الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 21-9-2022

سوريا في الصحافة العالمية 21-9-2022

22.09.2022
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة التركية :
  • احوال تركيا :لماذا تتصاعد مشاعر العداء التركية ضد المهاجرين السوريين؟
https://alghad.com/لماذا-تتصاعد-مشاعر-العداء-التركية-ضد-ا/
 
الصحافة العبرية :
  • موقع واللا: قلق إسرائيلي من تقديم روسيا تنازلات لإيران في سوريا
https://arabi21.com/story/1463047/قلق-إسرائيلي-من-تقديم-روسيا-تنازلات-لإيران-في-سوريا
 
الصحافة التركية :
احوال تركيا :لماذا تتصاعد مشاعر العداء التركية ضد المهاجرين السوريين؟
https://alghad.com/لماذا-تتصاعد-مشاعر-العداء-التركية-ضد-ا/
تقرير خاص – (أحوال تركية) 18/9/2022
مع تصاعد المشاعر القومية المتعصبة، تنقلب تركيا على اللاجئين فيها دفعة واحدة.
* *
اختفى اللاجئون السوريون مؤخرًا من الشوارع؛ حيث ما تزال ندوب الكراهية واضحة. وقد أغلقوا متاجرهم وسارعوا إلى عدم الظهور في الشوارع خوفًا من الانتقام والمشاعر العنصرية التركية.
كان ذلك في الذكرى السنوية لأعمال شعب قام بها حشد من الغوغاء الأتراك المناهضين لوجود اللاجئين، وقد وجهت السلطات تحذيرًا: “كان من الأفضل أن تختفوا وألا تدخلوا في مصادمات”.
وقد بدأت أعمال العنف في آب (أغسطس) الماضي عندما اتهم شاب سوري بطعن مراهق تركي خلال عراك في منطقة ألتينداغ في أنقرة.
عندئذ نزلت عصابات المواطنين الأتراك إلى الحي، وقاموا بتخريب ونهب المتاجر والمنازل والسيارات السورية، في فورة غضب صادمة وغير مسبوقة في شراستها ومكان حدوثها: في أطراف العاصمة التركية، على بعد أميال قليلة من القصر الرئاسي لأردوغان.
يقول أبو حذيفة، وهو ناشط سوري، معلقاً على الغوغاء: “لقد تعرضوا لغسيل دماغ”، وقال إنه تعرض للتهديد بالضرب بينما كان يشاهد أعمال الشغب من الشرفة.
وبالنسبة للسوريين في جميع أنحاء تركيا، كان الغضب الذي اندلع في ألتنداغ بمثابة تحذير من موسم كراهية للأجانب قادم في المستقبل القريب.
يقول ناشطون مدنيون ولاجئون إن تركيا قامت فعلًا بترحيل مئات المهاجرين السوريين على دفعات بهدوء وبلا ضجيج.
وقد أدى تصاعد المشاعر المعادية للمهاجرين على مدار العام الماضي في تركيا إلى اعتداءات مميتة على اللاجئين وهجمات على أحياء المهاجرين -وهو تحول خطير بالنسبة لتركيا التي كانت تفخر ذات مرة بأنها ترحب بالسوريين، وتستضيف ما لا يقل عن 4 ملايين من اللاجئين وطالبي اللجوء، أكثر من أي دولة أخرى في العالم.
انبثق غضب الجمهور بسبب شعوره بالقلق الناجم عن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وعدم الاستقرار بسبب الادعاءات القائلة إن المهاجرين يغيرون هوية تركيا.
وقد حرض السياسيون الناس باستخدام خطاب استفزازي أو عنصري للاستفادة من مشاعر القلق من الأجانب في حملاتهم السياسية.
الآن، أصبحت تركيا أحدث دولة أوروبية تتصارع مع صعود السياسات المناهضة للمهاجرين، لكن لاجئيها يواجهون أيضًا موجة متفاقمة ودائمة تتعلق مدفوعة بالنزعة القومية التي تفضل بعض المهاجرين -مثل أولئك القادمين من البلقان- على غيرهم، وخاصة القادمين من الشرق الأوسط.
تقول أسلي أيدينتاسباس، الزميلة البارزة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن تركيا “تأرجحت في توجهاتها ثم سيطر عليها الاتجاه القومي من جميع النواحي”.
وقد كافح الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي سمح لملايين اللاجئين السوريين بالقدوم إلى تركيا، للعثور على طريقة للرد على الغضب، فناوبت حكومته بين الدفاع عن المهاجرين وإقرار لوائح جديدة للحد من تواجدهم.
في مواجهة انتخابات حاسمة من المقرر إجراؤها في تركيا العام المقبل، تعهد أردوغان بإعادة مليون سوري إلى وطنهم، وهي سياسة يُنظر إليها على أنها غير عملية وغير قانونية، ولم تفعل سوى القليل لإسكات دعوات خصومه لاتخاذ مزيد من الإجراءات.
لإسكات المخاوف من وجود السوريين على جانبي الحدود، قد تكون هناك خطوات أكثر جذرية قادمة على الطريق، بما في ذلك أن أنقرة قد تستعيد العلاقات التي قطعت منذ فترة طويلة مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وسيكون من شأن مثل هذه الخطوة أن ترضي القوميين الأتراك، الذين يرون أن دعم أردوغان للمعارضة السورية يسهم في أزمة اللاجئين.
كانت مشاعر الاستياء عند الأتراك تتصاعد منذ سنوات، وتفاقمت في الصيف الماضي عندما وصلت موجة جديدة من اللاجئين الأفغان إلى حدود تركيا.
وتحدد استطلاعات الرأي الآن الهجرة بانتظام باعتبارها المشكلة الأولى أو الثانية الأكثر إلحاحًا التي تواجه الأمة التركية.
نحن كالكلاب في بلدنا”، أمكن سماع رجل تركي يصرخ هذا الشهر داخل ترام في حي السلطان أحمد المليء بالسياح في إسطنبول، في فورة بدا أنها توجه المزاج الوطني.
وقد وضع سياسي متطرف يدعى أوميت أوزداغ نفسه في قلب الضجة، مما أدى إلى تضخيم كل جدل يتعلق بالمهاجرين وخلق نزاعات جديدة أثناء سفره في جميع أنحاء البلاد للترويج لحزبه السياسي الجديد المناهض للهجرة.
يقول أبو حذيفة، الناشط السوري الذي طلب أن يُشار إليه باسمه المستعار لأسباب تتعلق بالسلامة، إنه سمع آلاف الرسائل المخيفة ليلة الهيجان في ألتنداغ والتي كانت مليئة بالتهديد مثل تلك التي سمعها في الوطن، في محافظة إدلب السورية خلال الحرب.
وأخبره أحد السكان الغاضبين بأنه إذا تعرض منزله للهجوم، فإنه سوف يشعل أسطوانة غاز الطهي ويرميها على السوريين.
وقالت امرأة إنها كانت خائفة لدرجة أنها تبولت على نفسها. واقترح آخرون تشكيل مجموعات أهلية للرد. وقال أبو حذيفة: “لم أكن أتوقع أن أرى مثل هذا الشيء. في كل بناية هناك أتراك وسوريون. نحن جيران”.
اليوم، تحولت بعض المباني في الحي إلى أنقاض فيما تقول الحكومة المحلية إنه مشروع تحسين مخطط له منذ فترة طويلة.
ويخشى السوريون أن يكون هذا الإجراء جزءًا من محاولة لتطهيرهم من الحي الذي أطلق عليه اسم “حلب الثانية”.
وقال أبو حذيفة إنه خلال العام الماضي، غادر ما يقرب من نصف اللاجئين السوريين البالغ عددهم 60 ألفًا الذين كانوا يعيشون في المنطقة.
ويقول أحمد، وهو لاجئ من حلب يبلغ من العمر 27 عامًا جاء إلى تركيا في العام 2016: “الجميع يحبون بلادهم، لكن الظروف هناك مزرية.
أريد العودة حقًا. أعرف شخصاً، محمد حيدر، سوري. إنه الآن في سورية في إجازة. لقد مضى على وجوده هناك ستة أشهر”.
وكرر: “لقد بقي هناك ستة أشهر في حالة ضياع، مع أن من وجهة نظره هي أن سورية لم تعد خطيرة كما ادعى اللاجئون”.
وأضاف أحمد قائلاً: “لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن جئنا إلى هنا”.
=============================
الصحافة العبرية :
موقع واللا: قلق إسرائيلي من تقديم روسيا تنازلات لإيران في سوريا
https://arabi21.com/story/1463047/قلق-إسرائيلي-من-تقديم-روسيا-تنازلات-لإيران-في-سوريا
عربي21- عدنان أبو عامر# الأربعاء، 21 سبتمبر 2022 08:00 ص بتوقيت غرينتش0
ترقب الأوساط العسكرية الإسرائيلية عن كثب تبعات الصفقة الأخيرة بين إيران وروسيا المتعلقة بتزويد الأخيرة كميات كبيرة من الطائرات المسيرة بدون طيار لاستخدامها في حربها الطاحنة ضد أوكرانيا، الأمر الذي يعكس، من وجهة النظر الإسرائيلية، تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي الوقت ذاته تعميق المعضلة التي تواجهها إسرائيل، بين مزيد من الانحياز إلى أوكرانيا، أو مراعاة مجموعة القيود الموجودة في العلاقة مع روسيا، خاصة ما يتعلق منها بسوريا.
يذكر أن التقارير الإسرائيلية لم تتوقف في الآونة الأخيرة عن بث مزيد من التسريبات التي تتحدث عن بدء الجيش الروسي في الأسابيع الأخيرة باستخدام الطائرات المسيرة التي اشتراها من إيران بشكل مكثف، وهي طائرات مسيرة انتحارية من نوع شهد 136، تم تغيير علامتها التجارية بتغيير لونها واسمها، وقد تمكنت من إلحاق أضرار بالقوات وتدمير عدد من الأنظمة الغربية المضادة للصواريخ التي تحوزها أوكرانيا.
شاي هار تسفي الباحث العسكري بمعهد السياسات والاستراتيجيات في جامعة رايخمان، والمسؤول السابق بوزارة الشؤون الاستراتيجية، أكد أن "هذا التعاون الإيراني الروسي يعكس تناميا في علاقاتهما الثنائية التي انعكست في مجموعة واسعة من المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، وسلسلة من الاجتماعات بين الرئيسين فلاديمير بوتين وإبراهيم رئيسي، بلغت ذروتها في قمة طهران بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وطلب إيران الانضمام لمنظمة شنغهاي للتعاون".
وأضاف في مقال نشره موقع واللا، ترجمته "عربي21" أن "القراءة الإسرائيلية لهذا التقارب الروسي الإيراني تنطلق من فرضية مفادها أنهما نجحا في قمع العداء والتنافس التاريخي لصالح تعزيز هدفهما المشترك المتمثل في إضعاف الهيمنة الأمريكية، بل إن تشديد روابطهما يشكل دعامة مركزية لمحورهما الاستراتيجي مع الصين ودول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط، الأمر الذي من شأنه أن يخلق تحديات متنوعة لإسرائيل على المستويين الاستراتيجي والأمني".
 اقرأ أيضا: صواريخ تستهدف قاعدة أمريكية بسوريا.. واشنطن: هجوم فاشل
وأشار إلى أن "الاستخدام الروسي الناجح للطائرات الإيرانية المسيرة، على الأقل في هذه المرحلة، قد يساعد الجيش الروسي في ما يواجهه من صعوبات متزايدة في ما يتعلق بالوسائل القتالية، وبالتالي زيادة الاعتماد عليها، وفي ضوء تطورات تلك الحرب، فإن من المعقول أنه كلما زادت أهمية المساعدة العسكرية الإيرانية، زادت المقايضات التي ستكون روسيا على استعداد لتقديمها، بطريقة ستؤثر سلباً على الإسرائيليين في مساعيهم الحثيثة لإضعاف إيران، وتضييق خطواتها في المنطقة".
يتوقف الإسرائيليون مطولا عند إمكانية أن تُظهر روسيا استعدادًا لبيع أنظمة متقدمة مضادة للصواريخ لإيران، التي امتنعت حتى الآن عن توفيرها، مثل الطائرات المقاتلة المتقدمة، وتعميق التعاون في المجالات الحساسة السيبرانية، كما أن الدروس التي ستستخلصها إيران من أداء وكفاءة طائراتها بدون طيار في ساحة المعركة الأوكرانية، وضد القوات العسكرية الغربية، ستساعدها على إجراء تحسينات في قدراتها التكنولوجية للطائرات، وكل ما يتعلق بمفهومها التشغيلي.
مع العلم أن إيران سبق أن ارستخدمت بالفعل هذه الطائرات عدة مرات في السنوات الأخيرة ضد أهداف أمريكية وخليجية، خاصة على صعيد إلحاق الأضرار بالمنشآت النفطية السعودية، وهذه تطورات تعمق المعضلة التي واجهتها إسرائيل منذ اندلاع الحرب في شرق أوروبا، بين انحياز واضح لأوكرانيا ومراعاة مجموعة القيود الموجودة في العلاقة مع روسيا.
صحيح أنه في الوقت الحالي تواصل إسرائيل اعتداءاتها المتكررة على سوريا دون تدخل روسي ضد أهداف إيرانية، لكن التقارب بين روسيا وإيران قد يستدعي من إسرائيل استخلاص الدروس والعبر من ذلك، والاستمرار في اتباع نهج حذر تجاه روسيا للحفاظ على العلاقة معها، خاصة التنسيق الأمني في الساحة الشمالية، لأنها في الوقت الحاضر، وعلى خلفية التوترات المتصاعدة مع إيران وحزب الله، قد تحتاج لتجنب الصدمات السياسية من أجل الحفاظ على حرية تنفيذ هجماتها في المنطقة.
=============================