الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2-1-2024

سوريا في الصحافة العالمية 2-1-2024

03.01.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 2-1-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • تقرير لـ"The Hill": على الغرب الالتزام بتحقيق النصر في أوكرانيا
https://2u.pw/PDy50Xa

الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم :هكذا تفاخرت إسرائيل باغتيالاتها الناجحة في سوريا ونسيت حماس و”حزب الله”
https://2u.pw/pnvDnUy

الصحافة الامريكية :
تقرير لـ"The Hill": على الغرب الالتزام بتحقيق النصر في أوكرانيا
https://2u.pw/PDy50Xa
ترجمة رنا قرعة Rana Karaa
الغرب قوي وليس ضعيفا، لقد أخفى قوته وراء أعمال الضعف وصوّر ازدهاره على أنه فقر، ولم تكن هذه الأكاذيب إلا بمثابة أعذار للتخلي عن قيمه ومصالحه وشركائه.
وبحسب صحيفة "The Hill" الأميركية، "لقد حان الوقت لعكس المسار والتخلي عن الضعف والالتزام بانتصار أوكرانيا. القادة غير الديمقراطيون المروجون للحرب هم من بين أخطر القادة على وجه الأرض، وما يشجعهم هي التنازلات التي يقدمها الغرب. ففي مؤتمر ميونيخ الأمني في عام 2007، التزم رئيس الوزراء الروسي آنذاك فلاديمير بوتين بسحب قوات حفظ السلام الروسية من جورجيا، والتي تم نشرها منذ الحرب الأهلية الجورجية في التسعينيات، وفق "جدول زمني متسارع". وبدلاً من الوفاء بهذا الالتزام، قام الجيش الروسي بغزو جورجيا في العام التالي. حينها، كان بإمكان الغرب أن يفرض عواقب مدمرة على موسكو بسبب عدوانها، ولكن بدلاً من معاقبة الكرملين، تم استرضاء روسيا".
وتابعت الصحيفة، "لكي نكون واضحين: فإن تكاليف وقف العدوان الروسي في هذه اللحظة من الزمن ستكون هامشية مقارنة بالفاتورة التي دفعتها دول مثل أوكرانيا والغرب منذ ذلك الحين. حينها، توسط الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في وقف إطلاق النار الذي لم تحترمه موسكو قط. وبعد فترة وجيزة، دعا الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى "إعادة ضبط" العلاقات مع روسيا. من جانبها، كافأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بوتين بنورد ستريم 1. واستضافت روسيا دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2014".
وأضافت الصحيفة، "بتشجيع من ضعف الغرب، ضاعف بوتين، الرئيس الروسي الحالي، سياسته الخارجية العدوانية. ولقتل حلم أوكرانيا في مستقبل أوروبي أطلسي حر ومزدهر، غزت روسيا دونباس وضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية في عام 2014، مباشرة بعد استضافة الألعاب الأولمبية في سوتشي. وفي الحقيقة، كانت العقوبات الغربية المفروضة على موسكو محدودة النطاق، وكافأ الأوروبيون بوتين بخط نورد ستريم 2، واستضافت روسيا كأس العالم في عام 2018، واستمرت الأعمال كالمعتاد، كما توقع بوتين".
وبحسب الصحيفة، "لم يتم استغلال ضعف الغرب في المسرح الأوروبي فحسب، بل وأيضاً في الشرق الأوسط. وفي عام 2012، حذر أوباما من أن أميركا ستتدخل عسكريا إذا استخدم الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية السورية. وعندما تجاوز الأسد "الخط الأحمر" الذي وضعه أوباما، لم تنفذ الولايات المتحدة تحذيرها، وبدلاً من ذلك، أقنع أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأن النهج الصحيح يتلخص في عقد صفقة مع الأسد. وتوسطت روسيا في الاتفاق، وتعهدت سوريا بتدمير "كل" أسلحتها الكيميائية، إلا أن ذلك لم يحدث. واستمرت هجمات الأسد بالأسلحة الكيميائية، على الأقل حتى عام 2018. ففي نظر بوتين، فإن "الصفقات" هي مجرد كلمات مكتوبة على ورق".
وتابعت الصحيفة، "بتشجيع من تقاعس الغرب بعد الغزو الأول لأوكرانيا في عام 2014، تدخلت روسيا في سوريا في العام التالي. ولقد ساعد بوتين نظام الأسد ووكلاء إيران مثل حزب الله على البقاء على قيد الحياة في الحرب الأهلية السورية، وتحويل سوريا إلى دولة مخدرات. وبعد سنوات، ظهرت الهشاشة الغربية مرة أخرى في أفغانستان. وانسحبت الولايات المتحدة من كابول على الرغم من التضحية بـ 2352 جنديًا، واستثمرت أكثر من 2 تريليون دولار في المجهود الحربي وأمضت عقدين من الزمن في بناء دولة انهارت ضد طالبان في 10 أيام. ومع إدراكه أن الغرب أصبح ضعيفاً مرة أخرى، شن بوتين غزوه الثاني لأوكرانيا بعد أقل من ستة أشهر، وكانت روسيا تعتزم الاستيلاء على كييف في غضون أسابيع قليلة".
ورأت الصحيفة أن "مقامرة بوتين فشلت، فقد بالغ في تقدير ما يستطيع الجيش الروسي تحقيقه، وقلل من تقدير الشجاعة الأوكرانية. كما أخطأ بوتين في قراءة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي، على الرغم من أخطائه، ليس الرئيس السابق جورج بوش أو أوباما. لقد عاد صراع ذو حجم كبير بين القوى العظمى إلى القارة الأوروبية للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك فإن ما يحدث في أوروبا لا يبقى في أوروبا. ومن خلال الفشل في إطفاء الحريق، تحول ما بدأ كجمرة إلى عاصفة نارية تهدد بإشعال النيران في بقية العالم".
وختمت الصحيفة، "إن أوجه التشابه بين مقدمة الحرب العالمية الثانية والبيئة الأمنية الدولية اليوم مثيرة للقلق. ومع ذلك، يستطيع الغرب أن يقلل من احتمالات نشوب حرب عالمية من دون التضحية بجندي واحد. ويبدأ كل شيء بالتخلي عن الضعف والالتزام بانتصار أوكرانيا بدلاً من مجرد ضمان بقائها".
====================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم :هكذا تفاخرت إسرائيل باغتيالاتها الناجحة في سوريا ونسيت حماس و”حزب الله”
https://2u.pw/pnvDnUy
أيال زيسر
إسرائيل اليوم 31/12/2023
امتنعت إسرائيل على طول العقد الأخير عن مقاتلة أعدائها، واختارت أن تخوض معهم معركة ما بين الحروب. الإنجازات والنجاحات في هذه المعركة منحتنا إحساساً تبين لاحقاً أنه مغلوط، وبأن يدنا هي العليا – عملياتياً واستخبارياً – وأن المعركة ما بين الحروب تحفظ وتعزز أمننا بل وتردع أعداءنا.
لقد كانت المعركة ما بين الحروب جملة من الأعمال أغلبها سريّ، وتضمنت أساساً إحباطات مركزة وغارات جوية موضعية على أهداف العدو، خصوصاً في الساحة السورية، وعلى أراضي إيران. وجاءت فكرة هذه المعركة في الأصل بتأخير التعاظم العسكري لـ ”حزب الله” وحماس، وعملية تحول إيران إلى قوة نووية عظمى. الحرب الأهلية في سوريا فتحت أمام إسرائيل نافذة فرص للهجوم في سوريا دون خوف من رد فعل النظام السوري. وكانت الأهداف التي تعرضت للهجوم في الغالب إرساليات سلاح نقلت من إيران إلى منظمة “حزب الله” في لبنان. ما إن رأت إسرائيل الحال جيدًا وأن أحداً لا يقف في طريقها، اتسعت الهجمات إلى أهداف إيرانية أيضاً أو إلى أهداف خدمت الميليشيات الشيعية التي أطلقتها طهران إلى سوريا. واستهدفت هذه الهجمات التخريب على محاولات إيران التشبث بالأراضي السورية.
إن المنطق الذي قبع في أساس فكرة المعركة ما بين الحروب كان واضحاً: فإسرائيل لم تكن معنية بالانجرار إلى حرب شاملة، ولهذا فضلت البقاء في الظل وامتنعت عن تحمل المسؤولية عن الهجمات التي نفذتها، على افتراض أنها بذلك تسهل على العدو الامتناع عن الرد على هذه الهجمات. والأهم هو أن الحديث يدور عن سلسلة أعمال موضعية ومحدودة على مدى أشهر بل وسنين، وليست معركة منهاجية ذات قوى عالية.
لكننا من كثرة الأشجار لم نرَ الغابة، وبدلاً من التفكير بتعابير الحرب التي يجب خوضها ضد العدو، اعتبرنا الكفاح ضد العدو سلسلة عمليات موضعية لقوات خاصة، وكأن عمليات كهذه هي كل شيء. لهذا التفكير مكان عندما يدور الحديث عن وحدة مختارة ترسل إلى عملية سرية محدودة. لكن عندما ينتقل جيش كامل والدولة بأكملها للتفكير بمثل هذه التعابير، بتعابير المعركة ما بين الحروب، يتخلق تخوف من نسيان الصورة العامة، فنسوا أن عليهم خوض حرب ضد العدو، بل وكيف تخاص مثل هذه الحرب.
لا شك أننا وقعنا في عشق المعركة ما بين الحروب، ضللتنا النجاحات المبهرة والباعثة على الفخار لتلك العمليات والتصفيات والغارات التي نسبت لإسرائيل على مدى السنين، لكننا نسينا الأمر الأساس.
المعركة ما بين الحروب لم تمنع تعاظم قوة حماس و”حزب الله”. بينما كنا نتسلى بهجمات ناجحة على الأراضي السورية حيال نظام بالكاد يقف على قدميه، تحولت هاتان المنظمتان الإرهابيتان إلى وحشين يملكان عشرات آلاف الصواريخ وقوة مقاتلة مدربة: “نخبة حماس”، وقوة الرضوان التابعة لـ“حزب الله”.
قصة المعركة ما بين الحروب هي استغلال النجاح والفرصة التي وقعت لنا في الساحة السورية مع نشوب الحرب الأهلية في هذه الدولة. يخيل أننا فضلنا البحث عن العملية النقدية تحت الفانوس السوري، واخترنا التجاهل وألا نعمل حيال ما جرى في داخل غزة ولبنان. لا غرو أن المعركة ما بين الحروب في سوريا أصبحت العرض الأفضل في المدينة. أعمالنا لم تعد سرية، إذ إن زعماء وقادة في إسرائيل أعلنوا عنها وتباهوا بها في كل فرصة، بل وبدا أن تحقيق نجاحات في سوريا على الأقل؛ بكبح المحاولة الإيرانية للتموضع في سوريا، وإن كانت لم تمنع تعاظم قوة “حزب الله”.
وهكذا، مع الوهم بأن المعركة ما بين الحروب على الأراضي السورية هي الحل الأمثل لمشاكل إسرائيل، تعاظمت التهديدات التي وقفنا أمامها. حماس و”حزب الله”، اللذان يزعم أنهما مردوعان، عظما قوتهما.
المعركة ما بين الحروب تبدو مثالاً على المبادرة والتفكير الإبداعي، والقدرة على استغلال الفرص وإبداء القدرات العملياتية والاستخبارية. لكن عندما تصبح المعركة ما بين الحروب هي الأساس، والمنطق الذي في أساسها يصبح هو موجه سلوكنا الاستراتيجي تجاه العدو، فالنتيجة صدمة ومفاجأة ألمتا بنا في 7 أكتوبر.
====================