الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21-3-2023

سوريا في الصحافة العالمية 21-3-2023

22.03.2023
Admin

سوريا في الصحافة العالمية 21-3-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • فوكس نيوز: عروض بشار الأسد لروسيا تهدد أمن أميركا
https://cutt.us/w8Pou

الصحافة العبرية :
  • هآرتس :لبنان في صفقة فرنسا والحوثي وفرنجية بين طهران والرياض.. هل تدحرجت إسرائيل من أولويات “حزب الله”؟
https://cutt.us/flHvx
  • صحيفة عبرية: نمو متوقع للعلاقات السورية الإماراتية بعد الاتفاق الإيراني السعودي
https://cutt.us/OzChv
  • «يديعوت أحرونوت»: اغتيال الأسود في دمشق رسالة مهمة لتعزيز الردع... شمالاً
https://cutt.us/9KkYy

الصحافة الامريكية :
فوكس نيوز: عروض بشار الأسد لروسيا تهدد أمن أميركا
https://cutt.us/w8Pou
فوكس نيوز -ترجمة: ربى خدام الجامع
التقى في الكرملين يوم الخميس الماضي أشد حاكمين استبداداً في العالم، وهما رئيس روسيا فلاديمير بوتين، ورئيس النظام في سوريا، بشار الأسد، الذي يعتبر مسؤولاً عن أكثر الحروب دموية في القرن الحادي والعشرين، وذلك ليناقشا مسألة توسيع الوجود العسكري الروسي في سوريا.
بيد أن الاتفاق بين أهم عدوين لأميركا أثار تساؤلات حول ما إذا كانت إدارة بايدن قد اتخذت وضعية الدفاع وفقدت نفوذها بسرعة على منطقة تعتبر إحدى المناطق الحساسة في العالم.
في مقابلة أجرتها وكالة RIA للأنباء التابعة لدولة روسيا، قال الأسد: "نرى بأن توسيع الوجود الروسي في سوريا أمر جيد، فالوجود العسكري الروسي في أي دولة يجب ألا يقوم على أي شيء مؤقت".
تضارب في المصالح
عندما تدخل بوتين بالحرب السورية في عام 2015، ساهم بذلك في قلب الموازين لصالح الأسد، ما ضمن بقاء هذا المستبد على الرغم من مطالبة الدول الغربية بإسقاطه، وذلك لأن الأسد شن حرباً على شعبه نجم عنها قتل أكثر من 500 ألف إنسان بينهم الضحايا الذين أعدموا في حرب كيماوية.
إن هذا التوسع المرتقب لوجود القوات الروسية وقواعدها العسكرية في سوريا لابد وأن يفرض تحدياً جديداً على إدارة بايدن وسياستها في الشرق الأوسط، إذ يرى خبراء في الأمن القومي الأميركي بأن الصين وروسيا باتتا تتفوقان على الولايات المتحدة في المنطقة التي أقامت واشنطن لنفسها فيها نفوذاً كبيراً على مر التاريخ.
ترى ريبيكا كوفلار وهي محللة سياسية سابقة لدى وكالة استخبارات الدفاع الأميركية بأن بوتين بدأ في التفوق على الولايات المتحدة في الشرق الأوسط  منذ أيام الرئيس أوباما، أي مذ كان بايدن نائباً للرئيس، وتضيف: "لقد خدع بوتين أوباما ونائبه عبر السماح للروس بإخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا، إذ في عام 2013، اكتشف الروس وجود انفراجة في ذلك، فاستغلوا الفرصة لزيادة نفوذهم العسكري هناك، كما حاولوا قلب الموازين لصالح روسيا في الشرق الأوسط، ثم صار بوتين يسعى لتشكيل تحالف مناهض للولايات المتحدة يتألف من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وسوريا".
وتابعت كوفلار، مؤلفة كتاب: (دليل عمل بوتين)، بأن هذا الرجل: "يرغب بجعل إدارة بايدن تعتقد بأنه بوسعه المساعدة في عقد اتفاق نووي مع إيران، وفي إجراء تسوية من أجل إحلال السلام في سوريا، ولكن الحقيقة هي أن بوتين لن يفعل أي شيء يمكن أن يصب ضمن المصالح الاستراتيجية الأميركية، خاصة في الوقت الحالي الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا، ما جعل مصالح الأمن القومي لدى روسيا والولايات المتحدة تتضارب بشكل كبير".
الدمار في حي الأنصاري الذي كان بيد الثوار في حلب الشرقية - التاريخ 20 كانون الثاني 2017
تطبيع عير مشروط.. انحسار الأمل بإعادة إعمار سوريا مع دخول الثورة عامها الـ 13
سياسة التحالفات
هذا ولقد كشفت فوكس نيوز خلال هذا الأسبوع بأن ألد ثلاثة أعداء لأميركا، أي روسيا والصين وإيران، يخططون لإجراء تدريبات عسكرية بحرية مشتركة في خليج عُمان، وقبل أسبوع على ذلك، توسطت الصين في اتفاقية تقارب بين العدوتين اللدودتين: السعودية وإيران.
فيما ذكر ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن: "الأدلة التي تدين روسيا واضحة، ولا يهم أين تورطت عسكرياً، لأن المدنيين هم من يدفعون ثمن دليل العمل المدمر الذي ينتهجه الكرملين والذي يعمد إلى قتل المدنيين لصالح بوتين، وهذا ما اتضح خلال الحملات العسكرية الروسية في سوريا وليبيا وأوكرانيا، حيث استخدم الروس قواتهم العسكرية والرديفة لاستغلال المدنيين في مناطق النزاع، ولتعزيز المصالح الأنانية لموسكو"، وأضاف: "لقد تسببت الحملة العسكرية الروسية في سوريا التي أتت لتدعم نظام الأسد بدمار كبير، بالإضافة إلى القتل والتشريد الذي طال الآلاف من المدنيين. وهذه العمليات العسكرية تقوض شروط الحل السياسي للنزاع السوري، كما أن روسيا لم تبذل أي جهد حقيقي للدفع نحو ظهور تغيرات حقيقية في السلوك المريع الذي تبديه الحكومة السورية تجاه شعبها".
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية على أن: "تركيز روسيا يجب أن ينصب على تعزيز التوصل لحل سياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، بدلاً من التسبب بالمزيد من المعاناة للشعب السوري"، والقرار رقم 2254 الذي صدر قبل ثماني سنوات يرسم مسار عملية سلمية لوقف سفك الدماء في سوريا.
في حين ذكر مايكل روبين، وهو عضو رفيع وخبير بشؤون الشرق الأوسط لدى معهد المشروع الأميركي، بأن: "الوقوف مع الحلفاء مهم، فقد وقفت روسيا بجانب حليفها دون أن يرف لها جفن، ولهذا فإن ما قدمه الأسد ليس بمكافأة لبوتين فحسب، بل إنه أرسل عبر هذه الحركة إشارة لكل زعيم ورئيس في المنطقة، وهذا لا يتصل فقط بتبني روسيا لسوريا، بل يتعلق أيضاً بمغازلة روسيا لمصر والسعودية".
وأضاف روبين: "علينا أن نقيس السياسة بحسب هذا الواقع، فالكرد السوريون حلفاء وأصدقاء، وإذا كانت تركيا تدعم وكلاءها، وروسيا تراهن على الأسد، فعلينا أن نراهن على الكرد، فهم تقدميون أكثر، ولديهم مقاتلون أشداء، ويرغبون بالالتزام بتوجه مؤيد للغرب، أي أن القضية لا تتصل فقط بما ينبغي على الولايات المتحدة فعله، بل أيضاً بما يجب ألا تفعله أيضاً".
ثم إن سوريا بلد مقسم، حيث تسيطر تركيا على أجزاء منه، وكذلك الكرد، وروسيا، فيما يسيطر الأسد على ما تبقى.
لا مجال للسذاجة وإعادة الإعمار
وتعليقاً على ذلك يقول روبين: "إن ذلك ما يؤكد بأن سوريا لن تتوحد، بل في أحسن الأحوال، ستصبح سوريا مثل الصومال خلال حقبة التسعينيات، بوجود تركيا التي تسيطر على منطقة فيها، وتوسع النفوذ العسكري الروسي فيها اليوم، أي أنها ستنقسم إلى مناطق نفوذ يحكمها أمراء حرب محليون مختلفون".
كما حذر روبين من مخاطر إرسال المساعدات للنظام السوري، حيث قال: "إن أي تمويل نقدمه للمنظمات الدولية تحت ستار مساعدات إعادة الإعمار في سوريا سيتحول بلا شك إلى مكافأة لوكيل روسيا على قتله للناس بصورة جماعية، والمال يمكن الاستعاضة عنه بأشياء أخرى، ثم إن ما نقدمه باسم إعادة الإعمار يساعد الأسد وبوتين على إقامة قاعدة عسكرية بصورة أساسية، وإن تقديم الأسد لعروض [لصالح بوتين] يكشف عن أولوياته، ولهذا ينبغي علينا أن نبتعد عن السذاجة هنا".
عروض لروسيا تهدد أمن أميركا

قدم الأسد لموسكو العديد من المكافآت المادية خلال زيارته لروسيا، حيث قال لبوتين: "نؤمن بأن لدى روسيا رغبة بتوسيع قواعدها أو زيادة تعداد جنودها، وهذه مسألة تقنية أو لوجستية".

ولهذا تحذر كوفلار بالقول: "من المفيد لروسيا زيادة قواعدها في سوريا، ولهذا من المرجح أن يوافق بوتين على هذا العرض، وبما أن القوات الروسية والأميركية تعمل في أماكن تتاخم بعضها البعض في سوريا بالأصل، لذا فإن توسيع موطئ القدم الروسية في المنطقة سيمنح بوتين مزيدا من النفوذ وسيقدم للقوات الروسية مزيدا من الفرص في جمع المعلومات الاستخبارية حول التكتيكات الحربية القتالية للجيش الأميركي، وحول العتاد العسكري وغيرها من الأمور، فالروس يدرسون أساليب الحرب الأميركية بشكل كامل، بحثاً عن مواطن ضعف، بهدف الخروج باستراتيجيات مضادة".

وقف النظام السوري إلى جانب روسيا في حربها على أوكرانيا، كما أعلن الأسد، عندما قال لبوتين: "بما أن هذه هي زيارتي الأولى منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أود أن أكرر موقف سوريا الداعم لهذه العملية الخاصة"، وذلك بحسب ما ورد في النسخة الصادرة عن الكرملين.

كما اعترف النظام السوري بالأقاليم التي انتزعتها روسيا من أوكرانيا على اعتبار أنها روسية، حيث قال الأسد: "أقول بإنها أراض روسية، وحتى في حال عدم قيام الحرب، ستبقى هذه الأراضي روسية على مر التاريخ".
بوتين يستقبل الأسد في موسكو.. والنظام يعرقل التطبيع مع تركيا

الأسد وبوتين يرحبان باستئناف العلاقات السعودية الإيرانية

لقد حدد النزاع السوري سنوات الأسد كرئيس، وذلك مع اندلاع الاحتجاجات السلمية في عام 2011 قبل تدهور الأمور ووصولها إلى نزاع دخلت فيه أطراف عديدة، وتسبب بتدمير ذلك البلد الشرق أوسطي، كما جاء بالغريب من الأصدقاء والأعداء إلى البلد.

استطاع الأسد استعادة الكثير من أجزاء سوريا بمساعدة روسيا وإيران، وهو يؤمن بالفكرة القائلة إن حلفاءه أشد تمسكاً ببقائه مقارنة بإصرار أعدائه على هزيمته.

إلى جانب قاعدة حميميم الجوية التي تشن روسيا منها غاراتها الجوية التي تدعم من خلالها الأسد، تسيطر موسكو أيضاً على مرافق بحرية عسكرية في طرطوس التي تحولت إلى موطئ قدم بحرية لها على ساحل المتوسط، والتي بقيت تحت إمرتها منذ أيام الاتحاد السوفييتي.

ولهذا أعلنت وزارة الدفاع الروسية في كانون الثاني الماضي عن استعادة روسيا وسوريا لقاعدة الجراح العسكرية الجوية في الشمال السوري وذلك حتى تقوم كلتا الدولتين باستخدام تلك القاعدة سوية، وهذه القاعدة العسكرية الصغيرة التي تقع شرقي حلب قد انتزعت من يد مقاتلي تنظيم الدولة في عام 2017، غير أن الحكومة الروسية لم ترد على الأسئلة التي أرسلت إليها للتعليق حول هذا الموضوع.
=====================
الصحافة العبرية :
هآرتس :لبنان في صفقة فرنسا والحوثي وفرنجية بين طهران والرياض.. هل تدحرجت إسرائيل من أولويات “حزب الله”؟
https://cutt.us/flHvx
رهان إسرائيل على نوايا حسن نصر الله يدل على أنه يمكن معرفة مكان صواريخه وفي أي قافلة إيرانية ستصل إليه الوسائل القتالية وأي شخصية رفيعة إيرانية جاءت إلى هنا. ولكنه يحتفظ استراتيجيته في سره.

هل يريد إشعال الحدود مع إسرائيل؟ هل هو المسؤول عن إرسال المخرب الذي جلب العبوة إلى مفترق مجدو؟ إذا كان الأمر هكذا، فما الذي أراد أن يثبته أو يحققه؟ ولا يقل عن ذلك أهمية، هل تعرف إسرائيل ما الذي يريده؟ حرب شاملة مع لبنان؟ قصف قاعدة أو تصفية محددة لشخصية رفيعة؟ هل تستطيع اتخاذ قرار استراتيجي كهذا في الظروف السياسية الحالية دون أن يعتبر محاولة للقضاء على الاحتجاج، أو مناورة تتحدى بها جنود الاحتياط والطيارين؟

فجأة يتبين أن الرد التلقائي لإسرائيل – القصف بسبب الصواريخ – يمكن أن يفقد سريان مفعوله بسبب اعتبارات سياسية مخيفة أو وهمية، ترافقه وتحدد مرونة ضبط النفس. هذا الفضاء ينقسم إلى قطاعات – الضفة وقطاع غزة ولبنان – وأمام كل واحدة توجد لإسرائيل قواعد لعب معينة. ففي القطاع تم تثبيت ميزان ردع يستند على رد عسكري سريع على كل إطلاق لصاروخ أو قذيفة إلى جانب تسهيلات في الإغلاق، فتح معبر رفح، ترميم قوة حماس السياسية بمساعدة الأموال من قطر والاعتراف الفعلي بحكمها. هذا الميزان يحتاج إلى استخدام مستمر للخدمات الجيدة لمصر، التي تأخذ في المقابل ضبط إسرائيل لنفسها بشكل أكثر مرونة.

العامل الموازن في الضفة هو الإدارة الأمريكية؛ فالأردن ومصر والسعودية والإمارات تجد صعوبة في التأثير على السلطة الفلسطينية المحطمة، فضلاً عن التنظيمات التي تظهر فجأة أو إرهاب أفراد أو نشاطات تنظيمات ممأسسة مثل حماس والجهاد الإسلامي. هم الذين يملون طبيعة العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ويحولونها إلى علاقة هي بالأساس حوار عسكري، حيث مجال الاستيعاب فيه آخذ في التقلص، ولا سيما بسبب تشكيلة الحكومة وطموحاتها القومية المتطرفة.

أما نسيج العلاقات أمام لبنان فمعقد أكثر. الافتراضات الاستراتيجية تجبر إسرائيل على الاهتمام بالسياسة والمصالح، الداخلية والخارجية، التي تؤثر على سلوك “حزب الله” في الساحة الداخلية وأمام إسرائيل. لبنان دولة مفلسة، ومعظم مواطنيها يعيشون تحت خط الفقر أو فوقه بقليل، الخدمات العامة مثل الكهرباء والتعليم والصحة مفاهيم نظرية، والحكومة ليست أكثر من المبنى الذي تجلس فيه. ويبدو أنه وصف يناسب السودان واليمن وليبيا أيضاً. ولكن من حسن حظ لبنان أن له مكانة أخرى، وهي أن مجموعة دول مثل فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر، وإيران بالطبع، لا تريد أن ينهار، وهي تعمل على إنقاذه.

المحك هو قضية تعيين الرئيس، الذي تدحرج منذ تشرين الأول عند انتهاء ولاية ميشيل عون. الجمعة الماضي، التقى مستشار حاكم السعودية ونائب وزير خارجية فرنسا لمناقشة صيغة لإنهاء القضية وتعيين رئيس جديد للبنان. سبق اللقاء اجتماع بين السعودية ومصر وقطر وفرنسا والولايات المتحدة، والمتوقع عقده هذا الأسبوع للدفع قدماً بالعملية التي تتعلق بها قدرة لبنان على الحصول على مساعدات اقتصادية دولية حيوية. ليس هناك اتفاق حتى الآن. فرنسا تقترح صفقة مقايضة: سيكون الرئيس سليمان فرنجية، الذي يسعى “حزب الله” إلى تعيينه. وفي المقابل، سيعين نواف سلام رئيساً للوزراء بدلاً من نجيب ميقاتي. السعودية تعارض تعيين فرنجية بسبب دعمه “لحزب الله”.

ولكن أضيف إلى كل هذه المواقف مؤخراً ورقة مساومة جديدة: السعودية وإيران تقفان على حافة استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما. ولبنان هو أحد القضايا الأساسية التي ستغذي العلاقات بينهما. السعودية تعارض صيغة فرنسا ومرشح “حزب الله” للرئاسة. وستضطر إيران إلى التقرير ما هو الأهم لها: رئاسة مفضلة في لبنان أم صداقة مع السعودية. سارعت إيران إلى الإبلاغ بأنه -حسب الاتفاقات مع السعودية- أن قررت وقف تزويد السلاح للحوثيين في اليمن. فهل سيكون لذلك تأثير على موقف السعودية من موضوع الرئاسة في لبنان؟ في الوقت نفسه، أعلنت شركة “توتال” الفرنسية عن نشر عطاء دولي للتنقيب عن الغاز في حقل الغاز قانا، الذي تم تسليمه للبنان بموافقة إسرائيل حسب اتفاق الغاز الشامل مع لبنان. وإذا ما تم إيجاد الغاز فيمكن لشركة الكهرباء اللبنانية الاستفادة منه خلال سنتين أو ثلاث سنوات. والحكومة اللبنانية التي يعد “حزب الله” عضواً فيها، يمكنها أن تستفيد منه أيضاً. الولايات المتحدة مستعدة للقيام بدورها في إنقاذ لبنان والمصادقة أخيراً لمصر والأردن على بيع الغاز والكهرباء للبنان عبر سوريا، التي تم فرض عقوبات أمريكية شديدة عليها.

في هذه الظروف، حيث “حزب الله” على شفا تشكيل حكومة كما يريد في لبنان بموافقة معظم الدول المشاركة في قضية لبنان، يصعب العثور على أي مصلحة لـ “حزب الله” في شن حرب مع إسرائيل.

كما لبنان، إسرائيل مجبرة أمام الضفة وغزة على فحص استراتيجيتها. التقسيم المريح للجبهات والذي بحسبه لا ترتبط سياسة الرد تجاه غزة بالرد تجاه لبنان أو التنظيمات الإرهابية في الضفة، يسمح لإسرائيل بإدارة الحروب حسب نظام أولويات “قطاعية”.

بقلم: تسفي برئيل

 هآرتس 20/3/2023
=====================
صحيفة عبرية: نمو متوقع للعلاقات السورية الإماراتية بعد الاتفاق الإيراني السعودي
https://cutt.us/OzChv
من المتوقع أن تنمو العلاقات الإماراتية السورية بشكل أكبر عقب الاتفاق السعودي الإيراني والتغييرات في العلاقات السياسية التي تشهدها المنطقة، حيث يعتقد النظام السوري أنه يعود إلى دوره السابق في المنطقة.
هكذا ترى صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء إلى الإمارات، الأحد، والتي تأتي في أعقاب اندفاع النشاط لدمشق، بعد أن سافر الأسد إلى سلطنة عمان وروسيا.
وكان الأسد سافر إلى الإمارات للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار من العام الماضي، فاتحًا حقبة جديدة من النجاح الدبلوماسي، رغم أن الإمارات شريك رئيسي في "اتفاقات إبراهيم" في حين أن سوريا ليس لها علاقات مع إسرائيل.
ووفق الصحيفة، من الواضح أن النظام السوري يعتقد أنه يعود إلى دوره السابق في المنطقة.
وبعد عقد من الحرب الأهلية، تشعر دمشق بالثقة مرة أخرى، رغم أن الشمال السوري تسيطر عليه قوات تركية وجماعات مسلحة، فيما تعمل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا إلى جانب بعض القوات الأمريكية.
وقامت الإمارات ونظام الأسد بترميم علاقاتهما ببطء على مدى السنوات العديدة الماضية، حيث تتحرك الإمارات عادة بمنهجية.
وتقول الصحيفة: "ستتم مراقبة رحلة الأسد هذا الأسبوع عن كثب في المنطقة، ومن الواضح أن العلاقات بين أبوظبي ودمشق تمثل أولوية لكلا البلدين".
ويضم الوفد مع الأسد هذه المرة وزراء الاقتصاد والإعلام ومساعد وزير الخارجية.
وتضيف: "قيام الأسد بـ3 رحلات إلى الخليج، بما في ذلك زيارة إلى عمان، يوضح كيف تعتقد سوريا أنها تستطيع تأمين العديد من الأشياء التي تحتاجها من المنطقة، كما أن استقبال دمشق مرتين لوزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد في دمشق هذا العام، يظهر مدى التقدم الذي يتم إحرازه".
وحسب "جيروزاليم بوست"، فمن الواضح أن هذه اللقاءات الرمزية هي جزء من موجة دبلوماسية في الشرق الأوسط.
وقررت السعودية وإيران إعادة علاقتهما كجزء من عملية توسط فيها العراق والصين وعمان.
بالإضافة إلى ذلك، التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظيره المصري سامح شكري مؤخرًا في القاهرة، وقال إن أنقرة تريد "إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى أعلى مستوى"، وقد يشمل ذلك لقاء بين رئيسي البلدين.
تأتي هذه التغييرات في المنطقة، وفق الصحيفة، مع وجود تصور متزايد بأن الولايات المتحدة أقل تركيزًا على الشرق الأوسط، بعد انشغالها بالغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما يعني أن القوى الإقليمية قررت أن تضرب بمفردها وتصلح العلاقات.
وتضيف: "ربما يشعرون أنهم بحاجة إلى إصلاح العلاقات في عالم غير مؤكد، حيث لم تجلب لهم الصراعات النجاح الذي يعتقدون أنه سيأتي من خلال الحروب والتدخلات والغزوات".
وتتابع: "يبدو أن العديد من الدول الإقليمية حاليا تعتقد أن الوقت قد حان للخروج من أعمال الحروب بالوكالة وتمويل الميليشيات والتركيز بدلاً من ذلك على الدبلوماسية رفيعة المستوى".
وبالعودة إلى زيارة الأسد إلى الإمارات، تقول الصحيفة العبرية، إنها "يمكن أن تتوج بمزيد من العلاقات في الخليج، وأيضًا لقاء مع المسؤولين الأتراك".
وتتساءل: "بعد هذه الرحلة، كيف ستعيد العلاقات الجديدة مع الإمارات تشكيل سوريا؟، وهل سينتج عنها أي تغيير في علاقة سوريا بإيران وتركيا أو قطر؟ ما هو الدور الذي ستلعبه في علاقات سوريا مع مصر والأردن؟".
وتختتم: "قد تكون علاقات سوريا الجديدة مع مختلف الدول المستقرة مسارًا خاصًا بها تمامًا دون أي تأثير على التواجد الإيراني في سوريا، وبقدر ما تقوض إيران الاستقرار في سوريا، فإن هذا قد يكون مصدر قلق للدول التي تقوم بأعمال تجارية مع نظام الأسد".
المصدر | جيروزاليم بوست - ترجمة وتحرير الخليج الجديد
=====================
«يديعوت أحرونوت»: اغتيال الأسود في دمشق رسالة مهمة لتعزيز الردع... شمالاً
https://cutt.us/9KkYy
علي الأسود
اعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن عملية الاغتيال المنسوبة لجهاز «الموساد» في دمشق، الأحد، ضد الناشط في حركة «الجهاد الإسلامي» علي الأسود، بمثابة «رسالة مهمة كثيراً في هذه الفترة لتعزيز الردع على الجبهة الشمالية».
وأشارت إلى أن العملية كانت خطوة مهمة خصوصاً، بعد عملية تفجير عبوة ناسفة جانبية في مفترق مجدو، قبل أن يقتل المنفذ في طريق عودته إلى لبنان.
وأضافت الصحيفة، أن الأنظار باتت تتجه للساحة الشمالية مع اقتراب شهر رمضان، لافتةً إلى اللقاءات التي عقدها الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله، مع الأمين العام لـ «الجهاد» زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري.
ورأت أن هذه اللقاءات يحتمل أنها عقدت للتخطيط لاستمرار النشاطات ضد إسرائيل مع إدراكهم لحالة الضعف في ظل أزمة «الإصلاحات القضائية».
=====================