الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/6/2021

سوريا في الصحافة العالمية 19/6/2021

20.06.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :هل يكون التصويت الأخير؟ عقبات أمام تجديد مساعدات الأمم المتحدة العابرة للحدود إلى سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/hl-ykwn-altswyt-alakhyr-qbat-amam-tjdyd-msadat-alamm-almthdt-alabrt-llhdwd-aly
  • معهد واشنطن :رحلة إيران إلى الأطلسي: تداعيات النشر البحري إلى فنزويلا أو سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/rhlt-ayran-aly-alatlsy-tdayat-alnshr-albhry-aly-fnzwyla-aw-swrya
  • ايرونيوز :بعد قرارات تقييم وضع اللجوء.. عائلات سورية في الدنمارك تواجه الشتات
https://www.alhurra.com/syria/2021/06/19/قرارات-تقييم-وضع-اللجوء-عائلات-سورية-في-الدنمارك-تواجه-الشتات
  • باحث في معهد أميركان إنتربرايز: هل يتجه لبنان نحو مجاعة؟
https://www.aljazeera.net/news/2021/6/19/باحث-في-معهد-أميركان-إنتربرايز-هل-يتجه
  • «فورين بوليسي»: 3 نتائج مهمة لقمة بايدن وبوتين في جنيف
https://sasapost.co/translation/three-key-takeaways-from-the-biden-putin-summit/
  • تقرير دولي يكشف علاقة عائلة الأسد بتهريب المخدرات إلى أوروبا وشمال أفريقيا
https://eldorar.com/node/164769"
  • ناشيونال إنترست" تطالب واشنطن بالتحرك لتعليق عضوية نظام الأسد في منظمة الصحة العالمية
https://eldorar.com/node/164768
  • موقع أمريكي: البادية السورية تحولت لمستنقع يبتلع عناصر جيش الأسد والقوى الموالية له
https://eldorar.com/node/164821
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: 3 عوامل وراء انهيار الاقتصاد السوري خلال عام 2020
https://www.orient-news.net/ar/news_show/190805/فايننشال-تايمز-3-عوامل-وراء-انهيار-الاقتصاد-السوري-خلال-عام-2020
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت: سوريا تسعى للتواصل مع إسرائيل منذ عام ونصف.. ودمشق تنفي
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2357148

 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :هل يكون التصويت الأخير؟ عقبات أمام تجديد مساعدات الأمم المتحدة العابرة للحدود إلى سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/hl-ykwn-altswyt-alakhyr-qbat-amam-tjdyd-msadat-alamm-almthdt-alabrt-llhdwd-aly
بواسطة جيمس جيفري, بسمة علوش, كارستن فيلاند
١٦ يونيو ٢٠٢١
عن المؤلفين
Ambassador James Jeffrey
جيمس جيفري
جيمس جيفري هو زميل متميز في زمالة "فيليب سولونتز" في معهد واشنطن.
Basma Alloush
بسمة علوش
بسمة علوش هي مسؤولة الدعوة والتواصل في "المجلس النرويجي للاجئين" في الولايات المتحدة، حيث تشمل مسؤولياتها التعامل مع الوكالات الحكومية للتخفيف من تأثير النزاع على الفئات الضعيفة من السكان.
Carsten Wieland
كارستن فيلاند
كارستن فيلاند هو كبير مستشاري الشرق الأوسط لـ "المجموعة البرلمانية لحزب الخضر الألماني" ومؤلف كتاب "سوريا وفخ الحياد".
تحليل موجز
لا تزال آلية المساعدات العابرة للحدود بمثابة شريان حياة حيوي لملايين السوريين غير القادرين على الوصول إلى المساعدات من خلال وسائل أخرى. وفي خضم الحديث عن قرار جديد محتمل لمجلس الأمن الدولي، يناقش دبلوماسيون وعاملون في مجال الإغاثة مستقبل المساعدة الإنسانية للسوريين المحتاجين.
"في 15 حزيران/يونيو، عقد معهد واشنطن منتدى سياسي افتراضي مع بسمة علوش و جيمس جيفري و كارستن فيلاند. وعلوش هي مسؤولة الدعوة والتواصل في "المجلس النرويجي للاجئين" في الولايات المتحدة. وجيفري عمل كممثل خاص للولايات المتحدة بشأن الانخراط في سوريا ومبعوثاً خاصاً لـ "التحالف العالمي لهزيمة تنظيم «الدولة الإسلامية»" حتى تشرين الثاني/نوفمبر 2020. وفيلاند هو كبير مستشاري الشرق الأوسط لـ "المجموعة البرلمانية لحزب الخضر الألماني" ومؤلف كتاب "سوريا وفخ الحياد". وفيما يلي ملخص المقرر لملاحظاتهم".
 بسمة علوش
لا تزال آلية المساعدات العابرة للحدود التي من المزمع تجديدها الشهر المقبل بمثابة شريان حياة حيوي لملايين السوريين غير القادرين على الوصول إلى المساعدات من خلال وسائل أخرى. ففي شمال غرب البلاد الخاضع لسيطرة المعارضة، يحتاج حوالي 3.4 مليون شخص حالياً إلى أي نوع من المساعدة، ولا يمكن الوصول إليهم إلا عبر الأساليب العابرة للحدود. وحالياً، يتم استخدام هذا النفاذ للمساعدات الإنسانية كورقة مساومة لانتزاع تنازلات سياسية، لكن لا ينبغي للولايات المتحدة أن تتراجع عن موقفها استجابةً لهذه الضغوط.
وقبل الموافقة أساساً على قرار المساعدات العابرة للحدود في عام 2014، كان توزيع المساعدات عشوائياً بحيث كانت التغطية عرضة للثغرات وحالات التكرار. وقد برزت هذه المشاكل مجدداً في شمال شرق البلاد عندما جرى إغلاق معبر "اليعربية" في أوائل عام 2020، كما أدّى إغلاق معبر "باب السلام" في تموز/يوليو الماضي إلى جعل الاستجابة الإنسانية أقل فاعلية - حيث انخفض حجم المساعدات التي تصل إلى سوريا، وتعطَّل التنسيق، و تأخرت عمليات التسليم. كما أن المصير المجهول للآلية أرغم المنظمات غير الحكومية على تخصيص الكثير من الوقت للتخطيط للطوارئ والتوعية، بحيث أهملت عملها الإنساني.
إن إغلاق باب الهوى، المعبر الأخير الذي لا يزال مفتوحاً، سيكون كارثياً. فسيؤدي إلى خسائر في الأرواح، كما أن عمل أي منظمة غير حكومية قادرة على البقاء في البلاد سيكون أقل فعالية بكثير. وفي غياب إطار عمل الأمم المتحدة، ستكون ثلاثة عناصر أساسية تدعم الاستجابة الإنسانية عرضة للخطر:
اللوجستيات والتنسيق. أوجد قرار المساعدات العابرة للحدود إطار عمل "سوريا بكاملها" الذي يضمن تنسيق المعلومات والموارد بين المنظمات غير الحكومية لضمان وصول المساعدات إلى كل من هو بحاجة إليها.
توريد الإمدادات. تُعتبر الأمم المتحدة المزود المحلي الوحيد للقاحات الأمراض على غرار "كوفيد-19" وشلل الأطفال، والمصدر الوحيد لمعدات الوقاية الشخصية وأدوات اختبار فيروس كورونا وغيرها من الإمدادات الطبية. وبالمثل، يوفر "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة أكثر من 80 بالمائة من المساعدات الغذائية الإنسانية في شمال غرب سوريا. ولولا قرار المساعدات العابرة للحدود، لما كانت المنظمات غير الحكومية قادرة على زيادة إمداداتها الغذائية لتلبية احتياجات 300 ألف شخص في غرب سوريا، أي أقل بكثير من العدد الإجمالي للسوريين الذين هم بحاجة إلى مساعدات غذائية والبالغ 1.3 مليون شخص.التمويل. تدير الأمم المتحدة تمويلاً مجمعاً عابراً للحدود يُمنح إلى المنظمات غير الحكومية، لكنها لن تتمكن من مواصلة هذا التمويل دون تجديد آلية المساعدات العابرة للحدود.
وإذا لم يتم تجديد القرار، ستتمكن المنظمات غير الحكومية الدولية من الحفاظ على عملياتها على المدى القصير، ولكن التأثير سيكون أكبر على المدى المتوسط ​​وإلى المدى الطويل. وستضطر كافة هذه المنظمات إلى تقليص برامجها وعناصرها وشراكاتها مع المنظمات السورية. وستكون العواقب بالنسبة للمنظمات غير الحكومية السورية حتى أسوأ من ذلك - حيث يعتمد 50 بالمائة منها على الأقل بصورة كاملة على تمويل الأمم المتحدة، لذا فإنها ستتوقف عن الوجود في اللحظة التي تنقضي فيها الآلية العابرة للحدود.
جيمس جيفري
تحرص الحكومة الأمريكية على إبقاء باب الهوى مفتوحاً. والمشكلة هي أن مختلف الأطراف لديها مصالح في سوريا، لذا فإن القرار لا يتوقف فقط على وضع المدنيين في إدلب. فإسرائيل قلقة من هجمات «حزب الله» من سوريا؛ وتركيا قلقة من «حزب العمال الكردستاني» وفروعه السورية؛ وتشعر واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون بالقلق من تنظيم «الدولة الإسلامية». وهذه كلها مخاوف حقيقية، ويجب على السياسة الأمريكية أن تأخذها جميعاً في الحسبان.
عندما واجهت واشنطن التهديدات السابقة لروسيا باستخدام حق الفيتو في كانون الثاني/يناير وتموز/يوليو 2020، رفضتها باعتبارها محاولات سافرة لابتزاز مجلس الأمن الدولي وانتزاع تنازلات. وقد ساهم ذلك الموقف الأمريكي الحازم في عزل موسكو بما يكفي بحيث أذعنت في النهاية وسمحت باستمرار آلية المساعدات.
وفيما يتعلق بالتطبيع مع بشار الأسد، لم تحصل الدول التي قطعت شوطاً بعيداً في هذا الاتجاه على أي شيء في المقابل. فلم يحصل الأردن على أي منافع تجارية؛ ولم تشهد الإمارات أي معارضة للتورط الإيراني في سوريا. لذا فإن تقديم تنازلات إلى الأسد لا يُجدي، وأن الدول الأخرى تدرك ذلك. وستتخذ بعض الأطراف خطوات إضافية تجاه التطبيع، لكنها ستكون محدودة.
وبناءً على ذلك، على الرئيس بايدن أن يوضح لفلاديمير بوتين بأن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يقبلوا بتطبيع مقاربة الأسد تجاه الانشقاقات الداخلية، والتي شملت حتى الآن حملة تطهير عرقية واسعة النطاق، ومقتل نصف مليون شخص، ومجال عمليات واسع للإرهابيين. كما لن يقبلوا بالرؤية الأمنية الإقليمية التي تطبقها روسيا وإيران في الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، على واشنطن أن تظهر أنها مستعدة للمساومة على حاجات موسكو الأساسية في سوريا، بما فيها إقامة حكومة صديقة واحترام الالتزامات العسكرية المحلية لروسيا. ورغم أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على سلوك الأسد المرعب، إلا أنها لا تحاول الإطاحة به.
وحتماً تؤثر هذه الاعتبارات على الموضوع الإنساني. فواشنطن ترغب في رؤية بعض المساومات على المعابر الحدودية - وكحد أدنى، تجديد لمدة اثني عشر شهراً ووضع حد لتهديدات روسيا باستخدام حق النقض. وفي المقابل، بإمكانها اتخاذ بعض الخطوات التي ترغب بها موسكو أيضاً، بما فيها إدخال تعديلات طفيفة على العقوبات. لكن لا يجدر بها الموافقة على نظرة بوتين القائمة على تحقيق انتصار عسكري شامل للأسد.
ومن حيث المبدأ، لا يجب أن تكون المشاكل الإنسانية على غرار آلية المساعدات العابرة للحدود موضوعاً للتفاوض. فالمشكلة هي أن روسيا أظهرت استعدادها لإغلاق المعابر، لذا فمن الضروري الانحراف قليلاً عن هذا المبدأ للحفاظ على حياة المدنيين.
كارستن فيلاند
السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا وجد المجتمع الدولي نفسه أمام معضلة الاعتماد على قرارات المساعدات العابرة للحدود لتقديم هذه المساعدات؟ تكمن الإجابة في ثلاثة عوامل أساسية.
أولاً، يجري توزيع المساعدات الدولية بشكل عام من خلال الحكومة المركزية في البلاد، بناءً على الفرضية بأنها الشريك اللوجستي الأفضل لهذه المهمة. وبالتالي، تلقّى نظام الأسد على ما يصل إلى 90 في المائة من المساعدات المقدّمة إلى سوريا خلال الحرب، حتى في الوقت الذي كان يستهدف فيه البنية التحتية الإنسانية ويقتل المدنيين دون تمييز.
ثانياً، أصبحت المساعدات العابرة للحدود ضرورية في سوريا بسبب عدم نجاح المساعدات "العابرة للخطوط الداخلية" (أي من أراضي النظام إلى مناطق المعارضة). فقد منعت دمشق دخول المساعدات بشكل منهجي وحوّلت مسارها لأنها تعتبر هذه المساعدات أداة استراتيجية للحرب - وهو أمر يمكن حجبه بشكل عقابي عن مناطق معيّنة واستخدامه لاكتساب الشرعية في مناطق أخرى.
ثالثاً، لا يزال يتعين على القانون الإنساني الدولي أن يحسم الجدل حول كيفية إقامة توازن بين سيادة الدولة والاحتياجات الإنسانية لمواطنيها. غير أن القانون واضح بشأن أمر واحد: لا يُسمح للحكومة المضيفة برفض المساعدات لأسباب غير مبررة. وانطلاقاً من هذا المبدأ وحده، لا ينبغي أن تكون آلية المساعدات العابرة للحدود حتى ضرورية.
ولكن على أرض الواقع، سيكون حسم النقطة الثالثة لصالح المواطنين المحتاجين صعباً في سوريا، حيث دُمرت عقيدة "مسؤولية الحماية" تحت أنقاض الحرب. وعلى نطاق أوسع، بذلت روسيا والصين جهداً كبيراً لتطبيق فكرة السيادة باعتبارها حقاً لا يمكن المساس به بغض النظر عن سلوك الدولة تجاه شعبها.
وبالفعل، لا يُعتبر المناخ الحالي مؤاتياً لعقد صفقات في سوريا. فقد أعاقت الخلافات بين الغرب وروسيا التقدّم على الجبهة السياسية، حيث تروّج روسيا للسردية القائلة على أن حل الوسط غير منطقي لأن الأسد قد "انتصر" في الحرب أساساً.
أما بالنسبة لمصير آلية المساعدات، فلن يوقف حق الفيتو تسليم المساعدات العابرة للحدود بالكامل. وصحيح أن قسماً كبيراً منها سيختفي، لكن سيتم توزيع القسم الباقي تحت إشراف تركيا المباشر. ومن هذا المنطلق، قد تترك ممارسة حق الفيتو تأثير غير مقصود يتمثل في تقويض مكانة روسيا الكلية في سوريا.
أعد هذا الملخص كالفن وايلدر.
=========================
معهد واشنطن :رحلة إيران إلى الأطلسي: تداعيات النشر البحري إلى فنزويلا أو سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/rhlt-ayran-aly-alatlsy-tdayat-alnshr-albhry-aly-fnzwyla-aw-swrya
بواسطة فرزين نديمي
١٥ يونيو ٢٠٢١
عن المؤلفين
Farzin Nadimi
فرزين نديمي
فرزين نديمي هو محلل متخصص في الشؤون الأمنية والدفاعية المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج ومقره في واشنطن.
تحليل موجز
قد تكون الرحلة الأولى لسفينتين بحريتين إيرانيتين خطوة أولى لإرسال صواريخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار وقوارب هجوم سريع ومواد أخرى إلى حلفاء طهران في منطقة البحر الكاريبي أو البحر المتوسط. وستشكل الصواريخ التي يُحتمل أن تكون على متن السفينة الحربية الضخمة "مكران" تهديداً أكبر إذا تم تسليمها بنجاح إلى سوريا، حيث ستكون قادرة على الوصول إلى السعودية، رغم عدم تمكنها من الوصول إلى أوروبا.
بينما تدخل المفاوضات النووية الدولية مرحلة حاسمة، أرسلت "بحرية جمهورية إيران الإسلامية" (" البحرية الإيرانية") سفينتين بحريتين في رحلة طويلة حول رأس الرجاء الصالح، ربما تتجهان إلى فنزويلا أو سوريا وفقاً لتقييمات مختلفة. وكانت السفينتان قد أبحرتا للمرة الأولى في 10 أيار/مايو وهما الآن في مكان ما جنوب المحيط الأطلسي تحت الأعين اليقظة للمخابرات الأمريكية، علماً بأن هذا الأسطول يتألف منن أكبر سفينة لـ "البحرية الإيرانية" - سفينة "مكران" الحربية الضخمة (راية رقم 441) - والفرقاطة المزودة بصواريخ "سهند" (74). ومن بين الأهداف الأخرى، من المحتمل أن تشمل مهمتها اختبار التزام الولايات المتحدة والحلفاء بـ «خطة العمل الشاملة المشتركة» وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي بموجب شروطه يُسمح الآن لإيران بتصدير معدات عسكرية - على الرغم من أن سوريا ممنوعة من استلامها حيث تخضع لعقوبات دولية، كما أن عمليات التسليم في فنزويلا قد تنطوي على تعقيدات قانونية كبيرة أيضاً.
رحلة طال انتظارها
منذ عام 2011 على الأقل، تحدثت إيران عن إرسال فرق عمل بحرية إلى المحيط الأطلسي، وأثارت هذا الاحتمال مجدداً في شباط/فبراير 2014 في الوقت الذي كان من المقرر عقد جولة جديدة من المحادثات النووية في فيينا. وفي هذه الحالة، ادّعى أحد القادة في "البحرية الإيرانية" أنه سيتمّ نشر أسطول صغير بالقرب من المياه الأمريكية؛ وفي ذلك الوقت شكّكت إدارة أوباما (بحق) في ذلك. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2016، نفذت إيران محاولة فعلية من خلال إرسالها السفينة المساعدة "بوشهر" والفرقاطة "ألفند" (71) باتجاه المحيط الأطلسي، لكن تلك الجهود باءت بالفشل عندما أفادت بعض التقارير أن "بوشهر" اصطدمت بحاوية كانت قد انحرفت عن مسارها واضطرت إلى التوقف بشكل طارئ في مرفأ ديربان، في جنوب أفريقيا لعدة أشهر قبل إجراء بعض الإصلاحات لها. وفي عام 2018، تحدث قائد بحري آخر عن خطة لإرسال سفينتين أو ثلاث سفن حربية إلى فنزويلا في مهمة أمدها خمسة أشهر كرد فعل متبادل على تواجد حاملة الطائرات الأمريكية بالقرب من المياه الإيرانية.
والآن بعد أن دخلت السفينتين الإيرانيتين فعلياً إلى المحيط الأطلسي، تنظر واشنطن بقلق متزايد حيال نشرهما. ويُعزى ذلك عموماً إلى واقع أن سفينة "مكران" الضخمة - وهي ناقلة معدلة - يمكنها أن تحمل كميات ضخمة من الأسلحة و/أو الوقود لنقلها إلى الجيش الفنزويلي أو نظام الأسد في سوريا.
وقبل تجهيز سفينة "مكران" لإرسالها في كانون الثاني/يناير من هذا العام، لم تكن إيران تملك سوى ثلاث سفن دعم قادرة على مرافقة السفن الحربية لمسافة مماثلة. وكانت سفينة "خرج" الأكبر والأكثر قدرة بين هذه السفن علماً بأنها كانت السفينة الرئيسية لـ "البحرية الإيرانية" منذ عام 1984 وشاركت في العديد من مهام مكافحة القرصنة على مسافات طويلة والتدريبات والعمليات الاستخباراتية بدءاً من عام 2009. وبين عامي 2013 و 2018، خضعت لعملية إصلاح معقدة أبقاها بعيداً عن البحار، ولأسباب غير معروفة، لم يتم إرسالها أبداً إلى المحيط الأطلسي عند عودتها إلى الخدمة. ثم، في وقت سابق من هذا الشهر، غرقت بعد انفجار نجم على ما يبدو في غلاياتها التي أعيد بناؤها في إيران. أما سفينتا الدعم الأخريان - "بوشهر" و"بندر عباس" - فهما أصغر حجماً وأقدم من "خرج".
وهذه المرة، تستخدم إيران سفينة "مكران" الجديدة التي يبلغ طولها 228 متراً ويصل وزنها إلى 121 ألف طن، وترافقها إحدى الفرقاطات الإيرانية الحديثة الصنع. أما "سهند"، فهي مزودة بأسلحة بشكل معتدل وفقاً للمعايير الحديثة، لكنها مصممة للمهام الأطول بحيث يمكنها أن تمضي فترة تصل إلى 150 يوماً في البحار الهائجة مثل المحيط الأطلسي. ووفقاً لبعض التقارير تم تزويد السفينتين بقدرات مراقبة إلكترونية.
الأسلحة المحتملة على متن السفينة
إن استخدام [السفينة] "مكران" هو للرد جزئياً على القيود المفروضة على الموانئ بعد تفشي جائحة "كوفيد-19"، وقد تم تجهيزها بمعدات خفيفة فقط، ولكن وفقاً لبعض التقارير بإمكانها أن تحمل كميات كافية من الوقود والإمدادات للبقاء في عرض البحر لفترة تصل إلى 3 سنوات، وبذلك توفر منصة إطلاق بحرية ملائمة للمروحيات، والقوارب والطائرات بدون طيار والغواصات والصواريخ الكبيرة، من بين مهام أخرى (على سبيل المثال، العمليات الخاصة). وكانت "البحرية الإيرانية" تفتقر في السابق إلى هذا النوع من القدرة على الإطلاق.
ويتضمن سطح السفينة الواسع حالياً منصة هبوط كبيرة للطائرات المروحية (ذات فائدة محدودة بسبب عدم وجود حظيرة للطائرات) والعديد من القوارب السريعة. وقد تمّ وضع اثنين من حاوياتها النمطية التي يبلغ طولها 40 قدماً (12.2 متراً) بشكل ظاهر على سطح السفينة، مما يشير إلى أنها تحتوي على شحنة خاصة مثل صواريخ جوالة مضادة للسفن مع منصات إطلاق. ومن هذه الصواريخ نذكر صاروخ "أبو مهدي"، وهو نسخة أطول مدى من صاروخ "سومار"/"حويزة" مزود برأس ذي توجيه نشط بالرادار ومدى مزعوم يزيد عن 1000 كيلومتر. كما أن الحاويات كبيرة بما يكفي لاحتواء ثلاثة أنواع أخرى من الصواريخ يتراوح طولها بين 8.9 و10 أمتار("فاتح 110"، أو "ذو الفقار"، أو "دزفول"، بمدى يتراوح بين 250 و 1000 كيلومتر)،  أو صاروخ "رعد-500" الأصغر حجماً (ذو مدى 500 كيلومتر وجاهز للإطلاق). بالإضافة إلى ذلك، يمكن لسفينة "مكران" أن تختزن شحنة مخبأة من الصواريخ البالستية/شبه البالستية، وطائرات بدون طيار انتحارية و/أو قطع [غيار]. 
ماذا لو توجهت السفن إلى فنزويلا؟
في منطقة البحر الكاريبي، تُعتبر فنزويلا الوجهة المنطقية الوحيدة لمثل هذه المنظومات - فهي واحدة من اثنين فقط من الحلفاء الإيرانيين في المنطقة، وحتى يُفترض أن طهران تدرك أن محاولة تسليم الأسلحة إلى الحليف الآخر (كوبا) لن تكون ناجحة. وتتعقد قدرة فنزويلا على تلقي أسلحة من إيران بشكل قانوني بسبب سلسلة من العقوبات الأمريكية، ولكن في آب/أغسطس 2020، أشاد الرئيس نيكولاس مادورو بفكرة شراء الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي، حيث أفادت المصادر أن الحكومتين وقعتا على عقد لشراء أسلحة.
أما بالنسبة لعامل الوقت، فسفينة "مكران" قادرة على الإبحار بين كيب تاون وقاعدة "بوابة الحديد" البحرية في فنزويلا في حوالي تسعة عشر يوماً بسرعة تبلغ 15 عقدة. وإذا قامت بنقل المنظومات الصاروخية المذكورة أعلاه إلى هذه المنطقة، فسيكون لبعضها نطاق كافٍ للوصول إلى بورتوريكو أو قناة بنما (حوالي 700 كيلومتر)، ويمكن لجميع هذه الصواريخ بلوغ كافة أراضي كولومبيا. وقد يؤدي ذلك إلى جعل العديد من الأهداف العسكرية الأمريكية ضمن مرمى نيرانها، بما فيها قوات "القيادة الجنوبية" في "قاعدة توليمايدا الجوية" وباجو كاوكا بالإضافة إلى السفن الحربية لـ "القيادة الجنوبية الأمريكية" التي تعمل في منطقة البحر الكاريبي.
وإذا قررت إيران توسيع بصمتها الحركية في منطقة البحر الكاريبي، فيمكنها نشر صواريخ أطول مدى. على سبيل المثال، يمكن أن يصل صاروخ "الحاج قاسم" (الذي يبلغ مداه 1400 كم كما يُدّعى) إلى بورتوريكو وقناة بنما إذا تم إطلاقه من شمال غرب فنزويلا. ولضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة (على سبيل المثال، ميامي)، ستكون هناك حاجة إلى صواريخ أو طائرات بدون طيار بمدى يزيد عن 1850 كيلومتراً (على سبيل المثال، "شهاب 3" أو "غدر" أو "عِماد"). ومع ذلك، حتى بدون شحنات إضافية من الأنظمة بعيدة المدى، فإن صاروخ "أبو مهدي" وحده سيشكل تهديداً هائلاً لكل من كولومبيا، وقناة بنما، ومعظم منطقة البحر الكاريبي. وبالمثل، فإن أي مبيعات لألغام بحرية ذكية، أو عبوات ناسفة مرتجلة محمولة على الماء (قوارب انتحارية)، أو طائرات بدون طيار مسلحة واستطلاعية عالية الأداء (على سبيل المثال، "شاهد -129"، "شاهد -149"/ "غزة"، "شاهد -171"/"191") يمكن أن تغير توازن القوة في منطقة البحر الكاريبي وتسبب تحديات كبيرة لـ "القيادة الجنوبية الأمريكية" على قدم المساواة مع تلك التي تم طرحها بالفعل ضد "القيادة المركزية الأمريكية".
أما بالنسبة للقوارب السريعة السبعة المموهة والمرئية على ظهر "مكران"، فهي جزء أساسي من أسطول "قوات البحرية التابعة لـ «الحرس الثوري الإسلامي»" الإيراني ولكن لم يكن معروفاً من قبل أنها دخلت الخدمة في "البحرية الإيرانية". وهذه القوارب قادرة على حمل صواريخ "كوثر"/ "ظفر"، أو "نصر"، أو "نصير" المضادة للسفن (مدى 25 و 35 و 130 كم على التوالي) إلى جانب مدفع رشاش عيار 12.7 ملم. وعلى الرغم من أن تسليم هذه القوارب لن يغير الحسابات الاستراتيجية لواشنطن بشكل كبير، إلا أن احتمال انخراط فنزويلا في تعاون بحري غير متماثل طويل الأجل مع «الحرس الثوري» الإيراني أمر مثير للقلق.
ماذا لو توجهت السفن إلى سوريا؟
للوصول إلى ميناءي طرطوس أو اللاذقية في سوريا، ستحتاج "مكران" إلى وقت أطول بقليل من التسعة عشر يوماً المقدرة واللازمة للوصول إلى فنزويلا. وبمجرد وصول السفينة وحمولتها إلى البحر المتوسط ​​، يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الأمنية.
على سبيل المثال، يمكن استخدام قوارب الهجوم السريع "ذو الفقار" لتجهيز وحدة خاصة من «الحرس الثوري» الإيراني أو وحدة بحرية تابعة لـ «حزب الله» مسؤولة عن حماية ناقلات النفط الإيرانية المتجهة إلى بانياس. وسبق لـ "البحرية السورية" أن حصلت على نسخة سابقة من "ذو الفقار" وأدخلتها في الخدمة البحرية الفعلية، وهي مسلحة بصواريخ "سي-802" /"نور".
وستشكل الصواريخ التي يُحتمل أن تكون على متن "مكران" تهديداً أكبر إذا تم تسليمها بنجاح إلى سوريا. على سبيل المثال، ستكون صواريخ "دزفول" قادرة على الوصول إلى عاصمة السعودية وجميع أنحاء إسرائيل، على الرغم من أنها لا تتمكن من الوصول إلى أوروبا.
الخاتمة
تُعتبر الرحلة الأولى لسفينة "مكران" والفرقاطة المرافقة لها إلى الأطلسي سابقة من المرجح أن تتكرر في المستقبل، ومن المحتمل أن تتبعها في مرحلة ما سفن مسلحة بصواريخ عابرة للمحيطات تابعة لـ "قوات بحرية «الحرس الثوري الإسلامي»" الإيراني. وناهيك عن الرسائل السياسية والاختبار البحري، تمنح مثل هذه المهام فرصة ممتازة لطهران لمدّ جسور لوجستية إلى فنزويلا و/أو سوريا وسط اختبار حدود الحظر المفروض على الأسلحة وخلاف ذلك ممارسة الضغط المضاد ضد الغرب. وبطبيعة الحال، تتمتع السفن البحرية الأجنبية بحرية الإبحار في المياه الدولية مثلما تفعل السفن الأمريكية في الخليج العربي. ومع ذلك، على واشنطن أن تراقب عن كثب الخط الرفيع الذي يفصل بين تجاهل الأنشطة المشروعة والمواجهة بحزم لأولئك الذين يعمدون إلى انتهاك قرارات حظر الأسلحة أو تقويض أمن منطقة البحر الكاريبي / البحر الأبيض المتوسط أو إهانة الولايات المتحدة.
وفي الواقع، فإن النظام الإيراني على دراية جيدة بتقويض الأمن الإقليمي والصلاحيات الأمريكية باستخدام أساليب غير متماثلة ورمادية غير واضحة، لذلك لا ينبغي السماح له باستخدام هذه الأساليب في شرق البحر الأبيض المتوسط. وإذا كانت رحلة "مكران" محاولة لإرسال صواريخ دقيقة أو زورق هجومي سريع مدجج بالسلاح إلى المياه القريبة من أمريكا، فيجب على واشنطن أن تنظر إليها على أنها تهديد جدي لا يمكن التساهل معه - تهديد قد يكون من الأسهل تفاديه الآن قبل أن يصبح واقعاً.
 فرزين نديمي هو زميل مشارك في معهد واشنطن، ومتخصص في شؤون الأمن والدفاع المتعلقة بإيران ومنطقة الخليج.
=========================
ايرونيوز :بعد قرارات تقييم وضع اللجوء.. عائلات سورية في الدنمارك تواجه الشتات
https://www.alhurra.com/syria/2021/06/19/قرارات-تقييم-وضع-اللجوء-عائلات-سورية-في-الدنمارك-تواجه-الشتات
الحرة / ترجمات - واشنطن
19 يونيو 2021
تواجه عائلات سورية في الدنمارك خطر الشتات العائلي بعد قرار الحكومة الدنماركية حرمان مئات السوريين من وضع اللجوء.
وينقل تقرير من موقع وكالة "أورونيوز" أن قرار السلطات الدنماركية يطال حتى الآن أكثر من 200 سوري بعد خضوع وضعهم لإعادة تقييم.
وينقل التقرير حالة عائلة سورية فرت من سوريا في 2015 بعد إعدام الأب على يد نظام بشار الأسد.
وبعد حصول أفراد العائلة الخمسة على اللجوء، تلقى ثلاثة أفراد منها في مارس الماضي رسائل تبلغهم بأن وضعهم كلاجئين قد أعييد تقييمه.
وباتت العائلة مهددة بالشتات بعد السماح للأخوين الأكبر سنا، أحدهما متزوج والآخر على وشك بدء الدراسة الثانوية، بالبقاء في البلد.
ويواجه حاليا نحو 200 لاجئ سوري آخرين، من أصل حوالي 35,000 مواطن سوري يعيشون في الدنمارك، نفس الوضع.
وينقل التقرير حالة سوري آخر يدعى سامر، 57 عاما، لاجئ في البلاد منذ 2014 ودخل في إضراب عن الطعام نقل على إثره إلى المستشفى بعد تلقيه رسالة تخبره بإعادة تقييم وضعه.
ويقول سامر إن من بعض من أعيدوا إلى سوريا تم إيقافهم في المطار ولم يسمع عنهم أي شيء منذ ذلك الحين.
وتقول الحكومة الدنماركية، بقيادة الديمقراطيين الاجتماعيين، إن قرارها بإلغاء وضع اللاجئ لأشخاص معينين يستند إلى استنتاجات من المجلس الدنماركي لطعون اللاجئين. هذا المجلس هو هيئة مستقلة قامت خلال العام الماضي بإعادة تقييم حالات حوالي 1200 لاجئ من دمشق.
ويقول الناشطون إنه لا يوجد حاليا سوى بلدين من دول الاتحاد الأوروبي يعتبران منطقة دمشق مكانا آمنا للاجئين للعودة إليه، وهما الدنمارك و المجر.
وتقول السلطات الدنماركية إن التقييمات تتم باستخدام "مجموعة واسعة من التقارير من مصادر مختلفة".
وينقل التقرير أن منظمة العفو الدولية في الدنمارك تعتقد عكس ذلك، وتقول ليزا بلينكنبرغ، وهي مستشارة أولى للمنظمة" إن التفجيرات حول دمشق ربما تكون قد توقفت، لكن حياة اللاجئين العائدين لا تزال في خطر. وهم يعرفون أشخاصا عادوا إلى سوريا وتم إيقافهم بتصاريح أمنية وخضعوا للاستجواب".
ويشير التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبي انتقد سياسة إعادة تقييم وضع اللاجئين، غير أن الدنمارك ليست ملزمة بقواعد اللجوء الأوروبية المشتركة.
ورغم الانتقادات الكثيرة من الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية والمنظمات غير الحكومية التي تعتبر أن التحسن الأخير في بعض مناطق سوريا لا يبرر وقف حماية اللاجئين، لا تنوي الدنمارك تغيير نهجها.
=========================
باحث في معهد أميركان إنتربرايز: هل يتجه لبنان نحو مجاعة؟
https://www.aljazeera.net/news/2021/6/19/باحث-في-معهد-أميركان-إنتربرايز-هل-يتجه
تساءل باحث في "معهد أميركان إنتربرايز" (The American Enterprise Institute): هل يتجه لبنان نحو مجاعة؟ وعلق بأن المجاعة قد لا تزال بعيدة عنه، لكن النخب السياسية في الدولة حولتها من الخلل الوظيفي في عام 2020 إلى شيء آخر.
وقال الباحث مايكل روبين في مقاله بمجلة "ناشونال إنترست" (National Interest) إن الطبقة السياسية في لبنان أخفقت، وبينما تركز الحكومة الأميركية غالبا على حزب الله فقط، تتعمق المشكلة داخل البلاد.
وألمح إلى أن الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 200 شخص تقترب، ومع ذلك تبدو الحكومة اللبنانية عاجزة أو محجمة عن تفسير ما حدث خشية الإساءة إلى حزب الله.
ورأى أن هذا الأمر لدى اللبنانيين ليس مجرد مسألة أكاديمية أو سياسية ولكنها مسألة لا بد أن تُحل للحصول على مدفوعات التأمين عن الأضرار التي لحقت بسياراتهم وممتلكاتهم، وأضاف أن "جبن النخب اللبنانية" يضر بجيوب عشرات الآلاف من البيروتيين.
وذكر روبين أن الجمود السياسي لا يزال مستمرا وسبب ذلك كما يقول مايكل يونغ من مؤسسة كارنيغي، الذي يعدّه الباحث أفضل مؤرخ "للشؤون السياسية القذرة" في لبنان، هو أن النخب السياسية في البلاد تبدو مهتمة بكيفية تقسيم غنائمها والوصول الشخصي إلى موارد لبنان أكثر من اهتمامها بتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
النخب السياسية في البلاد تبدو مهتمة بكيفية تقسيم غنائمها والوصول الشخصي إلى موارد لبنان أكثر من اهتمامها بتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وانتقد الباحث ما يردده السياسيون عن تغير المناخ وكيف يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي إلى زيادة الجفاف والمجاعة مفندا ادّعاءاتهم بأن الجفاف هو ظاهرة طبيعية لكن المجاعة من صنع الإنسان بالكامل.
وضرب مثلا بإثيوبيا حيث كان لديها دائما ما يكفي من الغذاء لإطعام سكانها خلال المجاعة التي مرت بها في الثمانينيات، ولكن الحكومة كانت تفتقر إلى القدرة والبنية التحتية لتوزيعه. ومع ذلك خرجت إثيوبيا سالمة إلى حد كبير، وقد تكون حكومتها بعيدة عن الكمال، لكنها لم تكن على مستوى الخلل الوظيفي في الصومال الذي لقي بسببه مئات الآلاف مصرعهم في ظل تعثر حكومتهم.
والسؤال المطروح الآن، كما يقول الباحث، هو ما إذا كانت الحكومة اللبنانية تعاني خللا وظيفيا على مستوى إثيوبيا أو الصومال. ويبدو أن الأمم المتحدة تعتقد أنها يمكن أن تكون على مستوى الصومال.
واختتم بأن احتمال حدوث مجاعة قد يكون مبالغة بالنظر إلى استعداد المجتمع الدولي لتقديم المساعدة، ولكنه يعتقد أن هذه هي الديناميكية التي تعتمد عليها النخب اللبنانية في حين يشهرون سلاحهم في وجوه مواطنيهم من أجل تنمية حساباتهم المصرفية في الخارج ومحافظهم الاستثمارية.
المصدر : ناشونال إنترست
=========================
«فورين بوليسي»: 3 نتائج مهمة لقمة بايدن وبوتين في جنيف
https://sasapost.co/translation/three-key-takeaways-from-the-biden-putin-summit/
فريق العمل
استعرضت إيمي ماكينون، مراسلة شؤون الأمن القومي والاستخبارات في مجلة «فورين بوليسي»، في مقالٍ نشرته المجلة الأمريكية أبرز المخرجات التي تمخضت عنها قمة جنيف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدةً أن الأيام القادمة ستبرهن على نجاح القمة من عدم نجاحها.
وضع أسس تخفيف حدة التوترات بين البلدين!
وفي مستهل مقالها أشارت المراسلة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن التقى يوم الأربعاء الماضي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف بسويسرا في أول قمة شخصية بينهما بعدما تدهورت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
ويُنظر إلى القمة على أنها محاولة من البلدين لوضع قواعد أساسية لتخفيف حدة التوترات بينهما بعد سلسلة من الهجمات الإلكترونية التي شُنَّت ضد الولايات المتحدة، ونُسِبت إلى قراصنة روس، بالإضافة إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على موسكو بسبب تدخلها المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وما أعقب ذلك من عمليات طرد متبادل بين البلدين للدبلوماسيين وترحيلهم.
تقول المراسلة: وفي خطوة أولى مهمة اتفق الزعيمان على عودة سفيريِّ البلدين إلى واشنطن وموسكو بعد استدعائهما لإجراء مشاورات في وقت سابق من هذا العام. وبعد حوالي أربع ساعات من الاجتماعات عقد بايدن وبوتين مؤتمرين صحافيين منفصلين، حيث وصفا القمة بأنها مثمرة، وحدَّدا مجموعة محدودة من المجالات لمزيد من المناقشات بشأن الأمن السيبراني المعلوماتي، وتبادل السجناء.
وفي بيان مشترك صدر بعد انتهاء القمة، أكدَّ الرئيسان من جديد على التزامهما بتجنب الحرب النووية، إلى جانب إعلان خطط لاستئناف محادثات الاستقرار الإستراتيجي لإرساء القواعد الأساسية للمفاوضات المستقبلية بشأن الحد من الأسلحة. وترصد المراسلة في مقالها هذا النقاط الثلاث الرئيسة التي خرجت بها قمة جنيف.
اختلاف جذري عن قمة هلسنكي
وألمحت الكاتبة إلى النقطة الأولى التي تتمثل في أن قمة بايدن وبوتين عُقدت بعد مرور حوالي ثلاث سنوات على قمة هلسنكي المُشِينة التي عُقِدت في فنلندا بين بوتين وترامب، والتي قال فيها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب إنه يُصدِّق بوتين أكثر من وكالات الاستخبارات الأمريكية بشأن قضية تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأضافت الكاتبة أن فيونا هيل، كبيرة مستشاري ترامب في روسيا، اعترفت في وقت لاحق من قمة هلسنكي أنها فكرت في إطلاق إنذار الحريق، أو ادِّعاء الإصابة بحالة مرضية طارئة فقط لإنهاء اللقاء بين بوتين وترامب. وعلَّق أندريه باكليتسكي، خبير الحدِّ من التسلُّح في مركز أبحاث «بي آي آر» ومقرُّه موسكو، على قمة جنيف قائلًا: «لم نعقد مؤتمرات قمة طبيعية أو مؤتمرات مشتركة طبيعية مند مدة طويلة، والتي يمكنك فيها قراءة النص والاستماع إلى المقابلات وإدراك المراد منها».
ورجَّحت الكاتبة أن يكون شبح قمة هلسنكي وسمعة بوتين في محاولته إحراج محاوريه سببًا في اتخاذ قرار بعقد مؤتمرَين صحافييَن منفصلَين يوم الأربعاء. وعلى الرغم من عدم وجود أجواء التربيت على الكتف والمبالغة في الملاطفة بين بايدن وبوتين، كالتي كانت بين بوتين وترامب في قمة هلسنكي، وصف كلا الزعيمين القمة بأنها تتسم بالاحترام المتبادل، وأنها مثمرة.
وفي مؤتمره الصحافي الذي عُقِد قبل ساعة من مؤتمر بايدن الصحافي، صرَّح بوتين أنه على الرغم من أنه لم «يُقسم على صداقة أبدية» مع نظيره الأمريكي، إلا أنه رأى «بارقة أمل» في عينيه. وفي المقابل وصف بايدن القمة بأنها «جيدة وإيجابية»، وقال إنه على الرغم من وجود خلاف بين البلدين، فإن القمة لم تنعقد في «أجواء يُخيِّم عليها الخلاف الشديد».
وتستدرك الكاتبة قائلة: بيد أن هذا لا يعني أن جميع الأمور على ما يرام وتدعو إلى التفاؤل؛ إذ حذَّر بايدن من أنه ستكون هناك «عواقب وخيمة» إذا تُوفي زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في السجن، كما حذَّر بايدن نظيره الروسي من شن هجمات إلكترونية على البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة، مثل إمدادات الطاقة والمياه.
ونوَّهت الكاتبة إلى أن بوتين رفض ذكر نافالني بالاسم ردًا على أسئلة متكررة بشأن حقوق الإنسان في روسيا، وبدلًا عن ذلك أثار بوتين التحديات التي تُواجهها الولايات المتحدة بشأن قضايا العنف المسلح واستمرار تشغيل معتقل جوانتانامو. ويقول مايكل ماكفول، الذي عمل سفيرًا للولايات المتحدة في روسيا خلال إدارة أوباما: إن «بوتين شعر بالارتياح الشديد، وكان يقضي وقتا طيبًا في القمة».
قمة بلا إنجازات وتقدم محتمل في بعض المجالات!
وأوضحت الكاتبة أن النقطة الثانية تتمثل في أن قمة جنيف لم تتمخض عن إنجازات كبيرة كما كان متوقعًا. لكنَّ الرئيسَيْن حدَّدا عددًا قليلًا من المجالات الأساسية التي قد تشهد بعض التقدم، بدءًا من الاتفاق على إعادة سفيريهما إلى منصبيهما. يقول دان فرايد، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأوروبية والأورَاسية خلال إدارتي جورج دبليو بوش وباراك أوباما: إنه «إذا أردت أن تنجز شيئًا ما معقَّدًا في روسيا، أو في أي دولة أخرى، فأنت في حاجة إلى فريق سفارة يتميز بطاقمٍ من الموظفين للدخول في المسألة وتقديم المشورة للإدارة الأمريكية في واشنطن بشأن ما هو ممكن وما هو غير ممكن».
ولفتت الكاتبة إلى أن بايدن أثار أيضًا قضية الأمريكيَّيْن، بول ويلان وتريفور ريد، اللذَيْن حُكم على كل منهما بالسجن لمدة طويلة في روسيا. وبدوره، رأي بوتين أن البلدين قد يكونا قادرين على التوصل إلى «حل وسط في قضيتهما». وأشار الرئيس الروسي إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية الروسية سيعملان على هذه القضية.
ورجَّحت الكاتبة أن المحادثات بشأن تبادل الأسرى قد تكون شائكة بسبب عدم تطابق الاتهامات الموجَّهة إلى السجناء الذين تريد كل دولة استعادتهم. وعلى الرغم من أن واشنطن ترى أن الاتهامات الموجَّهة إلى ويلان وريد زائفة، تسعى روسيا – في المقابل – على الأرجح لإطلاق سراح تاجر الأسلحة السيئ السمعة فيكتور بوت، ومهرِّب المخدرات المُدان كونستانتين ياروشينكو.
وأشارت الكاتبة إلى بيان مشترك موجز أصدره البيت الأبيض والكرملين في أعقاب القمة أعاد التأكيد على الصيغة التي اتفق عليها الرئيس الأمريكي رونالد ريجان ورئيس الاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف في قمة جنيف التي عقدت بينهما عام 1985 القائلة بأنه: «لا يُمكن أبدًا كسب حرب نووية ويجب عدم خوضها من الأساس».
وتحت مظلة اتفاقية الحد من الأسلحة الوحيدة المتبقية بين روسيا والولايات المتحدة، اللذين يملكان حوالي 90٪ من الأسلحة النووية في العالم، وافق البيان أيضًا على إجراء محادثات الاستقرار الإستراتيجي الثنائية، والتي يمكن أن تُمهد الطريق للمفاوضات المستقبلية للحد من الأسلحة. يقول ماكفول: «أعتقد أنه من الأمور الجيدة أنهما فعلا ذلك، وأصدرَا بيانًا مشتركًا بشأن هذه القضايا. إن البيان مهم، حتى وإن كان موجزًا جدًّا».
الوقت كفيل بالرد على من يتساءل ماذا سيحدث في المُستقبَل!
وتطرقت المراسلة إلى النقطة الثالثة والتي تمثلت في أنه لم يزل من غير الواضح ما هي قائمة القضايا الأخرى التي ناقشها الزعيمان وكان من المحتمل أن تُثار خلال القمة، ومن بينها تغير المناخ، والقطب الشمالي وبيلاروسيا وسوريا والحرب المستمرة في أوكرانيا.
وأكدت الكاتبة على أن الأحداث القادمة هي التي ستُوضح مدى نجاح قمة جنيف بين بايدن وبوتين من عدمه. ويرى ماكفول أن: «العمل الجاد يبدأ في اليوم الذي يلي القمة».
وعلى الرغم من أن الزعيمين حدَّدا عددًا قليلًا من المجالات المحدودة التي قد يكونا قادرين على إحراز بعض التقدم فيها، إلا أن الأمر حاليًا يقع على عاتق إدارتيهما لمناقشة التفاصيل في ظل التوترات المستمرة والتدقيق السياسي المكثَّف في واشنطن. وهو الأمر الذي كان يُدركه بايدن تمامًا على ما يبدو، عندما قال في مؤتمره الصحافي: «العبرة بالأفعال لا بالأقوال». بحسب ما تختم الكاتبة مقالها.
=========================
تقرير دولي يكشف علاقة عائلة الأسد بتهريب المخدرات إلى أوروبا وشمال أفريقيا
https://eldorar.com/node/164769
الدرر الشامية:
كشفت مؤسسة "مكافحة الجريمة المنظمة والفساد" الدولية في تقرير نشرته مؤخرًا عن علاقة عائلة بشار الأسد بعمليات تهريب المخدرات إلى أوروبا وشمال أفريقيا.
وقالت المؤسسة: "إن عائلة الأسد متورطة في تهريب شحنات كبيرة من المخدرات باتجاه دول أوروبا وشمال أفريقيا وذلك بالتعاون مع عصابات متواجدة في ليبيا وشركات وهمية أخرى مسجلة في لندن".
وأضافت "بعد أن ضبطت اليونان سنة 2018 شحنة مخدرات ضخمة تقدر قيمتها بقرابة 100 مليون يورو على متن سفينة سورية اسمها "نوكا" قبالة جزيرة كريت والقبض على طاقمها المكون من 11 شخصاً، تم الكشف عن علاقة عائلة الأسد بعمليات تهريب المخدرات نحو أوروبا".
وأردفت "أن السفينة التي تم ضبطها كان لها نشاط كثيف في ميناء اللاذقية الذي تسيطر عليه الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد".
وذكرت المؤسسة أن السفينة تعود ملكيتها لشخص يدعى طاهر الكيالي يقيم الآن في اللاذقية وتربطه علاقة قوية بمضر  الأسد ابن عم  رئيس النظام السوري، الذي تسيطر شركته على مرسى ومجمع سياحي في اللاذقية.
وأشارت المؤسسة في تقريرها إلى أن الشحنة التي تم ضبطها تعود ملكيتها لشركتي "دبول والمفتي" التي تعمل في مجال الكيماويات ويقع مقرها خارج العاصمة دمشق.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام أصبحت منطلقًا ومركزًا رئيسيًا تستخدمه ميليشيا حزب الله بمساعدة مسؤولين كبار من نظام الأسد لتهريب وترويج المخدرات بهدف توفير دعم مادي لجرائمها ضد الشعب السوري.
=========================
"ناشيونال إنترست" تطالب واشنطن بالتحرك لتعليق عضوية نظام الأسد في منظمة الصحة العالمية
https://eldorar.com/node/164768
الدرر الشامية:
نشرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية مقالًا طالبت فيه واشنطن بضرورة التحرك لإلغاء عضوية نظام الأسد في منظمة الصحة العالمية.
وقالت المجلة: "يجب على البيت الأبيض أن يتحرك لتعليق عضوية نظام الاسد في منظمة الصحة العالمية"، مؤكدة أن العديد من الدول ستكون مستعدة للتصويت ضد النظام لأنه منبوذ.
وأضافت: "أن روسيا ونظام الأسد حصلا على مقعد في منظمة الصحة العالمية بالرغم من قصفهما المتعمد للمشافي، وكان آخرها مشفى الشفاء بمدينة عفرين".
ووجهت المجلة انتقادات لاذعة لمنظمة الأمم المتحدة والدول الغربية لأنهم لم يقوموا بأي مبادرة لإلغاء عضوية نظام الأسد من منظمة الصحة العالمية.
وذكرت المجلة أن الفصل السابع بدستور منظمة الصحة العالمية يعطيها الحق لمسائلة الدول الأعضاء، لافتة إلى أن المنظمة لم تتخذ أي إجراء لمسائلة نظام الأسد على جرائمه.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أصدرت مؤخرًا قرارًا منحت بموجبه نظام الأسد عضوية في مجلس إدارتها لمدة ثلاث سنوات، هذا الأمر أثار غضب نشطاء حقوقيون في سوريا وأوروبا.
=========================
موقع أمريكي: البادية السورية تحولت لمستنقع يبتلع عناصر جيش الأسد والقوى الموالية له
https://eldorar.com/node/164821
الدرر الشامية:
كشف موقع "المونيتور" الأمريكي عن تحول البادية السورية لمستنقع يبتلع قوات الأسد والقوى المتحالفة معها، من الروس والإيرانيين.
ونقل الموقع عن مصادر سورية أن منطقة البادية السورية أصبحت بمثابة الثقب الأسود الذي يبتلع أرتال قوات النظام وأنصاره من الإيرانيين والروس.
وأضاف أن التنظيم لا زال قادرًا على شن الهجمات رغم العمليات العسكرية التي يتم إطلاقها، بين الفينة والأخرى، ضد مخابئه في البادية التي بات يستخدمها كمنطلق لهجماته.
وتوقع المصدر أن تستمر هجمات التنظيم في ظل الضعف الذي يعاني منه النظام، وبسبب عدم وضع الروس كامل ثقلهم، وخصوصًا أنهم لا يستخدمون الأسلحة الذكية، كما أن الطبيعة الجغرافية في صالح التنظيم.
ووفقًا للمصدر، لم يعد بإمكان تنظيم الدولة السيطرة من جديد على مناطق جغرافية، بسبب نقص التمويل، إنما سيكتفي باتباع تكتيك الإغارات وحرب العصابات.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد والميليشيات الإيرانية خسرت -خلال الأشهر القليلة الماضية- المئات من عناصرها في مختلف مناطق البادية السورية، إلا أن معظم الخسائر كانت بريف حمص الشرقي، الذي يشهد العدد الأكبر من تلك الهجمات.
=========================
نيويورك تايمز :صحفي مقرب من إدارة بايدن يقترح دعم الأسد للحصول على تأييد إسرائيلي للاتفاق النووي الإيراني
https://eldorar.com/node/164773
الدرر الشامية:
كتب الصحفي توماس فريدمان المقرب من إدارة بايدن مقالًا في صحيفة "نيويورك تايمز" اقترح فيه اتخاذ سوريا بوابة لإنهاء التوتر الحاصل بين أمريكا وإسرائيل بخصوص الاتفاق النووي مع إيران.
وقال "فريدمان" في مقاله: "إن سوريا يمكن أن تكون بوابة للحصول على تأييد إسرائيلي للاتفاق النووي مع إيران".
وأضاف: أنه يمكن إخماد فتيل التوتر بين أمريكا وإسرائيل من خلال شراء عوائد الوجود الإيراني في سوريا".
وأردف: "يمكن لبايدن ودول الخليج أن يذهبوا للروس ونظام الأسد ويعرضوا عليهم طرد إيران مقابل مضاعفة الدعم المالي الذي كانت طهران تقدمه لهم ثلاث مرات، والموافقة على بقاء الأسد   في السلطة على المدى القريب".
وأكد "فريدمان" أن الجيش الأسرائيلي سيقبل بهذا الحل لأنه سيتمكن من خلاله كسر الجسر البري الذي تستخدمه طهران لدعم وتسليح ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
يذكر أن العلاقات بين واشنطن وتل أبيب تشهد نوعًا من التوتر بخصوص العودة للاتفاق النووي مع إيران ورفع العقوبات عنها.
=========================
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: 3 عوامل وراء انهيار الاقتصاد السوري خلال عام 2020
https://www.orient-news.net/ar/news_show/190805/فايننشال-تايمز-3-عوامل-وراء-انهيار-الاقتصاد-السوري-خلال-عام-2020
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2021-06-18 09:44
 ألقت صحيفة "فايننشال تايمز" الضوء على تدني الأوضاع المعيشية في سوريا جراء الحرب التي يشنها نظام أسد على السوريين منذ ما يزيد عن عشر سنوات، مشيرة إلى وجود ثلاثة عوامل وراء تدهور اقتصاد البلاد خلال العام الماضي.
وقالت الصحيفة في تقرير إن حال من تبقّى في سوريا ليس على ما يرام وخلال العام الماضي أصبح الأمر أسوأ بكثير حيث يعاني أكثر من 12 مليون سوري  (نحو 60٪ من السكان) من انعدام الأمن الغذائي، وفقاً لبرنامج الغذاء العالمي.
وأضافت أنه في مواجهة الصعوبات المتزايدة، تكافح الغالبية العظمى من العائلات السورية من أجل توفير الطعام، بل باتت تستغني عن الضروريات الأساسية للتعامل مع القدرات الشرائية المتناقصة.
وعلى سبيل المثال، يكلف كيلوغرام من اللحم البقري في سوريا حوالي ربع متوسط الراتب الشهري للموظف العام، هو ما يعادل في إيطاليا نحو 700 يورو للكيلوغرام الواحد، ونحو 300 جنيه إسترليني في بريطانيا.
ووفقاً لمعدي التقرير، أدت مجموعة من ثلاث صدمات سلبية إلى تعطيل الاقتصاد أكثر مما توقعه أي شخص خلال العام الماضي.
ثلاث صدمات
وبحسب الصحيفة، ترتبط إحدى تلك الصدمات بالأزمة المالية والاقتصادية في لبنان الذي كان بمثابة مركزا للمعاملات المالية الدولية السورية، كما كانت العديد من الأسر والشركات السورية تودع أموالها هناك، وبحسب رأس النظام بشار الأسد لا تقل تلك الأموال عن 40 مليار دولار.
وبالنتيجة، أسفر تجميد الودائع في لبنان وفرض ضوابط على رأس المال إلى صدمة سيولة في سوريا إلى جانب انخفاض سعر الصرف، وعلاوة على ذلك، أدى الانكماش الاقتصادي اللبناني إلى انخفاض الطلب على المنتجات السورية، ما ألحق خسائر بقطاع الصادرات. 
 وتمثلت الصدمة الأخرى بقانون قيصر الذي كان ذا تأثير فوري على قيمة الليرة السورية التي فقدت ما يقرب من 70 في المئة من قيمتها مقابل الدولار في الأشهر التالية من إصدار القانون، لترتفع أسعار المواد الغذائية لأكثر من ثلاثة أضعاف عام 2020.
في حين ارتبطت ثالث الصدمات بجائحة كورونا حيث كان للجائحة عواقب اقتصادية كبيرة. ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) ، شهدت سوريا انخفاضا بنسبة 50 بالمئة في التحويلات الخارجية بسبب فقدان وظائف الوافدين في الخارج ونقص السفر الدولي، مما أعاق فعليا التحويلات النقدية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تراجع الدعم الدولي للأزمة الإنسانية في سوريا  أدى إلى زيادة الأسعار وتفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي، محذرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن إيجاد حل سياسي للأزمة لم يعد مقبولاً ولا ينبغي نسيان التكاليف الكارثية التي ستزداد سوءاً.
=========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت: سوريا تسعى للتواصل مع إسرائيل منذ عام ونصف.. ودمشق تنفي
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2357148
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الجمعة، أن ما اسمته "نظام الرئيس السوري" بشار الأسد "يسعى للتواصل مع إسرائيل"، منذ نصف عام أو أكثر، أي خلال عهد بنيامين نتنياهو الذي كان رئيسًا للوزراء آنذاك.
ونشرت الصحيفة بعض "الاثباتات والأمثلة" التي توضح سعي النظام السوري للتواصل مع إسرائيل، أهمها معهد أبحاث أمريكي نشر في وقت سابق مقالا لخبير سوري شرح من خلاله "عملية السلام والموقف السوري الثابت سعيًا للتوصل لحل سياسي"، بالإضافة إلى أخبار نشرتها المعارضة السورية تفيد بأن "قاعدة حميميم قد شهدت في شهر ديسمبر من العام الماضي لقاءً جمع بشار الأسد بالجنرال الإسرائيلي السابق غادي إيزنكوت من رئاسة هيئة الأركان، وبحضور عسكري واستخباراتي روسي، فيما نفت وزارة الخارجية السورية، "بشكل قاطع" هذا النبأ، مقابل نفي إسرائيلي أيضًا.
=========================