الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 20/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 20/9/2018

22.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «فورين بوليسي»: كيف نسيت أمريكا أن تاريخها في الشرق الأوسط بدأ من دمشق
http://www.alquds.co.uk/?p=1018609
  • ناشينال إنترست: الأسد ربح وعلى أمريكا مغادرة سوريا بعد فشل سياستها والتصادم بين تركيا وروسيا وارد
https://www.raialyoum.com/index.php/ناشينال-إنترست-الأسد-ربح-وعلى-أمريكا-م/
 
الصحافة البريطانية والالمانية :
  • "ذي إيكونوميست": إسقاط الطائرة الروسية يبرز أزمة القوى الأجنبية في سوريا
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=192343
  • دويتشه فيله: هل تنقذ المنطقة العازلة إدلب من حمام دم؟
https://arabi21.com/story/1124069/دويتشه-فيله-هل-تنقذ-المنطقة-العازلة-إدلب-من-حمام-دم#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • يديعوت أحرونوت: تخوف من حصول الجيش السوري على منظومة الدفاع الجوي إس300
https://www.elnashra.com/news/show/1243551/يديعوت-أحرونوت:-تخوف-حصول-الجيش-السوري-على-منظومة-
  • معاريف: بيان الاحتلال عن الطائرة الروسية يمتص غضب روسيا
https://vetogate.com/3306412
  • جيروزاليم بوست عن اسقاط الطائرة الروسية: القوات الجوية الإسرائيلية تعمدت التضليل
https://www.elnashra.com/news/show/1243547/جيروزاليم-بوست-اسقاط-الطائرة-الروسية:-القوات-الجوي
 
الصحافة الروسية :
  • إيزفستيا: ما الذي يمنع المباشرة بإعمار سورية بعد الحرب؟
https://www.syriantelegraph.net/?p=179957
  • نيزافيسيمايا غازيتا: العملية العسكرية في إدلب ستبدأ في نوفمبر
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-العملية-العسكري/
 
الصحافة التركية :
  • يني شفق :ما المقترح الروسي الذي رفضته أنقرة قبيل اجتماع سوتشي؟
http://o-t.tv/xru
  • صحيفة صباح  :تأثير اجتماع سوتشي على المعادلة الإقليمية
http://www.turkpress.co/node/52965
  • ملليت :الدبلوماسية التركية تحيي أمل الحل السياسي بإدلب
http://www.turkpress.co/node/52968
  • ستار :تركيا حققت هدفها في سوتشي والدور على إدلب..
http://www.turkpress.co/node/52969
 
الصحافة الامريكية :

«فورين بوليسي»: كيف نسيت أمريكا أن تاريخها في الشرق الأوسط بدأ من دمشق
http://www.alquds.co.uk/?p=1018609
إبراهيم درويش
Sep 20, 2018
لندن – «القدس العربي»: «كان يا مكان، أمريكا احتاجت سوريا» مقال أعده الباحث جيمس بار مؤلف كتاب «أمراء الصحراء: المعركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى للهيمنة على الشرق الأوسط» في مجلة «فورين بوليسي» وبدأه قائلاً: «في الوقت الذي أعلن فيه عن ولادة وكالة الإستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) في أيلول (سبتمبر) 1947 قاد اثنان من عملائها سيارتهما من بيروت الشرقية وعبرا الجبال لمقابلة زميل لهما وصل للتو إلى دمشق. وكان أرتشي وكيم روزفلت ابني عمومة وحفيدي الرئيس السادس والعشرين المغامر مثلهما. ورغم صغر عمرهما 29 و 31 عاماً على التوالي إلا أنهما كانا محارببين مخضرمين في عالم الجاسوسية. فقد كان أرتشي الذي أنهى عمله في الملحقية العسكرية الأمريكية بإيران هو المدير الجديد لمحطة «سي آي إيه» في بيروت. أما كيم الذي عمل في مكتب الخدمات الإستراتيجية أثناء الحرب فقد كان يعمل تحت غطاء صحافي لصالح مجلة «هاربرز». وكان الرجل الذي يريدان مقابلته هو مايلز كوبلاند الذي سيلمع اسمه ويشتهر (مؤلف كتاب لعبة الأمم). وعندما التقى أرتشي وكيم مع كوبلاند بدأ ثلاثتهما
برحلة في سوريا.
وكان الغطاء للجولة هو زيارة القلاع الصليبية المنتشرة في ربوع البلاد لكن الغرض الرئيسي منها كان هو البحث عن المواهب. وبالتحديد كانوا يبحثون عن سوريين في مواقع التأثير ممن استفادوا من التعليم الأمريكي ولديهم استعداد لمساعدتهم في أمر استراتيجي مهم. ونجح الغطاء بشكل كبير حيث أصبحت سوريا بنهاية عام 1947 مهمة للأمريكيين كما كانت أهميتها للصليبيين في القرون الوسطى. وكان سبب انجذاب الأمريكيين لسوريا هو موقعها الإستراتيجي لا مصادرها وثرواتها. فقد نبعت اهميتها للصليبيين في القرنين الثاني عشر والثالث عشر لكونها الطريق الرابط بين القدس وأوروبا. ونبعت أهميتها للأمريكيين الثلاثة في نهاية عام 1947 لوقوعها في طريق أنابيب النفط الضخمة التي ستضخه من حقوق النفط السعودية إلى اوروبا من على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. وكانت أهمية هذا المشروع هي ما دفعت رجال «سي آي إيه» للقيام بتحركين غير عاديين من أجل تأمينه. فلم يقوموا بتخريب الخطة البريطانية التي كانت تهدده على ما يبدو بل تدخلوا في السياسة المحلية بطريقة غير مسبوقة في المنطقة. وكانت الحادثة بداية للتدخل الأمريكي في الشرق الأوسط لكنها نسيت بمن فيهم صناع السياسة الأمريكية.
وتظل سوريا مهمة لبعض الدول لكن الولايات المتحدة ليست واحدة منها. فلم تكن فكرة تحول سوريا لساحة نزاع على المصادر الطبيعية السعودية بين أمريكا وبريطانيا مطروحة قبل وصول أبناء العم روزفلت عام 1947. ففي فترة ما بين الحربين وقعت سوريا تحت الإنتداب الفرنسي ولم يكن للأمريكيين وجود واضح فيها باستثناء بعض البعثات التبشيرية الأمريكية. ولكن شركة أرامكو المملوكة أمريكياً توصلت في عام 1938 إلى عملية مشتركة مع السعودية.
ورغم أن الناتج النفطي كان مقيداً بسبب الحرب إلا أن عالم الجيولوجيا الشهير أيفريت لي دوغولير توصل لنتيجة مدهشة بعد زيارة للسعودية حيث قال إن رمالها تحتوي كميات من النفط تصل إلى 100 مليار برميل وقرر أن مركز تجارة النفط يجب أن يتحول من خليج المكسيك شرقاً إلى منطقة الخليج التي تبعد 8.000 ميل. وكان للكشف هذا تداعياته الكبيرة على شركة ارامكو التي لم تكن علاقاتها مع الملك عبدالعزيز الذي منحها حق التنقيب عن النفط جيدة. فقد قطعت الحرب أرامكو عن سوقها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط، كما أن نقص الحاويات الفولاذية للتخزين قيد من خططها للتوسع.
وكانت النتيجة عدم ارتياح الملك الذي كان يعول على توسع الإنتاج النفطي ويواجه نقصاً في المال بشكل جعله يهدد من فترة إلى أخرى إلغاء الإمتياز الذي منحه إياها ونقله إلى بريطانيا.
خط «تابلاين»
وفي محاولة لإصلاح العلاقات مع إبن سعود ومساعدة الشركة التنافس على السوق الأوروبي المتعطش للنفط وتوسيع تأثيرها في الأردن وسوريا ولبنان والتي حصلت على استقلالها مباشرة بعد الحرب اقترحت الولايات المتحدة بناء خط أنابيب عابر من حقول النفط السعودية إلى شواطئ البحر المتوسط.
ومع أن خط الأنابيب الذي عرف باسم «تابلاين» ستموله شركة أرامكو نفسها إلا أن المشروع كان جذاباً لواشنطن. فمن خلال ضخ النفط السعودي الرخيص بدلا من النفط الأمريكي فإن واشنطن ستساعد على تعافي أوروبا من الحرب وبالتالي تخزين نفطها خوفاً من اندلاع حرب جديدة.
كما أن التجارة النفطية ستؤدي لتوليد أرباح لشركة أرامكو ولملاكها بحيث تستطيع وزارة الخزانة جمع الضريبة. وسيعمل خط النفط على استعادة جزء من المليارات التي ستخصصها الولايات المتحدة في مشروع مارشال لإعادة إعمار أوروبا ما بعد الحرب والتي كشف عنها في جامعة هارفارد في حزيران (يونيو) 1947.
لكن مشكلة «التابلاين» هي أنه سيضع الولايات المتحدة في صدام مع بريطانيا وسيصطدم مع خط النفط الذي تديره شركة النفط العراقية التي تسيطر عليها بريطانيا ويبدأ من كركوك إلى ميناء حيفا، كما سيؤدي إلى توسيع التأثير الأمريكي في مناطق يعتبرها البريطانيون والعراقيون الحديقة الخلفية لهم.
وبعد أسبوع من حديث مارشال في جامعة هارفارد علم أن ملك الأردن قام بزيارة إلى بغداد وعلم أن الملك قد كرر التأكيد على هدفه وهو سوريا الموحدة بفدرالية مع العراق. وحدس مارشال مصيب أن البريطانيين يلعبون من وراء الستار.
وكان كيم روزفلت هو الذي كشف عن الخطة البريطانية فتحت غطاء عمله كصحافي في مجلة «هاربرز» وصل إلى المستشار السياسي أليكس كيركبرايد، واستطاع كيم أخذ معلومات منه عن دعم بريطاني لخطة الملك عبدالله رغم استمرار البريطانيين نفي علمهم بخطط الملك.
تسريب أمريكي
ولمعرفة أن الأخبار عن دعم البريطانيين لخطة الملك عبدالله وإنشاء فدرالية عربية ستغضب العراقيين فقد قام الامريكيون بتسريب المعلومات إلى بغداد. وفي الوقت الذي كان فيه أبناء العم روزفلت يتجولون مع كوبلاند في سوريا شجب الملك العراقي خطة الملك بشكل قضى عليها. ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد. ففي الوقت الذي منح فيه الرئيس السوري شكري القوتلي موافقته على خط تابلاين إلا أن البرلمان السوري لم يصوت عليه بعد. ورغم كل الجهود التي قامت بها أرامكو وسي آي إيه لدعم مرشحين أصدقاء في انتخابات صيف عام 1947 إلا أنها لم تسهل العملية ولم يساعدهم الذين تعرفوا عليهم أثناء جولتهم في أنحاء سوريا.
وظل المشروع بدون مصادقة. وعندما وافقت الحكومة الامريكية في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 1947 على مشروع الامم المتحدة لتقسيم فلسطين ثارت موجة في العالم العربي ولم يكن القوتلي مستعداً لمواجهة الغضب خاصة ان متظاهرين هاجموا السفارة الأمريكية في دمشق ولهذا قرر وضع ملف «تابلاين» على الرف لأجل غير مسمى.
وفي نهاية عام 1948 وجد أحد زملاء كوبلاند في دمشق ستيفن ميد الشخص الذي يعتقد انه هو الذي سيمرر مشروع التابلاين. فقد كان حسني الزعيم، عقيداً طامحاً في الجيش السوري. وقال الزعيم لميد إن الطريقة الوحيدة لدفع السوريين نحو التقدم والديمقراطية «بالسوط».
النفوذ الروسي
وعندما وصل الزعيم إلى السلطة بدعم من سي آي إيه أعلن بعد يوم من سيطرته على السلطة أنه سيقوم بتمرير مشروع التابلاين عبر مرسوم رئاسي. واستخدمت أمريكا أسطولاً من سيارات شيفروليه ودودج لعكس تأثيرها في سوريا الخمسينات من القرن الماضي إلا أن الأمر لم يدم فقد أطيح بحليفها أديب الشيشكلي في عام 1954 ووقعت سوريا تحت التأثير السوفييتي الذي ساعد على تزويدها بالسلاح مقابل القمح والقطن السوري والقروض اللينة.
وبعد محاولة فاشلة لشن انقلاب مضاد، خاصة أن هدد الزعيم الشيوعي نيكيتا خروشوف باستخدام السلاح النووي عام 1957- اعترف أكبر دبلوماسي أمريكي بدمشق أن لا طريقة هناك لمنع تحول سوريا إلى الفلك السوفييتي.
وكتب قائلا: «لسوء الحظ لا بديل حتى الآن وترك المشكلة في يد الملك سعود والدول العربية المعتدلة، وكل ما نأمله هو أن تظل سوريا محايدة». واختفت مخاطر المواجهة مع الإتحاد السوفييتي في الخمسينات من القرن الماضي مع وصول مصفحات جديدة إلى السوق التي قدمت بديلا إقتصاديا للسوق بدل تابلاين الذي عرقلت الحرب إكماله أو مطالب الدول التي مر منها. ومع وصوله إلى الجزء الشمالي من لبنان عبر سوريا تم وقف المشروع عام 1976 عندما أكملت السعودية تأميم أرامكو ولم يعد لأمريكا أي دور فيه.
لكن الواقع الجيوسياسي لسوريا كساحة في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي ظلت كما هي. فقد ظل البلد الممر الطبيعي بين الخليج واوروبا.
دور بشار
ولمعرفة بشار الأسد كيف أثرت مشاريع كتابلاين على استقرار سوريا فإنه رفض عام 2009 خطة قطرية لإنشاء خط غاز عبر سوريا وفضل خطاً لنقل النفط الإيراني عبر المتوسط بشكل ربطه بشكل قوي مع إيران.
ومع اندلاع الحرب الأهلية عام 2011 توقعت قطر وبقية الدول الحليفة لأمريكا تدخل الأخيرة في الحرب خاصة بعد استخدام السلاح الكيميائي لكنها لم تفعل، فتجربة العراق والمغامرة الأنغلو- فرنسية في ليبيا التي حولته لفوضى وزيادة صناعة النفط الصخري كانت عوامل في منع أمريكا من التدخل السوري وظلت جهودها في دعم المعارضة لبشار الأسد مترددة. فالنقاش الذي قاد أمريكا قبل 60 عاماً للتدخل في سوريا لم يعد قائماً.
والمفارقة أن الدوافع الأمريكية قبل نصف قرن ويزيد هي نفس ما يدفع روسيا اليوم للتدخل في سوريا ففلاديمير بوتين يريد إظهار التأثير الروسي في المنطقة والسيطرة على ممرات النفط من سوريا والشرق الأوسط وبحر قزوين.
والسيطرة على الممر السوري سيعطيه القدرة على التحكم بتزويد الطاقة لأوروبا في المستقبل. ويتوقع بوتين مقابلاً من سوريا بعد حمايته النظام في مجلس الأمن. ففي الوقت التي انهت فيها لحظة أمريكا بالشرق الأوسط، فلحظة روسيا على ما يبدو قد بدأت.
==========================
 
ناشينال إنترست: الأسد ربح وعلى أمريكا مغادرة سوريا بعد فشل سياستها والتصادم بين تركيا وروسيا وارد
 
https://www.raialyoum.com/index.php/ناشينال-إنترست-الأسد-ربح-وعلى-أمريكا-م/
 
قال الكاتب الأمريكي جيل بارندولار، مدير دراسات الشرق الأوسط في مركز المصلحة الوطنية الأمريكية، إن على قوات بلاده أن تغادر سوريا بعد أن فشلت سياستها هناك وبعد أن اقترب نظام بشار الأسد من تحقيق الانتصار.
وأضاف بارندولار في مقال له بمجلة “ناشينال إنترست” الأمريكية، أن قوات النظام السوري تستعد لدخول محافظة إدلب، واستعادة آخر معاقل المعارضة المسلحة في البلاد، وكان واضحاً أن الضربات الجوية الروسية، التي تعرضت لها إدلب بداية سبتمبر، كانت بمثابة بدء إعلان تلك الحرب، قبل أن يعطلها الاتفاق التركي-الروسي الذي تم التوافق فيه على إنشاء منطقة عازلة في إدلب، ولكن قد يكون ذلك مجرد تأجيل للمعركة وليس وقفاً نهائياً لها.
وفي هذا الوقت الذي يبدو فيه أن الحرب السورية تتجه لنهايتها -يقول الكاتب- ضاعفت بلاده جهودها في سوريا، متسائلاً: “لماذا الآن؟!”، ثم يجيب قائلاً: “إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا يُرثى لها، ففي الثالث من سبتمبر حذَّر الرئيس دونالد ترامب، في تغريدة على (تويتر)، الأسد من مغبة مهاجمة إدلب بشكل متهور، في حين قال الدبلوماسي الأمريكي المتقاعد جيمس جيفري، المبعوث الجديد لسوريا، إن الولايات المتحدة أعادت تعريف أهدافها في سوريا لتشكل انسحاب جميع الإيرانيين والمليشيات التابعة لها من سوريا، وإقامة حكومة يقْبلها جميع السوريين والمجتمع الدولي”.
واعتبر بارندولار هذه التناقضات في السياسة الأمريكية بسوريا “صارخة”، كما يقول الكاتب، فلقد راهن ترامب على التقارب مع روسيا، لكنه الآن يهدد بمهاجمة القوات الروسية في سوريا، ببلد لا توجد فيه مصالح وطنية أمريكية بالغة الأهمية، كما أن أمريكا تبتعد عن تركيا ذات التوجه الإسلامي، والعضو الفاعل في حلف شمال الأطلسي.
وفي هذه الأثناء، يقول بارندولار، “يبدو أن أصدقاءنا الإسرائيليين والأكراد يقبلون بالتعايش مع سوريا الأسد، فلقد أجرت مليشيا قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من أمريكا، محادثات مع النظام السوري، ما ترك القوات الأمريكية خالية الوفاض، فما الذي يمكن أن نحققه في سوريا بعد ذلك؟”، يتساءل الكاتب.
ويقول الكاتب: إن “غالبية المعارضة السورية الموجودة في إدلب تتشكل من عناصر سلفية جهادية، بعضهم من الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة، خاصة أن العديد منهم هم ممن جرى نقلهم من مناطق سورية أخرى ضمن صفقات تسليم محلية برعاية روسية”.
لقد وعد ترامب، في عام 2016، بإنهاء التدخل والفوضى في سوريا، وإذا كان قد حالفه الحظ مع كوريا الشمالية، فإن الحظ لم يحالفه -على ما يبدو- في الشرق الأوسط، وتحولت إيران، التي كانت تشكل هاجساً لإدارة ترامب، إلى قوة أكبر وبات لديها نفوذ أوسع، وشهد الشرق الأوسط المزيد من التدخل والفوضى.
ويعتقد الكاتب أنه لا تزال هناك إمكانية لتصادُم روسي-تركي في سوريا، رغم الاتفاق الأخير الذي وُقِّع في سوتشي الروسية بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس رجب طيب أردوغان، فعلى الأرجح ستسعى روسيا والنظام السوري إلى استعادة تدريجية للمدينة.
ويختم جيل بارندولار مقالة بتأكيد أنه لا شيء في سوريا يستحق المواجهة بين القوات الأمريكية والروسية، مضيفاً: “لقد تهربنا من المواجهة مع روسيا في سوريا سابقاً، وقد لا نكون محظوظين إذا أصرت الإدارة الأمريكية على البقاء في سوريا، لقد انتصر الأسد، جزار سوريا، بمساعدة اثنين من خصوم الولايات المتحدة؛ روسيا وإيران، وعلى أمريكا أن تعترف بذلك”. (الخليج اونلاين)
 
==========================
 
الصحافة البريطانية والالمانية :
 
"ذي إيكونوميست": إسقاط الطائرة الروسية يبرز أزمة القوى الأجنبية في سوريا
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=1&news_id=192343
 
كتب ماري مراد | الأربعاء 19-09-2018 11:47
أكدت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أن روسيا أجلت أزمة في سوريا، إذ توقف الهجوم على إدلب في الوقت الراهن، لكنها متورطة في أخرى، مشيرة إلى أن إسقاط الطائرة الروسية يسلط الضوء على التصعيد الخطير والأزمة بين القوى الأجنبية.
وأوضحت المجلة، في تقرير لها، أن هجومًا مدعومًا من روسيا لاستعادة إدلب-  آخر معقل كبير يسيطر عليه المتمردون في سوريا- بدا وشيكا منذ بضعة أيام فقط، إذ وسعت روسيا أسطولها من السفن الحربية قبالة الساحل السوري، وكانت قوات النظام تحشد في محيط المقاطعة، وبدأت الطائرات الروسية في قصف أهداف المتمردين وتدمير المستشفيات، ما دفع مسؤولو الأمم المتحدة إلى التحذير من أكبر كارثة إنسانية في هذا القرن، حيث كانت واحدة من أكبر المعارك في الحرب تلوح في الأفق.
الآن، بحسب المجلة، فإن الهجوم مُعلق، وفي 17 سبتمبر اتفقت تركيا وروسيا، الداعمتان لأطراف متعارضة في سوريا، على إقامة منطقة عازلة في إدلب تفصل قوات النظام عن خصومها المتمردين.
وللحفاظ على السلام، ستقوم الشرطة العسكرية التركية والروسية بدوريات في الشريط العريض الممتد من 9 إلى 12 ميلاً، وسيتعين على قوات المتمردين في المنطقة المنزوعة السلاح أن تتخلى عن أسلحتها الثقيلة بحلول 10 أكتوبر، وسيتعين على الجهاديين في "هيئة التحرير الشام"، أقوى قوة مناهضة للحكومة في المحافظة المرتبطة بالقاعدة، الانسحاب كليَا.
وأشارت المجلة إلى أن نجاح الاتفاق يتوقف على سحب هيئة تحرير الشام من المنطقة العازلة، فإذا رفضت المجموعة جهود تركيا لإقناعهم، فسوف تشعر روسيا بأن لها ما يبرر دعم هجوم واسع النطاق.
وذكرت أن نظام الرئيس بشار الأسد قد لا يكون أمامه سوى الرضوخ للشروط التي يتفق عليها راعيه الروسي، ورغم أن النظام لطالما قال إنه يريد استعادة البلد بأكمله، وأخيراً سحق الثورة، فهو يخشى من تعزيز تركيا لوجود قواتها، وتكرار ما حدث في مقاطعة هاتاي- التي كانت قطعة من الأراضي السورية لكن تركيا فصلتها في ثلاثينيات القرن الماضي ولم تغادرها- وبالتالي فقد يكون في مصلحة الأسد إثارة الاقتتال الداخلي بين فصائل المتمردين لمنع تركيا من تعزيز سيطرتها.
وبحسب التقرير، فإن الاتفاق يؤكد على خطر ترك مصير سوريا في أيدي قوى أجنبية متنازعة.
 وبعد ساعات من إبرام صفقة إدلب مع تركيا، نفذت إسرائيل ضربة أخرى على منشأة عسكرية سورية، وأوضحت المجلة أن الهجوم بدا روتيني، إذ أن إسرائيل تضرب بمعدل مرة في الأسبوع، لكن هذه المرة، كان الهدف على غير المعتاد قريبًا من القاعدة الجوية الروسية الرئيسية، حميميم، على الساحل السوري، وعندما استجابت بطاريات الدفاع الجوي السورية بصواريخ صاروخية، أسقطت طائرة تجسس روسية تحلق فوق البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 15 من أفراد الطاقم.
وردت وزارة الدفاع الروسية في البداية بغضب، وقالت إن إسرائيل "قد خلقت عن عمد وضعا خطرا"، كما تم استدعاء نائب سفير إسرائيل في موسكو احتجاجا، وبعد ساعات، بدا الرئيس فلاديمير بوتين يتحدث بنبرة أكثر تصالحية، إذ أكد أن الطائرة سقطت في "سلسلة من الظروف المأساوية" وليس من قبل إسرائيل، ما يترك اتفاقية "فك الاشتباك" الروسية مع إسرائيل سليمة، وبالتالي لن تتدخل إسرائيل في الإحياء الروسي للنظام في سوريا، وستستمر روسيا في السماح لإسرائيل بحرية أكبر أو أقل في ملاحقة الأهداف المرتبطة بإيران ووكيلها اللبناني حزب الله.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن نجاح روسيا في الحفاظ على التوازن بين المصالح الإسرائيلية والإيرانية منذ تدخلها في سوريا قبل ثلاث سنوات، يتعرض لضغوط متزايدة، مُحذرة من خطورة تواجد طائرات تابعة لـ6 دول على الأقل- إسرائيل وروسيا وسوريا وتركيا وبريطانيا وأمريكا- بانتظام في سماء سوريا.
==========================
 
دويتشه فيله: هل تنقذ المنطقة العازلة إدلب من حمام دم؟
 
https://arabi21.com/story/1124069/دويتشه-فيله-هل-تنقذ-المنطقة-العازلة-إدلب-من-حمام-دم#tag_49219
 
تناول موقع "دويتشه فيله" الألماني الأزمة السورية وطرح تساؤلات عن مدى نجاعة المنطقة العازلة منزوعة السلاح في محافظة إدلب شمالي سوريا والتي تم الاتفاق عليها بين الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال الموقع في تقرير موسع -ترجمته "عربي21"- إنه "رغم أن مختلف الأطراف أشادت بالاتفاق الروسي التركي، إلا أن المخاوف من وقوع حمام دم في مدينة إدلب لم تتلاش نهائيا، خاصة وأن الميليشيات المسلحة المتمركزة هناك قد تخرق الاتفاق المبرم بين أردوغان وبوتين في أي وقت".
ويورد الموقع أن النظام السوري وإيران "أعلنا موافقتهما على إنشاء هذه المنطقة"، حيث وصفت وزارة خارجية النظام السوري الاتفاق "بالمبادرة التي من شأنها أن تجنب إدلب حمام دم وأن تنشر الأمن والاستقرار هناك".
فيما علق وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، على الاتفاق في حسابه على موقع تويتر بالقول إن "تركيا وروسيا نجحتا عن طريق الدبلوماسية المسؤولة في الحيلولة دون اندلاع حرب في محافظة إدلب".
نجاح دبلوماسي
وأشار الموقع إلى أن الاتفاق الروسي التركي "يعد بمثابة نجاح دبلوماسي، حيث من شأن هذه المنطقة الآمنة، التي تمتد على مسافة 20 كيلومترا والتي سيتم إنشاؤها في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، أن تجهض الهجوم العسكري على محافظة إدلب".
ونقل الخبير المختص في شؤون الشرق الأوسط، فولكر بيرتس، قوله إن "المخاوف من اندلاع حرب في محافظة إدلب لم تتلاشى بشكل نهائي خاصة وأن هذه المحافظة تضم عددا كبيرا من الميليشيات المسلحة، ولا يتعلق الأمر هنا بالسوريين فحسب، بل تضم المنطقة حوالي 2000 فردا روسيا ينتمون إلى تنظيم القاعدة وجبهة النصرة".
وأضاف بيرتس أن "السلطات الروسية شددت خلال الأشهر الأخيرة على أنها ترفض عودة أفراد الميليشيات إلى أراضيها أو إلى الأراضي السوفياتية السابقة"، موضحا أنه "بعبارة أخرى، أحالت موسكو  مهمة التعامل مع أفراد الميليشيات الروسية أو قتلهم إلى أنقرة".
شكوك تركية
وأضاف الموقع أن "تركيا التي احتفلت بالاتفاق بشأن إنشاء منطقة عازلة في إدلب، لم تخف شكوكها حول نجاح هذه الاتفاقية، وهو ما أكده الباحث في الشؤون الأمنية، متين غورجان، الذي قال إن تركيا تريد من خلال اتفاقها مع روسيا ربح الوقت. وفي نطاق الوعود التركية لروسيا، ستعمل أنقرة على حث الميليشيات المتطرفة على التخلي عن أسلحتها في حال أرادت البقاء في إدلب أو مغادرتها".
 وتابع غورجان أن "تركيا لن تنجح في إقناع الميليشيات المتطرفة بمغادرة إدلب خاصة وأن أنقرة تعد بمثابة قوة ضامنة بالنسبة لهذه الميليشيات، وفي حال لم تقتنع هذه المجموعات بمغادرة المحافظة، فقد ينفذ النظام السوري وحليفه الروسي الهجوم العسكري المرتقب".
مخاوف حقوقية
 بدورهم يعبر نشطاء حقوقيون عن خشيتهم من "اندلاع أم المعارك في محافظة إدلب"، حيث ينقل الموقع عن الباحث في شؤون الشرق الأوسط لدى منظمة العفو الدولية، إلياس صليبا، قوله إن "قوات النظام السوري تمثل مشكلة في أغلب الصراعات العسكرية. فخلال الحرب الأهلية السورية، لم يعر النظام السوري أي اهتمام لحماية المدنيين، وهو ما ينطبق على بقية أطراف الصراع".
ويضيف صليبا أن "القوات الجوية السورية انتهكت في عديد المناسبات القانون الدولي في غاراتها الجوية، التي استخدمت فيها الأسلحة المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن منظمة العفو الدولية "راقبت عن كثب الغارات الجوية، التي شنتها القوات الجوية السورية على قرى في جنوب إدلب باستخدام البراميل المتفجرة. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 14 مدنيا وجرح 33 آخرين".
ويختم الموقع تقريره بالقول إن الاتفاق الروسي التركي "قد يحول دون شن هجوم عسكري على إدلب، لكن مخاوف الخبراء الأمنيين من نجاعة هذا الاتفاق تحيل إلى مدى هشاشة الوضع في هذه المحافظة، التي تضم ملايين المدنيين، نصفهم من اللاجئين".
 
==========================
الصحافة العبرية :
 
يديعوت أحرونوت: تخوف من حصول الجيش السوري على منظومة الدفاع الجوي إس300
 
https://www.elnashra.com/news/show/1243551/يديعوت-أحرونوت:-تخوف-حصول-الجيش-السوري-على-منظومة-
الأربعاء 19 أيلول 2018   14:19النشرة الدولية
علقت صحيفة "يديعوت أحرونوت " الاسرائيلية على حادث سقوط الطائرة الروسية "إيل-20" في محافظة اللاذقية السورية، مشددة على أن "صيغة الاستفزاز الإسرائيلي المتعمد لا أساس لها من الصحة"، متهمة القوات الحكومية السورية بالحادث.
كما أعربت الصحيفة عن مخاوفها من احتمال "حصول الجيش السوري على منظومة الدفاع الجوي "إس-300"، معتبرة أن "هذا الأمر سيعقد إجراءات الطيران الإسرائيلي في المنطقة"
==========================
 
معاريف: بيان الاحتلال عن الطائرة الروسية يمتص غضب روسيا
 
https://vetogate.com/3306412
 
مروة محمد
 اعتبرت صحيفة "معاريف" العبرية، بيان متحدث جيش الاحتلال عن إسقاط الطائرة الروسية في سوريا محاولة لامتصاص غضب الروس، لكن من دون تحمل المسئولية.
وأعرب المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان، عن أسفه لمقتل أفراد طاقم الطائرة، محملًا دمشق وطهران وحزب الله كامل المسئولية عن الحادث.
وأشارت سلسلة الأحداث التي أدت إلى إسقاط الطائرة الروسية بالنيران السورية المضادة للطائرات يمكن أن تجبر إسرائيل على العمل بحذر إضافي في سماء سوريا.
ويشير الإعلام الإسرائيلي إلى أن هذه المأساة تثير مشكلات لإسرائيل لأنه ظهر تهديد بأن التوازن الهش يمكن أن يتغير، موضحة أن روسيا أكدت أن الحادث لم يكن خطأ، بل هو نتيجة مباشرة للهجمات الجوية الإسرائيلية على سوريا.
==========================
 
جيروزاليم بوست عن اسقاط الطائرة الروسية: القوات الجوية الإسرائيلية تعمدت التضليل
 
https://www.elnashra.com/news/show/1243547/جيروزاليم-بوست-اسقاط-الطائرة-الروسية:-القوات-الجوي
 
علقت صحيفة "جيروزاليم بوست" على حادث سقوط الطائرة الروسية "إيل-20" في محافظة اللاذقية السورية، مشيرة إلى أن "لهجة موسكو بعد الحوداث السابقة، بمشاركة الطيران الإسرائيلي، لم تكن قاسية لهذه الدرجة"، كاشفة أن "سيناريو تعمد القوات الجوية الإسرائيلية إلى الحيلة لتضليل قوات الدفاع الجوي السورية، لا تفتقر إلى المغزى، إذ أن الإشعار جاء عبر الخط الساخن إلى الجانب الروسي قبل أقل من دقيقة من توجيه الضربة، الأمر الذي لم يسمح بانتقال "إيل-20" إلى منطقة آمنة في الوقت المناسب".
ونوهت "جيروزاليم بوست" إلى أن "المأساة تخلق مشاكل لإسرائيل، بسبب نشوء خطر تغيير التوازن الهش"، مذكرة أن "روسيا أوضحت أن الحادث لم يكن خطأ، بل نتيجة مباشرة للغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا".
==========================
 
الصحافة الروسية :
 
إيزفستيا: ما الذي يمنع المباشرة بإعمار سورية بعد الحرب؟
 
https://www.syriantelegraph.net/?p=179957
 
تحت هذا العنوان كتب المعلق العسكري فكتور ليتوفكين في صحيفة إيزفستيا مقالا حول مدى خطورة الأوضاع في سوريا، بعد إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية “إل-20” قبالة السواحل السورية.
جاء في المقال: لقد أشار الرئيس بوتين إلى أن احتمال وقوع حادث مأساوي مثل هذا يزيد من رغبة كل طرف في تحقيق مصالحه الأنانية. إن ما حدث يشير إلى أن روسيا وسوريا فقط ترغبان في إحلال السلام هناك.
لكل لاعب في المنطقة أهدافه الخاصة
فمثلا تسببت عمليات إسرائيل في إسقاط طائرتنا ومقتل جمع أفراد طاقمها. وهي تلعب دورا ضد سوريا وإيران التي لديها قوات على الأرض السورية. وقد اتهمت إسرائيل البلدين في الحادث المأساوي. وإسرائيل عندما تهاجم سوريا تستهدف المواقع الإيرانية، لأنها تعتقد أن إيران تخزن الأسلحة هناك لنقلها لاحقا إلى حزب الله اللبناني.
يشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تكون حاضرة في سوريا وقيادة العمليات الموجهة ضد الرئيس السوري، وفي نفس الوقت تعزيز وجودها في الشرق الأوسط والتعويض عن خطأ دعمها لداعش. ويضيف الكاتب، وهناك أيضا المملكة العربية السعودية والأردن، اللتان لديهما أيضا مصالحهما في سوريا.
كل هذا يسبب معارك دموية وتدمير مدن سورية بأكملها، لا يمكن بسببها إحلال السلام والاستقرار في سوريا. كما أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يقوم بعمليات استفزازية بتنفيذ هجمات على المواقع السورية، ما يمنع استقرار البلد.
كما أن الولايات المتحدة تملي إرادتها على أوروبا لاستقبال ملايين اللاجئين السوريين. أي أن أوروبا أصبحت تحت الوصاية الأمريكية، لذلك تفشل في إنشاء جيش خاص بها، واضطرت لفرض عقوبات على روسيا تحت ضغط واشنطن، ما تسبب في تكبدها خسائر اقتصادية كبيرة.
ويؤكد الكاتب، أن من مصلحة جميع اللاعبين على الأرض السورية باستثناء روسيا وسوريا، استمرار الحرب ، لأنها ليس فقط تمنع عمليات إعادة البناء وإحلال السلام والاستقرار، بل وتثير مشكلة اللاجئين. ففي تركيا مثلا 3.5 مليون لاجئ سوري. وفي إدلب يعيش 3 ملايين نسمة يمكنهم مغادرة المحافظة أيضا.
هذا التشابك في التناقضات يسبب مثل هذه الحوادث المأساوية. كان يجب أن تجبر هذه الحوادث اللاعبين على التفكير بأن الأوضاع ساءت جدا، ولكن مع الأسف هذا لا يهمهم. بل على العكس من مصلحة العديد منهم، تكبدت روسيا خسائر كبيرة لكي لا تتمكن من تحمل الأعباء المالية هناك. إن هدفهم العام هو خروج روسيا ليس فقط من سوريا، بل ومن شرق البحر الأبيض المتوسط.
==========================
 
نيزافيسيمايا غازيتا: العملية العسكرية في إدلب ستبدأ في نوفمبر
 
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-العملية-العسكري/
 
تحت هذا العنوان كتب فلاديمير موخين، المعلق السياسي لصحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” حول استمرار محاربة موسكو ودمشق للإرهابيين في سوريا، يهدد بالتطور إلى حرب مع إسرائيل والتحالف الأمريكي.
جاء في المقال: إن الاتفاق الروسي التركي بشان إدلب، الذي اعلنه الكرملين على لسان دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس بوتين، بالكاد يمكن اعتباره نهائيا. لأنه ليس من مصلحة الرئيسين بوتين وأردوغان بقاء مجموعات إرهابية مثل “دولة الخلافة” أو “جبهة النصرة” في شمال سوريا. لذلك فإن الخبراء واثقين من أنه بعد إنشاء منطقة معزولة حول إدلب، سيتم القضاء على الإرهابيين من قبل القوات السورية والتركية بمساعدة روسيا.
استنادا إلى هذا يمكن اعتبار الاتفاق الروسي- التركي بأنه اتفاق مرحلي مؤقت. وحسب محللي صحيفة نيويورك تايمز، يبدو أن بيان الرئيسين الروسي والتركي اللذين يدعمان طرفين متحاربين في سوريا، هو تأجيل لهجوم قوات الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه بما فيهم روسيا وإيران على إدلب.
أما كريم هاس، الخبير في شؤون السياسة الأوراسية، المحلل السياسي  لمركز المنظمة الدولية للدراسات الاستراتيجية فيقول “بإمكان تركيا منع بداية الهجوم على إدلب لغاية شهر نوفمبر”. ووفقا له، حينها يمكن توقع تدهور حاد في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، لأن تركيا تستورد 45% من احتياجاتها النفطية من إيران، أي أنها لن تساند فرض العقوبات على إيران، وتتصرف بالضد من الولايات المتحدة التي تريد الحفاظ على الإرهابيين في إدلب.
كما أن تركيا ستدعم موقف موسكو العسكري بشأن إدلب، لأن تأخير العملية العسكرية يهدد تركيا نفسها، حيث يمكن للمجموعات الإرهابية التوغل في مناطق نفوذها. بحسب كريم هاس.
استنادا إلى هذا ستنطلق العملية العسكرية للقضاء على الإرهابيين في المستقبل القريب. وهناك احتمال كبير أن تنظف سوريا تماما من الإرهابيين. وهذا بالطبع سيكون انتصارا لموسكو. ولكن هناك أسباب عديدة للقول إن معارضيها في الشرق الأوسط سيتدخلون لمنعها. أي ليس مستبعدا أن تتطور الحرب بين الرئيس السوري والإرهابيين قريبا إلى حرب مع لاعبين أكبر وزنا. إن اهتمام موسكو بعمليات السلام، جعلها لا تنتبه للتهديدات الخطرة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل. لقد انتهك البلدان الاتفاقيات معها بشأن أمن العسكريين الروس، وكان آخرها إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية “إيل -20” ومقتل 15 عسكريا روسيا. وفور ذلك اتصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بنظيره الإسرائيلي وأبلغه بأن روسيا تحتفظ بحقها في الانتقام لإسقاط الطائرة ومقتل طاقمها. لكنه لم يكشف كيف سيتم ذلك.
وحسب رأي الفريق أول ليونيد إيفاشوف الرئيس السابق لمديرية التعاون العسكري الدولي في وزارة الدفاع، قد تسقط روسيا أي طائرة حربية إسرائيلية تخترق الأجواء السورية، أو قد تزود حزب الله اللبناني، الذي تعتبره إسرائيل إرهابيا، بأسلحة دفاعية. ويضيف أن على روسيا رفع كفاءة الخبراء السوريين والبدء بتزويد الجيش السوري بمضادات جوية حديثة. (روسيا اليوم)
==========================
 
الصحافة التركية :
 
يني شفق :ما المقترح الروسي الذي رفضته أنقرة قبيل اجتماع سوتشي؟
 
http://o-t.tv/xru
 
أورينت نت - أسامة اسكه دلي تاريخ النشر: 2018-09-19 12:50
 قالت صحيفة (يني شفق) إنّ روسيا -قبل شهر من الآن تقريبا- قدّمت مقترحا لأنقرة ينص على جعل ما يقارب ألف كيلو متر من المناطق الموازية لحدودها تحت سيطرتها، شريطة عدم تدخل تركيا في القرارات التي ستتخذ فيما بعد بشأن إدلب.
وأشارت الصحيفة وفقا لمصادر مطّلعة من قلب المفاوضات التي تمّت بين روسيا وتركيا إلى أنّ أنقرة واجهت العرض بالرفض، وذلك سعيا منها لعدم تحويل إدلب إلى ما هو أشبه بحلب أو غوطة ثانية.
وذهب الكاتب (محمد أجيت) في مقال جاء تحت عنوان "النصر التركي في إدلب" إلى أنّه فيما لو قبلت تركيا بالمقترح الروسي لكانت المدينة تحوّلت إلى مدينة منكوبة، فضلا عن كونها كانت ستجلب نتائج لا تحمد عقباها بالنسبة إلى تركيا، وعلى رأسها موجة لجوء تفوق قدرات تركيا في مواجهتها، فضلا عن مقتل الآلاف من الأبرياء.
ما الدول التي أزعجها نجاح قمة سوتشي بين أنقرة وموسكو؟
ووفقا للكاتب فيما لو تمّ الرجوع إلى الأحداث التي شهدتها مناطق مختلفة من سوريا عقب انتهاء قمّة سوتشي والإعلان عن النتائج التي توصّل إليها كلّ من أردوغان وبوتين يمكن وبسهولة معرفة الجهات التي انزعجت من نجاح القمة الثنائية بين روسيا وتركيا.
وأضاف في الإطار ذاته: "إنّ الولايات المتحدة الأمريكية والغرب كانوا يعتقدون بأنّ التعاون والتنسيق الروسي-والتركي المستمر منذ عمليتي درع الفرات وحتى الآن سينتهي في إدلب، وحاولوا جاهدين ضرب الاتفاقية الثنائية، ولمعرفة الجهات التي انزعجت يكفينا رصد ما شهدته مدن سورية عقب الاتفاق، حيث قامت قوات إسرائيلية باستهداف قواعد تابعة للنظام، وفي أثناء قيام الأخير بالرد أسقط طائرة روسية قال إنها أُسقطت خطأ".
وأشار الكاتب أنه لو تمّ استهداف إدلب بعملية عسكرية، لكان الدور سيأتي فيما بعد على كلّ من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، مردفا في السياق ذاته: "إصرار أنقرة على تجنيب إدلب عملية عسكرية في الحقيقة يسعى لتحقيق أمن واستقرار تركيا أيضا، وبحسب مصدر من بين المفاوضين الأتراك الذين فاوضوا الروس، فإن العمليات فيما لو نجحت في إدلب كانت ستنتقل نحو عفرين وجرابلس وغيرها من المناطق التي باتت تحت سيطرة الجيش السوري الحر والقوات التركية عقب العملية العسكرية التي سيّرتها تركيا خارج حدودها".
ومن جانبه أكّد (سيردار تورغوت) الكاتب والخبير الاستراتيجي في مقال نشرته صحيفة (حرييت) على أنّ نجاح قمّة سوتشي جنّبت العالم كارئة إنسانية، وأنّ هذا النجاح ادى إلى ارتياح لدى أهالي إدلب في المقام الأول، ومن ثم لدى العالم الذي كان يترقّب ما يحدث عن كثب.
وأردف الكاتب: "الحيلولة دون القيام بعملية عسكرية تستهدف إدلب، وبالتالي منع سقوط الآلاف من الأبرياء، أدّى وبطبيعة الحال إلى ارتياح عالمي، وتكاد تكون المرّة الأولى التي نشهد فيها صمتا ورضى من قبل النظام وأمريكا على خطوة اتخذت من قبل موسكو وأنقرة، فضلا عن كون نجاح القمّة أكسبت كلّا من موسكو وأنقرة ارتفاعا في أسهمهما في البورصة السياسية العالمية".
==========================
 
صحيفة صباح  :تأثير اجتماع سوتشي على المعادلة الإقليمية
 
http://www.turkpress.co/node/52965
 
برهان الدين دوران – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
التقى الرئيس التركي أردوغان بنظيره الروسي بوتين في سوتشي، وتوصّل الأخيران إلى اتفاق سيؤدي لإيجاد الحل في خصوص أزمة إدلب، وهذا الاتفاق يناسب مرحلة أستانة أيضاً، إذ تم إيجاد حل لقلق روسيا تجاه ثكناتها في الساحة السورية والقلق التركي تجاه مسائل عديدة في الصدد ذاته، وبذلك تم الوقوف في وجه العملية العسكرية التي تستهدف إدلب، وكذلك تم إيقاف القتال بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري، وفي السياق ذاته تعهّدت روسيا بأنها تضمن حماية حدود المناطق الخاضعة لقرار وقف إطلاق النار ومنع نظام الأسد من تنفيذ عمليات عسكرية في هذه المناطق، كما سيتم تأسيس منطقة مجرّدة من السلاح تمتد لعمق 15-20 كيلو متر نحو الداخل اعتباراً من تاريخ  15تشرين الأول/أكتوبر، إضافةً إلى تجريد قوات المعارضة من الأسلحة الثقيلة، وتطبيق حملات تفتيش مشتركة بالتعاون بين القوات التركية-الروسية في المناطق المجرّدة من السلاح، ومن جهة أخرى أكّد الرئيس أردوغان خلال لقاء صحفي له على مسألة مكافحة التنظيمات الإرهابية الأخرى في الساحة السورية، قاصداً بذلك وحدات الحماية الشعبية، وكذلك تطرّق أردوغان لمسألة تأسيس اللجنة الدستورية وتفعيل المرحلة السياسة خلال الفترة المقبلة.
انتقلت مرحلة التعاون التركي-الروسي في سوريا إلى مرحلة جديدة من خلال اجتماع سوتشي الأخير، هذا وقد تمكّنت تركيا وروسيا من تطوير مرحلة أستانة وتجاوز المصاعب التي تشكّلها إيران ونظام الأسد، الخلاصة من ذلك هي أن أردوغان وبوتين اجتمعوا في سوتشي بعيد عشرة أيام من قمّة طهران، وتوصّلوا إلى حل مشترك فيما يخص أزمة إدلب بدون الحاجة إلى روحاني، نذكُر أن كون نتائج قمّة طهران مُغلقة تسببت في قلق الرأي العام الدولي، وكذلك جاءت بعض التصريحات من أمريكا لتصف قمّة طهران بالفشل، وفي السياق ذاته عزّزت تركيا نقاط المراقبة العسكرية التركية في مدينة إدلب، ويجدر بالذكر أن عدد النقاط المذكورة هو 12 نقطة عسكرية، وكذلك مهّدت لتأسيس منطقة عازلة من أجل استقبال اللاجئين السوريين في الأراضي السورية بدون الحاجة لدخول هؤلاء اللاجئين إلى الأراضي التركية، إضافةً إلى دعم المجموعات المُعارضة المُعتدلة أيضاً، وأشارت هذه التطورات إلى أن تركيا لن تكتف بالجلوس ومشاهدة تنفيذ عملية عسكرية في إدلب.
أكّد أردوغان على إصراره بالبقاء في إدلب من خلال هذه العبارة: "دخلت تركيا إلى سوريا بنداء من الشعب السوري، ولا أحد يرفع أعلام روسيا أو أمريكا أو فرنسا وألمانيا في المنطقة، لكنهم يرفعون العلم التركي"، ومن جهة أخرى تسعى أنقرة لإجراء المفاوضات مع روسيا من أجل الوقوف في وجه تحوّل مدينة إدلب إلى بحيرة من دماء الشعب السوري، وكذلك تم إجراء اجتماعات عديدة من أجل تنفيذ عملية عسكرية دوليّة لمكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيهم هيئة تحرير الشام في الساحة السورية، ولذلك يُعتبر اجتماع سوتشي أحد النتائج الإيجابية للإصرار والثبات التركي، أي إن أنقرة تمكّنت من الحفاظ على تقدّم مرحلة أستانة والتعاون التركي-الروسي على نحو إيجابي.
يمكن القول إن العلاقات الدبلوماسية المباشرة بين أردوغان وبوتين كانت هامّة جداً في إطار مواجهة التحدّيات التي تفرضها الحرب الداخلية السورية، وفي هذا السياق إن الآلية المذكورة عملت على أكمل وجه في إطار مسائل عديدة مثل إسقاط الطائرة الروسية وعمليات درع الفرات وغصن الزيتون العسكرية ومسألة إدلب الآن من خلال اجتماع سوتشي، وعلى الرغم من أن مرحلة أستانة تتألف من ثلاثة أطراف -تركيا وروسيا وإيران- إلّا أن أردوغان بادر في إيجاد حلول للمسائل المُعقّدة من خلال التعاون مع نظيره الروسي بوتين، إذ تمكّنت أنقرة وموسكو من إجراء مفاوضات صعبة ولكن ذات نتائج إيجابية على الرغم من اختلاف مواقف الدولتين التركية والروسية خلال جميع مراحل الأزمة السورية، لأن أنقرة وموسكو تُدرك أن كل واحدة منها بحاجة للأخرى، روسيا هي العامل العسكري الأقوى في الساحة السورية منذ سنة 2015 إلى الآن، لكن لا يمكن تطبيق مرحلة سياسية في سوريا بدون وجود العامل التركي أيضاً ضمن المعادلة، وبناء على نتائج اجتماع سوتشي أدركت أنقرة وموسكو ضرورة تعاونها ضمن مجالات أوسع عقب الانتهاء من مسألة إدلب من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، وكذلك منعت محاولات واشنطن التي تهدف إلى إفساد الاتفاق القائم وخلق خلاف بين الدولتين التركية-الروسية أيضاً.
أحرز الرئيس أردوغان نجاحاً ملموساً فيما يتعلّق بأزمة إدلب من خلال اتفاق سوتشي، وفي هذا السياق سيكون تعاون القوات التركية مع القوات الروسية ضمن إطار تنفيذ دوريات تفتيش في إدلب بدايةَ لمرحلة جديدة، وفي سياق آخر أدى اتفاق سوتشي إلى فتح باب جديد أمام الدبلوماسية التركية، وبالتالي ستتمكّن تركيا من البادرة بشكل أكثر فعالية من السابق خلال مسألة البدء بالمرحلة السياسية في سوريا، وكذلك كانت أنقرة تسعى للبدء بمرحلة رُباعية جديدة بالتعاون مع موسكو وباريس وبرلين فيما يتعلّق بالقضية السورية، ولذلك يُعتبر أردوغان أكثر قوّة من السابق على الصعيد الدبلوماسي.
==========================
 
ملليت :الدبلوماسية التركية تحيي أمل الحل السياسي بإدلب
 
http://www.turkpress.co/node/52968
 
سامي كوهين – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
بعد عشرة أيام من قمة ثلاثي أستانة في طهران، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، قدمت مؤشرات على العديد الصعد.
في الواقع، لم تتمخض قمة طهران عن النتيجة المأمولة. وقبلها دعا أردوغان إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي في مواجهة هجمات روسيا والنظام السوري على إدلب، لكن اعتراض بوتين زعزع الآمال بالتسوية.
هذا الخلاف على طاولة المباحثات انعكس على الساحة فاستمر القصف من البر والجو عدة أيام، وسقط فيه الكثير من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
تدخلت الدبلوماسية التركية، وبدأت تحركات على الصعيد الدولي لإقناع روسيا بوقف إطلاق النار، فعقدت اجتماعًا رباعيًّا على المستوى الدبلوماسي والتقني في إسطنبول مع فرنسا وألمانيا وروسيا. كما كثفت جهوها في الأمم المتحدة، وحصلت على دعم واسع بشأن التوصل إلى هدنة شاملة في إدلب..
وفي الأثناء، واصلت الدبلوماسية والاستخبارات التركية مباحثاتها المباشرة مع روسيا، ليجتمع أردوغان في نهاية المطاف ببوتين في سوتشي، يتفق الزعيمان على بدء مسار جديد من أجل إدلب.
دبلوماسية فعالة
أهم ما في هذا الحدث هو إصرار أنقرة على حل سلمي في إدلب، وبذلها جهود دبلوماسية فعالة في هذا السبيل. وهذا يكشف أولًا عن الدور الدولي لتركيا من جهة، وعن تأثيرها على بلد قوي كروسيا من جهة أخرى.
في الحقيقة، لولا ضغوط أردوغان، لربما زادت روسيا والنظام السوري من هجماتهما على إدلب، وبالتالي كانت الأزمة ستتفاقم بشكل أكبر.
نقطة أخرى جديرة بالإشارة، وهي طريقة تعامل تركيا وروسيا مع الخلافات بينهما. رغم سقوط مدنيين استخدمت تركيا أسلوبًا معتدلًا، وعوضًا عن استخدام خطاب شديد اللهجة على العلن فضلت الدبلوماسية الهادئة، وهذا هو الصواب لا شك.
طريق وعر وطويل
إصرار أنقرة على سلوك السبيل السياسي وليس العسكري من أجل حل مشكلة إدلب هو الصواب. ومن الواضح تمامًا أن موجة نزوح جماعي هي مشكلة واحدة فقط من المشاكل السلبية الكثيرة التي قد تنجم عن العمليات العسكرية بإدلب.
مما لا شك فيه أن من الصعب الوصول إلى حل عبر الطريق السياسي في منطقة تكوينها الديموغرافي معقد، وتحتض العشرات من المجموعات المسلحة الصغيرة والكبيرة، التي يعادي البعض منها البعض الآخر.
هذا يتطلب حسن نية وعزيمة وصبر. القمة التي استضافتها سوتشي تبعث على الأمل بأن هذا الحل السياسي هو الطريق المفضل من الآن فصاعدًا..
==========================
 
ستار :تركيا حققت هدفها في سوتشي والدور على إدلب..
 
http://www.turkpress.co/node/52969
 
 نوح البيرق – صحيفة ستار – ترجمة وتحرير ترك برس
مسألة إدلب معادلة متعددة المجاهيل. كل بلد يضع مصالحه ضمن الحل الذي يقدمه، وفوق ذلك فإن جميع هذه "الحلول الأنانية" تمثل "مشاكل كبيرة" بالنسبة لتركيا.
في الحقيقة، يتشوق الأسد، المكلف أصلًا بحماية وحدة التراب السوري وأمن مواطنيه، إلى تسوية إدلب حيث تجمعت المعارضة، بالأرض ليقول إنه "الحاكم الوحيد لسوريا". وكأن أحدًا لن يسأل عما سيؤول إليه احتلال إرهابيي حزب الاتحاد الديمقراطي للجزء الأغنى من الأراضي السورية.
أما روسيا وإيران، فكل همهما هو ترسيخ حكم الأسد، الذي يضمن لهما احتلال سوريا. بدورها، تتحين الولايات المتحدة الفرصة كالضباع المفترسة من أجل الانقضاض على إدلب، وهي تحلم بأن تقيم الممر الإرهابي في شمال سوريا حتى البحر المتوسط.
وبالنتيجة فإن عقدة الأزمة السورية تشتد في إدلب.
تركيا تعزز مبادرتها بخصوص إدلب
مواصلة الأسد ومحتلي سوريا الهجمات التي فرضوها على أنها "حل"، يعني عودة حلقة النار لتحيط بسوريا من جديد. وللأسف ليس هناك من يبذل أي جهد من أجل السلام في سوريا سوى تركيا.
ومع أن الغرباء في صفوفنا ما فتئوا يعيدون ويكررون مقولة "السياسة التركية بخصوص سوريا خاطئة"، إلا أن تركيا نظرت إلى الأزمة السورية دائمًا من زاوية "إنسانية"، وبناءً عليه اتخذت موقفها.
أظهر أردوغان أنه الزعيم الوحيد الذي يهتم بأمر السوريين من خلال إصراره في قمة طهران الثلاثية على "وقف إطلاق النار"، وأمس الأول عزز مبادرة تركيا هذه في إدلب، خلال الاجتماع مع بوتين في سوتشي.
سيشارك أردوغان الأسبوع القادم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن بعدها سيعقد لقاءات مع المسؤولين الألمان، حيث سيسعى لتعزيز المبادرة، والإسهام في حل المشكلة من دون إراقة دماء.
إدلب بمثابة هطاي بالنسبة إلى تركيا
لو أن الهدف الحقيقي لروسيا وتابعها الأسد هو تطهير إدلب من الإرهاب فإن تركيا أظهرت كيف يمكن القيام بذلك من دون إلحاق أي أذى بالمدنيين.
الإصرار على مهاجمة إدلب سيؤدي إلى عواقب وخيمة. إذا كانت روسيا والنظام يفكران بتكرار ما فعلاه في الغوطة الشرقية بإدلب فهما مخطئان، لأن إدلب بمثابة هطاي بالنسبة إلى تركيا.
تركيا هو البلد الوحيد الذي يبذل الجهد من أجل وقف إراقة الدماء في سوريا، وعودة النازحين والمهاجرين إلى ديارهم فيها. وأكبر عقبة تقف أمام ذلك هي الأسد الذي وهب بلاده للإمبرياليين والإرهابيين في سبيل الحفاظ على منصبه.
من يثيرون الضجة مطالبين تركيا بالتواصل مع الأسد، ينسون أن تركيا هي أكثر من التقى رئيس النظام السوري قبل أن يفقد شرعيته، وهي البلد الوحيد الذي حاول اقناعه بإجراء إصلاحات.
==========================