الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21-11-2022

سوريا في الصحافة العالمية 21-11-2022

22.11.2022
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 21-11-2022
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • ذا أميركان كونسيرفاتيف :تداعيات الحادث الإرهابي الأخير في تركيا‏
https://alghad.com/%d8%aa%d8%af%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d9%83/

الصحافة التركية :
  • يني شفق: تركيا غيرت توقيت هجوم في العراق وسوريا بسبب تسريب أمريكي
https://shafaq.com/ar/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A/%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%81%D9%82-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%AA-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%AA-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A

الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت :أنقرة ثأرت لاسطنبول
https://arabic.rt.com/press/1409842-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D8%AB%D8%A3%D8%B1%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84/
  • تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، نيزافيسيمايا غازيتا :سوريا قد تتحول إلى مكان لتصفية حسابات عملية اسطنبول الإرهابية
https://arabic.rt.com/press/1408585-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/
  • ألكسندر نازاروف: هل إيران حليف لروسيا؟
https://arabic.rt.com/press/1409853-%D9%87%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%81-%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7/

الصحافة العبرية :
  • اي 24 نيوز: أطراف دولية تضغط على تل أبيب لإعادة فتح معبر القنيطرة أمام أبناء الجولان للدراسة بسوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1409775-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/

الصحافة الامريكية :
ذا أميركان كونسيرفاتيف :تداعيات الحادث الإرهابي الأخير في تركيا‏
https://alghad.com/%d8%aa%d8%af%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a7%d8%af%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d9%83/
برادلي ديفلين‏* – (ذا أميركان كونسيرفاتيف) 16/11/2022
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
‏رفضت تركيا قبول تعازي الولايات المتحدة في أعقاب التفجير الذي وقع مؤخرًا في إسطنبول، وهو الأكثر دموية الذي شهدته البلاد منذ أكثر من خمس سنوات.‏
    * *
    أسفر التفجير الذي وقع يوم الأحد من الأسبوع الماضي في شارع الاستقلال؛ أحد أكثر الشوارع التجارية شعبية في إسطنبول، عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين. وجهاز التفجير: حقيبة بها كمية صغيرة من مادة “تي. أن. تي” تُركت في الشارع المزدحم. وبعد وقت قصير من الانفجار الذي هز منطقة التسوق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن التفجير كان هجومًا متعمدًا، وتعهد بالعثور على الجناة ومعاقبتهم. وقال أردوغان لمندوبي وسائل الإعلام قبل مغادرته إلى قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها إندونيسيا: “الجهود التي تُبذل لجعل تركيا والأمة التركية تستسلمان للإرهاب لن تصل إلى هدفها اليوم، كما لم تفعل في الماضي”.
    ووفقًا للسلطات التركية، تم توقيت التفجير ليحدث في ساعات ذروة النشاط في شارع الاستقلال، بل إن الشارع التجاري كان أكثر ازدحامًا من المعتاد لأنه كان من المقرر إقامة مباراة لكرة القدم تضم أحد الفرق الرئيسية في تركيا في وقت لاحق من ذلك المساء.‏
    ‏يخشى أصحاب الأعمال والسكان على طول شارع الاستقلال أن تكون للتفجير آثار مدمرة وطويلة الأجل. فقد ضرب شارع الاستقلال والمنطقة المحيطة به بقوة في السنوات القليلة الماضية لأن جائحة “كوفيد -19، وحظر السفر الذي صاحبها، أوقفا جميع أنشطة السياحة تقريبًا. وعلى الرغم من انتعاش صناعة السياحة في إسطنبول مع رفع قيود السفر وحيث جعلت الليرة التركية الضعيفة نسبيًا زيارة تركيا أرخص تكلفة، إلا أن التهديد المستمر بالعنف المستقبلي في المناطق التجارية الرئيسية يمكن أن يعرض الرفاه الاقتصادي للمجتمع للخطر مرة أخرى، بما يتجاوز المخاوف الواضحة‏ على السلامة.
    وبحلول الاثنين، اليوم التالي للانفجار، داهمت السلطات التركية 21 موقعًا مختلفًا واعتقلت 47 شخصا لهم صلات محتملة بالتفجير. وتبين أن أحد المعتقلين هو المهاجم المشتبه به، حسب ما أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو. وأعلن صويلو أنه “ينبغي طمأنة شعبنا إلى أن مرتكبي الحادث في شارع الاستقلال سيعاقبون كما يستحقون”. وأضاف “أن الوحدات المعنية في دولتنا تواصل العمل على كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الغادر والجماعات التي تقف وراءه”.‏
    ‏ومنذ ذلك الحين، تم التعرف على الشخص المعتقل باسم أحلام البشير، وهي امرأة سورية تدعي أنها تلقت أوامر من “حزب الاتحاد الديمقراطي السوري”. وتزعم السلطات أن البشير دخلت تركيا بشكل غير قانوني من شمال سورية بعد تلقيها إرشادات في مدينة كوباني الكردية حول كيفية تنفيذ الهجوم.
    وتعتبر الحكومة التركية “حزب الاتحاد الديمقراطي” فرعًا سوريًا لـ”حزب العمال الكردستاني”؛ الجماعة المقاتلة الرئيسية التي تقاتل ضد الحكومة التركية في الصراع المستمر منذ أكثر من أربعين عامًا بين تركيا والمتمردين الأكراد. لكن حزب العمال الكردستاني نفى أي تورط له في الهجوم. وقال الحزب في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للجماعة يوم الاثنين: “من غير الوارد بالنسبة لنا استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال”.‏
    ‏وقال بيان صدر يوم الأحد بعد وقوع الانفجار عن السكرتيرة الصحفية للرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، كارين جان بيير، “إن الولايات المتحدة تدين بشدة أعمال العنف التي وقعت اليوم في إسطنبول بتركيا. إن قلوبنا مع الذين جُرحوا وأعمق تعازينا لأولئك الذين فقدوا أحباءهم. نحن نقف جنبًا إلى جنب مع حليفتنا في حلف شمال الأطلسي، تركيا، في مكافحة الإرهاب”.‏
    ولكن، في تحديث عن التحقيق في التفجير قدمه صويلو، رفض وزير الداخلية التركي تعاطف أميركا. وقال صويلو إن تركيا “لن تقبل رسائل تعزية” من الولايات المتحدة، مشبهًا المشاعر التي عبرت عنها واشنطن بـ”قاتل يكون أول من يظهر في مسرح الجريمة”.‏
    ‏وأضاف فخر الدين ألتون، رئيس مديرية الاتصالات التركية، إلى الفكرة نفسها، حين قال: “يجب على المجتمع الدولي أن ينتبه. الهجمات الإرهابية ضد مدنيينا هي عواقب مباشرة وغير مباشرة لدعم بعض الدول للجماعات الإرهابية. يجب أن يتوقفوا فورًا عن دعمهم المباشر وغير المباشر لها إذا كانوا يريدون صداقة تركيا”.‏
    وعلى الرغم من أن واشنطن وبروكسل تعتبران حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية مثلما تعتبره أنقرة، إلا أن الولايات المتحدة تواصل تمويل الجماعات الكردية المسلحة الأخرى، وتحديدًا “وحدات حماية الشعب”، التي تربطها علاقات بحزب العمال الكردستاني، ولكنها تعتبر جزءًا من “قوات سورية الديمقراطية” التي قاتلت تنظيم “داعش” في شمال سورية. وكان تسليح هذه الجماعات منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية نقطة توتر حاد بين واشنطن وأنقرة.‏
    وقال ماكس أبرامز، أستاذ الأمن الدولي في جامعة نورث إيسترن، لصحيفة “ذا أميركان كونسيرفاتيف”‏‏عبر البريد الإلكتروني، إن السبب في ذلك هو أن أميركا تنظر إلى تنظيم “داعش” على أنه التهديد الإرهابي الأول منذ العام 2014، وقد رتبت أولوياتها وفقًا لذلك. لكن صناع السياسة في واشنطن كانوا عالقين بين المطرقة والسندان عندما يتعلق الأمر بمحاربة تنظيم “داعش” في سورية. “لم ترغب واشنطن في التحالف مع الرئيس الأسد لأنهما عدوان. وتبين أن ما يسمى بالثوار كانوا مقاتلين لا يمكن الاعتماد عليهم وملوثين بالتطرف ويقودهم تنظيم القاعدة وأصدقاؤه الجهاديون الذين فضلوا الإطاحة بالأسد على محاربة “داعش”. وعندئذ، برز المقاتلون الأكراد في شكل ’وحدات حماية الشعب‘ كأفضل المقاتلين الموالين للولايات المتحدة والمناهضين لـ’داعش‘ في سورية بعد معركة كوباني. أي أن الأكراد أصبحوا أول من يكافحون الإرهابيين مع أميركا”. وأضاف أبرامز: “وقد أثار ذلك غضب أردوغان الذي ينظر إلى المسلحين الأكراد على أنهم الإرهابيون الأوائل”.‏
    ‏”هذه هي الخلفية التي جعلت أردوغان لا يقبل التعازي الأميركية”، كما أوضح أبرامز. ومع ذلك، “من الصعب تحديد ما إذا كان حزب العمال الكردستاني هو الذي ارتكب الهجوم بالفعل. وقد أظهر بحثي، إحصائيًا، أن الهجمات مثل تلك التي وقعت في إسطنبول غالبًا ما تمر من دون أن يعلن مسؤوليته عنها أحد، لأن القادة المتشددين الأذكياء يترددون في تحمل المسؤولية بسبب تكاليف السمعة المترتبة على قتل المدنيين. وعلى النقيض من ذلك، يُرجح أن يتم الإعلان عن الهجمات التي تُشن ضد أهداف حكومية”.‏
    زعم أبرامز “أن نسبة الهجوم إلى حزب العمال الكردستاني تخدم أجندة أردوغان لأنه معارض معروف للانفصالية الكردية، وكان منتقدًا شرسًا للدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد في سورية الذين يدعون أنهم غير مرتبطين بإرهاب حزب العمال الكردستاني في تركيا. إن أردوغان محق في أن الجماعات مترابطة، لكن قوة العلاقة بينها ما تزال موضوعًا لنقاش ساخن”.‏
    ‏وبغض النظر عن الجماعة الإرهابية المسؤولة، يعتقد أبرامز أن هذا الهجوم سيأتي بنتائج عكسية على الجناة لأن “الإرهاب يبرر اتخاذ المواقف المتشددة ضدها وضد تطلعاتها السياسية، مع تعزيز الدعم الشعبي للحكومة في معظم الأوقات”.
    واعترف أندرو دوران، وهو زميل باحث بارز في “مشروع فيلوس”، في مراسلات عبر البريد الإلكتروني مع “ذا أميركان كونسيرفاتيف” بأن “العلاقة بين ’وحدات حماية الشعب‘ و’حزب العمال الكردستاني‘ وثيقة، على الأقل أيديولوجيًا”.‏
    ‏وأضاف دوران: “الأكراد المتشددون، كما أشرت في مقالات سابقة في هذه الصحيفة وفي أماكن أخرى، هم أناس أيديولوجيون بشكل مخيف”، وقد نفذوا هجمات إرهابية ضد المدنيين الأتراك، وهو أمر غير مقبول”. ومع ذلك، “لم تكن ’قوات سورية الديمقراطية‘ كلها من المتشددين (أي ليس كلها من ’حزب العمال الكردستاني‘/ ’وحدات حماية الشعب‘)، وكانت عملية “’قوات سورية الديمقراطية‘/ وزارة الدفاع الأميركية أكثر نجاحًا بما لا يُقاس في تعزيز أهداف الولايات المتحدة من المغامرة الحمقاء لوكالة المخابرات المركزية مع ’الجيش السوري الحر‘”. وقال دوران إنه وجد في رحلاته السابقة إلى المنطقة أن “الأكراد في كل من سورية والعراق يبلون حسنًا بعدم الإقدام على الأميركيين بشكل عام، وفي زياراتي إلى الشرق الأوسط يبدأ تحليلي عادة من هناك: من الذي قد يحاول قتلي لأنني أميركي”.‏
    وأضاف دوران: “كما يحدث، يبدو أن حلفاءنا الأتراك معتادون على تسليح الأشخاص الذين يريدون قتل الأميركيين والإبادة الجماعية للمسيحيين”.‏
    مع القتال الوحشي والتكتيكات العنيفة التي يستخدمها كلا الجانبين في الصراع الكردي-التركي، يبدو أنه لا يوجد أناس خيّرون حقيقيون. وغالبًا ما تكون الحرب بينهما أكثر فوضوية وقابلية للشك أخلاقيًا مما قد يصدقه معظم صانعي السياسة في واشنطن: وهذا جزء من السبب في أن “السياسة الخارجية الأميركية في العراق وسورية، واليمن وليبيا، كانت طائشة وغير حكيمة وحمقاء لأكثر من عشرين عاما”، وفقًا لدوران.‏
    “لم يكن من الممكن أن يظهر تنظيم ’داعش‘ إلى حيز الوجود لولا الإطاحة بصدام”، يقول دوران، كمثال. “قد تختلف العقول المتمتعة بالمنطق حول ما إذا كان من الأفضل الإبقاء على خلافة ’داعش‘ سليمة أو تدميرها. وأنا أميل إلى الاعتقاد بأنه كان من الأفضل تدميرها. وكان الأكراد فعالين للغاية في محاربة ’داعش‘، سواء في العراق أو سورية”.‏
    عندما يتعلق الأمر بما سيعنيه التفجير وتداعياته الدبلوماسية للعلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، لاحظ دوران أن الانقسام بين هذين الحليفين في “الناتو” قد اتسع في الماضي القريب. وأوضح أن “هناك في مؤسسة السياسة الخارجية الأميركية مَن يعتقد أن التحالف التركي، الذي تعود أصوله إلى الحرب الباردة، قد استنفد مساره وغاياته قبل عقدين من الزمن، وأن إسلاموية أردوغان غير الليبرالية كانت إشكالية بما فيه الكفاية للتسبب بافتراق الطرق بمجرد أن أصبح من الواضح أن قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي لن يحدث”. وأضاف: “إن تركيا ليست جزءًا من أوروبا، ومصالحها وقيمها تتعارض تاريخيًا -وحاليًا- مع مصالح الغرب. وبالنظر إلى القرون العشرة الماضية، فقد شكل الأتراك تهديدًا أكبر بكثير للغرب من العرب والفرس مجتمعين”.‏

*برادلي ديفلين Bradley Devlin: مراسل ‏‏في صحيفة “المحافظ الأميركي” The American Conservative‏‏. في السابق، كان مراسلا تحليليا لصحيفة “ديلي كولر”، ونشرت له مقالات في “ديلي واير” و”ديلي سيغنال”، من بين صحف ومطبوعات غير يومية أخرى. تخرج من جامعة كاليفورنيا، بيركلي بدرجة في الاقتصاد السياسي.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Terror in Turkey

======================
الصحافة التركية :
يني شفق: تركيا غيرت توقيت هجوم في العراق وسوريا بسبب تسريب أمريكي
https://shafaq.com/ar/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A/%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%B4%D9%81%D9%82-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%AA-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%AA-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A
شفق نيوز/ قالت صحيفة يني شفق التركية، يوم الاثنين، إن أنقرة غيرت توقيت العملية الجوية في شمال سوريا والعراق لمدة يوم واحد بسبب تسريب الجانب الأمريكي معلومات عن ذلك.
وأضافت الصحيفة: "وفقا للمعلومات التي تلقتها يني شفق، فقد كان من المقرر أن تتم العملية مساء الأحد. ولكن تم تسبيق الموعد ليوم واحد لأن الجانب الأمريكي الذي تم إطلاعه بشكل مسبق على العملية سرب معلومات عنها. وبما أن جهود واهتمام القوات المسلحة التركية تركز على مدى عدة أشهر على العمليات في شمال العراق، لم يتوقع أحد حدوث مثل هذه العملية واسعة النطاق في سوريا".
ونوهت الصحيفة بأن الجيش التركي بفضل الخطة "التي أفسدت لعبة رغب البعض لعبها، أثبت للجميع أنه يمكن إصابة الأهداف في وقت واحد على نقطتين (في شمال سوريا وشمال العراق)".
وفجر أمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تنفيذ مقاتلاتها لغارات جوية على معاقل لحزب العمال الكوردستاني والأجنحة المحلية الموالية له شمالي سوريا والعراق.
وذكرت الوزارة أن، "العملية تهدف لضمان أمن الحدود ومنع أي هجمات إرهابية تستهدف الشعب التركي والقوات الأمنية واجتثاث الإرهاب من جذوره، عبر تحييد التنظيمات الإرهابية "بي كي كي/كي جي كي/ واي بي جي" وغيرها".
من جهتها ذكرت قناة "A Haber" التلفزيونية نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، أن الجيش التركي دمر قواعد "إرهابية" نتيجة العملية الجوية في شمال العراق وسوريا ، والتي نفذت ليلة الأحد.
======================
يانسافيك: الجيش التركي قد ينفذ عملية برية في سوريا
https://arabic.rt.com/world/1409792-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D9%86%D9%81%D8%B0-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/
قالت صحيفة Yeni Safak، نقلا عن مصدر مطلع، إنه يوجد احتمال لقيام الجيش التركي بتنفيذ عملية برية في شمال سوريا
وأضافت الصحيفة: "خلال تنفيذ عملية مخلب السيف، تم تدمير 89 هدفا إرهابيا، وجرى خلال ذلك القضاء على عدد من الإرهابيين التابعين لحزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا)، بما في ذلك العديد من القادة رفيعي المستوى. وتعتبر العملية الخطوة الاولى في عملية برية محتملة في سوريا".
وأشارت الصحيفة، إلى أن الطائرات الحربية التركية انطلقت خلال العملية من ست قواعد مختلفة في جميع أنحاء البلاد، ونفذت عمليات متزامنة ضد أهداف في سوريا وشمال العراق. وقالت: "تم خلال العملية التي نفذتها طائرات قتالية ومساندة وطائرات بدون طيار، تدمير الكثير من الأهداف، من بينها ملاجئ ومخابئ وكهوف وأنفاق ومخازن للإرهابيين".
======================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت :أنقرة ثأرت لاسطنبول
https://arabic.rt.com/press/1409842-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%B1%D8%A9-%D8%AB%D8%A3%D8%B1%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84/تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول الضربات التي وجهتها القوات الجوية التركية لمواقع الأكراد في سوريا والعراق.
وجاء في المقال: شنت تركيا غارات جوية على مواقع في سوريا والعراق. وقالت أنقرة إن الهدف هو تدمير قواعد المسلحين الأكراد المسؤولين عن الهجوم في اسطنبول
وأطلق على العملية الجوية اسم "المخلب- السيف"، ونفذت في إطار رد السلطات التركية على الهجوم الإرهابي الذي وقع في اسطنبول قبل أسبوع وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين.
ووفقا لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار، تم تنفيذ العملية انطلاقا من حق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار أكار إلى أن العملية كانت ناجحة، وتوعد بأن تركيا ستواصل قتالها ضد الإرهابيين حتى تقضي تماما على جميع التهديدات.
على هذا الأساس، لا يستبعد الخبراء احتمال قيام السلطات التركية بعملية برية.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، لـ"كوميرسانت": "يمكن لأردوغان استغلال الوضع الحالي للعودة إلى خططه لإنشاء منطقة أمنية.. سيسمح هذا لأنقرة بالسيطرة على أي حركة من الأراضي السورية إلى أراضيها. لدى أردوغان كل الأسباب للقيام بذلك، وسيكون من الصعب ثنيه عن الأمر".
وفي رأيه، قد يؤدي انتقال الأعمال القتالية إلى عملية على الأرض إلى تعقيد العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، بالنظر إلى أن "واشنطن تحمي تقليديا الجماعات اليسارية الراديكالية الكردية في سوريا وتزودها بالدعم العسكري والمالي، الأمر الذي يزعج أنقرة. في الوقت نفسه، فإن إدارة الرئيس جو بايدن ميالة للأكراد أكثر من الإدارة السابقة".
وأشار سيمونوف إلى أن "عملية أنقرة العسكرية الشاملة في سوريا ستفقد البيت الأبيض ماء وجهه". ولم يستبعد أن يفرمل أردوغان الوضع، ويصعد الموقف تدريجياً من أجل نقله إلى مرحلة عملية برية، أو تفعيله ليس في سوريا، إنما في كردستان العراق، إلى حيث توجه تركيا ضرباتها بشكل منتظم، ضد المسلحين.
================
نيزافيسيمايا غازيتا :سوريا قد تتحول إلى مكان لتصفية حسابات عملية اسطنبول الإرهابية
https://arabic.rt.com/press/1408585-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مطالبة أردوغان بإجراء عملية ضد الأكراد في سوريا دون إعلام روسيا والولايات المتحدة.
وجاء في المقال: لم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، ردا على الهجوم الإرهابي الذي وقع في 13 نوفمبر في وسط إسطنبول، والذي حملت أنقرة حزب العمال الكردستاني المسؤولية عنه. اقترح جنرالات متقاعدون أن تقوم السلطات بعملية ضد الفصائل الكردية تختلف عن سابقاتها، بتواصل أوسع مع دمشق الرسمية والحد الأدنى من إخطار موسكو وواشنطن.
ولكن أستاذ العلوم السياسية التركي كريم هاس شكك في أن يسارع أردوغان إلى إعطاء أمر ببدء العملية. وقال، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا: "ينبغي النظر كيف سيتطور الوضع: هل يشكل الهجوم الإرهابي بداية لسلسلة من الهجمات أم أنه مجرد عملية مفردة. ومع ذلك، فقبل انتخابات 2023، لدى القيادة التركية خيار إطلاق عملية جديدة. الشيء الوحيد هو أنها تحتاج إلى "ضوء أخضر" من كل من الولايات المتحدة وروسيا. إذا قرر أردوغان التصرف بهذه الطريقة، فلا أظن أن موسكو ستتدخل بنشاط مع الجانب التركي بسبب الظروف العالمية". ومع ذلك، فإن هذا لا يعني على الإطلاق أن الكرملين سوف يعطي موافقته على هذه الخطوة.
وقال هاس: "سوف تنزعج إيران أيضا بشدة إذا شنت تركيا هجوما جديدا. في رأيي، الآن لحظة تطوير مكثف للتعاون الروسي الإيراني، وهذه الحقيقة تشجع موسكو أيضا على مشاركة طهران مخاوفها".
أما بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، فمن المستبعد أن ترحب بالعملية، بحسب هاس. وقد لفت الانتباه إلى حقيقة أن بايدن وأردوغان نجحا في إجراء محادثة على هامش مجموعة العشرين. وربما دفع تبادل الآراء الذي جرى في بالي الزعيم التركي إلى تخفيف تصريحاته حول الهجوم المحتمل.
======================
ألكسندر نازاروف: هل إيران حليف لروسيا؟
https://arabic.rt.com/press/1409853-%D9%87%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%81-%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7/
في السابق، طالما سمعنا عبارة "إيران ليست حليفا لروسيا" من المحللين والخبراء الروس وغيرهم عند مناقشة بعض الأحداث في سوريا.
وقد أدى تعاون البلدين في الصراع السوري إلى ظهور تبسيط لمعرفة الأعمال الروسية الإيرانية المشتركة من جانب بعض العرب.
تاريخ التفاعل بين روسيا وإيران معقد ومتعدد الأوجه.
فقد نشأت روسيا كدولة إلى حد كبير بسبب التجارة مع بلاد فارس، ونشأت المدن الروسية الرئيسية ونمت إلى حد كبير بفضل طرق التجارة التي مرت على طول نهر الفولغا من بحر قزوين إلى دول بحر البلطيق، واتخذت المملكة الروسية خطواتها الأولى نحو إمبراطورية عظيمة فقط بعد أن أخضع إيفان الرهيب تتار قازان وأستراخان، ما جعل هذا الطريق التجاري بأكمله آمنا.
 ومع ذلك، فمع توسع الإمبراطورية الروسية، تنافس البلدان بشكل متزايد على النفوذ في منطقة القوقاز وآسيا الوسطى. وفي الحقبة السوفيتية، كان هناك بعض الصفحات السوداء في العلاقة بين البلدين.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، تداخلت الطموحات السياسية للبلدين في نفس المنطقة، مما خلق أرضية للتنافس، أو على الأقل على مستوى إمكانية ذلك، وكانت العلاقة حذرة ومحدودة.
في الوقت نفسه، وعلى مستوى الاقتصاد، تجاذب البلدان إلى أقطاب مختلفة، وكان تشابه مسميات التصدير يحد من اهتمامهما الاقتصادي ببعضهما البعض.
من الناحية الموضوعية، وقبل الأحداث في سوريا، لم تكن هناك أسباب للتعاون الوثيق، في الوقت الذي لم توجد فيه أيضا أسباب للعداء.
لكن كل شيء تغير الآن. فقد أدى إغلاق الموانئ والأسواق الأوروبية أمام روسيا إلى إعادة توجيه التجارة الروسية إلى الشرق والجنوب دون منازع، وقد يصبح الطريق القديم عبر إيران إلى دول المحيط الهندي مرة أخرى أحد طرق التجارة الرئيسية لروسيا.
وقد بلغ حجم التبادل التجاري للبلدين في العام الماضي 4 مليارات دولار على الرغم من أنه تضاعف خلال العام 2021. لكن الطرفين أعلنا عن اعتزامهما إلغاء التعريفات الجمركية بين البلدين، ما سيسفر عن مضاعفة التبادل التجاري إلى 10 أضعاف في السنوات القادمة.
إلا أن هناك ظروف أكثر خطورة.
ففي الظروف الراهنة، يعد حجم السوق أحد الشروط الرئيسية للمنافسة الاقتصادية الناجحة، ويزداد ذلك أهمية في سياق انهيار العولمة وتشكيل مناطق اقتصادية ونقدية إقليمية.
يبلغ عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية 336 مليون نسمة، بينما يبلغ عدد سكان الاتحاد الأوروبي 446 مليون نسمة.
ولا حاجة هنا للتعريف بعدد سكان الصين.
ويبلغ عدد سكان روسيا 147 مليون نسمة، وإيران 86 مليون نسمة، وتركيا 83 مليون نسمة، أي أن الدول الثلاث معا يبلغ تعداد سكانهم 316 مليون نسمة. فإذا أضفت إلى ذلك التعداد عددا قليلا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، سيكون السوق أكبر من سوق الولايات المتحدة، وأعتقد أن الاتحاد الأوروبي لن يستمر في شكله الراهن، على الرغم من أن ألمانيا ربما تكون قادرة على الإبقاء على عدد قليل من البلدان حولها.
كذلك فنحن نرى أن منظمة "بريكس" تتحول تدريجيا إلى منطقة نفوذ للصين. فلم يتم استنفاد إمكانات النمو الاقتصادي للصين بعد، وعلى الرغم من فقاعة الديون العملاقة التي دعمت إلى حد كبير النمو الاقتصادي للبلاد على مدار الـ 15 عاما الماضية، فمن المحتمل ألا تصيب الأزمة الاقتصادية وانهيار العولمة الصين بنفس الضربة المميتة التي ستصيب الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. بل ومن المرجح أن تظل الصين "ورشة العالم" حتى بعد الأزمة، وستحل عملتها محل الدولار كعملة عالمية.
ومع ذلك، فإن كل من روسيا وإيران (وتركيا) حضارات متفردة ولها طموحاتها الخاصة بها، والتي تثمن تراثها الثقافي وتسعى جاهدة للحفاظ على هويتها السياسية. تلك الدول ليست قوية بما يكفي للتنافس بمفردها على قدم المساواة مع الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين، إلا أن وزنها المشترك سيكون كافيا لتحقيق هذا الهدف.
ولهذا، كان ظهور هذا المثلث السياسي الجديد بين روسيا وإيران وتركيا في سوريا كان أمرا منطقيا في حالة تتحد فيها القوى المتنافسة من أجل مقاومة الهيمنة الأمريكية.
وبنفس المبدأ وعلى نفس الأسس في الاقتصاد سيصبح هذا المثلث أكثر أهمية في العقد أو حتى العقود القادمة.
وبغض النظر عمن هو المهيمن على العالم سواء الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين، فسوف تدفع الظروف والتطلعات الخاصة لروسيا وإيران وربما تركيا إلى تشكيل تحالف سياسي واقتصادي طويل الأجل، أو على أقل تقدير شكل للتعاون الوثيق إن لم يكن تحالفا. علاوة على ذلك، يبدو لي أن الأمور في الاقتصاد ستسير بوتيرة أسرع مما هي عليه في السياسة.
السؤال المهم حاليا أمام عرب الخليج: ما الذي يعنيه تحالف روسيا ولإيران بالنسبة لهم، إضافة إلى زيادة التجارة مع روسيا وآسيا الوسطى؟
إن إيران أكثر أهمية بالنسبة لروسيا، كجسر لمنطقة الخليج وما وراءها نحو جنوب آسيا، من مجرد كونها دولة فحسب. ومن مصلحة روسيا الحيوية ان تحافظ على العبور عبر إيران، ما يعني السلام والاستقرار في المنطقة، التي ستكون أحد الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لروسيا.
وعليه فإن دول الخليج العربية في رأيي يجب ألا تخاف من التقارب الروسي الإيراني، بل أن ترحب به.
المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف
======================
الصحافة العبرية :
اي 24 نيوز: أطراف دولية تضغط على تل أبيب لإعادة فتح معبر القنيطرة أمام أبناء الجولان للدراسة بسوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1409775-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7/
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضغوط من أطراف دولية على إسرائيل "لإعادة فتح معبر القنيطرة مع سوريا أمام طلبة أبناء قرى هضبة الجولان والسماح لهم بالدراسة في الجامعات السورية".
ونقل موقع قناة "I24NEWS" عن مصادر خاصة في الجولان أن ضغوطا "تمارسها مؤخرا أطراف دولية على الجهات الرسمية في إسرائيل ترمي لإعادة فتح معبر القنيطرة مع سوريا أمام طلبة ابناء قرى هضبة الجولان والسماح لهم بالدراسة في الجامعات السورية، كما كان الحال عليه قبل إغلاق المعبر بعد اندلاع الأزمة السورية، حيث كان يقدر عدد طالبي الدراسة الوافدين الى سوريا من أبناء الجولان بالعشرات سنويا".
وأبلغت هذه المصادر مراسل القناة التلفزيونية الإسرائيلية أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر إحدى الجهات التي تشرف على الملف وتعمل بالضغط على الجانب الإسرائيلي وبالتعاون مع القيادة الدينية للمواطنين السوريين في الجولان وقيادة الطائفة الدرزية في إسرائيل والرئيس الروحي لها الشيخ موفق طريف وأوساط سياسية إسرائيلية".
======================