الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20-5-2023

سوريا في الصحافة العالمية 20-5-2023

21.05.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 20-5-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • مجلس الاطلسي :العرب يعتقدون أن إعادة العلاقات مع الأسد ستخرج إيران من سوريا.. إنهم مخطئون
https://cutt.us/ZFM9n
  • المونيتور :وقف الكبتاجون مقابل المال.. الصفقة التي مهدت طريق الأسد للقمة العربية
https://cutt.us/dfGxr
  • نيويورك تايمز: عودة الأسد رسالة للديكتاتوريين أنهم يستطيعون الإفلات بجرائمهم
https://cutt.us/0V9mz

الصحافة البريطانية :
  • القمة العربية 2023: الأسد يحضر قمة الجامعة العربية وسط معارضة غربية لعودته – الغارديان
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-65643192
  • التايمز: الأسد يستعيد مقعده في الجامعة العربية بعد 12 عاما من العزلة
https://cutt.us/3TT5h
  • فايننشال تايمز: الدول العربية تعتزم اختبار النظام بسوريا باللاجئين
https://cutt.us/ehW5K

الصحافة التركية :
  • صحفية تركية: بالمعلومات المضللة وسائل التواصل تؤجج ضد السوريين
https://cutt.us/h6YuF

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :سيناريو العراق بانتظار البعثة العسكرية الأمريكية في سوريا
https://ar.rt.com/vc7l

الصحافة الامريكية :
مجلس الاطلسي :العرب يعتقدون أن إعادة العلاقات مع الأسد ستخرج إيران من سوريا.. إنهم مخطئون
https://cutt.us/ZFM9n
نظريا يبدو المنطق وراء هذه الخطوة سليمًا لكن إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية خطأ استراتيجي.
يتناول مقال ديفيد داود في "المجلس الأطلسي" الذي ترجمه "الخليج الجديد" ملف عودة سوريا للجامعة العربية وآثاره، ويرى أن أوضح اعتراض على إعادة إدخال نظام الأسد في أروقة جامعة الدول العربية هو اعتراض أخلاقي بسبب جرائم الأسد خلال العقد الماضي. وبعد كل شيء، خرج الأسد منتصرًا في الحرب الأهلية السورية بقتل مئات الآلاف من شعبه، وجرح وتعذيب عشرات آخرين، وتشريد ملايين آخرين، وقد تسبب انتصاره الملوث بالدماء في ألم لا يقاس للشعب السوري وقد تستمر آثار ذلك لعقود.
ومع ذلك، يرى المقال أنه نادرًا ما سمح الواقع والتاريخ بأن يكون الحكم منظمًا من الناحية الأخلاقية.
يرى الكاتب أن الواقع ونتائج الحرب الأهلية السورية قدما للعالم العربي خيارين: الأول هو مقاطعة الأسد بشكل دائم والسماح للهيمنة الإيرانية على سوريا بالاستمرار في النمو. في غضون ذلك، فإن هذه العزلة الدبلوماسية، إلى جانب حصار مالي في شكل عقوبات بقيادة الولايات المتحدة، ستمنع عودة سوريا أو إعادة إعمارها. عندها سيستمر الشعب السوري في المعاناة من حكم الأسد الديكتاتوري ومختلف أوجه النقص والحرمان التي سببتها حربه المدمرة، والتي ستزداد تعقيدًا بالعقوبات.
 بدلاً من ذلك، وهذا هو المسار الذي يختاره العالم العربي يمكن بذل محاولات لإغراء الأسد بالابتعاد عن طهران، وإعادة العلاقات معه على مضض لخلق مواجهة ضد النفوذ الإيراني غير المقيد.
فرضية خاطئة
ومع ذلك، يرى الكاتب أن المنطق الذي يقوم عليه الخيار الثاني - إعادة الأسد إلى الفلك العربي - غير سليم، ومبني على فرضية خاطئة مفادها أنه لا يزال هناك نظام سوري مستقل.
ويعتقد الكاتب أنه يمكن الآن اعتبار الديكتاتور السوري بشكل فعال "رئيس بلدية دمشق"، الذي يحكم تلك الإقطاعية حسب رغبة إيران. بغض النظر عن مقدار الدعم العربي الذي يتمتع به، لا يمكن للأسد أن يطلب من إيران مغادرة بلاده طواعية.
ويشير إلى أن إيران استثمرت في سوريا ولا يمكن للأسد طردها، حيث تم تدمير جيشه العربي السوري بسبب الانشقاقات خلال الحرب الأهلية والقتال. ومنذ عام 2016، تحمل "حزب الله" والميليشيات الأخرى التي تعمل بالوكالة التابعة لإيران العبء الأكبر لمحاربة قوات المعارضة وتولوا السيطرة على الأرض. في المقابل، لعب الجيش العربي السوري دورًا رمزيًا وثانويًا.
ويعتقد الكاتب أنه لم يتبق سوى القليل من سوريا المستقلة للعمل معها. ولا يمكن للتدخل العربي في سوريا أن يعالج هذا القصور، لأنه من غير المحتمل أن يكون عميقاً أو متطفلاً في الشؤون الداخلية للبلاد مثل إيران.
ويذكر الكاتب بما حصل مع لبنان حيث استغل "حزب الله" الاستقرار الذي وفرته المساعدات الخليجية لبيروت لينمو داخل لبنان. ويمكن توقع أن تفعل إيران الشيء نفسه في سوريا، لا سيما إذا تمكنت مساعدات إعادة الإعمار من دخول البلاد.
من المحتمل أن يكون الأسد مدركًا تمامًا لهذا الوضع ومن غير المرجح أن يحاول الانفصال عن إيران أو تقويض مصالحها عن طيب خاطر. من المؤكد أن تاريخ طهران في التعامل مع المرؤوسين المتمردين سوف يردعه. ويخاطر الأسد بالتصفية لأنه خرج عن الخط، حيث تلقي طهران باللوم على إسرائيل كما فعل "حزب الله" مع رفيق الحريري لفشله في تقديم تنازلات كافية. أو يمكنهم اختيار الطريق الذي اختاره وكلاء الحوثي فيما يتعلق بعلي عبدالله صالح اليمني، حيث أعلنوا أنه خائن يستحق الموت.
روسيا
ويرى الكاتب أنه أيضا لا يمكن الاعتماد على روسيا، الفاعل الآخر الذي له نفوذ في سوريا، لتقويض سيطرة إيران على البلاد.
في الواقع، حتى قبل تورطها في أوكرانيا، تراجعت القوات الروسية مرارًا وتكرارًا في مواجهة إيران ووكلائها في سوريا، ما يدل على من له اليد العليا على الأراضي السورية.
ويشير المقال إلى أن عبثية المراهنة على روسيا لاستعادة استقلال الأسد عن إيران تتفاقم بسبب حقيقة أنه للقيام بذلك، سيتعين على موسكو تحويل قواتها البرية بعيدًا عن الحرب التي تعتبرها وجودية في أوكرانيا حيث أصبح الجيش الروسي الآن في مستنقع. لمحاربة إيران، الفاعل الذي يتصرف كحليف لا غنى عنه في تلك الحرب.
ويوصي الكاتب بأنه يجب ألا يكون انتصار الأسد في الحرب الأهلية السورية تذكرته للعودة إلى أسرة الدول المتحضرة، بما في ذلك العالم العربي. ويرى أن الفائدة النهائية لن تعود على الأسد فحسب، بل ستعود أيضًا على القوة التي تسيطر عليه وتبقيه في القصر الرئاسي؛ إيران.
المصدر | ديفيد داود | المجلس الأطلسي- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
المونيتور :وقف الكبتاجون مقابل المال.. الصفقة التي مهدت طريق الأسد للقمة العربية
https://cutt.us/dfGxr
سلط موقع "المونيتور" الضوء على زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى المملكة العربية السعودية، الخميس، ووصفها بأنها "أكثر لحظاته انتصاراً على الساحة العربية منذ اندلاع الصراع (السوري) في عام 2011"، مشيرا إلى صفقة ضمنية وراء مشاركته في قمة جدة العربية.
وذكر الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن الزيارة، التي جاءت بعد إقرار عودة الأسد ومشاركته في جامعة الدول العربية، قوبلت باهتمام أمريكي، والتشكيك في ما يمكن أن تقدمه دمشق للدول العربية.
وأعلنت الرئاسة السورية، الخميس، أن الأسد سيكون في جدة يومي الخميس والجمعة، في أول زيارة له للمملكة منذ أكثر من عقد. وستكون هذه هي المرة الأولى له في القمة العربية منذ عودة حكومته إلى جامعة الدول في وقت سابق من هذا الشهر.
ومن المتوقع أن يخطف الأسد الأضواء في القمة التي تعقد رغم معارضة الولايات المتحدة وبعض الدول العربية لحضور رئيس النظام السوري بها.
وينقل "المونيتور" عن روبرت فورد، الدبلوماسي الأمريكي المخضرم وآخر سفير للولايات المتحدة في سوريا، أن الدافع لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية هو مسألة تتعلق بالأمن القومي لبعض الدول الأعضاء، وتتداخل مع قضية اللاجئين وتهريب مخدرات الكبتاجون.
ومن بين هذه الدول الأردن، التي يسكنها 1.3 مليون سوري، وتواجه التأثير المباشر للسوق السوداء لمخدر الكبتاجون، التي تقدر بمليارات الدولارات، وهو مخدر شديد الإدمان ينتقل عبر الأردن من الحدود السورية اللبنانية للوصول إلى دول الخليج العربية، خاصة السعودية والإمارات.
والتقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بنظيريه السعودي والإماراتي قبل القمة في أبريل/نيسان لتسليط الضوء على هذا الملف، ونفذت عمان غارة جوية نادرة داخل سوريا هذا الشهر استهدفت مهرب مخدرات.
دافع مالي
وفي السياق، قال فورد إن الدافع المالي لمشاركة الأسد في القمة العربية "مالي إلى حد كبير"، إذ تحطم اقتصاد ولايته بعد 12 عاما من الحرب وزلزالين كبيرين في فبراير/شباط الماضي.
وأضاف أن الأسد سيستغل قضية اللاجئين لجذب الحوافز المالية، متابعا: "سوريا مستعدة لتقديم وعود مختلفة وتقول إننا إذا لم نتلق دعمًا ماليًا فلن نتمكن من إعادة بناء سوريا حتى يتمكن اللاجئون من العودة إلى ديارهم، أو تعزيز قواتنا الأمنية لمنع تجارة المخدرات".
ويتوقع فورد أن تنتهي قمة جدة "بوعود لطيفة أمام الكاميرات ولكن بنتيجة مختلفة في الواقع"؛ لأن التطبيع مع الأسد وتجاوز العقوبات وعودة اللاجئين تواجه جميعها عقبات متزايدة.
فالأسد ليس لديه نية لإعادة اللاجئين السوريين في أي وقت قريب، كما أن دول الخليج ستواجه ضغوطًا أمريكية إذا حاولت تحويل أي أموال لدعم قوات الأمن السورية، بحسب فورد.
وقدم المشرعون الأمريكيون، الديمقراطيون والجمهوريون، مشروع قانون من الحزبين لتوسيع قدرة واشنطن على فرض عقوبات على سوريا من خلال تعزيز قانون قيصر لعام 2020 يوم الخميس الماضي.
وينظر إلى هذا المشروع على أنه "تحذير أمريكي للدول الأخرى التي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الأسد وقبل القمة العربية"، بحسب تقرير "المونيتور".
ومع ذلك، إذا استسلمت السعودية وغيرها للضغط الأمريكي ولم تلتزم باتفاقيات القمة المحتملة للتمويل، فقد يعود الوضع الراهن، حسبما يرى فورد، مردفا: "إذا أدرك الأسد أنه لا يحصل على المساعدة المتوقعة، فإن تجارة المخدرات ستنمو مرة أخرى".
  استراتيجيات متضاربة
لكن حتى في السعودية، لم تعد المساعدات مجانية، وسيتعين على الأسد أن يفي بالغرض المطلوب منه قبل تدفق أي مساعدات مالية إلى دمشق.
وأعلن وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، في يناير/كانون الثاني عن تغيير السياسة السعودية للإنفاق، مؤكدا أنه لا مساعدات بدون ثمن.
وأدى ذلك إلى سلسلة من ردود الفعل الدبلوماسية مثل اتفاقية التطبيع مع إيران التي توسطت فيها الصين مع إيران بعد شهرين في مارس/آذار، والمناقشات حول إنهاء الحرب التي استمرت 7 سنوات في اليمن وإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
هذا النهج الجديد يعد تتويجا للأحداث في السنوات الأخيرة التي شهدت عمل القائد الشاب للمملكة، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تقليل اعتماد السعودية على الولايات المتحدة لضمان أمنها.
وبدأ هذا التوجه السعودي بهجمات الطائرات المسيرة الحوثية على مصافي النفط في بقيق في المملكة في عام 2019، وفقًا لفورد.
وحتى عام 2019، كانت الاستراتيجية السعودية أساسًا لردع إيران عن الهجوم والاعتماد على الأمريكيين إذا أقدمت إيران عليه.
لكن رفض إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ضرب إيران بعد الهجوم الحوثي السافر على منشأة كبيرة، أيقظ السعوديين بشكل كبير، حسبما يرى فورد.
وأضاف أن "هذا المزاج عززه تعهد الرئيس، جو بايدن، بجعل المملكة منبوذة في عام 2019 وإصدار تقارير استخباراتية تحمل الحكومة السعودية مسؤولية مقتل الصحفي جمال خاشقجي".
وتتمثل الاستراتيجية السعودية الأخيرة لحل مشكلة اللاجئين والمخدرات القادمة من سوريا في استخدام الدبلوماسية والدعم المالي، لمواجهة النهج الأمريكي المستمر في تشديد العقوبات.
ويرى فورد أن الأمريكيين "لم يقدموا أي بديل قابل للتطبيق باستثناء المزيد من العقوبات نفسها التي لن تحل مشكلة اللاجئين في الأردن، ومشكلة الكبتاجون، ووصول المساعدات الإنسانية على المدى الطويل إلى شمال غرب سوريا"، مضيفًا: "لا نتوقع أن تتزحزح الولايات المتحدة عن سياساتها تجاه سوريا، فهي لا تزال في وضع الهيمنة، ولم تستوعب بشكل كامل فكرة نظام عالمي متعدد الأقطاب".
=====================
نيويورك تايمز: عودة الأسد رسالة للديكتاتوريين أنهم يستطيعون الإفلات بجرائمهم
https://cutt.us/0V9mz
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا لفيفيان نيريم ورجا عبد الرحيم، حول انتهاء عزلة سوريا الطويلة. فقد تم تجاهل بشار الأسد بعد ارتكابه جرائم في الحرب الأهلية، لكنه شارك لأول مرة في القمة العربية بالسعودية بعد سنوات من القطيعة.
وقالت الصحيفة ، إنه عندما ضربت الهزة الأرضية في 6  فبراير، وجد الأسد فرصة في الكارثة ودعا لإنهاء العقوبات الدولية على بلده وفي أيام، تم تعليق بعضها.
وأرسلت دول أخرى في الشرق الأوسط طائرات محملة بالمساعدات تبعها زيارات على مستويات عالية. وبعد ثلاثة أشهر حقق الأسد تقدما مثيرا للدهشة وخرج من عزلة شبه دولية بسبب الجرائم التي ارتكبها، إلى رئيس عاد ورحب به في الحظيرة العربية وبدون شروط.
ومشاركته في القمة العربية هي الأولى منذ 13 عاما وهي إشارة مهمة عن عودته للمنطقة وتبنيها له. وتم رفض الأسد بعد قمعه الانتفاضة عام 2011 والتي تحولت إلى حرب أهلية ثم وصلت إلى طريق مسدود مع أنها لم تنته بعد.
وتتهم حكومته بارتكاب جرائم حرب وتعذيب واستخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه وإجباره على رحيل السكان في نزاع خلف آلاف القتلى.
وتقول دارين خليفة من مجموعة الأزمات الدولية: “حقيقة عودة الأسد قوية بدون أن يصاب بأذى ترسل رسالة للقادة العرب.. في نهاية الأمر، فلها أثر كبير، فجولته المنتصرة في المنطقة تعطي الديكتاتوريين صورة أنك تستطيع الإفلات”.
وقال المحللون، إن الحرب في سوريا عبدت الطريق لما يراه العالم في أوكرانيا. فقد كان قمع الحكومة الشرس لمواطنيها وبدعم مكثف من روسيا، لكن فلاديمير بوتين ونظامه لم يحاسبا على الهجمات التي شنت في سوريا بما فيها استهداف المستشفيات.
ومنذ الطلقة الأولى لروسيا في أوكرانيا فقد كان إرث بوتين في سوريا يحوم وبشكل واضح فوق أوكرانيا. فقد استخدم الروس نفس الأساليب التي استخدموها في سوريا، مثل الحصار والتجويع. وقدمت الحرب السورية دروسا محتملة لبوتين، حيث عززت لديه فكرة خرق الأعراف الدولية بدون أي تداعيات كبيرة.
وأرسلت إدارة بايدن رسائل مزيجة حول التطبيع العربي مع الأسد، حيث أكدت معارضتها للجهود واستمرار موقفها من النظام السوري كما هو. وفي الأسبوع الماضي تقدمت مجموعة من أعضاء الكونغرس بمشروع قانون “ضد التطبيع مع الأسد” وهي محاولة من أجل محاسبة حكومة الأسد وداعميه.
وقال النائب الجمهوري عن اركنساس فرينتش هيل، إن “إعادة الأسد إلى الجامعة العربية أعطت إشارة له أن تصرفه البربري مقبول”.
وفي فبراير حثت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدول العربية المتعجلة للتطبيع مع الأسد على الدفع على الأقل باتجاه المحاسبة والإصلاحات، وبدون هذا حذرت المنظمة الحقوقية الدول العربية بأنها توافق على انتهاكات الأسد الواسعة.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وأوروبا عقوباتها على الأسد إلا أن تقبله مرة جديدة في النادي العربي تم بدون فرض أية عقوبات عليه. وربما لقي الأسد الذي وصل إلى جدة مساء الخميس استقبالا فاترا حيث تنقسم الدول الأعضاء في الجامعة حول التطبيع مع النظام السوري، إلا أن حضوره يظل رمزا قويا. فقد قطعت معظم الدول العربية علاقاتها مع النظام السوري عندما بدأ يحاصر البلدات والمدن ويجوع سكانها وأجبر الملايين على الفرار، وبدأت بعض الدول العربية بدعم المعارضة المسلحة بتنسيق سري مع الولايات المتحدة.
وغير قادة المنطقة موقفهم بعدما تشبث الأسد بالسلطة واستعاد معظم ما خسره في البداية. ويتعامل الكثيرون معه علانية ويناقشون أن رفضه لم يحقق أي شيء. وبهذه الطريقة يقول قادة إنهم يستطيعون التأثير عليه ومنع تطورات جديدة، مثل تهريب مادة كبتاغون المنشطة والمساعدة على عودة ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار، حيث يقول المسؤولون في هذه البلدان إنهم أضافوا أعباء على مواردهم وأثاروا السخط.
ويقول الصحفي السوري إبراهيم حميدي: “خلال السنوات الـ 11 أو 12 كان أقصى ضغط وعزلة من أجل الحصول على تنازلات.. إلا أن النهج الجديد هو العكس: دعونا نقدم مزيدا من المحفزات للنظام، مثل الشرعية والتطبيع السياسي مقابل تحرك النظام على هذه الجبهات”.
وفي اجتماع عقد بالأردن في 1 مايو تعهد وزراء خارجية دول عربية بعقد لقاءات من أجل التحرك وحل الكثير من المشاكل النابعة من الحرب السورية، وبعد أسبوع صوتت الجامعة العربية على عودة سوريا.
وذكر القرار أهمية حل “الأعباء” التي يفرضها اللاجئون ومخاطر تهريب المخدرات، لكن معالجة المشاكل لم تكن شرطا لعودة سوريا، حيث سرى القرار حالا.
وقالت خليفة: “لا أعتقد أن هناك أسئلة علاوة على شروط”. ووافق وزير الخارجية السوري الذي حضر اجتماع عمان على التعاون في تسهيل عودة اللاجئين والتنسيق مع الأردن والعراق لمنع تدفق المخدرات وتحديد أماكن إنتاجها في سوريا، حسب بيان اللقاء.
ولا يظهر أن الدول العربية لديها آلية للتأكد من التزام دمشق بوعودها. وتعتبر مواجهة المخدرات مصدر قلق للسعودية التي أعلنت الشهر الماضي حربها عليها، وتعتبر أهم سوق لكبتاغون في المنطقة. إلا أن تحقيقا سابقا أجرته “نيويورك تايمز”، وجد أن معظم إنتاج وتهريب المخدرات تشرف وتسيطر عليه الفرقة الرابعة والتي يقودها ماهر الأسد شقيق بشار.
وترغب السعودية والإمارات برؤية تغير في العلاقة السورية مع إيران والحد من تأثيرها، لكن لا يوجد ما يشي أن حكومة النظام السوري مجبرة على فعل هذا.
وفي الوقت الذي باتت فيه تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة القوى الأجنبية المؤثرة بسوريا، فإن استعادة التأثير العربي على سوريا يظل محل امتحان. وفي ظل التواصل مع النظام السوري إلا أن البعض في الخليج غير مرتاح للتطبيع.
وكانت قطر هي الدولة الوحيدة التي عبرت علنا عن معارضتها للتطبيع مع الأسد. وقال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “لا يزال الشعب السوري مشردا والأبرياء في السجن، وقرار قطر كبلد، وبشكل منفرد هو عدم اتخاذ خطوات إلا حال حصول تقدم سياسي”.
=====================
الصحافة البريطانية :
القمة العربية 2023: الأسد يحضر قمة الجامعة العربية وسط معارضة غربية لعودته - الغارديان
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-65643192
نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من صحيفة الغارديان التي كتب محررها الدبلوماسي، باتريك وينتور مقالا حمل عنوان "الأسد يحضر قمة الجامعة العربية في الوقت الذي يعارض فيه الغرب عودته".
يتحدث وينتور عن حضور الرئيس السوري، بشار الأسد، الجمعة، أول قمة له في الجامعة الدول العربية منذ 13 عاما، وسط تصادم في الرؤى بين الغرب ودول الخليج بشأن إعادة تأهيله بعد أكثر من عقد من الحرب ضد شعبه.
ويضيف أن خطوة عودته التي هندستها السعودية والإمارات العربية المتحدة وأدت بالفعل إلى اعتراضات في واشنطن ولندن، اللتين تقولان إن الأسد لم يبد أي ندم على الملايين الذين قتلوا و نزحوا من الشعب السوري على أيدي قواته منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 2011، كما لم يبد أي استعداد لتغيير ما يصفه بـ"سلوكه الوحشي".
ويبدو، بحسب الكاتب، أن الإمارات العربية المتحدة قد تحدت الغرب عن عمد من خلال دعوة الأسد رسميا لحضور مؤتمر الأمم المتحدة كوب 28 (COP28) لتغير المناخ في دبي في نوفمبر/ كانون الثاني، والذي سيكون أول قمة عالمية له منذ بداية الحرب.
فدعوة الأسد تطرح معضلة أمام السياسيين الغربيين، من أمثال جون كيري وريشي سوناك، والذين إذا حضروا سيجدون أنفسهم في نفس الغرفة مع رجل لا يزال خاضعا للعقوبات الدولية بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية وجرائم الحرب والقتل خارج نطاق القضاء. ولا يوجد ما يشير إلى أن الإمارات استشارت الدبلوماسيين الغربيين قبل توجيه الدعوة، بحسب المقال.
ويشير وينتور إلى أن السعودية أيدت عودة الأسد إلى الجامعة العربية المكونة من 22 دولة، على الرغم من أن بعض الدول الأعضاء، وخاصة قطر والكويت، لديها مخاوف. ويعزي ذلك إلى أن الرياض تجادل بأن على العالم العربي أن يقبل بشكل عملي أن الأسد قد نجا من الحرب الأهلية السورية، وأن أفضل طريقة للتأثير على عواقب انتصاره هي من خلال سياسة التعامل مع دمشق التي ستؤتي ثمارها بمرور الوقت، بما في ذلك عن طريق الحد من تأثير إيران، أكبر داعم عسكري للأسد.
وفي الوقت الحالي، يوضح المقال، أنه لا توجد مؤشرات تشير إلى أن الأسد مستعد لتقديم تنازلات مقابل الاعتراف به، ويصر على أن سوريا لن تقبل عودة اللاجئين إلا بعد أن تقدم دول الخليج أموالا لإعادة إعمار البلاد.
بشار الأسد يرفع راية النصر من جدة السعودية
فتح للسفارات ودعوة للقمة العربية، هل انتهت عزلة النظام السوري عربياً؟
وقد بدا الغضب واضحا في الغرب من هذه الخطوة، فقد أكدت المبعوثة البريطانية الخاصة الجديدة بشأن سوريا، أن بريطانيا لن تدعم التطبيع "بدون تغيير كبير في السلوك". وسارع تحالف الكونغرس من الحزبين في الولايات المتحدة إلى تقديم مشروع قانون لضمان وقوف إدارة بايدن بحزم ضد الأسد، حتى لو تطلب ذلك خرقا للعلاقات والتعاون مع دول الخليج.
وإذا ما أقر الكونغرس هذا القانون، فإنه سيضغط لتتم محاسبة نظام الأسد على جرائم القتل الجماعي وجرائم الحرب الأخرى بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، ويدعم عودة اللاجئين والنازحين، ويمنع انتصارا جيوستراتيجيا للأسد وبوتين وإيران وأذرعها كحزب الله".
=====================
التايمز: الأسد يستعيد مقعده في الجامعة العربية بعد 12 عاما من العزلة
https://cutt.us/3TT5h
 كتب آبي تشيزمان، مراسل صحيفة التايمز في بيروت، مقالا بعنوان “الأسد يستعيد مقعده في جامعة الدول العربية بعد 12 عاما من العزلة”.
واستهل مقاله بالقول إن الرئيس السوري بشار الأسد استعاد مقعده في جامعة الدول العربية اليوم، منهيا وبشكل رسمي أكثر من عقد من العزلة عن الساحة العالمية في تطور عارضته القوى الغربية والنشطاء السوريون بشدة.
وأضاف الكاتب أن الأسد، الذي اتهم نظامه بقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد ملايين آخرين، استُقبل رسميا في المملكة العربية السعودية، التي دعمت في السابق المعارضة المسلحة التي تحاول الإطاحة بحكومة الأسد، والتي هندست مؤخرا عودته إلى الإقليم.
كما أشار المقال إلى أن الرئيس السوري لم يقدم أي تنازلات مقابل العودة للجامعة، الأمر الذي ينظر إليه العديد من الأشخاص الذين عانوا على يد النظام، على أنه صفعة على الوجه لن تؤدي إلا إلى تعزيز وحشيته.
وفي حين أن جامعة الدول العربية تعرضت لانتقادات واسعة بخصوص هذه الخطوة، فإن هذا التطور بالغ الأهمية بالنسبة للأسد، بحسب المقال. فقبل عقد من الزمان، شُغل مقعده من قبل أحد أعضاء المعارضة السورية، الذي أدان ما فعله الأسد ونظامه، ووصفه بأنه “مجرم حرب” بسبب استخدامه للأسلحة الكيماوية.
وكان محققو الأمم المتحدة أكدوا أن النظام السوري استخدم الأسلحة الكيماوية أكثر من عشرين مرة خلال الحرب، بحسب المقال. الأمر الذي طالما نفته الحكومة السورية.
وقد عبرت كل من واشنطن ولندن عن استيائهما من التطبيع الإقليمي لنظام الأسد وتعهدا بالإبقاء على العقوبات الاقتصادية.
وعلى الرغم من ذلك، يوضح المقال أن عودة الأسد ستكون بداية احتكاك بقادة العالم مرة أخرى خصوصا بعد تلقيه دعوة من الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع لحضور مؤتمر المناخ كوب 28 (COP28) في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. (بي بي سي)
=====================
فايننشال تايمز: الدول العربية تعتزم اختبار النظام بسوريا باللاجئين
https://cutt.us/ehW5K
قال دبلوماسيون عرب، إن الدول العربية أطلقت مبادرة لتشجيع اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، على أمل أن تتم مراقبة عودتهم الطوعية من قبل وكالات الأمم المتحدة لضمان معاملتهم بشكل صحيح.
وبحسب صحيفة فاينانشال تايمز، تبني الخطة في اجتماع لوزراء خارجية النظام السوري والسعودي والمصري والأردني والعراقي الشهر الماضي، قبل وقت قصير من موافقة الدول العربية على إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية.
ويأمل الدبلوماسيون في أن يشجع مخطط اللاجئين في حال نجاحه، المزيد من السوريين على العودة إلى ديارهم وتمكين الدول العربية من إقناع الولايات المتحدة وأوروبا بتخفيف العقوبات للمساعدة في إعادة الإعمار. بحسب الصحيفة.
ونوقش المخطط على "أعلى المستويات" في الأمم المتحدة، وفقًا لما ذكره شخصان مطلعان على الأمر. لكنهم قالوا أيضا إن هناك انقسامات داخلية بشأن الخطة بسبب اعتمادها على ضمانات أمنية من النظام السوري وإمكانية تشجيع الإعادة القسرية لبعض اللاجئين.
وأوضح الدبلوماسيون أن خطة إعادة اللاجئين طريقة لاختبار ما إذا كان نظام الأسد جادا ويمكن الوثوق به لإجراء إصلاحات.
وقال أحدهم "الحكومة السورية سترد على ما تم الاتفاق عليه وبعد ذلك سنقيم.. هناك وجهة نظر مفادها أن الحكومة في سوريا ليست صادقة وليست جادة، لكن الطريقة الوحيدة لاختبار هذه الجدية هي من خلال هذه العملية الهادفة وإلا كيف ستتمكن من اختباره؟".
وأشار الدبلوماسيون إلى أنهم يناقشون خططهم مع القوى الغربية لكنهم لن يضغطوا لتخفيف العقوبات حتى يروا تقدما.
المصدر: تلفزيون سوريا
=====================
الصحافة التركية :
صحفية تركية: بالمعلومات المضللة وسائل التواصل تؤجج ضد السوريين
https://cutt.us/h6YuF
بلدي نيوز
نشرت صحيفة "ديلي صباح" التركية تقريراً تحدثت فيه عن تأجيج وسائل التواصل الاجتماعي خطاب الكراهية، ضد اللاجئين السوريين في تركيا.
وقالت الصحيفة، إنه مع اندلاع المشاعر المعادية للاجئين في تركيا، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي في طليعة مقدمي المعلومات المضللة التي تستهدف المهاجرين، وفقا لموقع تلفزيون سوريا.
وأوضح الباحث في جامعة إسطنبول المتخصص بقضايا اللاجئين، بكير بيرات أوزبيك، أن "الأخبار المتعلقة بالسوريين في وسائل الإعلام التركية، كانت في الغالب بعيدة عن الحياد، وتعاني من عدم وجود تغطية مسؤولة".
وذكر الباحث التركي أن وسائل الإعلام في تركيا "غالباً ما تتعامل مع اللاجئين على أنهم مجتمع غير مرئي، بينما تتجه وسائل التواصل الاجتماعي إلى التمييز الصارخ أو العنصرية أو الطائفية أو الإسلاموفوبيا أو كراهية العرب، عندما يتعلق الأمر باللاجئين"، مؤكداً أن "الطبيعة المجهولة لوسائل التواصل الاجتماعي، والحسابات المجهولة تجعل عملهم أسهل".
وأضاف أن "وسائل التواصل الاجتماعي أسوأ، حيث يمكن التلاعب بها بسهولة"، مشيراً إلى أن "الأخبار الكاذبة والمعلومات المتعلقة باللاجئين السوريين ما زالت تتداول حتى بعد ثبوت زيفها، وفي أغلب الأحيان يتم دفن المعلومات الصحيحة تحت وطأة المعلومات الكاذبة".
وحذّر أوزبيك من أن "الخطر الحقيقي يكمن في العنف المحتمل ضدد اللاجئين"، موضحاً أن اللاجئين تعرضوا لجهمات في مدن مختلفة في تركيا، بناء على شائعات عن تورطهم في قضايا اغتصاب أو قتل ضد السكان المحليين.
وأشار أوزبيك إلى أن "اللوم يقع على أحزاب المعارضة التركية" لافتاً إلى أن المعارضة التركية "تعرف أنه لا يتم تخصيص مورد إضافي للاجئين، وهم يعرفون أن أطفال اللاجئين لا يتم قبولهم في الجامعات مجاناً، كما تدعي الأخبار الكاذبة، لكنهم يحافظون على سياستهم في التضليل، مما يعمق التحيز".
من جانبها، قالت الباحثة إليف يورتوغلو بيك، أن التغطية الإعلامية "غالباً ما تكون مرتبطة بشكل خاطئ بمشكلات أمنية"، حيث غالباً ما يوجد اللاجئون الذكور في الأخبار بسبب حالات السرقة أو التحرش الجنسي أو أعمال الشغب، في حين يتم تصوير اللاجئات إما على أنهن أمهات فقيرات يعشن بمفردهن، أو في صور سلبية مثل خادمات المنازل".
وشهدت مدن تركية عدة خلال السنوات الماضية أحداثاً عنصرية، راح ضحيتها العديد من السوريين، وهو ما يراه مراقبون حصاداً دامياً لحملات التحريض، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر السياسيين والمعارضة التركية.
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :سيناريو العراق بانتظار البعثة العسكرية الأمريكية في سوريا
https://ar.rt.com/vc7l
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التحدي الذي تطرحه عودة سوريا إلى الأُسرة العربية.
وجاء في المقال: للمرة الأولى منذ 13 عاما، يحضر الرئيس السوري بشار الأسد قمة جامعة الدول العربية، التي تبدأ أعمالها اليوم 19 مايو.
في الفضاء العام، انتقدت إدارة الرئيس جوزيف بايدن فكرة عودة سوريا غير المشروطة إلى الأسرة العربية.
ومع ذلك، فالمسؤولون الأمريكيون، وفقًا لممثلي دول المنطقة الدبلوماسيين، يشجعون في السر إعادة الاتصالات بين سوريا وجيرانها. تشير مراكز الأبحاث في واشنطن إلى أن لامبالاة البيت الأبيض تجاه الملف السوري تثير قلق البنتاغون، وتحديدا قلق القيادة المركزية الأمريكية. وأظهرت هذه التقديرات مخاوف مماثلة كانت قد أثيرت قبل قرار بايدن سحب القوات من أفغانستان في العام 2021. يثير هذا تساؤلاً حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها في شرق سوريا وسط الطلب المتزايد من اللاعبين الإقليميين لإعادة العلاقات مع الأسد.
بحسب الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن والخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، واشنطن قد تحافظ على قوة محدودة في سوريا لتظهر لحلفائها العزم أو بالاتفاق لـ "إعادة الاعتبار" لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال: "من ناحية أخرى، يجري الحوار بين الولايات المتحدة ودمشق، بطريقة ما، بما في ذلك على منصة محايدة في عمان. وعزم الجيش الأمريكي الإبقاء على وجوده في سوريا قد لا يتماشى مع سياسات إدارة بايدن. وبهذا المعنى، هناك بالفعل كثير من المجهولات التي يمكن أن تؤدي إلى تعزيز الوجود الأمريكي، كما حدث في العراق: فعلى الرغم من أن واشنطن خططت لتقليص مواقعها خارج أربيل، إلا أن هذه الخطوة عُدّت في المنطقة بمثابة تنازل تحت ضغط ايران".
وخلص مارداسوف إلى أنّ لدى الأسد مساحة أكبر للمناورة، ولكن هناك مسألة أخرى هي أن دول المنطقة من المستبعد أن تكون مستعدة لتنفيذ هذه المناورة.
=====================