الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/10/2024

سوريا في الصحافة العالمية 19/10/2024

20.10.2024
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 19/10/2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الفرنسية :
الصحافة البريطانية : مخلص المقالات المترجمة :
الصحافة الفرنسية: ليبراسيون تتناول ليبراسيون تصعيد النزاع في شمال سوريا بسبب الحرب بين إسرائيل وحزب الله. حيث زادت قوات النظام السوري وحلفائها الروس من غاراتهم على إدلب، وسط تحركات للمعارضة للاستعداد لهجوم على حلب. بعد اغتيال حسن نصر الله، احتفل الثوار في إدلب بهذا الحدث، في الوقت الذي أرسل فيه النظام تعزيزات إلى المنطقة. تركيا، التي تلعب دورًا مهمًا، أظهرت تصعيدًا في عملياتها، مما يثير تساؤلات حول نوايا أردوغان في دعم الهجمات على حلب. المقال يبرز حالة إنسانية متدهورة في المنطقة، مع تدمير البنية التحتية وقصف متزايد.
الصحافة البريطانية: التايمز تناقش التايمز جهود رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لإعادة العلاقات مع بشار الأسد كجزء من استراتيجية لمواجهة أزمة الهجرة. بعد قمة الاتحاد الأوروبي، تسعى ميلوني لإعادة نحو مليون لاجئ سوري من خلال تعيين سفير في دمشق. هذه الخطوة تمثل تحولًا في سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا، حيث كانت العلاقات مقطوعة منذ 2011. مع تصاعد التوترات في المنطقة، تبرز المخاوف الأوروبية من تدفق مزيد من اللاجئين، مما يدفع ميلوني إلى تعزيز تعاونها مع الأسد لضمان العودة الآمنة للاجئين.

الصحافة الفرنسية : قالت صحيفة ليبراسيون إن الحرب بين إسرائيل وحزب الله أدت إلى مضاعفة قوات النظام السوري وحلفائها الروس ضرباتهم ضد معقل المعارضة الحصين في إدلب، كما تضاعف حديث المعارضة خلال الأسبوعين الأخيرين عن الهجوم القادم على مدينة حلب.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم لوك ماتيو- أن الحريق الذي أحدثه اغتيال إسرائيل أمين عام حزب الله حسن نصر الله يصل الآن إلى حلب في شمال سوريا، إذ يؤكد الثوار السوريون أنهم على استعداد لشن هجوم على المدينة، ويرسل نظام بشار الأسد تعزيزات إلى المنطقة، وأخيرا تحرك تركيا قواتها وتضرب أحيانا مواقع النظام، ويقول الباحث فيليكس لوغران "يحاول الجميع الاستفادة من الفوضى لدفع بيادقهم".
وذكرت الصحيفة أن الثوار المعادين لإسرائيل احتفلوا بتقويض إسرائيل حزب الله، وخرجت المحتفلون في محافظة إدلب مع توزيع هيئة تحرير الشام الحلوى والمعجنات في الأيام التالية لاغتيال نصر الله الداعم الأول لنظام بشار الأسد منذ عام 2012.
وضاعفت وسائل الإعلام التابعة لهيئة تحرير الشام في آخر أسبوعين من أنقرة إعلانات الهجوم القادم على حلب، وقد التقى زعيمها محمد الجولاني بالعديد من قادة الألوية في الجيش الوطني السوري على الحدود التركية رغم أنه لم يظهر بعد حشد للدبابات والأسلحة الثقيلة.
بيوت مهدمة
ويقول المحلل تشارلز ليستر من "سوريا ويكلي" إنه "رغم كل الضجيج الذي أثير حول خطط هيئة تحرير الشام والمعارضة فإنه لم يتم الكشف إلا عن القليل إن وجد، مما يشير إلى أن المعارضة المسلحة تستعد فعليا لأعمال عدائية واسعة النطاق".
وبالفعل، بدأ النظام السوري وحليفه الروسي إعادة إطلاق الأعمال العدائية في المنطقة، وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية قصفت طائراتهما ومدفعيتهما ومسيّراتهما شمال غرب سوريا بمعدل لم نشهده منذ أشهر عدة كما يقول الكاتب.
وقد شاهد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا 3 غارات روسية أثناء زيارته لإدلب، وقال "في مناطق النزاع مثل شمال غرب سوريا أصبح الحق في الغذاء ترفا".
وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دُمرت محطة كهرباء غربي المحافظة، وفي اليوم نفسه أدى قصف مدفعي للنظام السوري على بلدة الأتارب إلى مقتل شخص وإصابة 8 آخرين -بينهم طفلان وامرأتان- بحسب الدفاع المدني، كما نقل جيش بشار الأسد نحو 1200 جندي من وسط البلاد إلى خط المواجهة غرب حلب.
بيان غريب
أما تركيا (صاحبة النفوذ الكبير في شمال سوريا) فقد قامت بما هو أكثر من مجرد مراقبة التصعيد، وتفقّد العديد من جنرالاتها الخطوط الأمامية في عفرين، وفي الأيام الأخيرة قتلت نيران المدفعية التركية العديد من الجنود السوريين في منطقتي إدلب وحلب.
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببيان غريب أمام البرلمان قائلا "بعد لبنان سيكون المكان التالي الذي يتجه إليه نظر إسرائيل -وأقولها بكل وضوح- هو وطننا، فالأناضول جزء من أحلام نتنياهو"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتساءلت الصحيفة: هل يعني ذلك أن أردوغان يستعد لعملية تحصين في الشمال السوري؟ وهل تسعى أنقرة بعد سنوات إلى إنشاء "منطقة آمنة" واسعة تمتد على مسافة 30 كيلومترا على طول الحدود مع سوريا؟ وخلصت إلى أن هذا الإعلان قد تم تفسيره كمبرر لهجوم قادم على حلب.
المصدر : ليبراسيون
====================
الصحافة البريطانية :
صحيفة "التايمز" البريطانية تناقش أسباب سعي إيطاليا لإعادة الأسد للساحة الدولية
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، تعمل على دفع الاتحاد الأوروبي لتجديد العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وذلك كجزء من خطة لمواجهة "أزمة الهجرة غير النظامية" والعمل على إعادة نحو مليون لاجئ سوري إلى بلادهم.
وتعتزم ميلوني زيارة لبنان يوم الجمعة بعد مشاركتها في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة، التي نجحت فيها بإقناع بعض الدول بوجهة نظرها حول التعامل مع قضية الهجرة. وتأتي الزيارة ظاهريًا لدعم القوات الإيطالية ضمن قوات حفظ السلام، إلا أن الهدف الفعلي هو بحث أزمة اللاجئين مع القادة في المنطقة.
وقد اتخذت ميلوني خطوة هامة بتعيين سفير لبلادها في دمشق، مما يشير إلى رغبتها في تعزيز الحوار مع النظام السوري ضمن خطة تهدف إلى إعادة اللاجئين.
ويعتبر الكاتب برونو واترفيلد مراسل صحيفة التايمز، أن هذه الخطوة تمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الأوروبية، مبتعدةً عن النهج الإنساني السابق نحو سياسة أكثر صرامة في التعامل مع قضايا الهجرة.
في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة بعد اتساع الهجمات الإسرائيلية لتشمل لبنان، ازدادت مخاوف الأوروبيين من تدفق موجة جديدة من اللاجئين. الهجمات الأخيرة تسببت في نزوح أكثر من مليون لبناني، مما يعزز المخاوف الأوروبية من تفاقم أزمة الهجرة نحو القارة العجوز.
خلال القمة الأوروبية، دعت ميلوني إلى التعاون مع الأسد لضمان "عودة آمنة وطوعية" للاجئين، في محاولة منها لإعادة رسم سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه سوريا. وكان الاتحاد الأوروبي قد قطع علاقاته مع دمشق عام 2011 عقب القمع العنيف للثورة السورية الذي أدى إلى نزوح ملايين السوريين.
ميلوني، التي أصبحت شخصية بارزة في الاتحاد الأوروبي، تدفع الاتحاد باتجاه اتخاذ خطوات أكثر صرامة تجاه الهجرة، من بينها إنشاء معسكرات على الحدود الأوروبية لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين. ويبدو أن موقفها يلقى دعمًا من رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي تشاركها المخاوف بشأن تأثير الوضع المتأزم في الشرق الأوسط على الهجرة.
هذا التوجه الجديد يعكس نفوذ ميلوني المتزايد في السياسة الأوروبية، ويشير إلى إمكانية حدوث تحول جذري في طريقة تعامل الاتحاد الأوروبي مع قضية الهجرة والتعامل مع الأزمة السورية.
====================