الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/3/2022

سوريا في الصحافة العالمية 19/3/2022

20.03.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مقال بنيوزويك: حرب روسيا في أوكرانيا يمتد تأثيرها إلى الشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/3/18/مقال-في-نيوزويك-حرب-روسيا-تمتد-إلى
 
الصحافة البريطانية :
  • في الغارديان: السوريون يقاتلون مع الروس في أوكرانيا
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-60802877
  • ميدل إيست آي :هل تسرع حرب أوكرانيا الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط؟
https://thenewkhalij.news/article/261214/hl-tsraa-hrb-aokranya-anshab-alolayat-almthd-mn-alshrk-alaost
  • الغارديان”: الحرب الأوكرانية جعلت احتفال السوريين بثورتهم مختلفًا عن كل عام
https://eldorar.com/node/1185757
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم :هكذا ستصبح أوكرانيا “سوريا الأوروبية
https://www.alquds.co.uk/هكذا-ستصبح-أوكرانيا-سوريا-الأوروبية/
 
الصحافة الامريكية :
مقال بنيوزويك: حرب روسيا في أوكرانيا يمتد تأثيرها إلى الشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/3/18/مقال-في-نيوزويك-حرب-روسيا-تمتد-إلى
تقول شوشانا برين كبيرة مديري المركز اليهودي للسياسات في واشنطن إن الحرب الروسية "البشعة" على أوكرانيا تمتد إلى الخارج لتشمل ليس فقط طرفي الصراع، بل بلدانا وسياسات أخرى في الشرق الأوسط.
ورد ذلك في مقال لبرين نشرته مجلة نيوزويك الأميركية (Newsweek)، تناولت فيه اجتماعات الاتفاق النووي الإيراني لتوضح كيفية تأثير حرب أوكرانيا عليها، وكذلك الحرب السورية، والتطورات بجنوب لبنان بين إسرائيل وإيران وحزب الله.
النووي الإيراني
عن اجتماعات الاتفاق النووي الإيراني، قالت الكاتبة إن الإدارة الأميركية لم تخف حقيقة أنها تطمع في صفقة وأنها مستعدة لتقديم فوائد لإيران قبل التوقيع، بما في ذلك إلغاء العقوبات المفروضة على برنامجها النووي "المدني".
وكانت روسيا لاعبا رئيسيا في المفاوضات؛ وحتى قبل حرب أوكرانيا، كانت واشنطن وموسكو تنسقان مواقفهما. وكمنافس تاريخي لإيران، لم تكن روسيا راغبة في أن تنتج طهران أسلحة نووية، لذلك كانت على استعداد للضغط على إيران لصالح أميركا في بعض النقاط.
الحرب السورية
وأضافت أن مشاركة روسيا في الحرب السورية، من بين أمور أخرى، كانت تتعلق بالحرب ضد المقاتلين السنة بمساعدة المليشيات الشيعية الإيرانية. وكان التوافق مع إيران في سوريا منطقيا من وجهة النظر الروسية، وكذلك التوافق مع الولايات المتحدة في فيينا.
وإلى أن بدأ بوتين حربه ضد أوكرانيا اختفى اهتمامه بمساعدة الرئيس الأميركي جو بايدن في تحقيق فوز على أي مستوى. علاوة على ذلك يعتمد بوتين على إسرائيل، الدولة الوحيدة التي تقبلها موسكو وكييف معا كقناة للتفاوض.
إسرائيل وإيران وسوريا
ولذلك، بينما كان الهدف الأساسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في دور الوسيط بين موسكو وكييف، هو إنهاء فظائع الحرب التقليدية الروسية، فمن المؤكد أنه أثار قضايا إيران والأسلحة النووية وموقف روسيا في فيينا، وأن موقفا روسيا متشددا في فيينا سيساعد إسرائيل. وها نحن نشهد تشدد روسيا في فيينا الذي تسبب في توقف محادثات النووي الإيراني.
وقد تسببت سياسة موسكو هذه في زيادة غضب الإيرانيين ضد أميركا أكثر من المعتاد. فالإيرانيون كانوا يفترضون أن بايدن سيوافق على إبرام أي صفقة معهم، وكذلك كثير من الأطراف كانت تتوقع ذلك، لكنه لم يفعل.
وأطلقت إيران صواريخ على أربيل بالعراق، كأنها أرادت أن تثبت أنها لا تفتقر لطرق الانتقام من أميركا، أي أن إيران كانت ترغب في توقيع أميركا على اتفاق، وفي الوقت نفسه تقصف أهدافا أميركية.
سوريا وجنوب لبنان وإسرائيل
ومضت برين تقول أيضا إن إيران تستغل حاليا انشغال العالم بأوكرانيا، لزيادة نشاطها العسكري في جنوب سوريا قرب حدود إسرائيل، كما تواصل شحن الأسلحة إلى كل من سوريا ولبنان منتهكة بذلك أحد الخطوط الحمراء لإسرائيل. وتواصل إسرائيل قصف الأهداف ذات الصلة، حيث قتلت هذا الأسبوع ضابطين من الحرس الثوري الإيراني متورطين في تهريب صواريخ دقيقة عبر مطار دمشق.
وقالت إن قدرة إسرائيل على الدفاع عن حدودها الشمالية من إيران وحزب الله تعتمد إلى حد ما على موافقة روسيا على العمليات الإسرائيلية وعدم النزاع المستمر، ولذلك فإن تغيير موقف روسيا تجاه إسرائيل، فيما يتعلق بحرب أوكرانيا أو أي شيء آخر، يمكن أن يغير الخطط العملياتية لإسرائيل. إن موقف روسيا ليس مجرد موقف دبلوماسي. فمع وجود قاعدة جوية وقاعدة بحرية في سوريا، يمكن لموسكو أن تحاول فرض تغيير في السياسة، رغم أنه من المسلم به أنه لا يبدو مرجحا الآن.
المصدر : نيوزويك
=============================
الصحافة البريطانية :
في الغارديان: السوريون يقاتلون مع الروس في أوكرانيا
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-60802877
لازال ملف الحرب في أوكرانيا يسيطر على الصحف البريطانية، خلال الاسابيع الماضية، حتى التي صدرت صباح السبت سواء في نسخها الورقية، أو الرقمية،
ونشرت الغارديان تقريرا لمحرر شؤون الشرق الأوسط مارتن شولوف، بعنوان "السوريون ينضمون لصفوف الروس، في أوكرانيا، وبوتين يطالب الأسد برد الجميل".
يقول شولوف في تقريره التحليلي، إنه بعد نحو 11 عاما من الحرب، ودمار المدن السورية، وغالبية الجيش السوري، دشن جيش بشار الأسد، عملية تجنيد جديدة، لكن المجندين هذه المرة ليسوا مستجدين، ولن يقاتلوا على أي من الجبهات الداخلية في البلاد.
ويضيف "إنهم فقط طليعة لما يمكن اعتباره، أكبر عملية لتجنيد المرتزقة برعاية حكومية، في العالم، وخلال أيام يمكن أن ينتشر الجنود السوريون على خطوط الاشتباك في أوكرنيا، لتعزيز الجبهات الروسية المعطلة، في أوكرانيا التي ستشهد قيام بوتين بتحصيل ثمن قاتل، لقيام موسكو بإنقاذ الأسد في السابق".
ويضيف أن الطليعة السورية التي بلغ قوامها، 150 مقاتلا، وصلت روسيا الخميس، حسب استطلاعات أجهزة الاستخبارات الغربية، كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد المتطوعين السوريين للقتال في أوكرانيا، يبلغ نحو 40 ألف مقاتل، وهو ما يشكل قطاعا لا يستهان به، من القوات العاملة، في الجيش السوري.ويواصل شولوف قائلا إنه في الجانب الاقتصادي ربما يكون القتال، هو واحدة من الوظائف القليلة، إن لم تكن الوحيدة التي تدعمها الدولة في مرحلة ما بعد الحرب، حيث يحصل غالبية المتوطعين الجدد على نحو 15 دولار أمريكي شهريا بينما يحصل المتطوعون للقتال مع الروس على رواتب شهرية تتراوح بين 600 دولار، و3 آلاف دولار، حسب الرتبة، والخبرة القتالية، لكن حتى أقل الرواتب كفيلة بإغراء المتطوعين للهروب من الفقر.
ويضيف، أن السوريين أسسوا مراكز للتجنيد، في 14 مدينة سورية مختلفة، في حلب ودمشق، ودير الزور، وحمص، وحماه، علاوة على الرقة، التي كانت قبل أقل من 5 سنوات، عاصمة لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول شولوف "إنهم يتوافدون بالعشرات، على قاعدة النظام السوري العسكرية في الرقة، حسب ما يؤكد المقاتلون الأكراد التابعون، لقوات سوريا الديمقراطية، شمال شرقي البلاد، ويشير إلى أنه وزملاءه يمكنهم رؤية المتطوعين، كما أن المقاتلين الأكراد تلقوا دعوات من الجانب الروسي، بالانضمام إلى المتطوعين".
وينقل شولوف عن مقاتل كردي قوله "لا علم لي حتى الآن، بقبول أي عنصر كردي، لهذا العرض".
ويضيف "في الوقت نفسه يشعر الأسد بفضل بوتين في بقائه في قصره آمنا حتى الآن، وفي المقابل يسعى لرد الجميل بتقديم شيك على بياض، لموسكو بنقل جيشه جوا إلى أوكرانيا، كما منح قادته الضوء الأخضر للتجنيد لنفس الهدف، ويبقى الوضع الهش لقوات الأسد في سوريا، أولوية ثانية بالنسبة إليه بعد رغبته في رد الجميل لبوتين، لأنه لا يمتلك طريقة أخرى للقيام بذلك.
=============================
ميدل إيست آي :هل تسرع حرب أوكرانيا الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط؟
https://thenewkhalij.news/article/261214/hl-tsraa-hrb-aokranya-anshab-alolayat-almthd-mn-alshrk-alaost
الجمعة 18 مارس 2022 02:45 م
مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من أسبوعها الرابع، تتزايد احتمالات بعض العواقب غير المقصودة والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
وتعتبر روسيا وأوكرانيا من موردي القمح المهمين لبعض دول المنطقة وعلى رأسها مصر. وقد تتسبب صدمة إمدادات القمح في حدوث اضطرابات في القاهرة وعواصم إقليمية أخرى.
فيما ترتفع أسعار النفط بشكل كبير مع إصرار كل من السعودية والإمارات على تجاهل الضغط الأمريكي لزيادة إنتاجهما للمساعدة في خفض الأسعار.
وحتى الاتفاق النووي الإيراني الذي طال انتظاره، والذي كان في مراحله النهائية، ربما يتأجل أو حتى يفشل تماما بسبب مجموعة المطالب الجديدة التي أضافتها روسيا.
وفي مثل هذا السياق، تزداد أهمية السؤال الذي تردد منذ عقد من الزمان، وهو هل تنسحب الولايات المتحدة عسكريا من الشرق الأوسط؟.
تحدي الصين
في أغسطس/آب 2010، أعلن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" انتهاء المهمة القتالية في العراق والتي كان قد وافق عليها سلفه "جورج دبليو بوش". وفي 2011، طلب "أوباما" على مضض من حلف "الناتو" التدخل في ليبيا للإطاحة بـ "معمر القذافي"، لكنه رفض عام 2013 اتخاذ الإجراء نفسه ضد الرئيس السوري "بشار الأسد".
وبالطبع، لم يستطع "أوباما" تجنب مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" عندما كان على وشك السيطرة على العراق وسوريا، لكنه فعل الحد الأدنى حيث قدم التدريب والدعم الجوي الوثيق للقوات المسلحة العراقية والسورية والمليشيات الكردية.
وفي النهاية، كانت إدارة "أوباما" مهتمة بالتركيز على آسيا أكثر من اهتمامها بالشرق الأوسط. وكان الاستثناء من هذه القاعدة هو الاتفاق النووي مع إيران.
وفي عام 2019، حاول الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سحب القوات الأمريكية من سوريا لكنه فشل، حيث واجه معارضة شديدة من مؤسسة السياسة الخارجية والأمنية في واشنطن.
وأكمل الرئيس الحالي "جو بايدن" أخيرا الانسحاب من أفغانستان الذي وافق عليه "ترامب"، لكن مع نتائج كارثية، وقد فعل ذلك باسم الحاجة إلى التركيز على التحدي الأمني ​​الرئيسي للولايات المتحدة في القرن الـ 21، ألا وهو الصين.
وتشعر واشنطن في الحقيقة بقلق بالغ من صعود بكين بسرعة هائلة. لكن في هذا السياق، يعد انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط أمرا مثيرا للجدل، حيث تستورد الصين نحو نصف احتياجاتها من النفط من المنطقة؛ وبحلول عام 2030، ستستورد 80%، وسيستمر وصول الكثير منه من الشرق الأوسط.
ويثير اعتماد الصين على نفط المنطقة، التي تحرص الولايات المتحدة على مغادرتها، العديد من الأسئلة؛ لأن استمرار التواجد الأمريكي قد يمّكن واشنطن من ممارسة قدر كبير من النفوذ على منافستها العالمية الرئيسية.
خوف يلوح في الأفق
وفي بيئة استراتيجية عقلانية، يجب أن تدرك واشنطن أن الصين حريصة على الالتزام بالشرق الأوسط الذي ترغب الولايات المتحدة في الانسحاب منه. لكن على مدى 3 عقود على الأقل، لم يكن هناك الكثير من الأدلة على التفكير الاستراتيجي السليم في واشنطن.
وهناك خوف يلوح في الأفق بين حلفاء أمريكا في المنطقة من أن هزيمة الولايات المتحدة في اللعبة الكبرى بآسيا الوسطى قد يتبعها انسحاب أوسع من الشرق الأوسط. ولم تكن التطمينات التي قدمها وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خلال المنتدى السابع عشر للأمن الإقليمي "حوار المنامة" كافية لتبديد هذه الشكوك.
وتخشى دول المنطقة أن يتسبب الانسحاب الأمريكي في حدوث فراغ يغري إيران وروسيا والصين. وقد يفسر هذا جزئيا سبب اندفاع عدد من الدول العربية للتوقيع على ما يسمى بـ "اتفاقيات إبراهيم" مع إسرائيل التي يُنظر إليها على أنها القوة العسكرية الأكثر فاعلية في المنطقة.
ويمكن القول إن مضمون هذه الاتفاقيات هو إسناد دور تمويل إسرائيل إلى دول الخليج، بينما تحل إسرائيل تدريجيا محل الولايات المتحدة في دور الضامن الأمني. ومن السابق لأوانه الجزم بأن هذا النمط سيكون كافيا لتهدئة مخاوف الدول التي وقعت على الاتفاقات.
ومع ذلك، قد يكون من السابق لأوانه أيضا الجزم بأن الولايات المتحدة حسمت قرارها بفك الارتباط بالمنطقة. ويمكن لواشنطن ببساطة أن تعيد الانتشار في المنطقة على نطاق أصغر. فبعد كل شيء، قد ترى المؤسسة الأمنية في واشنطن أن الانسحاب سيكون علامة غير مقبولة على الضعف.
المشهد الاستراتيجي الإقليمي
عند النظر إلى المشهد الاستراتيجي الإقليمي، قد يكون للصراع في اليمن نتيجة غير مواتية للسعودية والإمارات. ويمكن للبنان أن ينزلق في أي لحظة إلى الفوضى الكاملة، في حين أن القوة العسكرية الوحيدة القادرة على تولي السيطرة على البلاد هي "حزب الله".
وتعزز حكومة "الأسد" ببطء سيطرتها على سوريا. وبغض النظر عن نتائج الانتخابات ونوايا الزعيم الشيعي "مقتدى الصدر" (صاحب الكتلة البرلمانية الفائزة في البرلمان)، فلن يتخلص العراق بسهولة من النفوذ الإيراني.
وإذا نجحت محادثات إحياء الاتفاق النووي مع إيران، فلن تشعر إسرائيل وبعض الدول العربية بالارتياح. ومن ناحية أخرى، من المرجح أن تتصاعد التوترات في حال فشل المحادثات في فيينا.
لكن التطور المفاجئ هو تزايد وتيرة الحوار الإقليمي مع تصاعد المخاوف من الانسحاب الأمريكي. وبدأت دول المنطقة في إدراك أن الأمن الإقليمي قد يتحقق على وجه أفضل من خلال الحوار مع بعضها البعض بدلا من البحث عن الملاذ لدى القوى العظمى التي لا يمكن الاعتماد عليها في بعض الأحيان.
السعودية وإيران
ومنذ بضعة أشهر، انخرطت السعودية في محادثات مع إيران لتحسين علاقتهما الثنائية وإيجاد مخرج لحفظ ماء الوجه من اليمن. لكن هذا الحوار تعرض للتعطيل بسبب الموجة الأخيرة من الإعدامات التي نفذتها المملكة بحق نشطاء شيعة هذا الأسبوع.
وإذا كان الإيرانيون أذكياء، فعليهم اغتنام الفرصة الحالية، فمهما كانت كارثة السعودية في اليمن مغرية للقيادة الإيرانية، فليس من الحكمة أبدا إذلال الخصم. وإذا كانت الرياض مستعدة للتعامل مع طهران في الملف اللبناني أيضا، فيمكن تفادي كارثة أخرى وشيكة.
وكانت الإمارات أسرع وأكثر ذكاء، حيث تلعب النخبة الحاكمة في أبوظبي بشكل فعال على عدة حبال، وتتواصل في الوقت نفسه مع تركيا وإيران وسوريا. وبعد فترة طويلة من الخلاف مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، زار ولي العهد "محمد بن زايد" أنقرة للمرة الأولى منذ عقد، وسرعان ما رد الرئيس التركي الزيارة.
كما أرسل "بن زايد" وزير خارجيته إلى دمشق ومستشاره للأمن القومي للقاء نظيره في طهران. وتصر الإمارات على الحفاظ على التعاون مع الصين، كما امتنعت عن إدانة التوغل الروسي في أوكرانيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وإذا أدت أفكار انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط إلى مثل هذه الفورة من النشاط الدبلوماسي، فما الذي يمكن أن يحدث إذا أصبح حقيقة واقعة؟.
الأقل أفضل
وتستند ركائز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، حتى الآن، على "الكتالوج الأمريكي" بما في ذلك النفوذ والقيادة الأمريكيين. ولفترة طويلة، كان هذا معيارا صالحا، ولكن بعد متابعة العقدين الأخيرين من السياسة الخارجية للولايات المتحدة في المنطقة، يبدو أنه لم يصبح كذلك.
وقبل 3 أعوام، كنت أدافع عن بنية أمنية جديدة للشرق الأوسط، وفي ذلك الوقت كان دور القوى العظمى يعتبر حتميا. ولكن اليوم يوجد دافع قوي للادعاء بضرورة السماح للجهات الفاعلة المحلية بالتحرك بمفردها، فمن المرجح أنها لن تتسبب بأضرار أكثر مما أحدثته بالفعل القوى العالمية.
وماذا لو بدأت الكتلتان الرئيسيتان، الدول التي تعترف بإسرائيل وتلك التي تقودها إيران، استكشاف إمكانية الوصول إلى أرضية مشتركة والتخلي عن المناورات المتبادلة والسامة؟.
وعاجلا أم آجلا، ستواجه الجهات الفاعلة المتنافسة تحديات وتهديدات جديدة، مثل تغير المناخ وزيادة التصحر وتحولات الطاقة وتدفقات الهجرة، وقد تدرك دول الشرق الأوسط عندئذ، ولحسن الحظ، أن الأوان لم يفت، وأن الطريقة الوحيدة للتعامل مع تلك التحديات هي التعاون الإقليمي.
المصدر | ماركو كارنيلوس/ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=============================
الغارديان”: الحرب الأوكرانية جعلت احتفال السوريين بثورتهم مختلفًا عن كل عام
https://eldorar.com/node/1185757
ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الغزو الروسي لأوكرانيا جعل احتفال السوريين بذكرى ثورتهم الحادية عشرة، مختلفًا عن السنوات الماضية.
وأضافت الصحيفة أن الخسائر البشرية والمادية الكبيرة للجيش الروسي في أوكرانيا، والإجراءات المتخذة ضد روسيا، على مستوى الاتحاد الأوروبي، كانت دافعًا لحشود كبيرة من المتظاهرين ضد الأسد، في شمال غربي سوريا.
وأوضحت أنه رغم الهجمات التي تشنها روسيا ونظام الأسد على مناطقهم لا يزال أكثر من أربعة ملايين سوري، نصفهم من النازحين، يقيمون في شمال غربي سوريا، آخر قلاع الثورة السورية.
وأشارت إلى أن المظاهرات اختلفت هذا العام، وخرج المتظاهرون ليعلنون تضامنهم مع الشعب الأوكراني، ورفع بعضهم الأعلام الأوكرانية خلال المظاهرة التي خرجت بمدينة إدلب.
وأكدت الصحيفة أن ما عايشه الشعب السوري من مجازر يشبه إلى حد كبير ما يتعرض له الشعب الأوكراني، إذ تستهدف روسيا المنشآت الطبية والخدمية في كلا البلدين.
وأردفت أن بشار الأسد هو أحد زعماء الأنظمة القليلة التي ناصرت روسيا في غزوها، حيث يعمل نظامه على تجنيد آلاف المرتزقة، تمهيدًا للمشاركة في الحرب الأوكرانية.
ولفتت إلى أن السوريين بات يحدوهم أمل في عودة قضيتهم إلى الاهتمام الدولي، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وخصوصًا أن طاغيتهم هو أحد الداعمين لـ “بوتين”.
ويأمل ملايين السوريين في أن تتسبب الحرب الأوكرانية والخسائر التي تتكبدها روسيا بتراجع دورها في بلادهم، واندحارها منها، وبالتالي انقلاب الطاولة على الأسد وتحرير مناطقهم التي هجروا منها.
=============================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم :هكذا ستصبح أوكرانيا “سوريا الأوروبية
https://www.alquds.co.uk/هكذا-ستصبح-أوكرانيا-سوريا-الأوروبية/
عندما نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” نبأ عن التقدم في محادثات وقف النار بين روسيا وأوكرانيا، وصلت أخبار مزعجة عن إصابة مباشرة للمسرح في ماريوبول حيث اختبأ مئات النساء والأطفال.
يقال بأن الظلمة تكون أشد قبل بلوج الفجر، ولكن أشعة الشمس في أوكرانيا تتلبث قبل بدء المرحلة. فالجيش الروسي، الذي تكبد خسائر في الأرواح والمعدات، يواصل ضرب الأوكرانيين شمالاً وشرقاً وجنوباً. وكانت معظم الإصابات في الأيام الأخيرة لأهداف مدنية – يبدو أن بنك الأهداف العسكرية التي جلبتها القوات الروسية قد أفرغ، ولم يبق سوى تفريغ مخزن السلاح على المنازل وقاعات المسارح.
الجوع يطل برأسه أوكرانيا، وهناك لم ينسوا بعد فظائع الـ “فلودومور” – الجوع الجماعي الذي حل بأوكرانيا في بداية الثلاثينيات عقب سياسة اقتصادية تعسفية للحكومة السوفياتية.
يواصل المواطنون الفرار للنجاة بأرواحهم؛ فبالنسبة لهم، يبدو الحديث عن وقف النار في هذه اللحظة خدعة ووهماً أو مصدر عذاب للروح. فهل يوجد ما هو حقيقي عن نجاح مخطط لوقف النار تقدم به رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الذي يحاول التوسط بين موسكو وكييف؟
ميخائيلو فودولياك، رئيس طاقم المفاوضات الأوكراني كتب في “تويتر” خاصته، أن المخطط الذي نشر في “فايننشال تايمز” لا يعرض إلا الموقف الروسي في هذا الشأن، بينما للأوكرانيين ملاحظات واعتراضات عديدة عليه. لا شك أن هناك عدة اقتراحات في هذه اللحظة، تتشابه إلى هذا الحد أو ذاك، وتتضمن وعداً رسمياً لأوكرانيا بألا تنضم إلى الناتو، ضمانات أمنية غربية لأوكرانيا، وربما اعتراف أوكراني بسيادة روسيا في القرم، وبالطبع وقف النار وانسحاب القوات الروسية.
لا شك بأن معظم هذه البنود كان يمكن تحقيقها حتى دون حرب وحشية خلفت حتى الآن آلاف المدنيين والجنود القتلى وأرضاً محروقة في مدن أوكرانيا.
كما يمكن الافتراض بأن مثل هذا المخطط أو واحد آخر يشبهه مع تعديلات كهذه أو تلك، سيكون مقبولاً على الطرف الأوكراني. ولكن المسألة هي: هل يبدو أن موسكو، التي اتخذت لنفسها هدف التخلص من حكومة زيلنيسكي وجعل أوكرانيا دولة تسير في فلكها مثل بيلاروسيا، ستكتفي بذلك؟ الدبلوماسية الروسية فقدت مصداقيتها قبل وقت طويل من الحرب الحالية، ولكل حديث عن وقف النار ومخطط كهذا أو ذاك ينبغي التعاطي معه بضمان محدود.
ربما غيرت موسكو، بسبب خسائرها وإخفاقاتها في الميدان، خريطة الطريق لتغيير عسكري وسياسي في أوكرانيا. في المدى القصير، إذا ما قبلت روسيا على نفسها مثل هذا المخطط، فستعترف بفشل “العملية العسكرية الخاصة” التي اتخذتها في أوكرانيا. لا سبيل لعرضها كانتصار في الداخل الروسي. ولكن إذا استمرت المحادثات لزمن طويل وأخذت المدن الأوكرانية تشطب عن الخريطة وانهار الاقتصاد وغادر بضعة ملايين آخرين بلادهم، فإن فسيكون الضرر أشد بكثير لهذه الدولة، وستصبح رغم أنفها دولة فاشلة.
في مثل هذه الحالة، سيأتي وقف النار بشروط روسيا بعد أن تكون قد قصفت السكان وجعلت أوكرانيا شقيقة توأم لسوريا في الحرب الأهلية، وهذا يفرغ كل مشروع حل وسط من محتواه.
بقلم: كسانيا سفتلوفا
 إسرائيل اليوم 18/3/2022
=============================