الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 20/8/2020

22.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي

 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز: 15 عاما على اغتيال الحريري والسؤال يظل.. من أمر بقتله؟
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-15-عاما-على-اغتيال-الحرير/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :اغتيال الحريري: حزب الله و”شهادة البراءة” التي أمل بها - تسفي برئيل
http://www.sahafi.jo/files/art.php?id=4278ca8b3ace6fac0cef83dc0c6ac4e3bd91077c
 
الصحافة الايرانية :
  • موقع ”إيران واير“ :إيران تواجه عجزا في تمويل ميليشياتها في سوريا
https://www.eremnews.com/news/world/2278819
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: 161 مليون جنيه إسترليني قيمة أصول بشار الأسد المجمدة في بريطانيا
http://www.adarpress.net/2020/08/19/التايمز-161-مليون-جنيه-إسترليني-قيمة-أصو/
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :رفيق الحريري بقي ضحية مجهولة القاتل
https://arabic.rt.com/press/1145795-رفيق-الحريري-بقي-ضحية-مجهولة-القاتل/
  • صحيفة: مقتل جنرال روسي وإصابة ثلاثة جنود جراء انفجار عبوة ناسفة في سوريا
https://marsad.ecsstudies.com/37827/
  • موقع روسي: تركيا وراء اغتيال الجنرال «جلادكيخ» في سوريا
https://rosaelyoussef.com/758544/موقع-روسي-تركيا-وراء-اغتيال-الجنرال-جلادكيخ-في-سوريا
 
الصحافة الالمانية :
  • تقرير ألماني: إيران زودت حزب الله بأطنان من نيترات الأمونيوم عبر مرفأ بيروت
https://www.sawtbeirut.com/lebanon-news/تقرير-ألماني-إيران-زودت-حزب-الله-بأطنا/
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز: 15 عاما على اغتيال الحريري والسؤال يظل.. من أمر بقتله؟
https://www.alquds.co.uk/نيويورك-تايمز-15-عاما-على-اغتيال-الحرير/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”: بعد 15 عاما من الاغتيال الذي هز لبنان انتهت المحاكمة للمتورطين فيها نهاية صامتة. فلم توجه المحكمة الخاصة بلبنان اتهاما إلا إلى واحد من الـ4 المشتبه بتورطهم في جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عام 2005.
عندما نطق القضاة بالحكم يوم الثلاثاء لم يقدموا نهاية للقضية التي تركت آثارها على النظام السياسي اللبناني ولم يجيبوا على السؤال الأهم: من أمر بالقتل؟
وقالت مارليز سيمونز وبن هبارد إن المحاكمة جرت في بلد بعيد عن مشهد الجريمة وبدون حضور أي من المتهمين. وكلفت مئات الملايين من الدولارات ووظفت جيشا من المحققين والباحثين والمحامين وعندما نطق القضاة بالحكم يوم الثلاثاء لم يقدموا نهاية للقضية التي تركت آثارها على النظام السياسي اللبناني ولم يجيبوا على السؤال الأهم: من أمر بالقتل؟ فقد برأت المحكمة الخاصة في هيغ 3 من المتهمين في الجريمة التي نفذها انتحاري في شباط/فبراير 2005 وقتل فيها الحريري و21 شخصا آخرين.
أما الرجل الرابع فهو سليم عياش وقد اتهم بالمشاركة والتآمر للقيام بالعملية. ولو تم تسليمه يوما فعلى المحكمة أن تحاكمه من جديد لأن المحاكمة السابقة كانت غيابية. وجاء الحكم الذي طال انتظاره للمحكمة الخاصة بلبنان التي أنشئت عام 2009 بقرار من مجلس الأمن، مخيبا للبنانيين وغيرهم الذين اعتقدوا أن تؤدي المحكمة الدولية للكشف عن ومعاقبة المتهمين بالجريمة وكسر دائرة الإفلات من العقاب في جرائم القتل السياسي.
ومع أن المحكمة قالت إن الجماعة الشيعية التي تدعمها إيران وهي حزب الله إلى جانب سوريا استفادت من “التخلص” من الحريري إلا أنها قالت إنها لا تملك الأدلة لتوجيه اتهام لهما. وقال نديم حوري من مبادرة الإصلاح العربي: “مثل 9/11 عندما تذكر أسماء الخاطفين بدون أسامة بن لادن” و”هذا أعلى من كون عياش الذي دفع الثمن”. ومن المستبعد العثور على عياش وفي النهاية كان “برغيا في النظام” وليس العقل المدبر كما يقول حوري.
مقتل الحريري عبد الطريق أمام مرحلة مضطربة من السياسة اللبنانية حيث تنافست فيها الكتلة السياسية الموالية للغرب والسعودية مع تلك التي تدعمها سوريا وإيران بما فيها حزب الله.
كان الحريري شخصية مهمة في السياسة اللبنانية، مليارديرا جذابا بعلاقات واسعة مع الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية واستخدم علاقاته وثروته لإعادة تحريك عجلة النمو في لبنان بعد 15 سنة كارثية من الحرب الأهلية التي انتهت عام 1990. لكن مقتله عبد الطريق أمام مرحلة مضطربة من السياسة اللبنانية حيث تنافست فيها الكتلة السياسية الموالية للغرب والسعودية مع تلك التي تدعمها سوريا وإيران بما فيها حزب الله. وتبع مقتل الحريري سلسلة من الاغتيالات لمسؤولين بارزين وصحافيين ولم يتم الكشف عن هوية أو محاكمة أي من المتورطين فيها. وعبر الكثير من اللبنانيين عن أملهم مع إنشاء المحكمة الخاصة بتحقيق العدالة. ولكن طول أمد التحقيقات وجلسات الاستماع أدى إلى تلاشي عملية الاغتيال من الذاكرة وأصبحت جزءا من الماضي. وشهد لبنان في الأشهر الأخيرة سلسلة من الاحتجاجات ضد فساد النخبة السياسية وسوء إدارة البلاد في وقت انهار فيه الاقتصاد وتراجعت قيمة الليرة اللبنانية. كما ولا يزال لبنان يعاني من آثار الانفجار الضخم الذي هز مركز العاصمة ودمر المرفأ بعد انفجار 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة بمستودع بالميناء منذ 6 أعوام. وقالت مها يحيى مديرة مركز كارنيغي الشرق الأوسط إنها شعرت بأن المحكمة الخاصة تعود إلى “عهد سابق”. وجاء الحكم وسط مماحكات وسط النخبة السياسية حول إمكانية تحقيق دولي في انفجار بيروت، فتوجيه اتهامات لعدد محدد قد يقضي على آمال محاكمة المسؤولين الحقيقيين عنه. وقالت يحيى: “بعد 15 عاما ومحكمة خاصة بلبنان انتهينا بهذا” و”كيف ستتم إدانة أي شخص في تفجير المرفأ؟”. وكان سعد الحريري، نجل رفيق ورئيس الوزراء السابق، في المحكمة وعلق أنه وعائلته قبلوا بالحكم. وكتب على “تويتر” أن القرار “لحظة تاريخية” و”رسالة لمن قام بالهجوم وخطط للجريمة الإرهابية وأن عهد استخدام الجريمة في السياسة بدون عقاب أو ثمن قد انتهى”. واعتبرت المحكمة قتل الحريري جريمة إرهابية سياسية ووصفت المتهمين الأربعة، عياش وحسن حبيب مرعي وحسين حسن عنيسي وأسعد حسن صبرا، بالمؤيدين لحزب الله. وقبل اغتياله استقال الحريري من منصبه كرئيس للوزراء احتجاجا على استمرار التدخل السوري في البلاد بما في ذلك الوجود العسكري. ولم تقل المحكمة من خطط للعملية إلا أنها لم تستبعد أن يكون قرار القتل قد اتخذ بعد 2 شباط/فبراير عندما التقى الحريري بقادة سياسيين طالبوا بانسحاب عاجل للقوات السورية من لبنان. وبعد مقتله حامت الشبهات حول سوريا حيث خرج أكثر من مليون متظاهر إلى الشوارع وأجبروا القوات السورية على الانسحاب. وفي قراءة لملخص التحقيق الواقع في 2.600 صفحة قال القضاة إن العملية قامت على استخدام كمية من المتفجرات عالية الجودة وقصد منها بث “الخوف والفزع” في كل أنحاء لبنان والمنطقة. واعتبر زعيم حزب الله، حسن نصر الله، المحكمة مؤامرة غربية وهدد كل من يتعاون معها واعتبر أن قراراتها غير مهمة. وقتل المتهم الرئيس مصطفى بدر الدين في سوريا عام 2016.
ويرى نقاد المحكمة أنها ركزت على مجموعة من رجال الصف الثاني من حزب الله وتتقاصر نتائجها مع ما توصل إليه محققو الأمم المتحدة الذين أرسلوا إلى بيروت بعد الاغتيال. وفي تقرير للمحققين وصفوا عملية القتل بالمدروسة والحرفية التي اقتضت دعما لوجيستيا كبيرا وميزانية مالية كبيرة ودقة عسكرية للتنفيذ. وقاد المحقق الألماني ديلتف ميليس التحقيق الثاني الذي انتهى بعد ستة أشهر بقائمة 20 متهما، منهم مسؤولون لبنانيون وسوريون بارزون. وقال الدبلوماسيون في حينه إن ميليس أوقف تحقيقاته بعد تلقيه تهديدات باغتياله.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :اغتيال الحريري: حزب الله و”شهادة البراءة” التي أمل بها - تسفي برئيل
http://www.sahafi.jo/files/art.php?id=4278ca8b3ace6fac0cef83dc0c6ac4e3bd91077c
المحكمة الدولية الخاصة في قضية اغتيال رفيق الحريري اصدرت أمس “شهادة البراءة” التي أمل بها حزب الله وسورية. حقيقة أن سليم عياش، أحد المتهمين الاربعة الذين تم تقديمهم للمحاكمة الغيابية، هو عضو المنظمة الذي تمت ادانته، لا تدل، حسب رأي المحكمة، بأن سورية أو حزب الله قد عرفا وخططا أو نفذا عملية الاغتيال التي هزت لبنان في 2005. المحاكمة استمرت ست سنوات، واستثمر فيها عشرات ملايين الدولارات (جزء منها دفعته حكومة لبنان من خزينتها الفارغة). مئات الشهود تم الاستماع اليهم، آلاف الوثائق والصور عرضت على القضاة، وفي النهاية يبدو أن كل الاطراف تنفسوا الصعداء.
اغتيال الحريري في الانفجار الذي ارعب بيروت وأدى الى موت 21 شخصا وإصابة المئات، أثار وأحدث الانقسام السياسي الأعمق منذ الحرب الاهلية التي انتهت قبل ذلك بست سنوات. لبنان انقسم في حينه الى كتلتين رئيستين، كتلة 14 آذار (على اسم موعد المظاهرة الضخمة التي جرت في بيروت ضد سورية وحزب الله)، التي شاركت فيها الاحزاب والحركات المناهضة لسورية برئاسة سعد الحريري. وكتلة 8 آذار (الذي يشير لموعد المظاهرة الضخمة المؤيدة لسورية والتي نظمها حزب الله ومؤيديه)، التي شملت حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر لميشيل عون.
هاتان الكتلتان تمثلان حتى الآن طرفي المتراس السياسي الذي يشكل السياسة في لبنان. الانجاز الكبير لكتلة 14 آذار هو نجاحها في جعل سورية تنسحب من لبنان، وأن تطبق بعد ست سنوات اتفاق الطائف الذي أنهى حرب لبنان. ولكن هذا الانقسام العميق لم يمنع نجل رفيق الحريري، سعد الحريري، من تنسيق المواقف مع حزب الله عندما كان رئيسا للحكومة. أمس قال الحريري بأنه يوافق على قرار المحكمة التي يثق بها كثيرا. ولكن رغم تبرئة حزب الله، طلب الحريري أن تسلم المنظمة عياش، وأنه لا ينوي “الصمت والراحة الى أن يمثل امام المحكمة ويقضي عقوبته”. الحريري أكد في اقواله بأن “مهمة المحكمة لم تكن توجيه اصبع اتهام سياسي”. وبهذا اوضح لمؤيديه وخصومه بأنه لا ينوي استغلال قرار الحكم من اجل بدء نضال سياسي أو شعبي ضد حزب الله.
بيان الحريري لا ينبع من طوفان التسامح الذي لا يميزه بشكل عام. هو موجود الآن في داخل جدل سياسي في فترة تجري فيها حملة محمومة لتشكيل حكومة انتقالية جديدة بعد استقالة رئيس الوزراء حسان ذياب بعد الانفجار في ميناء بيروت. اسم الحريري يظهر مرة تلو الاخرى كأحد المرشحين المحتملين لتولي منصب رئيس الحكومة من جديد، بالاساس بسبب علاقته الوثيقة مع فرنسا والسعودية. هو مدعوم في هذه الاثناء من قبل الرئيس ميشيل عون الذي اوضح بأنه بالنسبة له لا يوجد مرشح آخر عدا عن سعد الحريري وأن على من لديه مرشح افضل أن يطرحه.
الحريري مدعوم بصورة مفارقة ايضا من قبل الحركات الشيعية أمل وحزب الله، التي نجحت حتى الآن في التوصل معه الى تفاهمات مكنت من قيام الحكومة بمهماتها قبل استقالته. الحريري طرح عدة شروط اساسية لموافقته على تولي رئاسة الحكومة، منها صلاحيات خاصة لتعيين وزراء الحكومة وتنفيذ برنامج اصلاحات اقتصادية وعدم تضمين جبران باسيل، خصمه، في تشكيلة الحكومة رغم أنه صهر الرئيس، وموافقة السعودية على تشكيل الحكومة. ولكن التجربة تدل على أن الحريري يعرف ايضا كيف يقلص طلباته عند الحاجة أو اذا كان هذا يخدم مصالحه.
ستكون هذه حكومة مؤقتة تعد للانتخابات وتطرح برنامج واقعي لإصلاحات اقتصادية تتفق مع طلبات صندوق النقد الدولي. ولكن هذه ايضا يمكن أن تكون حكومة مؤقتة بصورة دائمة، طالما أنه لا توجد موافقة على جوهر قانون الانتخابات الذي بحسبه ستجري الانتخابات القادمة. القيادة السياسية ستبذل كل ما في استطاعتها للحفاظ على مراكز القوة التي تملكها الآن والتي توزع مواقع النفوذ، وبالطبع الشرائح الثابتة في الميزانية، ولكن في نفس الوقت مطلوب منها اقناع المجتمع الدولي، لا سيما الدول المانحة، بأن لبنان ينوي حقا اتخاذ خطوات مهمة لحل الازمة السياسية.
بالقدرة على هذا الرقص المتعرج تعتمد قدرة الحكومة على الحصول على 11 مليار دولار التي وعدت بها من قبل الدول المانحة في العام 2018 وعلى القرض بمبلغ 10 مليارات دولار الذي طلبته من صندوق النقد الدولي. الامساك بالحبل من الطرفين، أي الحفاظ على ما هو قائم والحصول على المساعدات الدولية بعيدة المدى، لا يرتبط فقط بالقيادة السياسية. حركات الاحتجاج التي اظهرت قوتها بطرد رئيسين للحكومة ستضطر الى فحص تشكيلة الحكومة وسياستها واتخاذ قرار هل هي مستعدة لاعطاء فرصة اخرى لسعد الحريري الذي في السابق وضع على لوحة اهدافهم كمن ساهم بجزء كبير في الازمة الاقتصادية والسياسية.
ولكن حركات الاحتجاج لا توجد لها قيادة محددة يمكنها اقتراح رئيس حكومة بديل. قوتها تكمن في الاساس في القدرة على وضع فيتو استعراضي على أي حكومة يتم تعيينها أو ضد السياسة التي تتبعها، من هنا اذا اثبتت الحكومة الجديدة المعينة بأنها قادرة على الحصول للبنان على مساعدات مهمة والحصول على دعم المجتمع الدولي، يمكن التخمين بأن هذه الحركات ستوافق على اعطائها فترة زمنية من الهدوء، بالاساس بسبب أنه ليس لديها بديل. المعنى هو أن أي حكومة لبنانية جديدة، بما في ذلك حكومة يقف على رأسها الحريري، ستكون بحاجة الى دعم حزب الله من اجل أن تستطيع اتخاذ القرارات المطلوبة في المجال الاقتصادي.
إن الاتهامات وكأن حزب الله ملزم بتحمل على الاقل جزء من المسؤولية عن الانفجار في بيروت، والطلبات التي تسمع لنزع سلاحه، لا تترك أي أثر في حزب الله الذي يدرك جيدا قوته السياسية وقدرته على املاء شروط أداء الحكومة. حزب الله الذي انتظر على أهبة الاستعداد وهو خائف من قرار المحكمة الخاصة يمكنه الآن أن يستخدم التبرئة التي حصل عليها من المحكمة الدولية من أجل أن يشق طريقه داخل الخضم السياسي من موقف قوة بعد أن ازيلت الغيمة الثقيلة التي رافقت نشاطه السياسي منذ قتل رئيس الحكومة الحريري قبل 15 سنة تقريبا.
=========================
الصحافة الايرانية :
موقع ”إيران واير“ :إيران تواجه عجزا في تمويل ميليشياتها في سوريا
https://www.eremnews.com/news/world/2278819
تاريخ النشر:الخميس 20 أغسطس 2020 8:43 GMT
كشف تقرير نشره موقع معارض عن وجود أزمة تطارد النظام الإيراني في مواصلة تمويل الميليشيات التابعة له في سوريا، وذلك بالتزامن مع تقارير عسكرية تفيد بتراجع الموقف العسكري الإيراني في الأراضي السورية.
وجاء في تقرير منشور على موقع ”إيران واير“ المعارض أنه ”بحسب بيانات ومصادر مختلفة فإن هناك تراجعا غير مسبوق في دفع الرواتب للميليشيات الإيرانية في سوريا، إذ يتمثل هذا التراجع إما في خفض هذه الرواتب وإما التأخر في دفعها للمقاتلين وخاصة خلال الشهرين الماضيين“.
وأشار التقرير إلى أن أزمة عجز إيران في مواصلة تمويل ميليشياتها في سوريا أصابت المسؤولين الإيرانيين بحالة من القلق البالغ؛ وذلك في ظل إمكانية انسحاب هذه الميليشيات أو تغيير ولائها لطهران إلى صالح أطراف أخرى ومن بينها روسيا.
وأكد التقرير أن الأزمات الاقتصادية التي تطارد إيران وأبرزها محاصرة العقوبات لقطاعات حيوية أهمها النفط، وتراجع قيمة العملة المحلية، فضلا عن أزمة تفشي فيروس كورونا ألقت بظلالها بشكل مباشر على ملف تمويل طهران لميليشياتها في سوريا.
أما عن موقف طهران من استمرار أزمة تمويل الميليشيات المسلحة في سوريا، فنقل التقرير عن المحلل السوري في الشؤون الاقتصادية، يونس الكريم قوله ”إن مسؤولي النظام الإيراني لن يتنازلوا بسهولة عن مواصلة دعم وتمويل ميليشياتهم في سوريا، بل سيعملون على إيجاد طرق جديدة لتأمين وصول هذا الدعم“.
ونوه الكريم إلى ”أن إيران استخدمت أساليب تكتيكية مختلفة للالتفاف على العقوبات، بينما لم تفلح هذه الأساليب في جلب الأموال، وخاصة في ظل حظر النفط الإيراني. وفي حال استمر تأثير العقوبات على طهران بهذا المنوال فسوف يصل الوضع النفطي لإيران مثل سوريا“.
يأتي هذا في ظل إفادة تقارير عسكرية بتراجع موقف النظام الإيراني في الميدان العسكري بسوريا، وذلك مع تصعيد استهداف القوات الإيرانية المتمركزة في سوريا عبر هجمات جوية تُنسب في أغلبها إلى إسرائيل وفق مراقبين.
وتشير تقارير إخبارية إلى أن إيران تعتمد في معاركها المسلحة في سوريا على عدد من الفرق العسكرية؛ أبرزها قوات من فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى لواء ”فاطميون“ الذي يتشكل أغلب أفراده من المرتزقة الشيعة الأفغان.
=========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: 161 مليون جنيه إسترليني قيمة أصول بشار الأسد المجمدة في بريطانيا
http://www.adarpress.net/2020/08/19/التايمز-161-مليون-جنيه-إسترليني-قيمة-أصو/
آدار برس
حكم قاض في المحكمة العليا ببريطانيا بالسماح لوزارة الخزانة بكشف أصول بشار الأسد المجمدة هناك، في قضية تعويض ضحايا طائرة مصرية اختطفت في 1985، والتي يتهم النظام السوري بدور فيها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “التايمز” ترجمته “الحرة” فقد كانت قوانين الاتحاد الأوروبي تمنع السلطات البريطانية من كشف تفاصيل أصول النظام السوري المجمدة في بريطانيا والتي تبلغ 161 مليون جنيه إسترليني.
وتعود القضية إلى نوفمبر 1985 عندما اختطفت طائرة ركاب تابعة للطيران المصري، وكانت متجهة من أثينا إلى القاهرة، ولكنها أجبرت على الهبوط في مالطا، وقتل 58 راكبا فيها.
وكانت بريطانيا قد جمدت أصولا تابعة للنظام السوري وعائلة الأسد ومقربين منه، حيث جمدت في 2017 أموالا لرفعت الأسد عم الرئيس الحالي.
وفي 2019، جمدت بريطانيا حساب أنيسة شوكت، ابنة أخت رئيس النظام السوري بشار الأسد، والذي استخدم في عمليات غسيل أموال وتجنب العقوبات المفروضة على النظام.
ويواجه بشار الأسد تضييقا دوليا عليه بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات بموجب قانون قيصر، والتي طالت 39 شخصية وكيان، بينهم حافظ الأبن الأكبر للرئيس السوري.
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :رفيق الحريري بقي ضحية مجهولة القاتل
https://arabic.rt.com/press/1145795-رفيق-الحريري-بقي-ضحية-مجهولة-القاتل/
كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت" حول الحكم الذي أصدرته المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري وعجزها عن اتهام "حزب الله" ودمشق بقتله.
وجاء في المقال: استغرقت المحكمة الأممية الخاصة بمقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري 13 عاما للنطق بالحكم.
وكان أهم ما جاء في بيان المحكمة هو عدم وجود دليل على تورط القيادة السورية وحزب الله في مقتل رفيق الحريري. فقد أعلن رئيس المحكمة ديفيد ري أن "المحكمة ترى أن سوريا وحزب الله كان يمكن أن تكون لديهما دوافع لقتل الحريري وبعض حلفائه السياسيين. ومع ذلك، فلم يكن هناك دليل على تورط قيادة حزب الله في مقتل الحريري، كما لم يكن هناك دليل مباشر على تورط سوريا في ذلك".
في الوقت نفسه، أشار السيد ري إلى أن القتل لم يحدث أثناء فراغ سياسي ويجب الأخذ في الاعتبار الظروف التي سادت البلاد في ذلك الوقت.
أما في لبنان، فكانوا يخشون مقدما من أن يؤدي النطق بالحكم إلى مزيد من زعزعة استقرار وضع البلاد المعقد من دون ذلك، ما يعزز الانقسام بين مختلف المعسكرات السياسية. فقال حسان دياب، الذي استقال من منصب رئيس الوزراء اللبناني بعد الانفجار في الميناء، إن بعض القوى يمكن أن تستغل قرار المحكمة كذريعة لإثارة الفتنة في لبنان.
كما انتهز سعد الحريري الفرصة ليكرر مطالبته بإجراء تحقيق دولي في انفجار ميناء بيروت. وفيما يتفق جزء من القوى السياسية في لبنان مع موقفه، يعارض الرئيس ميشال عون تطور الأحداث في هذا المنحى. وأكد عون أن الشائعات حول احتمال تورط حزب الله في التفجيرات لا أساس لها من الصحة.
إلى ذلك، فالمشاورات السياسية لاختيار رئيس وزراء جديد لم تتوج بالنجاح حتى الآن. ومن بين المرشحين المحتملين لهذا المنصب سعد الحريري، الذي استقال في أكتوبر الماضي تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية. التوترات حول مقتل والده والضغط على حزب الله، قد يجعل من الصعب على السياسيين اللبنانيين التوصل إلى حل وسط.
=========================
صحيفة: مقتل جنرال روسي وإصابة ثلاثة جنود جراء انفجار عبوة ناسفة في سوريا
https://marsad.ecsstudies.com/37827/
أفادت صحيفة روسية أن “جنرالا روسيا”  قتل إثر انفجار عبوة ناسفة في سوريا فيما أصيب ثلاثة جنود روس آخرين “.
وذكرت صحيفة كومسوملسكايا برافدا  الروسية  ، في خبر تحت عنوان “مقتل جنرال روسي إثر انفجار عبوة ناسفة في سوريا وإصابة ثلاثة جنود روس” ، أن :” الجنرال الروسي قد توفي إثر انفجار عبوة ناسفة في طريق القافلة الروسية العسكرية أثناء عودته من أداء أحد الأعمال الإنسانية على الأراضي السورية”.
وأشارت إلى أن الانفجار وقع على بعد 15 كيلو مترا من محافظة دير الزور السورية. وذلك وفقًا لما نقلته وزارة الدفاع الروسية، التي وعدت بتوفير كل الدعم اللازم لأسرة الجنرال المتوفي.
يذكر أن الجنرال المتوفي كان مستشارا عسكريا كبير الشأن برتبة لواء ، ومن المقرر أن يتم ترشيحه للحصول على جائزة الدولة. كما نقلت الصحيفة أن الانفجار أسفر عن إصابة ثلاثة جنود روس، انتهت الى أن توفي أحدهم متأثرًا بجراحه فيما بعد.
وأردفتذات الصحيفة في تقريرٍ آخر لها أن وسائل اعلام سورية وروسية قد تناولت في أعقاب الحادثة، أنباء تؤكد أن المتسبب الرئيسي وراء الحادثة إما من قِبَل مقاتلي داعش أو الأمريكيون.
 وألقت الضوء على تصريحات منسوبة الى أحد الجنرالات الروس العاملين على أرض الميدان في سوريا، والذي يرى أن المُفجرين كانت لديهم معلومات حول موقع السيارة التي كان يستقلها العسكريون الروس.
=========================
موقع روسي: تركيا وراء اغتيال الجنرال «جلادكيخ» في سوريا
https://rosaelyoussef.com/758544/موقع-روسي-تركيا-وراء-اغتيال-الجنرال-جلادكيخ-في-سوريا
عادل عبدالمحسن
الثلاثاء 18 أغسطس 2020
 وقال موقع «aviapro» الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية: إن أنقرة تسيطر بعناية على جميع الفصائل الإرهابية شمال سوريا، لذلك تركيا هي الضالعة في تفجير الرتل العسكري الروسي في دير الزور.
وأوضح الموقع الروسي، أن جماعة سيرين في دير الزور، التي تنتمي إلى ما يسمى الجيش الوطني السوري المشكل من جماعات إرهابية موالية للنظام التركي الإرهابي، أعلنت تورطها في الهجوم الإرهابي ضد الجيشين الروسي والسوري.
وبحسب البيان، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق في منطقة «ن» من العنصر. قتل المحسن أربعة ضباط روس وثلاثة عشر عنصرا من قوات الدفاع الوطني.
وإثر ذلك، أصدر الإرهابيون الموالون لتركيا بيانًا آخر موجهًا إلى سكان محافظة دير الزور السورية.
وطالبوا فيه المواطنين بالابتعاد عن نقاط التفتيش والمباني والوحدات التابعة للجيشين الروسي والسوري، و«قوات الأكراد «سوريا الديمقراطية»، وكذلك الجماعات الموالية لإيران. وفقا لها، وأنها ستبدأ قريبا العمليات العسكرية ضد القوات المذكورة أعلاه، ويأملون أن المدنيين لن يتعرضوا للأذى.
في وقت سابق، أفادت الأنباء عن إصابة جنديين روسيين آخرين على الأقل، ولكن بالنظر إلى بيان المسلحين، قد يكون هناك ضعف عددهم، ولكن يمكن أن يكون بيان الجماعة الإرهابية حول العدد مجرد دعاية إرهابية.
وبالنظر إلى البيانات الرسمية، فإن هذا هو الجنرال الروسي الثاني الذي يُقتل في سوريا خلال الحملة العسكرية على هذا البلد، ومع ذلك، مع الأخذ في الاعتبار البيانات غير الرسمية، فإن عدد هؤلاء أكبر بكثير.
=========================
الصحافة الالمانية :
تقرير ألماني: إيران زودت حزب الله بأطنان من نيترات الأمونيوم عبر مرفأ بيروت
https://www.sawtbeirut.com/lebanon-news/تقرير-ألماني-إيران-زودت-حزب-الله-بأطنا/
كشف تقرير استخباري نشره موقع ألماني، الأربعاء، عن نقل إيران لكميات كبيرة من “نيترات الأمونيوم” لصالح ميليشيا حزب الله من خلال طرق متعددة سواء مرفأ بيروت أو المطار أو من خلال الحدود السورية .
في معلومات “مصدرها استخبارات غربية” وانفردت صحيفة Die Welt الألمانية بنشرها أمس الأربعاء، استنادا إلى تقرير أعدته وكالة DEWALT الألمانية للأنباء، أن إيران زودت “حزب الله” اللبناني في 2013 و2014 بكميات كبيرة من “نيترات الأمونيوم” عبر مرفأ بيروت، كما وعبر المطار، أو برا من سوريا، وزن 3 منها بين 630 إلى 670 طنا، ومعدل سعرها 381.340 يورو.
ذكرت “دي فيلت” أن الحزب تسلم في 16 يوليو 2013 أول شحنة، وكانت بوزن 270 طنا، قيمتها 179.399 يورو، فيما تسلم الثانية في 23 أكتوبر، وكان وزنها 270 طنا أيضا، وقيمتها 140.693 يورو. أما الشحنة الثالثة، بحسب ما اطلعت عليه “العربية.نت” مترجما من موقع الصحيفة أمس، فكميتها غير معروفة تماما، وكذلك قيمتها، فيما تم شحن الكمية الرابعة في 4 أبريل 2014 وكانت بوزن 90 إلى 130 طنا، معدل قيمتها 61.248 يورو.
قالت Die Welt أيضا، إن “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، بقيادة الجنرال قاسم سليماني، القتيل في يناير الماضي بغارة شنتها “درون” أميركية بلا طيار على موكبه قرب مطار بغداد، كان المسؤول عن شحن النيترات ونقلها إلى الحزب، لكن ليس من المؤكد ما إذا كانت هي نفسها المخزنة في مرفأ بيروت، لكنها صادفت وصول السفينة Rhosus من دولة جورجيا، وعلى متنها 2750 طنا إلى شركة لصنع المتفجرات بموزمبيق، حيث تم احتجازها في مرفأ بيروت ومنعها من مواصلة رحلتها، ثم نقل حمولتها وتخزينها في العنبر 12 بالمرفأ.
القصير، المسؤول عن النقل بالحزب، وشقيقيه
تمضي رواية الصحيفة، فتذكر أن شحنة 23 أكتوبر 2013 تم نقلها بحاويات مرنة بالطائرة، ربما عبر إحدى شركات الطيران الإيرانية الرسمية الخاصة، وأن أحد القياديين بالحزب، وهو محمد جعفر القصير الذي أدرجته الحكومة الأميركية على لائحة العقوبات لتمويله حزب الله، تم إدراجه باعتباره ناقلا للمواد المتفجرة، في عمليات استيراد وتصدير، كالتي وصلت بها “النيترات” إلى الحزب على مراحل، وتزامن وصولها مع وصول نظيرتها على متن السفينة التي أبحرت من جورجيا.
والقصير، هو من ذكرت “دي فيلت” بأنMatthew Levitt الخبير بحزب الله، ومدير برنامج Reinhard لمكافحة الإرهاب والاستخبارات في “معهد واشنطن” بالعاصمة الأميركية، أخبرها بما وجدته “العربية.نت” أيضا في أخبار مؤرشفة “أونلاين” عن القصير، وهو أنه يرأس ما اسمه “وحدة 108” بالحزب، والمسؤولة من مقرها بدمشق عن تسهيل نقل الأسلحة والتكنولوجيا من إيران إلى لبنان عبر سوريا، وربما كان هو الناقل الرئيسي للنيترات من إيران إلى دهاليز حزب الله وأقبيته في لبنان.
ووصفت الصحيفة القصير، المعروف بلقب الحاج فادي، بأنه مؤهل بشكل فريد لرئاسة وحدة حساسة ومهمة مثل “الوحدة 108” وأن أحد أشقائه، واسمه حسن، هو صهر الأمين العام للحزب حسن نصر الله، كما أنه شقيق أحمد قصير، الانتحاري الذي فجّر نفسه في 11 نوفمبر 1982 بمبنى الحاكم العسكري الإسرائيلي في مدينة صور بأقصى الجنوب اللبناني، ولقبه نصر الله بأمير الشهداء في إحدى المناسبات.
========================