الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 19-3-2023

20.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 19-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة العبرية :
  • الصحف العبرية :“تدهور مدروس”.. إسرائيل قلقة من تحوّل روسي اتجاهها في سورية
https://cutt.us/oOIRf

الصحافة الامريكية :
  • ذي أتلانتك: زلزال "تركيا-سوريا" خلط الأوراق السياسية بالمنطقة وأحرج الغرب
https://orient-news.net/ar/news_show/202514

الصحافة العبرية :
الصحف العبرية :“تدهور مدروس”.. إسرائيل قلقة من تحوّل روسي اتجاهها في سورية
https://cutt.us/oOIRf
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤول في وزارة الخارجية أن إسرائيل قلقة من تفاقم اللهجة الروسية بشأن تصرفاتها في سورية.
وبناء على طلب روسيا، ناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الضربات في سورية المنسوبة إلى إسرائيل، في علامة على تشديد في الخطاب من موسكو تجاه الأخيرة، حسبما أفاد المسؤول للقناة 13، اليوم السبت.
وجاءت مناقشات مجلس الأمن بعد تقرير أشار إلى سماح إسرائيل ببيع معدات عسكرية دفاعية إلى كييف، لأول مرة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن ممثل روسيا قال لمجلس الأمن إن “الهجمات العنيفة التي تشنها إسرائيل تؤثر على المنطقة بأسرها ويجب أن تتوقف”.
وأضاف: “تؤثر الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب على المنطقة بأسرها. على مجلس الأمن أن يعمل على إيصال رسالة واضحة لإسرائيل بشأن هذه القضية”.
من جانبها ووفق “القناة 13” فقد “لوحظ تغيير اللهجة من روسيا في برقية دبلوماسية أُرسلت إلى وزارة الخارجية”.
ونقلت عن مسؤول قوله إن “إسرائيل لم تتوقع أن تدعو روسيا لمناقشة الأمر، وهناك مخاوف من أن تحاول موسكو الترويج لقرار ضد إسرائيل في مجلس الأمن”.
“هذا هو تدهور مدروس في لهجة روسيا تجاه إسرائيل”، وأضاف المسؤول الذي لم يذكر اسمه: “نحن نتابع عن كثب تقدم الخطوات الروسية”.
ومن المقرر أن تتولى روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي في شهر أبريل/نيسان المقبل كجزء من التناوب المخطط على المقعد.
وبينما نسقت إسرائيل وروسيا منذ فترة طويلة أنشطتهما في المجال الجوي السوري لتجنب أي اشتباكات، توترت العلاقات منذ غزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي لا يعلق على ضربات محددة في سورية، فقد أقر بشن مئات الغارات ضد الجماعات المدعومة من إيران، التي تحاول الحصول على موطئ قدم في البلاد، على مدى العقد الماضي.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يهاجم أيضاً شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى تلك الجماعات، وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني.
بالإضافة إلى ذلك، استهدفت الغارات الجوية المنسوبة إلى إسرائيل أنظمة الدفاع الجوي السورية بشكل متكرر.
وجاء التحول الواضح في اللهجة من روسيا حيث ورد أن إسرائيل وافقت على تراخيص تصدير لشركتين إسرائيليتين لبيع أنظمة حرب إلكترونية بمدى يصل إلى حوالي 40 كيلومتراً (25 ميلاً) يمكن استخدامها للدفاع ضد هجمات الطائرات بدون طيار.
وبحسب موقع “واللا” الإخباري الذي نقل عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأوكرانيين، وافق وزير الخارجية إيلي كوهين ووزير الدفاع يوآف غالانت على تراخيص التصدير في منتصف فبراير، ثم أبلغ كوهين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقرار خلال زيارته إلى كييف.
وكانت روسيا قد أرسلت آلاف الطائرات الانتحارية بدون طيار الإيرانية الصنع لمهاجمة أهداف في جميع أنحاء أوكرانيا، وخاصة محطات الطاقة والبنية التحتية الحيوية الأخرى.
وحتى الآن تقاوم إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة في أعقاب الغزو الروسي في فبراير 2022.
ويبدو أن أحد الأسباب الرئيسية لتردد إسرائيل، وفق “تايمز أوف إسرائيل” هو “حاجتها الاستراتيجية للحفاظ على حرية العمليات في سورية، حيث تسيطر القوات الروسية إلى حد كبير على المجال الجوي”.
في بداية فبراير/ شباط الماضي، حذرت روسيا إسرائيل من تزويد أوكرانيا بالسلاح.
في المقابل تواصل الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على إسرائيل لزيادة دعمها، بما في ذلك على ما يبدو إمداد كييف بالأسلحة.
=====================
الصحافة الامريكية :
ذي أتلانتك: زلزال "تركيا-سوريا" خلط الأوراق السياسية بالمنطقة وأحرج الغرب
https://orient-news.net/ar/news_show/202514
أورينت نت - ماهر العكل
2023-03-19 10:19:54
ذكر موقع سياسي غربي أن كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا شباط الماضي وتسبّب بمقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، ساهم في رسم سياسة متناقضة جديدة في المنطقة وعمل على تكريس الانقسام، ولا سيما بعد قيام عدد من الدول الإقليمية والغربية بتسييس المساعدات وإرسال عدد قليل منها إلى مناطق مختلفة بالبلاد.
وفي تحليل له أشار موقع "ذي أتلانتك" أن توزيع المساعدات سواء على المناطق التي يسيطر عليها الأسد أو الخارجة عن سيطرته ساهم بشكل أو بآخر بزيادة تقسيم البلاد، وطرح أسئلة سياسية حول: لماذا لم يتم التدخل السريع الضروري لإنقاذ الأرواح والذي استغرق وقتاً طويلاً؟.
وبيّن أنه في هذا التأخير تضررت الطرق واشتعلت النيران في ميناء الإسكندرون، فيما أرسل عدد قليل جداً من الدول الإقليمية والغربية فرق إنقاذ إلى سوريا، وتم طرح تساؤلات حول كيفية دخول المساعدات عبر تركيا المنكوبة، أو كيف يمكن إرسال فرق الإنقاذ والمعدات لإدلب التي تسيطر عليها ميليشيا الجولاني المصنفة دولياً كـ"منظمة إرهابية" بحسب "ذي أتلانتك".
وتابع أن إرسال الغرب المساعدات إلى عفرين ذات الأغلبية الكردية وباقي المناطق المحررة وحلب الخاضعة لسيطرة الأسد والمناطق الساحلية الموالية له المتضررة أيضاً من الزلزال، كل ذلك شكّل تحّدياً كبير لتلك الدول حول كيف يمكنها فعل كل هذه الأشياء بينما العلاقات مع الأسد مقطوعة تماماً؟.
ولفت التحليل إلى أن الزلزال شكّل إحراجاً للغرب وسياسته تجاه سوريا، الأمر الذي يتطلب من تلك الدول إعادة تقييم لسياستها، كما وضع سوريا مجدداً على قائمة الأولويات مرة أخرى.
وبالرغم من ذلك فضّلت واشنطن وأوروبا عدم التدخل في جهود الإنقاذ بسوريا حيث بدت وكأنها تتخلى بشكل صارخ عن دعم المناطق المحررة شمال غرب البلاد، مصرّة على إبقاء معبر باب الهوى الحدودي مفتوحاً للمساعدات الدولية فقط، في حين فشلت الأمم المتحدة في مهمتها على الرغم من أن لديها مساحة أكبر للمناورة، الأمر الذي ساعد بإعادة رسم خريطة الصراع مجدداً.
تساؤلات وشكوك
وتابع الموقع الأمريكي تحليله، أنه في حال عدم الوصول المساعدات عبر تركيا، فكان من الممكن إدخال فرق الإنقاذ والمعدات عبر لبنان أو العراق أو الأردن، حيث كان بإمكانهم الوصول بسهولة إلى مناطق السيطرة الثلاث في إدلب وحلب.
وتساءل أنه لو حدث ذلك فهل يجرؤ الأسد على إيقاف قوافل المساعدات ومنعها من الوصول إلى المناطق المتضررة ولا سيما إذا دخلت تحت علم الأمم المتحدة أو أي من الدول الأخرى التي لا تزال تقيم علاقات دبلوماسية مع سوريا؟.
وأكد "ذي أتلانتك" أن التعامل مع المناطق التي يسيطر عليها الأسد والمعارضة كما لو كانت تنتمي إلى بلدين مختلفين يساعد على زيادة تقسيم البلاد، وأنه كان من الممكن أن يحض الزلزال الغرب للبحث عن حلّ لما سماها (سوريا المجزّأة) وخاصة أنها تصرح في كل وقت بدعمها لوحدة الأراضي السورية، حيث كان من الممكن أن يتم ذلك دون أن يبدو وكأنه مصافحة للأسد.
تناقض في التصريحات
وأشار التحليل إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا بتبني سياسة عدم الإنقاذ وإيصال المساعدات تناقض تصريحاتها الرسمية السابقة، حيث أعلنت واشنطن أنها تتعامل فقط مع شركائها، على الرغم من أنها تدعم قسد بشكل كبير والتي تشكل العدوّ الأول لتركيا الشريك الأكبر.
وحول مساعدات ما بعد الزلزال اعتبر "ذي أتلانتك" أنه على الرغم من عدم إمكانية إنقاذ أولئك الذين ماتوا تحت الأنقاض، إلا أنه لا يزال هناك العديد من التحدّيات الإنسانية والسياسية التي تحتاج إلى معالجة، وخاصة بعد نزوح مئات الآلاف من الأشخاص وبقائهم دون مأوى أو رعاية صحية أو مصدر رزق في تركيا وسوريا.
وأوضح أن الإغاثة في المناطق المحررة استمرت منذ سنوات في شكل مساعدات عينية، في حين أن جميع المساعدات المقدّمة متوفرة في الأسواق من خلال التجارة مع تركيا (بدلاً من استبدالها بالمساعدات المالية) حتى يتمكن الجميع من شراء حاجاتهم.
الزلزال كارثة وفرصة
وبحسب الموقع الأمريكي فقد أدى الزلزال المدمّر لتغيير الأوراق السياسية في المنطقة وسمح لجميع الأطراف بإعادة النظر في خطاباتهم والتخلي عن دعواتهم لتقسيم البلاد، كما إنه فرصة أيضاً حيث لا يمكن عمل أي شيء دون توحيد البلاد والتخلص من أمراء الحرب.
وأردف أن تحديات الزلزال تخلق إحراجاً لا نهاية له، حتى بعد الأيام الأولى من الإنقاذ، إذ يستلزم إعادة تقييم السياسات الحالية للقوى العالمية فيما يتعلق بسوريا، وهو ما لم يحدث بعد، وخاصة أن الغرب مشغول بالحرب في أوكرانيا والمبالغ الهائلة التي يستثمرها فيها وعدم وجود مجال للحوار.
=====================