الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 1/9/2021

سوريا في الصحافة العالمية 1/9/2021

02.09.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :قسد تترقب..هل تنسحب واشنطن من سوريا بعد أفغانستان؟
https://www.almodon.com/arabworld/2021/8/31/قسد-تترقب-هل-تنسحب-واشنطن-من-سوريا-بعد-أفغانستان
 
الصحافة البريطانية :
  • الايكونوميست :بعد أفغانستان، إلى أين يذهب الجهاد العالمي؟
https://alghad.com/بعد-أفغانستان،-إلى-أين-يذهب-الجهاد-الع/
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية تكشف عن تفاهم روسي إيراني في سوريا
https://halabtodaytv.net/archives/198507
 
الصحافة الايرانية :
  • صحيفة إيرانية تقيم جولة “عبداللهيان” .. “سوريا” .. اختيار آمن لأول زيارة خارجية !
https://kitabat.com/news/صحيفة-إيرانية-تقيم-جولة-عبداللهيان-س/
  • صحيفة الابتكار :من قلب طهران.. صحيفة إيرانية تعترف: نحن نغرق!
https://orient-news.net/ar/news_show/192458/0/من-قلب-طهران-صحيفة-إيرانية-تعترف-نحن-نغرق
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :قسد تترقب..هل تنسحب واشنطن من سوريا بعد أفغانستان؟
https://www.almodon.com/arabworld/2021/8/31/قسد-تترقب-هل-تنسحب-واشنطن-من-سوريا-بعد-أفغانستان
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن قوات قسد المتمركزة في شمال شرق سوريا والمدعومة من الولايات المتحدة، في حالة ترقب وقلق بعد انسحاب الجنود الأميركيين من أفغانستان، رغم التطمينات الأخيرة بأن لا تغيير للوجود الأميركي في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات قسد لم تنسَ "الذكريات المؤلمة" للانسحاب الأميركي السابق قبل 3 سنوات، حين أعلن دونالد ترامب بشكل مفاجئ انسحاب 2000 جندي أميركي تحالفوا مع قسد ضد تنظيم "داعش".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "على الرغم من تحذير ترامب حينها من سحب كامل الجنود، إلا أنه قام بعدها بسحب نصفهم، وبذلك مهد الطريق أمام تركيا، الخصم الأكبر لقسد، للسيطرة على جزء من المنطقة".
وقالت إن "الخطوة الأميركية وُصفت بأنها خيانة للأكراد، الذين خسروا آلاف المقاتلين خلال الحملة التي يشنها التحالف الأميركي ضد داعش". وقال قائد قسد مظلوم عبدي حينها: "لا يزال حوالى 900 جندي أميركي متمركزين في مناطق واسعة من شمال شرق سوريا.. إنهم جزء من القتال المستمر ضد داعش، الذي يقدر التحالف الدولي عدد عناصره بين 8000 و 16000 في سوريا والعراق".
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن الانسحاب الأميركي الجزئي جاء بعد أن أعطى ترامب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضوء الأخضر لعملية تركية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
وتابعت أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سعت في الأشهر الأخيرة إلى طمأنة مظلوم وقادة آخرين في قوات قسد، فأرسلت قائد القيادة المركزية الجنرال كينيث ماكنزي، ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط جوي هود، إلى المنطقة للتحدث معهم. ونقل مسؤولون أميركيون وآخرون من قسد عن الإدارة الأميركية قولها إن الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية لا تزال قوية وأن الجنود الأميركيين لن يغادروا.
ونقلت الصحيفة عن مظلوم قوله إنه يتوقع استقراراً نسبياً في شمال شرق سوريا "إذا وفت الولايات المتحدة بتعهداتها"، مضيفاً "نشعر الآن أن لدينا دعماً سياسياً وعسكرياً أقوى، أكثر مما كان لدينا من الإدارة السابقة".
وتابع مظلوم خلال مقابلة في قاعدة عسكرية في وقت سابق من شهر آب/أغسطس: "بعد الانسحاب من أفغانستان، نقل إلينا مسؤولون أميركيون رسالة مفادها بأنه لن تكون هناك تغييرات حول وجودهم في سوريا".
وقال: "أعلم أن هدف الولايات المتحدة في سوريا هو محاربة الإرهابيين، لكن الوجود الأميركي يجب أن يستمر حتى يتم التوصل إلى حل للأزمة السورية"، مضيفاً أنه "إذا استطعنا إقناع الولايات المتحدة بهذا الأمر، نستطيع القول إن المستقبل سيكون إيجابياً". وحين سُئل مظلوم ما إذا كانت واشنطن ستقبل بطرحه، أجاب: "آمل ذلك".
وقالت الصحيفة إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يواصل تقديم المعلومات الاستخبارية وتنفيذ الضربات الجوية لدعم قوات قسد، مشيرةً إلى أن ميزان القوى في الحرب السورية متعدد الجوانب ويعتمد على الوجود الأميركي، مضيفةً أن التحالف يقوم أيضاً بتسيير دوريات بالتنسيق مع قوات قسد ضمن مناطق حقول النفط.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا هو فرصة لقوات النظام أو القوات الروسية أو التركية للتقدم. وأضاف المسؤولون أن الوجود الأميركي يمنع القوات الإيرانية من إنشاء "جسر بري" يسمح لها بتزويد حليفها "حزب الله" اللبناني بالأسلحة بسهولة أكبر.
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أنه "في مناطق شمال شرق سوريا، قلة هم الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة ستُبقي قواتها إلى أجل غير مسمى". وقالت إنه "بعد 10 سنوات من الحرب، تصر قوات قسد والسلطة المحلية على أن حل الصراع السوري يجب أن يشمل تسوية سياسية تعترف بحقوق الأكراد في المنطقة".
=========================
الصحافة البريطانية :
الايكونوميست :بعد أفغانستان، إلى أين يذهب الجهاد العالمي؟
https://alghad.com/بعد-أفغانستان،-إلى-أين-يذهب-الجهاد-الع/
تقرير خاص – (الإيكونوميست) 28/8/2021
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في اليمن أطلقوا الألعاب النارية؛ في الصومال وزعوا الحلويات؛ في سورية، أشادوا بطالبان لتقديمها “نموذجًا حيًا” لكيفية “الإطاحة بنظام إجرامي” من خلال الجهاد. في جميع أنحاء العالم، كان الجهاديون مبتهجين بسقوط كابول. من خلال قوة الإرادة، والصبر والمكر، تمكنت عصبة منخفضة الميزانية والإمكانيات من المحاربين المقدسين من هزيمة أميركا وتولت السلطة في دولة متوسطة الحجم. وبالنسبة للمسلمين الذين يتوقون إلى طرد الكفار والإطاحة بالدول العلمانية، كان ذلك دليلًا على رضا الله. ويمكن الشعور بالآثار واسعة النطاق لما حدث في أفغانستان في الأماكن الدانية والقصية.
في الأيام القليلة المقبلة، سيتعين على الرئيس جو بايدن أن يرتب الفوضى التي أحدثها في مطار كابول، حيث تريد الجماهير الفرار بيأس. وهي لحظة خطيرة بالنسبة لرئاسته. وعلى المدى الأطول، يجب على العالم أن يتعامل مع الدفعة التي تلقتها الجهادية من النجاح في إذلال أميركا. ولا يكمن الخطر الرئيسي في أن يستخدم الإرهابيون أفغانستان كقاعدة يمكن منها ضرب الغرب، كما فعلوا في 11 أيلول (سبتمبر) 2001. فقد أصبح تنفيذ مثل هذه الهجمات أكثر صعوبة الآن، وقد أصبحت الدول الغنية تتمتع بأمن أفضل. وإلى جانب ذلك، من غير المرجح أن تتسامح طالبان مع وجود معسكرات تدريب كبيرة للإرهابيين من ذوي الاتجاهات العالمية، لأنها تتطلع بتوق إلى تلقي الاعتراف والمساعدة الدوليتين.
من المؤكد أن البعض في طالبان يشعرون بأن عليهم واجب الضيافة تجاه الجهاديين السنة الأجانب، وسيساعد البعض أبناء عمومتهم المتشددين في باكستان، ما يجعل تلك الدولة المسلحة نوويًا أقل استقرارًا. لكن الآثار المتسعة خارج أفغانستان ستكون نفسية. سوف يؤدي انتصار طالبان إلى تأجيج حماسة الجهاديين في البلدان الأخرى، ودفع المجندين للانضمام إليهم. وسوف يتلقى بعض الذين يعيشون في البلدان الغنية الإلهام لارتكاب أعمال إرهابية هناك. ولا يتطلب الأمر الكثير من هذه الهجمات لبث شعور بالخوف أو تعكير صفو السياسات الداخلية.
لكن الأسوأ حتى من ذلك هو التأثير الذي قد يحدث في الدول الفقيرة والضعيفة، حيث يطمح الجهاديون -ليس إلى مجرد القتل، وإنما السيطرة على الأرض، أو على الأقل منع الحكومة من فعل ذلك. وهم يفعلون ذلك مسبقاً في أماكن مثل باكستان، واليمن، وسورية، ونيجيريا، ومالي، والصومال وموزمبيق. ويهددون بفعل الشيء نفسه في أجزاء أخرى عديدة من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. ويتساءل الكثيرون منهم الآن: إذا كان إخواننا الأفغان قادرين على هزيمة قوة عظمى، أفلا يمكننا بالتأكيد هزيمة حكامنا البائسين؟
ليس الجهاديون كلهم الشيء نفسه. الكثيرون منهم يختلفون حول العقيدة. ويكره الكثيرون ويقاتلون بعضهم بعضا. ويعبر أنصار “داعش” بغرابة عن ازدرائهم لطالبان، باعتبار الأخيرين عملاء للأميركيين. وكان أول ما فعلته طالبان في كابول الأسبوع الماضي هو إخراج زعيم تنظيم “داعش” في جنوب آسيا من السجن وقتله.
تنطلق معظم الجماعات الجهادية بشكل أساسي من دافع المظالم المحلية: حكومة جشعة مفترسة؛ وانقسام عرقي أو طائفي؛ ومتطفلين كافرين. ومع ذلك، فإنهم يستفيدون أيضًا من سرد عالمي سائد. إنهم يرون على شاشاتهم أدلة يومية على أن الاضطهاد الذي يواجهونه في الوطن هو جزء من نمط أوسع من اضطهاد المسلمين، من معسكرات العمل في شينجيانغ إلى الجحيم في غزة. وعندما ينجح جهاديون في أي مكان، فإنهم يشعرون بالفخر ويرون في ذلك دعوة إلى العمل.
يخلق الحكم السيئ مساحات للجهادية. وعندما تكون دولة ما غير عادلة، قد يتصور مواطنوها أن دولة يديرها الجهاديون ربما تكون أفضل. وحتى لو لم يحملوا السلاح، فإنهم قد يدعمون بهدوء أولئك الذين يفعلون. وقد قرر العديد من الأفغان في المناطق الريفية أن عدالة طالبان، على الرغم من قسوتها، كانت أسرع وأقل فسادًا من المحاكم الحكومية؛ وأن نقاط تفتيش طالبان كانت أقل نهبًا. وكان هذا أحد الأسباب التي أدت إلى أن لا تواجه مسيرة طالبان الأخيرة إلى السلطة الكثير من المقاومة. وكان السبب الآخر نفسيًا: لقد انتصر طالبان لأن الأفغان، عندما انسحبت أميركا، لم يريدوا أن يموتوا وهم يقاتلون من أجل قضية خاسرة. وتنطبق مبادئ مماثلة على أماكن أخرى أيضاً. من الصعب التغلب على الجهاديين في شمال شرق نيجيريا لأن السكان المحليين يكرهون الحكومة المركزية، بينما يقوم ضباط الجيش ببيع أسلحة رجالهم للمقاتلين ويضعون الأموال في جيوبهم.
ومع ذلك، بمجرد أن يفوز الجهاديون بالسلطة، فإنهم يجدون أن أيديولوجيتهم تجعل الحكم صعبًا. سوف تجعل رغبتهم في إنشاء مجتمع تقي تمامًا، وعدم تسامحهم القاسي مع الانحراف عن هذا المثل الأعلى، من التسوية البراغماتية مُرتقى صعبًا. وقد استمر حكم “داعش” على جزء كبير من العراق وسورية ثلاث سنوات فقط. وأدت عادتها المتمثلة في إغراق الناس بالماء وهم داخل أقفاص إلى نفور السكان السنة الذين كان يمكن أن يكونوا متعاطفين. وكذلك فعل فشلها في تعزيز الأنشطة الاقتصادية بغير النهب والخطف. وقد أخافت القوى الخارجية والعراقيين الشيعة لدرجة أنهم اجتمعوا معًا لسحقها.
كما كان مقاتلو طالبان حكامًا مروعين عندما حكموا أفغانستان آخر مرة. وسوف يعتمد الكثير على ما إذا كانوا قد تعلموا من أخطائهم. وإذا تمكنت مجموعة من الجهاديين -ليس من الاستيلاء على دولة فحسب، بل وإدارتها بشكل جيد أيضاً، فإن الجهاديين في كل مكان سيرونها منارة. ويواجه كبار أعضاء طالبان معاناة كبيرة من أجل أن يظهروا بمظهر البراغماتيين ويصرون على أنهم سيحترمون حقوق الإنسان. لكن أوقاتاً عصيبة تنتظر في الأمام. وقد ارتكب جنود طالبان الفظائع مسبقاً. وثمة العديد من الأفغان في المناطق الحضرية، الذين تذوقوا حرية ارتداء الملابس والعمل والدراسة كما يحلو لهم، حتى الإناث منهم، ويحتقرون النظام الجديد. ولأن احتياطيات البلد مجمدة في أميركا، فإنه يعاني نقصا في السيولة. والاقتصاد متعطل. والأسعار ترتفع. ولم تكشف طالبان بعد عن أفكار جيدة لإحياء الاقتصاد. وبدلاً من ذلك، يصرخ قادة الحركة بأن الأفغان المهرة يجب ألا يهاجروا. لكن الأفغان المهرة قد تكون لديهم أفكار أخرى.
أحد الدروس المستفادة من الفشل الأفغاني هو أن ما يحدث في الدول الفاشلة البعيدة لا يهم الأشخاص الذين يعيشون فيها وحدهم، وإنما يهم بقية العالم أيضاً. وتعني الكارثة في كابول اليوم تدفقات أكبر للاجئين، والمزيد من الهجمات الجهادية، وفرصة أكبر لانتصار حركات التمرد الإسلاموية الأخرى. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار عدد كبير من البلدان بطريقة تعرِّض للخطر كلاً من السكان المحليين والأجانب الذين يزورون تلك الأماكن أو يقومون بأعمال تجارية فيها.
وثمة درس آخر هو أن المقاربة العسكرية البحتة لمحاربة الجهادية لا تفعل الكثير لجعل الأرض أقل خصوبة لها. ويكمن الحل طويل الأمد في بناء دول أقل فظاعة وأقل إقصائية. ولو كانت الحكومة الأفغانية القديمة أقل فسادًا وأقل عجزًا في التعامل مع سماسرة السلطة القبلية، فإنها ربما كانت لتصبح أكثر مقاومة. وبالمثل، لو كان حكمت شمال موزمبيق، أو جنوب تايلاند، أو كشمير، أو المساحات الشاسعة من الساحل الأفريقي، حكومات أكثر اعتدالًا، فإنها ربما لم تكن لتشكل ملاذًا للجهاديين المتشددين.
إن تحسين الحوكمة أمر صعب، وليس أقل المصاعب أن العديد من البلدان الضعيفة أمام الجهاديين تعاني أيضًا تغير المناخ. وتزيد حالات الجفاف المتكررة من تأجيج السخط وتثير النزاعات حول المياه والمراعي. ويمكن للمانحين تقديم المشورة والنقود في هذا الصدد، لكن الأمر يعود في النهاية إلى السكان المحليين لبناء مؤسسات عاملة. وما لم تقدم الدول الحالية لمواطنيها الخدمات الأساسية وشيئاً يشبه العدالة، فإن أغنية عرائس البحر الفاتنة التي تنادي الجهاديين ستظل تتردد، مغوية، على الدوام.
*نشر هذا التقرير تحت عنوان: Following the Taliban: After Afghanistan, where next for global jihad?
=========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تكشف عن تفاهم روسي إيراني في سوريا
https://halabtodaytv.net/archives/198507
تحدث صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية في مقال عن انتعاش آمال نظام الأسد والإيران بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، بعد انسحابها الأخير من أفغانستان.
ونقلت الصحيفة عن خبير روسي في مجلس الشؤون الدولية الروسية، أن طهران وموسكو متفاهمتان ومتفقتان فيما يتعلق بالمنافسة الاقتصادية من سوريا، وأنه لا يتوقع انسحاباً للقوات الأمريكية من سوريا.
وجاء في المقال للكاتب إيغور سوبوتين، “تدل الزيارات الخارجية الأولى التي يقوم بها وزير الخارجية الإيراني الجديد، حسين أمير عبد اللهيان، على أن طهران تحافظ على أولويات سياستها الدولية السابقة حتى على خلفية تغيير الحكومة. فبعد مشاركته في القمة العراقية حول التعاون الإقليمي، توجه عبد اللهيان إلى دمشق. وفي العاصمة السورية، أعلن الوزير عن مرحلة جديدة في التعاون الاقتصادي مع السوريين”.
وأوضح الكاتب أنه على الرغم من أن الاتصالات بين طهران ودمشق الرسمية غالباً ما تدفع إلى الحديث، في أوساط الباحثين، عن خطر على المصالح الروسية، نحو إخراج موسكو من الساحة السورية، إلا أن الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لا يرى أن زيارة عبد اللهيان إلى دمشق وكلماته عن تكثيف التعاون الاقتصادي تحمل إشارة على موسكو، لتفسر بهذه الطريقة.
من جانبه الخبير الروسي – لم تسمه – قال للصحيفة: “أعتقد بأن جميع المسائل الاقتصادية تم تقاسمها. وعليه، فإن موسكو تعرف ما يمكن للجانب الروسي أن يطالب به وما لا يمكنه المطالبة به”، مشيراً إلى أن “جميع القضايا التي يمكن أن تؤثر بطريقة ما على المنافسة الاقتصادية تمت تسويتها في الماضي”.
يذكر أن الخبير سيميونوف، اعتبر أنه طالما أن الأمريكيين لا يغادرون سوريا بعد، فـ”الأحداث في أفغانستان بالكاد تعطي الأمل لإيران أو دمشق، في أن تدفع الأمريكيين إلى مغادرة الساحة السورية، لأن أفغانستان هي أفغانستان، أما في سوريا فوضع الأمريكيون مهام أخرى أمام أعينهم: لديهم توجهاتهم الخاصة، التي تهدف إلى قمع أشكال ظهور الدولة الإسلامية، وردع بشار الأسد، بدرجة ما، على الرغم من أنهم لا يتحدثون عن ذلك بشكل مباشر. لكن في سوريا، بالذات، سيحافظ الأمريكيون على وجودهم”.
=========================
الصحافة الايرانية :
صحيفة إيرانية تقيم جولة “عبداللهيان” .. “سوريا” .. اختيار آمن لأول زيارة خارجية !
https://kitabat.com/news/صحيفة-إيرانية-تقيم-جولة-عبداللهيان-س/
خاص : ترجمة – د. محمد بناية :
بعد يوم من “قمة بغداد”؛ ولقاء عدد من القيادات العراقية، توجه وزير الخارجية الإيراني، “حسين أمير عبداللهيان”، إلى “سوريا” لأهداف اقتصادية، وفق تصريحات الوزير نفسه، على شاكلة مواجهة “العقوبات الأميركية”.
وقد انتهت “قمة بغداد”، على عكس توقعات الكثير من الخبراء ووسائل الإعلام؛ بشأن إنفراجه محتملة في العلاقات “الإيرانية-السعودية”، إذ يلف الغموض حتى مصير المفاوضات غير المباشرة بين البلدين.
وقد أعرب الرئيس العراقي، “برهم صالح”، عن شكره العميق للوفد الإيراني المشارك في القمة، وشدد على أهمية هذه الزيارة باعتبارها الأولى بالنسبة لوزير الخارجية الإيراني الجديد. بحسب صحيفة (اعتماد) الإيرانية.
إيران وسوريا ومكافحة الإرهاب الاقتصادي..
وبعد إنتهاء فاعليات “قمة بغداد”، انطلق “أمير عبداللهيان”، في زيارة إلى “سوريا”، وكان قد عبر مرارًا خلال كلمته بالقمة عن استياءه من عدم دعوة الحكومة السورية، ولذلك تحدث بمجرد أن وصل إلى “دمشق” عن العلاقات الجيدة التي تجمع “طهران” و”دمشق”، وقال: “خطو إيران وسوريا معًا خطوات كبيرة على صعيد مكافحة الإرهاب الاقتصادي ودعم شعوب البلدين”.
وأكد أن اختيار “سوريا”، ضمن أولى جولاته الخارجية؛ إنما يعكس عمق العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وأضاف: “نجحت إيران وسوريا في إحراز نجاحات مشتركة على صعيد مكافحة الإرهاب وفي ميدان العمليات، وأنا هنا اليوم للعمل على الإرتقاء بمستوى العلاقات في مختلف القطاعات التجارية، والاقتصادية، وغيرها. وأعتقد أننا اليوم سوف نتخذ، بإرادة قيادات البلدين، خطوات جادة وكبيرة على صعيد مكافحة الإرهاب الاقتصادي”.
النضال ضد العقوبات “الأميركية-الأوروبية”..
وكانت وكالة أنباء (آسوشيتد برس) قد ركزت، في تقاريرها؛ على تصريحات، “أمير عبداللهيان”، بخصوص الإرهاب الاقتصادي والعقوبات، وكتبت: “كانت إيران من أكبر القوى المساندة للرئيس السوري، بشار الأسد، في السنوات الأخيرة”.
وتحدثت عن تأثير الدعم “الإيراني-الروسي” في تثبيت وتدعيم مكانة الحكومة السورية الحالية، وأضافت: “العقوبات الأميركية والأوروبية على سوريا، خلال الأعوام الأخيرة؛ تسببت في تدهور الوضع الاقتصادي السوري”.
كذلك فرضت “الخزانة الأميركية”، على مراحل متعددة، مجموعة من العقوبات على الشبكات والشركات وبعضها محسوب على “إيران”، بعد ثبوت تورط هذه الشركات في نقل الوقود إلى “سوريا”.. ولقد كان انسحاب الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، واستئناف العمل بالعقوبات ضد “إيران”، من الأسباب التي ساهمت في تفاقم المعاناة السورية بخصوص الطاقة، لأنها كانت تعتمد بشكل كبير على ورادات الطاقة الإيرانية.
والتقى “أمير عبداللهيان”، خلال الزيارة، نظيره السوري، “فيصل مقداد”، وأثنى على موقف “سوريا”؛ باعتبارها: “عضو مؤثر وفي المقدمة من محور المقاومة”.
وهنأ بالانتخابات الرئاسية السورية الناجحة، وقال: “هذه مرحلة دخول سوريا على الساحة الاقتصادية، وإعادة الإعمار، وتهيئة أجواء عودة اللاجئين، وتفعيل آليات التعاون بين إيران وسوريا على مستوى لجنة التعاون المشتركة، وكذلك اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، لاسيما بعد تشكيل الحكومتين الجديدتين في البلدين”.
الدبلوماسية الاقتصادية.. أولوية في أول زيارة ثنائية..
من خلال تصريحات وزير الخارجية الإيراني عقب لقاء نظيره السوري؛ يمكن استنتاج أن: “الدبلوماسية الاقتصادية”، كانت أولوية زيارته إلى “سوريا”.
وكان “أمير عبداللهيان”؛ قد شرح نتائج المباحثات في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، وقال: “كان اجتماعًا مفيدًا، أكدنا خلاله على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين”.
وأوضح الاستعداد على التطوير الفعال للتعاون الاقتصادي والتجاري في إطار مواجهة العقوبات الجائرة، وأضاف: “ناقشنا، خلال اللقاء؛ آخر التطورات الإقليمية، ونعتقد في إمكانية تحقيق أي ترتيبات سياسية، وأمنية، واقتصادية في المنطقة بمشاركة جميع أطراف المنطقة، بما فيها الحكومة السورية، وفي هذا الصدد يكتسب الدور العراقي والسوري الأهمية من حيث المساعدة على بلورة ترتيبات إقليمية جديدة في المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية… كذلك من جملة الموضوعات التي كانت محل نقاش، توسيع نطاق التعاون بين القطاعات الخاصة بالبلدين”.
ونفى “أمير عبداللهيان”؛ أن يؤدي وجود القوات الأجنبية لاستقرار المنطقة، وأردف: “أجرينا مشاورات مكثفة بخصوص التطورات الأفغانية، ونعتقد أن تشكيل حكومة أفغانية شاكلة هو الحل الذي يتعين على جميع الأطراف التركيز عليه”.
=========================
صحيفة الابتكار :من قلب طهران.. صحيفة إيرانية تعترف: نحن نغرق!
https://orient-news.net/ar/news_show/192458/0/من-قلب-طهران-صحيفة-إيرانية-تعترف-نحن-نغرق
أورينت نت - ترجمة غداف راجح
تاريخ النشر: 2021-09-01 05:56
قالت صحيفة "ابتكار" الإيرانية في افتتاحيتها صباح أمس، إنّه منذ فترة طويلة يفقد الشرق الأوسط قوّته وتُعاني شعوبه من أوضاع سيئة للغاية، من الانقلابات إلى الثورات والاغتيالات والاحتلالات، بسببٍ ومن دون سبب يُرخي الموت بظلّه الثقيل على كلِّ هؤلاء، وأصبحت أرواحهم مُعرّضة للخطر أكثر من أي وقت مضى، وفي هذا الوضع لا أحد يعرف عن اليمن وأطفاله ونسائه، وحالة الشعب الأفغاني مقلقة أكثر من أيِّ وقتٍ مضى، لا أحد يريد أن يعرف ماذا سيحدث لستة ملايين لاجئ سوري، أو ما هي الأحداث المروّعة التي تحدث الآن في ليبيا.
وتابعت الصحيفة أن إيران تبدو في وضع مماثل. وتقول: "وإذا لم تكن هناك معارك ظاهرة للعيان، فإنّ عدم كفاءة المؤسسات والصراع السياسي الحاد والضغط الاقتصادي المخيف والضربات المروّعة في الجسم الاجتماعي للإيرانيين، وفقدان الموارد والثروة وفقدان البنية التحتية والنظم البيئية طويلة الأمد للهضبة الإيرانية، وعمليّات الاختلاس الكبيرة ونهب الخزينة، ناهيك عن السجن لأسباب وبدون أسباب مبررة، وانعدام الثقة بشكل عام والألم الذي يتبعه ألم، كل ذلك تسبب في مشاركة الإيرانيين جيرانهم بالمعاناة وعلى كافة الأصعدة، جميعهم يئسوا من المستقبل؛ كل هذا يعني أن الشرق الأوسط ليس سعيداً".
وأضافت الصحيفة: "يبدو أن إحدى الطرق القليلة المتبقّية للتغلب على الأزمات التي تغلغلت في جميع أركان الحياة هي (وقف دائرة العنف) التي باتت تُعتبر مسألة ضرورية، وبعبارة أخرى، لم يعد الحديث عن ضرورة وقف دائرة العنف مسألة اجتماعية وحسب، بل أصبح مسألة مُلحّة للغاية، وأحد الأمور التي لا بد منها".إن مجموعة العوامل المذكورة أعلاه فيما يتعلق بإيران، إذا كان من الممكن ربطها بمتغيرات خارجية أخرى مثل الجوار مع طالبان وداعش، وخاصة داعش خراسان، هي صورة واضحة لسبب الحاجة إلى وقف دائرة العنف، وهذا الأمر مُتاح، كما تقول الصحيفة.
واردفت "إذا كانت المؤسسات في الهيكل الحاكم ولأيِّ سببٍ من الأسباب تسببت بيأس الناس من صناديق الانتخابات أو الوجود في المعركة الانتخابية، وإذا كانت كل جهود هذه المؤسسات تنصبّ على تقسيم المجتمع من الداخل ومن الخارج؛ فإنّ السفينة التي يركبها الجميع تغرق، اليوم لا فرق بين من يوافقون ومن يختلفون، الأغلبية والأقلية، المؤمنون وغير المؤمنين، الأكراد، الأتراك، العرب، البلوش، اللور، اللاك والفرس، اليوم السلامة الجغرافية لإيران على المحكّ".
هذا يعني -بحسب الصحيفة- أن كلّ شعوب إيران في الجغرافية الإيرانية يجب أن تتّحد وتبحث عن حل لهذا المأزق، وهذا لن يحدث إلا إذا توقفت دائرة العنف الصارخ بين الجماعات المختلفة في إيران، دائرة العنف هذه كانت دائماً دائرة غير مسؤولة وقوة منفلتة العقال، لذلك لا توجد طريقة لوقفها وتقليلها إلّا بمرونة جوهر السلطة الصلب بمواجهة المجتمع.
وختمت الصحيفة بالقول، إنّ دورة العنف الموجودة يجب أن توقفها المؤسسات الحاكمة من خلال استجابتها إلى المطالب الأساسية للشعب، وهنا يُمكن أن يَظهر نوع من المصالحة الوطنية في البنية الاجتماعية لإيران، هذا هو السبيل الوحيد لعبور هذه الأزمة الكبرى على الأرض.
=========================