الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/2/2022

سوريا في الصحافة العالمية 20/2/2022

21.02.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :الحرب وتغير المناخ يدمران "سلة الخبز" في سوريا
https://www.alhurra.com/syria/2022/02/20/الحرب-وتغير-المناخ-يدمران-سلة-الخبز-في-سوريا
  • نيوزويك :ابن رفعت الأسد يعتبر إعادة والده لسوريا خدمة من فرنسا لنظام دمشق
https://www.alhurra.com/syria/2022/02/19/ابن-رفعت-الأسد-يعتبر-إعادة-والده-لسوريا-خدمة-فرنسا-لنظام-دمشق
  • "وول ستريت جورنال": مراجعة حرب بوتين في سورية.. دعوى ضد التدخّل
https://nedaa-post.com/وول-ستريت-جورنال-مراجعة-حرب-بوتين-في-سورية-دعوى-ضد-التدخّل
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية تنشر تفاصيل اختيار صواريخ "كينجال" في سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/81661/صحيفة-روسية-تنشر-تفاصيل-اختيار-صواريخ-كينجال-في-سوريا
  • صحيفة روسية: أين ستقف "إسرائيل" من أزمة أوكرانيا؟
https://arabi21.com/story/1419009/صحيفة-روسية-أين-ستقف-إسرائيل-من-أزمة-أوكرانيا#category_10
 
الصحافة التركية :
  • حرييت :تركيا تكشف عدد السوريين الذين جنستهم
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2022/02/19/تركيا-تكشف-عدد-السوريين-الذين-جنستهم
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :الحرب وتغير المناخ يدمران "سلة الخبز" في سوريا
https://www.alhurra.com/syria/2022/02/20/الحرب-وتغير-المناخ-يدمران-سلة-الخبز-في-سوريا
في منطقة مزقتها داعش والنزاع المسلح، أدى تغير المناخ وجفاف الأنهار إلى جعل الاستقرار أكثر خطورة بعدما بات الخبز اليومي صعب المنال في شمال شرق سوريا، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وأمام مخبز قديم في الحسكة، ينتظر طابور طويل من العائلات أكياس الخبز المدعوم ، الذي يباع بنحو ربع سعر السوق.
ويعتمد المخبز على الآلات القديمة التي يعود تاريخها إلى ما قبل الحرب، وعلى حبوب الذرة التي جعلت من الطحين الملقى في أوعية الخلط أصفر اللون بدلا من أبيض.
ويوضح مدير المخبز  أن تجربة خلط الطحين بحبوب الذرة بدأت قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، وذلك لتجنب نقص الخبز.
ويقول خضر شعبان (48 سنة)، وهو مزارع حبوب بالقرب من بلدة الشدادي، حيث حلت التربة العارية محل معظم حقول القمح بسبب نقص المياه ساخرا: "نحن نطعم الذرة للدجاج.. أصبحنا نأكلها اليوم".
وارتبط الجفاف الذي طال أمده في المنطقة بتغير المناخ في جميع أنحاء العالم. لكن في شمال شرق سوريا، سلة الخبز التاريخية للبلاد، تضاعفت آثارها بسبب أكثر من عقد من الحرب والاقتصاد المدمر والبنية التحتية المدمرة وزيادة الفقر.
وفي جميع أنحاء سوريا، أفاد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في الصيف الماضي، أن ما يقرب من نصف السكان ليس لديهم ما يكفي من الغذاء، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع هذا العام.
ولقد ترك المزارعون العديد من حقول الأرض الحمراء غير قادرين على شراء البذور أو الأسمدة أو الوقود لتشغيل مضخات المياه لتعويض انخفاض هطول الأمطار في السنوات السابقة.
كما أن القمح بات أقل جودة ويباع بسعر أقل بكثير مما كان عليه قبل الجفاف الحالي قبل عامين، وفقا لما نقله التقرير عن المزارعين والمسؤولين الحكوميين ومنظمات الإغاثة.
ولا تزال هذه المنطقة المنفصلة شبه المستقلة في شمال شرق سوريا، التي تحتاج بشدة للحصول على السيولة وعلاقات مستقرة مع دمشق، تبيع الكثير من محصولها من القمح للحكومة السورية، مما يترك القليل لسكانها.
من جهته، يبين مات هول، المحلل الإستراتيجي في منظمة إنقاذ الطفولة في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية أن "مشكلة تغير المناخ مقترنة بمشاكل أخرى، لذا فهي ليست مجرد شيء واحد".
وأضاف هول: "هناك حرب وعقوبات والاقتصاد مدمر، لا يمكن للمنطقة أن تتحمل الأزمة عن طريق استيراد القمح لأنها لم تعد تملك المال".
يذكر أنه منذ آلاف السنين، رعى نهر الفرات وأكبر رافده، نهر الخابور، الذي يمر عبر محافظة الحسكة، بعض أقدم المستوطنات الزراعية في العالم، لكن الأنهار تجف.
طال الجفاف سداً رئيسياً في شمال غرب سوريا للمرة الأولى منذ إنشائه قبل نحو ثلاثة عقود، جراء تراجع مستوى الأمطار والاهتراء وتزايد اعتماد المزارعين على مياهه، وفق ما قال مسؤول محلي ومزارعون لوكالة فرانس برس.
وتقول وكالة الفضاء الأميركية، ناسا، التي تدرس تغير المناخ ، إن الجفاف الذي بدأ في عام 1998 هو الأسوأ الذي شهدته بعض أجزاء الشرق الأوسط منذ تسعة قرون.
في شمال شرق سوريا، كان الجفاف حادا بشكل خاص خلال العامين الماضيين. لكن هطول الأمطار الأقل من المتوسط ​​ليس سوى جزءا من المشكلة.
وأتى الجفاف، وفق منظمات إنسانية، على مساحات زراعية واسعة تعتمد أساسا على مياه الأمطار، في بلد يعاني 60 في المئة من سكانه من انعدام الأمن الغذائي.
وأوردت الأمم المتحدة أن إنتاج الشعير قد يتراجع 1,2 مليون طن العام الحالي، ما يصعب تأمين العلف للحيوانات خلال الأشهر القليلة المقبلة، بحسب فرانس برس.
وفي جميع أنحاء المنطقة، ساهم الفقر المدقع وانعدام الفرص في انضمام بعض الشباب إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال هول: "المظالم التي تفاقمت بسبب تغير المناخ هي نفسها التي تدفع بخيبة الأمل والتجنيد من قبل داعش".
أدى الجفاف المستمر أيضا إلى دفع العائلات من المزارع المملوكة لأجيال إلى المدن حيث توجد المزيد من الخدمات ولكن حتى فرص أقل لكسب العيش.
وفي سوريا، بني سدان أساسيان على نهر الفرات هما سد تشرين في ريف حلب الشمالي، وسد الطبقة حيث تقع بحيرة الأسد الضخمة في ريف الرقة الشرقي.
يغطي السدان 90 في المئة من حاجات شمال شرق سوريا من الكهرباء، بما فيها التيار اللازم لمحطات ضخ المياه. ويهدد تراجع منسوب المياه اليوم عملهما أيضا.
ويحذر مدير سد تشرين منذ 13 عاما حمود الحماديين من "انخفاض تاريخي ومرعب" في منسوب المياه لم يشهده السد منذ بنائه العام 1999، وفقا لفرانس برس.
ومنذ ديسمبر الماضي، تراجع منسوب المياه في السد خمسة أمتار. وفي حال استمراره بالانخفاض سيصل إلى ما وصفه الحماديين بـ"المنسوب الميت"، ما يعني أن تتوقف عن العمل.
=============================
نيوزويك :ابن رفعت الأسد يعتبر إعادة والده لسوريا خدمة من فرنسا لنظام دمشق
https://www.alhurra.com/syria/2022/02/19/ابن-رفعت-الأسد-يعتبر-إعادة-والده-لسوريا-خدمة-فرنسا-لنظام-دمشق
اتهم ريبال الأسد، ابن عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الحكومة الفرنسية، باستخدام القضاء لإجبار أبيه، رفعت الأسد، على العودة إلى سوريا، خدمة للنظام هناك.
وقال لمجلة "نيوزويك" الأميركية، إنه يعتقد أن قضية الاختلاس التي اتهم فيها والده، قد نُسجت بشهود مشكوك فيهم، حسب تعبيره.
وغادر رفعت الأسد (84 سنة)، سوريا سنة 1984، بعد فشل الانقلاب الذي قيل وقتها إنه دبّره ضدّ شقيقه حافظ، كما أعلن معارضته لتولي بشار الرئاسة في عام 2000.
لكن أعيد لسوريا شهر أكتوبر الماضي، بعد أن اتهم في قضية اختلاس.
ريبال أكد كذلك، أن باريس أرادت دائما من والده أن يعود إلى سوريا وقال: "أعتقد أنهم كانوا يريدون عودته".
ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية وشخصية رئيسية في القضية، ادعاءات ريبال، وفق وصف المجلة .
وشهر أكتوبر الماضي، سمح بشار الأسد في عودة رفعت إلى دمشق بعد 36 عاما أمضاها في المنفى في فرنسا حيث حكم عليه قبل شهر بالسجن أربع سنوات بتهمة غسل أموال واختلاس.
ودين رفعت الأسد في فرنسا بتهمة غسل أموال في عصابة منظمة واختلاس أموال عامة سورية، وحكم عليه في سبتمبر بالسجن أربع سنوات فضلا عن مصادرة أصول له المقدرة بنحو 95 مليون دولار.
وحقق القضاء الفرنسي العام 2014 في الثروة الضخمة لرفعت الأسد، بناء على شكوى من جمعيتي الشفافية الدولية وشيربا.
وتمت مصادرة الأصول المنقولة والعقارات الفاخرة التي يحوزها، وأظهر التحقيق أن رفعت الأسد وأقاربه نقلوا أصولا عبر شركات في بنما وليشتنشتاين ثم إلى لوكسمبورغ.
ويلاحق المسؤول السوري السابق في سويسرا أيضا بشبهة ارتكاب جرائم حرب في الثمانينيات، وقد يحاكم في إسبانيا كذلك للاشتباه في تحقيقه "مكاسب غير مشروعة" تتعلق بأكثر من 500 عقار تم شراؤها في مقابل نحو 700 مليون دولار.
=============================
"وول ستريت جورنال": مراجعة حرب بوتين في سورية.. دعوى ضد التدخّل
https://nedaa-post.com/وول-ستريت-جورنال-مراجعة-حرب-بوتين-في-سورية-دعوى-ضد-التدخّل
 عبد الحميد فحام2022/02/19
كانت الحرب في سورية بمثابة نجاح إستراتيجي لفلاديمير بوتين، ففي خضمّ الاضطرابات، قام بتوسيع قاعدة بحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط في طرطوس، وفتح سوقاً جديدةً للشركات الروسية -وخاصة في مجال الطاقة والفوسفات- وعزز علاقاته مع كل من سورية وإيران.
كما استخدم الصراع كأرض اختبار لمجموعة واسعة من المعدات العسكرية الجديدة.
لا شيء من هذا مثالي بالنسبة للولايات المتحدة، ولكن في كتابها "حرب بوتين في سورية: السياسة الخارجية الروسية وثمن غياب أمريكا"، تحاول آنا بورشيفسكايا عن طريق الخطأ إثبات أن ميزة موسكو المكتشفة حديثاً هي دليل على أن واشنطن كان يجب أن تتدخل.
السيدة بورشيفسكايا، باحثة في معهد واشنطن، توضح بمهارة نهج السيد بوتين تجاه الشرق الأوسط. وهي تُذكّرنا بأن الغياب القصير للاتحاد السوفيتي عن المنطقة في السنوات التي أعقبت الحرب الباردة كان شذوذاً تاريخياً كما تحاول القول لنا: إن أفضل طريقة للنظر إلى هذا التدخل الأخير في سورية هو أن نراه كاستمرار للتدخلات القيصرية والسوفيتية في الشرق الأوسط منذ قرون.
لقد كانت على كل حال خطوة جريئة من قبل السيد بوتين، الذي ظهر من مشاركته في دعم حكومة بشار الأسد ابتداءً من أيلول/ سبتمبر 2015 "أن لديه نيّة للبقاء لأمد طويل، وهي تنمّ عن طموح، لا سيما أن هذا التدخل كان أول حملة استكشافية لروسيا خارج عباءة الاتحاد السوفياتي السابق منذ ثلاثة عقود". ويكاد يكون من المؤكد أن السيد بوتين يقوم بترجيح الكفّة لصالح نظام الأسد، وسوف تجني روسيا فوائد هذا الجميل لعقود قادمة.
إن المكان الذي تضلّ فيه السيدة بورشيفسكايا طريقها هو توصيفها للصراع السوري نفسه. فتعتقد أن تحدياً لروسيا من قبل الولايات المتحدة في وقت مبكر كان سيصب في مصلحة كل من أمريكا والشعب السوري. وتشير المؤلفة إلى أن هذا كان أيضاً وقت "الإرهاق الخطير للشرق الأوسط" في الولايات المتحدة. وتابعت قائلة: "في قلب الأزمة السورية، نشأت مشكلة التشكيك" بين القادة وصانعي السياسة الأمريكيين، "بأن أمريكا يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً في سورية". ولذا كان هناك اعتقاد لدى الكثيرين في واشنطن بأن "البقاء خارج سورية سيكون خياراً أفضل". وكأن سورية مشكلة يتعين على أمريكا حلّها كخيار وليس أولوية.
كان هذا أكبر سُوء فهم للغرب للصراع السوري: أن الأعمال العدائية في ذلك البلد تنبع من التقاعس الغربي وليس من الخلافات المستعصية بين السوريين أنفسهم. وربما أدّى التدخل الأجنبي إلى إطالة أمد الصراع، لكن التقاعس الغربي لم يكن السبب الجذري له.
سأروي قصة صغيرة لتوضيح هذه النقطة: لقد بدأت في قراءة هذا الكتاب في مقهى في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. سألني النادل بأدب عن الكتاب، قائلاً إنه سوري ويريد معرفة رأيي في الحرب (مقدمة لمشاركة آرائه الخاصة). وقال بدون أن أسأله بأنه علوي -من طائفة الأسد- من طرطوس. وكان مُصرّاً على التوضيح أنه لم تكن هناك مشاكل كبيرة في سورية قبل الحرب، وأن الصراع كان مؤامرة خارجية على البلاد وشعبها ورئيسها. وقال: إن أولئك الذين انتفضوا ضد الحكومة أرادوا تدمير البلاد والاستيلاء على السلطة لأنفسهم، وليس بناء ديمقراطية.
لقد بذلت قصارى جهدي للاستماع لكنني اعترضت على زعمه أن الطائفية في سورية هي ظاهرة جديدة، تكاد تكون غير موجودة قبل أن تثيرها القوى الأجنبية المزعومة لتقسيم السوريين ضد بعضهم البعض. على الرغم من أنه فرّ من السكن الجامعي في مدينة حمص السورية بعد أن قام بعض المسلحين بتمييز بابه بالحرف العربي "عين" -كإشارة أنه من العلويين- إلا أنه أصرّ على أن هذه الحادثة كانت نتيجة لغسيل دماغ وليس نتيجة تحيُّز طويل الأمد من الاستياء من النظام الطائفي أو التعصُّب المتأصل داخل المجتمع السنّي السوري.
النقطة ليست ما إذا كان هذا الرجل -الذي يسعى، كما اعترف، للهجرة إلى أوروبا بدلاً من إكمال الخدمة العسكرية الإلزامية للنظام الذي كان يدافع عنه- على حق أم على باطل. النقطة المهمة هي أن نسبة كبيرة من السكان السوريين تتبنَّى وجهة نظر مماثلة، وعلى الأخص من قِبل الأقليات مثل العلويين والمسيحيين، بالإضافة لعدد مفاجئ ممن هم من العرب السُنّة والأكراد. فعلى الرغم من أنهم قد يعبّرون عن ذلك بشكل مختلف، إلا أنهم جميعاً يتعاملون مع بعضهم البعض في حالة عدم ثقة عميقة، مما يعكس وجهة نظر الكاتب السوري جورج الطرابيشي القائلة بأنه إذا زرعت بذرة الديمقراطية في التربة الخطأ، "فسوف تموت بسرعة أو تصبح نباتاً ساماً".
إن الهُوَّة بين الرُّؤَى المختلفة لسورية أوسع من مجرد اختلاف بسيط في التفضيل السياسي، إنه اختلاف في الفهم الأساسي لسورية ونظامها وأسباب الحرب فيها. وكما قال لي صديق "سوري – مسيحي" من حلب يدرس في بيروت في عام 2014، فإن القضية لا تتعلق فقط بتفسير الأحداث.
فعندما يحدث انفجار في حلب، لا يدور الخلاف حول المسؤول عن الانفجار، بل على ما إذا كان الانفجار قد حدث بالفعل. كيف يمكن إعادة بناء وإعادة توحيد بلد حيث توجد مثل هذه الاختلافات الهائلة بين شرائح السكان؟
"حرب بوتين في سورية" هو كتاب تمهيدي مفيد حول كيفية رؤية الحكومة الروسية للعالم، وهي مسألة ذات أهمية خاصة مع تصاعد الوضع في أوكرانيا. لكن الخلط بين الصراعات في أوكرانيا وسورية، على الرغم من دور روسيا في كليهما، سيكون خطأ. ففي الدفاع عن أوكرانيا، تسعى الولايات المتحدة إلى منع غزو دولة ديمقراطية ذات سيادة لا تحتاج إلا إلى الإرادة السياسية للعالم الغربي لدَرْء قوة عظمى آخِذة في الانهيار.
 إن المهمة أكثر تعقيداً في سورية فقد كان التدخل لمنع روسيا من الحصول على موطئ قدم في المنطقة يتطلَّب مهمة ضخمة لبناء دولةٍ محكومٍ عليها بالفشل في نهاية المطاف. والتكلفةُ المؤسفةُ لهذا الواقع هي انتصار إستراتيجي لروسيا. لكن لم يكن هناك بديل قابل للتطبيق.
=============================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تنشر تفاصيل اختيار صواريخ "كينجال" في سوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/81661/صحيفة-روسية-تنشر-تفاصيل-اختيار-صواريخ-كينجال-في-سوريا
بلدي نيوز – (خاص)
نشرت صحيفة روسية، تفاصيل استخدام صواريخ جديدة من الطائرات الروسية نوع "mig – 315k"، ضمن التدريبات التي تجريها فوق البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب صحيفة "إزفيستيا" الروسية، هناك فوج جديد منفصل من طراز طائرة "mig – 315k" مزود بصواريخ "كينجال" الأسرع من الصوت حلق لأول مرة في سوريا، وذلك ضمن التدريبات التي تجريها روسيا فوق البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت الصحيفة، أن طائرة من طراز " İl-38" متوسطة المدى مضادة للغواصات، ومجموعة تغطية من مقالات “SU-35 و”SU-30SM”. حلقت أيضاً فوق أجواء سوريا.
وكان وصل وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الثلاثاء 15 شباط، إلى سوريا بهدف الإشراف على تدريبات ومناورات بحرية للقوات الروسية في البحر المتوسط.
وقالت وزارة الدفاع في بيان، إن الوزير "شويغو" تفقد التدريبات البحرية في طرطوس السورية الجزء الشرقي من البحر المتوسط.
وفي سياق متصل، استقبل رئيس النظام بشار الأسد، الوزير الروسي في دمشق رفقة وفد عسكري رفيع، وقالت وسائل إعلام النظام إن الأخير أطلع رئيس النظام على سير التدريبات البحرية التي يجريها الأسطول العسكري الروسي انطلاقا من ميناء طرطوس.
وأضافت أن اللقاء تناول التعاون القائم بين الجيش الروسي وجيش النظام السوري وخاصةً في موضوع مكافحة الإرهاب، وأشارت إلى أن شويغو جدد التأكيد على أن بلاده ستستمر في التعاون مع سوريا في هذا المجال حتى استعادة سيادتها على كامل أراضيها على الرغم من محاولات الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية إعادة تنشيطها بعد الخسائر التي لحقت بهذه التنظيمات، على حد قولها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت، إن مقاتلات "ميغ -31 ك" حاملة صواريخ "كينجال" المضادة لحاملات الطائرات، وقاذفات "تو-22 م" وصلت إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا.
وأضافت أنه "تم نشر هذه القاذفات في حميميم على خلفية تواجد مجموعات جوية تابعة للناتو في منطقة البحر المتوسط، وستشارك في التدريبات البحرية الروسية في الجزء الشرقي من المتوسط".
=============================
صحيفة روسية: أين ستقف "إسرائيل" من أزمة أوكرانيا؟
https://arabi21.com/story/1419009/صحيفة-روسية-أين-ستقف-إسرائيل-من-أزمة-أوكرانيا#category_10
عربي21- روعة قفصي
تثير الأزمة الأوكرانية واحتمالات الغزو الروسي أزمة دولية، حيث أصبحت العديد من الدول مجبرة على اتخاذ اختيار من اثنين: إما مساندة موسكو، أو دعم كييف.
وتقول صحيفة "برافدا" الروسية -في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"- إن إسرائيل قد تكون إحدى هذه الدول، نظرًا لأن المصالح التجارية والاقتصادية التي تجمعها مع أوكرانيا، والعلاقات الدبلوماسية بينها وبين روسيا، تجعلها غير قادرة على تحديد الطرف الذي تقف إلى جانبه في حال نشوب نزاع مسلح بين روسيا وأوكرانيا.
العلاقة بين إسرائيل وروسيا، هل هي صداقة أبدية؟
وتضيف أن روسيا وإسرائيل حافظتا، وما تزالان، على الحوار البناء في العقود الأخيرة؛ حيث ظهر التقارب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين جليًّا للعيان في السنوات الأخيرة، على خلفية تولي موسكو دورًا مهما في الحرب الأهلية السورية على طول الحدود الشمالية لإسرائيل؛ فخلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2020، زار نتنياهو موسكو 15 مرة، للتباحث في كيفية التخفيف من حدة التهديدات على الساحة السورية، حيث تنمي إيران نفوذها.
والجدير بالذكر، بحسب الصحيفة، أن روسيا المسؤولة عن مراقبة المجال الجوي السوري، أعطت الإذن في السنوات الأخيرة للطائرات الحربية الإسرائيلية بشن هجوم على مواقع استراتيجية إيرانية، بما في ذلك القوافل التي تتولى مهمة إيصال أسلحة إلى حزب الله في لبنان المجاور، وهو ما يفسر التنافس القائم بين الروس والإيرانيين في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن كبير الباحثين بمعهد آبا إيبان للدبلوماسية الدولية في إسرائيل، داني سيترينوفيتش، تأكيده أن إسرائيل لا تستطيع المجاهرة بدعم أوكرانيا؛ كونها على يقين بأن هذه الخطوة من شأنها أن تنهي التعاون بينها وبين روسيا داخل الأراضي السورية، مضيفًا: "إن تكثيف إسرائيل هجماتها التي تستهدف سوريا يهدد نظام الأسد، ويقوض المصالح الاستراتيجية لروسيا في المنطقة. وفي المقابل؛ لن تقف روسيا مكتوفة الأيدي، وقد ترد على انحياز إسرائيل لأوكرانيا بالتصدي لهجماتها التي تستهدف المواقع الموجودة على الأراضي السورية".
ماذا عن كييف؟
وتشير إلى علاقة الصداقة والتجارة القوية التي تجمع إسرائيل وأوكرانيا، مبينة أنهما يأملان في توسيعها عن طريق عقد اتفاقية تجارة حرة جديدة، كما  يعيش الآلاف من اليهود الأوكرانيين في إسرائيل، إضافة إلى رغبة أوكرانية في تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال الحصول على الأسلحة والتكنولوجيا الدفاعية الإسرائيلية، والتي تقدمت بطلبها أكثر من مرة، غير أنها قوبلت بالتجاهل؛ بسبب تحاشي إسرائيل المعاملات التي قد تخلق خلافًا مع الجانب الروسي، وهو ما يبدو جليًّا من خلال الخبر الذي تم تداوله هذا الأسبوع، ومفاده أن إسرائيل امتنعت عن تزويد أوكرانيا بمنظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، المسماة "القبة الحديدية".
وتنوه الصحيفة إلى أن العلاقات الجيدة التي تجمع إسرائيل مع الجانبين الروسي والأوكراني جعلت كييف تطلب من تل أبيب لعب دور الوسيط في حل الخلافات مع موسكو، الأمر الذي لم يحبذه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي طلب من وزرائه اتخاذ موقف محايد، وعدم مساندة أي من الطرفين علنًا.
معادلة واشنطن
وتبين أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتخذان مواقف متماثلة في جل القضايا التي تُعنى بالأمن العالمي، غير أن مصالحهما تتضارب في بعض الملفات، أحدها الملف الأوكراني؛ فعلى الرغم من إعلان الولايات المتحدة عدم  تخطيطها لإرسال قوات لحماية أوكرانيا، إلا أن البيت الأبيض يواصل إثارة المشاعر المعادية لروسيا بكل الطرق الممكنة.
وأفادت الصحيفة بأن أمريكا لا تعارض -حاليًا- الموقف المحايد لإسرائيل من الأزمة، مشيرة إلى أنه رغم ذلك، فقد تدفعها رغبتها في هزيمة روسيا إلى جر إسرائيل إلى الصراع.
وبحسبها، فإن ديفيد ميلر، الباحث في شؤون الشرق الأوسط وزميل مؤسسة كارنيغي للسلام، يستبعد حدوث مثل هذا السيناريو، وإن أشار في الوقت نفسه إلى احتمالية موافقة إسرائيل للولايات المتحدة في حال أُجبرت على اختيار أحد الجانبين.
=============================
الصحافة التركية :
حرييت :تركيا تكشف عدد السوريين الذين جنستهم
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2022/02/19/تركيا-تكشف-عدد-السوريين-الذين-جنستهم
قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن أكثر من 193 ألف سوري تحصلوا على الجنسية التركية، حتى الآن، متهما أوروبا بإغفال قضية الهجرة.
صويلو أشار كذلك إلى أن حوالي 3.7 مليون سوري يعيشون في تركيا تحت الحماية الدولية وأن أكثر من 700 ألف طفل سوري ولدوا في البلاد، وفق ما نقلته صحيفة "حرييت" المحلية.
وحتى ديسمبر 2021، أصبح ما مجموعه 193.293 سوريًا، بينهم أكثر من 84 ألف طفل، مواطنين أتراك.
وقال صويلو خلال مؤتمر صحفي هذا الرقم يشمل أولئك الذين حصلوا على الجنسية قبل 2021.
ويعيش معظم السوريين، في إسطنبول، تليها محافظات غازي عنتاب الجنوبية بـ 461 ألفًا ، وهاتاي بـ 433 ألفًا ، وشانلي أورفا بـ 428 ألفًا ، وأضنة بـ 255 ألفًا ، ومرسين بـ 240 ألفًا ، بحسب الوزير.
ويقطن في مقاطعة إزمير وأنقرة في الغرب 149 ألفًا و 100 ألف سوري على التوالي.
وأبلغ الوزير أنه لا يُسمح للمهاجرين الإضافيين بالاستقرار في المناطق السكنية حيث يشكل السوريون 25 في المائة من السكان هناك.
وقال صويلو إنه في أعقاب الحادث الذي وقع في منطقة ألتينداغ في أنقرة العام الماضي، تم نقل حوالي 4500 شخص إلى مواقع أخرى.
واندلع شجار عنيف في أغسطس 2021 في المنطقة بين السكان المحليين واللاجئين السوريين، حيث قُتل رجل تركي يبلغ من العمر 18 عامًا حتى الموت واعتقل العشرات.
وقال صويلو إن حوالي 37 ألف مهاجر سوري متورطون في جرائم في عام 2020، والرقم المقابل كان 50.231 العام الماضي.
وقال الوزير إن دراسة استقصائية أجريت على المهاجرين السوريين أظهرت أن 3.1 بالمئة منهم لا يخططون للعودة إلى بلادهم.
"بينما قال 13.7 في المائة إنهم سيعودون إذا انتهت الحرب وبغض النظر عن النظام الذي يحكم البلاد، قال 28.2 في المائة إنهم سيفعلون ذلك فقط إذا انتهت الحرب وكان النظام الذي سيدعمونه في السلطة.
وأشار 4.1 في المائة آخرون إلى أنهم سيعودون إلى سوريا حتى لو استمرت الحرب ".
ومع ذلك، أشار صويلو إلى أن الناس يفرون الآن من سوريا ويأتون إلى تركيا ليس فقط بسبب الصراع ولكن أيضًا لأسباب اقتصادية.
وقال الوزير إنه من غير المرجح أن تنتهي موجة الهجرة قريبًا، بل إنها في الواقع قد بدأت للتو "والدول المتقدمة لا تفعل شيئًا سوى المراقبة فقط".
وأضاف: "لا تملك أوروبا آلية لحل مشكلة الهجرة هذه، وتركيا ليست مسؤولة عن الصراع وعدم الاستقرار في البلدان المجاورة ".
وبحسب صويلو ، فإن حوالي 8 ملايين مهاجر محتمل مستعدون دخول تركيا، بما في ذلك 5 ملايين أفغاني في إيران، مليونان منهم على الحدود التركية، وأشخاص في أجزاء مختلفة من سوريا.
ولفت إلى أنه في السنوات الخمس الماضية، منعت تركيا 2.5 مليون شخص من دخول البلاد من حدودها الجنوبية والشرقية وأعادت 306 ألف شخص، معظمهم من الأفغان والسوريين والباكستانيين والصوماليين والبنغلاديشيين.
=============================