الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 20/6/2020

21.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :نشاطات روسيا العسكرية في شرق المتوسط تكرر نهجها تجاه سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/russias-military-activity-in-the-east-mediterranean-echoes-its-approach-to
  • فورين بوليسي: هل سيساعد قانون "قيصر" المدنيين بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1279902/فورين-بوليسي-هل-سيساعد-قانون-قيصر-المدنيين-بسوريا#tag_49219
  • المونيتور: تركيا ترسخ وجوداً طويل اﻷمد في وجه الروس بإدلب والشمال السوري
https://nedaa-sy.com/news/20934
 
الصحافة التركية :
  • حرييت :لماذا أجل الوزيران الروسيان زيارة أنقرة؟
http://www.turkpress.co/node/72335
 
الصحافة البريطانية :
  • إيكونوميست: لا حلول لدى الأسد ومشكلته مع أنصاره لا معارضيه
https://www.alquds.co.uk/إيكونوميست-لا-حلول-لدى-الأسد-ومشكلته-م/
  • إيكونوميست: نظام أسد عاجز ومؤيدوه السابقون تخلوا عنه
https://orient-news.net/ar/news_show/181646/0/إيكونوميست-نظام-أسد-عاجز-ومؤيدوه-السابقين-تخلوا-عنه
  • "إندبندنت" تفسر سبب زج أردوغان لجيشه في حروب المنطقة!
https://arabic.rt.com/world/1125627-إندبندنت-تكشف-سبب-زج-أردوغان-لجيش-بلاده-في-حروب-المنطقة/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :العلاقات مع سوريا باتت خطيرة
https://arabic.rt.com/press/1125568-العلاقات-مع-سوريا-باتت-خطيرة/
  • سفوبودنايا بريسا :الأمريكيون واثقون من أن إف-35 قادرة على تدمير إس-400 في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1125907-الأمريكيون-واثقون-من-أن-إف-35-قادرة-على-تدمير-إس-400-في-سوريا/
 
الصحافة الالمانية :
  • "دير شبيغل" الألمانية تفتح النار على "أسماء الأسد" بعد إدراجها ضمن عقوبات قيصر
https://eldorar.com/node/152916

 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :نشاطات روسيا العسكرية في شرق المتوسط تكرر نهجها تجاه سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/russias-military-activity-in-the-east-mediterranean-echoes-its-approach-to
آنا بورشفسكايا
17 حزيران/يونيو 2020
على الرغم من الصعوبات الداخلية التي تواجهها روسيا بسبب وباء "كوفيد -19"، إلّا أنها دأبت بشكل ثابت خلال الأشهر القليلة الماضية على تعزيز وجودها العسكري في سوريا وليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط ككل، في خطوة نجمت جزئياً عن التطورات الأخيرة، لا سيما التوسع العسكري التركي. وكان المحرك لهذه الخطوة جزئياً هو موقع موسكو الحالي في سوريا والسنوات التي أمضتها في توسيع نفوذها بصمتٍ في ليبيا حيث يعمل المتعاقدون الروس مع الشركات العسكرية الخاصة (أو المتعاقدون العسكريون من القطاع الخاص) ربما منذ عام 2018. وتكمن المصالح الرئيسية للكرملين على المدى الطويل في مواجهة الحصار الغربي المتصوَّر من خلال توسيع الوجود السياسي والعسكري الروسي وترسيخه على الجهة الجنوبية من منطقة "حلف شمال الأطلسي" ("الناتو").
أنشطة في سوريا وليبيا
في الأيام الأولى من تفشي الوباء العالمي في أواخر آذار/مارس، أرسلت موسكو سيارات إسعاف عسكرية إلى سوريا في بادرة دعم لبشار الأسد، ثم عملت في الأسابيع التالية على ترسيخ موطئ قدمها في منطقة شمال شرق سوريا التي يسيطر عليها الأكراد. وخلال هذه الفترة، نشرت الصحافة الروسية سلسلة موجزة من المقالات الناقدة للأسد، صدر معظمها عن وكالة الأنباء الفيدرالية "ريا فان" التي يملكها الأوليغارشي السيء السمعة يفغيني بريغوزين، المسؤول أيضاً عن إدارة الشركة العسكرية الخاصة "مجموعة فاغنر" الغامضة. ولكن مهما كانت الرسالة التكتيكية للحملة الإعلامية لـ "ريا فان"، إلّا أن وسائل الإعلام التابعة للدولة لم تُعِد نشر هذه المقالات، كما لم يغيّر المسؤولون الروس خطابهم عن الأسد أو الغرب (بصرف النظر عن استيائهم المفترض من دمشق على انفراد). وعلى العكس من ذلك، كثّفت الصحافة التابعة للدولة خطابها المعادي لأمريكا، وشددت على أن موسكو لا تتخلى عن سوريا على الرغم من محاولات التفرقة بينهما.
ومنذ بداية التدخل العسكري الروسي عام 2015، سيطرت روسيا على الأجواء السورية عبر نشر نظام أسلحة حظر الدخول/منع الوصول تضمّنت صواريخ أرض-جو من نوع "أس-400"، وصواريخ باليستية تكتيكية، وصواريخ موجّهة، وصواريخ موجهة متطورة مضادة للسفن ومعدات حربية إلكترونية. ووفر الأسطول الروسي الشرق أوسطي الدعم أيضاً. وفي الشهر الماضي، أضافت روسيا عدة سفن حربية إلى هذا المسرح، من بينها الطراد الصاروخي "موسكفا" - الذي أطلق عليه "الناتو" لقب "قاتل الحاملات"، لدعم قوةٍ تتألف أصلاً من عشر سفن على الأقل مزودة بصواريخ قوية من نوع "كاليبر".
وحيث أن القوات الروسية كانت قد دخلت الرقة بعد إعلان الرئيس ترامب عن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا في أواخر عام 2019، أفادت بعض التقارير أن موسكو تعمل في الأسابيع الأخيرة على إنشاء قاعدة جوية في تلك المحافظة لتشغيلها بالتعاون مع الجيش السوري. ومن المحتمل أن تساعد هذه القاعدة روسيا على رد توسّع تركيا المجاورة وتعزيز مكانتها في البلاد، ومساعدة الأسد. وفي هذا الإطار، طلب فلاديمير بوتين من وزيرَي الدفاع والخارجية في أواخر أيار/مايو التفاوض مع دمشق بشأن نقل المزيد من إمكانيات الوصول البحري والعقارات إلى سيطرة القوات العسكرية الروسية، وذلك في نطاق الاتفاقيتين الحاليتين طرطوس وحميميم.
فضلاً عن ذلك، لا يزال الأسد يعتبر محافظة إدلب العائق الأخير أمام استعادة السيطرة على سوريا، ولذا أرسلت موسكو نحو 12 مقاتلة متطورة من نوع "ميغ-29" إلى حميميم المجاورة لدعم جيشه. وأفادت بعض التقارير أنها سمحت للقوات الإيرانية باستخدام مطار حميميم العسكري بعد أن استهدفتها إسرائيل في أماكن أخرى في سوريا.
بالإضافة إلى ذلك، كانت سوريا بمثابة نقطة انطلاق للعمليات الروسية في ليبيا، والتي شملت نشر الطائرات دعماً للمتعاقدين مع الشركات العسكرية الخاصة. وتحارب "مجموعة فاغنر" منذ شهور في المنطقة الغربية من ليبيا لدعم خليفة حفتر والتصدي لتركيا التي تدعم "حكومة الوفاق الوطني" المعادية. وقد لجأت بانتظام إلى استعمال تكتيكات سرية في تغطيتها الجوية - ووفقاً للجيش الأمريكي، ظهرت 14 طائرة من نوع "ميغ-29" و"سوخوي-24" في تلك المنطقة وكانت جميع علاماتها التعريفية مطلية لإخفائها. وفي كانون الثاني/يناير، نقلت روسيا جواً مئات المتعاقدين مع الشركات العسكرية الخاصة، على الأرجح على خطوط "أجنحة الشام للطيران" - من دمشق إلى بنغازي. وأشار المحلل الروسي سيرغي سوخانكين إلى أن عدد المتعاقدين العسكريين من القطاع الخاص المدعومين من الكرملين في ليبيا قد يكون أقل من عددهم في سوريا، إلا أن بعضهم قد يتمتع بمهارات أكثر تطوراً (على سبيل المثال، الطيارين والمدربين). ووفقاً لتقرير شبكة "سي أن أن" الصادر في 9 حزيران/يونيو، لا يزال هؤلاء المتعاقدون العسكريون موجودين في ليبيا "وينفّذون عمليات دعم مكثفة تشمل صواريخ أرض-جو". كما أشار التقرير إلى أنهم "بدأوا بتجربة البراميل المتفجرة"، في خطوةٍ تذكّر بشكل مخيف بالتكتيك المستخدم لقتل عدد لا يحصى من المدنيين السوريين.
عدوان غربي مُتصوَّر
لا تزال روسيا تصيغ رؤيتها وعملياتها - بما في ذلك تعزيزاتها الراهنة في البحر الأبيض المتوسط - انطلاقاً من قناعتها الراسخة بأن الغرب ينتهج استراتيجية تطويق ومحاصرة. ففي جلسةٍ إحاطة في 1 حزيران/يونيو، سلّط رئيس قسم العمليات الرئيسي في هيئة الأركان العامة الروسية، سيرغي رودسكوي، الضوء على "الزيادة الكبيرة" في عدد أنشطة التدريب القتالي لحلف "الناتو" على طول حدوده، من البلطيق إلى القوقاز وكامشاتكا والمنطقة القطبية الشمالية. وزعم أن هذه الأعمال - وخاصة تدريب "ديفندر - أوروبا 20" - "موجّهة بوضوح ضد روسيا". وأشار إلى زيادة "حادة" في الأنشطة البحرية والجوية الأمريكية أيضاً، حيث قال إن "الولايات المتحدة وحلفاءها الذين يتستّرون وراء تهديدٍ مفترض [بوجود] 'عدوان روسي' يواصلون تدمير نظام الأمن القائم في أوروبا". كما تضمنت قائمة شكاوى رودسكوي، طائرات دورية من طراز "بوسايدن بي-8" تابعة للبحرية الأمريكية، والتي قال إنها "تقترب بشكل منهجي من القواعد العسكرية الروسية في حميميم وطرطوس".
أما المشكلة الأعمق التي تقوم عليها رواية موسكو المحرّفة، فهي أن نظرتها إلى الأمن لا تتوافق مع الروايات الغربية. وعلى الرغم من أن حلف "الناتو" هو منظمة أمنية جماعية، إلّا أن الكرملين يعتبر أن الولايات المتحدة هي القوة المسيطرة عليه. وبالفعل، من وجهة نظر بوتين، هناك قلة من الدول التي تنعم بسيادة فعلية؛ ومن المعروف عنه أنه قال ذات مرة للرئيس جورج دبليو بوش إنّ أوكرانيا ليست دولة حقيقية.
حظر الدخول/منع الوصول الروسي في ليبيا؟
بالنظر إلى أن إرسال موسكو للمتعاقدين العسكريين من القطاع الخاص إلى ليبيا يذكّر بالتكتيكات التي استخدمتها في سوريا قبل عام 2015، فقد تسعى في النهاية إلى تكرار استراتيجية "حظر الدخول/منع الوصول" هناك أيضاً. وكما قال قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا الجنرال جيفري هاريغان في أواخر أيار/مايو، "إذا استولت روسيا على قاعدة عسكرية في الساحل الليبي، فستكون خطوتها المنطقية التالية نشر منظومة أسلحة طويلة المدى لحظر الدخول/منع الوصول".
وهناك تداعيات كثيرة تترتب على مثل هذا السيناريو. فمن جهة، يمكن لإحداها أن تمنح موسكو ميزة جغرافية استراتيجية على حلف "الناتو" من خلال الردع القسري، فتزيد بذلك من استعراض القوة الروسية وتعقّد العمليات العسكرية الغربية على نطاقٍ أوسع. وسبق أن حدث ذلك في سوريا، حيث أصبحت حرية المناورة لدى "الناتو" أكثر محدودية في الوقت الحالي وأصبح التشويش الإلكتروني شائعاً. كما يمكن للوجود العسكري الروسي المتزايد أن يُبقي الميّزة الجوية والبحرية لتركيا تحت السيطرة، ويمنع الدول الأخرى من الوصول إلى موارد الطاقة الليبية، ويعيق الجهود الأمريكية لتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب هناك أو التنسيق مع "حكومة الوفاق الوطني".
ومع ذلك، قد يشكل نشر منظومة أسلحة "حظر الدخول/منع الوصول" خطوةً رئيسية في الحملات العسكرية الخارجية، علماً بأن موقف موسكو في ليبيا أضعف نسبياً من موقعها في سوريا. فالحكومة الليبية المعترف بها [دولياً]، بخلاف نظام الأسد، لم تدعُ روسيا أبداً إلى دخول البلاد، الأمر الذي اضطر بوتين إلى اللجوء إلى المزيد من العمليات السرية. كما تواجه موسكو معارضة أشد في ليبيا. فالمساعدة التي قدمتها أنقرة مؤخراً قلبت الموازين في ساحة المعركة لصالح "حكومة الوفاق الوطني"، في حين يستلزم التصدي بفعالية للبحرية التركية قيام روسيا بنشر أنظمة بعيدة المدى (على سبيل المثال، سلسلة صواريخ كروز من طراز "إس.إس.سي". ("SSC") التي تطلق من الأرض).
وفي الماضي، تمكّنت موسكو من الحفاظ على نفوذها على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واستخدمت خطر تدفّق المزيد من اللاجئين السوريين من إدلب للضغط عليه. ولكن في النهاية، لا بوتين ولا أردوغان يريدان مواجهة مباشرة، بل يواصلان التعاون عندما يكون ذلك ممكناً ويبرمان صفقات ظرفية. كما أن موسكو ليست متمسّكة بحفتر بقدر تمسّكها بالأسد، لذلك يمكن أن تتخلى عنه إذا تعاظم الضغط عليها من تركيا أو جهات فاعلة أخرى.
الخاتمة
لم تنجح روسيا الإمبريالية ولا روسيا السوفياتية في كسب مركزٍ حيوي استراتيجي في شرق البحر الأبيض المتوسط أو تغيير ميزان القوى في المنطقة، ولكن كلتاهما لم تتوانَ عن المحاولة مراراً وتكراراً. وعندما نشرت البحرية السوفياتية أسطولها الخامس في المنطقة، كانت لها الأفضلية على الولايات المتحدة من عدة نواحٍ حتى منتصف الثمانينيات. ومن هذا المنطلق، تُعتبر مطامح بوتين عميقة الجذور، وتشكل مكافحة مساعي الاحتواء الغربية الدافع الأعمق لأعماله، بالإضافة إلى التوترات الفورية مع تركيا.
وهكذا، في حين أن موسكو في موقف صعب في الوقت الحالي، لا يزال على الولايات المتحدة التفكير بشكل استراتيجي في الأنشطة الروسية في المنطقة. فالعمليات السرية في ليبيا لن تتوقف ما لم تبذل الولايات المتحدة جهوداً منسّقة للحد من أعمال المتعاقدين العسكريين من القطاع الخاص - وبالقوة إذا لزم الأمر - وتتولى الدور القيادي لإنهاء المرحلة الأخيرة من الحرب الأهلية. وعلى الرغم من أن إدخال أنظمة الصواريخ أرض-جو إلى ليبيا قد يشكل خطوة رئيسية وصعبة من الناحية اللوجستية على روسيا، إلا أن مثل هذه الخطوة ليست غير قابلة للتصوّر نظراً لأعمال الكرملين في سوريا. وبوسع روسيا أن تختلق سبب دفاعي للقيام بذلك - على سبيل المثال، لحماية موظفيها المسؤولين عن صيانة الطائرات داخل ليبيا. وبالفعل ادّعت قيامها بنشر منظومات "أس-400" في سوريا لأسباب دفاعية.
وبمعنىً آخر، إنها لعبة طويلة الأمد، وستسعى روسيا لكسب النفوذ عبر استغلال كافة الأطراف والحفاظ على انعدام الاستقرار بمستوىً متدنٍّ. وقبل أن تضم موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا إلى أراضيها، نشرت أولاً معلومات مظللة وانخرطت في أعمال خفية، ثم وضعت العالم أمام الأمر الواقع. وقد اتبعت نهجاً مشابهاً طوال سنوات في سوريا قبل أن تتدخل فيها علناً، ولم تُعلن عن حملتها الموالية للأسد إلا عندما شعرت بالثقة بأنها لن تواجه أي معارضة. ولا يمكن للغرب المخاطرة بأمر واقع آخر لسنوات قادمة، لا سيما في منطقة شرق البحر المتوسط ​​ذات الأهمية الاستراتيجية.
آنا بورشفسكايا هي زميلة أقدم في معهد واشنطن.
===========================
فورين بوليسي: هل سيساعد قانون "قيصر" المدنيين بسوريا؟
https://arabi21.com/story/1279902/فورين-بوليسي-هل-سيساعد-قانون-قيصر-المدنيين-بسوريا#tag_49219
عربي21- باسل درويش# الجمعة، 19 يونيو 2020 04:59 م بتوقيت غرينتش0
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا، لمدير الأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ديفيد ادينسيك، ونائب الرئيس للعلاقات الدولية والاستراتيجيات في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، توبي ديرشويتز قالا فيه إن قيصر هادئ ويتحدث بأناة، فعندما هرب من سوريا حيث كان يعمل مصورا عسكريا أحضر معه 55000 صورة لجثث محروقين ومخنوقين ومجلودين، أرسلهم محققو الرئيس بشار الأسد للمشرحة.
وقال المقال الذي ترجمته "عربي21"، إن الغضب أو الاكتئاب ربما كانا الأنسب لشخص غامر بحياته ليقدم دليلا غير قابل للرفض على جرائم نظام الأسد الجماعية، فقط ليرى المذابح تستمر وسط غياب فعل أمريكا والتحالف.
وأضاف المقال: "لكن بدلا من ذلك ساعد على الدفع نحو عقوبات أمريكية ضد الأسد. وفي 17 حزيران/ يونيو بعد ست سنوات تقريبا من شهادة قيصر أمام قيادة الكونغرس، دخل قانون العقوبات الذي يحمل اسمه حيز التنفيذ، بعد تمريره نهاية العام الماضي كجزء من قانون إقرار الدفاع الوطني للسنة المالية 2020. وتم تمرير العقوبات بدعم قوي من البيت الأبيض ودعم من كل من الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس.
ولا يتوقع أن يكون للقانون تأثير درامي مفاجئ على الاقتصاد السوري، ولكن يهدف إلى استنزاف نظام الأسد تدريجيا من الموارد التي تغذي جرائمه.
كما يهدد القانون فرض عقوبات على أي شركة أجنبية تتعاقد مع النظام للمشاركة في إعادة البناء، وهو ما سيريح روسيا وإيران من دعم دولة فاشلة.
وقال عضو برلمان إيراني إن إيران أنفقت ما بين 20 إلى 30 مليار دولار في سوريا، بينما يتوقع الخبراء بأن الرقم قد يصل إلى 15 مليار دولار في السنة أو 105 مليارات حتى عام 2018. وتنفق روسيا ما يقدر بمليار دولار في العام على الحرب وأقرضت الأسد ثلاث مليارات دولار.
وصادق الرئيس ترامب على عقوبات قيصر في كانون أول/ ديسمبر، ويتطلب القانون انتظار 180 يوما قبل أن تفرض الإدارة عقوبات جديدة.
وخلال هذه الأشهر الستة الماضية وقعت أزمة مالية في لبنان كان لها أثر مدمر على الاقتصاد السوري لا يمكن لأي نظام عقوبات أن يحققه.
وكان اقتصاد لبنان الذي يعتمد على الدولار بشكل رئيسي هو المصدر الرئيسي للعملة الصعبة لسوريا وسط عقوبات أمريكية وأوروبية.
وعندما فرضت البنوك اللبنانية قيودا على سحب الأموال بدأ الطلب على الدولار الأمريكي في سوريا يزداد  كثيرا عن الوارد منه.
وسبب هذا بحسب المقال، تراجعا سريعا لسعر الليرة السورية فبينما كان الدولار يشتري 515 ليرة سورية خلال شهر حزيران/ يونيو العام الماضي أصبح يشترى 1500 ليرة قبل شهر. قبل أن تصل إلى القعر حيث أصبح الدولار يساوي 3200 ليرة الأسبوع الماضي.
وجلب انهيار الليرة معه تضخما سريعا. وقدر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن تكلفة السلة الغذائية الأساسية مثل الطحين والزيت زادت بنسبة 111 بالمئة، خلال الاثني عشر شهرا الماضية.
وأصبح السوريون الذين أفقرتهم الحرب والذين يعتمدون على المساعدات الخارجية يعانون من الجوع بشكل متزايد حتى في المناطق التي بقي الأسد يحكم فيها قبضته.
وما جعل الوضع أسوأ هو القيود التي فرضت لمنع تفشي كوفيد-19، مع أن النظام بدأ برفعها. وقام الأسد الأسبوع الماضي بإقالة رئيس الوزراء عماد خميس بعد أن تزايد الغضب الشعبي في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.
ويبدو أن الشعب الذي يعيش في المدن استسلم لحكم الأسد ولكن كان هناك مظاهرات غير مسبوقة في محافظة السويداء جنوب البلاد حيث نادى المتظاهرون بالإطاحة بالأسد.وتثير حالة الحرمان التي يعاني منها السوريون السؤال الأزلي حول ما إذا كانت العقوبات ستحقق توازنا بين الضغط على الأنظمة المارقة والثمن الذي يدفعه المدنيون.
وفي حالة سوريا فإن مستوى التعذيب الجماعي جعل السياسيين المنتخبين في جانبي الأطلسي لا يتشككون أبدا في عدالة فرض عقوبات على الأسد وداعميه. ومع ذلك فإن هناك عدد قليل من المحللين يساوون بين الفكرة خلف قانون قيصر وعقلية نظام الأسد.
فبحسب أرون لاند من مؤسسة Century Foundation فإن "الجانبين يبدوان بأنهما يعملان على قاعدة 'الأسد أو نحرق البلد'.. جانب كان لديه الاستعداد أن يجوع ويقصف المدن السورية.. لمنع الإطاحة بالأسد. والجانب الآخر يبدو مصرا على تدمير الاقتصاد السوري ويبقي الحرب إلى الأبد لمنع الأسد من أن يدعي أنه انتصر".
ومع ذلك فإن الجهود الأوروبية لمساعدة المدنيين السوريين الذين يعانون، تكذب تلك التهم باللامبالاة القاسية.
وعلى مدى الحرب قاموا بالإضافة للعقوبات بإنفاق مليارات الدولارات على المساعدات الإنسانية كل عام، والتي توصلها الأمم المتحدة وشريكاتها من منظمات غير حكومية. وتضمنت خطة الأمم المتحدة الإنسانية لعام 2019 تقديم المساعدة المباشرة لتسع ملايين سوري.
وللتخفيف من المعاناة المستمرة بالرغم من المستوى العالي من المساعدات، ما تحتاجه سوريا هو ليس عقوبات أقل ولكن عملية إصلاح جذور وفروع لآلية الأمم المتحدة لإيصال الدعم، والتي ضمها الأسد لدرجة أن وكالات تابعة للأمم المتحدة أصبحت مساعدة له في حصار المدنيين وغيرها من جرائم الحرب.
ولسنوات عديدة سمحت الأمم المتحدة لنظام الأسد أن يعطي المساعدات المباشرة للمجتمعات المؤيدة له ويمنع وصولها إلى المناطق الخارجة عن سيطرته.
وقال المقال إن حصار المدنيين جريمة حرب، ومع ذلك كانت تمر قوافل المساعدات الإنسانية خلال المناطق المحاصرة دون مساعدة سكانها.
وقامت آني سبارو، طبيبة الأطفال وأستاذة الصحة العامة برصد انحياز منظمة الصحة العالمية لنظام الأسد والذي تضمن ترديد إنكار وزارة الصحة السورية لتفشي شلل الأطفال بالرغم من الأدلة على أن المرض بدأ ينتشر.
وفي مقال لها في مجلة فورين بوليسي في شباط/ فبراير 2018 وصفت سبارو كيف ساعدت منظمة الصحة العالمية الجيش السوري لتجنب العقوبات التي كانت تمنع حصوله على امدادات لبنك الدم.
وهذا العام وسط جائحة كورونا سارعت منظمة الصحة العالمية لإمداد وزارة الصحة التابعة للأسد بمعدات الفحص والمختبر ومعدات الوقاية، وبعد أسابيع بدأت تلك المساعدات تصل بشكل بطيء لمناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا التي لا تقع تحت سيطرة دمشق.
كما يركز منتقدو قانون قيصر على الأضرار الاقتصادية المحتملة بينما يهملون كيف يمكن للعقوبات أن تنقذ المدنيين من جرائم النظام.
وبعد أن وقع ترامب قانون العقوبات الجديدة بوقت قصير اتصلنا بقيصر الذي يعيش في أحد البلدان الأوروبية حيث تم منحه اللجوء. وسألناه ماذا يجب على الأمريكان معرفته عن سوريا الآن؟
قال قيصر: "[الناس] يقتلون اليوم في إدلب وفي زنازين النظام.. والبحث عن العدالة وإنهاء آلة القتل في سوريا هو عبء ألقته على عاتقي عائلات وأرواح آلاف الضحايا الذين وثقت قتلهم المروع".
وتقدر شبكة حقوق الإنسان السورية بأنه لا يزال هناك 129 ألف معتقل سياسي لدى قوات النظام السوري.
وسجلت منظمة أطباء لأجل حقوق الإنسان 537 هجوما على مرافق طبية من القوات الروسية وقوات النظام السوري بما فيها مرافق أخبرت الأمم المتحدة الجيش الروسي بإحداثياتها لتجنب قصفها.
ويبدو أن ما يريد قيصر أن يشير له هو أن العقوبات لا يقصد منها الانتقام من النظام لجرائمه التي ارتكبها ولكن لحرمان الأسد من الإمكانات التي تسمح له بارتكاب جرائم جديدة.
فبعد حوالي شهر من اتصالنا بقيصر، قام النظام ومؤيدوه بشن هجوم للسيطرة على محافظة إدلب، معقل الثوار الرئيسي في شمال غرب سوريا.
وخلال أسابيع تسبب تقدم الأسد بنزوح 900 ألف مدني، مضطرا العديد منهم للعيش في خيام أو في العراء خلال أشهر البرد القارص، فمات الأطفال بسبب البرد وحرقت عائلات بسبب اشتعال نار الدفايات في خيامها.
ووضع هجوم مضاد للقوات التركية ووكلائها حدا لهجوم قوات الأسد وأدت إلى وقف إطلاق نار مؤقت آخر.
ومن الصعب التنبؤ إن كانت عقوبات أشد يمكنها أن تؤخر أو تمنع المحاولة القادمة للسيطرة على ما تبقى من إدلب.
وليس غريبا أن تمويل النظام غير واضح من حيث مدى المساعدات الروسية والإيرانية. وتعتمد التقديرات دائما على شيء من التخمين.
وهذا صحيح أيضا بالنسبة للمزاعم بأن قانون قيصر وغيره من العقوبات سيؤذي المدنيين. حيث أن تسع سنوات من الحرب المستمرة – ومعظمها استهدف المدنيين – هي السبب الرئيسي للحرمان.
وكذلك أيضا الفساد المستشري الذي يشوه كل جانب من جوانب الاقتصاد السوري. والأزمة التي تسبب بها انهيار سعر الليرة السورية سيعقد أي جهد لتمييز الأثر الدقيق لعقوبات قانون قيصر.
وما يجعل عقوبات قانون قيصر قوية جدا هي أنها تتضمن ما يسميه المحللون الماليون عقوبات ثانوية. أي أنها تحظر تعامل أشخاص وشركات من خارج أمريكا مع الأشخاص والكيانات المدرجة على القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأمريكية.
ومن ناحية عملية تصيب العقوبات أمل النظام في أن يعتمد على شركات أجنبية لإعادة البناء.
وكما أخبرنا قيصر أن القانون "يمنع محاولات الحلفاء الدوليين لتلميع صورة النظام السوري وإعادة تأهيله ثانية".
ويضيف المقال بالقول إن الشركات الروسية غير قلقة من المخاطرة بفرض عقوبات عليها ولكن من غير المحتمل أن تغامر الشركات الصينية أو البرازيلة أو الكورية بالأسواق والتعامل المالي بالدولار لأجل موطئ قدم في سوريا.
وقد جدد الاتحاد الأوروبي العقوبات بسبب استمرار النظام بارتكاب الجرائم، ولكن حتى لو رفع الاتحاد الأوروبي تلك العقوبات فإن عقوبات قانون قيصر ستمنع الشركات الأوروبية من التعامل مع نظام الأسد.
وكان استعداد الشركات الأوروبية للاستجابة للعقوبات الثانوية واضحا عندما قررت إدارة ترامب الانسحاب من الاتفاقية النووية مع إيران وأعادت فرض العقوبات عليها، حيث سارعت شركات الاتحاد الأوروبي في الانسحاب من مشاريعها في إيران بالرغم من سياسات حكوماتها التي تشجع على العلاقات الاقتصادية.
ومن ناحية مبدئية لا يمنع القانون التعامل مع القطاع الخاص السوري ولكن وضع أسماء حاشية الأسد الذين يسيطرون على اقتصاد البلد على القائمة السوداء يعني أنه لا يمكن التعامل مع كل الشركات المهمة في البلد.
وتظهر الفضيحة التي أثارها ابن خال الأسد رامي مخلوف، المدى الذي يعتمد فيها أعضاء الحاشية على النظام لتحقيق ثروتهم.
وبدأ صعود نجم مخلوف عندما حصل على حق تشغيل أول شبكة هاتف محمول في البلد قبل عشرين عاما.
وأثار سقوطه اهتياجا في سوريا بعد أن نشر تسجيلي فيديو على فيسبوك يرجو ابن عمته أن يوقف السلطات من مضايقته بحجة أنه لم يدفع ملايين الدولارات من الضرائب.
وهناك من يعتقد بأن الأسد انقلب على ابن خاله للتمكن من سداد الديون الروسية. وهناك نظرية أخرى تقول بأن أسماء الأسد هي التي بدأت عملية التخلص من مخلوف لتقوي سلطتها.
ويرى خضر خضور من معهد كارنيغي للشرق الأوسط بأن التخلص من مخلوف قد يؤدي إلى نتائج عكسية لأنه سيحفز المنتفعين الآخرين "لمحاولة تحقيق أرباح سريعة ولنقل أموالهم خارج سوريا إلى أبعد حد ممكن".
وعلى أي حال فإن تركيز بشار الأسد من ناحية الاقتصاد سيكون على أزمة العملة والتضخم.
 وجانب مهم من قانون قيصر هو أنه يجعل العقوبات إلزامية بدلا من السماح لفرع تنفيذي في أمريكا أن يحدد متى يطبقها.
===========================
المونيتور: تركيا ترسخ وجوداً طويل اﻷمد في وجه الروس بإدلب والشمال السوري
https://nedaa-sy.com/news/20934
استعرض موقع "المونيتور" الخطوات والدوافع التركية لترسيخ الوجود العسكري في شمال سوريا والذي يبدو أنه لن يكون لفترة وجيزة.
وفي تقرير ترجمته  "نداء سوريا" ذكر الموقع أن جميع الدلائل تشير إلى أن تركيا تواصل ترسيخ وجودها عسكرياً في شمال سوريا وتستعد للبقاء لفترة طويلة.
وأوضح التقرير أن أنقرة تقوم بإنشاء النظم المحلية والبنية التحتية المؤسسية التي يشرف عليها المسؤولون العسكريون والمدنيون الأتراك.
وبيَّن أن المناطق التي سيطرت عليها تركيا في كل من إدلب وحلب والرقة شمال سوريا كانت أقل مما توقعته خلال العمليات الثلاث: درع الفرات (2017) وغصن الزيتون (2018) وأيضاً درع الربيع (2019-2020).
ومع ذلك -يضيف التقرير-: يبدو أن أنقرة مصممة على التمسك بالأرض التي سيطرت عليها حتى مع غيوم الحرب الجديدة في إدلب، حيث شهدت الأيام والأسابيع الأخيرة استئناف العمليات العسكرية من قِبَل النظام السوري وسلاح الجو الروسي في المحافظة، وهو ما دفع العديد من المحللين الأتراك إلى الاعتقاد بأن وقف إطلاق النار الأخير لن يستمر لفترة أطول.
وقال محلل السياسة الخارجية التركي أكدوغان أوزكان لـ"المونيتور": إن موسكو مهتمة بشكل خاص بالسيطرة الكاملة على الطريق السريع M4 الإستراتيجي الذي يمتد من اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط إلى الحدود العراقية.
وأضاف: أن روسيا تريد الحصول على الطريق السريع M4 من أجل جعله "أحد الشرايين الرئيسية للبلاد وتوفير الأكسجين للاقتصاد، الذي سيكون أكثر هشاشة مع العقوبات الأمريكية الأخيرة على النظام".
من جهته اعتبر حميد يجيت الذي يكتب في بوابة الأخبار أن "روسيا لا تملك المزاج لتقديم أي تنازلات أخرى لتركيا" التي حصلت على أقل بكثير مما كانت تتوقعه في إدلب من موسكو خلال محادثات أردوغان وبوتين في آذار/ مارس، وقد كان "السماح لها بالبقاء شمال الطريق السريع M4 تنازلاً من روسيا".
واعتبر التقرير أن الاتفاق على تسيير الدوريات التركية الروسية المشتركة فشل في نزع فتيل التوترات المتزايدة، حيث كلف أنقرة بتطهير المنطقة من "العناصر الراديكالية" وعلى الأخص هيئة تحرير الشام إلا أنها "فشلت حتى الآن في القيام بذلك مما أعطى موسكو والنظام ذريعة لاستئناف عملياتهما العسكرية".
وأكد "المونيتور" على أن أنقرة وموسكو متنافستان في إدلب على الرغم من ظهور التعاون الوثيق المستمر بين الجانبين، وقد تم تفسير إلغاء زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو إلى تركيا هذا الأسبوع على أن الأمور ليست على ما يرام بين الجانبين.
ومن المفارقات التي يراها التقرير أن أنقرة تعتمد على دعم واشنطن لموازنة روسيا في إدلب على الرغم من حقيقة أن تركيا والولايات المتحدة خصمان في شمال سوريا شرق نهر الفرات، وهناك قائمة طويلة من القضايا العالقة بين أنقرة وواشنطن التي تحجب العلاقات الثنائية.
وسلط التقرير الضوء على قرار النظم المحلية في إدلب البَدْء في استخدام الليرة التركية بعد قرار مماثل في حلب، ومن المتوقع أن يضر باقتصاد النظام السوري.
وبحسب المحلل السوري تشارلز ليستر فإن "ترك ما يقرب من ثلث السوريين لعملتهم الوطنية قد يكون المسمار الأخير في نعش اقتصاد النظام"، وفي ظل عدم وجود تسوية سياسية لسوريا في الأفق تبدو الدول الأوروبية سعيدة فعلاً بـ"التتريك" التدريجي للمناطق في شمال سوريا غرب الفرات؛ خوفاً من فيضان جديد من اللاجئين.
ويمضي الموقع بالقول: إن أنقرة تعرف أنها في النهاية لا تستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة أو أوروبا أو روسيا فيما يتعلق بأهدافها في شمال سوريا والمتمثلة في إنشاء منطقة تسيطر عليها تركيا، حيث يمكنها توطين اللاجئين السوريين لديها والذين أصبحوا مسؤولية سياسية واقتصادية، إضافةً إلى استخدام هذه الأراضي لعرقلة تطلعات ميليشيات الحماية في شمال سوريا المدعومة من الغرب وروسيا.
وتريد أنقرة أيضاً الحفاظ على موطئ قدم عسكري قوي في هذه المنطقة من أجل أن تكون قادرة على ضرب الميليشيات شرق نهر الفرات؛ إذ يعتقد أردوغان أنه إذا بقيت أنقرة غير مدعومة دولياً فسوف تسير بمفردها في هذا السياق، وتشجعه هنا التطورات في ليبيا حيث غيّر التدخل العسكري قواعد اللعبة.
وكانت تركيا قد نشرت وفقاً لتقديرات محلية أكثر من 10000 جندي في إدلب وأرسلت أكثر من 7000 شاحنة عسكرية ومدرعات بما في ذلك الدبابات منذ شباط/ فبراير، كما يشمل انتشارها المستمر أنظمة دفاع جوي حديثة.
===========================
الصحافة التركية :
حرييت :لماذا أجل الوزيران الروسيان زيارة أنقرة؟
http://www.turkpress.co/node/72335
عبد القادر سلفي – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
يقف الأسد حجرة عثرة بين تركيا وروسيا في سوريا، ويلعب حفتر الدور نفسه في ليبيا.
كما تعلمون، كان من المقرر أن يجري وفد روسي برئاسة وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو زيارة إلى تركيا، لكنها تأجلت.
في أعقاب ذلك، انتشرت أنباء عن أن الوزيرين الروسيين أجلا الزيارة بسبب عدم قبول تركيا وقف إطلاق النار الرامي إلى إكساب حفتر الوقت.
تأكدت من صحة هذه الأنباء من مصادري، التي قالت إن تأجيل الزيارة ممكن أن يكون له علاقة بالموقف التركي.
لم تعترف تركيا بوقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع حفتر. وتقول: "لا داعي له، ولا نقبله".
وحول زيارة الوزيرين الروسيين، يبقى الباب مفتوحًا أمام إجرائها، حيث تقول المصادر إن العلاقات الطيبة بين الرئيسين أردوغان وبوتين تلعب دورًا حاسمًا.
مع دخول تركيا مسرح الأحداث تغيرت التوازنات في ليبيا. تكتفي المصادر بالقول: "هناك قوات تركية كافية في ليبيا. تقدم خدمات التدريب والاستشارة".
هل يتم تفعيل "إس 400
على الرغم من التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات، اشترت تركيا منظومة "إس 400" الصاروخية من روسيا، ووصلت شحنات من المنظومة الأراضي التركية.
كان من المقرر تفعيل منظومة إس 400"، التي ستنشر في قاعدة أقنجي العسكرية، في مايو/ أيار الماضي، لكن الحكومة التركية أعلنت أن نشر صوارخ المنظومة لم يتم بسبب جائحة كورونا.
لكن مع عودة الحياة إلى  طبيعتها، هل بدأ العمل من أجل تفعيل "إس 400"؟ طرحت عدة أسئلة متعلقة بالمنظومة على مصادري فكانت الإجابة كما يلي:
"قالوا لنا إننا لا نستطيع شراء المنظومة فاشتريناها، وقالوا إنه لا يمكننا إحضارها إلى تركيا فأحضرناها. تلقى العسكريون الذي سيستخدمونها التدريبات اللازمة. الأمور تسير في مجراها الطبيعي".
هناك مسألتان مهمتان بخصوص منظومة "إس 400":
1- تتأثر منظومة "إس 400" بشكل مباشر من توتر العلاقات بين تركيا وروسيا. والمشاكل بخصوص ليبيا وحفتر في الآونة الأخيرة سوف تؤثر على تفعيل المنظومة.
2- كلما تحسنت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة تأخر تفعيل منظومة "إس 400".
تشير التصريحات الرسمية إلى أن الأمور تسير في مسارها، لكنني أرى أن عملية تفعيل المنظومة سوف تطول في ظل التطورات الجارية على صعيد العلاقات التركية الروسية والتركية الأمريكية.
لا أقول إن المنظومة لن يتم تفعيلها، فلم نصل إلى تلك المرحلة بعد.
===========================
الصحافة البريطانية :
إيكونوميست: لا حلول لدى الأسد ومشكلته مع أنصاره لا معارضيه
https://www.alquds.co.uk/إيكونوميست-لا-حلول-لدى-الأسد-ومشكلته-م/
في تقرير لمجلة “إيكونوميست” عن الوضع في سوريا أشارت فيه إلى أن بشار الأسد لم يعد لديه حل للأزمة السورية وأن الأمور باتت تتدهور من سيء إلى أسوأ. وقالت إن الموالين السابقين للأسد ارتدوا ضده ولكن هذا لا يعني خروجه من المعادلة السياسية السورية بسهولة. وجاء فيه أن سوريا رغم معاناتها سنوات طويلة من الحرب الأهلية التي حصدت مئات الألاف من المدنيين وشردت الملايين قد عادت إلى النقطة التي بدأت منها.  وعاد سكان منطقة جنوب- شرق سوريا هتافات معادية للنظام وهي نفس الهتافات التي أشعلت الحرب الأهلية “الله، الشعب والحرية” بدون ذكر اسم الديكتاتور، بشار الأسد من الهتاف المعروف.  وحاولت مراسلة التلفاز الرسمي التي كانت تغطي التظاهرات التي لم تكن حاشدة بالقدر الكافي لمقابلة أي شخص لديه استعداد لمدح الأسد. فمعظم السوريين لا يزالون يعيشون في فقر مدقع ومن الفساد وعدم المساواة الاجتماعية.
 وقال محاضر جامعي إن “المظالم التي أشعلت الانتفاضة أصبحت أكثر وضوحا”.  وبمساعدة من إيران وروسيا واستخدام الغاز ضد شعبه انتصر الأسد تقريبا في الحرب. باستثناء إدلب التي تظل آخر معقل لمعارضة الأسد. ولكن النظام يواجه تحديات جديدة لا يمكنه حلها بالقوة. فعملة منهارة تدفع الناس نحو فقر أكبر وعقوبات أمريكية ستزيد من سوء الأوضاع. وتم تفريغ المعارضة حتى بين صفوف النظام ولكن لا حل لديه للأزمة. وعندما ورث الأسد الرئاسة من والده قبل عقدين كانت سوريا بلد غالبيته من أبناء الطبقة المتوسطة. واليوم هناك نسبة 80% من سكانه فقراء. وكان الناتج المحلي العام نسبة الثلث مما كانت عليه قبل الحرب. وأضاف كوفيد-19 مصاعب جديدة. وهناك مشاكل في لبنان، التي تعد أكبر سوق لسوريا ومزود للعملة الصعبة لكنه يعاني من أزمة مالية حانقة. ومع نقص الدولار في البلدين انهارت قيمة العملة السورية بنسبة 50% أمام الدولار. واليوم بات سعر الدولار الواحد 3.000 ليرة سورية في السوق السوداء فيما قررت مناطق المعارضة في الفترة الماضية استخدام الليرة التركية بدلا من الليرة.
هناك مشاكل في لبنان، التي تعد أكبر سوق لسوريا ومزود للعملة الصعبة لكنه يعاني من أزمة مالية حانقة. ومع نقص الدولار في البلدين انهارت قيمة العملة السورية بنسبة 50% أمام الدولار
وتضيف إلى أن قيمة رواتب الحكومة تتراجع مع زيادة أسعار المواد الأساسية. وبالنتيجة، تقول الأمم المتحدة أن الكثير من سكان سوريا لن يستطيعوا الحصول على الطعام اللازم لهم. وبل ووضع نجوم كرة القدم المحليين صورته مع متاعه في الشارع على منصات التواصل الاجتماعي. ولم يعد لدى الصيدليات الدواء الكافي لأن منتجي الأدوية ليس لديهم المال اللازم لشراء المكونات الطبية من الخارج.
ورغم عودة المحلات والمقاهي أبوابها بعد فترة إغلاق إلا أنها عادت وأغلقت من جديد بسبب قلة الزبائن. ولكي تزيد من احتياطاتها طلبت الحكومة من البنوك التوقف عن تقديم القروض بشكل زاد من المشاكل. وقامت المصارف بوقف آلات الصرف الآلي وحددت كمية المبالغ المسحوبة.
واصطف الناس في طوابير أمام البنوك على أمل استعادة ما لديهم من توفير قبل هبوط قيمة العملة من جديد. ولأنه لا يملك الإجابة أو المال بدأ الأسد بالضغط على الأثرياء لدعم الاقتصاد، ورضخ الكثيرون منهم إلا أن رامي مخلوف، الثري المعروف وابن خال الأسد رفض. وبدأ في أيار/مايو بنشر سلسلة من أشرطة الفيديو على فيسبوك اشتكى فيها من سياسة الضغط التي يمارسها النظام ومصادرته لأرصدته. وفي بداية الشهر صادر الأسد “سيرياتل” أكبر شركة اتصالات في البلاد والتي يملكها مخلوف. وتخلى عدد من الداعمين الآخرين عن النظام، فقد احتج مئات من أبناء الطائفة العلوية في منطقة الساحل ضد الأسد وكذا أبناء الطائفة الدرزية في السويداء. وبحسب إبراهيم حميدي، الصحافي السوري فقد باتت مشكلة النظام مع الموالين له لا المعارضة. إلا أن العنف اشتعل في مناطق أخضعها النظام مثل درعا التي انطلقت منها انتفاضة 2011. وقرر الأسد عزل رئيس وزرائه عماد خميس وبات يعتمد على مجموعة صغيرة من المقربين له، إلا أن مشاكله زادت في 17 حزيران/يونيو مع تطبيق قانون قيصر الأمريكي ويستهدف أي شخص أو شركة تتعامل مع النظام السوري. وسيمنع القانون أي شركة أو جهة كانت تأمل بالاستفادة من مشاريع إعادة إعمار البلاد.
وتعلق المجلة أن الأسد يعاني من ضعف لكنه لن يذهب، وشعبه متعب ويعتمد الملايين منهم عليه لكي يسمح بتوزيع المساعدات الغذائية. وعلمت أربعة عقود من العقوبات النظام كيفية التعامل مع الضغط وحرف اللوم. وقال إن الغرب يشن حربا اقتصادية ضد سوريا بعدما فشل بإزاحة الأسد. ويشجب الأمريكيين لمنحهم آبار النفط ومناطق الغذاء للأكراد. وعاد إلى استخدام طرق التهريب التقليدية، خاصة عبر لبنان مع إنشاء طرق جديدة. والأهم من ذلك لا يزال الأسد محميا من روسيا وإيران اللتان تأملان باستعادة استثماراتهما.
===========================
إيكونوميست: نظام أسد عاجز ومؤيدوه السابقون تخلوا عنه
https://orient-news.net/ar/news_show/181646/0/إيكونوميست-نظام-أسد-عاجز-ومؤيدوه-السابقين-تخلوا-عنه
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2020-06-20 08:47
قالت مجلة الايكونوميست االبريطانية، إن نظام أسد عاجز ومؤيديه السابقين تخلوا عنه، مؤكدةً أن سوريا تعود إلى بداية إنطلاق الثورة في عام 2011 قبل أن يشن أسد حرباً شعواء على السوريين قتل خلالها وهجر الملايين منهم.
وبحسب ما أورد موقع "الحرة"، أكدت المجلة أن كسب نظام أسد في الحرب كان بدعم إيران وروسيا، لكنه يواجه الآن تحديات جديدة لا يمكن حلها بالقوة، حيث أن المتظاهرين في الجنوب بدأوا يرددون شعارات مناهضة للنظام، وهي نفس الشعارات التي انطلقت فيما أسمته "بداية الأزمة".
فالعملة المنهارة تدفع بالمزيد من السوريين نحو الفقر، كما أن من شأن مجموعة جديدة من العقوبات الأميركية فرضت مؤخرا جعل الأمور تصبح أكثر سوء، بالتزامن مع بروز معارضة حتى داخل منظومة الأسد، الذي لا يقدم أي حلول للأزمة المتزايدة.
وتضيف المجلة أنه عندما ورث الأسد الرئاسة عن والده قبل عقدين من الزمن، كانت سوريا دولة متوسطة الدخل، أما الآن فأكثر من 80 في المائة من سكانها فقراء، مع تراجع الناتج المحلي الإجمالي بمقدار الضعفين عما كان عليه قبل "الأزمة". ثم هناك الوضع في لبنان، أكبر سوق خارجي لسوريا والمورد الرئيسي للدولار، حيث تغرق البلاد المجاورة في أزمة مالية.
ومع ندرة العملة الصعبة في كلا البلدين، انخفضت قيمة الليرة السورية إلى مستويات قياسية، حيث تم تداولها عند حوالي 50 مقابل الدولار قبل الحرب، أما اليوم فبلغت نحو ثلاثة آلاف في السوق السوداء.
كما أن قيمة الرواتب الحكومية تنخفض في ظل ارتفاع للأسعار، والنتيجة، كما تقول الأمم المتحدة، أن الكثير من الناس لم يعد بإمكانهم شراء الطعام، والأدوية نفدت من الصيدليات، لأن التجار ليس لديهم ما يكفي من المال لدفع ثمن استيرادها من الخارج.
إضافة لهذه المعطيات، تظهر أزمة جديد، وفقا للمجلة، تتمثل في أن المزيد من المؤيدين السابقين للأسد تخلوا عنه، حيث تطرقت المجلة إلى الاحتجاجات التي نظمها المئات من أفراد الطائفة العلوية، التي يتحدر منها أسد، بالإضافة إلى الدروز في السويداء.
 وتنقل المجلة عن الصحفي السوري إبراهيم حميدي قوله، إن "مشكلة النظام تكمن في الموالين له، وليس مع المعارضة".
وتضيف أن الأسد قرر فصل رئيس وزرائه عماد خميس في 11 يونيو الجاري، وبات يعتمد الآن على دائرة متناقصة من الأصدقاء، مشيرةً إلى أنه على الرغم من أن المشاكل تتزايد على الأسد، العاجز أصلا، إلا أنه ربما لن يذهب إلى أي مكان".
ويختتم تقرير الصحيفة بالقول، إن "الأهم من ذلك أن روسيا وإيران تواصلان دعم الدكتاتور، وما زالوا يأملون في الحصول على عوائد مراهنتهم على الأسد".
===========================
"إندبندنت" تفسر سبب زج أردوغان لجيشه في حروب المنطقة!
https://arabic.rt.com/world/1125627-إندبندنت-تكشف-سبب-زج-أردوغان-لجيش-بلاده-في-حروب-المنطقة/
اعتبرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن حمى العلاقة المضطربة بين الرئيس التركي، رجب طيب والجيش، أشعلت نار الحروب في العديد من دول الشرق الأوسط، فدفعت هذه البلدان ثمن تمسكه بالسلطة.
وقالت إن الانقلاب العسكري الفاشل في يوليو 2016 أعاد تنشيط أخطر هواجس أردوغان، المتمثلة بخوفه من أن يتم طرده من السلطة من قبل الجيش.
وذكرت أن التطهير الهائل في صفوف الجيش بعد الانقلاب الفاشل هدف إلى إعادة تموضع دور الجيش في الحياة السياسية التركية، وتحييده عن تهديد الرئاسة. فبعد تنظيف القوات من جميع أتباع فتح الله غولن ومعارضيه الآخرين، انتقل أردوغان الآن لمهمة إعادة تشكيل الجيش على صورته.
ورأت "إندبندنت" أن "حدة هذا الخوف العسكري المتبادل ساعدت في تشكيل توسع تركيا في الخارج مستفيدة من قوتها العسكرية المتنامية. وهذا واضح جدا في الحرب الأهلية الليبية المحتدمة، حيث غير الدعم العسكري التركي لحكومة طرابلس ضد الجنرال خليفة حفتر ميزان الحرب.
وفي ثالث توغل عسكري كبير لأردوغان خارج تركيا ضد الأكراد فقط منذ عام 2016. بعد شهر واحد فقط من الانقلاب الفاشل، أمر أردوغان قواته بعبور الحدود السورية كجزء من عملية درع الفرات، للاستيلاء على البلدات الكردية. وفي عام 2018، أمر بفتح غصن الزيتون ضد القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا. تبع ذلك عملية أخرى في إدلب في وقت سابق من هذا العام، لمنع القوات الحكومية من استعادة المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، أرسل أردوغان مستشارين عسكريين ومرتزقة إلى ليبيا، وأنشأ قواعد عسكرية في أفغانستان وقطر والصومال، ولا يزال يتنافس على مواقع عسكرية في السودان وتونس. ويشرف الرئيس بشكل فعال على أكبر انتشار عسكري تركي في الخارج منذ العصر العثماني.
وقالت الصحيفة: "إن دفع الجيش إلى الصراعات في الخارج له مزايا متعددة بالنسبة لأردوغان. أولا، إنه يسمح له بالحفاظ على قبضته الحديدية على قواته ويمكنك أن تجعل الحجة القائلة بأن خنق هذا الشعور بالاستقلالية سيجعل أولئك في الجيش يفكرون مرتين قبل مواجهة رئيسهم".
وأضافت: "هذا يعني أيضا أنه يعزز موقفه فيما يتعلق بالمجتمع الدولي من خلال تعزيز صورة الرجل القوي الذي تعشقه الجماهير جدا.
وشددت على أن الجيش التركي الراهن هو الأقل علمانية منذ تأسيس الجمهورية. يقوم الصاعدون الإسلاميون الجدد بتغيير دور الجيش بنشاط كركيزة العلمانية في بلد إسلامي. كما أنهم يقدمون خدمة أردوغان كبيرة من خلال وضع المليشيات الإسلامية والجماعات المسلحة المتحالفة مع تركيا في صميم أي صراع، وضمان حصولهم على مقعد على طاولة أي حل سياسي والمساعدة في جني الولاءات طويلة المدى تجاه تركيا في المناطق الأكثر اضطربا.
وخلصت الصحيفة للقول: "الكثيرون اقتنعوا بالفعل، بأن الهدف الاستراتيجي لأردوغان هو تحويل تركيا والشرق الأوسط. قد يستغرق تحقيق هذا الهدف بعض الوقت. لكن الخطر الوشيك الذي تواجهه تركيا هو رؤية الجيش يعاد بناؤه على صورة أردوغان الخاصة وأن يصبح أداة للاستبداد والتحريف والتطرف نتيجة لذلك.
المصدر:"إندبندنت"
===========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :العلاقات مع سوريا باتت خطيرة
https://arabic.rt.com/press/1125568-العلاقات-مع-سوريا-باتت-خطيرة/
كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، عن مضاعفات تفعيل ما يسمى بـ"قانون قيصر" ضد سوريا، فماذا تستطيع روسيا أن تفعل وهل ستتصرف دمشق بعقلانية سياسية؟
وجاء في المقال: لا تتخلى الولايات المتحدة عن محاولات إجبار دمشق على اللعب وفق قواعدها الخاصة. فأمس الأربعاء، اتخذت واشنطن الخطوات الأولى بموجب "قانون حماية المدنيين السوريين"، المعروف باسم قانون قيصر. شملت العقوبات 39 فرداً وكياناً قانونياً في سوريا، بمن فيهم الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء.
وقد بات ممكنا تطبيق إجراءات تقييدية ليس فقط ضد السوريين، إنما وضد كل من يتعاون معهم، وكذلك مع الهياكل الروسية والإيرانية العاملة في سوريا. وأي قرارات تتخذها دمشق تخالف ما تريده واشنطن يمكن أن تكون سببا للعقوبات.
وترى موسكو أن الهدف من قانون قيصر هو "الإطاحة بالسلطات الشرعية" في دمشق.
تتباعد مواقف موسكو وواشنطن بشأن التسوية السورية، أكثر فأكثر، يوما عن يوم. في الأيام القريبة المقبلة، سوف يندلع الخلاف مرة أخرى حول قضية المساعدة الإنسانية لسوريا. فقد يصبح رفض روسيا تقديم تنازلات لأمريكا في مجلس الأمن الدولي، ورفض تجاوز واشنطن لدمشق في توسيع مساعدتها للسوريين، سبباً جديداً للعقوبات.
وفي الصدد، قال نائب رئيس مجلس الشؤون الخارجية الروسي، الكسندر أكسينيونوك، لـ"كوميرسانت": " قانون قيصر، اختبار لقدرة روسيا على الحفاظ على النظام السوري طافيا. فالعقوبات الأمريكية تضرب التعاون الروسي السوري، بما في ذلك محاولات موسكو التخفيف من معاناة السوريين، من خلال إرسال الحبوب والأدوية إليهم، ناهيكم بالمشاريع الأخرى. العقوبات المفروضة على البنك المركزي السوري، تعرّض للخطر أي معاملات في هذا البلد".
كما أشار أكسينيونوك إلى أن "قانون قيصر" يضرب الأوساط الحاكمة في سوريا، ما يفاقم الانقسام الملحوظ في عائلة الأسد والدوائر العلوية والنخبة الحاكمة ككل. على هذه الخلفية، سيكون من المنطقي أن تعيد القيادة السورية النظر في موقفها من عمل اللجنة الدستورية. والسؤال هو ما إذا كانت دمشق تتصرف بعقلانية وفقا للمنطق السياسي".
===========================
سفوبودنايا بريسا :الأمريكيون واثقون من أن إف-35 قادرة على تدمير إس-400 في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1125907-الأمريكيون-واثقون-من-أن-إف-35-قادرة-على-تدمير-إس-400-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول ما يقال عن نية الأمريكيين اختبار قدرة طائراتهم على اختراق منظومة الصواريخ الروسية إس-400 في سوريا وتدميرها.
وجاء في المقال: على ما يبدو، لا تسير أمور ترويج الأمريكيين لطائرة الجيل الخامس Lockheed Martin F-35 Lightning II  في السوق العالمية سيرا حسنا، طالما هم قرروا التضحية بها، ووضعها في مرمى نيران منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400.
فكما بات معلوما، في يوليو، ينبغي أن تسلم الولايات المتحدة المقاتلة التجريبية F-35 إلى إسرائيل. وعلى وجه التحديد، لإجراء اختبارات ضد منظومة الصواريخ المضادة للطائرات، المنشورة في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، حسبما أفاد Avia.pro في مراجعة عسكرية حول هذا الموضوع. أي أن المواجهة لن تكون افتراضية، إنما في ظروف قتالية حقيقية.
لم يتم اختيار إسرائيل "كحائط اختبار" بالصدفة. تشن الطائرات المقاتلة من هذا البلد، بشكل دوري، غارات جوية على سوريا، على مواقع حزب الله والوحدات العسكرية الإيرانية، كما يقولون في تل أبيب. لذلك، تعتزم الولايات المتحدة أن تثبت، لشركائها، بالتجربة العملية القدرات القتالية للطائرة F-35 في التغلب على منظومة الدفاع الجوي الروسية الحديثة. وعلى العموم، الموقع الذي اختير للاختبار مثالي.
ولكن ثمة سؤال كبير عما إذا كان سيسعد إسرائيل الدخول في معركة ضد إس-400. فالهجوم المفترض يجب أن يستهدف القاعدة الروسية في حميميم، الأمر الذي لم يسمح الإسرائيليون لأنفسهم به من قبل، لعلمهم الأكيد بأن الرد سيكون فوريا.
ماذا سيحدث إذا حاول الأمريكيون فعلاً اختبار طائرتهم إف-35 مع قاعدة حميميم الروسية؟
مهما يبدو الجواب غريبا، فإن إس-400 لن تشارك في هذا الموقف. فبدلاً من ذلك، سيتم استخدام إمكانات رادارها فقط للكشف عن طائرات العدو، ومن المستبعد أن يصل الأمر إلى إطلاق الصواريخ ما لم يكن هناك هجوم مباشر على القاعدة الجوية أو على ميناء طرطوس. هناك ما يكفي من القدرات الأخرى لوضع الضيوف غير المرحب بهم عند حدهم.
بشكل عام، من المستبعد أن تدخل إف-35 في منافسة مباشرة مع إس-400، كما يروجون لأغراض دعائية، فسوف يتم تحييدها حتى من مسافات بعيدة، لو تجرأت.
===========================
الصحافة الالمانية :
"دير شبيغل" الألمانية تفتح النار على "أسماء الأسد" بعد إدراجها ضمن عقوبات قيصر
https://eldorar.com/node/152916
الدرر الشامية:
شنَّت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، هجومًا حادًّا، على "أسماء الأسد" زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد ووصفتها بـ"الأم القاتلة".
وقالت الصحيفة في تعليقٍ على العقوبات التي شملت أسماء الأسد، إنها أكبر المستفيدين من الحرب التي يشنها زوجها على الشعب السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أنها كانت تتسوق من أوروبا المواد الثمينة في حين كان الشعب السوري يموت جوعًا.
وأوضحت أنه بالرغم من محاولتها تلميع صورتها، والترويج على أنها الأم الراعية للسوريين إلا أنها لم تفلت من العقوبات الأمريكية.
وحاولت أسماء الأسد، طيلة السنوات الماضية الظهور بمظهر حضاري كونها تحمل الجنسية البريطانية، لتصور للعالم زوجها بالمنتصر الذي يحارب "الإرهاب".
واندلعت مؤخرًا خلافات كبيرة بين أسماء ورامي مخلوف، سلطت الضوء على حرب مستعرة خلف الكواليس للسيطرة على اقتصاد سوريا وسرقة أموال السوريين.
===========================