الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/3/2018

سوريا في الصحافة العالمية 20/3/2018

21.03.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست :جوش روجين :الأسد..هل يفلت من العقاب؟
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=98074
  • نيويورك تايمز: صفقة قطرية إيرانية غيرت حياة أربع مدن سورية للأبد
http://o-t.tv/uYf
  • واشنطن بوست: كيف عقّد سقوط عفرين المشهد السوري؟
https://arabi21.com/story/1079952/واشنطن-بوست-كيف-عقد-سقوط-عفرين-المشهد-السوري#tag_49219
  • واشنطن بوست: أمريكا ليس لديها خطة لوقف جرائم الحرب في سوريا
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=177319
  • واشنطن بوست: ترامب لن يتسامح مع "كيماوي الأسد" في سوريا
https://arabic.mojahedin.org/newsar/91312/واشنطن-بوست-ترامب-لن-يتسامح-مع-
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: لا مؤشّرات على توقف “الحرب” في سوريا
https://sadaalshaam.net/2018/03/إندبندنت-لا-مؤشّرات-على-توقف-الحرب-في/
  • التايمز: هل اقتربت المواجهة بين أمريكا وتركيا بعد عفرين؟
https://arabi21.com/story/1079783/التايمز-هل-اقتربت-المواجهة-بين-أمريكا-وتركيا-بعد-عفرين#tag_49219
  • آي": تعهد تركيا بالانسحاب من عفرين لم يقنع الأكراد الذين نزحوا من المدينة
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43466706
 
الصحافة الفرنسية :
  •  “ليبراسيون” الفرنسية: الاغتصاب سلاح دولة للنظام السوري
http://www.alquds.uk/?p=913092
  • ميديابارت الفرنسي  :سقوط عفرين.. خسارة كبيرة للأكراد
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/3/19/سقوط-عفرين-خسارة-كبيرة-للأكراد
  • في لوفيغارو: هذا ما يمكله رفعت الأسد في إسبانيا وفرنسا
https://7al.net/2018/03/17/في-لوفيغارو-هذا-ما-يمكله-رفعت-الأسد-في/

الصحافة العبرية :
  • هآرتس: إسرائيل تضع سيناريوهات لمهاجمة نظام الأسد
http://o-t.tv/uXm
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست :جوش روجين :الأسد..هل يفلت من العقاب؟
http://www.alittihad.ae/wajhatdetails.php?id=98074
تاريخ النشر: الثلاثاء 20 مارس 2018
تؤكد إدارة ترامب أنها لن تتسامح مع أي هجمات بالأسلحة الكيماوية من قبل نظام بشار الأسد وشركائه في سوريا، على الرغم من تقارير تفيد باستخدام واسع النطاق لغاز الكلورين، إلى جانب تقارير ذات مصداقية عن استخدام غاز الأعصاب السارين. غير أنه لا توجد أي خطة لوقف جرائم الحرب هذه؛ ومصداقية أميركا باتت على المحك. وبينما تدخل الحرب السورية عامها الثامن، دعا مستشار الأمن القومي الأميركي إتش. آر. ماكماستر يوم الخميس إلى معاقبة موسكو وطهران بسبب دورهما في الفظاعات المتواصلة في سوريا، مشيراً إلى أن هذه الأعمال ينبغي أن تكون لها عواقب سياسية واقتصادية جدية. وقال «ماكماستر» في متحف الهولوكوست الأميركي: «يجب على كل الدول المتحضرة أن تحاسب إيران وروسيا عن دورهما في تمكين الفظاعات وإطالة أمد المعاناة البشرية في سوريا»، مضيفاً «ينبغي ألا يتمتع الأسد بالحصانة عن جرائمه، وكذلك داعموه».
أسوأ جرائم النظام في حق المدنيين هي التي ترتكب الآن في «الغوطة الشرقية» ضواحي دمشق، حيث يوجد قرابة 400 ألف شخص محاصَرين من قبل قوات الأسد، المدعومة بميليشيات مدعومة من إيران والقوة الجوية الروسية، تلقي عليهم قنابل كثيراً ما تنفث غازاً قاتلًا. وهو ما دفع المبعوث الخاص الأممي إلى سوريا بوصف الغوطة الشرقية بـ«بؤرة المعاناة». ومن غير الواضح ما قد تكون إدارة ترامب مستعدة لفعله بشأن هذه الأعمال. فالسفيرة الأميركية إلى الأمم المتحدة نيكي هالي قالت الأسبوع الماضي مهددةً إن الرئيس دونالد سيقوم بالرد عسكرياً، على غرار ما فعل في أبريل الماضي، إذا تواصل استخدام الأسلحة الكيماوية. وقالت في مجلس الأمن الدولي: «عندما يفشل المجتمع الدولي بشكل مستمر في التحرك، هناك حالات تكون فيها الدول مضطرة للتصرف بمفردها».
تهديدٌ سارع دبلوماسيون عبر العالم لتحليل مصداقيته. وفي الأثناء، قال الجنرال فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية محذراً من أن روسيا ستقوم بالرد هذه المرة. ومن جانبه، استدعى نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف السفيرَ الأميركي إلى موسكو جون هانتسمان لتبليغه التحذير نفسه على انفراد.
تعليقات «هالي» وضِّحت من خلال مواقف بعض الوكالات الحكومية؛ غير أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن القوة العسكرية. فالبنتاجون لا يؤيد مهاجمة الأسد بالقرب من دمشق، وإنْ كان وزير الدفاع جيمس ماتيس صرح مؤخراً بأنه «سيكون من غير الحكمة» أن يواصل الأسد استخدام الغاز كسلاح عسكري. ووزير الخارجية ريكس تيلرسون كان يؤيد التفاوض مع موسكو – قبل أن يقال. أما آراء ترامب الشخصية، فإنها غير معروفة.
ولكن قبيل أي ضربة، سيتعين على إدارة ترامب أن تحضّر قضية بحجج قوية تؤكد استخدام أسلحة كيماوية، وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً نظراً للوضع الفوضوي على الميدان. والواقع أن عمال الإنقاذ «الخوذات البيضاء» والأطباء المحليون جمعوا أدلة كافية على هجمات الكلورين، ولكن عملية التحقق يمكن أن تستغرق عدة أشهر.
وقال مدير وكالة الاستخبارات المركزية والمرشح لمنصب وزير الخارجية «مايك بومبيو» في الحادي عشر من مارس: «لدينا معايير عالية من أجل فهم ما حدث بشكل دقيق... وذلك حتى يكون ردنا في مستوى التهديد». وهذا ما يجعل الولايات المتحدة وشركاؤها مضطرين للبحث عن أدوات أخرى. وفي هذا الإطار، يسعى فريق «هالي» جاهداً إلى التفاوض بشأن قرار جديد لوقف إطلاق النار في الأمم المتحدة، إضافة إلى قرار جديد بشأن مراقبة استخدام الأسلحة الكيماوية. وكان تهديد الرئيس باراك أوباما باستخدام القوة في 2013 سبق صفقة مع موسكو حول الأسلحة الكيماوية. ولكن هذه المرة هناك احتمال ضئيل لسماح روسيا بنجاح أي شيء ذي معنى.
ومع ذلك، هناك الكثير الذي تستطيع الولايات المتحدة فعله. وفي هذا الصدد، أصدر متحف الهولوكوست تقريراً الأسبوع الماضي يوصي بطرق لحماية المدنيين من الأسلحة الكيماوية وغيرها. التقرير يركز على تكثيف الضغط على موسكو وطهران، وتأمين الممرات وطرق وصول المساعدات الإنسانية، ودعم المجتمع المدني في المناطق المحررة، ومتابعة محاسبة مجرمي الحرب. وكان مجلس النواب الأميركي قد مرّر تشريعاً لفرض عقوبات على الأسد عن جرائم حرب، ووقف تدفق السلاح المستخدم لقتل المدنيين. وقد سمي القانون «قيصر» على اسم المصور العسكري السوري الذي هرّب إلى الخارج 55 ألف صورة تثبت تعذيب وقتل نظام الأسد للمدنيين المعتقلين. ولكن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر يفضل تشريعاً بديلا ًيركّز على التحقيق في جرائم الحرب أكثر. لكن إدارة ترامب لم تكشف تأييدها لأي من المقاربتين. ومما لا شك فيه أنه إذا لم يحدث شيء قبل سقوط الغوطة الشرقية، فإن زيف تهديدات «هالي» و«ماكماستر» سينكشف، وهو ما ينذر بكوارث في المواجهات الدبلوماسية المقبلة مع الأسد وروسيا وإيران في مناطق أخرى من سوريا. وقال هادي البحرة من لجنة المفاوضات التابعة للمعارضة السورية: «إن الأسد يتحدى إرادة وجدية إدارة ترامب»، مضيفاً «وطالما استطاع النظام مواصلة القصف من دون أي عواقب، فإنه لن يجلس إلى طاولة المفاوضات أبداً».
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
==========================
نيويورك تايمز: صفقة قطرية إيرانية غيرت حياة أربع مدن سورية للأبد
 
http://o-t.tv/uYf
 
إيرانتناولت صحيفة "نيويورك تايمز" ضمن تحقيق موسع لها تفاصيل تعرف لأول مرة حول ما بات يعرف باتفاق المدن الأربعة (كفريا - الفوعة - الزبداني - مضايا)، والذي كان الحلقة الأولى في عملية تفريغ ريف دمشق وتغيير الخارطة الديموغرافية.
(روبرت وورث) الصحفي في "نيويورك تايمز" قام بفك خيوط الصفقة عبر اللقاء بأحد الأمراء القطريين المطلق سراحهم والذي كشف لـ (وورث) كامل تفاصيل العملية من من لحظة وصول الأمراء ضمن رحلة الصيد إلى الأراضي العراقية إلى حين إطلاق سراحهم وعودتهم من مطار بغداد.
حدود للمعاملة الخاصة
في 15 نيسان من العام الماضي، وصلت مجموعة من الرجال القطريين إلى صالة الاستقبال V.I.P. من على متن رحلة جوية مسائية قادمة من عاصمة البلاد، الدوحة إلى بغداد. تقدم أحد الأشخاص، والذي عرف عن نفسه على أنه مبعوث حكومي رفيع المستوى، حيث أخبر مسؤولي المطار، أنه هو وزملاءه الأربعة عشر، لا يريدون تفتيش أمتعتهم. القطريون جلبوا معهم 23 كيس أسود، الأكياس كانت كلها متطابقة سوداء، حيث شكلت جزيرة من النايلون لدرجة أنها غطت جزءاً كبيراً من الأرضية الخشبية للصالة. كما كانت كبيرة، لدرجة أن الحمالين اضطروا إلى دحرجتها على الأرض حيث وصل وزن كل كيس إلى 45 كغ.
أصر العراقيون، بأدب، على ضرورة فحص جميع الحقائب، الأمر الذي صدم قائد الفريق القطري. تجمع القطريون لإجراء مناقشة هادئة ثم قاموا بعدد من المكالمات الهاتفية وفي نهاية المطاف، سمحوا بفحص الأكياس بدون فتحها.
كان كل كيس يحتوي على أكوام من مربعات من الطوب، ملفوفة بشريط أسود لم يستطيع الماسح الضوئي اختراقها. الأمر الذي أضطر مسؤولو الجمارك للسؤال عن محتوى هذه الأكياس، القطريون رفضوا طبعا البوح بالمحتوى. صف (وورث) ما حدث بالمواجهة التي استمرت طوال الليل، في النهاية، استسلم القطريون الغاضبون واتجهوا إلى بغداد من دون أمتعتهم. في وقت لاحق، فتح العراقيون الأكياس ليكتشفوا أنها تحتوي مزيجا من الدولارات واليورو، بلغ نحو 360 مليون دولار.
36 مليون وأربع مدن
بعد نحو أسبوع، عاد القطريون على متن نفس الطائرة التي أتت بهم إلى العراق، بصحبتهم مجموعة جديدة من القطريين تضم أفراداً من عائلة آل ثاني الحاكمة، الذين كانوا مختطفين خلال رحلة صيد في جنوب العراق قبل 16 شهراً. بعد أن تركوا الأموال المحتجزة في المطار.
تجاوزت تكلفة الإفراج ما لا يقل عن 360 مليون دولار، لكن في نهاية المطاف يقول (وورث) أن النقد كان أقل أهمية من البعد السياسي للاتفاقية. التي شاركت بها طهران لاقتلاع سكان المدن الأربعة، صفقة كانت ضربة لإدارة (ترامب) التي تسعى لتقليل النفوذ الإيراني وضربة أيضا، لآلاف السوريين الذين يتضورون جوعاً، لأن الاتفاق يعني طردهم إلى المنفى بظروف غامضة.
بداية الحكاية
في أواخر تشرين الثاني 2015، غادرت مجموعة كبيرة من الصيادين القطريين الدوحة في طابور من سيارات الدفع رباعي متجهة إلى الجنوب. حيث عبرت الحدود السعودية وجزءاً من الكويت لتصل إلى وجهتها، وهي الصحراء الجنوبية للعراق، على بعد 450 ميلاً من الدوحة. وتألفت المجموعة من عشرات الأشخاص، بما في ذلك الخدم، وأعضاء من الأسرة الحاكمة في قطر، آل ثاني، واحدة من أغنى السلالات على وجه الأرض، بحسب (وورث).
ومع سيطرة تنظيم داعش على الجزء الأكبر من الشمال والميليشيات الشيعية غير المنضبطة المنتشرة في أماكن أخرى، لم يكن العراق مقصداً سياحياً مرغوبا فيه. لكن امتداد الأرض، الذي كان يخلو من الناس تقريباً، أصبح ملاذاً موسمياً لطير الحبارى. وعلى الرغم من احتمال التعرض للخطر، إلا أن القطريين لم يستطيعوا مقاومة فرصة الصيد هذه. وبالفعل فخلال الأسابيع الثلاثة القادمة، كان الصيادون يتجولون في الصحراء مع حراسهم العراقيين المستأجرين، وكانوا يهبون أحياناً هدايا باهظة للبدو لضمان سلامتهم.
وبحلول 15 كانون الأول، وبينما كانوا على وشك العودة إلى ديارهم تم اختطافهم من قبل مجموعة من الرجال الذين يرتدون زياً عسكرياً وبصحبتهم عشرات السيارات الدفع الرباعي مع عربات تحوي رشاشات ثقيلة.
في البداية، اعتقدوا أنه هناك خلط، أو ربما زيارة الجيش العراقي لتحذيرهم من بعض المخاطر. لكن في غضون دقائق قليلة، دخل رجال يرتدون أقنعة سوداء ومسلحون إلى خيمة (أبو محمد) – شخصية من المختطفين اشترطت عدم الكشف عن اسمها للتحدث للصحفي – وبدأ واحد منهم بقراءة قائمة من الأسماء. بدا أنه يبحث عن أكبر عضو في أسرة آل ثاني.
الاختطاف
حالما وصلت القافلة إلى طريق مرصوف، تم أخذ الأسرى خارج سيارات الدفع الرباعي والزج بهم ضمن شاحنات "فان" حيث ألقي بالقطريين على الأرض، وبدأ بعدها أحد الخاطفين بتوجيه شتائم للسيدة (عائشة) زوجة النبي (محمد)، حينها أدرك (أبو محمد) وزملاؤه أنهم رهائن في أيدي ميليشيات شيعية، وليس داعش أو أي جماعة جهادية أخرى.
بعد ثلاث أو أربع ساعات من القيادة، توقفت الشاحنات قرب مكان يمكن من خلاله سماع أصوات الطائرات تقلع وتهبط بالإضافة إلى أصوات الجنود. وبالإضافة إلى الأوامر العسكرية والتحية، فقد سمعوا أصواتاً تنادي "يا حسين!".
لم يتمكن الأسرى من تحديد موقعهم، إلا أنهم كانوا على الأرجح بالقرب من قاعدة " طليل" الجوية بالقرب من الناصرية، وهي واحدة من أكبر المنشآت العسكرية في جنوب العراق. حيث يعمل الجيش العراقي - المدرب والمدعوم من قبل الولايات المتحدة - حرفياً جنباً إلى جنب مع المليشيات الشيعية المدعومة من إيران.
بعد أيام من اختطاف الصيادين، أصبحت الحكومة القطرية شبه متأكدة أن العائلة المالكة تحتجزها ميليشيا شيعية لها علاقات مع إيران. وهذا يضع مصيرهم بفعالية في يد رجل ربما، وبحسب الصحفي، يكون الضابط العسكري الأقوى في الشرق الأوسط: جنرال إيراني يدعى (قاسم سليماني).
بدايات اقتراح التهجير
قبل أن يتم احتجاز الرهائن القطريين، بدأت إيران بالمضي قدما بجهود لإحداث تغيير ديمغرافي في سوريا. يورد (وورث) عقد اجتماع سري في إسطنبول بتيسير من الأمم المتحدة في أيلول 2015، حيث اقترح مبعوث من فيلق القدس التابع (لسليماني) اتفاقاً أصبح يعرف باسم "المدن الأربعة". ومن خلالها ينتهي حزب الله من حصار اثنين من معاقل الثوار السنة بالقرب من الحدود اللبنانية في مضايا والزبداني، والتي كان سكانها يشكلون تهديداً مستمراً لنظام (الأسد) في دمشق. في المقابل، ينهي الثوار الممولين من قبل قطر حصارهم لبلدتين شيعيين في الشمال الغربي، كفريا والفوعة.
ويضيف (وورث) أن صفقة "المدن الأربعة" كانت ستحقق هدفين لإيران: التخلص من تهديد الثوار في منطقة استراتيجية، في الوقت الذي يتم فيه إنقاذ الشيعة المعرضين للخطر في الشمال، والذين يشكلون امتداداً لقاعدة حزب الله الشيعية في لبنان.
كانت تفاصيل الصفقة غامضة في البداية، لكن في وقت ما، اقترح الإيرانيون أن يتمكن السكان من مبادلة المدن، حيث يتداول السوريون السنة والشيعة حرفياً أماكن الإقامة، وربما يسكنون في منازل بعضهم البعض.
قدموا الصفقة تحت شعار إنساني، إنهاء الحصار سيفيد الناس في جميع المدن الأربعة. إلا أن المفاوض باسم الثوار في إسطنبول رفض الفكرة بشكل غاضب، ووصفها بأنها محاولة لإعادة تشكيل خليط سوريا الطبيعي من ديانات ومجموعات عرقية متنوعة على حساب أبعاد طائفية بدائية.
وبحسب (وورث) فإنه ومع الصيادين القطريين المختطفين، اكتسبت إيران بعض النفوذ القوي على الثوار. خطة إخلاء المدن الأربعة والتي تُركت ميتة بعد المحادثات في إسطنبول، عادت مجدداً إلى الطاولة.
مساعي من قطر وحزب الله
تدخل حزب الله، كوسيط للإيرانيين، على أساس ارتباطه مع جميع الأطراف المعنية، طهران والدوحة والميليشيا الشيعية التي احتجزت الرهائن في العراق. كما سمح العمل من خلال حزب الله لإيران بالحفاظ على بعض السيطرة على مفاوضات الفدية، والتي ربما كانت قد انتهت بخلاف ذلك بدفع نقدي سريع للخاطفين العراقيين. وبدلاً من ذلك، أرسل حزب الله مبعوثاً رفيع المستوى إلى الدوحة وجعل الشروط واضحة جداً: سيتم إطلاق سراح الأسرى مقابل مساعدة قطر في التوصل إلى صفقة المدن الأربعة.
وبحسب (وورث) كان القطريين أقل اهتماما بالآثار الكبيرة للصفقة بقدر اهتمامهم الكبير برفاهية العائلة المالكة، حيث وافقوا بسهولة على استضافة سلسلة طويلة من المحادثات تضم مختلف الأطراف في صفقة المدن الأربعة: حزب الله، والإيرانيون والأطراف الثورية مع غيابا تام للطرف السوري التابع للنظام.
تمحورت الكثير من المفاوضات حول الخدمات اللوجستية. لإن نقل المدنيين في منطقة حرب سريعة التحول ليس بالأمر السهل، وكان هناك العديد من الاختلافات التي ينبغي التوصل إليها. كما عارضت بعض الأطراف الثورية بشدة فكرة نقل السكان. في النهاية، تم التخلي عن خطة تبادل سكان البلدات الشيعية والسنية الأربع باعتبارها طموحة للغاية. بدلاً من ذلك، تم التوصل حل وسط عبر نقلهم إلى مناطق آمنة، مع دراسة مستقبل كل مدينة على حدة.
بعد مرور عدة أشهر، لم يتم التوصل لأي جدول زمني لتحرير الرهائن. كان القطريون يائسون وتساءلوا عما إذا كان الإيرانيون سيطلقون سراح الرهائن أساساً. بدأوا باستكشاف طرق أخرى، عبر دفع مبالغ نقدية ضخمة. قال أحد المسؤولين القطريين الذين تحدثوا لـ (وورث) "أتذكر أن رجلاً إيرانياً قال: يمكنني إخراجهم مقابل 20 مليون دولار". بينما دفع أحد أفراد العائلة الحاكمة القطرية 2 مليون دولار لشركة تسمى المجلس الاستراتيجي العالمي، يديرها بائع أحذية يوناني. بدون أي فائدة.
شعر القطريون بالإحباط الشديد، كما أخبر (وورث) أحد الدبلوماسيين السابقين في الدوحة، أن القطريين فكروا بحل جذرياً للغاية، غارة عسكرية لتحرير الأسرى. إلا أنه ومن شبه المؤكد أن قطر كانت تفتقر إلى الدراية اللازمة لتنفيذها. ويشير(وورث) أنه طرح حلول من هذا النوع يشير إلى الضغوط الهائلة التي تعرض لها الأمير القطري من السكان القبليين لإحضار الرهائن إلى أوطانهم.
وزير عراقي للتوسط
في أوائل نيسان 2017، وخلال الاجتماع السنوي لوزراء الداخلية العرب، الذي عُقد في تونس في ذلك العام. التقى الوزير القطري بنظيره العراقي، (قاسم الأعرجي)، وهو رجل له علاقات عميقة في عالم الميليشيات الشيعية. أمضى (الأعرجي)، سنوات عديدة في المنفى في إيران وسُجن مرتين من قبل القوات الأمريكية في العراق قبل عقد من الزمن للاشتباه في قيامه بتهريب وتوزيع أسلحة لاستخدامها في مهاجمة القوات الأمريكية. (تم الإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة).
قال (الأعرجي) إنه يعرف من احتجز الرهائن، رغم أنه لم يذكر اسم المجموعة. إلا أنه تبين، أنهم كتائب حزب الله، فصيل شيعي عراقي، شن مئات الهجمات على الجنود الأمريكيين وتم تدريبه وتمويله وإشرافه من قبل فيلق القدس الإيراني. كما أخبر نظيره القطري أنه لديه خطة لتحرير الرهائن، وفقا لمسؤول قطري رفيع المستوى روى المحادثة مع (وورث). لكن الخطة جاءت بشرط غير عادي. أراد (الأعرجي) سلطة التوسط شخصياً في عملية إطلاق السراح، وألمح إلى نظيره القطري بالبقاء على سرية المحادثة وعدم أخبار أي شخص آخر في الحكومة العراقية. الأموال بالطبع، كانت نوعاً من أنواع التحلية التي تضاف إلى صفقة التبادل السكاني في سوريا.
منافسة بين الأعرجي والعبادي
بعد أسبوع، وصل فريق التفاوض القطري إلى بغداد حاملاً 23 حقيبته. إلا أنهم سرعان ما اكتشفوا أن (الأعرجي) قد فقد سيطرته على المطار والحكومة العراقية، حيث اكتشف رئيس الوزراء العراقي (حيدر العبادي) مخطط القطريين، الأمر الذي أثار غضبه وقرر حينها تحدي إيران ووكلائها.
أرسل (العبادي) فريقاً مسلحاً من قوات مكافحة الإرهاب لحراسة 23 كيساً من النقود وللتأكد من عدم تمكن أي شخص من تمريرهم للخاطفين. بعد أن استسلم الفريق القطري في النهاية وشق طريقه إلى بغداد، كان (العبادي) في نهاية المطاف قد نقل الأموال إلى قبو في البنك المركزي العراقي.
هدد تدخل العبادي بعرقلة صفقة تم التخطيط لها بعناية خلال أشهر من الاجتماعات في الدوحة. حيث كان من المفترض أن يتم تسليم 23 حقيبة نقدية في نفس الوقت الذي كان فيه حلفاء قطر من الثوار ينفذون شروط اتفاقية المدن الأربعة.
أمضى المبعوثون القطريون معظم يومهم الأول في بغداد يعملون على الهواتف على جبهتين. كان عليهم مراقبة التحويلات المدنية الجارية في سوريا، وكانوا يائسين لاستعادة 23 حقيبة نقدية. قاموا بتجنيد كل شخص يعرفونه في العراق للمساعدة، بما في ذلك المليشيات الشيعية. كما عرضو رشى مجزية، على ضباط وأعضاء مجلس الوزراء والمشرعين العراقيين، سواء مبالغ طائلة من المال أو الشقق الفاخرة في الدوحة ودبي، إلا أن كل محاولاتهم هذه لم تنجح في استرجاع 360 مليون دولار من العبادي ودوائره الحليفة.
إطلاق سراحهم
في صباح يوم 21 نيسان، نُقل الرهائن القطريون إلى بغداد وحضروا حفل الوداع في وزارة الاستخبارات قبل توجههم إلى المطار. إلا أنه وبحسب (وورث) فلا يزال هناك لغز واضح في حالة القطريين المختطفين.
كيف تم الإفراج عن الرهائن بدون 360 مليون دولار؟ أحد المسؤولين العراقيين البارزين أخبر (وورث) أن القطريين وافقوا على تقديم إيصال نقدي آخر، عبر بيروت، بنفس المبلغ تقريباً. مسؤول أخر، أخبر (وورث) أن (سليماني) تدخل شخصياً لإطلاق سراح الرهائن. وفيما يتعلق بالموقع، فإنه من المنطقي أن تكون بيروت، فحزب الله يحافظ على سيطرة حازمة على مطار بيروت، ولن تواجه أي مشكلة في ضمان مرور الأموال.
ويتابع (وورث) القول، بأنه إذا كان هذا صحيحا، فسيكون إجمالي المبلغ الذي دفعته قطر للرهائن 770 مليون دولار على الأقل، وربما أكثر من ذلك بكثير.
تقارير أخرى تحدثت عن عدة دفعات بملايين الدولارات إلى وسطاء مختلفين لم يتمكن الصحفي من تأكيدها. وهناك أيضاً مبلغ مليوني دولار دفعه أحد أفراد عائلة آل ثاني إلى بائع الأحذية اليوناني، ورشاوي من المبعوثين القطريين الذين يفترض أنهم دفعوا للعراقيين خلال الأسبوع الذي قضوه في بغداد. الأمر الذي يجعل من السهل تخيل مجموع ما دفعته قطر يقترب من مبلغ مليار دولار.
==========================
واشنطن بوست: كيف عقّد سقوط عفرين المشهد السوري؟
 
https://arabi21.com/story/1079952/واشنطن-بوست-كيف-عقد-سقوط-عفرين-المشهد-السوري#tag_49219
 
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للمعلق ديفيد إغناطيوس، يعلق فيه عن التطورات الأخيرة في سوريا، عقب سيطرة القوات التركية والجماعات السورية الموالية لها على بلدة عفرين.
ويقول الكاتب إن "السيطرة على الجيب الكردي السوري في عفرين من القوات التركية ليست إلا إعادة لحدث حزين متكرر في التاريخ الحديث، وهو نضال الأكراد للبقاء، في الوقت الذي يقف فيه أصدقاؤهم من القوى الكبيرة جانبا متفرجين".
ويرى إغناطيوس في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، أن "معاناة الأكراد مؤلمة، بالذات للقادة العسكريين الأمريكيين؛ لأن قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، هي الحليف الأساسي، الذي اعتمدت أمريكا عليه لهزيمة تنظيم الدولة في سوريا، ويخشى قادة الجيش الأمريكي من أن المكاسب الأكيدة التي حققها التحالف ضد الجهاديين منذ عام 2014 قد تفلت منهم مع مغادرة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية لشرق سوريا لمحاربة الجيش التركي في عفرين والشمال الغربي".
ويقول الكاتب إنه "لدى رؤية صور للمليشيات الإسلامية الموالية لتركيا تتجول في مركز عفرين يوم الأحد، يبدو أنه من الممكن والمخيف أن الجهاديين الحلفاء لتنظيم الدولة عادوا للسيطرة في الشمال السوري، بفضل (حليفتنا في الناتو )، تركيا".
ويضيف إغناطيوس: "ربما كانت الهزيمة الكردية في عفرين حتمية، فقد أعلنت أمريكا منذ أشهر أن عفرين كانت منطقة تحت السيطرة الروسية، وأن أمريكا لن تتدخل فيها، أما القوات الروسية، التي كانت تحتفظ بستة مواقع في الجيب، وقالت إنها حامية للمدينة، انسحبت قبل شهرين، ومنحت تركيا ضوءا أخضر لتقوم بالهجوم، وإن كان أحد خان الأكراد في عفرين فهم الروس".
ويشير الكاتب إلى أن "المواجهة القادمة بين أمريكا وتركيا تنتقل الآن حوالي 60 ميلا إلى الشرق في مدينة منبج، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والمستشارون العسكريون الأمريكيون، حيث تطالب تركيا القوات الكردية والأمريكية بالانسحاب منها إلى شرق نهر الفرات، وذلك سيكون خطأ سياسيا كبيرا، بالإضافة إلى أنه تخل غير أخلاقي عن حليف مخلص، فليست لدى الأتراك قوات منضبطة تستطيع الحفاظ على الأمن في منبج، والاستجابة لمطالب الأتراك ستساعد على نشر الفوضى، وتجعل الوضع في سوريا أكثر سوءا".
ويبين إغناطيوس أنه "لفهم هذا الحيز القتالي المعقد فإنه قد يساعدنا تخيل منبج، وهي مدينة مختلطة من الأكراد والعرب، وهي مدينة سوق تبعد حوالي 30 ميلا إلى جنوب الحدود التركية، وكنت سافرت إلى هناك الشهر الماضي مع قوات العمليات الخاصة الأمريكية، وسمعت قصصا عن مقاتلي تنظيم الدولة، الذين حكموا البلدة حتى هجمت عليهم قوات سوريا الديمقراطية، بمساعدة الطيران العسكري الأمريكي في أيار/ مايو 2016".
ويفيد الكاتب بأن "الأتراك طالبوا بأن تكون قواتهم، وليست قوات سوريا الديمقراطية، هي التي تقوم باستعادة المدينة عام 2016، لكن القادة الأمريكيين قرروا بأن تركيا تفتقر إلى القوة العسكرية للقيام بتلك الوظيفة، وكان القادة الأمريكيون يعلمون بأن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على منبج ستكون مشكلة سياسية، إلا أنهم رأوا أنه لا يوجد خيار غير ذلك -وهي الإشكالية التي واجهتهم عام 2017 ذاتها عند اختيارهم لقوات سوريا الديمقراطية للهجوم على الرقة- فالبديل التركي العملي لم يكن موجودا، وقام الأكراد السوريون بالقتال والموت ضد تنظيم الدولة، والعالم مدين لهم".
ويلفت إغناطيوس إلى أن "منبج اليوم مستقرة، والأسواق تعج بالمنتجات، وتشهد المدينة ازدهارا، ويقوم مجلس منبج العسكري بالتنسيق الأمني، وكان المجلس فكرة كردية، لكنه وجد ترحيبا واسعا بين العرب، وفي الواقع تحرك العرب تجاه المناطق التي يسيطر عليها الأكراد بسبب الأمن النسبي والنظام في تلك المناطق".
 ويقول الكاتب: "عندما قمت بزيارتي، كانت القوات التي تدعمها تركيا موزعة في منطقة محايدة على الجانب الغربي في منبج، ويقومون بإطلاق النار في الهواء فوق مواقع قوات سوريا الديمقراطية، ويقول الأتراك إن الرئيس باراك أوباما وعد عام 2016، عندما هاجمت قوات سوريا الديمقراطية منبج، بأنها ستنسحب بعد المعركة إلى شرق نهر الفرات، وتتم استعادة هذه القضية في الرواية التركية بمرارة على أنه (الوعد الذي لم ينفد)".
ويذهب إغناطيوس إلى أن "المشكلة هي أنه إن قامت أمريكا بفعل ما تريده تركيا، فإن النتيجة ستكون فوضى دموية قد تمتد إلى الجنوب الشرقي، وتنهي الاستقرار الذي تم التوصل إليه بتكلفة باهظة، لكن الهدف المعقول يمكن أن يكون انسحابا تدريجيا من جانب أمريكا وقوات سوريا الديمقراطية من منبج مع انتهاء الصراع في عفرين، وتتم عملية تهدئة الوضع في شمال سوريا، لكن انسحابا مفاجئا قد تنتج عنه كارثة، وليس أقل منها لتركيا، التي يتجاوز نهمها للشمال السوري ما تستطيع بلعه وهضمه".                                                                                                                                
وينوه الكاتب إلى أن "أمريكا وقوات سوريا الديمقراطية تحتفظ بموقع قوي في شمال شرق سوريا، وهذا مفيد لأسباب ثلاثة: لإيقاف روسيا في السباق بين القوى العظمى في سوريا، ولمنع مد الهيمنة الإيرانية عبر (جسر بري) من إيران إلى بيروت، وللحفاظ على أوراق قوة للتفاوض في جنيف، التي ستضع في النهاية إطار دولة سورية جديدة".
 ويختم إغناطيوس مقاله بالقول إن "التخبط ليس خيارا منظما، لكنه المقاربة الصحيحة الآن، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة الحفاظ على شراكتها مع الأكراد السوريين الشجعان المحاصرين، إنه تحالف صعب لكنه مفيد، فخيانة الأكراد ليست خطأ فقط، بل إنه خطأ أحمق".
==========================
واشنطن بوست: أمريكا ليس لديها خطة لوقف جرائم الحرب في سوريا
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=177319
 
كتب ماري مراد | الإثنين 19-03-2018 11:10
تؤكد إدارة ترامب أنها لن تتسامح مع هجمات الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد وشركائه في سوريا، رغم الاستخدام الواسع الانتشار لغاز الكلور، إلى جانب تقارير موثوق بها عن غاز الأعصاب السارين، لكن الكاتب والمحلل الأمريكي جوش روجين نفى وجود خطة حقيقية لوقف جرائم تلك  الحرب ، مشددا على أن مصداقية أمريكا على المحك.
وفي مقالته بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ذكر روجين أنه مع دخول الحرب السورية عامها الثامن، دعا مستشار الأمن القومي إتش آر ماكماستر قبل يومين ، لمعاقبة موسكو وطهران بسبب دورهما في الفظائع المستمرة في تلك البلد العربي،  مشيرا  إلى أن مثل هذه الأعمال يجب أن تكون لها عواقب سياسية واقتصادية خطيرة.العقاب 
وقال ماكماستر خلال زيارته متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة :  "يجب على جميع الدول المتحضرة أن تحمل إيران وروسيا المسؤولية عن دورهما في تمكين الفظائع وإدامة المعاناة الإنسانية في سوريا. لا ينبغي أن يكون الأسد بمنأى عن العقاب على جرائمه، وكذلك داعميه".
و أشار الكاتب،  إلى أن هجمات النظام على المدنيين هي الأسوأ الآن في ضاحية الغوطة الشرقية بدمشق، موضحا أن حوالي 400 ألف شخص محاصر من قبل قوات الأسد بدعم من الميليشيات المدعومة من إيران والقوة الجوية الروسية. وذكر روجين وصف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا الغوطة الشرقية بأنها "بؤرة المعاناة"، متابعا : ورغم ذلك من غير الواضح ما الذي تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام به.
وأستطرد:  هددت السفير الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي الأسبوع الماضي بأن الرئيس ترامب سيرد عسكريا، كما فعل في أبريل الماضي، إذا استمر استخدام الأسلحة الكيميائية، وقالت في مجلس الأمن الدولي: "عندما يفشل المجتمع الدولي باستمرار في العمل ، هناك أوقات تضطر فيها الدول إلى اتخاذ إجراءاتها الخاصة".
هجوم بالكلور
 و أشار الكاتب، إلى أن دبلوماسيين في جميع أنحاء العالم سارعوا لتحليل مصداقية تهديد هالي، مضيفا: فحذر الجنرال فاليري جيراسيموف، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، من أن موسكو سترد هذه المرة، واستدعى نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف جون هانتسمان، السفير الأمريكي في روسيا، لنقل التحذير نفسه بشكل خاص.
و لفت الكاتب إلى أنه تم توضيح تعليقات هالي خلال العملية المشتركة، ولكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن القوة العسكرية، فلا يحبذ البنتاجون مهاجمة الأسد قرب دمشق، رغم أن وزير الدفاع جيم ماتيس قال في الآونة الأخيرة إنه "من غير الحكيم للغاية" أن يواصل الأسد استخدام الغاز، وفضل وزير الخارجية ريكس تيلرسون التفاوض مع موسكو قبل إقالته، في حين أن وجهات نظر ترامب الشخصية غير معروفة.
ووفقًا للمقال، جمع عمال الإنقاذ من ذوي الخوذات البيضاء والأطباء المحليون أدلة وافرة على وقوع هجمات بالكلور، لكن التحقق قد يستغرق شهورا.
و أشار الكاتب ، إلى ما قاله مدير وكالة المخابرات المركزية ومرشح وزارة الخارجية مايك بومبيو في 11 مارس:  "لدينا معيار أعلى للتأكد من أننا نفهم بدقة ما حدث"، مضيفا: "إن ردنا يمكن أن يتفق مع التهديد".
و أشار الكاتب إلى أن هذا يترك الولايات المتحدة وشركائها يبحثون عن أدوات أخرى، فيحاول فريق هالي جاهدا التفاوض على قرار جديد لوقف إطلاق النار في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى قرار جديد بشأن مراقبة استخدام الأسلحة الكيميائية، وفي عام 2013  جاء تهديد الرئيس باراك أوباما بالقوة قبل اتفاق مع موسكو بشأن الأسلحة الكيميائية، لكنه رجح وجود فرصة ضئيلة لتسمح روسيا بنجاح أي شيء ذي مغزى هذه المرة.
ومع ذلك، أكد روجين أن هناك الكثير مما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن متحف المحرقة أصدر تقريرا الأسبوع الماضي يوصي بطرق لحماية المدنيين من الأسلحة الكيميائية وغيرها، مركزا على زيادة الضغط على موسكو وطهران، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، ودعم المجتمع المدني في المناطق المحررة ومتابعة المساءلة لمجرمي الحرب.
و أشار الكاتب إلى أن مجلس النواب أقر بالفعل تشريعا لفرض عقوبات على الأسد بسبب جرائم الحرب ووقف تدفق الأسلحة المستخدمة لقتل المدنيين، سمي القانون باسم "قيصر" ، موضحا أن المصور العسكري السوري الذي قام بتهريب 55 ألف صورة تثبت التعذيب الذي ينتهجه نظام الأسد وقتله المدنيين في أماكن الاحتجاز، دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بوب كوركر لأن يفضل تشريع بديل يركز بشكل أكبر على التحقيق في جرائم الحرب، ولم تخرج إدارة ترامب لتؤيد أي من النهجين.
كارثة المواجه
ورجح روجين أنه في حالة عدم حدوث شيء قبل سقوط الغوطة الشرقية في يد قواتالنظام السوري، فسيتم استدعاء رؤية هالي وماكماستر، ما يعني كارثة للمواجهة الدبلوماسية المقبلة مع الأسد وروسيا وإيران في أجزاء أخرى من سوريا.
وذكر الكاتب أن هادي البحرة، من لجنة المفاوضات السورية للمعارضة قال: "الأسد يتحدى إرادة وجدية إدارة ترامب، وطالما أن النظام يستطيع مواصلة القصف دون عواقب، فلن يجلسوا أبدا على طاولة المفاوضات".
و أكد الكاتب، الكاتب أن الآثار ستمتد خارج سوريا، مشيرا إلى أنه في سبتمبر 2013 ناشد بومبيو  والسيناتور توم كوتون في مقالة بأن عدم استجابة الولايات المتحدة لاتخاذ عقوبات ضد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا سيشجع ليس الأسد فحسب بل أيضا الجهات الفاعلة الأخرى، بما في ذلك إيران وكوريا الشمالية، مؤكدين أن "إن أساس مصالح الأمن القومي لواشنطن التورط في سوريا" .
ولفت إلى أن هذا كان صحيحا ولا يزال حتى الوقت الحالي، فعندما يتعلق الأمر بحماية المدنيين السوريين من الأسلحة الكيماوية فإنه من مصلحة واشنطن التحيز، وما دامت الفظائع مستمرة، فإن تدفق اللاجئين سيزداد، والتطرف سيزداد سوءا ولن تنتهي الحرب أبدا.
 
==========================
واشنطن بوست: ترامب لن يتسامح مع "كيماوي الأسد" في سوريا
 
https://arabic.mojahedin.org/newsar/91312/واشنطن-بوست-ترامب-لن-يتسامح-مع-
 
قال الكاتب الصحفي الأمريكي جوش روجين، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقول إنها لن تتسامح مع الهجمات الكيماوية التي شنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وشركاؤه في سوريا، وأكد أنه لا توجد خطط حقيقية لمواجهة جرائم الحرب الخاصة باستخدام الكيماوي في سوريا، رغم تقارير استخدام غاز الكلور والسارين.
ومع دخول الحرب السورية عامها الثامن، طالب مستشار الأمن القومي الأمريكي إتش آر مكماستر، الخميس، بمعاقبة موسكو وطهران على دورهما في الأعمال الوحشية المستمرة في سوريا، مشيرا إلى أن مثل هذه الأفعال يجب أن يكون له عواقب سياسية واقتصادية.
وأوضح روجين خلال مقال له منشور بصحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية، أن هجمات النظام على المدنيين في الغوطة الشرقية هي الأسوأ، ومن غير الواضح ماذا ستفعل إدارة ترامب حيال الأمر.
وأشار الكاتب إلى أن المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن نيكي هيلي، هددت الأسبوع الماضي بأن الرئيس ترامب سيرد على ذلك عسكريا إذا تواصل استخدام الأسلحة الكيماوية، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن استخدام أي قوة عسكرية.
ورغم جمع عمال الإنقاذ بـ'الخوذ البيضاء' وأطباء محليون أدلة كافية على وقوع هجمات بالكلور، لكن التحقق منها سيستغرق شهورا.
وقال جوش روجين: إن طاقم المندوبة الأمريكي نيكي هيلي يحاول بجدية للتفاوض على قرار جديد في الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، إضافة إلى قرار جديد بشأن مراقبة استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأكد الكاتب أن هناك الكثير يمكن للأمم المتحدة القيام به، لافتًا إلى التقرير الصادر عن متحف الهولوكست الأسبوع الماضي، قدم خلاله عدة طرق لحماية المدنيين من الأسلحة الكيماوية وغيرها، ركز على زيادة الضغط على موسكو وطهران وتأمين دخول المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع المدني في المناطق التي تم تحريرها وإخضاع مجرمي الحرب للمساءلة.
 
وقال هادي البحرة، من لجنة مفاوضات المعارضة السورية: إن الأسد يتحدى رغبة وجدية إدارة ترامب، فما دام يمكن للنظام السوري مواصلة التفجير بدون عواقب، فلن ينضم أبدًا لطاولة المفاوضات.
وكانت مصادر دبلوماسية تحدثت عن قيام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بالتحقيق في هجمات شهدتها الغوطة الشرقية في الآونة الأخيرة، لتحديد ما إذا كانت أسلحة محظورة قد استخدمت.
وأوضحت المصادر، لم تذكر وكالة 'رويترز' هويتها، أن المنظمة ومقرها لاهاي، فتحت تحقيقاً في التقارير التي تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور بالمنطقة القريبة من دمشق.
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
 إندبندنت: لا مؤشّرات على توقف “الحرب” في سوريا
 
https://sadaalshaam.net/2018/03/إندبندنت-لا-مؤشّرات-على-توقف-الحرب-في/
صدى الشام- رانيا العربي/
توقّفت الصحف الغربيّة خلال الأسبوع الماضي عند مرور الذكرى السابعة لاندلاع الثورة السورية، مستعيدة في عدد من التقارير بدايات الحراك الشعبي وتطوراته وصولاً إلى الأسئلة الأهم حول مآلات الثورة وخيارات المعارضة بعد أن تحوّلت الأرض السوريّة إلى مسرح لصراعات إقليميّة ودوليّة. وفي هذا الإطار استعرضت صحيفة إندبندنت البريطانية مسار الثورة منذ سبع سنوات، وكيف تحوّلت إلى حرب طاحنة، وأشارت إلى عدم وجود ما يدل على توقفها، ونسبت الصحيفة إلى قيادات في المعارضة القول “لقد دفعنا ثمناً باهظاً من أجل الحرية، ولا يمكننا التوقف الآن”.
وتضيف الصحيفة أنه مع العمليّات العسكريّة في عفرين والغوطة الشرقية، فإن عام 2018 يكون قد شهد بالفعل أحد أكثر الفصول دمويّة في الحرب التي لا تظهر أي علامات على التباطؤ.
وتتابع أنه كان من الصعب التنبؤ بحجم هذه الحرب عندما خرج المتظاهرون إلى شوارع دمشق وحلب في “يوم الغضب” في 15 آذار 2011.
وتشير إلى أنّ متظاهري الربيع العربي في سوريا كانوا هتفوا “أجاك الدور يا دكتور”. في إشارة واضحة إلى بشار الأسد، وكانوا يطالبون بالإفراج عن 15 مراهقاً ألقي القبض عليهم بتهمة “الشخبطة” على جدران بكتابات مناهضة للنظام، متأثرين بأجواء الربيع العربي.
ولم تمنع عمليّات الاعتقال والضرب استمرار المتظاهرين في احتجاجاتهم، فقد استمدّوا الشجاعة في أعقاب سقوط حسني مبارك في مصر، وزين العابدين بن علي في تونس ضمن احتجاجات مماثلة في الربيع العربي.
وبعد ثلاثة أيام من المظاهرات النادرة بشكل استثنائي، بدأ النظام يضيّق بهذا التطور ذرعاً، حيث قُتل أربعة متظاهرين في درعا برصاص قوات الأمن التي فتحت النار على حشد من الناس، حيث تقول معظم التقاري إن هؤلاء القتلى لم يكونوا مسلحين.
وتضيف الصحيفة أنّ عمليات القتل هذه وفّرت حافزاً لثورة تحوّلت إلى صراع لا يشبه أي حرب حديثة أخرى. حرب هزّت ثقة العالم في سلطة الأمم المتحدة، وتركت العديد من التساؤلات بشأن مدى قدسيّة القانون الإنساني الدولي.
وتلف إلى أنه لم يتم التوصّل بعد لفهم التداعيات الكاملة للحروب بالوكالة التي يجري خوضها في سوريا على نطاق واسع.
وتقول إن ما هو مؤكّد في هذه الحرب هو كونها تسبّبت في مقتل أكثر من نصف مليون حتى الآن، وفي كونها أجبرت أكثر من نصف سكان سوريا على الفرار من ديارهم، وفي ألّا يعرف جيل كامل من الأطفال السوريين أي شيء آخر غير الحرب.
وتنسب الصحيفة إلى الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة، قوله إنّ ثقة السوريين في الأمم المتحدة تعتبر متدنيّة للغاية في هذه المرحلة، مشيراً إلى عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في سوريا.
وتضيف أنّ الأمر أصبح أكثر تعقيداً ودمويّة في بعض المناطق، وأنّ سوريا الآن تُظهر إشارات خطرة للانحدار إلى حالة حرب راسخة، مثل تلك التي عانى منها العراق وأفغانستان، بحيث تكون خاضعة لنزوات أمراء الحرب الداخليين والقوى التي تقاتل بالوكالة.
وتسهب الصحيفة في الحديث عن تعقيدات الصراع وأدوار القوى الخارجيّة والداخليّة المتقاتلة. وتقول إن سوريا خضعت لتغييرات ديموغرافيّة واسعة في السنوات السبع الأخيرة، حيث كان يتم إخلاء مجتمعات بأكملها من الأحياء وتنقل بالحافلات إلى أماكن أخرى في نهاية المعارك.
وهناك أيضاً مصير مئات الآلاف من الأشخاص الذين اعتُقلوا أو اختفوا في سجون الأسد وهو ما يعدّ مسألة أخرى مؤلمة يمكن أن تعرقل أي محاولات جديدة للحوار.
وتنسب إلى البحرة القول “في هذه المرحلة من الصراع ليس أمام المعارضة أي خيار سوى الاستمرار، ولقد دفعنا ثمناً باهظاً في هذه الحرب، وبما أننا ضحينا بالكثير، فلا يمكننا التوقف الآن”.
==========================
 
التايمز: هل اقتربت المواجهة بين أمريكا وتركيا بعد عفرين؟
 
https://arabi21.com/story/1079783/التايمز-هل-اقتربت-المواجهة-بين-أمريكا-وتركيا-بعد-عفرين#tag_49219
 
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا لمراسلتها بيل ترو، تقول فيه إن سقوط بلدة عفرين في يد القوات التركية والجماعات السورية الموالية لها يفتح الباب أمام معركة قادمة بين حليفين في الناتو.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن القوات المدعومة من تركيا دخلت إلى مركز بلدة عفرين يوم الأحد، بشكل زاد من إمكانية مواجهة أنقرة للمقاتلين الأكراد في مناطق أخرى من شمال سوريا، حيث تدعمهم قوات غربية.
 وتلفت ترو إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن بعد حملة امتدت على شهرين، عن خطط للمضي في عمليات أخرى، وفي المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في غرب الفرات، حيث يحظى الأكراد بالدعم من القوات الأمريكية ودول غربية أخرى عضو في حلف الناتو، وأن المقاتلين سيطروا على قلب المدينة، حيث أجبروا وحدات حماية الشعب "واي بي جي" على الانسحاب.
 وتورد الصحيفة نقلا عن أردوغان، قوله إن القوات التركية وحلفاءها من السوريين يقومون بتنظيف الألغام التي زرعها المقاتلون الأكراد، وأضاف أن أعدادا كبيرة من المقاتلين الأكراد فروا "يجرون أذيالهم بين أرجلهم.. وسترتفع الراية التركية هناك، وسيرتفع علم الجيش السوري الحر".
وينقل التقرير عن العقيد أحمد عثمان من قادة الجيش السوري الحر، قوله إن قواته ستتحرك نحو منبج، التي تبعد 60 ميلا عن عفرين "في أيام"، وهو تهديد أصدره أردوغان رغم وجود القوات الأمريكية الخاصة هناك لمساعدة وحدات حماية الشعب، ما يعني مواجهة تلوح في الأفق بين دولتين من أعضاء حلف الناتو.
 وتنوه الكاتبة إلى أن القوات التركية تخوض مع حلفائها السوريين عمليات في عفرين منذ كانون الثاني/ يناير، في عملية أطلق عليها غصن الزيتون، وترى الحكومة التركية أن قوات حماية الشعب هي جماعة إرهابية.
 وتقول الصحيفة إن العملية في عفرين وضعت تركيا ضد الولايات المتحدة حليفتها ضد بشار الأسد، وذلك بعد أن اختارت الولايات المتحدة قوات حماية الشعب شريكا لها ضد تنظيم الدولة، مشيرة إلى أن القوات الكردية في سوريا تعد فرعا لحزب العمال الكردستاني والناشط في جنوب تركيا وشمال العراق.
 وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنه قتل في عملية عفرين 289 مدنيا، منهم 43 طفلا، وأكثر من 1500 مقاتل كردي، و600 من المقاتلين الذين دعمتهم تركيا، فيما تسببت الحملة بنزوح 250 ألف مدني، بحسب المرصد السوري.
==========================
 
آي": تعهد تركيا بالانسحاب من عفرين لم يقنع الأكراد الذين نزحوا من المدينة
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-43466706
 
تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح الثلاثاء، ومن أبرز قضايا الشرق الأوسط مقابلة مع ولي العهد السعودي يؤكد فيها إنه يخطط لحكم السعودية حتى موته، وتعهد تركيا بالانسحاب من عفرين.
نطالع في صحيفة "آي" مقالاً تحليلياً لباتريك كوبرن بعنوان " التعهد التركي بالانسحاب من عفرين لم يقنع 200 ألف من الأكراد الذين نزحوا من المدينة".
وقال كاتب المقال إن "تركيا بسطت سيطرتها على مدينة عفرين في شمال سوريا وانتزعتها من أيدي القوات الكردية"، مضيفاً أن يقلق مضاجع سوريا والولايات المتحدة تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بملاحقة الأكراد وشن حملة ضدهم في شمال سوريا .
وأضاف أن "أردوغان يؤكد أن هدف الجيش التركي المقبل سيكون مدينة منبج التي استولت عليها وحدات حماية الشعب الكردية من تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2016 ومدينة كوباني التي صمدت أمام الحصار الشهير من قبل تنظيم الدولة الذي انتهى في عام 2015".
وأردف أن "الفرق بين مدينتي كوباني ومنبج أنهما محميتان من قبل السلاح الجوي الأمريكي وألفين جندي أمريكي من القوات الخاصة".
وتابع بالقول إن "أردوغان يهدد بالتوجه نحو العراق لطرد الأكراد من سنجار في حال لم تعمل الحكومة العراقية على طردهم من هناك".
وأشار كاتب المقال إلى أن " نحو 200 ألف شخص هربوا من عفرين، من يمتلك سيارة نام فيها، ومن لا يمتلك نام هو وعائلته تحت الأشجار"، نقلاًعن هافي مصطفى قيادي في السلطة المدنية الكردية في مدينة عفرين.
وختم كاتب المقال بالقول إنه "في حال انسحاب القوات التركية لن يعني ذلك الكثير لأن تركيا والأراضي التي تسيطر عليها تحيط بمدينة عفرين من ثلاث جهات مع الجيش السوري الحر الذي من المحتمل أن يبقى هناك ويتلقى أوامره من تركيا".
==========================
الصحافة الفرنسية :
 
“ليبراسيون” الفرنسية: الاغتصاب سلاح دولة للنظام السوري
 
http://www.alquds.uk/?p=913092
 
باريس ـ “القدس العربي”- آدم جـــــابر
بمناسبة مرور سبعة أعوام على اندلاع الثورة السورية، التي تحولت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، نشرت صحيفة’’ ليبراسيون’’ الفرنسية تحقيقا مفصلا حول انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها النظام السوري على معارضيه، منذ عام 2011، في مقدمتها الاغتصاب، حيث تحول جسد المرأة كسلاح حرب ضد المعارضين، تماما كما كان الحال إبان نزاعات وحروب خلت.
وتصدر العنوان التالي عدد’’ ليبراسيون’’ الصادر اليوم: ’’الاغتصاب في سوريا، سلاح دولة’’، في إشارة إلى أن النظام السوري يستخدم ’’ الاغتصاب والتحرش الجنسيين’’ كسلاح حرب لإخضاع وترهيب معارضيه، وذلك حسب ما كشف مسؤولون وعملاء سابقون لدى النظام للصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن ملازم سابق منشق عن الجيش السوري، كشفه عن قيام أفراد من قوات الأمن السورية بالاعتداء الجنسي على نساء معارضات أو أقارب لمعارضين، مشيرا إلى أن ظابطا في المخابرات العسكرية السورية قال له ذات يوم: ’’هؤلاء الناس يجب أن يقتلوا.. يجب أن نغتصب النساء.. يجب أن نفعل كل شيء لإيقافهم’’، وذلك عبر استراتيجية، تقوم على إذلال ومعاقبة، ولكن أيضا إرهاب السوريات، ومن خلالهن السوريين الذين تجرأوا على التمرد ضد نظام بشار الأسد.
وتابعت ’’ ليبراسيون’’ انطلاقا من مجموعة شهادات، أن حالات الاغتصاب والتحرش الجنسي هذه سمحت للنظام السوري بالوصول في بعض الحالات إلى أهدافه السياسية، وذلك عبر تخويف بعض الناس، وبالتالي توقفهم عن الذهاب إلى المظاهرات، والتخلي عن الثورة
نحو 8 آلاف مغتصبة
كما أوضحت الصحيفة الفرنسية أن عشرات الشهادات المتطابقة للضحايا تشير إلى أن قوات بشار الأسد قد اغتصبت النساء، وكذلك الرجال، في جميع المحافظات تقريباً طوال النزاع السوري الذي يدخل عامه الثامن. فوفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن 7700 إمرأة قد وقعن ضحية للاغتصاب والعنف الجنسي أو المضايقات من قبل القوات الموالية للنظام، بما في ذلك أكثر من 800 حالة في السجون.
وفي هذا الصدد، كشف تقرير أصدرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا المدعومة من الأمم المتحدة، يوم 14 من الشهر الحالي، قد كشف أن القوات الموالية للنظام السوري اعتقلت آلاف النساء والفتيات، في الفترة ما بين عامي 2011 ونهاية عام 2017، وهي الفترة التي غطاها التقرير، الذي اتهمها أيضا باستخدام الاغتصاب والعنف الجنسي ضد المدنيين على شكل ’’ منهجي موسع يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية:. لكن التقرير اتهم في المقابل بعض فصائل المعارضة بارتكاب فظائع مماثلة وإن كانت بمعدلات أقل بكثير. كما أنه وثق حوادث عنف جنسي ضد الرجال أيضا في بعض الحالات.
وعلى نفس المنوال، كانت صحيفة إندبندنت” البريطانية تحدثت أيضا، في تحقيق نشرته، منتصف أغسطس / آب 2017، عن مجموعة شهادات وثقتها و وصفتها بالمرعبة لسجينات سابقات لدى النظام السوري، تقول إحداهن إنها تعرضت للاغتصاب من خمسة جنود، خلال فترة استجوابها .
حبوب الإجهاض و تصوير عمليات الاغتصاب
صحيفة ’’ ليبراسيون’’ كشفت أيضا أن حراس سجون النظام السوري كانوا يوزعون حبوبا للإجهاض على بعض السجينات، داخل أربعة مراكز احتجاز على الأقل في أنحاء البلاد في الفترة 2012-2013، وفقا لعدة شهادات، بينما وجدت بعض النساء المغتصبات اللائي لم تأخذن حبوب منع العمل أنفسهن حوامل، على غرار مايا ، التي اغتصبت ثلاث مرات ثم نُقلت في نهاية الأمر إلى مستشفى المزة العسكري، بعد نزيف مهبلي شديد.
وكان تلفزيون ’’ فرانس2’’ الفرنسي، قد بثّ، في منتصف ديسمبر / كانون الأول 2017، تحقيقا صحفيا أعدته آنيك كوجان، الصحافية بجريدة ’’ لوموند’’ الفرنسية، تحت عنوان: ’’ سوريا… الصرخة المكتومة’’، اعتمدت فيه على مجموعة شهادات، أدلت بها، لأول مرة، لاجئات سوريات في تركيا والأردن، بعد أن نجين من جحيم سجون نظام بشار الأسد. إذ أكدت إحداهن أن النظام السوري كان عندما يشتبه في أن شخصا انضم إلى المعارضة المسلحة، يسارع إلى اعتقال زوجته أو بناته، على أن يقوم الأفراد الموالون له باغتصابهن، من أجل تحطيم أزواجهن أو آبائهن، وذلك عبر إرسال إليهم فيديوهات لعمليات اغتصاب نساءهم أو بناتهم.
==========================
 
ميديابارت الفرنسي  :سقوط عفرين.. خسارة كبيرة للأكراد
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/3/19/سقوط-عفرين-خسارة-كبيرة-للأكراد
 
يمثل سقوط عفرين -بعد حوالي شهرين من بدء الهجوم التركي- مفاجأة كبيرة، إذ كان القادة الأكراد لحزب الاتحاد الديمقراطي (بي واي دي PYD) قد حشدوا المقاتلين للدفاع عنها حتى "آخر رمق".
وحسب موقع ميديابارت الفرنسي فإن هؤلاء المقاتلين تعهدوا بالدفاع -في كل شارع وبيت وحجر- عن مدينتهم الرمزية قبل أن يفروا منها "يجرون أذيال الهزيمة" على حد تعبير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الموقع اعتبر ما حصل خسارة كبيرة للأكراد، كيف لا وهذه المنطقة تضم حوالي 360 قرية كردية مزدهرة ذات أراض زراعية خصبة للغاية، مما يجعلها المنطقة الكردية الأكثر اكتظاظا بالسكان والأكثر ثراء في سوريا، فضلا عن كونها مع كوباني والجزيرة تمثل واحدة من الكانتونات الثلاثة التي تشكل ما يطلق عليه الأكراد روجافا، وهو الكيان الكردي في شمال سوريا.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الأكراد فقدوا 1500 مقاتل من أصل ثمانية آلاف إلى عشرة آلاف مقاتل لم يتمكنوا في الصمود أمام قوات تركية أثبتت أنها أقوى منهم بكثير.
فهذه القوات التركية أكثر قتالية وأكثر مهنية وأفضل تسليحا، فضلا عن كونها متمرسة على القتال عبر عمليات عسكرية مستمرة منذ ثلاثين عاما في المناطق الكردية ضد حزب العمال الكردستاني، ناهيك عن كونها لم تستنزف بسبع سنوات من الحرب كما هي حال القوات الكردية.
وقد تفاجأ الكثير من المراقبين بسرعة تخلي الأكراد عن هذه المدينة التي كان البعض راهن على أنهم سوف يصمدون فيها كما صمدوا في عين العرب (كوباني) على أمل أن تحرك "معركتهم الدول الغربية وتجعلها تفي آخر المطاف بما وعدت به الأكراد من توفير الحماية لهم" حسب تعليق للكاتب الفرنسي باتريس فرانسشي.
وبهذا النصر، يكون أردوغان قد أغوى الأميركيين والروس -الذين كانوا حتى بداية هجوم أنقرة على عفرين- يعبرون عن وقوفهم إلى جانب المتمردين الأكراد، لكن رد حكومتي البلدين كان باهتا أو حتى مؤيدا للعملية التركية، إذ اكتفى الأميركيون بمجرد مطالبة أنقرة "بضبط النفس" بينما قام الروس بسحب وحدات الشرطة العسكرية التابعة لهم من المنطقة وأعطوا الضوء الأخضر لاستخدام تركيا المجال الجوي السوري في قصفها للأكراد، وهو ما جعل هؤلاء يشعرون بأنهم تعرضوا "لخيانة مزدوجة ويشعرون بالمرارة" على حد تعبير ميديابارت.
ويبدو -حسب صحيفة ليبراسيون- أن أردوغان اختار عن قصد توقيت هذه العملية، إذ أعلن عن نصر قواته في عفرين في خطاب ألقاه في مدينة جناق قلعة خلال احتفال بالذكرى السنوية الـ 103 لانتصار القوات العثمانية على قوات التحالف (فرنسا وبريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا) عام 1915.
الصحيفة قالت إن الزعيم التركي -وكعادته- تعمد استحضار التاريخ حين قال "إنهم يعتقدون أن تركيا ليست قوية الآن مثلما كانت في جناق قلعة" مؤكدا للحاضرين أن "العلم التركي يرفرف اليوم على عفرين".
==========================
 
في لوفيغارو: هذا ما يمكله رفعت الأسد في إسبانيا وفرنسا
 
https://7al.net/2018/03/17/في-لوفيغارو-هذا-ما-يمكله-رفعت-الأسد-في/
 
نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية بالأمس تقريراً عن ممتلكات رفعت الأسد عم رئيس النظام السوري #بشار_الأسد، مشيرةً إلى أن أكثر من 500 فيلا وشقة سكنية وفندق خاص تعود ملكيتها لرفعت الأسد قد تم الحجز عليها في عام 2017.
فبحسب التقرير، يُعتقد بأن رفعت الأسد قام بنهب ثروات بلاده عند مغادرته لها وذلك بعد أن تمت إزاحته من السلطة عام 1980. وقد لفت أنظار العدالة إليه استدعاء تقدمت به جمعيتان تعملان في مجال مكافحة الفساد وهما جمعية شيربا ومنظمة الشفافية الدولية، إلى النيابة العامة للتحقيق في مصدر ثروة هذا الرجل. وفي حزيران من عام 2016، تم توجيه الاتهام بشكل رسمي لهذا الرجل البالغ من العمر تسعة وسبعين عاماً، وكانت التهم الرئيسية الموجهة إليه تنصب على “تبييض الأموال والتهرب الضريبي المضاعف واختلاس الأموال العامة”.
وقد بيّنت لوفيغارو في تقريرها بأن آخر نتائج التحقيق التي تمكنت من الحصول عليها تشير إلى أنه قد تمت مصادرة 503 عقار بقيمة 600 مليون يورو تعود ملكيتها إلى #رفعت_الأسد أو أحد المقربين إليه في وضع غير قانوني في ماربيلا. وأن هذه الأصول العقارية هي عبارة عن فيلات وشقق سكنية وفنادق خاصة إضافة إلى مطاعم بهدف تنمية رأس المال.
فنادق خاصة وقصور ومزارع
وأشار التحقيق إلى أن تحقيقات السلطات المدنية والتي استهدفت بشكل رئيسي مرسى بوريتوبانوس الفاخر في إسبانيا، تمت من قبل لجنة تحقيق مشتركة. وبالرغم من دفاع رفعت الأسد بأن ثروته جاءت من تبرعات الأسرة المالكة في السعودية لاسيما الملكين الراحلين فهد وعبد الله، إلا أن ذلك لم يكن ليقنع لجنة التحقيق.
أما في فرنسا، أكد التقرير أنه قد صدر حكمان عن محكمة استئناف باريس يؤكدان مصادرة أملاك عدة شركات تمتلك عقارات في الأحياء الراقية في العاصمة. ومن بين هذه العقارات المصادرة، فندقان يقعان في المنطقة السادسة عشرة في العاصمة تزيد مساحة أحدهما على 3000 متر مربع في شارع فوش المرموق. كذلك استثمارات بقيمة 9.5 مليون يورو تعود لإحدى هذه الشركات والتي تملك قطعة أرض بمساحة 788 متر مربع في شارع ياسمين في قلب باريس، حيث ينبغي بحلول عام 2020 بناء 29 مسكناً اجتماعياً و14 موقفاً للسيارات وحضانة.
وأضاف التقرير أن الحجز طال أيضاً قصراً بمساحة 45 هكتار ومزرعة في منطقة فال دواز وعقار بمساحة 7300 متر مربع مخصص للمكاتب في مدينة ليون.
“المونسنيور”
في المجموع، أوضح التقرير أن السلطات الضريبية تقدر قيمة أملاك رفعت الأسد من خلال هذه الشركات بحوالي 90 مليون يورو ـ من ضمنها شركات استقرت في لوكسبورغ ـ وذلك ما بين عام 1984 سنة وصوله إلى فرنسا وعام 1988 عندما تم تقليد رفعت الأسد وسام الشرف من قبل فرانسوا ميتيران. وهي الفترة ذاتها التي كانت تتم فيها دعوته إلى رحلات الصيد الرئاسية من قبل فرانسوا غروسوفر مستشار الظل والذي خاطبه بلقب “مونسنيور” أي مولاي في أحد الخطابات الموجهة لرفعت الأسد بتاريخ 19 كانون الأول 1988.
وفي معرض دفاعه عن نفسه، جاء في التقرير أن رفعت الأسد قدم نفسه على أنه رجل سياسة لا يهتم بالأمور المالية والعقارية مشيراً إلى جهله بالوثائق التي كان يوقع عليها، وذلك بحسب مصدر مطلع لوكالة فرانس برس. لكن قاضي التحقيق اعتمد في أحد قراراته على المحادثات الهاتفية المسجلة بين رفعت الأسد ووكيل أعماله، حيث كان هذا الأخير يطلع رفعت الأسد وبشكل منتظم على وضع أصوله العقارية.
==========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: إسرائيل تضع سيناريوهات لمهاجمة نظام الأسد
http://o-t.tv/uXm
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تقريراً لها عن قيام الجيش الإسرائيلي بمناورات هذا الأسبوع، تتضمن محاكاة حرب متعددة الجبهات تشمل تدخل روسيا لمنع إسرائيل من مهاجمة نظام الأسد.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير قوله إن الجيش الإسرائيلي "درس تداعيات مختلفة للوجود الروسي في سوريا" مضيفاً "تدربنا على كل ما يمكن أن يتم عبر التنسيق مع الروس وأيضاً ما يمكن أن يكون بمعزل عنهم. كيف يمكننا العمل بدون الأضرار بمصالحهم في المنطقة، وعلى الجانب الآخر، السيناريوهات التي قد يتسبب بها الروس في حدوث مشاكل".
وبحسب الصحيفة فقد شارك في المناورة، جميع القيادات العليا في الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى موظفي المقرات القيادية في كل الوحدات التي ستشارك في القتال ضد حزب الله والتي ستنتشر لاحقاً على جبهات أخرى. ومع ذلك، تضيف الصحيفة أن التدريب الصارم كان على مستوى القيادات، مما يعني عدم مشاركة القوات العسكرية في تدريبات ميدانية، حيث أن الغرض من هذا التدريب هو دراسة سيناريوهات التهديد المختلفة.
وشملت سيناريوهات الحرب التي تدرب عليها الجيش الإسرائيلي بحسب الصحيفة، مقتل مئات الإسرائيليين، وحدوث اختراقات إرهابية للمدن الإسرائيلية وكذلك الهجمات الإلكترونية.
مناورات عسكرية أخرى
وبحسب الصحيفة فقد قا الجيش الإسرائيلي بمناورتين عسكريتين هذا الأسبوع، تضمنت إحداها مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة، تعرف باسم "جونيبر كوبرا"، وتركز على الدفاع الجوي، وأخرى تعرف بـ "قيادة الجبهة الداخلية" والتي تحاكي مختلف سيناريوهات الطوارئ، بما فيها تنشيط صفارات الإنذار المفقودة في أجزاء معينة من إسرائيل.
وتشير الصحيفة إلى أن قائد المنطقة العسكرية الشمالية السابق، (يائير غولان) هو من خطط لتدريبات القيادة هذه. والتي بدأت بعد قتال حزب الله وتوسعت لاحقاً لتشمل سوريا وقطاع غزة.
"هذه التمارين واسعة النطاق، هي جزء من استعدادنا للحرب" قال ضابط كبير للصحيفة وأضاف "تطور التدريب إلى درجة أن يسقط في إسرائيل أكثر من 100 قتيل، بين عسكريين ومدنيين".
عمليات عسكرية داخل إسرائيل
وتعتقد قيادات الجيش الإسرائيلي، بحسب ما نقلت الصحيفة، أن لدى حزب الله قوة صغيرة يمكنها اختراق الداخل الإسرائيلي لمدة محدودة مما يخلق صورة انتصار. ولذلك شملت العملية سيناريوهات قتال على الأراضي الإسرائيلية.
وتضيف الصحيفة أن السيناريو، يشمل أيضا هجمات إلكترونية متعددة. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب أحد الضابط الذين تحدثوا مع الصحيفة فإنه يتوقع أن تستغل إيران القتال لتعزيز موقفها الإقليمي الخاص بها. حيث قامت تدريبات "جونيبر كوبرا" بمحاكاة سيناريو يتم فيه إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ على إسرائيل.
وتشير الصحيفة في الختام إلى أن تدريب "قيادة الجبهة الداخلية" تضمن محاكاة عمليات الإنقاذ من المباني المدمرة، وإجلاء وإعادة توطين الأشخاص المتضررين من مناطق القتال وكذلك التعامل مع الأسلحة المحظورة مثل العوامل الكيميائية والبيولوجية.
==========================