمه الكامل للحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا، داعيا العودة إلى النظام الدستوري بأسرع وقت
عدد قتلى الانقلاب في تركيا يرتفع إلى 265
إنقاذ قائد الجيش التركي الذي تم اعتقاله من الانقلابيين
الرئيس الفرنسي يخشى من عودة تركيا إلى القمع بعد محاولة الانقلاب
من المتوقع أن يتم استجواب نتنياهو كمتهم جنائي
الزهار يحدد شروط حماس للشروع بعملية تبادل أسرى مع إسرائيل: الإفراج عن أسرى صفقة شاليط وتعهد بعدم اعتقال من سيتم الإفراج عنهم
مشروع قانون إسرائيلي ضد الفيسبوك
مسؤول القسم الزراعي في الادارة المدنية سمير معدي يوافق على نقل 3 آلاف رأس من الماشية الى الضفة الغربية والقطاع نظرا لارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق الفلسطينية
بلغاريا: تقديم لائحة إتهام بحق شخصين من أصول لبنانية ينسب لهما ارتكاب اعتداء بورغاس قبل 4 أعوام
إغلاق قاعدة أنجيرليك الجوية في أضنه وإغلاق المجال الجوي التركي أمام الطائرات الحربية
مؤسس كلية عسكرية يهاجم الجيش بسبب استيعابه للمثليين
الكاتب الصحفي براك ربيد:  المصالحة أخرت الرد الاسرائيلي- البيان الإسرائيلي الذي صادق نتنياهو على نصه، نشر بعد حوالي 15 ساعة من بداية محاولة الانقلاب، حين اتضح بأنه فشل نهائيا
الكاتب الصحفي تسفي برئيل:  الانقلاب فشل، والآن دور انقلاب اردوغان القاهر
اعتبارا من اليوم: إلزام الزوج بعقد أربعة لقاءات توفيقية مع الزوجة خلال 45 يوما، قبل التوجه للمحكمة للطلاق من أجل التسهيل على عمل المحاكم وتخفيف النفاق عليهما
تركيا وقواتها العسكرية، تاريخ طويل من الانقلابات العسكرية
الأكراد في تركيا: الانقلاب خيّر الأتراك بين "الطاعون" و"الكوليرا"
انقلاب تركيا: أحدث ثورة حقيقية على الإنترنت
الكاتبة شير رؤفين : قضيت شهرا في الجيش الإسرائيلي لم أفعل شيئا على الإطلاق
الاتحاد الأوروبي وأميركا يسعيان لإتمام اتفاق الشراكة عبر الأطلسي هذا العام
ضبط 7 كغم مخدرات داخل شقة سكنية في حيفا
إحباط محاولة لتهريب سيارة بيك آب رباعية الدفع الى قطاع غزة
اعتقال مشتبه بالسطو على 4 محلات بتل ابيب في ليلة واحدة
 
 
محطات الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلي
 
اعتقال فلسطيني في القدس يحمل عبوة ناسفة في حقيبته
الرئيس محمود عباس: السلطة متمسكة بحل الدولتين
توتر بين واشنطن وأنقرة على خلفية الانقلاب
اردوغان يقوم بعمليات تطهير بالجيش والقضاء
انفجار في سيارة في قرية مجدل شمس على الحدود السورية عند سفح جبل الشيخ
زلزال يهز المباني في العاصمة اليابانية طوكيو
اردوغان يتعهد للقوات المسلحة التركية بتطهير نفسها من الانقلابيين وتنظيم صفوفها من جديد، لن يسمح لما وصفه بالكيان الموازي بتقسيم الدولة الواحدة
مقتل 265 شخص في أحداث الانقلاب بتركيا، واعتقال 3 آلاف عسكري، وإقالة 2700 قاض
مصر عرقلت إصدار قرار من مجلس الأمن يدين الانقلاب في تركيا
الوزير تساحي هنغبي: نحترم العملية الديمقراطية في تركيا ومن المتوقع أن تستمر عملية المصالحة مع تركيا
الخارجية الإسرائيلية تطلب من شركة الطيران التركية الإسراع في استئناف رحلاتها الى إسرائيل
حماس أطلقت صاروخًا تجريبًا من قطاع غزة نحو البحر
مقتل 29 مدنيا في حلب جراء غارات لقوات النظام
فرنسا تشدد إجراءات الأمن في البلاد في أعقاب الهجوم. زعماء المجلس الإسلامي الفرنسي حضروا إلى مكان الهجوم لإظهار التضامن وإدانة العمل الإرهابي
وزارة الخارجية الأميركية أصدرت تحذيراً من السفر لتركيا، ودعت السكان إلى عدم زيارة جنوب شرق تركيا
أوباما يوجه بزيادة التعاون مع تركيا لتأمين البعثات الدبلوماسية
مصر: مقتل شرطيين أحدهما ضابط وموظف حكومي في 3 اعتداءات إرهابية
تنظيم داعش يتبنى المسؤولية عن اعتداء الدهس الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية
وزارة الخارجية تدعو المواطنين الإسرائيليين الموجودين في تركيا الى ملازمة الفنادق والمنازل وعدم النزول للشوارع
وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف: دفاع الشعب التركي الشجاع عن الديمقراطية وعن الحكومة المنتخبة يدل على ان مرحلة الانقلابات قد ولت ولا بد لها أن تخفق
الاعتداء في نيس يحمل بصمات مجموعات إسلامية مسلحة
إصابة شابين بجروح بنيران قوات إسرائيلية في قطاع غزة
إسرائيل شددت خلال الأشهر الأخيرة الحصار المفروض على قطاع غزة
تفكيك خلية إرهابية لها صلة بتنظيم داعش في المغرب
الجيش السوري يقر بقيام تنظيم داعش بإسقاط طائرة حربية ومقتل قائدها
الأونروا تعلن عن نيتها توزيع أكثر من 4 ملايين دولار لسكان قطاع غزة
مستخدمو إدارة المحاكم في البلاد يضربون عن العمل الأحد المقبل
الأردن يعيد إلى البلاد مواطناً إسرائيلياً اجتاز الحدود بطريق الخطأ
ــــ