الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/2/2022

سوريا في الصحافة العالمية 19/2/2022

20.02.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :كيف نجعل روسيا تدفع الثمن في أوكرانيا؟ ندرس ما حصل في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/kyf-njl-rwsya-tdf-althmn-fy-awkranya-ndrs-ma-hsl-fy-swrya
  • ميدل إيست مونيتور”: تركيا رحّلت قسرًا نحو 155 ألف لاجئ سوري
https://eldorar.com/node/1184255
  • المونيتور: واشنطن تجري اتصالات مباشرة مع الأسد لكشف مصير معتقل أمريكي في سوريا
https://eldorar.com/node/1184243
  • مجلة أمريكية تكشف عن إستراتيجية الصين الجديدة في سوريا
https://eldorar.com/node/1184234
  • مجلة أميركية تتساءل: ماذا لو انتصرت روسيا؟
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2022/02/18/مجلة-أميركية-تتساءل-لو-انتصرت-روسيا؟
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست إيه”: مساعٍ حقوقية لمحاسبة إيران على ارتكاب جرائم حرب في سوريا
https://eldorar.com/node/1184236
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :كيف نجعل روسيا تدفع الثمن في أوكرانيا؟ ندرس ما حصل في سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/kyf-njl-rwsya-tdf-althmn-fy-awkranya-ndrs-ma-hsl-fy-swrya
آنا بورشفسكايا
آنا بورشفسكايا هي زميلة "آيرا وينر" في معهد واشنطن، حيث تركز على سياسة روسيا تجاه الشرق الأوسط.
مقالات وشهادة
من الضروري لواشنطن أن تُظهر لبوتين أنّ تدخّله المحدود في سوريا وإفلاته منه لن يتكرر هذه المرة، بل ما يحدث سيؤدي إلى استحكام جوهري لحلف "الناتو" وإلى انتكاسات استراتيجية كبيرة.
تستعد روسيا لغزو أوكرانيا في الأيام المقبلة. وتمثل هذه الأزمة التي ابتدعتها موسكو التحدي الأكبر لمصير الأمن الأوروبي منذ نهاية الحرب الباردة، ووصلت موجاتها الزلزالية إلى جميع أنحاء العالم. وفي حين لدى جميع الدول مخاوف أمنية مستمرة تجاه البلدان المجاورة لها، إلّا أن الأزمة الي لفّقها الرئيس الروسي بوتين لا تبرر أي عدوان إضافي. وحيث أن هذه المشكلة ستبقى قائمة بشكل أو بآخر في المستقبل المنظور، يجب على الغرب أن يجعل بوتين يخسر - ويخسر الكثير. وفي هذا الصدد، يمكن استخلاص دروس مفيدة من التدخل الروسي في سوريا.
دروس من الاستراتيجية الروسية
تنتهج موسكو استراتيجيةً تقوم على "أعمال محدودة في الخارج"، وسوريا هي المثال الرئيسي لهذا النهج. فحين تدخّل بوتين هناك في أيلول/سبتمبر 2015 لإنقاذ الديكتاتور بشار الأسد، ركّزت موسكو على استخدام القوات الجوية الفضائية بدلاً من القوات البرية وأنشأت نظام أسلحة لمنع الوصول (A2/AD) من أجل ردع الغرب. وبالفعل تضمّنت الحملة الروسية في سوريا عناصر حرب فضائية سيكون من الإنصاف القول إنها قررت مسار أسلوب روسيا الحربي المتطور. ويتضمن هذا النهج استخدام أسلحة دقيقة طويلة المدى متعددة المجالات وعالية التقنية لتشمل تلك الموجودة في الفضاء الإلكتروني ضد أهداف مدنية وعسكرية، بالإضافة إلى غارات القصف والضربات الجوية واسعة النطاق.
وتشير التجربة السورية إلى أنه إذا استمرت موسكو في صراع مفتوح في أوكرانيا، فقد تنشئ على الأرجح نظام أسلحة لمنع الوصول(A2/AD)  أقوى من الذي أنشأته في سوريا، عبر استخدام قوتها الجوية ونيران جيشها الدقيقة وبعيدة المدى. ويبدو واضحاً من الموقف العسكري الحالي لموسكو أن هذا السيناريو وارد، على سبيل المثال، كشفت صور حديثة للأقمار الصناعية عن وصول صواريخ كروز "إسكندر-إم" و"سو-34" إلى جانب منظومات الدفاع الجوي "إس - 400" وأسلحة أخرى. وتقوم موسكو بإعداد القدرة على استخدام ضربات دقيقة بعيدة المدى ضمن منظومتها الدفاعية الجوية التي تشمل نظام منع الوصول (A2/AD). وبالتالي، ليس لدى القوات الجوية والبحرية الأوكرانية، ناهيك عن القوات المدرّعة وقوات المناورة الآلية الأوكرانية، أي فرصة للصمود.
وفي سوريا، لم ينجح الغرب في رفع تكاليف الانخراط العسكري الروسي، مما سمح لموسكو بترسيخ وجودها العسكري في شرق البحر المتوسط الحيوي استراتيجياً. واليوم، يعزز هذا الموقف موقع روسيا في البحر الأسود ويزيد من الضغط على أوكرانيا. بإمكان الغرب أن يتعلم من فشل التقاعس في سوريا وأن يضع بوتين في معضلة عسكرية تتمثل في الانخراط على نطاق أوسع مما يريد، والتسبب تماماً بما تجنّبه بوتين في سوريا - وهو الوقوع في مستنقع [الحرب].
البحر الأسود وتطويق أوكرانيا
أولاً، على الغرب ضمان الدعم المناسب للجيش الأوكراني، أي عليه أن يقدم المساعدة التي تغيّر حسابات القرار الروسي. على سبيل المثال، كان تزويد البحرية الأوكرانية بزوارق دورية مجددة من طراز الجزيرة تابعة لحرس السواحل الأمريكية فكرةً ممتازة. ولكن إذا لم يتم تزويد هذه الزوارق بصواريخ هجومية، فلن تكون نافعة، ليس فقط في البحر الأسود وفي ردع روسيا، بل في الصراع العسكري الحديث ككل. وحتى الآن لم تنجح القدرات الدفاعية في ردع روسيا.
وفي الوقت الحالي، يتّبع الكرملين نهجاً ثلاثي الجبهات لمحاصرة أوكرانيا: الجبهة الأولى تقع على طول الحدود مع بيلاروسيا، والثانية إلى الشمال وصولاً إلى دونباس شرقاً، والجبهة الثالثة والأخيرة على طول الساحل الأوكراني الذي يشمل بحر آزوف وشبه جزيرة القرم. بالإضافة إلى ذلك، حشدت البحرية الروسية سفناً في كلٍّ من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود. لكن بغض النظر عمّا يحدث في أوكرانيا، يجب أن يبقى البحر الأسود بيئة متنازع عليها؛ ويعني ذلك تزويد أساطيل "الناتو" البحرية في البحر الأسود بقدرة حقيقية على فرض تكاليف على البحرية الروسية.
وأدى تحديث روسيا لأسطول البحر الأسود ليشمل قوات جوية وصاروخية، إلى إيجاد ما أطلق عليه المحللون "بحيرة روسية". لذلك فإن استيلاء روسيا على المناطق الساحلية الأوكرانية، ناهيك عن الجزء الشرقي بأكمله من أوكرانيا، سيمنحها نفوذاً أكبر على المنطقة والقدرة على فرض نفوذها في منطقة البحر المتوسط. وبالتالي، يجب على "الناتو" التحرك لتعطيل هذا المسار عبر تشكيل قوات قادرة على ردع الأعمال الروسية وتحدّي تفوّقها البحري.
ويستدعي هذا الأمر الإصغاء للأوكرانيين ولو لمرة واحدة، لأنهم غالباً ما يعرفون الروس أفضل مما يعرفهم الغرب. فقد أطلق الأدميرال إيغور فورونشينكو نداءات متكررة خلال قيادته للبحرية الأوكرانية، لمساعدة بلاده على إنشاء "أسطول مصغّر" من زوارق هجوم صغيرة وسريعة وفتاكة. لكن نداءاته ذهبت أدراج الرياح في الغالب. وهنا، يجب على الغرب أن يقدّر الطريقة المثلى لتزويد حلفاء الولايات المتحدة في "الناتو" الذين لهم سواحل على البحر الأسود بقدرات حقيقية تغيّر أسلوب التفكير الروسي.
التعزيزات، والمعارضة في المنفى، وحركة التمرد
بمحاصرتها الحالية لأوكرانيا، قضت روسيا على حرية المناورة للقوات البرية الأوكرانية. بذلك ستكون القوات الروسية قادرة على القضاء عليها بشكل منهجي باستخدام القصف البعيد المدى والتفوق الجوي الذي يعمل تحت مظلة منظومة دفاع جوي متكاملة. وسيضمن التفوق الجوي الروسي ألا تكون القوات الأوكرانية قادرة على إرسال التعزيزات إلى أي نقطة هجوم لأنها إذا تحرّكت فسوف تتعرض للقصف. وفي المقابل، عند حصول الهجوم البري المحتمل الذي يأتي في أعقاب الهجوم الجوي الشبيه بعملية "عاصفة الصحراء"، سيتم القضاء على الجيش الأوكراني إذا صمد وقاتل، مثلما حدث نتيجة تفوّق الجيش العراقي. يتعين على الولايات المتحدة و "الناتو" تخفيف هذا الضغط وضمان حصول الجيش الأوكراني على التعزيزات.
وبما أن بوتين طلب صراحةً العودة إلى المواقع العسكرية لحلف "الناتو" لعام 1997، فإن هذه الأزمة تكشف ما يجب على الغرب فعله بدلاً من ذلك. يجب على الجيش الأمريكي نصب صواريخ بعيدة المدى وبأعداد كافية لوضع الجيش الروسي في مرمى النيران. وليس المقصود استهداف موسكو، بل علاقة الجيش الروسي حول ترابط القوات والوسائل على طول محيط منطقة "الناتو". وينبغي على الأقل نشر هذه القدرات بشكل دائم وبالتناوب في بولندا ورومانيا ودول البلطيق على التوالي. كما يتعين على الغرب أن يضع بوتين في موقف يضطر فيه إلى التفكير في إعادة توزيع القوات التي نقلها من المنطقة العسكرية الشرقية إلى الغرب (بيلاروسيا) بشكل دائم. ولن يكون هذا الأمر غير مرغوب فيه بين سكان بيلاروسيا فحسب، بل سيزيد من ضعف روسيا أمام الصين وداخل شرقها الأقصى.
وفي حالة حدوث اجتياح كامل لإحداث تغيير في النظام الأوكراني، يجب اتخاذ خطوة رئيسية أخرى ترفع التكاليف على بوتين، وهي ضمان حماية الأفراد المعنيين الرئيسيين وإخراجهم من البلاد لتشكيل حكومة أوكرانية في المنفى. وإذا أدى ذلك إلى صراع مباشر مع قوات العمليات الخاصة الروسية، فيجب على القوات الأمريكية وقوات حلف "الناتو" التشبث بموقفها. ومن المرجح أن تحاول قوة اجتياح روسية القضاء بشكل منهجي على الشخصيات الحكومية الرئيسية بدءاً من المستوى الوطني نزولاً إلى المستويات المحلية. وفي الواقع، زعمت حكومة المملكة المتحدة في الشهر الماضي وجود مؤامرة روسية سابقة للإطاحة بالحكومة الأوكرانية. ومن خلال الحفاظ على حكومة أوكرانية حقيقية في المنفى فإن ذلك يضمن أن يكون لحركة التمرد تنظيم وأن يحظى بالتوجيه الأولي. وعلى المنوال نفسه، يجب أن يحرص الغرب على دعم حركة تمرد مشروعة، خاصة لأن الأوكرانيين سيقاتلون. فهم يدركون المخاطر ويعرفون تماماً ما الذي يقاتلون من أجله.
دروس في الدبلوماسية
توفّر سوريا من جهتها درساً قيماً في كيفية ممارسة الدبلوماسية، خاصة وأن الحروب تُحلّ بالدبلوماسية وليس بالوسائل العسكرية وحدها. ففي سوريا، اتبعت موسكو نهجاً استهدف الحكومة كاملة، ولم تكتفِ بالقوة الوحشية وحدها. فقد أقنع الكرملين جميع الأطراف بأن روسيا قادرة على أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة، وهذا أمر نتطرق إليه بمزيد من التفاصيل في ورقة بحثية أعددتُها مع زميلي أندرو ج. تابلر. ومن وجهة نظر موسكو، تُعتبر الأعمال العسكرية عنصر ثانوي تابع للأهداف السياسية للقيادة الروسية ويدعمها بطريقة مباشرة. لكن منذ نهاية الحرب الباردة، يبدو أن هذه المقاربة تجاه الصراع كانت غائبة عن العمليات العسكرية للولايات المتحدة وحلف "الناتو".
وفي هذا السياق، يشدد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف على نسبة أربعة إلى واحد بين الوسائل العسكرية وغير العسكرية. وهذا يعني أن الأعمال والأنشطة الدبلوماسية والمعلوماتية والعسكرية والاقتصادية بمجملها تدعم إحداها الأخرى لتحقيق الأهداف السياسية للقيادة الروسية. وتنتهج الدولة الروسية الاستراتيجية نفسها تجاه أوكرانيا، حيث تستخدم كل عناصر الإكراه والترهيب [السياسي] لتحدد طريقة عزم "الناتو" على مواجهة العدوان الروسي.
وبخلاف الغرب، لا تفصل روسيا بين الذين يمارسون الدبلوماسية وأولئك الذين يذهبون إلى الحرب. ولهذا السبب غالباً ما يربح الغرب المعارك ولكن يخسر الحروب. ولزيادة الضغط على بوتين، يجب على الغرب أن يتعامل مع الصراع باستخدام جميع ركائز القوة لمضاهاة حرب روسيا "القائمة على تعدد الخيارات".
مكاسب من الخسارة؟
دخل بوتين سوريا وهو يعلم أنها معركة يمكنه الفوز بها. أما في أوكرانيا، فيحتاج إلى معرفة حجم الخسارة التي سيتكبّدها. والواقع أن الهدف من سوريا وأوكرانيا بالنسبة لبوتين هو تقويض نفوذ الولايات المتحدة، ومصداقيتها، وتماسك "الناتو"، ومنظومة الأمن الأوروبية. إن العقوبات وحدها لم تغيّر سلوك بوتين. لذلك يجب على "الناتو" أن يذهب هذه المرة إلى أبعد من ذلك وأن يطرح تساؤلات حول المنطق الذي اتبعه بوتين من خلال تقديمه مطالب غير واقعية للقيادة الغربية. يجب على الغرب أن ينظر إلى كلا الصراعين من خلال هذا المنظار، خاصة وأن البحر الأبيض المتوسط يمتد على طول كل من أوروبا والشرق الأوسط. ويتطلب ذلك زيادة قوات حلف "الناتو" وقدراته ليس في أوروبا الشرقية فحسب، بل في البحر المتوسط أيضاً، من أجل دفع بوتين إلى إعادة تقييم وضع القوة الروسية بسبب الارتباطات المتنامية غير المواتية بين القوات والوسائل المستخدمة.
إنّ أوكرانيا، كما أشار البروفيسور روري فينين، هي منافس لروسيا "في مجال القيم السياسية". وبالفعل، وصف المؤرخ سيرهي بلوخي في كتابه "المملكة المفقودة" أن الدولة الروسية بدأت وجودها من خلال سحق نوفغورود التي كانت تشكل مركزاً رئيسياً في روس الكييفية، ومنافساً ديمقراطياً لدوقية موسكو ("موسكوفي") الاستبدادية. وعلى مدى القرون التالية، لم تغيّر الدولة الروسية سوى الوسائل التي سعت من خلالها إلى تحقيق أهدافها، ولكنها لم تغيّر الأهداف بحد ذاتها.
وفي بعض الأحيان، يمكن فقط للخسارة العميقة والمدمّرة الناتجة عن حسابات خاطئة من صنّاع القرار أن تتسبب في إعادة تقييم جوهرية للمعتقدات الأساسية. ويقيناً أن الغرب سبق أن ألمح إلى استعداده للذهاب إلى أبعد من أي وقت سابق، لكن عليه الاستمرار على هذا النهج وعليه أن يُظهر أن الأزمة التي ابتدعها بوتين ستؤدي الآن إلى الأمور نفسها التي طالب بوتين بتصحيحها فيما يتعلق بحلف "الناتو".
ولكن ما هو أكثر من ذلك، ومن المفارقات، أن الأزمة قد تؤدي إلى مكسب لم يسبق للعالم رؤيته حقاً من قبل - وهو تغيّر روسيا بصورة جذرية، تخسر فيه طبقة "سيلوفيكي" شرعيتها بعد أن كانت قد استولت على تطور روسيا الديمقراطي بعد الحرب الباردة، أي عيش روسيا بسلام دائم مع نفسها ومع جيرانها.
 آنا بورشيفسكايا هي زميلة أقدم في معهد واشنطن ومؤلفة الكتاب "حرب بوتين في سوريا: السياسة الخارجية الروسية وثمن غياب أمريكا". وقد نُشر هذا المقال في الأصل على موقع "ناينتين فورتي فايف" (19FortyFive).
=============================
ميدل إيست مونيتور”: تركيا رحّلت قسرًا نحو 155 ألف لاجئ سوري
https://eldorar.com/node/1184255
كشفت صحيفة “ميدل إيست مونيتور” في تقرير نشرته اليوم (الجمعة)، عن عددٍ ضخم للاجئين السوريين الذين رحلتهم تركيا قسرًا خلال العامين الماضيين إلىن بلادهم.
وقالت الصحيفة: “إن السلطات التركية تقوم بترحيل مئات اللاجئين السوريين شهريًا بشكل قسري”.
وأضاف: “أن السلطات التركية رحلت أكثر من 155 ألف لاجئ سوري بين عامي 2019 و2021”.
وأردفت: “أن تركيا تتعمد ترحيل اللاجئين السوريين قسرًا إلى شمال سوريا تحت غطاء “العودة الطوعية” مستخدمة أساليب الاستجواب القسرية والضغط عليهم ليتم ترحيلهم”.
ولفتت الصحيفة إلى أن السلطات التركية فرضت حظرًا على دخول عدد من اللاجئين لمدة خمس سنوات وجمدت حساباتهم المصرفية وأزالتهم من وظائفهم.
يشار إلى أن المعارضة التركية تتعمد بين الفينة والأخرى شن حملات إعلامية ممنهجة ضد اللاجئين السوريين بهدف الضغط على الحكومة لترحيلهم.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ 3 ملايين و624 ألف شخص سنة 2020، يتركز أغلبهم في أسطنبول وأنطاكية وغازي عينتاب.
=============================
المونيتور: واشنطن تجري اتصالات مباشرة مع الأسد لكشف مصير معتقل أمريكي في سوريا
https://eldorar.com/node/1184243
كشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن قيام الإدارة الأمريكية بإجراء حوار مباشر مع نظام الأسد للكشف عن مصير مواطن أمريكي معتقل في سوريا، منذ قرابة خمس سنوات.
ونقل الموقع عن عائلة المواطن الأمريكي “مجد كمالماز” أن إدارة “بايدن” تجري حوارًا مباشرًا مع نظام الأسد لكشف مصير ابنهم، المعتقل منذ شهر شباط، من العام 2017، عند نقطة تفتيش تابعة للنظام السوري، قرب دمشق.
وأوضح المصدر أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن “روجر كارستينز” أجرى اتصالات مباشرة مع مسؤولي النظام السوري، العام الفائت.
ويشير الموقع إلى أن المفاوضات لم تسفر عن أي تقدم بشأن “كمالماز” أو المعتقل الأمريكي “أوستين تايس”، بسبب تعنت نظام الأسد ومطالبته بتنازلات تخص تحول السياسة الأمريكية في سوريا، من بينها رفع العقوبات.
ونقل المصدر عن مسؤول أمريكي بارز أن إدارة بلاده تسعى للحصول على معلومات من نظام الأسد بهذا الخصوص، وتبذل جهودًا للإفراج عن جميع المعتقلين الأمريكيين في سوريا.
ويحاول نظام الأسد استغلال قضية الرهائن الأمريكيين المحتجزين لديه لإبرام صفقة سياسية مع واشنطن، تتضمن انسحابًا أمريكيًا من سوريا ورفعًا للعقوبات عن النظام، وإعادة العلاقات الدبلوماسية معه.
=============================
مجلة أمريكية تكشف عن إستراتيجية الصين الجديدة في سوريا
https://eldorar.com/node/1184234
كشفت مجلة “يوراسيا ريفيو” الأمريكية عن إستراتيجية الصين الجديدة في تعاملها مع عدة ملفات في منطقة الشرق الأوسط، من بينها الملف السوري.
ووفقًا للمجلة، فإن إستراتيجية الصين ستتمثل بتعزيز الشراكات مع نظام الأسد ودول أخرى في المنطقة، كإيران، وهو ما تجلى مؤخرًا بانضمام النظام السوري لمبادرة الحزام والطريق.
وأضافت أن انضمام سوريا لمبادرة الحزام والطريق الصينية سيترتب عليه تداعيات كبيرة، كانت بدايتها بتعهد نظام الأسد بعدم تقديم أي تنازل للدول الغربية.
وتوقعت المجلة أن تحتدم المنافسة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، ولا سيما بعد ظهور تنسيق بين بكين ونظام الأسد للمساهمة في عدة مشاريع بنية تحتية بسوريا، من بينها التنقيب عن الثروات النفطية.
وبحسب المجلة فإن الاتفاق الأخير المعلن بين الصين ونظام الأسد بشأن مبادرة الحزام والطريق سيحتّم على الحكومة الصينية تمويل محطات الطاقة وتوسيع الموانئ في سوريا، وتمويل إنشاء الطرق والسكك الحديدية في البلاد.
ويسعى نظام الأسد للتأقلم مع الواقع الحالي، ومواجهة العقوبات الغربية، عبر إقامة جسور التواصل مع الصين وروسيا ودول مقربة من الحلف الروسي الصيني، كبيلاروسيا وكوريا الشمالية وكوبا.
=============================
مجلة أميركية تتساءل: ماذا لو انتصرت روسيا؟
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2022/02/18/مجلة-أميركية-تتساءل-لو-انتصرت-روسيا؟
قد يوحي إعلان موسكو سحب جنودها من الحدود الأوكرانية، بتراجعها عن نية غزو جارتها، و"رضوخها" لضغط الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لكن تحليلا لمجلة "فورين أفيرز" رأى أن  روسيا "ربما تسير نحو تحقيق أهدافها بشكل آخر على شاكلة ما فعلته في سوريا".
التحليل الذي نُشر، الجمعة،  جاء في صيغة عنوان استفهامي "ماذا لو انتصرت روسيا؟" للإحالة إلى طرح مغاير لما ينتظره المتابعون للأزمة الأوكرانية التي وضعت روسيا في مواجهة للعالم مرة أخرى، بعد آخر مواجهة لهما على الساحة السورية.
المستنقع السوري
عندما انضمت روسيا إلى الحرب الأهلية التي فرضها النظام السوري على شعبه في صيف 2015، صدمت الولايات المتحدة وشركاءها، وفق  التحليل، حيث استذكر المقال مقولة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، الذي أكد أن سوريا ستصبح "مستنقعًا" لروسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد تكون هي فيتنام الروسية أو أفغانستان بوتين، واصفا تدخل روسيا لصالح بشار الأسد، بـ"الخطأ الفادح الذي سيرتد في النهاية ضد المصالح الروسية".
حذرت الولايات المتحدة من أن روسيا أضافت نحو 7 آلاف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا في الوقت الذي يزعم فيه الكرملين سحب قوات من المنطقة.
لكن التحليل أشار إلى أن الأمر في سوريا لم ينته إلى أن تصبح مستنقعًا لبوتين، "بل غيرت موسكو مسار الحرب، وأنقذت بشار الأسد من هزيمة كانت وشيكة، ثم ترجمت القوة العسكرية إلى نفوذ دبلوماسي".
هذا المعطى، يحيل وفق التحليل إلى أن روسيا ربما تكون بصدد تفعيل ذات الاستراتيجية خلال الأزمة الحالية مع الغرب بخصوص أوكرانيا.
وبخصوص سوريا، يقول التحليل إنه لا يمكن تجاهل دور روسيا في سوريا اليوم، بينما لم تكن هناك تسوية دبلوماسية للحرب التي أوقعت آلاف الضحايا والمشردين.
"بدلا من ذلك، جمعت موسكو نفوذاً إقليمياً أكبر، وخلقت شريكا مخلصا في شخص بشار الأسد"  وفق تعبير التحليل، الذي تابع "لكن ما فشلت إدارة أوباما في توقعه، هو احتمال نجاح التدخل الروسي في سوريا".
أوكرانيا.. مستنقع آخر ؟
هذه السنة، تتوقع الولايات المتحدة وأوروبا مرة أخرى تدخلا عسكريا روسيا كبيرا، في أوروبا نفسها، ومرة أخرى، يحذر العديد من المحللين من عواقب وخيمة على موسكو.
في 11 فبراير، توقع وزير الدولة البريطاني لشؤون أوروبا جيمس كليفرلي أن حربًا أوسع في أوكرانيا "ستكون مستنقعًا" لروسيا.
مرة أخرى، يتجه التفكير إلى أن ثمن حرب شاملة في أوكرانيا سيكون باهظًا للغاية بالنسبة للكرملين وسيترتب عليه إراقة الكثير من الدماء.
وقدرت الولايات المتحدة ما يصل إلى 50 ألف ضحية من المدنيين، إلى جانب تقويض دعم بوتين بين النخبة الروسية، التي ستعاني من التوترات اللاحقة مع أوروبا، كما يمكن، وفق ذات الطرح، أن تُعرّض الحرب الاقتصاد الروسي للخطر.
في الوقت نفسه، يمكن أن تقترب قوات الناتو من حدود روسيا، تاركة روسيا تقاتل مقاومة أوكرانية لسنوات قادمة، ووفقًا لوجهة النظر هذه، ستقع روسيا في فخ، وضعته لنفسها.
مع ذلك، يبدو أن تحليل التكلفة والعائد لبوتين يؤيد تغيير الوضع الأوروبي الراهن لصالحه، وفق التحليل، الذي يرى أن بوتين يقوم بـ"مهمة تاريخية" لترسيخ نفوذ موسكو في أوكرانيا (كما فعل مؤخرًا في بيلاروس وكازاخستان).
يبدو أن تحليل التكلفة والعائد لبوتين يؤيد تغيير الوضع الأوروبي الراهن لصالحه
ترى موسكو، وفق التحليل أن النصر في أوكرانيا قد يكون في متناول اليد، بإطالة أمد الأزمة "ببساطة".
بإمكان روسيا أن تعمد لتمديد الأزمة الحالية دون أن تغزو أوكرانيا "وإذا كانت حسابات الكرملين صحيحة، كما كانت في سوريا، فيجب أن يكون الغرب والولايات المتحدة مستعدين لاحتمال واقع آخر "غير المستنقع المفترض".
إذا استطاعت روسيا السيطرة على أوكرانيا أو تمكنت من زعزعة استقرارها على نطاق واسع، فستبدأ حقبة جديدة للولايات المتحدة وأوروبا وفق التقرير.
تحد مزدوج
بموجب هذا الواقع المفترض، سيواجه قادة الولايات المتحدة وأوروبا التحدي المزدوج المتمثل في إعادة التفكير في الأمن الأوروبي وعدم الانجرار إلى حرب أكبر مع روسيا.
سيتعين على جميع الأطراف النظر في إمكانات الخصوم المسلحين نوويًا في مواجهة مباشرة.
وقد تجد الولايات المتحدة وحلفاؤها أنفسهم غير مستعدين تمامًا لمهمة الاضطرار إلى إنشاء نظام أمني أوروبي جديد نتيجة للأعمال العسكرية الروسية في أوكرانيا.
بالنسبة لروسيا، قد يتخذ النصر في أوكرانيا أشكالًا مختلفة، كما كان الحال في سوريا، إذ لا يجب أن يترجم  النصر دائما بتسوية مستدامة، إذ يمكن أن ينطوي على تنصيب حكومة موالية في كييف أو تقسيم البلاد.
توابع الأزمة.. أوروبا تتراجع عن "الحوار" مع روسيا لصالح المواجهة
بات الغزو الروسي الوشيك لأوكرانيا يهدد استقرار القارة الأوروبية بأكملها التي عاشت الأمان والاستقرار طوال الثلاثين عاما الماضية بعد انتهاء الحرب الباردة.
في المقابل، يمكن أن تحوّل هزيمة الجيش الأوكراني والتفاوض على استسلام البلاد، أوكرانيا إلى دولة فاشلة، كما يمكن لروسيا استخدام هجمات إلكترونية مدمرة وأدوات تضليل، مدعومة بالتهديد باستخدام القوة، لشل البلاد والحث على تغيير النظام.
خلاصة التحليل جاءت في عبارة "مع أي من هذه النتائج  ستكون أوكرانيا قد انفصلت فعليًا عن الغرب".
=============================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست إيه”: مساعٍ حقوقية لمحاسبة إيران على ارتكاب جرائم حرب في سوريا
https://eldorar.com/node/1184236
ذكر موقع “ميدل إيست إيه” الأمريكي أن هناك مساعٍ حقوقية لمحاسبة إيران وميليشياتها على ارتكاب جرائم حرب بحق الشعب السوري، إلى جانب نظام الأسد.
وأكد الموقع أن محامين يمثلون السوريين الذين فروا من بلادهم؛ دعوا محكمة الجنايات الدولية للتحقيق بدور إيران في ارتكاب جرائم حرب بحق السوريين، على مدار سنوات الحرب الماضية.
ويأمل عدد من المحامين، من بينهم البريطاني “هايدي ديجكستال”، والأمريكي “جيسو نيا”، بالكشف عن مسؤولية إيران عن جرائم كثيرة ارتكبت بيد ميليشياتها في سوريا.
ونقل الموقع عن “ديجكستال” أنه سيسعى وزملاؤه لتحقيق العدالة لضحايا الشعب السوري، ومحاسبة المتورطين بانتهاكات بحقهم، سواءً كانوا إيرانيين أو من نظام الأسد.
وأشار التقرير إلى أن إيران وميليشياتها الطائفية، وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني، وفيلق القدس، ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، بحق سوريين، أُجبروا على الهرب إلى الأردن وبلدان أخرى.
وعملت الميليشيات الإيرانية، منذ بدء تدخلها في سوريا، على اتباع نهج طائفي وديني، في التعامل مع المناطق السورية، إذ هجّرت، بالتعاون مع الأسد، ملايين السكان السنة، واستغلت الفراغ الذي خلفوه لإجراء تغييرات ديمغرافية في التركيبة السكانية.
=============================