الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/11/2016

سوريا في الصحافة العالمية 19/11/2016

20.11.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية : الصحافة الامريكية : الصحافة الفرنسية والروسية :  
الصحافة البريطانية :
"الفايننشال تايمز": صفقة ترامب وبوتين "كارثية"
https://almesryoon.com/صحافة-عربية-وعالمية/971419-الفايننشال-تايمز-صفقة-ترامب-وبوتين-كارثية
   كتبت - جهان مصطفى السبت, 19 نوفمبر 2016 00:12 حذرت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية, الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن التسرع في إبرام صفقة سياسية مع روسيا, قد يقوض المصالح الأمريكية والغربية, ويضعف الأمن والاستقرار في العالم. وأضافت الصحيفة في مقال لها في 18 نوفمبر, أن القيام بذلك سيبدو مكافأة لروسيا على ضمها شبه جزيرة القرم وغزو شرق أوكرانيا، ويمكن أن يشكل ذلك سابقة خطيرة تشجع الدول القوية في أماكن أخرى وتقوض أيضا المبدأ المقرر منذ سقوط جدار برلين والمنصوص عليه في ميثاق باريس عام 1990 بأن الدول الأوروبية حرة في اختيار سياساتها وتحالفاتها. وتابعت " ينبغي على الرئيس الأمريكي المنتخب الالتزام بهذه الأمور في التعامل مع بوتين, أبرزها, التزام ترامب بحلف شمال الأطلسي (الناتو), باعتباره ركيزة الأمن الأوروبي والعالمي منذ إنشائه عام 1949 , وأن يظل التزام أمريكا مطلقا في الدفاع, حتى عن أحدث وأصغر الدول الأعضاء في الحلف". واستطردت " يجب على ترامب أيضا ألا يسقط العقوبات المفروضة على روسيا -كما ألمح خلال حملته الانتخابية- دون إحراز تقدم في القضايا التي فرضت بسببها, ويجب ألا يعترف بمطالبة روسيا للقرم التي كان احتلالها خرقا صارخا للقانون الدولي". وخلصت الصحيفة إلى القول :" يجب على ترامب أيضا السعي لتحقيق تقدم تدريجي في قضايا محددة, وأن تقوم موسكو بتدابير لبناء الثقة, وسوريا هي البداية, بأن يكون التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا شرطا أساسيا لإنهاء الأزمة فيها". وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية, قالت أيضا إن الهجوم الروسي الوحشي الجديد على حلب وكافة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية, جاء في أعقاب المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين الموافق 15 نوفمبر. ونقلت الصحيفة في افتتاحيتها في 16 نوفمبر, عن بيان صادر عن الكرملين, القول :" إن بوتين وترامب اتفقا على الحاجة للعمل معا في سوريا ضد العدو المشترك الأول ممثلا بالإرهاب والتطرف". وتابعت "روسيا وحليفها بشار الأسد سرعان ما نفذا هجوما وحشيا جديدا واسع النطاق ضد المدنيين في حلب الشرقية وغيرها", واستطردت "تنظيم الدولة غير موجود في حلب الشرقية, ويبدو أن ترامب غير مدرك لهذه الحقيقة، فيما يواجه حوالي ربع مليون نسمة من المدنيين في حلب الشرقية, الموت جوعا في ظل الحصار المفروض عليهم منذ يوليو الماضي, أو عن طريق القصف". وخلصت الصحيفة إلى التحذير من أن الأيام المقبلة قد تشهد جرائم إبادة لا حصر لها في حلب الشرقية وغيرها من المدن السورية, في ظل الضوء الأخضر الذي حلصت عليه موسكو ضمنيا من واشنطن سواء عبر تودد ترامب لبوتين, أو من خلال عدم اكتراث الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بما يحدث في سوريا. وكانت روسيا استأنفت في 15 نوفمبر ضرباتها الجوية الوحشية على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب, بعد توقف استمر حوالي أسبوعين, وذلك تزامنا مع تنفيذ طائرات روسية أولى طلعاتها فوق سوريا انطلاقا من حاملة الطائرات الأميرال كوزنتسوف، التي وصلت إلى البحر المتوسط قبل أيام. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن روسيا شنت ضربات صاروخية جديدة على مواقع لتنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) في منطقتي إدلب وحمص في شمال غرب ووسط سوريا, فيما قالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إن العملية العسكرية الجديدة تهدف إلى تدمير مستودعات الأسلحة والذخيرة ومراكز تجمع مقاتلي تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في محافظتي إدلب (شمال) وحمص (وسط), حسب زعمها. وأضافت "كوميرسانت" أن قصف مواقع المعارضة في محافظة إدلب يهدف إلى قطع طرق الإمدادات بالأسلحة والمقاتلين إلى جبهات حلب الشرقية، كما تهدف العملية إلى منع انتقال مقاتلي تنظيم الدولة في ريف حمص باتجاه منطقة تدمر.
========================
"الفايننشال تايمز" ترصد معاناة المدنيين المحاصرين شرقي حلب
http://www.news24.com.eg/Trfyh/349757.html
 رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية معاناة السكان المحاصرين شرقي حلب أكبر مدينة في سوريا بفعل الحرب الدائرة هناك، مشيرة إلى أن عددهم بلغ نحو 275 ألف شخص.
ونقلت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم /الجمعة/ - عن طبيب يعمل في أحد مستشفيات حلب قوله: إن هناك بعض العائلات التي تجلس سويا لفرز أشلاء أقاربها الذين مزقت القنابل جثثهم.
وأشارت الصحيفة إلى سقوط القنابل هذا الأسبوع على ريف حلب ومحافظة إدلب شمال غربي سوريا .. لافتة إلى أن السكان شرقي حلب يخشون من انهيار الأوضاع تماما، إذ أن العديد من العائلات تعيش على وجبة طعام واحدة في اليوم، كما تعرضت المستشفيات للتخريب ولم تبق إلا خمسة مراكز صحية أوشكت الأدوية فيها على النفاد.
ويقول الأطباء إن الأدوية ووسائل العلاج في مستشفى الأطفال لن يكون متاحا بعد شهر ديسمبر المقبل، أما في مستشفى أمراض النساء فيرون أن الدواء لن يصمد أكثر من شهر واحد إذا تواصلت الغارات الجوية واستمر توافد الأعداد الكبيرة من المصابين.
========================
التلغراف :يقظة المملكة المتحدة في حال تغير سياسة ترامب في سوريا
http://all4syria.info/Archive/363334
جوسي إينسور- التلغراف البريطانية: ترجمة: محمود محمد العبي- كلنا شركاء
حذرت داوننغ ستريت أنه ينبغي عليها التحضر والاستعداد لتغيير جذري في سياسة الولايات المتحدة تجاه بشار الأسد في سوريا في ظل رئاسة دونالد ترامب
قال نائب رئيس مؤسسة بحثية محترمة: ينبغي على بريطانيا الاستعداد لانشقاق أساسي مع أمريكا على مسائل عسكرية بعد انتخاب دونالد ترامب، وربما يتوجب عليها إقامة علاقات دفاع أوثق مع أوروبا.
فقد تضطر الحكومة إلى إعادة النظر في عقود من السياسة الدفاعية مع الولايات المتحدة؛ حيث أن السيد ترامب الآن هو الرئيس، وينبغي على المملكة المتحدة ألا تعتمد على الدعم العسكري من الولايات المتحدة عبر المحيط الأطلسي بعد الآن.
وقال البروفيسور مالكولم تشالمرز، نائب المدير العام للمعهد الملكي المتحد للخدمات: أن “التعاطف الواضح” للسيد ترامب مع فلاديمير بوتين وشكوكه بالتحالفات العسكرية الأمريكية “لا يمكن افتراضهم بالخيالات أو الأوهام”.
وأجرت واشنطن اتصالات مع شركائها في التحالف من أجل تنحي السيد الأسد منذ الأيام الأولى من الحرب الأهلية منذ أكثر من خمس سنوات
في كل الأحوال حذر ترامب هذا الأسبوع بأنه من المرجح أن يمزق كتاب سياسة الرئيس باراك أوباما بشأن سوريا. وأشار إلى أنه سيوقف دعم المعارضة، ويركز على استئصال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)؛ الأمر الذي فقط سيساعد في دعم الأسد.
قال ترامب في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة: “كان لدي وجهة نظر مغايرة لكثير من الناس بشأن سوريا. كان موقفي: أنتم تقاتلون سوريا، وسوريا تقتال داعش؛ فعليكم التخلص من داعش”. ومن هنا، سيمثل التحول المقترح ابتعاداً كبيراً عن إدارة أوباما، التي أنفقت ملايين الدولارات على برامج وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون في تدريب الثوار المقاتلين.  
كما حذر محللون من مجلس العموم في دراسة موجزة للنواب حول السياسة الخارجية للرئيس المنتخب: “يبدو معقولاً أن نتوقع حدوث تغييراً جذرياً في العلاقات الخارجية الأمريكية”. وحسب الورقة: “يمكن لتصريحات (السيد ترامب) ضد تغيير النظام أن تعني تحيز الولايات المتحدة بشكل وثيق مع روسيا بشأن بقاء الحكومة السورية الحالية”. 
وتوقع الباحثون أن توقف السيد ترامب في المطالبة بتغيير النظام يمكن أن تؤدي انشقاقات/ اختلافات مع حلفاء الولايات المتحدة الآخرين في المنطقة. وقالوا: “ذلك يمكن أن يقوض التعاون مع الأردنيين والسعوديين والإماراتيين والأتراك”.
في أول مقابلة له منذ فوز السيد ترامب، قال الأسد يوم الثلاثاء أن الرئيس المنتخب سيكون “حليفاً طبيعياً”؛ إذا أوفى بتعهده في المساعدة في محاربة جهاديي داعش. قال الأسد: “لا يمكننا أن نقول أي شيء بشأن ما سيفعله، ولكن لو سيقاتل الإرهابيين، بطبيعة الحال سيكون حليفنا، وحليفاً طبيعياً في هذا الصدد مع الروس ومع الإيرانيين ومع الكثير من البلدان الأخرى”. حيث تأمل حكومته بزعيم أمريكي أكثر تعاطفاً، الذي سيعمل مع روسيا حليفتها في استهداف معارضيه
وقالت داوننغ ستريت أنها لا تزال متمسكة برحيل الأسد، ولكن من غير الواضح كيف سيكون التخطط للقيام بذلك إذا غبرت واشنطن مسارها؛ عندما يدخل السيد ترامب البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني. وقال المتحدث الرسمي باسم تيريزا ماي: “لقد آمنا دائماً مع شركائنا في الولايات المتحدة بأن الحل على المدى الطويل هو حل سياسي الذي يؤدي إلى الانتقال بدون الأسد”. كما حذر أيضاً أن فوز السيد ترامب من المرجح أن يؤجج التطرف الإسلامي، ويمكن استغاله من قبل الجماعات كأداة دعائية لتجنيد مقاتلين جدد في ساحات القتال الخاصة بهم.
بعد الهجمات الإرهابية في باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2015، دعا السيد ترامب لمنع جميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة مؤقتاً إلى أن نكتشف “ماذا كان يحدث بحق الجحيم”.
ونقلاً عن أشرطة فيديو ينتجها داعش وحركة الشباب في الصومال التابعة لتنظيم القاعدة: “قد يرحب تنظيم داعش وغيره من الجماعات الجهادية العنيفة العابرة للحدود بفوز ترامب في الانتخابات”. وقال أحد كبار قادة داعش في أفغانستان يوم الثلاثاء: أن “كراهية السيد ترامب المطلقة تجاه المسلمين تجعل الأمر أسهل بكثير في تجنيد الآلاف من المؤيدين”.
وفي الوقت نفسه، قال البروفيسور تشالمرز في المعهد الملكي المتحد للخدمات: أن الهزة في واشنطن تعني أنه “لا يجب أن يكون هناك محرمات حول مناقشة احتمال وجود اختلاف جوهري في النظر مع الولايات المتحدة”.
وقال البروفيسور تشالمرز أن وزارة الدفاع قد لا تكون قادرة على الاعتماد على واشنطن في التعويض عن الثغرات في المعدات العسكرية والخبرات البريطانية. وقال أنه بدلاً من ذلك يتوجب على وزارة الدفاع معرفة فيما إذا يمكنها سد الثغرات بنفسها، أو “التفكير في الانتقال إلى موقف استراتيجي أقل طموحاً في حال تراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها الدولية
وتأتي رئاسة ترامب عندما وضعت بريطانيا مليارات من عملتها لشراء الأسلحة والطائرات الأميركية. وقال البروفيسور: الآن يوجد أسئلة بشأن “ما إذا كان هذا المستوى من التبعية لا يزال مقبولاً في ظل الظروف الجديدة التي نجد أنفسنا فيها”.
وقال تشالمرز أيضاً: نتيجة الانتخابات المفاجئة أيضاً “تشير إلى الحاجة لمراجعة شك المملكة المتحدة التاريخي تجاه التعاون الاتحاد الاوروبي في مسألة الدفاع”. الخطر هو أنه يمكن لـ “رئيس غير متوقع للولايات المتحدة” أن يعترض على عمل حلف شمال الاطلسي، ما يعني أن بريطانيا “قد ترى مصلحة مشتركة مع حلفائها الأوروبيين في خلق مساندة ودعم أكثر مصداقية”.
وختم تشالمرز: “لا يمكن لأي خطوة من هذه الخطوات أن تفعل أكثر من التخفيف من المخاطر التي قد تواجهها المملكة المتحدة إذا كان السيد ترامب الآن يقدم أفكاره الأكثر راديكالية. ولكن هناك وقت للأناقة الدبلوماسية ووقت للتحدث بصراحة”.
========================
أليسون ميوز - (أن. بي. آر) 1/11/2016 :مفارقة دمشق :الحياة اليومية في بلد مزقته الحرب
http://www.alghad.com/articles/1259792-مفارقة-دمشق-الحياة-اليومية-في-بلد-مزقته-الحرب
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
في جامعة دمشق؛ أقدم وأكبر معهد للتعليم العالي في سورية، يسير الطلبة باسترخاء في الحرم الجامعي الفسيح. وتظهر الطالبات الإناث بتسريحات جديدة أو في أغطية رؤوس بيضاء جميلة. وما تزال بناطيل الجينز الضيقة شائعة.
الأصوات هي أصوات نوافير المياه والطيور التي تصدح، وليس أصوات القنابل. ويمكن الغفران لسائح ساذج إذا نسي أن ثمة حرباً ضارية تقوم بتمزيق حلب إرباً، المدينة التي تبعد 200 ميل إلى الشمال، أو أن جماعات مسلحة من المعارضة تستمر في الاحتفاظ بموطئ قدم لها في العاصمة نفسها.
ولكن، لا يوجد سياح هنا. وقد كنت أنا وزميلي في "ان بي أر" بيتر كينيون في الجامعة لحضور مؤتمر أقرته الحكومة هذا الأسبوع، وهو ما وفر فرصة نادرة للصحفيين الأجانب لزيارة دمشق.
كصحفي متمركز في بيروت وأغطي سورية على مدى السنوات الأربع والنصف الماضية، أقضي ساعات كل يوم وأنا أجري الاتصالات بواسطة "سكايب" و"واتساب" و"فيسبوك" مع سوريين يعانون مما لا يمكن تصوره: الجوع، والقصف، والحصار. بعضهم يعيشون في مناطق محاصرة وتحت رحمة نيران مجموعات المعارضة المتشددة، وبعضهم تحت رحمة "داعش"، وهناك المزيد من الذين ما يزالون تحت هجوم تشنه عليهم حكومة بلدهم نفسها.
بينما أغادر الحرم الجامعي وأسير عبر الشوارع في دمشق، التي تعج بالسيارات والرجال والنساء الذين يسيرون في أزواج، والأولاد، أتساءل كم من سكان العاصمة أصبحوا معتادين على تناقض الحياة الغريب هذا خلال زمن الحرب.
هل فقدوا أخاً يخدم في الجيش، أو ربما في كتيبة ثائرة؟ كم منهم له أقارب اختطفتهم العصابات التي نبعت في غمرة الفوضى العارمة؟ ربما لديهم ابن أو ابنة زج بهما في السجن بسبب انضمامهما إلى الاحتجاجات في تلك الأيام الأولى من الانتفاضة في العام 2011.
أتساءل عما إذا كانوا قد غيروا آراءهم من الانتفاضة عندما شاهدوا الجهاديين المتشددين وهم يصعدون إلى الهيمنة ويتعهدون بالاستيلاء على مدينتهم الحضرية. هل يعتقدون بأنها حملة الحكومة ضدهم هي التي دفعت المحتجين للجوء إلى الأسلحة ودفعت مجموعات الشباب الحالمين إلى الهرب من البلد؟
يبدو العديدون هنا وأنهم يواصلون المضي بنعمة وكرامة، بل ويتمتعون بالمتع الدنيوية البسيطة -مثل الفتيات المراهقات والرجل في سن الأربعين الذين يلتقطون صور سيلفي أمام نحت ضخم لعبارة "أنا (قلب) دمشق" في ساحة رئيسية في المدينة.
في شركة الهاتف "سيريا تل"، طلب من رجل المبيعات الذي كان يساعدني في تشغيل رقم خلوي محلي بالصبر قليلاً بينما يساعد اثنين من المتدربين، رجلا وامرأة، في تعلم التفاصيل. كانت فرصة جيدة تسجيل هاتف نقال لشخص يحمل جواز سفر أجنبيا، في هذه الحالة جواز سفر أميركي. وقد سار معنا في كل خطوة، وهو يذكرهما بلطف بتسجيل رقم جواز السفر بشكل صحيح، وبأن يسألا بعناية إذا ما كنتُ أريد "رقماً جيداً" -واحداً سهلاً على التذكر.
عندما حان وقت الدفع، أدركت أنني خالي الوفاض من الليرات السورية اللازمة. ولم يكن هناك دفع ببطاقة الائتمان أو تسديد بالدولار مثلما أفعل في لبنان المجاور. في سورية، النقد هو الملك: فقد ألحقت العقوبات الشلل بأي انخراط مالي عالمي كان البلد يتبناه قبل الحرب.
ربما لام رجل المبيعات في "سيريا تل" الحكومة الأميركية على فرض العقوبات، لكنه إذا فعل ذلك، فإنه لم يبح به. وبخجل تقريباً، طلب مني الرجل أن لا أقلق، وقال إن باستطاعتي العودة إليه في أي وقت قبل الإغلاق لجلب النقود.
من هنا بدأت رحلتى الأوديسية للعثور على مكان أستطيع فيه صرف دولاراتي الأميركية. وبعد تنقلي من بنك إلى آخر على طول الشارع فاقداً الأمل في فروع البنوك اللبنانية، أدركت أنه يجب علي أن أتوجه إلى منطقة البنك المركزي حيث سأجد مكاتب صرافة.
ركبت سيارة تاكسي بعد الموافقة على أن أدفع له في نهاية مهمتنا. وتنقلنا خلال حركة السير في دمشق ووصلنا أخيراً إلى وجهتنا؛ مكتب صرافة خاص في شارع فيه صف من الأشجار يطل على البنك المركزي. وبعد أن صرفت مبلغ 500 دولار حتى أشعر بالأمان، تلقيت كميات من أوراق النقد السورية من فئة 500 ليرة مربوطة بأربطة مطاطية.
سلمني موظف الصندوق كيساً بلاستيكياً أسود لإخفاء المبلغ الذي صرفته عن الأعين ووصلاً موقعاً وممهوراً بختم يحمل معدل الصرف الرسمي البالغ 514 ليرة سورية لكل دولار. وتحتفظ الحكومة بهذا السعر على الرغم من وجود السوق السوداء التي تدفع قدراً أفضل قليلاً.
عودة إلى سيارة الأجرة حيث عدت ثانية إلى حركة السير و"سيريا تل" لدفع مبل الـ4000 ليرة التي أدين بها. تبسم رجل المبيعات والمتدربون عنده بحبور وخرجت من الباب واعياً أكثر كم كنا مقطوعين عن باقي العالم.
أخيراً، حان وقت العودة إلى مؤتمر الجمعية السورية البريطانية الذي كنت أحضره أنا وزميلي. ووجدت أنني فوّت الجلسة العامة بسبب أثر العقوبات.
 
========================
الغارديان: قصة صحفي سويدي يمثُل أمام المحكمة لمساعدته طفلاً سورياً
http://all4syria.info/Archive/363700
كلنا شركاء: الغارديان- ترجمة هافينغتون بوست عربي
يواجه صحفي تلفزيوني سويدي الجنسية المحاكمة بتهمة تهريب البشر، بعد مساعدته فتىً سوريّاً للهجرة من اليونان إلى السويد، وهي جريمة يُعاقب عليها قانون البلاد بالسجن.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية؛ كان الصحفي فريديرك أونيفال يصوّر فيلماً وثائقياً بشأن ردود فعل الأحزاب القومية على أزمة الهجرة، عندما التقى هو واثنان من زملائه الفتى السوري عابد، البالغ من العمر 15 عاماً، في اليونان، وساعده فريدريك على دخول السويد.
وقالت هيئة الادّعاء السويدية، الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، إن أونيفال وزميليه “قد ساعدوا أجنبياً على المرور عبر اليونان إلى السويد عن عمد، خلال الفترة بين مايو/أيار وحتى يونيو/حزيران، على الرغم من أن ذلك الشخص كان فاقداً لجواز السفر أو أي إذن آخر مطلوب لدخول البلاد”.
وقال الصحفي ومقدم البرامج بالإذاعة السويدية العامة (SVT)، الذي قد يواجه هو وزميلاه الاثنان عقوبة تصل إلى الحبس 3 أشهر، إنه ليس مُذنباً.
وصرّح الصحفي في حديثه للإذاعة في مارس/آذار، عندما تم استدعاؤه للاستجواب بتهمة تهريب البشر قائلاً: “أنا لا أندم على شيء مُطلقاً، أنا أعرف ماذا فعلت، وكنت سأفعل الشيء نفسه اليوم، فكيف لي أن أندم على مساعدة ولد مذعور توسّل لمساعدتي؟”.
وأثار الفيلم الوثائقي الذي تم بثّه قبل عامين موجة من التعاطف بين السويدين وكذلك الغضب، والتذمّر بشأن دخول الولد السوري إلى السويد.
وقال فريدريك في حديثه للإذاعة السويدية العامة، الخميس 16 نوفمبر: “لقد كان ولداً يبلغ من العمر 15 عاماً، في خطر وفي حاجة إلى المُساعدة
وأضاف أن “النائب العام بشكل واضح لا يقضي بذلك الحكم، ولكن خبراء قانونيين قالوا إن ما جرى لا يشكل جريمة”.
ومع ذلك، قالت كريستينا أميلون، النائب العام المسؤولة عن القضية، إن “مجرد مساعدة شخص على عبور الحدود إلى دولة أوروبية” يصنّف كهجرة غير شرعية، ويعد بالتالي جريمة.
وقال فريدريك أونيفال في حديث أجراه لصحيفة Expressen اليومية السويدية، العام الماضي: “ليس لدي عذرٌ لفعل ذلك، ولم يكن بإمكان أي شخص آخر مُساعدته، لقد أدركت أيضاً أن هذا قرارٌ أود أن أعيش به لبقية حياتي
وأكد الصحفي أنه لم يتصرف كمهرب، لأنه لم يقبل هو أو زميلاه أي أموال.
========================
الفايننشال تايمز: سكان حلب يخيرون بين الاستسلام أو الجوع
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-38022041
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن أوضاع ومعاناة سكان شرقي حلب المحاصرين والبالغ عددهم 275 ألفا.
وكتبت إيريكا سولومون تقول على لسان طبيب بأحد مستشفيات حلب كلما زادت وتيرة الغارات الجوية على حي الشعار، تبعثرت الأشلاء على الأرض، ثم تجمع بعدها في أكياس ليتعرف عليها الأهل في مستشفى البيان.
وتجلس العائلات معا لفرز أشلاء أقاربها الذين مزقتهم جثثهم القنابل.
وتحدثت الكاتبة مع الطبيب حاتم الذي شاهد مثل هذه الصور في مستشفى البيان، وهو يساعد عجوزا في دفن ما تعتقد أنه كيس فيه أشلاء زوجها، ولكن امرأة أخرى ربتت على كتفيهما قائلة إنهما أخذا بالخطأ أشلاء ابنها، فإحداهما تقول هذه رجل زوجي والأخرى تقول هذه ذراع ابني، وكلاهما تبكيان، ولا تريد أي منهما التخلي عن أي طرف من جثة قتيلها لتدفن في قبر آخر.
وتذكر إيريكا سولومون أن الغارات الجوية الروسية الجديدة على مناطق المعارضة، شمالي سوريا، هذا الأسبوع، وللمرة الثالثة هذا العام، تسببت في مأساة قتل فيها العشرات، وأشاعت الفوضى والدمار في الأحياء الشرقية من المدينة.
وتقول الكاتبة إن 1،2 مليون شخص يعيشون في حصار تام، وتقدر الأمم المتحدة نحو 4 ملايين من السكان "يصعب الوصول إليهم"، من بينهم 275 ألفا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، شرقي حلب، يتعرضون لحصار تام.
وتتعرض جميع المناطق في الشمال إلى الغارات الجوية، فقد سقطت القنابل هذا الأسبوع على ريف حلب، ومحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
ويخشى الناس في شرقي حلب من انهيار الأوضاع تماما، حسب الكاتبة، إذ ان العديد من العائلات تعيش على وجبة طعام واحدة في اليوم، وهي أرز أو عدس، وكلما قلت المؤونة زاد التوتر والغضب مثلما نقرأ على إحدى اللافتات كتابة تنتقد المجلس المحلي على طريقة توزيع المواد الغذائية، كما تعرضت المستشفيات للتخريب، فلم تبق إلا 5 مراكز صحية أوشكت الأدوية فيها على النفاد.
ويقدر الأطباء أن الأدوية ووسائل العلاج في مستشفى الأطفال قد تكفي حتى شهر ديسمبر/ كانون الأول، أما في مستشفى أمراض النساء فيرون أنه لن يصمد أكثر من شهر واحد إذا تواصلت الغارات الجوية واستمر توافد الأعداد الكبيرة من المصابين.
========================
الصحافة الامريكية :
المحيسني لـ«نيويورك تايمز»: أنا شيخ مستقل ورمز وطني للسوريين!
https://assafir.com/Article/1/517910
اختار «القاضي الشرعي» في «جيش الفتح» السعودي عبد الله المحيسني، صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، ليبرئ نفسه من اتهامات واشنطن له بالإرهاب، مستغرباً خطوة الإدارة الأميركية في إدراجه على لائحة الإرهاب وتجميدها أرصدته، ونافياً أي علاقة له بـ «جبهة النصرة».
وأوضحت الصحيفة، الأولى الغربية التي تجري مقابلة مع المحيسني، أنه، وبعدما صنّفته وزارة الخزانة الاميركية على انه إرهابي، تواصل معها عن طريق وسيط وطلب إجراء مقابلة ليدافع فيها عن نفسه، فنفى أي علاقة له بـ «جبهة النصرة»، مقدماً نفسه على أنه «شخصية معروفة مستقلة ولا يعمل في السر».
وكان مسؤولون أميركيون اتهموا المحيسني بأنه أحد أفراد «دائرة القيادة الداخلية» لـ «جبهة النصرة»، (فرع «القاعدة» في سوريا)، فضلاً عن ضلوعه بجمع مبلغ خمسة ملايين دولار للمجموعة الإرهابية وقيامه بتجنيد آلاف المقاتلين.
المحيسني أعرب خلال مقابلته التي أجراها، الأسبوع الماضي عبر تطبيق «سكايب»، عن دهشته للخطوة الأميركية، قائلاً: «اليوم، صُدم السوريون لدى معرفتهم بأن الولايات المتحدة وضعت على لائحة الارهاب شخصاً يعتبرونه رمزاً وطنياً. إنه أمر غريب جداً».
وأضاف «عبد الله المحيسني شخصية مستقلة» متسائلاً «كيف يمكن لوزارة الخارجية الأميركية أن تصف عبد الله المحيسني بأنه ينتمي إلى فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً)؟».
وقال «أنا شخص معروف جداً، أنا مثل شيخ»، موضحاً أنه يتحدث عبر «سكايب» من مكان في حلب، وقد طلب إليه أشخاص حوله بإخفاء مكان تواجده، لكنه أجابهم «لا أستطيع أخفاء أي شي لأني معروف للجميع، لا يمكن لي أن أعمل بالسر لمصلحة أي أحد».
وأوضحت «نيويورك تايمز» أنها عندما سألت المحيسني عن لقائه بزعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، أكد أنه تحدث معه «في العام 2014 لأنه شيخ عجوز وكريم، طلبت منه أن يتحدث عن داعش نظراً للجمهور الكبير الذي يملكه، من أجل منع الشباب من الانضمام إلى التنظيم»، مشيرة إلى أنه تمّت مواجهة «القاضي الشرعي» في «جيش الفتح» بعدد من الصور التي ظهر فيها مع قادة معروفين في «القاعدة»، فقال إن تلك الصور «تشبه الصور التي يمكن أن يتم التقاطها للرئيس الأميركي باراك أوباما جالساً إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء قمة»، موضحاً أن «ذلك لا يعني أنهما يتشاركان الإيديولوجيا ذاتها».
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من الخبراء يتفقون مع مسؤولين أميركيين وأوروبيين على اعتبار المحيسني قيادياً بارزاً في «جبهة النصرة»، إذ لا تزال له علاقات وخطوط اتصال مع تنظيم «القاعدة»، ويرون أن ذلك برز جلياً من خلال بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كلمات التعزية والرثاء التي دوّنها المحيسني لبعض قادة «القاعدة»، فضلاً عن دعواته وتشجيعه للمقاتلين على تنفيذ عمليات انتحارية، مرجّحة أن تكون «النصرة» حاولت من خلال المقابلة أن تظهر نفسها على أنها مرنة (بعيدة عن التشدد)، مع العلم أن أياً من دوائر مكافحة الارهاب لا تعتقد بأن «النصرة» ابتعدت حقاً عن «القاعدة» لمجرد أنها أعلنت فك ارتباطها بالتنظيم الإرهابي، وغيرت اسمها إلى «فتح الشام».
وأشار المحلل توماس جوسلين، الذي تعقب المحيسني منذ العام 2013 ووثق علاقاته الوطيدة مع «القاعدة»، إلى أن وصف المحيسني لنفسه بأنه مراقب مستقلّ «يصب في خانة الاستراتيجية التي تعتمدها القاعدة لعدم الكشف عن الذين يوالونها، وهي تستخدم مجموعات محلية كورقة تين لإخفاء أهدافها الحقيقية»، معتبراً «كلام المحيسني والنصرة مسرحية من كتاب القاعدة، يريدون إضفاء الغموض على انتماءاتهم الحقيقية، لأنه إذا كان انتماؤهم للقاعدة ظاهراً، فإن تنفيذ أهدافهم يصبح أكثر صعوبة، لذلك لا نعطي إنكارهم أي قيمة». (عن «نيويورك تايمز»)
========================
معهد واشنطن :الرئيس الأمريكي الجديد والشرق الأوسط
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/a-new-president-and-the-middle-east
جمال خاشقجي, جمانة غنيمات, ديفيد هوروفيتس, نورمان أورنستين, و دينيس روس
متاح أيضاً في English
15 تشرين الثاني/نوفمبر 2016
"في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، خاطب جمال خاشقجي، جمانة غنيمات، ديفيد هوروفيتس، نورمان أورنستين، ودينيس روس منتدى سياسي في معهد واشنطن. وخاشقجي هو رئيس تحرير "قناة العرب الإخبارية" (السعودية). وغنيمات هي رئيسة تحرير صحيفة "الغد" (الأردن). وهوروفيتس هو مؤسس ورئيس تحرير صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأورنستين هو باحث مقيم في "معهد أمريكان إنتربرايز". وروس هو مستشار وزميل "ويليام دافيدسون" المتميز في المعهد. وفيما يلي ملخص المقرر لملاحظاتهم".
جمال خاشقجي
عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، تُعتبر مواقف دونالد ترامب متناقضة، لا سيما في ما يخص إيران. ففي حين أن السعودية قلقة حتماً حيال وجود تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق، إلا أنها أكثر قلقاً إزاء أفعال إيران الشيعية. وقد جاهر ترامب بعداوته لإيران، لكنه يقف أيضاً في صف بشار الأسد في الصراع السوري، مما يعزز في النهاية هيمنة إيران على المنطقة. وبالتالي، فإن السعودية محقةٌ في قلقها إزاء تسلُّم ترامب سدّة الرئاسة.
إن التوقُّع بأن تكون مواقف "ترامب الرئيس" مختلفة إلى حدّ كبير عن مواقف "ترامب المرشح" هي مجرد آمال زائفة في أحسن الأحوال. على السعودية أن تستعد لبعض المفاجآت التي قد تبرز على الأرجح على شكل خطابات سلبية تُصدرها إدارة ترامب. وفي نهاية المطاف، تحتاج المملكة إلى إقامة تحالف من الدول السنّية ليكون حصناً منيعاً في وجه ترامب إذا ما اتخذ مقاربةً معادية للسنّة.
جمانة غنيمات
يشكّل انتخاب ترامب انتكاسةً كبيرة للقضايا الإنسانية، وقد صدم فوزه الأردن تماماً كسائر دول العالم. لكن هذا لا يعني أن الخبر أثار استياء جميع الأردنيين: ففي الواقع، رحّب الكثيرون به رغم خطاباته المتعلقة بالمسلمين والنساء والأقليات. ومع ذلك، يتمثّل مصدر القلق الأكبر بأن عدداً كبيراً من الأسئلة التي نطرحها حول مقاربته إزاء الشرق الأوسط ستبقى دون إجابة حالياً لأنه يفتقر إلى الخبرة في السياسة الخارجية بكل ما للكلمة من معنى.
من الأسلم أن نقول أن مؤسسات أمريكية مثل "معهد واشنطن" ستستمر في الحفاظ على قدرتها على التأثير في قرارات ترامب الخارجية. لكن إحراز تقدّم في قضايا على غرار الصراع الفلسطيني يبدو بعيد المنال؛ وعلى الرغم من أنه سيكون هناك دائماً أمل في وضع حد لهذا الصراع، من المستبعد جداً أن يبذل ترامب جهوداً من أجل السلام، وحقوق الإنسان، والمساواة في أي بلد، ناهيك عن منطقة الشرق الأوسط.
وبغض النظر عن كل ذلك، تبدو استمرارية العلاقات بين الولايات المتحدة والأردن مؤكّدة. ففي نهاية المطاف، يتوقّع الأردنيون أن تبقى العلاقة مستقرة، ونظراً إلى التاريخ الطويل بين البلدين، يأمل الكثيرون أن تصبح الروابط الثنائية أكثر وثوقاً.
 ديفيد هوروفيتس
لا يثق الإسرائيليون كثيراً بالاقتراع، لذلك لم تأت نتائج الانتخابات كمفاجأة لهم. لكن بخلاف الأردنيين، كان الإسرائيليون سيصوتوا لصالح هيلاري كلينتون بفارق 15 في المائة وفقاً لبعض التقارير. وعموماً، يأمل الإسرائيليون أن يجمع الرئيس الأمريكي ثلاث سمات: التعاطف، والإدراك الجيد لمحاور الشر في المنطقة، والموثوقية المضمونة كحليف (عسكري). وفي حين أظهر ترامب تعاطفاً صادقاً مع إسرائيل والمصاعب التي تواجهها في الشرق الأوسط، لم يتمّ بعد اختبار العامل الأخير، أي أن يكون حليفاً يمكن التعويل عليه.
كما أن إسرائيل على خلاف مع الرئيس أوباما حول نقطتين أساسيتين يمكن لترامب الاستفادة منهما: الاتفاق [النووي] الإيراني والصراع الفلسطيني. وعلى الرغم من أن ترامب لم يدلِ بأي تصريحات بشأن الصراع الفلسطيني، وأن شرعية رئيس "السلطة الفلسطينية" محمود عباس قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، فلم تعُد هذه النقطة بالنسبة للإسرائيليين بنفس خطورة الاتفاق النووي مع إيران - وهي صفقة انتقدها ترامب مراراً وبشكل صارخ. ورغم أن الإسرائيليين يرغبون في رؤية القيادة الأمريكية في الخارج، لا تزال بعض الضبابية تحيط بمسائل الأمن الوطني الرئيسية بالنسبة لهم، ما يؤدّي إلى انحراف الأمور عن مسارها بعض الشيء.
ويستعدّ الكثيرون في الحكومة الإسرائيلية، والمعارضة مثل زعيم حزب العمل يتسحاق هرتسوغ، إلى الاستفادة من انتصار ترامب. أما بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فالأمور ليست كلها على خير ما يرام كما قد يعتقد المرء. فرغم أنه يفهم المسائل الحساسة في المنطقة ويرى ضرورة الانفصال عن الفلسطينيين، إلا أن اليسار واليمين على حدٍ سواء ينتقدون سياساته الاستيطانية (ولو لأسباب مختلفة جداً). ونظراً إلى عدم ممارسة إدارة أوباما ضغوطاً للحدّ من أنشطة الاستيطان، فإن برنامج ترامب اليميني قد يزيد من دعمه لليمين الإسرائيلي، الذي شكّل عائقاً أمام المناورات السياسية الوسطية لنتنياهو.
نورمان أورنستين
استحوذ برنامج ترامب المرتكز على "عدم الثقة بواشنطن" بوضوح على عقول أعداد كبيرة من الأمريكيين، وقد عزا الكثيرون منهم سبب ذلك إلى الشعبوية الغاضبة والتعصّب الحزبي. وفي حين اشتكى المواطنون بشكل واضح من مسائل على غرار تفاوت الثروات، وقانون أوباما للرعاية الصحية، وفرص العمل المحدودة، كان انحيازهم الحزبي السلبي إلى حدّ كبير مجرد ردة فعل: وكأنهم قالوا من خلال تصويتهم "نحن نكره الجانب الآخر".
وفضلاً عن مهارة ترامب في المناورة بالموجة المناهضة للسلطة الحاكمة، أتقن مؤيدوه الجمهوريون دورهم في اللعبة، فضمنوا لأنفسهم السلطة على مجلسي النواب والشيوخ. وبات تعيين القضاة في "المحكمة العليا" من صلاحية حكومة جمهورية موحدة، مما سيؤثّر على السياسة الاجتماعية على مدى السنوات العشرين إلى الثلاثين القادمة. وفي نهاية المطاف، ستكون النتيجة أشبه بوصول فريق يفتقر إلى الخبرة والدراية للمضي قدماً.
إذاً ما هي أفضل وأسوأ السيناريوهات المحتملة؟ نأمل أن تسير خطة ترامب الخاصة بالبنية التحتية على قدم وساق، حيث قد يتمّ استحداث وظائف للمجتمعات ذات الدخل المنخفض. ويبدو أيضاً أنه يرغب في استبدال قانون أوباما للرعاية الصحية بنموذج آخر منه وربما حتى توسيع نظام الرعاية الصحية الوطني. لكن بشكل أساسي تواجه أمريكا احتمال بروز نظام حكم فاسد [أو ما يسمّى بدولة اللصوص]، وهو ما أكّده رفض ترامب التصريح علناً بأنه سيضع كافة أصول ممتلكاته المالية في صندوق يدير الأمانات من دون إبلاغ صاحبه بسير الأمور أو بالاستثمارات. فما الذي سيحصل عندما يتعين عليه اتخاذ قرار جدي يؤثّر على أمواله الشخصية ومستقبل الولايات المتحدة على حدّ سواء؟
وقد أذكى ترامب أيضاً خطاب "الحرب على الإسلام"، وقد يؤدّي تنامي الخوف من الإسلام وكراهيته (المعروف بـ "الإسلاموفوبيا") الناتج عن ذلك إلى ازدياد تعذيب المسلمين الأمريكيين وفرض الحظر عليهم، والتفجيرات العشوائية في الشرق الأوسط -  وجميعها أمور قد تفاقم مشكلة الإرهاب الدولي. وعوضاً عن ذلك، قد يميل ترامب إلى إسناد سياساته الخاصة بالشرق الأوسط إلى روسيا.
دينيس روس
لا يملك المجتمع الدولي أدنى فكرة حول ما يمكن توقّعه من ترامب، وتُعتبر هذه الضبابية الدبلوماسية تجربة مهينة في أحسن الأحوال. فعلى ترامب أن يطمئن حلفاء الولايات المتحدة قبل أن يستلم سدة الرئاسة؛ إذ إن التطمينات والتعهدات تكتسي أهمية مميزة في الأوقات الصعبة المماثلة لتلك التي نشهدها حالياً. فحلف شمال الأطلسي ("الناتو)" مهم، وهو الأمر بالنسبة للدول العربية السنّية. ونظراً إلى أن أحد أهداف ترامب القليلة الواضحة يتمثل بتدمير تنظيم «الدولة الإسلامية»، فمن الضروري للغاية إشراك المملكة العربية السعودية ودول مماثلة في تحقيق هذا الهدف، حيث لا يمكن تجريد إيديولوجية التنظيم من مصداقيتها من دون هذه الدول.
وسيكون التودّد إلى روسيا جيداً من الناحية النظرية إذا كانت العلاقة متبادلة. لكن إذا أراد ترامب استمالة السنّة إليه، سيحتاج إلى توخي الحذر في تعامله مع الموضوع السوري. وحالياً، تبدو روسيا عازمةً على إخضاع شرق حلب عبر إمطارها بالقصف، ومن شأن أي حملة مماثلة أن تؤدّي على الأرجح إلى نزوح نحو 100 ألف لاجئ إضافي خلال الأسابيع القادمة. وبالتالي، عندما يتم تنصيب ترامب في كانون الثاني/يناير، فقد يكون في موقع جيد للدعوة إلى وقف إطلاق النار وإقامة روابط دبلوماسية - أي تمهيد الطريق بشكل أساسي أمام عودة الأسد إلى السلطة [الكاملة في سوريا]. وإذا كان هذا ما يصبو إليه فعلياً، عليه أن يُطلع موسكو بأن الولايات المتحدة ستردّ على ما يقوم به الأسد إذا واصل سجله الرهيب في مجال حقوق الإنسان. وعلاوة على ذلك، تدرك روسيا أن عدم إطاعة القواعد العالمية سيؤدي إلى فرض عواقب وخيمة.
وفي حين أعرب ترامب مراراً عن رغبته في عدم التدخل في شؤون الشرق الأوسط، غالباً ما يغيّر المرشحون مواقفهم عندما يضطرون إلى اتخاذ قرارات صعبة لدى استلامهم سدّة الرئاسة. لكن النتيجة النهائية لأي أزمة إقليمية ستتوقّف إلى حدّ كبير على أعضاء الحكومة والمستشارين الذين يحيطون به. ومهما كان عليه الحال، نظراً إلى وضع المنطقة الراهن - حيث يبقى الفلسطينيون منقسمين أكثر من أي وقت مضى، ويميل الإيرانيون نحو التوسّع الإقليمي، في حين يجد السعوديون أنفسهم في قلب "ثورة مقنّعة بوجه الإصلاح الاقتصادي" - يحتاج الحلفاء التاريخيون للولايات المتحدة في إسرائيل والدول العربية السنّية الآن إلى أمريكا قوية أكثر من أي وقت مضى.
أعد هذا الموجز عمر الحاشاني.
========================
كيف حصل حزب الله على أسلحة أميركية؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/17/كيف-حصل-حزب-الله-على-أسلحة-أميركية
تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية العرض العسكري الذي نظمه حزب الله اللبناني في مدينة القصير السورية قبل أيام، وتحدثت عن امتلاك الحزب آليات عسكرية أميركية الصنع ظهرت في العرض، وتساءلت عن الكيفية التي من خلالها حصل على هذه الأسلحة الأميركية.
 
وذكرت أن العرض كشف عن ناقلات جند أميركية من طراز "أم113" مثبت عليها مدافع مضادة للطائرات على ظهرها، وسط موجة من التكهنات عن أصل هذه الأسلحة وإذا ما كان حزب الله قد سرقها من مخازن الجيش اللبناني الذي سبق للولايات المتحدة أن زودته بها
وأوضحت الصحيفة أن هذا الطراز من ناقلات الجند كان قد دخل الخدمة في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي، وأنها مصممة بحيث تسمح بنقل الجنود وبإضافات من الأسلحة، وأن هيكلها المصفح استخدم أساسا لناقلات مصفحة ضد الأسلحة النووية.
وأضافت أن هذه الناقلات ظهرت في كل الصراعات الأميركية الكبرى منذ حرب فيتنام، وأنها تستخدم من جانب الشرطة الأميركية وعشرات من جيوش الدول الأخرى بأنحاء العالم.
وقالت الصحيفة إن امتلاك حزب الله لهذا الطراز من الناقلات الأميركية يدعم النظرية التي طرحها المحلل العسكري توبياس شنايدر المتمثلة في أن حزب الله استولى عليها من الجيش اللبناني الذي بدوره تلقاها كمساعدات عسكرية من جانب الولايات المتحدة.
ونسبت الصحيفة إلى ناشطين قولهم إن الولايات المتحدة أسقطت بطريق الخطأ أسلحة إلى تنظيم الدولة الإسلامية عن طريق الإنزال الجوي. وتحدثت ببعض التفصيل عن المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني الصيف الماضي
واستدركت بالقول إن الجيش اللبناني أنكر أن يكون حزب الله قد حصل على هذه الأسلحة التي ظهرت في عرضه العسكري من مخازن الجيش، وأن مسؤولا بوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تحدث شريطة الكشف عن هويته أيد ما يقوله الجيش اللبناني بهذا الصدد.
وأشارت إلى أن مصادر في البنتاغون قالت إن حزب الله قد يكون استولى على هذه الناقلات الأميركية من مليشيا جيش لبنان الجنوبي عميل إسرائيل في جنوب لبنان إبان الحرب الأهلية.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل كانت قد زودت جيش لبنان الجنوبي بعشرين ناقلة جند من طراز أم113 الأميركية  في 1985، وأنها زودته بأكثر من 130 آلية عسكرية ودبابة وقطع مدفعية في الفترة من 1984 إلى 1996.
وأضافت الصحيفة أن حزب الله ربما يكون قد استولى عليها من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) ولكنه من غير الواضح أيضا من أين حصلت الجبهة على ناقلات أم113.
وقالت إن وقوع المعدات العسكرية الأميركية بأيدي الجماعات المتطرفة والخصوم الإقليميين أصبح موضوعا متكررا عى مدى الأعوام الـ15 الماضية.
وأشارت إلى أن معدات وأسلحة أميركية مثل الآليات المدرعة والأسلحة وأجهزة الرؤية الليلية والدروع الواقية للبدن جرى تسريبها من أماكن مثل العراق وأفغانستان وسوريا واليمن والسعودية، لتظهر لاحقا في ساحات القتال في المنطقة برمتها.
========================
واشنطن تايمز لأوباما: استرح ودع ترمب يتحرك
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/11/17/واشنطن-تايمز-لأوباما-استرح-ودع-ترمب-يتحرك
انتقدت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية الجولة الخارجية التي بدأها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما لشرح توجهات الرئيس المنتخب دونالد ترمب للعالم، وقالت إن ترمب يمكنه القيام بذلك من تلقاء نفسه.
وقالت في افتتاحيتها إن أوباما بدأ رئاسته الأولى بجولة في الشرق الأوسط لشرح مفهوم الإسلام، وإنه يحاول الآن في جولته المقتضبة تقديم سياسات ترمب للعالم، وأضافت أن أوباما اتخذ مفهوما خاطئا عن الإسلام وأنه الآن يحاول نشر معلومات مضللة عن معنى الانتخابات الأميركية.
وأضافت أن أوباما سبق له قبل الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أو قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية أن صرح بأن ترمب أو رجل منهاتن ينم عن الكراهية والانقسام وأنه يتسم بازدرائه للمرأة وللأقليات في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن أوباما أوضح أن ترمب غير مؤهل لأن يكون رئيسا لأميركا وأنه يثير الخشية على المستويين الداخلي والخارجي، لكنه سرعان ما غير من لهجته بعد أن بدأت مؤشرات فوز ترمب بالظهور، بل إن أوباما بدأ يتصرف كراع لمصالح الناخبين الأميركيين والرئيس المنتخب، وبدأ يساعده لتولي زمام الأمور في البلاد.
إدارة ترمب
وأضافت الصحيفة أن عملية انتقال السلطة قد تكون أمرا صعبا في الولايات المتحدة، لكن الرئيس المنتخب ترمب لا يحتاج من أوباما لأن يشرح وجهة نظره بشأن عدد من القضايا، وذلك مثل نظرة ترمب إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو بشأن الرعاية الصحية أو الضرائب أو بشأن القضايا الأخرى التي جاءت بترمب إلى البيت الأبيض.
وأوضحت أن الرئيس المنتخب لا يعاني نقصا في الرجال أو النساء المعينين للحديث عنه، وأنه ينبغي للرئيس أوباما الاحتفاظ باستشاراته لنفسه في الفترة المتبقية من رئاسته، وأضافت أنه ينبغي للقادة الأجانب الانتظار معنا حتى نرى كيف ستبدو إدارة ترمب، فهي لن تكون كسابقتها بكل الأحوال.
========================
تقرير أمريكي: التديُّن ليس السبب الأول لانضمام المقاتلين لداعش
http://www.mansheet.net/world/70136.html
قال تقرير لباحثين عسكريين أمريكيين، إن التدين ليس أبرز قوة دافعة وراء انضمام آلاف المقاتلين الأجانب لداعش والمجموعات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا.
وكشفت دراسة جديدة أجراها مركز مكافحة الإرهاب (سي تي سي) في الأكاديمية العسكرية الأمريكية (ويست بوينت) أن الغالبية من بين 1200 مقاتل شملهم الاستطلاع لم يتلقوا تعليما دينيا رسميا ولم يتقيدوا بتعاليم بالإسلام طيلة حياتهم  وفق ما نقل موقع ارم نيوز الالكتروني

وربما تفضل المجموعات المتطرفة أمثال هؤلاء المجندين، لأنهم "أقل قدرة على التدقيق بعمق في أيديولوجيات الجهاديين ورواياتهم"، وبدلاً من ذلك يلتزمون كلياً بتفسير المجموعة التي انضموا لها، الذي يختزل الإسلام في العنف.
وأشار المحللون إلى أن العديد من المقاتلين الأجانب المسافرين من الغرب، ينجذبون للجماعات الجهادية من خلال الهويات الثقافية والسياسية لها، بدلاً من الإسلام الذي يصبح له "دور ثانوي" في انضمامهم.
وأوضح تقرير مركز مكافحة الإرهاب أن "قدرة المجموعات الجهادية على تجنيد المقاتلين الأجانب تعتمد على خلق رواية تركز على حرمان المسلمين المستمر ضمن سياسات غربية محددة وكذلك في الساحة الدولية".
ويتفق التحليل الذي أجري في الأكاديمية العسكرية الأمريكية مع مجموعة من استمارات الدخول لداعش تم تسريبها في وقت سابق من هذا العام.
وأدانت المنظمات الإسلامية في جميع أنحاء العالم داعش، وأثبتت عدم صحة ادعاءات التنظيم الدينية، ومن ضمنها مجلس المسلمين البريطاني الذي أصدر بياناً مشتركاً من جميع المساجد في أنحاء بريطانيا يدين فيه أعمال التنظيم "الخادعة" و"البعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام".
دور ضئيل للشخصيات الدينية في محاربة التطرف
وبينما حثت الاستراتيجيات التي تقودها الحكومات في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا على تشجيع المساجد لأخذ زمام المبادرة في محاربة التطرف، وجد مركز مكافحة الإرهاب أن الشخصيات الدينية لم تلعب سوى "دور ضئيل" وأن المقاتلين كانوا معزولين عن المجتمعات الإسلامية في أوطانهم، وبدلاً من ذلك يصبحون متطرفين على أيدي المجنِدين المقاتلين عبر الإنترنت أو من خلال الأصدقاء.
وحلل مركز مكافحة الإرهاب حياة وطريقة وفاة المقاتلين الأجانب الذين حاولوا الانضمام للجماعات المسلحة في سوريا والعراق منذ العام 2011 وحتى العام 2015، من فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة وألمانيا وهولندا و25 دولة أخرى.
وعلى الأقل 74% من أولئك الذين شملهم الاستطلاع قتلوا أثناء العمل، في حين حذر الخبراء من أن الرقم قد يكون شوه بسبب حقيقة أن هويات المقاتلين الأجانب الأموات معروفة أكثر من هويات أولئك الذين لا يزالون يعملون.
وثلاثة أرباع المقاتلين البريطانيين في العينة قتلوا، مع وصول نسبة الوفيات بينهم في داعش إلى 66%، بينما وصلت النسبة إلى 77% في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تسمي نفسها الآن جبهة فتح الشام بعد انفصالها "المزعوم" عن التنظيم.
ويكاد يكون من المستحيل تأكيد عدد القتلى في العراق وسوريا، مع غياب سلطات محايدة على الأرض وانتشار رسائل تحمل دعاية حربية من الجماعات التي تقاتل من أجل السيطرة.
وفي شهر أيار/ مايو من هذا العام قدر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة أن أكثر من 47 ألفاً من الأجانب قتلوا وهم يواجهون نظام بشار الأسد ومن ضمنهم داعش وجبهة النصرة، متجاوزين بذلك الرقم الإجمالي للذين تعتقد الحكومة الأمريكية أنهم سافروا إلى سوريا.
وتقدر وزارة الدفاع الأمريكية، أن الضربات الجوية وحدها قتلت قرابة 45 ألف مقاتل أجنبي ومحلي من داعش.
وأوضح مجلس مكافحة الإرهاب عدم وجود " حساب" واحد للمتطرفين، بالرغم أن أغلبهم كانوا في العشرينيات من عمرهم وكانوا متعطلبن عن العمل أو من الطلاب ذوي الأصول المهاجرة.
الكثير من عناصر داعش لديهم سجلات إجرامية
وكشفت دراسات سابقة أن الكثير منهم يملكون سجلات إجرامية مثل المشاركة في جريمة عصابات صغيرة، وهو مما يمكّن المجندين من اصطيادهم من خلال تقديم "روايات خلاص" لهم استغلالاً لمهاراتهم بين الشبكات السرية.
ويتم استغلال المجندين الغربيين للقيام بأدوار متنوعة اعتماداً على خبراتهم، حين أشار مجلس مكافحة الإرهاب أنه في الغالب يتم إرسال المجندين الجدد لمعسكرات تدريب قبل تعيينهم كجنود أو انتحاريين أو قادة أو أفراد دعم.
ويشكل المقاتلون الأجانب وسائل نشر دعائية قيمة، كما كان مجند داعش البريطاني محمد إموازي، الذي أصبح يعرف باسم جون الجهادي بعد ظهوره في سلسلة من أشرطة الإعدام التي تظهر مقتل جيمس فولي ورهائن آخرين.
وكثيراً ما تستخدم داعش مجندين أوروبيين في الفيديوهات بهدف التحريض على إثارة هجمات في بلدانهم، ويوجد قلق متزايد حول الاستخدام المحتمل لمقاتلين أجانب لدى عودتهم لبلادهم مزودين بتدريب على استخدام الأسلحة وخبرة في ساحة المعركة.
وأشار تقرير مجلس مكافحة الإرهاب إلى أنه "بالنسبة للبعض، قد يخدم التعرض للعنف في ترسيخ إيمانهم في الجماعة التي يتبعون لها، أما بالنسبة لآخرين، قد تشكل الوقائع الوحشية الخطوة الأولى لإصابتهم بخيبة الأمل تجاه جماعتهم".
تنظيم غير إنساني
وكشف التقرير أيضاً أن "الصراع يشكل محاولة تمييز أولئك الذين أصيبوا بخيبة أمل عن أولئك المخدوعين ذوي الإيمان الراسخ بجماعتهم، إضافة لما يجب القيام به عند بروز تحد يزداد حجمه مع ازدياد عدد المقاتلين العائدين إلى بلادهم وصراع الحكومات في الرد على عودتهم".
ومن بين مجندي داعش الذين عادوا إلى أوروبا العام الماضي، هاري سارفو الذي نشأ في المملكة المتحدة وسافر للانضمام للمجموعة في سوريا بعد لقائه بداعية متشدد خلال فترة سجنه لارتكابه جريمة سطو.
وقال هاري سارفو، متحدثاً لصحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، وهو في السجن الآن، إن ما شاهده من عمليات رجم وقطع للرؤوس وإعدامات واستخدام جنود أطفال، اقتاده للفرار من المجموعة بعد اكتشافه أن أيديولوجياتهم ليست إسلامية.
وأشار إلى أن "أسوأ ذكرى لديه كانت عملية إعدام لستة رجال من خلال إطلاق النار صوب رؤوسهم باستخدام بنادق كلاشينكوف، وقطع يد رجل وإجباره على حمل يده المقطوعة بيده الأخرى، تنظيم داعش ليس فقط غير إسلامي بل هو غير إنساني، فقتل أخ أخاه بعد الاشتباه بأنه جاسوس، فأعطوه أمراً بقتله، ففي التنظيم يقتل الصديق صديقه".
وذكر مجلس مكافحة الإرهاب أن 10% من المقاتلين الذين قاموا بتقييمهم فقط عادوا، مع ازدياد خطر استخدامهم في عمليات إرهابية مستقبلية كلما طالت مدة بقائهم في الأراضي التي يسيطر عليها المتطرفون.
ويحذر المحللون من أن قرابة 90% من المقاتلين اعتقلوا بعد عودتهم إلى الغرب، بينما هرب آخرون ويشكلون تهديداً متنوعاً وقاتلاً.
وكان مقاتلو داعش المدربون وراء الهجمات الإرهابية في المتحف اليهودي في بلجيكا العام 2014، وهجمات باريس 2015، وتفجيرات بروكسل في وقت سابق من هذا العام، فضلاً عن عدة حوداث أخرى، كما ألهمت دعاية التنظيم البعض لتنفيذ هجمات "منفردة" مثل الهجوم الإرهابي الذي تسبب بمقتل أكثر من 80 شخصا في نيس.
وخلص تقرير مجلس مكافحة الإرهاب إلى أنه "بالرغم من أن العودة وتنفيذ الهجمات مصدر قلق كبير، إلا أن البيانات هنا تؤكد أن هذا أبعد ما يكون عن مصدر القلق الوحيد، للأسف يظهر التاريخ أن تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق يرجح ألا يكون آخر مرة يسافر فيها أفراد لحمل السلاح في نزاع مستمر".
المصدر - البوابه
========================
نيويورك تايمز: حلب تعيش الموت.. نفاد للدواء والغذاء والقادم أقسى
http://all4syria.info/Archive/363410
كلنا شركاء: نيويورك تايمز- ترجمة منال حميد- الخليج اونلاين
ثمانية مستشفيات تعرّضت للقصف خلال الأسبوع الماضي، بينها خمسة خلال الساعات الـ48 الماضية، في وقت تعاني فيه محلات الغذاء نفاد الإمدادات مع موجة جديدة من الغارات العنيفة التي شنّها الطيران السوري على مناطق شمالي سوريا، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
ليلة الأربعاء كانت عنيفة جداً، ويبدو أن القصف على تلك المناطق في شمالي سوريا سوف يستمر أسابيع، بعد نهاية مهلة أعلنتها دمشق وموسكو لانسحاب المقاتلين من شرقي حلب.
غارات الأربعاء التي وُصفت بأنها الأعنف، استهدفت اثنين من المستشفيات في حلب بينها واحدة للأطفال وبنك للدم، في وقت تعالت فيه نداءات وكالات ومنظمات إنسانية بضرورة وقف الانتهاكات المتزايدة للقانون الدولي، خاصة تلك الهجمات التي تستهدف المرافق الصحية.
بيان لمنظمة الصحة العالمية وصف عملية استهداف المرافق الصحية بأنه مثير للصدمة، وأن مثل هذه الهجمات بدأت تتزايد، الأمر الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتجاهلاً مأساوياً للإنسانية.
 
3 شخصاً على الأقل قُتلوا الأربعاء بينهم ستة أطفال في حلب، في حين تشير تقارير أخرى إلى مقتل 36 آخرين في غارة أعقبت تلك الحصيلة التي أعلنها أطباء في حلب.
عبد الكافي آل حمدو، أحد سكان حلب الشرقية، قال في رسالة نصية للصحيفة إن الهجمات تصاعدت بشكل كبير، مشيراً إلى أن النظام والروس قالوا سنهيئ لكم ممرات آمنة، إلا أنهم على ما يبدو فتحوا لنا فتحة للموت القادم عبر الطائرات.
الناشط باسم أيوب قال إن الطحين بدأ ينفد في حلب مع مواصلة الغارات الجوية على المدينة، فلم يبقَ سوى مخبز واحد قادر على العمل، وقد يغلق في أي لحظة بسبب عدم توافر مادة الطحين.
مسؤولون في مجال الإغاثة الإنسانية قالوا إن أكثر من 250 ألف شخص في شرقي حلب يواجهون خطراً محدقاً بسبب نقص إمدادات الغذاء.
الثلاثاء، شهد مواجهات بين أناس غاضبين وبعض أفراد الجماعات المسلحة التي كانت تشرف على توزيع مواد غذائية هناك، حيث اضطر المقاتلون إلى إطلاق النار فوق رؤوس المحتشدين الذين كانوا يطالبون بمواد غذائية يتم توزيعها، مشهد يلخص ربما الوضع الذي تعانيه مناطق شرقي حلب بسبب الحاجة الماسة للإمدادات الغذائية.
هشام سكيف عضو المجلس المحلي في حلب، قال: إن “الاحتجاجات وقعت وإن الناس جياع، ونحن نفهم ذلك ولكننا نحاول أن نبقي الأوضاع تحت السيطرة”.
نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ربايكوف قال لوكالة إنترفاكس الروسية الأربعاء، إن الضربات الجوية التي نفذها الطيران الروسي استهدفت مواقع تابعة لمسلحين في محافظات إدلب وحمص، دون الإشارة إلى حلب، في وقت قالت فيه صحيفة كوميرسانت اليومية إن الغارات الروسية على حلب ستبدأ قريباً.
========================
المونيتور  :هل يتفق ترامب مع خطط أردوغان في العراق وسوريا
http://www.turkpress.co/node/28048
متين غورجان - المونيتور - ترجمة وتحرير ترك برس
زار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال جو دانفورد، أنقرة في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني، وعقد اجتماعا استغرق أربع ساعات ونصف الساعة مع نظرائه الأتراك.
دفعت هذه الزيارة المفاجئة  التي لم يكن مخططا لها البعض إلى التساؤل عما إذا كانت هناك قطيعة بين فكر أنقرة الاستراتيجي في العراق وسوريا، وبين أهداف الولايات المتحدة في المنطقة. وسيحاول هذا المقال تحليل العوامل التي دفعت إلى زيارة دانفورد، وسيناريوهات ما تفكر فيه أنقرة.
فوجئت أنقرة تماما بعملية الرقة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية " قسد" في السادس من نوفمبر، إذ كانت أنقرة تتوقع أن تبدأ العملية بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثامن من نوفمبر. تسيطر وحدات حماية الشعب الكردي التابعة لحزب العمال الكردستاني على قوات سوريا الديمقراطية، وتعد تركيا حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.
في عملية السادس من نوفمبر تجاهل قرابة 25 ألفا من مقاتلي وحدات حماية الشعب الذين كانوا قد سيطروا على مقاطعتي كوباني والجزيرة، تركيا وشنوا هجوما باتجاه الرقة في الجنوب. أخلى الأكراد عمليا المقاطعتين، وتركوا الباب مفتوحا على مصراعية لهجوم تركي محتمل. إن كانت أنقرة جادة في عزمها على التدخل في شرق نهر الفرات، فإن المنطقة الآن مهيئة لعملية مماثلة لدرع الفرات. وهذه هي الطريقة التي يجب أن نقرأ بها زيارة دانفورد.
قال مصدر أمريكي للمونيتور مشترطا عدم الكشف عن هويته "إن ما يزعج واشنطن في الوقت الحاضر هو زيادة تغير مواقف أنقرة، وحالة عدم اليقين الناجمة عن ذلك. ولذلك قيل لنا إن زيارة دانفود ولقاءه الطويل في أنقرة يفسر على أنه رسالة مفادها" لا تفعلوا أي شئ متهور في هذه الفترة الحساسة".
هل يرجح أن تتخذ أنقرة إجراء متهورا غير متوقع ؟ لكي نعثر على الإجابة يجب علينا أن نحلل ثلاثة عوامل: دعم الشعب التركي، وهو أمر ضروري لعملية لعبور الحدود داخل سوريا والعراق، والثاني أن تكبح الولايات المتحدة تركيا، والعامل الثالث القدرات الحالية للجيش التركي.

ما هو موقف الشعب التركي من عملية لعبور الحدود؟ وفقا لاستطلاع أجرته شركة إيه أند جي للأبحاث في مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني أيد 91% من الأتراك شن عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب داخل تركيا.
أما بالنسبة إلى سوريا والعراق، فقد أيد 78% من الأتراك المستطلعة آراؤهم عمليات عسكرية محتملة هناك. وأظهر الاستطلاع أن 88% يؤيدون قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان للشؤون الأمنية. وعلى الرغم من أننا لا نملك أي معلومات عن منهجية الاستطلاع، وما إن كانت النتائج تمثل الشعب التركي، فإن هناك حقيقة واحدة يصعب تجاهلها، هي أن أردوغان يملك الدعم الشعبي لعمليات مكافحة الإرهاب داخل تركيا وفي سوريا والعراق.
هل هذا كاف لأنقرة لشن عملية في العراق وسوريا؟ وما هي خيارات أنقرة العسكرية هناك؟
هدف أنقرة الرئيس في شمال سوريا هو إيجاد وسيلة للمشاركة في العملية التي انطلقت في السادس من نوفمبر شرقي نهر الفرات، والهدف الاستراتيجي وارء ذلك هو الرغبة في إنهاء سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني،على مقاطعتي كوباني والجزيرة. إن لم تتمكن أنقرة من فرض وجودها العسكري الكامل شرقي نهر الفرات، فإنها ستفعل ذلك بتطهير مدينة الباب من تنظيم الدولة الإسلامية، وتطهير منبج من وحدات حماية الشعب الكردي، ومن ثم إيجاد منطقة عازلة مستطيلة تتكون من جرابلس ومنبج والباب والراعي.
لدى أنقرة هدفان رئيسان في العراق: زيادة التأثير التركي في شمال الموصل، وأن تشارك بالتالي في عملية الموصل، وإنهاء سيطرة حزب العمال الكردستاني على منطقة سنجار التي تشكل جسرا بين سوريا والعراق. وهذا يعني أيضا شق ممر حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل في العراق إلى شمال سوريا. تعتقد أنقرة أن من الضروي قطع ممرات الميليشيات الشيعية، أحدها في شمال غرب العراق وسوريا، والآخر من سوريا إلى لبنان، وبعبارة أخرى فإن السيناريو الأسوأ بالنسبة إلى أنقرة هو أن تطوق بممر شيعي من إيران إلى لبنان في الجنوب، وممر حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل إلى عفرين في الشمال.
ونظرا لأن الولايات المتحدة كانت تكبح تركيا، فقد استقبل فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية بكثير من التفاؤل في أنقرة. تعتقد كثير من الشخصيات المهمة في أنقرة أن فريق ترامب الانتقالي سيفهم دينامية الوضع في العراق وسوريا، وسيدعم أنقرة في حربها على حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا، وكفاحها ضد تنامي النفوذ الشيعي في العراق. ليس من الصعب تخمين أن أنقرة ستركز على إقامة علاقات جيدة، وبالتالي زيادة التعاون مع فريق ترامب إلى أن يتولى مهام منصبه في العشرين من يناير /كانون الثاني. تنهمك فرق حزب العدالة والتنمية على متابعة الجهود الدبلوماسية في نيويورك وواشنطن.
كيف ستفرض أنقرة الضوء الأخضر على إدارة ترامب؟ يمكن العثور على الجواب في نشر التعزيزات العسكرية التركية على الأرض، فقد حشد الجيش التركي في الوقت الراهن تعزيزات في غرب نهر الفرات حيث تتقدم عملية درع الفرات، ونشرت تركيا لوائي مشاة ميكانيكية ولواء مدرع ولواء مغاوير على امتداد حدودها المتاخمة لهذه المنطقة. يعتمد الجيش التركي على مدفعية الهاوتزر عيار 155 مم التي يصل مداها إلى 30 كيلو متر لتمشيط منطقة شرقي الفرات. ولعى الرغم من أجيش التركي نقل اللواء 28 مشاة ميكانيكي من أنقرة إلى سيلوبي على الحدود العراقية،فإن هذه القوة ليست كافية لشن عملية في الموصل أو في تل عفر في العراق.
تواجه أنقرة مشكلة أخرى في شمال سوريا، وهي عدم قدرة طائراتها على التحليق فوق تلك المنطقة متى شاءت. لا يكمن حل هذه المشكلة في واشنطن ولكن في موسكو. أدت الجهود الدبلوماسية المكثفة مع موسكو إلى نتائج إيجابية، فقد جاءت الهجمات التي شنتها الطائرات التركية في الثالث عشر من نوفمبر على أهداف لوحدات حماية الشعب الكردي حول قرية غزاوي في مقاطعة عفرين، في أعقاب زيارة رئيس الأركان الجنرال خلوصي أكار ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان لموسكو.
تريد أنقرة بالقصف المدفعي المستمر والغارات الجوية منع وحدات حماية الشعب الكردي من التقدم في اتجاه مدينة الباب. وحتى الآن يبدو أن موسكو موافقة على ذلك.
إن قدمت واشنطن وموسكو الضوء الأخضر لأنقرة، فماذا سيكون الهدف ذو الأولوية لدى أنقرة، ومتي يرجح أن تتحرك؟
أتوقع أن تكون منطقة غرب الفرات الأولوية الاستراتيجية لأنقرة . ستبذل أنقرة كل ما في وسعها لتوجيه حليفها الجيش السوري الحر إلى مدينة الباب، وهذا يفسر سبب ضغط تركيا على موسكو للسماح للطائرات الحربية التركية بالتحليق فوق الباب لتقديم الدعم لقوات الجيش السوري الحر. نفهم من العملية الجوية في الثاللث عشر من نوفمبر/تشرين الثاني على أهدف لوحدات حماية الشعب في عفرين، أن موسكو قد سحبت اعتراضاتها على تحليق الطائرات التركية في المجال الجوي السوري.
إذا استولت أنقرة على مدينة الباب، فإن هدفها التالي سيكون مدينة منبج، لكن ذلك سيعتمد على التقدم مع فريق ترامب. تتمركز قوات الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا اليوم على بعد ستة أميال من الباب، وتحقق تقدما بطيئا، لكن كثيرين يتوقعون مقاومة عنيفة من داعش في المدينة، حيث حفرت خنادق هناك منذ فترة طويلة. ستثبت النتيجة التي تتمخض عن عملية الباب بطريقة ما قوة التعاون وفعاليته بين أنقرة والجيش السوري الحر في الميدان.
هل تستطيع أنقرة التي يبدو أنها حصلت على تأييد شعبي مضمون في الداخل، ولديها قوات كافية غربي الفرات، أن تقنع موسكو أولا وتستولي على مدينة الباب، ومن ثم إقناع واشنطن بالسماح للجيش السوري الحر بالاستيلاء على منبج؟ من الواضح أن مثل هذه الاسئلة الحساسة تشير إلى الحاجة إلى التزامن السليم بين النجاح العسكري على الأرض والمفاوضات الدبلوماسية.
والآن ومع التغيير الجذري في واشنطن، هل ستتساءل الإدارة الجديدة ما إن كانت تركيا ستقدم على عمل شئ متهور، مثلما فعلت الإدارة الأمريكية الحالية، أم أن ترامب سيتوافق مع خطط تركيا؟
========================
المونيتور» :الحرب في سوريا حرمت 4 ملايين سوري من التعليم
http://www.alarab.qa/story/1014843/الحرب-في-سوريا-حرمت-4-ملايين-سوري-من-التعليم#section_75
السبت، 19 نوفمبر 2016 01:36 ص
قال موقع «المونيتور» الأميركي إن إحصاء للأمم المتحدة كشف عن أن هناك أكثر من 4 ملايين سوري في حاجة إلى التعليم داخل سوريا وخارجها.
وأضاف الموقع في تقرير له أنه بعد لجوء قرابة 3 ملايين سوري إلى الأراضي التركية بحسب الأمم المتحدة، أصبحت تركيا البلد الأكثر إيواء للسوريين من الدول المجاورة لسوريا، ويمثل الأطفال والشباب دون الـ18 عاما قرابة نصف نسبة اللاجئين في تركيا (المصدر السابق نفسه)، مما جعل الملف التعليمي مهما، وذي أولوية بالنسبة إلى السوريين، حيث إنه تم إنشاء العديد من المدارس ضمن الأراضي التركية لاحتواء الأولاد فيها، وذلك لتفادي مشكلة اللغة التي باتت حاجزا في وجه السوريين للاندماج في المجتمع التركي.
وقد تحدث «المونيتور» عبر الهاتف إلى الدكتور نجدت واعظ، وهو أستاذ جامعي وعضو مؤسس في الهيئة السورية للتربية والتعليم «علم»، إذ قال: «ليس لدي إحصاء دقيق لعدد المدارس السورية في تركيا، ولكنها تتجاوز الألف، وقد قامت الهيئة السورية للتربية والتعليم (علم) بتنقيح الملايين من الكتب وطباعتها، وكذلك الحكومة المؤقتة وبعض المنظمات العاملة في المجال نفسه».
فالمناهج السورية تعتبر من المناهج الجيدة والقادرة على تخريج جيل جيد من الشباب السوري، إذا تم تنقيحها من دروس حزب البعث، أما الكوادر من المدرسين فمعظمهم من طلبة الجامعات المتطوعين وطبعا يوجد الكثير من المدرسين الأكفاء والإداريين العاملين ضمن سلك التعليم، كما أن هناك تعاونا ودعما كبيرين من الحكومة التركية لمجال التعليم».
وفي حديث لها إلى «المونيتور»، قالت سمارة العنبي وهي أم سورية لولدين تعيش في اسطنبول: «اضطررت إلى إخراج ولديّ من المدرسة السورية المجانية، ووضعتهما في مدرسة تركية خاصة، بعدما اطلعت على المناهج المعطاة التي تقتصر على المواد الدينية والفقه، وتستبعد مواد الفيزياء والكيمياء والتكنولوجيا لترسيخ فكرة أنها مواد معادية للدين، والعمل على الحصول على الولاء المطلق من الطفل للشيخ الذي يأخذ مكان المدرس». وتطرح العنبي حلا للمشكلة عن طريق «وضع المدارس السورية تحت رقابة الأمم المتحدة وإشرافها في شكل مباشر، ومنع قيام مشاريع تعليمية في شكل خاص، من دون التنسيق مع الحكومة الرسمية للبلد للتأكد من معايير التعليم السليمة».
ليس بمقدور كافة الطلاب السوريين الالتحاق بالمدارس التركية، كونها مدارس حكومية فهي تطلب من الطلاب أوراق رسمية كجواز السفر وأوراق السنوات السابقة، التي من الممكن أن يكون الطالب قد فقدها بسوريا كون معظم السوريين خرجوا نتيجة ظروف قاهرة في مدنهم وبلداتهم، حتى إن بعضهم لا يمتلك أوراق ثبوتية، مما يحيل دون قدرته على استخراج إقامة في تركيا.
روني إلياس من مدينة القامشلي ومقيم في اسطنبول حاليا أخبر المونيتور بما حصل مع ابنه ذو التسعة أعوام حيث قال: «دخلت بشكل غير قانوني إلى تركيا هربا مما يجري في مدينتي القامشلي من صراع وتفجيرات وانعدام وسائل المعيشة، وصلت مع زوجتي وابني إلى اسطنبول، وأضررت لأن أدخله مدرسة سورية نظرا لعدم قدرتنا على إدخاله مدرسة تركية كونه لا يمتلك جواز سفر، رغم أننا نعلم أن جو المدرسة ومنهاجها لا يناسبه كونه طفل مسيحي والكتب ذات طابع إسلامي، لكنه بقي فيها شهرين حتى حصلنا على جواز سفر له من القنصلية السورية في إسطنبول وقمنا بعدها بتسجيله بشكل نظامي في مدرسة تركية».
قامت الحكومة التركية باتخاذ خطوات لتسوية العملية التعليمية، وتسريع اندماج الأطفال السوريين بالمجتمع التركي، اعتبارا من العام الدراسي الحالي 2016/2017، وذلك من خلال إخضاع الطلاب إلى دورات لغة تركية مكثفة، ومن ثم تدريسهم المنهاج التركي نفسه. كما قامت الحكومة التركية بتدريب ما يقارب 290 مدرسا سوريا بإشراف اليونيسيف لتقوم بعدها بتوزيعهم على المدارس السورية، في إطار رفدها بالكوادر المناسبة وتعزيز القدرات.;
========================
صحيفة آي: ترامب وفريقه سيشعلون حربا جديدة في الشرق الأوسط
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-38036622
نشرت صحفة "آي" تقريرا عن التعيينات الأخيرة الي أجراها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط.
وكتب باتريك كوبرن يقول إن تنظيم الدولة الإسلامية يتعرض لضغوط في الموصل والرقة، ولكنه مبتهج بانتخاب، دونالد ترامب، مثلما أعلن أحد قادة التنظيم في أفغانستان، واسمه أبو عمر الخرساني، أن قادة التنظيم كانوا يراقبون عن كثب نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، لكنهم لم توقعوا أن يحفر الأمريكيون قبورهم بأيديهم.
ويقول كوبرن إن تنظيم الدولة الإسلامية يراهن على أن يحشد العقاب الجماعي للمسلمين المزيد من المقاتلين في صفوفه، وبما أن عدد المسلمين في العالم هو 1،6 مليار، فإن تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، بحاجة إلى تأييد نسبة قليلة من المسلمين لتكون لهما قوة في المجتمع.
وقد أدت تصريحات ترامب بشأن المسلمين دورا أساسيا في انتخابه، حسب الكاتب.
ويضيف كوبرن أن ترامب ومساعديه قد يتوهمون أن أغلب هذه التصريحات سيتم نسيانها باعتبارها مجرد شعارات للحملة الانتخابية، ولكن قادة تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية سيحرصون على أن تبقى تصريحات ترامب "تتردد باستمرار وتنشر سمومها".
ويشير الكاتب إلى تقارير تفيد بأن ترامب عرض منصب مستشار الأمن القومي إلى الجنرال مايكل فلين، الذي أقاله الرئيس، باراك أوباما، عام 2014 من منصب رئيس وكالة المخابرات العسكرية. ويقول إن فلين معروف برأيه ان الجماعات الإسلامية المتشددة ليست خطيرة فحسب، بل تشكل خطرا على وجود الولايات المتحدة، وكتب في وقت سابق على حسابه بموقع تويتر أن "الخوف من المسلمين أمر عقلاني".
ويرى كوبرن أن استهداف جميع المسلمين يصب في صالح تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، فالذي كسبه اسامة بن لادن من هجمات 11 سبتمبر/أيلول ليس تدمير برجي التجارة، وإنما رد فعل الجيش الأمريكي، وخوضه حروبا في أفغانستان والعراق، وهذا قد يتكرر اليوم.
ومن بين المكاسب المحتملة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبو بكر البغدادي، وفق الكاتب، مهما كان مصير الموصل، أن حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة كلها جماعات تيارات مسلحة متشددة نشأت في فوضى الحرب في أفغانستان والعراق، وهي تزدهر في ظروف مشابهة في سوريا وليبيا واليمن والصومال.
========================
الصحافة الفرنسية والروسية :
دويتشه فيله: رؤية دونالد ترامب تجاه سوريا
http://all4syria.info/Archive/363726
كلنا شركاء: دويتشه فيله- ترجمة عبد الله ضباب- السوري الجديد
نظرة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تجاه النزاع السوري ظلت ثابتة من ضمن مواقف أخرى.
عندما أعلن الملياردير استعداده لدخول البيت الأبيض، ظهرت أسئلة بشأن سياسته في سوريا، التي شهدت احتجاجات شعبية تحولت إلى نزاع متشعب منذ 2011.
لكن وراء الشعارات الشعبية والخطابات المسببة للخلافات، عرض ترامب جزءاً من مخطط رؤيته للنزاع، مركزا على مكافحة جماعة “الدولة الإسلامية” المسلحة بدلاً من متابعة سياسة عدوانية تجاه النظام الوحشي للرئيس بشار الأسد
قال ترامب: كان موقفي أنكم تقاتلون سوريا،  وسوريا تقاتل تنظيم داعش. يجب التخلص من داعش.  روسيا الآن تتماشى تماما مع سوريا، والآن لديك إيران، المنحازة لسوريا، والتي تصبح أقوى، بسبب الولايات المتحدة،… والآن نحن ندعم المتمردين ضد سوريا، و ليس لدينا فكرة عن هوية هؤلاء
و قال ترامب لصحيفة وول ستريت جورنال “اننا في نهاية المطاف سنقاتل روسيا و سوريا” إذا هاجمنا الأسد.
قال عمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني، الذي يميل إلى أن يكون المرشح الأعلى لوزارة الخارجية ، قال يوم الثلاثاء إن سياسة ترامب الخارجية في المنطقة تركز على تفكيك “الدولة الإسلامية.”
داعش”… هي الخطر الاكبر، وليس لأن داعش موجودة في العراق وسوريا، ولكن لأنها فعلت شيئا لم تقم به القاعدة أبداً؛ داعش كانت قادرة على نشر نفسها في جميع أنحاء العالم،” قال جولياني ، وفقا للـ سي ان ان.
ترامب رفض دعم الولايات المتحدة للمتمردين في سوريا، قائلا إنه من غير الواضح من يمثلون.
معارضة تغيير النظام
لا يجب أن نتفاجأ أن ترامب يعارض التدخل العسكري بهدف إسقاط الحكومات، مما يجعل ذلك سياسة تشير إلى “نهاية الاستراتيجية الحالية “بناء الدولة و تغيير النظام،” كما يصرح موقع حملته الالكتروني.
في العديد من المواقف، انتقد واشنطن لدعمها لـ ” المتمردين المعتدلين” الذين يقاتلون لإسقاط نظام الأسد.
في مقابلة بثت على CBS’ برنامج “هذا الصباح” في شباط، شكك ترامب بالهدف النهائي لإمداد جماعات المعارضة المسلحة في سوريا. قال ترامب: “الأسد ليس طفلا، وهو ليس صالحا، ولكن من هم الناس الذين ندعمهم؟”  وأضاف: “نحن نعطي كل هذا المال والمعدات لأشخاص ليست لدينا فكرة من هم. هم ربما أسوأ من الأسد،”.
أحد المقدمين في البرنامج تساءل ما إذا كانت العلاقات الأفضل مع روسيا تسمح بالضغط على موسكو لإرغام الأسد على التنحي.
وقال: “حسنا، لقد كانوا يحاولون القيام بذلك. هل أستطيع أنا؟ لا اعتقد انها بتلك الأهمية، لأكون صادقا معك. أعتقد، بصراحة، يمكنك التخلص من الأسد أو إسقاط الحكومة، من هو الذي سيتولى الأمور، الناس الذين ندعمهم؟ عندها سيكون لدينا وضع مشابه ل ليبيا ،”.
منذ انتصاره الانتخابي في وقت سابق هذا الشهر، تم تداول مقابلة CBS  على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعية كمثال على رؤيته للسياسة الخارجية.
إذا كانت أي من مواقف ترامب شهدت درجة من الاتساق، فقد كانت مأخذه على واشنطن لدورها في النزاع السوري. في سبتمبر 2013، في لحظة ساخنة من النقاش عبر الولايات المتحدة حول ما إذا كان أوباما سيشن حملة عسكرية في سوريا تهدف للإطاحة الأسد، سارع ترامب على حسابه على تويتر لتقديم مساهمته.
العديد من “المتمردين” السوريين هم جهاديون متطرفون. ليسوا أصدقاءنا ودعمهم لا يخدم المصلحة الوطنية.”
عندما سُئل من قبل مستخدم آخر على تويتر ماذا كان ليفعل تجاه الوضع إذا أصبح رئيسا، قال: “سأدعهم يقاتلون بعضهم البعض – (و) التركيز على الولايات المتحدة.”
ولكن إذا (هاجمت)، فإنه سيكون مفاجئا وليس منشورا في جميع وسائل الإعلام مثل الحمقى،” وأضاف. “ما أقوله هو البقاء خارج سوريا.
سياسة أوباما لدعم المتمردين “المعتدلين” نابع من قمع نظام الأسد الوحشي لقوى المعارضة. ووفقا لأرقام الأمم المتحدة ، أكثر من 250000 شخص قتلوا في سوريا منذ 2011، عندما أطلق الجيش السوري حملة عنيفة ضد المتظاهرين السلميين الذين يطالبون الأسد بالتنحي،
لكن تصريحات ترامب لا تمثل فقط تغيير سياسة واشنطن تجاه الأسد. لكنها تعكس التحول الملحوظ تجاه عمليات مكافحة الإرهاب على حساب حقوق الإنسان، وردد في تصريحاته إرسال الإرهابيين المشتبه بهم الى غوانتانامو وإعادة إحياء تكتيكات التعذيب.
في حين أنه من غير الواضح ما يشير إليه ترامب في وعود حملته عندما يذكر العمل “مع حلفائنا وأصدقائنا العرب في منطقة الشرق الأوسط” لهزيمة الجماعات المحاربة ، تشير العلامات أن إدارته تنظر لنظام الأسد في تلك الحبكة كشريك محتمل في أحسن الأحوال و رجل “سيئ” في أسوأ الأحوال.
========================
صحيفة روسية تكشف دور حزب الله في الهجوم على حلب
http://arabi21.com/story/961371/صحيفة-روسية-تكشف-دور-حزب-الله-في-الهجوم-على-حلب#tag_49219
قالت صحيفة "إيزفيستيا" الروسية، إن مليشيا حزب الله اللبناني ضاعف مجموع وحداته العسكرية بمقدار مرة ونصف المرة في سوريا.
وبحسب تقرير نقلته وكالة "روسيا اليوم"، فقد قام الحزب بنقل لواء آخر من مقاتليه إلى سوريا.
وأشار الموقع إلى أن القوة العسكرية الجديدة توجهت إلى ضواحي مدينة حلب، وبعد انتهاء عملية السيطرة على المدينة، ستشارك هذه القوة في الهجوم على مدينة إدلب، المعقل الرئيسي لما يسمى بالمعارضة المعتدلة.
وأكد أن "الوحدات العسكرية التابعة للحلفاء اللبنانيين في سوريا، تشكل القوة الرئيسية الضاربة للرئيس الأسد، وأن مضاعفة عددها يعني التحضير لهجوم جديد".
وستصبح قوات حزب الله، بحسب ما ذكر العميد السوري المتقاعد علي مقصود، جزءا من عملية واسعة النطاق للسيطرة على الأحياء السكنية التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال العميد مقصود: "الآن، بعد أن تمكن الجيش السوري من إحكام الطوق على أحياء حلب الشرقية، وصد محاولات كسر الطوق كافة، يجري تشكيل قبضة ضخمة من أجل تطهير المدينة وضواحيها، وتطوير الهجوم بعد ذلك إلى مدينة إدلب، التي تعدُّ معقلا رئيسيا للإرهابيين، وبخاصة "جبهة النصرة".
وتؤكد الصحيفة أن "حزب الله" أرسل إلى الجبهة لواء آخر "خفيفا"، مجهزا بحافلات الدفع الرباعي. وقد يصل مجمل عدد قوات المساندة التي نقلها "حزب الله" إلى سوريا إلى 5000 مقاتل مع دباباتهم وناقلاتهم المدرعة، وآليات مشاتهم المدرعة ومدافعهم وغيرها من المعدات العسكرية الثقيلة.
وتؤكد الصحيفة أنه إلى فترة قريبة كان العدد الإجمالي لقوات "حزب الله" في سوريا يقدر ما بين 7 آلاف شخص و10 آلاف. أما الآن فإن وحدات الحلفاء اللبنانيين سيتضاعف في سوريا مرة ونصف المرة تقريبا. وستشكل هذه الوحدات المقاتلة مع القطعات الإيرانية، مجموعة عسكرية ضاربة بالغة الضخامة بمعايير الحرب الأهلية.
ويشارك الآلاف من مقاتلي حزب الله في الصراع السوري دعما لحكومة بشار الأسد، وهذا ما وضع الحزب في مواجهة المعارضة السورية.
ويتهم الحزب بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين السوريين.
=======================