الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 18/8/2021

سوريا في الصحافة العالمية 18/8/2021

19.08.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مودرن دبلوماسي: لماذا تتحاشى أنقرة وموسكو الدخول في صدام مفتوح
https://www.turkpress.co/node/84209
  • معهد واشنطن :بايدن بحاجة إلى استراتيجية للشرق الأوسط لتجنب أزمات جديدة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/baydn-bhajt-aly-astratyjyt-llshrq-alawst-ltjnb-azmat-jdydt
  • أمريكان كونسيرفاتيف :ترصد محطات “سقوط الإمبراطورية الأمريكية” من العراق فسوريا إلى أفغانستان!
https://alahadnews.net/226604/عربي-ودولي/
 
الصحافة الاسترالية
  • مترجم: ما يحدث في أفغانستان لن يبقى في أفغانستان.. ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟
https://sasapost.co/translation/afghanistan-falls-what-does-it-mean-for-the-middle-east/
 
الصحافة الاسبانية :
  • أتلايار: آلاف اللاجئين السوريين يتعرضون للتعذيب ولمعاملة غير إنسانية في مراكز احتجاز ليبية
https://ebd3.net/115161/
 
الصحافة التركية :
  • كاتب تركي: أغلب اللاجئين السوريين في تركيا هم من ميسوري الحال ولا يتلقون مساعدات من الدولة
https://eldorar.com/node/167135
 
الصحافة الامريكية :
مودرن دبلوماسي: لماذا تتحاشى أنقرة وموسكو الدخول في صدام مفتوح
https://www.turkpress.co/node/84209
ترك برس
 تتقاسم تركيا وروسيا الكثير من المصالح المشتركة وتربطهما علاقات اقتصادية مهمة ، ويتمتع قادة الدولتين بعلاقة شخصية جيدة. ولكن على الرغم من مجالات التعاون المتعددة  تلك، ما يزال هناك العديد من مجالات المنافسة التي تغذي الصراع  بينهما من شمال إفريقيا إلى آسيا الوسطى.
 ويؤكد العديد من الخبراء أن العلاقة بين روسيا وتركيا هي علاقة تعاون على أساس "تجزئة" الاختلافات التي تسمح للطرفين بمتابعة أهداف مشتركة، وفي الوقت نفسه يتصادمان على جبهات عدة.
ويطرح تقرير لموقع مودرن دبلوماسي أسئلة حول طبيعة العلاقة بين أنقرة وموسكو منذ حادثة إسقاط الطائرة الروسية  في عام 2015  وما تلاه، فما الذي يجعل العلاقة بين البلدين متماسكة؟ وما الذي يمنع الجانبين من المواجهة المفتوحة؟ وكيف تؤجج العلاقة الفريدة بين تركيا وروسيا الصراع في مختلف المسارح؟
تعاون
تشترك تركيا وروسيا في وجهات نظر مماثلة بشأن النظام العالمي الحالي الذي يقوده الغرب. في روسيا ، يُنظر إلى الغرب على أنه خصم يعمل بنشاط على خنق عودة روسيا إلى وضع القوة العظمى ويتدخل في مجال نفوذ روسيا.
وتنظر تركيا أيضًا إلى الغرب من منظور مماثل. فعلى الرغم من كونها عضوًا في الناتو ولديها طموحات سابقة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، تعتقد تركيا أن الغرب يتدخل في الشؤون الداخلية في حين تسعى إلى ترسيخ نفسها كلاعب مستقل في الشؤون العالمية لا يخضع لأحد بالفضل.
من المهم أيضًا ملاحظة العلاقة الشخصية بين بوتين وأردوغان. التقى الاثنان بشكل متكرر ، وكانت العلاقة الشخصية بين الزعيمين الأقوياء ضرورية لاجتياز الفترات العصيبة في العلاقات الدبلوماسية الروسية التركية.
يعد التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا عاملاً رئيسيًا في الحفاظ على العلاقة بين الدولتين على الرغم من العديد من مجالات المواجهة. تركيا هي خامس أكبر شريك تجاري لروسيا ، وروسيا هي ثاني أكبر شريك لتركيا بعد الاتحاد الأوروبي. تمتلك الدولتان مشروعات استثمارية مشتركة بارزة ، ويبلغ الاستثمار التركي في روسيا حوالي 10 مليارات دولار أمريكي ، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات الروسية في تركيا مبالغ كبيرة مماثلة.
السياح الروس هم أكبر مجموعة من الأجانب في تركيا ويمثلون 16٪ من إجمالي السياح الوافدين في عام 2019. تركيا وروسيا شريكان رئيسيان في تجارة الطاقة. روسيا هي المورد الرئيسي لتركيا لمنتجات النفط والغاز.
عسكريا ، عمل الجانبان بشكل وثيق في عدة مناسبات. فعلى الرغم من عضويتها في الناتو ، قامت تركيا مؤخرًا بشراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي S-400 . تسببت عملية الشراء هذه في طرد تركيا من برنامجي الناتو للصواريخ F-35 وصواريخ باتريوت.
تعتبر كل من روسيا وتركيا وسطاء قوة أساسيين في الصراعات النشطة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى. فعلى الرغم من أن البلدين يجدان نفسيهما غالبًا يدعمان الفصائل المعارضة في هذه النزاعات ، إلا أن تعاونهما كان حافزًا لوقف إطلاق النار غير المستقر في ليبيا وسوريا وناغورنو كاراباخ.
ووفقا للتقرير من المرجح أن تلعب كل من روسيا وتركيا دورًا أكبر في أفغانستان بعد رحيل القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في البلاد.
ورأى التقرير أن تقارب تركيا من روسيا ينبع أيضًا من عزلتها الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. فعلاقات تركيا مع دول الجوار ، مثل مصر وإسرائيل ، سيئة للغاية ،كما أن علاقتها مع جارتهاا اليونان العضو في حلف شمال الأطلسي عدائية مع بحث تركيا عن رواسب الغاز الطبيعي في المياه المتنازع عليها.
تستفيد روسيا من التعاون مع تركيا في هذا الصدد؛ لأنها تدعم تركيا في دق إسفين داخل حلف الناتو وبين تركيا والاتحاد الأوروبي.
مواجهة
على الرغم من وجود العديد من حالات التعاون بين تركيا وروسيا ، فإن الدولتين في حالة تنافس فريدة من نوعها، حيث إن معظم المنافسة تجري بالقرب من الوطن في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والبحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا الشرقية.
 يبدو أن كل من روسيا وتركيا قد جعلت التدخل العسكري ، أو إمكانية التدخل عسكريًا ، من السمات المميزة لسياستهما الخارجية. فهما تريان أن الجيش هو المفتاح لتعزيز الأهداف الجيوسياسية ويحافظ كلاهما على جيوش كبيرة وحديثة وقوية.
ويتساءل التقرير:  لماذا لم تؤد حالات المنافسة هذه إلى صراع مفتوح بين القوتين؟  ويجيب بأن الاعتماد الاقتصادي المتبادل هو عامل كبير في العلاقات الثنائية، إذ  يعتمد الاقتصاد التركي اعتمادا كبيرا على السياحة الروسية ، ومنتجات النفط والغاز ، ورسوم العبور ، والسوق الروسية للإنتاج والسلع الأخرى.
وفي المقابل  تعتمد روسيا أيضًا على تركيا كطريق عبور حيوي لمنتجات النفط والغاز وكوسيلة لتجاوز طرق العبور التقليدية في أوكرانيا وأوروبا الشرقية.
تستفيد تركيا أيضًا من علاقتها مع روسيا في سياق الناتو. نظرًا لتهديد تركيا المستمر لشراء أسلحة روسية أو تعزيز التعاون مع روسيا مما سيعقد فعالية التحالف ، يمكن لتركيا الضغط على حلفاء الناتو من أجل القيام بدور أكبر.
 تستفيد روسيا أيضًا من دور تركيا كعامل خلل داخل شرق البحر المتوسط ​​وحلف شمال الأطلسي. ترى روسيا أن تركيا هي أفضل احتمالات لها لإثارة الانقسام داخل.
وخلص التقرير إلى أن تركيا وروسيا تمكنتا من "تجزئة" حالات الصراع ومواصلة التعاون على جبهات عديدة. ولكن مع سعي تركيا للعب دور أكبر في آسيا الوسطى واحتمال تصعيد الصراعات في أوكرانيا وليبيا وسوريا وناغورنو كاراباخ ، من الصعب تحديد ما إذا كان الطرفان سيتمكنان من الحفاظ على الوضع الراهن.
=========================
معهد واشنطن :بايدن بحاجة إلى استراتيجية للشرق الأوسط لتجنب أزمات جديدة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/baydn-bhajt-aly-astratyjyt-llshrq-alawst-ltjnb-azmat-jdydt
بواسطة كينيث بولاك, دينس روس
١٠ أغسطس ٢٠٢١
خلال فترة إدارة أوباما وترامب، غزت السعودية والإمارات اليمن، وتدخّلت تركيا والإمارات ومصر وقطر في ليبيا، وتدخلت تركيا في سوريا وشمال العراق، واختارت إسرائيل مواجهة التهديدات الناشئة عن برنامج إيران النووي المتقدم ووجودها المتنامي في سوريا. ولكي يتم تبديد الارتباك بين شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، ومواجهة واشنطن خصومها بشكل أفضل، سيتعين على إدارة بايدن القيام بعمل أفضل لدمج استراتيجياتها الخاصة بكل بلد في نهج شامل لتحقيق أهداف أكبر.
على الرغم من ضرورة تركيز إدارة بايدن على الشؤون المحلية أولاً، وعلى العلاقات بين القوى العظمى ثانياً، إلّا أن الإدارة الأمريكية نجحت حتى الآن في منع الأوضاع في الشرق الأوسط من الغليان إلى درجة الخروج عن نطاق السيطرة.
لقد بقيت إدارة بايدن ثابتة على موقفها من الاتفاق النووي الإيراني، ورفضت الإذعان للمطالب المستهجَنة لطهران. وفي الوقت الذي لا يميل فيه الكونغرس الأمريكي إلى العطاء، وجد فريق بايدن أساليب مبتكرة لإظهار الالتزام الأمريكي المتجدد لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي هو بأمس الحاجة إلى دعم واشنطن إذا كان سيحارب الفساد المتصاعد والهيمنة الإيرانية المتغلغلة في بلاده.
وبالفعل سلك فريق بايدن مساراً دقيقاً ومحفوفاً بالمخاطر لمعاقبة السعودية على مقتل خاشقجي، مع الإقرار في الوقت نفسه بالمصالح الأمريكية في المملكة والتوضيح أن واشنطن لن تتخلى عن السعوديين. وبالمثل، أثناء القتال الأخير في غزة، منحت الإدارة الأمريكية الحق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها حتى في الوقت الذي كانت تسعى فيه إلى التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار وتأمين المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وفي ظل الظروف الراهنة، لا يعتبر هذا الأمر سيئاً.
للأسف، لدى الشرق الأوسط طريقةً لفرض نفسه. وفي حين أحسن فريق بايدن في التفاعل مع التحديات الإقليمية التي تعرّض لها، إلّا أنه لا زال يفتقر إلى استراتيجية واضحة للمنطقة بأسرها، تلك التي يفهمها أصدقاء الولايات المتحدة وشركاؤها.
وخلال الشهرين الماضيين، سافرنا إلى العراق وإسرائيل والسعودية واجتمعنا مع بعض كبار القادة في البلدان الثلاثة. وأينما ذهبنا، واجهنا آمالاً وشكوكاً حول نهج الإدارة الأمريكية في المنطقة.
لكن العامل الثابت الذي واجهناه هو الارتباك حول ما تسعى الإدارة الأمريكية إلى تحقيقه في المنطقة، والشعور بأن سياساتها تفاعلية وموجهة فقط لكل دولة على حدة. وإذا أرادت واشنطن التغلب على هذا الارتباك، عليها صياغة مفهوم شامل يدمج جميع الاستراتيجيات الخاصة بكل بلد لتحقيق مجموعة أكبر من الأهداف.
ليس من السهل أبداً صياغة استراتيجية شاملة ولا يمكن ببساطة اختصارها بالشعارات. ومع ذلك، فهي ضرورية لطمأنة أصدقاء الولايات المتحدة وردع خصومها ومنافسيها، خاصة في الوقت الراهن، نظراً للإرث الذي تركه أوباما وترامب على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية حيث عملت الولايات المتحدة بشكل ثابت على فك ارتباطاتها مع الشرق الأوسط.
وقد ساهم الفراغ الناتج عن ذلك وإلى حدٍّ كبير في تدهور الوضع بصورة ثابتة، حيث شهدنا الحروب الأهلية في ليبيا وسوريا واليمن، والصراعات الداخلية في مصر والعراق وتركيا، وصعود تنظيم «الدولة الإسلامية» وسقوطه، وعودة ظهور الأنظمة الاستبدادية بعد الأمل الذي جلبه "الربيع العربي"، ناهيك عن مقتل مئات الآلاف ونزوح ملايين اللاجئين، كل ذلك بموازاة تقدّم ثابت من جانب إيران ووكلائها الذين وجدوا ثغرات واستغلّوها حتى وإن زاد ذلك من بؤس سكان المنطقة.
والخبر السارّ هو أن بايدن وفريقه أقنعا شركاء أمريكا في الشرق الأوسط بأنه لن يتخلى عن المنطقة ببساطة، ولن يرضخ لمزيد من العدوان والتوسع الإيراني - بخلاف كلٍّ من أوباما وترامب. لكنه لم يخبرهم "كيف" ينوي تحقيق ذلك، ولا الأدوار التي تصوّرها لهم في هذا المخطط.
وسيكون من الصعب صياغة هذه الاستراتيجية لأن إيران حققت مكاسب كبيرة في جميع أنحاء المنطقة، كما يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها إيجاد طرق للرد على طهران دون استخدام موارد ضخمة. وفي الوقت نفسه، يجب أن تشمل مثل هذه الاستراتيجية مبادراتٍ ترمي إلى مساعدة العديد من شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، الذين يكافحون للتعامل مع تأثيرات الجائحة، وثورة المعلومات، وسوق الطاقة الدولي الجديد، والتغير في ميزان القوة العالمي، والتحول الحاصل داخل المجتمعات الخاصة بهم.
لكنّ الامتناع عن وضع مثل هذه الاستراتيجية - مهما كان ذلك صعباً - ستكون له تكلفة عالية. ففي غياب مثل هذه الإستراتيجية الشاملة، لن تفهم أي دولة في الشرق الأوسط ما تتوقعه الولايات المتحدة منها، أو ما تنوي تقديمه لها، أو ما هي الحالة النهائية في المنطقة التي تسعى الولايات المتحدة إلى إرسائها - وما إذا كانت هذه هي الحالة النهائية التي ستلبّي الاحتياجات الخاصة لكل بلد.
وكما قال لنا أحد كبار المسؤولين في الشرق الأوسط الذي يشعر بالقلق، تشير الولايات المتحدة للمنطقة [بقولها] "لا تتبعوني، فأنا تائهة".
وإذا لم يشعر حلفاء أمريكا بأنهم يعرفون إلى أين تنوي واشنطن قيادتهم، أو إذا شعروا أنها ستفعل القليل أو لن تفعل شيئاً لمواجهة ما يعتبرونه كتهديدات، فسوف يتحركون من تلقاء أنفسهم - وغالباً ما تَمنع هذه الإجراءات المسارات البديلة التي تفضلها الولايات المتحدة، أو تخاطر بإثارة كوارث جديدة في المنطقة.
وهذا هو بالتحديد ما حدث خلال فترة إدارة أوباما وترامب عندما غزت السعودية والإمارات اليمن، وتدخّلت تركيا والإمارات ومصر وقطر في ليبيا، وتدخلت تركيا في سوريا وشمال العراق - وبالطبع، أصبحت القوى الخارجية مثل روسيا أكثر تدخلاً بكثير. وفي غضون ذلك، اختارت إسرائيل مواجهة التهديدات الناشئة عن برنامج إيران النووي المتقدم ووجودها المتنامي في سوريا، بحملة جوية متواصلة في سوريا وعمليات سرية فتاكة ضد إيران.
وقد لا تكون الولايات المتحدة قادرة دائماً على ضبط حلفائها لمنعهم من الإقدام على خطوات متهورة حتى بوجود استراتيجية أمريكية شاملة وواضحة للمنطقة. ولكن في غياب هذه الاستراتيجية، فمن شبه المؤكد أن تمضي دول المنطقة في مسارها الخاص من جانب واحد، ونادراً ما ستكون هذه المسارات فعالةً بقدر المسارات المنسّقة مع الولايات المتحدة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نشوب صراعٍ أوسع نطاقاً بين تلك الدول و"محور المقاومة" الإيراني، وحتى تلك الدول لا ترغب بذلك.
يبدو أن إدارة بايدن تعلّمت درساً بأن الولايات المتحدة، وإن قد لا تريد جعل الشرق الأوسط أولوية لها، إلّا أنها لا تستطيع تجاهل ذلك أيضاً. ولكن بدون وجود استراتيجية شاملة للمنطقة، تخاطر واشنطن بترك المنطقة تنفجر بطرقٍ "سترغم" الولايات المتحدة على جعلها أولوية. وهذا آخر ما يحتاجه الرئيس بايدن.
كينيث بولاك هو باحث مقيم في "معهد أمريكان إنتربرايز" ومدير سابق لشؤون الخليج العربي في "مجلس الأمن القومي" الأمريكي. دينس روس هو مستشار وزميل "ويليام ديفيدسون" المتميز في معهد واشنطن ومدير أقدم سابق لشؤون المنطقة الوسطى في "مجلس الأمن القومي" الأمريكي.
=========================
أمريكان كونسيرفاتيف :ترصد محطات “سقوط الإمبراطورية الأمريكية” من العراق فسوريا إلى أفغانستان!
https://alahadnews.net/226604/عربي-ودولي/
عبر الصحفي رود دريير عن رأي مفاده أن الانسحاب الكارثي للولايات المتحدة من أفغانستان يشهد على الفشل الفكري والأخلاقي للنخبة الأمريكية، وسقوط “الإمبراطورية الأمريكية ” نتيجة لذلك.
ورأى دريير في مقالة نشرت في صحيفة أمريكان كونسيرفاتيف، بعنوان “سقوط الإمبراطورية الأمريكية”، أن نتيجة سياسة واشنطن ، أصبحت سوريا أصبحت “متقاسمة” بين حكومة دمشق وتركيا والأكراد، فيما عادت طالبان مرة أخرى إلى الحكم في أفغانستان.
ولفت الصحفي في هذا السياق إلى أن “هذا ما نجم عن الحملة الصليبية (للرئيس) جورج بوش الابن. هذا ما تبقى من القيادة الأمريكية في شخص (رؤساء الولايات المتحدة باراك) أوباما و (دونالد) ترامب و(جو). بايدن. والأكثر أهمية، في الكارثة الأفغانية، يقع اللوم على القيادة العليا للبنتاغون ووزارة الخارجية وكذلك نخبة السياسة الخارجية والأمن القومي”.
وأشار صاحب المقال إلى أن بايدن مسؤول عن الانسحاب الكارثي من أفغانستان، إلا أنه رأى أن الرئيس الأمريكي عبّر، في تقديراته بشأن احتمال سقوط الحكومة الأفغانية، فقط عما قاله له البنتاغون.
وكتب دريير متسائلا بطريقة استنكارية: “من يستطيع أن يثق في قيادة الجيش الأمريكي؟ وفي أعلى قيادة الدولة؟ بالتأكيد ليس أناس من دول العالم الثالث الذين عرض عليهم التعاون مع المحتلين الأمريكيين، ووعدوا بأن أمريكا ستعتني بهم. وبالتأكيد ليس بعد مثل هذه الأحداث”.
وكتب الصحفي الأمريكي يقول إن النخبة الأمريكية الحالية مهتمة أكثر بشن “حروب ثقافية”. وعلى سبيل المثال، أعلنت السفارة الأمريكية في كابل في يونيو، في خضم استعدادات طالبان لهجومهم، “شهر فخر المثليين”، وأبلغ الجنرال مارك ميلي، الذي يرأس هيئة الأركان المشتركة، الكونغرس أن الجنود الأمريكيين تجب عليهم قراءة كتب عن النظرية العنصرية النقدية لفهم “غضب البيض” بشكل أفضل.
وتوصل دريير إلى خلاصة تقول: “لا يمكننا محو ما يحدث في أفغانستان من ذاكرتنا. لا يسعنا إلا أن نعرف مدى الفشل الفكري والأخلاقي للنخبة الأمريكية. لا يمكننا التظاهر بأننا نؤمن بأحكام هؤلاء الناس ببساطة لأننا لا نرى بديلا مقبولا. هؤلاء الناس يمزقون بلدنا إربا، دافعين بمفهوم العنصرية الجديدة ونظريات الجنس الجامح.. هؤلاء الأشخاص غير قادرين على توفير مستقبل لائق لمعظم الأمريكيين، لكنهم بلا شك اعتنوا بأطفالهم”.
=========================
الصحافة الاسترالية
مترجم: ما يحدث في أفغانستان لن يبقى في أفغانستان.. ماذا ينتظر الشرق الأوسط؟
https://sasapost.co/translation/afghanistan-falls-what-does-it-mean-for-the-middle-east/
فريق العمل
كتب توني ووكر، كاتب عمود في صحيفة «ذا أيج» وسيدني هيرالد مورنينج، تحليلًا نشره موقع «ذا كونفرزيشن» الأسترالي بشأن تداعيات الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وتأثير ذلك على الشرق الأوسط الأوسع، وتأثير الولايات المتحدة في العالم، وكذلك حلف الناتو بالتبعية.
ويستهل الكاتب مقاله بالقول: إنه في القرن التاسع عشر، جرى استخدام عبارة «اللعبة الرائعة» لوصف المنافسة على السلطة والتأثير في أفغانستان، ومناطق وسط وجنوب آسيا المجاورة، بين الإمبراطوريتين البريطانية والروسية. ولم ينتصر أي طرف في هذه المنافسة فيما أصبح يعرف باسم «مقبرة الإمبراطوريات».
وبعد مضي قرنين جرى تذكير قوة عظمى أمريكية بحقيقة مماثلة. يضيف التحليل «إن معضلة أفغانستان، التي انهار فيها الجيش الأفغاني المدرب والمجهز على يد الولايات المتحدة والبالغ قوامه 300 ألف جندي خلال ساعات، هي بمثابة تذكير بحدود القوة الأمريكية في الشرق الأوسط الأوسع. وقد يتحمل الرئيس الأمريكي جو بايدن أشد انتقادات بسبب الانسحاب الذي نُفِّذ تنفيذًا كارثيًّا، ولكن هناك كثيرًا من اللوم الذي يمكن توجيهه، والذي يعود تاريخه إلى القرار الأصلي المشؤوم بـ(بناء الدولة) في بلدٍ قاوم التدخل الأجنبي على مدار آلاف السنين».
التأثير سيشمل كل ركن من أركان الشرق الأوسط
وبعد سقوط كابول والانسحاب الأمريكي المتسرع من بلد أنفقت أمريكا عليه تريليون دولار أمريكي، يبقى السؤال: ما التطور التالي في الشرق الأوسط؟
وهذا سؤال يمتد قوسه من المغرب غربًا حتى باكستان شرقًا، ومن تركيا شمالًا حتى الخليج وعبر القرن الأفريقي. وسيتأثر كل ركن من أركان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بطريقة ما بسبب فشل السلطة الأمريكية في أفغانستان، وفي أطول حرب خاضتها في تاريخها. ويشترك في حسابات أمريكا في هذا الجانب أيضًا حلفاء الناتو ودول مثل أستراليا. إن مشاركة أستراليا غير المدروسة في الالتزام المفتوح في أفغانستان يجب أن يوجه له اللوم.
هل هي سايجون جديدة؟
يؤكد التحليل أنه لا مفر من إجراء الموازنات والبحث عن أوجه الشبه بين انسحاب أمريكا المذعور من كابول والمشاهد المماثلة التي حدثت في مدينة سايغون الفيتنامية قبل 46 عامًا. ومن بعض النواحي، فإن الوضع الأفغاني أكثر إثارة للقلق لأن جزءًا كبيرًا من الشرق الأوسط معرض لخطر الانزلاق إلى الفوضى. وربما تكون هزيمة الجيش الفيتنامي الجنوبي في عام 1975 قد أثَّرت على التطورات في الدول الهندية والصينية المجاورة، ولكن جرى احتواء التداعيات إلى حد كبير.
وتختلف أفغانستان من حيث إنه في الوقت الذي تضررت فيه مصداقية أمريكا وثقتها بنفسها في فيتنام، ظلت هي القوة العسكرية المهيمنة في غرب المحيط الهادئ قبل صعود الصين. وفي الشرق الأوسط، ستجد واشنطن المتضائلة – التي اهتزت الثقة في قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، إن لم تكن قد تحطمت – أن سلطتها ستكون موضع شك كبير. ويأتي ذلك في وقت تختبر فيه الصين وروسيا العزيمة الأمريكية على المستوى العالمي. وفي المنطقة نفسها تسعى تركيا وإيران بالفعل لملء الفراغ الذي كشفه الفشل الأمريكي.
الصين وروسيا والمستقبل الأفغاني
ولفت الكاتب إلى أن هناك مصلحة لبكين وموسكو، لأسبابهما الخاصة، في مستقبل أفغانستان. وفيما يخص الصين تتجاوز هذه المصلحة مجرد مشاركة الحدود، بينما تشعر روسيا من جانبها بمخاوف تاريخية من انتقال التطرف الأفغاني إلي سكانها المسلمين، وسكان الدول القومية الواقعة على حدودها. وفي الآونة الأخيرة كانت الصين تعمل على استمالة قادة طالبان. وعقد وزير خارجيتها وانج يي اجتماعًا حظي بتغطية إعلامية مع الزعيم السياسي لحركة طالبان الأفغانية الملا عبد الغني برادر الشهر الماضي.
وهناك أيضًا باكستان التي دعمت طالبان في السر والعلن على مر السنين. وسترى إسلام أباد في عدم الارتياح الشديد للولايات المتحدة فرصًا لنفسها للاضطلاع بدور إقليمي أكثر أهمية. وهذا لا يعني أن ننسى علاقات باكستان الوثيقة مع الصين، وعلاقتها المتصدِّعة مع الولايات المتحدة.
وفي أفغانستان نفسها قد تفي طالبان بتعهداتها بأنها قد تغيرت، وأنها ستسعى إلى إقامة حكم توافقي في بلد تمزقه الانقسامات العِرقية والقبلية الدموية. وبالنظر إلى الدلائل المبكرة على أعمال انتقامية وحشية من جانب طالبان ضد أعدائها ورد الفعل المذعور من قبل السكان الأفغان المصابين بالإجهاد من القتال، فسوف يتطلب الأمر قفزة من الإيمان للاعتقاد بأن الكثير قد تغير.
ما الآثار المترتبة على ذلك في الشرق الأوسط؟
وتساءل الكاتب قائلًا: هل سيُسمح لأفرع تنظيمي «القاعدة» و«الدولة الإسلامية (داعش)» بإعادة تأسيس نفسها في أفغانستان التي تسيطر عليها طالبان؟ وهل ستبرز طالبان مرةً ثانية بوصفها دولة راعية للإرهاب؟ وهل ستستمر في السماح باستخدام أفغانستان وكأنها حديقة سوق عملاقة لتجارة الأفيون؟
بمعنى آخر هل ستغير طالبان أساليبها وتتصرف بطريقة لا تشكل تهديدًا لجيرانها والمنطقة بوجه عام أم لا؟
من وجهة نظر أمريكا، يعني خروجها من أفغانستان التخلي عن محاولاتها لبث الروح في الاتفاق النووي مع إيران باعتباره الجزء الرئيس من أعمالها غير المكتملة في الشرق الأوسط – وذلك إذا وضعنا جانبًا النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يبدو أنه يستعصي على الحل.
وشكَّلت المحاولات الرامية إلى إحياء «خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)» حجر الزاوية في جهود إدارة بايدن للانخراط على نحو بنَّاء أكثر في الشرق الأوسط. وكان التقدم متعثرًا. ويزيد انتخاب رئيس إيراني متشدد جديد من تعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل وسط. وسيؤدي الفشل في إنعاش الاتفاق النووي، الذي تخلى عنه الرئيس دونالد ترامب، إلى إضافة طبقة جديدة من انعدام اليقين – والمخاطر – إلى حسابات الشرق الأوسط.
إيران وطالبان أبعد ما يكونان عن الشراكة
وألمح الكاتب إلى أنه لن يكون هناك طرف معني بالتطورات في أفغانستان المجاورة أكثر من القيادة في طهران. وكانت علاقة إيران مع طالبان مشحونة في بعض الأحيان، وميَّالة إلى التعاون في أحيان أخرى، بالنظر إلى القلق في طهران من سوء معاملة السكان الشيعة في أفغانستان. وإيران الشيعية وحركة طالبان السنية الأصولية ليستا شريكتين طبيعيتين.
وعلى مسافة أبعد من ذلك، سوف تستحوذ التطورات الأخيرة في أفغانستان على اهتمام دول الخليج. وقدَّمت قطر ملاذًا دبلوماسيًّا لطالبان خلال محادثات السلام مع حكومة غني المهزومة. إن مبادرة السلام هذه، برعاية الولايات المتحدة، يُنظر إليها الآن على أنها كانت بمثابة إحباط لطموحات طالبان في العودة إلى السلطة بقوتها الذاتية. أما كيف يمكن لأي مراقب عاقل أن يعتقد خلاف ذلك فهو أمر محير، بحسب تعبير مُعدَّي التحليل. وستشعر السعودية بالقلق من التطورات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية لأنه ليس من مصلحة الرياض تقويض السلطة الأمريكية في المنطقة. لكن السعوديين لديهم روابط طويلة الأمد مع طالبان.
وفي السياسة الخارجية السعودية، أفغانستان ليست لعبة ذات محصلة صفرية. وبوجه عام سيكون ضرب مكانة الولايات المتحدة في المنطقة أمرًا مقلقًا لحلفائها العرب المعتدلين. ويشمل هذا مصر والأردن. ومن وجهة نظر كليهما، ومع كمون النسخة المصرية والأردنية من طالبان في الظل، لا تمثل الأحداث في أفغانستان أخبارًا جيدة للدولتين. وسيكون لنجاح طالبان في أفغانستان أيضًا تداعيات على الركن الأكثر قابلية للاشتعال في الشرق الأوسط. وفي كل من العراق وأجزاء من سوريا؛ حيث تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري، سيكون الخروج الأمريكي مقلقًا. وفي لبنان، الذي أصبح وفقًا لجميع النوايا والمقاصد دولة فاشلة، ستضيف كارثة أفغانستان إليه مزيدًا من الكآبة.
وستحسب إسرائيل تداعيات النكسة التي عانى منها حليفها الرئيس. ولا يبدو أن زعزعة الاستقرار المتزايدة في الشرق الأوسط سيكون لصالحها. وفي المرحلة القادمة ستنسحب أمريكا بلا شك من جميع التزاماتها في الشرق الأوسط باستثناء التزاماتها الأكثر إلحاحًا. وسيوفر هذا وقتًا لها للتفكير في الدروس التي يمكن تعلمها من تجربة أفغانستان المؤلمة.
ويختتم الكاتب مقاله قائلًا: إن أحد الدروس التي يجب أن تكون ذات أهمية قصوى لأمريكا وحلفائها أن: خوض حروب «الدولة الفاشلة» قضية خاسرة.
=========================
الصحافة الاسبانية :
أتلايار: آلاف اللاجئين السوريين يتعرضون للتعذيب ولمعاملة غير إنسانية في مراكز احتجاز ليبية
https://ebd3.net/115161/
نشرت صحيفة “أتلايار” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الظروف البائسة التي يعيشها اللاجئون السوريون في مراكز الإيواء الليبية، الأمر الذي دفع العديد من المنظمات غير الحكومية إلى إطلاق نداءات مختلفة لإنقاذهم.
يواصل السوريون الهجرة من بلادهم. دفعت الأزمة الاقتصادية المقلقة في سوريا ، إلى جانب نقص الغذاء والدواء ، فضلاً عن تداعيات الحرب ، آلاف السوريين إلى مغادرة منازلهم من أجل بناء مستقبل أفضل لأنفسهم. وفي هذا السياق ، تواصل ليبيا استضافة اللاجئين السوريين ، ومعظمهم من محافظة درعا جنوبي البلاد.
تهدف هذه الموجات الجديدة من اللاجئين إلى الهجرة إلى أوروبا ومحاولة الهروب من الظروف المعيشية الصعبة الناتجة عن الصراع والتدابير التي فرضتها قوات النظام السوري في المناطق التي تسيطر عليها ، ولا سيما التجنيد القسري.
ومع ذلك ، فإن وضع مراكز الهجرة والاحتجاز في ليبيا من شأنه أن يرتكب انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان ضد اللاجئين السوريين. تستنكر المنظمات غير الحكومية الليبية أن عدد المهاجرين السوريين المحتجزين في مراكز الاحتجاز يتجاوز 200 ، وتشير إلى “أنهم يعاملون معاملة غير إنسانية ويتعرضون للتعذيب والحرمان من الطعام والدواء “. إلى جانب ذلك ، حذروا من أن بعض الشكاوى التي قدمها الأقارب تشير إلى أن الجهات المسؤولة عن المركز تطلب فدية تصل إلى ألفي دولار مقابل الإفراج عن المعتقلين.
وبالمثل ، انتقد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ما وصفه بالممارسات “اللاإنسانية” التي ترتكبها السلطات الليبية بحق مئات المهاجرين السوريين المحتجزين في سجونها ودعا إلى “التدخل الفوري” لوضع حد لهذه “الانتهاكات بحق المهاجرين السوريين”. كرامة الإنسان “.
بالإضافة إلى ذلك ، حمّل المرصد الحكومة الليبية مسؤولية جميع الممارسات “التعسفية” التي تحدث داخل السجون ومراكز الاحتجاز ، وأشار إلى أن الحكومة “مسؤولة عن تنفيذ الأعراف المحلية والدولية ذات الصلة”.
انضم المرصد الأورومتوسطي إلى هذه الشكاوى وطالب الحكومة الليبية بفتح تحقيق عاجل في ظروف احتجاز مئات المهاجرين السوريين قادرًا على وضع حد لجميع الممارسات التعسفية وغير القانونية ضدهم ، بالإضافة إلى توقيف الجميع. المتورطين في هذه الانتهاكات الجسيمة للمساءلة.
إلى جانب ذلك ، دعا بعثة الأمم المتحدة في ليبيا والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى القيام بزيارات ميدانية للسجون ومراكز الاحتجاز ، ومراجعة أوضاع الاحتجاز ، ورفع تقارير موثقة إلى الجهات المختصة. الامم المتحدة. وبهذا تنوي الجهات المختصة اتخاذ جميع التدابير الممكنة للحد من انتهاكات حقوق المهاجرين المحتجزين في البلاد.
من جهته ، قال الباحث في المرصد يوسف سالم ، إن عدة معتقلين أفادوا بتعرضهم لمعاملة مهينة “منها الضرب وعدم توفير الغذاء الكافي ، إضافة إلى توفير مياه الشرب مرتين فقط في اليوم” .
كما أشارت إلى أن المعتقلين يضطرون لدفع مبالغ تزيد عن ألف دولار مقابل الإفراج عنهم ، من خلال ما يعرف بـ “السماسرة” الذين يتلقون هذه الأموال من خلال اتفاق بينهم وبين مدراء السجون. .
وبحسب المرصد ، أكد المعتقلون السابقون أن إدارات السجون والمعتقلات تتبع سياسة الإهمال الطبي تجاه المرضى المعتقلين ، وعدم تزويدهم بالعلاج اللازم ، لا سيما من يعانون من أمراض مزمنة كان من شأنها أن تؤدي إلى وفاة. معتقل سوري واحد على الأقل وتدهور صحة الآخرين. وبحسب منظمة أطباء بلا حدود ، فإن “مركزين للاحتجاز في ليبيا في وضع طبي كارثي والمعتقلون هم الضحايا المباشرون”.
وبنفس الطريقة ، خلصت المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية لأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى ، ماري ستروثرز ، إلى أن “عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين محتجزون في منطقة يتصاعد فيها الصراع. أولئك الذين يحاولون الفرار عن طريق البحر يتعرضون لخطر اعتراضهم وإعادتهم إلى مراكز الاحتجاز ، غالبًا في مناطق النزاع. أوروبا متواطئة في هذه الانتهاكات “.
=========================
الصحافة التركية :
كاتب تركي: أغلب اللاجئين السوريين في تركيا هم من ميسوري الحال ولا يتلقون مساعدات من الدولة
https://eldorar.com/node/167135
الدرر الشامية:
نشر الكاتب التركي رسول توسون مقالا تحدث فيه عن مكانة اللاجئين السوريين الاجتماعية والاقتصادية في تركيا، مفندا الأخبار الكاذبة التي روجتها الأحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري.
وقال "توسون": "إن أغلب اللاجئين السوريؤن الذين يعيشون في تركيا هم من مسيوري الحال، ولا يتلقون أي مساعدات من الدولة".
وأضاف: "أن المعارضة التركية تعمل على تشويه صورة اللاجئين السوريين بهدف نشر الكراهية وإحداث فتنة لا يحمد عقباها تخدم مصالحهم الانتخابية".
وأردف: "أنه يجب محاسبة الشخص السوري الذي قتل الموطن التركي في أنقرة وليس عائلته وأمته"، مشيرا إلى أن تركيا قتل في وقت سابق بولاية صقاريا امرأة سورية حامل وخنق طفلها.
يشار إلى أن أغلب الأحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري، تعمدت في الآونة الأخيرة تحريك الرأي العام التركي ضد اللاجئين السوريين بدعوى أنهم عالة اقتصادية على تركيا.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ 3 مليون و624 ألف شخص سنة 2020، يتركز أغلبهم في اسطنبول وأنطاكية وغازي عينتاب.
=========================