الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19-5-2024

سوريا في الصحافة العالمية 19-5-2024

20.05.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 19-5-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة العبرية :
الصحافة الامريكية :
الصحافة الروسية :
الصحافة العبرية :
معهد إسرائيلي للدراسات: تحالف دفاعي إقليمي ضد إيران بقيادة واشنطن – أحلام منكرة
ترجمة مصدر الإخبارية
ترى الإدارة الأمريكية الحالية في الحرب في غزة فرصة لإنشاء تحالف إقليمي ضد إيران من أجل زيادة الاستقرار في الشرق الأوسط ومنع التصعيد إلى حرب إقليمية. ومن وجهة نظرها، ستوقع المملكة العربية السعودية تحالفًا دفاعيًا مع الولايات المتحدة الولايات المتحدة والانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، وهو الإجراء الذي سيفتح الطريق أمام المزيد من الدول الإسلامية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. هذه هي الحلوى بالنسبة لتل أبيب التي سيتعين عليها الالتزام بالطريق نحو إقامة دولة فلسطينية وسيتعين على الفلسطينيين إجراء تصحيحات كبيرة في نظامهم السياسي. وسيُطلب من إسرائيل أيضًا مساعدة إدارة بايدن على تمرير خطة التحالف الدفاعي، وخاصة المكون السعودي، في مجلس الشيوخ. وتتطلب موافقة مجلس الشيوخ أغلبية الثلثين، الأمر الذي يتطلب إقناع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين. ومن وجهة نظر إدارة بايدن فإن هذا هو السبيل لمنع إيران من الاستمرار في السيطرة على قطاع غزة.
ولكن من المؤسف أن الافتراضات التي تقوم عليها هذه الخطة الأميركية خاطئة، ومعظم تصرفات واشنطن لا تخدم الغرض.
يعتمد كل تحالف دفاعي على قدرة الردع التي يتمتع بها قائد التحالف. وكما رأينا خلال الحرب في غزة، لم تتمكن الولايات المتحدة، على الرغم من كل قوتها، من ردع إيران عن استخدام وكلائها ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، كما شن حزب الله حرب استنزاف ضد حليف الولايات المتحدة، إسرائيل ولم تتراجع حتى بعد عدة هجمات أمريكية محدودة، علاوة على ذلك، وعلى الرغم من التحذيرات الرئاسية، هاجمت إيران إسرائيل مباشرة بالصواريخ والطائرات بدون طيار. وفي غياب الاستعداد الأميركي لمواجهة عسكرية مع إيران، وهو إجراء ضروري للحفاظ على الردع، فإن التحالف الدفاعي الذي يحاول بايدن تأسيسه مبني على الاستسلام. ويبدو أن الدول العربية غير مقتنعة بأن الولايات المتحدة ستهب للدفاع عنها في حال تعرضها لعدوان إيراني، كما يشير مفكرو الحلف.
ورغم أن الرئيس بايدن رأى في البداية أن الحرب ضد حماس هي صراع الثقافة الغربية ضد الشر، إلا أن ذوقه تغير خلال الحرب. إن الاعتبارات الانتخابية والدوافع الأيديولوجية لثقافة “WOKE” في الحزب الديمقراطي أدت إلى سياسة تهدف إلى تقييد خطوات إسرائيل ومنع هزيمة حماس، وهي منظمة إسلامية معادية للثقافة الغربية والولايات المتحدة. ومن المؤكد أن المحاولة الأمريكية لوقف الحرب لا تفعل ذلك أضف إلى ذلك الثقة الهشة للدول العربية المعتدلة في الولايات المتحدة، المهتمة بانتصار إسرائيلي. وفي الثقافة السياسية في الشرق الأوسط، حيث يشكل استخدام القوة جزءاً من أدوات الدولة، فإن الخوف من التصعيد والحاجة المحتملة إلى مواجهة إيران من شأنه أن يلحق الضرر بصورة الولايات المتحدة كحليف مرغوب فيه فضلاً عن ذلك فإن الضغوط الأميركية على إسرائيل لا تفعل ذلك تقديم الدعم القوي للحلفاء في أوقات الحرب.
كما أن الهوس الأميركي بمسألة الدولة الفلسطينية لا يخدم بناء التحالف، خاصة إذا بقيت حماس جزءاً من النظام السياسي الفلسطيني. إن حماس، حليفة إيران، لديها فرصة جيدة للسيطرة على الدولة التي يرغب الأميركيون في تأسيسها كجزء من تحالف مناهض لإيران. هذه البلاد ستكون حصان طروادة. علاوة على ذلك، فإن فرصة حدوث تغيير جذري في السياسة الفلسطينية نحو إنشاء كيان سياسي يحتكر استخدام القوة وغياب الجماعات المسلحة، ضئيلة. هل يمكن أن تكون الدولة الفلسطينية مختلفة عن العراق أو سوريا أو ليبيا أو اليمن، وكلها في حرب أهلية؟! هل يمكن للدولة الفلسطينية في جيلنا أن تتحرر من اتهامات الكراهية لليهود وإسرائيل؟! وفي هذا الموضوع ينخدع الأميركيون بأوهام خطيرة.
تحتاج واشنطن إلى مباركة إسرائيل لتأمين الأغلبية اللازمة في مجلس الشيوخ (الثلثين) للتحالف الدفاعي والصفقة التي يريدها السعوديون. ويشمل نقل تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم على أراضي المملكة مثل إيران. وإذا حدث هذا فإن سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط سوف يحتد، وسوف تلعب تركيا ومصر أيضاً دوراً في هذا السباق، وهو ما يتعارض بطبيعة الحال مع المصلحة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة في الحد من الانتشار النووي، والتي لا ينبغي لإسرائيل أن ترد عليها بكل تأكيد الطلب الأميركي تقديم دعمه لإمكانية تحويل الشرق الأوسط إلى نظام نووي متعدد الأقطاب. وهذا كابوس استراتيجي بالنسبة لها، حتى لو كانت المكافأة عبارة عن علم سعودي في تل أبيب.
ولسوء الحظ، فإننا نشهد سياسة خارجية مشوشة لزعيم العالم الحر.
====================
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: وفاة المواطن الأميركي مجد كم ألماز داخل معتقلات النظام السوري
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وفاة المواطن الأميركي والناشط الإنساني "مجد كم ألماز" داخل سجون النظام السوري، بعد أن اختفى في سوريا عام 2017.
وذكرت الصحيفة، أنه وفي وقت سابق من هذا الشهر، وفي أحد فنادق واشنطن، أخبر مسؤولو الأمن القومي أسرة "مجد" أن معلومات سرية ذات مصداقية عالية تشير إلى أنه توفي في المعتقل "محتجزاً في أحد أسوأ أنظمة السجون في العالم".
وقالت بنات "مجد" إنهما سيقاتلان من أجل محاسبة النظام على اعتقال والدهما ووفاته، وتخطط الأسرة لمقاضاة حكومة النظام السوري للحصول على تعويضات والسعي لتحقيق العدالة للآخرين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز.
وأضافت أولا كم ألماز، الابنة الكبرى: "لقد اختطفوه وأخفوه حرفياً، لم نسمع منهم شيئاً، هذا غير مقبول".
عائلة أميركي محتجز لدى النظام تعلق آمالها على بايدن
ووفق الصحيفة، فإن تأكيد وفاة كم ألماز، والتي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، يسلط الضوء على الاعتقال الوحشي والتعذيب في السجون السرية بسوريا، والتي ازدهرت في عهد بشار الأسد، علماً أن حكومة النظام تنفي أنها تستخدم التعذيب وغيره من الانتهاكات لإسكات المعارضة.
من هو كم ألماز؟
مجد كم ألماز هو طبيب نفسي ولد في سوريا ثم هاجر إلى الولايات المتحدة طفلاً، وكان يبلغ من العمر 59 عاماً عندما اختفى في سوريا، كان يدير منظمة غير ربحية في لبنان لمساعدة اللاجئين على التعامل مع الصدمات عندما قاد سيارته إلى سوريا في منتصف شباط 2017 لزيارة أحد أقاربه المصابين بالسرطان.
وبمجرد وصوله إلى دمشق، اتصل بزوجته ليخبرها أنه وصل بالسلامة، ولم تسمع الأسرة منه مرة أخرى، لم تعترف سوريا قط باحتجاز السيد كم ألماز، وكانت هناك معلومات قليلة حول مكان وجوده.
وذكرت مريم، الابنة الأخرى له، أن "سوريا صندوق أسود مظلم للغاية".
وفي كانون الثاني 2020، زار أشخاص من مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل العائلة في تكساس، وذكروا أن لدى الحكومة الأميركية معلومات تفيد بأن كم ألماز أصيب بأزمة قلبية في سوريا وتوفي.
في ذلك الصيف، سافر أفراد الأسرة إلى واشنطن، حيث أظهر لهم مكتب التحقيقات الفيدرالي وثيقة مكتوبة باللغة العربية، تشير إلى أن أمجد نُقل إلى المستشفى بسبب قصور في القلب لكن الأطباء فشلوا في إنعاشه.
اقرأ أيضاً
نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لـ تلفزيون سوريا
الخارجية الأميركية: منخرطون على نطاق واسع لإعادة أوستن تايس من سوريا
وأضافت مريم كم ألماز: "لقد أذهلنا التاريخ الموجود في تلك الوثيقة". وكان والدها يتمتع بصحة جيدة، مما يجعل وفاته بعد أربعة أشهر فقط من اعتقاله تبدو غير محتملة، حيث قالت: "لقد شككنا في تلك الورقة بسبب التاريخ، لم يكن له أي معنى".
وتابعت: كيف يمكن أن يصاب بسكتة قلبية ويموت إلا إذا فعلوا به شيئا؟".
وطلبت العائلة المساعدة من السفير التشيكي في ذلك الوقت، الذي عمل في كثير من الأحيان كوسيط منذ أن قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع النظام السوري.
إدانات حقوقية
ودانت المنظمة السورية للطوارئ (SETF) بشدة التعذيب والاغتيال الوحشي الذي تعرض له مجد كم ألماز على يد نظام الأسد، والذي اعتُقل في سوريا عام 2017، إذ أعلنت وقوفها إلى جانب عائلته في هذا الوقت العصيب، بكونها منظمة عملت عن قرب مع عائلة كم ألماز منذ اعتقاله للمطالبة بإطلاق سراحه وتحقيق العدالة.
ونقلت المنظمة عن مريم كم ألماز، قولها: "ببالغ الحزن نعلن وفاة مجد كم ألماز. كان الابن المحب، والزوج الرائع، والأب ذا القلب الطيب. ورغم أن هذه كلمات بسيطة لوصفه، فإن ما ميّزه حقاً عن غيره هو تعاطفه وحبه العميق للآخرين، على مدى السنوات السبع الماضية، كافحنا لتجاوز غيابه، وكانت آمالنا معلقة بخبر عودته، ولكن اليوم، نتقبل بحزنٍ مرير أن الفراغ الذي تركه لن يملأه وجوده مجدداً".
وأوضحت المنظمة، أن خبر اغتيال مجد كم ألماز على يد نظام الأسد يشكّل ضربة مدمّرة لعائلته وأصدقائه وجميع الذين ناضلوا بلا كلل من أجل حريته.
وتابعت: "يؤكد هذا العمل العنيف والجبان، الطبيعة الوحشية والقمعية لنظام الأسد، الذي يواصل ارتكاب الفظائع ضد المدنيين الأبرياء من جميع الجنسيات، مع الإفلات من العقاب، بينما يستمر فشل المجتمع الدولي في حمايتهم".
وختمت: "يجب محاسبة نظام الأسد على جرائمه، ويجب تقديم المسؤولين عن الاعتقال غير القانوني واغتيال مجد كم ألماز إلى العدالة من دون تأخير".
====================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تتهم سوريا بتفكيك “وحدة الساحات” الإيرانية
بيروت
تتهم صحيفة روسية الحكومة السورية بالسعي إلى زرع بذور الخلاف في المحور العريض الذي تقوده إيران في المنطقة، مستعينةً بجماعاتها المسلحة، مثل “حزب الله” اللبناني، والفصائل المسلحة المختلفة في سوريا والعراق، إضافة إلى جماعة “الحوثي” في اليمن.
وتقول صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية إن “الحوثيين” قد لا يتمكنون من تعيين ممثل ديبلوماسي لهم في العاصمة السورية، بعدما بدّل الرئيس السوري بشار الأسد موقفه، ورفض الاعتراف بهم، “على الرغم من أن لحركة ’أنصار الله‘ الحوثية بعثة دبلوماسية في دمشق منذ عام 2016”.
غادروا دمشق
وتنسب الصحيفة الروسية إلى كيريل سيمينوف، الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، قوله إن ممثلي “الحوثيين” اضطروا إلى مغادرة السفارة اليمنية بدمشق في تشرين الأول/أكتوبر 2023، بعد حوار سياسي بين سوريا واليمن على مستوى وزيري الخارجية.
وكان محسن الزنداني، وزير الخارجية في الحكومة اليمنية، قد أكد في لقاء تلفزيوني سعي الحكومة التي يدعمها التحالف العربي الذي تقوده السعودية إلى تعيين ممثل دبلوماسي لها في دمشق. ويقول الزنداني إن الحكومة اليمنية لم تحسم بعد مستوى تمثيلها في دمشق، “وما نقوله اليوم هو إن ’الحوثيين‘ لم يحصلوا على أي اعتراف دبلوماسي من الحكومة السورية”.
وبحسب الصحيفة الروسية نفسها، يمثل استعداد الأسد لإعادة النظر في التعامل مع “الحوثيين” والميل إلى محاورة الحكومة اليمنية تحديًا لإيران ومسعى يسيء إلى مبدأ “وحدة الساحات” الذي تقيم عليه طهران تحالفاتها الخارجية، إذ تُجمل “الحوثيين” في اليمن والحكومة في سوريا ضمن المحور السياسي التابع لها في المنطقة.
ويذكر أن الحكومة اليمنية المركزية المعترف بها دولياً التزمت الإجماع العربي في عام 2011، وقاطعت الحكومة السورية دبلوماسياً، وحين وصل “الحوثيون” الذين يحظون بدعم وتمويل من إيران إلى السلطة في صنعاء في عام 2016، سارعت الحكومة السورية إلى الاعتراف بهم، وتقديم الدعم لهم في سعيهم إلى إقامة دولتهم الخاصة في اليمن، بحسب “نيزافيسيمايا” الروسية. وبالتالي، صار “الحوثيون” ممثلين ديبلوماسياً في دمشق.
ثمن الانفتاح
إلى ذلك، تُدرج الصحيفة الروسية التبدّل في الموقف العربي من الحكومة السورية، وبالتالي التبدّل في الموقف السوري من الحكومة اليمنية المناهضة لـ “الحوثيين”، ضمن نتائج الانفتاح الأخير في العلاقات بين سوريا والمملكة العربية السعودية.
وتضيف الصحيفة: “يبدو أن طهران غير سعيدة بمحاولات دمشق الابتعاد عن السياق الإيراني، وعن الصراع في قطاع غزة، فذلك يؤكد ما أوردته صحف عربية بشأن الاشتباه بأن الأسد مستعد لتغيير تحالفاته بشروط. وبحسب صحيفة ’الشرق الأوسط‘ السعودية، هذا هو السبب الذي دفع طهران إلى وضع خطط طارئة لإجلاء كبار مستشاريها العسكريين من سوريا. وفي هذا الإطار، ربما ترى طهران في استعداد دمشق لاستضافة ممثلين دبلوماسيين للحكومة اليمنية التي تدعهما الرياض إشارة سلبية أخرى”.
وبحسب سيمينوف، عندما سارت الحكومة السورية في مسار تطبيع علاقاتها مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بدأت في استعادة العلاقات مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. ويضيف: “إن التقارب بين سوريا ودول الخليج العربي يفرض على الحكومة السورية تنفيذ شروط معينة، أولها تقليص نفوذ إيران في سوريا”.
====================