الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2015

سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2015

21.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. نيويورك تايمز: داعش يمنع الوقود من الوصول للمعارضة السورية
2. ديلي ميل: مخاوف تركية من تسلّل مقاتلي “تنظيم الدولة” مع اللاجئين السوريين
3. "التايمز": داعش يدرب الصبية على أن يكونوا إما جهاديين أو مفجّرين
4. الفاينانشيال تايمز: الدروز بحضر بسوريا يخشون من الاضطهاد ديني
5. بزنس إنسايدر  :صورتان معبرتان تختزلان حالة الحرب ضد داعش
6. فاينانشيال تايمز :داعش تفرض حصارا على ثوار شمال سوريا: لا وقود لمواصلة النضال
7. فورين بوليسي  :لماذا تخسر الولايات المتحدة الحرب الدعائية ضد داعش؟
8. الجارديان || إسرائيل تراقب باهتمام وصول المعارضة السورية إلى الجولان
9. وول ستريت جورنال: الأكراد يتقدمون نحو "عاصمة الخلافة"
10. ’’الفاينانشال تايمز’’: ’’الدروز يناشدون إسرائيل بشأن أبناء دينهم في سوريا’’
11. سورية” صحيفة التايمز:”داعش”يجبر الأطفال على الاختيار بين القتال في صفوفه أو تنفيذ هجمات انتحارية
12. فورين آفيرز: جامعات العالم الإسلامي يمكنها محاربة “داعش”
13. على غلاف نيويورك تايمز من أجل حماية المدنيين السوريين : الرئيس أوباما .. ماذا تنتظر .. 70 دولة توجه رسالة إلى مجلس الأمن لإدانة البراميل المتفجرة
14. تلغراف: “إسرائيل” تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز
15. واشنطن بوست: جهود المخابرات الأمريكية في سوريا تواجه انقطاعا كبيرا في التمويل
16. هآرتس: تغييرات خطيرة بالجولان خلال ساعات
 
نيويورك تايمز: داعش يمنع الوقود من الوصول للمعارضة السورية
مجلة مباشر
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن تنظيم داعش الإرهابي، قام بمنع الوقود من الوصول إلى أجزاء تسيطر عليها المعارضة السورية مما تسبب في نقص حاد لفرق الإسعاف على الأرض..وفقًا لعمال الإغاثة.
وأفادت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، نقلًا عن جماعات تقديم المساعدات الدولية، "إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد تستهدف المراكز الطبية في مناطق المعارضة، مما أسفر عن مقتل بعض العمال وإجبار المنشآت على الإغلاق".
ورأت "نيويورك تايمز" أن نقص الوقود يسلط الضوء على كيفية تمكن أربع سنوات من الحرب في سوريا من تدمير الاقتصاد والسماح للأطراف المتنازعة باستخدام الموارد القليلة للبلاد في الضغط على أعدائهم، مشيرة إلى أنه منذ استيلاء "داعش" على المناطق الغنية بالنفط في شمال سوريا وشرقها، استغل الإنتاج في تمويل عملياته التي يقوم بها على الحدود بين سوريا والعراق، لافتة إلى أن التجار من أماكن أخرى في سوريا، مثل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد اشتروا منذ فترة طويلة المنتجات النفطية المكررة محليًا في المناطق التي يسيطر عليها "داعش" ووضعوها في شاحنات إلى موطنهم، حيث يعتمد السكان عليها لتسيير سياراتهم ومولدات الوقود الذي تدير العيادات والمخابز وغيرها من المرافق الأساسية.
ونسبت إلى عمال الإغاثة وسائقي الشاحنات، القول إن مقاتلي "داعش" بدأوا هذا الشهر في منع نقل الوقود من مناطقهم.
 
======================
ديلي ميل: مخاوف تركية من تسلّل مقاتلي “تنظيم الدولة” مع اللاجئين السوريين
19 يونيو 2015
خاص، ترجمة وتحرير – تركيا بوست
أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنه بعد سيطرة الأكراد على البلدة السورية “تل أبيض” بعد هزيمة تنظيم الدولة هذا الأسبوع، سؤال واحد يُقلِق السكان الأتراك على الجانب الآخر، ماذا حدث لمقاتلي تنظيم الدولة الذين هربوا ؟
وأشارت الصحيفة، أن العديد من السكان المحليين على الجانب التركي من الحدود يخشون أن بعض مقاتلي التنظيم ربما قاموا بحلق لحاهم، وعبروا الحدود، والآن يعيشون بهدوء بينهم.
وطلب مصطفى، وهو حلاّق في بلدة “اكجاكالة” الحدودية التركية، قائلا “لا تصورني وأنا أدخّن في رمضان، خوفا من أن يراه أتباع تنظيم الدولة ويقطعون أصابعه، حيث يفرض تنظيم الدولة تفسيره المتشدّد للشريعة الإسلامية، كما نقلت الصحيفة.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن محافظ محافظة سانليورفا، عز الدين  كوتشوك، أن اثنين فقط بدون أسلحة من أعضاء تنظيم الدولة سلّما نفسيهما في الحدود التي تدفّق  منها آلاف اللاجئين في مطلع الأسبوع.
وقالت تقارير أخرى أنه تم إلقاء القبض على خمسة أشخاص مشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى تركيا مع اللاجئين من خلال الأسلاك الشائكة التي أغلقت الحدود.
وبعد سيطرة القوات الكردية على بلدة تل أبيض الاستراتيجية في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد عدة أيام من القتال العنيف، الذي أدى إلى نزوح أكثر من 23 الف  لاجئ إلى تركيا المجاورة  بدأ بعض اللاجئين العودة إلى منازلهم ولكن يخشى السكان من أن مقاتلي تنظيم الدولة قد قاموا بالتمويه واختبأوا بين آلاف اللاجئين الذين بقوا في “اكجاكالة” أو في المخيمات المجاورة.
وأضافت الصحيفة، عن إسماعيل يلماز، وهو مسؤول محلي من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد (HDP) قوله: “بسبب العدد الكبير من اللاجئين الذين عبروا الحدود، كان للمقاتلين المتشدّدين فرصة جيدة لتبقى بين الحشود دون أن يلاحظها أحد، حيث يقوم المسلّح  بحلق لحيته والعبور بكل بساطة
وأضاف “بمجرد عبورهم الحدود، يذهبون إلى المدن الكبرى أو إلى مخيمات اللاجئين حيث يمكنهم الاختباء بسهولة أكبر”.
وقال الجيش التركي يوم الأربعاء أنه اعتقل “أربعة إرهابيين” من تنظيم الدولة في محافظة كيليس الحدودية الجنوبية بينما كانوا يحاولون عبور الحدود إلى تركيا من سوريا، بحسب الصحيفة.
المصدر: صحيفة الديلي ميل
======================
"التايمز": داعش يدرب الصبية على أن يكونوا إما جهاديين أو مفجّرين
 النشرة
أشارت صحيفة "التايمز" في مقال نشرته لهانا لوسندا بعنوان "صبية يصفون كيف حولهم تنظيم داعش إلى مفجرين انتحاريين" الى أنه "بالنسبة للصبية الذين يعيشون تحت حكم تنظيم داعش لا يوجد سوى واحد من خيارين: التدرب على القتال ليصبح جهاديا أو التدرب على أن يكونوا مفجرين انتحاريين"، لافتة الى أن "ومان محمد (15 عاما) من الذين اختاروا أن يصبحوا جهاديين بينما اختار شقيقه الأكبر (19 عاما) التطوع في قائمة الراغبين في الشهادة"، مضيفة: "يقول محمد إن نحو 500 صبي كانوا في الانتظار لكتابة اسمهم في القائمة وإن الكثيرين منهم كانوا من الأجانب".
ولفتت الى أن "محمد أكد أن الانضمام لقائمة المفجرين الانتحاريين لأنها "أسرع وسيلة لدخول الجنة "، ولكنه يضيف أنه لم يرد الانضمام إلى أخيه".
وشددت الصحيفة على أن "محمد وصديقه خليل (14 عاما) يبدوان في عمر أقل من عمريهما، ولكنهما يتحدثان مستخدمين الشعارات الدعائية لتنظيم داعش".
======================
الفاينانشيال تايمز: الدروز بحضر بسوريا يخشون من الاضطهاد ديني
النشرة
السبت 20 حزيران 2015  آخر تحديث 08:26
أشارت صحيفة "الفاينانشيال تايمز"في مقال لجون ريد نشر بعنوان " الدروز يناشدون إسرائيل بشأن أبناء دينهم في سوريا" الى أنه "يمكن للأقلية الدرزية في إسرائيل أن تتابع من أعلى مرتفعات الجولان بلدة حضر السورية ذات الأغلبية الدرزية التي يحاصرها الجهاديون، وعلى بعد مئات الأمتار فقط يمكن سماع أصوات طلقات مدفعية متفرقة"، لافتة الى أن "حضر هي آخر بلدة درزية ما زالت في أيدي الحكومة السورية على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان ويحاصرها هذا الأسبوع مسلحون من جبهة النصرة، الجماعة ذات الصلة بالقاعدة".
ولفتت الصحيفة الى أن "الدروز كانوا عادة ما يتمتعون بحماية الجيش السوري، ولكن مع تراجع سطوة النظام، يخشى الكثيرون أن يتعرضوا لاضطهاد ديني عنيف، كالاضطهاد الذي تعرض له المسيحيون والأيزيديون على يد تنظيم الدولة الإسلامية. وتزايدت هذه المخاوف في العاشر من حزيران عندما قتلت جبهة النصرة 20 درزيا في قرية بشمال شرقي سوريا"، مشيرة الى أن "القلق على مصير الدروز في سوريا أدى إلى تدفق تعاطف الدروز في إسرائيل، والذين يقدر عددهم بنحو 130 ألفا ويتركزون في الجولان والجليل، وناشد الكثير منهم الحكومة الاسرائيلية التدخل لنجدة المحاصرين".
وشددت الصحيفة على إن "أي إبداء للتعاطف من جانب إسرائيل يضعها في مأزق، فالسياسة الإسرائيلية الرسمية إزاء الصراع في سوريا هي الحياد وأي إجراء تتخذه قد يصب في مصلحة الرئيس السوري بشار الأسد أو حليفه حزب الله، الخصم اللدود لإسرائيل".
وترى الصحيفة أن "تدخل دروز الجليل في الاحتجاجات هذا الأسبوع يزيد من الضغط على حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، لأن دروز إسرائيل، على النقيض من دروز الجولان، يخدمون في الجيش الإسرائيلي ويمكنهم ممارسة ضغوط داخل إسرائيل".
وردا على الاحتجاجات المتزايدة، قال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل قد تكون مستعدة لإيواء بعض اللاجئين الدروز إذا كانت حياتهم في خطر.
======================
بزنس إنسايدر  :صورتان معبرتان تختزلان حالة الحرب ضد داعش
نشر في : السبت 20 يونيو 2015 - 02:10 ص   |   آخر تحديث : السبت 20 يونيو 2015 - 03:42 ص
بزنس إنسايدر – التقرير
بعد أسبوع من تجاهل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في مؤتمر قمة دول G7 في ألمانيا، التقى العبادي مع أبرز القادة الإيرانيين في طهران.
ووفقًا لما نقله تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”، قال رئيس الوزراء العراقي للمرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي: إن دعم إيران أمر ضروري في المعركة ضد جماعة الدولة الإسلامية.
ويضع هذا الأمر الولايات المتحدة في موقف محرج إلى حد ما بالنظر إلى أن الميليشيات الشيعية المدعومة من قبل إيران، والتي تحارب الدولة الإسلامية في العراق، متهمة على نطاق واسع بأنها سبب لتفاقم التوترات الطائفية في البلاد.
وقد اتُهمت هذه الميليشيات بارتكاب فظائع ضد المدنيين السنة في المناطق التي تحررت من داعش، وهو ما قد يساعد في انضمام مزيد من السنة إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقوم داعش بتسويق نفسها على أنها الجماعة الوحيدة التي يمكنها حماية السنة في العراق وسوريا. وقد عزز التدخل الإيراني في العراق هذا الرأي.
وتختزل مقارنة الصورة القادمة من اجتماع G7 بصورة العبادي في إيران حالة الحرب ضد داعش:
وفي الفيديو الذي يصور ما حدث في قمةG7، ظهر العبادي وهو يقترب من مكان جلوس أوباما، قبل أن يجلس بجانبه، وينظر إليه. ولبضع ثوان محرجة، يستمر العبادي بالنظر إلى أوباما، في حين لا يقطع هذا الأخير محادثته مع رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو رينزي، للاعتراف بالعبادي.
وكان المشهد مختلفًا إلى حد بعيد عندما ذهب العبادي إلى إيران:
وفي الاجتماع الذي عقد في طهران، قال خامنئي لعبادي: إن الولايات المتحدة تحاول “نهب ثروات العراق”، وفرض إرادتها على البلاد، وفقًا لتقرير وول ستريت. ويعد مثل هذا التصريح محرجًا بالنسبة للولايات المتحدة، باعتبار أن العراق يتعاون بشكل علني مع إيران، في نفس الوقت الذي تعمل فيه مع الولايات المتحدة، التي ترسل قوات لتدريب قوات الأمن العراقية، وتصر على أهمية دور السنة في كسب المعركة ضد داعش.
ويقول خبراء: إن الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة في بغداد مترددة في تسليح السنة خوفًا من أنهم قد يثورون ضدها يومًا ما. ويخلق هذا الأمر مشكلة لاستراتيجية الولايات المتحدة في العراق القائمة على احتواء السنة.
وقال مايكل بريجينت، وهو محلل الإرهاب وضابط المخابرات السابق في الجيش الأمريكي في العراق: “إن انعدام الثقة في المجتمع السني في بغداد يقيد حقًا ما تستطيع الولايات المتحدة القيام به“.
ونفى البيت الأبيض أن يكون أوباما قد تجاهل العبادي، ولكن لم يقتنع الجميع بهذا النفي. وقال بريجينت عن ازدراء أوباما للعبادي: “كيف يمكنك أن تفعل ذلك لزعيم دولة تخوض الحرب ضد داعش؟ … لقد كان ذلك ازدراءً تامًا، أو سياسة مغرضة على أقل تقدير“.
وفي الوقت نفسه، تبدو إيران سعيدة باحتضان العبادي، في حين تقوم بمد نفوذها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
======================
فاينانشيال تايمز :داعش تفرض حصارا على ثوار شمال سوريا: لا وقود لمواصلة النضال
فاينانشيال تايمز – التقرير
يقول النشطاء إن الدولة الإسلامية تحظر بيع النفط لشمال سوريا، مطلقة العنان بذلك لسلاح المقاطعة الاقتصادية الذي قد يتسبب بنقص في المواد الغذائية، وإغلاق المستشفيات، وتقويض كفاح الثوار ضد القوة الجهادية.
ويبين هذا الحصار أيضًا إلى أي حد بعيد يعتمد أعداء داعش على النفط الخام الذي تنتجه، ومدى التأثير الكبير الذي يمنحه هذا النفط للجهاديين. ويقول الناشط طارق عبد الحق، من محافظة إدلب شمال سوريا: “سنواجه خطر المجاعة إذا ظلت إمدادات الوقود مقطوعة“. ويضيف: “نعتمد هنا الآن على المولدات في الحصول على كل من الطاقة، والمياه، والزراعة“.
وتسيطر داعش على المنطقة الشرقية الغنية بالنفط من سوريا، وقد أصبحت هذه المنطقة معقلًا يقوم منه التنظيم بنشر ما يسميها “الخلافة” في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى دولة العراق المجاورة. ويقول الثوار السوريون إن داعش تستخدم سلاح الحصار لإضعاف نضالهم ضد تقدمها في محافظة حلب الشمالية.
وكانت الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات في سوريا قد بدأت كثورة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، ولكنها تحولت فيما بعد إلى صراع معقد، ومتعدد الأوجه. ويقوم كلا من نظام الأسد والثوار، الذين لا يقاتلان بعضهما البعض فقط بل يقاتلان داعش كذلك، بشراء الكثير من نفطهم الخام من المجموعة (المتشددة).
وقد حاولت الضربات الجوية لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضرب أرباح المجموعة من حقول النفط في سوريا؛ إلا أن تأثير هذه الضربات كان محدودًا؛ لأن واشنطن لم تكن مستعدة لضرب الآبار الفعلية، وفضلت بدلًا من ذلك ضرب المصافي فقط. وبدورها، مررت داعش ببساطة مهمة تكرير النفط للوسطاء.
وقال محلل شؤون سوريا، جوشوا لانديس: “تجلس داعش فوق هذا النفط، ولن يقوم الأمريكيون بقصفه؛ لأن كل هؤلاء الناس يعتمدون عليه. إذا فعلوا، سيموت الجميع جوعًا؛ لأنه المصدر الوحيد للثروة في سوريا والعراق”.
ومن جهته، قال أحمد الأحمد، وهو ناشط من حلب، إن هذا الحصار بدأ قبل نحو ثمانية أيام. وأضاف أن مناطق الثوار تعاني الآن من ارتفاع كبير جدًا في الأسعار؛ وهو ما يزيد البؤس في المنطقة الفقيرة بالفعل، والتي تواجه قصفًا بشكل منتظم من قبل قوات النظام.
وقد تضاعف سعر الخبز ثلاث مرات ليصل إلى 250 ليرة للربطة، أو ما يقرب من دولار واحد، وهو ما يعادل نصف متوسط دخل السوريين اليومي في الوقت الراهن. وارتفعت أسعار البنزين ثلاثة أضعاف أيضًا.
وقال رجل من منظمة الدفاع المدني السوري، وهي منظمة إنقاذ مؤلفة من المتطوعين، إن العديد من المستشفيات أغلقت، وتوفى 14 طفلًا من حديثي الولادة في مستشفى بمعرة نعمان؛ لأنه لم يكن هناك أي وقود لعمل الحاضنات. وأضاف: “لقد أوقفنا فعل كل شيء ما عدا العمل الإسعافي. لن نستطيع استخدام آلاتنا لإخراج الناس من تحت الأنقاض بعد الآن؛ حيث إنه لا يوجد لدينا وقود لفعل ذلك. ولهذا؛ عدنا إلى الحفر بأيدينا من أجل إخراجهم”.
ويرى الثوار في هذه الخطوة محاولة من داعش للضغط عليهم للسماح لها بأخذ معبر حلب الحدودي عند عزاز. واشتكى وسام محمد، وهو عضو في مجموعة صغيرة تسمى جيش الفرات، قائلًا: “سوف تقطع داعش عنا الهواء والماء لو كان في وسعها فعل ذلك”. وأضاف: “مازال المقاتلون يقومون بعمل جيد. ولكني لا أعرف ما الذي سيحدث إذا ما استمر هذا الحصار”.
وأبلغت قوة الدفاع المدني السوري السكان المحليين في بيان نشرته أنها تسعى للمساعدة في سد هذه الفجوة، ولكنها تعاني من نقص الأموال، وتسعى لطلب المساعدة من المنظمات الإنسانية الأخرى. ومن الممكن أن تأتي إمدادات الوقود من تركيا، التي حدودها مع سوريا مغلقة الآن؛ إلا أن الترتيبات للقيام بهذا الأمر ستستغرق وقتًا طويلًا.
وقال عبد الحق: “أطن أننا سنتمكن من النجاة لمدة أسبوعين آخرين“. وأضاف: “لدى بعض التجار مخزونات… ولدى الثوار أيضًا، وأظن أنهم سيبدؤون بإعطاء بعض هذه المخزونات للمخابز والمستشفيات“.
ويقول السكان الذين يسافرون بين مناطق الثوار وداعش إن مسلحي الدولة الإسلامية يهددون التجار الذين يحاولون نقل الإمدادات إلى مناطق الشمال الغربي الواقعة تحت سيطرة الثوار، على الرغم من استمرار الإمدادات إلى مناطق النظام من دون رادع على ما يبدو.
وقد استجاب الثوار من خلال محاولة فرض الحصار الخاص بهم على انتقال السلع إلى مناطق داعش، على الرغم من أن هذه الجهود لن تجدي نفعًا طالما بقي بإمكان الجهاديين الحصول على الإمدادات من العراق.
وقال أحد سكان المنطقة التي تسيطر عليها داعش طالبًا عدم الكشف عن هويته: “يوم الاثنين، كان كيس الأسمنت بـ 700 ليرة، وفي الأمس، أصبح سعر هذا الكيس 1450 ليرة“. وأضاف: “لقد قطعوا حتى إمدادات السجائر“. حيث يعتمد السكان المحليون في مناطق داعش على المهربين القادمين من مناطق الثوار في حلب للحصول على المنتجات المحظورة.
ومن جهته، قال محمد ردًا على سؤال عما سيفعله الثوار إذا ما رفعت داعش حصارها، إن المقاتلين قد يذهبون مباشرة لشراء نفطها. وأضاف: “إنهم يسيطرون على كل النفط في سوريا. ليس هناك خيار آخر“.
======================
فورين بوليسي  :لماذا تخسر الولايات المتحدة الحرب الدعائية ضد داعش؟
فورين بوليسي – التقرير
في البداية، يجب عليك مشاهدة بضع دقائق من مقابلة السفير السابق ألبرتو فرنانديز مع مارغريت برينان على قناة CBS. تم تعيين فرنانديز كمنسق لمركز الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب من قِبل إدارة الرئيس باراك أوباما في عام 2012.
الهدف من هذا المركز الذي تأسس في عام 2010 هو “تنسيق وتوجيه، والإعلان عن أنشطة الاتصالات العامة على نطاق الحكومة الموجهة إلى الجماهير في الخارج واستهداف المتطرفين والمنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم القاعدة، وفروعه، وأتباعه”.
تقاعد فرنانديز من وزارة الخارجية في أبريل الماضي ليحل محله رشاد حسين، المبعوث الأمريكي الخاص إلى منظمة التعاون الإسلامي. بالإضافة إلى وظيفة فرنانديز القديمة في وزارة الخارجية، حسين ديك سيشغل منصب أكبر: المبعوث الخاص للولايات المتحدة ومنسق الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب. ووفقًا لبيان صحفي سيتولى حسين قيادة مجموعة من الموظفين في عدد من الإدارات والوكالات الأمريكية لتوسيع المشاركة الدولية والشراكات لمواجهة التطرف العنيف وتطوير الاتصالات الاستراتيجية لمكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم. بين وظائف أخرى، شغل حسين منصب نائب المستشار القانوني للرئيس، كما في مجلس الأمن القومي.
السبب في رحيل فرنانديز غير واضح تمامًا. ربما يكون حان الوقت ليتقاعد، لكنه موظف عمل في الخدمة الخارجية وله تاريخ طويل من الشجاعة في قول الحقائق لمن بيدهم السُلطة. في عام 2006، قال إنّ الولايات المتحدة أبدت “غطرستها وغبائها” في العراق، وهو تعليق تم تصحيحه بسرعة من قِبل مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أوضح أن هذا التصريح لا يعكس “سياستنا.” (في وقت لاحق نشر فرنانديز ما وصفته صحيفة الغارديان بالاعتذار المقتضب). وكما هو الحال مع معظم الأخبار عن “السبب في رحيله عن وزارة الخارجية”، هناك دائمًا جانب آخر، وفي جزء ما داخل هذه الأخبار توجد معارك النفوذ والصراعات الشخصية.
من الواضح أن استراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي ضد الدولة الإسلامية لم تكن ناجحة؛ فمن غير المناسب أن نسخر من شريط فيديو معادٍ للدولة الإسلامية في وسائل الإعلام الوطنية مثلما فعل جون أوليفر. وربما أراد البيت الأبيض زعزعة الأمور وتعزيز السيطرة على جهود وسائل التواصل الاجتماعي في الحكومة.
استنادًا إلى مقابلة فرنانديز مع شبكة سي بي اس نيوز، فإن الحكومة أمامها العديد من الأمور لتقوم بها. في هذه المقابلة، تحدث فرنانديز بالتفصيل عن الاقتصاد. وقال لبرينان “تنظيم داعش ليس بهذه القوة لكن رد الفعل تجاهه محدود وضعيف”.
وأضاف: “هناك بعض الخيالات في واشنطن بأنه إذا استخدمنا وسائل التواصل الاجتماعي السحرية أو الدبلوماسية العامة في أي مشكلة، فإنها سوف تنتهي”.
كانت جملتي المفضلة في مقابلة فرنانديز هي رده على سؤال حول ما إذا كانت إدارة أوباما تنتهج سياسة “الإهمال حسن النية” تجاه الدولة الإسلامية، وبافتراض أنّ الإدارة كانت بطيئة في إدراك صعود هذا التنظيم وأبطأ في رد الفعل تجاهه. كان رد فرنانديز موجزًا: لقد كانت سياسة “الإهمال الخبيث”.
إذن؛ هل التغييرات في الموظفين أدت إلى تحسين جهود الولايات المتحدة لمواجهة وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة الإسلامية؟ في مذكرة داخلية كتبها ريتشارد ستنجل وكيل وزارة الخارجية للشؤون العامة، كان هناك انتقادات لاذعة لجهود الولايات المتحدة. في استعراض لمذكرة ستنجل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنّ الحقيقة الجوهرية في التقييم كانت “أن السردية العنيفة من الدولة الإسلامية من خلال نشر الآلاف من الرسائل كل يوم، فاقت جهود بعض من أغنى الدول وأكثرها تقدمًا من الناحية التكنولوجية في العالم”.
لا يبدو أن ستنجل ممن يتبنون أسلوب “غض الطرف عن الأمور”. في فبراير، قال لصحيفة نيويورك تايمز إنّ الدولة الإسلامية ليست موقع BuzzFeed؛ إنها ليست محصنة في وسائل التواصل الاجتماعي. “ولا شك أن محاولة زعزعتهم جاءت في وقت متأخر”.
في الواقع، ربما مع وجود نهج أكثر تنسيقًا وتكاملًا يشمل السفارات الأمريكية والبنتاغون، وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة يمكن أن يساعد ذلك في زيادة كمية ونوعية الرسائل الموجهة ضد قوات الدولة الإسلامية في المنطقة. أنا بالتأكيد لا أفهم كثيرًا في التكنولوجيا أو في فعّالية وسائل التواصل الاجتماعي. أنا حتى الآن أجرى اتصالاتي من هاتف قديم.
ولكن يبدو أنّ مواجهة الدولة الإسلامية (كيان يجمع بين ممارسات تعود إلى القرن الثامن، وقيم، وأيديولوجيا وتكنولوجيا من القرن الحادي والعشرين) سوف تستغرق المزيد من الوقت. وفيما يلي نوضح السبب.
إنّه النجاح أيّها الأحمق
الأيديولوجية الأكثر أهمية في الحياة ليست القومية، ولا الرأسمالية، أو حتى الديمقراطية؛ بل النجاح. لأنّ الفوز يجلب معه السُلطة، والمصداقية بين الجمهور، والمجندين الجدد. الدولة الإسلامية ليست مثل تنظيم القاعدة تختبئ في الظلال وتخطط لشنّ هجمات إرهابية منفصلة، إنها شيء مختلف تمامًا: إنها جماعة متنامية، متعددة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والعسكرية، هي كيان إرهابي يهيمن على العقارات والفضاء الإلكتروني حيث تسعى بانتهازية —مثل بعض الميكروبات المعادية— وراء المنازل والعوائل الجديدة. هزيمة الدولة الإسلامية تتطلب إظهار أن توسّعها قد وصل إلى حد طبيعي. في مقالته الرائعة لصحيفة “ذي أتلانتيك” بعنوان “ماذا يريد داعش حقًا”، يقول غرايم وود إن: “إذا تم احتوائها بشكل صحيح، فمن المرجح أن تكون الدولة الإسلامية هي السبب في تدمير نفسها”.
ولكن هذا يعني فحص توسعها بشكل رئيس في العراق، بحيث يتم احتواء خلافتها في سوريا، ومن ثم إيجاد وسيلة للتأكد من أنه لا يمكنها تحقيق الحكم الذاتي والحرية والأمل التي وعدت به المجندين الجدد. يجب إجبار الدولة الإسلامية بطريقة عادية، مجرد فشل آخر في محاولة تحقيق وعودها. من خلال عدم القدرة على إثبات فشل السفينة الأم أو إقناع تركيا بإغلاق حدودها مع سوريا، فإنّه من الصعب أن نرى كيف يمكن وقف 1000 مجنّد ينضمون إلى الدولة الإسلامية كل شهر.
ما هي السردية المضادة؟
كما أشار فرنانديز في المقابلة، ربما تكون الدولة الإسلامية منظمة سيكوباتية، ولكن هذا لا يعني أن الغالبية العظمى من المجندين الذين انضموا إليها، هم مختلون عقليًا. قال جون هورغان، مدير مركز دراسات الإرهاب والأمن في جامعة ماساشوستس لويل، لسيمون كوتي من صحيفة “ذي أتلانتيك”: ” إنّ الدولة الإسلامية لا تحاول الترويج للسخرية، أو خيبة الأمل، أو الواقع المرير الذي نعيش فيه؛ بل تنشر الأمل والهوية، فضلًا عن تحقيق الذات والإشباع الديني، وهذا هو السبب في فعّالية طريقتها في جذب مؤيدين جدد.
في الواقع، أولئك الذين ينضمون إلى صفوف الدولة الإسلامية “يحاولون أن يجدوا طريقًا، وأن يلبوا النداء، وأن يصححوا بعض التصورات الخاطئة، أو أن يفعلوا أشياء مفيدة في حياتهم. والحقيقة هي أنّه بالنسبة لجميع الرسائل السلبية لمكافحة دعاية الدولة الإسلامية، تفتقر الولايات المتحدة لسردية مضادة فعّالة، وتفتقر إلى سردية يمكنها التنافس مع الصدى العاطفي وقوة المسرح الإلكتروني الوحشي لقطع الرؤوس أو نداء “انضم إلينا وكن جزءًا من هذا المجتمع الذي سوف يمنحك الهدف والاتجاه”.
قلوب وعقول؟ أم عقول وقلوب؟
لقد كنت دائمًا أتساءل: ما الذي يأتي أولًا في حملات السرديات المضادة ومكافحة الإرهاب التي تطلقها الدول الديمقراطية ضد الدول المتطرفة؟
التسلسل التقليدي هو القلوب أولًا. في هذه المحاولة، أنت تناشد عواطف شخص ما عن طريق ترويج شيء وإقناعه بالجانب القيمي له، كوسيلة للحصول على ولائه ومودته، ومن ثم إقناعه بأن مصالحكم واحدة. وقد كانت هذه هي الطريقة التي تتبناها الدبلوماسية الأمريكية منذ فترة طويلة قبل وجود الدولة الإسلامية: ترويج القيم الأمريكية، وموسيقى الجاز الأمريكية، والرياضة، وبالطبع، الحرية والاختيار الفردي. في هذا الصدد، حاولت حكومة الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إقناع العرب والمسلمين أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع الإسلام، وقد عرضت مدى نجاح المسلمين في أمريكا، كما حاولت وزارة الخارجية، على وجه الخصوص، منذ فترة طويلة الإعلان عن هذا النجاح. وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ منشور وزارة الخارجية الذي نشرته في عام 2009 هو مثال ساطع على هذا النهج مع صور مقنعة تبرز مدى روعة حياة المسلمين في أمريكا.
المشكلة في الكثير من حملات التوعية السابقة في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي هي أنه من الصعب إقناع الناس عن طريق تغيير ورقة تغليف الصندوق الخارجية دون تغيير محتوى الصندوق، مثل سياسات الولايات المتحدة التي أقصت العرب والمسلمين. الحقيقة هي أنّ حملة الدولة الإسلامية تهدف إلى السيطرة على القلوب والعقول.
الدولة الإسلامية تروق لهؤلاء المهمشين الذين يشعرون بالظلم ليس فقط من خلال استدراجهم بتجانس إيجابي مع المجتمع، ولكن أيضًا من خلال تصوير أن العالم السُني تحت حصار التحالف الشيعي، وخونة السُنة، والأجانب الكفار. كما أنّ سياسة الولايات المتحدة —دعم المملكة العربية السعودية، والاتفاق النووي الإيراني، والتعاون مع الميليشيات الشيعية العراقية التي تقتل السُنة، والإبقاء على نظام الأسد في السلطة— تناسب تلك المؤامرة وتدفع المجندين للانضمام و”حفظ “الإسلام، ليس فقط لأنها تجذبهم عاطفيًا ولكن لأنها تتوافق مع مصلحتهم الخاصة أيضًا، وهو مشروع بعالم حقيقي يمكن أن يلتف حوله السُنة.
وبنفس أهمية حرب السرديات، لن يتم الانتصار أو الخسارة في المعركة ضد الدولة الإسلامية في الفضاء الإلكتروني، ولكن سيتم تحديد الفائز في هذه المعركة من خلال مدى إرادة ومهارة الولايات المتحدة (وحلفائها) واستعدادها للدخول في هذه المعركة على الأرض ذاتها حيث تزدهر الدولة الإسلامية الآن. إنّه تغيير الواقع الذي يحمل مفتاح النجاح.
هناك نقطة أخيرة ذكرها فرنانديز في مقابلة في شهر مارس الماضي مع صحيفة “ذي أتلانتيك”، قال: “إنّ تبادل الرسائل يمكن أن يخفي ويشكّل الكثير من الأشياء، لكنه لا يمكن أن يحوّل الأسود إلى الأبيض”.
======================
الجارديان || إسرائيل تراقب باهتمام وصول المعارضة السورية إلى الجولان
ابجدية
تشكل قمة جبل حرمون التي تحتوي على منصة مراقبة ورادارت، والمحصنة بشكل جيد، قاعدة للاستخبارت شمال إسرائيل، وتبدو دمشق ضبابية من بعيد، ولكن القرى الواقعة على حافة هضبة الجولان تُرى بوضوح كالشمس في الظهيرة.
على مسافة 2 كيلومتر يُراقب الجيش الإسرائيلي كعين الطير ما يجري من أحداث في سوريا التي تُظهر تفككها.
سيطرت قوات المعارضة الأربعاء الماضي (17 حزيران)، على قرية خضر، وهي قرية تقطنها الطائفة الدرزية “الموالية للنظام” وقريبة من قرية جباتا الخشب التي تسيطر عليها القوات الموالية، بينما تتقدم جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في سوريا) في المنطقة.
على الجانبين السوري واللبناني من الحدود، تُعرف هذه القمة بجبل الشيخ، التي شهدت قتالًا عنيفًا خلال حرب 1973، ولكنها بقيت لمدة 40 عامًا جبهة هادئة تنعم بالسلام كما أراد حافظ الأسد، ومع ذلك فقد تضاعفت الدلائل التي تشير إلى أن نهاية ابنه بشار ستكون وشيكة.
سوريا ميتة والأسد في طريقه للسقوط
سوريا ميتة”، هذا ما أعلنه موشيه يعالون، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن “الأسد يحصل على راتبه كرئيس ولكنه يسيطر فقط على ربع البلاد، وهو يستطيع البقاء في قصره ولكنه لم يعد مهمًا.. إنه في طريقه إلى الخروج”.
المجتمع الدرزي السوري يشكل حوالي 5% من السكان، وينقسم بين مؤيد ومعارض للأسد ولكنه تمكن إلى حد كبير من البقاء بعيدًا عن الحرب، ولكنه في الوقت الحالي مستهدف من قبل جبهة النصرة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وهذا ما أزعج أخوة الطائفة في لبنان وفي الجولان المحتل وحتى على الأراضي الإسرائيلية التي يخدم الأقلية في قواتها المسلحة على عكس المواطنين العرب.
وقد تظاهر الدروز الإسرائيليون خارج الكنيست في القدس مطالبين بالعمل على إنقاذ إخوتهم ولكن دون جدوى، “يتوقع الكثير جنوب سوريا أن تفعل إسرائيل شيئًا للحفاظ على رقاب الدروز بعيدًا عن سكاكين تنظيم الدولة” يقول المناصر مردخاي كيدار، مشيرًا إلى مصير الطائفة اليزيدية في العراق.
لا يزال الجيش السوري الحر يُرسل عبر تعميماته رسائل إلى النصرة، محذرًا الجماعة الإسلامية وداعيًا إياها إلى عدم إيذاء الدروز في سوريا.
وبشكل علني تصر إسرائيل على أنها متمسكة بسياسة البقاء خارج الصراع على حدودها ولكن هذه ليست كل القصة.
ايهود يعاري، محلل على اطلاع جيد بشؤون الشرق الأوسط، كتب في تشرين الأول الماضي أن بعض “الجماعات المتمردة” تحافظ على “اتصال دائم مع الجيش الإسرائيلي” (جيش الدفاع الإسرائيلي)، على الرغم من أنها مُنحت قدرًا متواضعًا من الأسلحة.
وصفت تقارير للأمم المتحدة بأن جنودًا إسرائيليين سلموا صناديقًا للمسلحين السوريين، وفي ظل هذه الأدلة على تواصل إسرائيل مع جماعات مناهضة للأسد بمن فيها النصرة، نرى صمتًا رسميًا سائدًا.
ولكن في حالة واحدة مثيرة للاهتمام يُقال أنه في ظل الرقابة الشديدة وثّق ناشط درزي من الجولان يخدم في الجيش الإسرائيلي الدرزي لقاءً سريًا بين ضباط المخابرات الإسرائيلية و المعارضة السورية.
بالضبط، ما تستطيع عيون وآذان إسرائيل استشفافه عن جارتها من جبل حرمون هو سر عسكري تحت حراسة مشددة.
لكن انهيار سوريا جلب تحديات جديدة، “لمعرفة عدونا نحن بحاجة إلى معرفة اسم الرئيس السوري وأسماء رؤساء فريقه، يقول يعلون، مضيفًا “نحن الآن بحاجة إلى معرفة قادة كل ميليشيا على حدة”.
إسرائيل محافظة على خطوطها الحمراء
قبل ثلاث سنوات نظرت إسرائيل إلى الحرب في سوريا على أنها “شتاء إسلامي” على حد وصفها، محتقرةً هؤلاء الذيين أشادوا بفجر الحرية والديمقراطية في الربيع العربي.
ومع ذلك حافظت إسرائيل على خطوطها الحمراء واستمرت بغاراتها الجوية مستهدفة الأسلحة التي ينقلها حزب الله حليف الأسد اللبناني، واستجابت بسرعة لحالات إطلاق النار النادرة على الحدود، فقد استهدفت في كانون الثاني الماضي وحدة لحزب الله وقتلت أحد أفراد الحرس الثوري الإيراني.
الجانب السلمي الأكثر وضوحًا التي تقوم به إسرائيل هو علاج الجرحى السوريين سواء من المقاتلين أو المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، الذين سُمح لهم بعبور حدود الجولان منذ شباط 2013.
الأسد يعلم أننا موجودون هنا
لأننا لا نريد أن يعتقد أحد أننا جزء من النزاع في سوريا”، هاذا ما قاله الدكتور سلمان الزرقاء، المدير الدرزي لمركز زيف الطبي في صفد بالجليل، مضيفًا “نحن نعتقد أن كل شيء سينتهي في غضون أشهر قليلة، وسيترك الأسد البلاد وسيكون كل شيء أفضل، ونحن كشعب فهمنا معنى عدم توفير الدعم عندما يريد شخص ما ذلك”.
سامر مقاتل في الجيش السوري الحر أصيب جراء قصف طائرة مروحية عسكرية تابعة للجيش السوري بالقرب من قرية بيت جن قرب القنيطرة، إلى الجنوب الشرقي من جبل الشيخ.
يتعالج سامر في قسم العظمية داخل مركز زيف الطبي مع ثلاثة سوريين مصابين آخرين، يقول إنه خشي ألا يحصل على رعاية طبية جيدة في إسرائيل، لكنه يشعر بالإمتنان لما فعلوه لأجله، آملًا أن يعبر الحدود مرة أخرى إلى سوريا ويستمر في مواجهة النظام، “هناك الكثير من أصدقائي كانوا هنا قبلي، الأسد يعلم أننا موجودون هنا”.
======================
وول ستريت جورنال: الأكراد يتقدمون نحو "عاصمة الخلافة"
تاريخ النشر : Fri, 19 Jun 2015 13:14:33 | عدد المشاهدات: 290
بغداد / اخبار اليوم
 قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الهجوم السريع والناجح للمقاتلين الأكراد وحلفائهم من ثوار سوريا على مدينة تل أبيض يعزز الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لقطع طرق الإمداد على مقاتلي تنظيم الدولة.
 وبدا التحالف الكردي السوري متحفزا ومزهوا بما حققه، فصرح أن هدفه التالي هو الرقة، معقل تنظيم داعش الرئيس في سوريا، حوالي 50 ميلا إلى الجنوب من مدينة تل أبيض. ووفقا للتقرير، فإن مقاتلي الأكراد قد بدأوا التقدم بالفعل جنوبا نحو الرقة "عاصمة الدولة الاسلامية" ووصلوا إلى بلدة عين عيسى، حوالي 30 ميلا فقط.
 ونقلت الصحيفة عن شرفان درويش، المتحدث باسم بركان الفرات بقيادة الميليشيات الكردية السورية المعروفة باسم YPG، قوله: "سوف تتحرك لتحرير الرقة في المستقبل القريب". ورغم تلك التصريحات، ليس هناك تخطيط عسكري واسع النطاق يجري العمل به من قبل قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة للهجوم على الرقة قريبا، وهو تحرك أكثر طموحا بكثير من إعادة السيطرة على تل أبيض.
 وتزامن التقدم الكردي في سوريا مع نجاحات أخرى حققتها الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وتحديدا هجوم طائرة وكالة الاستخبارات المركزية بلا طيار في اليمن وقتلت زعيم القاعدة في اليمن والضربة العسكرية الأمريكية في ليبيا التي يُعتقد أنها قتلت قادة في التنظيم ذاته، كما أفاد التقرير.
 وتحققت السيطرة على تل أبيض بعد ثلاثة أيام فقط من القتال الخفيف في المدينة وأسبوعين من الضربات الجوية المركزة التي تقودها الولايات المتحدة من حول المدينة ورأى مسؤولون أمريكيون في هذه السيطرة انتصارا كبيرا من المرجح أن يعزل الرقة لبعض الوقت، ذلك أن خط الإمداد الرئيس لتنظيم الدولة يمر عبر تل الأبيض، التي تقع على الحدود التركية.
 لكنهم قالوا إنهم يتوقعون أن يحاول مسلحو داعش فتح خطوط إمداد جديدة لجلب مقاتلين من الخارج إلى سوريا. وقد رفض المسؤولون الأمريكيون تحديد الخطوات المقبلة للقوى المعادية لتنظيم الدول في سوريا، سواء في أكان في الرقة أم في أي مكان آخر. وكشف تقرير الصحيفة أن الولايات المتحدة قد كثفت تركيزها على مدينة تل أبيض والعمل مع قوات ميلشيات YPG الكردية منذ أكثر من شهرين.
ولكن وفقا لمسؤول أمريكي، اختار الائتلاف المحارب، بقيادة الولايات المتحدة، أن لا يثير الانتباه ولا أن يسلط الضوء على أهمية المدينة بالنسبة لأمريكا أو الأكراد، فيما أدرك مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية، قبل نحو أسبوعين، أن الأكراد يحرزون تقدما. وقال مسؤول أمريكي إن مقاتلي داعش حاولوا تعزيز دفاعات المدينة، ولكن بعد فوات الأوان.
"ركز تنظيم الدولة كثيرا على الرمادي وبيجي ولم ينتبهوا إلى ما يحدث وراءهم"، كما صرح مسؤول أمريكي للصحيفة، مضيفا: "إنه انتصار كبير جدا".
 وقال المقاتلون الأكراد وحلفاؤهم إن التقدم الأخير كان مدعوما بالضربات الجوية الأمريكية في المنطقة المحيطة بالرقة، حيث نفذت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة 23 غارات جوية بالقرب من المدينة خلال الأسبوعين الماضيين، وكان هذا أكثر من ضعف الرقم في المنطقة نفسها خلال شهر مايو بأكمله. وقالت الصحيفة إن عملية تل الأبيض كانت جزءا من جهد متعدد الجوانب لقطع خطوط إمداد تنظيم الدولة الإسلامية، ليس من خلال تركيا إلى الرقة، فحسب، ولكن أيضا عبر الحدود السورية الأخرى مع العراق. ذلك أن التعزيزات من المقاتلين والأسلحة من سوريا أنعشت قوات داعش في العراق. وأفاد التقرير أن هجوم تل أبيض عكس المعركة المدعومة من الولايات المتحدة والتي خاضها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية YPG في وقت سابق من هذا العام في المدينة الحدودية السورية "كوباني".
 وتُعدَ المعركتان جزءا من هجوم أوسع تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، تشكل فيه الميلشيات الكردية الشريك الأساس على أرض الواقع. ويعترف مسؤولون بأن إستراتيجيتهم في محاربة تنظيم داعش في المناطق الكردية، حيث تم استعادة 12 ألف ميل مربع من مقاتلي داعش، تحقق مردودا أفضل مما عليه الوضع في المناطق ذات الغالبية السنية مثل تلك الموجودة في العراق. وذلك راجع، إلى حد كبير، لأن الأكراد متحدون ضد مقاتلي داعش، في حين لا تزال العشائر السنية منقسمة، وفقا للتقرير.
 ويقول مسؤولون في قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة إنهم ينسقون عن كثب مع الأكراد في شمال سوريا من خلال تبادل المعلومات الاستخبارية والدعم اللوجستي، كما فعلوا مع قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق. ولكن في العراق، على عكس سوريا، فالولايات المتحدة تعتمد على المستشارين المتمركزين في البلاد.
 وقال التقرير إن مكاسب المعركة الأخيرة من شأنها أن تعزز سلطة ميلشيات YPGالكردية، إذ إن الأكراد السوريين يسيطرون حاليا على أزيد من 245 ميل من الأراضي من كوباني شرقا على الحدود السورية-التركية. وفي تقدير المسؤولين الأمريكيين، فإن الجزء الوحيد من الحدود الذي لا يزال يخضع لسيطرة تنظيم داعش يمتد بين كوباني وحلب.
======================
’’الفاينانشال تايمز’’: ’’الدروز يناشدون إسرائيل بشأن أبناء دينهم في سوريا’’
نشرت صحيفة "الفاينانشال تايمز"مقالة لجون ريد بعنوان "الدروز يناشدون "إسرائيل" بشأن أبناء دينهم في سوريا".
وقال ريد إنه يمكن للأقلية الدرزية في "إسرائيل" أن تتابع من أعلى مرتفعات الجولان المحتلة بلدة حضر السورية ذات الأغلبية الدرزية التي يحاصرها المسلحون. وعلى بعد مئات الأمتار فقط يمكن سماع أصوات طلقات مدفعية متفرقة.
وتقول الصحيفة إن حضر هي آخر بلدة درزية ما زالت في أيدي الحكومة السورية على طول خط وقف إطلاق النار في الجولان ويحاصرها هذا الأسبوع مسلحون من "جبهة النصرة"، الجماعة ذات الصلة بالقاعدة.
وتضيف الصحيفة أن الدروز كانوا عادة ما يتمتعون بحماية الجيش السوري، ولكن مع تراجع سطوة النظام، يخشى الكثيرون أن يتعرضوا لاضطهاد ديني عنيف، كالاضطهاد الذي تعرض له المسيحيون والأيزيديون على يد تنظيم "داعش". وتزايدت هذه المخاوف في العاشر من يونيو/حزيران عندما قتلت "جبهة النصرة" 20 درزيا في قرية بشمال شرقي سوريا.
وأدى القلق على مصير الدروز في سوريا إلى تدفق تعاطف الدروز في "إسرائيل"، والذين يقدر عددهم بنحو 130 ألفا ويتركزون في الجولان والجليل، وناشد الكثير منهم الحكومة الاسرائيلية التدخل لنجدة المحاصرين.
وقالت الصحيفة إن أي إبداء للتعاطف من جانب "إسرائيل" يضعها في مأزق، فالسياسة الإسرائيلية الرسمية إزاء الصراع في سوريا هي الحياد وأي إجراء تتخذه قد يصب في مصلحة الرئيس السوري بشار الأسد أو حليفه حزب الله، العدو اللدود لإسرائيل.
ورأت الصحيفة أن تدخل دروز الجليل في الاحتجاجات هذا الأسبوع يزيد من الضغط على حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأن دروز" إسرائيل"، على النقيض من دروز الجولان المحتل، يخدمون في الجيش الإسرائيلي ويمكنهم ممارسة ضغوط داخل "إسرائيل".
وردا على الاحتجاجات المتزايدة، قال مسؤولون إسرائيليون إن "إسرائيل" قد تكون مستعدة لإيواء بعض اللاجئين الدروز إذا كانت حياتهم في خطر.
المصدر: العهد
======================
سورية” صحيفة التايمز:”داعش”يجبر الأطفال على الاختيار بين القتال في صفوفه أو تنفيذ هجمات انتحارية
لندن-سانا
أكدت صحيفة التايمز البريطانية أن تنظيم “داعش” الإرهابي يتحكم بحياة الأطفال في المناطق التي يوجد فيها ويجبرهم على الاختيار بين القتال في صفوفه أو تنفيذ هجمات انتحارية.
وقالت مراسلة الصحيفة هانا لوسيندا سميث في تقرير نشرته الصحيفة اليوم ان “التنظيم الإرهابي يضع الأطفال في مواجهة خيارين لا ثالث لهما فاما ان يقبلوا التدرب ليصبحوا ارهابيين يقاتلون لصالحه أو أن يتم تدريبهم وتجنيدهم كانتحاريين”.
وتحدثت الصحيفة عن مراهق يدعى محمد أجبر على التدرب على القتال في حين أجبر شقيقه على التطوع في قائمة الانتحاريين الذين يقوم التنظيم الإرهابي بتدريبهم على ارتداء احزمة ناسفة وتنفيذ هجمات ارهابية عن طريق تفجير انفسهم.
ووفقا ل محمد فان 500 طفل ومراهق آخرين كانوا في انتظار تسجيل أسمائهم في قائمة التنظيم الإرهابي وكثيرون منهم أطفال أجانب.
ولا يكاد يمر يوم واحد دون أن يرتكب فيه تنظيم “داعش” الإرهابي المزيد من الجرائم المروعة حيث انتهكت ممارساته الوحشية براءة الأطفال ونقاءهم من خلال تجنيدهم في صفوفه وتحويلهم إلى إحدى أدواته الإرهابية التي يضرب بها ويوقع باستخدامها المزيد من الضحايا.
وكشفت تقارير ووقائع كثيرة أن التنظيم الإرهابي يحول الأطفال إلى جيوش متوحشة ومجرمة ويقوم بتجهيزهم وتدريبهم في معسكرات خاصة على تنفيذ هجمات انتحارية إرهابية وارتكاب جرائم مروعة.
======================
فورين آفيرز: جامعات العالم الإسلامي يمكنها محاربة “داعش
يونيو 19, 2015 , 16:04
زمن العرب
واشنطن (وكالات) – كشفت مجلة“ فورين آفيرز” الأمريكية عن الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعات الدينية الكبرى في محاربة التطرف وكيف يمكنها أن تكون عاملا أساسيا في مكافحة انتشار الفكر الإرهابي لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش).
ومن بين الجامعات، التي جاءت المجلة الأمريكية على ذكرها، جامعات الأزهر في مصر، القرويين فى المغرب، القيروان فى تونس، شبكة نهضة العلماء فى إندونيسيا ودار المصطفى فى حضر موت باليمن، قائلة إن بإمكانها التأسيس لفكر سني معتدل كان، ومنذ عصور، هو الأصل، إضافة إلى محاربة كل الأفكار الشاذة التي يتم ترويجها حول الإسلام.
واعتبر التحليل أن المذهب السني“ المعتدل” هو الذي يستطيع القضاء على أيديولوجية“ داعش”، والتي تشكل تهديدا للإسلام عبر العالم.
وأشارت المجلة إلى أن الدول والسلطات السياسية، ووعيا بأهمية هذه المؤسسات، حاولت السيطرة عليها ووضعها تحت أجنحتها.
وخلص تقرير فورين آفيرز إلى القول إنه طالما ظل سوء استغلال السلطة الدينية قائما، سيكون من الصعب التحرك للقضاء على الوضع القائم حاليا، من حيث انحراف داعش وتبنيها تفسيرات مختلفة عن التقليد السنى الكلاسيكى.
======================
على غلاف نيويورك تايمز من أجل حماية المدنيين السوريين : الرئيس أوباما .. ماذا تنتظر .. 70 دولة توجه رسالة إلى مجلس الأمن لإدانة البراميل المتفجرة
شام تايمز
دعت منظمة آفاز الدولية المعنية بقضايا البيئة وحقوق الإنسان في العالم، الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، إلى فرض منطقة حظر طيران في سماء سوريا، من أجل خلق أجواء آمنة للمدنيين السوريين.
جاء هذا في إعلان كبير على صفحة كاملة لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بعنوان “الرئيس أوباما، ماذا تنتظر؟”.
وحمل الإعلان صورة التقطها مصور وكالة الأناضول، لطفل سوري نجا من قصف كيميائي شنه النظام.
وأشارت المنظمة أن مليونًا و93 ألفًا و775 شخصًا في العالم، وقّعوا على عريضة، تدعو الولايات المتحدة الأمريكية لاتخاذ إجراءات ملموسة من أجل حماية المدنيين السوريين.قتال
وتجري منظمة أفاز حملة دولية عبر أصدقائها في كافة أنحاء العالم، لحث الدول الكبرى من أجل فرض منطقة حظر طيران في سماء سوريا لحماية المدنيين من البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام.
70 دولة توجه رسالة إلى مجلس الأمن لإدانة براميل الجيش السوري في سوريا
أدانت بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا الخميس إلقاء الجيش السوري براميل متفجرة على المدنيين في سوريا في رسالة وقعت عليها 67 دولة أخرى.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي “كان شهر أيار/مايو 2015 الأكثر دموية في سوريا”.
ودانت الرسالة “القصف المتكرر الذي تنفذه مروحيات سلاح الجو السوري على المناطق المكتظة بالسكان” في حلب (شمال) بواسطة البراميل المتفجرة التي أوقعت مئات القتلى في الأسابيع الماضية.
وقال الموقعون إن “القانون الدولي يحظر الاستخدام الأعمى لأسلحة مثل البراميل المتفجرة” وكذلك عدة قرارات دولية مطالبين المجلس باحترامها.
وأضافت الرسالة “على السلطات السورية أن توقف هذه الهجمات الجوية التي تنفذ عشوائيا”.
والرسالة موقعة من معظم الدول الأوروبية منها فرنسا ومن الولايات المتحدة وكندا والسعودية وتركيا. لكن روسيا والصين لم تنضما إلى هذه المبادرة.
======================
تلغراف: “إسرائيل” تهدد بالتدخل في سوريا لحماية الدروز
اتحاد الديمقراطيين السوريين
نشرت صحيفة “ديلي التلغراف” تقريرًا، حول قرية خضر السورية التي يحاصرها الثوار، بعد أن سيطروا على تلة إلى شمال المدينة، وقد هدد قيادات الدروز في “إسرائيل” وهضبة الجولان بأنهم قد يجتاحون الحدود لحماية أقاربهم؛ تخوفًا من مذبحة طائفية.
ويشير التقرير إلى أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو قال: إنه أعطى “تعليمات لعمل اللازم”، لمساعدة دروز سوريا، وحذرت الحكومة “الإسرائيلية” الثوار السوريين في جنوب سوريا للبقاء بعيدًا عن خضر.
وتنقل الصحيفة عن مصادر إعلامية محلية قولها: إن الحكومة تفكر في إنشاء منطقة عازلة على الجانب السوري من الحدود للاجئين، ويعد هذا تحركًا غير مسبوق بعد عقود من تجميد تلك الحدود، بحسب عربي 21.
ويوضح التقرير أن الأزمة قد تفاقمت ليلة الثلاثاء، عندما اشتد القتال بين جبهة النصرة والجيش السوري في الجنوب السوري، حيث تصر جبهة النصرة على أنها لا تعتزم قتل الدروز الذين يعدهم المتطرفون كفرة وخارجين عن الإسلام الصحيح، وقد اعتذرت الجبهة عن مقتل عشرين درزيًّا في قرية في شمال سوريا بسبب خلاف على عقار.
ويستدرك التقرير بأنه رغم ذلك فإن الدروز في الجولان المحتل يراقبون سلسلة الهزائم التي مني بها الجيش السوري على الحدود بقلق شديد. وقد أعلن الجيش “الإسرائيلي” يوم الثلاثاء منطقة شمال الجولان منطقة عسكرية مغلقة مؤقتًا.
وتبين الصحيفة أن إعلان إغلاق المنطقة هدفه منع التجمعات بالقرب من الحدود، ما يعيق أنشطة الجيش، وأنه ليست له علاقة بما يحصل في سوريا، بحسب ما قاله ناطق عسكري لـ”التلغراف”.
ويذكر التقرير أن الإغلاق، الذي استمر ساعات، جاء بسبب مخاوف من تجمع الدروز في الجولان لمحاولة اقتحام الحدود لحماية إخوانهم.
ويلفت التقرير، إلى أن هناك دروزًا في داخل “إسرائيل”، وقال عضو الكنيست الدرزي صلاح طريف لموقع “واللا” الإخباري: “نحن على أهبة الاستعداد، بحيث إن كان هناك شيء يستدعي تدخلنا، فلن نتردد أن نقوم به”، وأضاف طريف أن العديد من الدروز سيدخلون سوريا “دون تردد”.
وتنوه الصحيفة إلى أنه قد سُمع كلام مشابه في مظاهرات للدروز في بلدة مجدل شمس هذا الأسبوع، وهي أقرب بلدة تحت سيطرة “إسرائيل” لقرية خضر، وقد هتفوا: “بالروح بالدم نفدي السويداء”.
وتورد الصحيفة ما قاله الطبيب البيطري في مجدل شمس حسن الصفدي، بأن معركة دارت بين سكان خضر وجبهة النصرة في الليلة السابقة، ولكن الدروز نجحوا في الدفاع عن أنفسهم ليلة الثلاثاء، ولم يعانوا إلا من إصابة واحدة.
ويقول الصفدي: “كان هناك هجوم كبير أمس، وقامت جبهة النصرة باحتلال تل أحمر لمدة ساعة”. وأضاف أن الدروز دافعوا عن مواقعهم، حيث إنهم كانوا يقومون بتخزين الذخائر والأسلحة والمدفعية لفترة طويلة، مستندًا إلى اتصالاته بأصدقاء على الجانب الآخر من الحدود. ويقول: إن دروز خضر يهيئون أنفسهم للجولة القادمة من قتال جبهة النصرة، بحسب الصحيفة.
وينقل التقرير عن سلمان فخر الدين، وهو من سكان بلدة مجدل شمس، قوله: إنه سمع قصفًا شديدًا يوم الأربعاء. وأضاف: “معظمهم يقاتل الآن دفاعًا عن النفس، وقد نظم الناس أنفسهم في لجان حراسة، إنه حقهم الأساسي في حماية أنفسهم”. وقال الصفدي: إن عشرات الأطباء الدروز مستعدون لعبور الحدود لمساعدة أصدقائهم وأقربائهم.
وتختم “ديلي تلغراف” تقريرها بالإشارة إلى ما قاله رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” الجنرال غادي إيزنكوت يوم الثلاثاء، إنه كانت هناك خشية من هروب لاجئين من سوريا إلى “إسرائيل”، مضيفًا أن “إسرائيل” ستفعل ما بوسعها لمنع وقوع مذبحة.
======================
واشنطن بوست: جهود المخابرات الأمريكية في سوريا تواجه انقطاعا كبيرا في التمويل
يتجه مشرعون أمريكان رفيعون إلى خفض تمويل عمليات جهاز المخابرات المركزية الأمريكي (سي آي أيه) لتدريب وتسليح المتمردين في سوريا, وهي خطوة قال مسئولون أمريكان إنها تعكس تزايد حالة الشك في فعالية برنامج الجهاز واستراتيجية أوباما في الشرق الأوسط.
صوتت لجنة المخابرات في الكونغرس الأمريكي مؤخرا بالإجماع على تخفيض حوالي 20% من الأموال السرية التي تذهب إلى برنامج السي آي أيه الذي يقول مسئولون أمريكان إنه أصبح بمثابة أكبر العمليات السرية للجهاز, حيث وصلت ميزانيته إلى ما يقرب من مليار دولار أمريكي في العام.
قال النائب آدم بي شيف, الممثل الديمقراطي في لجنة المخابرات :” هناك حالة قلق كبير من الحزبين حيال استراتيجيتنا في سوريا”. ولكنه رفض التعليق على بنود معينة في مشروع القانون وأشار إلى تزايد التشاؤم بإمكانية أن تكون الولايات المتحدة في موقف يسمح لها بالمساعدة في تشكيل سوريا فيما بعد الحرب الأهلية.
خفض الانفاق في برنامج السي آي ايه سوف يدخل في مشروع قانون الإنفاق الذي سوف يتم التصويت عليه في الكونغرس الأسبوع المقبل. أثار هذا الإجراء المخاوف داخل السي آي أيه ومسئولي البيت الأبيض, الذي حذروا من أن سحب النقود من السي آيه أيه يمكن أن يضعف من موقف المتمردين الذين تدعمهم الولايات المتحدة مع بدئهم للتو بالظهور كمقاتلين فعالين. البيت الأبيض من جانبه رفض التعليق على الأمر.
حذرت تقديرات السي آي أيه الأخيرة  من أن الحرب وصلت إلى مرحلة حرجة  أصبح فيها الرئيس السوري بشار الأسد يفقد الأراضي والقوة, وربما يتم إجباره قريبا على التخلي عن كل ما يملك عدا ممر ضيق من البلاد لصالح جماعات التمرد – التي يسيطر على بعضها ميليشيات إسلامية.
يقول مسئول في المخابرات الأمريكية, طلب عدم الكشف عن اسمه :” النظام يخسر على امتداد جميع الجبهات الأمامية والصراع يقترب أكثر فأكثر إلى عتبة الأسد. ولكن الأسد ليس بالضرورة على أعتاب الهزيمة” مشيرا إلى أن روسيا وإيران مستمرون في دعمه ويمكن أن يساعدوه في تجنب الانهيار. ولكن بسبب خسائر النظام في إدلب وفي أماكن أخرى, يقول  المسئول :” العديد من الأشخاص بدأوا في التحدث علانية حول نهاية اللعبة بالنسبة للأسد في سوريا”.
هذه التوقعات أدت إلى سلسلة من النقاشات في البيت الأبيض والسي آي أيه والبنتاغون ووزارة الخارجية حيال السيناريوهات المتوقعة لمرحلة ما بعد الأسد, وفقا للمسئول, وفيما إذا كانت القوات المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة سوف تكون في موقف يسمح لها بمنع الجماعات المتطرفة من إدارة البلاد, بما فيها الدولة الإسلامية, التي قطعت رؤوس رهائن غربيين وأعلنت الخلافة في أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.
هذا الأسبوع, وسع الرئيس أوباما دور الجيش الأمريكي ضد الدولة الإسلامية, وكشف عن خطط لنشر مستشارين أمريكان في قواعد جديدة في العراق, في حين لم يعلن عن أي تغيير في حملة القصف المحدودة التي بدأت في العراق وسوريا العام الماضي. وهناك برنامج تدريب منفصل  للمقاتلين المعتدلين لمواجهة الدولة الإسلامية تشرف عليه وزارة الخارجية لم يبدأ بعد.
ولكن التراجع المفاجئ في مجال سيطرة الأسد سلط الضوء مجددا على سوريا وبرنامج السي آي أيه الذي انطلق عام 2013 لدعم القوات المعتدلة التي لا زالت تشكل أكبر مشاركة أمريكية مباشرة على الأرض في الحرب الأهلية السورية.
لم يتم الكشف مسبقا عن كلفة برنامج السي آي أيه, وتوفر الأرقام أوضح مؤشر حتى الآن على مدى اهتمام الوكالة وحجم الموارد التي تحولت إلى سوريا.
عند حد مليار دولار, فإن ذلك يعني دولار واحد من كل 15 دولار من ميزانية الوكالة الكلية, هذا الحكم على مستوى الأرقام حصلت عليه الواشنطن بوست عن طريق المتعاقد السابق مع السي آي أيه إدوارد سنودن.
قال مسئولون أمريكان بأن الوكالة دربت وجهزت حوالي 10000 مقاتل أرسلوا إلى سوريا خلال السنوات الماضية – ما يعني أن الوكالة تنفق حوالي 100000 دولار سنويا على كل مقاتل مناوئ للأسد دخل ضمن برنامج التدريب.
رفضت السي آيه أيه التعليق على البرنامج أو ميزانيته. ولكن مسئولين أمريكان دافعوا عن حجم الإنفاق, قائلين بأن المال يذهب في اتجاهات أكثر بكثير من الرواتب والسلاح وأنه جزء من جهد أوسع بمليارات الدولارات تشارك فيها السعودية وقطر وتركيا وتدعم تحالف من المسلحين يعرف باسم الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر.
جزء كبير من أموال السي آي أيه تذهب لإدارة معسكرات تدريب في الأردن وجمع معلومات استخبارية للمساعدة في توجيه العمليات التي يقوم بها مسلحون تدعمهم الوكالة وإدارة شبكة لوجستية تستخدم لنقل المقاتلين والذخيرة والسلاح إلى البلاد.
خطوة لجنة المخابرات في الكونغرس لتخفيض مخصصات البرنامج غير مذكورة في النسخة السرية من قانون الإنفاق. ولكن البيانات الصادرة عن المشرعين تشير إلى بعض المخاوف, بما فيها بيان يدعو إلى “زيادة الجهود المبذولة للمشاركة في برنامج في غاية الأهمية”.
تلك اللغة, كما يقول مسئولون كانت إشارة ضمنية إلى تصاعد الإحباط لدى أعضاء اللجنة من لعدم قدرة الوكالة على إظهار أن القوات التي تدربها  كسبت أراض وانتصرت في معارك أو حققت أي نتائج أخرى يمكن قياسها.
يقول مساعد جمهوري رفيع في الكونغرس, رفض الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع :” الأسد في خطر متزايد, والعديد من الأشخاص ربما يضعون رهانهم الآن على المدة الزمنية التي سوف يبقى فيها ولكن ذلك ليس نتيجة لما يطلق عليهم المعتدلون على الأرض”.
خلال العامين السابقين, تحول هدف مهمة السي آي أيه في سوريا  من إسقاط الأسد إلى مواجهة صعود الجماعات المتطرفة التي تشمل جبهة النصرة التابعة للقاعدة والدولة الإسلامية (داعش).
يقول شيف :” لسوء الحظ, أعتقد أن داعش والنصرة وبعض الفصائل الإسلامية المتطرفة الأخرى هم في وضع أفضل للاستفادة من الفوضى التي ربما تصاحب الهبوط السريع للنظام”.
حتى المدافعون عن برنامج السي آي أيه يعترفون بأن الفصائل المعتدلة في سوريا عادة ما يكون أداؤها سيئا وعلى الأرجح سوف تتعرض للهزيمة في أي مواجهة مع الدولة الإسلامية.
ومع ذلك, يقول المسئولون إن المقاتلين الذين تدعمهم أمريكا حققوا مكاسب ملحوظة في الأسابيع الأخيرة – بما في ذلك الاستيلاء على قاعدة تابعة للحكومة- وهم يمثلون أفضل فرصة للولايات المتحدة وحلفائها للحفاظ على موطئ قدم لهم في البلاد إذا سقط الأسد.
يقول مسئول في المخابرات الأمريكية :” هذا صحيح تماما في جنوب سوريا, حيث يظهر التحالف الذي تدعمه أمريكا كقوة رئيسة قادرة على الاستيلاء على قواعد هامة للنظام. بصورة بطيئة ولكن مستمرة وأكيدة, فإن دعم حكومة الولايات المتحدة لقوات المعارضة المعتدلة كان مجديا”.

قال قادة المعارضة في جنوب سوريا, حيث يتمركز المقاتلون الذين تلقوا تدريبا أمريكيا بأن الجماعات أصبحت أفضل تنظيما  في الآونة الأخيرة  وأكثر فعالية في استخدامها للأسلحة الثقيلة, بما في ذلك صواريخ التاو الأمريكية المضادة للدبابات.
يقول عدي شهبندر, وهو مستشار سابق لقيادة المعارضة يحافظ على اتصال مستمر مع المتمردين على الأرض :” لديهم هيكل قيادة وسيطرة متماسك وقد وحدوا الجماعات السنية”. حافظت الميليشيات المعتدلة على السيطرة على المعابر الحدودية مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل ويخوضون قتالا على مشارف دمشق.
يقول شهبندر بأن برنامج التدريب “يعد سابقة فيما يمكن أن يؤدي إليه”, و بدلا من خفض التمويل, على الولايات المتحدة أن “تضاعف برنامجها في الجنوب” وفقا لما يقول شهبندر.
أقامت وحدات المتمردين في المنطقة حكومات مدنية يمكن أن تشكل نموذجا لذلك النوع من الانتقال السياسي التي تقول الولايات المتحدة إنها تسعى إليه كبديل عن الأسد, كما تقول لينا خطاب من مركز  كارنيغي في الشرق الأوسط.
على الرغم من هذه المكاسب في الجنوب, فإن الخبراء والمسئولون يقولو بأن الضغط الأكبر على نظام الأسد قادم من شمال سوريا, حيث الدولة الإسلامية في وضع الهجوم حاليا. في ذات الوقت, فإن تحالفا منفصلا من الجماعات المتمردة يعرف باسم جيش الفتح استفاد من دفعات السلاح والمال الجديدة المقدمة من السعودية وتركيا وقطر.
مشروع قانون الإنفاق المخابراتي سوف يضع ميزانية مالية للعام الجديد الذي سوف يبدأ في أكتوبر. رئيس لجنة المخابرات في الكونغرس النائب دافيد نونيس رفض طلب المقابلة.
يتوقع أن تبدأ لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ هذا الشهر بالعمل على ميزانيتها الخاصة لوكالات المخابرات الأمريكية. قال مسئول أمريكي بأن البيت الأبيض أشار إلى أنه سوف يسعى إلى إقناع لجنة مجلس الشيوخ بحماية برنامج السي أيه آيه من الخفض الذي يسعى له الكونغرس.
 
ترجمة: مركز الشرق العربي
======================
هآرتس: تغييرات خطيرة بالجولان خلال ساعات
أشارت صحيفة هآرتس نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، إلى أن تغييرا خطيرا قد يطرأ على المشهد السوري على الحدود خلال الساعات المقبلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمر قد يدفع بإسرائيل لاتخاذ قرار فوري بالتدخل المباشر في الشأن السوري.
وذكر الإعلامي حمد عويدات أن هناك محاولات من بعض الفئات أو المجموعات التي تسعى إلى تمكين الوجود الإسرائيلي في منطقة الجولان.
وقال عويدات "هناك محاولات لتفتيت الجيش السوري، لكنه (أي الجيش)، تمكن من إبقاء سيطرته على بعض المواقع الاستراتيجية ومنها التلال الحمر – الجسر البري الاستراتيجي، والتي يحاول تنظيم "جبهة النصرة" السيطرة عليها لكي يمدد نفوذه إلى منطقة القلمون".
وأضاف عويدات "هناك مخطط لاستغلال ورقة الأقليات، في إظهار أن إسرائيل تحمي الأقليات بهدف استهداف طائفة الموحدين الدروز".
======================