الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19-10-2022

سوريا في الصحافة العالمية 19-10-2022

25.10.2022
Admin

Untitled 1

سوريا في الصحافة العالمية 19-10-2022

إعداد مركز الشرق العربي

 

الصحافة الامريكية :

·        نيويورك تايمز : هل ترد "إسرائيل" على مُسيرات إيران بدعم أوكرانيا؟

https://arabi21.com/story/1468814/NYT-هل-ترد-إسرائيل-على-مسيرات-إيران-بدعم-أوكرانيا

 

الصحافة العبرية :

·        يديعوت أحرونوت :شهر كامل بدون غارات جوية إسرائيلية على سوريا.. ما السبب؟

https://arabi21.com/story/1468868/شهر-كامل-بدون-غارات-جوية-إسرائيلية-على-سوريا-ما-السبب#category_10

 

الصحافة التركية :

·        كيف تناولت وسائل الإعلام التركية اقتتال الميليشيات في الشمال السوري؟

https://orient-news.net/ar/news_show/199934

 

الصحافة الامريكية :

نيويورك تايمز : هل ترد "إسرائيل" على مُسيرات إيران بدعم أوكرانيا؟

https://arabi21.com/story/1468814/NYT-هل-ترد-إسرائيل-على-مسيرات-إيران-بدعم-أوكرانيا

لندن- عربي21، بلال ياسين

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا للصحفي نيل فاركور، قال فيه إن التحالف الروسي- الإيراني بني على عداء الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن النظامين الديكتاتوريين في موسكو وطهران يشتركان في ملامح العزلة الدولية، ويعانيان من أزمة داخلية ويخوضان حربا مع الغرب.

وأضاف أن المسيرات الإيرانية التي سقطت بقنابلها على العاصمة الأوكرانية كييف قدمت دليلا واضحا عن تحول طهران إلى حليف نادر للكرملين، تقدم له الدعم الدولي والعسكري الذي تفتقده موسكو بشدة. وتأتي العلاقة رغم غياب الحب العميق بين روسيا "المنبوذ" الدولي الجديد بسبب ضربها دولة أخرى، وبين إيران التي تعتبر ولعقود الأمة الأكثر عزلة في العالم. لكن البلدين اللذين يئنان من وطأة العقوبات الغربية يشتركان في الرأي بأن الولايات المتحدة هي العدو، وتمثل تهديدا على السلطة في البلدين. ويقول كريم سجادبور، من وقفية كارنيغي للسلام العالمي: "هذه شراكة مصلحة بين ديكاتوريتين محاصرتين".

ويعاني البلدان من أزمة خطيرة. فالنظام الإيراني يكافح من أجل قمع تظاهرات شوارع تمثل أكبر تهديد للنظام منذ عقود. أما روسيا، فتحاول إدارة الغضب والمعارضة الناجمة عن ترنح الجهود الحربية وقرار التجنيد الذي لم يحظ بشعبية.

 ويعتقد الكاتب أن بروز تحالف روسي- إيراني يترك تداعيات دولية، الأهم منها، هي خفوت الآمال بشأن حل قريب للملف النووي الإيراني، ويزيد من الضغوط على إسرائيل، عدوة طهران، للوقوف مع أوكرانيا في الحرب. وشهدت السنوات الماضية نموا مضطردا للعلاقات بين روسيا وإيران. ونشر الرئيس فلاديمير بوتين قواته في سوريا عام 2015 لمنع انهيار نظام بشار الأسد، الحليف المقرب من طهران. وعملت روسيا وإيران جنبا إلى جنب لإنقاذ الأسد، ووفرت المقاتلات الروسية الغطاء للمقاتلين الموالين لإيران.

وكانت سوريا مثالا واضحا عن التعاون بينهما لإضعاف القوة الأمريكية ومكانتها، وتوفر أوكرانيا فرصة مماثلة، ولكن على قاعدة واسعة وواضحة. وتبنت الجمهورية الإسلامية بعد ثورة عام 1979 شعار "لا شرقية ولا غربية"، حيث كانت متشككة من الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق. ويقول المحللون إن الجمهورية اختارت الآن طرفا، وصور المسيرات إيرانية الصنع وهي تضرب بدقة أهدافها، هي بمثابة دعاية ترويجية لها، وأنها قوة إقليمية يجب التعامل معها بجدية.

وفي طهران، أنكر المتحدث باسم الخارجية الأخبار التي تتحدث عن تزويد بلاده مسيرات لروسيا، مع أن منصات التواصل الاجتماعي المرتبطة بالحرس الثوري، وهو الجهة المصنعة لها، تباهي بها. وفي منشور على سباهي سايبري، وهي قناة على تيلغرام مرتبطة بالحرس: "لا شك أن المسيرات التي استخدمها الجيش الروسي هي إيرانية". وتفاخر مسؤول جيش السايبر الإيراني، علي أكبر رئيفبور، عبر توتير، أن مسيرات شهيد هي الموضوع الأكبر الذي يتحدث عنه العالم الآن.

وتضيف الصحيفة أن المسؤولين الإيرانيين لا يريدون تأكيد مبيعات السلاح لروسيا، لأن أوكرانيا تحظى بشعبية أكثر بين الإيرانيين العاديين. إضافة إلى أن إيران تصور نفسها كطرف ضعيف في الشؤون العالمية، حسبما يقول محمود شوري، نائب مدير معهد الدراسات الإيرانية ويوريشيا في طهران والخبير في العلاقات الروسية- الإيرانية. لكنه قال إن إيران تريد في نفس الوقت "الاستعراض أمام العالم بأن لديها دولة عظمى كحليف، وأنها تبيع السلاح لهذه القوة". وتكشف أن "سياسات الغرب ممارسة أقصى ضغط ومحاولة عزل إيران لم تنجح"، كما قال. وبعيدا عن السلاح، وجد الطرفان أرضية مشتركة في مجال الطاقة، النفط والغاز. وعملت روسيا لعقود على مفاعل بوشهر النووي، إلا أن التأخيرات المتكررة والنفقات العالية عليه أدت لتوتر العلاقات بينهما.

ويقول المحللون الغربيون إن روسيا تعاني من نقص في الأسلحة الموجهة بدقة وصواريخ كروز، ونتيجة لذلك فقد أصبحت الدولة العظمى تشتري السلاح من الدول الصغيرة، كإيران وكوريا الشمالية، وانعكست الأدوار. وتحمل المسيرات ذخيرة قليلة وأقل من الصواريخ، ما يجعل من السهل إسقاطها، لكنها رخيصة. ويمكن للروس شنها كأسراب بطريقة تجتاح الدفاعات الجوية، ما يسمح لبعضها بضرب الأهداف. وقال مايكل كوفمان، مدير الدراسات الروسية بمعهد الدراسات الدفاعية سي أن إي بأرلينغتون: "يمكن أن يستخدمها الروس لاستهداف الكهرباء والوقود وغير ذلك، ومحاولة إجهاد أوكرانيا اقتصاديا مع مرور الوقت".

 وبالنسبة لإيران، فاستخدام روسيا لمسيراتها هي رسالة للجمهور المحلي، بمن فيهم الذين يتظاهرون ضد النظام. ويقول علي فائز من مجموعة الأزمات الدولية إن الحكومة تحاول أن تظهر للإيرانيين أنها "ليست في موقف ضعف، وأنها لم تذعن للضغوط والتهديدات الخارجية". وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" يوم الأحد عن خطط إيرانية لبيع صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، وهي أسلحة أكثر فتكا من المسيرات. وكان المحللون يسخرون من الصواريخ الإيرانية بأنها نسخة رخيصة من الصواريخ السوفييتية أو كوريا الشمالية، ولم يعد الأمر كذلك.

ويقول أفشون أوستافور، الأستاذ المشارك في مدرسة الدراسات العليا البحرية في مونتيري، كاليفورنيا، إن إيران قامت في السنوات الأخيرة بعمل "الكثير من التقدم، وحسنت قدراتها على اختبار" أسلحتها. ولا يعرف كيف سترد السعودية، منافسة طهران، على التقارب الروسي- الإيراني، ففي الفترة الأخيرة تعاونت السعودية مع موسكو في مجال الطاقة، وقررتا خفض مستويات إنتاج النفط بمليوني برميل في اليوم. وفي تغريدة قال الوزير الإسرائيلي نحمان شيا إن الدعم العسكري الإيراني لروسيا أزال "أي شك حول موقف إسرائيل في هذه الحرب الدموية، وحان الوقت لكي تحصل أوكرانيا على الدعم العسكري، كما تفعل الولايات المتحدة والناتو".

ومنذ بداية الحرب في شباط/ فبراير، لم تقدم إسرائيل دعما عسكريا لأوكرانيا، رغم مطالب الأخيرة، وترددت بانتقاد الغزو خشية إغضاب روسيا. وأعطت موسكو إسرائيل اليد الحرة كي تستهدف الجماعات الموالية لإيران في سوريا، وتل أبيب خائفة من تقييد الكرملين هجرة اليهود من أوكرانيا. وفي إشارة عن توتر جديد، حذر الرئيس السابق ونائب مدير مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيدف إسرائيل من أي تحرك إسرائيلي "متهور" لتزويد أوكرانيا بالسلاح، و"سيدمر كل العلاقات المتبادلة بين بلدينا".

 وقال فيندات باتل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن زيادة العلاقات بين روسيا وإيران "يدعو للنظر إليها كتهديد عميق، وشيء يجب على كل دولة النظر إليها باهتمام"، و"نحن على اتصال مع حلفائنا وشركائنا ومنهم في الأمم المتحدة لمعالجة الانتشار الخطير للأسلحة إلى روسيا". ويراقب الاتحاد الأوروبي استخدام المسيرات الإيرانية، حسب جوزيب بوريل، مسؤول السياسات الخارجية فيها.

إضافة لتفكير بمعاقبة إيران نتيجة للعنف والقمع ضد المتظاهرين. وأثارت صفقة المسيرات أسئلة حول مصير الاتفاق النووي، وكون روسيا اليوم الأقل حماسا له، نتيجة لعودة كميات كبيرة من النفط والغاز إلى الأسواق الدولية.

=============================

الصحافة العبرية :

يديعوت أحرونوت :شهر كامل بدون غارات جوية إسرائيلية على سوريا.. ما السبب؟

https://arabi21.com/story/1468868/شهر-كامل-بدون-غارات-جوية-إسرائيلية-على-سوريا-ما-السبب#category_10

عربي21- عدنان أبو عامر

قالت أوساط إسرائيلية إنه منذ شهر كامل لم تشن المقاتلات الحربية هجمات على سوريا، زاعمة أن سبب ذلك قد يعود إلى حصول انخفاض كبير في التهريب الإيراني عبر سوريا بعد سلسلة اعتداءات اسرائيلية على المطارات، والتوترات مع حزب الله في لبنان حول منصة الغاز، وتأثير الانتخابات المقبلة في إسرائيل.

وتتحدث المحافل العسكرية الإسرائيلية عن أن مرور أكثر من شهر على آخر هجوم للجيش الإسرائيلي في سوريا، قابله هدوء لافت في عمليات التهريب الإيرانية للمعدات التسلحية الثقيلة.

وتسببت الضربات الإسرائيلية الأخيرة ضد مرافق البنى التحتية السورية، وشملت مطاري دمشق وحلب، ومينائي اللاذقية وطرطوس، بمقتل العديد من الجنود السوريين، وألحقت أضرارا مادية كبيرة، بهدف منع نقل الأسلحة الجوية من إيران.

يوسي يهوشاع الخبير العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقل عن "مسؤولين سياسيين وأمنيين إسرائيليين أنه لم يطرأ تغيير على السلوك الإسرائيلي في سوريا، ولم تتم ممارسة أي ضغط روسي لوقف الهجمات، بل إن آلية التنسيق مع الروس في سوريا تعمل كما ينبغي، ولكن بشكل غير رسمي يمكن تسمية عدة أسباب محتملة للهدوء النسبي، أولها حصول انخفاض كبير في التهريب الإيراني عبر سوريا بعد سلسلة اعتداءات اسرائيلية على المطارات، وثانيها التوترات مع حزب الله في لبنان بخصوص حفارة الغاز، وثالثها تأثير الانتخابات المقبلة في إسرائيل".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "التجارب السابقة أظهرت أن الانتخابات الإسرائيلية لا تتعارض مع النشاطات العدوانية، لكن ذات المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين أكدوا أنه في حال حصول نقل كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية عبر سوريا، فإن الجيش الإسرائيلي لن يتردد باستئناف هجماته".

ربما يشير الكشف الإسرائيلي الجديد إلى أن جيش الاحتلال يجري ما يمكن وصفه "كشف حساب" عن استراتيجية "المعركة بين الحروب"، وما رافقها من إنجازات وإخفاقات، بعد أن تم تنفيذ عشرات العمليات في 2019، وازداد عددها في 2020، وفي 2021، ارتفع العدد بشكل أكبر، حتى إن الأشهر التسعة الأولى من 2022 شهدت قفزة نوعية في عددها ونوعيتها، ورغم توقع أن تزداد هذه الضربات مع نهاية العام الجاري، فإن توقفها طيلة شهر كامل يطرح جملة تساؤلات جدية، ويضع شكوكا حول ما تعلنه المؤسسة العسكرية من أسباب، قد لا تكون صحيحة.

السؤال المطروح في مثل هذه الحالة: طالما أن الجيش الإسرائيلي يسجل ما يقول إنها "نجاحات" في استهداف التواجد الإيراني في سوريا، فلماذا أوقف غاراته طيلة شهر كامل، بالتزامن مع توتر تشهده العلاقات الإسرائيلية الروسية على خلفية الحرب الأوكرانية، وقد تكون موسكو حذرت تل أبيب من أن استمرار استهدافها لدمشق قد يستجلب ردا قويا منها، ما حدا بالإسرائيليين إلى تجميد عملياتهم، على الأقل مؤقتاً، إلى حين اتضاح مآلات العلاقات مع الكرملين.

=============================

الصحافة التركية :

كيف تناولت وسائل الإعلام التركية اقتتال الميليشيات في الشمال السوري؟

https://orient-news.net/ar/news_show/199934

أخبار سوريا || أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل 2022-10-19 08:19:37

حاز الاقتتال بين الميليشيات في الشمال السوري على مساحة واسعة في وسائل الإعلام التركية، خاصة أنه وقع في مناطق نفوذ تابعة لأنقرة، ففي حين أشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن تركيا توسطت لوقف إطلاق النار بين الميليشيات، قالت أخرى إنها راضية عن ذلك من أجل التمهيد للتطبيع مع الأسد.

وتناولت العديد من الصحف والمواقع التركية خلال الأيام الماضية الاشتباكات والمعارك الدائرة بريف حلب الشمالي، وكذلك توغل ميليشيا الجولاني في المنطقة، والاشتباكات بينها وبين "الجيش الوطني"، فضلاً عن دور الوساطة التركية لوقف إطلاق النار بين مختلف الأطراف.

علاقة الاقتتال بالتطبيع مع الأسد

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة "أيدنليك" التركية جانباً من كواليس الاقتتال المستمر منذ عدة أيام بين تلك الميليشيات وموقف أنقرة منه وعلاقته بالدعوات الأخيرة للتطبيع مع الأسد.

وقالت الصحيفة في تقرير لها حمل عنوان: "خلف كواليس القتال في شمال سوريا"، إن الجماعات السورية (المسلحة) المنتشرة في بنية المعارضة السورية والتي تعارض بشدة خطوات التقارب التركي مع الأسد تلقت ضربة قوية في الاشتباكات الأخيرة.

وتطرقت الصحيفة إلى الاقتتال بين الميليشيات المسلحة في الشمال السوري بعد انفضاح تورّط ميليشيا "فرقة الحمزة" بجريمة اغتيال الناشط الإعلامي "أبو غنوم" وزوجته، حيث سارعت ميليشيا الجولاني لمؤازرة "الحمزة" بسبب إطلاق فصائل "الفيلق الثالث" مدعومةً بالشرطة العسكرية عملية أمنيّة في مدينة الباب لاجتثاث "فرقة الحمزة" وإحالة قيادييها للمحاسبة.

ولفتت إلى أن مقاتلي الجولاني استغلوا فرصة الاقتتال وتحركوا لتحقيق بعض المكاسب خاصة بما يتعلق في السيطرة على طرق التجارة في المنطقة، إلا أن ميليشيا الجولاني واجهت مشكلة لبعض الوقت حيث أبطأت تركيا الشحنات التجارية من معبري باب الهوى وباب السلامة.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر عسكرية (لم تسمها) إلى أن المصالحة مع هيئة تحرير الشام غير ممكنة، وأنه لن يُسمح لهيئة تحرير الشام بالبقاء في المنطقة، وأنه تم اتخاذ الاستعدادات لاتخاذ التدخل اللازم إذا لم يعودوا بعد فترة وجيزة.

وساطة تركية ورسالة روسية

من جهته، قال موقع "ترك تايم" إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى في الأيام الماضية تم بوساطة تركية.

وأضاف الموقع، الاشتباكات التي انتهت بين الجماعات المسلحة المتناحرة في المنطقة الشمالية الغربية التي تسيطر عليها قوات المعارضة في سوريا توقفت بعدما تدخلت تركيا للوساطة بينها.

فيما قالت صحيفة "أيدنليك" أن الوساطة التركية بين الميليشيات المتقاتلة أفضت لوضع الأسلحة على الرف لفترة من الزمن قبل أن يعاود الاقتتال مجدداً.

وأشارت إلى أن الجولاني يريد سيطرة عسكرية وأمنية واقتصادية على جميع مناطق شمال حلب، وتم إيقاف ذلك بتدخل تركي، حيث أجريت مفاوضات عند بوابة باب الهوى الحدودية بين قائد الفيلق الثالث أبو أحمد نور والجولاني، إلا أنه لم يتم التوصل لاتفاق في الجولة الأولى التي عقدت يوم الخميس.

وبيّنت أن تركيا سيّرت دوريات لتخفيف حدة التوتر في المنطقة، إذ إنها لا تفضل بقاء ميليشيا هيئة تحرير الشام في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وتطرقت الصحيفة إلى القصف الروسي على كفرجنة بمحيط عفرين، التي تركزت فيها الاشتباكات بين ميليشيا الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني وميليشيا هيئة تحرير الشام، الأمر الذي اعتُبر رسالة روسيّة لتركيا بعد اقتحام "تحرير الشام" المنطقة.

أنقرة تتخلص من سنامها!

بدورها، نقلت صحيفة "ديك كازيتيه" التركية عن كيريل سيمينوف، الخبير في مجلس العلاقات الدولية الروسي، مستشهداً بجمهورية شمال قبرص التركية، أنه بالنسبة للبعض إلى حدٍ كبير، يمكن وصف منطقة إدلب، بأنها "حامية" تركية مؤقتة، كما هو الوضع بالنسبة لقبرص الشمالية.

وأشار إلى أن "أنقرة تتخلص من سنامها!"، حيث يتم إعداد ماراثون طويل الأمد بتنسيق من جهاز المخابرات الوطني ووزارة الدفاع الوطني ووزارة الخارجية، مع الأخذ في الاعتبار عملية التقارب بين أنقرة ودمشق، ومطالب موسكو الملحّة في هذا الشأن.

وتابع: "لماذا فعلت هيئة تحرير الشام ذلك فجأة؟ لأن بعض المعارضين، الذين كانوا غير مرتاحين للتقارب بين أنقرة ودمشق، ونتيجة لذلك اندلعت اشتباكات في الباب ثم على خط عفرين - إدلب بين الجماعات المعارضة لتطبيع تركيا وسوريا والمجموعات المدعومة من تركيا".

الجولاني يقضم مناطق جديدة

وشهدت الليلة الماضية هدوءاً نسبياً بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين ميليشيات "الجيش الوطني" و"هيئة الجولاني" على خلفية نقض الاتفاق الأول بينهما.

وسيطرت ميليشيا الجولاني وحلفاؤها من (العمشات والحمزات) أمس، على بلدة كفرجنة الإستراتيجية وبلدات قطمة ومشعلة وضحى وأناب ومريمين بمحيط مدينة إعزاز.

وكانت المواجهات العسكرية عادت للمنطقة أمس بعد رفض "الجبهة الشامية" (الفيلق الثالث) ومن ورائها الشارع الثوري لدخول ميليشيا الجولاني لمدينة إعزاز بهدف السيطرة عليها، إذ استقدمت الأخيرة أرتالها وبدأت بعملية اقتحام للمنطقة.

وجاءت تلك التطورات بعد يومين على توقيع اتفاق من 10 بنود بين الأطراف المتنازعة المتمثلة بميليشيا الجولاني (هيئة تحرير الشام) وحلفائها (العمشات والحمزات) من جهة، وبين ميليشيات (الفيلق الثالث) التابع للجيش الوطني.

=============================