الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/10/2016

سوريا في الصحافة العالمية 2/10/2016

03.10.2016
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة العبرية : الصحافة الاسبانية : الصحافة البريطانية : الصحافة التركية :  
الصحافة العبرية :
معاريف: تراجع واشنطن بسوريا خطر على إسرائيل
http://www.jbcnews.net/article/228851-معاريف-تراجع-واشنطن-بسوريا-خطر-على-إسرائيل
قالت كارولين غليك الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة معاريف إن فقدان السيطرة الأميركية على الوضع في سوريا قد يسبب مخاطر حقيقية على إسرائيل، لأنه يعني سيطرة تدريجية لسلاح الجو الروسي فوق أجواء إسرائيل.
وأضافت الكاتبة "أمام أنظار إسرائيل تنشأ سوريا جديدة، ويظهر شرق أوسط جديد، قد لا ينعم بالسلام والاستقرار، في ظل ما يقوم به النظام السوري وحليفه حزب الله في مدينة حلب من تطهير عرقي ضد السوريين السنة".
وترى الكاتبة أنه وفي ظل زيادة النفوذ الروسي في سوريا على حساب الولايات المتحدة، فإن ذلك يتطلب من إسرائيل الإدراك جيدا أن الرد على هذا التطور سيكون على الأرض وليس جوا، وذلك عبر تكثيف عمليات الجيش الإسرائيلي.
وقالت إن ما قامت به إسرائيل في سنوات الستينيات والسبعينيات حين أرسلت قوات تابعة لها في المناطق التابعة للأكراد شمالي العراق لإقامة معسكرات لمليشيات مسلحة قاتلت بنجاح ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، يجعلها اليوم مطالبة بالذهاب إلى تشكيل قوات ومجموعات مسلحة معادية لإيران في المنطقة، في محاولة للعمل على اهتزاز النظام من الداخل وإسقاطه خلال خمس سنوات.
وأشارت إلى أنه طالما أن روسيا تقيم تحالفات مع أطراف قوية، فإن إسرائيل مطالبة بإبداء أكبر قدر من القوة والصرامة والاستقلال التدريجي عن الأميركيين، الذين بدؤوا يتراجعون رويدا رويدا في المنطقة.
وأكدت الكاتبة أن السياسة الإسرائيلية الجديدة تجاه سوريا يجب أن تشمل عملياً بناء وإقامة تجمعات استيطانية جديدة على طول الحدود المحاذية لسوريا في الجولان لتكثيف الوجود الإسرائيلي في هذه المناطق خلال سنوات قليلة، لأنها تحقق هدفين: تثبت أن إسرائيل غير تابعة للإدارة الأميركية، وذات آراء ومواقف مستقلة عنها، وستقوم بذلك دون المس بالمصالح الإستراتيجية الأميركية، وفي الوقت ذاته تعمل على تقوية الحدود الإسرائيلية في مواجهة التهديدات المتزايدة بسبب الوضع القائم في سوريا.
معاريف
========================
ديبكا: مواجهات وشيكة بين طائرات أمريكية وروسية بسوريا
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1270009-ديبكا-مواجهات-وشيكة-بين-طائرات-أمريكية-وروسية-بسوريا
السبت, 01 أكتوير 2016 13:41 معتز بالله محمد
قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي إن موسكو وواشنطن تعرفان جيدا أنهما تمضيان على طريق الصدام العسكري المباشر في سوريا. وأن هذه المواجهة لن تكون هذه المرة باستخدام قوات أجنبية أي حرب بالوكالة "proxies”، مثلما حدث في نوفمبر 2015، عندما أسقطت مقاتلات تركية من طراز F-16، مقاتلة روسية من طراز  SU-34 على الحدود السورية التركية.
 وأضاف الموقع المتخصص في التحليلات الاستخبارية والأمنية "عندما توشك القوتان العظمتان على الصدام وجها لوجه تتنحى القوات الأصغر جانبا على الساحة".
وتابع :”معظم زعماء العالم الذين شاركوا الجمعة 30 سبتمبر في جنازة الرئيس التاسع لإسرائيل شيمون بيريز وفي مقدمتهم الرئيس أوباما يعلمون جيدا أن ساحة الأحداث الحقيقية التي ستتحدد بها التطورات القادمة تقع على مسافة جوية 514 كم فقط منهم- أي حلب في شمال سوريا. لكن وبمجرد انتهاء الجنازة، سارعوا جميعا للخروج من الشرق الأوسط، وكأنه ليست لهم علاقة بما يحدث".
 .وقال الموقع إن الأمريكان اتخذوا الخطوة الأولى في الإستعدادات لتلك المواجهة. فليس سرا في واشنطن أو أي عاصمة أخرى بالشرق الأوسط  وفي موسكو بالطبع، أن الغارة التي شنتها مقاتلات أمريكية من طراز A-10  في 17 سبتمبر على موقع للجيش السوري النظامي في دير الزور شرق سوريا وقتل خلالها عشرات الجنود السوريين تم تنفيذها عمدا وليس عن طريق الخطأ مثلما قال الأمريكان.
وبحسب المصادر الإستخبارية لـ"ديبكا"، تؤكد حقيقة إدلاء الرئيس أوباما بتعليمات سرية لتشكيل لجنة تحقيق فور وقوع الغارة للوقوف على الجهة التي أصدرت الأوامر بتنفيذها وترتيبها في سلسلة القيادة الأمريكية، تؤكد أن هناك في البنتاجون أو ربما في وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA من حاول ونجح في نسف اتفاق التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وروسيا في سوريا، والذي عمل عليه كثيرا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وأوضح الموقع أنه لم يكن لدي كل العناصر في البنتاجون أو الجيش الأمريكي وأجهزة الاستخبارات الأمريكية استعداد لتقديم تلك التنازلات العملياتية- الاستخبارية التي اتفق عليها كيري مع الروس.
 بعد ذلك بيومين في 19 سبتمبر جاء الرد الروسي السوري، بتدمير قافلة مساعدات تابعة للصليب الأحمر في حلب في غارة جوية.
تنفي موسكو ودمشق تورطهما في الحادث، لكن ليس  بإمكان  أي مصدر جوي آخر سواهما العمل في تلك المنطقة. في المقابل بدأ الروس والسوريون وحزب الله والمليشيات الشيعية الموالية لإيران التي تقاتل في سوريا تحت إمرة ضباط من الحرس الثوري الإيراني في معركة واسعة لاحتلال شرق حلب، وهي المنطقة المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة.
 وفي حال سقطت حلب بيد القوات المهاجمة، فسيكون ذلك الانتصار الأكبر للرئيس بشار الأسد في الحرب المتواصلة منذ 6 سنوات. وسوف يعود الرئيس السوري لفرض سيطرته على ثاني أكبر المدن السورية.
واعتبر"ديبكا "إن تهديد جون كيري الخميس 29 سبتمبر بأن الولايات المتحدة سوف تعلق خطط التنسيق مع موسكو ضد تنظيم الدولة الإسلامية حال استمرت الغارات الروسية على حلب قد قابلها الروس بالرفض والسخرية.
 قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف "أصيبت واشنطن أمس بانهيار عصبي جديد على خلفية كون إدارة أوباما غير جاهزة للوفاء بجزئها من الاتفاقات التي توصلنا إليها بجهود كبيرة بذلها مختلف الهيئات".
 يحمل ذلك رسالةروسية واضحة للغاية، مفادها "نعرف أن مشكلتكم في أن هناك البعض في الإدارة يرفضون تنفيذ الاتفاقات التي أبرمت معنا. لذلك فإن المسئولية ملقاة على عاتقكم وليست مسئوليتنا".
وختم "ديبكا" بالقول :”الآن لم يبق لدى إدارة أوباما سوى خيارين. الأول أن تواصل الوقوف عاجزة أمام استمرار الهجمات الروسية السورية الإيرانية على حلب. والثاني أن توقف التنسيق الجوي مع الروس في سوريا وفي هذه الحالة ستكون مسألة وقت فحسب لحين حدوث تصادم بين طائرات أمريكية وروسية فوق سوريا أو في شرق المتوسط".
========================
الصحافة الامريكية :
فردريك سي. هوف* — (مجلس الأطلسي) 26/9/2016 :سورية: الكلفة العالية لتصديق روسيا
http://www.alghad.com/articles/1160522-سورية-الكلفة-العالية-لتصديق-روسيا
 ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
يبدو أن الهجوم الشامل الذي تشنه الطائرات الروسية وطائرات نظام الأسد على حلب، والذي يستهدف قوافل المساعدات الإنسانية والمستشفيات والمنازل وأماكن التسوق والمساجد، لم يفاجئ المسؤولين الأميركيين الكبار كثيراً، لكنه أثار قلقهم على نحو معمق. ولأنهم مقيدون بسلوك رئيس قانع بإدارة الوجه إلى الجهة الأخرى بينما تتكشف الجرائم الجماعية، أقنع هؤلاء المسؤولون أنفسهم بأن مطالبة موسكو بشن ضربات جوية روسية –أميركية مشتركة ضد الإرهابيين تمثل انفتاحاً دبلوماسياً أصيلاً وحقيقياً. ويفسر ذلك موقف "العصا الغليظة" الذي ميز استجابة مسؤولي الإدارة لجرائم الحرب الروسية المتواصلة. وأصبحوا يهددون –وكأن موسكو تهتم وتعبأ- بالانسحاب من محاولة التوصل إلى اتفاق يجسد التعاون التكتيكي والاستراتيجي مع روسيا في سورية. وهذه هي الدبلوماسية المحزنة وعديمة الجدوى لليأس والتفكير المتمني.
مما لا شك فيه أنه جال في خاطر المسؤولين الأميركيين الكبار –وليسن منهم أحمق- أن المطالب الروسية بالتعاون قد لا تكون جدية مطلقاً. وعندما كانت الولايات المتحدة تعترض على عادة روسيا في التذرع بتواجد "جبهة النصرة" لقصف مستشفيات مدنية، كانت موسكو ترد عبر توجيه اللوم إلى واشنطن على عدم تقاسم المعلومات الاستخبارية عن الأهداف المحتملة. وعندما تعترض واشنطن على هجمات جوية روسية على وحدات الثوار السوريين المجهزين بمعدات أميركية، تعمد موسكو إلى تخطيء واشنطن، وتقول إن ذلك حدث بسبب خطأ أميركي: فمن دون فرز أميركي للمجموعات التي تعمل على الأرض في سورية، فإن روسيا تعتبر كل السوريين الذين لا يدينون بالولاء لعميلهم (الأسد) إرهابيين. نعم، ومن المرجح أن يكون قد خطر على بال المسؤولين الأميركيين الكبار أن توجيه اللوم الروسي والتذرع بالتبريرات لم ينسجما مع رغبة أصيلة في التعاون العملياتي.
ومع ذلك، لم ير هؤلاء المسؤولون أي بديل سوى تنحية شكوكهم جانباً والذهاب مباشرة إلى ما شك البعض بأنه طريق مسدود. وهكذا شاهدنا حملة دبلوماسية قوية استهدفت إقناع روسيا فلاديمير بوتين بمطابقة أفعالها مع أقوالها: العمل مع واشنطن لصنع تمييز أصيل وعملي بين ناشطي القاعدة والثوار السوريين الوطنيين القوميين. تفكير ساذج؟ بالتأكيد. فموسكو وطهران وعميلهما في سورية يريدون أن يروا الوطنيين والقوميين والمدنيين الذين يدعمونهم وقد ذهبوا أولاً، لأنهم العوائق الفعلية لاستمرار حكم الأسد الأبدي.
ولكن، ما هو الخيار أمام المسؤولين الأميركيين المفزوعين حقاً من التعاسة الإنسانية وتداعياتها السياسية الكارثية في سورية؟ ما هو الخيار الذي تركه لهم الرئيس أوباما؟
قبل سبعة أعوام، التقى كاتب هذا المقال بمسؤول في البيت الأبيض يكن له احتراماً كبيراً في أحد شوارع واشنطن. وسأل المسؤول عن فرص نجاح حملة سلام إسرائيلي- فلسطيني كان وزير الخارجية، جون كيري، على وشك إطلاقها. وكان الجواب كاشفاً: "كيف لي أن أعرف؟ أنا أعمل في البيت الأبيض. وهذه صفقة كيري".
والآن، يبدو أننا نشهد "صفقة كيري" أخرى: محاولة غير متوقفة للعب الجودو الدبلوماسي بكلمات روسية، من خلال محاولة ترجمة مطالبات موسكو بالانضمام إلى استهداف مشترك متبادل مستهدف وإبقاء سلاح جو الأسد رابضاً على الأرض. ويحصل كيري على الصورة الكبيرة: حيث هناك مدنيون سوريون لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم أمام الثور، وإنما مع وجود فرصة لإحراز تقدم دبلوماسي في سورية. وفي الأثناء، يجعل نظام الأسد وروسيا "داعش" يبدو لا شيء تقريباً مقارنة بالمجازر الجماعية الأخرى في سورية. ولذلك، حاول كيري -وفشل على ما يبدو- في حمل الروس على ترجمة أقوالهم الخاصة إلى أفعال. وبينما أضاعت القنابل المتساقطة على حلب أشهراً من الدبلوماسية التي لم تعرف الكلل، أطلق رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة رصاصة الرحمة من خلال مشاركة لجنة من مجلس الشيوخ في تحفظاته القوية على التعاون العسكري مع روسيا عند أي مستوى.
كانت اعتراضات الجنرال دنفورد منطقية ومقنعة. ولكن، أين كانت السياسة الأميركية في كل هذا؟ وهل حصل كل اللاعبين الرئيسيين -البيت الأبيض، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع- على صفقتهم الخاصة! ومن المسؤول؟.
يستطيع الرئيس باراك أوباما أن يستمد الراحة لسلبيته من مستودع لا قاع له من اللامبالاة العامة حيال اغتصاب حلب الذي يجري حالياً. ولا يكمن الأمر في أن الأميركيين يصادقون على القتل الجماعي في الأماكن البعيدة. ولكن، وعلى ضوء المغامرة الأميركية الكارثية غير المحسوبة في العراق، والحرب التي لا نهاية لها في أفعانستان، سيعمد القليل من الأميركيين إلى رفض اقتراح عدم التدخل، على افتراض أن هذه مشكلة رهيبة يجب أن يحلها أحد آخر.
فازت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، بجائزة البوليتزر لوضعها مجلداً لا يقدر بثمن عن حوادث القتل الجماعي في القرن العشرين، وكيف أن الرؤساء الأميركيين تصدوا لذلك التحدي أو نأوا بأنفسهم عنه. ولا تستطيع سوى القيادة الرئاسية تحويل اللامبالاة الجمعية إلى اهتمام وعزم أكيد. ولعل الافتقار إلى هذه القيادة في هذه الإدارة هو الذي يولد المحاولات الدبلوماسية التي لا تستفيد من قدرة الضغط المفيدة، ولا من موقف موحد للفرع التنفيذي. وقد ذهبت الإدارة إلى حد الخروج عن المسار بإغراق جزء من تشريع للعقوبات بشكل استباقي، والذي يهدف إلى تخفيف ذبح المدنيين في سورية، وهو جزء كان سيلفت بالتأكيد انتباه نظراء كيري الروس. ويستطيع المرء أن يتخيل فقط ما الذي كان يجب على وزير الخارجية أن يفكر فيه عندما تم لفت انتباهه إلى شهادة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة.
إن التفكير بعناية في الخيارات العسكرية ليس عملاً ساراً حتماً بالنسبة لأي رئيس أميركي. ومع ذلك، فإنه في هذه الحالة عمل يجب أن يتم. نعم، إن التواجد الروسي في سورية، والذي أوشك على دخول عامه الثاني الآن، يعقد الأمور. ولا أحد يدعو إلى القيام بغزو أو احتلال أو تغيير عنيف للنظام. ولكن، ما لم يصل إطلاق يد نظام الأسد لارتكاب الجرائم الجماعية إلى توقف تام -وفي الحال- فإنه ربما يكون هناك الكثير مما سيترتب دفعه، وليس من جانب السوريين فحسب.
ربما لا يستخلص فلاديمير بوتين وأشباهه في العالم الاستنتاجات الصحيحة دائماً، انطلاقا من فهمهم للضعف، لكنهم يستخلصون بشكل حتمي استنتاجات يمكن أن تخلق الخطر -وليس في سورية فحسب. ويجب على الرئيس أوباما أن يتجنب تضليل السيد بوتين. ويجب عليه أيضاً تجنيب مرؤوسيه التعاسة والإذلال والحنق التي تنطوي عليها محاولة العثور الحقيقة والشرف واللباقة في كلمات موظفي السيد بوتين. ويجب عليه قول أن ذبح المدنيين في سورية غير مقبول، وأن يطلب من وزير دفاعه تزويده بخيارات تجعل النظام الجبان المجرم المقتنع حالياً بأنه يستطيع التصرف بحصانة مطلقة كما يرغب مع الأطفال وآبائهم، يدفع الثمن.
 
*مدير مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط في مجلس الأطلسي.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: Syria: The High Cost of Taking Russia at its word
========================
واشنطن بوست :التدخل الروسي فشل في تحقيق نصر عسكري للأسد
https://www.ewan24.net/التدخل-الروسي-فشل-في-تحقيق-نصر-عسكري-لل/
نشر في : الأحد 02 أكتوبر 2016 - 12:00 ص | آخر تحديث : السبت 01 أكتوبر 2016 - 10:52 م
اعتبرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أنه بعد مضي عام على التدخل العسكري الروسي في سوريا، يبدو أنه قد فشل حتى الآن في تحقيق نصر عسكري حاسم لصالح الأسد ونظامه، على الرغم مما تحقق من مكاسب في بعض المناطق.
وتابعت الصحيفة الأمريكية، أنه “بعد عام على التدخل العسكري الروسي في سوريا فإن ورطة الإدارة الأمريكية في المستنقع السوري تزداد، في وقت لا يبدو أن هناك حلاً قريباً للأزمة السورية، خاصة أن الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي يحظى بدعم حلفائه الروس، لم يجد نفسه في وضع أفضل مما هو عليه الآن منذ 5 سنوات من عمر الأزمة السورية”.
وأضافت: “على الرغم من الدعم الروسي الكبير واللامحدود لحليفهم الأسد، لكن حتى الآن لم يتمكن هذا الدعم من تحقيق هدفه المتمثل بحل عسكري للأزمة هناك”.
وبينت أن “الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما كانت تتوقع عقب التدخل العسكري الروسي في سوريا وقوع موسكو في ما وصفته بمستنقع سوريا، غير أنه لا دلائل حتى الآن على أن روسيا فعلاً تعاني من تدخلها في سوريا، فلا علامات تعب قد بدت حتى الآن على موسكو”.
وتستطرد الصحيفة: “بل إن روسيا -بدلاً من ذلك- قررت أن تضاعف وجودها العسكري ودعمها للأسد مع تصاعد حدة العنف، الأمر الذي يشي بأنه لا ضوء في نهاية النفق السوري، الأمر الذي يجعل من أوباما غارقاً بمستنقع سوريا، التي حاول مراراً أن يبقى بعيداً عنها”.
المفاوضات التي عقدتها واشنطن وموسكو في سبتمبر/أيلول الماضي، وأفضت إلى هدنة، سرعان ما انهارت، وسط تبادل للاتهامات، وشكوك في إمكانية أن يعمل هذا التعاون على تهدئة الأوضاع في سوريا.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن “الطيران الحربي الروسي، منذ عدة أيام، يقوم بعمليات جوية مكثفة على حلب لاستعادتها من سيطرة المعارضة السورية، حتى إن موسكو لم تدخِّر نوعاً من أنواع الأسلحة إلا واستخدمته في قصف حلب، حيث أشارت تقارير إلى استخدام قنابل عنقودية، وفراغية، وفسفورية محظورة، وكان يوم أمس، الجمعة، واحداً من أشد أيام القصف الروسي ضراوة على حلب”.
وفي هذا الصدد قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن 338 شخصاً قتلوا في الغارات الجوية على حلب في الأسبوع الماضي فقط، بينهم 100 طفل، في وقت قال مراقبون في منظمات لحقوق الإنسان إن أكثر من 3 آلاف مدني قتلوا في الضربات الجوية الروسية منذ دخول موسكو على خط الأزمة السورية قبل عام.
وتذهب الصحيفة في القول إلى أن “الكرملين -بعد عام على مشاركة قواته في سوريا- لا يبدو عازماً على تخفيض وجوده العسكري هناك، فلقد أعلن أمس (الجمعة) عن نيته زيادة قواته العسكرية في سوريا، دون وجود أي سقف زمني لهذا التدخل، الذي ترى موسكو أنه كان سبباً في تخليص دمشق من وجود منظمات إرهابية مثل القاعدة وتنظيم الدولة”.
وعن قدرة هذا الدعم الروسي الكبير للأسد على أن يحقق له نصراً عسكرياً على المعارضة، قال المستشار سلمان الشيخ، الذي شارك في المفاوضات بين النظام والمعارضة، إن هذا بالضبط مثل من يضع منديلاً على طبق من ذهب، يمكنك نقل المنديل، ولكن لا يمكن أن تغطي به اللوحة أبداً، بحسب الصحيفة.
وأضافت الواشنطن بوست: “من جهته رأى جيف وايت، من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن النصر العسكري في سوريا ما زال بعيد المنال، ولكن يبدو أن استمرار العمل العسكري في سوريا بذات الوتيرة يمكن له أن يحقق ذلك، خاصة أن المعارضة لم تسعَ إلى تحسين وضعها منذ العام 2015”.
وختمت الصحيفة بلفتها النظر إلى أن “السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، قال إن واشنطن تعتقد أن روسيا سوف تبحث عن مخرج لها من سوريا، خاصة أن تكلفة الحرب تقدر بنحو 3 ملايين دولار في اليوم الواحد، مؤكداً بالقول: “أعتقد أن سوريا تتحول إلى مستنقع للروس شيئاً فشيئاً”.
========================
تصريحات مسربة نشرتها "نيويورك تايمز" لكيري تقلب طاولة التسوية السورية رأسا على عقب
http://www.hadrah.net/news1755443.html
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تصريحات مسربة لجون كيري في اجتماع عقده مع معارضين ونشطاء سوريين في الـ22 من سبتمبر/أيلول، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، معربا عن اعتقاده بأنه على المعارضة القبول بخوض انتخابات يشارك فيها "الرئيس بشار الأسد"..
واعتبر جون كيري أن الروس قد "خدعوه" في المفاوضات حول سوريا وأكد لمعارضين سوريين أن بلاده لن تقحم نفسها في سوريا وأنه إذا ما احتدم الصراع هناك فإنه سيتم القضاء عليهم جميعا.
وعبر كيري في حديثه عن خيبة أمله، وإحباطه حيال كيفية معالجة بلاده الملف السوري، مشيرا إلى انعدام الرغبة لدى الإدارة الأمريكية في الحرب في سوريا، فضلا عن أن "الكونغرس لن يوافق على استخدام القوة نظرا لمعارضة الكثير من الأمريكيين إرسال شبابنا إلى سوريا ليقتلوا هناك".
اتصال كيري-لافروف لا يوقف حرب "التهديدات"، روسيا ترسل المزيد من الطائرات الحربية
وردا على تعقيب لأحد السوريين "أكد فيه أن المعارضة لا تطالب بالتدخل في سوريا"، قال كيري: جهودنا الدبلوماسية على الساحة السورية لم تكن معززة باستخدام القوة "حيث أن ثلاث شخصيات فقط في الإدارة الأمريكية طالبت باستخدام القوة، الأمر الذي انعكس عليّ خسارة في الجدل حول استخدام القوة في سوريا من عدمه".
إذا تدخلنا في سوريا سوف يرتفع سقف المراهنات وسيقضون عليكم جميعا
واعتبر كيري أن تسليح المعارضة في سوريا أو انخراط بلاده في الحرب هناك، سيؤدي إلى نتائج عكسية، "وزيادة سقف المراهنات"، مؤكدا أن توسيع نطاق التدخل الأمريكي في سوريا، سوف يدفع بالأطراف الأخرى المنخرطة في الأزمة السورية نحو القيام بخطوات مشابهة.
وأضاف مخاطبا المعارضين: "ذلك سيفضي إلى بذل روسيا ما هو أكثر، وتسخير إيران ما هو أكثر، فضلا عن انخراط أوسع لـ"حزب الله"، و"جبهة النصرة". السعودية وتركيا في هذه الأثناء، سوف تضخان جميع ما لديهما من أموال موكلة إليهم، وكل ذلك سينتهي في نهاية المطاف بالقضاء عليكم جميعا".
الحضور العسكري الروسي في سوريا شرعي بالمطلق
وبين أبرز النقاط التي أشار إليها كيري في حديثه المسرب حسب الصحيفة الأمريكية، اعترافه لمحاوريه بأن الولايات المتحدة لا تستند إلى أي أساس قانوني يشرع لها مهاجمة حكومة الأسد، خلافا لموسكو المتواجدة قواتها في سوريا بناء على دعوة من الحكومة في دمشق.
وأضاف: إذا قررنا التدخل العسكري في سوريا، فإننا سنصطدم بـ"الفيتو" الروسي أو الصيني في مجلس الأمن الدولي، إذ أن السوريين لم يعتدوا علينا، وبلادنا غير مدعوة إلى سوريا، الأمر الذي يستثني شرعية تدخلنا العسكري في هذا البلد.
ولفت كيري نظر ضيوفه إلى أن "اللامبالاة التي ينتهجها الأسد على جميع الأصعدة"، قد تدفع بالحكومة الأمريكية إلى تبديل مسارها بالكامل على الحلبة السورية، وذكّر الحضور بالتغير الحاصل في الولايات المتحدة في الوقت الراهن تجاه الخطوات الأمريكية في حيال سوريا، مشيرا إلى أن السبب في ذلك يكمن في انهيار المبادرة الروسية الأمريكية التي تم صيغت في الـ10 من الشهر الماضي في جنيف لوقف إطلاق النار في سوريا، والعملية العسكرية واسعة النطاق للجيش السوري في حلب.
لا شك في صحة التسجيل ووزارة الخارجية الأمريكية لم تطعن بمصداقيته
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن السوريين الذين اجتمع بهم كيري ليسوا متورطين في تسريب التسجيل، وأنهم أكدوا صحته، ولفتت النظر كذلك إلى أن جون كيربي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لم ينف هو الآخر صحة التسجيل.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن كيربي قوله بهذا الصدد: لقد عقد وزير خارجيتنا لقاء غير رسمي مع معارضين سوريين للاستماع إليهم، "والتأكيد لهم أن إنهاء الحرب الأهلية في سوريا لا يزال يتوسط اهتمامات" السلطات الأمريكية.
وأضاف كيربي: لقد حضر الاجتماع زهاء عشرين شخصا بمن فيهم عدد من الدبلوماسيين "من ثلاثة أو أربع دول".
مما يعزز صحة حديث كيري المسرب اتساقه مع موقف الرئيس أوباما
هذا، وسبق للرئيس الأمريكي باراك أوباما وأن صرح مؤخرا بأن تقديم دعم أكبر للمعارضة السورية المسلحة، "لن يسهم في وقف الحرب الأهلية في سوريا"، وأنه لا يتعين على بلاده أن تلعب دور الشرطي في بلدان الشرق الأوسط كأفغانستان والعراق واليمن والصومال.
وفي حديث نقلته "سي ان ان" قال: "لم يتبلور في سوريا سيناريو يمكننا من خلاله وقف حربها الأهلية التي ابتلعت الجانبين، سوى نشر قوات كبيرة لنا هناك، فيما يرى من ينتقدون موقفي أنه لو قدمنا دعما كبيرا للمعارضة المعتدلة في سوريا لتمكنت من الإطاحة بنظام الأسد الدموي".
وأضاف: "المشكلة تكمن في الدعم الذي يحصل عليه النظام السوري من روسيا وإيران، الأمر الذي سيعني انتهاكنا القانون الدولي إذا ما تدخلنا بشكل مباشر وأرسلنا قواتنا إلى سوريا، ناهيك عن التصعيد الذي كان له أن يحدث والصعوبات التي ستواجهها الولايات المتحدة. سوف تظهر في جميع أنحاء العالم المشاكل التي لا تهدد أمننا بشكل مباشر، فيما لا يمكن للحل أن يتمثل في تدخلنا أينما كان وإرسال قواتنا إلى حيث كان".
المصدر: "تاس" وRT
========================
"لوس أنجلوس تايمز" :لماذا إيران أكثر خطورة من تنظيم «الدولة الإسلامية»
http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/why-iran-is-more-dangerous-than-the-islamic-state
موشي يعالون
متاح أيضاً في English
 
29 أيلول/سبتمبر 2016
يعتبر القادة السياسيون الأمريكيون من كلا الحزبين أن تدمير تنظيم «الدولة الإسلامية» يشكل الأولوية بالنسبة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وفي الحقيقة، إن ذلك لا يكاد يقل أهمية عن مواجهة التحدي الذي تطرحه إيران. فالاتفاق النووي، الذي دخل حيز التنفيذ قبل عام، ربما أرجأ خطر القنبلة النووية الإيرانية، إلا أن التهديد المتعدد الأوجه، الذي تشكله إيران بنزعتها العسكرية ودعوتها لتبني مبادئها الدينية وعدد سكانها الكبير البالغ 80 مليون نسمة، هو تهديد أكبر بكثير للمصالح الغربية من السفاحين والقتلة السنّة في الرقة والموصل.
وخلال المفاوضات بشأن الاتفاق النووي، سجلت مجموعة «دول الخمسة زائد واحد» - أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا - العديد من المنافع. ومن بينها تأخير المشروع النووي العسكري الإيراني لمدة 10-15 عاماً، ونزع فتيل التوترات السياسية مع إيران، وفتح ذ الجوار الإسرائيلي، تموّل إيران «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» وبعضاً من عناصر «حماس»، وتزوّدهم بالدراية الفنية اللازمة لصنع القذائف والطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى. ولم ينحسر أي من هذه الأنشطة عقب الاتفاق النووي الإيراني؛ بل على العكس من ذلك، أصبحت طهران أكثر عدائية على كافة الجبهات.
وفيما يتعلق باتفاق كان من المفترض أن يكون محدوداً جداً ويتمثل بإيجاد حل سلمي للبرنامج النووي العسكري الإيراني، كان المفاوضون الايرانيون بارعون في ذلك. فقد أدوا دور الفريق الضعيف بطريقة ممتازة. وخلال 14 عاماً، عندما تُرفَع القيود الحاسمة، قد يجد العالَم نفسه في وضع أسوأ لمنع المشروع النووي الإيراني من أي وقت مضى.
ومن الناحية التاريخية والسياسة الدولية، فإن 14 عاماً ليست إلا لمحة بصر. وهناك العديد من العوامل التي قد تقلّص هذا الإطار الزمني إلى حد كبير - مثل احتمال حصول أحداث عالمية تصرف الانتباه الدولي عن الانتهاكات الإيرانية.
وتحتاج الدول المعنية إلى العمل معاً الآن لمنع إيران من استغلال الاتفاق النووي بهدف إعادة رسم الخريطة السياسية للشرق الأوسط لصالحها، ومنعها من الاستفادة من عدم الاستقرار في المنطقة للتحضير لتجاوز العتبة النووية في نهاية المطاف، سواء قبل انتهاء صلاحية الاتفاق أو بعده.
وقد تشمل مثل هذه الخطوات ضمان التفتيش الصارم لمنشآت إيران النووية - وليس فقط من قبل "الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وعلى كل حال، كانت وكالات الاستخبارات الغربية هي التي كشفت الغالبية العظمى من انتهاكات إيران النووية، وليس "الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وبالإضافة إلى ذلك، تحتاج الأمم المعنية إلى الضغط على إيران بشأن برنامج القذائف الباليستية الخاص بها ودعمها للإرهاب. كما يجب أن تعمل هذه الأمم على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر نشر إيران للأسلحة في جميع أنحاء المنطقة. وبالمناسبة، لا تخرق أي من هذه الخطوات شروط الاتفاق النووي.
ولم يفت الأوان بعد لإصلاح الانطباع بأن الغرب - بقيادة الولايات المتحدة - يرى في إيران جزءاً من الحل لمشاكل الشرق الأوسط، وليس المصدر الأساسي لعدم الاستقرار والتطرف في المنطقة. وبطبيعة الحال، تحارب إيران تنظيم «الدولة الإسلامية»؛ ويجب ألا يبقى أمراً مثيراً للدهشة واقع قيام هذه الحكومة الشيعية الأكثر تطرفاً في العالم بمحاربة السنّة المتطرفين.
وللأسف، أولئك الذين اعتقدوا أن الاتفاق النووي من شأنه أن يؤدي إلى دولة إيرانية أكثر اعتدالاً وانفتاحاً وإصلاحاً، في الداخل الإيراني وخارجه، بنوا تحليلاتهم على تفكير رغبي. وطالما يحكم نظام الآية الله إيران، ليس هناك احتمال أن نرى [مطاعم] "ماكدونالدز" في طهران. وعلى العكس من ذلك، سنرى المزيد من عمليات الإعدام والقمع والاستبداد.
وهذه النظرة إزاء إيران مشتركة في منطقة الشرق الأوسط بين البلدان التي كانت متخاصمة. وفي حين يستمر الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فإن أي إشارة إلى النزاع بين إسرائيل والدول العربية السنية تغدو باطلة في الوقت الراهن. فاليوم، يواجه كل من العرب والإسرائيليين الظروف الصعبة نفسها، أي التهديدات التي تحيط بنا والتي تدعمها إيران؛ وفي ما يخص كيفية معالجة هذه التهديدات، نتّفق جميعنا أيضاً بشكل عام.
وما ينقصنا هو القيادة من حلفائنا التقليديين في الغرب، وخاصةً من أصدقائنا الحميمين في أمريكا. وإذا حوّل الرئيس أوباما أو خلفه الأولويات، وقاد حملةً للضغط على إيران من أجل إنهاء سياساتها المزعزعة للاستقرار - من خلال تنفيذ نفس النوع من الضغوط التي أجبرت إيران على التفاوض حول برنامجها النووي - سيجد شركاء يُبدون استعداداً بين كل من العرب والإسرائيليين.
موشي يعالون، زميل زائر متميز في زمالة "روزنبلات" في معهد واشنطن، وشغل منصب وزير الدفاع الإسرائيلي حتى أيار/مايو 2016.
========================
نيويورك تايمز :مجلس التعاون الخليجي يدعو الأمم المتحدة للتدخل لوقف الهجمات على حلب !
http://www.mansheet.net/world/1066209.html
اشارت الجريدة لمطالبة مجلس التعاون الخليجي الأمم المتحدة بالتدخل في سوريا لوقف الهجمات الجوية على حلب التي قال المجلس إنها أدت إلى مقتل مئات المدنيين ، وقال المجلس، الذي يضم السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر، إن الهجمات التي تشنها الحكومة السورية على المدينة تدمر بصورة ممنهجة مناطق المدينة وتمثل “تعديا صارخا على القوانين الدولية” !
وقال مجلس التعاون الخليجي في بيان نشر على وكالة الأنباء السعودية “الأمين العام يطالب بأن يتدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الفور لوقف الاعتداءات على مدينة حلب وإنهاء معاناة الشعب السوري” ، وطالب المجلس الأمم المتحدة بـ “تنفيذ قرارات المجلس الخاصة بالأزمة في سوريا” !
يشار الى انه على مدى عشرة أيام تستمر هجمات الحكومة السورية المدعومة من روسيا لاستعادة المناطق الشرقية في حلب والقضاء على آخر معقل للمعارضة ، وقد أدى انهيار وقف إطلاق النار الأخير في سوريا إلى زيادة احتمال قيام دول الخليج، ومن بينها السعودية وقطر، بتسليح المعارضة المسلحة بصواريخ تحمل على الكتف لحماية نفسها من هجمات المقاتلات السورية والروسية، وذلك وفق ما قاله مسؤولون أمريكيون !
========================
نيوزويك: لا مبالاة أوباما إزاء مذابح حلب لا تطاق
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/1/نيوزويك-لا-مبالاة-أوباما-إزاء-مذابح-حلب-لا-تطاق
أشارت مجلة نيوزويك الأميركية إلى القصف المتواصل الذي تشنه القاذفات والمقاتلات الروسية وتلك التابعة للنظام السوري منذ أيام على مدينة حلب (شمالي سوريا)، وقالت إن لا مبالاة أوباما إزاء مذابح حلب أصبحت أمرا لا يطاق.
فقد نشرت مقالا للكاتب فردريك هوف أشار فيه إلى الهجوم الشامل الذي تشنه الطائرات الروسية وطائرات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وإلى استهدافها قوافل المساعدات والمستشفيات والمنازل والأسواق والمساجد، وقال يبدو أن هذا الهجوم لا يثير قلقا عميقا لدى المسؤولين الأميركيين.
وأضاف يمكن للرئيس الأميركي باراك أوباما أن يستمد الارتياح في سلبيته إزاء ما تتعرض له مدينة حلب من ذبح واغتصاب في الوقت الراهن، وذلك من قبل الرأي العام الأميركي نفسه، الذي أصبح لا يبالي كثيرا بما يحدث في العالم.
واستدرك بالقول إن الأميركيين لا يؤيدون القتل الجماعي الذي يجري في أماكن بعيدة عن بلادهم، ولكن أغلبهم يفترض أن شخصا ما آخر ينبغي له أن يحل هذه المشكلة الرهيبة في حلب، وذلك في ضوء المغامرة الكارثية في العراق والحرب التي لا نهاية لها في أفغانستان.
إبادة جماعية
وأشار إلى السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، وإلى أنها حائزة على جائزة بوليتزر نظير مؤلفاتها بشأن الإبادة الجماعية في القرن العشرين، وبشأن مدى تجاوب بعض الرؤساء الأميركيين مع هذه التحديات أو كونهم يتوارون بعيدا عنها.
وأوضح الكاتب أن سمة القيادة لدى الرئاسة هي وحدها الكفيلة بتحويل حالة اللامبالاة إزاء القتل الجماعي أو الإبادة الجماعية إلى حل دقيق، وأشار إلى أن إدارة أوباما تفتقر لهذه السمة. وأضاف أنه ينبغي لأوباما أن ينظر إلى ذبح المدنيين في سوريا على أنه أمر غير مقبول.
وأسهب في انتقاد الموقف الأميركي المتردد إزاء ما يجري في سوريا، خاصة في ظل ما يتعرض له المدنيون من ويلات، وتحدث عن تحفظات قيادات عسكرية أميركية رفيعة بشأن تعاون بلادهم مع روسيا.
========================
فورين أفيرز: هل أصبح الأجانب عبئا على تنظيم الدولة؟
http://arabi21.com/story/950443/فورين-أفيرز-هل-أصبح-الأجانب-عبئا-على-تنظيم-الدولة#tag_49219
لندن- عربي21- بلال ياسين# السبت، 01 أكتوبر 2016 04:07 م 0382
نشرت مجلة "فورين أفيرز" مقالا لكل من الزميلة الباحثة في هارفارد فيرا ميرونوفا، ونائب مدير مكتب كردستان في "إراق أويل ريبورت" محمد حسين، حول الانفجار الداخلي الذي يواجهه تنظيم الدولة، ويناقشان الخلافات الداخلية بين العناصر العراقية والسورية من جهة، والأجنبية من جهة أخرى.
ويقول الكاتبان في مقالهما، الذي ترجمته "عربي21"، إن "التنظيم وعلى مدى السنوات الماضية اتسم بجانب مهم، وهو قدرته على اجتذاب مقاتلين أجانب. فالفكرة مثيرة للاهتمام، وهناك أمر مخيف حول عملية تعبئة إرهابية من أنحاء العالم كله؛ من أجل قتل السكان العراقيين والسوريين، ومساعدة التنظيم على الحصول على مناطق جديدة، واهتمت الحكومات الغربية بموضوع المقاتلين الأجانب، حيث خافت من عودة هؤلاء بعدما عركتهم المعارك، وتدربوا على أساليب الحرب من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في بلادهم".
ويرى الكاتبان أن "السلاح الفتاك من المقاتلين، الذي اعتمد عليه تنظيم الدولة، تحول بعد ثلاثة أعوام إلى عامل مهدد، وقد يقطع اليد التي أطعمته، ويتحول المقاتلون الأجانب شيئا فشيئا إلى عامل تهديد، حيث كان واضحا منذ البداية أن أهداف المقاتلين المحليين لا تتوافق مع تلك التي يدافع عنها الأجانب، ورغم تأكيد قيادة التنظيم على المساواة بين المقاتلين، مهما كانت أصولهم أو جنسياتهم، لكن لم يكن يخفى على أحد التوتر بين من هو محلي وأجنبي".
وتستدرك المجلة بأن "استقرار التنظيم، وقدرته على التوسع، والزيادة في إيرادات النفط، قضت على بعض التنافس بين الطرفين، ومع تراجع التنظيم في ساحات المعركة، وانخفاض ميزانيته، فإنه لم يعد غنيا ولا يستطيع شراء الولاء، ومن هنا، فإن الانقسام الداخلي بات يؤثر في قدرة التنظيم الحربية، ففي العراق خسر تنظيم الدولة ثلاث معارك خاضها للسيطرة على بلدتين و30 قرية".
وينقل المقال عن مقاتلين محليين، قولهم إن المقاتلين الأجانب مثيرون للمشكلات، مشيرا إلى أن رفض أو عدم استعداد المقاتلين الأجانب للتعاون مع المقاتلين المحليين، أدى إلى التنافس على المال والسلطة.
ويشير الكاتبان إلى أنه في تموز/ يوليو 2015، قتل مقاتل ألباني وروسي ثلاثة مقاتلين محليين، وجرحا عددا آخر، في حقول علاس النفطية جنوب كركوك، التي كانت نقطة عبور لعمليات تهريب النفط، لافتين إلى أن مقاتلين محليين يقولون إن الطرفين اشتبكا بسبب خلافات حول استراتيجيات الحرب والمواجهة، قرب منطقة علم، بالإضافة إلى أن المقاتلين الأجانب رفضوا إطاعة أوامر المقاتلين الأجانب.
وتذكر المجلة أن السكان المدنيين في المنطقة يرفضون تصديق هذا التبرير، حيث يقولون إن النزاع بين الطرفين هو بسبب الموارد النفطية، ويقول مظهر عباس من بلدة العباسية، الذي كان يعمل سائق شاحنة: "قامت مجموعة عراقية ببيع النفط لشاحنات النفط المتجهة إلى سوريا عبر الموصل، وحصلت جماعة أخرى على الرشوة، لتمر هذه الشاحنات، إلا أن المقاتلين الأجانب حاولوا وقف الشاحنات من أجل فحصها، وكان قتالهم من أجل المصالح التجارية".
ويورد المقال أمثلة أخرى لهذه الخلافات عندما كانت تصل بين المقاتلين المحليين والأجانب إلى المحاكم، حيث كان الأجانب يضغطون على القضاة لإصدار أحكام قاسية، مثل الإعدام ضد المقاتلين المحليين الذين يخالفونهم بالرأي.
ويعلق الكاتبان قائلين إنه "ليس سرا أن التنظيم طبق سياسة تمييزية في مؤسساته، فإن منصب المقاتل في هيكلية التنظيم يقوم على أساس جنسيته، سواء كان أمريكيا أم أوروبيا أم من شرق أوروبا، بمن فيهم الروس والشيشان، وقد احتل هؤلاء مناصب قيادية في المرتبة الوسطى في مصانع القنابل ومعسكرات التدريب أو القواعد العسكرية على الجبهات، أما الصينيون – من وسط آسيا- فاستخدموا في العمليات الانتحارية، وبالنسبة للعرب، فإنهم ينقسمون إلى قسمين: من هم في قمة القيادة، ومن هم في أدنى التسلسل القيادي".
وتلفت المجلة إلى أن العمل في هذه الهيكلية استمر لمدة عامين، إلا أن المقاتلين الأجانب أقنعوا القيادة بتسليمهم قيادة العمليات في كل من سنجار وبشير؛ أملا في الحصول على مناصب عليا، ووافقت القيادة، التي ندمت على هذا القرار؛ حيث كانت نتائج المعركتين كارثية على التنظيم.
ويوضح المقال أنه في 10 نيسان/ أبريل 2016، هرب المقاتلون الأجانب "روس وشيشان وصينيون" من ساحة المعركة قبل أربع ساعات من وصول مقاتلي البيشمركة، وتخلى هؤلاء عن المقاتلين المحليين، وتركوهم دون ذخيرة أو إمدادات أو أسلحة دفاعية، مشيرا إلى أن النتيجة كانت الهزيمة، وخسر خلالها التنظيم أربعة مواقع استراتيجية، قرب مناطق كركوك الغنية بالنفط.
وينوه الكاتبان إلى أن معركة سنجار، التي قادها فرنسيون وروس وأمريكيون، كانت أسوأ من التي قبلها، حيث إنه قبل أيام على بدء المعركة، سرق مقاتل أوروبي 70 ألف دولار واختفى، تاركا بقية المقاتلين دون طعام أو ذخيرة ولا قوات دعم، مشيرين إلى أن معركة سنجار لم تستغرق سوى يوم واحد، وقال مقاتل محلي شارك في المعركة إن "المقاتلين الأجانب لم يخسروا سنجار، بل باعوها بدلا من الدفاع عنها".
وتعلق المجلة قائلة إن "هذه التصرفات الجبانة تعزز الشكوك العميقة لدى المقاتلين المحليين والمدنيين، وتنشر بينهم نظريات المؤامرة، ففي البداية اعتقد السكان المحليون أن الأجانب مؤمنون حقا، وعلى درجة عالية من المهنية، ومتعلمون، أما الآن فهم يعتقدون أن هؤلاء بلطجية، والتفكير (المنطقي) الوحيد أن هؤلاء يعملون لصالح حكوماتهم، أي أنهم جواسيس، ويقول ضابط عراقي سابق: (هناك الكثير من الشائعات المنتشرة في الحويجة عن المقاتلين الأجانب، وبأن أعلامهم تحتوي على مواد فسفورية ترسل إشارات إلى طائرات التحالف الدولي)، التي تقودها الولايات المتحدة، فتقوم بضربهم وقواعدهم التي يعملون فيها".
وبحسب المقال، فإن معركتي بشير وسنجار كانتا المبرر ليستلم المقاتلون المحليون المناصب العليا والقيادية في ساحات المعركة، إلا أن المقاتلين الأجانب لم يكونوا مستعدين للتخلي عنها، مشيرا إلى أن نزاعا بين مقاتلين محليين وفرنسيين حول إدارة منطقة باب الطوب في الموصل، أدى إلى إطلاق النار على جماهير في سوق الموصل.
ويبين الكاتبان أن قادة التنظيم في العراق استطاعوا التغلب على المشكلة، من خلال عزل المقاتلين الأجانب من المناصب الإدارية والسياسية، وتكليفهم بمهام لها علاقة بتكنولوجيا المعلومات، والعمل الأمني، ومصانع القنابل، والمهام الفنية، مشيرين إلى أنه تم نقل المقاتلين الأجانب في بعض المناطق إلى مناطق ريفية لتقليل احتكاكهم بالسكان، ورد هؤلاء بعمليات تخريبية، ففي أيلول/ سبتمبر، قام مقاتل سعودي بتخريب نفق كبير يصل ما بين مركز بلدة الشرقاط ومنطقة شكرة، وكان نفق هروب، لكنه دمره بعدما هرب، ما وسع من فجوة الخلاف بين المقاتلين المحليين والأجانب.
ويخلص الكاتبان إلى القول إن "المقاتلين الأجانب سيخسرون مواقع التأثير، وكلما خسروا فإنهم سيدمرون التنظيم معهم".
========================
الصحافة الاسبانية :
الكونفدنسيال  إسبانية تكشف القواعد الإيرانية السرية بسوريا
http://arabi21.com/story/950521/صحيفة-إسبانية-تكشف-القواعد-الإيرانية-السرية-بسوريا-صور
وطفة هادفي- عربي21# الأحد، 02 أكتوبر 2016 01:35 ص 01519
نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا، استعرضت فيه معطيات كشفت عن مختلف القواعد السرية التابعة لإيران في سوريا والدعم الإيراني لبشار الأسد، الأمر الذي ساعده على البقاء إلى حد الآن في منصبه والتقدم في الحرب.
وقالت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، إن شاهين غوبادي، العضو في لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهي إحدى المنظمات المعارضة الإيرانية الرئيسية، صرح بأنه "لولا دعم إيران، لما بقي الأسد في منصبه، ولكان الوضع الآن مختلفا تماما".
ونقلت الصحيفة أنه وفقا للتقرير، الذي يحمل العديد من الأدلة التي جمعتها المنظمة المعارضة، فإن التدخل الإيراني في الحرب السورية هو أكبر بكثير مما نتوقعه، لدرجة أن المسؤولين الإيرانيين هم الذين يشرفون على العمليات العسكرية، وأن عدد القوات التي تخضع لأوامر الإيرانيين يفوق بكثير عدد قوات نظام الأسد.
 وأوردت الصحيفة قول الغوبادي، الذي أفاد بأن "إيران تمول حرب الأسد، وتتكفل بكامل مصاريفها. كما أن النظام الإيراني هو المسؤول الأول عن تمويل عشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب، والعراقيين، واللبنانيين، والأفغان، المنظمين إلى الحرب في سوريا. وعلاوة على ذلك، فإن إيران هي التي أقنعت الروس بتخفيض أسعار الأسلحة المتطورة، التي تستهدف المدنيين في سوريا".
ونقلت الصحيفة أنه وفقا للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإن "إيران قسمت سوريا إلى خمس مناطق عسكرية؛ إحداها مركزية، والبقية فرعية، حيث تخضع كل منها إلى مركز قيادة مختلف". 
كما كشفت هذه القوات المعارضة عن تواجد المقر العام للثكنة الخاصة بالقوات الإيرانية في مبنى بمطار دمشق، يطلق عليه اسم "البيت الزجاجي"، حيث يحظر على القوات السورية الدخول إليه. وبهذه الطريقة، تمكنت القوات الإيرانية من السيطرة على الإمدادات التي تصلها من إيران.
كما أشارت الصحيفة إلى أن المقاتلين الأجانب، مثل حزب الله والمليشيات الشيعية العراقية أو الأفغانية والمتطوعين الفلسطينيين، لا يخضعون لأوامر الجنرالات السوريين، وإنما هم تحت إمرة قادة الحرس الثوري الإيراني.
 كما قال غوبادي إن "هذه المعلومات تكشف مدى تورط إيران في الحرب السورية، وفي الوقت ذاته تجعل من الواضح أن إيران هي التي تضطلع بمهمة الحرب في سوريا وهي التي تقود هذه المعركة الدامية".
وأضاف: "لقد تلقينا هذه المعلومات من مخبرين في منظمة مجاهدي الشعب الإيراني، وهي الحركة الإيرانية المعارضة، والأكثر نشاطا. كما أنه لدينا شبكة متكاملة داخل إيران تضم مسؤولين من النظام، إلى جانب عناصر من الحرس الثوري".
 وأفادت الصحيفة بأن أعداد المقاتلين، الذين هم تحت السيطرة الإيرانية، يفوق أعداد عناصر الجيش النظامي. ووفقا لتقديرات المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإن أعداد المقاتلين المشاركين في الحرب السورية يتراوح بين ثمانية و10 آلاف مقاتل من أعضاء الحرس الثوري، حوالي ستة آلاف عنصر من القوات النظامية الإيرانية، وبين سبعة و10 آلاف عضو منتمي لحزب الله، وحوالي 40 و47 ألف متشدد من بلدان مختلفة.
ووفقا للمعارضين الإيرانيين، فإن "الجيش السوري لا يشارك في القتال، ويتحمل المقاتلون الإيرانيون ومرتزقتهم كل ثقل الحرب. والجدير بالذكر أن الجيش السوري لا يلعب سوى دور المرشد المحلي لباقي القيادات".
ويؤكد غوبادي أن "القتال محتدم، لدرجة أن النظام السوري لا يثق في أن جنوده يريدون المشاركة فيه، كما أن الوضع متوتر للغاية، ما من شأنه أن يدفع بالعديد من عناصر الجيش إلى الفرار".
 وفي الحديث عن عدم تمكن النظام السوري من البقاء على قيد الحياة دون مساعدات أجنبية والنقص الذي يشكو منه على مستوى الذخيرة والأسلحة، قال غوبادي إنه "عندما أدركت إيران حجم المشكلات العميقة التي يعاني منها الأسد، تحول القائد الرئيسي للحرس الثوري، قاسم سليماني، إلى روسيا، وطلب من بوتين المساعدة".
وأضاف أن "روسيا تشن، في الواقع، عديد الهجمات؛ من أجل تمهيد الطريق أمام التدخل الإيراني، وتسهيل تقدمه على أرض المعركة. فكلاهما له الخطة الاستراتيجية ذاتها، إلا أن روسيا لها مصلحة إقليمية، في حين تمثل المعركة بالنسبة للنظام الإيراني مسألة حياة أو موت".
 كما نقلت الصحيفة قول المحلل بيدرو بانيوس إن "إيران متورطة بشكل كبير في سوريا، لأسباب عديدة، أولها الدافع الديني، الذي يتمثل في الدفاع عن المذهب الشيعي. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال حرب العراق وإيران، كانت سوريا الدولة الوحيدة التي دعمت إيران".
وفي الختام، أضاف بانيوس أن "هناك مواجهة بين المملكة العربية السعودية وإيران في الوقت الراهن؛ من أجل السيطرة الإقليمية، والظفر بأكبر نفوذ في المنطقة، ولكن هناك أيضا معركة تقوم على أساس الدين بين الدولة السنية والدولة الشيعية".
========================
البايس الإسبانية :جواسيس أوروبيون يخترقون صفوف تنظيم الدولة في سوريا
http://www.noonpost.net/content/14255
01 أكتوبر 2016
ناتالي سانشا
صحفية مستقلة تعمل في الشرق الأوسط
 ترجمة من الإسبانية نون بوست
أول من قد يخطر في أذهاننا، خلال حديثنا عن الجواسيس العرب، هي أمل الأطرش، المعروفة باسم أسمهان، الجاسوسة الأكثر شهرة في عصرها؛ وهي شابة سورية ذات عيون خضراء وصوت شجي، تمكنت من أن تحتل قلب العرب الأكثر نفوذا، وتبيع أسرارهم إلى بريطانيا والنازيين. كما ساعدت القوى الأجنبية على غزو سوريا.
ومن ناحية أخرى، ساعدها جمالها على النجاة من الموت في مناسبات عديدة خلال الحرب العالمية الثانية، على الأقل حتى سقوط سيارتها في نهر النيل، في ظروف غامضة
أما في الحرب السورية اليوم، فقد غيرت أجهزة الاستخبارات الأوروبية من استراتيجياتها ولم تعد تعول على الجمال العربي، وإنما أصبحت تعتمد على عناصر مسلحين يحملون أجهزة الكلاشينكوف. وعموما، فإن الغاية من هذه الإستراتيجية هو اقتفاء مسار حوالي 5.5 ألف "جهادي" أوروبي التحق في السنوات الأخيرة بتنظيم الدولة خاصة وأن عودتهم تشكل تهديدا يتمثل في توسع التطرف في أوروبا.
ويقول "أبو سمرة"، الاسم الحركي الذي اختاره أحد عناصر المليشيات المتواجدة في سوريا منذ خمس سنوات، أنه "في شمال غرب سوريا، يتواجد متسللون من جميع أجهزة المخابرات الأوروبية".
ويضيف؛ "هم جاؤوا أساسا للبحث عن معلومات حول الأجانب المنظمين إلى صفوف تنظيم الدولة ومواقع تواجدهم. ومن الواضح أن السلطات لا ترغب في عودة هؤلاء المتطرفين إلى التراب الأوروبي في حال توصلت إلى المعلومات الكافية حولهم".
وبحسب شاهد العيان، فإنه في ضواحي ساحات القتال التي يخوض فيها تنظيم الدولة معاركه، يتمركز حوالي 300 جندي من القوات الخاصة الأمريكية، وعدد مماثل لهم من القوات الفرنسية والبريطانية. وتتمثل مهمهم الأساسية في البحث عن الجهاديين الأوروبيين، وأيضا، البحث عن معلومات أساسية حولهم، إضافة إلى  تجميع معلومات حول ملاجئ قادة المتطرفين. وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الجواسيس، تحصلوا على مبالغ طائلة مقابل مثل هذه المعلومات.
وكشف أبو سمرة أن الوحدة الخاصة به كانت تشكل مجموعة ضمن الجيش السوري الحر ثم انضمت إلى مجموعة أحرار الشام، وهي مليشيا تتكون من حوالي 10 و20 ألف مقاتل، إلا أن هذه المليشيات تبالغ في تحديد عدد عناصرها، كي تضمن أكثر كمّ من التمويل الذي تتلقاه من بعض دول الخليج.
ومن الواضح أن هذه الجماعات وغيرها تتلقى أجورا وجرايات تقاعد من قبل دول الخليج. كما أن دفع فدية لهذه الجماعات هي من العمليات الأكثر ربحا، إضافة إلى أن أعلى الأجور هي التي يتلقاها عناصر الاستخبارات الخارجية.
إلا أن الأزمة الاقتصادية التي تخيم على خزائن الخليج، إضافة إلى انخفاض أسعار النفط، تسببت في انخفاض التمويلات التي تتلقاها المليشيات المشاركة في الحرب السورية.
وبالحديث عن الوكلاء الأوروبيين الذين يحاولون التعرف على مخبرين جدد في شمال سوريا أو التسلل إلى صفوف الجماعات الأكثر تطرفا، قال أبو سمرة أن "هؤلاء الأشخاص هم عادة ما يكونون من أصول عربية أو أفريقية، فبفضل عامل اللغة تتمكن هذه العناصر من القيام بمهامها على أكمل وجه".
ومن بين الحالات التي تثير الدهشة، كشف الصحفي أنتوني لويد لصحيفة التايمز الأمريكية، أن خاطفه في سوريا الذي أطلق على كاحله رصاصتين بتهمة التجسس؛ هو الآن مخبر لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ومن الواضح أن عمليات التسلل، أصبحت سلاحا حاسما في الحرب السورية. ومن بين عمليات التجسس المصيرية في الحرب في سوريا، نذكر مقتل أربعة من كبار أعضاء النظام سنة 2012، من بينهم مدير المخابرات الروسية جميل حسن، وهو أحد العناصر القوية والمقربة من الأسد، بالإضافة إلى عملية قطع رأس قائد مليشيا أحرار الشام في تفجير سنة 2014.
وأمام خفض تمويل بلدان الخليج للمليشيات المتدخلة في الحرب السورية، أصبح العديد من عناصرها مجبرين على البحث عن موارد أخرى، لعل أنجحها هو التحول إلى مخبر لصالح أجهزة الاستخبارات الخارجية.
وفي المقابل، بسبب إدراك تنظيم الدولة أن العديد من البلدان تحاول اختراق صفوفه، كثف التنظيم مؤخرا عمليات الإعدام العلنية للجواسيس المزعومين في الرقة.
وكلاء أوروبيون في دمشق
يتراوح عدد الإسبان المنظمّين للقتال في صفوف تنظيم الدولة بين 160 و200 شخصا، هذا إلى جانب عدد من الشبان المتسللين عبر الحدود التركية. ومن هنا تأتي الحاجة إلى التنسيق مع القوى السورية المهيمنة، لاقتفاء أثر هذا العدد من المتطرفين وتجميع بيانات حولهم.
رسميا، ترفض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الحفاظ على علاقات تجمعها بالنظام السوري، إلا أنه على أرض الواقع، كلما زادت سيطرة دمشق على أكبر مساحة من الأراضي، كلما زاد عدد الوفود غير الرسمية من السياسيين وأعضاء البرلمان الأوروبي المقربة من النظام السوري، خاصة من الفرنسيين. كما سُجل في الفترة الأخيرة وجود صلة بين الوفود الإسبانية والنظام السوري.
وعلى الرغم من عدم تواجد علاقات دبلوماسية بين الغرب والنظام السوري، إلا أن دمشق لا زالت تتعاون مع هذه الدول في المجال الأمني. وكدليل على ذلك، تحول عملاء مخابرات من العديد من الدول الأوروبية، ومنها إسبانيا، للعمل في دمشق مع تأييد ودراية كاملة لحكومة الأسد.
وقد أعلنت المخابرات الإسبانية، أنها ستقوم بتدريب عناصرها أكثر في مجال مكافحة التطرف الإرهابي. كما جاء على لسان مديرها فيليكس سانز رولدان، أن هذا التدريب سيعتمد على الخبرة في الخارج، من خلال نشر عدد كبير لعناصرها خارج البلاد.
والجدير بالذكر أن ناقوس التهديد الإرهابي بدأ يدق ناقوس الخطر، خاصة في فرنسا التي أصبحت في حالة تأهب خاصة بعد عودة 230 من مواطنيها الموالين إلى تنظيم الدولة إلى أراضيها. كما أن هذا الرقم الأخير أثار مخاوف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الذي حذّر من إمكانية وقوع هجوم جديد بواسطة "قنبلة موقوتة".
ومن الواضح أن العودة إلى أوروبا لا يبدو خيارا واقعيا بالنسبة لأولئك الجهاديين الأوروبيين حتى الذين عينتهم أجهزة استخبارات بلدانهم الأصلية.
وفي هذا الإطار، يقول رومان كاييه، الخبير الفرنسي في شؤون الجهاديين إنه "من الواضح أن عناصر تنظيم الدولة سوف يعمدون إلى الاختباء قبل خسارتهم لكامل الأراضي، والمشكلة هو أن المقاتلين العرب سيتمكنون من الاندماج داخل القرى في المنطقة أو حتى السفر. وفي المقابل، لن يتمكن المقاتلون الأجانب من القيام بهذه الخطوات، نظرا لاختلاف مظهرهم عن سكان المنطقة وعدم إتقانهم للّغة المحلية".
المصدر: البايس الإسبانية
========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: جراحون ينقذون حياة السوريين عبر سكايب
http://www.raialyoum.com/?p=532699
لندن ـ نشرت صحيفة التايمز نطالع مقالا لتوم كوغلان من بيروت بعنوان “جراحون ينقذون حياة السوريين عبر سكايب”.
ويقول كوغلان إن الرسائل تنهمر على هواتف الجراح البريطاني الشهير ديفيد نوت وغيره من الجراحين في لندن وسياتل في ولاية واشنطن الأمريكية وفي غيرها من المدن. تشير هذه الرسائل إلى أن شخصا آخر أصيب وأن حالته حرجة في حلب في سوريا.
ويقول كوعلان إنها شبكة من الأطباء يقدمون المعونة والدعم الطبي عبر واتسآب وسكايب للأطقم الطبية المجهدة والتي تكون أحيانا تنقصها الخبرة الكافية في المناطق المحاصرة من سوريا.
ويصف نوت، وهو واحد من أشهر أطباء العالم في مجال إصابات ساحات القتال، الأوضاع في حلب بأنها “مروعة وكارثية”.
وقال نوت للصحيفة “أدرت عملية يوم الأحد لإزالة شظايا قنبلة عنقودية من كبد مصاب. كانت الإصابة بين وريد وشريان. وإذا اخترقت الشظية أي منهما سيموت. كان هذا مصابا واحدا ونجا. هناك الكثير من المصابين والجرحى والكثير من الشظايا في رؤوس الأطفال وفي الأعمدة الفقرية. الأمر جد مروع. (بي بي سي)
========================
الجارديان:80% من قوافل إغاثة الأمم المتحدة فى سوريا يتم رفضها
http://www.youm7.com/story/2016/10/1/الجارديان-80-من-قوافل-إغاثة-الأمم-المتحدة-فى-سوريا-يتم-رفضها/2904176
السبت، 01 أكتوبر 2016 02:05 م
كشفت صحيفة (الجارديان) البريطانية النقاب اليوم السبت، عن أن السلطات السورية رفضت استقبال وتأجيل أكثر من 80% من قوافل الإغاثة الإنسانية التى أرسلتها الأمم المتحدة هذا الشهر، مما حرم ملايين المواطنين من الإمدادات الأساسية فى عدد من المناطق المحاصرة.
وقالت الصحيفة- فى تقرير حصرى لها بثته على موقعها الالكترونى- "إن ست قوافل فقط وصلت حتى الآن إلى وجهاتها فضلا عن أن السلطات السورية فتشت بعضا منها وأخرجت منها كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الجراحية قبل البدء فى تحميلها"..لافتة إلى أن الوضع اليائس فى سوريا سوف يتم رصده فى تقرير للأمم المتحدة من المنتظر أن يصدر خلال أسابيع من أجل نشر حجم وخطورة الأزمة هناك ومدى تأثيرها على المجتمعات فى عموم هذا البلد.
و من جانبها .. وصفت هيلينا فريزر مديرة المكتب الإقليمى للأزمة السورية فى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) الوضع فى سوريا بالكارثى والمروع وتناولت تأثير الصراع والهجوم المستمر على الاستفادة من الرعاية الصحية هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المناطق التى تسيطر عليها المعارضة السورية لاتزال تحت القصف لاسيما فى شرق حلب، حيث طالب الأطباء هناك يوم أمس الجمعة بضرورة السماح لهم بنقل الحالات الخطرة من بين أكثر من 800 مريض ومصاب من بينهم 261 طفلا، لافتين إلى أن هناك أكثر من 300 شخص يُعتقد أنهم قُتلوا فى الأعمال القتالية الأخيرة.
وأفادت بأن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على الدخول إلى شرق حلب منذ 7 يوليو الماضى بينما بدأت الولايات المتحدة تدرس لاسيما فى ضوء فشل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اللجوء إلى "الخطة ب" وهى تقضى بفرض عقوبات أكثر صرامة ضد مؤسسات وأفراد من سوريا وروسيا.
وكانت هدنة وقف إطلاق النار التى اُتفق عليها مطلع الشهر المنصرم رفعت الآمال بإمكانية التوصل إلى حل سياسى فى سوريا وتسهيل إدخال المساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة والمدمرة.
وأوضحت (الجارديان) أن الحكومة السورية وافقت على السماح للأمم المتحدة وشركائها بإرسال 33 قافلة إغاثة فى شهر سبتمبر الماضى وأن نحو 15 قافلة فقط حصلت على موافقة فى حين تم إعطاء العدد المتبقى من القوافل الضوء الأخضر بعد اندلاع خلافات أولية حول حجم المساعدات المطلوب إرسالها.
وأشارت الصحيفة إلى أن واحدة من بين القوافل التى لم تصل إلى وجهتها تعرضت للقصف من مروحيات عسكرية يُعتقد أنها روسية فى منطقة تسيطر عليها المعارضة بالقرب من حلب ؛ مما أسفر عن مقتل جميع عمال الإغاثة وتدمير الشاحنات وإلحاق أضرار بالغة للعيادة الطبية ومستودع تحميل الإمدادات.
وأفادت (الجارديان) بأن قوافل الأمم المتحدة لديها إمكانية إمداد 240 ألف شخص بالماء والغذاء وإمدادات الصرف الصحى بيد أن المنظمة الدولية وشركاءها حُرموا من توصيل كل ما يريده هؤلاء الأشخاص.
========================
الغارديان :أوين يدعو لتدخل تركي بري لإنقاذ حلب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/1/أوين-يدعو-لتدخل-تركي-بري-لإنقاذ-حلب
قال وزير الخارجية البريطاني الأسبق ديفد أوين إن السلام في سوريا ممكن تماما، وذلك بأن تلعب القوات التركية دورا بريا كبيرا بدعم من حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا بعد ضمان حفظ نفوذ الأخيرة بسوريا.
وأوضح أوين في مقال له بصحيفة غارديان أن الحجة التي تقول إن الدبلوماسية فشلت في سوريا، وإن أفضل السبل لوضع نهاية للمعاناة في حلب أن يتم نصر سريع للرئيس بشار الأسد، هي حجة متشائمة للغاية، مضيفا أن الدبلوماسية لم تتعرض أبدا للحاجة لمناطق فاصلة أو مناطق نفوذ تشارك فيها الدول المجاورة.
وأشار إلى أن تركيا وحدها هي التي لديها وضع سياسي وعسكري موات للتدخل البري من أجل حلب، وسبق أن جربت ذلك بهجومها على تنظيم الدولة.
وقال إن تركيا تستطيع حاليا أن تخلق عامل توازن مهما في سوريا بتنفيذ خطوة إنسانية عاجلة بقواتها البرية والجوية لرفع الحصار عن حلب.
شرعية تركية
وأورد أنه وبموجب ميثاق الأمم المتحدة، وحتى إذا توقف مجلس الأمن برفض روسي (فيتو) فإن لتركيا وضعا إقليميا ومستوى من الشرعية يتيحان لها التدخل بعد أن استوعبت عددا كبيرا من اللاجئين السوريين.
وقال إن من ضمن أهداف التدخل التركي المطلوب إنشاء منطقة حظر طيران مع ممرات برية محمية لنقل المعونات الإنسانية ومرور الناس في الاتجاهين من وإلى حلب، على أن يرافق ذلك مطلب لانسحاب قوات الأسد إلى خط بين حماة وحلب.
وأضاف أن لدى الناتو القدرة على تقديم الدعم الضروري لتدخل تركي في سوريا، مشيرا إلى الوجود الأميركي والبريطاني في سوريا بما فيه الوجود البري والاستخباري. وقال إن استخدام قوات غربية برية مع القوات التركية له مخاطره، ومن ذلك أنه يتيح الفرصة لاعتبار الأمر بأنه مواجهة بين أميركا وروسيا.
حماية من الناتو
وأكد ضرورة أن تحمي قوات الناتو تركيا جوا خلال تنفيذ هذه "العملية الإنسانية"، مشيرا إلى أن النشاط الجوي ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق سيستمر من قبل روسيا وحلف الناتو وقوات الأسد.
وتحدث أوين أيضا عن أن المناخ ملائم لتركيا للتدخل بعد الأخبار الجديدة عن احتمال تسليم واشنطن فتح الله غولن، الأمر الذي يزيل التوتر بين البلدين بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وتوقع أن ترفض روسيا ذلك في مجلس الأمن، قائلا إن ذلك يمكن تفاديه بوضع هذه المبادرة في إطار يضمن لروسيا الحفاظ على مناطق نفوذها.
========================
التايمز :لا أماكن بالمقابر لدفن الموتى بحلب
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2016/10/1/لا-أماكن-بالمقابر-لدفن-الموتى-بحلب
بعض الموتى يُدفنون في الحدائق العامة أو حدائق المنازل الخالية. وتقديرات أعداد الموتى تتباين كثيرا. وسكان المدينة لا يشكّون في الحجم الكبير للضحايا. وبالمستشفيات من كانت إصاباتهم خطرة أو فقدوا كثيرا من أطرافهم، يُتركون ليموتوا حتى يتم إسعاف من يعانون إصابات خفيفة.
هذا مما أوردته صحيفة تايمز البريطانية التي نشرت هي وغارديان اليوم تقارير عن الحياة تحت الحصار والقصف والموت المستمرة في حلب، مضيفة أنه وفي كل يوم يفقد أحد الأشخاص صديقا أو شقيقا أو جارا أو زميلا أو بائعا اعتاد أن يشتري منه.
وقال فني غرف العمليات الجراحية أحمد محمد إنه أصبح يحضر زوجته معه كل يوم إلى المستشفى الذي يعمل به وهي رحلة مسافتها عشرة أميال بدلا من تركها بالمنزل لقسوة القنابل.
لحظات غالية
"عندما لا نسمع صوت الطائرات نبدأ بالانتقال مسرعي الخطى وسط المباني من شارع لشارع ومن حي لحي. اللحظات التي تغادر فيها الطائرات السماء غالية للغاية بالنسبة لنا، وعندما نصل إلى المستشفى نشعر بأننا وُلدنا من جديد".
"في كل يوم يفقد أحد الأشخاص صديقا أو شقيقا أو جارا أو زميلا أو بائعا اعتاد أن يشتري منه"
أما المواطن الحلبي الحمدو فيقول إنه وخلال الأربع سنوات الماضية لم ينم أكثر من ساعتين مستمرتين، وفي الأسبوع الماضي انخفض ذلك كثيرا خاصة بين الثالثة والرابعة صباحا حيث يكون القصف في ذروته.
ويضيف أنه وفور استيقاظه من النوم يفتح هاتفه ويبحث عما حدث الليلة الماضية، ويرسل رسائل متطابقة إلى الأصدقاء "هل أنتم بخير؟ هل ما زلتم على قيد الحياة؟"، وعندما يسمع بأن أحد الأحياء قد قُصف ولا يستطيع الاتصال بصديق له به، يذهب إليه مشيا على الأقدام للتأكد من أنه لا يزال حيا.
سلاح نفسي
"أخبر العالم بأننا نموت" هكذا طلب منه أحد الأطباء. وقال إن القنابل الخارقة للتحصينات هي ليست مجرد قنابل، إنها سلاح نفسي يرسل رسائل تقول لك إنك ستموت، "لا مهرب من ذلك".
من بين القنابل الخمسين الخارقة للتحصينات التي رُميت على حلب الشرقية، هناك ثلاث سقطت بالقرب من أحد المستشفيات. وقال الحمدو "إذا بدأ استهداف المستشفيات، فإن الحياة ستتوقف".
وعلقت غارديان بأن المعونات لا تدخل حلب، لكن قصص الرعب التي يعيشها السكان يمكن أن تخرج إلى العالم، موضحة أنها استخدمت خدمة سكايب وخدمة واتساب للتحدث للأهالي عن الحياة تحت الحصار.
لون الدم
قالت الصحيفة إن الحياة بالمدينة أصبحت صنوا للدمار والموت وقنابل البراميل وخارقات التحصينات والمستشفيات المحطمة. وأصبحت الحياة بالنسبة للأطباء وعمال الإنقاذ المنهمكين على مدار الساعة في إنقاذ الأرواح، تأخذ لون الدم والموت واليأس.
"عندما تأتي الطائرات فوق الرؤوس يهرع الناس إلى أقبية المنازل، حيث يبدأ الأطفال والنساء في الصراخ والبكاء، ويعتري الرجال الخوف"
في حلب يحرص الناس على تأمين الوقود الذي تعمل به مولدات الكهرباء، ليس للمستشفيات فقط، بل لشحن هواتفهم وأجهزة حواسيبهم بالطاقة للتواصل بالإنترنت مع العالم الخارجي.
قالت عفراء هاشم هناك مصاعب جمة، "لا أستطيع أن أحكي لك عن شعوري عندما يقول طفلي إنه جائع ولا يكون لديّ طعام أعطيه إياه".
عالم الأطفال
الأطفال يتذكرون أصدقاءهم الذين غادروا سوريا أو قُتلوا، أو أقاربهم في الخارج، يصممون دمى لهم من الورق ليتحدثوا إليهم وكأنهم موجودون بينهم. وقالت عفراء "سمعت أطفالي يتحدثون عن حياتهم لأصدقائهم أو أقاربهم الذين صمموهم بالورق".
وطلبت عفراء من غارديان أن تطالب المجتمع الدولي بألا يرسل طعاما، بل أن يمنع النظام السوري من قتلهم.
وقال حلبي آخر إن أفضل الأصوات التي يستمتع بها في الصباح هو صوت مولد الكهرباء لدى الجيران عندما يتم تشغيله لمدة ساعتين "نجتمع كلنا لشحن هواتفنا وبطاريات حواسيبنا وتداول أخبار حلب والقصف الذي جرى الليلة المنصرمة خلال احتسائنا الشاي".
"وعندما أعود إلى المنزل، أجد الأطفال قد استيقظوا. قال لي أحدهم أمس فور أن فتح عينيه بعد النوم، الحمد لله أننا لا نزال أحياء".
عندما تأتي الطائرات فوق الرؤوس، يهرع الناس إلى أقبية المنازل، حيث يبدأ الأطفال والنساء في الصراخ والبكاء، ويعتري الرجال الخوف، خاصة بعد استخدام القنابل الخارقة للتحصينات. وقال أحدهم "نشعر وكأننا ننتظر الموت"، مضيفا أن الرجال يحاولون تهدئة الأطفال والنساء، رغم أنهم (أي الرجال) ممتلئون بخوف مكتوم.
========================
الصحافة التركية :
صحيفة قرار: حلب، تراجيديا لم تعد تُبكي هذا العالم
http://www.turkpress.co/node/26545
01 أكتوبر 2016
مصطفى كرالي أوغلو - صحيفة قرار - ترجمة وتحرير ترك برس
بلا أدنى شعور بأي رحمة تضرب آلة الحرب الإجرامية لروسيا وإيران والأسد مدينة حلب مستهدفة كل معالم الحياة دون أي تفريق بين أي من تلك الأرواح المقهورة، من شارع إلى شارع ومن حارة إلى حارة تنهار الحجارة حتى لم يبقى فيها سور واحد قائم على أركانه، وحشيّة لم يسبقهم بها أحد، تراجيديا فاقت تراجيديا الإجرام في غزة بمستويات ومستويات، والسؤال هنا: ما الذي تفعله مليشيات إيران وروسيا في حلب؟ وبأي حق دخلوا أكثر المناطق استراتيجية في الصراع السوري؟ وماذا تريد كل هذه المليشيات المجرمة في تدخلها هذا؟
مع استمرار تعقيدات المشهد السوري واستمرار السياسية الأمريكية غير المتزنة في إدارة معركة الشمال بمحاولة التوازن بين تركيا ووحدات حماية الشعب الكردي، تعلم تركيا في نفس الوقت مكانها وحدودها ولا تستطيع تجاوز تلك الحدود بسبب الضغوط الخارجية، فإدارة أوباما المغادرة تُدير الصراع في آخر أيامها باسم حرب تنظيم داعش ولا تسمح هي والعالم الغربي بأي تحركات لتركيا في الشمال السوري بعمليات درع الفرات، الأمر الذي ترك الساحة فارغة لروسيا وإيران والأسد.
تعيش مدينة حلب اليوم حالة إجرامية نادرة في التاريخ البشري، ولشدة إجرام الغُزاة فهم لم يراعوا حرمة لمستشفى أو للقوافل الانسانية أو لأي مرفق من المرافق العامة، فقصفوها وقتلوا أهلها. ولو نظرنا إلى ضحايا الأسبوع الأخير فقط لوجدناهم تجاوزوا الـ500 قتيل وأكثر منهم من الجرحى. كل هذا الإجرام لم يُواجه إلا ببعض الرفض والاستنكار ورمي التهم هنا وهناك، وحتى في اجتماع الأمم المتحدة اقتصر الرد الأممي العالمي على عبارات الشجب والاستنكار! لو نظرنا إلى مآلات الأمور في حلب لوجدنا أن روسيا لن تكتفي بتقسيمها، وإنما ستستمر بالتوغل والقتل والتنكيل حتى تستعيد كامل المدينة من أيدي الثوار وتسلمها في النهاية للمجرم بشار الأسد.
تستمر قوى الإجرام الثلاثي روسيا- إيران- الأسد في فرض الأمر الواقع بدخولها الهمجي إلى مدينة حلب آخر الملاجئ في سوريا، ومع استمرار توسع رقعة الدم بات هذا الثلاثي يدفع كل من يحتمي بآخر القلاع السورية إلى الهجرة والمغادرة، فلا راعى مثلث الإجرام هذا حرمة الـ400 ألف الذين قتلهم، ولا حتى الـ8 ملايين الذين هجّرهم، ليرسم بيده المُلطخة بدماء الأحرار في سوريا صورة لمأساة فاقت آلاف المرات تراجيديا غزة الحزينة.
========================
صباح التركية: إلى أين تتجه أزمة حلب؟
http://all4syria.info/Archive/349911
– POSTED ON 2016/10/02
برهان الدين دوران – صحيفة صباح: ترجمة ترك برس
تتبع كل وقف إطلاق نار قصير الأمد في الحرب الأهلية السورية مرحلة صدام أشد عنفًا. ولم يفضِ الاتفاق الأخير المطبّق وإن كان جزئيًا خلال عيد الأضحى إلى نتائج مختلفة. فقد أدى قصف الولايات المتحدة الأمريكية لقوات الأسد وضرب القوات الروسية-السورية لشاحنات المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى انهيار وقف إطلاق النار.
وبناء عليه تبادلت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية الاتهامات بشأن خرق الاتفاق. بالتزامن مع ما يجري في حلب. فمنذ 19 من أيلول/ سبتمبر والمدينة تتعرض لقصف روسي عنيف  بحجة محاربة الإرهابيين. والهدف، إجبار المدنيين على تسليم حلب نتيجة القصف الوحشي وبالتالي فرض نظام الأسد سيطرته على المدينة
وبالمقابل تم اقتراح هدنة إنسانية لـ 48 ساعة من أجل إخلاء المدينة من المدنيين. أما حديث المسؤولين الأمريكان عن مأساة إنسانية بينما يقتل المئات من المدنيين نتيجة اعتداءات الطائرات الروسية التي عمدت إلى قصف المشافي والأفران واتهامهم لروسيا فلم يشفِ الغليل.
وكذلك تصريح نائب وزير الخارجية الأمريكي بيلنكين لوكالة بلومبيرغ عن الهواجس التي تراود المسؤولين في واشنطن إزاء المأساة السورية كل صباح لا جدوى منها.
لأن النتائج السلبية لاحتلال العراق لم تعد تقنع أحدًا بالدفاع عن السياسات الأمريكية تجاه سوريا. بالإضافة إلى أن حديث الولايات المتحدة الأمريكية عن كونها في مقدمة الدول المعنية بموضوع المساعدات الإنسانية في سوريا يعد دفاعًا تراجيديًا كوميديًا آخر لها. وبالطبع لا نتوقع التذكير بالإسهام الاستثنائي الذي قدمته تركيا للسوريين
وعلى الرغم من عدم معرفتي إلى الآن بما قد يسجله المؤرخون الأمريكان بخصوص سياسة أوباما تجاه سوريا ولكن يبدو الحكم واضحًا منذ الآن في نظر شعوب الشرق الأوسط: وفي مقدمتها مسؤوليتها الأولى عن تشكيل مستنقع الجحيم هذا من خلال إفساح المجال واسعًا لروسيا وسوء تعامل إدارة أوباما مع الأزمة السورية.
وفي سياق حديثي عن الوضع الحرج في حلب عند تحديد مستقبل الحرب الأهلية في سوريا. شكلت عملية درع الفرات سببًا في تحرك العملاء في سوريا مجددًا. حيث اتخذت قوات الأسد وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردي استعدادات جديدة أثناء توجهها نحو خط دابق- سيوران تحضيرًا للتصدي لهجوم المعارضة المدعومة بالقوات المسلحة التركية على مدينة الباب. فقد ضاعفت القوات الروسية – الأسد من ضغطها على حلب بشكل كبير نظراً لما يعنيه سيطرة المعارضة على الباب من مشكلة بالنسبة إلى شرقي حلب
أما وحدات حماية الشعب الكردية التي عجزت الولايات المتحدة الأمريكية عن إخراجها من منبج فقد عمدت إلى دعم هذا التنظيم بالأسلحة الثقيلة. بينما تواصل هذه الوحدات التقدم مباشرة من تل رفعت نحو الباب. مما يعني نفاذ الوقت لدى المعارضة المدعومة تركياً من أجل تنفيذ عمليتها.
وبما أن التوتر المتعدد الحاصل في حلب ومحيطها يبدو واضحاً أكثر بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية. فقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي كيري عن الاستعداد لتعليق الاتفاقات المعقودة مع روسيا في حال عدم توقف اعتداءاتها على حلب والعودة إلى وقف إطلاق النار. بالإضافة إلى ما عبر عنه كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحه الذي تضمن تهديداً مبهماً إلى روسيا
كما حذر كيربي أيضًا مشيرًا إلى ما تملكه واشنطن من “بدائل دبلوماسية خارجية”، إلى إمكانية استهداف المتطرفين للمدن الروسية نتيجة عدم إيقافها للعنف الحاصل في سوريا. وعلى الرغم من إبداء الخارجية الروسية رد فعل “استفزازي” تجاه هذا التصريح فإنه لا يعد التحذير الأول من نوعه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الرغم من عدم وجود أساس مقنع للتحذير من “هجوم إرهابي على المدن الروسية” إلى جانب حديث المسؤولين الأمريكان المتكرر عن دعم المعارضة بالأسلحة النوعية، ولكنها تبقى وعود قديمة لم يطبقونها على الإطلاق.
وبناء على أقوالهم فإن إيقاف الهجمات سيؤدي إلى إحداث فرق في الميدان، وسيشكل خطوة ستعزز من القوة الدفاعية للمعارضة السورية. وهو ما سنشهده في الأيام القادمة. ومما يدعو للاستغراب هو حديث الولايات المتحدة الأمريكية عن دعم المعارضة ووحدات حماية الشعب الكردية بالسلاح النوعي والثقيل. ومن الوارد جدًا أن يؤدي تأثيرات ذلك إلى زيادة حدة الصدام بين الوكلاء في المنطقة.
باختصار، إن المشكلة الأساسية ليست في محاربة داعش وتطهير المدن والقرى السورية والعراقية من هذا التنظيم، بل تتضح يوميًا من خلال: من سيحل محل داعش والشكل الذي سيتخذه ذلك التنظيم.
========================