الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/10/2018

سوريا في الصحافة العالمية 20/10/2018

21.10.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • إن بي سي الأمريكية: لدى ترامب خطة جديدة لإخراج إيران من سوريا
http://o-t.tv/xRe
  • معهد واشنطن :تزويد روسيا بصواريخ "إس-300" لسوريا هي رسالة أكثر منها تهديداً
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/russia-giving-syria-the-s-300-is-more-message-than-menace
  •  “فورين أفيرز”: الربيع العربي القادم تغيير عميق ينتظر المنطقة وعواصف أعتى في الطريق
https://www.alquds.co.uk/فورين-أفيرز-الربيع-العربي-القادم-تغيي/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: تصعيد جديد محتمل بين تركيا وروسيا بشأن إدلب؟
http://www.adarpress.net/2018/10/19/كوميرسانت-تصعيد-جديد-محتمل-بين-تركيا-و/
  • إزفستيا: سوريا تحصل على منظومات دفاع جوي لا تملكها الدول الأخرى
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-سوريا-تحصل-على-منظومات-دفاع-جو/
 
الصحافة الفرنسية والتركية :
  • مجلة فرنسية: البغدادي يقود داعش من شرق سوريا
https://www.medanelakhbar.com/world/2058041/مجلة-فرنسية-البغدادي-يقود-داعش-من-شرق-سوريا
  • لافروف: لن نجعل مصير سوريا مثل العراق وليبيا
https://arabi21.com/story/1131127/لافروف-لن-نجعل-مصير-سوريا-مثل-العراق-وليبيا#tag_49219
  • حريت : ثلاث خطوات لتطبيع العلاقات بين أنقرة وواشنطن
http://www.turkpress.co/node/53901
 
الصحافة الامريكية :
إن بي سي الأمريكية: لدى ترامب خطة جديدة لإخراج إيران من سوريا
http://o-t.tv/xRe
أشار تقرير لمحطة "إن بي سي نيوز" الأمريكية إلى قيام إدارة (ترامب) بتطوير استراتيجية جديدة للحرب في سوريا، تركز بشكل أكبر على إخراج القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها خارج سوريا، وذلك وفقاً لخمسة أشخاص على دراية بالخطة.
وعلى الرغم من عدم توجيه أوامر للجيش الأمريكي باستهداف القوات الإيرانية أو الميليشيات التابعة لها، خشية انتهاك التصريح القانوني باستخدام القوة في سوريا؛ إلا أن الجيش الأمريكي له الحق في الدفاع عن النفس ومن الممكن بحسب الخطة استهداف الجيش الإيراني إذا شعر بالتهديد.
كما ستدعم الخطة الجهود السياسية والدبلوماسية التي من شأنها إخراج إيران من سوريا عن الطريق الضغط عليها مالياً، حيث سيتم حجب مساعدات إعادة الإعمار عن المناطق التي تتواجد فيها القوات الإيرانية والروسية، وذلك وفقاً لثلاثة أشخاص على دراية بالخطة.
ومن المقرر بحسب التقرير، فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على الشركات الإيرانية والروسية التي ستنخرط في إعادة الإعمار بسوريا.
ويشعر المسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية بالقلق المتزايد من أن يؤدي التركيز أكثر على إيران إلى اندلاع صراع معها، خصوصاً أن كلا الجيشين – الأمريكي والإيراني – يتواجدان في سوريا.
ولن يسمح للولايات المتحدة بتوسيع عدد قواتها العسكرية في سوريا إذا ما كان الهدف منها استهداف الأصول الإيرانية بشكل مباشر، بحسب الخبراء القانونين، لأن ذلك يعارض مباشرة القانون الذي أقره الكونغرس في عام 2001 والذي يحدد مجال استخدام القوة العسكرية في إطار استهداف الجماعات المسؤولة عن هجمات 11 أيلول وشركائها.
جرائم الحرب والعلاقة مع إيران
وبحسب الخطة الجديدة أيضاً، سيواصل الجيش الأمريكي الحديث عن مهمته في سوريا ضمن إطار مواجهة "تنظيم داعش"، وفقاً لمسؤول في وزارة الدفاع. وذلك بهدف التقليل من أهمية الحرب ضد إيران. وفي الوقت نفسه، سيعمل البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية على زيادة تركيزهم على مواجهة إيران عبر الضغط عليها اقتصاديا ودبلوماسياً.
وركزت إدارة (ترامب)، العام الماضي، بحسب مسؤول في الإدارة الأمريكية، على أربعة أهدف: هزيمة "داعش"، وردع (الأسد) من استخدام الأسلحة الكيماوية، وخلق عملية انتقال سياسي في دمشق، والحد من "التأثير الإيراني الخبيث في سوريا، وتحييده بحيث لا يشكل تهديداً على المنطقة، بما في ذلك ضمان انسحاب القوات المدعومة إيرانياً من سوريا".
وأكد المسؤول، على أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل لجعل (الأسد) مسؤولاً عن جرائمه" مضيفاً "أنه ووفقاً لتفويض الدفاع الوطني الذي اُقر في سنة 2018 المالية، ستقدم الإدارة إلى الكونغرس قريباً استراتيجية حول سوريا تعكس الأولويات الأساسية للرئيس الأمريكي (ترامب)".
وتعتقد إدارة (ترامب) إن العقوبات التي أعيد فرضها على إيران، لها تأثير قوي، وستجعل إيران تواجه صعوبة في إبقاء قواتها في سوريا مع استمرار الضغوط الاقتصادية.
وفي حين أن الاستراتيجية الجديدة لا تركز على شعار "يجب على الأسد الرحيل" إلا أنها تؤكد على منع الحكومة السورية الجديدة من إقامة علاقات وثيقة مع إيران وأن تكون مستعدة لمقاضاة الأفراد الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية.
==========================
معهد واشنطن :تزويد روسيا بصواريخ "إس-300" لسوريا هي رسالة أكثر منها تهديداً
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/russia-giving-syria-the-s-300-is-more-message-than-menace
آنا بورشفسكايا
متاح أيضاً في English
"ذي هيل"
16 تشرين الأول/أكتوبر، ٢٠١٨
قد يبدو مستغرباً قيام موسكو بتزويد سوريا هذا الشهر بنظامها الصاروخي المضاد للطائرات من نوع "إس-300"، لاسيما وأن القرار جاء بعد أن أقدم نظام الرئيس الأسد عن غير قصد على إسقاط طائرة استطلاع روسية من طراز "إليوشن-20" شمال سوريا في 17 أيلول/سبتمبر باستخدامه صواريخ "إس-200" الأقل تطوراً. فلماذا إذاً قامت روسيا بإعطاء نسخة أكثر تطوراً من هذا السلاح إلى حليف يفتقر إلى الكفاءة وأسقط لتوه إحدى طائراتها؟ ألن تؤدي هذه التقدمة إلى زيادة المخاطر التي يواجهها الروس الذين ينفذون العمليات في المجال الجوي السوري؟
قد يكون ذلك صحيحاً، لكن بالنسبة للكرملين، يدور تسليم صواريخ "إس-300" حول أمر واحد، وهو: التأكيد على هيمنته المتنامية في سوريا. فهو بمثابة رسالة سياسية موجهة إلى الغرب وإلى كافة الأطراف الأخرى في المنطقة، ومفادها أن روسيا جاءت لتبقى.
ويقيناً، أن الحادثة التي تعرضت لها طائرة "إليوشن-20" كانت محرجة لموسكو. فقد كشفت عن عدم كفاءة روسيا وحليفها السوري على حدٍّ سواء. فادّعاء موسكو بأن إسرائيل تعمّدت خلال الحادثة على استغلال وجود طائرة "إليوشن-20" كغطاءٍ لضربتها على سوريا بواسطة طائرات "إف-16" وأبلغت نظيرتها الروسية بالضربة قبل وقوعها "بدقيقة واحدة" فقط كان اتهاماً سخيفاً. لقد كانت محاولة خرقاء لحفظ ماء الوجه.
ومع ذلك، إن إمداد الأسد بصواريخ "إس-300" يمنح بوتين تأثيراً إضافياً على الغرب ويدعم حلفاء موسكو. فهذه الصواريخ لا تهدد إيران و «حزب الله» أو التنظيمات الإرهابية الأخرى في سوريا، لكنها قادرة على الحد من حرية العمل العسكري لإسرائيل وتركيا، أو على الأقل جعلها أكثر تعقيداً.
وفي الوقت نفسه، تعطي صواريخ "إس-300" خيارات للأسد (وبالتالي لموسكو) لم تكن متاحةً لهما في السابق من أجل تقويض الدور الأمريكي في سوريا. ومن المحتمل أن تزيد من قدرة "نظام الدفاع الجوي المتكامل" التي تملكه سوريا، وبالتالي توفير غطاء إضافي لأنشطة إيران والأسد في سوريا. كما يمكن أن تعقّد العمليات التي تشنّها الولايات المتحدة وقوات التحالف ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
وبالفعل، تشكل سلسلة صواريخ "إس-300" - التي هي أساساً النسخة السابقة من الجيل الراهن المعروف بـ "إس-400" - جوهرة الصادرات الروسية من صواريخ أرض-جو. وإذا أثبتت فعاليتها فقد تعزز مكانة موسكو بصفتها المَصدْر المفضّل لإمدادات السلاح في المنطقة.
بيد، لا يزال مدى سيطرة الأسد على سوريا غير مؤكد. فعلى الرغم من الاتفاق الأخير بين روسيا وتركيا، من المرجح أن تكون المعركة على إدلب في سوريا مشتركة وقد تحدث في المستقبل القريب. وثمة احتمال فعلي بوقوع اشتباك بين إسرائيل وإيران في سوريا. أما الولايات المتحدة فستبقى في سوريا وتواصل العمل مع «قوات سوريا الديمقراطية»، بينما ستواصل فرنسا وبريطانيا ضرباتهما الجوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا. وبالنسبة لبوتين، يعني هذا الوضع أمراً واحداً، وهو: استخدام كل تأثير ممكن لضمان احتفاظ موسكو بنفوذها هناك.
وفي الوقت نفسه، لا تزال العديد من التفاصيل المهمة الخاصة بصفقة بيع صواريخ "إس-300" غير معروفة، ومن بينها: عدد الصواريخ التي حصل عليها الأسد، ونوع النظام الذي استلمته سوريا، والموقع الذين ستُنشر فيه هذه الصواريخ، وما إذا كان سيتعيّن على سوريا دفع ثمن هذه المعدات، والأهم من ذلك، مَن سيشغّل صواريخ "إس-300
إن تعلّم كيفية تشغيل صواريخ "إس-300" يستغرق شهوراً من التدريب المكثّف. وقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن تدريب السوريين على استعمال الصواريخ سيستغرق ثلاثة أشهر. ومع ذلك، يستخدم السوريون صواريخ "إس-200" التي وفّرها الاتحاد السوفيتي على مدى 30 عاماً، ومع ذلك أسقطوا طائرةً روسية. ولا شك في أن ثقة بوتين بالكفاءة العسكرية السورية متدنية وتُلقي بظلال الشك على الموعد النهائي الذي أعلنه شويغو. لكن إذا تولّى الروس تشغيل هذه الأنظمة الصاروخية في سوريا - ضد إسرائيل - فسيكون للأمر تداعيات مهمة و/أو خطيرة.
وفي الوقت نفسه، قد تفقد موسكو بعضاً من نفوذها في سوريا مع تزويد هذه الأخيرة بصواريخ "إس-300". فحتى الآن، حافظ بوتين على علاقات جيدة مع كافة الأطراف في الشرق الأوسط، على الرغم من تفضيله الواضح للتكتل الشيعي المعادي للولايات المتحدة. لكن من غير الواضح ما إذا كان سيواصل الحفاظ على هذا التوازن.
إن صواريخ "إس-300" هي سلاحٌ قوي، ولكن لها حدودها. فهي قائمة منذ سبعينيات القرن الماضي. وقد تسنّى للجيشين الأمريكي والإسرائيلي دراستها على مدى سنوات ومعرفة إمكانياتها. وفي هذا الإطار، هناك أهمية أيضاً للمراقبة الجوية وإدارة المعارك. فإذا كان نظام المراقبة الجوية بطيئاً جداً في رؤية طائرة ما، على سبيل المثال، فلن تكون هناك أهمية لمدى قوة نظام "إس-300". كما أنه ليس من الواضح كيف سيتم دمج إمكانيات الدفاع الجوي السورية والروسية في نظام آلي واحد، على الرغم من ادّعاء شويغو بأن هذه العملية ستُستكمل بحلول 20 تشرين الأول/أكتوبر. وأخيراً، إذا لم تحصل سوريا إلا على بطارية صاروخية واحدة من نوع "إس-300" - كما أُشيع - فإن عملية النقل ستكون أكثر رمزيةً من كونها فاعلية.
وبالتالي، فبالرغم من جميع المشاكل التي قد تحدثها صواريخ "إس-300"، إلّا أن نشرها لن يؤدي إلى تغيير قواعد اللعبة. وطالما بقيت الولايات المتحدة في سوريا وتعمل على ردع إيران، كما قرّرت إدارة ترامب لحسن الحظ، فقد لا تحظى موسكو بالضرورة بالميزة الإقليمية التي تسعى إليها. ومن المفارقات أن قرار موسكو قد يؤدي إلى إضعاف المكانة ذاتها التي كانت تعتزم روسيا تعزيزها.
 آنا بورشفسكايا هي زميلة "آيرا وينر" في معهد واشنطن وزميلة في "المؤسسة الأوروبية للديمقراطية". وقد عملت سابقاً في "المجلس الأطلسي" و"معهد بيترسون للاقتصاد الدولي" وهي محللة سابقة لمقاول عسكري أمريكي في أفغانستان.
==========================
“فورين أفيرز”: الربيع العربي القادم تغيير عميق ينتظر المنطقة وعواصف أعتى في الطريق
https://www.alquds.co.uk/فورين-أفيرز-الربيع-العربي-القادم-تغيي/
“القدس العربي”: توقعت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية أن تتعرض الدول العربية لعواصف أعتى من الربيع العربي، ومن الاحتجاجات التي جرت عقب الانخفاض الكبير في أسعار النفط في 2014.
وقال كاتب المقال الأكاديمي ووزير خارجية الأردن الأسبق مروان المعشر، إن دولا عربية كثيرة بدت كأنها نجت من العاصفتين، إلا أنه من المرجح حدوث المزيد من العواصف، لأن عاصفتي 2011 و2014 ما هما إلا مظاهر لتغيير عميق يجري بالمنطقة وسيستمر إذا لم يتم تغيير العقد الاجتماعي الراهن الذي كان يقف وراء الاستقرار الذي تمتعت به الدول العربية قبل العواصف المذكورة، ولم يعد مجديا في الحفاظ على استقرار هذه الدول.
وحذر المعشر من أنه إذا لم يتحرك قادة المنطقة بسرعة للتوصل إلى صفقة اجتماعية جديدة مع مواطنيهم، فإن عواصف أعتى ستأتي في الطريق، مشيرا إلى أن العقد الاجتماعي الساري حتى اليوم في الدول العربية هو أن تقوم الدولة بالإنفاق على الوظائف المستقرة (القطاع العام الواسع)، والتعليم، والرعاية الصحية، ومقابل ذلك حصول القيادة على الخضوع السياسي من قبل المواطنين.
واعتبر الكاتب أنه ومع استمرار انخفاض أسعار النفط، والتغيّر الذي يجري على التركيبة السكانية، فإن تلك الصفقة بين الحاكم والمحكومين بدأت تفقد جدواها؛ فبدون كفاية العائدات من النفط للإنفاق على البنود المذكورة، فإن الحكومات ستجد من الصعوبة تلبية التزامها بموجب العقد الاجتماعي مع المواطنين، وستفقد مصدرها الأساسي لشرعيتها السياسية، بحسب الكاتب.
المعشر: مع استمرار انخفاض أسعار النفط، والتغيّر الذي يجري على التركيبة السكانية، فإن تلك الصفقة بين الحاكم والمحكومين بدأت تفقد جدواها
وأوضح المعشر أن بعض الدول غير النفطية مثل الأردن ومصر تعتمد في استقرارها على أسعار النفط، لأنها تحصل على معونات كبيرة من الدول النفطية وعلى تحويلات مغتربيها الذين يعملون في تلك الدول، وأورد تفاصيل عن هذه المعونات دعما للبلدين، قائلا إنها تصل إلى أكثر من 10% من الناتج الإجمالي القومي في كل من البلدين.
وقال أيضا إن الدول العربية، مقابل ما تقدمه من رعاية اقتصادية لمواطنيها، تتوقع من هؤلاء المواطنين ترك شؤون الحكم لنخبة ضيقة، تصبح بمرور الوقت معزولة عن عامة الناس وتربط مصالحها بالنظم.
وأشار إلى أنه، وبدل خلق وظائف عبر نظم الإنتاج القائمة على الكفاءة وليس الولاء وبقيادة القطاع الخاص، وجدت الدول العربية أن توفيرها وظائف القطاع العام بغض النظر عن أنها مفيدة للاقتصاد أم لا، هي أفضل طريقة لضمان ولاء المواطنين ووقف المطالب بمحاكمة الحكام.
وقال إن نسبة وظائف القطاع العام إلى وظائف القطاع الخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي الأعلى في العالم.
وبدلا من أن تعطي الدول العربية مواطنيها تمثيلا سياسيا أوسع للمساعدة في امتصاص المشكلة، استمرت هذه الدول في إرغام هؤلاء المواطنين على تلبية التزامهم في العقد الاجتماعي الاستبدادي، أي عدم المطالبة بمشاركة سياسية أكثر، حتى إذا لم تقم الدولة بتلبية التزامها؛ توفير الوظائف والسلع الأساسية بأسعار في متناول الجميع وتوفير خدمات الصحة والتعليم المجانية أو المدعومة.
وبحسب الكاتب، فإن كثيرا من الدول العربية حاولت معالجة تمزق العقد الاجتماعي القديم بإدخال إصلاحات اقتصادية دون دعمها بتغييرات سياسية.
لذلك، ومع غياب المؤسسات الرقابية المطلوبة، تصاعد الفساد في غالبية الدول العربية، وبدأ الناس فيها يربطون بين الإصلاحات الاقتصادية وثراء النخبة.
وأكد المعشر أن خرق العقد الاجتماعي القديم كان أكبر من أن يُحتمل وأسهم- مع عوامل أخرى- في انهيار العديد من الأنظمة العربية في ثورات الربيع العربي، خاصة تلك النظم ضعيفة المؤسسات مثل تونس ومصر، أما في الدول التي لم تهتم أصلا ببناء مؤسسات مثل ليبيا واليمن وسوريا فقد نشبت حروب أهلية.
المعشر: خرق العقد الاجتماعي القديم كان أكبر من أن يُحتمل وأسهم في انهيار العديد من الأنظمة العربية في ثورات الربيع العربي، خاصة تلك النظم ضعيفة المؤسسات مثل تونس ومصر
وتعرضت الأنظمة في الأردن والمغرب، بحسب الكاتب، لاحتجاجات مستمرة لكنها تجاوزت الموجة دون أن يمسها ضرر. وفي البحرين أزعجت الاحتجاجات المستمرة غير القوية النظام الملكي دون أن تكون خطرا عليه”.
وفي دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى كانت الحكومات تمتلك حلا، على الأقل على المدى القصير، وهو تهدئة المواطنين بتوزيع أموال عليهم.
فقد أعلن الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز في 2011 إنفاق 130 مليار دولار لزيادة المرتبات ومساعدات في الإسكان للمواطنين السعوديين. كما منحت الكويت كل مواطن ما يعادل 3560 دولارا (ألف دينار كويتي) وسلع تموينية مجانية لمدة عام كامل. وفي سلطنة عمان خلقت الحكومة ثلاثين ألف وظيفة، ورفعت المنح الجامعية بنسبة 40%.
ومن وجهة نظر المعشر، فإن هذه المعالجات توضح أن الحكومات العربية لم تفهم درس ثورات الربيع العربي، إذ أن أهم تلك الدروس ضرورة التغيير الحقيقي في نهج الحكم الذي عفا عليه الزمن قبل فترة طويلة، وليس الإصلاح الاقتصادي فقط، أي إنشاء عقد اجتماعي جديد يشارك في وضعه المواطنون بدل فرضه من أعلى إلى أسفل.
=======================
الصحافة الروسية :
 
كوميرسانت: تصعيد جديد محتمل بين تركيا وروسيا بشأن إدلب؟
http://www.adarpress.net/2018/10/19/كوميرسانت-تصعيد-جديد-محتمل-بين-تركيا-و/
تناولت صحيفة “كوميرسانت” الروسية انتهاء المهلة النهائية لتنفيذ الاتفاق حول المنطقة المنزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، والذي توصل إليه رئيسا روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في مقال بعنوان “إذا لم تستسلم إدلب”، للكاتب سيرغي ستروكان، حول تصعيد جديد محتمل في سوريا إذا لم تنفذ الخطة المتفق عليها بين موسكو وأنقرة في إدلب، حسب وكالة (RT) الروسية.
وأشار الكاتب إلى أنه بعد أن رفضت جماعة جبهة النصرة مغادرة المنطقة، هددت دمشق بهجوم جديد، داعية روسيا إلى “اتخاذ قرار نهائي” بخصوص إدلب. تُظهِر موسكو ضبط النفس بوضوح، فلا تزال تراهن على التسوية السلمية.
وحسب الكاتب، فإن تقييمات الوضع في المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، من جهة أنقرة، تختلف جذريا عن موقف دمشق المتشدد. فوفقا للجانب التركي، يجري بنجاح تنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان بوتين وأردوغان.
وفي الصدد، قال البروفيسور في قسم التاريخ والعلوم السياسية والحقوق بجامعة موسكو الحكومية للعلوم الإنسانية، غريغوري كوساتش: “لم يصل اتفاق إدلب الروسي- التركي بعد إلى أهم أهدافه. فالجماعات المسلحة المتمركزة في هذه المنطقة، سواء كانت جهادية أم معتدلة، ليست على استعداد لتنفيذ أحكام هذه الاتفاقية”. فإطلاق النار المستمر في هذه المنطقة يدحض تأكيدات تركيا بإخراج مقاتلي هيئة تحرير الشام منها.
في المقابل، تثبت تصريحات المعارضة المعتدلة (فرضياً) حول تشكيل متسارع في إدلب لوحدات جديدة من المعارضة المسلحة أن هذا الجزء من المعارضة السورية لا يزال يتمتع بالدعم السعودي، المعنوي والمادي.
أما بالنسبة إلى قطر، فهي – حسب الصحيفة الروسية – “لا تنوي تقليص مساعدتها للمعارضة الراديكالية، على الرغم من اتفاق 17 سبتمبر الروسي- التركي”.
“أخيراً، تلعب تركيا لعبة تفتيت هيئة تحرير الشام الراديكالية وإخراج المعتدلين الذين تسيطر عليهم أنقرة منها”.
وأضاف كوساتش: “كل هذا يعني أن الأطراف الضامنة للاتفاق على إدلب بعيدة عن الاتفاق على قضية هذه المنطقة. ففي حين أن روسيا قريبة من موقف دمشق، فإن تركيا تسعى إلى احتكار السيطرة على المعارضة، والقضاء على أي تأثير خارجي آخر عليها، وبشكل خاص، حرمان الرياض من فرصة اللعب على الساحة السورية..
وفي هذه الحالة، لا يمكن استبعاد جولة توتر جديدة روسية-تركية، نتيجة تطورات الوضع في إدلب”.
==========================
إزفستيا: سوريا تحصل على منظومات دفاع جوي لا تملكها الدول الأخرى
https://www.raialyoum.com/index.php/إزفستيا-سوريا-تحصل-على-منظومات-دفاع-جو/
 
أعلنت صحيفة روسية أن روسيا سلّمت سوريا نسخة متميزة من منظومة “إس-300” للدفاع الجوي.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن قرار تزويد سوريا بمنظومات “إس-300”. وقد تم إحضارها إلى سوريا.
وقالت صحيفة “إزفستيا” إن روسيا قامت بتوريد منظومات متميزة من عائلة منظومات “إس-300” لسوريا.
وتتميز منظومة “إس-300 بي إم-2” التي حصلت سوريا على عدد منها عن نسختها الأصلية “إس-300” باحتوائها على جهاز الرادار الأكثر تطورا ومركز القيادة المنقول ورادار الرماية.
وصُنعت منظومة “إس-300 بي إم-2” للقوات المسلحة الروسية. وبدأت القوات الروسية تتسلم هذه المنظومات بعد عام 2010 حين تم تطوير منظومة “إس-300” إلى “إس-300 بي إم-2”.
ولم تكن منظومات “إس-300 بي إم-2” موجودة في حوزة أي دولة أخرى حتى الآن، إذ كان امتلاكها مقصورا على الجيش الروسي.
وتستطيع منظومة “إس-300 بي إم-2” التصدي للطائرات والصواريخ البالستية القريبة والمتوسطة المدى.
ويبلغ مداها المُجدي 250 كيلومترا.
وتستطيع منظومة “إس-300 بي إم-2” العمل في ظروف التشويش الإلكتروني، كما ذكرت الصحيفة. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة الفرنسية والتركية :
مجلة فرنسية: البغدادي يقود داعش من شرق سوريا
https://www.medanelakhbar.com/world/2058041/مجلة-فرنسية-البغدادي-يقود-داعش-من-شرق-سوريا
كشفت مجلة لوبوان الفرنسية، أن أجهزة المخابرات الغربية مقتنعة بأن زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي لايزال على قيد الحياة، ويقود التنظيم من مدينة هجين، في ريف دير الزور الشرقي ب‍سوريا.
وقالت المجلة في تقرير لها إن “مقاتلي التنظيم الإرهابي، يتحصنون حالياً في مناطق بسوريا في جيب بطول 20 كيلومتراً، شرق نهر الفرات بالقرب من الحدود العراقية ويقدرون بـ3000 مقاتل”، مشيرة إلى أنهم “الناجون من معارك الرقة”.
ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن “هؤلاء المقاتلين معظمهم من الأجانب، يقاتلون تحت قيادة البغدادي الموجود في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي”، مبينة ان “هذه المدينة تحيط بها آبار النفط، فيما تقوم ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” بعمليات عسكرية ضد التنظيم بهذه المنطقة” حسب قولها.
وأوضحت أن “البغدادي يستعمل فن التمويه الذي من خلاله يستطيع التنقل من منطقة إلى أخرى”، لافتة الى أن “المتواطئين معه موجودين في كل مكان بهذه المنطقة”.
وتابعت ان “زعيم تنظيم “داعش” يحسن استخدام فن التمويه كتنكره في زي امرأة أو أن يتخذ سيارة أجرة كشخص مجهول ليعبر الحدود وهي الخدعة، التي كانت قد سمحت له العام الماضي بالهروب من العراق والوجود في مدينة هجين”.
ويعتقد أن البغدادي، الذي أعلن نفسه “خليفة” في 2014 بعد السيطرة على مدينة الموصل بشمال العراق، يختبئ في منطقة الحدود العراقية السورية بعد أن خسر كل المدن والبلدات التي كانت تخضع لتنظيم “داعش” الارهابي.
==========================
لافروف: لن نجعل مصير سوريا مثل العراق وليبيا
https://arabi21.com/story/1131127/لافروف-لن-نجعل-مصير-سوريا-مثل-العراق-وليبيا#tag_49219
لافروف: "في الحقيقة إن الاتفاق مع الجانب التركي يعد اتفاقا مؤقتا كما قال الأسد"- جيتي
نشرت مجلة "باري ماتش" الفرنسية حوارا مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي يشغل هذا المنصب منذ 14 سنة، الذي يعد الذراع الأيمن لفلاديمير بوتين.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن سيرغي لافروف أجاب على عدة أسئلة حول العديد من الملفات التي تعد روسيا طرفا أساسيا فيها، على غرار ملف التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح ترامب، والملف السوري.
وفي سؤال المجلة عن الاتهامات التي تطارد روسيا في خصوص تورطها في التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقرصنة موقع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وموقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أفاد وزير الخارجية الروسي، أنه "في الحقيقة، من الصعب التعامل مع كل هذه المواضيع".
 وأوضح أنه "خاصة وأن كل الأدلة التي قدمت في الغرض، التي من المفترض أنها تدين روسيا، تم تداولها من طرف وسائل الإعلام فحسب. وبالتالي، لا يمكن تصوير روسيا على أنها مصدر كل هذه "الذنوب الكارثية" دون العودة إلى المعايير القضائية والقانونية".
وأضاف لافروف، أنه "بالنسبة لاتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية، فهي تنص قبل كل شيء على ضرورة إجراء فحص دقيق للحقائق على يدي محترفين، قبل توجيه أي اتهامات".
روسيا وفرنسا
وذكرت المجلة أن إيمانويل ماكرون تحدث بشيء من القسوة عن روسيا، معربا في الوقت ذاته عن رغبته في إعادة تعزيز العلاقات بين موسكو وباريس.
 وفي تعليقه على ذلك، صرح وزير الخارجية الروسي، قائلا: "أتمنى أن يعمل الرئيس الفرنسي على جعل هذه الرغبة واقعا ملموسا، لا سيما في ظل توجيه باريس العديد من الاتهامات لموسكو، بالإضافة إلى عدم سماحها لبعض وسائل الإعلام بالولوج إلى قصر الإليزيه، على غرار وكالة "سبوتنيك" الروسية، ووكالة أنباء "نوفوستي"، بالإضافة إلى الشبكة التلفزيونية، روسيا اليوم".
وأضاف لافروف أن "الفرنسيين تجاهلوا حقيقة أنه إثر العملية الإرهابية التي هزت مدينة نيس في 14 من تموز / يوليو سنة 2016، زار الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند روسيا، حيث التقى بنظيره الروسي، الذي وعده بتعزيز أسس التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بين البلدين".
وتابع: "فيما يتعلق بالملف السوري، وبمبادرة مشتركة بين بوتين وماكرون، وقع تسهيل وصول مساعدات إنسانية فرنسية إلى محافظة الغوطة الشرقية أمنتها وسائل نقل روسية. كما وقع التعاون بين البلدين بشأن الملف الأوكراني، وذلك من أجل الامتثال لاتفاقية مينسك".
وتساءلت المجلة بشأن وجهة نظر لافروف إزاء الاتهامات التي وجهت لروسيا بشأن استخدام قوة جوية مكثفة ضد المدنيين الموجودين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المقاومة في سوريا على غرار، ما جدّ في حلب والغوطة سنة 2015.
في هذا الشأن، أفاد لافروف، أن "المعاهدات الدولية التي تعد كل من روسيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى طرفا فيها، تفرض حماية المدنيين أثناء الاشتباكات وتجنب استهداف المرافق العمومية على غرار المدارس والمستشفيات، فضلا عن المناطق الآهلة بالسكان".
 وأردف لافروف، أن "السؤال المطروح في هذا الصدد: كيف لروسيا والعالم الغربي تطبيق هذه الاتفاقيات؟ فعلى سبيل المثال، في سنة 1999، لم يميز حلف الناتو خلال قصفه ليوغوسلافيا بين المناطق المزدوجة (أي المدنية والعسكرية) والمناطق الآهلة بالسكان، كما كانت ليبيا بدورها في مرمى نيران الناتو، حيث تعرضت لقصف جوي تحت إشراف فرنسا".
وأشار لافروف إلى أن "هذا القصف يعتبر انتهاكا للمعاهدات الموقعة في مجلس الأمن. وعلى الرغم من الحظر المفروض وقتها على الأسلحة، لم تمتنع فرنسا عن تزويد معارضي القذافي بالعتاد العسكري، الأمر الذي أدى في الوقت الحاضر إلى حدوث أزمة إنسانية، وتزايد تدفق موجات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، فضلا عن انتشار جماعات إرهابية في أفريقيا جنوب الصحراء، مزودة بأسلحة فرنسية".
ونوه لافروف إلى أنه بعد فترة من قصف حلف الناتو لليبيا، تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، آنذاك. وقد أكد له لافروف أن فرنسا ستضطر لمواجهة الجماعات ذاتها التي سلحتها في ليبيا. وقد أجابه فابيوس، في ذلك الوقت، ضاحكا: "إنها الحياة".
 اتفاق سوتشي
وفي استفسار المجلة بشأن وضعية مدينة إدلب، التي تعد آخر معاقل الثوار في سوريا، وما إذا كان يعتقد أن الحليف التركي قادر على نزع أسلحة المتطرفين في هذه المنطقة، أورد لافروف، أنه "في الحقيقة إن الاتفاق مع الجانب التركي يعد اتفاقا مؤقتا تماما كما جاء على لسان بشار الأسد سابقا".
وقال: "نص اتفاق سوتشي بشأن مسألة مدينة إدلب على تركيز منطقة منزوعة السلاح، إضافة إلى أننا وضعنا استراتيجية من شأنها أن تساعد على نزع الأسلحة الثقيلة. وقد ضغط الجانب السوري من جانبه على المعارضة من أجل ضمان مشاركتها في عملية نزع الأسلحة".
وأضاف لافروف، أنه "في خضم هذه الجهود المكثفة التي نقوم بها، تعمل الولايات المتحدة مع الأكراد على الجانب الشرقي من نهر الفرات على تأسيس مناطق شبه مستقلة في منأى عن السلطة الشرعية في سوريا".
وفي الختام، قالت المجلة إن لافروف تطرق إلى خطورة انعدام الحوار بين روسيا وحلف الناتو. وقد أكد لافروف أن "هذه المسألة تشغل روسيا كثيرا، خاصة وأن مجلس ثنائي يضم عسكريين من روسيا والناتو اجتمعوا في ثلاث مناسبات دون تحقيق نتائج تذكر فيما يتعلق بحل الخلافات فيما بينهم، وبالأساس الملف الأوكراني والحضور العسكري لحلف الناتو في دول البلطيق".
==========================
حريت : ثلاث خطوات لتطبيع العلاقات بين أنقرة وواشنطن
http://www.turkpress.co/node/53901
هاندة فرات – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
أقدمت العاصمتان على الخطوة الأولى من عملية التطبيع. ما قرأتموه صحيح. رغم الكثير من المشاكل في مختلف المجالات، بدءًا من منظومة إس-400، مرورًا بتنظيم غولن ووحدات حماية الشعب ، وحتى مقاتلات إف-35، إلا أن الجانبين أقدما على الخطوة الأولى.
عاد القس أندرو برانسون إلى بلاده بعد إخلاء سبيله، بناء على قرار القضاء التركي إلغاء الإقامة الجبرية وحظر السفر وإسقاط تهمة التجسس، واعتبار الفترة التي قضاها في الحبس من عقوبة السجن 3 سنوات وشهر و15 يومًا.
عندما كان برانسون في السجن أو الإقامة الجبرية كانت العلاقات التركية الأمريكية في غاية التوتر. وبحسب ما ذكره لي مصدر رفيع في أنقرة فإن "الجو كان مثقلًا، ولم يكن بالإمكان الحديث عن أي مشكلة".
ومع عودة القس إلى بلده "بدأ التوتر بالانخفاض، وتم الإقدام على الخطوة الأولى في عملية تطبيع العلاقات" بحسب تعبير أنقرة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب لأنقرة عن رغبته بإجراء اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. لكنه سافر إلى فلوريدا بسبب الإعصار مايكل ولم يجر الاتصال، الذي من المنتظر أن يكون قريبًا.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زار أنقرة بعد السعودية. لم تقتصر الزيارة على بحث قضية الصحفي المختفي جمال خاشقجي فحسب، وإنما تناولت المشاكل العالقة بين البلدين.
بعد الخطوة الأولى من التطبيع "أصبح من الممكن الحديث عن المشاكل". بمعنى أن الولايات المتحدة ستطرح مشاكلها، وفي المقابل ستواصل تركيا الحديث عن مطالبها وأطروحاتها بخصوص تنظيمي وحدات حماية الشعب وغولن.
لا يبدو المشهد مريحًا، كما أن المشاكل كبيرة لكن أصبح "بالإمكان مناقشتها".
الخطوة الثانية هي مسألة بنك "خلق" ونائب مديره السابق "هاكان أتيلا" المسجون في الولايات المتحدة بتهمة خرق العقوبات على إيران.
إن لم تحدث مشاكل في اللحظة الأخيرة سيتم الانتقال إلى هذه الخطوة الثانية قريبًا، وسيقدم أتيلا طلبًا إلى وزارة العدل الأمريكية من أجل استكمال عقوبته في تركيا. ولن تطعن الوزارة على الطلب، ليعود أتيلا إلى تركيا. وهذا قد يستغرق 3 أو 4 أسابيع.
كما تأمل أنقرة أن تقدم واشنطن على خطوة إيجابية بشأن عدم فرض غرامة على بنك "خلق". بشكل عام الأجواء إيجابية في أنقرة، ومع ذلك يجب عدم الإفراط بالتفاؤل.
نأتي إلى الخطوة الثالثة، وهي تعيين سفير أمريكي في أنقرة. إذا كان الطرفان أقدما على الخطوة الأولى، والخطوة الثانية قادمة، فلماذا لا تكون الثالثة تعيين السفير؟
هل يعقل ألا يكون هناك سفير لبلد مثل الولايات المتحدة في بلد مثل تركيا؟ منذ رحيل جون باس، الذي كان يعتبر مشكلة بحد ذاته، عام 2017، أي منذ عام، لا يوجد سفير للولايات المتحدة في تركيا.
فهل هناك ضير في رؤية سفير أمريكي بأنقرة في خطوة ثالثة لعملية التطبيع؟ 
==========================