الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/3/2022

سوريا في الصحافة العالمية 20/3/2022

21.03.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز”: روسيا تستلهم وحشيتها في أوكرانيا من حربها بسوريا
https://eldorar.com/node/1185827
  • معهد واشنطن :كيفية الحفاظ على الحكم الذاتي لشمال شرق سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/kyfyt-alhfaz-ly-alhkm-aldhaty-lshmal-shrq-swrya
 
الصحافة البريطانية :
  • في الصانداي تليغراف: "الولايات المتحدة محبطة بشدة، لاستقبال الأسد في الإمارات"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-60802878
  • صحيفة بريطانية: الأسد يهدي بوتين 40 ألف مجند سوري للقتال ضد أوكرانيا
https://iraqakhbar.com/3523861
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة عبرية: الصراع “الإسرائيلي -الإيراني” يأخذ منحًى جديدًا في سوريا والعراق
https://eldorar.com/node/1185845
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز”: روسيا تستلهم وحشيتها في أوكرانيا من حربها بسوريا
https://eldorar.com/node/1185827
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن وحشية روسيا التي بدت واضحة أثناء غزوها لأوكرانيا مستمدة من تجربتها القتالية في سوريا والشيشان.
وقالت الصحيفة: “إن روسيا تقصف بشكل همجي المشافي والمدارس والأحياء السكنية في أوكرانيا”، مشيرة إلى أن سوريا تعرضت لنفس هذا القصف الوحشي تحت أنظار العالم.
وذكرت الصحيفة أن القصف الروسي الوحشي المرعب حول البنية التحتية في كل من الشيشان وسوريا إلى مجرد كومة من الأنقاض.
وأردفت أن حرب روسيا على الشيشان ساهمت في صعود بوتين إلى سدة الحكم، وأن الأخير يحاول استغلال الحرب الأوكرانية لتعزيز سلطته.
يشار إلى أنه انتشرت في الآونة الأخيرة عدة مقاطع فيديو توثق قصف الجيش الروسي مشفى لتوليد النساء في منطقة ماريوبول جنوب أوكرانيا.
وتكبدت القوات الروسية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد في أوكرانيا مما دفع بالرئيس فلادمير بوتين إلى فتح باب التطوع لمرتزقة أجانب في صفوف قواته.
=============================
معهد واشنطن :كيفية الحفاظ على الحكم الذاتي لشمال شرق سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/kyfyt-alhfaz-ly-alhkm-aldhaty-lshmal-shrq-swrya
فابريس بالونش
فابريس بالونش، هو أستاذ مشارك ومدير الأبحاث في "جامعة ليون 2"، وزميل زائر في معهد واشنطن.
تحليل موجز
لإبطال التدابير المزعزعة للاستقرار القادمة من تركيا ومحور الأسد، تحتاج الحكومات الغربية إلى تقديم المزيد من المساعدة الإنمائية لـ "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" - ولكن بطريقة هادفة تُطمئن السلطات المحلية وتقلل من سوء إدارة المنطقة.
تجد "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" ("روجافا") نفسها اليوم في وضع سياسي واقتصادي وأمني محفوف بالمخاطر بشكل متزايد. فالتهديد التركي بشن هجوم قائم باستمرار على الحدود، ويفقد بعض السكان الثقة بقدرة "روجافا" ذات القيادة الكردية على توفير الأمان والاستقرار على الرغم من غياب الدعوات الواسعة النطاق إلى عودة نظام الأسد. وقد أثبت الهجوم الذي شنّه تنظيم "الدولة الإسلامية" مؤخراً على "سجن الصناعة" أن الجهاديين ما زالوا يقومون بعمليات في المنطقة، وأن الاستياء الكبير السائد في المناطق العربية الشديدة الفقر قد يمنح التنظيم الإرهابي البيئة الحاضنة لتجنيد جيل جديد من المقاتلين. وإذا كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون يأملون بمنع "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" من الانهيار، فقد حان الوقت الآن لإعادة صياغة الاستراتيجية التي يعتمدونها هناك.
نقص في الطاقة والغذاء والمياه
كان هذا الشتاء بارداً بشكل خاص في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" - فلم تزوّد الحكومة السكان بوقود التدفئة منذ تشرين الثاني/نوفمبر، وشرائه من السوق السوداء أمر محظور. وكانت المدن تحظى عموماً بتغذية كهربائية تتراوح بين أربع إلى ست ساعات فقط يومياً، والقرى من ساعة إلى ساعتين. ويمكن أن توفر المولدات التي يتم شراؤها من القطاع الخاص بضع ساعات إضافية ولكن حتماً ليس طيلة اليوم، ويعزى ذلك إلى التكاليف الباهظة ونقص الوقود.
وقد يعود انقطاع الطاقة جزئياً إلى مستويات المياه المتدنية في خزانات السدود على طول نهر الفرات - نتيجة للجفاف المحلي، وسياسات تركيا للاحتفاظ بالمياه في أعالي النهر، والضخ الهائل للمياه الجوفية. ونتيجةً لذلك، لا تتدفق المياه بشكل كاف إلى التوربينات القديمة في منشآت الطاقة الكهرمائية المحلية لكي تعمل بشكل صحيح. كما انخفض إنتاج الوقود، ويرجع ذلك جزئياً إلى ضرورة تحديث البنية التحتية لاستخراج النفط في المنطقة، ولكن أيضاً إلى الكميات الإضافية من النفط التي كانت "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" تصدّرها إلى نظام الأسد والعراق من أجل الحصول على المزيد من العائدات.
وفيما يتعلق بالإمدادات الغذائية، يتم حالياً تقنين الخبز المدعوم، وتقوم المرافق الحكومية باستبدال بعض القمح في الأرغفة بطحين الذرة أو الصويا. وكما هو الحال مع الوقود، يتمتع السكان من الناحية العملية بخيار شراء كميات أكبر من الخبز ذي الجودة الأفضل من الأفران الخاصة، ولكنه أغلى بثمانية أضعاف - حوالي 2000 ليرة سورية (0.50 دولار أمريكي) لكيس وزنه كيلوغرام واحد. وتجدر الإشارة إلى أن الرواتب الشهرية المحلية تتراوح بين 150 ألف ليرة (37.50 دولاراً) للعمال اليدويين إلى 300 ألف ليرة (75 دولاراً) لمعلمي المدارس الثانوية والجنود. وبالفعل، تسبب التخفيض المستمر لقيمة الليرة في انخفاض هائل في القدرة الشرائية، لأن "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" لا تملك العائدات الكافية لرفع قيمة الأجور.
وبصرف النظر عن الوقود والخبز وعدد قليل من المنتجات الغذائية الأخرى، يتم استيراد معظم السلع المستهلكة في "روجافا"، نظراً لعدم وجود صناعة محلية عملياً. وبالتالي، يعتمد اقتصاد المنطقة إلى حد كبير على عدد قليل من المعابر المتصلة بالأراضي الخاضعة للنظام (منبج والطبقة ودير الزور)، والأراضي الواقعة تحت سيطرة تركيا و «إقليم كردستان العراق» ( فيشخابور).
وتحاول المنظمات غير الحكومية مساعدة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" لمواجهة العديد من هذه التحديات، بما في ذلك نقص هيكلي في المياه المرتبط بحالات الجفاف الدورية والاحتباس الحراري. ويُعد تجديد شبكات الري ومياه الشرب أولوية قصوى للمساعدة الإنمائية، وقد نجحت جهود إعادة التأهيل التي تم القيام بها حتى الآن. ومع ذلك، فإن مجرد صيانة النُظم التي كانت غير كافية قبل الحرب لن تكون كافية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تشكلها المياه.
على سبيل المثال، عانت مدينة الحسكة من نقص في المياه لأن مصدرها الرئيسي، محطة ضخ علوك بالقرب من رأس العين، أصبحت تحت سيطرة تركيا خلال هجوم كبير نفذته في تشرين الأول/أكتوبر 2019. وجرى توسيع "قناة صور" لسحب المياه من نهر الفرات، ولكن ذلك لم يكن كافياً لتلبية حاجات سكان المنطقة الذين يقدر عددهم بمليون نسمة. ويعود النقص جزئياً إلى واقع عدم كفاية التيار الكهربائي المتوفر لنقل الكميات الضرورية من المياه لمسافة تزيد عن 250 كيلومتراً. بالإضافة إلى ذلك، زاد سكان وادي الخابور الممتد على طول طريق القناة أنشطة الضخ غير الشرعية، مما أدّى إلى تراجُع إمدادات الحسكة إلى حوالي 50 بالمائة عن مستواها الطبيعي. ومرة أخرى، تساعد المنظمات غير الحكومية المدينة في حل هذه المشكلة من خلال تدابير مؤقتة، ولكنها لا تحل محل دولة لديها سياسة مائية متكاملة - وينطبق الشيء نفسه على العديد من القطاعات الأخرى الضرورية لاستئناف الحياة الطبيعية والإشراف على التعافي الاقتصادي الدائم.
مشاكل في النهج الغربي
تميل المنظمات غير الحكومية المعنية إلى اتباع أحد النهجين لمساعدة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا". وتعمل بعض وكالات التنمية التي تموّلها الولايات المتحدة و"الاتحاد الأوروبي" بشكل مباشر في المناطق التي تساعدها، حيث يرحب السكان المحليون والسلطات بشكل عام بمساعدتهم. ومع ذلك، تعمل المنظمات غير الحكومية الأخرى بشكل رئيسي من مكاتب بعيدة على الحدود (فيشخابور) أو داخل العراق (في أربيل)، وتقوم على الأكثر بزيارات ميدانية قصيرة بين الحين والآخر. وتميل هذه المنظمات إلى تعهيد جزء كبير من عملها إلى منظمات غير حكومية أو شركات محلية من دون إشراف أو تقييم فعلي للاحتياجات، مما يؤدي إلى درجة كبيرة من سوء الإدارة والفساد. على سبيل المثال، تُعتبر الفواتير وعروض الأسعار المزورة أمراً شائعاً، وغالباً ما يتعرض الموظفون والعمال للابتزاز عند توقيعهم عقود العمل، كما يجري تكرار بعض المشاريع من دون الحاجة إلى ذلك، فقط لكي تتمكن المنظمات من تبرير ميزانياتها.
وعلى الرغم من أن قرار العمل عن بُعد يمكن أن يعزى جزئياً إلى الظروف الأمنية، إلا أنه يهدد على ما يبدو فعالية مئات ملايين الدولارات التي يتمّ ضخها في منطقة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا". ولكن الوضع غير مقبول لأن احتياجات المنطقة هائلة، وقد بدأ سوء الإدارة المستشري بمفاقمة الاستياء المحلي من سياسات المساعدات الغربية.
وتتمثل مسألة أخرى في اكتفاء الحكومات الغربية في التدخل في حالات الطوارئ بدلاً من اتّباعها سياسة إعادة إعمار فعلية تشمل مشاريع بنية تحتية هامة. ومن المُسلَّم به أن "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" لا تحظى باعتراف رسمي على المستوى الدولي، مما يحد من أساليب التدخل المتاحة. ولكن العوامل الخارجية التي يمكن تداركها لعبت دوراً رئيسياً أيضاً. فقد استخدمت روسيا حق النقض مراراً وتكراراً لعرقلة جهود الأمم المتحدة لإعادة السماح بمرور المساعدات المباشرة عبر الحدود من العراق، الأمر الذي أرغم العديد من الوكالات على العمل من خلال نظام الأسد في دمشق. وفي الشمال، واصلت تركيا عملياتها المعتادة من القصف وإطلاق القذائف عبر الحدود من أجل زعزعة استقرار المنطقة وإخافة السكان وإبعاد الاستثمارات. ففي كوباني على سبيل المثال، أوقف مطوّرو العقارات معظم أعمال البناء منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019 خشية أن يكون مصير المدينة مشابهاً لعفرين أو رأس العين الخاضعتين للسيطرة التركية.
ويقيناً، تشير بعض التدابير إلى أن الوضع الاقتصادي في منطقة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" أفضل مما هو عليه في المناطق التي يسيطر عليها النظام من عدة نواحٍ. إلا أن هذا لا يعني أن الوضع جيد أو مستدام. فحتى الإصلاحات المؤقتة يمكن أن تتهاوى بسرعة في حال حصول أي هجوم تركي جديد، أو إغلاق الحدود لفترات طويلة، أو زيادة الجفاف سوءاً، أو أي عدد من السيناريوهات الأخرى. وبينما يُعَد وجود القوات الأمريكية على الأرض شرطاً لا غنى عنه لـ "روجافا"، فإن وجودها ليس كافياً لضمان بقائها. وعليه، تُعتبر المساعدة الإضافية في مجال التطوير، وإعادة التفكير الاستراتيجي بشأن كيفية ومكان تقديمها ضرورية لإبطال التدابير المزعزعة للاستقرار القادمة من تركيا ومحور الأسد، والتي أثارت مشاكل اقتصادية محلية وأزمة ثقة في مشروع الحكم الذاتي.    
الخاتمة
كان لدى العديد من سكان "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" آمال كبيرة في أن يكون انتخاب جو بايدن بمثابة إشارة إلى تعزيز مشاركة الولايات المتحدة بعد الانسحاب الأمريكي الكارثي من الحدود التركية في تشرين الأول/أكتوبر 2019. ولسوء الحظ، كانت الإدارة في "روجافا" راضية حتى الآن عن مقاربة تنطوي على أدنى حد من الخدمات إزاء سوريا. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، تخشى السلطات في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" من أن تواجه المصير نفسه - وهو الخوف الذي تفاقم بسبب رحيل المبعوث الخاص ديفيد براونشتاين في كانون الأول/ديسمبر الماضي بعد شغله هذا المنصب أقل من عام واحد. فوفقاً لبعض التقارير كان يحظى بشعبية كبيرة وقدّم تأكيدات كثيرة بشأن وجود القوات الأمريكية. وناهيك عن صفاته الشخصية، يمكن أن يلحق التغيّر السريع في الفريق السياسي الضرر بشكل خاص بالعلاقات مع المسؤولين في الشرق الأوسط، ولن تشكّل "روجافا" استثناءً. وإذا كانت الحكومات الغربية ترغب فعلاً في دعم الحكم الذاتي في شمال شرق سوريا، فعليها طمأنة السكان المحليين من خلال اتّباع سياسة طويلة الأمد تقدّم في الوقت نفسه فوائد ملموسة فورية.           
أما العناصر الأكثر إلحاحاً لمثل هذه السياسة، فهي واضحة. يجب على التحالف الدولي أن يعلن صراحةً أن قواته لن تغادر منطقة "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" قبل أن توافق دمشق على اتفاق سياسي بشأن الحكم الذاتي - وحتى في ذلك الحين بضمانات جدية فقط. وبخلاف ذلك، قد تشعر السلطات في شمال شرق البلاد بأنها مضطرة لطلب الحماية الروسية أو حتى الإيرانية ضد تركيا. وحالياً، تتمركز القوات الروسية المتواجدة في المنطقة في قواعد مؤقتة ولا تخرج إلا ضمن قوافل ترافقها «قوات سوريا الديمقراطية». ومن شأن وجود أمريكي على المدى الطويل أن يزيد من عزلة هذه القوات الروسية وربما يساهم في رحيلها، خاصة إذا رأت «قوات سوريا الديمقراطية» أنها لم تعد بحاجة إلى موسكو. ومع هذا، فإن تحقيق ذلك يتطلب قيام واشنطن وحلفائها بإقناع تركيا بوقف تهديداتها عبر الحدود وإخلاء المنطقة بين تل أبيض ورأس العين، فبهذه الطريقة فقط يمكن لـ ("روجافا") استعادة بعض الترابط الجغرافي.   
وعلى الصعيد الاقتصادي، يجب أن يتجاوز الدعم الغربي مجرد محاولة الحفاظ على مستويات معيشية أفضل من تلك السائدة في منطقة النظام المحاصرة. فالحكم الذاتي الفعلي في شمال شرق البلاد يتطلب سياسة إعادة إعمار حقيقية.
 فابريس بالونش هو أستاذ مشارك في" جامعة ليون 2" وزميل مساعد في معهد واشنطن.
=============================
في الصانداي تليغراف: "الولايات المتحدة محبطة بشدة، لاستقبال الأسد في الإمارات"
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-60802878
ناقشت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأحد في نسخها الورقية، والرقمية عدة موضوعات من بينها، كيف فسرت الولايات المتحدة الزيارة الأخيرة التي قام بها بشار الأسد للإمارات، والإصرار الأوكراني على إعادة بناء البلد، بعد الدمار الذي يسببه الغزو الروسي.
الصانداي تليغراف نشرت تقريرا لفريق المراسلين الدوليين، بعنوان "الولايات المتحدة محبطة بشدة لاستقبال الأسد في الإمارات".
يقول التقرير إن الولايات المتحدة انتقدت استقبال الإمارات الرئيس السوري، بشار الأسد، واعتبرت أنه "شرعنة" للأسد، الذي يقوم بأول زيارة له، لدولة عربية، منذ بداية الحرب المدمرة التي تشهدها بلاده.
وينقل التقرير عن ند برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، قوله إن الزيارة المفاجئة التي أجراها الأسد للإمارات الجمعة "أحبطت بشدة" الولايات المتحدة، وطالبت واشنطن حلفاءها بعدم تطبيع العلاقات "مع النظام المتهم بارتكاب مجازر بشعة".
ونقل التقرير عن برايس قوله "نحن محبطون بشدة، وقلقون لهذه المحاولة المفضوحة، لشرعنة وضع بشار الأسد، الذي يعد مسؤولا وعرضة للمساءلة، عن مقتل ومعاناة عدد كبير من السوريين".
ويوضح التقرير أن الزيارة جاءت كأخر إشارة على تطور العلاقات بين سوريا والإمارات، التي تعتبر حليفا للولايات المتحدة، وتتزامن مع تكثيف روسيا الحليف الأبرز لسوريا، حربها على أوكرانيا.
ويضيف أنه كما هو الحال في أغلب الدول العربية، قطعت الإمارات علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا عام 2012، مع اندلاع عمليات القمع الوحشية، للانتفاضة السورية، المناهضة للنظام، والتي تحولت لاحقا لحرب أهلية.
ويشير التقرير إلى أن الإمارات أعادت فتح سفارتها في سوريا نهاية عام 2018، في محاولة لإعادة تقديم الأسد للدبلوماسية العربية، كما طالبت الإمارات العام الماضي، بعودة سوريا، إلى جامعة الدول العربية، التي علقت عضوية دمشق.
ويختم التقرير بالقول إن الإمارات تستضيف على أراضيها، قوات أمريكية، كما أنها حليف استراتيجي، لواشنطن، منذ عقود طويلة، لكن علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع روسيا تتزايد مؤخرا، كما أنها رفضت التصويت في الأمم المتحدة، ضد الغزو الروسي لأوكرانيا، مؤخرا.
=============================
صحيفة بريطانية: الأسد يهدي بوتين 40 ألف مجند سوري للقتال ضد أوكرانيا
https://iraqakhbar.com/3523861
مصدر الخبر / وكالة نون
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، اليوم السبت، عن وجود عملية تجنيد سوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا، في خطوة لرد الجميل إلى فلاديمير بوتين، من قبل بشار الأسد.
وذكرت الغارديان، في تقرير لها، بعنوان “السوريون ينضمون لصفوف الروس في أوكرانيا.. وبوتين يطالب الأسد برد الجميل”، أن “بعد نحو 11 عاما من الحرب، ودمار المدن السورية، وغالبية الجيش السوري، دشن جيش بشار الأسد، عملية تجنيد جديدة، لكن المجندين هذه المرة ليسوا مستجدين، ولن يقاتلوا على أي من الجبهات الداخلية في البلاد”.
وأضافت الصحيفة البريطانية، “إنهم فقط طليعة لما يمكن اعتباره، أكبر عملية لتجنيد المرتزقة برعاية حكومية في العالم، وخلال أيام يمكن أن ينتشر الجنود السوريون على خطوط الاشتباك في أوكرنيا، لتعزيز الجبهات الروسية المعطلة هناك، والتي ستشهد قيام بوتين بتحصيل ثمن قاتل لقيام موسكو بإنقاذ الأسد في السابق”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “الطليعة السورية التي بلغ قوامها، 150 مقاتلا، وصلت روسيا الخميس الماضي، حسب استطلاعات أجهزة الاستخبارات الغربية”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أعلن أن عدد المتطوعين السوريين للقتال في أوكرانيا، بلغ نحو 40 ألف مقاتل، وهو ما يشكل قطاعا لا يستهان به، من القوات العاملة، في الجيش السوري.
ونوهت الصحيفة، إلى أن “السوريين أسسوا مراكز للتجنيد، في 14 مدينة سورية مختلفة، في حلب ودمشق، ودير الزور، وحمص، وحماه، علاوة على الرقة، حيث يتوافدون تلك المراكز بالعشرات”.
وخلصت الصحيفة البريطانية إلى القول “يشعر الأسد بفضل بوتين في بقائه في قصره آمنا حتى الآن، وفي المقابل يسعى لرد الجميل بتقديم شيك على بياض، لموسكو بنقل جيشه جواً إلى أوكرانيا، كما منح قادته الضوء الأخضر للتجنيد لنفس الهدف، ويبقى الوضع الهش لقوات الأسد في سوريا، أولوية ثانية بالنسبة إليه بعد رغبته في رد الجميل لبوتين، لأنه لا يمتلك طريقة أخرى للقيام بذلك”.
=============================
صحيفة عبرية: الصراع “الإسرائيلي -الإيراني” يأخذ منحًى جديدًا في سوريا والعراق
https://eldorar.com/node/1185845
ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن الصراع “الإسرائيلي – الإيراني” في سوريا والعراق بدأ يأخذ منحًى جديدًا، بعد مقتل ضابطين في الحرس الثوري الإيراني، بقصف إسرائيلي قرب دمشق.
وأضافت أن الحرب بين الجانبين دخلت مرحلة جديدة، عنوانها مواجهة مشروع الطائرات المسيرة الإيرانية، وبدأت تتصاعد أسبوعًا بعد آخر، حيث كان آخر فصولها قصف قاعدة إسرائيلية في أربيل، شمال العراق.
وأوضح التقرير أن القدرات المتطورة في مجال الصواريخ والمسيرات الإيرانية باتت الشغل الشاغل لتل أبيب، ولا سيما أن تلك القدرات يتم نقلها لأذرع إيران في العراق وسوريا واليمن وميليشيا حزب الله في لبنان.
وبحسب الصحيفة فإن إسرائيل لا تكتفي بمواجهة مشروع المسيرات الإيرانية في سوريا والعراق، بل يتضمن ذلك تنفيذ بعض العمليات داخل إيران.
ونقلت الصحيفة عن خبير إسرائيلي أن إسرائيل دمرت مئات المسيرات الإيرانية، من طرازات وأحجام متعددة، خلال هجمات نفذتها في إيران.
وأردفت أن الهجوم الذي استهدف موقعًا إيرانيًا قرب دمشق، مؤخرًا، استهدف مشروعًا استراتيجيًا، يعتقد أنه لإنتاج الصواريخ الدقيقة، وبالنسبة للضابطين القتيلين، فأغلب الظن أنهما مهندسين وليسا ضابطين عاديين.
 وتشن الطائرات الحربية الإسرائيلية، بين الحين والآخر، هجمات ضد مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا، وخصوصًا في جنوب البلاد، وقرب العاصمة دمشق، تستهدف خلالها مستودعات للأسلحة ومراكز لتصنيع الصواريخ والمسيرات.
=============================