الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/12/2019

سوريا في الصحافة العالمية 19/12/2019

21.12.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • موقع روسي: هل تنتظر سوريا تدفق المرتزقة الصينيين؟
https://arabi21.com/story/1230865/موقع-روسي-هل-تنتظر-سوريا-تدفق-المرتزقة-الصينيين#section_313
 
الصحافة البريطانية :
  • الإندبندنت أونلاين: لا مجال لعودة مقاتلي “داعش” المعتقلين في سوريا
https://www.almada.org/الإندبندنت-أونلاين-لا-مجال-لعودة-مقات/
 
الصحافة الفرنسية :
  • لو فيغارو : عسكريون فرنسيون تحوّلوا إلى جهاديين في سوريا والعراق
https://www.alquds.co.uk/لو-فيغارو-عسكريون-فرنسيون-تحوّلوا-إلى/
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :تركيا تُفاقم مشاكل المنطقة - في سوريا أولاً والآن في ليبيا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/turkey-doubles-regions-troublesfirst-in-syria-and-now-in-libya
 
الصحافة الروسية :
موقع روسي: هل تنتظر سوريا تدفق المرتزقة الصينيين؟
https://arabi21.com/story/1230865/موقع-روسي-هل-تنتظر-سوريا-تدفق-المرتزقة-الصينيين#section_313
قال الموقع إن الصين ربما ترسل أفرادا من شركات عسكرية خاصة إلى سوريا- جيتي
نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن تعبير الحكومة السورية عن أملها في مساهمة الشركات الصينية في إعادة بناء سوريا، بعد انتهاء الحرب التي مزقت البلاد.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الخبراء يستبعدون مشاركة الصين في إعادة بناء سوريا، مرجحين في الوقت نفسه إمكانية إرسال الصين أفرادًا من الشركات العسكرية الخاصة بغاية التأمين على مشاريعها المتواجدة في سوريا، خلال عملية إعادة البناء. وخلال مقابلة جمعته مع وسائل إعلام صينية، صرح بشار الأسد بأن دمشق تتوقع مساهمة شركات من الصين في إعادة بناء سوريا.
 ونقل الموقع عن الأسد قوله إن "عملية إعادة بناء البلاد بعد الحرب قد بدأت، غير أننا نحتاج إلى استثمارات داخلية وخارجية إضافية من أجل ضمان تنفيذ العملية على نطاق أوسع. أما الآن، وبعد تحرير معظم الأراضي السورية من جماعة تنظيم الدولة، قد بدأنا جملة من المفاوضات مع الشركات الصينية".
وأشار الموقع إلى أن إنعاش الحياة الاقتصادية في سوريا أهم مهمة في المرحلة الأولى من إعادة البناء وذلك بالنسبة للأسد. وكان الأسد قد أعرب عن أمله في أن تبدأ الشركات الصينية في استكشاف السوق السورية خاصة في ظل تغير الوضع الأمني داخل البلاد واستقراره نسبيا مقارنة بما كان عليه في وقت سابق.
 وتطرق الموقع إلى اللقاء الذي جمع بين نائب الرئيس الصيني وانغ كيشان، مع الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، هلال الهلال، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر. وفي أعقاب المحادثات، قال المتحدث باسم الحكومة الصينية إن بلده يعتبر سوريا شريكا واعدا لتنفيذ مبادرة "حزام واحد وطريق واحد". وأضاف كيشان أن "الصين تسعى إلى الاضطلاع بدور إيجابي في إعادة البناء الاقتصادي والاجتماعي لسوريا من خلال مشاركتها في المشاريع المشتركة لمبادرة حزام واحد وطريق واحد".
وحسب الجانب الصيني، فإن دمشق وبكين قادرتان على تحقيق الكثير بفضل العلاقات الودية القوية، التي صمدت أمام اختبار الزمن حسب تقديراته. وخلال اللقاء، أشار نائب الرئيس الصيني إلى أن السلطات الصينية ستعمل على ضمان تطور الروابط مع الجانب السوري، وتعزيز العلاقات خلال الحقبة الجديدة من تنمية الصين، مضيفا أن بلاده تؤيد جهود سوريا في حماية سيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
 وأوضح الموقع أن الفرضية القائلة إن الدول التي ساندت الأسد سياسيًا خلال الحرب الأهلية هي فقط المستعدة للمساهمة في الانتعاش الاقتصادي لسوريا، غير صحيحة. فعلى سبيل المثال، لم تصغ الإمارات إلى تحذيرات حليفها الخارجي، الولايات المتحدة، بشأن مزاولة الأعمال التجارية مع رجال الأعمال السوريين. علاوة على ذلك، أقامت الممالك العربية علاقات وثيقة مع دمشق الرسمية في الأشهر الأخيرة. ووفقا لبعض التقارير، التقى رجال الأعمال الإماراتيين المقربين من العائلة الحاكمة في أبو ظبي مع العديد من المسؤولين السوريين في دمشق لاستكشاف فرص الاستثمار.
وأفاد الموقع بأن الخبراء يرون أن الصين ليست في عجلة من أمرها للاستثمار في مشاريع البنية التحتية في سوريا، لا سيما أن الاستثمار في الوقت الراهن هناك ينطوي على مخاطر كبيرة بالنسبة للصين.
ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن تساهم الصين بشكل محدود في إعادة بناء سوريا، مع الحفاظ على علاقات جيدة مع النظام السوري وتعزيز مشروع حزام واحد طريق واحد. إلى جانب ذلك، يعتقد مراقبون أن إعادة بناء سوريا بعد الحرب ستأخذ شكل المصادرة وليس التنمية في الوقت الراهن وفي المستقبل المنظور.
 وفي الختام، نوه الموقع بأن المؤسسات الصينية المملوكة للدولة قد تنجح في استغلال بعض الفرص في سوريا. وفي هذا السياق، من المحتمل ظهور شركات عسكرية صينية خاصة في سوريا، والتي ستوكل إليها مهمة حماية الأصول الصينية والموظفين الصينيين.
=====================
الصحافة البريطانية :
الإندبندنت أونلاين: لا مجال لعودة مقاتلي “داعش” المعتقلين في سوريا
https://www.almada.org/الإندبندنت-أونلاين-لا-مجال-لعودة-مقات/
نشرت صحيفة “الإندبندنت أونلاين” البريطانية تقريراً للصحفي ريتشارد هول بعنوان “لا مجال لعودة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المعتقلين في سوريا”.
يتناول هول قصة شقيقين هما أصيل و ناصر المثنى اللذين يحملان الجنسية البريطانية وانضما للتنظيم محاولا التعرف على الأسباب التي دفعت هذا العدد الكبير من الشباب البريطانيين لخوض هذه التجربة، مشيراً إلى ان أصيل المثنى الذي يبلغ من العمر الآن 22 عاما يقبع في أحد سجون عناصر التنظيم في سوريا مع عدد آخر من الشباب البريطانيين لكن الحكومة لم تفصح عن عددهم بالتحديد.
ويوضح الصحفي أن لندن ترفض عودة هؤلاء الشباب إلى أراضيها ومحاكمتهم كما تم تجريد أغلبهم من الجنسية لحرمانهم من العودة إلى البلاد بشكل أبدي وبذلك أصبحوا في قبضة مقاتلي تنظيم واي بي جي الكردي الذي يشرف على معتقلات احتجازهم ويقولون إن هذه المعتقلات عرضة للاختراق في أي وقت ويمكن أن يتسبب ذلك في فرار أي من عناصر التنظيم.
ويقول هول: “قرار الحكومة يعني أن قصص هؤلاء الشباب وأساليب غسل أدمغتهم وأدوارهم في التنظيم وكل ما مروا به سيذهب دون أن يعرفه أحد أو يستفيد به، وستبقى إجابة السؤال الأكبر وهو لماذا قرر هؤلاء الانضمام إلى هذا التنظيم الإرهابي غير معروفة ويستمر غموض موقف الحكومة بخصوص الموضوع له الأولوية على الوعي العام”.
ويضيف “نتيجة المعارك التي خاضها التنظيم تبدو واضحة على السجناء خاصة في مقر السرية الطبية في السجن حيث يلبسون الزي البرتقالي ويترنح أغلبهم خلال مشيهم بسبب فقدهم أطرافا أو إصاباتهم المختلفة علاوة على الندبات في الوجوه نتيجة إصابة برصاص او شظايا وهذا هو الأمر الشائع”.
ويختم قائلاً: “كل زنزانة تكتظ بمائة معتقل، ويراقبهم الحراس بواسطة كاميرات المراقبة على مدار ساعات اليوم بالكامل لكن الازدحام الشديد يتسبب في تفشي الأمراض بين السجناء حيث يؤكد الحراس أن نصف السجناء يعانون من أمراض مختلفة”.
=====================
الصحافة الفرنسية :
لو فيغارو : عسكريون فرنسيون تحوّلوا إلى جهاديين في سوريا والعراق
https://www.alquds.co.uk/لو-فيغارو-عسكريون-فرنسيون-تحوّلوا-إلى/
باريس: التحق عشرات العسكريين، بعضهم عناصر في قوات النخبة في الجيش الفرنسي، اعتبارا من العام 2012 بصفوف منظمات جهادية، واضعين بتصرفها خبراتهم وما يتقنونه من تكتيكات حربية.
ويوثق مركز تحليل الإرهاب المسار الذي اتّبعه ثلاثة وعشرون من هؤلاء العسكريين الذين قرروا بغالبيتهم التوجّه إلى المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، وأيضا إلى أفغانستان.
وبحسب التقرير الذي سيُنشر نهاية الأسبوع وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه بعدما كشفت صحيفة “لو فيغارو” الأربعاء أنها حصلت عليه، فإن الجيش يشكل بالنسبة لهذه الجماعات الإرهابية “هدفا استراتيجيا للتجنيد”.
إلا أن التقرير يؤكد أن “التطرف الإسلامي يبقى هامشيا في الجيوش” مشيرا إلى أن السلطات تراقب العسكريين المتطرفين أو الذين يمكن أن يكون لديهم ميل للتطرف، وأنه تم تشديد القوانين الفرنسية للسماح بإجراء تحقيقات إدارية بحق العسكريين.
وفي اتصال مع فرانس برس لم تشأ وزارة الجيوش إعطاء أي تعليق.
وهناك جنود كانوا قد حسموا أمرهم حتى قبل الالتحاق بالجيش على غرار بوريس ف. المتحدّر من منطقة شارانت في غرب فرنسا، وهو معروف بـ”يونس الفارّ” أو بـ”أبي وليد الفرنسي”.
 
 “انسجام ديني وأخلاقي”
كان قد التحق بالجيش بعمر 18 عاما “بهدف اكتساب معلومات في المجال العسكري” والالتحاق بالجهاديين في وقت لاحق.
وبعدما انضم إلى مغاوير المظليين “لم يحتمل الأجواء السائدة”، وبعدما التحق بتنظيم “الدولة” قُتل الجهادي يونس في العام 2006 قرب حلب في شمال سوريا.
أما مهدي فقد اتّبع مسارا مختلفا، وقد زادت ميوله الإسلامية وهو في صفوف الجيش بخاصة في إفريقيا جنوب الصحراء.
ويشير التقرير إلى أنه “تساءل عن مدى الانسجام الديني والأخلاقي مع مهمة عسكرية في أفغانستان” رفض المشاركة فيها بعدما تم استدعاؤه في العام 2008، وذلك كي لا يضطر لقتل “إخوة” له في الدين.
وقد أطلق عليه رفاقه تسمية “الإرهابي”، وبعد تسريحه من الجيش انتهى به الأمر بالتوجّه إلى أفغانستان. وبعد توقيفه في باكستان تم ترحيله إلى فرنسا وحكم عليه بالحبس خمس سنوات.
ووجد آخرون في الإسلام ملاذا لتعويض إحباطهم من مهنة خذلتهم، وهناك من كانوا يعانون من مشاكل نفسية كبيرة.
إلا أن تجارب هؤلاء، وقد قُتل بعضهم، لا يمكن أن تمر مرور الكرام في المؤسسات التي التحقوا بها.
 
الدراية العسكرية
ويؤكد التقرير أن “معرفتهم وشغفهم بالأسلحة ودرايتهم العسكرية أمور سهّلت صعودهم داخل جماعات إرهابية مختلفة”.
ويضيف “تمكّن عدد من العسكريين السابقين مستفيدين من تدريبهم العسكري في الجيش الفرنسي ومعرفتهم بالمواقع وخبرتهم الميدانية في قلب منظمات جهادية، من التخطيط لاعتداءات في فرنسا”.
وبين هؤلاء عبد الإله حمش، وهو فرنسي من أصول مغربية متحدّر من مدينة لونيل في جنوب فرنسا. أمضى سنتين في الفيلق الأجنبي وشارك في عدد من العمليات العسكرية في الخارج نال إثرها وسامين. وبعدما تحوّل إلى الاتجار بالمخدرات توجّه إلى سوريا.
ويشير التقرير إلى أنه “وبعدما التحق بمسرح العمليات في العام 2014 شكّل لواء خاصا به ومعسكره التدريبي الخاص قرب دير الزور في سوريا”.
وقد ضم لواؤه فرنسيين بينهم ثلاثة من أعضاء خلية نفّذت اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
وتولى “دورا هاما في قنوات استقدام جهاديين أوروبيين” وقد أتاح له ذلك “الاضطلاع بعدد من المهام الرئيسية”.
وهناك عدد آخر ممن لم يغادروا البلاد وسعوا للتحرّك على أراضيها على غرار ألان فويورا وهو عسكري سابق يبلغ 34 عاما لم يتمكّن من التوجّه إلى المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق، فخطط لاعتداء على منشأة عسكرية في إيفرو في غرب فرنسا، لكنّه اعتقل قبل تنفيذ مخطّطه.
كان مراقبا من كثب، ولدى توقيفه كان يرتدي زيا عسكريا يحمل شعارات تنظيم “الدولة “.
=====================
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :تركيا تُفاقم مشاكل المنطقة - في سوريا أولاً والآن في ليبيا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/turkey-doubles-regions-troublesfirst-in-syria-and-now-in-libya
سايمون هندرسون
"ذي هيل"
16 كانون الأول/ديسمبر 2019
حين يكون الأسلوب الدبلوماسي الذي تعتمده دولة ما تصادمياً، تكون المواجهات نتيجة حتمية. وقد أصبحت هذه السمة تميّز أسلوب تركيا.  لكن الفوز في المواجهات، أو الإيحاء بذلك، يمكن أن يشكل تحدياً. وربما تكون أنقرة قد وجدت نفسها في وضع صعب وسط الأزمة المتفاقمة بوتيرة سريعة بسبب بدء فصل جديد في الحرب الأهلية الليبية.
وقبل أسبوعين، بدا التحوّل الجديد في مسار الأزمة وكأنه شجار حول مطالب متنافسة على احتياطيات بحرية محتملة من الغاز الطبيعي في البحر المتوسط. وكانت أنقرة وطرابلس قد وقعتا اتفاقاً يرسم حدوداً بحرية. وحتى ذلك الحين، لم يعرف الكثيرون أساساً أن مثل هذه الحدود تفصل بين البلدين - فجزيرة كريت اليونانية كانت تعترضها. لكن تركيا لا تعتبر أن الجزر تتمتع بخصوصية اقتصادية تمتد لمسافة تصل إلى 200 ميل خارج المياه الإقليمية.
والآن تتشارك طرابلس وجهة النظر هذه، رغم أن الإدارة المتمسكة بالسلطة في العاصمة الليبية تسيطر على أقل بكثير من نصف الأراضي الليبية في الوقت الراهن، ولا تسيطر حتى على أي جزء من الخط الساحلي للبحر المتوسط المستخدم لتبرير هذا المطلب.
وفي وقت بروز هذه المفاجأة الخرائطية، تكهن البعض بأن تركيا ترغب في إزعاج اليونان - مرة أخرى - للمطالبة بما تعتبره حصتها من احتياطيات الغاز الطبيعي المحتملة المربحة في الجهة الشرقية من البحر الأبيض المتوسط. أما جنوباً، فمصر هي أساساً دولة منتجة عريقة. وبالنسبة لإسرائيل، فإن حقل "ليفياثان" ("لفيتان")، الذي تبدأ العمليات فيه هذا الشهر، سيعني أن هذه الأخيرة أصبحت الآن مكتفيةً ذاتياً ويمكنها تصدير الفائض، مبدئياً عبر محطات تسييل الغاز المصرية. هذا وتستمر أعمال التنقيب قبالة سواحل قبرص، اليونانية عرقياً ولكنها دولة مستقلة، على الرغم من أن قسمها الشمالي هو كيان تركي مُعلن عنه ذاتياً، غير معترف به من قبل أي دولة باستثناء تركيا. كما من المحتمل أن تبدأ أعمال الحفر قبالة السواحل اللبنانية في أوائل عام 2020.
وخلال نهاية الأسبوع المنصرم، انتشرت تفاصيل بشأن اتفاق عسكري منفصل بين تركيا وليبيا: فقد وعدت أنقرة عملياً بحماية الحكومة في ليبيا. غير أن هذه الخطوة قد تكون متأخرة للغاية؛ فقد أُرغمت "حكومة الوفاق الوطني" المعترف بها دولياً في ليبيا على العودة إلى خطوط الدفاع في الضواحي الخارجية لطرابلس. ووفقاً لصحيفة "الإيكونومست"، يتعين عليها [الآن] مواجهة سلاح جديد تستخدمه قوات تساعد "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر - بنادق قناصة عالية الدقة في أيدي مرتزقة روس تم تجنيدهم حديثاً. ويعجز حفتر عن الحصول على عائدات النفط الليبية، ولكنه يتلقى التمويل والمعدات، فضلاً عن الضربات الجوية العرضية التي تشنها مصر والإمارات العربية المتحدة.
لذا، وبعد عدة أشهر من الجمود، ربما نشهد الجولة الأخيرة من الحرب الأهلية الليبية. وظاهرياً، كان يجب أن يكون حفتر - جنرال في عهد القذافي وثروة سابقة لـ "وكالة الاستخبارات المركزية" الأمريكية - قد سيطر على الحكومة في غضون أسابيع، لكن نجاحه في ذلك الآن يعتمد على سرعة وصول الجيش التركي إلى أرض ليبيا في شمال أفريقيا.
وفي عام 2017، عندما اندلع خلاف دبلوماسي بين قطر والسعودية، بدعم من دولة الإمارات والبحرين ومصر، كانت هناك مخاوف في الدوحة من أن المرتزقة الإماراتيين قد يحاولون القيام باجتياح بري والإطاحة بالأمير تميم بن حمد آل ثاني. ولم يحدث ذلك، لكن القوات الأمريكية كانت قلقة للغاية لدرجة أنها أطلقت طائرة بدون طيار لمراقبة المنطقة الحدودية.
وفي غضون أيام، وصل مئات الجنود الأتراك، بالإضافة إلى عربات مدرعة ودبابات، واتخذوا مواقع دفاعية. وربما كانت صفوف القوات القطرية لتزخر بالمرتزقة، لكن وجود الجيش التركي غيّر الحسابات. ومنذ ذلك الحين، بنى القطريون قاعدة دائمة للأتراك وحسّنوا جيشهم كثيراً.
وفي الوقت الحاضر، تدعم واشنطن الحكومة الشرعية في ليبيا، علماً بأن الولايات المتحدة خسرت طائرة بدون طيار في الآونة الأخيرة، كان قد أسقطها عملاء روس متحالفون مع حفتر. ولكن هل ستنخرط الولايات المتحدة بشكل أكبر في ليبيا؟ ربما يعتمد ذلك على أي تفاهمات توصل إليها الرئيس ترامب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق من هذا الشهر.
 سايمون هندرسون هو زميل "بيكر" ومدير "برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة" في معهد واشنطن.
====================