الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 19/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 19/8/2018

25.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تنظم تحركاتها في الملف السوري
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/واشنطن-بوست-الولايات-المتحدة-تنظم-تحركاتها-في-الملف-السوري/
  • بلومبيرغ: ترامب وبوتين اتفقا على خروج إيران من سوريا
https://arabi21.com/story/1116462/بلومبيرغ-ترامب-وبوتين-اتفقا-على-خروج-إيران-من-سوريا#tag_49219
  • اتلانتيك: هكذا تطور الولايات المتحدة خطة جديدة لإضعاف إيران
http://o-t.tv/w_0
 
الصحافة الروسية و العبرية :
  • كوميرسانت الروسية تتحدث عن حظوظ إيران في ملف إعادة إعمار سوريا 
http://o-t.tv/w_F
  • موقع واللا: كاتب إسرائيلي يدعو لفتح حوار مع الأسد إذا أرادت اسرائيل إبعاد إيران عن الأراضي السورية
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-واللا-كاتب-إسرائيلي-يدعو-لفتح-حوا/
  • "تايمز أوف إسرائيل": ترامب وبوتين وافقا مبدئيا على إخراج إيران من سوريا، ولكن روسيا لا تستطيع إجبارها على ذلك
http://alasr.ws/articles/view/20393
 
الصحافة الامريكية :
 
واشنطن بوست: الولايات المتحدة تنظم تحركاتها في الملف السوري
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/واشنطن-بوست-الولايات-المتحدة-تنظم-تحركاتها-في-الملف-السوري/
ترجمة: مركز الجسر للدراسات
ستقوم وزارة الخارجية الأمريكية بإلغاء التمويل الذي خصصته لإعادة إعمار أجزاء من سوريا، وتحديدا تلك المناطق التي كانت في يوم من الأيام تحت سيطرة تنظيم الدولة، كما صرحت الوزارة الجمعة الماضية قائلة إن الدول الأخرى ستقوم بتوفير 230 مليون دولار من الأموال التي كان مخططا إنفاقها.
كان قد أعلن وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، لأول مرة في يناير/ كانون الثاني الماضي، أن الأموال الأمريكية التي ستقوم الولايات المتحدة برصدها سيتم توجيهها من أجل "تحقيق الاستقرار" في مناطق معينة كمدينة الرقة، التي دُمرت بشكل كامل خلال الضربات الجوية الأمريكية والمعارك التي دارت على الأرض هناك، وساهمت في الإطاحة بتنظيم الدولة العام الماضي.
قامت الولايات المتحدة بتجميد هذه الأموال في شهر آذار/ مارس الماضي، بعد إقالة تيلرسون من منصبه، كجزء من جهود الرئيس ترامب لتسريع انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وإعطاء المزيد من الصلاحيات لأعضاء التحالف الدولي الذي تقوده بلاده.
أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس يوم الجمعة الماضي أنه سيتم استخدام هذه الأموال لإعمار مناطق أخرى غير محددة خارج سوريا.
بلغت الإسهامات المالية للدول الأخرى نحو 300 مليون دولار، وفقاً لما جاء على لسان مسؤولين في وزارة الخارجية، حيث أعلنت السعودية إسهامها بنحو 100 مليون دولار هذا الأسبوع.
جاء إعلان الولايات المتحدة تمويل إعادة إعمار سوريا في الوقت الذي أصبحت في الحرب هناك ثنائية الجانب - الصراع المدني لإسقاط بشار الأسد والقتال المنفصل ضد تنظيم الدولة - بشكل كبير وعرفت هذه الحرب مراحل جديدة.
أعلن الأسد، بمساعدة من روسيا وإيران، انتصاره على مقاتلي المعارضة السورية في معظم المناطق التي تقع في الجانب الغربي لسوريا.
كما قادت روسيا حملة دولية لإعلان عودة الأسد بقوة إلى السلطة، وإقناع بقية العالم بدعم السلام من خلال تمويل إعادة بناء البلاد وإعادة ملايين السوريين الذين فروا من القتال.
أعلنت الولايات المتحدة عن انتصار وشيك لها على تنظيم الدولة في الثلث الشرقي من سوريا، كما صرحت عن اعتزامها قيادة جهود تحقيق الاستقرار في المناطق التي تشرف عليها دون تمويل لذلك، بما في ذلك إزالة الألغام واستعادة الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.
وسيقوم البنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى بالإشراف على إعادة تعمير هذا البلد الذي دُمر نتيجة لحرب استمرت أكثر من سبع سنوات على المدى الطويل.
لكن الإدارة الأمريكية، إلى جانب الكثير من الدول، أكدت أنها لن تقوم برصد أية أموال لإعادة بناء سوريا ما لم يشارك الأسد في المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة بين جميع السوريين لإقامة حكم ديمقراطي هناك.
خلال مؤتمر صحفي مع ترامب في أعقاب الاجتماع الذي عقده الشهر الماضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، صرح هذا الأخير قائلا إنهما تباحثا حول أسس التعاون في سوريا.
وقال بوتين "إن مهمة إحلال السلام والمصالحة في هذا البلد يمكن أن تكون أول مثال يحتذى به لهذا العمل المشترك الناجح".
لكن مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية قالوا يوم الجمعة الماضي، إن الولايات المتحدة لن تتعاون مع روسيا حتى تلتزم هذه الأخيرة بدعم جهود الأمم المتحدة بالكامل، والتي توقفت لعدة أشهر.
وقال ديفيد مايكل ساترفيلد، الذي يعمل سكرتيرا مساعدا في الشرق الأوسط، الجمعة الماضية " إنه لن يتم تقديم أية مساعدات لإعادة إعمار سوريا ما لم تؤكد الأمم المتحدة- لا موسكو، ولا واشنطن، ولا أية دولة أخرى - نفسها أن هناك عملية سياسية لا يمكن الرجوع عنها في طور التبلور".
مضيفا أن هذا هو "الطريق الوحيد أمام النظام والروس للحصول على ما نعتقد أنهم يسعون إليه بشدة، وهي الأموال الدولية التي يمكن أن تتدفق إلى سوريا".
وكانت الأمم المتحدة والولايات المتحدة قد دعتا اللاجئين - الذين تسبب وجودهم باضطرابات اقتصادية وسياسية في البلدان المجاورة وفي أوروبا – إلى عدم العودة إلى المناطق التي كانت فيما مضى مكتظة بالسكان في غرب سوريا، والتي هي اليوم تحت سيطرة النظام؛ لأنها لا تزال غير آمنة.
كما كانت الإدارة الأمريكية قد طالبت إيران بسحب جميع قواتها من سوريا.
أثار الإعلان الأول لترامب عن الانسحاب المبكر للقوات الأمريكية من سوريا، وتجميد تمويل إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، قلقا واسع النطاق حول تخلي الولايات المتحدة عن قدرتها على الضغط على النظام وتحقيق أهداف طويلة المدى في سوريا، كرحيل الأسد وإنهاء النفوذ الإيراني هناك، إلى جانب إقامة حكم ديمقراطي غير طائفي يمنع ظهور تنظيم الدولة من جديد.
وفي رد على الانتقادات القائلة إن تجميد الولايات المتحدة أموال تحقيق الاستقرار إنما هو تخلّ عن نفوذها في سوريا، قال مسؤولون إن الولايات المتحدة ستظل تسيطر على معظم مسارات التمويل من الدول الأخرى، وستحرص على إنجاز العمل في كل من الرقة والمناطق الأخرى وفقا لخطة كانت قد وضعتها مسبقا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت يوم الجمعة إن قرار التمويل يمثل "نجاحا لجهود إدارتنا التي تحاول تنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب من أجل الحصول على المزيد من الدعم الدولي والإقليمي لتحقيق الاستقرار شمال شرقي البلاد"، مضيفة: "يسمح لنا هذا الإجراء باستعمال هذه الأموال في أولويات سياسية أخرى في سياستنا الخارجية".
وأصرّ كل من هيذر نويرت ومسؤولون آخرون في إحاطة إعلامية أدلوا بها يوم الجمعة، بمن فيهم ساترفيلد وبريت ماكغورك، مبعوث ترامب الخاص للتحالف الدولي، على أنه رغم دعوة ترامب للانسحاب، فإن الولايات المتحدة لن تغادر سوريا في الوقت الحالي.
وأوضح ساترفيلد قائلا: "لا ينبغي أن يكون هناك خلط بين موقف الرئيس والسبب الرئيسي وراء وجود الولايات المتحدة في سوريا بشكل دائم". مضيفا: "نحن في سوريا من أجل القضاء على تنظيم الدولة، وهزيمته بشكل كامل".
على الرغم من أن 99٪ من الأراضي التي كانت تحت سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة، قد تمت استعادتها الآن، إلا أن ماكغورك قال "ما زلنا لم نطلق المرحلة النهائية للقضاء على تنظيم الدولة في شكله المادي...وهذا يتم الإعداد له الآن، سوف يتم اختيار الوقت المناسب لإطلاق هذه المرحلة".
وقال ماكغورك "تعد هذه العملية العسكرية بالغة الأهمية، لأن لدينا عددًا كبيرًا من مقاتلي تنظيم الدولة يختبئون في إحدى المناطق في وادي الفرات. وبعد ذلك، يتعين علينا تدريب القوات المحلية لتعزيز سيطرتها على الأراضي الخاضعة لها، للتأكد من أن المنطقة ما زالت مستقرة ولا يمكن لتنظيم الدولة إعادة تشكيل صفوفه من جديد".
وعليه فإن " هذه المهمة مستمرة، ولم ينته الأمر بعد".
تم تعليق الهجمات ضد المقاتلين المتبقّين على طول نهر الفرات جنوب الرقة الربيع الماضي، عندما قام مقاتلون من "قوات سوريا الديمقراطية" بمغادرة مواقعهم والمشاركة في معركة منفصلة ضد الجيش التركي شمال غرب سوريا.
ومن أجل تنظيم تحركات الولايات المتحدة في الملف السوري، عينت وزارة الخارجية مسؤولين جديدين للقيام بمهام جديدة. وقالت نويرت إن جيمس جيفري، وهو ضابط كبير اشتغل سابقا في الشؤون الخارجية، قد عين "مبعوثا لوزير الخارجية مايك بومبيو لدى سوريا".
موضحة أن "جيفري سيعمل كمستشار لوزير الخارجية الأمريكي وسيكون صلة الوصل الرئيسية للاطلاع على ما يحدث بخصوص سوريا". في حين سيظل ماكغورك مبعوث ترامب الخاص لدى التحالف الأمريكي هناك.
وقالت نويرت أيضا إن الجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي جويل رايبورن، الذي شغل منصب كبير المديرين في العراق، وسوريا ولبنان، قد تم تعيينه في وزارة الخارجية كنائب مساعد لوزير الخارجية بخصوص شؤون بلاد الشام، ومبعوثا خاصا لسوريا.
من الواضح أن مهمة رايبورن ستكون القضاء على النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة، وقالت نويرت إن رايبورن سيسعى "للحفاظ على معارضتنا القوية لحزب الله وأهمية وجود حكومة لبنانية قوية"، بالإضافة إلى "تمتين علاقتنا الثنائية مع الأردن".
==========================
 
بلومبيرغ: ترامب وبوتين اتفقا على خروج إيران من سوريا
 
https://arabi21.com/story/1116462/بلومبيرغ-ترامب-وبوتين-اتفقا-على-خروج-إيران-من-سوريا#tag_49219
 
قال موقع "بلومبيرغ" إن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين اتفقا في اجتماعهما المغلق في هلسنكي الشهر الماضي، على ضرورة خروج إيران من سوريا.
 ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن الموضوع السوري ودور إيران كانا الموضوعين الرئيسيين في محادثات ترامب وبوتين، وأن الرئيس ترامب أطلع مساعديه على ما دار في اللقاء.
 وينقل الموقع عن مسؤول مطلع على ما جرى، قوله إن الرئيسيين وافقا من حيث المبدأ على ضرورة خروج إيران من سوريا، مستدركا بأن القيادة الروسية أكدت أن تحقيق هذا الطموح سيكون صعبا.
ويشير التقرير إلى أن ترامب وبوتين ناقشا القتال ضد تنظيم الدولة، والخلاف حول مرتفعات الجولان، والوضع الإنساني في سوريا، التي عانت من سنوات من الحرب الأهلية.
ويلفت الموقع إلى أن ترامب أطلع مساعديه، مدير طاقمه جون كيلي، ومستشاره للأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، والسفير الأمريكي في موسكو جون هانتسمان، على ما جرى في اللقاء، ولمدة 15 دقيقة، وبعد اللقاء مباشرة.
ويورد التقرير نقلا عن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن اللقاء لم يؤد إلى اتفاق متين، حيث لم يتفق الطرفان على تمديد معاهدات التحكم بالأسلحة في أثناء اللقاء، مشيرا إلى أن المفاوضين الروس حاولوا البحث مع ترامب إعادة التفاوض على معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، وتجديد الاتفاقية الجديدة ستارت، التي تم الاتفاق عليها مع باراك أوباما.
ويفيد الموقع بأن موضوع التحكم بالسلاح وسوريا سيكونان على رأس أجندة بولتون، عندما سيلتقي مع المسؤولين الروس الأسبوع المقبل في جنيف، وذلك بعدما اتفق ترامب وبوتين على لقاء قادة الأمن القومي بين البلدين.
وبحسب التقرير، فإنه تم التركيز في قمة هلسنكي على الطريقة التي تعامل فيها ترامب مع الأسئلة المتعلقة بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016، حيث رفض تصديق تقييم الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية بأن تدخلا حصل، لكنه قال لاحقا إنه أساء التعبير، وأكد إيمانه بما قالته الوكالات الاستخباراتية.
 وينوه الموقع إلى أن ترامب أخبر في لقائه المغلق بوتين أنه يتوقع توقف التدخل الروسي في انتخابات عام 2018 النصفية، بحسب ما قال المسؤول.
ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى أن ترامب عبر في اللقاء عن قلقه من خط الغاز نوردستريم2، الذي سيزود الغاز لأوروبا، والمحادثات النووية مع إيران وكوريا الشمالية.
==========================
 
اتلانتيك: هكذا تطور الولايات المتحدة خطة جديدة لإضعاف إيران
 
http://o-t.tv/w_0
 
أشار تقرير نشرته مجلة "أتلانتيك" إلى إعلان وزير الخارجية الأمريكي (مايك بومبيو) عن إنشاء "مجموعة العمل الإيرانية" بهدف تنسيق سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران على خلفية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، حيث شبهت الصحيفة قرار إنشاء مجموعة العمل الجديدة بالخطوات التي اتخذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للإطاحة بـ (محمد مصدق) رئيس وزراء إيران المنتخب ديمقراطياً بهدف تقوية (محمد رضا بهلوي)، حليف الغرب.
ونفى (بريان هوك) رئيس "مجموعة العمل الإيرانية" المعين من قبل (بومبيو) أي إشارات تربط بين تاريخ إنشاء المجموعة الجديدة مع الذكرى السنوية للانقلاب، مما يحوي بنية الولايات المتحدة تغيير النظام في إيران، حيث أعتبر (هوك) أن تاريخ القرار قد توافق "بالصدفة البحتة" مع تاريخ الانقلاب.
واعتبرت (باربرا سلافين) مديرة "مبادرة مستقبل إيران" في "المجلس الأطلنطي" والتي تنتقد سياسة إدارة (ترامب) تجاه إيران، خطوة إنشاء مجموعة العمل الجديدة بـ "مجرد مثال على سياسة إيران عديمة الجدوى التي تتبعها الإدارة".
وكان (بومبيو) قال أثناء إعلانه عن إنشاء مجموعة العمل "ستكون مجموعة العمل الإيرانية مسؤولة عن توجيه ومراجعة وتنسيق جميع جوانب الأنشطة المتعلقة بإيران في وزارة الخارجية" وإن المجموعة ستقدم تقاريرها مباشرة إليه. بينما رفض (هوك) إعلان أسماء الموظفين في المجموعة قائلاً "لدينا فريق تم تجميعه، وسنكون سعداء للحديث عنه في الوقت المناسب".
وقال (هوك) إن عمل المجموعة سيركز على 12 طلباً، قدمها (بومبيو) لإيران خلال كلمة ألقاها في أيار، مضيفاً أن التركيز سيكون في الغالب "حول الأسلحة النووية والإرهاب واحتجاز المواطنين الأمريكيين بشكل تعسفي" كما حذر "من ضغوط مالية لم يسبق لها مثيل ستكون على شكل أقوى عقوبات في التاريخ" في حال لم تلتزم طهران بالمطالب الأمريكية.
ورأت (سلافين) أن "الهدف هو إضعاف إيران على أمل أن تنسحب من المنطقة" إلا أن هذا لن يحدث على الأرجح، لإن إيران تنظر إلى المنطقة كجزء من مجال نفوذها، تماماً كما يفعل بقية اللاعبون الإقليميون.
مواقف متشددة
وكان (دونالد ترامب) قد أعلن في وقت سابق أنه منفتح على المحادثات مع إيران دون شروط مسبقة، إلا أن المسؤولين في إدارته لم يقفوا طويلاً عند هذا الإعلان.
ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مع إيران، في حال قامت بتغيير سياساتها تجاه عدد من القضايا منها تورطها السياسي والعسكري في سوريا واليمن ولبنان والعراق، بالإضافة إلى تهديداتها ضد إسرائيل، وبرنامج الصواريخ البالستية وسجلها السيئ في حقوق الإنسان.
"إذا أظهر النظام الإيراني التزاما بإجراء تغييرات جوهرية في سلوكه، فإن الرئيس مستعد للدخول في حوار من أجل إيجاد حلول" قال (هوك) مضيفاً "إلا أن إزاحة العقوبات، وإعادة إقامة العلاقات الدبلوماسية والتجارية الكاملة مع الولايات المتحدة، والتعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة لا يمكن أن يبدأ إلا بعد أن نرى أن النظام الإيراني جاد في تغيير سلوكه".
تشكيك في النتائج
وقالت (سلافين) "إن أي شخص يمتلك الحد الأدنى من المعرفة تجاه إيران، يعلم أنه لا يمكن أن توافق الحكومة الإيرانية على التحدث مع الولايات المتحدة في ظل هذه الظروف".
"يسافرون حول العالم ويجبرون دولا مختلفة على قطع أو خفض مشترياتهم من النفط الإيراني، وقد حققوا بعض النجاح" قالت (سلافين) في إشارة منها إلى الجهود التي تقوم بها إدارة (ترامب) مضيفة "إلا إن عدداً من هذه الدول أشار إلى استمراره في شراء النفط الإيراني" ومن بين هذه الدول الصين والهند وتركيا.
وقال (هوك) إن الولايات المتحدة ستدرس طلبات الدول التي تسعى إلى خفض وارداتها النفطية من إيران كلاً على حدا، إلا "أننا مستعدون لفرض عقوبات ثانوية على.. الحكومات التي تواصل هذا النوع من التجارة مع إيران".
==========================
الصحافة الروسية و العبرية :
 
كوميرسانت الروسية تتحدث عن حظوظ إيران في ملف إعادة إعمار سوريا 
 
http://o-t.tv/w_F
تحدثت صحيفة (كوميرسانت) الروسية عن طموح وقدرة إيران بلعب دور استراتيجي في إعادة إعمار سوريا وتعويض ما أنفقته هناك.
وتحت العنوان "إيران تشعل حرب الاستثمارات" كتبت (ماريانا بيلينكايا)، إنه يُنتظر أن توقع إيران ونظام الأسد في الأيام القريبة القادمة، اتفاقية حول الشراكة الاستراتيجية، وتسعى بذلك إلى حماية ما استثمرته في هذا البلد خلال سنوات الماضية في سوريا، وفق ما نقل موقع (روسيا اليوم).
وقال المحاضر في جامعة شهيد بهشتي بطهران، (حامد رضا عزيزي) "عندما يصل الأمر إلى إعادة الإعمار في سوريا، فقد تبدأ الخلافات بين المشاركين في عملية أستانا. في إيران، يرون أن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا بدأت، فعلياً، عملية جديدة مرتبطة بإعادة إعمار سوريا. وطهران تكثّف جهودها لكي لا تبقى على الهامش".
ونوهت الصحيفة إلى أن الإيرانيين تلقوا بحذر ما تحدث عنه مؤخراً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عقد قمة حول سوريا في السابع من أيلول في اسطنبول، مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا، فعلّق (عزيزي): "إيران مستعدة لأي سيناريو، بما في ذلك أن يقوم أحد اللاعبين الآخرين، بمن فيهم روسيا، بإزاحتها جانبا".
بدوره قال الاقتصادي السوري (سمير سعيفان)، لـ(كوميرسانت)، "إن إيران تحاول تعزيز نفوذها في سوريا بأي ثمن. وإلى الآن، وجودها السياسي يفوق وجودها الاقتصادي. وطهران تريد تعويض ما أنفقته في هذا البلد".
وركّز (سعيفان) على أن "سوريا ليس لديها ما تعرضه خارج عملية إعادة الإعمار التي ستحتاج إلى 400 مليار دولار، كما تقول الحسابات الرسمية السورية. ولكن، وفقا له، فإن الغرب لن يخصص أموالا لإعادة الإعمار طالما أن إيران موجودة هناك".
==========================
 
موقع واللا: كاتب إسرائيلي يدعو لفتح حوار مع الأسد إذا أرادت اسرائيل إبعاد إيران عن الأراضي السورية
 
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-واللا-كاتب-إسرائيلي-يدعو-لفتح-حوا/
 
دعا موقع إلكتروني إسرائيلي إلى ضرورة إجراء حوار مباشر مع الرئيس السوري، بشار الأسد، إذا أرادت بلاده إبعاد إيران عن الأراضي السورية.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري “واللا”، اليوم السبت، أن النتائج الجديدة على الأرض في قلب سوريا تعني ضرورة تفهم ما يجري في الدولة السورية الجارة، والابتعاد مؤقتا عن العمل العسكري، سواء ضد سوريا أو ضد إيران والذي جرى من قبل داخل الأراضي السورية.
مفاوضات غير مباشرة
أوضح الموقع الإلكتروني الإسرائيلي أن هناك أوقات للعمل العسكري، وأوقات أخرى لإدارة مفاوضات، وذلك كله بهدف الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي، وأن التغيرات التي جرت في سوريا تلزم إسرائيل التفكير في فتح مفاوضات غير مباشرة مع سوريا عبر وساطة روسية، تساعد في الحيلولة دون إقامة قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، وتعمل على إبعاد إيران عن الأراضي السورية كلية.
وقال المحلل السياسي، رونين دنجور، للموقع الإسرائيلي، أن دعوة وزير الدفاع ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، في ديسمبر/ كانون الأول 2011، والخاصة بأن الجيش السوري، بقيادة بشار الأسد إلى زوال خلال عدة أسابيع فقط، وبأن سلفه، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي، أوضح، في يونيو/تموز 2014، بأن خطة “سايكس بيكو” في طريقها للتنفيذ، في الوقت الراهن، وبأن حدود منطقة الشرق الأوسط ستتغير.
انتهت إلى زوال
كل تلك التصريحات انتهت، وإلة زوال، وتغير الوضع على الأرض السورية، بعد نجاح الجيش السوري في تغيير الخريطة الثورية في الأراضي السورية ككل.
أكد الكاتب الإسرائيلي في دراسته المطولة أن الجيش السوري حقق نجاحات متوالية بالقرب من هضبة الجولان، بموافقة إسرائيلية، وبأن الحكومة الإسرائيلية ستوافق على نشر قوات تابعة للأمم المتحدة بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية المشتركة، وفقا لاتفاق الفصل الموقع في العام 1974.
اعتماد خاطىء
وأشار الموقع الإلكتروني الإخباري الإسرائيلي إلى أن اعتماد إسرائيل على الولايات المتحدة في سوريا من الممكن أن يطول وقته، ولكن من الأجدى إعادة التفكير في إدارة مفاوضات مع الرئيس السوري، بشار الأسد، بهدف الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي.
وأنهى الكاتب دراسته المفصلة حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي كثير من دوله، بأن الحل الأفضل لإسرائيل وخاصة فيما يتعلق بإيران، هو إدارة مفاوضات مع سوريا بوساطة روسية.
==========================
 
"تايمز أوف إسرائيل": ترامب وبوتين وافقا مبدئيا على إخراج إيران من سوريا، ولكن روسيا لا تستطيع إجبارها على ذلك
 
http://alasr.ws/articles/view/20393
 
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسلرائيل" عن مسؤول أمريكي أنه جرى التوصل إلى اتفاق في قمة هلسنكي في يوليو الماضي، لكنه أضاف أن روسيا حذرة من اتخاذ أي إجراء. ويلتقي بولتون بنظيره الروسي لمحادثات المتابعة الأسبوع المقبل. وقال المسؤول في البيت الأبيض، الخميس الماضي، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، اتفقا في قمة هلسنكى الشهر الماضي على ضرورة إبعاد القوات الإيرانية من سوريا.
وحسب تقرير لوكالة رويترز، قال المسؤول إن بوتين وترامب تحدثا عن الوجود الإيراني في سوريا خلال لقائهما الأخير في قمة هيلسنكي، وأضاف أن الرئيس الروسي نصح ترامب بأنه سيكون من الصعب تحقيق هذا الهدف. وقال المسؤول في البيت الأبيض، أيضا، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، سيجتمع إلى نيكولاي باتروشيف، رئيس مجلس الأمن الروسي، في جنيف الأسبوع المقبل لمناقشة المسألة السورية، مع التركيز على وجود إيران في البلاد والأسلحة الكيميائية.
وفي قمة يوليو بالعاصمة الفنلندية، أدلى ترامب بتصريحات بدا أنها تتناقض مع وجهات نظر وكالات الاستخبارات الأمريكية بشأن جهود روسيا للتأثير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، ثم تراجع عن التعليقات بعد أن تسببت في عاصفة نارية في الوطن. وحسب رويترز، قال المسؤول، فيما قد يكون أول تصريح للبيت الأبيض لما حدث في اجتماع بوتين ترامب الخاص، إن الزعماء اتفقوا "من حيث المبدأ" على أنه يجب ألا تبقى إيران في سوريا  لكن بوتين يعتقد أن أي محاولة لإبعاد إيران ستكون "مهمة صعبة"، كما ناقش الزعيمان عدم الانتشار النووي ، لكنهما لم يحققا أي تقدم، وفقا للتقرير.
وقال المسؤول أيضا إن ترامب اغتنم الفرصة ليقول لبوتين إن محاولات روسيا للتأثير في الانتخابات الأمريكية يجب ألا تتكرر في منتصف العام 2018. وقالت إدارة ترامب يوم الثلاثاء إن اجتماع بولتون في جنيف سيتبعه زيارة لإسرائيل. وستكون الرحلة إلى إسرائيل هي الأولى بالنسبة لبولتون، الذي يُنظر إليه على أنه صقر موال لإسرائيل ، حيث عُين في منصب مستشار الأمن القومي في مارس الماضي. في ذلك الوقت، أشادت شخصيات الحكومة الإسرائيلية بهذا الاختيار، حيث وصفه وزير التعليم، نفتالي بينيت، بأنه "صديق قوي لإسرائيل".
ويقول البيت الأبيض إن ترامب وبوتين وافقا من حيث المبدأ على إخراج إيران من سوريا، ولكن روسيا لا تستطيع إجبار إيران على القيام بذلك. وكل ما يمكن فعله هو محاولة إقناع الأسد بمطالبة الإيرانيين بمغادرة الأسد، والأسد يعرف أن استقرار نظامه يعتمد على الإيرانيين.
==========================