الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21-1-2023

سوريا في الصحافة العالمية 21-1-2023

22.01.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 21-1-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • "المجلس الأطلسي": "العقوبات الأمريكية على النظام السوري لم تعد مجدية"
https://eldorar.com/node/179721
  • واشنطن بوست :لا حياة في المدن السورية وأزمة الوقود تغرق البلاد بالظلام
https://arabi21.com/story/1489129/WP-%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%85

الصحافة البريطانية :
  • إيكونوميست: سياسة تركيا الخارجية الجديدة تتسم بالمواجهة
https://arabi21.com/story/1489080/%D8%A5%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B3%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9
  • إيكونوميست: عواقب كبيرة أمام التقارب التركي- السوري وخروج الأسد من العزلة لن يغير حال ملايين السوريين
https://www.alquds.co.uk/%d8%a5%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%86%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%b3%d8%aa-%d8%b9%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%a8-%d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d9%81-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%a7/

الصحافة التركية :
  • "ديلي صباح": روسيا ترحب بتطبيع أنقرة مع دمشق لإضعاف هيمنة واشنطن بسوريا
https://shaam.org/news/syria-news/dyly-sbah-rwsya-trhb-bttbya-anqrh-ma-dmshq-lidhaaf-hymnh-washntn-bswrya

الصحافة الامريكية :
"المجلس الأطلسي": "العقوبات الأمريكية على النظام السوري لم تعد مجدية"
https://eldorar.com/node/179721
أكد مركز أبحاث "المجلس الأطلسي" الأمريكي أن العقوبات الأمريكية على النظام السوري لم تعد مجدية، وأن الوقت قد حان لفرض عقوبات جديدة تقلل من المعاناة الإنسانية وتزيد الضغط الأمريكي.
وجاء في التقرير الذي أعده الباحثان "كرم شعار" و"سعد دمشقي" أن العقوبات الأمريكية لم تدفع النظام حتى اللحظة لتقديم تنازلات سياسية، أو الانخراط بشكل هادف بتسوية سلمية للصراع في سوريا، أو تحسين سجله في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف التقرير أن العقوبات أدت إلى جانب الآثار المدمرة لأحد عشر عاماً من الصراع والأزمة الاقتصادية في لبنان المجاور ووباء كوفيد-19، إلى تأجيج الانهيار الاقتصادي في البلاد.
وأشار التقرير إلى أن الأطراف المستهدفة من العقوبات تتهرب من خلال أدوات متعددة، بما في ذلك تغيير اسم السفن واستخدام شركات ذات هياكل ملكية معقدة، "ما يترك المدنيين والشركات الصغيرة والمتوسطة تتحمل عبء العقوبات".
وطالب التقرير الولايات المتحدة بالعمل مع السوريين لمراجعة وتصحيح قوائم العقوبات لتشمل الشركات الوهمية التي تبين أنها تخدم نظام الأسد، والتنسيق مع الشركاء في أوروبا للتحقق من المعلومات وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
=====================
واشنطن بوست :لا حياة في المدن السورية وأزمة الوقود تغرق البلاد بالظلام
https://arabi21.com/story/1489129/WP-%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%85
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" شهادات لسوريين في مناطق سيطرة النظام، تتحدث عن أزمة الوقود الخانقة، التي زادت من تعقيد الوضع المتأزم أصلا، على وقع تدهور العملة المحلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أزمة الوقود أغرقت معظم المدن السورية في ظلام دامس منذ فترة، نتيجة الانقطاع شبه الدائم للتيار الكهربائي، حيث تحصل بعض الأحياء في العاصمة دمشق على 15 دقيقة من الكهرباء كل 24 ساعة "بينما تظل الأنوار مضاءة لفترة أطول بالقرب من القصر الرئاسي" وفق تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ولفتت إلى أن حركة المرور في مناطق سيطرة النظام السوري تكاد تكون معدومة، فيما أصبحت الحدود السورية اللبنانية سوقا سوداء مزدهرة للوقود.
وقالت عائلة تعيش في مدينة حمص إن غسل كمية من الملابس تستغرق انتظار أسبوع، بسبب انتظار وصول الكهرباء، لأنه لا يوجد وقت محدد لوصول التيار الكهربائي، إذ مكن أن تأتي لمدة ساعة أو ساعتين أو ربما لا تأتي أبدا، ما حول المدينة إلى مدينة أشباح.
وبينت الصحيفة أن معظم السوريين يعتمدون على المولدات لتوليد الكهرباء، لكنها هي الأخرى تحتاج إلى الوقود، بينما تحولت عائلات أخرى والتي لا تستطيع تحمل تكاليف المولدات إلى بطاريات كبيرة، موصولة بألواح شمسية "لكن كثيرين ليسوا محظوظين مثل هاتين الفئتين"، أما الباقون، يعتمدون على حرق الأحذية، والنايلون، والزجاجات البلاستيكية للتدفئة.
وأشارت إلى أن السنوات الأخيرة سجلت حالات وفاة لأطفال نتيجة البرد أو اختناقا من رائحة البلاستيك والأقمشة للتدفئة، لكن مع ذلك "يمكنك رؤية الناس في الشارع، وهم يجمعون البلاستيك من أكياس القمامة، وحتى أكياس القمامة نفسها، ويحرقونها".
ولحل مشكلة أزمة الوقود، توجه السوريون إلى لبنان المجاور، حيث قد يكون الغاز باهظ الثمن، ولكنه متاح بسهولة على الأقل، لذلك، أصبحت الطرق في الجزء الذي يربط بين البلدين سوقا غير رسمي حيث يتم شراء وبيع الزجاجات البلاستيكية المليئة بالوقود بحرية.
=====================
الصحافة البريطانية :
 إيكونوميست: سياسة تركيا الخارجية الجديدة تتسم بالمواجهة
https://arabi21.com/story/1489080/%D8%A5%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B3%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9
لندن – عربي 21 ‏- باسل درويش 21-Jan-23 01:50 AM
نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا قالت فيه؛ إن زعيما تركيا ‏كتب ذات مرة في صحيفة أمريكية: "ستسعى تركيا جاهدة ‏من أجل السلام والاستقرار الدائم في المنطقة إلى جانب ‏الولايات المتحدة، شريكها الاستراتيجي وحليفها لأكثر من ‏نصف قرن.. نحن مصممون على الحفاظ على تعاوننا الوثيق ‏مع الولايات المتحدة"، هذه الكلمات تبدو من حقبة أخرى. ‏لكنها ليست كذلك. ‏
في عام 2003، رفض البرلمان التركي طلبا أمريكيا ‏لاستخدام البلاد كنقطة انطلاق لغزوها للعراق، وكان كاتب الكلمات ‏هو رئيس الوزراء الجديد آنذاك، رجب طيب أردوغان، حيث كان  ‏حريصا على طمأنة حليفه في الناتو، بحسب التقرير.
ويتابع بأن "نغمة الرئيس التركي مختلفة تماما عندما يتحدث عن ‏أمريكا والغرب اليوم. ويتهم أردوغان أمريكا بدعم الإرهاب ‏من خلال تسليح حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا ‏العدو اللدود لها. ويشك بعض رفاقه في أن أمريكا لها يد في ‏محاولة الانقلاب عام 2016. ووجهت اتهامات مماثلة إلى ‏الاتحاد الأوروبي، الذي يقول أردوغان؛ إنه لم يكن أبدا ‏صادقا بشأن تطلعات عضوية تركيا، وأصبح ملاذا للإرهابيين ‏وهو يحسد تقدم تركيا".‏
وبحسب التقرير، يتهم خبراء السياسة والدبلوماسيون تركيا بالتخلي عن ‏الغرب. بينما يزعم المسؤولون الأتراك أنهم هم من تم ‏التخلي عنهم.
لم تعد تركيا ترى نفسها على أطراف أوروبا، ‏أو كجزء من منطقة نفوذ واحدة، ولكن كدولة لها مركز ثقل ‏خاص بها. تمنحها عضوية الناتو أفضل بوليصة تأمين. ولا ‏يستطيع الناتو أن يخسر تركيا أيضا. ولكنْ، هناك شعور في ‏أنقرة بأن "تركيا الجديدة" قوية بما يكفي لتجاهل أو اختبار ‏مثل هذه التحالفات القديمة، وأحيانا إلى نقطة الانهيار، ‏وتشكيل تحالفات جديدة والتصرف بشكل مستقل.
يقول ‏إبراهيم قالن، المستشار رئاسي: "تحاول تركيا إدارة سياسة ‏خارجية بزاوية 360 درجة.. ولا نريد تفضيل أي قضية أو ‏جهة فاعلة أو منطقة أو بلد معين على الآخرين".‏
بل إن أردوغان أكثر تشددا فيما يتعلق بالأمن القومي. حيث قال ‏في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي: "لسنا بحاجة إلى طلب الإذن من ‏أحد"، محذرا من عملية عسكرية جديدة في سوريا، وتابع: "ولن نخضع ‏للمساءلة من أي شخص".
أصبحت السياسة الخارجية في ‏تركيا، التي كانت ذات يوم من اختصاص الجنرالات ‏والدبلوماسيين المحترفين، قضية داخلية وجزءا من سياسات ‏الهوية. إن تقريع الغرب أمر جيد مع الناخبين المتدينين ‏والقوميين وحتى العديد من اليساريين. وكذلك فكرة أن ‏مصير تركيا أن تكون قوة عالمية. انظر إلى التقدم الذي ‏حققته تركيا في أفريقيا وآسيا الوسطى على مدار العقد ‏الماضي، وشعبية المسلسلات التلفزيونية، ونجاح الخطوط ‏الجوية التركية، وعدد الدول التي تصطف لشراء مسيّرات ‏تركية، وقد تعتقد أنها قوة عالمية بالفعل.‏
يحتفل كثيرون في الدائرة المقربة من  أردوغان بفكرة أن ‏الغرب في حالة انحطاط، وأن نظاما دوليا جديدا يتشكل. لقد ‏أصبح هذا الاقتناع أحد أعمدة السياسة الخارجية الجديدة ‏لتركيا، كما يقول غالب دالاي، من مؤسسة تشاتام هاوس، ومن الأمثلة على ذلك العلاقة ‏الرومانسية المستمرة بين تركيا وروسيا.
إن سعي تركيا ‏الحديثة لإقامة علاقات جيدة مع روسيا ليس بالأمر الجديد. ‏تواصل أتاتورك مع البلاشفة لمساعدته في حربه ضد ‏اليونان. أعطوه أسلحة ومالا ومستشارين عسكريين. حتى ‏خلال الحرب الباردة، تعاونت الحكومات في أنقرة مع ‏الاتحاد السوفيتي. بنى المهندسون الروس بعضا من أكبر ‏المصانع في تركيا. لكن العلاقة تحت‎ ‎حزب العدالة والتنمية‎ ‎أقوى من أي وقت مضى منذ تأسيس الجمهورية.‏
تعتمد تركيا على روسيا في عائدات السياحة بمليارات ‏الدولارات، وأكثر من 40% من وارداتها من الغاز. القوتان ‏الإقليميتان لهما صراع في القوقاز وليبيا. لكن بالنسبة لتركيا، ‏فإن العلاقات مع روسيا هي الأكثر أهمية في سوريا. لم تكن ‏المناطق العازلة التي أنشأتها تركيا في شمال سوريا ممكنة ‏بدون موافقة روسية. على الرغم من ضعف روسيا بسبب ‏حربها في أوكرانيا، لا يزال بإمكانها إحداث فوضى لتركيا ‏في سوريا. وقد يؤدي هجوم النظام على إدلب، بدعم من ‏موسكو، إلى إرسال مئات الآلاف من اللاجئين الجدد إلى ‏حدود تركيا.‏
ثبت أن الآمال في أن تدفع الحرب في أوكرانيا تركيا إلى ‏النأي بنفسها عن روسيا كانت في غير محلها. لقد نجت ‏العلاقة من اختبارات أكبر؛ أحدها كان اغتيال السفير ‏الروسي في تركيا عام 2016، الذي وصفه البلدان بأنه ‏استفزاز. جاء آخر في أوائل عام 2020، عندما قتلت غارة ‏جوية روسية في إدلب 34 جنديا تركيا. ردت تركيا، ولكن ‏فقط ضد القوات السورية، ولم تلم روسيا أبدا.
يقول ديميتار ‏بيتشيف، الباحث الزائر في مؤسسة كارنيغي أوروبا: "تعتبر ‏سوريا أكثر أهمية بالنسبة للأمن التركي.. بمجرد أن دخلت ‏روسيا نفسها هناك، كانت المخاطر بالنسبة لتركيا أعلى ‏بكثير من أي شيء يحدث في أوكرانيا".‏
يقول مسؤولون في أنقرة؛ إن العلاقات الجيدة مع روسيا تسمح ‏لتركيا بدور الوسيط في أوكرانيا. لقد قام أردوغان بعمل جيد ‏في حمل روسيا على تخفيف حصارها البحري لأوكرانيا، ‏مما سمح باستئناف صادرات الحبوب عن طريق البحر ‏والتفاوض بشأن تبادل الأسرى. لكن الوساطة قدمت لتركيا ‏غطاء للمعاملات التجارية ولرفضها الانصياع للعقوبات ‏الغربية.
وفي أوكرانيا، ينسب  أردوغان الفضل إلى نفسه في ‏المسيرات التركية التي ساعدت في إنقاذ كييف، وإغلاق ‏الوصول إلى البحر الأسود للسفن الحربية الروسية. في ‏بروكسل وواشنطن يتوقع الثناء على جهوده. ومع ذلك، فإنه ‏في موسكو يجني ثمار التصرف كصديق لفلاديمير بوتين، ‏وفي الداخل ينسب الفضل إلى تجارة تركيا المزدهرة مع ‏روسيا. بلغت الصادرات إلى روسيا 7.6 مليار دولار العام ‏الماضي، بزيادة 45% عن عام 2021.‏
توصل الزعماء الغربيون إلى قبول رفض تركيا الانحياز ‏إلى أي طرف بشأن أوكرانيا. مصدر قلق أوسع هو أن ‏نظرتها لروسيا لم تتغير على ما يبدو في أثناء الحرب. بالنسبة ‏للكثيرين في أوروبا، كان الغزو بمنزلة جرس إنذار، ليس في ‏تركيا. يقول قالن: "نحن لا ننظر إلى روسيا على أنها ‏تهديد.. حقيقة أننا أعضاء في الناتو، وأننا جزء من التحالف ‏الغربي، لا تمنعنا من إقامة علاقة جيدة."، ربما باستثناء ‏فيكتور أوربان من المجر، لا يتفق مع ذلك أي شخص آخر ‏في الناتو.‏
تركيا مهمة لحلف شمال الأطلسي. انضم الجنود الأتراك إلى ‏مهام في أفغانستان ودول البلطيق والبوسنة وكوسوفو ‏ومقدونيا. في عام 1950، قبل عامين من انضمامها إلى ‏التحالف، أرسلت تركيا 15 ألف جندي للقتال إلى جانب ‏الجنود الأمريكيين في كوريا.
لكن البلد غالبا ما يكون الآن ‏معطلا. إنه يهدد بمنع انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو. يريد ‏أردوغان الضغط على كلا البلدين لترحيل المشتبه بهم من ‏حزب العمال الكردستاني وأعضاء منظمة غولن. قد تأمل تركيا ‏أيضا في أن يؤدي تهديدها باستخدام حق النقض إلى انتزاع ‏تنازلات من الكونغرس الأمريكي، الذي هدد أعضاؤه بمنع ‏بيع طائرات مقاتلة جديدة من طرازF-16‎‏.‏‎ ‎منعت أمريكا ‏تركيا من شراء قاذفات الشبح F-35، بعد أن مضى ‏أردوغان في شراء نظام الدفاع الجوي S-400 من روسيا.‏
كما تهدد تركيا بمهاجمة زميل لها في الناتو. اجتذب الخلاف ‏حول الحقوق البحرية مع اليونان سياسيين وجنرالات، وهو ‏أكثر ملاءمة للمحامين والبيروقراطيين. حذر أردوغان في ‏تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قائلا: "قد نأتي فجأة ذات ‏ليلة"، مشيرا إلى عملية تركية ضد إحدى الجزر اليونانية ‏التي تعانق الساحل الجنوبي والغربي لتركيا. بل إنه ألمح إلى ‏أن تركيا قادرة على ضرب أثينا بصواريخ باليستية.‏
من الحرب في أوكرانيا إلى تلك الموجودة في سوريا ‏وناغورنو كاراباخ، إلى العلاقات مع الصين، إلى العقوبات ‏ضد إيران، إلى حريات الصحافة وحقوق الإنسان والإرهاب، ‏قائمة القضايا التي لم تعد تركيا وحلفاؤها الغربيون يتفقون ‏عليها طويلة.
الروابط المؤسسية، بما في ذلك العضوية في ‏الناتو ومجلس أوروبا، والاتحاد الجمركي مع الاتحاد ‏الأوروبي، لا تزال سليمة. لكن في السياسات، هناك فصل ‏جار. في عام 2008، انحازت تركيا إلى 88% من ‏قرارات وإعلانات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. ‏بحلول عام 2016، انخفضت هذه الحصة بمقدار النصف ‏لتصل إلى 44%. في العام الماضي كانت 7% فقط.‏
لم تتوصل أمريكا ولا الاتحاد الأوروبي إلى استراتيجية ‏مقنعة لمشاركتهما مع تركيا. تحت قيادة جو بايدن، اتبعت ‏أمريكا نهجا خاصا، ولم تتدخل إلا عندما تخاطر تركيا ‏واليونان بالتعرض لضربات، أو عندما يستعد أردوغان لشن ‏هجوم جديد في سوريا. كان بايدن فاترا تجاه زعيم تركيا، ‏ويبدو أنه ينتظر حتى الانتخابات الصيفية لتحديد أفضل ‏السبل للتعامل معه أو مع خليفته. يقول سونر كاغابتاي، من ‏معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: "وجهة نظر البيت ‏الأبيض هي أنه عندما تتعامل مع أردوغان، ينتهي بك الأمر ‏بالدراما".‏
كانت علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا في طي النسيان ‏لعدة سنوات. كانت محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد ‏الأوروبي تحتضر على الأغلب بمجرد أن بدأت في عام ‏‏2005. ويبدو أن القادة الألمان والفرنسيين، الذين كانوا في ‏يوم من الأيام فاترين لفكرة العضوية التركية، أصبحوا الآن ‏معادين لها بشكل علني. وزاد قرار الاتحاد الأوروبي ‏الاعتراف بتقسيم قبرص في عام 2004 وانهيار محادثات ‏السلام بين الحكومة القبرصية اليونانية المعترف بها دوليا ‏في الجنوب والشمال الذي تحتله تركيا، الأمور سوءا.  ‏أردوغان، الذي كان يوما ما يدعم توحيد الجزيرة، يفضل ‏الآن التقسيم. ويخشى كثير من القبارصة أن ينتهي الأمر ‏بتركيا بضم الشمال.‏
توقفت المحادثات بشأن إصلاح الاتحاد الجمركي مع الاتحاد ‏الأوروبي. تركز العلاقة بدلا من ذلك على صفقة ‏دفع الاتحاد الأوروبي بموجبها لتركيا 6 مليارات دولار ‏لإبقاء اللاجئين والمهاجرين على جانبها من بحر إيجه. ويبقي ‏الاتحاد الأوروبي وتركيا محادثات العضوية على أجهزة ‏الإنعاش في أحسن الأحوال. وقال دبلوماسي أوروبي بيأس؛ إن ‏العلاقة تحتاج إلى مسار بديل: "ليس لدينا رؤية استراتيجية ‏تجاه تركيا".‏
الزواج بين تركيا والغرب غير سعيد بشكل متزايد، لكنه ‏سيستمر بالتأكيد. قد يكون لدى أبطال التمحور نحو الشرق ‏‏"لتركيا الجديدة" هدف في بالهم، ولكن أيضا لا توجد وسيلة ‏للوصول إليه.
تتضاءل روابط التجارة والأعمال بين تركيا ‏والصين وروسيا مقارنة بتلك مع أوروبا. الاتحاد الأوروبي ‏هو الشريك التجاري الرئيسي لتركيا ومصدر الاستثمار ‏الأجنبي، تماما كما أن أمريكا هي أكبر مورد للأسلحة ‏لتركيا. قد تكون منظمة شنغهاي للتعاون، وهي مجموعة ‏فضفاضة من الدول الآسيوية برئاسة الصين والهند وروسيا، التي يخطط أردوغان للانضمام إليها، مكانا رائعا للالتقاء ‏مع بوتين ومناقشة الانحدار الغربي، لكنها بديل ضعيف ‏لتحسين العلاقات مع الغرب.‏
=====================
إيكونوميست: عواقب كبيرة أمام التقارب التركي- السوري وخروج الأسد من العزلة لن يغير حال ملايين السوريين
https://www.alquds.co.uk/%d8%a5%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%86%d9%88%d9%85%d9%8a%d8%b3%d8%aa-%d8%b9%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%a8-%d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d9%81-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%a7/
لندن- “القدس العربي”: قالت مجلة “إيكونوميست” في محور خاص خصصته لتركيا والعلاقات الخارجية ومآلات الديمقراطية إن أنقرة تبحث عن مصالحة مع النظام السوري، الذي حاولت مرة أن تطيح به، مشيرة إلى أن أي مصالحة لو حدثت فلن تعني الكثير لملايين السوريين الذين يعيشون في الفقر.
وأضافت أن النظامين كانا صديقين لكن أي محلل نفسي جيد يعرف أن العلاقة بينهما عبثية، فقد تبادلا على مدى السنوات الماضية الشتائم، واستخدم أحدهما سبابا مثل “الإرهابي” و”السفاح” و”قاتل الأطفال”. أما الثاني فقد كانت لديه اختياراته من السباب مثل “السارق” و”القاتل” و”الموظف السابق لدى الأمريكيين”.
وتظل الكلمات كلمات، لكن هناك أفعال، ومن الصعب الغفران لصديق دعم رجالا أردوا قتلك، وفي الدبلوماسية يمكن الغفران لكل شيء أو على الأقل نسيانه رسميا. وبتشجيع من روسيا، تتجه سوريا وتركيا نحو التقارب، إذ التقى الشهر الماضي وزيرا الدفاع ومسؤولو المخابرات من البلدين لأول مرة منذ أكثر من عقد. وتبع ذلك شائعات عن لقاء قريب بين وزيري خارجية أنقرة ودمشق، وتم تأجيل اللقاء بينهما عدة مرات.
ولدى البلدين أسبابهما للتقارب وهناك أيضا معوقات. وسواء تم اللقاء أم لم يتم فاللقاءات المؤجلة تقدم الكثير عن وضع سوريا.
وبعد 12 عاما على أول تظاهرة ضده، يمكن الحديث عن بشار الأسد بطريقتين، الأولى كـ”ناج” استطاع تجاوز التمرد وظل ممسكا بالسلطة ويخرج تدريجيا من عزلته. أما الثانية كـ”متسول” لديه القليل من الأصدقاء وبلد محطم.
وتعلق المجلة أن كلا الوصفين صحيح، فهو ناج ومتسول، انتصر في الحرب وخسر السلام. ومن السهل رؤية السبب الذي يدعو الأسد للتصالح مع تركيا التي تسيطر على 5% من الأراضي السورية ويعيش فيها ربع سكان سوريا. ومن ناحية أخرى، استئناف العلاقات مع تركيا سيكون انقلابا دبلوماسيا، بسبب دعم أنقرة المعارضة ولكونها عضوا في حلف الناتو.
وبالنسبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، له أسبابه الخاصة، فوجود 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا أصبح مصدر مضايقة له، وقضية مفيدة لمعارضيه لاستخدامها في الانتخابات المقبلة.
ويريد الحزب الحاكم، حزب العدالة والتنمية، التفكير بأن التطبيع مع نظام الأسد، سيحل مشكلة اللاجئين مع أن هذا لن يحدث على الأرجح.
وتلعب دول أخرى دورا منها روسيا التي ساعدت في عام 2015 الأسد على تجنب الهزيمة وتقيم علاقات عميقة إن لم تكن معقدة مع تركيا. وسيشعر فلاديمير بوتين، بالنشوة لرؤية دولة حليفة للغرب تتعامل مع منبوذ للغرب.
    سيشعر فلاديمير بوتين بالنشوة لرؤية دولة حليفة للغرب تتعامل مع منبوذ للغرب
وهناك الإمارات الراغبة بلعب دور الوسيط والتي أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018 ورحبت بالأسد في أول زيارة له لدولة عربية منذ بداية الانتفاضة. وسافر وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى دمشق في 4 كانون الثاني/يناير حيث عقد محادثات مع الأسد.
وتعلق المجلة أن لقاء أردوغان- الأسد لو حصل، لن تكون التوقعات منه كبيرة، فالأسد يريد من تركيا الانسحاب من الأراضي التي تسيطر عليها، وعليه بالمقابل تحمل مسؤولية الحد من نشاطات قوات حماية الشعب الكردية أو واي بي جي التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال- شرق سوريا، وسيكون في وضع ضعيف للحد من نشاطاتهم. وحتى لو حصل على فرصة صورة مع أردوغان، فلن يسحب الأخير قواته.
وتقول المجلة إن هذا بات ملمحا دائما حيث يخرج الأسد من عزلته في الشرق الأوسط إن لم يكن الغرب بدون أن يكون لديه ما يقدمه. فمن ناحية كان الأسد يأمل من أن تفتح العلاقات مع الإمارات بوابة دخول الأموال للإعمار، وحتى وإن لم تكن العقوبات الأمريكية على سوريا سببا، فالشركات الإماراتية لم تصطف في طوابير لكي تستثمر أموالها ودعم النخبة الفاسدة.
ولم يساعد أصدقاء سوريا القدامى أيضا، إذ لم تستثمر روسيا أبدا في البلاد باستثناء حصولها على امتيازات للتنقيب عن النفط والغاز والفوسفات، وهذه الاستثمارات هي من أجل تحقيق الربح لروسيا وليس إنعاش الاقتصاد.
    لم يساعد أصدقاء سوريا القدامى دمشق، إذ لم تستثمر روسيا أبدا في البلاد باستثناء حصولها على امتيازات للتنقيب عن النفط والغاز والفوسفات، وهو من أجل تحقيق الربح لها وليس لإنعاش الاقتصاد السوري
ونفس الأمر ينطبق على إيران التي ظلت المورد الرئيس للنفط إلى سوريا، ولكنها في الأشهر الأخيرة باتت تمدها بالقليل منه، وهي تفضل بيع ما تستطيع منه إلى الصين بسعر قريب من أسعار السوق ومقدما. ونتيجة لهذا فقد توقفت محطات توليد الطاقة في سوريا هذا الشتاء، وسط انقطاع التيار الكهرباء لما يقرب عن 22 ساعة في اليوم، وتقف السيارات لساعات طويلة من أجل البنزين.
وأعلن النظام في كانون الأول/ديسمبر عن عطلة عامة أغلقت فيها أبواب المدارس والمكاتب الحكومية وتوقفت فيها النقليات العامة بسبب أزمة الوقود. وارتفعت أسعار الخشب وتقوم العائلات بحرق ما يتوفر لديها كي تدفئ المنازل.
وبدون مصادر للعملة الصعبة، تعاني المالية الحكومية من فوضى. ويظل الصادر الوحيد من سوريا هو مادة الكبتاغون.
وفي 2 كانون الثاني/يناير خفضت الدولة من سعر الصرف بنسبة 30% أي 4.522 ليرة سورية للدولار، وهو سعر أفضل من السوق السوداء التي يباع فيها الدولار بـ 6.500 ليرة. وصادقت الحكومة في الشهر الماضي على ميزانية بـ 16.6 تريليون ليرة، بنسبة 12% لدعم المواد الأساسية، وأقل من العام الماضي.
    يعيش 90% من السوريين تحت خطر الفقر مع ارتفاع أسعار المواد الأساسية بنسبة 80% في الفترة ما بين 2019- 2021
ويقول صندوق الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن 90% من السوريين يعيشون تحت خطر الفقر وارتفعت أسعار المواد الأساسية بنسبة 80% في الفترة ما بين 2019- 2021.
وترى المجلة أن الوضع البائس في سوريا يمثل إشارة لأعداء الأسد، بخاصة في واشنطن ان العقوبات ناجحة، فكلما زاد الضغط المعيشي كلما زادت احتمالات الثورة الشعبية. إلا أن هذه الرؤية لا تحظى بشعبية بين جيران سوريا وحتى القوى المعارضة للنظام التي تقول إن تفتيش الناس عن الخشب لتدفئة منازلهم لا يجعلهم قوى قادرة على قيادة الثورات. ورأي الفريق الأخير صحيح حتى الآن، فباستثناء تظاهرات في منطقة السويداء لم تشهد سوريا احتجاجات ضد النظام. وهذا أمر مطمئن للأسد الذي وإن لم يعد شخصية غير مرغوب بها في عواصم المنطقة إلا أنه لم يعثر بعد على شخص مستعد لدفن ملياراته لإعمار البلد المحطم. ولو خرجت سوريا من العزلة هذا الشتاء، فسيكون مجرد كلام فقط.
=====================
الصحافة التركية :
"ديلي صباح": روسيا ترحب بتطبيع أنقرة مع دمشق لإضعاف هيمنة واشنطن بسوريا
https://shaam.org/news/syria-news/dyly-sbah-rwsya-trhb-bttbya-anqrh-ma-dmshq-lidhaaf-hymnh-washntn-bswrya
اعتبرت صحيفة "ديلي صباح" التركية، أن انخراط تركيا في عملية تشكيل سوريا يضعف هيمنة الولايات المتحدة، موضحة أن هذا أحد الأسباب الذي يجعل روسيا ترحب بالتطبيع بين أنقرة ودمشق.
وفي مقال نشرته الصحيفة، رأى الكاتب "مليح التنوك"، أن تصرف حكومة النظام تجاه التطبيع وكأنها ليست في عجلة من أمرها، يعني أن واشنطن تكسب الوقت للاستفادة من "الغنيمة" في سوريا.
ولفت الكاتب إلى أن النظام السوري يرى تركيا على أنها المشكلة الأساسية وليست الولايات المتحدة، التي تجر سوريا إلى الفوضى من خلال دعم قوات "قسد"، واعتبر أن وجود القوات التركية في سوريا يشكل عبئاً على أنقرة التي "لا تكسب قرشاً واحداً من سوريا بل تنفق الأموال باستمرار".
وأضاف كاتب المقال أن "الأسد المحاصر في عاصمته يجد صعوبة في فهم ما يجري، وإلا لكان قد أدرك أنه يلعب لصالح الولايات المتحدة، التي تعارض بشدة حوار روسيا وتركيا وإيران مع دمشق".
وأشار الكاتب "مليح التنوك"، إلى أن النظام السوري لا يزال عالقاً في الماضي، ولا يستطيع أن يتخطاه ولو بمرحلة واحدة، ويراوح في مكانه بدلاً من إيجاد حل للأزمة المتفاقمة في البلاد.
وسبق أن اعتبر القنصل الروسي في اسطنبول أندريه بورافوف، أن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن إمكانية لقاء "بشار الأسد"، سيساعد في دفع عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق.
وأضاف بورافوف: "شرعت تركيا وسوريا في عملية دبلوماسية إيجابية وجديدة. بعد القمة العسكرية والأمنية التي عقدت في موسكو، يتم الآن التخطيط لعقد قمة جديدة لوزراء الخارجية (تركيا وسوريا)".
وكان قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن "بشار الأسد"، ارتكب أعمالا وحشية، وقواته ارتكبت جرائم حرب، مؤكداً مواصلة واشنطن العمل على محاسبة النظام السوري، كذلك تشجيع شركائها وحلفائها على عدم التطبيع معه وعلى تطبيق القرار ٢٢٥٤".
وأضاف "برايس" في مؤتمره الصحفي قوله: "أوضحنا أننا لن نطبع ولا نؤيد أية دولة تقوم بالتطبيع مع نظام الأسد"، وذلك في ظل مؤشرات عن احتمالات حدود تقارب تركي مع نظام الأسد.
وسبق أن قال "جون كيربي" منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، إن الولايات المتحدة لم تطبع علاقاتها مع رئيس "بشار الأسد"، ولا تشجع أي دولة أخرى على تطبيع العلاقات معه.
وحذرت الولايات المتحدة من محاولات إحياء نظام الأسد، وقالت الخارجية الأمريكية في أكثر من بيان، إن ما يحدث لن ينفي حقيقة المجازر التي ارتكبها الأسد بحق السوريين، وكررت السعودية، خلال الفترة الماضية، تأكيدها ضرورة أن يشمل أي حل سياسي في سوريا محاسبة المتورطين في جرائم الحرب، والعمل على تحقيق تطلعات السوريين.
=====================