الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 20-3-2023

21.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 20-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • مجلة العلاقات الدولية الالكترونية :لملء الفراغ الأمريكي.. هل تجهز الصين لصفقات جديدة بالشرق الأوسط؟
https://cutt.us/WzDSv
  • المونيتور :الاستقبال الرسمي للأسد في موسكو.. 3 أسباب بينها تركيا والإمارات
https://cutt.us/vT4jW

الصحافة البريطانية :
  • مستغلاً السوريين.. صحيفة بريطانية تكشف كيف يحاول كليجدار أوغلو استمالة أصوات داعمي أردوغان لصالحه
https://orient-news.net/ar/news_show/202523

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :البنتاغون قلق على أمن قواعده في سوريا
https://cutt.us/mwlSz

الصحافة الامريكية :
مجلة العلاقات الدولية الالكترونية :لملء الفراغ الأمريكي.. هل تجهز الصين لصفقات جديدة بالشرق الأوسط؟
https://cutt.us/WzDSv
الأحد 19 مارس 2023 09:58 م
قال شريف سمير، طالب دكتوراه في العلاقات الدولية بجامعة يوتا الأمريكية، إن الصين حاليا تملأ فراغ القوة الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وربما تجهز لصفقات جديدة بعد وساطتها الناجحة بين السعودية وإيران.
وفي 10 مارس/ آذار الجاري، وقّعت الرياض وطهران اتفاقا ينص على احترام كل منهما لسيادة الآخر واستئناف علاقاتهما الدبلوماسية خلال شهرين، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات.
وقطعت السعودية (ذات أغلبية سُنية) علاقاتها مع إيران (ذات أغلبية شيعية) في يناير/ كانون الثاني 2016؛ إثر اقتحام محتجين لمقر سفارة المملكة في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، بعد أن أعدمت الرياض رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر مع مدانين آخرين، بينهم سُنة، بتهم منها الإرهاب.
واعتبر سمير، في مقال نشره موقع العلاقات الدولية البريطاني (E-International Relations) وترجمه "الخليج الجديد"، أن هذه الصفقة "ستوفر فترة راحة للملايين في غربي آسيا الذين دمرهم العنف الطائفي".
وأضاف أنه "بسبب تحول تركيزها نحو آسيا والمحيط الهادئ (لمواجهة الصين) والنكسات الاستراتيجية اللاحقة في الشرق الأوسط، فقدت الولايات المتحدة نفوذها تدريجيا في المنطقة وخلقت مساحة فارغة قوة تملأها الصين الآن".
ولفت إلى أنه في خطاب ألقاه أمام البرلمان الأسترالي في 2011، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما عن سياسة خارجية جديدة لتجديد وجود بلاده في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مع فك ارتباطها بشؤون غربي آسيا.
تكلفة باهظة
كما أن "انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان (2021) بعد أكثر من عقد من الزمان، وصور (حركة) طالبان وهي تعود إلى شوارع كابول، تروي القصة المناهضة للنفوذ الأمريكي في المنطقة"، وفقا لسمير.
وتابع: "وقدرة بشار الأسد على التمسك بالسلطة في سوريا، بدعم من إيران وروسيا، لم تكن أيضا صورة مريحة لحلفاء الولايات المتحدة. والأزمة الإنسانية في اليمن وعدم القدرة الأمريكية، أو ربما اللامبالاة، تشير أيضا إلى الضعف والتجاهل لسياسات المنطقة.. كل هذا أدى إلى فراغ قوة تملأه الصين الآن".
سمير قال إن "محاولة واشنطن لمواجهة الصين عبر فك الارتباط الأمريكي بسياسة غربي آسيا والتحرك نحو منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قد أسفرت عن تكلفة باهظة لما يسمى بالقوة المهيمنة العالمية (الولايات المتحدة)".
وأضاف أن "الاعتماد على اتفاقيات إبراهيم 2020 لتشكيل ترتيب أمني إقليمي جديد (ضد إيران) فشل بسبب إحجام حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين عن العمل مع حكومة (بنيامين) نتنياهو غير المرنة في إسرائيل".
وفي 2020 وقّعت 4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، التي لا تزال تحتل أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.
وتابع: "وفي محاولة لمعاقبة باكستان على أفعالها السيئة في أفغانستان ولتعزيز شراكتها مع الهند، عمدت الولايات المتحدة أيضا إلى عزل حليفها الاستراتيجي السابق (إسلام آباد)".
صورة قاتمة
علاوة على أن "تركيا تحدت الولايات المتحدة عبر التعامل المستقل مع الصين وروسيا وإيران.. وكل هذا يرسم صورة قاتمة لواشنطن، بينما كانت الأمور أفضل بالنسبة لبكين"، بحسب سمير.
وأوضح أنه "من خلال إبرام صفقة بين قوتين إقليميتين، زادت الصين بشكل كبير من نفوذها السياسي والدبلوماسي في المنطقة (...) وضمنت موطئ قدم في كل من المعسكر السُني والشيعي في العالم الإسلامي".
وأضاف أن "مبادرة الحزام والطريق كانت أيضا عاملا في تغيير قواعد اللعبة بالنسبة للنفوذ الصيني في المنطقة، حيث لم تعزز فقط مصالحها الاقتصادية (بكين) ولكن أيضا مصالحها السياسية.. كما أشارت المبادرات الدبلوماسية في أفغانستان وسوريا وإيران إلى وجود صيني نشط في جميع دول المنطقة".
ومبادرة "الحزام والطريق" الصينية هي مشروع بناء طرق ومرافئ وسكك حديدية ومناطق صناعية في 65 دولة تُمثل 60% من سكان العالم، وتوفر حوالي ثلث إجمالي الناتج العالمي.
و"من خلال الاستمرار في إبرام الاتفاقيات في الشرق الأوسط، لا تستطيع الصين بناء الجسور الدبلوماسية فحسب، بل أيضا الجسور التجارية. وواحدة من أكبر نقاط الضعف في الصين هي احتياجاتها للطاقة، إذ يأتي أكثر من 60٪ منها من الواردات"، وفقا لسمير.
وأردف أن "معضلة الصين تكمن في أنه في حالة حدوث أي صراع، يمكن للولايات المتحدة أن تقطع الطاقة عن الصين بسبب نفوذ واشنطن على طرق التجارة الدولية، وخاصة في الشرق الأوسط".
واعتبر أنه "من خلال ضمان الاستقرار في المنطقة، يمكن للصين التركيز على أهداف أخرى، فمثلا إذا تم تأمين مضيق هرمز، فإن التركيز التالي للصين سيكون على مضيق ملقا والنقطة الساخنة الجيوسياسية في بحر الصين الجنوبي".
وخلص سمير إلى أن "عجز الولايات المتحدة، وأحيانا اللامبالاة، في التعامل مع شؤون المنطقة أدى إلى فراغ قوة، ولهذا بدأت الصين في لعب دور أكثر نشاطا في المنطقة. وقد تكون الصفقة السعودية الإيرانية مجرد حلقة من عدة حلقات أخرى قيد الإعداد".
وفي حال صمود الاتفاق السعودي الإيراني، يرجح مراقبون أن يساهم في معالجة ملفات متشابكة بين البلدين ولاسيما اليمن، حيث تستمر حرب منذ أكثر من 8 سنوات، ولبنان الذي يعاني من فراغ في منصب رئيس الجمهورية منذ أن انتهت ولاية الرئيس ميشال عون نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر | شريف سمير/ E-International Relations- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
المونيتور :الاستقبال الرسمي للأسد في موسكو.. 3 أسباب بينها تركيا والإمارات
https://cutt.us/vT4jW
الاثنين 20 مارس 2023 08:06 ص
اعتبر الصحفي الروسي أنطون مارداسوف أن الاستقبال الرسمي الروسي غير المعتاد لرئيس النظام السوري بشار الأسد في 15 مارس/آذار الجاري، على عكس اجتماعاته السرية السابقة، يشير إلى أنه أصبح "في وضع أقوى للتفاوض" مع موسكو، وربما يكون خلفه 3 أسباب.
وبينما كانت زياراته السابقة لموسكو لا يتم الإعلان عنها إلا بعد إتمامها، تحدثت صحيفة "فيدوموستي" الروسية في 6 مارس/آذار الجاري عن الاستعدادات للزيارة الرسمية، وفقا لمارداسوف في تقرير نشره موقع "المونيتور" الأمريكي (Al-Monitor).
وأوضح أن استقبال الأسد في مطار فنوكوفو الدولي شمل سجادة حمراء وحرس شرف وأوركسترا، واستقبله كل من نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف والسفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف والسفير السوري لدى موسكو بشار الجعفري.
وبين عامي 2015 و2021، بحسب مارداسوف، سافر الأسد 4 مرات إلى روسيا في السر، وكما لاحظ خبراء روس فإن زيارة  الأربعاء كانت "علنية ورسمية قدر الإمكان"، ولا "تشير فقط إلى الوضع العالمي المتغير، ولكن أيضا توقعات معينة" لموسكو ودمشق من المفاوضات.
واستدرك: لكنه "تم تعديل لقطات لقاء الأسد في المطار لتجنب إظهار الطائرة التي نقلته إلى موسكو. على عكس مزاعم الخبراء الروس بأن الأسد لم يعد تحت التهديد، ويبدو أنه نُقل إلى فنوكوفو على متن طائرة من طراز IL-62M تابعة لوزارة الدفاع الروسية، من خلال التفاف عبر الأردن والمجال الجوي الإيراني".
وتابع أن "موسكو حاولت أيضا إضفاء الطابع الرسمي على الزيارة عبر وضع الأسد الزهور على ضريح الجندي المجهول في حديقة الكسندروفسكي، مع حرس الشرف العسكري، بالإضافة إلى إجراء المحادثات في الكرملين مع وفود ضمت وزراء الاقتصاد والدفاع والمالية".
لقاء أردوغان
وربما توجد 3 أسباب يمكنها تفسير الاستقبال الرسمي المعلن وغير المعتاد للأسد في موسكو التي تدعمه عسكريا منذ عام 2015 بعد 4 سنوات من اندلاع احتجاجات شعبية مناهضة له طالبت بتداول سلمي للسلطة.
وقال مارداسوف إن "السبب الأول هو أن موسكو أخذت في الاعتبار رحلات الأسد الأخيرة إلى الإمارات وسلطنة عمان دون أي رعاية روسية، والثاني أنها قررت تقديم خدمة للأسد لأنها تحتاج أيضا إلى شيء منه، ألا وهو موافقته على مواصلة الاتصالات مع تركيا وعقد لقاء محتمل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو شريك تجاري مهم لموسكو".
وزاد التبادل التجاري بين تركيا وروسيا منذ أن بدأ  الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، فرض عقوبات اقتصادية مشددة على موسكو بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من عام.
وجاءت الزيارة في وقت يواجه فيه اجتماع رباعي مرتقب بين تركيا والنظام السوري وإيران وروسيا ولادة متعثرة، حيث يبدو أن الأسد رفع سقف مطالبه مقابل المضي قدما نحو تطبيع العلاقات مع أنقرة قبل الانتخابات التركية العامة المهمة في 14 مايو/أيار المقبل.
وفي لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكر الأسد موسكو على كل شيء حرفيا، كما ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية.
وقال مارداسوف إن "مثل هذا الخطاب من الأسد لا يشير في الحقيقة إلى الكثير، حيث أفاد مصدر دبلوماسي روسي بأنه خلال الزيارات العديدة للوفود الروسية إلى دمشق لإعداد النظام للمحادثات مع المعارضة، أبدى الأسد دائما الاستعداد نفسه لقبول المبادرات الروسية، لكن  الحماس نفسه خرب وعرقل كل المقترحات بعد مغادرة الوفود الروسية القصر الرئاسي".
الاجتماع الرباعي
وفي اليوم التالي لمحادثات الأسد وبوتين، أضاف مارداسوف، أصبح معروفا أن اجتماع نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري تم تأجيله "لأسباب فنية".
وقال دبلوماسي روسي سابق: "من الواضح أنه كانت هناك قوة قاهرة، ومن المحتمل أن تكون هذه القوة هي الأسد نفسه وفقا لما ظهر في مقابلته مع وكالة سبوتنيك الروسية".
وفي تلك المقابلة، قال الأسد إنه لن يلتقي أردوغان إلا عندما تكون تركيا مستعدة لسحب قواتها بالكامل من شمالي سوريا وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب السورية.
وتقول أنقرة إن تلك القوات تخدم الأمن القومي التركي عبر التصدي لحزب العمال الكردستاني الانفصالي والجماعات التابعة له، والتي شنت هجمات دموية على أهداف تركية انطلاقا من الأراضي السورية، وتشدد على أنها ستنسحب عندما يزول هذا الخطر.
البحر المتوسط
أما السبب الثالث للاستقبال الخاص للأسد في موسكو، فهو بحسب مارداسوف أن "موسكو، وبالنظر إلى الحرب في أوكرانيا، بحاجة الآن إلى (...) حرية العمل (عبر سوريا) في منطقة البحر المتوسط أكثر مما يحتاج الأسد إلى الوجود الروسي (في سوريا)".
وتابع: كما "ينخرط الأسد بمفرده بالفعل بنشاط مع لاعبين إقليميين، ويخشى الكرملين من بعض المناورات خلف ظهره، كما يتضح من الوضع الذي تصاعد في إدلب عام 2020 فيما يتعلق بالاتفاقات السورية الإماراتية".
وفي أبريل/نيسان 2020 ذكر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني "MiddleEastEye " أن الإمارات عرضت على الأسد 3 مليارات دولار لإنهاء وقف إطلاق النار في إدلب، بهدف استنزاف تركيا وإلهائها عن الدفاع عن العاصمة الليبية طرابلس ضد هجمات الجنرال الليبي المتقاعد حليفة خفتر حليف أبوظبي. وعادة ما تنفي الإمارات تدخلها في شؤون الدول الأخرى، وتقول إنها تدعم جهود إحلال السلام والاستقرار.
المصدر | الخليج الجديد
=====================
الصحافة البريطانية :
مستغلاً السوريين.. صحيفة بريطانية تكشف كيف يحاول كليجدار أوغلو استمالة أصوات داعمي أردوغان لصالحه
https://orient-news.net/ar/news_show/202523
أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل
2023-03-20 08:42:37
كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية كيف يحاول مرشح الطاولة السداسية، كمال كليجدار أوغلو، استمالة أصوات الشريحة الشعبية الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يرأسه، لصالحه، وذلك عبر استخدام ورقة السوريين في الانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، السبت، سلّطت فيه الضوء على السباق الرئاسي بين المرشحين إن المشاعر المناهضة للهجرة تهدّد بالإطاحة بأردوغان قبل الانتخابات التركية.
 استمالة أصوات داعمي أردوغان
وأشارت الصحيفة إلى أن كليجدار أوغلو، المنافس الرئيسي لأردوغان في انتخابات مايو/ أيار المقبل، تعهّد بإعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وذكرت الصحيفة أنه مع احتدام الحملة الانتخابية قبل الانتخابات، بدأ كليجدار أوغلو باستغلال تلك الورقة من أجل استمالة أصوات داعمي أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" لصالحه.
وبدأ الاستياء من قضية الهجرة وفق الصحيفة يتصاعد منذ سنوات، حيث تشير استطلاعات الرأي بانتظام إلى اعتبارها من أكثر المشاكل إلحاحاً التي تواجه الشعب التركي.
وفي هذا الصدد، يروّج كليجدار أوغلو المنافس الرئيسي لأردوغان حملته الانتخابية بناءً على تعهدٍ بطرد اللاجئين ما قد يعزز فرصه بالفوز، خاصة أن أردوغان تبنى على مدار السنوات الماضية سياسة تسمح لملايين اللاجئين السوريين بالقدوم إلى تركيا، حيث تناوبت حكومته بين الدفاع عن المهاجرين وإقرار لوائح جديدة للحدّ من ظهورهم.
إعادة السوريين
وكان كليجدار أوغلو قد زار الأسبوع الماضي، ولاية هاتاي على الحدود السورية، وتعهد بأنه في حالة انتخابه، سيرسل اللاجئين السوريين إلى بلدهم في غضون عامين.
وأضاف محذّراً من أن بقاءهم قد يفتح الطريق لتصاعد حدّة العنصرية ضدهم، وأن ذلك سيتم دون أن تتلطخ الأمة التركية النبيلة بالعنصرية، على حد تعبيره.
وتضيف التلغراف أنه "الآن، وقبل شهرين من المواجهة الرئاسية، تُظهر استطلاعات الرأي أن كليجدار أوغلو يتقدّم على أردوغان بنسبة 56 في المئة إلى 44 في المئة".
عقبات
ومع مواجهة تركيا لأزمة اقتصادية متصاعدة من التضخم الجامح والديون المتزايدة وانهيار العملة - والتي تفاقمت جميعها الآن بسبب فاتورة إعادة الإعمار بمليارات الدولارات في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي - يواجه أردوغان معركة صعبة للبقاء مسؤولاً عن الدولة التي قادها لمدة 20 عاماً.
إلا أن الصحيفة أشارت إلى مجموعة من العقبات التي تواجه كليجدار أوغلو بدوره وهي تمزّق المعارضة وربما افتقاده الجاذبية الكافية لمواجهة أردوغان، الذي يهيمن على السياسة التركية منذ عقود.
ولكن مع شعور العديد من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة بالضغوط الاقتصادية، يأمل كليجدار أوغلو أن دعوة 3.6 مليون لاجئ سوري مسجل و320 ألف لاجئ من بلدان أخرى للعودة إلى ديارهم قد تكون أيضاً سياسة شائعة.
تحالف الطاولة السداسية
وقبل أسبوعين، اتفق تحالف الطاولة السداسية المعارض في تركيا، على ترشيح كليجدار أوغلو مرشحاً موحّداً للمعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة ضد أردوغان.
ويضمّ تحالف الطاولة السداسية المعارضة حزب الشعب الجمهوري (CHP)، وحزب إيي (IYI PARTI)، وحزب السعادة (SP)، وحزب المستقبل (GP)، والحزب الديمقراطي (DP)، وحزب الديمقراطية والتقدم (DEVA).
وتشهد تركيا استقطاباً سياسياً حاداً زاد من شدته الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد وأودى بحياة أكثر من 45 ألفاً، وسط اتهامات من قبل بعض أطراف المعارضة للحكومة بالتقصير في أداء مهامها والاستجابة السريعة لإغاثة المنكوبين.
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :البنتاغون قلق على أمن قواعده في سوريا
https://cutt.us/mwlSz
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول شكوى واشنطن من زيادة الطلعات الجوية الروسية في سوريا.
وجاء في المقال: عززت التشكيلات العسكرية الكردية الموالية للولايات المتحدة التدابير الأمنية حول المنشآت العسكرية الأمريكية في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا. يُعتقد بأن القرار حول ذلك اتخذ بسبب التهديدات المتزايدة من الجماعات الشيعية الموالية لدمشق الرسمية والتي تقصف القوات الأجنبية بانتظام. إنما ليس هذا هو المصدر الوحيد لقلق للبنتاغون. فمسؤولو وزارة الدفاع يشكون مما يسمونه نشاط الطيران الروسي في المنطقة المجاورة مباشرة لقواعدهم.
كما أكد نائب قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أليكس غرينكفيتش، فإن الجانب الأمريكي يحاول مراقبة نشاط الطائرات الروسية بدقة في السماء السورية. وقال: "إنهم يدخلون المجال الجوي، الذي يجب أن يكون وفقًا لبروتوكولات تجنب الصدامات، ​​هو المجال الذي نعمل فيه نحن بشكل أساسي، وليس الروس". ووفقا له، أجبر هذا الجيش الأمريكي مرارًا على استخدام خط الاتصال مع الزملاء الروس في سوريا. ولكن، على ما يبدو، فإن البنتاغون غير راض عن جودة هذا الخط.
وإلى ذلك، فقد أعطت بعض الأمل في نزع فتيل التوتر في خريف العام الماضي لقطات عرضها مصور لوكالة فرانس برس، أظهرت اجتماعا لدوريات عسكرية روسية وأمريكية على طريق السيارات بالقرب من مدينة القحطانية في سوريا. وكانت المفاجأة في أن العسكريين ابتسموا لبعضهم البعض وتصرفوا بودية، في حين أن البلدين في حالة مواجهة عميقة على خلفية الوضع في أوكرانيا. وعلى الرغم من حقيقة أن اللقطات أثارت ضجة في مجتمع الخبراء الناطق بالإنكليزية، إلا أنها أعطت سببًا لخفض التوقعات السلبية حول عمل بروتوكولات تجنب الصدامات بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، بخلاف الديناميات العالمية التي تزيد التوتر والمخاطر بين الدولتين.
=====================