الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/12/2017

سوريا في الصحافة العالمية 19/12/2017

20.12.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :  
الصحافة البريطانية :  
الصحافة الفرنسية والروسية :  
الصحافة الامريكية :
بولتيكو: إدارة أوباما منعت ملاحقة "حزب الله"
كشفت مجلة بولتيكو الأمريكية تفاصيل موسعة عن الصفقة التي وقَّعها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع إيران، وأتيح بموجبها استمرار حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، مؤكدةً أن هذه الصفقة كانت جزءاً من الصفقة التي أبرمها أوباما مع إيران وعُرفت باسم صفقة الاتفاق النووي في عام 2015.
وقالت المجلة في تحقيق مطول لها، إن إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية جمعت أدلة على تحوُّل حزب الله من منظمة عسكرية سياسية مؤثرة في الشرق الأوسط إلى نقابة دولية للجريمة؛ حيث يُعتقد أن الحزب كان يجمع سنوياً قرابة مليار دولار من تجارة المخدرات والسلاح.
وبحسب المجلة الأمريكية، فإنه وتحديداً في عام 2008، رصدت إدارة مكافحة المخدرات توجه كميات من الكوكايين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وإن من يقف وراء تلك العمليات هو حزب الله المدعوم من إيران، لتبدأ بعدها حملة أطلق عليها اسم "كاساندرا"، أثبتت أن الحزب تحول إلى منظمة لتجارة المخدرات.
وأضافت المجلة أنه على مدى ثمانية أعوام، استخدم عملاء يعملون لصالح منشأة سرية تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية في ولاية جورجيا لتتبع مسار عمليات التهريب، التي يقوم بها حزب الله، حيث كانت عمليات المراقبة والتتبع تجري بالتعاون مع 30 وكالة أمنية أمريكية وأجنبية.
وتابعت: "بعض شحنات الكوكايين التي تم تتبعها كانت تنقل من أمريكا اللاتينية إلى غرب أفريقيا وإلى أوروبا وإلى الشرق الأوسط، في حين أن البعض الآخر كان يجري نقله عن طريق فنزويلا والمكسيك إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
واستطردت المجلة بالقول: "لكن مع وصول لعبة التتبع إلى رأس الهرم في تلك السلسلة من العمليات القذرة التي كان يقودها حزب الله، ظهرت عقبات من مسؤولين في إدارة الرئيس أوباما، لم يكن بالإمكان التغلب عليها".
وأوضحت: "فبحسب مقابلات أُجريت مع عشرات المشاركين في عملية التتبع تلك، فإن قادة عملية "كاساندرا" حاولوا الحصول على موافقة من أجل إجراء واستكمال التحقيقات والملاحقات والاعتقالات، إلا أن مسؤولين في إدارات العدل والخزانة تأخروا أو عرقلوا أو حتى رفضوا مثل هذه الطلبات.
وأضافت: "فعلى سبيل المثال، رفضت وزارة العدل الأمريكية طلبات من القائمين على العملية، بتقديم طلبات جنائية ضد لاعبين رئيسين في ملف تهريب المخدرات الذي يديره الحزب، ومنهم مبعوث إيراني من قوة القدس ضمن شبكة موجودة في الولايات المتحدة، بالإضافة الى مصرف لبناني كان يُجري عملية غسل الأموال من الأرباح التي يستولي عليها الحزب من تجارة المخدرات.
وأيضاً، فإن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت طلباً لجذب أهداف عالية القيمة إلى الدول التي يمكن اعتقالهم فيها.
"بولتيكو" قالت إن أوباما، الذي تولى منصبه في عام 2009، وعد بتحسين العلاقات مع إيران؛ كجزء من تقاربه الأوسع مع العالم الإسلامي، وأيضاً خلال حملته الانتخابية التي كانت تقوم على انتقاد سياسات سلفه جورج بوش حيال إيران، وهو ما فعله.
واستطردت بالقول: "بل إن الرجل الذي كان مستشاراً لأوباما في حملة مكافحة الإرهاب، وأصبح مديراً للاستخبارات المركزية الأمريكية لاحقاً، جون برينان، ذهب إلى أبعد من ذلك عندما أوصى في ورقة سياسية له بأن أمام الرئيس المقبل الفرصة لإقامة مسار جديد من العلاقات بين البلدين وليس فقط حوار مباشر، وأيضاً استيعاب أكبر لحزب الله اللبناني ضمن النظام السياسي في لبنان.
بحلول مايو 2010، أكد برينان، الذي كان وقتذاك مساعداً للرئيس لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، أن إدارة أوباما تبحث عن سبل لبناء عناصر معتدلة داخل حزب الله، مؤكداً في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، أن حزب الله منظمة مثيرة للاهتمام، وأنها تطورت من منظمة إرهابية محضة إلى مليشيات، وفي نهاية المطاف إلى حزب سياسي لديه ممثلون في البرلمان اللبناني ومجلس الوزراء.
وأضاف: "هناك فعلاً عناصر داخل الحزب تشكل مصدر قلق لنا، ولكن يجب إيجاد سبل لتقليل نفوذهم داخل المنظمة ومحاولة بناء عناصر أكثر اعتدالاً".
وأشارت المجلة إلى أن "هذه الرغبة داخل إدارة أوباما لإيجاد أرضية تفاهم مع إيران فيما يخص حزب الله، مكَّنت الحزب من القيام بتجارة المخدرات، خاصةً أن إدارة أوباما كانت تؤمن بضرورة أن يكون لحزب الله دور جديد في الشرق الأوسط".
قوَّضت إدارة أوباما عملية ملاحقة عناصر الحزب المتهمة بعمليات الاتجار بالمخدرات، ومنها على سبيل المثال شخص من كبار قادة الحزب الذين يقفون وراء عمليات التهريب، ويلقب بـ"الشبح"، الذي كان يعتبر من أكثر الشخصيات التي وُجهت لها لوائح اتهام سرية داخل الولايات المتحدة، وكان "الشبح" من موردي الأسلحة لنظام بشار الأسد في سوريا، بحسب المجلة الأمريكية.
وقالت: "عبد الله صفي الدين، هو أحد الشخصيات التي تم التعرف عليها، وكان يقوم بعمليات التهريب وتجارة المخدرات، وهو مبعوث لحزب الله داخل إيران، ويشرف على متابعة ملف المخدرات الدولي الذي يديره الحزب، حيث رفضت وزارة العدل الأمريكية وضعه على لائحة الشخصيات الخطرة".
وأضافت: "بل إن إدارة أوباما رفضت الجهود التي قام بها المسؤولون على عملية متابعة أنشطة حزب الله، من أجل توجيه الاتهام إلى الجناح العسكري لحزب الله، وضمه إلى لائحة المنظمات الإجرامية؛ لكونه يتاجر بالمخدرات على غرار ما يفعل مع المافيا.
مسؤولون سابقون في إدارة أوباما قالوا إن هذه الاتهامات هي اتهامات فردية، في وقت أدانت وزارة الخارجية الأمريكية قراراً تشيكيّاً، رفضت بموجبه براغ تسليم واشنطن أحد عناصر الحزب المتهمين بعمليات تهريب مخدرات.
وتكشف المجلة أنه وفي ظل المفاوضات التي كانت تجري بين إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وإيران حول الملف النووي، فإن تجارة المخدرات كانت تتأثر تبعاً لما هو عليه ملف المفاوضات حول النووي الإيراني.
وأخيراً، توصلت إدارة أوباما إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني، بعد مفاوضات شاقة، وفي غضون ذلك مات مشروع "كاساندرا"، لتفقد معه الولايات المتحدة الأمريكية قدرتها، ليس على متابعة ملفٍ مثل ملف المخدرات وغيرها من الأنشطة الإجرامية حول العالم، وإنما أيضاً متابعة مؤامرات حزب الله غير المشروعة مع كبار المسؤولين في الحكومات الإيرانية والسورية والفنزويلية والروسية، بحسب المجلة الأمريكية.
========================
كريستيان مونيتور: هيمنة إيران بالمنطقة محفوفة بالمخاطر
قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إن إيران حققت نفوذا في الشرق الأوسط يتفوق على أي نفوذ حصلت عليه قوة منافسة لها بالمنطقة طوال الخمسين عاما الماضية، وبات بروزها السريع يضع تحديات جديدة أمام أميركا وإسرائيل والسعودية نظرا إلى أنه يهدد الهيمنة السابقة لهذه الدول.
وتساءلت الصحيفة في تقرير طويل لها عن الحروب التي خاضتها إيران بخبرائها ومستشاريها والمليشيات الموالية لها في المنطقة، وعن حدود التمدد الإيراني، وعما إذا كان يمنح طهران المزيد من القوة أم المزيد من المشاكل.
وأشار التقرير إلى أن إيران وميلشياتها خرجت من الحروب التي شنت ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ولبنان منتصرة وأصبحت قوة إقليمية عظمى لا يضاهيها أحد وبقدرات عنيفة وناعمة تمكنها من تشكيل الأحداث في الشرق الأوسط بمستوى لم تعهده من قبل.
السعي للهيمنة
وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط تميزت بسعي الحكام فيها منذ الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر مرورا بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى ملالي إيران اليوم للهيمنة، وإن المنطقة ظلت بوتقة اختبار رئيسية في العالم للسعي إلى الهيمنة الجيوسياسية، بالإضافة إلى تدخلات القوى العظمى الخارجية مع كثير من النتائج الفاشلة، لكن إيران اليوم حققت نفوذا لم تحققه أي قوة أخرى غيرها.
وحققت إيران نفوذها الحاضر نتيجة لسياسات أميركا، ففي أفغانستان أطاحت واشنطن بطالبان، وفي العراق أطاحت بصدام حسين وهما عدوان إستراتيجيان لها، لكن ومنذ 2011 كانت سياسات إيران بالإضافة إلى التدخلات القوية من حلفائها -خاصة روسيا- والافتقار للحماسة من قبل أعدائها هي التي تسببت في الوضع الذي تتمتع به طهران حاليا.
ويبدو أن ما أشار إليه الرئيس الإيراني حسن روحاني في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بقوله إنه وبدون إيران لن يتم اتخاذ أي خطوة مصيرية في العراق وسوريا وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج يعبر عن الوضع الراهن بالمنطقة.
وأشار التقرير إلى فشل الدولة المنافسة لإيران في المنطقة -وهي السعودية- في صد تمدد طهران بكل من اليمن ولبنان.
مخاطر في الطريق
ومع ذلك، قال التقرير إن إيران تواجه وستواجه مخاطر قوية في حروبها الخارجية بالمنطقة، إذ تواجه في كل الساحات معارضة من الطائفة السنية تحد من قدرتها على السيطرة، كما يواجه حلفاؤها غضبا وانتكاسات.
وتواجه طهران أيضا معارضة حتى من الشيعة الوطنيين في العراق مثل الموقف الذي عبر عنه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي اختار طريقا وطنيا برفضه الانضمام منتصف 2015 لحلف إيراني روسي محافظا على تحالفه مع الولايات المتحدة، قائلا إن إيران ساعدت بالفعل في إنقاذ العراق من قبضة تنظيم الدولة "لكنها أرسلت لنا فاتورة بالحساب".
وأشار التقرير أيضا إلى تشكل صورة سلبية عن إيران في المنطقة والعالم لدعمها النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد المتورط في جرائم حرب متعددة من استخدامه السلاح الكيميائي إلى قصفه بدون تمييز الأهداف المدنية بالبراميل المتفجرة.     
المصدر : كريستيان ساينس مونيتور
========================
 فورين أفيرز” تحذر.. “داعش” قد يعود من جديد
حذرت مجلة “فورين أفيرز” في تقرير لها من تداعيات سقوط تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى أنه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة قد يعود من جديد.
وتوقعات “فورين أفيرز” جاءت استنادا إلى تاريخ التنظيمات الإرهابية وقدرتها على إعادة ترتيب صفوفها عقب الهزائم، وذلك في إشارة إلى انهيار تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأشار التقرير إلى أن التنظيم الإرهابي منذ تأسيسه عام 2003 على يد أبو مصعب الزرقاوي عمل على تطوير نفسه وأساليبه وفق الظروف، تحت جماعات تحمل مسميات مختلفة وفكر واحد.
وعقب عام 2008، ركز مسلحو التنظيم على حرب العصابات والعمليات الإرهابية المتفرقة، بانتظار اللحظة المناسبة، التي جاءت في خضم ما يسمى بالربيع العربي.
ولفت التقرير إلى أنه خلال الفترة ذاتها قام التنظيم بتقوية شوكته، مستثمرا الظروف الأمنية والسياسية للبدء بتحقيق طموحاته بدولة الخلافة المزعومة، وهي فترة صعود ولت أخيرا.
ومع انهيار حلم الدولة اليوم ، وفرار معظم مسلحي داعش إلى جيوب مشتتة في الصحراء السورية والعراقية، لا تبدو عودة التنظيم كقوة مجددا ضربا من الخيال، وفقا للتقرير.
فالهزيمة الأخيرة لداعش كتنظيم، لا تعني بالضرورة هزيمة العقيدة الفكرية، التي توحد أعضاء تلك التنظيمات، وتشكل المحرك الرئيسي لاستمرارهم.
ويرجح كثيرون بعد تشتت عناصر التنظيم المتشدد، انضمام بعضهم إلى تنظيمات شقيقة لداعش في أفريقيا وآسيا، وعودة آخرين لديارهم، بانتظار عودة الظروف المواتية لإعادة توحيد الصفوف، وهي الظروف التي تعتبر من أبرز الأسباب التي قد تعيد داعش من جديد، خصوصا أن بعضها لايزال قائما.
ووفقا للتقرير، أوجدت ممارسات الفساد في العراق وسياسات الدولة الطائفية المهمشة لبعض القوى بيئة حاضنة للتنظيمات الإرهابية.
أما في سوريا، فقد شكل الفراغ الأمني الذي خلفته الحرب أرضا خصبة لنشاط التنظيم، وهي ظروف لم تتغير حتى اللحظة، واستمرارها يعني بقاء أمال داعش بالعودة مجددا.
========================
الصحافة البريطانية :
في التايمز: أوباما "عرقل تحقيقا" بشأن حزب الله من أجل الاتفاق مع إيران
نشرت صحيفة التايمز تقريرا يقول فيه بور دنغ من واشنطن إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، "عرقلت تحقيقا" بشأن مزاعم حول ضلوع حزب الله في تهريب المخدرات والسلاح، وفوتت فرصة اعتقال مشبوهين، من أجل "تسهيل التوصل إلى اتفاق مع إيران" بشأن مشروعها النووي.
ويضيف الكاتب أن "وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية وجدت أدلة على أن حزب الله، المدعوم من إيران، أصبح ناشطا بارزا في الجريمة المنظمة، ويساعد في إدخال الكوكايين إلى الولايات المتحدة من أمريكا اللاتينية عبر منطقة الشرق الأوسط".
ونقل التقرير عن موقع بوليتيكو الإلكتروني أن الوكالة قادت عملية لتتبع خطوات حزب الله ونشاطاته في الخارج، وتوصلت إلى أحد عملاء الحزب واسمه "الشبح"، والذي يعد من أكبر مهربي الكوكايين في العالم، وهو متهم أيضا بتهريب السلاح إلى سوريا.
وأشار إلى ثمة مزاعم بأن إدارة أوباما "عرقلت تحقيقا دام 8 أعوام في نشاطات حزب الله"، من أجل تحقيق هدف الرئيس الأول وقتها وهو إقناع إيران باتفاق يجمد برنامجها النووي.
ويذكر الكاتب أن عملية تعرف باسم "كاساندرا" بدأت في عام 2008 و"تتبعت نشاطات حزب الله المتعلقة بتهريب المخدرات والأسلحة". واستغرق التحقيق 8 أعوام تم فيها اعتقال عدد من العملاء البارزين وفرض عقوبات على أعضاء في الحزب.
وبحسب التقرير، فإنه يعتقد أن العراقيل وضعتها إدارة أوباما "ضيعت" على المسؤولين في الوكالة فرصة وضع أيديهم على "الشبح"، أهم العناصر المطلوبة في التحقيق، والذي يعتقدون أنه في بيروت، ويتهمونه بتوفير الأسلحة الكيمياوية للرئيس، بشار الأسد، في سوريا، بالإضافة إلى تهريب المخدرات والأسلحة الأخرى.
وينقل الكاتب عن المشرف على حملة كاساندرا في وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية، جاك كيلي، قوله إن الوكالة كان باستطاعتها توقيف هؤلاء الأشخاص، لو أنهم تلقوا الضوء الأخضر من إدارة أوباما، التي يقول إنها "أهملت طلب المساعدة" من الوكالة
========================
"الخوذ البيضاء" وقود حرب دعائية بين موسكو والغرب.. وسائل إعلام روسية تتهم "الدفاع المدنى السورى" بتورطها بالإرهاب وارتباطها بداعش والقاعدة.. وجارديان ترد: تشويهها هدفه تقليل مصداقية فيديوهاتها عن انتهاكات روسيا/
كتبت رباب فتحى
حرب دعائية جديدة بين موسكو والغرب بدأت تظهر ملامحها، ولكن هذه المرة لا تتعلق بتدخل روسيا فى انتخابات دولة غربية، وإنما باختلاف وجهات نظر كل منها تجاه منظمة "الدفاع السورى المدنى"، ففى حين تراها موسكو كمنظمة إرهابية تربطها صلة بتنظيمى القاعدة وداعش، يراها الغرب أداة لتوثيق انتهاكات الجانب الروسى الذى قلب موازين الصراع فى سوريا لصالح النظام السورى، وذلك منذ اشتراكه فى العملية العسكرية فى 2015،  لتكتسب موسكو بذلك زخمًا فى المنطقة يفوق ذلك التى تتمتع به غريمتها واشنطن.
وزعمت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن عمال الإنقاذ المتطوعين السوريين المعروفين باسم أصحاب "الخوذ البيضاء" أصبحوا هدفًا لحملة تضليل غير عادية تصورهم على أنهم منظمة إرهابية مرتبطة بتنظيمى القاعدة وداعش.
وكشفت صحيفة "الجارديان" فى تحقيق خاص لها  عن كيفية نشر هذا السرد المضاد عبر الإنترنت من قبل شبكة من النشطاء المناهضين للإمبريالية والمؤمنين بنظريات المؤامرة والمتصيدين بدعم من الحكومة الروسية التى تقدم الدعم العسكرى للنظام السورى.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة "الخوذ البيضاء"، المعروفة رسميًا باسم الدفاع المدنى السورى، هى منظمة إنسانية تتألف من 3400 متطوع، بينهم معلمون سابقون ومهندسون وخياطون ورجال إطفاء، ويسارعون إلى إنقاذ الناس وسحبهم من الأنقاض عندما تسقط القنابل على المدنيين السوريين. وكان لهم الفضل فى إنقاذ آلاف المدنيين خلال الصراع السورى.
كما تعرضوا، من خلال لقطات فيديو مباشرة، لجرائم حرب بما فى ذلك هجوم كيماوى في أبريل الماضى. وعرض عملهم فيلم وثائقى لنيتفليكس حائز على جائزة الأوسكار وحصل على ترشيح لجائزة نوبل للسلام.
ورغم هذا الاعتراف الدولى الإيجابى، تضيف الجارديان، هناك رواية مضادة تدفع بها شبكة من الأفراد الذين يكتبون لمواقع إخبارية بديلة لمواجهة "أجندة وسائل الإعلام الرئيسية". وتتفق وجهات نظر هذه الشبكة مع مواقف سوريا وروسيا وتجذب جمهور هائل على الإنترنت، حتى أن بعض هؤلاء الأفراد يظهرون على التليفزيون الحكومى الروسى وغيرهم ممن يستخدمون الإنترنت.
وأوضح تحقيق "الجارديان"، أن الطريقة التى استهدفت بها آلة الدعاية الروسية "الخوذ البيضاء" تعد دارسة حالة دقيقة فى الحروب الإعلامية السائدة، لأنها تظهر كيف تنتشر الشائعات، ونظريات المؤامرة ونصف الحقائق على خوارزميات البحث الخاصة بيوتيوب، وجوجل وتويتر.
وقال ديفيد باتريكاراكوس، مؤلف كتاب "الحرب فى 140 حرفًا: كيف تعمل وسائل الإعلام الاجتماعية على إعادة تشكيل الصراع فى القرن الحادى والعشرين"، إن "هذا هو قلب الدعاية الروسية. فى الأيام الخوالى كانت تحاول تلك الدعاية تصوير الاتحاد السوفياتى على أنه مجتمع نموذجى. ولكن أصبح الأمر الآن متعلقًا بإضفاء الارتباك على كل قضية من خلال سرد الكثير من الروايات لنفس الموضوع مما يزيد من صعوبة تعرف الناس على الحقيقة عندما يرونها".
وقالت الجارديان، إنه بالبحث عن "الخوذ البيضاء" على يوتيوب، تجد أن نتائج البحث كلها تتعلق بنظريات المؤامرة وتورط "الدفاع المدنى السورى" مع داعش تحت عناوين مثل "الوجه الحقيقى للخوذ البيضاء"، "هذا الفيديو يثبت أن الخوذ البيضاء تعمل مع داعش"، و"أجندة الخوذ البيضاء الحقيقية".
وبدأت حملة تشويه سمعة الخوذ البيضاء فى الوقت نفسه الذى شنت فيه روسيا عمليتها العسكرية فى سوريا فى سبتمبر 2015، مما دعم جيش الرئيس بشار الأسد بضربات جوية قصفت المناطق التى تسيطر عليها المعارضة.
وبدأت وسائل الإعلام الحكومية الروسية على الفور تقريبًا مثل روسيا اليوم وسبوتنك، الإدعاء زورًا - بحسب الجارديان - أن داعش هو الهدف الوحيد من الضربات، وشككت فى التفجيرات التى استهدفت البنية التحتية ومواقع المدنيين.
وأضافت الصحيفة، أن الآلة الدعائية نفسها حشدت للناشطين المناهضين للولايات المتحدة والمدونين والباحثين الذين يعتقدون أن الخوذ البيض إرهابيون، ومنحتهم منصة على التليفزيون الحكومى، وضاعفوا مقالاتهم من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية.
ولا يوجد أى دليل يشير إلى أن هؤلاء الناشطين والمدونين ينشرون معلومات خاطئة عن علم، على الرغم من أن تقاريرهم غالبًا ما تكون قليلة المصادر.ويصف سكوت لوكاس، أستاذ السياسة الدولية فى جامعة برمنجهام، الحملة الشاملة بأنها "دعاية إثارة"، لكنه قال إن بعض المشاركين فيها لا يدركون أنه يتم استخدامهم.
لماذا الخوذ البيضاء؟
وأضافت الجارديان، أن استهداف "الخوذ البيضاء" يعود إلى أنهم يلعبون دورين داخل سوريا. الأول هو عملهم الإنقاذ: توفير خدمة الإسعاف، خدمة الإطفاء والبحث والإنقاذ فى مناطق الصراع، حيث تم تدمير البنية التحتية. أما الدور الثانى هو توثيق ما يجرى داخل البلد عن طريق الكاميرات المحمولة فى خوذهم.
وقالت كريستيان بينيديكت، مديرة الاستجابة للأزمات التى تتخصص فى سوريا: "هذا الأمر لم يزعج نظام الأسد والسلطات الروسية فحسب، بل الكثير من الدعاة الذين يعملون فى محيطهم".
وأضافت، "هذا بالفعل يدمر رواية الحرب التى تسردها كلا من سوريا وروسيا".
========================
الصحافة الفرنسية والروسية :
"الباييس": بعد 7 أعوام على الربيع العربي الإحباط يسود الشعوب
قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن الدول العربية التي مرت بثورات وخلال السنوات السبع الماضية يشعر مواطنوها بالإحباط وخيبة الأمل من أن الرخاء والأحلام التي كانوا يأملونها لم تتحقق.
وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" أن التونسيين حصلوا على حقهم في التعبير في ثورتهم التي توصف بأنها ناجحة لكنها إلى الآن لم تقلل فساد الدولة ولم تحد من انتهاكات الشرطة.
وفي مصر أشارت إلى أن ثورة هناك أحدثت تغييرا جذريا على المشهد السياسي وتحول النظام الذي يقوده عبد الفتاح السيسي إلى أكثر وحشية واستبدادا من نظام حسني مبارك وتراجع استقرار الاقتصاد وانخفض الاستثمار الأجنبي وتأثرت السياحة.
أما في ليبيا فقالت الصحيفة إن التغيير الذي حدث بعد التخلص من معمر القذافي هو نيل الشعب لحريته لكن في المقابل وقعت صراعات بين فصائل شرق وغرب البلاد ما أدى لفراغ السلطة الأمر الذي استفاد منه تنظيم الدولة.
ورغم المحادثات المدعومة من المجتمع الدولي أشارت إلى أن الجهود عجزت عن إحلال السلام بين الأطراف المتصارعة ونشأت مافيات التهريب التي تهدف لتحقيق الربح على حساب المهاجرين الراغبين بعبور المتوسط تجاه أوروبا.
وقال الصحيفة إن الثورة السورية ولدت نزاعا مسلحا يغذيه قمع الدولة ولكن أدى تدخل القوى الإقليمية، فيما بعد إلى تدمير مستقبل السوريين وانهيار البلاد بأكملها، إلى جانب حدوث تغيرات ديموغرافية جذرية نتيجة للهجرة الجماعية.
ولفتت إلى أن السوريين اللاجئين يرون أن العودة إلى سوريا ليست الخيار المثالي لأنهم على اقتناع بأن القمع في انتظارهم.
ووصف الصحيفة الثورة اليمنية بأنها أدت إلى تحول نموذجي فمن جهة أدت الدعوة إلى الديمقراطية إلى اندلاع حرب أهلية كارثية تغذيها منافسة القوى الإقليمية، التي استغلت الثورة لتغطية مصالحها وبسط نفوذها في المنطقة. كما ساهم خروج علي عبد الله صالح من السلطة سنة 2012 في إطلاق العنان للتدخل العسكري السعودي. واليوم، تعاني البلاد من فقر مدقع وفجوة طائفية حادة.
أما بالنسبة للبحرين، فقد ساهم "الوزن الكبير للشيعة" وفقا للصحيفة إلى "إضفاء طابع طائفي على الاحتجاجات التي قمعها آل خليفة بشكل غير رسمي بمساعدة القوات السعودية والإماراتية" ومنذ ذلك الوقت، تم تقليص حيز الحقوق والحريات في البلاد أمام صمت المجتمع الدولي.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد تمكن من التغلب على موجة المظاهرات دون إجراء تغييرات كبيرة. فقد تم تنقيح الدستور سنة 2016، لكن دون أن يكون هناك تطور ديمقراطي ملحوظ. في هذا الإطار، علق لونس غيماش، مدير موقع "كل شيء عن الجزائر"، "كان للثورة تأثير إيجابي على الاقتصاد، نتج عنه إعلان الحكومة عن زيادة كبيرة في الأجور اعتبارا من سنة 2012".
وفي المغرب، أدى ضغط موجة الثورات إلى الموافقة على دستور جديد في تموز/ يوليو 2011، الذي حل محل قانون سنة 1996. وعلى مر السنين، تم إخماد الاحتجاجات وتأكيد قوة الملك. لكن، في ظل تراجع الحريات في البلاد، سرعان ما اندلعت شرارة احتجاجات جديدة في الحسيمة.
وأكدت الصحيفة أن الأردن، العالق بين الصراع في سوريا والعراق، والذي يعيش تحت رقابة السعودية وإسرائيل، يسعى جاهدا إلى الحفاظ على استقراره. فقد تعهد الملك عبد الله الثاني، بعد موجة الاحتجاجات الأولى، بتشجيع عملية الإصلاحات تحت مسمى "الأجندة الوطنية".
وخلافا للقاهرة لم تعلن عمّان عن خروج الإسلاميين من المجلس السياسي. ومن جهتهم، يصر الإخوان المسلمون على تنفيذ الإصلاحات الديمقراطية التي وعد بها القصر بعد اندلاع "الربيع العربي"، والتي لا تزال معلّقة.
أما البلد الوحيد الذي رأت الصحيفة أن الربيع العربي مر عليه "مرور الكرام" كان لبنان وأشارت إلى أكبر احتجاجات حدثت فيه سبقت الربيع العربي وكانت تتعلق بانسحاب القوات السورية بعد 29 عاما من الوصاية.
========================
نيزافيسيمايا غازيتا: واشنطن تجهز مقاتلين لإشعال المعارك في سوريا من جديد
 البنتاغون يشكّل جيشا سوريا جديدا”، عنوان مقال فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”عن تشكيل جيش جديد من الدواعش السابقين والقبائل العربية بدعم أمريكي ضد الأسد.
وجاء في المقال أن موسكو ودمشق وحلفاءهما سيجدون أنفسهم في مواجهة عدو جديد، فالاستخبارات الأمريكية تجهز من مجموعات المقاتلين السابقين جيشا جديدا كان أُطلق عليه اسم “جيش سوريا الجديد”.
ووفقا لوسائل الإعلام ومركز المصالحة الروسي، يصل عدد المقاتلين الذين يقال إنهم من المعارضة المعتدلة في محيط قاعدة التنف الأمريكية إلى 1700، وهناك 600 مدرب أمريكي يعدونهم للقتال.
ومنذ تشكيل ما سمي بالجيش السوري الجديد بالأردن في مايو 2015، من بقايا الجيش السوري الحر والجهاديين، بهدف معلن هو محاربة داعش وحكم الأسد لم يقوموا بعملية واحدة على الإطلاق ضد “الدولة الإسلامية”. على ما جاء في المقال.
ويضيف المقال أن الولايات المتحدة تضع، اليوم، أهدافا جديدة أمام الجيش السوري الجديد. فكما هو معلوم فشلت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين دمشق والمعارضة في جنيف. ومعظم المجموعات المدعومة من الولايات المتحدة طالبت هناك بتنحي الأسد. وبالتالي، فضمن هذا التوجه يتم إعداد الجيش الجديد.
والملاحظ من خلال سلوك الولايات المتحدة في سوريا أن الهدف المطروح هو احتلال مواقع جديدة من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الحكومي السوري والقوات الكردية. ومعلوم أن جزءا من الأخيرة أعلنت ولاءها لدمشق بتأثير من روسيا. وعليه، فسرعان ما أعلن جيمس ماتيس بعد ذلك أن البنتاغون يتوقف عن مد الأكراد بالسلاح. ومن الواضح أن القيادة الأمريكية مشغولة اليوم بطرد الأكراد من المناطق النفطية التي احتلوها.
وبالتالي، يصل المقال إلى أن المعسكر الذي أقامه الأمريكيون في ريف الحسكة لتدريب مقاتلي الجيش السوري الجديد يأتي في إطار هذه المهمة، ويستجيب للهدف الأمريكي. (روسيا اليوم)
========================