الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/2/2017

سوريا في الصحافة العالمية 20/2/2017

21.02.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية : الصحافة البريطانية :  
الصحافة الامريكية :
فورين أفيرز: يجب أن يتحرك ترمب لردع إيران
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/2/19/فورين-أفيرز-يجب-أن-يتحرك-ترمب-لردع-إيران
ناقشت مجلة فورين أفيرز الأميركية التوتر المتزايد بين إيران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقالت إنه يجب على إدارة الرئيس تعزيز التحالف مع إسرائيل والعرب لكبح النفوذ الإيراني في المنطقة، وتوجيه القوات الأميركية لإغراق أي قارب إيراني يضايقها في مياه الخليج.
فقد أشارت فورين أفيرز من خلال مقال للكاتب تسفي خان إلى أن إدارة الرئيس ترمب سبق أن وجهت تحذيرا رسميا لإيران في أعقاب إجرائها تجربة على إطلاق صاروخ بالستي، بالإضافة إلى دعمها جماعة الحوثي في اليمن التي أطلقت صواريخ على سفن أميركية عند الساحل اليمني.
وقالت المجلة إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة ضد إيران، وأشارت إلى تصريح أطلقه مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مايكل فلين قال فيه إن زمن غض الطرف عن تصرفات إيران العدائية تجاه الولايات المتحدة قد ولى.
وأضافت أنه رغم أن إستراتيجية الرئيس ترمب تجاه إيران لا تزال غير واضحة، فإن هذه الإجراءات الأميركية الرادعة ضد إيران تمثل خطوة مهمة طال انتظارها. وقالت إنه يجب على الرئيس أن يرفع من تكلفة سوء السلوك الإيراني تجاه الولايات المتحدة وفي الشرق الأوسط.
تجارب صاروخية
وأشارت فورين أفيرز إلى التزامات الولايات المتحدة وفقا للاتفاق النووي الموقع في 2015 مع إيران والمعروف رسيما باسم "خطة العمل المشتركة الشاملة"، وقالت إن جدلا يدور بهذا الشأن يتعلق في ما إذا كان ينبغي لترمب تطبيق هذا الخطة أو أن يمزق الاتفاق برمته.
وأضافت أنه لا يوجد شيء في اتفاق النووي يمنع الولايات المتحدة من تحدي إيران إزاء سياساتها العدوانية على المستوى الإقليمي وإزاء انتهاكاتها لحقوق الإنسان أو إجرائها للتجارب على الصواريخ البالستية، أو في حال قيام طهران بأعمال عدائية تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
وأشار المقال إلى أن إيران كثفت في الفترة الأخيرة من سلوكياتها ومحاولاتها للهيمنة الإقليمية، وذلك في ظل تضاؤل النفوذ الأميركي في  الشرق الأوسط في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بشكل كبير.
بعض القوارب التابعة للحرس الثوري الإيراني ضايقت سفن أميركية في مياه الخليج (رويترز)
استفزازات
وأوضحت أن إيران حصلت على مليارات الدولارات من روسيا، وأنها دعمت رئيس النظام السوري بشار الأسد بنشر قواتها في سوريا وإطالة الحرب التي تعصف بالبلاد منذ سنوات، وأنها اشتركت مع روسيا والنظام السوري في ارتكاب المجزرة ضد أهالي مدينة حلب السورية.
وقالت إن نفوذ إيران يتنامى في كل صراع يجري في الشرق الأوسط تقريبا، وإن إيران تشدد من سيطرتها على العراق وتزيد من دعمها للمليشيات الشيعية في البلاد، وإنها تواصل دعمها إلى حزب الله اللبناني وتشحن أسلحة إلى جماعة الحوثي في اليمن وتواصل دعمها إلى منظمات أخرى وتدعم العنف الشيعي في البحرين.
وأضافت أن إيران استهدفت القوات الأميركية في مياه الخليج وإن قوارب إيرانية استفزت سفنا أميركية، وإن طهران سبق أن أسرت بحارة أميركيين دخلوا مياهها الإقليمية بسبب خطأ ملاحي، وعرضتهم على شاشة التلفزيون في محاولة واضحة من جانبها لإذلال الأميركيين.
ودعت فورين أفيرز إدارة ترمب إلى استعادة قوة الردع تجاه إيران وإلى فرض عقوبات واسعة نظير إجرائها تجارب على صواريخ بالستية أو انتهاكها لحقوق الإنسان أو دعمها للإرهاب الدولي، وأضافت أنه ينبغي للعقوبات أن تستهدف الحرس الثوري الإيراني الذي يدير البرنامج الصاروخي.
وأضافت أنه ينبغي للولايات المتحدة زيادة الضغط على إيران بسبب انتهاكاتها السابقة لاتفاق النووي، وأن تبادر أميركا إلى تعزيز وتقوية علاقاتها وتحالفها مع إسرائيل والدول العربية الأخرى المناوئة لإيران، وأن تشترك معهم لمواجهة الطموحات الإيرانية.
وقالت إنه ينبغي للولايات المتحدة زيادة التزامها العسكري في الشرق الأوسط والتحالف مع إسرائيل والعرب من أجل الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وتحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة والعمل على تقويض التحالف الإيراني مع روسيا.
ولفتت إلى أنه يجب على إدارة الرئيس ترمب أيضا التعبير عن تهديد عسكري ضد إيران يكون ذا مصداقية، وذلك كي تعلم طهران أن واشنطن ستسعى إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية في حال  فشلت كل السبل الأخرى في وقف إيران ومنعها من الحصول على الأسلحة النووية.
وقالت إنه يمكن للرئيس ترمب تبني موقف يكون أقوى ضد البحرية الإيرانية في مياه الخليج، وإنه في حال ضايق قارب إيراني سفينه أميركية، فيجب على الرئيس ترمب توجيه القوات الأميركية إلى إغراق ذلك القارب على الفور.
========================
مايكل نايتس - (فورين بوليسي) 13/2/2017 :مذكرة إلى ترامب: العراق أكبر من أن يُخذل
http://www.alghad.com/articles/1446932-مذكرة-إلى-ترامب-العراق-أكبر-من-أن-يُخذل
مايكل نايتس - (فورين بوليسي) 13/2/2017
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
كانت الأسابيع الأولى من رئاسة دونالد ترامب شاقة وأشبه بلعبة الجبل الروسي بالنسبة للعراق.
يوم 21 كانون الثاني (يناير)، كرر القائد العام الجديد الذي اختير حديثاً عقيدته التي غالباً ما يعبر عنها، والقائلة إن الولايات المتحدة كان بإمكانها موازنة كلفة حرب العراق من خلال استيلائها على النفط العراقي بشكل أو بآخر. وبعد ستة أيام من ذلك، قام بتوقيع أمر تنفيذي يحظر دخول العراقيين إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، ويحظر على اللاجئين العراقيين دخول الولايات المتحدة لمدة 120 يوماً. وكان من ضمن الأشخاص الذين شملهم الحظر مبدئياً آلاف المترجمين وغيرهم من العراقيين الذين خاطروا بأرواحهم من خلال الخدمة مع القوات الأميركية في العراق.
على الرغم من أن البرلمان العراقي أصدر دعوة غير ملزمة بالرد بالمثل من خلال حظر دخول الزوار الأميركيين، فقد اختار رئيس الوزراء حيدر العبادي أن يسلك الطريق الآخر. ورافضاً الانحناء أمام الضغط السياسي المحلي، فقد استبعد في كلمة له يوم 31 كانون الثاني (يناير) فكرة فرض حظر متبادل على سفر الأميركيين إلى العراق.
وقبل يوم من رفض العبادي فرض الحظر على سفر الأميركيين، صادق البرلمان العراقي على تعيين قاسم الأعرجي وزيراً جديداً للداخلية.
ويذكر أن الأعرجي متشدد شيعي معادٍ لأميركا بشدة، وكان قد أمضى 26 شهراً قيد الاعتقال لدى سلطات الائتلاف بموجب تهم تتصل بدعم المتمردين المدعومين إيرانياً -والآن أصبح مسؤولاً عن أهم وزارة في العراق، إلى جانب قواتها الخاصة وأجهزتها الاستخبارية والجيش الصغير (الشرطة الفدرالية)، ومئات مراكز الشرطة في عموم أنحاء البلاد.
وكان حزب الأعرجي، منظمة بدر، يمسك بالوزارة منذ العام 2014، لكن الحكومة قاومت تعيينه في الوزارة لستة أشهر لصالح مسؤولي منظمة بدر الأقل عداء للولايات المتحدة وللأكراد وللسنة. وقد ضعفت تلك المقاومة في وجه حظر السفر الأميركي. وشكل ذلك حالة دراسة للكيفية التي يمكن من خلالها للكلمات إذا جاءت في موضعها الخطأ أو الممارسات المتعجلة في واشنطن أن تجلب تداعيات خطيرة في أماكن مثل العراق، حيث أميركا عرضة للخطر أكثر ما يكون.
المصالح القومية الأميركية والعراق
يشكل ضبط النفس لدى العبادي، من النوع الذي يمارسه رجال الدولة -والذي لم يأت بعد بكلفة على مستقبله السياسي في انتخابات العام 2018- يشكل أيضاً تذكرة بالمصالح الكبيرة التي تشترك فيها الولايات المتحدة مع العراق، خاصة وأن البلدين يقاتلان جنباً إلى جنب في الموصل. وسواء كنت معنياً بأمن العراق أم لا -ونحن معنيون به على نحو مؤكد- فإن البلد ببساطة مهم جداً بالنسبة للمصالح الأميركية الأوسع والأعرض، بحيث لا تمكن المخاطرة بدفعه إلى الفشل.
العراق هو رابع دولة من حيث عدد السكان في الشرق الأوسط. وإذا كنت تعاني بسبب معاناة 23 مليون شخص في سورية، أو تنزعج من تدفق اللاجئين أو من وجود الملاذ الآمن الإرهابي في داخل ذلك البلد، فلك أن تتخيل كم سيكون الحال أسوأ عند إضافة 36 مليون عراقي يتم إلقاؤهم في الخليط.
كان هذا يحدث تقريباً عندما استولى "داعش" على ثلث مساحة العراق تقريباً في العام 2014، لكن الذي حال دون حدوثه في الجزء الضخم كان الهجوم العراقي المضاد الذي أمكن شنه بفضل الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وما لم تظل الولايات المتحدة مشاركة بقوة، فسوف يتمزق العراق مرة أخرى وسوف يظهر تهديد جديد على غرار تهديد "داعش".
كما أن العراق يشكل موطن خامس أضخم احتياطات نفطية في العالم. ولك أن تتخيل وقوع هذه الثروات في أيدي نظام معادٍ للغرب مدعوم من إيران التي تكتنز بدورها رابع أضخم احتياطيات للنفط في العالم.
لقد وضعت الإدارة الأميركية الجديدة إيران "تحت الملاحظة" لدعمها المزعزع للاستقرار لقوى بالوكالة، ولتوسع نفوذها في عموم الشرق الأوسط. وليس هناك مكان يبدو فيه هذا النضال أكثر إلحاحاً من العراق.
انتفخ النفوذ الإيراني منذ انسحاب الولايات المتحدة من العراق في كانون الأول (ديسمبر) 2011 . وما تزال المليشيات الشيعية العراقية المدعومة من جانب إيران تنفذ سياستها الخارجية الخاصة، حيث تتصرف كفرقة أجنبية إيرانية في سورية. وقد أعاد بعض هؤلاء اللاعبين -مثل كتائب حزب الله وعصائب الحق- تسمية أنفسهم ليصبحوا "وحدات الحشد الشعبي". ومع أنهم يتطوعون في القتال ضد "داعش"، فإن قصدهم الحقيقي هو القتال إلى ما بعد تحرير الموصل، وتشكيل جيش عراقي دائم تابع لجهاز الحرس الثوري الإيراني. وثمة لاعبون آخرون مدعومون إيرانياً، مثل وزير الداخلية الأعرجي، من الذين يديورن الآن أجهزة أمنية رئيسية.
إذا تعرض المعتدلون مثل رئيس الوزراء العبادي إلى التقويض على يد هؤلاء الوكلاء الإيرانيين، فسوف ينزلق العراق ببطء عائداً إلى أتون حرب أهلية على غرار الحرب الأهلية السورية. وسوف يملأ الفراغ الذي سينجم عن ذلك "داعش" أو من سيخلفه. وسوف تذهب أدراج الرياح كل المكاسب التي كانت قد تحققت في العامين الماضيين، وسيتم طرد الولايات المتحدة من العراق على يد الوكلاء الإيرانيين -وهكذا تخسر القدرة على المنع المباشر لعودة تشكل ملاذ آمن جديد للإرهاب في قلب الشرق الأوسط.
دور أميركا المستقبلي في العراق
الأخبار الجيدة هي أن الولايات المتحدة لا تسبح في عكس تيار السياسة العراقية. بل على العكس، فقد تحالفت مع الاتجاه السياسي والديني السائد. ولا يريد معظم العراقيين لبلدهم أن يخضع لسيطرة الخارجيين. إنهم يريدون ممارسة السيادة والخيارات والنفوذ.
وليس هذا ما تقدمه إيران. فالوطنيون العراقيون -سواء كانوا معتدلين شيعة مثل العبادي أو جنود قوات خاصة مدربين أميركياً أو من العرب السنة، أو حتى متطرفين شيعة نشأوا في الوطن مثل مقتدى الصدر- يعرفون أن نهايتهم ستحل إذا استولت الفصائل المدعومة إيرانياً على بغداد. وفي الأثناء، تنظر القيادة الدينية الشيعية في النجف من خلال فوهة رشاش الإيراني. وعندما يموت المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي السيستاني البالغ من العمر 86 عاماً، سوف يندلع صراع ضروس على القيادة الروحية للشيعة العراقيين، وسوف تلعب إيران بقوة من أجل الفوز بهذه الجائزة النهائية.
كما يستطيع الأكراد العراقيون، الذين يتمتعون بحكم شبه ذاتي والذين يعتبرون أقرب الحلفاء لأميركا في العراق، التطلع قدماً لمواجهة جديدة مع الحكومة العراقية إذا استولى وكلاء طهران على بغداد. وتماماً كما تنشر الاوتوقراطية في طهران باستمرار كراهيتها الخاصة للأكراد الإيرانيين، كذلك سيحاول الحرس الثوري الإيراني وضع الأكراد العراقيين تحت مطرقة دولة قمعية.
لدى الولايات المتحدة رؤية أقل درامية وأكثر اجتذاباً للعراقيين بكثير: كان بريت مكغورك، المبعوث الأميركي الخاص للائتلاف المعادي لـ"داعش" قد دعا إلى تقاسم لسلطة "فدرالية عاملة" بين الكتل الطائفية العرقية، والتوصل إلى تسوية متفاوض عليها على الوضع المستقبلي لكردستان العراق بين بغداد والأكراد. وفي القلب، تريد واشنطن عراقاً قوياً سيادياً بحيث تستطيع الولايات المتحدة خفض تواجدها هناك من دون التنازل عن البلد لصالح إيران.
تحصيل عوائد من الاستثمار
 في العراق
لا مجال لاستعادة أرواح الشباب الأميركيين الذين قضوا في العراق، أو لإعادة جمع مليارات الدولارات التي أنفقت هناك. لكن الولايات المتحدة تستطيع أن توفر على نفسها التكاليف المستقبلية من الدم والمال عبر الحفاظ على برنامج متواضع من المساعدات للمعتدلين العراقيين مثل العبادي، وحلفائنا في الجيش العراقي والقوات الخاصة.
يجب على ترامب أن يفهم أن الشراكة الأميركية العراقية هي صفقة كبرى، ببساطة. وإذا كان يتطلع إلى شريك يدعم الأهداف الأميركية، وإنما يتحمل التكاليف بنفسه، فلا يجب عليه أن يتطلع إلى ما هو أبعد من العراق في العامين الأخيرين.
خذ على سبيل المثال المساعدات الاقتصادية الأميركية للعراق. فقد لعبت واشنطن دوراً ريادياً في تجميع نحو 16 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية لتدفع لحرب العراق ضد "داعش". ولكن، كم من المال دفعت أميركا مباشرة؟ لقد كان الاسهام الأميركي الرئيسي 2.7 مليار دولار على شكل ائتمان تمويل عسكري أجنبي -من الناحية الفعلية قرض لشراء معدات عسكرية أميركية تساعد الصناعة الأميركية والجيش العراقي أيضاً.
سوف يكون عراق قوي يقوده معتدلون اقتصاداً مفعماً بالقوة؛ حيث تستطيع الشركات الأميركية المنافسة على مستوى ميدان اللعب. وكانت الشركة الهندسية الأميركية العملاقة "جنرال ألكتريك" قد أعلنت مؤخراً عن صفقة بقيمة 1.4 مليار دولار لتحديث قطاع الكهرباء في العراق، وهي واحدة من الصفقات العملاقة التي تفضل الولايات المتحدة في قطاعات مثل الدفاع والطاقة.
كما أن العراق شريك أقوى في المجال الأمني. فمنذ العام 2014 إلى العام 2016، قدر قادة عسكريون أميركيون أن "داعش" مني بحوالي 45.000 إصابة في العراق وسورية، حيث من المرجح أن القسط الأوفر من الإصابات كان في العراق. وفي نفس الفترة، قتل أربعة جنود أميركيون في الخدمة في العراق. ويعد هذا الرقم منخفضاً جداً فقط لأن القوات الأمنية العراقية هي التي تولت النهوض بالأغلبية الساحقة من القتال مع دعم جوي من الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة، في تجسيد لاقتسام العبء الذي يتوقعه حلفاء رئيسيون من الإدارة الأميركية الجديدة.
يجب على الإدارة الأميركية الجديدة أن تعمل الآن للإبقاء على هذه الصيغة مستمرة. وأول شيء تستطيع عمله توسيع قوة المهمة المشتركة المتجمعة -مهمة عملية العزم المتأصل لمدة عامين على الأقل. ويضم هذا الائتلاف المكون من أكثر من 60 بلداً مساهمات كبيرة من بلدان مثل أستراليا ونيوزيلندا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، ويضمن أيضاً أن يجد المتشددون المدعومون من جانب إيران وقتاً أصعب وهم يستهدفون وينتقدون ائتلافاً يضم العديد من البلدان التي تعول عليها إيران كمستثمرين وداعمين لرفع العقوبات عنها.
كما تحتاج الولايات المتحدة أيضاً إلى خلق صندوق جديد لتدريب وتجهيز العراق لدعم الجيش العراقي بعد نهاية العام 2017. وكان الصندوق السابق قد كلف 1.6 مليار دولار ومزق حلم "داعش" بإقامة خلافة دائمة في مساحات شاسعة من العراق. ويجب إعادة هذا النوع من الاستثمار بخطة ثلاثية أخرى تدعم البناء الأميركي لأجهزة مكافحة الإرهاب العراقية والجيش العراقي، وهو ما يمثل آخر أفضل الآمال بمقاومة المليشيات المدعومة إيرانياً.
مع اقتراب فرض حظر على سفر الأميركيين إلى العراق هذا الشهر، كانت هناك طلقة تحذير: إن العلاقة الأميركية العراقية ليست كبيرة جداً بحيث لا يمكن أن تفشل. ولو كان حظر السفر قد حدث بعد تحرير الموصل -عندما تستطيع العناصر المدعومة إيرانيا أن تزعم بأنها لم تعد هناك حاجة للجيش الأميركي- لما كان العبادي قادراً على الصمود في وجه الضغط. ومع الانتخابات الإقليمية العراقية المقررة في أيلول (سبتمبر) 2017 والانتخابات البرلمانية الوطنية في ربيع 2018، سيكون هناك ضغط متنام على القادة العراقيين من أجل تبني إجراءات شعبوية.
عندما تضرب الأزمة التالية، تحتاج الولايات المتحدة إلى أن تكون جزءاً لا يتجزأ من برامج العراق لتدريب وتجهيز جيشه وتعزيز اقتصاده. وإذا استمرت إدارة ترامب في مضايقة العراقيين بشكل كبير في عموم البلد، فإنها لا تستطيع أن تتوقع تصدي المعتدلين مثل رئيس الوزراء العبادي ومواجهة الضغط الإيراني. وفي تلك الحالة، سينظر المؤرخون ذات يوم وراء ليتساءلوا: لماذا أضاعت إدارة ترامب العراق؟.
========================
 ناشونال إنترست : لماذا ترغب أمريكا في نشر قوات بسوريا رغم قرب نهاية "داعش"؟
http://www.fekra-news.com/world/31730.html
منذ 15 ساعة جديد فى أخبار العالم 8 زيارة 0
*دانيال دافيس/
في وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت مصادر عديدة أن وزارة الدفاع الأمريكية قدمت جملة من الخيارات للرئيس بهدف دحر تنظيم الدولة من خلال إرسال قوات قتالية تقليدية إلى سوريا. لكن وفقا للظروف الأمنية التي تشهدها بؤر التوتر، يجدر على الرئيس الأمريكي أن يرفض مثل هذه المشورة لأن إدخال القوات الأمريكية ضمن ساحة الصراع السوري من شأنه أن يشكل خطرا استراتيجيا على مصالح الولايات المتحدة ويقلب مجريات العملية رأسا على عقب.
وفي هذا الإطار، كشفت مصادر مجهولة من البنتاغون لقناة "سي آن آن" يوم الأربعاء الفارط، عن أنه "من الممكن أن تتواجد القوات الأمريكية في سوريا لفترة من الوقت". ولعل هذا ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جيف ديفيس، الذي اعترف بأن البنتاغون "يدرس في الوقت الراهن عددا من الإجراءات من أجل تسريع هذه الحملة العسكرية التي تعد جزءا من هذا الاستعراض. في المقابل، لم يتم اتخاذ قرار حاسم حول هذه المسألة".
في الأثناء، يأمل المتابعون لهذا الشأن في أن لا يعمل أحد في البيت الأبيض بهذه النصيحة، نظرا لأنه من الجلي أن تكون لهذه العملية عدة عواقب، وتهدد بشكل أو بآخر الأمن القومي الأمريكي.
تحمس النظام السوري بشأن تواجد قوات أمريكية على الأرض لا يبشر بخير. فوفقا للتصريحات التي أدلى بها بشار الأسد حيال هذا الأمر، فإنه "موافق على اعتبار ذلك من ضمن أولوياته" وعلى إرسال القوات الأمريكية لسوريا لمحاربة الإرهاب
أما بالنسبة لدمشق، فإن تحمس النظام السوري بشأن هذا الخبر لا يبشر بخير. فوفقا للتصريحات التي أدلى بها بشار الأسد حيال هذا الأمر، فإنه "موافق على اعتبار ذلك من ضمن أولوياته" وعلى إرسال القوات الأمريكية لسوريا لمحاربة الإرهاب.
كما أضاف الأسد قائلا: "هذا موقفنا في سوريا، أولوياتنا تتمثل في محاربة الإرهاب ومثل هذه الخطوة يجب أن تنطلق من خلال الحكومة السورية". ولم يكتف بشار الأسد فقط بالإعراب عن تأييده للقرار، وإنما عرض أيضا على #الجيش الأمريكي المساعدة لينجح في هذه المهمة إذ قال: "نحن نملك هذا البلد كبقية السوريين ولن يستطيع أحد أن يفهم سوريا مثلنا".
وعلى ضوء هذه التصريحات، يبدو أن فكرة محاربة القوات الأمريكية في سوريا والتضحية بأرواحهم في سبيل هذه المهمة لن يستفيد منها، في نهاية المطاف، سوى النظام السوري وهو ما يؤكد على ضرورة توخي البيت الأبيض لهذه السياسة.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت مناقشة هذا النوع من المخططات الأمنية في البنتاغون أمرا شائعا. وبالتالي، يفضي اقتراح هذه العملية العسكرية على الإدارة الأمريكية إلى أن وزارة الدفاع لا تولي أي اعتبار للرهانات التي يطرحها تنفيذ مثل هذه العملية والتي كان من المفترض مناقشتها مسبقا.
ووفقا لمقومات هذه الحملة العسكرية والأهداف المنتظرة منها،فإن #الجيش الأمريكي سيحدث الفرق في الحرب ضد الإرهاب وسيحرر الرقة من سيطرة تنظيم الدولة، لكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ من الواضح أن الولايات المتحدة لن تمسك بزمام الأمور بعد تحرير المدينة، إذن لمن ستسلم واشنطن مفاتيح إدارة المدينة؟ وما الذي سيتحتم على الولايات المتحدة فعله إذا ما هاجمت سوريا وروسيا وإيران المدينة وحاولت الاستيلاء عليها؟ وفي هذه الحالة ألن يؤدي رد الولايات المتحدة على أي من المعتدين سواء إيران أو روسيا أو #الجيش السوري إلى دخول الرقة مرة أخرى في حرب؟
وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إنه لن يكون هناك أي تعاون عسكري بين واشنطن وموسكو في سوريا. وبالتالي، هل ستخاطر الولايات المتحدة بالدخول في اشتباكات مع القوات الروسية؟
كيف ستتمكن واشنطن من تقديم الدعم الكافي للقوات الأمريكية المحاصرة في الأراضي السورية؟ خاصة وأن إجراء مثل هذه العملية يتطلب إنشاء بنية تحتية لوجستية وإرساء قواعد عسكرية في المنطقة وتوفير الإمدادات اللازمة جوا وهو ما يعد في حد ذاته مهمة مكلفة ومحفوفة بالمخاطر.
ماذا ستفعل الولايات المتحدة إذا تم إسقاط الطائرات الأمريكية من قبل تنظيم الدولة أو من قبل المنظمات الإرهابية الأخرى؟ في تلك اللحظة ستكون روسيا المتهمة الأولى بمد المعارضة بأسلحة مضادة للطائرات، معيدين بذلك سيناريو حرب أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي.
ماذا لو كشفت التحقيقات عن صحة فرضية دعم روسيا للمعارضة؟ ومع ذلك، يجب طرح السؤال الأصعب، هل ستكون الولايات المتحدة على استعداد للمجازفة بخوض حرب مع قوة عالمية مثل روسيا على خلفية إسقاط بعض طائرات النقل في سبيل تقديم الدعم لمدينة لن تصبح ضمن منطقة نفوذها؟
تبعا لهذه التساؤلات، من المهم أن نفهم أنه حتى لو تمكنت الولايات المتحدة من تجاوز الخطر الذي يحدق بالقوات في سوريا ونجحت في القضاء على تنظيم الدولة في الرقة، فإنها لن تستطيع دحر الإرهاب تماما. علاوة على ذلك، من المحتمل أن تتصاعد وتيرة الإرهاب إذا قررت الجماعات الإرهابية تغيير محور اهتمامها من السيطرة على مناطق معينة إلى توجيه تركيزها وجهودها ومواردها نحو استهداف مصالح الولايات المتحدة وإن لزم الأمر، مهاجمتها في عقر دارها.
والجدير بالذكر أن أي عملية عسكرية وطنية سيأمر البيت الأبيض بتنفيذها، يجب أن تبرهن عن وجود فرصة معقولة لتحقيق الهدف الاستراتيجي الموكولة إليه. وقد تكون وزارة الدفاع الأمريكية قادرة على تحقيق هدفها التكتيكي، المتمثل في تحرير الرقة، ولكن إذا كانت المخاطر التي تفرضها هذه العملية على الأمة أكثر من الفوائد التي ستعود بها عليها، فعندها سيتوجب على البنتاغون إلغاء المهمة. وبالتالي، فإن التهديدات التي ستشكلها هذه المهمة على الأمن القومي ستفضي حتما إلى نتائج أقل ما يقال عنها "كارثية".
وما لا يقل أهمية عما ذكر آنفا، هو عدم وجود أي تفويض قانوني لمثل هذه الحملة العسكرية على أراضي دولة ذات سيادة على غرار سوريا. فعلى سبيل المثال، وظفت إدارة أوباما الإذن، المصادق عليه من قبل الكونغرس في أعقاب أحداث 11 من أيلول/سبتمبر، لاستدعاء واستخدام #الجيش الأمريكي تقريبا عند كل عملية عسكرية تريد تنفيذها حتى لو لم تتوافق هذه الإجراءات مع أحكام القانون.
وبطريقة مباشرة أدى الإذن باستخدام القوة العسكرية الصادر في سنة 2001 إلى الحد من قدرة الرئيس على "استخدام كل القوة اللازمة والمناسبة ضد تلك الدول أو المنظمات أو الأشخاص المتورطين في التخطيط أو المساعدة في تنفيذ أو ارتكاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في 11 أيلول/ سبتمبر سنة 2001".
في المقابل، لم يكن لتنظيم الدولة أي وجود في تلك الفترة التي وقعت فيها الهجمة الإرهابية. وبالتالي فإنه من غير المشروع، وفقا لهذا القانون، أن تشن الإدارة أي هجوم ضد التنظيم بموجب هذا الإذن. كما ينبغي على الرئيس رفض اقتراحات وزارة الدفاع الأمريكية المتمثلة في إرسال قوات إلى سوريا بناء على احتمال فشل المهمة.
من جهة أخرى، ينبغي على الكونغرس أن يطالب بوضع أي حملة عسكرية ضد التنظيم تحت المجهر خاصة في سوريا، وأن يناقشها علنا، وإذا ارتأى أن تلك العملية ستحقق الأهداف المرجوة فعندها يتوجب عليه تمرير إذن جديد خاص بتلك المهمة.
أن التدخل العسكري الأمريكي في سوريا ليس ضروريا لأن تنظيم الدولة في سوريا قد بدأ يخسر مناطق نفوذه وبدأت تخور قواه. أما في الموصل، فإن القوات العراقية المسلحة والميليشيات التابعة لها تعمل على تطهير المدينة شيئا فشيئا من الإرهابيين، وعلى الرغم من أن هذه العملية تستغرق وقتا أكثر من المتوقع فإن الائتلاف سينتصر في نهاية المطاف
في الختام، يجب الإشارة إلى أن التدخل العسكري الأمريكي في سوريا ليس ضروريا لأن تنظيم الدولة في سوريا قد بدأ يخسر مناطق نفوذه وبدأت تخور قواه. أما في الموصل، فإن القوات العراقية المسلحة والميليشيات التابعة لها تعمل على تطهير المدينة شيئا فشيئا من الإرهابيين، وعلى الرغم من أن هذه العملية تستغرق وقتا أكثر من المتوقع فإن الائتلاف سينتصر في نهاية المطاف. وحتى قبل الإعلان عن إتمام المهمة ودحر الإرهاب في الموصل، عاد ما لا يقل عن 70 ألف مدني إلى الأقسام المحررة في المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ الأكراد وقوات سوريا الديمقراطية تدريجيا في تضييق الخناق على مقاتلي تنظيم الدولة في الرقة واستعادة الأراضي الواقعة تحت سيطرته فضلا عن قتل عدد كبير من مقاتليه. وإذا منحت هذه القوات الوقت الكافي، فستتمكن من دحر الإرهاب.
وبحسب المعطيات التي ذكرت سابقا، ينبغي أن تركز الإدارة الأمريكية على الهدف النهائي من هزيمة تنظيم الدولة، وتعترف بمجهودات القوات المحلية في القضاء على الإرهابيين وقدرتها على الصمود وسط دوامة من العنف والموت وإظهار الصبر الاستراتيجي. وإذا منحت الفرصة، فستتمكن هذه القوات من القيام بعملها على أكمل وجه وستطرد التنظيم من الرقة والموصل، وتدفعه نحو التخلي عن بقية معاقله في المنطقة. وخلاصة القول تتمثل في أنه يجب على الرئيس أن يتجنب بأي ثمن المجازفة بالدخول في حرب كبرى مع أعداء الولايات المتحدة التقليديين في سبيل هدف لن يعود على الأمة بأية فائدة.
*عقيد متقاعد في #الجيش الأمريكي خدم عدة مرات في أفغانستان.
(نون بوست)
 
========================
الصحافة العبرية :
يديعوت أحرونوت: حزب الله نجح بتهريب صواريخ من سوريا
http://lobnanwasoria.com/?p=95440
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلاً عن مصادر استخبارات غربية أن  سلاحاً متقدماً وخطراً واستراتيجياً وصل إلى حزب الله, حسبما أفادت قناة الميادين.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله نجح بتهريب صواريخ من سوريا, لافتةً إلى أن صواريخ ياخونت هي الموازي البحري لصواريخ اس 300 المضادة للطائرات.
========================
هآرتس :حزب الله يثير نزاعاً بين المعتدلين والمتشددين بإيران
http://www.alarab.qa/story/1100895/حزب-الله-يثير-نزاعا-بين-المعتدلين-والمتشددين-بإيران#section_75
توقعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن تندلع معركة بين معسكر المحافظين في إيران ومعسكر الاعتدال الذي يقوده الرئيس حسن روحاني، الذي ينوي الترشح لولاية أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن روحاني بدأ قتالاً مباشراً مع الحرس الثوري الإيراني، والمعروف أنه قاعدة لمعسكر المتشددين حول مسألة تمويل «قوة القدس»، وحدة القوات الخاصة المسؤولة عن عمليات الحرس الثوري خارج إيران، والمسؤولة أيضاً عن تمويل حزب الله الشيعي اللبناني وميليشيات أخرى في جميع أنحاء العالم العربي.
ولفتت هآرتس إلى أن روحاني اتخذ خطوات لتأخير نقل الأموال إلى حزب الله، الذي يتلقى حوالي 800 مليون دولار سنوياً من نظام الملالي، فهذه الكمية من التمويل تعد عبئاً كبيراً على اقتصاد إيران المتعثر، الذي أمد في السنوات الأخيرة نظام بشار الأسد بدعم مادي يقدر بحوالي مليار دولار سنوياً.
ويبدو أن النزاع بين روحاني والحرس الثوري، كما تقول الصحيفة، يتركز حول أنشطة حزب الله، الذي ليس فقط منخرطاً في القتال في سوريا، ولكنه أرسل أيضاً، بتعليمات من قوة القدس، مدربين لمساعدة ميليشيات شيعية في العراق والحوثيين في اليمن.
تقول الصحيفة: إن الحد من عمليات حزب الله سيقلق الحزب، وأيضاً بهدف تقليم أظافر الحرس الثوري، الذي علا شأن قائد قوة القدس فيه قاسم سليماني في السنوات الأخيرة. ولفتت الصحيفة إلى أن مشاركة حزب الله في معركة سوريا أفقدته العديد من جنوده ما بين قتيل وجريح، وعائلاتهم ستكون إما بحاجة للتعويض أو إعادة التأهيل، وهو ما يشكل عبئاً إضافيا على تمويل الحزب، الذي يستقي تمويله أيضاً من إيران.;
========================
يديعوت أحرونوت: حزب الله اقتنى سلاحا يكسر التوازن الاستراتيجي مع إسرائيل
http://www.sns.sy/home/view_news/100137
المصدر : روسيا اليوم
رجح تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأحد 19 شباط أن "حزب الله" اللبناني نجح في نقل صواريخ من طراز "ياخونت" الروسية الصنع والأكثر تطورا من نوعها في العالم، إلى لبنان.
وقالت الصحيفة، إن "المعلومات حول نقل حزب الله لهذه الصواريخ إلى لبنان تبادلتها عدة أجهزة استخبارات.. المعلومات تستند إلى مصادر استخباراتية غربية شاركت في المؤتمر الأمني الدولي المنعقد في مدينة ميونيخ الألمانية".
يذكر أن إسرائيل تحدثت في وقت سابق عن المخاوف من هذه الـصواريخ وتؤكد أنها تخل بالتوازن كونها تهدد أسطولها البحري وبوارجها الحربية قبالة السواحل اللبنانية والبوارج الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط.
ويتحدث التقرير عن أنه ورغم محاولات إسرائيل الحثيثة لمنع نقل الأسلحة إلى لبنان في الـ 5 سنوات الأخيرة، إلا أن التنظيم تمكن من الحصول على الصواريخ من الطراز المذكور عبر اليابسة من سوريا وقد يصل عددها إلى 8 صواريخ.
ويزداد القلق الإسرائيلي من هذا الصاروخ بسبب عدم وجود أية وسيلة لاعتراضه أو التشويش عليه أو تغيير مساره.
جدير بالذكر، أن منظومة "باستيون" المزودة بصواريخ "ياخونت" المجنحة المضادة للسفن، تفوق سرعتها ثلاث مرات سرعة الصوت، ويصل عددها في المجمع الصاروخي الواحد إلى 36 صاروخا.
وتستطيع صواريخ "ياخونت" ضرب أهداف على بعد 300 كيلومتر بسرعة 750 مترا في الثانية، وعند الاقتراب من الهدف ينخفض ارتفاع تحليق الصاروخ إلى ما بين 15 مترا و 10 أمتار، وهي تستهدف سفنا معادية، ومجموعات سفن على حد سواء، وذلك في ظروف المواجهة النارية والإلكترونية الشديدة، وهي مزودة بنظام تكنولوجي عال يسمح لها بأن تكون محجوبة عن الرادارات.
وصواريخ "ياخونت" تستطيع حمل رأس مدمر موجه بالرادار وزنه 200 كيلوغرام، كما يمكنها ملاحقة الهدف وتتبعه أوتوماتيكيا وذاتيا، وهو ما يعرف في المصطلحات العسكرية بـ"أطلق وانس".
يذكر أن منظومة "باستيون" المزودة بصواريخ "ياخونت" تم نشرها في شبه جزيرة القرم عام 2014 لصد هجوم محتمل من جانب سفن حلف الناتو التي صادف وجودها آنذاك في البحر الأسود.
========================
الصحافة البريطانية :
الميل اون صنداي: خطر “الجهاديات” العائدات من وسوريا
http://www.raialyoum.com/?p=624883
لندن ـ نشرت صحيفة الميل أون صنداي تقريرا عن تحذير تقرير أمني بريطاني سري من خطر غير مسبوق تشكله عشرات النساء والأطفال من عوائل “الجهاديين” البريطانيين الذين يعودون إلى بلادهم من سوريا والعراق، مع تدهور أوضاع تنظيم الدولة الإسلامية وخسارته للمزيد من المواقع التي يسيطر عليها هناك.
وتقول الصحيفة إن التقرير السري الذي اطلعت عليه أعدته أجهزة استخبارية لتقديمه إلى رئاسة الوزراء، ولا يستبعد قيام ذئاب منفردة من العائدين بتنفيذ هجمات إرهابية.
وترى الصحيفة أن تلك هي المرة الأولى التي يشار فيها إلى خطر تشكله النساء والأطفال العائدون من سوريا، بعد أن كانت التحذيرات تتركز عادة على “الجهاديين” الرجال.
وتشير إلى أنه يمكن للنساء أن يتجنبن التحقيق معهن بتهم الإرهاب إذا تمكن من اقناع الشرطة بأن أزواجهن أجبروهن على السفر معهم إلى سوريا والعراق.
وتخلص الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية يواجه هزيمة وشيكة، لذا فإن من المرجح جدا أن يلجأ إلى استخدام النساء والأطفال في تنفيذ هجمات في بريطانيا.
وتقول إن التقرير يشير إلى أن أكثر من 850 من البريطانيين قد سافروا إلى سوريا والعراق، التحقت الغالبية العظمى منهم بتنظيم الدولة الإسلامية، وإن نصف هؤلاء قد عاد إلى بريطانيا،وإن نحو 80 امرأة و90 طفلا من المولودين في بريطانيا كانوا بقوا في سوريا والعراق.
وتضيف أن العدد الحقيقي للعائدين قد يكون أكبر من ذلك لأن العديد من “العرائس الجهاديات” قد أنجبن أطفالا في الشرق الأوسط.  (بي بي سي)
========================
الاندبندنت : تكشف تفاصيل “صفقة مريبة” بين بوتين وترامب حول ليبيا
http://www.libyaakhbar.com/libya-news/270604.html
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية إن هناك بوادر صفقة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب حول اقتسام النفوذ في دولة عربية أخرى بخلاف سوريا. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 17 فبراير أنه، مع انقسام القوى الليبية الرئيسة بين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر شرقي ليبيا وموالين لحكومة فايز السراج بطرابلس غربي البلاد، انحازت روسيا لفريق حفتر بينما انحازت أوروبا للطرف الثاني فيما تدرس إدارة ترامب خيار دعم حفتر.
ونقلت الصحيفة عن أحد مسئولي إدارة ترامب قوله: “إن ليبيا أصبحت تسودها الفوضى وهناك داعش يتوسع، وإذا أثبت حفتر أنه فعّال فسيكون هو خيار أمريكا”. وأشارت “الإندبندنت” أيضا إلى أن إدارة ترامب ترى أن حكومة السراج المدعومة أوروبيا، لديها أراضٍ وقوة أقل مقارنة، بما لدى حفتر، ولذا تخطط فيما يبدو لصفقة مع روسيا حول ليبيا، بعيدا عن حلفاء واشنطن الأوروبيين، رغم أن ليبيا هي المعبر الرئيس لمرور اللاجئين إلى أوروبا.
وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية قالت أيضا في 16 يناير الماضي، إن روسيا تخطط لتسليح اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر الذي يقاتل حكومة طرابلس المدعومة من الغرب.
وأضافت الصحيفة أن حفتر (73 عاما) الذي وصفته حكومة طرابلس المدعومة من الأمم المتحدة بأنه “إرهابي”، كان قد أجرى محادثات رفيعة المستوى مع مسئولين روس على متن حاملة طائرات روسية متمركزة في البحر المتوسط، وأضافت أنه التقى أيضا خلال الأشهر السبعة الماضية بوزيري دفاع وخارجية روسيا من أجل تزويده بالسلاح. وفي 29 نوفمبر 2016 ، قال موقع “ديبكا” الاستخباري الإسرائيلي أيضا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للتدخل العسكري في ليبيا إلى جانب قوات اللواء خليفة حفتر، مقابل الحصول على قاعدة عسكرية هناك.
وأضاف الموقع “بعد توسيع نفوذها في سوريا، تسعى روسيا لإقامة قاعدة بحرية جوية ثانية في البحر المتوسط، على مسافة 700 كم فقط من أوروبا”. وأضاف “مقابل المساعدات الجوية والبحرية لقوات خليفة حفتر، يستعد بوتين وسلاح الجو والبحرية الروسي لإقامة قاعدة جوية وبحرية على ساحل البحر المتوسط بالقرب من بنغازي، تكون مشابهة لقاعدة حميميم الروسية القريبة من اللاذقية”.
وتابع الموقع “حفتر مدعوم أيضا من مصر والإمارات, ولا يعترف بالحكومة الليبية التي شكلتها الأمم المتحدة ومقرها طرابلس”. وأشار إلى أن حفتر توجه في 27 نوفمبر من العام الماضي إلى موسكو، لبحث المساعدات العسكرية التي يمكن لروسيا تقديمها لقواته.
واستطرد الموقع “هذه هي المرة الثانية التي يسافر فيها حفتر إلى موسكو خلال ستة أشهر، بعد زيارة سابقة في يونيو من العام الماضي, التقى خلالها وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، ومستشار الأمن القومي نيكولاي باتروشيف، ووقتها لم يكن الروس مستعدين بعد لتقديم دعم عسكري علني للجنرال الليبي”. وأضاف الموقع الإسرائيلي “لكن الآن ومع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، والحديث عن تعاون أمريكي روسي في الحرب على تنظيم الدولة في سوريا، يشير بوتين إلى أنه مستعد لتوسيع هذا التعاون إلى ليبيا أيضا”.
وتابع “روسيا تقترح الآن على اللواء خليفة حفتر تسليح قواته بطائرات ومروحيات مقاتلة، ومدرعات وصواريخ من أنواع مختلفة، وكذلك دعما جويا, وبموجب الاقتراح الروسي سوف تصل الطائرات الروسية إلى ليبيا مباشرة من قاعدة حميميم في سوريا، قاطعة مسافة تصل إلى 1500 كم، أو من حاملة الطائرات الروسية أدميرال كوزنستوف التي تتمركز الآن في شرق البحر المتوسط بمواجهة السواحل السورية, ويمكن لحاملة الطائرات هذه الإبحار من سوريا إلى وسط البحر المتوسط والتمركز أمام سواحل بنغازي لتنفيذ تلك المهمة”. وأشار الموقع إلى أنه إذا ما جرى تنفيذ هذه العملية، فسوف تكون هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها حاملة طائرات روسية في هذا الجزء من البحر المتوسط. وأضاف “المعارك الدائرة منذ عدة أسابيع على طول ساحل البحر المتوسط بين الميليشيات العسكرية الليبية المختلفة، ومن ضمنها ميليشيا الجنرال حفتر، هي عمليا معارك للسيطرة على محطات تصدير النفط الليبية”.
وخلص الموقع الإسرائيلي إلى القول: “ليس هناك شك في أن الرئيس الروسي بوتين يدرك أنه في حال ساعدت موسكو حفتر للانتصار في معركة النفط، فسوف تحصل روسيا للمرة الأولى على موطئ قدم في صناعة النفط الليبي”.
========================
فيننشيال تايمز :«مقاومة» حزب الله زائفة أمام ضربات تل أبيب
http://www.alarab.qa/story/1100214/مقاومة-حزب-الله-زائفة-أمام-ضربات-تل-أبيب#section_75
تطرقت صحيفة «فيننشيال تايمز» البريطانية إلى اهتمام إسرائيل بالدور القتالي الذي يؤديه حزب الله اللبناني الإرهابي في سوريا، وأشارت إلى أن أبحاث الجيش الإسرائيلي تفيد بأن الحركة لها في سوريا 30 ألف مقاتل خسرت منهم قرابة 1700 أمام قوات المعارضة وهو ضعف العدد الذي خسرته أمام إسرائيل في حرب 2006.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين يخشون من وقوع أسلحة وصواريخ روسية في أيدي جماعة حزب الله، الذي يؤكد عدم نيته بدء حرب مع إسرائيل.
وأضافت أن حزب الله وإيران وميليشيات شيعية أخرى كونت مجتمعة محورا إقليميا بات يتمتع بنفوذ متزايد في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011.
وترى الصحيفة أن بدء حزب الله حربا جديدة مع إسرائيل الآن يمكن أن تخرب الأهداف الاستراتيجية لهذا الحلف الشيعي، وهو ما يفسر إحجام جماعة حزب الله عن الانتقام من الغارات الإسرائيلية التي ينفذها طيرانها ضد قوافل الأسلحة والمواقع العسكرية بسوريا.
وائل الزيات، مستشار سابق لسامنثا باور مستشارة أميركا السابقة في الأمم المتحدة يشير إلى أن حزب الله رهن إشارة ملالي طهران التي ستوجه إلى ضرب إسرائيل في حال قررت إدارة ترمب الضغط عليها.
وتقول الصحيفة: إن التهديد الذي يمثله حزب الله لمصالح أميركا يتخطى إسرائيل، فقد تزايدت روابط حزب الله مع ميليشيات الحشد الشيعي العراقية مكونين من الناحية العملية «قوة جوالة» قد تستخدم لبسط النفوذ في الشرق الأوسط، وهو ما سيكون له تداعيات على الدول السنية الحليفة لأميركا.;
========================