الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/4/2022

سوريا في الصحافة العالمية 20/4/2022

21.04.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: بطريرك موسكو بارك “حرب بوتين المقدسة” في سوريا وأوكرانيا وقسم الكنيسة الأرثوذكسية
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-بطريرك-موسكو-بارك-حرب-بوتي/
 
الصحافة البريطانية :
  • الاندبندنت :جحيم على الأرض.. نازحون سوريون يعيشون في بلدة مدمرة على خط المواجهة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/4/19/العيش-في-الحجيم-نازحون-سوريون-يعيشون
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :سوريا:"السماء المفتوحة"مهددة..إسرائيل تخشى تغيّراً روسياً
https://www.almodon.com/arabworld/2022/4/19/السماء-المفتوحة-بسوريا-مهددة-بالإغلاق-إسرائيل-تخشى-تغيرا-روسيا
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: بطريرك موسكو بارك “حرب بوتين المقدسة” في سوريا وأوكرانيا وقسم الكنيسة الأرثوذكسية
https://www.alquds.co.uk/واشنطن-بوست-بطريرك-موسكو-بارك-حرب-بوتي/
إبراهيم درويش
لندن-“القدس العربي”:
تحت عنوان “القومية المسيحية خلف حرب بوتين” نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا أعده إيشان ثارور قال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى مباركة من أسقف الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عندما تدخل في عام 2015 لدعم رئيس النظام السوري المحاصر بشار الأسد. ووصف البطريرك كيريل، أسقف الكنيسة الأرثوذكسية والحليف القوي لبوتين العملية بأنها “قرار مسؤول باستخدام القوة العسكرية لحماية الشعب السوري من الألام التي جلبها الإرهابيون”. وذهب الناطق الرئيسي باسم البطريرك كيريل أبعد عندما قال إن “قتال الإرهاب معركة مقدسة اليوم وبلدنا اليوم ربما كان أكبر قوة ناشطة في العالم تقوم بقتاله” حسبما نقلت وكالة إنترفاكس عن رئيس دائرة الشؤون العامة في الكنيسة القس فيسفولد.
وبعد 7 أعوام، يقوم البطريرك كيريل ورجال الدين في كنيسته بإلقاء خطب عن “حرب مقدسة” تخوضها روسيا اليوم، ولا يهم إن كان معظم الأوكرانيين الذين يعانون الويل من آلة الحرب الروسية هم من أتباع كنيسة كيريل. ففي أوكرانيا هناك حوالي 12.000 أبرشية تابعة للكنيسة في موسكو، ولكن كيريل لم يعبر إلا عن قلق قليل تجاه حياة الملايين الذين باتت حياتهم في مهب الريح. بل وبشر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية بنفس الخطاب المشؤوم والأيديولوجي الذي أطلقه بوتين. وقدم القتال على أنه دراما دينية وقومية، معركة وجودية للخير ضد الشر، صدام بين التقاليد الروسية- السلافية والقيم الفاسدة والتأثيرات الفاسدة التي تعتمل على حدود روسيا. وقال في خطبة ألقاها يوم 6 آذار/مارس “لقد دخلنا في كفاح ليس جسديا بل ببعد ميتافيزقي. وذهب كيريل ليزعم أن الرب يقف مع الجانب الروسي وجدد هجومه ضد الليبرالية الغربية ” اليوم هناك امتحان ولاء لهذا النظام الدولي الجديد، نوع من التخلي عن ذلك العالم “السعيد”، عالم الإفراط في الاستهلاك، عالم “الحرية” الزائفة”، وأضاف “هل تعرفون هذا الامتحان؟ الامتحان هو بسيط ولكنه رهيب في الوقت نفسه، إنه استعراضات المثليين”.
وربما تساءلت عن سبب إدخال البطريرك موضوع المثلية في حرب دموية مثل أوكرانيا، إلا أن البطريرك كيريل طالما أطر التحديات الجيوسياسية التي تواجهها روسيا ضمن هذه المصطلحات، كنزاع بين المحافظين والمتقين الروس المتعلمين والغرب غير الأخلاقي الداعر. وقد أرشدت تعاليمه المواقف الأكثر علمانية للكرملين وساعدت على تشكيل رؤية بوتين القومية في مرحلة ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وهي تلمع اليوم الجهود الحربية المتعثرة لروسيا في أوكرانيا. ويقول أستاذ علم الكنيسة والعلاقات الدولية والحركات المسكونية في كلية استوكهولم الجامعية سيريل هوفوران “أي حرب يجب يكون لها بنادق وأفكار” وفي “هذه الحرب، قدم الكرملين الأسلحة وأعتقد أن الكنيسة قدمت الأفكار”.
وبحسب تقرير في الصحيفة أعدته جين والين قالت فيه إن كيريل تحديدا مسؤول عن نشر عقيدة “روسكي مير” أو “عالم روسيا” وهي “تستحضر رؤية واحدة تجمع روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا، يوحدها تاريخ استيطان فايكنغ الفولغا و اعتناقهم المسيحية في القرن العاشر الميلادي. وهو تاريخ فارغ لأن معظمه حدث في الأماكن التي تعرف اليوم بأوكرانيا. وشرحت والين “للبعض فإن هذه الرؤية الدغمائية قد تكون سلمية وجامعة، لكن النقاد يقولون إن روسيا تستخدمها لتأكيد هيمنتها على المناطق التي سيطرت عليها في عهد الإمبراطورية السوفيتية”.
وجير بوتين هذه الفكرة واستخدمها في خطاباته الأخيرة زاعما أن أوكرانيا لم توجد أبدا وأنها تنتمي تاريخيا للمناطق التي قادها الروس، وهو ما يدحضه المؤرخون. ودعا كيريل الروس لدعم الحكومة، وفي الوقت الذي دخل فيه حكم بوتين الوجه الأكثر قمعا، دعا البطريرك إلى دعم عام للكرملين حتى يستطيع “رد أعدائه” في الداخل والخارج. وهناك تقارير تحدثت عن خسارة قساوسة أعمالهم بسبب خطب ألقوها دعوا فيها لوقف الحرب وإنهاء معاناة الأوكرانيين. وانتقد الكاتب اليسار المعادي للإمبريالية الذي ظل يتعامل مع بوتين كوزن معادل للهيمنة الأمريكية الدولية. ولكن المواقف غير الليبرالية للرجل القوي جعلت بوتين شخصية محبوبة في أوساط الإنجيليين واليمين الديني المتطرف. إلا أن المئات من القساوسة في الكنيسة الأرثوذكسية بأوكرانيا وخارجها غير مندهشين. ووقع أكثر من 320 قسيسا على رسالة في هذا الأسبوع اتهموا فيها كيريل بالزندقة نظرا لدعوته إلى الحرب وطلبوا تقديمه أمام محكمة كنسية وعزله. وجاء في الرسالة “بمباركته الحرب ارتكب كيريل جريمة أخلاقية عندما بارك الحرب ضد أوكرانيا ودعمه الكامل لعدوان القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية” و “بات من المستحيل علينا الالتزام بالخضوع الكنسي لبطريرك موسكو وبأي شكل من الأشكال”. وأدى التوتر إلى تقسيم الكنيسة الأرثوذكسية التي بات فيها الأتباع في أوكرانيا لا يعترفون بسلطة كنيسة موسكو عليهم. وحذر نظراء للبطريرك من هذا النهج، ففي مكالمة عبر الفيديو زاد البابا فرنسيس من عدم راحة كيريل عندما حذره من استخدام الصليب المسيحي لتبرير الحرب، وتعبيرا عن سخطه قدم كيريل أيقونة لقائد روسي يشرف على عدد من الفرق العسكرية في روسيا. وأخبر بابا الفاتيكان كيريل “كان يا مكان كان هناك حديث في كنيستنا عن الحرب المقدسة أو الحرب العادلة” لكننا “اليوم لا نستطيع الحديث بهذه الطريقة”.
=============================
الصحافة البريطانية :
الاندبندنت :جحيم على الأرض.. نازحون سوريون يعيشون في بلدة مدمرة على خط المواجهة
https://www.aljazeera.net/news/politics/2022/4/19/العيش-في-الحجيم-نازحون-سوريون-يعيشون
يعيش مئات المواطنين السوريين في آفس بريف إدلب -التي دمرتها الحرب- في ظروف إنسانية صعبة، حيث يقيمون في بيوت مهدمة في بلدة تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" (Independent) البريطانية، فإن بيوت البلدة التي كانت في السابق موطنا لنحو 3 آلاف مواطن، تحوّلت إلى أكوام من الأنقاض وألواح الخرسانة الملتوية، ولم ينج بيت من بيوتها من الخراب الذي سببته الحرب.
وقد تحوّل مبنى مدرسة البلدة الذي كان ذات يوم يعج بالأطفال الضاحكين والمعلمين والكتب والسبورات، إلى أنقاض مدمرة مليئة بالحطام.
ويصف تقرير الصحيفة الذي أعدّه مراسلها للشؤون الدولية بورزو دراغاهي، ما آلت إليه حال سوق البلدة الذي كان ذات يوم سوقا مزدهرا يؤمه آلاف الناس ويعج بالباعة والبضائع، وكذلك ما آلت إليه حال أبرز أحيائها التي تحولت إلى أكوام من الأنقاض، ولم يعد في البلدة سوى محل بقالة صغير يديره رجل يدعى حسين (46 عاما) يلعب دور عمدة البلدة التي يعيش في مبانيها المدمرة نحو 400 شخص.
ويوضح حسين أنه لا يوجد في البلدة بيت سليم، وأن أسقف العديد من بيوتها منهارة جزئيًا. وتفتقر للخدمات الأساسية حيث لا توجد مياه للشرب أو نظام صرف صحي أو كهرباء، وقد استعان البعض بألواح شمسية مؤقتة لتوليد الطاقة.
وتقع بلدة آفس -والكلام لمراسل الصحيفة- على خط المواجهة بين مقاتلي المعارضة في شمالي غربي سوريا وبين قوات النظام الموالية للرئيس السوري بشار الأسد في الجنوب.
وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار مدة عامين الذي توصلت له الأطراف المتصارعة، فإن الانتهاكات التي تتعرض لها البلدة وسكانها لم تتوقف، وقد قُتل رجلان وأصيب اثنان آخران يوم 27 فبراير/شباط الماضي في قصف تعرضت له البلدة.
ويعلق حسين على الوضع الأمني في البلدة قائلا "في كل يوم تسقط قذائف الهاون هنا. إذا كنت ترغب في إعادة بناء منزل، يمكنك ذلك. ولكن لماذا تعيد بناءه إذا كان من المحتمل القضاء على كل عملك في ثانية؟".
ويشير مراسل الصحيفة البريطانية الذي زار آفس، إلى أن المملكة المتحدة تسعى إلى إرسال اللاجئين الذين يصلون إليها فرارا من ويلات الحرب والحرمان من شتى أنحاء العالم إلى رواندا في أفريقيا، وتسعى من وراء تلك الخطط المثيرة للسخرية إلى منع طالبي اللجوء من ركوب المخاطر والسفر إلى أوروبا وعبر القناة الإنجليزية.
ويرى أن آفس أبرز مثال على ما قد يتعرض له من يقررون عدم الخروج في رحلة اللجوء تلك والبقاء في أرضهم، ومحاولة العيش في ظروف محفوفة بالمخاطر هي بمثابة جحيم حقيقي على الأرض.
المصدر : إندبندنت
=============================
الصحافة العبرية :
هآرتس :سوريا:"السماء المفتوحة"مهددة..إسرائيل تخشى تغيّراً روسياً
https://www.almodon.com/arabworld/2022/4/19/السماء-المفتوحة-بسوريا-مهددة-بالإغلاق-إسرائيل-تخشى-تغيرا-روسيا
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن حالة من القلق المتصاعد لدى الاحتلال الإسرائيلي من قيام القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا، بالاستقرار في قواعد القوات الروسية التي بدأت تغادر سوريا متجهة إلى أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن "تصويت إسرائيل مع الولايات المتحدة لقرار تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتصريحات وزير الخارجية يائير لبيد، التي اتهم فيها روسيا بارتكاب جرائم حرب، أثمرت الأسبوع الماضي عن ردود روسية غاضبة".
وفيما استهدف رئيس الحكومة نفتالي بينيت، عبر لعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا، وامتناع تل أبيب عن الانضمام للعقوبات التي فرضت على روسيا، الحفاظ على "الصداقة" مع روسيا، التي ضمنت حتى الآن حرية عمل إسرائيل في سوريا، يبدو أن روسيا بدأت تفقد الصبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان الأدميرال قائد المركز الروسي للمصالحة أوليغ غيورافلوف بعد غارات إسرائيل الآخيرة في سوريا، بأن صاروخاً سورياً مضاداً للطائرات من إنتاج روسيا وبيع لسوريا في صفقة سلاح عقدت في 2007، اعترض أحد الصواريخ، وبهذا الشكل العلني للاعتراض، بالتحديد من قبل ممثل روسي رفيع، هو أكثر من علامة ربما تشير إلى أن روسيا ستفحص سياسة "السماء المفتوحة" التي تعطيها لإسرائيل.
وهذه التصريحات، تضاف لأخرى سابقة أطلقها السفير الروسي في دمشق ألكسندر يافيموف قال فيها: "إسرائيل تتحدى روسيا، وربما سترد روسيا على هجماتها، التي تهدف الى تصعيد الوضع في سوريا كي تعطي للغرب فضاء للعمل هناك".
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر عسكري إسرائيلي أن تل أبيب "تحاول السير بحذر على حبل رفيع، لكن الحديث بات يتعلق بالسياسة"، مضيفاً أن "التنسيق الجوي لم يتم مسّه حتى الآن، لأننا ندرك أن الجدول الزمني آخذ في التقلص، وربما سنضطر لزيادة وتيرة الهجمات".
وتحدثت "هآرتس" عن أسباب آخرى للقلق، مشيرة إلى أن روسيا تخفف من قواتها في سوريا، لتعزيز منظومتها العسكرية في أوكرانيا، فيما يقوم مقاتلون إيرانيون وأعضاء جماعات مؤيدة لإيران بملء تلك المواقع، لافتة الى وضع اللواء 47 السوري تحت قيادة إيرانية في جنوب محافظة حماة، لكنها أشارت إلى أن أعداد القوات الإيرانية في سوريا لم تتغير عقب هذه الخطوات، وإعادة انتشارها ما زال لا يغيّر حجم التهديد على إسرائيل.
ونبهت إلى أن "الانتشار الإيراني الجديد تم بناء على طلب من رئيس النظام السوري بشار الأسد وبموافقة روسيا، وهذا يدل على اعتماد النظام السوري على القوة البشرية الإيرانية من أجل ملء الفجوة التي خلفتها القوات الروسية".
=============================